وصف و معنى و تعريف كلمة التحن:


التحن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و حاء (ح) و نون (ن) .




معنى و شرح التحن في معاجم اللغة العربية:



التحن

جذر [تحن]

  1. اِلتاحَ: (فعل)
    • الْتَاحَ : عَطِشَ
    • الْتَاحَ : تغيَّر
    • ( وانظر : تيح )
  2. تَحَنَّى: (فعل)
    • تحنَّى / تحنَّى على يتحنَّى ، تَحَنَّ ، تَحَنّيًا ، فهو مُتَحَنٍّ ، والمفعول مُتحنًّى عليه
    • تَحَنَّى الجَالِسُ لِيَأْخُذَ قَلَماً مَرْمِيّاً عَلَى الأَرْضِ : اِنْحَنَى
    • تَحَنَّى القَضِيبُ : اِعْوَجَّ
    • تَحَنَّتْ عَلَى وَالِدِهَا : تَعَطَّفَتْ ، تَحَنَّنَتْ
  3. لَتَحَ: (فعل)
    • لَتَحَ لَتْحًا
    • لَتَحَهُ : ضَرَبَ جَسَدَهُ أَو وجهَهُ فأَثّر فيه من غير جرح شديد ،
    • لَتَحَهُ عَيْنَه : ضربها ففقأَها
    • لَتَحَهُ فلانًا ببصره : رماه به
    • لَتَحَ فلانًا : ما ترك عنده شيئًا إِلاَّ أَخذه
  4. لَتِحَ: (فعل)

    • لَتِحَ لَتَحًا فهو لَتْحان ، وهي لَتْحَى
    • لَتِحَ : جاع
,
  1. مِلحُ
    • ـ مِلحُ : معروف ، وقد يُذَكَّرُ ، والرَّضاعُ ، والعِلْمُ ، والعلماءُ ، والمَلاحةُ ، والشَّحْمُ ، والسِّمَنُ ، كالتَّمَلُّحِ والتَّمْليح ، والحُرْمةُ ، والذِّمامُ ، كالمِلْحةِ ، وضِدٌّ العَذْبِ من الماءِ ، كالمَليحِ .
      ـ أمْلَحَ : ورَدَه ، الجمع : مِلْحَةٌ ومِلاحٌ وأمْلاحٌ ومِلَحٌ .
      ـ مَلُحَ ومَلَحَ مُلوحةً ومَلاحةً .
      ـ الحُسْنُ مَلُحَ ، فهو مَليحٌ ط ومُلاحٌ ط ومُلاَّحٌ ، الجمع : مِلاحٌ وأمْلاحٌ ومُلاحونَ ومُلاَّحونَ .
      ـ مَلَحَه : اغْتابَه ،
      ـ مَلَحَ الطائرُ : كثُرَ سُرْعةُ خَفَقانِه بِجناحَيْهِ ،
      ـ مَلَحَتِ الشاةَ : سَمَطَها ،
      ـ مَلَحَ الولَدَ : أرْضَعَه ،
      ـ مَلَحَ السَّمَكَ ، والقِدْرَ : طَرَحَ فيه المِلْحَ ، كمَلَحَه ،
      ـ مَلَحَ الماشِيةَ : أطْعَمَها سَبَخَةَ المِلْحِ .
      ـ المَلَحُ : ورَمٌ في عُرْقوبِ الفَرَسِ ، وموضع .
      ـ أمْلَحَ الماءُ : صارَ مِلْحاً ، وكان عَذْباً ،
      ـ أمْلَحَ الإِبِلَ : سَقاها إيَّاه ،
      ـ أمْلَحَ القِدْرَ : كثَّرَ مِلْحَها ، كمَلَّحَ .
      ـ مَلاَّحةُ : مَنْبِتُه ، كالمَمْلَحَةِ .
      ـ مَلاَّحُ : بائعُه ، أو صاحِبُه ، كالمُتَمَلِّحِ ، والنُّوتيُّ ، ومُتَعَهِّدُ النَّهرِ لِيُصْلِحَ فُوَّهَتَه ، وصَنْعَتُه : المِلاحةُ ، والمُلاحيَّةُ .
      ـ مُلَّاحٌ : نَباتٌ .
      ـ مِلَاحُ : الرِّيحُ تَجْري بها السَّفينةُ ، والمِخْلاةُ ، وسِنانُ الرُّمْحِ ، والسُّتْرَةُ ، وأن تَهُبَّ الجَنوبُ عَقِبَ الشَّمالِ ، وبَرْدُ الأرضِ حِينَ يَنْزِلُ الغَيْثُ ، والمُراضَعةُ ، ومُعالَجَةُ حَياءِ الناقةِ ، والمِياهُ ، والمِلْحُ .
      ـ مُلاحِيُّ أو مُلَّاحِيُّ : عِنبٌ أبْيَضُ طويلٌ ، ونَوْعٌ من التِّينِ ،
      ـ مُلاحِيُّ من الأَراكِ : ما فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ وشُهْبَةٌ .
      ـ مَلْحَةُ : لُجَّةُ البَحْرِ ،
      ـ مُلْحَةُ : المَهابةُ ، والبَرَكَةُ ، وواحِدةُ المُلَحِ من الأحاديثِ ، وبَياضٌ يُخالِطُهُ سَوادٌ ، كالمَلَحِ ، كَبْشٌ أمْلَحُ ، ونَعْجَةٌ مَلْحاءُ ، وقد أمْلَحَّ امْلِحاحاً ، وأشَدُّ الزَّرَقِ ،
      ـ مِلْحَةُ : رجُلٌ ، وشاعِرٌ .
      ـ مِلْحانُ : جُمادَى الآخرةُ ، والكانونُ الثاني ، ومِخْلافٌ باليَمنِ ، وجَبَلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ .
      ـ مَلْحاءُ : شجرةٌ سَقَطَ ورَقُها ، ولَحْمٌ في الصُّلْبِ من الكاهِلِ إلى العَجُزِ ، والكَتيبةُ العظيمةُ ، وكتيبةٌ كانت لآلِ المُنْذِرِ ، ووادٍ باليَمامةِ .
      ـ " مِلْحُه على رُكْبَتِه " أي : لاوفاءَ له ، أو سَمينٌ ، أو حديدٌ في غَضَبِه .
      ـ سَمَكٌ مليحٌ ومَمْلُوحٌ : مُمَلَّحٌ .
      ـ قَليبٌ مَليحٌ : ماؤُه مِلْحٌ .
      ـ اسْتَمْلَحَه : عَدَّهُ مَليحاً .
      ـ ذاتُ المِلْحِ : موضع .
      ـ قَصْرُ المِلْحِ : قُرْبَ خُوارِ الرَّيِّ .
      ـ مُلَيْحٌ : قَرْيَةٌ بِهَراةَ ، وحَيُّ من خُزاعةَ .
      ـ أُمَيْلحُ : ماءٌ لبني رَبيعةَ الجُوع ، وموضع .
      ـ مَلُّوحَةُ : قرية بِحَلَبَ كبيرةٌ .
      ـ مُلَيْحَةُ : موضع .
      ـ بينهما مِلْحٌ ومِلْحَةٌ : حُرْمَةٌ وحِلْفٌ .
      ـ امْتَلَحَ : خَلَطَ كَذِباً بِحَقٍّ .
      ـ أَمْلاحُ : موضع .
      ـ مَلَّحَ الشاعِرُ : أتَى بشيءٍ مَليحٍ ،
      ـ مَلَّحَ الجَزُورُ : سَمِنَتْ قليلاً .
      ـ يقالُ : ما أُمَيْلِحَه ، ولم يُصَغَّرْ من الفِعْلِ غيرُهُ ، وما أُحَيْسِنَهُ .
      ـ المُمالَحَةُ : المُواكَلَةُ ، والرَّضاعُ .
      ـ مِلْحَتانِ : من أودِيَةِ القَبَلِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الْتَاحَ
    • الْتَاحَ : عَطِشَ .
      و الْتَاحَ تغيَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. لَياح
    • لياح - و لياح
      1 - لياح : صبح . 2 - لياح : ثور وحشي .. 3 - لياح من كل شيء الأبيض « القمر اللياح ». 4 - لياح : « أبيض لياح » : أي ناصع . تستعمل للتوكيد .

    المعجم: الرائد

  4. اللَّياحُ
    • اللَّياحُ ( بفتح اللام وكسرها ) : الأبيضُ من كلِّ شيء .
      وأَبيضُ لَيَاحٌ ( بفتح اللام وكسرها ) : ناصَعٌ .
      ويقال : لقيته بِلِيَاحٍ : لقيته عند العصر والشَّمسُ بيضاءُ .
      و اللَّياحُ الصُّبح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إلاحة
    • إلاحة :-
      مصدر ألاحَ / ألاحَ بـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أَلاَح
    • ألاح - إلاحة
      1 - ألاح الشيء : ظهر . 2 - ألاح البرق : أومض ، لمع . 3 - ألاح النجم : لمع ، تلألأ . 4 - ألاح بسيفه : أشار به . 5 - ألاح بثوبه : رفعه وحركه ليلوح للناظر . 6 - ألاح منه أو من الشيء : خاف وحاذر « ألاح من الرمح بترسه ». 7 - ألاح بحقه : ذهب به ، خطفه ، سلبه . 8 - ألاحه : أهلكه . 9 - ألاح من القول : استحيا ، خجل . 11 - ألاح على الشيء : اعتمد .

    المعجم: الرائد

  7. ألاحَ
    • ألاحَ / ألاحَ بـ يُليح ، ألِحْ ، إلاحةً ، فهو مُلِيح ، والمفعول مُلاح به :-
      ألاح الهلالُ لاح ؛ بدا وظهر
      ألاح البرقُ : أومض .
      ألاح الشَّخْصُ بثوبه : أخذ طرفَه بيده ثمَّ أداره ليراه غيره من مكان بعيد ، أشار به ? ألاح بحقِّه : ذهب به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ليح
    • " اللَّيَاحُ واللِّياحُ : الثور الأَبيض .
      ويقال للصبح أَيضاً : لَِياحٌ ، ويبالغ فيه فيقال : أَبيضُ لَِياحٌ ، قال الفارسي : أَصل هذه الكلمة الواو ، ولكنها شذت ؛ فأَما لِياحٌ فياؤُه منقلبة للكسرة التي قبلها كانقلابها في قِيامٍ ونحوه ، وأَما رجل مِلْياحٌ في مِلْواح فإِنما قلبت فيه الواو ياء للكسرة التي في الميم فتوهَّموها على اللام حتى كأَنهم ، قالوا لِواحٌ ، فقلبوها ياء لذلك ؛ قال ابن سيده : وليس هذا بابه إِنما ذكرناه لنُحَذِّرَ منه ، وقد ذكر في باب الواو .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. لحح
    • " اللَّحَحُ في العين : صُلاقٌ يصيبها والتصاق ؛ وقيل : هو التزاقُها من وجع أَو رَمَص ؛ وقيل : هو لزُوق أَجفانها لكثرة الدموع ؛ وقد لَحِحَتْ عينُه تَلْحَحُ لَحَحاً ، بإِظهار التضعيف ، وهو أَحد الأَحرف التي أُخرجت على الأَصل من هذا الضرب منبهة على أَصلها ودليلاً على أَوّلية حالها والإِدغام لغة ؛ الأَزهري عن ابن السكيت ، قال : كل ما كان على فَعِلَتْ ساكنة التاء من ذوات التضعيف ، فهو مدغم ، نحو صَمَّتِ المرأَةُ وأَشباهها إِلا أَحرفاً جاءت نوادر في إِظهار التضعيف ، وهي : لَحِحَتْ عينُه إِذا التصقت ، ومَشِشَت الدابة وصَكِكَت ، وضَبِبَ البلدُ إِذا كثر ضَبابه ، وأَلِلَ السِّقاءُ إِذا تغيرت ريحه ، وقَطِطَ شَعره .
      ولَحَّتْ عينُه كَلَخَّتْ : كثرت دموعها وغَلُظَتْ أَجفانها .
      وهو ابن عَمٍّ لَحٍّ ، في النكرة بالكسر لأَنه نعت للعم ؛ وابن عمي لَحّاً في المعرفة أَي لازقُ النسب من ذلك ، ونصب لَحًّا على الحال ، لأَن ما قبله معرفة ، والواحد والاثنان والجمع والمؤَنث في هذا سواء بمنزلة الواحد .
      وقال اللحياني : هما ابنا عَمٍّ لَحٍّ ولَحًّا ، وهما ابنا خالة ، ولا يقال : هما ابنا خال لَحًّا ، ولا ابنا عمة لَحًّا ، لأَنهما مفترقان إِذ هما رجل وامرأَة ، وإِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة قلت : هو ابن عَمِّ الكلالةِ ، وابنُ عَمٍّ كلالةً .
      والإِلْحاحُ : مثل الإِلْحافِ .
      أَبو سعيد : لَحَّت القرابةُ بين فلان وبين فلان إِذا صارت لَحّاً ، كَلَّتْ تَكِلُّ كلالةً إِذا تباعدت .
      ومكانٌ لَحِحٌ لاحٌّ : ضَيِّقٌ ، وروي بالخاء المعجمة .
      ووادٍ لاحٌّ : ضيق أَشِبٌ يَلْزَقُ بعضُ شجره ببعض .
      وفي حديث ابن عباس في قصة إِسماعيل ، عليه السلام ، وأُمِّه هاجَرَ : وإِسكان إِبراهيم إِياهما مكة والوادي يومئذ لاحٌّ أَي ضَيِّقٌ ملتف بالشجر والحجر أَي كثير الشجر ؛ قال الشماخ : بخَوْصاوَيْنِ في لِحَحٍ كَنِين أَي في موضع ضيق يعني مَقَرَّ عيني ناقته ، ورواه شمر : والوادي يومئذ لاخٌّ ، بالخاء ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      وأَلَحَّ عليه بالمسأَلة وأَلَحَّ في الشيء : كثر سؤالُه إِياه كاللاصق به .
      وقيل : أَلَحَّ على الشيء أَقبل عليه لا يَفْتُرُ عنه ، وهو الإِلحاحُ ، وكله من اللُّزوق .
      ورجل مِلْحاحٌ : مُدِيمٌ للطلب .
      وأَلَحَّ الرجل على غريمه في التقاضي إِذا وَظَبَ .
      والمِلحاحُ من الرحال : الذي يَلْزَق بظهر البعير فَيَعَضُّه ويَعْقِره ، وكذلك هو من الأَقْتاب والسروج .
      وقد أَلَحَّ القَتَبُ على ظهر البعير إِذا عقره ؛ قال البَعِيثُ المُجاشِعِيُّ : أَلَدُّ إِذا لاقيتُ قوماً بخُطَّةٍ ، أَلَحَّ على أَكْتافِهم قَتَبٌ عُقَرْ ورَحى مِلْحاحٌ على ما يَطْحَنُه .
      وأَلَحَّ السحابُ بالمطر : دام ؛ قال امرؤ القيس : دِيارٌ لسَلْمى عافِياتٌ بذي خالِ ، أَلَحَّ عليها كلُّ أَسْحَمَ هَطَّالِ وسحابٌ مِلْحاحٌ : دائم .
      وأَلح السحابُ بالمكان : أَقام به مثل أَلَثَّ ، وأَنشد بيت البعيث المجاشعي ؛ قال ابن بري : وصف نفسه بالحِذْق في المخاصمة وأَنه إِذا عَلِقَ بخَصْمٍ لم ينفصل منه حتى يؤثر كما يؤثر القتب في ظهر الدابة .
      وأَلَحَّت المَطِيُّ : كَلَّتْ فأَبطأَت .
      وكلُّ بطيء : مِلْحاحٌ .
      وجابة مُلِحٌّ إِذا بَرَك ثَبَتَ ولم ينبعث .
      وأَلَحَّت الناقة وأَلَحَّ الجمل إِذا لزما مكانهما فلم يَبْرَحا كما يَحْرُنُ الفرسُ ؛

      وأَنشد : كما أَلَّحتْ على رُكْبانِها الخُورُ الأَصمعي : حَرَنَ الجابةُ وأَلَحَّ الجملُ وخَلأَتِ الناقةُ .
      والمُلِحُّ : الذي يقوم من الإِعياء فلا يبرح .
      وأَجاز غيرُ الأَصمعي : وأَلحَّت الناقةُ إِذا خَلأَتْ ؛

      وأَنشد الفراء لامرأَة دعت على زوجها بعد كبره : تقولُ : وَرْياً ، كُلَّما تَنَحْنَحا ، شَيْخاً ، إِذا قَلَبْتَه تَلَحْلَحا ولَحْلَح القومُ وتَلَحْلَحَ القوم : ثبتوا مكانهم فلم يبرحوا ؛ قال ابن مقبل : بحَيٍّ إِذا قيل : اظْعَنُوا قد أُتِيتُمْ ، أَقامُوا على أَثقالهم ، وتَلَحْلَحوا يريد أَنهم شُجْعان لا يزولون عن موضعهم الذين هم فيه إِذا قيل لهم : أُتيتم ، ثقةً منهم بأَنفسهم .
      وتَلَحْلَحَ عن المكان : كتزحزح ، ويقول الأَعرابي إِذا سئل : ما فعل القوم ؟ يقول تَلَحْلَحُوا أَي ثَبَتُوا ؛ ويقال : تَحَلْحَلُوا أَي تفرّقوا ؛ قال : وقولها في الأُرجوزة تَلَحْلَحا ، أَرادت تَحلْحَلا فقلبت ، أَرادت أَن أَعضاءه قد تفرّقت من الكبر .
      وفي الحديث : أَن ناقة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَلَحْلَحَتْ عند بيت أَبي أَيوبَ ووضعت جِرانَها أَي أَقامت وثبتت وأَصله من قولك أَلَحَّ يُلِحُّ .
      وأَلَحَّت الناقة إِذا بَرَكَت فلم تَبْرح مكانها .
      وفي حديث الحديبية : فركب ناقته فزَجَرها المسلمون فأَلَحَّت أَي لزمت مكانها ، من أَلَحَّ على الشيء إِذا لزمه وأَصَرَّ عليه .
      وأَما التَّحَلْحُلُ : فالتحرك والذهابُ .
      وخُبْزةٌ لَحَّةُ ولَحْلَحةٌ ولَحْلَحٌ : يابسة ؛

      قال : حتى اتَّقَتْنا بقُرَيْصٍ لَحْلَحِ ، ومَذْقَةٍ كقُرْبِ كَبْشٍ أَمْلَحِ "

    المعجم: لسان العرب



  10. لوح
    • " اللَّوْحُ : كلُّ صَفِيحة عريضة من صفائح الخشب ؛ الأَزهري : اللَّوْحُ صفيحة من صفائح الخشب ، والكَتِف إِذا كتب عليها سميت لَوْحاً .
      واللوحُ : الذي يكتب فيه .
      واللوح : اللوح المحفوظ .
      وفي التنزيل : في لوح محفوظ ؛ يعني مُسْتَوْدَع مَشِيئاتِ الله تعالى ، وإِنما هو على المَثَلِ .
      وكلُّ عظم عريض : لَوْحٌ ، والجمع منهما أَلواحٌ ، وأَلاوِيحُ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : لم يُكَسَّرْ هذا الضرب على أَفْعُلٍ كراهيةَ الضم على الواو « وقوله عز وجل : وكتبنا له في الأَلْواحِ ؛ قال الزجاج : قيل في التفسير إِنهما كانا لَوْحَيْن ، ويجوز في اللغة أَن يقال لِلَّوْحَيْنِ أَلواح ، ويجوز أَن يكون أَلواحٌ جمعَ أَكثر من اثنين .
      وأَلواحُ الجسد : عظامُه ما خلا قَصَبَ اليدين ، والرجلين ، ويُقال : بل الأَلواحُ من الجسد كلُّ عظم فيه عِرَضٌ .
      والمِلْواحُ : العظيم الأَلواح ؛

      قال : يَتْبَعْنَ إِثْرَ بازِلٍ مِلْواحِ وبعير مِلْواحٌ ورجل مِلْواحٌ .
      ولَوْحُ الكَتِف : ما مَلُسَ منها عند مُنْقَطَعِ غيرها من أَعلاها ؛ وقيل : اللوحُ الكَتفُ إِذا كتب عليها .
      واللَّوْحُ ، واللُّوحُ أَعْلى : أَخَفُّ العَطَشِ ، وعَمَّ بعضهم به جنس العطش ؛ وقال اللحياني : اللُّوحُ سرعة العطش .
      وقد لاحَ يَلُوحُ لَوْحاً ولُواحاً ولُؤُوحاً ، الأَخيرة عن اللحياني ، ولَوَحاناً والْتَاحَ : عَطِشَ ؛ قال رؤبة : يَمْصَعْنَ بالأَذْنابِ من لُوحٍ وبَقّ ولَوَّحه : عَطَّشه .
      ولاحَه العَطَشُ ولَوَّحَه إِذا غَيَّره .
      والمِلْواحُ : العطشانُ .
      وإِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى .
      وبعير مِلْوَحٌ ومِلْواحٌ ومِلْياحٌ : كذلك ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، فأَما مِلْواحٌ فعلى القياس ، وأَما مِلْياحٌ فنادر ؛ قال ابن سيده : وكأَنَّ هذه الواو إِنما قلبت ياء عندي لقرب الكسرة ، كأَنهم توهموا الكسرة في لام مِلْواح حتى كأَنه لِواحٌ ، فانقلبت الواو ياء لذلك .
      ومَرْأَة ملْواحٌ : كالمذكر ؛ قال ابن مُقْبِل : بِيضٌ مَلاوِيحُ ، يومَ الصَّيْفِ ، لا صُبُرٌ على الهَوانِ ، ولا سُودٌ ، ولا نُكُعُ أَبو عبيد : المِلْواحُ من الدواب السريعُ العطشِ ؛ قال شمر وأَبو الهيثم : هو الجَيِّدُ الأَلواح العظيمها .
      وقيل : أَلواحه ذراعاه وساقاه وعَضُداه .
      ولاحَه العطشُ لَوْحاً ولَوَّحَه : غَيَّرَه وأَضمره ؛ وكذلك السفرُ والبردُ والسُّقْمُ والحُزْنُ ؛

      وأَنشد : ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ ، ولا أَخٍ ولا أَبٍ ، فَتَسْهُمِ وقِدْحٌ مُلَوَّحٌ : مُغَيَّر بالنار ، وكذلك نَصْلٌ مُلَوَّحٌ .
      وكل ما غَيَّرته النارُ ، فقد لَوَّحَته ، ولَوَّحَته الشمسُ كذلك غَيَّرته وسَفَعَتْ وجْهَه .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : لَوَّاحةٌ للبشر أَي تُحْرِقُ الجلدَ حتى تُسَوِّده ؛ يقال : لاحَه ولَوَّحَه .
      ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار : أَحميته ؛ قال جِرانُ العَوْدِ واسمه عامر بن الحرث : عُقابٌ عَقَنْباةٌ ، كَأَنَّ وَظِيفَها وخُرْطُومَها الأَعْلى ، بنارٍ مُلَوَّحُ وفي حديث سَطِيح في رواية : يَلوحُه في اللُّوحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ اللُّوحُ : الهواء .
      ولاحَه يَلوحُه : غَيَّرَ لونَه .
      والمِلْواحُ : الضامر ، وكذلك الأُنثى ؛

      قال : من كلِّ شَقَّاءِ النَّسا مِلْواحِ وامرأَة مِلْواحٌ ودابة مِلواحٌ إِذا كان سريع الضُّمْر .
      ابن الأَثير : وفي أَسماء دوابه ، عليه السلام ، أَن اسم فرسه مُلاوِحٌ ، وهو الضامر الذي لا يَسْمَنُ ، والسريع العطش والعظيمُ الأَلواح ، وهو المِلْواحُ أَيضاً .
      واللَّوْحُ : النظرة كاللَّمْحة .
      ولاحَه ببصره لَوْحةً : رآه ثم خَفِيَ عنه ؛

      وأَنشد : ‏ وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحةٌ لو أَلُوحُها ؟ ولُحْتُ إِلى كذا أَلُوحُ إِذا نظرت إِلى نار بعيدة ؛ قال الأَعشى : لَعَمْري لقد لاحتَ عُيُونٌ كثيرةٌ ، إِلى ضَوْءِ نارٍ ، في يَفاعٍ تُحَرَّقُ أَي نَظَرَتْ .
      ولاحَ البرقُ يَلوح لَوْحاً ولُؤُوحاً ولَوَحاناً أَي لمَحَ .
      وأَلاحَ البرقُ : أَوْمَضَ ، فهو مُلِيح ؛ وقيل : أَلاحَ ما حَوْله ؛ قال أَبو ذؤيب : رأَيتُ ، وأَهْلي بِوادِي الرَّجِيعِ من نَحْوِ قَيْلَةَ ، بَرْقاً مُلِيحا وأَلاحَ بالسيف ولَوَّحَ : لمَعَ به وحَرَّكه .
      ولاحَ النجمُ : بدا .
      وأَلاحَ : أَضاء وبدا وتلأْلأَ واتسع ضَوْءُه ؛ قال المُتَلَمِّسُ : وقد أَلاحَ سُهَيْلٌ ، بعدما هَجَعُوا ، كأَنه ضَرَمٌ ، بالكَفِّ ، مَقْبُوسُ ابن السكيت : يقال لاحَ سُهَيْلُ إِذا بدا ، وأَلاحَ إِذا تلأْلأَ ؛ ويقال : لاحَ السيفُ والبرقُ يَلُوحُ لَوْحاً .
      ويقال للشيء إِذا تلأْلأَ : لاحَ يَلوحُ لَوْحاً ولُؤُوحاً .
      ولاح لي أَمرُك وتَلَوَّحَ : بانَ ووَضَحَ .
      ولاحَ الرجلُ يَلُوح لُؤُوحاً : برز وظهر .
      أَبو عبيد : لاحَ الرجلُ وأَلاحَ ، فهو لائح ومُلِيحٌ إِذا برز وظهر ؛ وقول أَبي ذؤيب : وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً ، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ إِنما يريد أَنهم رُمُوا فسقطت تِرَسَتُهم ومَعابِلُهُمْ ، وتفرّقوا فأَعْوَرُوا لذلك وظهرتْ مَقاتِلُهم .
      ولاحَ الشيبُ يَلوح في رأْسه : بدا .
      ولَوَّحه الشيبُ : بَيَّضَه ؛

      قال : من بَعْدِ ما لَوَّحَكَ القَتيرُ وقال الأَعشى : فلئن لاحَ في الذُّؤابةِ شَيْبٌ ، يا لَبَكْرٍ وأَنْكَرَتْني الغَواني وقول خُفافِ بن نُدْبَةَ أَنشده يعقوب في المقلوب : فإِمَّا تَرَيْ رأْسِي تَغَيَّرَ لَوْنُه ، ولاحتْ لَواحِي الشيبِ في كلِّ مَفْرَق ؟

      ‏ قال : أَراد لوائحَ فقَلَبَ .
      وأَلاحَ بثوبه ولَوَّح به ، الأَخيرة عن اللحياني : أَخذ طَرَفَه بيده من مكان بعيد ، ثم أَداره ولمَع به ليُرِيَهُ من يحبُّ أَن يراه .
      وكلُّ من لمَع بشيء وأَظهره ، فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ ، وهما أَقل .
      وأَبيضُ يَقَقٌ ويَلَقٌ ، وأَبيضُ لِياحٌ ولَياحٌ إِذا بُولِغَ في وصفه بالبياض ، قلبت الواو في لَياح ياء استحساناً لخفة الياء ، لا عن قوّة علة .
      وشيء لَِياحٌ : أَبيض ؛ ومنه قيل للثور الوحشي لَِياحٌ لبياضه ؛ قال الفراء : إِنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها ؛ وأَنشد : أَقَبُّ البَطْنِ خَفَّاقُ الحَشايا ، يُضِيءُ الليلَ كالقَمَرِ اللِّياح ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمالك بن خالد الخُناعِي يمدح زُهَيرَ بنَ الأَغَرّ ، قال : والصواب أَن يقول في اللِّياحِ إِنه الأَبيض المتلأْلئ ؛ ومنه قولهم : أَلاحَ بسيفه إِذا لمع به .
      والذي في شعره خَفَّاقٌ حشاه ، قال : وهو الصحيح أَي يَخْفِقُ حَشاه لقلة طُعْمِه ؛ وقبله : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ وشهْرا قُِمحٍ هما شهرا البرد .
      واللِّياحُ واللَّياحُ : الثور الوحشي وذلك لبياضه .
      واللَّياحُ أَيضاً : الصبح .
      ولقيته بِلَياحٍ إِذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء ، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها ؛ وأَما لَياحٌ فشاذ انقلبت واوه ياء لغير علة إِلاَّ طلب الخفة .
      وكان لحمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه ، سيف يقال له لَِياحٌ ؛ ومنه قوله : قد ذاقَ عُثْمانُ ، يومَ الجَرِّ من أُحُدٍ ، وَقْعَ اللَّياحِ ، فأَوْدَى وهو مَذمو ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : هو من لاحَ يَلوح لِياحاً إِذا بدا وظهر .
      والأَلواحُ : السِّلاحُ ما يَلوحُ منه كالسيف والسِّنان ؛ قال ابن سيده : والأَلواحُ ما لاحَ من السلاح وأَكثر ما يُعْنى بذلك السيوفُ لبياضِها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي : تُمْسِي كأَلْواحِ السلاحِ ، وتُضْحِي كالمَهاةِ ، صَبِيحةَ القَطْر ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل في أَلواح السلاح إِنها أَجفانُ السيوف لأَن غِلافَها من خشب ، يراد بذلك ضمورها ؛ يقول : تمسي ضامرة لا يضرها ضُمْرُها ، وتصبح كأَنها مَهاةٌ صبيحةَ القطر ، وذلك أَحسن لها وأَسرع لعَدْوها .
      وأَلاحَه : أَهلكه .
      واللُّوحُ ، بالضم : الهواء بين السماء والأَرض ؛

      قال : لطائر ظَلَّ بنا يخُوتُ ، يَنْصَبُّ في اللُّوحِ ، فما يَفوتُ وقال اللحياني : هو اللُّوحُ واللَّوْحُ ، لم يحك فيه الفتح غيره .
      ويقال : لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك ، والسُّكاكُ : الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء .
      ولَوَّحه بالسيف والسَّوْط والعصا : علاه بها فضربه .
      وأَلاحَ بَحقي : ذهب به .
      وقلت له قولاً فما أَلاحَ منه أَي ما استحى .
      وأَلاحَ من الشيء : حاذر وأَشْفَقَ ؛

      قال : يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ ، مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ ‏

      ويروى : ‏ ذي زَجَلٍ .
      وأَلاحَ من ذلك الأَمر إِذا أَشفق ؛ ومنه يُلِيحُ إِلاحةً ؛ قال وأَنشدنا أَبو عمرو : إِنّ دُلَيْماً قد أَلاحَ بِعَشي ، وقال : أَنْزِلْنِي فلا إِيضاعَ بي أَي لا سير بي ؛ وهذا في الصحاح : إِنَّ دُلَيماً قد أَلاح من أَب ؟

      ‏ قال ابن بري : دُلَيم اسم رجل .
      والإِيضاعُ : سير شديد .
      وقوله فلا إِيضاع بي أَي لست أَقدر على أَن أَسيرَ الوُضْعَ ، والياء رَوِيُّ القصيدة بدليل قوله بعد هذا : وهُنَّ بالشُّقْرةِ يَفْرِينَ الفَرِي هنّ ضمير الإِبل .
      والشُّقْرة : موضع .
      ويَفْرِينَ الفَرِي أَي يأْتين بالعجب في السير .
      وأَلاحَ على الشيء : اعتمد .
      وفي حديث المغيرة : أَتحلف عند مِنبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ فأَلاحَ من اليمين أَي أَشفق وخاف .
      والمِلْواحُ : أَن يَعْمِدَ إِلى بُومةٍ فيَخِيطَ عينها ، ويَشُدَّ في رجلها صوفة سوداء ، ويَجعلَ له مَِرْبَأَةً ويَرْتَبِئَ الصائدُ في القُتْرةِ ويُطِيرها ساعةً بعد ساعة ، فإِذا رآها الصقر أَو البازي سقط عليها فأَخذه الصياد ، فالبومة وما يليها تسمى مِلْواحاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ملح
    • " المِلْح : ما يطيب به الطعام ، يؤنث ويذكر ، والتأْنيث فيه أَكثر .
      وقد مَلَحَ القِدْرَ (* قوله « وقد ملح القدر إلخ » بابه منع وضرب وأَما ملح الماء فبابه كرم ومنع ونصر كما في القاموس .) يَمْلِحُها ويَمْلَحُها مَلْحاً وأَملَحَها : جعل فيها مِلْحاً بقَدَرٍ .
      ومَلَّحها تَمْليحاً : أَكثر مِلْحها فأَفسدها ، والتمليح مثله .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى ضرب مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً وإِن مَلَحه أَي أَلقى فيه المِلْح بقَدْر الإِصلاح .
      ابن سيده عن سيبويه : مَلَحْتُه ومَلَّحْته وأَمْلَحْته بمعنىً ؛ ومَلَح اللحمَ والجلدَ يَمْلَحُه مَلْحاً ، كذلك ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تُشْلي الرَّمُوحَ ، وهِيَ الرَّمُوحُ ، حَرْفٌ كأَنَّ غُبْرَها مَمْلُوحُ وقال أَبو ذؤيب : يَسْتَنُّ في عُرُضِ الصحراء فائِرُه ، كأَنه سَبِطُ الأَهْدابِ مَمْلُوحُ يعني البحر شبّه السَّرابَ به .
      وتقول : مَلَحْتُ الشيءَ ومَلَّحْته ، فهو مملوح مُمَلَّحٌ مَلِيحٌ .
      والمِلْحُ والمَلِيح خلاف العَذْب من الماء ، والجمع مِلْحَةٌ ومِلاح وأَمْلاح ومِلَح ؛ وقد يقال : أَمواهٌ مِلْح ورَكيَّة مِلْحة وماء مِلْح ، ولا يقال مالح إِلاَّ في لغة رديئة .
      وقد مَلُحَ مُلُوحة ومَلاحة ومَلَح يَمْلَح مُلوحاً ، بفتح اللام فيهما ؛ عن ابن الأَعرابي ، فإِن كان الماء عذباً ثم مَلُحَ ، قال : أَمْلَحَ ؛ وبقلة مالِحة .
      وحكى ابن الأَعرابي : ماء مالحٌ كمِلْحٍ ، وإِذا وصفت الشيءَ بما فيه من المُلوحة قلت : سمك مالح وبقلة مالحة .
      قال ابن سيده : وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وأَنا أَشرب ماءَ المِلْح أَي الشديدَ المُلوحة .
      الأَزهري عن أَبي العباس : أَنه سمع ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : ماء أُجاجٌ وقُعاع وزُعاق وحُراق ، وماءٌ يَفْقَأُ عينَ الطائر ، وهو الماء المالح ؛ قال وأَنشدنا : بَحْرُكَ عَذْبُ الماءِ ، ما أَعَقَّهُ رَبُّك ، والمَحْرُومُ من لم يُسْقَهُ أَراد : ما أَقَعَّه من القُعاع ، وهو الماء المِلْحُ فقلَب .
      ابن شميل :، قال يونس : لم أَسمع أَحداً من العرب يقول ماء مالح ، ويقال سَمك مالح ، وأَحسن منهما : سَمك مَلِيح ومَمْلوح ؛ قال الجوهري : ولا يقال مالح ، قال : وقال أَبو الدُّقَيْش : يقال ماء مالِح ومِلْحٌ ؛ قال أَبو منصور : هذا وإِن وُجد في كلام العرب قليلاً لغة لا تنكر ؛ قال ابن بري : قد جاء المالِح في أَشعار الفصحاء كقول الأَغْلَبِ العِجْلِيِّ يصف أُتُناً وحماراً : تخالُه من كَرْبِهِنَّ كالِحا ، وافْتَرَّ صاباً ونَشُوقاً مالِحا وقال غَسَّان السَّلِيطيّ : وبِيضٍ غِذاهُنَّ الحَليبُ ، ولم يكنْ غِذاهُنَّ نِينانٌ من البحر مالِحُ أَحَبُّ إِلينا من أُناسٍ بقَرْيةٍ ، يَموجُونَ مَوْجَ البحرِ ، والبحرُ جامحُ وقال عمر بن أَبي ربيعة : ولو تَفلتْ في البحرِ ، والبحرُ مالحٌ ، لأَصْبَحَ ماءُ البحرِ من رِيقها عَذْب ؟

      ‏ قال ابن بري : وجدت هذا البيت المنسوب إِلى عمر ابن أَبي ربيعة في شعر أَبي عُيَيْنَةَ محمد بن أَبي صُفْرة في قصيدة أَوّلها : تَجَنَّى علينا أَهلُ مَكتومةَ الذَّنْبا ، وكانوا لنا سِلْماً ، فصاروا لنا حَرْبا وقال أَبو زِياد الكلابي : صَبَّحْنَ قَوًّا ، والحِمامُ واقِعُ ، وماءُ قَوٍّ مالِحٌ وناقِعُ وقال جرير : إِلى المُهَلَّبِ جَدَّ اللهُ دابِرَهُمْ أَمْسَوا رَماداً ، فلا أَصلٌ ولا طَرَفُ كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بِصَلاً ، ثم اشْتَوَوا كَنْعَداً من مالحٍ جَدَفو ؟

      ‏ قال وقال ابن الأَعرابي : يقال شيء مالح كما يقال حامض ؛ قال ابن بري : وقال أَبو الجَرَّاحِ : الحَمْضُ المالح من الشجر .
      قال ابن بري : ووجه جواز هذا من جهة العربية أَن يكون على النسب ، مثل قولهم ماء دافق أَي ذو دَفْق ، وكذلك ماء مالح أَي ذو مِلْح ، وكما يقال رجل تارِسٌ أَي ذو تُرْس ، ودارِع أَي ذو دِرْع ؛ قال : ولا يكون هذا جارياً على الفعل ؛ ابن سيده : وسَمك مالح ومَليح ومَمْلوح ومُمَلَّح وكره بعضهم مَليحاً ومالحاً ، ولم يَرَ بيتَ عُذافِرٍ حُجَّةً ؛ وهو قوله : لو شاءَ رَبي لم أَكُنْ كَرِيَّا ، ولم أَسُقْ لِشَعْفَرَ المَطِيَّا بِصْرِيَّةٍ تزوَّجت بِصْرِيَّا ، يُطْعِمُها المالحَ والطَّرِيَّا وقد عارض هذا الشاعرَ رجلٌ من حنيفة فقال : أَكْرَيْتُ خَرْقاً ماجداً سَرِيَّا ، ذا زوجةٍ كان بها حَفِيَّا ، يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا وأَمْلَح القومُ : وَرَدُوا ماء مِلْحاً .
      وأَملَحَ الإِبلَ : سقاها ماء مِلْحاً .
      وأَمْلَحَتْ هي : وردت ماء مِلْحاً .
      وتَمَلَّحَ الرجلُ : تَزَوَّدَ المِلْحَ أَو تَجَرَ به ؛ قال ابن مقبل يصف سحاباً : تَرَى كلَّ وادٍ سال فيه ، كأَنما أَناخَ عليه راكبٌ مُتَمَلِّحُ والمَلاَّحَةُ : مَنْبِتُ المِلْح كالبَقَّالة لمنبت البَقْل .
      والمَمْلَحةُ : ما يجعل فيه الملح .
      والمَلاَّح : صاحب المِلْح ؛ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد : حتى تَرَى الحُجُراتِ كلَّ عَشِيَّةٍ ما حَوْلَها ، كمُعَرَّسِ المَلاَّحِ ويروى الحَجَرات .
      والمَلاَّحُ : النُّوتيّ ؛ وفي التهذيب : صاحب السفينة لملازمته الماءَ المِلْح ، وهو أَيضاً الذي يتعهد فُوهَةَ النهر ليُصْلحه وأَصله من ذلك ، وحِرْفَتُه المِلاحَةُ والمُلاَّحِيَّةُ ؛

      وأَنشد الأَزهري للأَعشى : تَكافَأَ مَلاَّحُها وَسْطَها ، من الخَوْفِ ، كَوْثَلَها يَلتَزِمْ ابن الأَعرابي : المِلاحُ الريح التي تجري بها السفينة وبه سمي المَلاَّحُ مَلاَّحاً ، وقال غيره : سمي السَّفَّانُ مَلاَّحاً لمعالجته الماءَ المِلْحَ بإِجراء السفن فيه ؛ ويقال للرجل الحديد : مِلْحُه على رُكْبتيه ؛ قال مِسكينٌ الدَّارِميّ : لا تَلُمْها ، إِنها من نِسْوَةٍ مِلحُها مَوْضوعةٌ فوق الرُّكَب ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَنث فإِما أَن يكون جمعَ مِلْحة ، وإِما أَن يكون التأْنيث في المِلْح لغة ؛ وقال الأَزهري : اختلف الناس في هذا البيت فقال : ‏ الأَصمعي : هذه زِنجِيَّة والمِلْح شحمها ههنا وسِمَنُ الزِّنْج في أَفخاذها ؛ وقال شمر : الشحم يسمى مِلْحاً ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : ملحُها موضوعة فوق الرُّكَب ؟

      ‏ قال : هذه قليلة الوفاء ، والمِلْحُ ههنا يعني المِلْحَ .
      يقال : فلان مِلْحُه على ركبتيه إِذا كان قليل الوفاء .
      قال : والعرب تحلف بالمِلْح والماء تعظيماً لهما .
      ومَلَحَ الماشيةَ مَلْحاً ومَلَّحها : أَطعمها سَبِخَةَ المِلْح ، وهو مِلْح وتُراب ، والملح أَكثر ، وذلك إِذا لم يقدر على الحَمْضِ فأَطعمها هذا مكانه .
      والمُلاَّحَة : عُشبة من الحُمُوضِ ذات قُضُبٍ وورقٍ مَنْبِتُها القِفافُ ، وهي مالحة الطعم ناجعة في المال ، والجمع مُلاَّحٌ .
      الأَزهري عن الليث : المُلاَّحُ من الحَمْضِ ؛

      وأَنشد : يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوي القَرْمَل ؟

      ‏ قال أَبو منصور : المُلاَّحُ من بقول الرياض ، الواحدة مُلاَّحة ، وهي بقلة غَضَّة فيها مُلُوحة مَنابِتُها القِيعانُ ؛ وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي النَّجِيبِ الرَّبَعِيِّ في وصفه روضةً : رأَيتُها تَنْدى من بُهْمَى وصُوفانَةٍ ويَنَمَةٍ ومُلاَّحةٍ ونَهْقَةٍ .
      والمُلاَّحُ ، بالضم والتشديد : من نبات الحَمْضِ ؛ وفي حديث ظَبْيانَ : يأْكلون مُلاَّحَها ويَرْعَوْنَ سِراحَها : المُلاَّح : ضرب من النبات ، والسِّراحُ : جمع سَرْح ، وهو الشجرُ ؛ وقال ابن سيده :، قال أَبو حنيفة : المُلاَّحُ حَمْضَة مثل القُلاَّم فيه حمرة يؤكل مع اللبن يُتَنَقَّلُ به ، وله حب يجمع كما يجمع الفَثُّ ويُخْبز فيؤكل ، قال : وأَحْسِبُه سمي مُلاَّحاً للَّوْن لا للطعم ؛ وقال مَرَّةً : المُلاَّحُ عُنْقُود الكَباثِ من الأَراك سمي به لطعمه ، كأَن فيه من حرارته مِلْحاً ، ويقال : نبتٌ مِلْح ومالح للحَمْضِ .
      وقَلِيبٌ مَليح أَي ماؤه مِلْح ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً : كأَنَّ مُؤَشّرَ العَضُدَينِ حَجْلاً ، هَدُوجاً بين أَقْلِبةٍ مِلاحِ والمِلْحُ : الحُسْنُ من المَلاحة .
      وقد مَلُحَ يَمْلُحُ مُلُوحةً ومَلاحةً ومِلْحاً أَي حَسُنَ ، فهو مَليح ومُلاحٌ ومُلاَّح .
      والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح ؛

      قال : تَمْشي بجَهْمٍ حَسَنٍ مُلاَّحِ ، أُجِمَّ حتى هَمَّ بالصِّياحِ يعني فرجها ، وهذا المثال لما أَرادوا المبالغة ، قالوا : فُعَّال فزادوا في لفظه لزيادة معناه ؛ وجمع المَلِيحِ مِلاحٌ وجمع مُلاحٍ ومُلاَّحٍ مُلاحُون ومُلاَّحُونَ ، والأُنثى مَلِيحة .
      واستَمْلَحه : عَدَّه مَلِيحاً ؛ وقيل : جمع المَلِيح مِلاحٌ وأَمْلاح ؛ عن أَبي عمرو ، مثل شَرِيف وأَشْراف .
      وفي حديث جُوَيرية : وكانت امرأَة مُلاحةً أَي شديدة المَلاحة ، وهو من أَبنية المبالغة .
      وفي كتاب الزمخشري : وكانت امرأَة مُلاحة أَي ذات مَلاحة ، وفُعالٌ مبالغة في فعيل مثل كريم وكُرام وكبير وكُبارٍ ، وفُعَّالٌ مَشدّداً أَبلغ منه .
      التهذيب : والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح .
      وقالوا : ما أُمَيْلِحَه فَصَغَّروا الفعل وهم يريدون الصفة حتى كأَنهم ، قالوا مُلَيْحٌ ، ولم يصغروا من الفعل غيره وغير قولهم ما أُحَيْسِنَه ؛ قال الشاعر : يا ما أُمَيْلِحَ غِزْلاناً عَطَونَ لنا ، من هؤُلَيَّاءِ ، بين الضَّالِ والسَّمُرِ والمُلْحة والمُلَحةُ : الكلمة المَليحة .
      وأَمْلَح : جاء بكلمة مَليحة .
      الليث : أَمْلَحْتَ يا فلانُ بمعنيين أَي جئت بكلمة مَلِيحة وأَكثرت مِلْحَ القِدْرِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت لها امرأَة : أَزُمُّ جَمَلي هل عليَّ جُناحٌ ؟، قالت : لا ، فلما خرجت ، قالوا لها : إِنها تعني زوجها ، قالت : رُدُّوها عليَّ ، مُلْحةٌ في النار اغسلوا عني أَثرها بالماء والسِّدْرِ ؛ المُلْحَة : الكلمة المليحة ، وقيل : القبيحة .
      وقولها : اغسلوا عني أَثرها تعني الكلمة التي أَذِنَتْ لها بها ، ردُّوها لأُعلمها أَنه لا يجوز .
      قال أَبو منصور : الكلام الجيد مَلَّحْتُ القِدْر إِذا أَكثرت مِلْحَها ، بالتشديد ، ومَلَّحَ الشاعرُ إِذا أَتى بشيء مَلِيح .
      والمُلْحَةُ ، بالضم : واحدة المُلَحِ من الأَحاديث .
      قال الأَصمعي : بَلَغْتُ بالعلم ونِلْتُ بالمُلَح ؛ والمَلْح : المُلَحُ من الأَخبار ، بفتح الميم .
      والمِلْحُ : العلم .
      والمِلْحُ : العلماء .
      وأَمْلِحْني بنفسك : زَيِّنِّي ؛ التهذيب : سأَل رجل آخر فقال : أُحِبُّ أَن تُمْلِحَني عند فلان بنفسك أَي تُزَيِّنَني وتُطْريَني .
      الأَصمعي : الأَمْلَحُ الأَبْلَقُ بسواد وبياض .
      والمُلْحة من الأَلوان : بياض تشوبه شعرات سود .
      والصفة أَمْلَح والأُنثى مَلْحاء .
      وكل شعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد : فهو أَمْلح ، وكبش أَمْلَحُ : بَيِّنُ المُلْحةِ والمَلَح .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُتيَ بكبشين أَمْلَحَينِ فذبحهما ؛ وفي التهذيب : ضَحَّى بكبشين أَملحين ؛ قال الكسائي وأَبو زيد وغيرهما : الأَمْلَح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أَكثر .
      وقد امْلَحَّ الكبش امْلِحاحاً : صار أَمْلَح ؛ وفي الحديث : يُؤْتى بالموت في صورة كبش أَمْلَح ؛ ويقال : كبش أَمْلَحُ إِذا كان شعره خَلِيساً .
      قال أَبو دُبْيانَ ابنُ الرَّعْبَلِ : أَبْغَضُ الشيوخ إِليَّ الأَقْلَحُ الأَملَحُ الحَسُوُّ الفَسُوُّ .
      وفي حديث خَبَّاب : لكنْ حمزةُ لم يكن له إِلاَّ نَمِرةٌ مَلْحاءُ أَي بُرْدَة فيها خطوط سود وبيض ، ومنه حديث عبيد بن خالد (* قوله « ومنه حديث عبيد بن خالد إلخ » نصه كما بهامش النهاية : كنت رجلاً شاباً بالمدينة فخرجت في بردين وأَنا مسبلهما فطعنني رجل من خلفي ، اما باصبعه واما بقضيب كان معه ، فالتفت إلخ .): خرجت في بردين وأَنا مُسْبِلُهما فالتفتُّ فإِذا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إِنما هي مَلْحاء ، قال : وإِن كانت مَلْحاء أَما لك فيَّ أُسْوَةٌ ؟ والمَلْحاء من النِّعاج : الشَّمطاءُ تكون سوداء تُنْفِذها شعرةٌ بيضاء .
      والأَمْلَحُ من الشَّعَرِ نحو الأَصْبَح وجعل بعضهم الأَمْلَح الأَبيضَ النقيَّ البياض وقيل : المُلْحة بياض إِلى الحمرة ما هو كلون الظبي ؛ أَبو عبيدة : هو الأَبيض الذي ليس بخالص فيه عُفْرة .
      ورجل أَمْلَحُ اللحية إِذا كان يعلو شعرَ لحيته بياضٌ من خِلْقةٍ ، ليس من شيب ، وقد يكون من شيب ولذلك وصف الشيب بالمُلحَة ؛

      أَنشد ثعلب : لكلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْوُبا ، حتى اكتَسَى الشيبُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَح لا لَذًّا ولا مُحَبَّبا وقيل : هو الذي بياضه غالب لسواده وبه فسر بعضهم هذا البيت .
      والمُلْحة والمَلَحُ : في جميع شعر الجسد من الإِنسان وكلِّ شيء بياضٌ يعلو السواد .
      والمُلْحة : أَشدُّ الزَّرَق حتى يَضْرِب إِلى البياض ؛ وقد مَلِح مَلَحاً وامْلَحَّ وأَمْلَح ؛ الأَزهري : الزُّرْقَةُ إِذا اشتدّت حتى تضرب إِلى البياض قيل : هو أَمْلَحُ العين ، ومنه كتيبة مَلْحاءُ ؛ وقال حَسانُ بن ربيعة الطائي : وإِنا نَضْرِبُ المَلْحَاءَ حتى تُوَالِّي ، والسُّيُوفُ لنا شُهود ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور من الرواية : وأَنا نضرب الملحاء ، بفتح الهمزة ؛ وقبله : لقد عَلِمَ القبائلُ أَن قومي ذَوو حَدٍّ ، إِذا لُبِسَ الحَديد ؟

      ‏ قال : ومعنى قوله حتى تولي أَي حتى تفرّ مولية يعني كتيبة أَعدائه ، وجعل تفليل السيوف شاهداً على مقارعة الكتائب ويروى : لها شهود ، فمن روى لنا شهود فإِنه جعل فُلولَها شُهوداً لهم بالمقارعة ، ومن روى لها أَراد أَن السيوف شهود على مقارعتها ، وذلك تفليلها .
      ومَِلْحانُ : جُمادَى الآخرة ؛ سمي بذلك لابيضاضه بالثلج ؛ قال الكميت : إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ جُمْراً جُنُوبُها ، لِشَيْبانَ أَو مَلْحانَ ، واليومُ أَشْهَبُ شَِيبْانُ : جُمادَى الأُولى وقيل : كانون الأَول .
      ومَِلْحانُ : كانون الثاني ، سمي بذلك لبياض الثلج .
      الأَزهري : عمرو بن أَبي عمرو : شِيبانُ ، بكسر الشين ، ومَِلْحان من الأَيام إِذا ابيضت الأَرض من الجَلِيتِ والصَّقِيعِ .
      الجوهري : يقال لبعض شهور الشتاء مَِلْحانُ لبياض ثلجه .
      والمُلاَّحِيُّ ، بالضم وتشديد اللام : ضرب من العنب أَبيض في حبه طول ، وهو من المُلْحة ؛ وقال أَبو قيس ابنُ الأَسْلَت : وقد لاحَ في الصبحِ الثرَيَّا كما ترى ، كعُنْقودِ مُلاَّحِيَّةٍ ، حين نَوَّرا ابن سيده : عنب مُلاحِيٌّ أَبيض ؛ قال الشاعر : ومن تَعاجيبِ خَلْقِ اللهِ غاطِيَةٌ ، يُعْصَرُ منها مُلاحِيٌّ وغِرْبِيب ؟

      ‏ قال : وحكى أَبو حنيفة مُلاَّحِيّ ، وهي قليلة .
      وقال مرة : إِنما نسبه إِلى المُلاَّحِ ، وإِنما المُلاَّحُ في الطَّعْم ، والمُلاحِيُّ من الأَراك الذي فيه بياض وشُهْبة وحُمْرة ؛

      وأَنشد لمُزاحِمٍ العُقيْلِيّ : فما أُمُّ أَحْوَى الطُّرَّتَيْنِ خَلا لَها ، بقُرَّى ، مُلاحِيٌّ من المَرْدِ ناطِفُ والمُلاحِيُّ : تِينٌ صِغار أَمْلَحُ صادق الحلاوة ويُزَبَّبُ .
      وامْلاحَّ النخلُ : تلوَّن بُسْرُه بحمرة وصفرة .
      وشجرةٌ مَلْحاء : سقط ورقها وبقيت عيدانها خُضْراً .
      والمَلْحاء من البعير : الفِقَرُ التي عليها السَّنامُ ؛ ويقال : هي ما بين السَّنامِ إِلى العَجُز ؛ وقيل : المَلْحاء لَحْمُ مُسْتَبْطِنِ الصُّلْبِ من الكاهل إِلى العجز ؛ قال العجاج : موصولة المَلْحاءِ في مُسْتَعْظمِ ، وكَفَلٍ من نَحْضِه مُلَكَّمِ والمَلْحاءُ : ما انْحَدَرَ عن الكاهل إِلى الصلب ؛ وقوله : رَفَعُوا رايةَ الضِّرابِ ومَرُّوا ، لا يبالونَ فارسَ المَلْحاءِ يعني بفارس المَلْحاءِ ما على السَّنام من الشحم .
      التهذيب : والمَلْحاءُ وَسَط الظهر بين الكاهل والعجز ، وهي من البعير ما تحت السَّنام ، قال : وفي المَلْحاءِ سِتّ مَحالاتٍ والجمع مَلْحاوات .
      الفرّاء : المَلِيحُ الحليم والراسِبُ والمِرَبُّ الحليم .
      ابن الأَعرابي : المِلاحُ المِخْلاة .
      وجاء في الحديث : أَن المختار لما قتل عمر بن سعد جعل رأْسه في مِلاح وعَلَّقه ؛ المِلاحُ : المِخْلاة بلغى هذيل ؛ وقيل : هو سِنانُ الرمح ، قال : والمِلاحُ السُّترة .
      والمِلاحُ : الرمح .
      والمِلاحُ : أَن تَهُبَّ الجَنُوبُ بعد الشَّمال .
      ويقال : أَصبنا مُلْحةً من الربيع أَي شيئاً يسيراً منه .
      وأَصاب المالُ مُلْحَةً من الربيع : لم يستمكن منه فنال منه شيئاً يسيراً .
      والمِلْحُ : السِّمَنُ القليل .
      وأَمْلَحَ البعيرُ إِذا حمل الشحم ، ومُلِح ، فهو مَمْلوحٌ إِذا سمن .
      ويقال : كان ربيعنا مَمْلوحاً ، وكذلك إِذا أَلْبَنَ القومُ وأَسْمَنُوا .
      ومُلِّحَت الناقة ، فهي مُمَلَّحٌ : سمنَت قليلاً ؛ ومنه قول عروة بن الورد : أَقَمْنا بها حِيناً ، وأَكثرُ زادِنا بقيةُ لَحْمٍ من جَزُورٍ مُمَلَّحِ وجَزُورٌ مُمَلَّحٌ : فيها بقية من سمن ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ورَدَّ جازِرُهُم حَرْفاً مُصَهَّرَةً ، في الرأْسِ منها وفي الرِّجْلَيْنِ تَمْلِيحُ أَي سِمَنٌ ؛ يقول : لا شحم لها إِلا في عينها وسُلاماها ؛ كما ، قال : ما دام مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْ ؟

      ‏ قال : أَول ما يبدأُ السِّمَنُ في اللسان والكَرِش ، وآخر ما يبقى في السُّلامَى والعين .
      وتَمَلَّحتِ الإِبلُ : كَمَلَّحَتْ ، وقيل : هو مقلوب عن تَحَلَّمَتْ أَي سمنت ، وهو قول ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : ولا أُرى للقلب هنا وجهاً ،
      ، قال : وأُرى مَلَحتِ الناقةُ ، بالتخفيف ، لغة في مَلَّحتْ .
      وتَمَلَّحَت الضِّبابُ : كَتَحَلَّمت أَي سمنت .
      ومَلَّحَ القِدْرَ : جعل فيها شيئاً من شحم .
      التهذيب عن أَبي عمرو : أَمْلَحْتُ القِدْرَ ، بالأَلف ، إِذا جعلت فيها شيئاً من شحم .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الصادقُ يُعْطى ثلاثَ خصال : المُلْحَةَ والمَهابةَ والمحبةَ ؛ الملحة ، بالضم : البركة .
      يقال : كان ربيعنا مَمْلُوحاً فيه أَي مُخْصِباً مباركاً ، وهي من مَلَّحَتِ الماشيةُ إِذا ظهر فيها السِّمَنُ من الربيع ، والمِلْحُ : البركة ؛ يقال : لا يُبارِك الله فيه ولا يُمَلِّحُ ، قاله ابن الأَنباري .
      وقال ابن بُزُزْجٍ : مَلَحَ الله فيه فهو مَمْلوحٌ فيه أَي مبارك له في عيشه وماله ؛
      ، قال أَبو منصور : أَراد بالمُلْحة البركة .
      وإِذا دُعِيَ عليه قيل : لا مَلَّحَ الله فيه ولا بارك فيه وقال ابن سيده في قوله : الصادق يُعْطى المُلْحةَ ، قال : أُراه من قولهم تَمَلَّحَتِ الإِبلُ سمنت فكأَنه يريد الفضل والزياجة .
      وفي حديث عمرو ابن حُرَيْثٍ (* قوله « وفي حديث عمرو بن حريث إلخ » صدره كما بهامش النهاية ، قال عبد الملك لعمرو بن حريث : أي الطعام أَكلت أحب اليك ؟، قال : عناق قد أجيد إلخ .): عَناقٌ قد أُجيدَ تَمْلِيحُها وأُحْكِمَ نُضْجُها ؛ ابن الأَثير : التمليح ههنا السَّمْطُ ، وهو أَخذ شعرها وصوفها بالماء ؛ وقيل : تمليحها تسمينها من الجزور المُمَلَّح وهو السمين ؛ ومنه حديث الحسن : ذكرت له التوراة فقال : أَتريدون أَن يكون جلدي كجلد الشاة المَمْلوحة ؟ يقال : مَلَحْتُ الشاةَ ومَلَّحْتها إِذا سَمَطْتها .
      والمِلْحُ : الرَّضاعُ ؛ قال أَبو الطَّمَحانِ وكانت له إِبل يَسْقِي قوماً من أَلبانها ثم أَغاروا عليها فأَخذوها : وإِني لأَرْجُو مِلْحها في بُطُونِكم ، وما بَسَطَتْ من جِلْدِ أَشْعَثَ أَغْبَرا وذلك أَنه كان نزل عليه قوم فأَخذوا إِبله فقال : أَرجو أَن تَرْعَوْا ما شَرِبْتُم من أَلبنان هذه الإِبل وما بَسَطتْ من جلود قوم كأَنَّ جلودهم قد يبست فسمنوا منها ؛ قال ابن بري : صوابه أَغبر بالخفض والقصيدة مخفوضة الروي وأَوَّلها : أَلا حَنَّتِ المِرْقالُ واشْتاقَ رَبُّها ؟ تَذَكَّرُ أَرْماماً ، وأَذْكُرُ مَعْشَرِ ؟

      ‏ قال : يقول إِني لأَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم به ، وكانوا استاقوا له نَعماً كان يسقيهم لبنها ؛ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الصحاح أَن ابن الأَعرابي أَنشد هذا البيت في نوادره : وما بَسَطتْ من جِلدِ أَشعَثَ مُقْتِرِ الجوهري : والمَلْح ، بالفتح ، مصدر قولك مَلَحْنا لفلان مَلْحاً أَرْضعناه ؛ وقول الشاعر : لا يُبْعِد اللهُ رَبُّ العِبا دِ والمِلْح ما وَلَدَت خالِدَهْ يعني بالمِلْح الرَّضاع ؛ قال أَبو سعيد : المِلْحُ في قول أَبي الطَّمَحانِ الحرمة والذِّمامُ .
      ويقال : بين فلان وفلان مِلْحٌ ومِلْحَةٌ إِذا كان بينهما حرمة ، فقال : أَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم بها .
      قال أَبو العباس : العرب تُعَظِّمُ أَمر المِلح والنار والرماد .
      الأَزهري : وقولهم مِلْح فلان على رُكْبَتيه فيه قولان : أَحدهما أَنه مُضَيِّعٌ لحقِّ الرضاع غير حافظ له فأَدنى شيء يُنْسيه ذِمامَه كما أَن الذي يضع المِلْح على ركبتيه أَدنى شيء يُبَدِّدُه ؛ والقول الآخر أَنه سَيء الخلق يغضب من أَدنى شيء كما أَنَّ المِلح على الرُّكْبة يَتَبَدَّدُ من أَدنى شيء .
      وروي قوله : والمِلح ما ولدت خالده ، بكسر الحاء ، عطفه على قوله لا يبعد الله وجعل الواو واو القسم .
      ابن الأَعرابي : المِلْحُ اللبنُ .
      ابن سيده : مَلَحَ رَضعَ .
      الأَزهري يقال : مَلَحَ يَمْلَحُ ويَمْلُحُ إِذا رضع ، ومَلَح الماءُ ومَلُحَ يَمْلُحُ مَلاحةً .
      والمِلاحُ : المُراضَعة ؛ الليث : المِلاحُ الرَّضاعُ ، وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ : أَنهم كلموا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في سَبْيِ عَشائرهم فقال خطيبُهم : إِنا لو كنا مَلَحْنا للحرث بن أَبي شَمِر أَو للنعمان بن المنذِرِ ثم نزل مَنْزِلك هذا منا لحفظ ذلك لنا ، وأَنت خير المكفولين فاحفظ ذلك ؛ قال الأَصمعي : في قوله مَلَحْنا أَي أَرْضَعْنا لهما ، وإِنما ، قال الهَوازِنيُّ ذلك لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان مُسْتَرضَعاً فيهم أَرضعته حليمة السعدية .
      والمُمَالَحة : المُراضعة والمُواكلة .
      قال ابن بري :، قال أَبو القاسم الزجاجي لا يصح أَن يقال تَمالَحَ الرجلان إِذا رضع كل واحد منهما صاحبه ، هذا مُحال لا يكون ، وإِنما المِلْحُ رَضاع الصبي المرأَةَ وهذا ما لا تصح فيه المفاعلة ، فالمُمَالحة لفظة مولَّدة وليست من كلام العرب ، قال : ولا يصح أَن يكون بمعنى المواكلة ويكون مأْخوذاً من المِلْح لأَن الطعام لا يخلو من الملح ، ووجه فساد هذا القول أَن المفاعلة إِنما تكون مأْخوذة من مصدر مثل المُضاربة والمقاتلة ، ولا تكون مأْخوذة من الأَسماء غير المصادر ، أَلا ترى أَنه لا يحسن أَن يقال في الاثنين إِذا أَكلا خبزاً بينهما مُخَابزَة ، ولا إِذا أَكلا لحماً بينهما مُلاحَمة ؟ وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَلْحةُ والمَلْحتان أَي الرَّضْعة والرَّضْعتان ، فأَما بالجيم ، فهو المصَّة وقد تقدمت .
      والمَِلْح ، بالفتح والكسر : الرَّضْعُ .
      والمَلَحُ : داء وعيب في رجل الدابة ؛ وقد مَلِحَ مَلَحاً ، فهو أَمْلَحُ .
      والمَلَحُ ، بالتحريك .
      وَرَم في عُرْقوب الفرس دون الجَرَدِ ، فإِذا اشتدَّ ، فهو الجَرَدُ .
      والمَلْحُ : سرعة (* قوله « والملح سرعة إلخ » يقال ملح الطائر كمنع كثرت سرعة خفقانه كما في القاموس .) خَفَقانِ الطائر بجناحيه ؛

      قال : مَلْح الصُّقُورِ تحتَ دَجْنٍ مُغْيِن ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : قلت للأَصمعي أَتراه مقلوباً من اللَّمْح ؟، قال : لا ، إِنما يقال لَمَحَ الكوكَبُ ولا يقال مَلَح ، فلو كان مقلوباً لَجَاز أَن يقال مَلَح .
      والأَمْلاحُ : موضع ؛ قال طَرَفَةُ بن العَبْد : عَفا من آلِ لَيْلَى السَّهْبُ ، فالأَمْلاحُ ، فالغَمْرُ وهذه كلها أَسماء أَماكن .
      ابن سيده : ومُلَيْح والمُلَيْحُ ومُلَيْحَةُ وأَمْلاحٌ ومَلَحٌ والأُمَيْلِحُ والأَمْلَحانِ وذاتُ مِلْحٍ : كلها مواضع ؛
      ، قال جرير : كأَنَّ سَلِيطاً في جَواشِنِها الحَصى ، إِذا حَلَّ ، بينَ الأَمْلَحَيْنِ ، وَقِيرُها قوله في جواشِنَها الحضى أَي كأَنَّ أَفْهاراً في صدورهم ، وقيل : أَراد أَنهم غلاظ كأَنَّ في قلوبهم عُجَراً ؛ قال الأَخطل : بمُرْتَجِزٍ داني الرِّبابِ كأَنه ، على ذاتِ مِلْحٍ ، مُقْسِمٌ ما يَرِيمُها وبنو مُلَيْحٍ : بطن ، وبنو مِلْحانَ كذلك .
      والأُمَيْلِحُ : موضع في بلاد هُذَيل كانت به وقعة ؛ قال المتنخل : لا يَنْسَأُ الله مِنَّا مَعْشَراً شَهِدُوا يومَ الأُمَيْلِح ، لا غابُوا ولا جَرَحوا يقول : لم يغيبوا فنُكْفَى أَن يُؤْسَرُوا أَو يُقْتَلوا ، ولا جَرَحوا أَي ولا قاتلوا إِذ كانوا معنا .
      ويقال للنَّدَى الذي يسقط بالليل على البَقْل : أَمْلَحُ ، لبياضه ؛ وقول الراعي يصف إِبلاً : أَقامتْ به حَدَّ الربيعِ ، وَجارُها أَخُو سَلْوَةٍ ، مَسَّى به الليلُ ، أَمْلَحُ يعني الندى ؛ يقول : أَقامت بذلك الموضع أَيام الربيع ، فما دام الندى ، فهو في سلوة من العيش ، وإِنما ، قال مَسَّى به لأَنه يسقط بالليل ؛ أَراد بجارها ندى الليل يجيرها من العطش .
      والمَلْحاءُ والشَّهْباء : كتيبتان كانتا لأَهل جَفْنَة ؛ قال الجوهري : والمَلْحاء كتيبة كانت لآل المُنْذِر ؛ قال عمرو بن شاسٍ الأَسَدِيّ : يُفَلِّقْنَ رأْسَ الكوكَبِ الفَخْمِ ، بعدَما تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمرِ ذي البَزْلِ والكوكبُ : الرئيسُ المُقَدَّم .
      والبَزْل : الشدة .
      ومُلْحةُ : اسم رجل .
      ومُلْحةُ الجَرْمِيّ : شاعر من شعرائهم .
      ومُلَيْحٌ ، مصغراً : حَيّ من خُزاعة والنسبة إِليهم مُلَحِيٌّ مثال هُذَليٍّ .
      التهذيب : والمِلاحُ أَن تشتكي الناقة حَياءَها فتؤخذَ خِرْقةٌ ويُطْلى عليها دواء ثم تُلْصَقَ على الحياء فيَبرَأَ .
      وقال أَبو الهيثم : تقول العرب للذي يَخْلِطُ كذباً بصِدْقٍ : هو يَخْصف حِذاءَه وهو يَرْتَثِئُ إِذا خَلَط كذباً بحق ، ويَمْتَلِحُ مثله ، فإِذا ، قالوا فلان يَمْتَلِح ، فهو الذي لا يُخْلِصُ الصدق ، وإِذا ، قالوا عند فلان كذب قليل ، فهو الصَّدُوق الذي لا يكذب ، وإِذا ، قالوا إِن فلاناً يَمْتَذِقُ ، فهو الكذوب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى التحن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تَحَنٍّ**،** التَّحَنِّي** - [ح ن ي]. (مص. تَحَنَّى).

1. "لَمْ يَسْتَطِعِ التَّحَنِّيَ" : الاِنْحِنَاء. 2. "تَحَنِّي القَضِيبِ" : اِعْوِجَاجُهُ. 3. "وَجَدَ عِنْدَهَا كُلَّ التَّحَنِّي" : كُلَّ العَطْفِ وَالْمَحَبَّةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَحْنان [مفرد]: 1- شوق شديد "يؤرِّقه التّحْنانُ إلى وطنه وأهله- *سِواي بتَحْنان الأغاريدِ يَطْرَب*". 2- رحمة "تعامل بتَحْنانٍ مع النّاس".


المعجم الوسيط
ذلَّ. وـ هلَك.( الحَانَة ): حانوت الخمَّار. ( مع ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: