وصف و معنى و تعريف كلمة التخوت:


التخوت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و خاء (خ) و واو (و) و تاء (ت) .




معنى و شرح التخوت في معاجم اللغة العربية:



التخوت

جذر [خوت]

  1. تَخت: (اسم)
    • الجمع : تُخُوتٌ
    • التَّخْتُ : وعاءٌ تصان فيه الثياب
    • التَّخْتُ مكانٌ مرتفع للجُلوس أَو للنوم
    • التَّخْتُ : جَوْقة الموسيقيين والمُغَنِّين
    • التَّخْتُ من الزهرة : ما يحمل أَوراقَها
    • تَخْتُ الْمَلِكِ : عَرْشُهُ
  2. تُخَت: (اسم)
    • تُخَت : جمع تَختة
,
  1. تخت
    • " التَّخْتُ : وعاء تُصانُ فيه الثيابُ ، فارسي ، وقد تكلمت به العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. التُّخومُ
    • ـ التُّخومُ : الفصلُ بي الأرضينَ من المَعالِمِ والحدودِ ، ج : تُخومٌ أيضاً وتُخُمٌ ، أو الواحدُ : تُخْمٌ ، وتَخْمٌ وتَخُومةٌ .
      ـ أرْضُنا تُتاخِمُ أرْضَكُمْ : تُحادُّها .
      ـ التُّخومُ : الحالُ الذي تُريدُه .
      ـ التُّخَمَةُ : في و خ م .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَخَى
    • ـ لَخَى : كَثْرَةُ الكلامِ في باطِلٍ ، وهو ألْخَى ، وهي لَخواءُ .
      ـ لَخَا أيضاً ويُمَدُّ : المُسْعُطُ ، أو ضَرْبٌ من جِلْدِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ يُسْتَعَطُ به ، كالمِلْخى .
      ـ لَخَيْتُهُ ، وألْخَيْتُهُ : أعْطَيْتُه مالِي ، وسَعَطْتُه ، أو أوْجَرْتُه الدَّواءَ .
      ـ الْتَخَى صَدْرَ البعيرِ : قَدَّ منه سَيْراً .
      ـ لاخَى مُلاخاةً ولِخاءً : صادَقَ ، وحالَفَ ، وصانَعَ ، وحَرَّشَ ،
      ـ لاخَى به : وَشَى ، ضِدٌّ ،
      ـ بعيرٌ لَخٍ وألْخَى : إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ من الأُخْرَى .
      ـ لَخْواءُ : لِلأُنْثَى ، والمرأةُ الواسِعةُ الجَهازِ ،
      ـ لَخْواءُ من العِقْبانِ : التي مِنْقارُها الأعْلَى أطْولُ من الأسْفَلِ .
      ـ الْتَخَى الصَّبِيُّ : أَكَلَ خُبْزاً مَبْلولاً ، والاِسمُ : اللَّخاءُ ، كالغَداءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَديدانِ
    • ـ لَديدانِ : صَفْحَتا العُنُقِ دونَ الأُذُنَيْنِ ، وجانِبا كُلِّ شيءٍ ، الجمع : ألِدَّةٌ .
      ـ تَلَدَّدَ : تَلَفَّتَ يَميناً وشِمالاً ، وتَحَيَّرَ مُتَبَلِّداً ، وتَلَبَّثَ .
      ـ مُتَلَدَّدُ : العُنُقُ .
      ـ مالَهُ عنه مُلْتَدٌّ : بُدٌّ .
      ـ لَدودُ : ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من الدَّواءِ في أحدِ شقّيِ الفَمِ ، كاللَّديدِ ، الجمع : ألِدَّةٌ ، ووجَعٌ يأخُذُ في الفَمِ والحَلْقِ . وقد لَدَّهُ لَدًّا ولُدوداً ، ولَدَّهُ إياهُ ، وأَلَدَّهُ ، ولُدَّ ، فهو مَلْدودٌ ،
      ـ لَدَّهُ : خَصَمَهُ ، فهو لادٌّ ولَدودٌ ، وحَبَسَهُ .
      ـ أَلَدُّ : الطويلُ الأَخْدَعِ من الإِبِلِ ، والخَصْمُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إلى الحَقِّ ، كالأَلَنْدَدِ واليَلَنْدَدِ ، الجمع : لُدٌّ ولِدادٌ .
      ـ لَدَدْتَ لَدًّا : صِرْتَ ألَدَّ .
      ـ لَديدُ : ماءٌ لبني أسَدٍ ،
      ـ لَديدَةُ : الرَّوْضَةُ الزَّهْراءُ .
      ـ مِلَدُّ : اسمٌ ، وسيفُ عَمْرِو بنِ عبدِ وبلد .
      ـ لَدُّ : الجُوالِقُ .
      ـ لُدُّ : قرية بِفَلَسْطينَ ، " يَقتُل عيسى ، عليه السلام ، الدجالَ عند بابِها ".
      ـ لَدَّدَ به : نَدَّدَ .
      ـ الْتَدَّ : ابْتَلَعَ اللَّدودَ ،
      ـ الْتَدَّ عنه : زاغَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. التَخَى
    • التَخَى فلانٌ : أدخل الدواء في أنفه .
      و التَخَى الصبيُّ : أكل الخبز مبلولاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الْتَدَّ
    • الْتَدَّ فلانٌ : ابتلع اللَّدُود .
      و الْتَدَّ عنه : زاغ ومال .
      ويقال : ما لي عنه مُحْتدٌّ ولا مُلْتَدٌّ : بُدٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أماكن التخيير
    • هي الأماكن التي يتخير فيها المسافر – غير المقيم - بين القصر والتمام ، وهي : المسجد الحرام ، ومسجد النبي ( ص )، ومسجد الكوفة ، والحائر الحسيني على مشرفة السلام .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. التخيير في صوم رمضان ‏


    • ‏ كان التخيير في صوم رمضان في أول الإسلام فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم مسكينا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. التُّخَمَةُ
    • التُّخَمَةُ : ( انظر : وخم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. التُّخَمَةُ
    • التُّخَمَةُ : داءٌ يصيب الإنسانَ من أَكل الطعاَم الوخيم ، أَو من امتلاء المعدة . والجمع : تُخَمَاتٌ ، وتُخَمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. التُّخُم


    • التُّخُم : الحدُّ الفاصَل بين أَرضين .
      و التُّخُم المعالم يُهتَدَى بها فى الطريق . والجمع : تُخوم .
      ويقال : فلان طَيِّبُ التُّخوم

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الْتخَمَ
    • الْتخَمَ : اشتغل بأمر ثقيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تخم
    • " التُّخومُ : الفَصْل بين الأَرضَيْن من الحدود والمَعالِم ، مؤنثة ؛ قال أُحَيْحة بن الجُلاح ، ويقال هو لأَبي قيس بن الأَسلت : يا بَنِيَّ التُّخومَ لا تَظْلِموها ، إنَّ ظُلْمَ التُّخوم ذو عُقَّالِ والتَّخْمُ : منتهى كل قَرْية أَو أَرض ؛ يقال : فلان على تَخْم من الأَرْض ، والجمع تُخوم مثل فَلْس وفُلوس .
      وقال الفراء : تُخومها حُدودُها ، أَلا ترى أَنه ، قال لا تَظْلِموها ولم يقل لا تظلموه ؟، قال ابن السكيت : سمعت أَبا عمرو يقول هي تُخومُ الأَرض ، والجمع تُخُم ، وهي التُّخوم أَيضاً على لفظ الجمع ولا يفرد لها واحد ، وقد قيل : واحدها تَخْم وتُخْم ، شامية .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : مَلْعون من غَيَّر تُخومَ الأَرض .
      أَبو عبيد : التُّخومُ ههنا الحُدود والمَعالِمُ ، والمعنى من ذلك يقع في موضعين : أَحدهما أَن يكون ذلك في تغيير حُدود الحَرم التي حَدَّها إبراهيم خليل الرحمن على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، والمعنى الآخر أَنْ يَدْخُل الرجلُ في ملك غيره من الأَرض فيَقْتَطِعه ظلماً ، فقيل : أَراد حُدودَ الحَرم خاصَّة ، وقيل : هو عامٌّ في جميع الأَرض ، وأَراد المَعالم التي يُهْتدى بها في الطريق ، ويروى تَخُوم ، بفتح التاء على الإِفراد ، وجمعه تُخُم ، بضم التاء والخاء .
      وقال أَبو حنيفة :، قال السُّلَميّ التَّخُومة ، بالفتح ؛

      قال : وإِن أَفْخَرْ بمَجْدِ بَني سُلَيْم ، أَكُنْ منها التَّخُومةَ والسَّرارا وإِنه لَطيِّب التُّخُوم والتَّخُوم أَي السُّعُوف يعني الضَّرائب .
      الليث : التُّخوم مَفْصِل ما بين الكُورَتَيْن والقَرْيَتَيْن ، قال : ومنتهى أَرض كل كُورة وقَرْية تُخومها ، وقال أَبو الهيثم : يقال هذه الأَرض تُتاخِم أَرض كذا أَي تُحادُّها ، وبِلاد عُمان تُتاخِم بلاد الشَّحْر .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ وتُطاخِم ، بالطاء ، بهذا المعنى لغة ، قلبت التاء طاء لقرب مخرجهما ، والأَصل التُّخومُ وهي الحُدود ، وقال الفراء : هي التُّخومُ مضمومة ، وقال الكسائي : هي التَّخوم العلامة ؛

      وأَنشد : يا بَنيَّ التَّخُومَ لا تَظْلِموها ومَن روى هذا البيت التُّخوم فهو جمع تَخْم ، قال أَبو عبيد : أَصحاب العربية يقولون هي التَّخوم ، بفتح التاء ، ويجعلونها واحدة ، وأَما أَهل الشام فيقولون التُّخوم ، ويجعلونها جمعاً ، والواحد تَخْم .
      قال ابن بري : يقال تَخوم وتُخوم وزَبور وزُبور وعَذوب وعُذوب في هذه الأَحرف الثلاثة ، قال : ولم يعلم لها رابع ، والبصريون يقولون تُخوم ، بالضم ، والكوفيون يقولون تَخُوم ، بالفتح وقال كُثَيِّر في التُّخوم ، بالضم : وعُلَّ ثَرى تلك الحَفيرةِ بالنَّدى ، وبُورِكَ مَن فيها وطابَتْ تُخومُه ؟

      ‏ قال : ويروى وطاب تَخُومها ؛ وقال ابن هَرْمة في التُّخُوم أَيضاً : إذا نَزلوا أَرضَ الحَرام تَباشَرَتْ ، بِرُؤْيَتِهم ، بَطْحاؤها وتُخُومُها ‏

      ويروى : ‏ وتَخُومها ، بالفتح أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن دُريد للمنذر بن وبرة الثعلبيّ : ولهم دانَ كلُّ مَن قَلَّت العَيْـ رُ بنَجْدٍ إلى تُخوم العِراق ؟

      ‏ قال : العَيْرُ هنا البَصَر ، ويقال : اجعل هَمَّك تُخوماً أَي حَدّاً تنتهي إليه ولا تجاوزه ؛ وقال أَبو دُواد : جاعلاً قَبْرَه تُخوماً وقد جرْ رَ العَذارى عليه وافي الشَّكِير ؟

      ‏ قال شمر : أَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي لعديّ بن زيد : جاعِلاً سِرَّك التُّخومَ ، فما أَحْـ فِلُ قَوْلَ الوُشاةِ والأَنْذالِ (* قوله « جاعلاً سرك إلخ » هكذا في الأصل ، والذي في التكملة : جاعل همك بالرفع ).
      قال : التُّخومُ الحال الذي تريده .
      وأَما التُّخَمةُ من الطعام فأَصلها وُخَمة ، وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. خمن
    • " خَمَنَ الشيءَ يَخْمِنه خَمْناً وخَمَنَ يَخْمُنُ خَمْناً :، قال فيه بالحَدْسِ والتخمينِ أَي بالوهم والظن ؛ قال ابن دريد : أَحْسِبه مولَّداً .
      والتَّخْمِينُ : القولُ بالحَدْسِ .
      قال أَبو حاتم : هذه كلمة أَصلها فارسية عرّبت ، وأَصلها من قولهم خُمَاناً على الظَّنِّ (* قوله « من قولهم خمانا على الظن إلخ » هي عبارة التكملة بهذا الضبط ).
      والحَدْسِ .
      وخَمَّانُ الناسِ : خُشارَتُهم .
      وخَمَّانُ المَتاعِ : رديئة .
      والخَمَّانُ من الرُّمْح : الضعيف .
      ورمح خَمَّانٌ : ضعيف .
      وقَناة خَمَّانة كذلك .
      وهو خامِنُ الذكر : كقولك خامِلُ الذِّكْرِ ، على البدل ؛

      وأَنشد : أَتاني ، ودُوني من عَتَادي مَعاقِلٌ ، وعيدُ مَلِيكٍ ذِكْرُه غيرُ خامِنِ .
      فَعَلَّ أَبا قابُوسَ يَمْلِكُ غَرْبَهُ ، ويَرْدَعُه عِلْمٌ بما في الكَنَائِنِ .
      ويروى : عِلْماً ، قال : والرفع أَحسن وأَجود .
      "



    المعجم: لسان العرب

  14. لخم
    • " اللَّخْم : القَطْعُ .
      وقد لَخَم الشيءَ لَخْماً : قطَعه .
      ولَخُمَ الرجلُ : كثُر لَحْمُ وجهه وغلُظ .
      وبالرجل لخْمةٌ أَي ثِقَلُ نَفْسٍ وفَتْرةٌ .
      واللَّخَمةُ : العَقَبة التي من المَتْن .
      واللُّخَمة : كلُّ ما يُتطيَّرُ منه .
      واللِّخامُ : اللِّطامُ .
      يقال : لاخَمَه ولامَخَه أَي لطَمَه .
      واللُّخْمُ ، بالضم (* قوله « واللخم بالضمّ إلخ » عبارة الصحاح : واللخم واللخم بالضم ضرب إلخ والأولى بضمتين ): ضَرْبٌ من سمك البحر ، قال رؤبة : كَثيرة حيتانُه ولُخُمه ؟

      ‏ قال : والجَمَل سمكة تكون في البحر ؛ ورواه ابن الأَعرابي : واعْتَلَجَتْ جِمالُه ولُخُمه ؟

      ‏ قال : ولا يكون الجَمَل في العَذْب ، وقيل : هو سمك ضخم ، قيل : لا يمرّ بشيء إِلا قطعه ، وهو يأْكل الناس ، ويقال له الكَوْسَج .
      وفي حديث عكرمة : اللُّخُمُ حَلالٌ ؛ هو ضَرْبٌ من سمك البحر ، ويقال له القِرْشُ ؛ وقال المُخبَّل يصف دُرّة وغوَّاصاً : بِلَبانهِ زَيْتٌ وأَخْرَجها منْ ذي غَوارِبَ ، وَسْطَه اللُّخُم ولَخْمٌ : حَيٌّ من جُذام ؛ قال ابن سيده : لَخْم حيٌّ من اليمن ، ومنهم كانت ملوك العرب في الجاهلية وهم آلُ عمرو بن عَديّ بن نصر اللَّخْمِيّ .
      قال أَبو منصور : مُلوك لَخْمٍ كانوا نزلوا الحيرة ، وهم آل المُنْذِر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. خمس
    • " الخمسةُ : من عدد المذكر ، والخَمْسُ : من عدد المؤَنث معروفان ؛ يقال : خمسة رجال وخمس نسوة ، التذكير بالهاء .
      ابن السكيت : يقال صُمْنا خَمْساً من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام ، وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله ، فإِذا أَظهروا الأَيام ، قالوا صمنا خمسة أَيام ، وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة ؛ غلبوا التأْنيث ، كما ، قال الجعدي : أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ ، وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا

      ويقال : له خَمْسٌ من الإِبل ، وإن عَنَيْتَ جِمالاَ ، لأَن الإِبل مؤنثة ؛ وكذلك له خَمْس من الغنم ، وإِن عنيت أَكْبُشاً ، لأَن الغنم مؤنثة .
      وتقول : عندي خمسةٌ دراهم ، الهاءُ مرفوعة ، وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمسة تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال ، وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراهم قلت : عندي خمسة الدراهم ، بضم الهاء ، ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغمت اللام في الدال ، ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها ؛ قال الشاعر : ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ ، فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبارِ وتقول في المؤنث : عندي خَمْسُ القُدُور ، كما ، قال ذو الرمة : وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَى ثلاثُ الأَثافي ، والرُّسُومُ البَلاقِعُ ؟ وتقول : هذه الخمسة دراهم ، وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت ، وكذلك إِلى العشرة .
      والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ : ما كان على خمسة أَجزاء ، وليس ذلك في وضع العَرُوض .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا اختلطت القوافي ، فهو المُخَمَّسُ .
      وشيء مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان .
      وخَمَسَهم يَخْمِسُهم خَمْساً : كان له خامساً .
      ويقال : جاء فلان خامساً وخامياً ؛

      وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس : كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوامِ بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجامِ مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها ، وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِي والذي في شعره : هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها .
      وأَخْمَسَ القومُ : صاروا خمسة .
      ورُمْح مَخْمُوسٌ : طوله خمس أَذرع .
      والخمسون من العدد : معروف .
      وكل ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّفَ منها ؛ وقول الشاعر : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا ؟ مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَدا بكسر الميم في خمسون ، احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن ، ولم يفتحها لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن ، ولا يجوز أَن يكون حركها عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد منه فيها ، ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن ، فلما احتاج رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة ؛ وفي التهذيب : كسر الميم من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما ، قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ ، بكسر الشين ؛ وقال الفراء : رواه غيره خَمَسون عدداً ، بفتح الميم ، بناه على خَمَسَة وخَمَساتٍ .
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ : شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَي خَمَسَة بمثله .
      والخِمْسُ ، بالكسر : من أَظْماء الإِبل ، وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماءَ اليومَ الخامسَ ، والجمع أَخْماس .
      سيبويه : لم يجاوز به هذا البناءَ .
      وقالوا ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره .
      قال ابن الأَعرابي : العرب تقول لمن خاتَلَ : ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ ؛ وأَصل ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده ، رجالاً يَرْعَوْنها قد طالت غربتهم عن أَهلهم ، فقال لهم ذات يوم : ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً ، فَرَعَوْا رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم ، فقالوا له : لو رعيناها خِمْساً ، فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلهم ، فقالوا : لو رعيناها سِدْساً ، ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون ، فقال : ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، ما هِمَّتُكم رَعْيُها إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم ؛ وأَنشأَ يقول : وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ ، أَراهُ ، لأَسْداسِ ، عَسى أَن لا تكونا وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال : وذلك ضرب أَخماس ، أُريدَتْ ، لأَسْداسٍ ، عسى أَن لا تكون ؟

      ‏ قال ابن السكيت في هذا البيت :، قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ ، وهو أَن تُظْهر خمسة تريد ستة .
      أَبو عبيدة :، قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعمل رُوَيْداً رُوَيْداً .
      الجوهري : قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسعى في المكر والخديعة ، وأَصله من أَظماء الإِبل ، ثم ضُرِبَ مثلاً للذي يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء : اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِقٌ من الأَميرِ ، لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ في مَوْعِدٍ ، قاله لي ثم أَخْلَفَه ، غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسِ حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَه إِلى الطَّبِيعَةِ ، في رِفْقٍ وإِيناسِ أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا ، فقلتُ له : لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باسِ وليس يَرْجِعُ في لا ، بَعْدَما سَلَفَتْ منه نَعَمْ طائعاً ، حُرٌّ من الناسِ وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ : لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به ، أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاسِ للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ ، ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناسِ لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ ، لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداسِ يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس .
      وما أَحسن ما ، قاله ابن عباس ، وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال : ما منع عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى ؟ فقال : منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَرِ ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة ، واللَّه لو بعثني مكانه لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ ، ومُبْرِماً لما نقض ، ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين ؛ فاستحسن عتبة بن أَبي سفيان كلامه ، وكان عتبة هذا من أَفصح الناس ، وله خطبة بليغة في ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال : يا أَهل مصر ، قد كنتم تُعْذَرُون ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم ، وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْلٍ ويفعل بقَوْلٍ ، فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده ، وإِن استعصيتم عليه مراكم بسيفه ، ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر ؛ إِن البَيْعَة متابَعَةٌ ، فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا ، ولكم علينا العَدلُ فيما ولينا ، فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه ، واللَّه ما نطقتْ به أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا ، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم ناجزاً بناجز فقالوا : سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم : عَدْلاً عدلاً .
      وقد خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها : وردت إِبله خِمْساً ، ويقال لصاحب الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً : مُخْمِسٌ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس : يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الخِمْسُ ، بالكسر ، من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِدَ اليوم الرابع ، والإِبل خامسَة وخَوامِسُ .
      قال الليث : والخِمْسُ شُرْبُ الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه ؛ قال الأَزهري : هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم ، والخِمْسُ : أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليوم في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ ، وتَرد اليوم الرابع ، وذلك الخِمْس .
      قال : ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه .
      ويقال : خِمْسٌ بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ولا فُتُور لبُعده . غيره : الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَر الواردة .
      والسِّدْسُ : الوِرْدُ يوم السادس .
      وقال راويةُ الكميت : إِذا أَراد الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ ؛ وقول العجاج : وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ ، ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْتِ أَراد : وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ .
      قال : والخمس ثلاثة أَيام في المرعى ويوم في الماء ، ويحسب يوم الصَّدَر .
      فإِذا صَدَرَت الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ .
      وقوله كحبل الشعر المنحت ، يقال : هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ .
      من أَمت : من اعوجاج .
      والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض : السَّقْيَةُ التي بعد التربيع .
      وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُه خَمْساً : فتله على خَمْسِ قُوًى .
      وحَبْلٌ مَخْموسٌ أَي من خَمْس قُوًى .
      ابن شميل : غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ : طال خمسَة أَشبار وأَربعة أَشبار ، وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً ، ويقال في الثوب سُباعيٌّ .
      قال الليث : الخُماسيُّ والخُماسِيَّةُ من الوصائف ما كان طوله خمسة أَشبار ؛ قال : ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بلغ ستة أَشبار وسبعة ، قال : وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة ، وكذلك السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ .
      قال ابن سيده : وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار ؛

      قال : فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ ، أَدْرَكَ عَقْلاً ، والرِّهانُ عَمَلُهْ والأُنثى خُماسِيَّةٌ .
      وفي حديث خالد : أَنه سأَل عمن يشتري غلاماً تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ ، قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَو عِلْجاً أَمْرَدَ ، قال : لا بأْس ؛ الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبار ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبار صار رجلاً .
      وثَوب خُماسِيٌّ وخَمِيسٌ ومَخْموسٌ : طوله خمسة ؛ قال عبيد يذكر ناقته : هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ، ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموسِ يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع .
      ومنه حديث معاذ : ائتوني بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة ؛ الخَمِيسُ : الثوب الذي طوله خمس أَذرع ، كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول ، وقيل : الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردية فنسبت إِليه .
      والخِمْسُ : ضرب من برود اليمن ؛ قال الأَعشى يصف الأَرض : يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْخِمْسِ ، ويوماً أَدِيمَها نَغِلا وكان أَبو عمرو يقول : إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله ملك باليمن يقال له الخِمْسُ ، بالكسر ، أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه .
      قال ابن الأَثير : وجاء في البخاري خَمِيصٌ ، بالصاد ، قال : فإِن صحت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب .
      ويقال : هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا ؛ وقوله أَنشده ثعلب : صَيَّرَني جُودُ يديه ، ومَنْ أَهْواه ، في بُرْدَةِ أَخْماسِ فسره فقال : قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع .
      وقال في التهذيب : كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه .
      قال ابن السكيت : يقال في مَثَلٍ : لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا ، ويراد بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار ، والبُرْدَة : شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة ، وجمعها البُرَدُ .
      ابن الأَعرابي : هما في بُرْدَةٍ أَخماس ، يفعلان فعلاً واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما .
      والخَمِيسُ : من أَيام الأُسبوع معروف ، وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنهم خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ .
      قال اللحياني : كان أَبو زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر ، وكان أَبو الجرَّاح يقول : مضى الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد ، والجمع أَخْمِسة وأَخْمِساء وأَخامِسُ ؛ حكيت الأَخيرة عن الفراء ، وفي التهذيب : وخُماسَ ومَخْمَس كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع .
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده .
      والخُمْسُ والخُمُسُ والخِمْسُ : جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذه الكسور عند بعضهم ، والجمع أَخْماس .
      والخَمْسُ : أَخذك واحداً من خمسة ، تقول : خَمَسْتُ مال فلان .
      وخَمَسَهم يَخْمُسُهم بالضم خَمْساً : أَخذ خُمْسَ أَموالهم ، وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم ، بالكسر ، إِذا كنتَ خامِسَهم أَو كملتهم خمسة بنفسك .
      وفي حديث عَدِيّ بن حاتم : رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْتُ في الإِسلام ، يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلية كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة ، وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل له مصارف ، فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذا أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها ، وكذلك إِلى العشرة .
      والخَمِيسُ : الجَيْشُ ، وقيل : الجيش الجَرَّارُ ، وقيل : الجَيْشُ الخَشِنُ ، وفي المحكم : الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه ، وسمي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَقٍ : المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ ؛ أَلا ترى إِلى قول الشاعر : قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَرا فجعله صفة .
      وفي حديث خيبر : محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش ، وقيل : سمي خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم ، ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد .
      ومنه حديث عمرو بن معد يكرب : هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً .
      وأَخْماسُ البَصْرة خمسة : فالخُمْس الأَول العالية ، والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل ، والخُمْسُ الثالث تميم ، والخُمْسُ الرابع عبد القيس ، والخُمْسُ الخامس الأَزْدُ .
      والخِمْسُ : قبيلة ؛ أَنشد ثعلب : عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ ، إِذ لَقِيَتْ إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَرُ والقناطر : الدواهي .
      وقوله : لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا لهم القتال .
      وابنُ الخِمْسِ : رجل ؛ وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة : عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه ، وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائجُ فعقيلةُ والخِمسُ : رجلان ، وفي حديث الحجاج : أَنه سأَل الشَعْبيَّ عن المُخَّمَسَة ، قال : هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة : علي وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس ، رضي اللَّه عنهم ، وهي أُم وأُخت وجد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لدد
    • " اللَّديدانِ : جانبا الوادي .
      واللَّديدانِ : صَفْحتا العُنُق دون الأُذنين ، وقيل : مَضْيَعَتاه وعَرْشاه ؛ قال رؤْبة : على لَديدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخاد ولَديدا الذَّكَر : ناحِيتاهُ .
      ولَديدا الوادي : جانباه ، كل واحد منهما لَديدٌ ؛

      أَنشد ابن دريد : يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ اللَّديدِ كأَنهم ، في العزِّ ، أُسْرَةُ صاحِبٍ وشِهابِ وقيل : هما جانبا كلِّ شيء ، والجمع أَلِدَّةٌ .
      أَبو عمرو : اللَّديدُ ظاهر الرقبة ؛

      وأَنشد : كلُّ حُسام مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ ، يَقْضِبُ عند الهَزِّ والتَّحْريدِ ، سالِفَةَ الهامةِ واللَّديدِ وتَلَدَّدَ : تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً .
      وفي الحديث حين صُدَّ عن البيت : أَمَرْتُ الناس فإِذا هم يَتَلَدَّدُون أَي يَتَلَبَّثُون .
      والمُتَلَدَّدُ : العُنق ، منه ؛ قال الشاعر يذكر ناقة : بَعِيدة بين العَجْبِ والمُتَلَدَّدِ أَي أَنها بعيدة ما بين الذنَب والعُنُق .
      وقولهم : ما لي عنه مُحْتَدٌّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ .
      واللَّدُودُ : ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من السقْي والدَّواء في أَحد شِقّي الفم فَيَمُرُّ على اللَّديد .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن ؟

      ‏ قال : خَيْرُ ما تَداوَيْتُمْ به اللَّدودُ والحِجامةُ والمَشِيُّ .
      قال الأَصمعي : اللَّدود ما سُقِيَ الإِنسان في أَحدِ شقَّيِ الفم ، ولديدا الفم : جانباه ، وإِنما أُخذ اللَّدُودُ من لديدَيِ الوادي وهما جانباه ؛ ومنه قيل للرجل : هو يَتَلَدَّدُ إِذا تَلَفَّت يميناً وشمالاً .
      ولَدَدْتُ الرجل أَلُدُّهُ لَدّاً إِذا سقيتَه كذلك .
      وفي حديث عثمان : فَتَلَدَّدْت تَلَدُّد المضطرّ ؛ التلَدُّدُ : التلفت يميناً وشمالاً تحيراً ، مأْخوذ من لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه .
      الفراء : اللَّدُّ أَنْ يؤخَذَ بلسان الصبي فَيُمَدَّ إِلى أَحد شِقَّيْه ، ويُوجَر في الآخر الدواءُ في الصدَف بين اللسان وبين الشِّدْق .
      وفي الحديث : أَنه لُدَّ في مرضه ، فلما أَفاق ، قال : لا يبقى في البيت أَحدٌ إِلا لُدَّ ؛ فَعَل ذلك عقوبة لهم لأَنهم لَدُّوه بغير إِذنه .
      وفي المثل : جرى منه مَجْرى اللَّدُود ، وجمعه أَلِدَّة .
      وقد لدّ الرجلُ ، فهو مَلْدُودٌ ، وأَلْدَدْتُه أَنا والتَدَّ هو ؛ قال ابن أَحمر : شَرِبْتُ الشُّكاعى ، والتَدَدْتُ أَلِدَّةً ، وأَقْبَلْتُ أَفواهَ العُرُوق المَكاوِيا والوَجُور في وسَط الفم .
      وقد لَدَّه به يَلُدُّه لَدّاً ولُدوداً ، بضم اللام ؛ عن كراع ، ولَدّه إِياه ؛

      قال : لَدَدْتُهُمُ النَّصِيحةَ كلَّ لَدٍّ ، فَمَجُّوا النُّصْحَ ، ثم ثَنَوا فَقاؤوا استعمله في الاعراض وإِنما هو في الأَجسام كالدواء والماء .
      واللَّدودُ : وجع يأْخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه .
      ابن الأَعرابي : لَدَّد به ونَدَّدَ به إِذا سَمَّع به .
      ولَدَّه عن الأَمر لَدّاً : حبَسَه ، هُذَلِيَّةٌ .
      ورجل شَديد لَديدٌ .
      والأَلَدُّ : الخَصِمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحق ، وجمعه لُدّ ولِدادٌ ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه ، لأُم سلمة : فأَنا منهم بين أَلْسِنَةٍ لِدادٍ ، وقلوب شِداد ، وسُيوف حِداد .
      والأَلَنْدَدُ واليَلَنْدَد : كالأَلَدِّ أَي الشديد الخصومة ؛ قال الطرِمَّاح يصف الحرباء : يُضْحِي على سُوقِ الجُذُولِ كَأَنه خَصْمٌ ، أَبَرَّ على الخُصُومِ ، يَلَنْدَد ؟

      ‏ قال ابن جني : همزة أَلَنْدَد وياء يلَنْدد كلتاهما للإِلحاق ؛ فإِن قلت : فإِذا كان الزائد إِذا وقع أَولاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلحقوا الهمزة والياء في أَلَنْدد ويلَنْدد ، والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف ؟ قيل : إِنهم لا يلحقون بالزائد من أَول الكلمة إِلا أَن يكون معه زائد آخر ، فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلندد ويلندد لما انضم إِلى الهمزة والياء من النون .
      وتصغير أَلندد أُلَيْد لأَن أَصله أَلد فزادوا فيه النون ليلحقوه ببناء سفرجل فلما ذهبت النون عاد إِلى أَصله .
      ولَدَدْتَ لَدَداً : صِرْت أَلَدَّ .
      ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً : خصَمْتُه .
      وفي التنزيل العزيز : وهو أَلَدُّ الخِصام ؛ قال أَبو إِسحق : معنى الخَصِم الأَلَدِّ في اللغة الشديدُ الخصومة الجَدِل ، واشتقاقه مِن لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه ، وتأْويله أَن خَصْمَه أَيّ وجه أَخَذ من وجوه الخصومة غلبه في ذلك .
      يقال : رجل أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَد شديد الخصومة ؛ وامرأَة لَدَّاء وقوم لُدٌّ .
      وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً .
      ولَدَدْتُ فلاناً أَلُدُّه إِذا جادلته فغلبته .
      وأَلَدَّه يَلُدُّه : خصمه ، فهو لادٌّ ولَدُود ؛ قال الراجز : أَلُدُّ أَقرانَ الخُصُوم اللُّدِّ

      ويقال : ما زلت أُلادُّ عنك أَي أُدافِع .
      وفي الحديث : إِنَّ أَبْغَضَ الرجالِ إِلى الله الأَلَدُّ الخَصِمُ ؛ أَي الشديد الخصومة .
      واللَّدَد : الخُصومة الشديدة ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في النوم فقلت : يا رسول الله ، ماذا لقِيتُ بعدك من الأَوَدِ واللَّدَد ؟ وقوله تعالى : وتنذر به قوماً لُدّاً ؛ قيل : معناه خُصَماءُ عُوج عن الحق ، وقيل : صُمٌّ عنه .
      قال مهدي بن ميمون : قلت للحسن قوله : وتنذر به قوماً لُدّاً ؛ قال : صُمّاً .
      واللَّدُّ ، بالفتح : الجُوالِقُ ؛ قال الراجز : كأَن لَدَّيْهِ على صَفْحِ جَبَل واللديد : الرَّوْضة (* قوله « واللديد الروضة » كذا بالأصل وفي القاموس وبهاء الروضة .) الخضراء الزَّهْراءُ .
      ولُدٌّ : موضع ؛ وفي الحديث في ذكر الدجال : يقتله المسيح بباب لُدّ ؛ لُدٌّ : موضع بالشام ، وقيل بِفِلَسْطين ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فَبِتُّ كأَنَّني أُسْقَى شَمُولاً ، تَكُرُّ غَرِيبَةً مِن خَمْرِ لُدٍّ

      ويقال له أَيضاً اللُّدُّ ؛ قال جميل : تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَه ، وهَضْبٌ لِتَيْما ، والهِضابُ وُعُورُ التهذيب : ولُدُّ اسم رَمْلة ، بضم اللام ، بالشام .
      واللَّدِيدُ : موضع ؛ قال لبيد : تَكُرُّ أَخادِيدُ اللَّدِيدِ عَليْهِمُ ، وتُوفَى جِفانُ الصيفِ مَحْضاً مُعَمِّما ومِلَدٌّ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب



  17. خير
    • " الخَيْرُ : ضد الشر ، وجمعه خُيور ؛ قال النمر ابن تولب : ولاقَيْتُ الخُيُورَ ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه : خِرْتَ يا رجل ، فأَنتَ خائِرٌ ، وخارَ اللهُ لك ؛ قال الشاعر : فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ .
      وقوله عز وجل : تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً ؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا .
      وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين ، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى .
      وخارَهُ على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ : فَضَّله ؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ ، مشدد ومخفف ، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ .
      وقال تعالى : أُولئك لهم الخَيْراتُ ؛ جمع خَيْرَةٍ ، وهي الفاضلة من كل شيء .
      وقال الله تعالى : فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان ؛ قال الأَخفش : إِنه لما وصف به ؛ وقيل : فلان خَيْرٌ ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ : ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت : فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : فيهنّ خَيرات حِسان ؛ قال : المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ ، قال : وقرئ بتشديد الياء .
      قال الليث : رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها ، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها ، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية ؛ قال أَبو منصور : ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة ، وقال : يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء ؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة : ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ : الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث : خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه ؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله .
      وفي حديث آخر : خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله ؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها .
      ابن سيده : وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث .
      والخِيارُ : الاسم من الاخْتَِيارِ .
      وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً : كان خَيْراً منه ، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه ؛ الأَخيرة نادرة .
      ويقال : ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه ، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه .
      ابن بُزُرج :، قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة ، بإِثبات الأَلف .
      وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ : هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك ، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك ، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله .
      وخارَ خَيْراً : صار ذا خَيْر ؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير ؛ معناه : ستصيب خيراً ، وهو مَثَلٌ .
      وقوله عز وجل : فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً ؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه .
      وقوله تعالى : إِن ترك خيراً ؛ أَي مالاً .
      وقالوا : لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ .
      وروى ابن الأَعرابي : لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ ، قال : والوجه الجر ، وكذلك جاء في الشَّرِّ .
      وخار الشيءَ واختاره : انتقاه ؛ قال أَبو زبيد الطائي : إِنَّ الكِرامَ ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ ، رَهْطُ امْرِئ ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال : خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار ؛ وقال الفرزدق : ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً ، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد : من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر ، تقول : اخترته من الرجال واخترته الرجالَ .
      وفي التنزيل العزيز : واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا ؛ وليس هذا بمطرد .
      قال الفراء : التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً ، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم ، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا : اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً ؛

      وأَنشد : تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد : اختار له الله من الشجر ؛ وقال أَبو العباس : إِنما جاز هذا لأَن ال اختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من .
      قال أَعرابي : قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ : ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله : « ما خير اللبن إلخ » أي بنصب الراء والنون ، فهو تعجب كما في القاموس ).
      للمريض بمحضر من أَبي زيد ، فقال له خلف : ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس ، وكان ضَنِيناً ، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم : إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم : ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض ؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد .
      وفي الحديث : رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ ؛ قال شمر : معناه ، والله أَعلم ، لم أَر مثل الخير والشر ، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار .
      الأَصمعي : يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر : خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال ، قال : أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ .
      قال أَبو عبيد : ومن دعائهم في النكاح : على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ ، قال : وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة ؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ ؛ قال ابن الأَثير : أَي فُضِّل وغُلِّبَ .
      يقال : نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته ، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته ، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد ، وناجَبْتُه ؛ قال الأَعشى : واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل : وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ قال الزجاج : المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله ؛ قال : ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة ، وهو ما تَعَبَّدَهم به ، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ .
      واخْتَرْتُ فلاناً على فلان : عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ : لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه ، من الناسِ ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه : ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ ، وقيل : ما اختيرت دونه ، وتصغير مختار مُخَيِّر ، حذفت منه التاء لأَنها زائدة ، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير .
      وخَيَّرْتُه بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ .
      وفي الحديث : تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور .
      وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ : أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة ، قال : وهو بفتح الخاء .
      وفي حديث بَرِيرة : أَنها خُيِّرَتْ في زوجها ، بالضم .
      فأَما قوله : خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض .
      وتَخَيَّر الشيءَ : اختاره ، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة ، والأَخيرة أَعرف ، وهي الاسم من قولك : اختاره الله تعالى .
      وفي الحديث : محمدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه ؛ والخِيَرَة : الاسم من ذلك .
      ويقال : هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي ، وهو ما يختاره عليه .
      وقال الليث : الخِيرةُ ، خفيفة ، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً ، قال : وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً ، وأَصابل يُصيب صَوَاباً ، وأَجاب يُجيب جَواباً ، أُقيم الاسم مكان المصدر ، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً .
      قال أَبو منصور : وقرأَ القراء : أَن تكون لهم الخِيَرَةُ ، بفتح الياء ، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ ؛ قال الزجاج : الخِيَرَة التخيير .
      وتقول : إِياك والطِّيَرَةَ ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله .
      يقال : الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله : « يصلح إحدى إلخ » كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره ) هؤلاء الثلاثة .
      والاختيار : الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ولك خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وقيل : الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ .
      وجمل خِيَار وناقة خيار : كريمة فارهة ؛ وجاء في الحديث المرفوع : أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً ؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار .
      ابن الأَعرابي : نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ ، أَي اختر ما شئت .
      والاسْتِخارَةُ : طلَبُ الخِيرَة في الشيء ، وهو استفعال منه .
      وفي الحديث : كان رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا الاستخارة في كل شيء .
      وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك ، والخِيْرَةُ ، بسكون الياء : الاسم من ذلك ؛ ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه .
      واستخار اللهَ : طلب منه الخِيَرَةَ .
      وخار لك في ذلك : جعل لك فيه الخِيَرَة ؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك : خار الله لك في هذا الأَمر .
      والاختيار : الاصطفاء ، وكذلك التَّخَيُّرُ .
      ويقال : اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك ، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ .
      والخِيرُ ، بالكسر : الكَرَمُ .
      والخِيرُ : الشَّرَفُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والخِيرُ : الهيئة .
      والخِيرُ : الأَصل ؛ عن اللحياني .
      وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي .
      واسْتَخَارَ المنزلَ : استنظفه ؛ قال الكميت : ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، بِعَوْلَتِهِ ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ : استعطفه ودعاه إِليه ؛ قال خالد بن زهير الهذلي : لَعَلَّك ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمي تَسْتَخِيرُها
      ، قال السكري : أَي تستعطفها بشتمك إِياي .
      الأَزهري : اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف ؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم ، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه ، فيقال : اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ ، ثم قيل لكل من استعطف : اسْتَخَارَ ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده
      ، قال : إِن عينه واو .
      وفي الحديث : البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا ؛ الخيارُ : الاسم من الاختيار ، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين : إِما إِمضاء البيع أَو فسحه ، وهو على ثلاثة أَضرب : خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة ، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله : البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق ، وقيل : معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم ، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق ، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك .
      واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ : جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء .
      قال أَبو منصور : وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل .
      والخِيارُ : نبات يشبه القِثَّاءَ ، وقيل هو القثاء ، وليس بعربي .
      وخِيار شَنْبَر : ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ .
      وبنو الخيار : قبيلة ؛ وأَما قول الشاعر : أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ : بِعَمْرِو بن مَسعودٍ ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه ، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ ؛ قال ابن بري : هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما ، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد ، قال : وهو أَجود ؛ قال : ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق : وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ ، عَشِيَّةَ بانَا ، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى التخوت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
خَوْتة [مفرد]: ج خَوْتات وخَوَتات: ضجَّة، صَخَب.
الصحاح في اللغة
خاتَ البازي واخْتاتَ، أي انقضَّ على الصيد ليأخذه. وقال: يَخوتونَ أُخرى القوم خَوْتَ الأَجادِلِ والخائِتةُ: العُقابُ إذا انقَضَّتْ فسمِعْتَ صوتَ انقضاضها. والخَواتُ لفظٌ مؤنث ومعناه مذكَّر: دَويُّ جناح العقاب. خاتَتِ العقاب تَخوتُ خَواتاً. والخَوَّاتُ، بالتشديد: الرجل الجريء. وقال: لا يهتدي فيه إلا كلُّ مُنْصَلِـتٍ   من الرجال زَميعِ الرأي خَوَّاتِ وتَخَوَّتَ مالَهُ، مثل تَخَوَّتَهُ، أي تَنَقَّصَهُ. الفرّاء يقال: ما زال الذئبُ يَخْتاتُ الشَّاةَ بعد الشاة أي يختلها فيسرقها وفلان يختات حديث القوم ويتخوت إذا أخذ منه وتَخَفَّظَهُ. وإنهم يَخْتاتونَ الليل، أي يَسْرونَ ويقطعون الطريق. وخاتَ الرجلُ، إذا أَخْلَفَ وعده. وخاتَ الرجُل، أي أَسَنَّ.
تاج العروس

خاتَ البَازِي والعُقابُ يَخُوتُ خَوْتاً وخَوَاتةً واخْتاتَ : انْقضَّ على الصَّيْدِ لِيَأْخُذَه فسَمِعْتَ لَجَناحَيْهِ صَوتاً كانْخاتَ . خاتَ الرَّجُلُ مالَهُ يَخُوتُه ويَخِيتُه : تَنقَّصَهُ كتَخَوَّته واخْتَاتَهُ . كذلك تَحَوَّفهُ وتَحَيَّفهُ وتخوَّفهُ كما سيأْتي . والخائِتةُ : العُقابُ إِذا انْخاتتْ وهي التي تخْتاتُ وهو صوتُ جَناحَيْهَا إِذا انقضَّتْ فسَمِعْت صوت انْقِضاضِها وله حَفِيفٌ . والخَوَاتُ كسَحَابٍ لفظٌ مؤنّث ومعناهُ مُذكَّرٌّ : دَوِيُّ جَناحِ العُقَابِ . الخَوَاتُ : الصَّوْتُ في حديث بِناءِ الكعبة " قال : فسَمِعْنا خَوَاتاً من السمَاءِ " أَي : صَوتاً مثلَ حَفِيفِ جَناحَ الطائرِ الضَّخْمِ كالخَوَاتَةِ أَو اختَصَّ به صَوْتُ الرَّعْدِ والسَّيْلِ عن أَبي حنيفةَ وأَنشد :

" فلا حِسَّ إِلاَّ خَوَاتُ السُّيُول ويُوجَدُ في بعض النُّسَخ مَضْبُوطاً رفْعُ " السَّيْلُ " بناءً على أَنه معطوفٌ على " صوت الرَّعْد " وهو غيرُ صَوابٍ لِما عَرَفْت . الخَوَّاتُ بالتشديدِ : الرَّجُلُ الجَرِيءُ قال الشاعر :

لا يَهْتَدِي فيه إِلاَّ كُلُّ مُنْصَلِتٍ ... مِن الرِّجَالِ زمِيعِ الرَّأْيِ خَوَّاتِ الخَوَّاتُ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ ساعَةٍ ولا يُكْثِرُ عن الفراءِ . خَوَّاتُ بنُ جُبَيْرِ بن النُّعْمَانِ بن أَمَيَّةَ الأَنصاريُّ الأَوْسِيُّ الصَّحَابِيُّ أبو عَبْدِ اللهِ وقيل : أَبو صالح صاحبُ ذات النِّحْيَيْن أَحَدُ فُرْسانِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مات سنةَ أَربعين . وابْنُ ابْنِهِ خَوَّاتُ بنُ صالحِ بْنِ خَوَّاتِ بْنِ جُبَيْرٍ روى عن أَبيه عن جَدِّه . خَوَّاتُ بنُ عامِرٍ جَدُّ عَمْرِو بنِ رِفاعَة المُحَدِّثِ وأُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ خَوَّاتِ بنِ جُبَيْرٍ رَوَى عَنُهَا ابنُ أَخِيهَا خَوَّاتُ بنُ صالِحٍ المذكورُ . وأَخوها عَمْرُوبنُ خَوّاتٍ قُتِلَ يومَ الحَرَّةِ . وخَوَّاتُ بنُ صالِحِ بنِ خَوَّاتِ بنِ صالِحٍ رَوَى عن أَبِيه عن خَوَّاتِ بْنِ بَكْرٍ عن كعْبِ الأَحْبَارِ رَوَى عنه جُوَيْرِيَهُ بْنُ أَسماءَ . وخَات الرَّجُلُ : نَقَضَ عَهْدَهُ وأَخْتلفَ وَعْدَهُ عن ابن الأَعْرَابيّ . خاتَ الرَّجُلُ وأَنْفضَ : نقَصَ مِيرَتَهُ نقلَه الصاغانيّ . خاتَ الرَّجُلُ : إِذا أَسَنَّ عن ابْن الأَعْرَابيّ . خاتَ يَخُوت خَوْتاً طَرَدَ . خاتَ : اخْتَطَفَ يُقال : خاتَتْهُ العُقَابُ تَخُوتُهُ : اختطَفتْه كتَخَوَّتَ قال أَبو ذُؤَيْبٍ أَو صَخْرُ الغَيِّ :

فخَاتَتْ غَزَالاً جاثماً بَصُرَتْ بِه ... لَدَى سَلَمَاتٍ عندَ أَدْماءَ سارِبِ وتَخَّتَ الشَّيْءَ : اختَطفَه عن ابْن الأَعرابيّ . وعن الأَصمعيّ :

" تخُوتُ قُلُوبَ الطَّيْرَ مِن كُلِّ جارحٍ في قول الجَمُوحِ الهُذلّى : أَي تَخْطَفُ وقال آخرُ :

وما القَوْمُ إِلا خَمْسَةٌ أَو ثَلاثَةٌ ... يَخُوتُون أُخْرَى القَوْمِ خَوْتَ الأَجادِلِ

الأَجادِل : جمع أَجْدَل وهو الصَّقْرُ . واخْتاتَ الذِّبُ الشَّاةَ : خَتَلَها فسَرَقَهَا قال الفرَّاءٌ : وما زال الذِّئبُ يُختاتُ الشاةَ بعدَ الشاةِ : أَي يَخْتِلُهَا فيَسْرِقُها . اخْتاتَ الحَدِيثَ : إِذا أَخذَ منه فتَخَطَّفَهُ هكذا في النُّسَخ والصواب : فتحَفَّظه . يقال : فُلانٌ يَخْتاتُ حَديثَ القوْمِ ويَتَخوَّتُ بمعنىً واحدٍ . وتَخَوَّتَ عَنْهُ : انْكسَرَ وتَرَكَهُ . وخاوَت طرْفَهُ دُونِي مُخاوَتةً : سارَقَهُ . ومما يُستدرَكُ عليه : قولهم : إِنَّهم يَختاتُونَ اللَّيْلَ أَي : يَسِيرون ويَقطعون الطَّرِيقَ . وفي الحديث حَدِيثِ أَبي جَنْدَلِ بن عَمْرِو بنِ سُهَيْل : " أَنه اخْتات للضَّرْب حَتى خِيفَ على عَقْله " قال شَمِرٌ : هكذا رُوِي والمعروف : أَخَتَّ الرَّجُلُ فهو مُخِتٌّ : إِذا انكَسرَ واسْتَحْيَا وقد تقدَّم . والمُخْتتِئ : نحو المُخِتِّ وهو المُتصَاغِرُ المُنْكسِرُ وتقدَّم أَيضاً

لسان العرب
خاتَه يَخُوتُه خَوْتاً طَرَده والخَواتُ والخَواتةُ الصَّوْتُ وخص أَبو حنيفة به صَوْتَ الرعد والسيل وأَنشد لابن هَرْمَة ولا حِسَّ إِلاّ خَواتُ السُّيول وخَواتُ الطير صَوْتُها وقد خَوَّتَتْ وقيل كلُّ ما صَوَّتَ فقد خَوَّت قيل الخَواتُ لفظ مؤنث ومعناه مذكر دَويُّ جَناح العُقاب وخاتَتِ العُقابُ والبازي تَخُوتُ خَواتاً وخَواتَةً وانْخاتَتْ واخْتاتَتْ إِذا انْقَضَّتْ على الصَّيْدِ لتَأْخُذَه فسمعتَ لجناحَيْها صَوْتاً والخائتة العُقابُ التي تَخْتاتُ وهو صَوْتُ جَناحَيْها إِذا انْقَضَّتْ فَسمِعْتَ صَوْتَ انْقضاضها وله حَفيفٌ وسمعتُ خَواتَها أَي حفيفَها وصوتها وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناءِ الكعبة قال فسمعنا خَواتاً من السماءِ أَي صوْتاً مثل حَفِيف جناح الطائر الضخم وخاتَتْه العُقابُ تَخُوتُه وتَخَوَّتَتْه اخْتَطَفَتْه قال أَبو ذُؤَيْب أَو صَخْر الغَيِّ فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً بَصُرَتْ به لدى سَلَماتٍ عنْد أَدْماءَ سارِبِ وتَخَوَّتَ الشيءَ اخْتَطَفَه عن ابن الأَعرابي وقال ابن رِبْعٍ الهُذَليّ أَو الجَموحُ الهُذَليُّ تَخُوتُ قُلُوبَ الطَّير من كلِّ جانبٍ كما خاتَ طَيْرَ الماءَ وَرْدٌ مُلَمَّعُ الأَصمعي تَخُوتُ تَخْطَفُ وَرْدٌ صَقْر في لونه وُرْدَةٌ وقال آخر وما القومُ إِلا خَمْسَةٌ أَو ثلاثةٌ يَخُوتُونَ أُخْرى القومِ خَوْتَ الأَجادِلِ ( * قوله « اخرى القوم » الذي في الجوهري أخرى الخيل ) الأَجادِلُ جمع أَجْدَل وهو الصَّقْر والخَوَّاتُ بالتشديد الرجلُ الجَريءُ قال الشاعر لا يَهْتَدي فيه إِلاَّ كلُّ مُنْصَلِتٍ من الرجال زَمِيعِ الرَّأْي خَوَّاتِ وخَوَّاتُ بن جُبَير الأَنصاري وتَخَوَّتَ مالَه مثل تَخَوَّفه أَي تَنَقَّصَه وقال الفراء ما زال الذِّئْبُ يَخْتاتُ الشاةَ بعد الشاة أَي يَخْتِلها فيَسْرِقُها وفلان يَخْتاتُ حديثَ القوم ويَتَخَوَّتُ إِذا أَخَذَ منه وتَخَطَّفَه وإِنهم يَخْتاتونَ الليلَ أَي يَسِيرون ويَقْطَعُون الطريقَ قال ابن الأَعرابي خاتَ الرجلُ إِذا أَخْلَفَ وعْدَه وخاتَ الرجلُ إِذا أَسَنَّ وفي الحديث حديثِ أَبي جَنْدَل بن عَمْرو بن سُهَيْل أَنه اخْتاتَ للضَّرب حتى خِيفَ على عَقْله قال شمر هكذا روي والمعروف أَخَتَّ الرجلُ فهو مُخِتٌّ إِذا انكسر واسْتَحْيا وقد تقدّم والمُخْتَتي نحو المُخِتّ وهو المُتَصاغِرُ المُنْكَسِرُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: