وصف و معنى و تعريف كلمة الترمسة:


الترمسة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و راء (ر) و ميم (م) و سين (س) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الترمسة في معاجم اللغة العربية:



الترمسة

جذر [رمس]

  1. تُرمُس : (اسم)
    • الجمع : تَرامِسُ
    • التُّرْمُسُ : إناء عازل يحفظ لما بداخله حرارتَهُ أو برودَتَهَ (د)
    • مفرد تُرْمُسَة: جنس أشجار من الفصيلة القرنيّة له حبّ مفلطح مُرّ، يؤكل بعد نقعه في الماء بعض الوقت، ومنه أنواع تُزرع لزهرها، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمر هذا الشّجر
    • نَبَاتَاتٌ زِرَاعِيَّةٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَطاَنِيَّاتِ، وَهِيَ أَنْوَاعٌ، بَعْضُهَا حَبُّهُ أَصْغَرُ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ، تُؤْكَلُ بَعْدَ نَقْعِهَا
  2. تَرمَسَ : (فعل)
    • تَرْمَسَ : تغيَّب عن حرب أَو شَغْب
  3. تُرمُسة: (اسم)
    • التُّرْمُسَة : واحدة التُّرْمُس
    • التُّرْمُسَة السِّردابُ تحت الأَرض والجمع : ترامِسُ
  4. تَرامِس : (اسم)
    • تَرامِس :جمع تُرمُس


,
  1. التُّرْمُسَة
    • التُّرْمُسَة : واحدة التُّرْمُس.
      و التُّرْمُسَة السِّردابُ تحت الأَرض. والجمع : ترامِسُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ترمس
    • "التُّرْمُسُ: شجرة لها حَبٌّ مُضَلَّع مُحَزَّزٌ، وبه سمي الجُمانُ تَرامِسَ.
      وتَرْمَسَ الرجلُ إِذا تغيب عن حرب أَو شَغْبٍ.
      الليث: حَفَر فلانٌ تُرْمُسَةً تحت الأَرض.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. تُرمُسة
    • ترمسة
      1-واحدة الترمس

    المعجم: الرائد



  4. التُّرْمُسُ
    • التُّرْمُسُ : إناء عازل يحفظ لما بداخله حرارتَهُ أو برودَتَهَ (د) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. التُّرْمُسُ
    • التُّرْمُسُ : حَبٌّ مفلطحٌ مُرّ، من الفصيلة القرنية، يؤكل بعد نقعه، ويطلق الاسم كذلك على النبات نفسه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَرمَس
    • ترمس - ترمسة وترماسا
      1- ترمس : إبتعد عن الحرب أو نحوها. 2- ترمست الدابة : ظهر في باطن فمها بثور وحبات تشبه الترمس.

    المعجم: الرائد

  7. تُرْمُسُ

    • ـ تُرْمُسُ: حَمْلُ شجرٍ له حَبٌّ مُضَلَّعٌ مُحَزَّزٌ، أو الباقِلاَء المِصْرِيُّ، وماءٌ لبني أسَدٍ.
      ـ تُرْمُسَانُ: قرية بِحِمْصَ.
      ـ تَرامِسُ: الجُمَانُ.
      ـ حَفَرَ تُرْمُسَةً تَحْتَ الأرضِ: سِرْدَاباً.
      ـ تَرْمَسَ: تَغَيَّبَ عن حَرْبٍ أو شَغْبٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. رَمْجُ
    • ـ رَمْجُ : إلقاءُ الطَّيْرِ ذَرْقَهُ .
      ـ رَامِجُ : مِلْواحٌ يُصْطادُ به الجَوارِحُ .
      ـ التَّرْميجُ : إفْسَادُ سُطورٍ بَعْد كِتابَتِها .
      ـ رَماجُ : كُعوبُ الرُّمْحِ وأنابيبُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. التِرْيَمُ
    • ـ التِرْيَمُ : موضع . والتَرْيمٍ : المُتواضِعُ لله تعالى ، والمُلَوَّثُ بالمَعايِبِ أو بالدَّرَنِ .
      ـ التَّرَمُ : وَجَعُ الخَوْرانِ .
      ـ لا تَرَما : لاسِيَّما .
      ـ تارَمُ : كورةٌ بأَذْرَبيجانَ ، وبلد يُتاخمُ فُرَجَ ، وتارْم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. التَّرمِيمُ
    • التَّرمِيمُ التَّرمِيمُ ( في علم الرسم والتصوير ) : وضع ورقة شفافة على الرَّسْم المُرَاد نقلُه ، والمرور بالقلم كل الورقة الشَّفَّافة مُتَرسِّمًا الخطوط التي في الرسم الأصلي .
      و التَّرمِيمُ الرسم الذي يظهر فوق الورقة الشفَّافة .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. التُّرْمُسُ
    • التُّرْمُسُ : إناء عازل يحفظ لما بداخله حرارتَهُ أو برودَتَهَ ( د ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. التُّرْمُسُ
    • التُّرْمُسُ : حَبٌّ مفلطحٌ مُرّ ، من الفصيلة القرنية ، يؤكل بعد نقعه ، ويطلق الاسم كذلك على النبات نفسه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. عتبة التركيز
    • مستوى رصيد وديعة المسموح بلوغه قبل نقل أموال منها إلى حساب تجميع تحوّل إليه الأموال دورياًّ ، وتعني بالانجليزية : threshold concentration

    المعجم: مالية

  7. التركيز الكلّي
    • مجموع مبيعات جميع الصناعات مقابل مبيعات أكبر شركة أو شركات في البلاد ، وتعني بالانجليزية : aggregate concentration

    المعجم: مالية

  8. الترَنَّمَ
    • صوت الحمام

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الترَنَّم
    • صوت العود

    المعجم: معجم الاصوات



  10. الترَنَّم
    • صوت القوس

    المعجم: معجم الاصوات

  11. التركيب الرباعي
    • احد مستويات البروتين

    المعجم: عربي عامة

  12. التّركيب الكيميائيّ
    • ( كم ) تكوين موادّ كيميائيّة معقَّدة من موادّ أبسط منها بالتَّفاعلات الكيميائيّة ذات الظُّروف الخاصّة .

    المعجم: عربي عامة

  13. التَّرْكِيبُ
    • التَّرْكِيبُ التَّرْكِيبُ ( في علم الفلسفة ) : تأليف الشيءِ من مُكوناته البسيطة .
      ويقابله : التحليل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. رنق
    • " الرَّنْق : تراب في الماء من القَذى ونحوه .
      والرَّنَقُ ، بالتحريك : مصدر قولك رَنِقَ الماءُ ، بالكسر .
      ابن سيده : رَنَقَ الماءُ رَنْقاً ورُنُوقاً ورَنِقَ رَنَقاً ، فهو رَنِقٌ ورَنْقٌ ، بالتسكين ، وتَرَنَّقَ : كَدِرَ ؛ أَنشد أَبو حنيفة لزُهَير : شَجَّ السُّقاةُ على ناجُودِها شَبِماً مِن ماء لِينَة ، لا طَرْقاً ولا رَنَقا كذا أَنشده بفتح الراء والنون .
      الجوهري : ماء رَنْق ، بالتسكين ، أَي كَدِر .
      قال ابن بري : قد جمع رَنْقٌ على رَنائق كأَنه جمع رَنِيقة ؛ قال المجنون : يُغادِرْنَ بالمَوْماةِ سَخْلاً ، كأَنه دَعامِيصُ ماء نَشَّ عنها الرّنائقُ وفي حديث الحسن : وسئل أَيَنْفُخ الرجل في الماء ؟ فقال : إِن كان من رَنَقٍ فلا بأْس أَي من كَدَرٍ .
      يقال : ماء رَنْق ، بالسكون ، وهو بالتحريك مصدر ؛ ومنه حديث ابن الزبير (* قوله « حديث ابن الزبير » هو هنا في النسخة المعول عليها من النهاية كذلك وفيها من مادة طرق حديث معاوية ): ليس للشارِبِ إِلاّ الرَّنْقُ والطَّرْقُ .
      ورَنَّقَه هو وأَرْنَقه إِرناقاً وترنيقاً : كدَّرَه .
      والرَّنْقة : الماء القليل الكَدِر يبقى في الحوض ؛ عن اللحياني .
      وصار الطين رَنْقة واحدة إِذا غلَب الطين على الماء ؛ عنه أَيضاً .
      وقال أَبو عبيد : التَّرْنوق الطين الذي في الأَنهار والمَسِيل .
      ورَنِقَ عيشُه رَنَقاً : كَدِرَ .
      وعيش رَنِقٌ : كَدِرٌ .
      وما في عيشِه رَنَقٌ أَي كَدَرٌ .
      ابن الأَعرابي : التَّرْنِيقُ يكون تَكْدِيراً ويكون تَصْفِية ، قال : وهو من الأَضْداد .
      يقال : رَنَّق الله قَذاتَك أَي صَفّاها .
      والتَّرْنِيقُ : كَسْر الطائر جناحَه من داء أَو رَمْي حتى يسقط ، وهو مُرَنَّقُ الجَناحِ ؛

      وأَنشد : ‏ فيَهْوِي صَحِيحاً أَو يُرَنِّقُ طائرُهْ وتَرْنِيقُ الطائر على وجهين : أَحدهما صَفُّه جناحيه في الهواء لا يُحرِّكهما ، والآخر أَن يَخْفِقَ بجناحيه ؛ ومنه قول ذي الرمة : إِذا ضَرَبَتْنا الرِّيحُ رَنَّق فَوْقَنا على حَدِّ قَوْسَيْنا ، كما خَفَقَ النَّسْرُ ورَنَّق الطائرُ : رَفْرَفَ فلم يسقط ولم يَبْرَحْ ؛ قال الراجز وتَحْتَ كلّ خافِقٍ مُرَنِّقِ ، مِن طيِّءٍ ، كلُّ فتىً عَشَنَّقِ وفي الصحاح : رَنَّق الطائرُ إِذا خفَق بجناحيه في الهواء وثبت فلم يطر .
      وفي حديث سليمان : احْشُروا الطيرَ إِلا الرَّنْقاء ؛ هي القاعدة على البيض .
      وفي الحديث أَنه ذَكَر النفخ في الصور فقال : تَرْتَجُّ الأَرضُ بأَهلها فتكون كالسَّفِينة المُرَنِّقة في البحر تضربها الأَمواجُ .
      يقال : رَنَّقت السفينة إِذا دارَتْ في مَكانها ولم تَسِر .
      ورنَّق : تحيَّر .
      والتَّرْنِيقُ : قِيام الرَّجل لا يدري أَيذهب أَم يجيء ؛ ورَنَّق اللِّواءُ كما يقال رَنَّق الطائر ؛

      أَنشد ابن الأعرابي : يَضْرِبُهم ، إِذا اللِّواء رنَّقا ، ضَرْباً يُطِيح أَذْرُعاً وأَسْوُقا وكذلك الشمس إِذا قاربت الغروب ؛ قال أَبو صخر الهذلي : ورَنَّقَتِ المَنِيّة ، فهْي ظِلٌّ ، على الأَبْطال ، دانِيةُ الجَناحِ (* قوله « قال أبو صخر الهذلي ورنقت إلخ » عبارة الأساس : ورنقت منه المنية دنا وقوعها ، قال : ورنقت المنية إلخ البيت ).
      ابن الأَعرابي : أَرْنَقَ الرجلُ إِذا حرَّك لِواءه للحَمْلة ، وأَرْنَق اللواءُ نفسُه ورَنَّقَ في الوجهين مثله .
      ورَنَّقَ النظَرَ : أَخفاه من ذلك .
      ورَنَّقَ النومُ في عينه : خالَطها ؛ قال عدِيّ بن الرِّقاعِ : وَسْنان أَقْصده النعاسُ ، فرَنَّقَتْ في عَيْنِه سِنةٌ ، وليس بِنائم ورَنَّق النظَرَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : رَمَّدَتِ المِعْزى فَرَنِّقْ رَنِّق ، ورَمَّدَ الضَّأْنُ فَرَبِّقْ رَبِّق أَي انْتَظِر ولادتها فإِنه سيطول انتظارك لها لأَنها تُرْئي ولا تَضع إِلا بعد مدّة ، وربما قيل بالميم (* قوله « بالميم » أي بدل النون في رنق وبالدال أي بدل الراء .
      وقوله « وترنيقها أن إلخ » المناسب وترميدها ).
      وبالدال أَيضاً ، وتَرْنِيقها : أَن تَرِمَ ضُروعها ويظهر حَملُها ، والمِعزى إِذا رمَّدت تأَخَّر ولادها ، والضأْن إِذا رمّدت أَسرع وِلادها على أَثر تَرْمِيدها .
      والتَّرْبِيقُ : إِعداد الأَرْباق للسِّخال .
      ولَقِيت فلاناً مُرَنِّقة عيناه أَي منكسر الطرْف من جُوع أَو غيره .
      والترْنِيقُ : إِدامة النظر ، لغة في التَّرْمِيق والتَّدْنِيق .
      ورَنَّقَ القوم بالمكان : أَقاموا به واحْتَبَسوا به .
      والترْنِيق : الانتظار للشيء .
      والترْنيق : ضعف يكون في البصر وفي البدن وفي الأَمر .
      يقال : رَنَّق القوم في أَمر كذا أَي خَلطُوا الرأْي .
      والرَّنْقُ : الكذب .
      والرَّوْنَقُ : ماء السيف وصَفاؤه وحُسنه .
      ورَوْنَقُ الشباب : أَوّله وماؤه ، وكذلك رَوْنَقُ الضُّحى .
      يقال : أَتيته رَوْنَقَ الضحى أَي أَوَّلها ؛

      قال : أَلم تَسْمَعِي ، أَيْ عَبْدَ ، في رَوْنَقِ الضُّحى بُكاء حَماماتٍ لَهُنَّ هَدِيرُ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  15. رمم
    • " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ ‏ أو ‏ دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
      ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
      الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
      يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
      وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
      ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
      ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
      والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟

      ‏ قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟

      ‏ قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
      ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
      التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
      قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
      والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
      ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
      والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
      والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
      وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
      الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
      وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
      والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
      وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
      والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
      والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
      والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
      ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
      التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
      ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟

      ‏ قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
      والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
      وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
      ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
      ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
      والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
      وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
      وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
      قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
      والإرْمام : السكوت .
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
      وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
      التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
      يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
      والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
      والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
      أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
      ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
      والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
      والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
      ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
      وأَرْمام : موضع .
      ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
      وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ركب
    • " رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ، بالكسر ، والرَّكْبة مرَّةٌ واحدةٌ .
      وكلُّ ما عُلِـيَ فقد رُكِبَ وارْتُكِبَ .
      والرِّكْبَةُ ، بالكسر : ضَرْبٌ من الرُّكوبِ ، يقال : هو حَسَنُ الرِّكْبَةِ .
      ورَكِبَ فلانٌ فُلاناً بأَمْرٍ ، وارْتَكَبَه ، وكلُّ شيءٍ عَلا شيئاً : فقد رَكِبَه ؛ ورَكِبَه الدَّيْنُ ، ورَكِبَ الـهَوْلَ واللَّيْلَ ونحوَهما مثلاً بذلك .
      ورَكِب منه أَمْراً قبيحاً ، وارْتَكَبَه ، وكذلك رَكِب الذَّنْبَ ، وارْتَكَبَه ، كلُّه على الـمَثَل . وارْتِكابُ الذُّنوب : إِتْيانُها .
      وقال بعضُهم : الراكِبُ للبَعِـير خاصة ، والجمع رُكَّابٌ ، ورُكْبانٌ ، ورُكُوبٌ .
      ورجلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ ، الأُولى عن ثَعْلَب : كثيرُ الرُّكوبِ ، والأُنْثَى رَكَّابة .
      قال ابن السكيت وغيره : تقول : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بعيرٍ خاصَّة ، فإِذا كان الراكبُ على حافِرِ فَرَسٍ أَو حِمارٍ أَو بَغْلٍ ، قلت : مَرَّ بنا فارِسٌ على حِمارٍ ، ومَرَّ بنا فارسٌ على بغلٍ ؛ وقال عُمارة : لا أَقولُ لصاحِبِ الـحِمارِ فارسٌ ، ولكن أَقولُ حَمَّارٌ .
      قال ابن بري : قولُ ابنِ السّكيت : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بَعيرٍ خاصَّة ، إِنما يُريدُ إِذا لم تُضِفْه ، فإِن أَضَفْتَه ، جاز أَن يكونَ للبعيرِ والـحِمارِ والفرسِ والبغلِ ، ونحو ذلك ؛ فتقول : هذا راكِبُ جَمَلٍ ، وراكِبُ فَرَسٍ ، وراكِبُ حِمارٍ ، فإِن أَتَيْتَ بجَمْعٍ يَخْتَصُّ بالإِبِلِ ، لم تُضِفْه ، كقولك رَكْبٌ ورُكْبان ، لا تَقُلْ : رَكْبُ إِبل ، ولا رُكْبانُ إِبل ، لأَن الرَّكْبَ والرُّكْبانَ لا يكون إِلا لِرُكَّابِ الإِبِلِ . غيره : وأَما الرُّكَّاب فيجوز إِضافتُه إِلى الخَيْلِ والإِبِلِ وغيرِهما ، كقولك : هؤُلاءِ رُكَّابُ خَيْلٍ ، ورُكَّابُ إِبِل ، بخلافِ الرَّكْبِ والرُّكْبانِ .
      قال : وأَما قولُ عُمارَة : إِني لا أَقول لراكبِ الـحِمارِ فارِسٌ ؛ فهو الظاهر ، لأَن الفارِسَ فاعلٌ مأْخوذٌ من الفَرَس ، ومعناه صاحبُ فَرَسٍ ، مثلُ قَوْلِهِم : لابِنٌ ، وتامِرٌ ، ودارِعٌ ، وسائِفٌ ، ورامِحٌ إِذا كان صاحبَ هذه الأَشْياءِ ؛ وعلى هذا ، قال العنبري : فَلَيْتَ لِـي بهم قَوْماً ، إِذا رَكِبُوا ، * شَنُّوا الإِغارَةَ : فُرْساناً ورُكْبانا فجَعَلَ الفُرْسانَ أَصحابَ الخَيْلِ ، والرُّكْبانَ أَصحابَ الإِبِلِ ، والرُّكْبانُ الجَماعة منهم .
      قال : والرَّكْبُ رُكْبانُ الإِبِلِ ، اسم للجمع ؛ قال : وليس بتكسيرِ راكِبٍ .
      والرَّكْبُ : أَصحابُ الإِبِلِ في السَّفَر دُونَ الدَّوابِّ ؛ وقال الأَخفش : هو جَمْعٌ وهُم العَشَرة فما فوقَهُم ، وأُرى أَن الرَّكْبَ قد يكونُ للخَيْل والإِبِلِ .
      قال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة ، وكان فرَسُه قد عَطِبَ أَوْ عُقِرَ : وما يُدْرِيكَ ما فَقْرِي إِلَيْه ، * إِذا ما الرَّكْبُ ، في نَهْبٍ ، أَغاروا وفي التنزيل العزيز : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكُم ؛ فقد يجوز أَن يكونوا رَكْبَ خَيْلٍ ، وأَن يكونوا رَكْبَ إِبِلٍ ، وقد يجوزُ أَن يكونَ الجيشُ منهما جميعاً .
      وفي الحديث : بَشِّرْ رَكِـيبَ السُّعاةِ ، بِقِطْعٍ من جهنم مِثْلِ قُورِ حِسْمَى .
      الرَّكِـيبُ ، بوزن القَتِـيلِ : الراكِبُ ، كالضَّريبِ والصريم للضارِبِ والصارِم .
      وفلانٌ رَكِـيبُ فلانٍ : للذي يَرْكَبُ معه ، وأَراد برَكِـيبِ السُّعاةِ مَنْ يَرْكَبُ عُمَّال الزكاة بالرَّفْعِ عليهم ، ويَسْتَخِـينُهم ، ويَكْتُبُ عليهم أَكثَر مما قبَضُوا ، ويَنْسُب إِليهم الظُّلْمَ في الأَخْذِ .
      قال : ويجوزُ أَن يُرادَ مَنْ يَركَبُ منهم الناسَ بالظُّلْم والغَشْم ، أَو مَنْ يَصْحَبُ عُمَّال الجَور ، يعني أَن هذا الوَعِـيدَ لمن صَحِـبَهم ، فما الظَّنُّ بالعُمَّالِ أَنفسِهم .
      وفي الحديث : سَيَأْتِـيكُمْ رُكَيْبٌ مُبْغَضُون ، فإِذا جاؤُوكُم فرَحِّبُوا بهم ؛ يريدُ عُمَّال الزكاة ، وجَعَلَهم مُبْغَضِـينَ ، لِـما في نُفوسِ أَربابِ الأَمْوالِ من حُبِّها وكَراهَةِ فِراقِها . والرُّكَيْبُ : تصغيرُ رَكْبٍ ؛ والرَّكْبُ : اسمٌ من أَسماءِ الجَمْعِ كنَفَرٍ ورَهْطٍ ؛ قال : ولهذا صَغَّرَه على لفظِه ؛ وقيل : هو جمعُ راكِبٍ ، كصاحِبٍ ، وصَحْبٍ ؛ قال : ولو كان كذلك لقال في تصغيره : رُوَيْكِـبُونَ ، كما يقال : صُوَيْحِـبُونَ .
      قال : والرَّكْبُ في الأَصْلِ ، هو راكبُ الإِبِل خاصَّة ، ثم اتُّسِـعَ ، فأُطْلِقَ على كلِّ مَن رَكِبَ دابَّةً .
      وقولُ عليٍّ ، رضي اللّه عنه : ما كان مَعَنا يومئذٍ فَرَسٌ إِلا فَرَسٌ عليه الـمِقْدادُ بنُ الأَسْوَدِ ، يُصَحِّحُ أَن الرَّكْبَ ههنا رُكّابُ الإِبِلِ ، والجمعُ أَرْكُبٌ ورُكوبٌ .
      والرَّكَبةُ ، بالتحريك : أَقَلُّ من الرَّكْبِ .
      والأُرْكُوبُ : أَكثرُ من الرَّكْبِ .
      قال أَنشده ابن جني : أَعْلَقْت بالذِّئب حَبْلاً ، ثم قلت له : * إِلْـحَقْ بأَهْلِكَ ، واسْلَمْ أَيـُّها الذِّيبُ أَما تقولُ به شاةٌ فيأْكُلُها ، * أَو أَن تَبِـيعَهَ في بعضِ الأَراكِـيب أَرادَ تَبِـيعَها ، فحَذف الأَلف تَشْبِـيهاً لها بالياءِ والواو ، لِـما بينَهما وبينها من النِّسْبة ، وهذا شاذٌّ .
      والرِّكابُ : الإِبلُ التي يُسار عليها ، واحِدَتُها راحِلَةٌ ، ولا واحِدَ لها من لَفْظِها ، وجمعها رُكُبٌ ، بضم الكاف ، مثل كُتُبٍ ؛ وفي حديث النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : إِذا سافرْتُم في الخِصْب فأَعْطُوا الرِّكابَ أَسِنَّـتَها أَي أَمْكِنُوها من الـمَرْعَى ؛ وأَورد الأَزهري هذا الحديث : فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها .
      قال أَبو عبيد : الرُّكُبُ جمعُ الرِّكابِ .
      (* قوله « قال أبو عبيد الركب جمع إلخ » هي بعض عبارة التهذيب وأصلها الركب جمع الركاب والركاب الإبل التي يسار عليها ثم تجمع إلخ .)، ثم يُجمَع الرِّكابُ رُكُباً ؛ وقال ابن الأَعرابي : الرُّكُبُ لا يكونُ جمعَ رِكابٍ .
      وقال غيره : بعيرٌ رَكُوبٌ وجمعه رُكُب ، ويُجْمع الرِّكابُ رَكائبَ .
      ابن الأَعرابي : راكِبٌ ورِكابٌ ، وهو نادر .
      ( وقول اللسان بعد ابن الأعرابي راكب وركاب وهو نادر هذه أيضاً عبارة التهذيب أوردها عند الكلام على الراكب للإبل وان الركب جمع له أو اسم جمع .).
      ابن الأَثير : الرُّكُبُ جمعُ رِكابٍ ، وهي الرَّواحِلُ من الإِبِلِ ؛ وقيل : جمعُ رَكُوبٍ ، وهو ما يُركَبُ من كلِّ دابَّةٍ ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعولٍ .
      قال : والرَّكُوبة أَخَصُّ منه .
      وزَيْتٌ رِكابيٌّ أَي يُحمل على ظُهورِ الإِبِل من الشَّامِ .
      والرِّكابُ للسَّرْجِ : كالغَرْزِ للرَّحْلِ ، والجمع رُكُبٌ .
      والمُرَكَّبُ : الذي يَسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه ، فيكون نِصْفُ الغَنِـيمَةِ له ، ونِصْفُها للـمُعِـيرِ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو الذي يُدْفَعُ إِليه فَرَسٌ لبعضِ ما يُصِـيبُ من الغُنْمِ ؛ ورَكَّبَهُ الفَرَسَ : دفعه إِليه على ذلك ؛

      وأَنشد : لا يَرْكَبُ الخَيْلَ ، إِلا أَن يُرَكَّبَها ، * ولو تَناتَجْنَ مِنْ حُمْرٍ ، ومِنْ سُودِ وأَرْكَبْتُ الرَّجُلَ : جَعَلْتُ له ما يَرْكَبُه .
      وأَرْكَبَ الـمُهْرُ : حان أَن يُرْكَبَ ، فهو مُرْكِبٌ .
      ودابَّةٌ مُرْكِـبَةٌ : بَلَغَتْ أَنْ يُغْزى عليها . ابن شميل ، في كتابِ الإِبِل : الإِبِلُ التي تُخْرَجُ لِـيُجاءَ عليها بالطَّعامِ تسمى رِكاباً ، حِـين تَخْرُج وبعدَما تَجِـيءُ ، وتُسَمَّى عِـيراً على هاتينِ الـمَنزِلَتَيْن ؛ والتي يُسافَرُ عليها إِلى مَكَّةَ أَيضاً رِكابٌ تُحْمَل عليها الـمَحامِلُ ، والتي يُكْرُون ويَحْمِلُونَ عليها مَتاعَ التُّجَّارِ وطَعَامَهُم ، كُلُّها رِكابٌ ولا تُسمّى عِـيراً ، وإِن كان عليها طعامٌ ، إِذا كانت مؤاجَرَةً بِكِراءٍ ، وليس العِـيرُ التي تَـأْتي أَهلَها بالطَّعامِ ، ولكنها رِكابٌ ، والجماعةُ الرَّكائِبُ والرِّكاباتُ إِذا كانت رِكابٌ لي ، ورِكابٌ لك ، ورِكابٌ لهذا ، جِئنا في رِكاباتِنا ، وهي رِكابٌ ، وإِن كانت مَرْعِـيَّة ؛ تقول : تَرِدُ علينا اللَّيلَةَ رِكابُنا ، وإِنما تسمى ركاباً إِذا كان يُحَدِّثُ نَفْسَه بأَنْ يَبْعَثَ بها أَو يَنْحَدِرَ عليها ، وإِن كانت لم تُرْكَبْ قَطُّ ، هذه رِكابُ بَني فلانٍ .
      وفي حديث حُذَيْفة : إِنما تَهْلِكُون إِذا صِرْتُمْ تَمْشُون الرَّكَباتِ كأَنكم يَعاقِـيبُ الـحَجَلِ ، لا تَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً ، ولا تُنْكِرُونَ مُنْكَراً ؛ معناه : أَنكم تَرْكَبُون رُؤُوسَكُمْ في الباطِلِ والفتن ، يَتْبَعُ بَعْضُكم بعضاً بِلا رَوِيَّةٍ .
      والرِّكابُ : الإِبِلُ التي تَحْمِلُ القومَ ، وهي رِكابُ القوم إِذا حَمَلَتْ أَوْ أُرِيدَ الـحَمْلُ عليها ، سُمِّيت رِكاباً ، وهو اسمُ جَماعَةٍ .
      قال ابنُ الأَثير : الرَّكْبَة الـمَرَّة من الرُّكُوبِ ، وجَمْعُها رَكَباتٌ ، بالتَّحْريك ، وهي مَنْصوبة بفِعْلٍ مُضْمَرٍ ، هو خالٌ من فاعِلِ تَمْشُون ؛ والرَّكَباتِ واقعٌ مَوقِـعَ ذلك الفعلِ ، مُسْتَغْـنًى به عنه ، والتقديرُ تَمْشُونَ تَرْكَبُون الرَّكَباتِ ، مثلُ قولِهم أَرْسَلَها العِرَاكَ أَي أَرسَلَها تَعْتَرِكُ العِراكَ ، والمعنى تَمْشُونَ رَاكِـبِـينَ رُؤُوسَكُمْ ، هائمِـينَ مُسْتَرْسِلينَ فيما لا يَنْبَغِـي لَـكُم ، كأَنـَّكم في تَسَرُّعِكُمْ إِليهِ ذُكُورُ الـحَجَلِ في سُرْعَتِها وَتَهَافُتِها ، حتى إِنها إِذا رَأَت الأُنْثَى مَعَ الصائِد أَلْقَتْ أَنْفُسَها عَلَيْها ، حتى تَسْقُط في يَدِه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا شَرَحَه الزمخشري .
      قال وقال القُتَيْبي : أَرادَ تَمْضُونَ على وُجُوهِكُمْ من غَيْر تَثَـبُّتٍ .
      والمَرْكَبُ : الدَّابة .
      تقول : هذا مَرْكَبي ، والجَمْع المراكِبُ .
      والمَرْكَبُ : الـمَصْدَرُ ، تَقُول : رَكِبْتُ مَرْكَباً أَي رُكُوباً .
      والمَرْكَبُ : الموْضِـعُ .
      وفي حديث السَّاعَة : لَوْ نَتَجَ رَجُلٌ مُهْراً ، لم يُرْكِبْ حتى تَقُومَ السّاعة .
      يقال : أَرْكَبَ الـمُهْرُ يُرْكِبُ ، فهو مُرْكِبٌ ، بكَسْرِ الكاف ، إِذا حانَ له أَنْ يُرْكَبَ .
      والمَرْكَبُ : واحِدُ مَراكِبِ البرِّ والبَحْرِ .
      ورُكَّابُ السّفينةِ : الذين يَرْكَبُونَها ، وكذلك رُكَّابُ الماءِ .
      الليث : العرب تسمي مَن يَرْكَبُ السَّفينة ، رُكَّابَ السَّفينةِ .
      وأَما الرُّكْبانُ ، والأُرْكُوبُ ، والرَّكْبُ : فراكِـبُو الدوابِّ .
      يقال : مَرُّوا بنَا رُكُوباً ؛ قال أَبو منصور : وقد جعل ابن أَحمر رُكَّابَ السفينة رُكْباناً ؛ فقال : يُهِلُّ ، بالفَرْقَدِ ، رُكْبانُها ، * كما يُهِلُّ الراكبُ الـمُعْتَمِرْ يعني قوماً رَكِـبُوا سفينةً ، فغُمَّتِ السماءُ ولم يَهْتَدُوا ، فلما طَلَعَ الفَرْقَدُ كَبَّروا ، لأَنهم اهْتَدَوْا للسَّمْتِ الذي يَـؤُمُّونَه .
      والرَّكُوبُ والرَّكوبة من الإِبِلِ : التي تُرْكَبُ ؛ وقيل : الرَّكُوبُ كلُّ دابَّة تُركب . والرَّكُوبة : اسم لجميع ما يُرْكَب ، اسم للواحد والجميع ؛ وقيل : الرَّكوبُ الـمَركوبُ ؛ والرَّكوبة : الـمُعَيَّنة للرُّكوبِ ؛ وقيل : هي التي تُلْزَمُ العَمَل من جميعِ الدوابِّ ؛ يقال : ما لَه رَكُوبةٌ ولا حمولةٌ ولا حلوبةٌ أَي ما يَرْكَبُه ويَحْلُبُه ويَحْمِلُ عليه .
      وفي التنزيل العزيز : وَذَلَّلناها لهم فمنها رَكُوبُهم ومنها يأْكُلُون ؛ قال الفراء : اجتمع القُرَّاءُ على فتح الراءِ ، لأَن المعنى فمنها يَرْكَبُون ، ويُقَوِّي ذلك قولُ عائشة في قراءتها : فمنها رَكُوبَتُهم .
      قال الأَصمعي : الرَّكُوبةُ ما يَرْكَبون .
      وناقةٌ رَكُوبةٌ ورَكْبانةٌ ورَكْباةٌ أَي تُرْكَبُ .
      وفي الحديث : أَبْغِني ناقةً حَلْبانة رَكْبانةً أَي تَصْلُح للـحَلْب والرُّكُوبِ ، الأَلف والنون زائدتان للـمُبالغة ، ولتُعْطِـيا معنى النَّسَب إِلى الـحَلْب والرُّكُوبِ .
      وحكى أَبو زيدٍ : ناقةٌ رَكَبُوتٌ ، وطريقٌ رَكوبٌ : مَرْكُوبٌ مُذَلَّل ، والجمع رُكُبٌ ، وعَوْدٌ رَكُوبٌ كذلك .
      وبعير رَكُوبٌ : به آثار الدَّبَر والقَتَب .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : فإِذا عُمَرُ قد رَكِـبني أَي تَبعَني وجاءَ على أَثَري ، لأَنَّ الراكبَ يَسير بسير الـمَرْكُوبِ ؛ يقال : ركِـبتُ أَثَره وطريقَه إِذا تَبِعْتَه مُلْتَحِقاً به .
      والرَّاكِبُ والراكِـبةُ : فَسيلةٌ تكونُ في أَعلى النخلة متَدَلِّـيةً لا تَبْلُغُ الأَرض .
      وفي الصحاح : الرَّاكِبُ ما يَنْبُتُ من الفَسِـيلِ في جُذوعِ النخلِ ، وليس له في الأَرضِ عِرْقٌ ، وهي الراكوبةُ والراكوبُ ، ولا يقال لها الركَّابةُ ، إِنما الركَّابة المرأَة الكثيرةُ الركوب ، على ما تقدّم ، هذا قول بعض اللُّغَويِّـين .
      وقال أَبو حنيفة : الرَّكَّابة الفَسِـيلةُ ، وقيل : شبْهُ فَسِـيلةٍ تَخْرُجُ في أَعْلَى النَّخْلَةِ عند قِمَّتِها ، ورُبَّـما حَمَلَتْ مع أُمـِّها ، وإِذا قُلِعَت كان أَفضل للأُمِّ ، فأَثْـبَتَ ما نَفى غيرُه من الرَّكَّابة ، وقال أَبو عبيد : سمعت الأَصمعي يقول : إِذا كانتِ الفَسِـيلة في الجِذْعِ ولم تكن مُسْتَـأْرِضةً ، فهي من خَسِـيسِ النَّخْلِ ، والعرب تُسَمِّيها الرَّاكِبَ ؛ وقيل فيها الراكوبُ ، وجَمْعُها الرَّواكِـيبُ .
      والرِّياحُ رِكابُ السَّحابِ في قولِ أُمَـيَّة : تَرَدَّدُ ، والرِّياحُ لها رِكابُ وَتَراكَبَ السَّحابُ وتَراكَم : صار بعضُه فَوْقَ بعض .
      وفي النوادِرِ : يقال رَكِـيبٌ من نَخْلٍ ، وهو ما غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ ، أَو غيرِ جَدْوَلٍ .
      ورَكَّبَ الشيءَ : وَضَعَ بَعضَه على بعضٍ ، وقد تَرَكَّبَ وتَراكَبَ .
      والمُتراكِبُ من القافِـيَةِ : كلُّ قافِـيةٍ توالت فيها ثلاثة أَحْرُفٍ متحركةٍ بين ساكنَين ، وهي مُفاعَلَتُن ومُفْتَعِلُن وفَعِلُنْ لأَنَّ في فَعِلُنْ نوناً ساكنةً ، وآخر الحرف الذي قبل فَعِلُنْ نون ساكنة ، وفَعِلْ إِذا كان يَعْتَمِدُ على حَرْفٍ مُتَحَرِّك نحو فَعُولُ فَعِلْ ، اللامُ الأَخيرة ساكنة ، والواوُ في فَعُولُ ساكنة .
      والرَّكِـيبُ : يكون اسماً للـمُرَكَّبِ في الشيءِ ، كالفَصِّ يُرَكَّب في ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ركب : رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . كِفَّةِ الخاتَمِ ، لأَن الـمُفَعَّل والـمُفْعَل كلٌّ يُرَدُّ إِلى فَعِـيلٍ .
      وثَوْبٌ مُجَدَّدٌ جَديدٌ ، ورجل مُطْلَق طَلِـيقٌ ، وشيءٌ حَسَنُ التَّرْكِـيبِ .
      وتقولُ في تَركِـيبِ الفَصِّ في الخاتَمِ ، والنَّصْلِ في السَّهْم : رَكَّبْتُه فَترَكَّبَ ، فهو مُرَكَّبٌ ورَكِـيبٌ .
      والمُرَكَّبُ أَيضاً : الأَصلُ والـمَنْبِتُ ؛ تقول < ص : > فلانٌ كرِيمُ الـمُرَكَّبِ أَي كرِيمُ أَصلِ مَنْصِـبِه في قَوْمِهِ .
      ورُكْبانُ السُّنْبُل : سوابِقُه التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ في أَوَّلِه .
      يقال : قد خرجت في الـحَبّ رُكْبانُ السُّنْبُل .
      وروَاكِبُ الشَّحْمِ : طَرائِقُ بعضُها فوقَ بعضٍ ، في مُقدّمِ السَّنامِ ؛ فأَمـَّا التي في الـمُؤَخَّرِ فهي الرَّوادِفُ ، واحِدَتُها رَاكِـبةٌ ورادِفةٌ .
      والرُّكْبَتانِ : مَوْصِلُ ما بينَ أَسافِلِ أَطْرافِ الفَخِذَيْنِ وأَعالي الساقَيْنِ ؛ وقيل : الرُّكْبةُ موصِلُ الوظِـيفِ والذِّراعِ ، ورُكبةُ البعيرِ في يدِهِ .
      وقد يقال لذواتِ الأَربعِ كُلها من الدَّوابِّ : رُكَبٌ .
      ورُكْبَتا يَدَيِ البعير : الـمَفْصِلانِ اللَّذانِ يَليانِ البَطْنَ إِذا بَرَكَ ، وأَما الـمَفْصِلانِ الناتِئَانِ من خَلْفُ فهما العُرْقُوبانِ .
      وكُلُّ ذي أَربعٍ ، رُكْبَتاه في يَدَيْهِ ، وعُرْقُوباهُ في رِجْلَيه ، والعُرْقُوبُ : مَوْصِلُ الوظِـيفِ .
      وقيل : الرُّكْبةُ مَرْفِقُ الذِّراعِ من كلِّ شيءٍ .
      وحكى اللحياني : بعيرٌ مُسْـتَوْقِـحُ الرُّكَبِ ؛ كأَنه جعلَ كُلَّ جُزْءٍ منها رُكْبةً ثم جَمَع على هذا ، والجمعُ في القِلَّة : رُكْباتٌ ، ورُكَبات ، ورُكُباتٌ ، والكثير رُكَبٌ ، وكذلك جَمْعُ كلِّ ما كان على فُعْلَةٍ ، إِلا في بناتِ الياءِ فإِنهم لا يُحَرِّكونَ مَوْضِـعَ العينِ منه بالضم ، وكذلك في الـمُضاعَفة .
      والأَرْكَبُ : العظِـيمُ الرُّكْبة ، وقد رَكِبَ رَكَباً .
      وبعيرٌ أَرْكَبُ إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَيْهِ أَعظمَ من الأُخرى .
      والرَّكَب : بياضٌ في الرُّكْبةِ .
      ورُكِبَ الرجلُ : شَكَا رُكْبته .
      ورَكَبَ الرجلُ يَرْكُبُه رَكْباً ، مثالُ كَتَب يَكْتُبُ كَتْباً : ضَرَبَ رُكْبَته ؛ وقيل : هو إِذا ضَرَبَه برُكْبتِه ؛ وقيل : هو إِذا أَخذ بفَوْدَيْ شَعَرِه أَو بشعرِه ، ثم ضَرَبَ جَبْهَتَه برُكْبتِه ؛ وفي حديث الـمُغِيرة مع الصديق ، رضي اللّه عنهما ، ثم رَكَبْتُ أَنفه برُكْبَتِـي ، هو من ذلك .
      وفي حديث ابن سيرين : أَما تَعْرِفُ الأَزدَ ورُكَبَها ؟ اتَّقِ الأَزدَ ، لا يأْخُذوكَ فيركُـبُوكَ أَي يَضربُوك برُكَبِـهِم ، وكان هذا معروفاً في الأَزد .
      وفي الحديث : أَن الـمُهَلَّب بن أَبي صُفْرَةَ دَعا بمُعاويةَ بن أَبي عَمْرو ، فجَعَلَ يَرْكُـبُه بِرِجْلِه ، فقال : أَصلحَ اللّهُ الأَمِـير ، أَعْفِني من أُمّ كَيْسانَ ، وهي كُنْيةُ الرُّكْبة ، بلغة الأَزد .
      ويقال للمصلِّي الذي أَثـَّر السُّجودُ في جَبْهَتِه بين عَيْنَيْه : مثلُ رُكْبةِ العَنزِ ؛ ويقال لكلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيانِ ويَتكافآنِ : هُما كَرُكْبَتَي العنزِ ، وذلك أَنهما يَقَعانِ معاً إِلى الأَرض منها إِذا رَبَضَتْ .
      والرَّكِـيبُ : الـمَشارةُ ؛ وقيل : الجَدولُ بين الدَّبْرَتَيْنِ ؛ وقيل : هي ما بين الحائطينِ من الكَرْمِ والنَّخْل ؛ وقيل : هي ما بين النَّهْرَين من الكرمِ ، وهو الظَّهْرُ الذي بين النَّهْرَيْنِ ؛ وقيل : هي الـمَزرعة .
      التهذيب : وقد يقال للقَراحِ الذي يُزْرَعُ فيه : رَكِـيبٌ ؛ ومنه قول تأَبـَّطَ شَرّاً : فيَوْماً على أَهْلِ الـمَواشِـي ، وتارةً * لأَهْلِ رَكِـيبٍ ذي ثَمِـيلٍ ، وسُنْبُلِ الثَّمِـيلُ : بَقِـيَّةُ ماءٍ تَبْقَى بعد نُضُوبِ المياهِ ؛ قال : وأَهل الرَّكِـيبِ هُم الـحُضَّار ، والجمعُ رُكُبٌ .
      والرَّكَبُ ، بالتحريك : العانة ؛ وقيل : مَنْبِتُها ؛ وقيل : هو ما انحدرَ عن البطنِ ، فكان تحتَ الثُّنَّةِ ، < ص : > وفوقَ الفَرْجِ ، كلُّ ذلك مذكَّرٌ صرَّح به اللحياني ؛ وقيل الرَّكَبانِ : أَصْلا الفَخِذَيْنِ ، اللذانِ عليهما لحم الفرج من الرجُل والمرأَة ؛ وقيل : الرَّكَبُ ظاهرُ الفَرْج ؛ وقيل : هو الفَرْج نَفْسُه ؛ قال : غَمْزَكَ بالكَبْساءِ ، ذاتِ الـحُوقِ ، * بينَ سِماطَيْ رَكَبٍ مَحْلوقِ والجمع أَرْكابٌ وأَراكِـيبُ ؛ أَنشد اللحياني : يا لَيْتَ شِعْري عَنْكِ ، يا غَلابِ ، * تَحمِلُ مَعْها أَحْسَنَ الأَركابِ أَصْفَرَ قد خُلِّقَ بالـمَلابِ ، * كجَبْهةِ التُّركيِّ في الجِلْبابِ
      ، قال الخليل : هو للمرأَةِ خاصَّةً .
      وقال الفراءُ : هو للرجُلِ والمرأَة ؛ وأَنشد الفراءُ : لا يُقْنِـعُ الجاريةَ الخِضابُ ، * ولا الوِشَاحانِ ، ولا الجِلْبابُ من دُونِ أَنْ تَلْتَقِـيَ الأَرْكابُ ، * ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعابُ التهذيب : ولا يقال رَكَبٌ للرجُلِ ؛ وقيل : يجوز أَن يقال رَكَبٌ للرجُلِ .
      والرَّاكِبُ : رأْسُ الجَبلِ .
      والراكبُ : النخلُ الصِّغارُ تخرُج في أُصُولِ النخلِ الكِبارِ .
      والرُّكْبةُ : أَصلُ الصِّلِّيانةِ إِذا قُطِعَتْ ورَكُوبةٌ ورَكُوبٌ جَميعاً : ثَنِـيَّةٌ معروفة صَعْبة سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ قال : ولكنَّ كَرّاً ، في رَكُوبةَ ، أَعْسَرُ وقال علقمة : فإِنَّ الـمُنَدَّى رِحْلةٌ فرَكُوبُ رِحْلةُ : هَضْبةٌ أَيضاً ؛ ورواية سيبويه : رِحْلةٌ فرُكُوبُ أَي أَن تُرْحَلَ ثم تُرْكَبَ .
      ورَكُوبة : ثَنِـيَّةٌ بين مكة والمدينة ، عند العَرْجِ ، سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، في مُهاجَرَتِه إِلى المدينة .
      وفي حديث عمر : لَبَيْتٌ برُكْبَةَ أَحبُّ إِليَّ من عَشرةِ أَبياتٍ بالشامِ ؛ رُكْبة : موضعٌ بالـحِجازِ بينَ غَمْرَةَ وذاتِ عِرْقٍ .
      قال مالك بن أَنس : يريدُ لطُولِ الأَعْمارِ والبَقاءِ ، ولشِدَّةِ الوَباءِ بالشام .
      ومَرْكُوبٌ : موضعٌ ؛ قالت جَنُوبُ ، أُختُ عَمْروٍ ذِي الكَلْبِ : أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَني مُغَلْغَلَةً ، * والقَوْمُ مِنْ دونِهِمْ سَعْيا فمَرْكُوبُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى الترمسة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَمَسَ** - [ر م س]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** رَمَسْتُ**،** أَرْمُسُ**،** اُرْمُسْ**، مص. رَمْسٌ. 1. "رَمَسَ الْمَيِّتَ" : غَطَّاهُ بِالتُّرابِ، دَفَنَهُ. "رَمَسوا الْمَيِّتَ وَعادُوا مِنْ حَيْثُ أَتَوْا". 2. "رَمَسَتِ الرِّياحُ الآثَارَ" : طَمَسَتْ مَعالِمَها. 3. "رَمَسَ الخَبَرَ": كَتَمَهُ. "رَمَسَ عَلَيْهِ الخَبَرَ". 4. "رَمَسَهُ بِحَجَرٍ" : رَماهُ بِهِ.
معجم الغني
**رَمْسٌ** - ج:** رُموسٌ**. [ر م س]. (مص. رَمَسَ). "وَاراهُ في رَمْسِهِ" : في قَبْرِهِ، أَيْ جَعَلَ لَهُ قَبْراً مُسْتَوِياً مَعَ وَجْهِ الأَرْضِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تراميسين [مفرد]: (طب) عقار مُميت للجراثيم تُعالج به الالتهابات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رامِسة [مفرد]: ج رامسات وروامِسُ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل رمَسَ. 2- ريح تثير التُّراب وتدفن الآثار.
المعجم الوسيط
تغيَّب عن حرب أَو شَغْب.التُّرْمُسُ: شجرة لها حَبٌّ مُفَلْطَحٌ مُرٌّ، يؤكل بعد نقعه، ويطلق الاسم كذلك على النَّبَات نفسه.التِّرْمُس: إِناء عازل يحفظ لما بداخله حرارتَهُ أَو برودَتَه. (د).التُّرْمُسَة: واحدة التُّرْمُس. و ـ السِّرداب تحت الأَرض. ( ج ) ترامِسُ.
المعجم الوسيط
الميّتَ ـُ رَمْساً: دفنه وسَوّى عليه الأَرض. وـ الشيء: طمس أثره. يُقال: الرّيح ترمس الآثار بما تثيره. وـ القبر: سوَّاه بالأَرض. وـ عليه الخبر: كتمه. وـ فلاناً بحجر: رماه به. فهو مرموس، ورَميس.( أرْمَسَ ) الميّت: رمَسه.( ارْتَمَسَ ) في الماء: انغمس فيه حتّى غطّى رأسه. ( الرَّاموسُ ): القَبْر. ( ج ) رواميس.( الرَّامِسُ ) من الطير والدّوابّ: ما يطير. وـ ما يخرج في اللّيل. ( ج ) روَامِس.( الرَّامِسةُ ): الرِّيح التي تثير التراب وتدفن الآثار. ( ج ) رَوامِس.( الرَّمْسُ ): القبرُ مستوياً مع وجه الأَرض. وـ التراب الذي يحثى على القبر. ( ج ) رُموس، وأرماس.( المَرْمَسُ ): موضع القبر.( المرمُوسَةُ ): يُقال: وقعوا في مرموسة من أمرهم: في اختلاط.
مختار الصحاح
ر م س : رَمَسَ الميت دفنه وبابه نصر و أرْمَسَهُ أيضا و الرَّمْسُ بوزن الفلس تراب القبر وهو في الأصل مصدر و المَرْمَسُ بوزن المذهب موضع القبر
الصحاح في اللغة
المَرْمَريسُ: الداهيةُ. يقال: داهيةٌ مَرْمَريسٌ، أي شديدةٌ. قال محمد بن السَرِيِّ: هو من المَراسَةِ. والمَرْمَريسُ: الأملسُ.
تاج العروس

بُرْمُسُ كقُنْفُذ : قَريَةٌ من نواحي أَسْفَرايينَ من أَعمال نَيْسابُورَ نقله ياقوت

تاج العروس

التُّرْمُسُ بالضَّمِّ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وقال الليثُ : هو حَمْلُ شَجَرٍ لهُ وفي اللسان شجرةٍ لها حَبٌّ مُضَلَّعٌ مُحَزَّزٌ أَو الباقِلاءُ المِصرِيُّ كما قاله صاحب المِنهاج وقال أَبو حنيفةَ : التُّرْمُسُ : الجِرْجِرُ المِصْرِيُّ وهو من القَطانِيّ وقال في باب الجيم : الجِرْجِر : الباقِلاءُ وفي المِنهاج : هو حَبٌّ مُفَرْطَحُ الشَّكْلِ مُرُّ الطَّعْمِ مَنقورُ الوَسَطِ والبَرِّيُّ منه أَصفر وهو أَقوَى والتُّرْمُسُ إلى الدَّواءِ أَقربُ منه إلى الغِذاءِ وأَجودُه الأَبيَضُ الكُبارُ الرَّزينُ ونقلَ شيخُنا عن جَماعَة أَنَّ تاءَه زائدةٌ لأَنَّه من رَمَسَ الشَّيءَ : ستَرَه وباقي المادَّة فيه ما يدُلُّ على ذلك . تُرْمُسٌ : ماءٌ لِبَني أَسَدٍ أَو وادٍ ويُفْتَحُ . وتُرْمُسانُ بالضَّمِّ : ة بحِمصَ . قال الليثُ : التَّرامِسُ : الجُمانُ كأَنَّه جَمْعُ تُرْمُسَةٍ على التَّشبيه . يُقال : حَفَرَ تُرْمُسَةً تحتَ الأَرْضِ بالضَّمّ أَي سِرْداباً . عن ابن الأَعرابيِّ : تَرْمَسَ الرَّجُلُ إذا تغيَّبَ عن حَرْبٍ أَو شَغْب وهذا يُقَوِّي مَن قال بزيادة التَّاءِ فيه . ومما يستدرَك عليه : التُّرَامِسُ بالضَّمِّ : الحِمارُ هكذا رأَيتُه في التكملة مَضبوطاً مُجَوَّداً فهو إن لم يكن تصحيفاً عن الجُمان كما تقدَّم عن الليث فحالُه حالُ التُّرامِزِ الذي تقدَّمَ في أَصالة تائه وزِيادَتِها فتأَمَّل

تاج العروس

الرَّمْسُ : كِتْمانُ الخَبرِ يُقَال : رَمَسَ عليهِ الخَبَرَ رَمْساً إِذا لَوَاه وكَتَمه وقال الأَصْمَعِيُّ : إِذا كَتَمَ الرَّجُلُ الخَبرَ عن القَوْمِ قال : دَمَسْتُ عليهم الأَمْرَ ورَمَستْهُ ورَمَسْتُ الحدِيثَ : أَخْفَيْتهُ وكَتَمْتهُ . والرَّمْسُ : الدَّفْنُ . وقد رَمَسَه يَرْمُسُه ويَرْمِسُه رَمْساً فهو مَرْمُوسٌ ورَمِيسٌ : دَفَنه وسَوَّى عليه الأَرْضَ . و في المُحْكَم : الرَّمْسُ : القَبْرُ نَفْسُه . وقيل : إِذَا كانَ القَبْرُ مُدَرَّماً مَعَ الأَرْضِ فهو رَمْسٌ أَي مُسْتَوِياً مع وَجْهِ الأَرْضِ وإِذا رُفِعَ القَبْرُ في السَّماءِ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ لا يُقَال له : رَمْسٌ ومنه حَدِيثُ ابنِ مُغَفَّل : ارْمُسُوا قَبْرِي رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرْضِ ولا تَجْعلوه مُسنَّماً مُرْتَفِعاً . وأَصل الرَّمْسِ : السَّتْرُ والتَّغْطِيَةُ كالمَرْمَسِ كمَقْعَدٍ وهو مَوْضِعُ الرَّمْسِ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وأَنْشَد :

بِخَفْضٍ مَرْمَسِي أَوْ فِي يَفَاعٍ ... تُصَوِّتُ هَامِتَى في رأْسِ قَبْرِي والرَّامُوسُ عنه أَيضاً وج أَرْماسٌ ورُمُوسٌ قال الحُطَيْئَة :

جَارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلهِ ... وَغادَرُوهُ مُقِيماً بَيْنَ أَرْمَاسِ وأَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ لِعَقِيلِ بنِ عُلَّفَةَ :

وأَعِيشُ بِالبَلَلِ القَلِيلِ وقدْ أَرَى ... أنَّ الرُّمُوسَ مَصارِعُ الفِتْيَانِ والرَّمْسُ أَيضاً تُرَابُه أَي تُرَابُ القبْرِ وهو ما يُحْثَى مِنْه عليهِ . قال الشاعِرُ :

وبَيْنمَا المرْءُ فِي الأَحْيَاءِ مُغْتَبِطٌ ... إذا هُو الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ أَراد : إِذا هو تُرَابٌ قد دُفِن فيه والرِّياح تُطَيِّرهُ . وعن ابنِ عَبّادٍ : الرَّمْسُ الرَّمْيُ يُقال : رَمَسَه بحَجَرٍ إِذا رَماه به . والرَّوَامِسُ : الرِّياحُ الدَّوَافِنُ للآثارِ كالرَّامِسَاتِ وهي التي تَنْقُل التُّرابَ من بَلَدٍ إلى آخَرَ وبينهُمَا الأَيّامُ ورُبَّمَا غَشَّتْ وَجْهَ الأَرْضِ كُلَّهُ بتُرَابِ أَرضٍ أُخْرَى قال أَبو حَنِيفَةَ . وقال ابن شُمَيْل : الرَّوَامِسُ : الطَّيْرُ الَّذِي يَطِيرُ بالَّليْلِ قال : أَو كلُّ دَابَّةٍ تَخْرُج باللَّيْلِ فهي رَامِسٌ تَرْمُسُ الآثَارَ كما يَرْمَسُ المَيِّتُ . والتَّرْمُسُ كالتَّنْضُبِ والتَّاءُ زائدة : وَادٍ لِبَنِي أُسَيْدٍ بَالتَّصْغِيرِ أَو ماءٌ لهم وفي بَعْضِ الكتُبُ : لِبَنِي أَسَدٍ مُكبَّراً . والارْتِماسُ في المَاءِ : الاغْتِماسُ قال شَمِر : ارْتَمسَ في الماءِ إِذا انْغَمَسَ فيه حَتّى يَغِيبَ رَأْسُهُ وجَمِيعُ جَسَدِه فيه ومنه الحَدِيث : كرِهَ للصَّائِمِ أَنْ يَرْتَمِسَ كذا نَقَلَه الصّاغانِيُّ وقِيل : الفَرْقُ بينَ الارْتِماسِ والاغْتِماسِ : أَنَّه بالراءِ عَدَمُ إِطالةِ اللُّبْثِ في الماءِ وبالغين : إِطالتُه ومنه الحديثُ : الصَّائِمُ يَرْتَمِسُ ولا يَغْتَمِسُ . ومِمَّا يُسْتَدْرِك عليه : الرَّمْسُ : الصَّوْتُ الخَفِيُّ . والرَّمْسُ : طَمْثُ الأَثَرِ . وكُلّ ما هِيلَ عليه التُّرابُ فهو : مَرْمُوسٌ ورَمِيسٌ . وقد رُمِسَ . والخَبَرُ المَرْمُوسُ المُكَتَّمُ

ووَقَعُوا في مَرْمُوسَةٍ من أَمْرِهِم أَي في اخْتِلاطٍ . ورامِسٌ : مَوضِعٌ في ديارِ مُحارِبٍ قد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيث . ورَمَسَ حُبُّك في قَلْبي : اشْتَدَّ واسْتَحْكَمَ . قاله الزَّمَخْشَرِيّ . ورَمْسِيسُ بالفتْح : قَرْيةٌ بمِصْر نُسِبتْ إِليها كُورَةُ الحَوْفِ

لسان العرب
الرَّمْسُ الصوت الخَفِيُّ ورَمَسَ الشيءَ يَرْمُسُه رَمْساً طَمَسَ أَثَرَه ورَمَسه يَرْمُسُه ويَرْمِسُه رَمْساً فهو مَرْموس ورَمِيسٌ دفنه وسَوًى عليه الأَرضَ وكلُّ ما هِيلَ عليه التراب فقد رُمِسَ وكلُّ شيءٍ نُثِرَ عليه الترابُ فهو مَرْمُوس قال لقِيطُ بنُ زُرارَةَ يا ليتَ شِعْري اليومَ دَخْتَنُوسُ إِذا أَتاها الخَبَرُ المَرْمُوسُ أَتَحْلِقُ القُرُونَ أَم تَمِيسُ ؟ لا بَلْ تَمِيسُ إِنها عَرُوسُ وأَما قول البُرَيْقِ ذَهَبْتُ أَعُورُه فَوَجدْتُ فيه أَوَارِيّاً رَوامِسَ والغُبارا قد يكون على النسب وقد يكون على وضع فاعل مكان مفعول إِذ لا يُعرف رَمَسَ الشيءُ نَفْسُه ابن شُمَيْل الرَّوامِسُ الطير الذي يطير بالليل قال وكل دابة تخرج بالليل فهي رَامِسٌ تَرْمُس تَدْفِنُ الآثارَ كما يُرْمَسُ الميت قال إِذا كان القبر مُدَرَّماً مع الأَرض فهو رَمْس أَي مستوياً مع وجه الأَرض وإِذا رفع القبر في السماء عن وجه الأَرض لا يقال له رَمْسٌ وفي حديث ابن مغَفَّل ارْمُسُوا قبري رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرض ولا تجعلوه مُسَنَّماً مرتفعاً وأَصلُ الرَّمْسِ الستر والتغطية ويقال لما يُحْثَى من التراب على القبر رَمْسٌ والقبر نفسُه رَمْسٌ قال وبينما المرءُ في الأَحياءِ مُغْتَبِطٌ إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفُوه الأَعاصِيرُ أَراد إِذا هو تراب قد دُفِنَ فيه والرياح تُطَيِّره وروى عن الشعبي في حديث أَنه قال إِذا ارْتَمَسَ الجُنُبُ في الماء أَجزأَه ذلك من غسل الجنابة قال شمر ارْتَمس في الماء إِذا انغمس فيه حتى يغيب رأْسه وجميعُ جسده فيه وفي حديث ابن عباس أَنه رامَسَ عُمَرَ بالجُحْفَة وهما مُحْرِمان أَي أَدخلا رؤوسهما في الماء حتى يغطيهما وهو كالغَمْس بالغين وقيل هو بالراء أَن لا يطيل اللبث في الماء وبالغين أَن يطيله ومنه الحديث الصائم يَرْتَمِس ولا يَغْتَمِسُ ابن سيده الرَّمْسُ القبر والجمع أَرْماسٌ ورُمُوس قال الحُطَيْئَةُ جارٌ لقَوْمٍ أَطالوا هُونَ مَنْزِله وغادَرُوه مُقِيماً بين أَرْماسِ وأَنشد ابن الأَعرابي لعُقَيْل بن عُلَّفَةَ وأَعِيشُ بالبَلَلِ القَلِيلٍ وقد أَرى أَنَّ الرُّمُوسَ مَصارِعُ الفِتْيانِ ابن الأَعرابي الرَّامُوسُ القبر والمَرْمَسُ موضع القبر قال الشاعر بِخَفْضٍ مَرْمَسي أَو في يَفاعٍ تُصَوِّتُ هامَتي في رَأْسِ قَبْري ورَمَسْناه بالتُّرْب كَبَسْناه والرَّمْسُ التُّرْبُ تَرْمُس به الريحُ الأَثَر ورَمْسُ القبر ما حُثِيَ عليه وقد رَمَسْناه بالتراب والرَّمْسُ تحمله الريح فَتَرْمُس به الآثار أَي تُعَفِّيها ورمَسْتُ الميت وأَرْمَسْته دفنته ورَمَسُوا قبر فلان إِذا كتموه وسَوَّوْه مع الأَرض والرَّمْسُ تراب القبر وهو في الأَصل مصدر وقال أَبو حنيفة الرَّوامِسُ والرَّامِساتُ الرياح الزَّافِياتُ التي تنقل التراب من بلد إِلى آخر وبينها الأَيام وربما غَشَّتْ وجْه الأَرض كُلَّه بتراب أَرض أُخرى والرَّوامِسُ الرياح لتي تثير التراب وتدفن الآثار ورَمَسَ عليه الخبرَ رَمْساً لواه وكتمه الأَصمعي إِذا كتم الرجلُ الخَبَرَ القومَ قال دَمَسْتُ عليهم الأَمرَ ورَمَسْته ورَمَسْتُ الحديثَ أَخفيته وكتمته ووقعوا في مَرْمُوسة من أَمرهم أَي اختلاط عن ابن الأَعرابي وفي الحديث ذكر رامِس بكسر الميم موضع في ديار محارب كتب به رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لعُظَيْمِ بنِ الحَرث المُحاربيّ
الرائد
* رمس يرمس ويرمس: رمسا. 1-الميت: دفنه وغطاه بالتراب. 2-القبر: سواه بالأرض. 3-الشيء: أخفى أثره. 4-الخبر: كتمه. 5-ه بحجر: رماه به.
الرائد
* رمس. ج رموس وأرماس. 1-مص. رمس. 2-قبر. 3-تراب القبر. 4-صوت خفي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: