المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
الصِّهْرُ بالكسر : القَرَابةُ . والصِّهْرُ : حُرْمَةُ الخُتُونَةِ . وخَتَنُ الرَّجُلِ : صِهْرثه والمُتَزَّوجُ فيهم : أصْهارُ الخَتَنِ . وقال الفَرّاءُ : بينَنَا صِهْرٌ فنحن نَرْعَاها . فأَنّثها كذا نقله الصاغانيّ . ج : أَصْهَارٌ وصُهَرَاءُ الأَخِيرةُ نادِرَةٌ . وقيل : أهْلُ بَيْتِ المرأةِ أصْهارٌ وأهْلُ بيتِ الرَّجلِ أخْتانٌ ومن العَرَب منْ يَجْعل الصِّهَرَ من الأَخْتانِ والأَحْماءِ جميعاً . وحقّقَ بعضُهم أنَّ أقارِبَ الزَّوْج أحْماءٌ وأقاربَ الزَّوجةِ أخْتَانٌ والصِّهْرُ يَجمَعُهُما . نقله شيخنا . قلْتُ : وهو قَوْل الأصْمعيّ قال : لا يقال غيرُه . قال ابن سيده : ورُبّما كَنَوْا بالصِّهْرِ عن القَبْرِ لأنهم كانوا يئدُون البَنَاتِ فيدْفُنونَهُنّ فيقُولونَ : زَوَّجْنَاهُن من القَبْرِ ثمّ استُعمل هذا اللَّفظُ في الإسلام فقيل : نِعْمَ الصِّهْرُ القَبْرُ وقيل : إنّما هذا على المَثَل إي الذي يَقُوم مَقَام الصِّهْر قال : وهو الصحيح
وقال ابنُ الأعرابِيّ : الصِّهْرُ : زَوْجُ بِنْت الرَّجل وزَوْجُ أُخْتهِ والخَتَنُ : أبو امرأةِ الرجلِ وأخُو امرأتِه والأخْتانُ أصْهَارٌ أيضاً وهو قول بعضِ العربِ وقد تقدَّم . والفِعْلُ المُصَاهَرَةُ وقد صاهَرَهمُ وصاهَرَ فيِهم وأنشد ثعلب :
حَرَائِرُ صَاهَرْنَ المُلُوكَ ولم يَزَلْ ... على النَّاسِ مِنْ أَبنائِهِنَّ أَمِيرُ وأصْهَرَ بِهِمْ وأصْهَرَ إليهم : صارَ فِيهِم صِهْراً وفي التّهْذِيب : أصْهَرَ بهم الخَتَنُ وأصْهَرَ : مَتَّ بالصِّهْرِ وقال أبو عُبيْد : يقال : فُلانٌ مُصْهِرٌ بِنا وهو من القَرَابةِ . وقال الفَرّاءُ في قوله تعالى " وهُوَ الَّذي خَلَقَ من المَاءِ بَشَراً فجَعَلَهُ نَسَباً وصِهْراً " فأمّا النَّسَبُ فهو النَّسَبُ الذي يَحِلّ نِكاحُه كَبناتِ العمِّ والخالِ وأشباهِهِنّ من القرابَة التي يَحِلّ تَزْويجُها . وقال الزَّجَاجُ : الأصْهارُ من النَّسَبِ لا يَجُوزُ لهم التَّزْويج والنَّسَبُ الذي ليْسَ بِصِهْر من قوله : " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أمَّهَاتُكُمْ " إلى قوله : " وأنْ تَجْمَعُوا بيْنَ الأُخْتَيْنِ " . قال أبو منصور : وقد رَوَيْنا عن ابن عبّاس في تفسير النَّسَب والصِّهْر خلافَ ما قال الفَرّاءُ جُمْلَةً وخِلافَ بعْضِ ما قالَ الزَّجّاجُ قال ابنُ عبّاس : حرَّمَ الله من النَّسَب سَبْعاً ومن الصِّهْرِ سَبْعاً " حُرِّمَتْ علَيْكُم أُمَّهَاتُكُمْ وبَنَاتُكُمْ وأخْوَاتُكُم وعَمّاتُكًم وخالاتُكُم وبَنَاتُ الأخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ " من النسب ومن الصِّهر " وأمَّهاتُكُمُ الّلاتِي أرْضَعْنَكُم وأخَواتُكُم مِنَ الرَّضاعَةِ وأمَّهَاتُ نِسائِكُمُ ورَبائِبُكُمُ الّلاتي في حُجُورِكُمْ من نِسَائِكُمُ الّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَ فإنْ لم تَكُونوا دَخلتم بهنّ فلا جُنَاحَ عليكم وحَلائِلُ أبْنائِكُم الذين مِنْ أصلابِكُمْ " . " ولا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ من النِّسَاءِ " وأن تَجْمَعُوا بيْنَ الأُخْتيْنِ " . قال أبو منصور : ونَحْو ما روينَا عن ابن عبّاس . قال الشّافِعِيّ : حَرّم اللهُ تعالى سَبعاً نَسَباً وسَبْعاً سَبَباً فجعلَ السَّبَبَ القَرَابةَ الحادثَةَ بسَبب المُصَاهرةِ والَّضاعِ وهذا هو الصَّحيح لا ارتيابَ فيه . قلْت : وقال بعضُ أئِمَّة الغَريبِ : الفَرْقُ بين الصِّهْرِ والنَّسَبِ أنّ النَّسَبَ : ما يَرْجِعُ إلى ولادةٍ قريبةٍ من جِهَة الآباء والصِّهْر : ما كان من خُلْطَةٍ تُشْبِه القَرَابَةَ يُحْدِثُها التّزويجُ . ومن المَجاز : صَهَرَتْهُ الشَّمْسُ كمَنَعَ تَصْهَرُه صَهْراً صَهَدَتْهُ وصَحَرَتْهُ وذلك إذا اشْتَدَّ وقْعُها عليه وحَرُّها حتّى ألمَ دِمَاغُه وانْصَهَرَ هو قال ابنُ أحْمَرَ يَصِف فَرْخَ قَطَاةٍ :
تَرْوِي لَقًى أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ ... تَصْهَرُه الشَّمْسُ فيصْبِرْ أي تُذيِبهُ الشَّمْسُ فيصْبِرُ على ذلك . وصَهَرَ فُلانٌ رأْسَهُ صَهْراً : دَهَنَه بالصُّهارَةِ بالضَّمّ وهو ما أُذيبَ من الشَّحْم كما سيأتي . وصَهَرَ الشَّيءِ كالشّحْمِ ونحْوِه يَصْهَرُه صَهْراً : أذابَه فانْصَهَرَ فهو صَهيِرٌ وفي التنزيل " يُصْهَرُ بهِ ما في بُطُونِهِمْ والجُلُودُ " أي يُذابُ وفي الحديث " أنّ الأسْوَدَ بن يزيدَ كان يَصْهَرُ رِجْليْهِ بالشَّحْمِ وهو مُحْرِمُ " أي كان يُذيِبُه ويَدهُنُهما به . والصَّهْرُ بالفَتْح : الحَارُّ حكاه كُراع وأنشد :
إذْ لا تَزَالُ لَكُمْ مُغَرْغِرَة ... تَغْلي وأعْلى لَوْنِها صَهْرُ فعَلَى هذا يُقال : شَيْءٌ صَهْرٌ : حارٌّ . والصَّهْرُ أيضاً : الإذابَةُ أي إذابَةُ الشَّحْمِ كالاصْطهارِ يقال : صَهَرَ الشَّحْمَ كمَنَعَ واصْطَهَرَه إذا أذابَهُ والصُّهرُ بالضَّمّ جَمْعُ صَهُورٍ كصَبُورٍ الأول من الصَّهْرِ وهو الإحْرَاقُ . يقال : صَهَرْتُه بالنار أي انْضَجْتُه . والصُّهَارَةُ ككُناسَةٍ : ما أُذِيبَ من الشَّحْمِ ونَحْوِه وقيل : كُلُّ قِطْعَة من الشَّحْمِ صَغُرَت أو كَبُرت صُهَارَةٌ . والصُّهَارَةُ : النِّقْيٌ وهو المُخّ وهو مَجَاز . واصْطِهارُ فلانٌ : أكَلَهَا أي الصُّهارَةَ فالاصْطِهارُ يُسْتَعْمل بمعنَى أكْل الصُّهارةِ وبمعنَى إذابَةِ الشَّحْمِ قال العَجّاجِ :شَكّ السَّفَافِيدِ الشِّواءَ المُصْطَهَرْ وقال الأصْمَعِيّ : يُقال لما أذيِبَ من الشَّحْم : الصُّهَارَةُ والجَمِيلُ . و من المَجَاز : اصْطَهَرَ الحِرْبَاءُ واصْهارَّ كاحْمارّ : تَلأْلأَ ظَهْرُه من شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْس وقد صَهَرَه الحَرُّ . والصِّهْرِيُّ بالكسر : لغة في الصِّهْرِيّج وهو كالحَوْضِ قال الأزْهَريّ : وذلك أنّهم يأْتُون أسفَلَ الشِّعْبَة من الوادي الذي له مَأْزِمَانِ فيَبْنُون بينهما بالطّشينِ والحِجارَة فيترَادُّ الماءُ فيَشربون به زَماناً قال : ويُقال : تَصَهَرْجُوا صِهْرِياً . والصَّيْهُورُ : شِبْهُ مِنْبَرٍ يُعْمَل مِنْ طِين أو خَشَب لمَتاع البَيْتِ يُوضَع عليهِ من صُفْرٍ أو نحْوِه قال ابن سيده : وليس بثَبتٍ . والصَّهُورُ : غِلافُ القَمَر أعجميٌّ مُعَرّب . ومن المَجَاز : أصْهَرَ الجَيْشُ للجَيْشِ إذا دَنا بَعْضُهُم من بَعْضٍ نقله الصّاغانيّ والزَّمَخْشَرِيّ
ومما يستدرك عليه : الصَّهْرُ : المَشْوِيّ . وقال أبو زيد : صَهَرَ خُبْزَه إذا أدَمَهُ بالصُّهَارَةِ فهو خُبْزٌ صَهيِرٌ ومَصْهُورٌ . ويقال : صَهَرَ بَدَنَه إذا دَهَنَه بالصَّهِيرِ . ومن المَجَاز : قولُهم : لأصْهَرَنّك بيَمِين مُرَّة كأَنَّه يريد الإذابَةَ قال أبو عُبيْدة : صَهَرْتُ فُلاناً بيمينٍ كاذبِة تُوجِبُ له النّارَ وقال الزمخشريّ وصَهَرَه باليمين صَهءراُ : استحْلَفَه على يَمِين شَديدَة وهو مَصْهُورٌ باليميِنِ والصَّهْرُ في حديثِ أهلِ النارِ : أن يُسْلَتَ ما في جَوْفِه حتى يَمْرُقَ من قدَمَيْه . وصَهَرَه وأصْهَرَهُ إذا قَرَّبَه وأدْناه . ومنه الحديث " أنه كان يُؤَسِّسُ مَسْجِدَ قُبَاءٍ فيَصْهَرُ الحَجَرَ العَظيِمَ إلى بَطْنِه " أي يُدْنيهِ إليه