وصف و معنى و تعريف كلمة التقهقر:


التقهقر: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و قاف (ق) و هاء (ه) و قاف (ق) و راء (ر) .




معنى و شرح التقهقر في معاجم اللغة العربية:



التقهقر

جذر [قهقر]

  1. تَقَهْقُر: (اسم)
    • تَقَهْقُر : مصدر تَقَهقَرَ
  2. تَقَهقَرَ: (فعل)
    • تقهقرَ يتقهقر ، تَقَهْقُرًا ، فهو مُتقَهْقِر
    • تَقَهْقَرَ الرَّجُلُ : رَجَعَ إلى الوَراءِ
    • تَقَهْقَرَ جَيْشُ العَدُوِّ : تَراجَعَ مَهْزوماً
    • تَقَهْقَرَتْ قُوَّةُ الرَّجُلِ : أصابَها الضَّعْفُ والوَهَنُ
    • تقهقر فلانٌ : تراجع وظيفيًّا أو أخلاقيًّا
    • تقهقر التِّلميذُ في دراسته : تخلَّف ،
    • تقهقر الاقتصادُ : هبط مستواه
  3. تَقَهقُر: (اسم)
    • مصدر تَقَهْقَرَ
    • تَقَهْقُرُ الجَيْشِ عَلامَةٌ على انْهِزامِهِ : تَراجُعُهُ إلى الوَراءِ مَهْزوماً
    • تَقَهْقُرُ الوَضْعِ الاجْتِماعِيِّ : إِصابَتُهُ بالضَّعْفِ والْوَهَنِ
    • ( الأحياء ) رجوع الكائن الحيّ أو السلالة إلى الوراء من طراز أسمى إلى طراز أدنى
  4. مُتقَهْقِر: (اسم)

    • مُتقَهْقِر : فاعل من تَقَهقَرَ
,
  1. أتْقَنَ
    • ـ أتْقَنَ الأَمْرَ : أحْكَمَهُ .
      ـ التِّقْنُ : الطبيعَةُ ، والرجلُ الحاذِقُ ، ورجُلٌ من الرُّماةِ يُضْرَبُ بجَوْدَةِ رَمْيِهِ المَثَلُ ، وتَرْنُوقُ البِئْرِ ، ورَسابَةُ الماء في الجَدْوَلِ أو المَسِيلِ .
      ـ تَقَّنوا أرضَهُم تَتْقيناً : أَسْقَوْها الماء الخاثِرَ لتَجودَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. التُّقْنَةُ
    • التُّقْنَةُ : رُسابة الماء وخُثارته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. التِّقوَالَةُ
    • التِّقوَالَةُ : التِّقوَالَةُ الكثيرُ القول اللَّسِنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. التَّقْنُ
    • التَّقْنُ : الرجل المتقن الحاذق .
      و التَّقْنُ الطَّبع .
      و التَّقْنُ الطِّين الرقيق يخالطه حَمَأٌ يخرج من البئر .
      و التَّقْنُ رُسابة الماءِ وخُثارتُه .
      و التَّقْنُ الطين الذي يذهب عنه الماء فيتشقَّق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. التِّقْن
    • التِّقْن من الرجال : التَّقْن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. التَّقْوَى
    • التَّقْوَى : الخشيةُ والخوف .
      وتَقَوى اللهِ : خشيتُه وامتثالُ أوامره واجتنابُ نواهيه .
      [ وأصَله وَقْيا ، قلبوه للفرق بين الاسم والصفة ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. التقوى
    • ‏ تقوى الله اتقاء غضبه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. أهل التقوَى
    • أهل أو يَـتـّـقِـيَهُ عبادُه
      سورة : المدثر ، آية رقم : 56

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. كلمة التقوى
    • كلمة التوحيد و الإخلاص
      سورة : الفتح ، آية رقم : 26

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  10. لباس التقوى
    • الإيمان وثمراته
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 26

    المعجم: كلمات القران

  11. تقن
    • " التِّقْنُ : تُرْنوقُ البئرِ والدِّمَن ، وهو الطينُ الرقيقُ يُخالطه حَمْأَة يخرُج من البئر ، وقد تتَقَّنَتْ ، واستعمله بعضُ الأَوائل في تكَدُّر الدم ومُتكدِّره .
      والتِّقْنةُ : رُسابة الماء وخُثارتُه .
      الليث : التِّقْنُ رُسابةُ الماء في الرِّبيع ، وهو الذي يجيءُ به الماءُ من الخُثورةِ .
      والتِِّقْنُ : الطِّينُ الذي يذهَب عنه الماء فيتشقَّقُ .
      وتَقَّنُوا أَرْضَهم : أَرْسَلوا فيها الماءَ الخاثرَ لتجُودَ .
      والتَّقْنُ : بقيَّةُ الماءِ الكدِرِ في الحوض .
      ويقال : زَرَعْنا في تِقْنِ أَرضٍ طيِّبة أَو خبيثةٍ في تُرْبَتِها .
      والتِّقْنُ : الطبيعةُ .
      والفَصاحةُ من تِقْنِه أَي من سُوسِه وطَبْعِه .
      وأَتْقَنَ الشيءَ : أَحْكَمَه ، وإتْقانُه إِحْكامُه .
      والإتْقانُ : الإحكامُ للأَشياء .
      وفي التنزيل العزيز : صُنْعَ الله الذي أَتْقَنَ كلَّ شيء .
      ورجل تِقْنٌ وتَقِن : مُتْقِنٌ للأَشياء حاذِقٌ .
      ورجل تِقْنٌ : وهو الحاضرُ المَنْطِق والجواب .
      وتِقْنٌ : رجلٌ من عادٍ .
      وابنُ تِقْنٍ : رجلٌ .
      وتِقْنٌ : اسم رجل كان جيِّدَ الرَّمي ، يُضْرَب به المثل ، ولم يكن يَسْقُط له سَهْم ؛

      وأَنشد فقال : لأَكْلةٌ من أَقِطٍ وسَمْنِ ، وشَرْبتانِ من عَكيِّ الضأْنِ ، أَلْيَنُ مَسّاً في حَوايا البَطْنِ من يَثرَبيّاتٍ قِذاذٍ خُشْنِ ، يَرْمي بها أَرْمى من ابن تِقْن ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الأَصل في التِّقْن ابنُ تِقْنٍ هذا ، ثم قيل لكل حاذق بالأَشياء تِقْنٌ ، ومنه يقال : أَتْقَنَ فلانٌ عمَله إذا أَحْكَمَه ؛

      وأَنشد شمر لسليمان بن ربيعة بن دَبّاب (* قوله « ابن دباب » كذا في الأصل ، والذي في مادة د ب ب من شرح القاموس : ودباب بن عبد الله بن عامر بن الحرث بن سعد بن تيم بن مرة من رهط أَبي بكر الصديق وابنه الحويرث بن دباب وآخرون اهـ .
      وفي نسخة من التهذيب ابن ريان ).
      بن عامر بن ثعلبة بن السيِّد : أَهلكن طَسماً ، وبَعْدَهمُ غَذِيّ بهم وذا جُدون (* قوله « أهلكن إلخ » كذا في الأصل والتهذيب .
      وأَهْلُ جاشٍ ، وأَهلُ مَأْرِب ، وحيّ لقن والتُّقون واليُسْر كالعسر ، والغنى كالعدم ، والحياة كالمنون فجمعه على تُقونٍ لأَنه أَراد تِقْناً ، ومَن انتسب إليه .
      والتُّقونُ : من بَني تِقْن بن عاد ، منهم عُمر بن تِقْن ، وكعْب بنِ تِقْن ، وبه ضُرب المثل فقيل : أَرْمى من ابن تِقْن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قنن

    • " القِنُّ : العبد للتَّعْبيدَةِ .
      وقال ابن سيده : العبد القِنُّ الذي مُلِكَ هو وأَبواه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، هذا الأَعراف ، وقد حكي في جمعه أَقْنانٌ وأَقِنَّة ؛ الأَخيرة نادرة ؛ قال جرير : إِنَّ سَلِيطاً في الخَسارِ إِنَّهْ أَبْناءُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقِنَّهْ والأُنثى قِنٌّ ، بغير هاء .
      وقال اللحياني : العبد القِنُّ الذي وُلِدَ عندك ولا يستطيع أَن يخرج عنك .
      وحكي عن الأَصمعي : لسْنا بعَبيدِ قِنٍّ ولكنا عبيدُ مَمْلُِكة ، مضافان جميعاً .
      وفي حديث عمرو بن الأَشْعَثِ : لم نَكن عبيدَ قِنٍّ إِنما كنا عبيدَ مَمْلكة .
      يقال : عبدٌ قِنٌّ وعَبْدانِ قِنٌّ وعبيدٌ قِنٌّ .
      وقال أَبو طالب : قولهم عبدٌ قِنٌّ ، قال الأَصمعي : القِنُّ الذي كان أَبوه مملوكاً لمواليه ، فإِذا لم يكن كذلك فهو عبدُ مَمْلَكةٍ ، وكأَنَّ القِنَّ مأْخوذٌ من القِنْيَة ، وهي المِلْكُ ؛ قال الأَزهري : ومثله الضِّحُّ وهو نور الشمس المُشْرِقُ على وجه الأَرض ، وأَصله ضِحْيٌ ، ‏

      يقال : ‏ ضَحِيتُ للشمس إِذا بَرَزْتَ لها .
      قال ثعلب : عبدٌ قِنٌّ مُلِكَ هو وأَبواه ، من القُنَانِ وهو الكُمُّ ، يقول : كأَنه في كُمِّه هو وأَبواه ، وقيل : هو من القِنْيَة إِلاَّ أَنه يبدل .
      ابن الأَعرابي : عبدٌ قِنٌّ خالِصُ العُبودة ، وقِنٌّ بَيِّنُ القُنُونةِ والقَنَانةِ وقِنٌّ وقِنَّانِ وأَقنانٌ ، وغيرُه لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه .
      واقْتَنَنَّا قِنّاً : اتخذناه .
      واقْتَنَّ قِنّاً : اتخذه ؛ عن اللحياني ، وقال : إِنه لقِنٌّ بَيِّنُ القَنانة أَو القِنانة .
      والقِنَّةُ : القُوَّةُ من قُوَى الحَبْلِ ، وخَصَّ بعضهم به القُوَّة من قُوَى حَبْلِ اللِّيفِ ؛ قال الأَصمعي : وأَنشدنا أَبو القَعْقاعِ اليَشْكُري : يَصْفَحُ للقِنِّةِ وَجْهاً جأْبَا ، صَفحَ ذِراعَيْه لعَظْمٍ كَلْبا

      وجمعها قِنَنٌ ، وأَنشده ابن بري مستشهداً به على القِنَّةِ ضربٍ من الأَدْوية ، قال : وقوله كلباً ينتصِبُ على التمييز كقوله عز وجل : كَبُرَتْ كلمةً ؛ قال : ويجوز أَن يكون من المقلوب .
      والقُنَّة : الجبل الصغير ، وقيل : الجبل السَّهْلُ المستوي المنبسط على الأَرض ، وقيل : هو الجبل المنفرد المستطيل في السماء ، ولا تكون القُنَّة إِلا سَوْداء .
      وقُنَّةُ كلِّ شيءٍ : أَعلاه مثلُ القُلَّة ؛

      وقال : أَما ودِماءٍ مائراتٍ تَخالُها ، على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ ، عَنْدَما وقُنَّةُ الجبل وقُلَّتُه : أَعلاه ، والجمع القُنَنُ والقُلَلُ ، وقيل : الجمع قُنَنٌ وقِنانٌ وقُنَّاتٌ وقُنُونٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : وهَمَّ رَعْنُ الآلِ أَن يكونا بَحْراً يَكُبُّ الحوتَ والسَّفِينا تَخالُ فيه القُنَّةَ القُنُونا ، إِذا جَرَى ، نُوتِيَّةً زَفُونا ، أَو قِرْمِلِيّاً هابِعاً ذَقُون ؟

      ‏ قال : ونظير قولهم قُنَّة وقُنُون بَدْرَة وبُدُورٌ ومَأْنة ومُؤُون ، إِلا أَن قاف قُنَّة مضمومة ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرُّمة في جمعه على قِنانٍ : كأَنَّنا ، والقِنانَ القُودَ يَحْمِلُنا ، مَوْجُ الفُراتِ ، إِذا الْتَجَّ الدَّيامِيمُ ، والاقْتِنانُ : الانتصاب .
      يقال : اقْتَنَّ الوَعِلُ إِذا انتصب على القُنَّة ؛

      أَنشد الأَصمعي لأَبي الأَخْزَرِ الحِمّانيِّ : لا تَحْسَبي عَضَّ النُّسُوعِ الأُزَّمِ ، والرَّحْلَ يَقْتَنُّ اقْتِنانَ الأَعْصَمِ ، سَوْفَكِ أَطرافَ النَّصِيِّ الأَنْعَمِ وأَنشده أَبو عبيد : والرَّحْلُ ، بالرفع ؛ قال ابن سيده : وهو خطأٌ إِلا أَن يريد الحال ؛ وقال يَزِيدُ بن الأَعْور الشَّنِّيّ : كالصَّدَعِ الأَعْصمِ لما اقْتَنَّا واقْتِنانُ الرَّحْلِ : لُزومُه ظهرَ البعير .
      والمُسْتَقِنُّ الذي يقيم في الإِبل يشرب أَلبانَها ؛ قال الأَعْلَمُ الهُذَلِيّ : فَشايعْ وَسْطَ ذَوْدِكَ مُسْتَقِنّاً ، لتُحْسَب سَيِّداً ضَبُعاً تَنُولُ الأَزهري : مُسْتَقِنّاً من القِنِّ ، وهو الذي يقيم مع غنمه يشرب من أَلبانها ويكون معها حيث ذهبت ؛ وقال : معنى قوله مُسْتَقِنّاً ضَبُعاً تَنُولُ أَي مُسْتَخْدِماً امرأَة كأَنها ضَبُع ، ويروى : مُقْتَئِنّاً ومُقْبَئِنّاً ، فأَما المُقْتَئِنٌّ فالمُنْتَصِب والهمزة زائدة ونظيره كَبَنَ واكْبَأَنَّ ، وأَما المُقْبَئِنّ فالمنتصب أَيضاً ، وهو بناء عزيز لم يذكره صاحب الكتاب ولا اسْتُدْرِكَ عليه ، وإِن كان قد استُدْرِكَ عليه أَخوه وهو المُهْوَئِنُّ .
      والمُقْتَنُّ : المُنْتَصِبُ أَيضاً .
      الأَصمعي : اقْتنَّ الشيءُ يَقْتَنُّ اقْتِناناً إِذا انتصب .
      والقِنِّينَةُ : وِعاءٌ يتخذ من خَيْزُرانٍ أَو قُضْبانٍ قد فُصِلَ داخلُه بحَواجِزِ بين مواضع الآنية على صِيغَةِ القَشْوة .
      والقِنِّينَةُ ، بالكسر والتشديد ، من الزجاج : الذي يُجْعَل الشَّرابُ فيه .
      وفي التهذيب : والقِنِّينةُ من الزجاج معروفة ولم يذكر في الصحاح من الزُّجاج ، والجمع قِنَانٌ ، نادر .
      والقِنِّينُ : طُنْبُور الحَبَشة ؛ عن الزجاجي : وفي الحديث : إِن الله حرَّم الخَمْرَ والكُوبةَ والقِنِّينَ ؛ قال ابن قُتَيْبة : القِنِّينُ لُعْبة للروم يَتَقامَرون بها .
      قال الأَزهري : ويروى عن ابن الأَعرابي ، قال : التقْنِين الضَّرْبُ بالقِنِّينِ ، وهو الطُّنْبورِ بالحَبَشِيَّة ، والكُوبة الطَّبْل ، ويقال النَّرْدُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصحيح .
      وورد في حديث علي ، عليه السلام : نُهِينا عن الكُوبة والغُبَيْراء والقِنِّين ؛ قال ابن الأَعرابي : الكوبة الطبل ، والغبيراء خمرة تعمل من الغُبيراء ، والقِنِّينُ طُنْبور الحبشة .
      وقانون كل شيء : طريقُه ومقياسه .
      قال ابن سيده : وأُراها دَخِيلَةً .
      وقُنَانُ القميص وكُنُّه وقُنُّه : كُمُّه .
      والقُنانُ : ريح الإِبِطِ عامةً ، وقيل : هو أَشدّ ما يكون منه ؛ قال الأَزهري : هو الصُّنَانُ عند الناس ولا أَعْرِفُ القُنانَ .
      وقَنَانُ : اسم مَلِكٍ كان يأْخذ كلَّ سفينة غَصْباً .
      وأَشرافُ اليَمن : بنو جُلُنْدَى بنِ قَنان .
      والقَنَانُ : اسم جبل بعينه لبني أَسد ؛ قال الشاعر زهير : جَعَلْنا القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَهُ ، وكم بالقَنانِ مِن مُحِلٍّ ومُحْرِمِ وقيل : هو جبل ولم يخصص ؛ قال الأَزهري : وقَنانُ جبل بأَعلى نجد (* قوله « بأعلى نجد » الذي في التهذيب : بعالية نجد ).
      وبنو قَنانٍ : بطن من بَلْحرث ابن كعب .
      وبنو قُنَيْن : بطن من بني ثَعْلَب ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : جَهِلْتُ من دَيْنِ بَني قُنَيْنِ ، ومن حِسابٍ بينهم وبَيْني وأَنشد أَيضاً : كأَنْ لم تُبَرَّكْ بالقُنَيْنيِّ نِيبُها ، ولم يُرْتَكَبْ منها لرَمْكاءَ حافِلُ وابن قَنانٍ : رجل من الأَعراب .
      والقِنْقِنُ والقُناقِنُ ، بالضم : البصير بالماء تحت الأَرض ، وهو الدليل الهادي والبَصيرُ بالماء في حَفْرِ القُنِيِّ ، والجمع القَناقِنُ ، بالفتح .
      قال ابن الأَعرابي : القُناقِنُ البصير بجرّ المياه واستخراجها ، وجمعها قَناقِنُ ؛ قال الطرماح : يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى ، ويُنْصِتْنَ للسَّمْعِ انْتِصاتَ القَناقِ ؟

      ‏ قال ابن بري : القِنْقِنُ والقُناقِنُ المُهَنْدِسُ الذي يعرف الماء تحت الأَرض ، قال : وأَصلها بالفارسية ، وهو معرّب مشتق من الحَفْر من قولهم بالفارسية كِنْ كِنْ (* قوله « من قولهم بالفارسية كن كن إلخ » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : بكن أي احفر اهـ .
      وضبطت بكن فيه بكسر الموحدة وفتح الكاف ).
      أَي احْفِرْ احْفِرْ .
      وسئل ابن عباس : لم تَفَقَّدَ سُلَيْمانُ الهُدْهُدَ من بَيْنِ الطَّيْرِ ؟، قال : لأَنه كان قُناقِناً ، يعرف مواضع الماء تحت الأَرض ؛ وقيل : القُناقِنُ الذي يَسْمَعُ فيعرف مقدارَ الماء في البئر قريباً أَو بعيداً .
      والقِنْقِنُ : ضرب من صَدَف البحر (* قوله « ضرب من صدف البحر » عبارة التكملة ابن دريد : القنقنة ، بالكسر ، ضرب من دواب البحر شبيه بالصدف ).
      والقِنَّة : ضرب من الأَدْوِيَةِ ، وبالفارسية يرزَذ .
      والقِنْقِنُ : ضَرْبٌ من الجرْذانِ .
      والقَوانِينُ : الأُصُول ، الواحد قانُونٌ ، وليس بعربي .
      والقُنَّةُ : نحو من القارَة ، وجمعها قِنانٌ ؛ قال ابن شميل : القُنَّة الأَكَمَةُ المُلَمْلَمَةُ الرأْسِ ، وهي القارة لا تُنْبِتُ شيئاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وقي
    • " وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً : صانَه ؛ قال أَبو مَعْقِل الهُذليّ : فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً ، وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وفي الحديث : فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ ؛ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى ، وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة .
      وقوله في حديث معاذ : وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ ، فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ ، وتَوقَّى واتَّقى بمعنى ؛ ومنه الحديث : تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من الآفات واتَّقِها ؛ وقول مُهَلْهِل : ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت : يا عَدِيًّا ، لقد وَقَتْكَ الأَواقي (* قوله « ودم عليه » هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير .) وقوله تعالى : إِلا أَن تتقوا منهم تُقاةً ؛ يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً ، والمصدر أَجود لأَن في القراءة الأُخرى : إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً ؛ التعليل للفارسي .
      التهذيب : وقرأَ حميد تَقِيَّة ، وهو وجه ، إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية ، والتُّقى يكتب بالياء .
      والتَّقِيُّ : المُتَّقي .
      وقالوا : ما أَتْقاه لله ؛ فأَما قوله : ومَن يَتَّقْ فإِنَّ اللهَ مَعْهُ ، ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم ؛ وقال ابن سيده : فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ ، مِن يَتَّقِ فإِن ، مُجرى عَلِمَ فخفف ، كقولهم عَلْمَ في عَلِمَ .
      ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء ؛ الأَخيرة نادرة ، ونظيرها سُخَواء وسُرَواء ، وسيبويه يمنع ذلك كله .
      وقوله تعالى :، قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ إِن كنتَ تَقِيّاً ؛ تأْويله إِني أَعوذ بالله ، فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ بتعَوُّذي بالله منكَ ، وقد تَقيَ تُقًى .
      التهذيب : ابن الأَعرابي التُّقاةُ والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد .
      وروي عن ابن السكيت ، قال : يقال اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه ، وتقول في الأَمر : تَقْ ، وللمرأَة : تَقي ؛ قال عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي : زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها ، تَقِ اللهَ فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف ، فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة الحرف الثاني في المستقبل ، وأَصل يَتَقي يَتَّقِي ، فحذفت التاء الأُولى ، وعليه ما أُنشده الأَصمعي ، قال : أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة : جَلاها الصَّيْقَلُونَ فأَخْلَصُوها خِفافاً ، كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه ؛ رأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي ، رحمه الله ، قال :، قال أبو عمرو وزعم سيبويه أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً ؛ يريدون اتَّقى اللهَ رجل ، فيحذفون ويخفقون ، قال : وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ ، على لغة من ، قال تَعْلَمُ وتِعْلَمُ ، وتِعْلَمُ ، بالكسر : لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب ، وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون تَعْلَم ، والقرآن عليها ، قال : وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل إِلا تِعْلَم ، بالكسر ، قال : نقلته من نوادر أَبي زيد .
      قال أَبو بكر : رجل تَقِيٌّ ، ويُجمع أَتْقِياء ، معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح ، وأَصله من وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها ؛ قال النحويون : الأَصل وَقُويٌ ، فأَبدلوا من الواو الأُولى تاء كم ؟

      ‏ قالوا مُتَّزِر ، والأَصل مُوتَزِر ، وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها في الياء التي بعدها ، وكسروا القاف لتصبح الياء ؛ قال أَبو بكر : والاختيار عندي في تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل ، فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية ، الدليل على هذا جمعهم إِياه أَتقياء كما ، قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ، ومن ، قال هو فَعُول ، قال : لمَّا أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه ، قال أَبو منصور : اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى ، على افتعل ، فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ، فلما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي ، بفتح التاء فيهما مخففة ، ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي ؛ قال ابن بري : أَدخل همزة الوصل على تَقى ، والتاء محركة ، لأَنَّ أَصلها السكون ، والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء ؛ قال أَبو أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد ، يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً ؛ وقال الأَسدي : ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ، ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ : الدَّاهي المُنْكَر ، يقال : داهِيةٌ رَبْساء ، ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما ذكر من التخفيف ؛ قال ابن بري : والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي وأَتَقي ، بفتح التاء لا غير ، قال : وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً ، وقال : يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ ، ولا يقال ذلك ، قال : وهذا هو الصحيح .
      التهذيب .
      اتَّقى كان في الأَصل اوْتَقى ، والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت فقيل اتَّقى ، ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى استقبل الشيء وتَوَقَّاه ، وإِذا ، قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً ، ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي .
      ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد .
      وروي عن أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول : واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى ، وهذان الحرفان نادران ؛ قال الأَزهري : وأَصل الحرف وَقى يَقي ، ولكن التاءَ صارت لازمة لهذه الحروف فصارت كالأَصلية ، قال : ولذلك كتبتها في باب التاء .
      وفي الحديث : إِنما الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ ويُتَّقى بقُوّته ، والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية ، وتقديرها اوْتَقى ، فقلبت وأُدغمت ، فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا اتَّقى يَتَّقي ، بفتح التاء فيهما .
      (* قوله « فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما » كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية بألفين قبل تاء اتقى .
      ولعله فقالوا : تقى يتقي ، بألف واحدة ، فتكون التاء مخففة مفتوحة فيهما .
      ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه : وربما ، قالوا تقى يتقي كرمى يرمي .) وفي الحديث : كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي جعلناه وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه وِقاية .
      وفي الحديث : قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ ؟

      ‏ قال : نَعَمْ ، تَقِيَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ ؛ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى ، يريد أَنهم يَتَّقُون بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك .
      قال : والتَّقْوى اسم ، وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى ، وهي فَعْلى من وَقَيْتُ ، وقال في موضع آخر : التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ ، فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء ، ثم تركت التاءُ في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ والاتِّقاءِ ، قال : والتُّفاةُ جمع ، ويجمع تُقِيّاً ، كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً ، وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ ، على فَعُولٍ ، فقلبت الواو الأُولى تاء كما ، قالوا تَوْلج وأَصله وَوْلَج ، قالوا : والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة ، ثم أُدغمت في الثانية فقيل تَقِيٌّ ، وقيل : تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً ، كأَنه فَعِيل ، ولذلك جمع على أَتْقِياء .
      الجوهري : التَّقْوى والتُّقى واحد ، والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر في رَيّا .
      وحكى ابن بري عن القزاز : أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى .
      والتُّقاةُ : التَّقِيَّةُ ، يقال : اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً ؛ قال ابن بري : جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى .
      والوِقايةُ التي للنساءِ ، والوَقايةُ ، بالفتح لغة ، والوِقاءُ والوَقاءُ : ما وَقَيْتَ به شيئاً .
      والأُوقِيَّةُ : زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً ، وإن جعلتها فُعْلِيَّة فهي من غير هذا الباب ؛ وقال اللحياني : هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ ، والوَقِيّةُ ، وهي قليلة ، وجمعها وَقايا .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لم يُصْدِق امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ ؛ فسرها مجاهد فقال : الأُوقِيَّة أَربعون درهماً ، والنَّشُّ عشرون .
      غيره : الوَقيَّة وزن من أَوزان الدُّهْنِ ، قال الأَزهري : واللغة أُوقِيَّةٌ ، وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ .
      وفي حديث آخر مرفوع : ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ ؛ قال أَبو منصور : خمسُ أَواقٍ مائتا دِرْهم ، وهذا يحقق ما ، قال مجاهد ، وقد ورد بغير هذه الرواية : لا صَدَقة في أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي ، والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ ، قال : وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة ، قال : وكانت الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً ، وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ ، وهو جزء من اثني عشر جزءاً ، وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد .
      قال الجوهري : الأُوقيَّة في الحديث ، بضم الهمزة وتشديد الياء ، اسم لأَربعين درهماً ، ووزنه أُفْعولةٌ ، والأَلف زائدة ، وفي بعض الروايات وُقِية ، بغير أَلف ، وهي لغة عامية ، وكذلك كان فيما مضى ، وأَما اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أَسباع درهم ، وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار ، والجمع الأَواقي ، مشدداً ، وإِن شئت خففت الياء في الجمع .
      والأَواقِي أَيضاً : جمع واقِيةٍ ؛ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ : لقدْ وَقَتْكَ الأَواقِي ، وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة ، قال : وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل ، إِلا أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً .
      وسَرْجٌ واقٍ : غير مِعْقَر ، وفي التهذيب : لم يكن مِعْقَراً ، وما أَوْقاه ، وكذلك الرَّحْل ، وقال اللحياني : سَرْجٌ واقٍ بَيّن الوِقاء ، مدود ، وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ .
      ووَقَى من الحَفَى وَقْياً : كوَجَى ؛ قال امرؤ القيس : وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى ، كأَنَّ مَكانَ الرِّدْفِ منْه علَى رالِ

      ويقال : فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده في حافِره ، وقد وَقَى يَقِي ؛ عن الأَصمعي ، وقيل : فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ ؛ قال ابن أَحمر : تَمْشِي بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها ، شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها .
      وفرس واقِيةٌ : للتي بها ظَلْعٌ ، والجمع الأَواقِي .
      وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً .
      قال ابن بري : والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر ؛ قال أَفيون التغْلبي : لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي ، إِذا هُو لم يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا

      ويقال للشجاع : مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا .
      وَقِ على ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه ، مثل ارْقَ على ظَلْعِك ، وقد يقال : قِ على ظَلْعِك أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك ، فتقول : قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً .
      التهذيب : أَبو عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ : الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي ؛ قال مُرَقِّش : ولَقَدْ غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو ، على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا يَنبَسِط في مشيه ، فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ .
      والواقِي : الصُّرَدُ ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ ، وقيل : هو للرَّقَّاص (* قوله « للرقاص إلخ » في التكملة : هو لقب خثيم بن عدي ، وهو صريح كلام رضي الدين بعد ) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر ، قال ابن بري : وهو الصحيح : وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ ، إِذا شَدَّ رَحْلَه ، يقول : عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ، ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً ، إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي ، رحمه الله ، قال : وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر وابنه خُثَيْمٌ ، قال : وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ : وجدتُ أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ واقٍ حكاية صوته ، فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف .
      قال الجوهريّ : ويقال هو الواقِ ، بكسر القاف بلا ياء ، لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته .
      وابن وَقاء أَو وِقاء : رجل من العرب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى التقهقر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَهْقَرَ** - [ق هـ ق ر]. (ف: ربا. لازم).** قَهْقَرْتُ**،** أُقَهْقِرُ**،** قَهْقِرْ**، مص. قَهْقَرَةٌ. "قَهْقَرَ الرَّجُلُ" : رَجَعَ إِلَى الوَرَاءِ. "قَهْقَرَتْ قُوَّاتُ العَدُوِّ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
I تقهقرَ يتقهقر، تَقَهْقُرًا، فهو مُتقَهْقِر • تقهقر الجيشُ ونحوُه: تراجع مَهْزومًا "تقهقر ترتيبُه في الفصل- من لا يتقدّم يتقهقر"| تقهقر التِّلميذُ في دراسته: تخلَّف- تقهقر فلانٌ: تراجع وظيفيًّا أو أخلاقيًّا. • تقهقر الاقتصادُ: هبط مستواه "تقهقر سعرُ العملة". II تقهْقُر [مفرد]: 1- مصدر تقهقرَ. 2- (حي) رجوع الكائن الحيّ أو السلالة إلى الوراء من طراز أسمى إلى طراز أدنى.
المعجم الوسيط
رجع إلى خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه.( تَقَهْقَرَ ): قهقهر. وـ تراجع مهزوماً.( القَهْقَار ): الحجر الأملس الصُّلب يكسر به غيره، وهو أصغر من الفِهْر.( القَهْقَرَى ): الرُّجوع إلى خلف. وفلان يمشي القهقرى: يرجع على عقبيه.( القَهْقَرَة ): حِنْطَة قَهْقَرَة: اسودَّت بعد الخُضْرة. ( ج ) قَهْقَر.
الصحاح في اللغة
القَهْقَرى: الرجوع إلى خلفٍ. فإذا قلت: رجعتُ القَهْقَرى، فكأنَّك قلت: رجعت الرجوع الذي يُعرف بهذا الاسم، لأنَّ القَهْقَرى ضربٌ من الرجوع. والقَهْقَرُّ بتشديد الراء: الحجر الصلب.
تاج العروس

القُهْقُور كعُصْفُورٍ : بِناءٌ من حِجَارَةٍ طَوِيلٌ يَبْنِيه الصِّبْيَانُ قاله اللَّيْث . والقَهْقَرُّ بالفَتْح مُشَدَّدَةَ الراءِ فيما يُقَال : التَّيْسُ وقال النَّضْر : هو العَلْهَبُ وهو التَّيْسُ المُسِنُّ . قال الأَزهريّ : أَحْسَبُهُ القَرْهَبُ . والقَهْقَرُّ المُسِنّ من التُّيُوسِ في قَوْل النَّضْرِ . والقَهْقَرُّ : الحَجَرُ الأَمْلَسُ الصُّلْبُ الأَسْوَدُ كالقَهْقَارِ عن أحمَدَ بنِ يَحْيَى وَحْدَه . وقال غَيْرُه : هو القُهْقُرٌ بالضَّمّ وتَشْدِيد الرّاءِ . وقال الجَعْدِيّ :

بأَخْضَرض كالقَهْقَرِّ يَنفُضُ رَأْسَهُ ... أَمامَ رِعَالِ الخَيْلِ وهْي تُقَرَّبُ

وقال اللَّيْث : هو القُهْقُور . والقُهْقُرُّ بالضمّ مع شَدّ الرَاءِ : قِشْرَةٌ حَمْرَاءُ تكُون على لُبِّ النَّخْلَةِ قاله ابنُ السِّكِّيت وأَنشد : أَحْمَرُ كالقُهْقُرِّ وَضّاحُ البَلَقْ . والقُهْقْرُ : الصَّمْغُ نقله الصاغَانيُّ . والقَهْقَرُ كجَعْفَر : الطَّعَامُ الكَثِيرُ المَنْضُودُ في الأَوْعِيَةِ قاله شَمِرٌ ونَصُّه : في العَيْبَة بَدَلُ الأَوْعِيَة وأَنشد : باتَ ابنُ أدْمَاءَ يُسَامِى القَهْقَرَا . كالقَهْقَرَى مَقْصُورَةً . وقال أَبو خَيْرَةَ : القَهْقَرُ : مَا سَهَكْتَ به الشيءَ . وفي عِبَارَةٍ أُخْرَى : هو الحَجَرُ الَّذِي يُسْهَكُ به الشَّيْءُ . قال : والفِهْرُ أَعْظَمُ منه كالقُهاقِرِ بالضَّمّ قال الكُمَيْتُ ابنُ مَعْرُوفٍ يصف ناقَةً :

وكَأَنَّ خَلْفَ حِجَاجِهَا مِنْ رَأْسِهَا ... وأَمَامَ مَجْمَعِ أَخْدَعَيْهَا القَهْقَرُ والقَهْقَرُ : الغُرَابُ الشَّدِيدُ السَّوادِ ويُوصَفُ بِه فيُقَالُ : غُرَابٌ قَهْقَرٌ . والقَهْقَرى : الرُّجوعُ إِلى خَلْفٍ فإِذا قُلْتَ : رَجَعْتُ القَهْقَرَى : فكأَنَّك قُلْتَ : رَجَعْتُ الرُّجُوعَ الذِي يُعرَف بهذا الاسْمِ لأَنّ القَهْقَرَى ضَرْبٌ من الرُّجُوع . ونَقَلَ الأَزْهَرِيُّ عن ابنِ الأَنْبَارِيّ قال : القَهْقَرَى تَثْنِيَتُهُ القَهْقَرَانِ وكذلِك الخَوْزَلَي تَثْنِيَتُهُ الخَوْزَلانِ بحَذْفِ الياءِ فِيهِمَا اسْتِثْقَالاً لها مع أَلِفِ التَّثْنِيَة وياءِ التَّثْنِيَة . وقَهْقَرَ الرَّجُلُ قَهْقَرةً : رَجَعَ على عَقِبِهِ . وتَقَهْقَرَ : رَجَعَ القَهْقَرَى وذلك إِذا تَرَاجَعَ عَلَى قَفَاهُ من غَيْرِ أَن يُعِيدَ وَجْهَهُ إِلى جِهَةِ مَشْيِه قِيلَ : إِنّه من بابِ القَهْرِ ولِذَا أَفْرَدَهُمَا الجوهريّ والصاغَانيّ في مادّة واحِدة ولا عِبْرَةَ بكِتَابَة المُصَنّف إِيّاهَا بالحُمْرةِ . وقد جاءَ في حَدِيثٍ رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عن ابنِ عَبّاسٍ عن عُمَرَ : أَنّ النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : إِنّي لأُمْسِكُ بحُجَزِكم : هَلُمَّ عن النّارِ وتَقَاحَمُونَ فِيهَا تَقَاحُمَ الفَرَاشِ وتَرِدُون عَلَىَّ الحَوْضَ ويُذْهَبُ بِكُمْ ذاتَ الشَّمَالِ فأَقُولُ : يا رَبِّ أُمَّتِي فيُقَال : إِنّهُم كانُوا يَمْشُونَ بَعْدَكَ القَهْقَرَى . قال الأَزْهريّ : مَعْنَاهُ الارْتِدادُ عَمّا كانُوا علَيْه . والقُهَيْقِرَانُ كزُعَيْفِرانٍ : دُوَيْبَّةٌ تَمْشِي القَهْقَرَى . والقَهْقَرَةُ : الحِنْطَةُ الَّتِي اسْوَدَّتْ بَعْدَ الخُضْرَة نقله الصاغانيّ عن أَبي حَنِيفَةَ عن بَعْض الرُّواة . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : القَهْقَرَةُ : الصَّخْرَةُ الضَّخْمَة

لسان العرب
القَهْقَرُ والقَهْقَرُّ بتشديد الراء الحجر الأَمْلَسُ الأَسود الصُّلْبُ وكان أَحمد بن يحيى يقول وحده القَهْقارُ وقال الجَعْدِيّ بأَخْضَرَ كالقَهْقَرِّ يَنْفُضُ رأْسَه أَمامَ رِعالِ الخَيْلِ وهي تُقَرَّبُ قال الليث وهو القُهْقُور ابن السكيت القُهْقُرُّ قِشْرَة حمراء تكون على لُبّ النخلة وأَنشد أَحْمَرُ كالقُهْقُرِّ وضَّاحُ البَلَقْ وقال أَبو خَيْرَة القَهْقَرُ والقُهاقِرُ وهو ما سَهَكْتَ به الشيءَ وفي عبارة أُخرى هو الحجر الذي يُسْهَكُ به الشيء قال والقِهْرُ أَعظم منه قال الكميت وكأَن خَلْفَ حِجاجِها من رأْسِها وأَمامَ مَجْمَعِ أَخْدَعَيْها القَهْقَرا وغراب قَهْقَرٌ شديد السواد وحِنْطَةٌ قَهْقَرة قد اسْوَدَّتْ بعد الخُضْرَة وجمعها أَيضاً قَهْقَرٌ والقَهْقَرة الصَّخْرة الضخمة وجمعها أَيضاً قَهْقَرٌ والقَهْقَرَى الرجوع إِلى خلف فإِذا قلت رَجَعْتُ القَهْقَرَى فكأَنك قلت رجعت الرجوعَ الذي يعرف بهذا الاسم لأَن القَهْقَرَى ضرب من الرجوع وقَهْقَر الرجلُ في مِشْيَته فعل ذلك وتَقَهْقَر تَراجَعَ على قفاه ويقال رجع فلانٌ القَهْقَرَى والرجل يُقَهْقِرُ في مِشْيَته إِذا تَراجَعَ على قفاه قَهْقَرة والقَهْقَرَى مصدر قَهْقَرَ إِذا رجع على عقبيه الأَزهري ابن الأَنباري إِذا ثَنَّيْتَ القَهْقَرَى والخَوْزَلى ثَنَّيْتَه بإِسقاط الياء فقلت القَهْقَرانِ والخَوْزَلانِ استثقالاً للياء مع أَلف التثنية وياء التثنية وقد جاء في حديث رواه عكرمة عن ابن عباس عن عمر أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِني أُمْسِكُ بحُجَزكُمْ هَلُمَّ عن النار وتَقاحَمُونَ فيها تَقاحُمَ الفَراشِ وتَرِدُونَ عَليَّ الحَوْضَ ويُذْهَبُ بكم ذاتَ الشمال فأَقول يا رب أُمَّتي فيقال إِنهم كانوا يمشونَ بَعْدَك القَهْقَرَى قال الأَزهري معناه الإرتداد عما كانوا عليه وتكرر في لحديث ذكر القَهْقَرَى وهو المَشْيُ إِلى خَلْف من غير أَن يُعيدَ وَجْهه إِلى جهة مشيه قيل إِنه من باب القَهْرِ شمر القَهْقَرُ بالتخفيف الطعام الكثير الذي في الأَوعية مَنْضُوداً وأَنشد باتَ ابنُ أَدْماءَ يُسامي القَهْقَرا قال شمر الطعام الكثير الذي في العَيْبَةِ والقُهَيْقِرانُ دُوَيْبَّةٌ النضر القَهْقَرُ العَلْهَبُ وهو التيس المُسِنُّ قال وأَحْسبُه القَرْهَبَ
الرائد
* قهقر قهقرة. رجع إلى الوراء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: