وصف و معنى و تعريف كلمة التكيلا:


التكيلا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و كاف (ك) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح التكيلا في معاجم اللغة العربية:



التكيلا

جذر [كيل]

  1. تُكَلة: (اسم)
    • التُّكَلَةُ : الوُكَلَة
  2. اِتِّكاليّة: (اسم)
    • مصدر صناعيّ من اتِّكال: اعتماد المرء على غيره
  3. التكول: (اسم)
    • صوت تضارب وتشاتم القوم
  4. تأَكَّلَ : (فعل)
    • تَأَكَّلَ، يَتَأَكَّلُ، مصدر تَأَكُّلٌ
    • تَأَكَّلَ الشَّيْءُ : أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً
    • تَأَكَّلَ الطَّعَامُ : فَسَدَ
    • تَأَكَّلَتْ أَسْنَانُهُ : أَصَابَهَا الأُكَالُ
    • تَأَكَّلَ الشيءُ: ائْتَكَلَ
    • تَأَكَّلَ رأسُه أَو أَسنانه: أَصابها أُكال


  5. تأكُّل : (فعل)
    • تأكَّل يتأكَّل ، تأكُّلاً ، فهو متأكِّل
    • نوع من التغيّرات الكيميائيّة التي تطرأ غالبًا على الفلزّات وأشباهها نتيجة تعرّضها للعوامل المختلفة كالهواء والأبخرة الحمضيّة وغيرها
    • التَّأكُّل الكيميائيّ: (البيئة والجيولوجيا) تأثير عوامل كيميائيّة في انحتات القشرة الأرضيّة
    • التَّأكُّل الطَّبيعيّ: (البيئة والجيولوجيا) تأثير عوامل طبيعيّة كالماء والجليد وغيرهما في انحتات القشرة الأرضيّة
  6. تَكَلأَ : (فعل)
    • تَكَلأَ : أَخذ العُرْبُون
  7. تَأَكُّل : (اسم)
    • تَأَكُّل : مصدر تأَكَّلَ
  8. اِتِّكال : (اسم)
    • اِتِّكال : مصدر إِتَّكَلَ
  9. كالأَ : (فعل)
    • كالأَهُ : راقبه
  10. متأكِّل : (اسم)


    • متأكِّل : فاعل من تأكُّل
  11. كَلّأَ : (فعل)
    • كَلَّأ مصدر تَكْلِيئَةٌ، تَكْلِئَةٌ
    • كَلَّأَ السَّفِينَةَ : قَرَّبَهَا مِنَ الْمِينَاءِ
    • كَلَّأَ فِي الأَمْرِ : نَظَرَ مُتَأَمِّلاً
    • كَلَّأَ إِلَيْهِ فِي الأَمْرِ : تَقَدَّمَ
  12. كَلَتَ : (فعل)
    • كَلَتَ كَلْتًا
    • كَلَتَ الشيءَ : جَمَعَه
    • كَلَتَ رماه:كَلَتَ الفَرَسَ: رَكَضَه
  13. كَلأَ : (فعل)
    • كَلأَ، يَكْلأُ، مصدر كَلْءٌ، كُلُوءةٌ فهو كالِيءٌ، وكالٍ
    • كَلَأَ الدَّيْنُ : تَأَخَّرَ دَفْعُهُ
    • كَلأَ عُمْرُهُ : اِنْتَهَى
    • كَلأَ بَصَرَهُ فِي الشَّيْءِ : رَدَّدَهُ فِيهِ
    • كَلاَهُ كَلاَهُ كَلْيًا: أَصابَ كُلْيَته فآلمها
  14. كِلتا : (اسم)
    • كِلْتَا : مؤنَّث كِلاَ، ويضاف إِلى المثنَّى المؤنث، وهو مثل كِلاَ في أَحكامه
  15. كلأَ : (فعل)
    • كلأَ يَكلأ ، كَلْئًا وكِلاءً وكِلاءَةً ، فهو كالئ ، والمفعول مَكْلوء
    • كلأَ اللهُ العبادَ حفِظهم ورعاهم وحَرَسهم كلأه بعطفه،
    • كَلأَ بَصَرَهُ في الشيءِ: ردَّده فيه
    • كَلأَ فلانٌ القومَ: رعاهم
    • كَلأَ فلانٌ: أَخذ العُرْبُون
    • كَلأَ في الأَمر: نظر إِليه متأَمِّلاً فأَعجبه
    • كَلأَ إِليه في الأَمر: أَمَرَهُ به
    • كَلأَ فلانًا : حَبَسَهُ
    • كَلأَ السفينةَ: أَدناها من الشَّطِّ في مكانٍ آمِن من الريح
    • كَلَأَهُ بِالسَّوْطِ : ضَرَبَهُ بِهِ
    • كَلأَ النَّجْمَ: رَاقَبَهُ
  16. اِتِّكال : (اسم)


    • الاِتِّكَالُ عَلَى اللَّهِ: الاِسْتِسْلاَمُ إِلَيْهِ ، الاِعْتِمَادُ
  17. أَكْلأَ : (فعل)
    • أكلأَ يُكلئ ، إِكلاءً ، فهو مُكْلِئ
    • أَكْلأَ في الدَّيْن: أَنْسَأَ
    • أكْلأَتِ الأَرْضُ : كَثُرَ فِيهَا العُشْبُ
    • أكْلأَتِ الْمَاشِيَةُ : أكَلَتِ الكَلأَ
    • أَكْلأَ عَيْنَهُ فِي القِرَاءَةِ : أَتْعَبَهَا
    • أَكْلأَ بَصَرَهُ فِي الْمَنْظَرِ: رَدَّدَ فِيهِ مُصَعِّداً وَمُصَوِّباً
    • أكْلأَ عُمْرَهُ : أنْهَاهُ
  18. تكَوَّلَ : (فعل)
    • تكَوَّلَ القومُ: تَجَمَّعُوا
    • تكَوَّلَوا على فلان: أَقْبَلُوا بالشَّتْم والضَّرب ولم يُقْلِعُوا
  19. وَكَلَ : (فعل)
    • وكَلَ يَكِل ، كِلْ ، وَكْلاً ووُكولاً ، فهو واكِل ووكيل ، والمفعول مَوْكول
    • وكَل إليه الأمرَ :سلّمه وفوّضه إليه واعتمد عليه فيه
    • وَكَلَ بِاللهِ : تَوَكَّلَ عَلَيْهِ، اِسْتَسْلَمَ إِلَيْهِ
    • وكَل الشَّخصَ إلى رأيه/ وكَل الشَّخصَ لرأيه: تركه ولم يشترك معه ولم يُعِنْهُ، اللهُمَّ فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ(حديث)،
    • كِلني إلى كذا: دعني أقوم به
    • وَكَلَت الدَّابّةُ: فَتَرَتْ عن السَّير
  20. اِسْتَأْكَلَ : (فعل)
    • اسْتَأْكَلَ فلانٌ غيرَه: أَكَلَ مالَه
    • اسْتَأْكَلَ فلانًا الشيءَ: طلَبَ إِليه أَن يجعله له طُعمة
  21. كَلِىَ : (فعل)
    • كَلِىَ كَلًى
    • كَلِىَ: أُصيبتْ كُلْيَتُه وأُولمت
    • كَلِىَ: اشتكى كُلْيتَه
  22. كَلَّى : (فعل)


    • كَلَّى الرَّجلُ: أَتى مكانًا فيه سِتْر
  23. كَليَ : (فعل)
    • كَلِيَ، يَكْلَى، مصدر كِلىً
    • كَلِيَ الرَّجُلُ : أُصِيبَتْ كُلْيَتُهُ وَأُوجِعَتْ، أَوْ شَكَا كُلْيَتَهُ
  24. اِتَّكَلَ : (فعل)
    • اتَّكلَ على يتَّكل ، اتِّكالاً ، فهو مُتَّكِل ، والمفعول مُتَّكَل عليه
    • قَبْلَ أَنْ يَبْدَأ عَمَلَهُ يتَّكِلُ عَلَى الَّلهِ : يتَوَكَّلُ، يَسْتَسْلِمُ
    • اِتَّكِلْ عَلَى نَفْسِكَ : اِعْتَمِدْ عَلَى نَفسِكَ مَن اتَّكَلَ عَلَى زَادِ غَيْرِهِ طَالَ جُوعُهُ (مثل)
    • اتَّكَلَ على الله: استسلم إِليه
    • اتَّكَلَ على فلانٍ في أَمر: اعتمد ووثِقَ به
    • اتَّكل على المحامي في تصريف شئونه الماليّة
  25. كَلَّ : (فعل)
    • كَلَّ، يَكِلُّ، كَلاًّ وكَلالاً وكَلاَلةً كُلُولاً ، فهو كليل وكَلّ، و هو كالّ ، والمفعول مكلول عنه
    • كَلَّ العَامِلُ : تَعِبَ، أَعْيَا
    • كَلَّ السَّيْفُ : لَمْ يَقْطَعْ فهو كَليلٌ، وكَلٌّ
    • كَلَّ لِسَانُهُ : ثَقُلَ، ضَعُفَ
    • كَلَّ عَنِ العَمَلِ : ثَقُلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَنْبَعِثْ فِيهِ
    • كَلَّ بَصَرُهُ : ضَعُفَ
    • كلَّ الشَّخصُ كَلاًّ، وكَلالَةً : كان أبتر، لم يترك والدًا ولا ولدًا يرثه
    • لا يَكلّ ولا يملّ: دائم النشاط
    • كَلَّ: جبُن وأحجم
    • كلَّت الرّيحُ: ضَعُفَت عن الجري والهبوب
,
  1. التُّكَلَةُ
    • التُّكَلَةُ : الوُكَلَة.
      [ التاء فيه مُبدَلَةٌ من الواو].

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. اتِّكاليَّة

    • اتِّكاليَّة :-
      مصدر صناعيّ من اتِّكال: اعتماد المرء على غيره.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. تُكَلة
    • تكلة
      1-الذي يكل أمره ويسلمه إلى الناس

    المعجم: الرائد

  4. تَكِلَ
    • ـ تَكِلَ عليه: لُغَةٌ في اتَّكَلَ، ذَكَرْتُهُ على اللَّفْظِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. التكول
    • صوت تضارب وتشاتم القوم


    المعجم: معجم الاصوات

  6. وكل
    • "في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ: هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد،وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه.
      وفي التنزيل العزيز: أَن لا تَتَّخِذوا من دُوني وكِيلاً؛ قال الفراء: يقال رَبًّا ويقال كافِياً؛ ابن الأَنباري: وقيل الوَكِيلُ الحافظ، وقال أَبو إِسحق: الوَكِيلُ في صفة الله تعالى الذي توَكَّل بالقيام بجميع ما خَلَق، وقال بعضهم: الوَكِيلُ الكفيل ونِعْمَ الكَفِيل بأَرزاقِنا، وقال في قولهم حَسْبُنا الله ونِعْم الوَكِيلُ: كافِينا اللهُ ونِعْمَ الكافي، كقولك: رازقنا اللهُ ونِعْم الرازق؛

      وأَنشد أَبو الهيثم في الوَكِيل بمعنى الرَّبِّ: وداخِلةٍ غَوْراً، وبالغَوْرِ أُخرِجتْ،وبالماء سِيقَتْ، حين حانَ دُخولُها ثَوَتْ فيه حَوْلاً مُظلِماً جارياً لها،فسُرَّتْ به حَقًّا وسُرَّ وَكِيلُها داخِلة غَوْراً: يعني جَنِين الناقة غارَ في رَحِمِ الناقة، وبالغَوْر أُخْرِجت: بالرَّحِم أُخْرجت من البطن، بالماء سِيقَتْ إِلى الرَّحم حين حَمَلتْه، سُرَّت يعني الأُمّ بالجنين، وسُرَّ وكيلُها: يعني رَبَّ الناقة سَرَّه خُروجُ الجَنين.
      والمُتَوَكِّل على الله: الذي يعلم أَن الله كافِلٌ رزقه وأَمْرَه فيرْكَن إِليه وحْدَه ولا يتوَكَّل على غيره.
      ابن سيده: وَكِلَ بالله وتوَكَّل عليه واتَّكَل استَسْلم إِليه، وتكرّر في الحديث ذكر التَّوكُّل؛ يقال: توكَّل بالأَمر إِذا ضَمِن القِيامَ به، ووَكَلْت أَمري إِلى فلان أَي أَلجَأْتُه إِليه واعتمدت فيه عليه، ووَكَّل فلانٌ فلاناً إِذا استَكْفاه أَمرَه ثِقةً بكِفايتِه أَو عَجْزاً عن القِيام بأَمر نفسه.
      ووَكَل إِليه الأَمرَ: سلَّمه.
      ووَكَلَه إِلى رأْيه وَكْلاً ووُكُولاً: تركه؛

      وأَنشد ابن بري لراجز: لمَّا رأَيت أَنَّني راعِي غَنَمْ،وإِنَّما وكْلٌ على بعضِ الخَدَمْ عَجْزٌ وتَعْذِيرٌ، إِذا الأَمرُ أَزَمْ أَراد أَنَّ التوكُّل على بعض الخدَم عَجْزٌ.
      ورجل وَكَلٌ، بالتحريك، ووُكَلة مثل هُمَزة وتُكَلة على البدَل ومُواكِل: عاجِزٌ كثير الاتكال على غيره.
      يقال: وُكَلةٌ تُكَلةٌ أَي عاجز يَكِل أَمره إِلى غيره ويَتَّكِل عليه؛ قالت امرأَة: ولا تكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ الوَكَل: الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره؛ قال ابن بري: وهذه المرأَة هي مَنْفوسة بنت زيد الخيل؛ قال: والرَّجَز إِنما هو لزوجها قيس بن عاصم،وهو:أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ، أَو أَشبِهْ عَمَلْ،ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ يُصْبِحُ في مَضْجَعه قد انْجَدَلْ،وارْقَ إِلى الخَيْرات زَنْأً في الجَبَلْ وأَما الذي، قالته مَنْفوسة فإِنها، قالته في ولدها حكيم: أَشْبِهْ أَخي، أَو أَشبِهَنْ أَباكا أَمّا أَبي فَلَنْ تَنال ذاكا تَقْصُر أَنْ تَنالَه يَداكا وقال أَبو المُثلم أَيضاً: حامِي الحَقيقةِ لا وانٍ ولا وَكَل اللحياني: رجل وَكَلٌ إِذا كان ضعيفاً ليس بنافِذٍ.
      ويقال: رجل مُواكِل أَي لا تجده خفيفاً، بغير همز.
      ويقال: فيه وَكالٌ أَي بُطْءٌ وبَلادة.
      وفي الحديث: كان إِذا مشى عُرِف في مشيه أَنه غير غَرِضٍ ولا وَكَل؛ الوَكَلُ والوَكِلُ: البليدُ والجبان، وقيل: العاجز الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره.
      وفي مَقْتَل الحسين، عليه السلام، قال سنان قاتلُه للحجَّاج: وَلَّيْتُ رأْسَه (* قوله «وليت رأسه» ضبط في الأصل والنهاية بفتح التاء والظاهر انه بضمها) امْرَأً غير وَكَل، وفي رواية: وكَلْتُه إِلى غير وَكَل، يعني نفسَه.
      ويقال: قد اتَّكَل عليك فلان وأَوْكَل عليك فلان بمعنى واحد.
      ويقال: قد أَوْكَلْت على أَخيك العمل أَي خلَّيته كلّه.
      ورجل وُكَلةٌ إِذا كان يَكِلُ أَمرِه إِلى الناس.
      وواكَلْت فلاناً مُواكلةً إِذا اتَّكَلْت عليه واتَّكَل هو عليك.
      والوَكالُ: الضعف؛ قال أَبو الطَّمَحان القَيْنِيُّ: إِذا واكَلْتَه لم يُواكِل وقال أَبو طالب: وما تَرْكُ قَوْمٍ، لا أَبا لكَ، سَيِّداً يَحُوطُ الذِّمارَ غير ذَرْبٍ مُواكِل وواكَلَتِ الدابةُ وِكالاً: أَساءت السيرَ؛ وقيل: المُواكِلُ من الدوابّ المُرْكِحُ إِلى التأَخُّر.
      وتواكَلَ القوم مُواكَلةً ووِكالاً: اتَّكَل بعضهم على بعض.
      أَبو عمرو: المُواكِلُ من الخيل الذي يَتَّكِل على صاحبه في العَدْو.
      وفي حديث الفضل بن العباس وابن ربيعة: أَتَياه يسأَلانه السِّقاية فتَواكَلا الكلامَ أَي اتَّكَل كلُّ واحد منهما على الآخر فيه.
      يقال: اسْتَعَنْت القومَ فتَواكَلوا أَي وكلَني بعضُهم إِلى بعض؛ ومنه حديث ابن يَعْمَر: فظننت أَنه سيَكِلُ الكلامَ إِليَّ؛ ومنه حديث لُقْمان: وإِذا كان الشأْنُ اتَّكَل أَي إِذا وقع الأَمر لا يَنْهَض فيه ويَكِله إِلى غيره.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن المُواكلة؛ قيل: هو من الاتِّكال في الأُمور وأَن يَتَّكل كلُّ واحد منهما على الآخر.
      يقال: رجل وُكَلَةٌ إِذا كثُر منه الاتِّكال على غيره فنُهي عنه لما فيه من التَّنافُر والتقاطُع،وأَن يَكِل صاحبه إِلى نفسه ولا يُعينه فيما يَنُوبُه، وقيل: إِنما هو مُفاعلة من الأَكْل، والواو مُبْدَلة من الهمزة، وقد تقدّم.
      وفرس واكِلٌ: يَتَّكِلُ على صاحبه في العَدْوِ ويحتاج إِلى الضرْب.
      ويقال: دابَّة فيها وِكالٌ شديد ووَكالٌ شديد، بالفتح والكسر.
      ووَكَلَتِ الدابةُ: فَتَرَت؛ قال القطامي: وَكَلَتْ فقلْت لها: النَّجاءَ تَناوَلي بِيَ حاجتَي، وتَجَنَّبي هَمْدانا والوَكِيلُ: الجَريءُ، وقد يكون الوَكِيلُ للجمع، وكذلك الأُنثى، وقد وَكَّله على الأَمْر، والاسم الوَكالة والوِكَالةُ.
      ووَكِيلُ الرجل: الذي يَقوم بأَمره، سمِّي وَكِيلاً لأَن مُوَكِّله قد وَكَل إِليه القيامَ بأَمره فهو مَوْكولٌ إِليه الأَمرُ.
      والوَكِيلُ، على هذا القول: فَعِيل بمعنى مفعول.
      وتقول: اللهم لا تَكِلْنا إِلى أَنفسنا.
      وفي حديث الدعاء: لا تَكِلْني إِلى نفسي طَرْفةَ عَيْنٍ فَأَهْلِكَ.
      وفي الحديث: ووَكَلَها إِلى الله أَي صَرَف أَمْرَها إِليه.
      وفي الحديث: مَنْ توَكَّل بما بين لَحْيَيْه ورِجْلَيْهِ توَكَّلْت له بالجنَّة؛ قيل: هو بمعنى تكَفَّل.
      الجوهري: الوَكِيلُ معروف.
      يقال: وَكَّلْته بأَمر كذا تَوْكِيلاً.
      والتَّوَكُّل: إِظْهارُ العَجْزِ والاعْتماد على غيرك، والاسم التُّكْلان.
      واتَّكَلْت على فلان في أَمري إِذا اعتمدته، وأَصله اوْتَكَلْت، قلبت الواوُ ياء لانكسار ما قبلها ثم أُبدلت منها التاء فأُدغمت في تاء الافتعال، ثم بُنِيَت على هذا الإِدغام أَسماءٌ من المِثال، وإِن لم تكن فيها تلك العلة، توهُّماً أَن التاء أَصلية لأَن هذا الإِدغام لا يجوز إِظهاره في حال، فمِنْ تلك الأَسماء التُّكَلة والتُّكْلان والتُّخَمة والتُّهَمة والتُّجاهُ والتُّراثُ والتَّقْوَى، وإِذ صغَّرت قلت تُكَيْلةٌ وتُخَيْمة، ولا تُعيد الواو لأَن هذه حروف أُلْزِمَت البدَل فبقيت في التصغير والجمعِ.
      ووَكَلَه إِلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً، وهذا الأَمر مَوْكولٌ إِلى رأْيِك؛ وقوله (* اي النابغة، وعجز البيت: وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيء الكَواكب): كِلِيني لَهمٍّ، يا امَيْمةَ، ناصِبِ أَي دَعِيني.
      ومَوْكَل، بالفتح: اسم جبل؛ وقال ثعلب: هو اسم بيت كانت المُلوك تنزِله.
      وغُرْفَةُ مَوْكَل: موضع باليمن؛ ذكره لبيد فقال يصف الليالي: وغَلَبْنَ أَبْرَهَةَ الذي أَلْفَيْنَهُ قد كان خُلِّدَ فوق غُرْفةِ مَوْكَل وجاء مَوْكَل على مَفْعَل نادراً في بابه، والقِياس مَوْكِلٌ؛ قال الجوهري: وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ؛

      وأَنشد ابن بري للأَسود: وأَسبابُه أَهْلَكْنَ عاداً، وأَنزلت عَزِيزاً تغنَّى فوق غُرْفَةِ مَوْكَلِ"

    المعجم: لسان العرب

  7. اتَّكلَ
    • اتَّكلَ على يتَّكل ، اتِّكالاً ، فهو مُتَّكِل ، والمفعول مُتَّكَل عليه :-
      • اتَّكل على الله اعتمد عليه واستسلم إليه ثقة برحمته وكرمه :-توكّل على الله ولا تتَّكل على غيره، - بدأ العملَ في المشروع واتَّكل على الله.
      • اتَّكل على فلانٍ في أمرٍ: اعتمد عليه ووثق فيه :-اتَّكل على زميله في حلِّ المسألة، - اتَّكل على المحامي في تصريف شئونه الماليّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. كلل
    • "الكُلُّ: اسم يجمع الأَجزاء، يقال: كلُّهم منطلِق وكلهن منطلقة ومنطلق، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، وحكى سيبويه: كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ،وقال: العالِمُ كلُّ العالِم، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال.
      وقولهم: أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم، فليس الكلُّ هو ما أُضيف إِليه.
      قال أَبو بكر بن السيرافي: إِنما الكلُّ عبارة عن أَجزاء الشيء، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها، فأَما قوله تعالى: وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ له قانِتون، فمحمول على المعنى دون اللفظ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَن كُلاًّ فيه غير مضافة، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر، أَلا ترى أَنه لو، قال: له قانِتٌ، لم يكن فيه لفظ الجمع البتَّة؟ ولما، قال سبحانه: وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً، فجاء بلفظ الجماعة مضافاً إِليها، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر؟ الجوهري: كُلٌّ لفظه واحد ومعناه جمع، قال: فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا، على اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى، وكلٌّ وبعض معرفتان، ولم يجئْ عن العرب بالأَلف واللام، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة، أَضفت أَو لم تُضِف.
      التهذيب: الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع، بالتخفيف والتثقيل؛ قال أَبو منصور وغيره من أَهل اللغة: لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما على حدة، قال: وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ، إِن شاء الله؛ قال: وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري: تقع كُلٌّ على اسم منكور موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم: ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلُّ سَوْداء تمرةً، وتمرةٌ جائز أَيضاً، إِذا كررت ما في الإِضمار.
      وسئل أَحمد‎ ‎بن‎ يحيى عن قوله عز وجل: فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون، وعن توكيده بكلهم ثم بأَجمعون فقال: لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيداً جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب؛ وسئل المبرد عنها فقال: لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم، فجاء بقوله كلهم لإِحاطة الأَجزاء، فقيل له: فأَجمعون؟ فقال: لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكون سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منهم كلِّهم في وقت واحد، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة.
      وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة؛ الأَخيرة عن اللحياني: أَعْيا.
      وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت، وكذلك البعير إِذا أَعيا.
      وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه.
      وأَكَلَّ الرجلُ أَيضاً أَي كَلَّ بعيرُه.
      ابن سيده: أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّت إِبلُهم.
      والكَلُّ: قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ.
      وكَلَّ السيفُ والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلولة وكُلولاً وكَلَّل، فهو كَلِيل وكَلٌّ: لم يقطع؛

      وأَنشد ابن بري في الكُلول قول ساعدة: لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول؟

      ‏قال: وشاهد الكِلَّة قول الطرماح: وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشوع وفي حديث حنين: فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً؛ كَلَّ السيفُ: لم يقطع.
      وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور.
      اللحياني: انْكَلَّ السيف ذهب حدُّه.
      وقال بعضهم: كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا، وأَكلَّه البكاء وكذلك اللسان، وقال اللحياني: كلها سواء في الفعل والمصدر؛ وقول الأَسود‎ ‎بن‎ يَعْفُر:بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ،وأَنيابٍ له كانت كِلال؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام، وأَن يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد.
      الليث: الكَلِيل السيف الذي لا حدَّ له.
      ولسان كَلِيل: ذو كَلالة وكِلَّة، وسيف كَلِيل الحدِّ،ورجل كَلِيل اللسان، وكَلِيل الطرْف.
      قال: وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ، على فَعْلاء، ولا يصرفونه، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذا الموضع؛ قال رؤبة: مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ،يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَقْ والكَلُّ: المصيبة تحدث، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف.
      والكَلالة: الرجل الذي لا ولد له ولا والد.
      وقال الليث: الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له ولا والد، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة، وقيل: ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ.
      وقالوا: هو ابن عمِّ الكَلالِة، وابنُ عمِّ كَلالةٍ وكَلالةٌ، وابن عمي كَلالةً، وقيل: الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم ومن أَشبهه، وقيل: هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل.
      وقال اللحياني: الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم، والعرب تقول: لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق؛ قال الفرزدق: ورِثْتم قَناةَ المُلْك، غيرَ كَلالةٍ،عن ابْنَيْ مَنافٍ: عبدِ شمسٍ وهاشم ابن الأَعرابي: الكَلالةُ بنو العم الأَباعد.
      وحكي عن أَعرابي أَنه، قال: مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم؛ ويقال: هو مصدر من تكَلَّله النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أَحد، فسمي بالمصدر.
      وفي التنزيل العزيز: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً (الآية)؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه، قال: الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك؛ قال الأَخفش: وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به، قال: وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه،وهما أَبوه وولده، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل، يقول: سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم؛ قال: كتبته حفظا عنه؛ قال الأَزهري: وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِني رجل‏ ليس ‏يرثني إِلا كَلالةٌ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين، أَحدهما قوله: وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث، ونصب كَلالة على الحال، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث، وهو في حديث جابر الوارث: فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة،ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله: يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك (الآية)؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم،فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت، وللأُختين الثلثين، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم، في الآية الأُولى، الثلث، لكل واحد منهما السدس، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة؛ وهو قوله: فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له،ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد: أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم، وموالي الكلالة، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب.
      ابن الجراح: إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة، قالوا: هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ؛ قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة، فافهمه؛ قال: وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك، فتدبره تجده كذلك؛ قال: قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه، وقال ابن بري: اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه،هذا أَصلها، قال: ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث، فتكون اسماً للميت المَوْروث، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم: هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله؛ قال: وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم: رجل عَدْل أَي عادل، وماءٌ غَوْر أَي غائر؛ قال: والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث، قال: وعليه جاء التفسير في الآية: إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين: أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره: وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر، قال: ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة، ولا فائدة في قوله يورَث، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما، قال الفرزدق: ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل: وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ،أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم: هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب، فإِذا أَرادو القُرْ؟

      ‏قالوا: هو ابن عَمٍّ دنْيَةً، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم: جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة؛ قال: فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة: أَحدها أَن تكون خبر كان،الثاني أَن تكون حالاً، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف،الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث، قال: وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة،وهم أَهل الكوفة، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن: وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً، بكسر الراء،فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت، وهم الإِخوة للأُم، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه، قال: يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول، تقديره: وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد، قال: وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ، قال: وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه، قال: فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث؛ قال: والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى، والله أَعلم؛ قال ابن الأَثير: الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة، وقيل: كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل، وبه سميت، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه.
      والكَلُّ: اليتيم؛ قال: أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه،إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَديد والكَلُّ: الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه؛ قال الله تعالى: وهو كَلٌّ على مَوْلاه، أَي عِيال.
      وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابته كَلاًّ عليه أَي عِيالاً.
      وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال.
      والكالُّ: المُعْيي، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً.
      والكَلُّ: العَيِّل والثِّقْل، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء، وربما جمع على الكُلول في الرجال والنساء، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً.
      ورجل كَلٌّ: ثقيل لا خير فيه.
      ابن الأَعرابي: الكَلُّ الصنم، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس، والكَلُّ اليتيم، والكَلُّ الوَكِيل.
      وكَلَّ الرجل إِذا تعِب.
      وكَلَّ إِذا توكَّل؛ قال الأَزهري: الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى: ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وهو لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّله من مكان إِلى مكان، فقال الله تعالى: هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ ومن يأْمر بالعدل، استفهام معناه التوبيخ كأَنه، قال: لا تسوُّوا بين الصنم الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله.
      قال ابن بري: وقال نفطويه في قوله وهو كَلٌّ على مولاه: هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم، قال: وقال ابن خالويه ورأْس الكَلّ رئيس اليهود.
      الجوهري: الكَلُّ العِيال والثِّقْل.
      وفي حديث خديجة: كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ؛ هو، بالفتح: الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف.
      والكَلُّ: العِيال؛ ومنه الحديث: مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيَّ وعليَّ.
      وفي حديث طَهْفة: ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالكم وما لم تطيقوه، ويُروى: أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم.
      وكَلَّلَ الرجلُ: ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ.
      وكَلَّل عن الأَمر: أَحْجَم.
      وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ: حمل.
      ابن الأَعرابي: والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان، وهي البِكْلَة؛ يقال: بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء، قال: والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِيل بيّن الكِلَّة.
      ويقال: ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه.
      والمُكَلِّل: الجادُّ، يقال: حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم؛

      وأَنشد الأَصمعي: حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ،تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب؟

      ‏قال: وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن، يقال: حمل فما كَلَّل أَي فما كذَب وما جبُن كأَنه من الأَضداد؛

      وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل: ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ،ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَمِ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال: إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل،وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل، قال: والمُكَلِّل الذي يحمِل فلا يرجع حتى يقَع بقِرْنه، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع؛ وقال النابغة الجعدي: بَكَرَتْ تلوم، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها،ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلال ما: صِلة، كَلَّلْتها: أَدْعَصْتها.
      يقال: كَلَّلَ فلان فلاناً أَي لم يُطِعه.
      وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها؛ وقال: وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلولُ (* قوله «وفرحه إلخ» هكذا في الأصل).
      والكُلَّة: الصَّوْقَعة، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج.
      وجاء في الحديث: نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها؛ قيل: التّكْلِيل رفعُها تبنى مثل الكِلَل، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور، وقيل: هو ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور، وقال أَبو عبيد: الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت؛

      وأَنشد (* لبيد في معلقته): من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها والكِلَّة: السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ، وفي المحكم: الكِلَّة السِّتر الرقيق، قال: والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض.
      والإِكْلِيل: شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر، والجمع أَكالِيل على القياس،ويسمى التاج إِكْلِيلاً.
      وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل؛ فأَما قوله (* البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة) أَنشده ابن جني: قد دَنا الفِصْحُ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجانِ فهذا جمع إِكْلِيل، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت، فصارت إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: دخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه؛ هي جمع إِكْلِيل، قال: وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر، فجعلتْ لوجهه الكريم، صلى الله عليه وسلم، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة؛ قال: وقيل أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل، وهو الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس.
      وفي حديث الاستسقاء: فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل؛ يريد أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها.
      والإِكْلِيل: منزِل من منازل القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة.
      قال الأَزهري: الإِكْلِيل رأْس بُرْج العقرب، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل، لأَنه يطلُع بِغُيُوبها.
      والإِكْلِيل: ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم.
      وتَكَلَّله الشيءُ: أَحاط به.
      وروضة مُكَلَّلة: محفوفة بالنَّوْر.
      وغمام مُكَلَّل: محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ.
      وانْكَلَّ الرجلُ: ضحك.
      وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذا ما تبسَّمت؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة: وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه،له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّر وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً: تبسَّم؛ قال الأَعشى: ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنها جَنى أُقْحُوان، نَبْتُه مُتَناعِم يقال: كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان.
      وانْكِلال الغَيْم بالبَرْق: هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه.
      وانْكَلَّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق.
      والإِكْلِيل: السحابُ الذي تراه كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه.
      وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق، ويقال: هو الذي حوله قِطع من السحاب.
      واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع.
      وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ: تبسم؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: عَرَضْنا فقُلْنا: إِيهِ سِلْم فسَلَّمتْ كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائحُ وقول أَبي ذؤيب: تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليلى ثلاثاً، ما أَبين له انْفِراجَا قيل: تَكَلَّل تبسم بالبرق، وقيل: تنطَّق واستدار.
      وانكلَّ البرقُ نفسه: لمع لمعاً خفيفاً.
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو: الغمام المُكَلَّل هو السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ؛

      وأَنشد غيره لامرئ القيس: أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه،كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّلِ وإِكْلِيل المَلِك: نبت يُتداوَى به.
      والكَلْكَل والكَلْكال: الصدر من كل شيء، وقيل: هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن، وقيل: هو باطن الزَّوْرِ؛ قال: أَقول، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً؛ وقال منظور‎ ‎بن‎ مرثد الأَسدي: كأَنَّ مَهْواها، على الكَلْكَلِّ،موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ؟

      ‏قال ابن بري: وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب، لأَن بعد قوله على الكَلْكَلِّ:ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ؟

      ‏قال: والمعروف الكَلْكَل، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قول الراجز: قلتُ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ: يا ناقَتي، ما جُلْتِ من مَجَالِ (* في الصفحة السابقة: اقول إذ خَرَّت إلخ).
      والكَلْكَل من الفرس: ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل:فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه،وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل (* في المعلقة: بصُلبِه بدل بجوزه).
      وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها: أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ،مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً؛ وقوله: مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى،حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدوراً وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً.
      ورجل كُلْكُلٌ: ضَرْبٌ، وقيل: الكُلْكُل والكُلاكِل، بالضم، القصير الغليظ الشديد، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر؛ وأَنشد قول العجاج: حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِلا الفراء: الكُلَّة التأْخير، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة، والكِلَّة الحالُ حالُ الرجُل.
      ويقال: ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس.
      وذِئب كَلِيل: لا يَعْدُو على أَحد.
      وفي حديث عثمان: أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا؟ فقال: كُلُّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري؛ قال ابن الأَثير: موضع كل الإِحاطة بالجميع، وقد تستعمل في معنى البعض، قال: وعليه حُمِل قولُ عثمان؛ ومنه قول الراجز:، قالتْ له، وقولُها مَرْعِيُّ: إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ،وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيُّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل.
      وقال ابن بري: وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقول الجعديّ: فقلْنا لهم: خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها فقالوا لنا: كَلاَّ فقلْنا لهم: بَلى فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى، وبَلى لا تأْتي إِلا بعد نفي؛ ومثله قوله أَيضاً: قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً،فمن، قال كَلاَّ، فالمُكذِّب أَكْذَبُ وعلى هذا يحمل قوله تعالى: فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ.
      وفي الحديث: تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل، فقال أَعرابي: كَلاَّ يا رسول الله؛ قال ابن الأَثير: كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل،إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا، لزيادة الكاف؛ وقد ترد بمعنى حَقّاً كقوله تعالى: كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية؛ والظُّلَل: السَّحاب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أكل
    • "أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا.
      ابن سيده: أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة، وقالوا في الأمر كُلْ، وأَصله أُؤْكُلْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة، قال: ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه، وليس الفعل كذلك، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل، وكذلك القول في خُذْ ومُر.
      والإِكْلة: هيئة الأَكْل.
      والإِكْلة: الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة.
      يقال: إِنه لحَسَن الإِكْلة.
      والأَكْلة: المرة الواحدة حتى يَشْبَع.
      والأُكْلة: اسم للُّقْمة.
      وقال اللحياني: الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ؛

      قال: من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً، فما أَرَى يَنالون خَيْراً، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه،فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول.
      وتقول: أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة، وهي القُرْصة أَيضاً.
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع.
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك.
      وفي حديث الشاة المسمومة: ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني؛ الأُكْلة، بالضم: اللُّقمة التي أَكَل من الشاة، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة.
      ومنه الحديث الآخر: فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين.
      وفي الحديث: أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف، وهي القُرَص من الخُبْز.
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل: كثير الأَكْلِ.
      وآكَلَه الشيءَ: أَطعمه إِياه، كلاهما على المثل (* قوله «وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ» هكذا في الأصل، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه، كلاهما: ادعاه عليَّ.
      ويقال: أَكَّلْتني ما لم آكُلْ، بالتشديد، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ.
      ويقال: أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ؟ ويقال: قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها.
      ويقال: ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب.
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات.
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب: وما تَرْكُ قَوْمٍ، لا أَبا لَك، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس.
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ: طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة.
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها،وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً.
      والأُكْل: الطُّعْمة؛ يقال: جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة.
      ويقال: ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد؛ وفي الصحاح: وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد، وهو جمع آكل.
      وآكَلَ الرجلَ وواكله: أَكل معه، الأَخيرة على البدل وهي قليلة، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود.
      وفلان أَكِيلي: وهو الذي يأْكل معك.
      الجوهري: الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ.
      والإِيكال بين الناس: السعي بينهم بالنَّمائم.
      وفي الحديث: من أَكَل بأَخيه أُكْلَة؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها؛ هي بالضم اللقمة، وبالفتح المرَّة من الأَكل.
      وآكَلْته إِيكالاً: أَطْعَمْته.
      وآكَلْته مُؤَاكلة: أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة، ولا تقل واكلته، بالواو.
      والأَكِيل أَيضاً: الآكل؛ قال الشاعر: لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ: الذي يُؤَاكِلك، والأُنثى أَكِيلة.
      التهذيب: يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك.
      وفي حديث النهي عن المنكر: فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه؛ الأَكيل والشَّرِيب: الذي يصاحبك في الأَكل والشرب، فعِيل بمعنى مُفاعل.
      والأُكْل: ما أُكِل.
      وفي حديث عائشة تصف عمر،رضي الله عنها: وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها؛ الأَكْل، بالضم وسكون الكاف: اسم المأْكول، وبالفتح المصدر؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش.
      ويقال: ما ذُقْت أَكَالاً، بالفتح، أَي طعاماً.
      والأَكَال: ما يُؤْكَل.
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل.
      والمُؤْكِل: المُطْعِم.
      وفي الحديث: لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه، يريد به البائع والمشتري؛ ومنه الحديث: نهى عن المُؤَاكَلة؛ قال ابن الأَثير: هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه.
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة: ما أُكِل، ويوصف به فيقال: شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة.
      والمَأْكُلة: ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه.
      الجوهري: المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل، يقال: اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة.
      والأَكُولة: الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها.
      التهذيب: أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي، والأَكِيلة هي المأْكولة.
      التهذيب: ويقال أَكَلته العقرب، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه، والنار تأْكل الحطب.
      وأَما حديث عمر، رضي الله عنه: دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال.
      قال أَبو عبيد: والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل، وقال شمر:، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر، وقال ابن شميل: أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله «على مثل مسحاة إلخ» هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس: إذا سل من غمد تأكل اثره) وقال اللحياني: ائتَكَل السيف اضطرب.
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة؛ وقال أَوس بن حجر: وأَبْيَضَ صُولِيًّا، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً؛ قال ابن بري صواب إِنشاده: وأَبيض هنديّاً،لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول؛ وقبل البيت: وأَمْلَسَ صُولِيًّا، كَنِهْيِ قَرَارةٍ،أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ.
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة.
      وقال أَبو زيد: في الأَسنان القادحُ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ.
      يقال: قُدِحَ في سِنِّه.
      الجوهري: يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت.
      وفي أَسنانه أَكَلٌ، بالتحريك، أَي أَنها مؤْتكِلة، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت.
      والإِكْلَةُ والأُكال: الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت.
      وقد أَكَلني رأْسي.
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً، من الأُكال، على فَعِلة، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة.
      الأَصمعي والكسائي: وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة.
      قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول: جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني.
      والآكَال: سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره.
      والمَأْكَل: الكَسْب.
      وفي الحديث: أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى؛ هي المدينة، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها.
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها؛ وناقة أَكِلة، على فَعِلة، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك.
      الجوهري: أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً، وبها أُكَال، بالضم، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ.
      والأُكْلة والإِكْلة، بالضم والكسر: الغيبة.
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم؛ الفتح عن كراع.
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل: حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى: أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً؛ وقال أَبو نصر في قوله: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا، وهو تَفْتَعِل من الأَكل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. كُلْيَتانِ
    • ـ كُلْيَتانِ: لَحْمتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازِقَتانِ بِعَظْمِ الصُّلْبِ عندَ الخاصرتَيْنِ، في كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ، الواحدةُ: كُلْيةٌ وكُلْوةٌ، ج: كُلْياتٌ وكُلًى، وهي من القَوْسِ ما بين الأبْهَرِ والكَبِدِ، أو مَعْقِدُ حِمالَتِها، أو ثلاثةُ أشْبارٍ من مَقْبِضِها،
      ـ كُلْيةٌ من السَّحابِ: أسْفَلُه،
      ـ كُلْيةٌ من المَزَادَةِ: رُقْعَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُخْرَزُ عليها تَحْتَ العُرْوةِ.
      ـ كَلَيْتُهُ، فَكَلِيَ واكْتَلَى: أصَبْتُ كُلْيَتَه فآلَمْتُها.
      ـ غَنَمٌ حَمْراءُ الكُلَى: مَهَازِيلُ.
      ـ كُلَيَّةُ: موضع.
      ـ كَلَّى تَكْلِيَةً: أتَى مكاناً فيه مُسْتَتَرٌ.
      ـ كُلَى الوادِي: جَوانِبُه.
      ـ لَقِيتُه بشَحْمِ كُلاهُ أي: بِحِدْثاِنهِ ونَشَاطه،
      ـ كُلَيَّانُ: موضع.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى التكيلا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَيْلٌ** - ج:** أَكْيَال**[ك ي ل]. (مص. كَالَ). "يُكَالُ القَمْحُ بِالكَيْلِ" : الوِعَاءُ الَّذِي يُكَالُ بِهِ (يُوزَنُ) القَمْحُ وَغَيْرُهُ مِنَ الْحُبُوبِ. "إِذَا امْتَلأَ الكَيْلُ طَفَحَ".
معجم الغني
**كَيَّلَ** - [ك ي ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** كَيَّلْتُ**،** أُكَيِّلُ**،** كَيِّلْ**، مص. تَكْيِيلٌ. 1. "كَيَّلَ الرَّجُلُ" : جَبُنَ، أَي كَانَ جَبَاناً. 2. "كَيَّلَ القَمْحَ" : كَالَهُ بِوَاسِطَةِ الكَيْلِ. 3. "كَيَّلَ لَهُ القَمْحَ" : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ بِالكَيْلِ. 4. "كَيَّلَ حَقْلَهُ" : قَاسَ مِسَاحَتَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيلة [ مفرد ] : اسم آلة من كال : مكيال ؛ ما يكال به ، وهو وعاء ذو سعة معينة ، يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيل [ مفرد ] : اسم آلة من كال : مكيال ؛ ما يكال به ، وهو وعاء ذو سعة معينة ، يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكيال [ مفرد ] : ج مكاييل : اسم آلة من كال : ما يكال به وهو وعاء ذو سعة معينة من حديد أو خشب ونحوهما يستعمل لكيل السوائل والمواد الجافة مكيال حبوب - { ولا تنقصوا المكيال والميزان } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مكتال [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من اكتال / اكتال على / اكتال من . 2 - اسم مفعول من اكتال / اكتال على / اكتال من .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيال [ مفرد ] : ج كيالون وكيالة : 1 - صيغة مبالغة من كال : كثير الكيل . 2 - من يكيل الحبوب أو السوائل أو نحوها ، الذي حرفته الكيل العام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيلة [ مفرد ] : ج كيلات وكيلات : 1 - اسم مرة من كال . 2 - ( جر ) وعاء تكال به الحبوب والسوائل ، ومقداره يختلف باختلاف البلدان ، وهو الآن ثمانية أقداح ° أحشفا وسوء كيلة [ مثل ] : تقال لمن يجمع خصلتين مكروهتين ، أو لمن - [ 1980 ] - يظلم من جهتين وتعني : أتجمع بين فساد السلعة والنقص في الكيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيل [ مفرد ] : ج أكيال ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر كال . 2 - مكيال ، ما يكال به من حديد أو خشب أو نحوهما كيل حبوب ° طفح الكيل : بلغ الأمر حدا لا يحتمل . 3 - حمل { ونزداد كيل بعير } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كائل [ مفرد ] : اسم فاعل من كال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيالة [ مفرد ] : 1 - حرفة الكيال . 2 - أجرة الكيال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كايل يكايل ، مكايلة ، فهو مكايل ، والمفعول مكايل• كايلت فلانا : تكايلا ، كال لي وكلت له . • كايل فلانا صاعا بصاع : كافأه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكايل يتكايل ، تكايلا ، فهو متكايل• تكايل الرجلان : 1 - كال أحدهما للآخر . 2 - تعارضا بالشتم أو الوتر ( الثأر ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتال / اكتال على / اكتال من يكتال ، اكتل ، اكتيالا ، فهو مكتال ، والمفعول مكتال ( للمتعدي ) • اكتال القمح ونحوه : اشتراه كيلا أي بالمكيال . • اكتال الشخص عليه / اكتال الشخص منه : أخذ منه وتولى الكيل بنفسه كال المعطي ، واكتال الآخذ - { ويل للمطففين . الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون } - { فأرسل معنا أخانا نكتل } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كال يكيل ، كل ، كيلا ، فهو كائل ، والمفعول مكيل• كال الحبوب وغيرها : حدد مقدارها بواسطة مكيال معد لذلك كالصاع ونحوه كال الزيت - { فأوفوا الكيل والميزان } - { وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } ° كال بكيلين / كال بمكيالين : عامل شخصين متساويين معاملة مختلفة ، لم يعدل - كال لفلان بصاعه : بادله صنيعه بمثله . • كال برميلا : قاس سعته . • كال له الشتائم : بالغ في سبه? كال له الصاع صاعين : جازاه بضعف شره - كال له الضربات أو اللطمات : لطمه أو ضربه بشدة لطمات متوالية . • كال اللبن بالصحفة : كيله ، قاسه بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَكْتيل [مفرد]: 1- مصدر كتَّلَ. 2- (قص) تجميع الصناعات التي تنتمي إلى فرع واحد من فروع الإنتاج في جهة واحدة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكايلَ يتكايل، تكايُلاً، فهو مُتكايِل • تكايل الرَّجلان: 1- كال أحدُهما للآخر. 2- تعارضا بالشَّتْم أو الوَتْر (الثأر).
معجم اللغة العربية المعاصرة
كيل يكيل ، تكييلا ، فهو مكيل ، والمفعول مكيل• كيل القمح وغيره : حدد مقداره بمكيال كيل له القمح بكيله .
مختار الصحاح
ك ي ل : الكَيْلُ المِكْيالُ و الكَيْلُ أيضا مصدر كالَ الطعام من باب باع و مَكالاً و مَكِيلاً أيضا والاسم الكِيلةُ بالكسر يقال إنه لحسن الكيلة كالجلسة والركبة وفي المثل أحشفاً وسوء كيلة أي تجمع أن تعطيني حشفا وأن تسيء لي الكيل ويقال كَالَهُ أي كال له قال الله تعالى { وإذا كالوهم } أي كالوا لهم و اكْتَالَ عليه أخذ منه يقال كَالَ المعطي و اكْتَالَ الآخذ و كِيلَ الطعام على ما لم يسم فاعله وإن شئت ضممت الكاف والطعام مَكِيلٌ و مَكْيُولٌ مثل مخيط ومخيوط ومنهم من يقول كُولَ الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله و كَايَلَهُ و تكَايَلا إذا كال كل واحد منهما لصاحبه فهو مُكَايِلٌ بلا همز و الكَيُّولُ مؤخر الصفوف وهو في الحديث
الصحاح في اللغة
الكَيْلُ: المِكيالُ. والكَيْلُ: مصدرُ كلْتُ الطعامَ كَيْلاً ومَكالاً ومَكيلاً أيضاً. يقال: ما في بُرِّكَ مَكالٌ، وقد قيل مَكيلٌ. والاسم الكيلَةُ، بالكسر. يقال: إنَّه لحَسَنُ الكيلَةِ، مثالُ الجِلْسَةِ والرِكبةِ. وفي المثل: "أَحَشَفاً وسوءَ كيلَةٍ" أي أتجمعُ أن تعطيني حَشَفاً وأن تسيءُ لي الكيلَ. ويقال: كِلْتُهُ، بمعنى كِلْتُ له. قال تعالى: "وإذا كالوهُمْ" أي كالوا لهم. واكْتَلْتُ عليه: أخذْتُ منه. يقال: كالَ المعطى واكتالَ الآخِذُ. وكِيلَ الطعامُ على ما لم يسمّ فاعله، وإنْ شئتَ ضممْتَ الكاف. والطعام مكيلٌ ومكْيولٌ. وكايَلْتُهُ وتكايَلْنا، إذا كالَ لكَ وكلْتَ له، فهو مُكايِلٌ بلا همزٍ. وقولهم: لا تَكايُلَ بالدَمِ، أي لا يجوز أن تقتُلَ إلا ثأرَك، ولا تعتبرُ فيه المُساواةُ في الفضل إذا لم يكن غَيْرُهُ. وكالَ الزَنْدُ يكيلُ، إذا لم يُخرِج ناراً. والكَيُّولُ: مؤخَّرُ الصفوفِ. وتكلَّى الرجلُ، أي قام في الكيُّول. والأصل تكَيَّلَ، وهو مقلوبٌ منه.
تاج العروس

كال الطعام يكيله كيلا ومكيلا وهو شاذ ؛ لأن المصدر من فعل يفعل مفعل بكسر العين قال ابن بري : هكذا قاله الجوهري وصوابه : مفعل بفتح العين ومكالا يقال : ما في برك مكال وقد قيل : مكيل عن الأخفش . واكتاله اكتيالا بمعنى واحد وقوله تعالى : " الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون " أي اكتالوا منهم لأنفسهم قال ثعلب : معناه من الناس وقال غيره : اكتلت عليه : أخذت منه يقال : كال المعطي واكتال الآخذ . والاسم الكيلة بالكسر يقال : إنه لحسن الكيلة مثال الجلسة والركبة . وكاله طعاما وكاله له بمعنى قال الله تعالى : " وإذا كالوهم أو وزنوهم " أي كالوا لهم . والكيل والمكيل والمكيال والمكيلة كمنبر ومحراب ومكنسة الأخيرة نادرة : ما كيل به حديدا كان أو خشبا . وكال الدراهم والدنانير : وزنها عن ابن الأعرابي خاصة وأنشد لشاعر جعل الكيل وزنا :

قارورة ذات مسك عند ذي لطف ... من الدنانير كالوها بمثقال

فإما أن يكون هذا وضعا وإما أن يكون على النسب ؛ لأن الكيل والوزن سواء في معرفة المقادير ويقال : كل هذه الدراهم : يريدون زن وقال مرة : كل ما وزن فقد كيل وروي في الحديث : " المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة " قال أبو عبيدة : هذا الحديث أصل لكل شيء من الكيل والوزن إنما يأتم الناس فيهما بأهل مكة وأهل المدينة وإن تغير ذلك في كثير من الأمصار ألا ترى أن أصل التمر بالمدينة كيل وهو يوزن في كثير من الأمصار وأن السمن عندهم وزن وهو كيل في كثير من الأمصار والذي يعرف به أصل الكيل والوزن أن كل ما لزمه اسم المختوم والقفيز والمكوك والمد والصاع فهو كيل وكل ما لزمه اسم الأرطال والأواقي والأمناء فهو وزن ودرهم أهل مكة ستة دوانيق ودراهم الإسلام المعدلة ؛ كل عشرة دراهم سبعة مثاقيل . من المجاز : كال الزند يكيل كيلا كبا ولم يخرج ناره وفي الأساس : وذلك إذا فتل فخرجت سحالته وهو حكاكة العود ولم ير . من المجاز : كال الشيء بالشيء كيلا : إذا قاسه به يقال : إذا أردت علم رجل فكله بغيره أي قسه بغيره وكل الفرس بغيره : أي قسه به في الجري قال الأخطل :

قد كلتموني بالسوابق كلها ... فبرزت منها ثانيا من عنانيا أي سبقتها وبعض عناني مكفوف . من المجاز : هما يتكايلان : أي يتعارضان بالشتم أو الوتر . وكايله مكايلة : قال له مثل مقاله أو فعل كفعله فهو مكايل بغير همز . أو كايله : شاتمه فأربى عليه عن ابن الأعرابي وفي حديث عمر رضي الله عنه : أنه نهى عن المكايلة . وهي المقايسة بالقول والفعل والمراد : المكافأة بالسوء وترك الإغضاء والاحتمال : أي تقول له وتفعل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك وهي مفاعلة من الكيل وقيل : أراد بها المقايسة في الدين وترك العمل بالأثر . والكيول كعيوق : آخر صفوف الحرب وفي الصحاح : مؤخر الصفوف وفي الحديث : " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقاتل العدو فسأله سيفا يقاتل به فقال له : فلعلك إن أعطيتك أن تقوم في الكيول فقال : لا فأعطاه سيفا فجعل يقاتل وهو يقول :

" إني امرؤ عاهدني خليلي

" أن لا أقوم الدهر في الكيول

" أضرب بسيف الله والرسول

" ضرب غلام ماجد بهلول فلم يزل يقاتل به حتى قتل " قال الأزهري عن أبي عبيد : ولم أسمع هذا الحرف إلا في هذا الحديث وسكن الباء في : أضرب لكثرة الحركات قال ابن بري : الرجز لأبي دجانة سماك بن خرشة . وتكلى الرجل : قام فيه ؛ أي في الكيول وهو مقلوب تكيل وقال ابن الأثير : الكيول فيعول من كال الزند إذا كبا ولم يخرج نارا فشبه مؤخر الصفوف به ؛ لأن من كان فيه لا يقاتل . قيل الكيول : الجبان وقد كيل تكييلا . قيل : هو ما أشرف من الأرض وبه فسر الحديث يريد تقوم فيه فتنظر ما يصنع غيرك . قال الأزهري : الكيول في كلام العرب : السحالة وهو ما خرج من حر الزند مسودا لا نار فيه كالكيل كهين وقالت امرأة من طيء :

فيقتل جبرا بامرئ لم يكن له ... بواء ولكن لا تكايل بالدمقال أبو رياش : أي لا يجوز لك أن تقتل إلا ثأرك ولا تعتبر فيه المساواة في الفضل إذا لم يكن غيره كما في الصحاح . والكيل : ما يتناثر من الزند وهي السحالة . يقال : هذا طعام لا يكيلني : أي لا يكفيني كيله كما في العباب وهو مجاز . قول الساجع : إذا طلع سهيل رفع كيل ووضع كيل : أي ذهب الحر وجاء البرد كما في العباب . ومما يستدرك عليه : كيل الطعام على ما لم يسم فاعله وإن شئت ضممت الكاف والطعام مكيل ومكيول كمخيط ومخيوط ومنهم من يقول : كول الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله يقلب واوا حين ضم ما قبلها ؛ لأن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم . وفي المثل : أحشفا وسوء كيلة أي أتجمع علي أن يكون المكيل حشفا وأن يكون الكيل مطففا وقال اللحياني : حشف وسوء كيلة وكيل ومكيلة . وبر مكيل ويجوز في القياس مكيول ولغة بني أسد مكول ولغة ردية مكال قال الأزهري : أما مكال فمن لغات الحضريين قال : وما أراها عربية محضة وأما مكيل ثم تليها في الجودة مكيول . ورجل كيال من الكيل حكاه سيبويه في الإمالة فإما أن يكون على التكثير ؛ لأن فعله معروف وإما أن يفر إلى النسب إذا عدم الفعل . وقوله أنشده ابن الأعرابي :

" حتى تكال النيب في القفيز قال : أراد حين تغزر فيكال ابنها كيلا فهذه الناقة أغزرهن . وقال الليث : الفرس يكايل الفرس في الجري : إذا عارضه وباراه كأنه يكيل له من جريه مثل ما يكيل له الآخر . والكيال بالكسر : المجاراة قال :

أقدر لنفسك أمرها ... إن كان من أمر كياله والكيالة أيضا : أجرة الكيل . وكايلناهم صاعا بصاع : كافأناهم . وكال فلان بسلحه من الفزع ومنه الكيول للجبان وهو مجاز . وثابت بن منصور الكيلي الحافظ بالكسر عن مالك البانياسي مات سنة 538 . وبنو الكيال : جماعة بالشام منهم شيخنا السيد شعيب بن عمر بن إسماعيل الأولبي الشافعي المحدث الصوفي مات بين الحرمين سنة 1171

فصل اللام مع اللام

لسان العرب
الكَيْلُ المِكْيال غيره الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل بكسر العين يقال ما في برك مَكالٌ وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش قال ابن بري هكذا قال الجوهري وصوابه مَفْعَل بفتح العين وكِيلُ الطعامُ على ما لم يسم فاعله وإِن شئت ضممت الكاف والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ومنهم من يقول كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له قال سيبويه اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة وقوله تعالى الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم قال ثعلب معناه من الناس والاسم الكِيلَةُ بالكسر مثل الجِلْسة والرِّكْبة واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له قال الله تعالى وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم أَي كالُوا لهم وفي المثل أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً وقال اللحياني حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ وبُرٌّ مَكِيلٌ ويجوز في القياس مَكْيول ولغة بني أَسد مَكُول ولغة رديئة مُكالٌ قال الأَزهري أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين قال وما أَراها عربية محضة وأَما مَكُول فهي لغة رديئة واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول الليث المِكْيال ما يُكالُ به حديداً كان أَو خشباً واكْتَلْتُ عليه أَخذت منه يقال كال المعطي واكْتال الآخِذ والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ ما كِيلَ به الأَخيرة نادرة ورجل كَيَّال من الكَيْل حكاه سيبويه في الإِمالة فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل وقوله أَنشده ابن الأَعرابي حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ وكال الدراهمَ والدنانير وزنها عن ابن الأَعرابي خاصة وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ من الدَّنانيرِ كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير ويقال كِلْ هذه الدراهمَ يريدون زِنْ وقال مُرَّة كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ قالت امرأَة من طيِّءٍ فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّمِ قال أَبو رِياش معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره وكايَل الرجلُ صاحبَه قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل بالهمز وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك وهي مُفاعلة من الكَيْل وقيل أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف ( * قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة قال أَبو عبيدة يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن قال أَبو منصور والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل قال وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه وكل ما كان في عَهْد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث وهو مِفْعال من الكَيْل والميم فيه للآلة وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها والكَيُّولُ آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب وقيل الكَيُّول مؤخر الصفوف وفي الحديث أَن رجلاً أَتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول فقال لا فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل الأَزهري أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف قال ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه قال ابن بري الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ قال ابن الأَثير الكَيُّول فَيْعُول من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل وقيل الكَيُّول الجَبَان والكَيُّول ما أَشرف من الأَرض يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك أَبو منصور الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه الليث الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر ابن الأَعرابي المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه ويقال كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي قال الأَخطل قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف والكِيَالُ المُجاراة قال أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل قال يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب فعَزَم المتوكل عليه وقال لا بدَّ لك من سؤاله فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ثم قال يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ فقال له نَفْعَل قال وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ففاضوا ضَحِكاً وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني فقال ابن السكيت يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي فقال له المازني والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً
الرائد
* كيل تكييلا. 1-الحب أو نحوه: كاله. 2-كان جبانا.
الرائد
* كيل. برادة تتناثر من «الزند»، وهو عود تقدح به النار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: