التنائف: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و فاء (ف) .
هو القيام بتحديد تصنيف لشئ ما . و التمييز يستخدم لضمان التوافق في الإدارة و تقديم التقارير . و عادة يتم تمييز عناصر التهيئة ، و الحوادث ، و المشاكل ، و التغييرات ، و غيرها .---( المجال : حاسوب )
المعجم: عربي عامة
التَّمْييزُ
التَّمْييزُ التَّمْييزُ ( فى النحو ) : اسم يَرفع إِبهامًا فى شئٍ قبله . ، ويكونُ معه معني :- من :- ، مثل : لَبِسَ ثوبين حريرًا ، و ما أَعْدَ لَهُ قاضيًا . و قوّةُ التمييز : قوّةُ الحكم الفاصل .
المعجم: المعجم الوسيط
التمييز في الأسعار
دفع المشترين في أسواق مختلفة لأثمان مختلفة لشراء نفس السلعة أو الخدمة . ، وتعني بالانجليزية : price discrimination
المعجم: مالية
نبل
" النُّبْل ، بالضم : الذَّكاءُ والنَّجابة ، وقد نَبُلَ نُبْلاً ونَبالة وتَنَبَّل ، وهو نَبِيلٌ ونَبْلٌ ، والأُنثى نَبْلة ، والجمع نِبالٌ ، بالكسر ، ونَبَلٌ ، بالتحريك ، ونَبَلة . والنَّبِيلة : الفَضِيلة (* قوله « ونبل بالتحريك ونبلة والنبيلة الفضيلة » هكذا في الأصل المعول عليه مصلحاً بخط السيد مرتضى لتقطيع في الورق ، وفي بعض النسخ : ونبل بالتحريك مثل كريم وكرم ، الليث : النبل في الفضل والفضيلة إلى آخر ما هنا )، وأَما النَّبالة فهي أَعمّ تجري مَجْرَى النُّبْل ، وتكون مصدراً للشيء النَّبيل الجسيم ؛
وأَنشد : كَعْثَبُها نَبِيل ؟
قال : وهو يَعيبها بهذا ، قال : والنَّبَلُ في معنى جماعة النَّبيل ، كما أَن الأَدَم جماعة الأَدِيم ، والكَرَم قد يجيء جماعة الكريم . وفي بعض القول : رجل نَبْل وامرأَة نَبْلة وقوم نِبالٌ ، وفي المعنى الأَول قوم نُبَلاء . الجوهري : النُّبْل والنَّبالة الفَضْل ، وامرأَة نَبِيلة في الحسن بَيِّنة النَّبالة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة امرأَة : ولم تَنَطَّقْها على غِلالَهْ ، إِلاَّ لِحُسنِ الخَلْق والنَّبالَهْ وكذلك الناقة في حسن الخَلْق . وفرسٌ نَبِيل المَحْزِم : حَسَنه مع غلظ ؛ قال عنترة : وَحَشيّتي سَرْجٌ على عَبْل الشَّوَى ، مهدٍ مراكِلُهُ ، نَبِيلِ المَحْزِمِ وكذلك الرجل ؛
أَنشد ثعلب في صفة رجل : فقامَ وَثَّابٌ نَبيلٌ مَحْزِمُهْ ، لم يَلْقَ بُؤْساً لحمه ولا دَمُهْ
ويقال : ما انتَبَلَ نَبْلَهُ إِلاَّ بأَخَرةٍ ، ونُبْلَه ونَبَالَه كذلك أَي لم يَنْتَبِه له وما بالي به ؛ قال يعقوب : وفيها أَربع لغات : نُبْلَه ونَبالَهُ ونَبالتَه ونُبالَتَه ؛ قال ابن بري : اللغات الأَربع التي ذكرها يعقوب إِنما هي نُبْلَه ونَبْلَه ونَبالَه ونَبالَتَه لا غير . وأَتاني فلانٌ وأَتاني هذا الأَمر وما نَبَلْت نَبْلَه أَنْبُل أَي ما شعَرْت به ولا أَردته ؛ وقال اللحياني : أَتاني ذلك الأَمر وما انتَبَلْت نُبْلَه ونُبْلَتَه ؛ قال : وهي لغة القَناني ، ونَبالَه ونَبالَته أَي ما علمت به ، قال : وقال بعضهم معناه ما شَعرْت به ولا تهيَّأْت له ولا أَخذت أُهْبَتَه ، يقال ذلك للرجل يغْفُل عن الأَمر في وقته ثم ينتبه له بعد إِدْباره . وفي حديث النضر بن كَلْدة : والله يا معْشَر قريش لقد نزل بكم أَمر ما ابْتَلْتم بَتْلَه ؛ قال الخطابي : هذا خطأ والصواب ما انتَبَلْتم نُبْله أَي ما انتبهتم له ولم تعلموا علمه ، تقول العرب : أَنذرتك الأَمر فلم تَنْتَبِل نَبْله أَي ما انتبهت له ، والله أَعلم . ابن الأَعرابي : النُّبْلة اللُّقْمة الصغيرة وهي المَدَرَة الصغيرة . الجوهري : والنُّبْلة العطيَّة . والنَّبَل : الكِبارُ ؛ قال بشر : نَبِيلة موضع الحِجْلَيْنِ خَوْدٌ ، وفي الكَشْحَيْن والبطْن اضْطِمار والنَّبَلُ أَيضاً : الصِّغار ، وهو من الأَضداد . والنَّبَل : عِظام الحجارة والمَدَر ونحوهما وصغارها ضدّ ، واحدتها نَبَلة ، وقيل : النَّبَل العِظام والصِّغار من الحجارة والإِبل والناس وغيرهم . والنَّبَلُ : الحجارة التي يُسْتنجى بها ؛ ومنه الحديث : اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبَل ؛ قال أَبو عبيد : وبعضهم يقول النُّبَل ؛ قال ابن الأَثير : واحدتها نُبْلة كغُرْفة وغُرَف ، والمحدثون يفتحون النون والباء كأَنه جمع نبيل في التقدير ؛ والنَّبَل ، بالفتح ، في غير هذا الكِبار من الإِبل والصغار ، وهو من الأَضداد . ونبَّلَه نُبَلاً : أَعطاه إِياها يستنجي بها ، وتَنَبَّلَ بها : اسْتَنْجى ؛ قال الأَصمعي : أَراها هكذا بضم النون وفتح الباء . يقال : نَبِّلْني أَحجاراً للاستنجاء أَي أَعطنيها ، ونَبِّلني عَرْقاً أَي أَعطنيه . قال أَبو عبيد : المحدثون يقولون النَّبَل ، بفتح النون ، قال : ونراها سميت نَبَلاً لصغرها ، وهذا من الأَضداد في كلام العرب أَن يقال للعِظام نَبَل وللصغار نَبَل . وحكى ابن بري عن ابن خالويه : النَّبَل جمع نابِل وهي الحذَّاق بعمَل السلاح . والنَّبَل : حجارة الاستنجاء ، قال : ويقال النُّبَل ، بضم النون ؛ قال محمد بن إِسحق بن عيسى : سمعت القاسم بن معن يقول : إِن رجلاً من العرب توُفِّيَ فوَرِثه أَخوه فعيَّره رجل بأَنه فرِح بموت أَخيه لمَّا ورثه فقال الرجل : أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ ، وأَنْ أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً نَبَلا ؟ إِن كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً ، جَزْءُ ، فَلاقَيْتَ مِثْلَها عَجِلا يقول : أَأَفْرَح بصِغار الإِبل وقد رُزِئْت بكِبار الكِرام ؟، قال : وبعضهم يَرْويه نُبَلا ، يريد جمع نُبْلة ، وهي العظيمة ؛ قال ابن بري : الشعر لحضْرَميِّ بني عامر ، والنَّبَل في الشِّعْر الصِّغارُ الأَجسام ، قال : فنَرى أَن حجارة الاستنجاء سُمِّيت نَبَلاً لصَغارتها . وقال أَبو سعيد : كلما ناولْت شيئاً ورَميته فهو نَبَل ، قال : وفي هذا طريق آخر : يقال ما كانت نُبْلَتك من فلان فيما صنعْت أَي ما كان جَزاؤُك وثوابُك منه ، قال : وأَما ما روي شَصائصاً نَبَلا ، بفتح النون ، فهو خطأ والصحيح نُبَلا ، بضم النون . والنُّبَلُ ههنا : عِوَضٌ مما أُصِبْت به ، وهو مردود إِلى قولنا ما كانت نُبْلَتُك من فلان أَي ما كان ثوابُك . وقال أَبو حاتم فيما أَلَّفه من الأَضداد : يقال ضَبٌّ نَبَلٌ وهو الضخم ، وقالوا : النَّبَل الخسيسُ ؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد : أُورَثَ ذوْداً شَصائصاً نَبَلا بفتح النون ؛ قال أَبو منصور : أَما الذي في الحديث وأَعِدُّوا النُّبَل ، فهو بضم النون ، جمع النُّبْلة وهو ما تَناولْته من مَدَرٍ أَو حجَر ، وأَما النَّبَل فقد جاء بمعنى النَّبيل الجسيم وجاء بمعنى الخسيس ، ومن هذا قيل للرجل القصير تِنْبَل وتِنْبال ؛
وأَنشد أَبو الهيثم بيت طرفة : وهو بِسَمْلِ المُعْضَلات نَبِيلُ (* قوله « وهو بسمل المعضلات نبيل » هكذا في الأصل بالنون والباء والياء التحتية في الشطر وتفسيره ، والذي في شرح القاموس فيهما تنبل كدرهم بالمثناة الفوقية والنون والباء ويشهد له ما يأْتي ). فقال :، قال بعضهم نَبيل أَي عاقل ، وقيل : حاذِق ، وهو نبيلُ الرأْي أَي جيِّده ، وقيل : نبيل أَي رفيق بإِصلاح عِظام الأُمور . واسْتَنْبَل المالَ : أَخذ خِيارَه . ونُبْلة كل شيء : خِيارُه ، والجمع نُبُلات مثل حُجْرة وحُجُرات ؛ وقال الكميت : لآلئ ، من نُبُلاتِ الصِّوا رِ ، كحْلَ المَدامِع لا تَكْتَحِل أَي خِيار الصِّوار ، شبَّه البقر الوَحْشِيَّ باللآلئ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : مُقَدِّماً سَطِيحةً أَو أَنْبَل ؟
قال ابن سيده : لم يفسره إِلا أَني أَظنه أَصْغَرَ من ذلك لما قدَّمته من أَن النَّبَل الصغارُ ، أَو أَكبرَ لما قدَّمت من أَن النَّبَل الكِبارُ ، وإِن كان ذلك ليس له فعل . والتِّنْبالُ والتِّنْبالةُ ؛ القصير بَيِّن التِّنْبالة ، ذهب ثعلب إِلى أَنه من النَّبَل ، وجعله سيبويه رباعيّاً . والنَّبْلُ : السهام ، وقيل : السِّهامُ العربية ، وهي مؤنثة لا واحد له من لفظه ، فلا يقال نَبْلة وإِنما يقال سهم ونشَّابة ؛ قال أَبو حنيفة : وقال بعضهم واحدتها نَبْلة ، والصحيح أَنه لا واحد له إِلا السَّهْم ؛ التهذيب : إِذا رجعوا إِلى واحدة قيل سهم ؛
وأَنشد : لا تَجْفوَانِي وانْبُلاني بكسره (* قوله « لا تجفواني » هكذا في الأصل وانظر الشاهد فيه ). وحكي نَبْل ونُبْلان وأَنْبال ونِبال ؛ قال الشاعر : وكنتُ إِذا رَمَيْتُ ذَوِي سَوادٍ بأَنْبالٍ ، مَرَقْنَ من السَّوادِ وأَنشد ابن بري على نِبال قولَ أَبي النجم : واحْبِسْنَ في الجَعْبةِ من نِبالها وقول اللَّعِين : ولكنْ حَقّها هُرْدَ النِّبال (* قوله « لفتك إلخ » مع بعد كرك لأمين إلخ هكذا في الأصل ). فقال : حدّثني أَبي عن أَبيه ، قال : حدثتني عمتي وكانت في بني دارِمٍ فقالت : سأَلت امرأَ القيس وهو يشرب طِلاءً مع علقمة بن عَبَدة ما معنى : كَرَّكَ لأْمَيْنِ على نابِلِ فقال : مررت بنابِلٍ وصاحبُه يناوِلُه الريش لُؤاماً وظُهاراً فما رأَيت أَسرع منه ولا أَحسن فشبَّهت به . التهذيب : النابِل الذي يرمي بالنَّبْل في قول امرئ القيس : كَرَّكَ لأْمَيْنِ على نابِلِ وقيل : هو الذي يُسَوِّي النِّبال . وهو من أَنْبَلِ الناس أَي أَعلمهم بالنَّبْل ؛ قال : تَرَّصَ أَفْواقَها وقَوَّمَها أَنْبَلُ عَدْوانَ كُلِّها صَنَعَا وفلان نابِل أَي حاذِق بما يُمارِسُه من عمل ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب يصف عسلاً أَو نبعة : تَدَلَّى عليها ، بالحِبال مُوَثَّقاً شديدَ الوَصاةِ ، نابِلٌ وابنُ نابِلِ (* قوله « لا تأويا إلخ » المشاطير الثلاث الاول اوردها الجوهري ، وفي الصاغاني وصواب انشاده : لا تأويا للعيس وانبلاها * لبئسما بطء ولا نرعاها فانها ان سلمت قواها * نائية المرفق عن رحاها بعيدة المصبح من ممساها * إذا الاكام لمعت صواها ) أَبو زيد (* قوله « ابو زيد إلخ » عبارة الصاغاني : أبو زيد يقال انبل بقومك اي ارفق بهم ، قال صخر الغيّ : فانبل بقومك اما كنت حاشرهم * وكل جامع محشور له نبل اي كل سيد جماعة يحشرهم اي يجمعهم اهـ . وضبط لفظ نبل بفتحتين وضمتين وكتب عليه لفظ معاً ، وبهذه العبارة يعلم ما في الأصل ). انبُل بقومك أَي ارْفُقْ بقومك ، وكل جامِعِ مَحْشورٍ أَي سيدِ جماعةٍ يحشُرهم أَي يجمَعُهم له نُبُلٌ أَي رِفْق . قال : والنَّبْلُ في الحِذْق ، والنَّبالةُ والنَّبْلُ في الرجال . ويقال : ثَمَرة نَبِيلة وقَدِح نَبِيل . وتَنَبَّل الرجلُ والبعيرُ : مات ؛
وأَنشد ابن بري قول الشاعر : فقلت له : يَا با جُعادةَ إِنْ تَمُتْ ، أَدَعْك ولا أَدْفِنْك حتى تَنَبَّل والنَّبِيلة : الجِيفةُ . والنَّبِيلةُ : المَيْتةُ . ابن الأَعرابي : انْتَبَل إِذا مات أَو قَتَل ونحو ذلك . وأَنْبَله عُرْفاً : أَعطاه إِيَّاه . والتِّنْبال : القصير . "
المعجم: لسان العرب
تنأ
" تَنَأَ بالمكان يَتْنأُ : أَقامَ وقَطَن . قال ثعلب : وبه سمي التَّانِئُ من ذلك ؛ قال ابن سيده : وهذا من أَقبح الغلط إِن صح عنه ، وخَلِيقٌ أَن يَصحّ لأَنه قد ثبت في أَماليه ونوادره . وفي حديث عُمر : ابنُ السَّبِيل أَحَقُّ بالماء من التّانِئِ عليه . أَراد أَن ابن السبيل ، إِذا مَرَّ برَكِيَّةٍ عليها قوم يَسْقُون مِنها نَعَمَهُم ، وهم مُقِيمون عليها ، فابن السبيل مارّاً أَحَقُّ بالماء منهم ، يُبَدَّأُ به فَيُسْقَى وظَهْرَه لأَنه سائر ، وهم مُقيمون ، ولا يَفُوتُهُم السَّقْيُ ، ولا يُعْجِلُهم السَّفَر والـمَسِيرُ . وفي حديث ابنِ سيرِينَ : ليس للتانئة شيء ، يريد أَن المقيمين في البلاد الذين لا يَنْفِرُون مع الغُزاة ، ليس لهم في الفَيْء نَصِيب ؛ ويريد بالتانِئةِ الجمَاعة منهم ، وان كان اللفظ مفرداً ، وانما التأنيث أَجاز إِطلاقه على الجماعة . وفي الحديث : من تَنَأَ في أَرض العجم ، فَعَمِلَ نَيْرُوزَهم ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم . وتَنَأَ فهو تانِئٌ : إِذا أَقامَ في البلد وغيره . الجوهري : وهم تِناء البَلد ، والاسم التِّناءةُ . وقالوا تنَا في المكان فأَبدلوا فظنَّه قوم لغة ، وهو خَطأ . الازهري : تَنَخَ بالمكان وتَنَأَ ، فهو تانِخٌ وتانِئٌ ، أَي مقيم . "
المعجم: لسان العرب
ميز
" المَيْزُ : التمييز بين الأَشياء . تقول : مِزْتُ بعضه من بعض فأَنا أَمِيزُه مَيْزاً ، وقد أَمازَ بعضَه من بعض ، ومِزْتُ الشيءَ أَمِيزُه مَيْزاً : عزلته وفَرَزْتُه ، وكذلك مَيَّزْتُه تمييزاً فانْمازَ . ابن سيده : مازَ الشيءَ مَيْزاً ومِيزَةً ومَيَّزَهُ : فصل بعضه من بعض . وفي التنزيل العزيز : حتى يَمِيزَ الخَبِيثَ من الطَّيِّبِ ، قرئ : يَمِيزَ من مازَ يَمِيزُ ، وقرئ : يُمَيِّزْ من مَيَّزَ يُمَيِّزُ ، وقد تَمَيَّزَ وامَّازَ واسْتَمازَ كله بمعنى ، إِلاَّ أَنهم إِذا ، قالوا مِزْتُه فلم يَنْمَزُ لم يتكلموا بهما جميعاً إِلا على هاتين الصيغتين ، كما أَنهم إِذا ، قالوا زِلْتُه فلم يَنْزَلْ لم يتكلموا به إِلا على هاتين الصيغتين لا يقولون مَيَّزْته فلم يَتَمَيَّزْ ولا زَيَّلْتُه فلم يَتَزَيَّلْ ؛ وهذا قول اللحياني . وتَمَيَّزَ القومُ وامْتازوا : صاروا في ناحية . وفي التنزيل العزيز : وامْتازوا اليومَ أَيُّها المُجْرِمُونَ ؛ أَي تَمَيَّزوا ، وقيل : أَي انْفَرِدُوا عن المؤمنين . واسْتَمازَ عن الشيء : تباعد منه ، وهو من ذلك . وفي حديث إِبراهيم النخعي : اسْتَمازَ رجلٌ عن رجل به بَلاءٌ فابْتُلِيَ به أَي انفصل عنه وتباعد ، وهو اسْتَفْعَلَ من المَيْزِ . ابن الأَعرابي : مازَ الرجلُ إِذا انتقل من مكان إِلى مكان . ويقال : امْتاز القومُ إِذا تنحَّى عِصابَةٌ منهم ناحيةً ، وكذلك اسْتَمازَ ، قال الأَخطل : فإِن لا تُعَيِّرْها قريشٌ بِمَلْكِها ، يكن عن قُرَيْشٍ مُسْتَمازٌ ومَرْحَلُ
ويقال : امتازَ القومُ إِذا تميز بعضهم من بعض . وفي الحديث : لا تَهْلِكُ أُمتي حتى يكون بينهم التَّمايُلُ والتَّمايُزُ أَي يتحزبون أَحزاباً ويتميز بعضهم من بعض ويقع التنازع . يقال : مِزْتُ الشيءَ من الشيءِ إِذا فَرَّقْتَ بينهما فانْمازَ وامْتازَ ، ومَيَّزْتُه فَتَمَيَّزَ ؛ ومنه الحديث : من مازَ أَذًى فالحسَنةُ بعشر أَمثالها أَي نَحَّاه وأَزاله ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَنه كان إِذا صلى يَنْمازُ عن مُصَلاَّه فيركع أَي يتحول عن مُقامه الذي صلى فيه . وتَمَيَّزَ من الغَيْظِ : تَقَطَّع . وفي التنزيل العزيز : تَكادُ تَمَيَّزُ من الغَيْظِ . "
المعجم: لسان العرب
نأي
" النَّأْيُ : البُعدُ . نَأَى يَنْأَى : بَعُدَ ، بوزن نَعى يَنْعَى . ونَأَوْتُ : بَعُدْت ، لغة في نأَيْتُ . والنَّأْي : المُفارقة ؛ وقول الحطيئة : وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما . نَأَى عنه ، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى ، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى : أَبْعَدْتُه فبَعُد . الجوهري : أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت . وتَناءَوا : تباعَدُوا . والمُنْتَأَى : الموضع البعيد ؛ قال النابغة : فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي ، وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي : ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت ؛
ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه : نَأَى بجانبه ، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه . قال الله تعالى : وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه ؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه ، وقيل : نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول . قال ابن بري : وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه ، على القلب ؛
وأَنشد : أَقولُ ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى : نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك ؟
قال المبرد : قوله نآني فيه وجهان : أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص ، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني ، قال أَبو منصور : وهذا القول هو المعروف الصحيح . وقد ، قال الليث : نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً ؛
قال : والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي . والعرب تقول : نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد ، وناء عني بوزن باع ، على القلب ، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني ، وراءني بوزن راعَني ، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى . والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى ، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى ؛ الأَخيرة عن ثعلب : الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه ؛
قال : ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ ، وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال : عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء ، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء ، على القلب ، مثل أَبْآرٍ وآبارٍ ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة . التهذيب : النُّؤْي الحاجز حول الخيمة ، وفي الصحاح : النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر . وأَنْأَيْتُ الخِباء : عملت له نُؤْياً . ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه : عملته . وانْتأَى نُؤْياً : اتخذه ، تقول منه : نأَيْتُ نُؤْياً ؛
وأَنشد الخليل : شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب ؟
قال : وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً ، والمُنْتَأَى مثله ؛ قال ذو الرمة : ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً ، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه : نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه ، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ ، مثل رَ زيداً ، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ ؛ قال ابن بري : هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى ، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى ، فتقول نَ نُؤْيَك ، كما تقول رَ زيداً ، ويقال انْأَ نُؤيك ، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر . والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي : هو الأَتيُّ ، ومن ترك الهمز فيه ، قال نَ نُؤْيَك ، وللاثنين نَيا نُؤْيكما ، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم ، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى ، على فُعَلٍ . وقد تَنَأْيْتُ نؤياً ، والمُنْتَأَى : موضعه ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن ، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ ؛ وكذلك قوْله : وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ : المَهْدُوم ، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً . والمَنْأَى : لغة في نؤي الدار ، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء . "