وصف و معنى و تعريف كلمة التنس:


التنس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و نون (ن) و سين (س) .




معنى و شرح التنس في معاجم اللغة العربية:



التنس

جذر [تنس]

  1. تِنِس: (اسم)
    • لُعْبة كُرة تكون غالبًا بين لاعبَين ، تفصل بينهما شبكة ، ويتقاذفان الكرة بمضربين ، وقد تكون بين أربعة لاعبين
    • مِضْرَب التنس : أداة بيضيّة الشكل مصنوعة من أوتار مشبّكَة ومنتهية بمقبض من خشب تُضرب بها الكرة
    • ريشة التِّنِس : قطعة دائريَّة صغيرة من الفِلِّين أو المطّاط لها تاج مخروطيّ من الرِّيش أو البلاستيك تُستعمل في تنس الرِّيشة
,
  1. التِّنِس
    • التِّنِس : لعبة كرة تكون غالباً بين لاعبين ، تفصل بينهما شَبَكة ، ويتقاذفان الكرة بمضربين .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. التَّنَزُّهُ
    • ـ التَّنَزُّهُ : التَّباعُدُ ، والاسمُ : النُّزْهَةُ .
      ـ ومَكانٌ نَزِهٌ ، ونَزِيهٌ ، وأرضٌ نَزْهَةٌ ، ونَزِهَةٌ ، ونَزِيهةٌ : بعيدةٌ عن الرِّيفِ ، وغَمَقِ المِياهِ ، وذِبَّانِ القُرَى ، ووَمَدِ البِحارِ ، وفَسادِ الهَواءِ .
      ـ نَزُهَ ، ونَزَهَ ، نَزَاهةً ونَزَاهِيَةً ، نَزَهَ الرجُلُ : تَبَاعَدَ عن كلِّ مَكْروه ، فهو نَزِيهٌ . واسْتِعْمالُ التَّنَزُّه في الخُروجِ إلى البَساتِينِ والخُضَرِ والرِّياضِ غَلَطٌ قبيحٌ .
      ـ رجُلٌ نَزْهُ الخُلُقِ ، ونَزِهُ ، ونازِهُ النَّفْسِ : عفيفٌ مُتَكَرِّمٌ ، يَحُلُّ وحدَه ، ولا يُخالِطُ البُيوتَ بنَفْسِه ولا مالِهِ , ج : نُزَهاءُ ونَزِهونَ ونِزاهٌ ، والاسمُ : النَّزْهُ والنَّزاهَةُ .
      ـ نَزَهْتُ إبِلِي نَزْهاً : باعَدْتُها عن الماءِ .
      ـ نَزَّهَ نَفْسَه عن القبيحِ تَنْزِيهاً : نَحَّاها .
      ـ هو بنُزْهَةٍ من الماءِ : ببُعْدٍ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. تِنِّيسُ
    • ـ تِنِّيسُ : بلد بِجَزِيرَةٍ من جَزائِرِ بَحْرِ الرُّومِ قُرْبَ دِمْيَاطَ ، تُنْسَبُ إليه الثِّيَابُ الفاخِرَةُ .
      ـ تُونِسُ : قاعِدَةُ بلادِ إفْرِيقِيَّةَ ، عُمِّرَتْ من أنْقَاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ .
      ـ محمدُ بنُ محمدِ بنِ التَّنَسِيِّ : إسْكَنْدَرِيٌّ لَهُ نَسْلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَسَقَ
    • ـ نَسَقَ الكلامَ : عَطَفَ بعضَه على بعضٍ .
      ـ نَسَقُ : ما جاءَ من الكلامِ على نِظامٍ واحدٍ ،
      ـ نَسَقُ من الثُّغورِ : المُسْتَوِيَةُ ،
      ـ نَسَقُ منَ الخَرَزِ : المُنَظَّمُ ، وكَواكِبُ الجَوْزاءِ ، أو هي نُسُقُ ،
      ـ نَسَقُ من كُلِّ شيءٍ : ما كانَ على طَريقَةِ نِظامٍ عامٌّ .
      ـ نَسَقانِ : كَوْكَبانِ يَبْتَدِئَانِ من قُرْبِ الفَكَّةِ ، أحَدهُما يَمانٍ والآخرُ شآمٍ .
      ـ أنْسَقَ : تَكَلَّمَ سَجعاً .
      ـ التَّنْسيقُ : التَّنْظيمُ .
      ـ ناسَقَ بَيْنَهُما : تابَعَ .
      ـ تَناسَقَتِ الأَشْياءُ ، وانْتَسَقَتْ وتَنَسَّقَتْ بعضُها إلى بعضٍ : بمَعْنًى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. التّنشئة الاجتماعيّة
    • تحويل النَّشاط الفرديّ عن الأغراض الشَّخصيَّة إلى الأهداف العامّة .



    المعجم: عربي عامة

  5. تَنَدٍّ
    • [ ن د ي ]. ( مصدر تَنَدَّى ). :- تَنَدِّي المكَانِ :-: إصَابَتُهُ بِالنَّدَى .

    المعجم: الغني

  6. التنسم
    • صوت التنفس

    المعجم: معجم الاصوات

  7. التنسيس
    • صوت لجعل الصبي يبول - إس -

    المعجم: معجم الاصوات



  8. التنسيق
    • تحقيق التوافق والتكامل بين جميع الجهود والأنشطة لبلوغ الهدف الشامل المشترك .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  9. التنسيق
    • تحقيق التوافق والتكامل بين جميع الجهود والأنشطة لبلوغ الهدف الشامل المشترك
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  10. التّنزيل العزيز
    • القرآن الكريم :- { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ }.

    المعجم: عربي عامة



  11. التنزيل
    • ‏ القرآن المنزل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. نسس
    • " النَّسُّ : المَضاءُ في كل شيء ، وخص بعضهم به السرعة في الوِرْدِ ؛ قال سَوْقي حُدائي وصَفيري النَّسُّ الليث : النس لزوم المَضاء في كل أَمر وهو سرعة الذهاب لوِرْدِ الماء خاصة : وبَلَد تُمْسي قَطاهُ نُسَّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهم الليث فيما فَسَّر وفيما احتج به ، أَما النَّسُّ (* قوله « أَما النس إلخ » لم يأت بمقابل أَما ، وهو بيان الوهم فيما احتج به وسيأتي بيانه عقب إِعادة الشطر المتقدم .) فإِن شمراً ، قال : سمعت ابن الأَعرابي يقول : النَّس السوق الشديد ، والتَّنْساس السير الشديد ؛ قال الحطيئة : وقَدْ نَظَرْتُكمُ إِيناءَ صادِرَةٍ لِلْخِمْسِ ، طال بها حَوْزي وتَنْساسي لَمّا بَدا ليَ مِنْكُم عَيْبُ أَنْفُسِكُمْ ، ولم يَكُنْ لِجِراحي عِنْدَكُمْ آسِي ، أَزْمَعْتُ أَمْراً مُرْيِحاً من نَوالِكُمُ ولَنْ تَرى طارِداً لِلْمَرْءِ كالْياسِ (* قوله « فان همزت إلخ ، وقوله فأَما المنسأة إلخ » كذا بالأَصل .) التي هي العصا فمن نَسَأْتُ أُ سُقْتُ .
      وقال أَبو زيد : نَسَّ الإِبلَ أَطلقها وحَلَّها .
      الكسائي : نَسَسْتُ الناقةَ والشاة أَنُسُّها نَسّاً إِذا زجرتها فقلت لها : إِسْ إِسْ ؛ وقال غيره : أَسَسْتُ ؛ وقال ابن شميل : نَسَّسْتُ الصبي تَنْسِيساً ، وهو أَن تقول له : إِسْ إِسْ ليبولَ أَو يَخْرَأَ .
      الليث : النَّسِيسَةُ في سرعة الطَيران .
      يقال : نَسْنَسَ ونَصْنَصَ .
      والنَّسُّ : اليُبْس ، ونَسَّ اللحمُ والخبزُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نُسُوساً ونَسِيساً : يبس ؛

      قال : وبَلَد تُمْسِي قَطاهُ نُسَّا أَي يابسة من العطش .
      والنَّسُّ ههنا ليس من النَّسِّ الذي هو بمعنى السوق ولكنها القطا التي عطشت فكأَنها يَبِست من شدة العطش .
      ويقال : جاءنا بخبز ناسٍّ وناسَّةٍ (* قوله « ناس وناسة » كذا بالأصل .) وقد نَسَّ الشيءُ يَنُسُّ ويَنِسُّ نَسّاً .
      وأَنْسَسْتُ الدابة : أَعطشتها .
      وناسَّةٌ والنَّاسَّة ؛ الأَخيرة عن ثعلب : من أَسماء مكة لقلة مائها ، وكانت العرب تسمي مكة النَّاسَّة لأَن من بغى فيها أَو أَحدث فيها حدثاً أَخرج عنها فكأَنها ساقته ودفعته عنها ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول العجاج : حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوس ؟

      ‏ قال : المَنْسُوسُ المطرود والعَوْمَجُ الحية .
      والنَّسِيسُ : المَسوق ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنه كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يمشي خلفهم .
      وفي النهاية : وفي ضفته ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يَنُسُّ أَصحابه أَي يسوقهم يقدِّمهم ويمشي خلفهم .
      والنَّسُّ : السوق الرقيق .
      وقال شمر : نَسْنَسَ ونَسَّ مثل نَشَّ ونَشْنَشَ ، وذلك إِذا ساق وطرد ، وحديث عمر : كان يَنُسُّ الناس بعد العشاء بالدِّرَّة ويقول : انصرفوا إِلى بيوتكم ؛ ويروى بالشين ، وسيأْتي ذكره .
      ونَسَّ الحطبُ يَنِسُّ نُسُوساً : أَخرجت النار زَبَدَه على رأْسه ، ونَسِيسه : زَبَدُه وما نَسَّ منه .
      والنَّسِيسُ والنَّسِيسَة : بقية النَّفْسِ ثم استعمل في سِواه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لأَبي زبيد الطائي يصف أَسداً : إِذا عَلِقَتْ مَخالِبُه بِقِرْنٍ ، فَقَدْ أَوْدى ، إِذا بَلَغَ النَّسِيس كأَنَّ ، بنحره وبمنكبيه ، غَبِيراً باتَ تَعْبَؤُهُ عَرُوس وقال : أَراد بقية النفس بقية الروح الذي به الحياة ، سمي نَسيساً لأَنه يساق سوقاً ، وفلان في السِّياق وقد ساق يَسُوق إِذا حَضَرَ رُوحَه الموتُ .
      ويقال : بلغ من الرجل نَسِيسُه إِذا كان يموت ، وقد أَشرف على ذهاب نَكِيثَتِه وقد طُعِنَ في حَوْصِه مثله .
      وفي حديث عمر :، قال له رجل شَنَقْتُها بِجَبُوبَة حتى سكن نَسِيسُها أَي ماتت .
      والنَّسِيسُ : بقية النفس .
      ونَسِيس الإِنسانِ وغيره ونَسْناسه ، جميعاً : مجهوده ، وقيل : جهده وصبره ؛

      قال : ولَيْلَةٍ ذاتِ جَهامٍ أَطْباقْ ، قَطَعْتُها بِذاتِ نَسناسٍ باقْ النَّسْناسُ : صبرها وجهدها ؛ قال أَبو تراب : سمعت الغنوي يقول : ناقة ذات نَسْناسٍ أَي ذات سير باقٍ ، وقيل : النَّسِيسُ الجهد وأَقصى كل شيء .
      الليث : النَّسِيسُ غاية جهد الإِنسان ؛

      وأَنشد : باقي النَّسِيسِ مُشْرِفٌ كاللَّدْنِ ونَسَّت الجُمَّةُ : شَعِثَتْ .
      والنَّسْنَسَةُ : الضعف .
      والنِّسْناس والنَّسْناس : خَلْقٌ في صورة الناس مشتق منه لضعف خلقهم .
      قال كراع : النِّسْناسُ والنَّسناس فيما يقال دابة في عِدادِ الوحش تصاد وتؤكل وهي على شكل الإِنسان بعين واحدة ورجل ويد تتكلم مثل الإِنسان .
      الصحاح : النِّسْناس والنَّسْناس جنس من الخلق يَثبُ أَحَدُهم على رِجْلٍ واحدةٍ .
      التهذيب : النِّسْناسُ والنَّسْناس خَلْق على صورة بني آدم أَشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم ، وقيل : هم من بني آدم .
      وجاء في حديثٍ : أَنَّ حَيّاً من قوم عاد عَصَوْا رسولهم فمسخهم اللَّه نَسْناساً ، لكل إِنسان منهم يد ورجل من شِقٍّ واحد ، يَنْقُزُون كما يَنْقُزُ الطائر ويَرْعَوْن كما ترعى البهائم ، ونونها مكسورة وقد تفتح .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال : ذهب الناس وبقي النِّسْناسُ ، قيل : مَنِ النِّسْناسُ ؟، قال : الذين يتشبهون بالناس وليسوا من الناس ، وقيل : هم يأْجوج ومأْجوج .
      ابن الأَعرابي : النُّسُسُ الأُصول الرديّئَة .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسَةٌ وسَنْسَانَةٌ بارِدَةٌ ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إِذا هبت هبوباً بارداً .
      ويقال : نَسْناسٌ مِن دُخان وسَنْسانٌ يريد دخان نار .
      والنَّسِيسُ : الجوع الشديد .
      والنِّسْناسُ ، بكسر النون : الجوع الشديد ؛ عن ابن السكيت ، وأَما ابن الأَعرابي فجعله وصفاً وقال : جُوعٌ نِسْناسٌ ، قال : ونعني به الشديد ؛

      وأَنشد : أَخْرَجَها النِّسْناسُ من بَيْت أَهْلِها وأَنشد كراع : أَضَرَّ بها النِّسْناسُ حتى أَحَلَّها بِدارِ عَقِيلٍ ، وابْنُها طاعِمٌ جَلْدُ أَبو عمرو : جوع مُلَعْلِعٌ ومُضَوِّرٌ ونِسْناسٌ ومُقَحِّزٌ ومُمَشْمِش بمعنى واحد .
      والنَّسِيسَةُ : السعي بين الناس .
      الكلابي : النَّسِيسة الإيِكالُ بين الناس .
      والنَّسائسُ : النَّمائم .
      يقال : آكَلَ بين الناس إِذا سعى بينهم بالنَّمائم ، وهي النَّسائِسُ جمع نَسِيسة .
      وفي حديث الحجاج : من أَهل الرَّسِّ والنَّسِّ ، يقال : نَسَّ فلان لفلان إِذا تَخَبَّر .
      والنَّسِيسَة : السِّعاية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نزل
    • " النُّزُول : الحلول ، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً ، بالكسر شاذ ؛

      أَنشد ثعلب : أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد : أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها ، الرفع في قوله منزلُها صحيح ، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث ؛ قال ابن بري : تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول ، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك .
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً ؛ قال سيبويه : وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق ؛ قال أَبو الحسن : لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود : وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً ؛ أَنزل : كنَزَّل ؛ وقول ابن جني : المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد ، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد ، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة ، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها ؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق ، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا .
      والنُّزُل : المَنْزِل ؛ عن الزجاج ، وبذلك فسر قوله تعالى : وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً ؛ وقال في قوله عز وجل : جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله ؛ قال : نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها .
      وقال الجوهري : جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً ؛ قال الأَخفش : هو من نُزول الناس بعضهم على بعض .
      يقال : ما وجدْنا عندكم نُزُلاً .
      والمَنْزَل ، بفتح الميم والزاي : النُّزول وهو الحلول ، تقول : نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر .
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى ، ونزَّله تنزيلاً ، والتنزيل أَيضاً : الترتيبُ .
      والتنزُّل : النُّزول في مُهْلة .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا ؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام ، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس ، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد ، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله ، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة ، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة .
      وفي حديث الجهاد : لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم ، وأَعطِهم على حكمك ، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم .
      يقال : نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً .
      ومكان نَزِل : يُنزَل فيه كثيراً ؛ عن اللحياني .
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل : انحدر .
      والنِّزالُ في الحربْ : أَن يتَنازَل الفريقان ، وفي المحكم : أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا ، وقد تنازلوا .
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد ؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال : لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي ، إِذا قيل : نَزَّال (* قوله « لقد علمت خيل إلخ » هكذا في الأصل بضمير التكلم ، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ : وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال ).
      الجوهري : ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل ، وهو معدول عن المُنازَلة ، ولهذا أَنثه الشاعر بقوله : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ ، ولُجَّ في الذُّعْر ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله لزيد الخيل : وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي : عَرَضْنا نَزالِ ، فلم يَنْزِلوا ، وكانت نَزالِ عليهم أَطَم ؟

      ‏ قال : وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة ، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض ؛ قال : ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً : ولقد شهدتُ الخيلَ ، يومَ طِرادِها ، بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا : نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ ، وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل ؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال : وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه ؟ وكذلك قول الآخر : فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ ، إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير ؛ قال : ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله : فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله : وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل ؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه ، وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى : وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض ، قال : ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه ، قال : وعلام أَركبه في حين أَنا راكب ؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير : ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت ، إِذا دُعِيَتْ نَزال ، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال ؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا ، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس ، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب .
      وفي الحديث : نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة ، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر ، أَو من النِّزال في الحرب .
      والنَّزِيلُ : الضيف ؛

      وقال : نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً ، وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه : ورجل نَزيل نازِل .
      وأَنْزالُ القومِ : أَرزاقهم .
      والنُّزُل وتلنُّزْل : ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه .
      ويقال : إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال : أَراد لِضِيافة الناس ؛ يقول : هو يَخِفُّ لذلك ، وقال الزجاج في قوله : أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم ؛ يقول : أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار ؟

      ‏ قال : ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه .
      الجوهري : والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل ، والجمع الأَنْزال .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء ؛ النُّزْل في الأَصل : قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه ، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب ؛ ومنه حديث الدعاء للميت : وأَكرم نُزُله .
      والمُنْزَلُ : الإِنْزال ، تقول : أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً .
      ونَزَّل القومَ : أَنْزَلهم المَنازل .
      وتَزَّل فلان عِيرَه : قَدَّر لها المَنازل .
      وقوم نُزُل : نازِلون .
      والمَنْزِل والمَنْزِلة : موضع النُّزول .
      قال ابن سيده : وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا ، قال : أُراه يعني موضع نُزولنا ؛ قال : ولست منه على ثقة ؛ وقوله : دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف ؛ وكذلك قول الأَخطل : أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها ، بصاحب الهمِّ ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد : أَمستْ مَنازلها فحذف ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها ، فإِذا كان كذلك فلا حذف .
      الجوهري : والمَنْزِل المَنْهَل ، والدارُ والمنزِلة مثله ؛ قال ذو الرمة : أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ ؟ والمنزِلة : الرُّتبة ، لا تجمَع .
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته .
      والمَنْزِل : الدرجة .
      قال سيبويه : وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة ، وكلنه حذف كما ، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً ، يعني بمنزلة الشَّغَاف ، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة .
      وفي حديث ميراث الجدِّ : أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث .
      والنُّزَالة : ما يُنْزِل الفحلُ من الماء ، وخص الجوهري فقال : النُّزالة ، بالضم ، ماءُ الرجل .
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع ، والمرأَة تستنزِل ذلك .
      والنَّزْلة : المرة الواحدة من النُّزول .
      والنازِلة : الشديدة تنزِل بالقوم ، وجمعها النَّوازِل .
      المحكم : والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس ، نسأَل الله العافية .
      التهذيب : يقال تنزَّلَت الرحمة .
      المحكم : نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل .
      ونزَل به الأَمر : حلَّ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً .
      ونزَل القومُ : أَتَوْا مِنَى ؛ قال ابن أَحمر : وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ ، إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى ؛ وقال عامر بن الطفيل : أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه ؟ أَبيني لنا ، يا أَسْمَ ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل : الرَّيْعُ والفَضْلُ ، وكذلك النَّزَل .
      المحكم : النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه ، والجمع أَنْزال ، وقد نَزِل نَزَلاً .
      وطعامٌ نَزِل : ذو نَزَل ، ونَزِيلٌ : مبارك ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي .
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك ، أَي قليل الرَّيْع ، وكثير النُّزْل والنَّزَل ، بالتحريك .
      وأَرض نَزْلة : زاكية الزَّرْع والكَلإِ .
      وثوب نِزِيل : كامِلٌ .
      ورجل ذو نَزَلٍ : كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة ؛ قال لبيد : ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ ، عندَ الرَّزِيَّةِ ، باذِلا والنَّزْلةُ : كالزُّكام ؛ يقال : به نَزْلة ، وقد نُزِلَ (* قوله « وقد نزل » هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح ، وفي القاموس : وقد نزل كعلم ) وقوله عز وجل : ولقد رآه نَزْلةً أُخرى ؛ قالوا : مرَّة أُخرى .
      والنَّزِلُ : المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل .
      وأَرض نَزِلة : تَسيلُ من أَدنى مطر .
      ومكان نَزِل : سريعُ السيل .
      أَبو حنيفة : وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء .
      والنَّزَل : المطرُ .
      ومكان نَزل : صُلب شديدٌ .
      وقال أَبو عمرو : مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ ؛

      وأَنشد : وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ ، في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي : مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً ، وقيل : النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها .
      الجوهري : أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها ، وقد نَزِل ، بالكسر .
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع .
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم .
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم ؛ زاد ابن سيده : لا يكون إِلا في حسن الحال .
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله « ومنازل بن فرعان » ضبط في الأصل بضم الميم ، وفي القاموس بفتحها ، وعبارة شرحه : هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ .
      وفي الصاغاني : وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها ): من شعرائهم ؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه : جَزَتْ رَحِمٌ ، بيني وبين مُنازِلٍ ، جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه : تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي "

    المعجم: لسان العرب



معنى التنس في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
لعبة كرة تكون دائماً بين لاعبين، تفصل بينهما شَبَكة، ويتقاذفان الكرة بمضربين. (د).
تاج العروس

تِنِّيسُ كسِكِّينٍ قال شيخُنا : وحَكَى بعضُهم فتحها : د بجزيرةٍ من جَزائر بحر الرُّومِ قاله الأَزْهَرِيُّ وهو قرب دِمياط تُنسَبُ إليها الثِّيابُ الفاخْرَةُ قال شيخُنا : وسَمَّاها بعضٌ : تُونَة من أَعمالها كدَبيق وبُورا والقسيس وأما تِنِّيس فإنها سُمِّيَتْ بتنِّيس بن حامِ بنِ نوحٍ عليه السَّلام ويقال بناها قليمون من مُلوكِ القِبْطِ وبناؤُه الذي قد غرَّقَه البحرُ وكان مُلْكُهُ تسعينَ سنةً وكانت من أَحسَن بلاد الله بساتينَ وفَواكِهَ ويقال : كانَ لها مائةُ بابٍ فلمّا مَضى لِدِقْلِطْيَانُوس من مُلْكِهِ مائتانِ وإحدى وثلاثونَ سنةً هجَمَ الماءُ من البحرِ على بعضِ المَواضِع التي تُسَمَّى اليومَ ببُحيرَةِ تِنِّيس فأغرقَه ولم يزل يَزيدُ حتَّى أَغرقَها بأَجمَعِها وبقِيَتْ بعضُ المَواضِع التي كانت في ارتفاعها باقيَةً إلى الآن والبحر مُحيطٌ به وكان استِحكامُ غرَقِ هذه الأَرضِ قبلَ أَن تُفتَحَ مِصْرُ بمائة سنةٍ وبقيت منها بقايا فخرَّبَها الملكُ الكامِلُ مُحَمَّد بنُ أَبي بَكْرِ بنِ أَيُّوب في سنة 624 خوفاً من أَن يتحصَّنَ بها النَّصارَى فاستَمرَّت إلى الآن خَرابأ ولم يبقَ الآن إلاّ رُسومُها . وتُونِسُ بالضَّمِّ وكسْرِ النُّونِ قال الصَّاغانِيُّ : ولو كان مَهموزاً لكان مَوضِعُ ذكرِه فصلَ الهمزة ولو كانت التاءُ زائدةً مع كونِه معتلَّ الفاءِ لكان موضع ذكرِه فصلَ الواو : قاعدة بلادِ إفريقِيَّةَ قيل : إنَّها عُمِّرَتْ من أَنقاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ وهي من أَشهر مُدُنِ إفريقِيَّةَ وأَعمرِها مُشتملَةٌ على قِلاعٍ وحُصونٍ وقرىً وأَعمالٍ عامِرَةٍ وقد نُسِبَ إليها خَلْقٌ كثيرٌ من أَهل العلم منهم الشيخ مَجْد الدِّين أَبو بَكْرٍ مُحَمَّد التُّونِسِيُّ شيخُ القُرَّاءِ والأُصولِيَّةِ والنُّحاةِ بدمشْقَ مات سنة 718 وغيرُه . جَمالُ الدِّينِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد التَّنَسِيِّ كما حقَّقه الحافظ : مُحَدِّثٌ اسْكَنْدَرِيٌّ ولم يُبَيِّن نِسْبَتَه إلى أَيِّ شيءٍ . قلتُ : وهي قريَةٌ بساحِلِ إفريقِيَّة كما قاله الرُّشاطِيُّ لهُ نَسْلٌ منهم جماعَةٌ فضَلاءُ آخرهم قاضي المالكِيَّةِ بمصرَ ناصِر الدِّين أَحمدُ بنُ التَّنَسِيِّ ومن أَسلافِهِم : أَبو عَبْد الله مُحَمَّد بنُ المُعِزِّ التَّنَسِيُّ ذكرَه منصورٌ في الذَّيْلِ ومن هذه القرية أَيضاً : إبراهيم بنُ عبد الرَّحمن التَّنَسِيُّ سَمِعَ من وَهْبِ بنِ مَيْسَرَة وكان يُفتي مات سنة 387 وذكَر السَّخاوِيُّ في الضَّوْءِ : أَنَّ تَنْسَ من أَعمالِ تِلِمْسانَ ونسَبَ إليها مُحَمَّد بنَ عبدِ اللهِ التَّنَسِيَّ من القرن التَّاسِعِ . ومما يُستدرك عليه : تُناسُ النَّاسِ بالضَّمِّ : رَعَاعُهُم عن كُراع هكذا نقله صاحب اللسان قال : ولم يعرفه الأَزْهَرِيّ



تاج العروس

وَرْتَنِيسُ كخَنْدَرِيسٍ : د بنَواحِي أَفِريقِيَّةَ في نَوَاحي الجَنُوبِ من بلادِ البَرْبَرِ على شُعْبَةٍ من النِّيلِ بيْنَهَا وبَيْنَ كُوكُو من السُّودانِ عَشْرُ مَراحِلَ ومنها أُمَّةٌ من صنْهَاجَةَ بعْضُهُم مُسْلمون وبعضُهم كُفّار وأكثرُهم هَمَجٌ نقَلَه ياقُوت وذَكَره الصّاغَانِيّ في الَّتِي تَأْتِي بَعْدَها وقال : إِنّه حِصْنٌ ببلاد الرُّومِ وقِيلَ : هو من حَرّانَ . قلتُ : وقيلَ : من سُمَيْسَاطَ كانت به وَقْعَةٌ لسَيْفِ الدَّوْلَةِ بن حَمْدَانَ قال أَبو فِرَاسٍ :

وأَوْطَأَ حِصْنَيْ وَرْتَنِيسَ خُيُولَه ... وقَبْلَهُمَا لم يَقْرَعِ النَّجْمَ حافِرُ فهذا مُسْتَدْرَكٌ علَى المُصَنِّف رَحِمَه الله تَعَالَى . آمين

لسان العرب
: تُناسُ الناس : رَعاعُهم عن كراع . قال الأزهري : أَما تَنَسَ فما وجدت للعرب فيها شيئاً قال : وأَعرف مدينة بنيت في جزيرة من جزائر بحر الروم يقال لها : تِنِّيسُ وبها تعمل الشروب الثمينة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: