وصف و معنى و تعريف كلمة التيتانوس:


التيتانوس: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و تاء (ت) و ياء (ي) و تاء (ت) و ألف (ا) و نون (ن) و واو (و) و سين (س) .




معنى و شرح التيتانوس في معاجم اللغة العربية:



التيتانوس

جذر [نوس]

  1. تيتانوس : (اسم)
    • (طب) مرض حادّ وقاتل يمتاز بالتقلُّص التشنُّجيّ للعضلات، وخاصة عضلات العنق والفكّ، ويحدث نتيجة تلوُّث جرح عميق
,
  1. تَيْتٌ
    • ـ تَيْتٌ وتَيِّتٍ : جَبَلٌ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ محمدُ ابنُ الصاحبِ شَرَفِ الدِّينِ بنِ التِّيتِي الأَدِيبُ
      ـ تِيتي : لَقَبُ منصورِ بنِ أبي جعفرٍ الكُشْمِيْهَني .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. التِّينُ
    • ـ التِّينُ : معروف ، ورَطْبُه النَّضيجُ أحمدُ الفاكِهَةِ ، وأكْثَرُهَا غِذاءً ، وأقَلُّها نَفْخاً ، جاذِبٌ مُحَلِّلٌ مُفَتِّحٌ سُدَدَ الكَبِدِ والطِّحالِ ، مُلَيِّنٌ ، والإِكْثَارُ منه مُقْمِلٌ ، وجَبَلٌ بالشامِ ، ومَسْجِدٌ بها ، وجبلٌ لغَطَفانَ ، واسمُ دِمَشْقَ وطُورُ تَيْنا ،
      ـ التَينُ والتِينُ والتَيْناءُ والتَيْنى : بمعنى سَيْناء .
      ـ التِّينَةُ : الدُّبُرُ ، وماءةٌ ، ولَقَبُ عيسى بنِ إِسْماعيلَ المُحَدِّثِ .
      ـ تَمَّامُ بنُ غالِبِ بنِ عَمْرٍو التَّيَّانِيُّ : أديبٌ صاحِبُ المُوعَبِ .
      ـ التِّينانِ : جَبَلانِ لبني نَعامَةَ ، والذِّئْبُ .
      ـ تِيناتُ : فُرْضَةٌ على بَحْرِ الشامِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. التَّيَّان
    • التَّيَّان : بائع التين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. إِلْتَاق
    • إلتاق - التياقا
      1 - إلتاق له : لزمه . 2 - إلتاق به : صافاه ، كان مخلصا معه . 3 - إلتاق بالشيء : استغنى به ، إكتفى به .

    المعجم: الرائد

  5. إِلتام
    • إلتام - التياما
      1 - قبل اللوم

    المعجم: الرائد



  6. اِلْتِياعٌ
    • [ ل و ع ]. ( مصدر اِلْتاعَ ). :- اِلْتِيَاعُ القَلْبِ :-: اِحْتِرَاقُهُ مِنَ الهَمِّ أَوِ الشَّوْقِ .

    المعجم: الغني

  7. إِلتاع
    • إلتاع - التياعا
      1 - قلبه : احترق من الهم أو الشوق وكانت به لوعة

    المعجم: الرائد

  8. التاعَ
    • التاعَ يلتاع ، الْتَعْ ، التياعًا ، فهو مُلْتاع :-
      التاع قلبُه احترق فؤادُه من شوقٍ أو هَمٍّ أو حزن :- التاع لوفاة أبيه ، - التاعت لفراق زوجها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. تهر
    • " التَّيْهُورُ : موج البحر إِذا ارتفع ؛ قال الشاعر : كالبَحْرِ يَقْذِفُ بالتَّيْهُورِ تَيهورا والتيهور : ما بين قُلَّةِ الجبل وأَسفله ؛ قال بعض الهذليين : وطَلَعْتُ مِنْ شِمْراخِهِ تَهُورَةً ، شَمَّاءَ مُشْرِفَةً كرأْس الأَصْلَعِ والتَّيْهُورُ : ما اطمأَنَّ من الأَرض ، وقيل : هو ما بين أَعلى شفير الوادي وأَسفله العميق ، نجدية ، وقيل : هو ما بين أَعلى الجبل وأَسفله ، هذلية ؛ وهي التَّيْهُورةُ ، وضعت هذه الكلمة على ما وضعها عليه أَهل التجنيس .
      التهذيب في الرباعي : التَّيْهُورُ ما اطمأَن من الرَّمْل .
      الجوهري : التَّيْهُورُ من الرمل ما له جُرُفٌ ، والجمع تَيَاهِيرُ وتَياهِرُ ؛ قال الشاعر : كيف اهْتَدَتْ ودُونَها الجَزائِرُ ، وعَقِصٌ مِنْ عالِجٍ تَياهِرُ ؟ وقيل : التَّيْهورُ من الرمل المُشْرفُ ، وأَنشد الرجز أَيضاً .
      والتَّوْهَرِيُّ : السِّنام الطويل ؛ قال عمرو بن قَميئَة : فَأَرْسَلْتُ الغُلامَ ، ولم أُلبِّثْ ، إِلى خَيْرِ البوارِك تَوْهَرِيّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأثبت هذه اللفظة في هذا الباب لأَن التاء لا يحكم عليها بالزيادة أَوّلاً إِلاَّ بِثَبَتٍ .
      قال الأَزهري : التَّيْهُورُ فَيْعُول من الوَهْرِ قلبت الواو تاء وأَصله وَيْهُورٌ مثل التَّيْقُور وأَصله وَيْقُور ؛ قال العجاج : إِلى أَرَاطَى ونَقاً تَيْهُور ؟

      ‏ قال : أَراد به فَيْعُول من الوهر .
      ويقال للرجل إِذا كان ذاهباً بنفسه : به تِيهٌ تَيْهُورٌ أَي تائه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. تين
    • " التِّينُ : الذي يُؤكل ، وفي المحكم : والتينُ شجر البَلَس ، وقيل : هو البَلَس نفْسُه ، واحدته تِينة ؛ قال أَبو حنيفة : أَجناسُه كثيرة بَرِّيّة وريفيّة وسُهْليّة وجبَلِيّة ، وهو كثير بأَرض العرب ، قال : وأَخبرني رجل من أَعراب السَّراة ، وهم أَهلُ تينٍ ، قال : التِّينُ بالسراة كثيرٌ جدّاً مُباح ، قال : وتأْكله رَطباً وتُزَبِّبه فتَدَّخِرُه ، وقد يُكسَّر على التِّين .
      والتينةُ : الدُّبُرُ .
      والتين : جبَل بالشأْم ؛ وقال أَبو حنيفة : هو جبل في بلاد غَطَفان ، وليس قول من ، قال هو جبل بالشأْم بشيء ، لأَنه ‏ ليس ‏ بالشأْم جبل يقال له التِّين ، ثم ، قال : وأَين الشأْم من بلاد غَطَفان ؛ قال النابغة يصف سَحائب لا ماءَ فيها فقال : صُهْب الشمال أَتَينَ التِّينَ عن عُرُضٍ ، يُزْجِينَ غَيْماً قليلاً ماؤُه شَبِما .
      وإيّاه عَنى الحَذْلِميُّ بقوله : تَرْعى إلى جُدٍّ لها مَكِين ، أَكْنافَ خَوٍّ فبِراقِ التِّين .
      والتِّينةُ : مُوَيهة في أَصل هذا الجبل ؛ هكذا حكاه أَبو حنيفة ، مُوَيهة كأَنه تصغيرُ الماء .
      وقوله عز وجل : والتين والزيتون ؛ قيل : التين دِمَشق ، والزَّيتونُ بيتُ المَقْدس ، وقيل : التين والزيتون جَبَلان ، وقيل : جَبَلان بالشأْم ، وقيل : مَسجِدان بالشام ، وقيل : التين والزيتون هو الذي نَعرفه .
      قال ابن عباس : هو تِينُكم هذا وزَيتونكم ؛ قال الفراء : وسمعت رجلاً من أَهل الشأْم ، وكان صاحبَ تفسير ، قال : التين جبالُ ما بين حُلوان إلى هَمَذان ، والزيتونُ جبال الشأْم .
      وطُورُ تَيْنا وتَيْناء وتِيناء كَسِيناء .
      والتِّينانُ : الذئبُ ؛ قال الأَخطل : يَعْتَفْنَه عند تِينانٍ ، يُدَمِّنُه بادي العُواءِ ضَئيل الشَّخْصِ مُكتَسِب .
      وقيل : جاء الأَخطل بحرْفَيْن لم يجئْ بهما غيرُه ، وهما التِّينانُ الذئبُ والعَيْثومُ أُنْثى الفِيَلةِ .
      وفي حديث ابن مسعود : تانِ كالمرّتانِ ؛ قال أَبو موسى : هكذا ورد في الرواية ، وهو خطأٌ ، والمراد به خَصْلَتانِ مَرَّتانِ ، والصواب أَن يقال : تانِكَ المرَّتانِ ، وتَصِل الكافَ بالنون ، وهي للخطاب أَي تانِك الخَصْلَتانِ اللَّتانِ أَذْكُرُهما لكَ ، ومَنْ قَرَنَها بالمرَّتيْن احتاج أَن يَجُرَّهما ، ويقول كالمرَّتَيْن ، ومعناه هاتانِ الخَصْلَتان كخَصْلَتَيْن مَرَّتَيْن ، والكافُ فيها للتشبيه .
      جأْن : الجُؤنة : سَلَّة مُسْتَديرة مُغَشَّة أَدَماً يجعل فيها الطِّيبُ والثِّياب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. توج
    • " التَّاجُ ، معروف ، والجمعُ أَتواجٌ وتِيجانٌ ، والفعل التَّتْويجُ .
      وقد تَوَّجَهُ إِذا عَمَّمَهُ ؛ ويكون تَوَّجَهُ : سَوَّدَهُ .
      والمُتَوَّجُ : المُسَوَّدُ ، وكذلك المُعَمَّمُ .
      ويقال : تَوَّجَهُ فتَتَوَّجَ أَي أَلبسه التاجَ فلبسه .
      والإِكْلِيلُ والقُصَّةُ والعِمامةُ : تاجٌ على التشبيه .
      والعربُ تسمي العمائمَ التاجَ .
      وفي الحديث : العمائمُ تِيجانُ العربِ ، جمع تاج ، وهو ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر ؛ أَراد أَن العمائم للعرب بمنزلة التيجان للملوك لأَنهم أَكثر ما يكونون في البوادي مكشوفي الرؤوس أَو بالقلانس ، والعمائمُ فيهم قليلةٌ .
      والأَكاليلُ : تيجان ملوك العجم .
      والتاجُ : الإِكليلُ .
      ابن سيده : ورجلٌ تائجٌ ذو تاج ، على النَّسَبِ ، لأَنا لم نسمع له بفعل غير متعدٍّ ؛ قال هِمْيان بن قحافة : تَقَدُّمَ النَّاسِ الإِمامَ التَّائَجا أَرادَ تَقَدَّمَ الإِمامُ التائجُ الناسَ .
      فقلب .
      والتاجُ : الفضة .
      ويقال للصَّلِيجَةِ من الفضة : تاجةٌ ، وأَصله تازه بالفارسية للدرهم المضروب حديثاً ؛ قال : ومنه قول هميان : تَنَصُّفَ الناسِ الهُمامَ التَّائجا أَراد مَلِكاً ذا تاج ، وهذا كما يقال : رجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ .
      وتاجٌ وتُوَيْجٌ ومُتَوَّجٌ : أَسماء .
      وتاجٌ وبنو تاجٍ .
      قبيلةٌ من عَدْوانَ ، مصروف ؛

      قال : أَبَعْدَ بَني تاجٍ وسَعْيِكَ بَيْنَهُمْ ؟ فلا تُتْبِعَنْ عَيْنَيْكَ ما كان هالِكا وتاجةُ : اسمُ امرأَة ؛

      قال : يا وَيْحَ تاجَةَ ، ما هذا الذي زَعَمَتْ ؟ أَشَمَّها سَبُعٌ أَمْ مَسَّها لَمَمُ ؟ وتَوَّجُ : اسمُ موضع ، وهو مأْسدة ذكره مُلَيْحٌ الهُذَليُّ : ومِن دونِهِ أَثْباجُ فَلْجٍ وتَوَّجُ وفي ترجمة بَقَّمَ : تَوَّجُ على فَعَّل موضعٌ ؛ قال جرير : أَعْطُوا البَعِيثَ حَفَّةً ومِنْسَجا ، وافْتَحِلُوهُ بَقَراً بِتَوَّجا "

    المعجم: لسان العرب

  12. ليق

    • " لاقَ الدواة لَيْقاً وألاقَها إلاقَةً ، وهي أغرب ، فلاقَتْ : لَزِق المداد بِصُوفها ، وهي لائق لغة قليلة ، ولُقْتُها لَيْقاً أيضاً ، والاسم منه اللِّيقةُ ، وهي لِيقةُ الدَّوَاة .
      التهذيب : اللِّيقة لِيقةُ الدواة وهي ما اجتمع في وَقْبتَها من سوادها بمائها .
      وحكى ابن الأعرابي : دَواة مَلُوقة أي مَلِيقة إذا أصلحت مِدَادها ، وهذا لا يلحقها بالواو لأنه إنما هو على قول بعضهم لُوقَتْ في لِيقَتْ ، كما يقول بعضهم بُوعَتْ في بِيعَت ، ثم يقولون على هذا مَبُوعة في مَبِيعة .
      ولاقَ الشيءُ بقلبي لَيْقاً ولَياقاٌ ولَيقاناً والْتاق ، كلاهما : لَزِق .
      وما لاقَ ذلك بصَفَري أي لم يوافقني .
      وقال ثعلب : ما يَليقُ ذلك بصَفري أي ما ثبت في جوفي ، وما يليق هذا الأمر بفلان أي ليس أهلاً أن ينسب إليه ، وهو من ذلك .
      والْتَاقَ قلبي بفلان أي لَصِق به وأحبه .
      ويقال : الْتاقَ به استغنى به ؛ قال ابن ميادة : ولا أن تكونَ النَّفْسُ عنها نَجِيحةً بشي ، ولا مُلْتاقةً ببَدِيلِ وما لاقَتْ عند زوجها ولا عاقَتْ أي ما حظيت ولم تَلْصَقْ بقلبه ؛ ومنه : لاقَت الدواةُ تَلِيقُ أَي لصقت ، ولِقتُها ، يتعدى ولا يتعدى .
      قال ابن بري : وحكى الزجاجي لُقُتُ الدواة ألُوقُها .
      ويقال : هذا الأمر لا يَلْبَق بك أي لا يَزْكو بك ، فإذا كان معناه لا يعلق قيل لا يليق بك .
      الأزهري : والعرب تقول هذا أمر لا يَلِيقُ بك ، معناه لا يحسن بك حتى يَلْصقَ بك ؛ وتقول لا يَلْبَيق بك ، معناه أَنه ليس يوفّق لك ، ومنه تَلْبِقُ الثريد بالسمن إذا أكثر أدمه ؛ وقول أبي العيال : خِضَمّ لم يُلِقْ شيئاً ، كأَن حُسامَهُ اللَّهَبُ أَي لم يُلِقْ شيئاً إلا قطعه حُسَامه .
      يقال : ما أَلاقَني أي ما حبسني أي لا يحبس شيئاً .
      ويقال : فلان ما يُلِيقُ شيئاً من سخائه أي ما يمسك .
      والاقُوه بأَنفسهم أي ألزقوه واستلاطوه ؛ قال زُمَيْل بن أُبَيْرٍ : وهل كُنْت إلا حَوْتكيّاً أَلاقَهُ بنو عَمّه ، حتى بَغَى وتجبّرا ؟

      ويقال : هذا البيت لخارجة بن ضِرارٍ المُرّي .
      واللَّيقُ : شيء أسود يجعل في دواء الكحل ، واحدته لِيقَةٌ ، وقد يكون اللِّيقُ واللِّيقةُ من باب الفُوق والفُوقةِ .
      وما يَلِيقُ بكفه درهم أي ما يحتبس ، وما يُلِيقُه هو أَي ما يحبسه ولا يَلْصَق به ؛

      قال : تقول ، إذا اسْتَهْلَكْتُ مالاً للذَّةٍ ، فُكَيْهةُ : هل شيء بكَفَّيْكَ لائقُ ؟ وقال كَفَّاك كَفٌّ ما تُلِيقُ درهمَا جوداً ، وأُخرى تُعْط بالسيف الدَّمَا (* قوله : تعْط : كذا في الأصل ).
      وفلان ما يَلِيقُ ببلد أَي ما يمتسك ، وما يُلِيقُه بلد أَي ما يمسكه .
      وقال الأصمعي للرشيد : ما أَلاقَتْني أَرض حتى أَتيتك يا أَمير المؤمنين وفي التهذيب أَن الأَصمعي ، قال : ما أَلاقَتْني البَصْرةُ أَي ما ثَبَتّ فيها .
      ويقال : ما لِقْتُ بَعْدك بأَرض أي ما ثَبَتّ .
      ابن الأَعرابي : يقال فلان لا يَلِيق بيده مال ولا يُلِيقُ مالاً ولا يَليق ببلد ولا يَلِيقُ به بلد .
      والالْتِياقُ : لزوم الشيء الشيءَ .
      ولَيَّق الطعامَ : ليّنة .
      وما في الأرض ليَاق أَي شيء من مَرْتع .
      وما وجدت عنه شيئاً أُلِيقُه ، وهو منه .
      واللِّيقةُ : الطينة اللزِجةُ يُرمى بها الحائط فتَلزق به .
      أَبو زيد : هو ضَيْق لَيْق وضَيِّق لَيِّق .
      وقد الْتاق فلانٌ بفلان إذا صافاهُ كأَنه لَزِقَ به .
      ولاقَ به فلان أي لاذ به .
      ولاقَ به الثوب أَي لبق به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. تيه
    • " التِّيهُ : الصَّلَفُ والكِبْرُ .
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً : تكبر .
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور ، وناقة تَيْهانةٌ ؛

      وأَنشد : تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ ، لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً ، والتِّيه أَعَمُّها ، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ ، وهو تَيّاهٌ .
      وفي الحديث : إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر ؛ ومنه الحديث : تاهَتْ به سَفِينَتُه .
      أَبو عبيد : طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً ، وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه ، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها .
      قال ابن دريد : رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض ، قال : ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه ، وبلد أَتْيَهُ .
      والتَّيْهاء : الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها .
      والتَّيْهاءُ : المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ .
      والتِّيه : المَفازَة يُتاهُ فيها ، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ .
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ : مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ ؛ قال العجاج : تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه .
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ ؛

      وأَنشد : مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ : مثال مَعِيشةٍ ، وأَصله مَفْعِلَة .
      ويقال : مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ ؛ قال رؤبة : يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ ، وتافَ عني بَصرُك ، وتاهَ إِذا تَخطَّى .
      الجوهري : هو أَتْيَهُ الناس .
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها ، والواو أَعم .
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ .
      والتِّيهُ : حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه ؛ فأَما قوله : تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض ، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض ، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد ، قال في كل تِيهٍ ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد ، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ ، واحد ، شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه ، وهو الواسعُ من الأَرض .
      وتَيَّه الشيءَ : ضَيَّعَه .
      وتَيْهانُ : اسمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لوع
    • " اللَّوْعةُ : وجع القلب من المرض والحب والحزن ، وقيل : هي حُرْقةُ الحُزْن والهَوى والوجْد .
      لاعَه الحبُّ يَلوعُه لَوْعاً فَلاعَ يَلاعُ والْتاعَ فُؤادُه أَي احْترقَ من الشوقِ .
      ولَوْعةُ الحُبِّ : حُرْقَتُه ، ورجل لاعٌ وقوم لاعُون ولاعةٌ وامرأَة لاعةٌ كذلك .
      يقال : أَتانٌ لاعةُ الفُؤادِ إِلى جَحْشِها ، قال الأَصمعي : أَي لائعةُ الفواد ، وهي التي كأَنها وَلْهى من الفَزَعِ ؛

      وأَنشد الأَعشى : مُلْمِعٍ لاعةِ الفُؤادِ إِلى جَحْشٍ فَلاهُ عنها ، فَبِئْسَ الفالي وفي حديث ابن مسعود : إِني لأَجِدُ له من اللاَّعةِ ما أَجِدُ لِولدِي ؛ اللاَّعةُ واللَّوْعةُ : ما يَجِدُه الإِنسان لِولَدِه وحَميمِه من الحُرْقة وشِدّة الحبِّ .
      ورجل لاعٌ ولاعٍ : حريصٌ سيِّء الخُلقِ جَزوعٌ على الجوع وغيره ، وقيل : هو الذي يجوعُ قبل أَصحابِه ، وجَمْعُ اللاَّعِ أَلْواعٌ ولاعُونَ .
      وامرأَة لاعةٌ ، وقد لِعْتُ لَوعاً ولاعاً ولُووعاً كَجَزِعْتُ جَزَعاً ؛ حكاها سيبويه .
      وقال مرة : لِعْتَ وأَنت لاِعٌ كبِعْتَ وأَنت بائِعٌ ، فوزن لِعْتَ على الأَول فَعِلْتَ ووزنه على الثاني فَعَلْتَ .
      ورجل هاعٌ لاعٌ : فهاعٌ جَزُوع ، ولاعٌ موجَعٌ ؛ هذه حكاية أَهل اللغة ، والصحيح مُتَوَجِّعٌ ليعبر عن فاعِلٍ بفاعِل ، وليس لاعٌ بإِتْباع لما تقدَّم من قولهم رجل لاعٌ دُونَ هاع ، فلو كان إِتباعاً لم يقولوه إِلاَّ معَ هاعٍ ؛ قال ابن بري : الذي حكاه سيبويه لِعْتُ أَلاعُ ، فهو لاعٌ ولائِعٌ ، ولاعٌ عنده أَكثر ؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصَين : ولا فَرِحٌ بخَيْرٍ إِنْ أَتاه ، ولا جَزِعٌ من الحِدْثانِ لاع وقيل : رجل هاعٌ لاعٌ أَي جَبانٌ جَزوعٌ ، وقد لاعَ يَلِيعُ ؛ وحكى ابن السكيت : لِعْتُ أَلاعُ وهِعْتُ أَهاعُ ، وذكر الأَزهري في ترجمة هوع هِعْتُ أَهاعُ ولِعْتُ أَلاعُ هَيَعاناً ولَيَعاناً إِذا ضَجِرْتَ ؛ وقال عدي : إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرِّجالَ فلا تَلَعْ ، وقُلْ مِثْلَ ما ، قالوا ولا تَتَرَنَّك ؟

      ‏ قال ابن بزرج : يقال لاعَ يَلاعُ لَيْعاً من الضَّجَرِ والجَزَعِ والحَزَنِ وهي اللَّوْعةُ .
      ابن الأَعرابي : لاعَ يَلاعُ لَوْعةً إِذا جَزِعَ أَو مَرِضَ .
      ورجل هاعٌ لاعٌ وهائِعٌ لائِعٌ إِذا كان جَباناً ضَعيفاً ، وقد ‏

      يقال : ‏ لاعَني الهمُّ والحَزَنُ فالْتَعْتُ الْتِياعاً ، ويقال : لا تَلَعْ أَي لا تَضْجَرْ ؛ قال الأَزهري : قوله لا تَلَعْ من لاعَ كما يقال لا تَهَبْ من هابَ .
      وامرأَة هاعةٌ لاعةٌ ، ورجل هائِعٌ لائِعٌ ، وامرأَة لاعةٌ كَلَعّةٍ : تُغازِلُك ولا تُمَكِّنُك ، وقيل : مليحة تديم نظرك إِليها من جمالها ، وقيل : مليحة بعيدة من الريبة ، وقيل : اللاَّعة المرأَة الحديدةُ الفؤادِ الشهْمةُ .
      قال الأَزهري : اللوْعةُ السواد حوْلَ حلمة المرأَة ، وقد أَلْعَى ثَدْيُها إِذا تَغَيَّر .
      ابن الأَعرابي : أَلواعُ الثَّدْيِ جمع لَوْعٍ وهو السوادُ الذي على الثدْيِ ، قال الأزهري : هذا السواد يقال له لَعْوةٌ ولَوْعةٌ ، وهما لغتان ؛ قال زيادٌ الأَعْجَمُ : كَذَبْتَ لم تَغْذُه سَوْداءُ مُقْرِفةٌ بِلَوْع ثَديٍ ، كأَنفِ الكلبِ ، دمّاعِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. لوم
    • " اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة : العَدْلُ .
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً ، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ : استحقَّ اللَّوْمَ ؛ حكاها سيبويه ، قال : وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة .
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه : بمعنى لُمْتُه ؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ : حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ ، بدارِ الهُونِ ، مَلْحِيّاً مُلامَ ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد ، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً ؛ وقال عنترة : ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا ، هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله ، ولَوّمَه شدّد للمبالغة .
      واللُّوَّمُ : جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ .
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ : غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف .
      وأَلامَ الرجلُ : أَتى ما يُلامُ عليه .
      قال سيبويه : ألامَ صارَ ذا لائمة .
      ولامه : أخبر بأمره .
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ .
      واستَلامَ إليهم : أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه ؛ قال القطامي : فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ ، فقد أَكْرَمْتَ ، يا زُفَر ، المتاعا التهذيب : أَلامَ الرجلُ ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه ، قال الله تعالى : فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ .
      وفي النوادر : لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت ، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ ، وحَضَّني فاحْتَضَضت ، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه .
      ورجل لُومة : يَلُومُه الناس .
      ولُوَمَة : يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة .
      ورجل لُوَمَة : لَوّام ، يطرّد عليه بابٌ (* قوله « يحلفون لكم لترضوا عنهم ؛ المعنى لاعراصكم إلخ » هكذا في الأصل ).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا ، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم ؛ وأنشد : سَمَوْتَ ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو ، ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد : ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ .
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى : لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون ؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه ، قال لَيَجْزِيَنّهم الله ، فحذف النون ، وكسروا اللام وكانت مفتوحة ، فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر ؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك ؛ قال ابن الأَنباري : هذا الذي ، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها ، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا : والله ليقومَ زيد ، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد ، وهذا معدوم في كلام العرب ، واحتج بأن العرب تقول في التعجب : أَظْرِفْ بزَيْدٍ ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر ، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر ، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها ؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله : إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد لَتُغْنِيَنَّ ، فأَسقط النون وكسر اللام ؛ قال أَبو بكر : وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة : إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها ، لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع ؟

      ‏ قال : الفراء : أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى ، قال : ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل ، وابْكِنَّ يا رجل ، والكلام الجيد : اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو ، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ ، واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه ، طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد ؟

      ‏ قال أبو منصور : والقول ما ، قال ابن الأَنباري .
      قال أبو بكر : سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ، قال : هي لام كَيْ ، معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح ، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي ، وكذلك قوله : ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ ، هي لامُ كي تتصل بقوله : لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة ، إلى قوله : في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته .
      (* قوله « لخراب الدور » الذي في القاموس والجوهري : لخراب الدهر ).
      أي عاقبته ذلك ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها ، ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك ؛ قال : ومثلُه ما ، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض : لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله « رب البلاد » تقدم في مادة ملح : رب العباد ).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا ، لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ ، فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت ، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ ؛ قال ابن بري : وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال : فأبْلِغْ قُضاعةَ ، إن جِئْتَهم ، وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها ، بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً ، لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ، ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي ، فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ : قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك ، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله .
      قال وفي التنزيل العزيز : فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً ؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة ، وفيه : ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك ؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال ، قال : ومثله : إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً ؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك ، قال : ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى : وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم ، أي لأن يُعذِّبهم ، ومنها لامُ التاريخ كقولهم : كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث ؛ قال الراعي : حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً ، تَعَاوَره الرِّياحُ ، وَبِيلا البائصُ : البعيد الشاقُّ ، والجُدّ : البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ ، قال : ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك : لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه « الآية »؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه ، قال : المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه ، قال : وقال أحمد بن يحيى ، قال الأخفش : اللام التي في لَمَا اسم (* قوله « اللام التي في لما اسم إلخ » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ ).
      والذي بعدها صلةٌ لها ، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه ، قال واللّه لتؤْمنن ، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره ، وتكون من زائدة ؛ وقال أَبو العباس : هذا كله غلط ، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان ، تقول : لَمَنْ قامَ لآتِينَّه ، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد ، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى ، قال : وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من ، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء ، وهذا خبرٌ ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء ، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء ، قال : ومن اللامات التي تصحب إنْ : فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل : إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً ؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً ، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً ، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً ؛ ومثله قوله تعالى : إن كِدْتع لَتُرْدِين ، يجوز فيها المعنيان ؛ التهذيب : « لامُ التعجب ولام الاستغاثة » روى المنذري عن المبرد أنه ، قال : إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة ، تقول : يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد ، قال : وكذلك إذا كنت تدعوهم ، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر ، تقول : يا لَلرِّجال لِلْعجب ؛ قال الشاعر : تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني ، فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول : يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب ، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك ، إِنما تقول ذلك للبعيد ، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون ، قال : فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو ، وهو مدعوٌ ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه ، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله ؛ وقد تقدم قوله : يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول : يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة ، وفي اللام التي فيها وجهان : فإِن أردت الاستغاثة نصبتها ، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها ، كأَنك أَردت : يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة ، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة .
      وقال ابن الأَنباري : لامُ الاستغاثة مفتوحة ، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا ، فجُعِلا حرفاً واحداً ؛

      وأَنشد : يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق : فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ ، إذا الداعي المُثَوِّبُ ، قال : يالا وقولهم : لِم فعلتَ ، معناه لأيِّ شيء فعلته ؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها ، وكذلك ، قالوا : عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك ؟ وأنشد : فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز : فلِمَ قتَلْتُموهم ؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة ، وفيه لغات : يقال لِمَ فعلتَ ، ولِمْ فعلتَ ، ولِما فعلت ، ولِمَهْ فعلت ، بإدخال الهاء للسكت ؛ وأنشد : يا فَقْعَسِيُّ ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه ؟

      ‏ قال : ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك : فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا ، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه .
      وفي التنزيل العزيز : والذين هم لربهم يَرهبون ، وفيه : إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون ؛ قال أبو العباس ثعلب : إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة ، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم ، ثم أَدخلوا اللام على هذا ، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة ، قال : وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل ، قال الله تعالى : بأن رَبَّكَ أَوْحى لها ؛ أي أَوحى إليها ، وقال تعالى : وهم لها سابقون ؛ أي وهم إليها سابقون ، وقيل في قوله تعالى : وخَرُّوا له سُجَّداً ؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك .
      وقوله تعالى : فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ ؛ قاله الزجاج وغيره .
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل : إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها ؛ أي عليها (* قوله « فلها أي عليها » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : فقال أي عليها ).
      جعل اللام بمعنى على ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فلما تَفَرَّقْنا ، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع ؟

      ‏ قال : معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع ، تقول : إذا مضى شيء فكأنه لم يكن ، قال : وتجيء اللام بمعنى بَعْد ؛ ومنه قوله : حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ ؛ ومنه قولهم : لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث ، قال : ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك : القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها ، ومنها اللام الأصلية كقولك : لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها ، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك : فَعْمَلٌ لِلْفَعْم ، وهو الممتلئ ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة ، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره ، والأصل قَصَمه ، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك ، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك ، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها ، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة .
      قال الأزهري : ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال : ‏ اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك ، يُريد الذي يضرِبُك ، وهذا الوَضَع الشعرَ ، يريد الذي وضَع الشعر ؛ قال : وأَنشدني المُفضَّل : يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً ، إلى ربِّنا ، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع ؛ وقال أيضاً : أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن اطنائي إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وفيه في مادة تبع : اطناني ان شكين ، وذحلي بدل ذحلها ).
      يريد : الذي يُتتبَّع ؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم : وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله « وحوناً » كذا بالأصل ).
      قال : يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً ، والعرب تقول : هو الحِصْنُ أن يُرامَ ، وهو العَزيز أن يُضَامَ ، والكريمُ أن يُشتَمَ ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ ، وأعزُّ من أن يُضامَ ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم ، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه ، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ .
      ويقال : هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال ، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة .
      وقال ابن الأنباري : العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية ؛ وأنشد للفرزدق : ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه ، ولا الأَصِيلِ ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً : أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع ، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا ، قال : ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى ، قال : ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه ؛

      وأَنشد : وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك ، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها ، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء ، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه ، والله أَعلم .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى التيتانوس في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَوَّسَ** - [ن و س]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** نَوَّسْتُ**،** أُنَوِّسُ**،** نَوِّسْ**، مص. تَنْوِيسٌ. 1. "نَوَّسَ التَّمْرُ" : اِسْوَدَّ طَرَفُهُ. 2. "نَوَّسَ بِالْمَكَانِ" : أَقَامَ بِهِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ناس ينوس ، نس ، نوسا ونوسانا ، فهو نائس ، والمفعول منوس ( للمتعدي ) • ناس رقاص الساعة : تحرك وتذبذب متدليا ناس القرط في الأذن ° ناس لعابه : سال واضطرب . • ناس الإبل : ساقها ناس الراعي الإبل إلى المرعى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائس [ مفرد ] : اسم فاعل من ناس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناس [ جمع ] : اسم للجمع من بني آدم ( واحده إنسان من غير لفظه ) ، وقد يراد به الفضلاء دون غيرهم مراعاة لمعنى الإنسانية ، بشر جرى على ألسنة الناس : صار متداولا شائعا - أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم . . . فلطالما استعبد الإنسان إحسان - { ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله } ° ابن ناس : من أسرة كريمة . • الناس : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي آخر سورة في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها ست آيات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناووس [ مفرد ] : ج نواويس : 1 - صندوق من خشب أو نحوه يضع فيه النصارى جثة الميت . 2 - مقبرة النصارى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نواسي [ جمع ] : ( نت ) عنب أبيض مستدير الحب ، كثير الماء جيد الزبيب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوس [ مفرد ] : مصدر ناس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نوسان [ مفرد ] : مصدر ناس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نواس [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من ناس . 2 - ( فز ) بندول ؛ جسم معلق من نقطة ثابتة بحيث يتأرجح جيئة وذهابا نتيجة للتفاعل بين الجاذبية الأرضية وكمية التحرك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نواسة [ مفرد ] : 1 - فتيلة تجعل في قدح فيه مادة محترقة يستنار بها ليلا ويقال لها النويسة والطوافة . 2 - سراج يوضع فيه زيت ويغمس في الزيت فتيلة يستضاء بها . 3 - مصباح صغير يضاء ليلا عند النوم .
مختار الصحاح
ن و س : النَّوْسُ تذبذُب الشيء وبابه قال و أَنَاسَهُ غيره وفي حديث أُم زرع { أَنَاس من حُلِيٍ أُذنيَّ } و النَّاسُ قد يكون من الإنس ومن الجن وأصله أُناس فخُفِّف
الصحاح في اللغة
النَوْسُ: تذبذبُ الشيء. وقد ناسَ يَنوسُ، وأناسَهُ غيره. ونُسْتُ الإبل أنوسُها نَوْساً: سُقْتُها. ورجلٌ نَوَّاسٌ بالتشديد، إذا اضطرب واسترخى. والناسُ قد يكون من الإنسِ ومن الجنّ، وأصله أناسٌ فخفِّف. قال الشاعر: أنَّ المَـنـايا يَطَّـلِـعْ   نَ على الأُناسِ الآمِنينا
تاج العروس

النَّوْسُ بالفَتْحِ والنَّوَسَانُ بالتَّحْرِيكِ : التَّذَبْذُبُ وقد ناسَ الشَّيْءُ ينُوسُ نَوْساً ونَوَسَاناً : تَحَرَّك وتَذَبْذَبَ مُتَدَلِّياً . وذُو نُوَاسٍ بالضّمّ : زُرْعَةُ بنُ حَسّانٍ وهو ذُو مُعَاهِرٍ تُبَّع الحَمِيَرِيُّ مِن إَذْوَاءِ اليَمَنِ ومُلُوكِهَا سُمِّيَ بذلِك لِذُؤابَةٍ كانَتْ تَنُوسُ ونَصُّ الصّحاح : لِذُؤابَتَيْن كانَتَا تَنُوسَانِ عَلَى ظَهْرِه وفي غيرِه : على عاتِقَيْه . وأَبُو نُوَاسٍ الحَسَنُ بنُ هانِئِ الشاعِرُ م معروفٌ . والنُّوَاسِيُّ بالضّمِّ : عِنَبٌ أَبْيَضُ عَظيمُ العَنَاقيد مُدَحْرَجُ الحَبِّ كثيرُ الماءِ حُلْوٌ جَيِّدُ الزَّبِيبِ يَنْبُتُ بالسَّرَاةِ وقد يَنْبُت بغيرِهَا . قالَه أَبو حَنِيفَةَ رحمه الله وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : ولا أَدْرِي إِلَى أَيِّ شيءٍ نُسِبَ إِلاَّ أَنْ يكونَ من النَّسَبِ إِلى نَفْسَه كدَوَّارٍ ودَوَّارِيّ وإِن لم يُسْمَع النُّوَاسُ هنا . والنَّوَّسُ ككَتّانٍ : المُضْطَرِبُ المُسْتَرْخِي من الرِّجَال . والنَّوَّاسُ بنُ سَمْعَانَ بن خالدٍ العامِرِيُّ الكِلابِيُّ الشّامِيُّ الصَّحابِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه روى عنه غيرُ وَاحدٍ . وفي الصّحاحِ : النَّاسُ قد يكونُ من الإِنْسِ ومِن الجِنِّ جَمْعُ إِنْسٍ أَصْلُه أُنَاسٌ وهو جَمْعٌ عَزِيزٌ أُدْخِلَ عليهِ أَلْ قال شيخُنَا : وكونُ أَصْلِه أُنَاسٌ يَنافِيه جَعْلُه من نَوَسَ فتَأَمَّلْ . قال الجَوْهَرِيُّ : ولم يجعلُوا الأَلفَ والّلامَ عَوَضاً عن الهَمزِة المَحْذُوفةِ لأَنَّه لو كانَ كذلك لأَجْتَمَع مع المُعَوَّضِ منه في قول الشّاعر :

إِنَّ المَنايَا يَطَّلِعْ ... نَ عَلَى الأُنَاسِ الآمِنِينَا وآخِرُه :

فيَدَعْنَهُم شَتَّى وقَدْ ... كانُوا جَمِيعاً وَافِرِينَا

والنَّاسُ : اسْمُ قَيْسِ عَيْلانَ يُرْوَى بالوَصْلِ والقَطْعِ كما في حاشِيَةِ الصّحاحِ ووُجِد بخطِّ أَبِي زَكَرِيّا : هو إِلْنَاسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزَارٍ وأَخُوه إِلْياسُ بنُ مُضَرَ باليَاء هكذا بكسرِ الهَمْزَةِ وسكون اللاّمِ وفتحِ النّونِ وهو خَطَأٌ والصَّواب : النَّاسُ كما للمُصنِّف وغيرِه وتقدَّم البحثُ فيه في ق ي س وفي أَ ن س . والنَّاسُ : مَا يَتَعَلَّقُ ويَتَدَلَّى من السَّقْفِ من الدُّخانِ وغيرِه وفي التَّهذِيبِ والأَسَاسِ : هو النُّوَاسُ كغُرَابٍ ونقَلَه في العُبَاب عن ابِن عَبّادٍ . ونَاسَ الإِبِلَ يَنُوسُهَا نَوْساً : ساقَها كنَسَّها نَسّاً . وأَنَاسَهُ : حَرَّكَه ودَلاَّه ومنه حَدِيثُ أُمِّ زَرْعٍ : وأَناسَ منْ حَلْىٍ أُذُنَيَّ أَرادَتْ أَنّه حَلَّى أُذُنَيْهَا قِرَطَةً وشُنُوفاً تَنُوسُ بأُذُنَيْهَا . ونَوَّسَ بالمَكَان تَنْوِيساً : أَقامَ نقلَه الصّاغَانِيُّ . والمُنَوِّسُ من التَّمْرِ كمُحَدِّثٍ : ما إسْوَدَّ طَرَفُه نقلَه الصّاغَانِيُّ . ومِمَّ يُسْتَدْرَك عليه : تَنَوَّسَ الغُصْنُ وتَنَوَّع إِذا هَبَّت به الرِّيحُ فهَزَّتْه فكَثُر نَوَسَانُه . والخُيُوطُ نَائِسةٌ على كَعْبَيْه أَي مُتَدَلِّيَةٌ مُتَحَرِّكَةٌ . والنَّوَسَاتُ محرَّكَةً : الذَّوَائبُ لأَنَّهَا تَتَحَرَّكُ كثيراً . ونَاسَ لُعابُه : سَالَ واضْطَرب . ونُوَاسُ العَنْكَبُوتِ : نَسْجُه لاضْطَرَابه . والنَّاوُوسُ : مَقَابِرُ النَّصَارَى إِن كان عَرَبِيّاً فهو فاعُولٌ منه والجَمْع نَوَاوِيسُ . ونَاوَوسُ الظَّبْيَةِ : مَوْضِعٌ قُرْبَ هَمَذَانَ . والنَّاوُوسَةُ : من قُرَى هِيتَ لهَا ذِكْرٌ في الفُتُوح مع أَلُوس نقله ياقُوت . وخُضَيْرُ بنُ نَوَّاسٍ ككَتانٍ عن أَبي سُحَيْلة ذكره ابنُ نُقْطَةَ وقَال : يُتَأَمَّلُ . وابنُ أَبِي النَّاسِ : شاعِرٌ مُجِيدٌ عَسْقَلانيٌّ ذَكَرَه الأَميرُ ولم يُسَمِّه . ونُوَيْسُ كزٌيَيْر : من قَرَى مصْرَ بالغَرْبيَّة . ونَوَسَةُ بالتَّحْريكِ : قَرْيَتَانِ بِمصْرَ من المُرْتَاحِيَّةِ إِحداهما : نَوَسَةُ البَحْرِ والثانية : نَوَسَةُ الغَيْطِ وقد يَجْمَعَانِ بما مَعهما من الكُفُورِ فيقال : النَّوَسَاتُ وقد دَخَلْتُ الأُولَى وهي بالقُربِ من المَنْصُورة والنِّسْبَةُ إِليها : النَّوَسَانِيُّ . وناسُ : قريةٌ كبيرةُ مِن نَوَاحِي خُرَاسَانَ

لسان العرب
الناسُ قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ وأَصله أَناس فخفف ولم يجعلوا الأَلف واللام فيه عوضاً من الهمزة المحذوفة لأَنه لو كان كذلك لما اجتمع مع المعوَّض منه في قول الشاعر إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْ نَ على الأُناسِ الآمِنينا والنَّوْس تَذَبْذُبُ الشيء ناسَ الشيءُ يَنوسُ نَوْساً ونَوَساناً تحرك وتَذَبْذَبَ متَدَلِّياً وقيل لبعض ملوك حِمْيَر ذو نُواس لضَفِيرَتَيْن كانتا تَنوسان على عاتِقَيْه وذو نُواس ملك من أَذْواء اليمن سمي بذلك لذُؤَابَتَين كانتا تَنوسان على ظهره وناسَ نَوْساَ تدلى واضطرب وأَناسَهُ هو وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ ووصْفِها زَوْجَها مَلأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ وأَناس من حُلِيٍّ أُذُنيَّ أَرادت أَنه حَلَّى أُذنيها قِرَطَةً وشُنوفاً تَنوس بأُذنيها ويقال للغُصْن الدقيق إِذا هبت به الريح فهزَّته فهو يَنوس ويَنوع وقد تَنَوَّسَ وتَنَوَّع وكثر نَوَسانُه وفي حديث عمر رضي اللَّه عنه مَرَّ عليه رجلٌ وعليه إِزارٌ يَجُرُّه فقَطع ما فوق الكعبين فكأَني أَنظر إِلى الخيوط نائِسَةً على كعبيه أَي متدلِّية متحركة ومنه حديث العباس وضَفِيرَتاه تَنوسان على رأْسه وفي حديث ابن عمر دخلتُ على حَفْصَةَ ونَوَساتُها تَنْطُف أَي ذوائِبها تَقْطُر ماء فسمَّى الذَّوائِبَ نَوَسات لأَنها تتحرك كثيراً ونُسْتُ الإِبلَ أَنُوسُها نَوْساً سُقْتُها ورجل نَوَّاسٌ بالتشديد إِذا اضْطرب واسترخى وناسَ لُعابُه سالَ فاضطرب والنُّواس ما تعلق من السقف ونُواس العَنْكبوت نَسْجه لاضطرابه والنُّواسِيُّ ضرب من العِنَب أَبيض مدوّر الحب مُتَشَلْشِلُ العناقيد طويلها مضطربها قال ولا أَدري إِلى أَي شيء نسب إِلا أَن يكون مما نسب إِلى نفسه كدَوَّارِ ودَوَّاريٍّ وإِن لم يسمع النُّواس ههنا ونَوَّسَ بالمكان أَقام والنَّاوُوسُ مقابر النصارى إِن كان عربيّاً فهو فاعُولٌ منه والنَّوَّاسُ اسم والناسُ اسم قَيْسِ بن عَيْلان واسمه الناس ( * قوله « واسمه الناس » يروى بالوصل وبالقطع كما في حاشية الصحاح اه شارح القاموس ) بن مُضَر بن نِزار وأَخوه إِلْياس بن مضر بالياء
الرائد
* نوس تنويسا. 1-بالمكان: أقام به. 2-التمر: أسود طرفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: