"التَّيْسُ: الذكر من المَعَزِ، والجمع أَتْياسٌ وأَتْيُسٌ؛ قال طَرَفَةُ: ملك النهار ولِعْبُه بفُحُولَةٍ،يَعْلُونَه بالليل عَلْوَ الأَتْيُسِ وقال الهُذَليّ: من فَوْقِه أَنْسُرٌ سُودٌ وأَغْرِبَةٌ،ودونه أَعْنُزٌ كُلْفٌ وأَتْياسُ والجمع الكثير تُيُوسٌ. والتَّيَّاسُ: الذي يمسكه. والمَتْيُوساءُ: جماعة التُّيُوس. وتاسَ الجَدْيُ: صار تَيْساً؛ عن الهَجَري. أَبو زيد: إِذا أَتى على ولد المِعْزى سنة فالذكر تَيْسٌ، والأُنثى عنز. واسْتَتْيَسَتِ الشاة: صارت كالتَّيْس. قال ثعلب: ولا يقال اسْتاسَتْ. وعَنْزٌ تَيْساءُ إِذا كان قرناها طويلين كَقَرْن التَّيْس، وهي بَيِّنَةُ التَّيَسِ. وقال ابن شميل: التَّيْساءُ من المِعْزى التي يُشْبه قرناها قَرْنَي الأَوعالِ الجبلية في طولها، والعرب تُجْري الظِّباءَ مُجْرى العَنْزِ فيقولون في إناثها المَعَز، وفي ذكورها التُّيُوس؛ قال الهُذَليُّ: وعادِيَةٍ تُلْقي الثِّيابَ، كأَنَّها تُيُوسُ ظِباءٍ مَحْصُها وانْبِتارُها ولو أَجرَوها مُجْرى الضأْن لقال: كباش ظباء؛ ورجل تَيَّاسٌ. وتِيْسي: كلمة تقال عند إِرادة إِبطال الشيء وتكذيبه والتكذيب به؛ ومنه حديث أَبي أَيوب: أَنه ذَكرَ الغُولَ فقال قل لها: تِيسِي جَعارِ، فكأَن؟
قال لها كذبت يا خارية. قال: والعامة تغير هذا اللفظ وتقول: طِيْزي،تبدل من التاء طاء ومن السين زاياً لتقارب ما بين هذه الحروف من المخارج. أَبو زيد: يقال احْمَقِي وتِيسي للرجل إِذا تكلم بحُمْق، وربما لا يَسُبُّه سَبّاً. ومن أَمثالهم في الرجل الذليل يَتَعَزَّزُ: كانت عَنْزاً فاستَتْيَستْ. ويقال: استَتْيَسَت العَنْزُ كما يقال استَنْوَقَ الجَمَلُ. الجوهري: وفي فلان تَيْسِيَّةٌ، وناس يقولون: تَيْسُوسِيَّة وكَيْفُوفِيَّةٌ؛ قال: ولا أَدري ما صحتهما. ويقال: تُوساً له وبُوساً وجُوساً. ويقال للذكر من الظباء: تَيْسٌ وللأُنثى عَنْزٌ، وجَعارِ معدولة عن جاعِرَة كقولك قَطامِ ورَقاشِ، على فَعالٍ، مأْخوذ عن الجَعْر، وهو الحَدَث. قال: وهو من أَسماء الضَّبُع. قال ابن السكيت: تُشْتَم المرأَةُ فيقال قُومي جَعارِ، وتشبه بالضبع. ويقال للضبع: تِيْسي جَعار، ويقال: اذهبي لَكاعِ وذَفارِ وبَظارِ. وفي حديث علي، رضي اللَّه عنه: واللَّه لأُتِيسَنَّهم عن ذلك أَي لأُبْطِلَنَّ قولهم ولأَرُدَّنَّهُمْ عن ذلك. وتِيَاسٌ: موضع بالبادية كان به حرب حين قُطِعت رِجل الحرث بن كعب فسمي الأَعرج؛ وفي بعض الشعر: وقتْلَى تِياسٍ عن صَلاحٍ تُعَرِّبُ"
تَيْسُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ تَيْسُ: الذَّكَرُ من الظِّبَاء والمَعَزِ والوُعُولِ، أو إذا أَتَى عليه سَنَةٌ، ج: تُيُوسٌ وأتْيَاسٌ وتِيَسَةٌ ومَتْيُوساء. ـ تَيَّاسُ: مُمْسِكُهُ، ولَقَبُ الوَليدِ بن دِينارٍ. ـ عَنْزٌ تَيْسَاءُ، بَيِّنَةُ التَّيَسِ: قَرْناها كقَرْنَي الوَعِلِ، وفيه تَيْسِيَّةٌ وتَيْسُوسِيَّةٌ. ـ تِياسٌ: موضع التَقَى فيه بنُو عَمْرٍو وبنُو سَعْدٍ، فَظَفِرَتْ بنُو عَمْرٍو. ـ تِياسانِ: جَبَلانِ كُلُّ منهما تِياسٌ. ـ التِّياسان: نَجْمَانِ. ـ تِيسي: كلمةٌ تقالُ في معنى إبطال الشيءِ والتَّكْذيبِ، أو هي لُعْبَةٌ وسُبَّةٌ. ويقالُ للضَّبُعِ تِيسي جَعارِ. ـ تِسْ تِسْ: زَجْرٌ للتَّيْسِ ليَرْجِعَ. ـ تَيَّسَ فَرَسَهُ: راضَهُ، وذَلَّلَهُ. ـ ‘‘اسْتَتْيَسَتِ العَنْزُ’‘: صارتْ كهُوَ، يُضْرَبُ للذَّلِيلِ يتَعَزَّزُ. ـ مُتَايَسَةُ وتِياسُ: المُمَارَسَةُ، والمُكَايَسَةُ، والمُدَافَعَةُ.
وأَنشد ابن بري: قياسُ نَبْعٍ عاجَ مِن سِئَاتها وترك الهمز في سِئَةِ القوس أَعْلى، وهو الأَكثر. قال ابن خالويه: لم يهمزها إلا رؤبة بن العجاج. والسَّأْوُ: الوَطَن؛ قال ذو الرمة: كأَنَّنِي من هَوَى خَرْقاءَ مُطَّرَفٌ دَامِي الأَظَلِّ، بعيد السَّأْوِ مَهْيُوم والسَّأْوُ: الهِمَّة. يقال: فلان بَعيد السَّأوِ أَي بَعِيدُ الهِمَّةِ، وأَنشد أَيضاً بيت ذي الرمة. قال: وفسره فقال يَعني هَمَّه الذي تُنازِعُه نفسُه إليه، ويروى هذا البيت بالشين المعجمة من الشَّأْوِ، وهو الغاية؛ والسَّأْوُ بُعدُ الهَمِّ والنِّزاع، يقال: إنكَ لذُو سَأْوٍ بعيد أَي لَبَعيد الهَمِّ. والسَّأْوُ: النِّيَّة والطِّيَّة. وسَأَوْتُ بين القوم سَأواً أَي أَفْسَدت. وسآه الأَمْرُ: كَساءَه، مقلوب عن ساءَه؛ حكاه سيبويه؛
وأَنشد لكعب بن مالك: لقد لَقِيَت قُرَيْظَة ما سَآها،وحَلَّ بدارِها ذُلٌّ ذَليل وأَكْرَهُ مسائِيَكَ، قال: وإنما جُمِعَت المَساءَة ثم قُلِبت فكأَنه جمع مَسْآة مثل مَسْعاة. ويقال: سَأَوته بمعنى سُؤْته. "
وسي(المعجم لسان العرب)
"الوَسْيُ: الحَلْق. أَوْسَيتُ الشيءَ: حَلَقْته بالمُوسى. ووَشَى رأْسَه وأَوْساه إِذا حَلَقَه. والمُوسَى: ما يُحْلَقُ به، مَن جعله فُعْلى، قال يُذَكَّر ويؤَنث، وحكى الجوهري عن الفراء، قال: هي فْعْلى وتؤنث؛ وأَنشد لزياد الأَعجم يهجو خالد بن عَتَّاب: فإِن تَكُنِ الموسى جَرَتْ فوقَ بَظْرِها،فما خُتِنَتْ إِلا ومَصَّانُ قاعِدُ (* قوله« بظرها» وقوله« ختنت» ما هنا هو الموافق لما في مادة مصص، ووقع في مادة موس: بطنها ووضعت.؟
قال ابن بري: ومثله قول الوَضَّاح بن إِسمعيل: مَن مُبْلِغُ الحَجَّاج عني رِسالةً: فإِن شئتَ فاقْطَعْني كما قُطِعَ السَّلى،وإِن شئتَ فاقْتُلْنا بمُوسى رَمِيضةٍ جميعاً، فَقَطِّعْنا بها عُقَدَ العُرا وقال عبد الله بن سعيد الأُمَوِيُّ: هو مذكر لا غير، يقال: هذا موسى كما ترى، وهو مُفْعَلٌ من أَوْسَيْت رأْسَه إِذا حَلَقْتَه بالمُوسى؛ قال أَبو عبيدة: ولم نسمع التذكير فيه إِلا من الأُمَويّ، وجمع مُوسى الحديد مَواسٍ؛ قال الراجز: شَرابُه كالحَزِّ بالمَواسي ومُوسى: اسم رجل؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: هو مُفْعَلٌ يدل على ذلك أَنه يصرف في النكرة، وفْعْلى لا ينصرف على حال، ولأَن مُفْعَلاً أَكثر من فُعْلى لأَنه يبنى من كل أَفعلت، وكان الكسائي يقول هو فعلى والنسبة إِليه مُوسَويٌّ ومُوسيٌّ، فيمن، قال يَمَنيٌّ. والوَسْيُ: الاستواء. وواساهُ: لغة ضعيفة في آساه، يبنى على يُواسي. وقد اسْتَوْسَيْتُه أَي قلت له واسني، والله أَعلم. "