المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
ثرَدَ الخُبْزَ : فَتَّه ثم بَلَّه بمَرَقٍ ثمّ شَرَّفَه وَسْطَ القَصعةِ . وهو الثَّريدُ والثَّريدةُ والثُّرْدَةُ كما في الأَساس كاتَّرَدَه واثَّردَه بالتاءِ المثنّاة الفوقيّة والثاءِ المثلّثَة على افْتَعَله أَي بتشديد التاءِ والثَّاءِ أَي اتّخذَه . كان في أَصْله اثْتَرده على افتَعَل فلما اجتمَعَ حَرفانِ مَخْرجاهما مُتقارِبانِ في كلمةٍ واحدةٍ وَجَبَ الإِدغام إِلاّ أَن الثّاءَ لما كانت مهموسةً والتاء مجهورة لم يَصِحَّ ذلك فأَبدَلُوا من الأَول تاءً فأَدغموه في مثله . وناسٌ من العرب يُبدِلُون من التاءِ ثاءً فيُدغمون فيقولون اثَّرَدت فيكون الحرف الأَصليّ هو الظاهر كما في الصّحاح . وثَرَدَ الثَّوْبَ : غَمَسَه في الصِّبْغ . وثَوبٌ مَثرُودٌ : مَغموسٌ فيه عن ابن شُمَيل . وفي حديث عائشةَ رضي اللّه عنها فأَخَذَتْ خِمَاراً لها قد ثَرَدَته بزَعْفرانٍ أَي صَبَغَتْه . وثَرَدَ الخُصْيَة : دلَكَهَا مَكَانَ الخِصَاءِ نقله الصاغانيّ . ومن المَجاز : ثَرَدَ الذَّبيحةَ إِذا قَتَلَهَا من غير أَنْ يَفرِيَ أَوْدَاجَها وذلك إِذا كانت مُدْيَتُه كالَّةً فَقَتَّ ولم يَفْرِ . وفي بعض النُّسخ يفدى بالدال المهملة وفي أُخرَى يبرى بالمُوحدة والدَّاءِ وكلاهما تحريف كثَرّدَهَا تَثريداً . وفي الحديث سُئِلَ ابن عبّاسٍ عن الذَّبيحةِ بالعُود فقال : ما أَفْرَى الأَودَاجَ غير المثَرَّد فَكُلْ وقيل : التّثريد : أَن يَذبَحَ الذَّبِيحَةَ بشيْءٍ لا يَنْهَرُ الدّمَ ولا يُسِيله . فهذا المُثرَّدُ . وما أَفْرَى الأَودَاجَ من حديدٍ أَو لِيطَة أَو عُودٍ له حَدٌّ فهو ذَكيٌّ غيرُ مُثرَّد . والثَّرْد : الهَشْم والكَسْر . ثرَدَ الخُبْزَ يَثْرُده ثَرْداً . والمَثْرُودَة بالفتْح وهذه عن الصّاغانيّ والأُثْرُدَانُ كعُنْفُوانٍ قال الفرّاءُ : هو على لفْظ الأَمر كلُّ ذلك اسمُ الثَّرِيدَة والاسم الثُّرْدة بالضّم . وأَنشد الفرّاءُ :
أَلاَ يا خُبْرَ يا ابْنَةَ أُثْرُدَانٍ ... أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدَكِ لا يَنَامُ
قال أُثْرُدَانٌ : اسمٌ كأُسحُلانٍ وأُلْعُبَانٍ فحكمه أَن يَنْصَرفَ في النَّكرة ولا ينصرف في المعرفة . قال ابن سيده : وأَظنّ أُثْرُدانَ اسماً للثَّريد أَو المثرود معْرفة فإِذا كان كذلك فحُكْمه أَن ينصرف لكنْ صَرَفه للضّرورة . ورواية ابن الأَعرابيّ يا ابنةَ يَثرُدانٍ . قال يَثْرُان : فَنسَبَ الخُبزةَ إِليهما ولكنه نَوَّنَ فصرَفَ للضرورة والوجْه في مثْل هذا أَن يُحْكَى . ويقال : أَكلنا ثَرِيدَةً دَسِمةً بالهاءِ على معنَى الاسم أَو القِطْعَة من الثَّريد . وفي الحديث : فَضْلُ عائِّشةَ على النِّسَاءِ كفَضْل الثَّرِيدِ على سائر الطَّعَام قيل لم يُرِدْ عَيْنَ الثَّرِيد وإِنما أَرادَ الطّعَام المتّخذَ من اللَّحْم والثَّريد معاً لأَنَّ الثَّرِيد غالباً لا يكون إِلاّ من لَحْم . ويقال : الثَّرِيد أَحدُ اللَّحْمَيْن والثَّرْد : المَطَرُ الضَّعيفُ عن ابن الأَعرابيّ . قال : وقيل لأَعرابيّ : ما مَطَرُ أَرضِك ؟ قال : مُرَكِّكَة فيها ضُرُوس وثَرْدٌ يَذُرُّ بَقْلُه ولا يُقرِّحُ أَصلُه . والثَّرْد : نَبْتٌ ضعيفٌ . ومن المجاز الثَّرَد بالتحريك : تَشقُّقٌ في الشَّفَتين . وعن ابن الأَعرابيّ ثَرَّدَ الرجلُ - بالتَّشْدِيد وفي بعض الأُمَّهات بالتخفيف كعِلِمَ وهو الصواب - ممِنَ المَعْرَكَةِ : حُمِلَ منها مُرْتَشّاً نقلَه الصاغانِيّ . ومَثْرُودٌ : جَدّ أَبي موسَى عيسَى ابن إِبراهيمَ الغَافِقيّ روَى عن ابنِ عُيينة وابنِ وَهْبٍ وعدّة وعنه أَبو داوود والنَّسائيّ وابن خُزَيمة . وثَّقُوه مات سنة 261 ، كذا في الكاشف للذهبيّ . وأَرْضٌ مَثْرودةٌ ومُثَرَّدة : أَصابَهَا تَثْرِيدٌ مِنْ مَطَرٍ أَي لَطْخٌ من الثَّرْد . والمثَرِّدُ : مَنْ يَذْبَح ذَبيحتَه بحَجَرٍ أَو عَظْم أَو ما أَشبَه ذلك وقد نُهِيَ عَنْه . أَو مَنْ حَديدَتُه غَيرُ حادَّة فهو يَفسَخُ اللحمَ . وهذا عن ابن الأَعرابيّ وقد سبق ذلك واسم ذلك الحَجرِ أَو العظْمِ المِثْرادُ بالكسر . قال :
" فلا تُدَمُّوا الكَلْبَ بالمِثْرَادِ والثَّرِيدُ : كالذَّرِيرَةِ تَعْلُو الخَمْرَ وهو القُمُّحَانُ عن أَبي حنيفة . واثْرَنْدَى الرَّجلُ : كَثُرَ لحْمُ صَدْرِه عن اللِّحْيَانيّ . ورجلٌ مُثْرَنْدٍ ومُثْرَنْت : مُخصِبٌ . وابْلَنْدَي إِذا كَثُرَ لحْمُ جَنْبَيْه وعَظْمَا . وادْلَنْظَى إِذا سَمِنَ وغَلُظَ . وأَبُو ثَرَادٍ كسَحَابٍ : عَوْذُ بن غالبٍ المِصْريّ الحجريّ مِن الصّالحين روَى عنه حَيْوَةُ بن شُرَيْح وغيره . ومما يستدرك عليه : المِثْرَدَة : القَصْعَةُ . وثَرِيدَةُ غَسّانَ أَجمَعوا على أَنّهَا كانت من المُخِّ والمُحِّ ولا أَطيبَ منهما . وعليّ بن ثَرْدَةَ الواعظُ الواسطيّ وَعَظَ بدمشقَ وسمعَ من الذَّهبيّ . والثُّرْدُودُ بالضّمّ : المطَرُ الضَّعيفُ عن الصّاغانيّ