وصف و معنى و تعريف كلمة الجؤجؤ:


الجؤجؤ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ واو همزة (ؤ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و واو همزة (ؤ) و جيم (ج) و واو همزة (ؤ) .




معنى و شرح الجؤجؤ في معاجم اللغة العربية:



الجؤجؤ

جذر [جؤجؤ]

  1. جَأْجَأْ: (فعل)
    • جَأْجَأْ الإِبلَ وبها : قال لها : جِئْ جئْ ، يدعوها إِلى الشرب
  2. جُؤجُؤ: (اسم)
    • الجمع : جآجئ
    • جُؤْجُؤُ الإِنْسَانِ : مُجْتَمَعُ رُؤُوسِ عِظَامِ صَدْرِهِ
    • جُؤُجُؤُ السَّفِينَةِ : صَدْرُهَا
    • جُؤْجُؤُ الطَّائِرِ : صَدْرُهُ
,
  1. الجُؤْجؤْ
    • الجُؤْجؤْ : مجتمع رءوس عظام الصدر .
      و الجُؤْجؤْ صدر السفينة .
      وفي حديث عليّ : حديث شريف كأَنِّي أَنظر إِلى مسجدها كجُؤْجُؤِ سفينةٍ أَو نعامة جاثمة //. والجمع : جَآجئُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. جأجأ
    • " جِئْ جِئْ : أَمْرٌ للابل بِوُرُودِ الماء ، وهي على الحَوْض .
      وجُؤْجُؤْ : أَمر لها بوُرُودِ الماء ، وهي بَعِيدة منه ، وقيل هو زَجْر لا أَمْر بالمَجِيء .
      وفي الحديث : أَنَّ رَجلاً ، قال لبَعِيره : شَأْ لَعَنَكَ اللّه ، فنهاه النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم عن لَعْنِه ؛ قال أَبو منصور : شَأْزَجر ، وبعضُ العرب يقول : جَأْ بالجيم ، وهما لغتان .
      وقد جَأْجَأْ الإِبلَ وجَأْجَأَ بها : دعاها إِلى الشُّرْب ، وقال جِئْ جِئْ .
      وجَأْجَأَ بالحمار كذلك ، حكاه ثعلب .
      والاسم الجِيءُ مثل الجِيعِ ، وأَصله جِئئ ، قلبت الهمزة الأولى ياءً .
      قال مُعاذٌ الهَرَّاء : وما كانَ على الجِيءِ ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيك ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَن يذكره في فصل جيأَ .
      وقال : ذَكَّرها الوِرْد يقول جِئْجا ، * فأَقْبَلَتْ أَعْناقُها الفُروجا يعني فُرُوجَ الحَوْضِ .
      والجُؤْجُؤُ : عِظامُ صَدْرِ الطائر .
      وفي حديث عليٍّ كرّم اللّه وجهه : كأَنِّي أَنظرُ إِلى مسجِدِها كَجُؤْجُؤِ سَفِينةٍ ، أَو نَعامةٍ جاثِمةٍ ، أَو كَجُؤْجُؤِ طائرٍ في لُجّةِ بَحْرٍ .
      الجُؤْجُؤُ : الصَّدْرُ ، وقيل : عِظامُه ، والجمع الجآجئُ ، ومنه حديث سَطِيح : حتى أَتَى عارِي الجآجِئِ والقَطَنْ وفي حديث الحسن : خُلِقَ جُؤْجُؤُ آدَمَ ، عليه السلام ، من كَثِيب ضَرِيَّةَ ، وضرِيَّةُ : بئْرٌ بالحِجاز يُنْسَبُ اليها حِمَى ضَرِيَّة .
      وقيل سمي بضَرِيَّةَ بنْتِ ربيعة بن نِزارٍ .
      والجُؤْجُؤُ : الصدر ، والجمع الجآجِئُ ، وقيل الجَآجِئُ : مُجْتَمع رُؤُوس عظام الصَّدْر ؛ وقيل : هي مواصِلُ العِظام في الصدر ، يقال ذلك للإنسان وغيره مِنَ الحَيوان ؛ ومنه قول بعض العرب : ما أَطْيَبَ جُواذِبَ الأَرُزّ بَجآجِئِ الإِوَزّ .
      وجُؤْجُؤُ السَّفينةِ والطائرِ : صَدْرُهما .
      وتَجَأْجَأَ عن الأَمر : كَفَّ وانتهى .
      وتَجَأْجَأَ عنه : تأَخَّر ، وأَنشد : سأَنْزِعُ مِنكَ عِرْسَ أَبيك ، إِنّي * رأَيتُك لا تَجَأْجَأُ عن حِماها أَبو عمرو : الجَأْجاءُ : الهَزيمة .
      قال : وتَجَأْجَأْتُ عنه ، أَي هِبْتُه .
      وفلان لا يَتَجَأْجَأُ عن فلان ، أَي هوَ جَرِيءٌ عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الجُؤْشُوش
    • الجُؤْشُوش : الصَّدر .
      و الجُؤْشُوش الرَّجُلُ الغليظ .
      و الجُؤْشُوش من الليل والناس : القِطْعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الجِئاوة
    • الجِئاوة : شيءٌ من جلد ونحوه توضع عليه القدر . والجمع : جِئاءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الجِئْوَةُ


    • الجِئْوَةُ : الرُّقْعَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجَأْش
    • الجَأْش : النفْس أَو القلب .
      ويقال : هو رابط الجأْش : ثَابتٌ عند الشدائد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجُؤَار
    • الجُؤَار : قَيْءٌ وإِسهال يأْخذ الإِنسانَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجُؤْذَرُ


    • الجُؤْذَرُ : ( انظر : جأذر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الجُؤْذُرُ
    • الجُؤْذُرُ ( بفتح الذال وضمها ) : ولد البقرة الوحشية . والجمع : جَآذِرُ .
      والكلمة ( فارسية ) في قول ابن سيده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الجأرة
    • صوت المتضرع لله

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الجؤار


    • صوت المتضرع لله

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الجأرة
    • صوت المستغيث

    المعجم: معجم الاصوات

  11. جوش
    • " الجَوش : الصَّدْر مثل الجُؤْشوش ، وقيل : الجوش الصدرُ من الإِنسان والليلِ ، ومضى جَوْش من الليل أَي صدْر منه مثل جَرْش ؛ قال رَبيعة بن مَقْرُوم الضبّي : وفتيان صِدْقٍ قد صَبَحْتُ سُلافَةً ، إِذا الدِّيكُ في جَوْشٍ من الليل طَرَّبا وجوش الليل : جَوزُه ووَسَطُه ؛ قال ذو الرمة : تَلَوَّم ـهاه ـها وقد مَضَى من الليل جَوْش واسْبَطَرّتْ كواكبُه (* قوله « تلوم ـهاه ـها إلخ » هو كذلك في الأصل .) التهذيب : جَوْشُ الليلِ من لَدُن رُبْعِه إِلى ثُلثه ، وقال ابن أَحمر : مضى جَوْش من الليل .
      ابن الأَعرابي : جاش يَجُوش جَوْشاً إِذا سار الليلَ كلَّه ؛ وقال مُرَّةُ بن عبد اللَّه : تَرَكْنا كُلَّ جِلْفٍ جَوْشَنِيٍّ ، عَظِيمِ الجَوْش مُنْتَفِخِ الصِّفا ؟

      ‏ قال : الجَوْش الوسَط .
      والجوشَنِيّ : العظيمُ الجنبين والبطنِ .
      والصِّفاقُ : الذي يلي الجَوْف من جِلْد البَطن .
      والجلْف : الجافي الخَلْق الذي لا عَقْلَ له ، شُبِّه بالدِّنِّ الفارغ ، والدِّنُّ الفارغُ يقال له جلْف .
      وجَوْش : قبيلة أَو موضع .
      الجوهري : جَوْش موضع ؛

      وأَنشد لأَبي الطَّمَحان القيني : تَرُضُّ حَصَى مَعْزاءِ جَوْشٍ وأَكْمَهُ بأَخْفافِها ، رَضَّ النَّوى بالمَراضِخ "

    المعجم: لسان العرب

  12. جأر
    • " جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً : رفع صوته مع تضرع واستغاثة .
      وفي التنزيل : إِذا هُمْ يَجْأَرُون ؛ وقال ثعلب : هو رفع الصوت إِليه بالدعاء .
      وجَأَر الرجلُ إِلى الله عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ .
      وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية ؛ ومنه الحديث الآخر : لخرجتم إِلى الصُّعدَاتِ تَجْأَرُون إِلى الله .
      وقال قتادة في قوله : إِذا هُمْ يَجأَرُون ؛ قال : إِذا هم يَجْزعُون ، وقال السُّدِّيُّ : يصيحون ، وقال مجاهد : يضرعون دعاء ، وجأَرَ القومُ جُؤَاراً : وهو أَن يرفعوا أَصواتهم بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء إِذا رفع صوته .
      الجوهري : الجُؤَارُ مثل الخُوَار ، جأَر الثور والبقرة يَجْأَرُ جُؤَاراً : صاحا ، وخَارَ يَخور بمعنى واحد : رفعا صوتهما ؛ وقرأَ بعضهم : عجلاً جسداً له جُؤَارٌ ، حكاه الأَخفش ؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي مُصَوّتٌ ، من ذلك ، وفي الصحاح : أَي غزير كثير المطر ؛

      وأَنشد لجندل بن المُثَنَّى : يا رَبَّ رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ ، لا تَسقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرْ دعا عليه أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها ، والصَّيّبُ : المطر الشديد ، والعزَّافُ : الذي فيه رعد .
      والعَزْفُ : الصَّوْتُ ، وقيل : غيث جُؤَرٌ طال نبته وارتفع .
      وجَأَرَ النبتُ : طال وارتفع ، وجَأَرَت الأَرض بالنبات كذلك ؛ وقال الشاعر : أَبْشرْ فَهذي خُوصَةٌ وجَدْرُ وعُشْبٌ ، إِذا أَكَلْتَ ، جَوأَرُ (* قوله « جوأر » كذا بالأصل ، والصواب : جَأرُ ).
      وعُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ أَي كثير .
      وذكر الجوهري : غَيْثٌ جِوَرُّ في جَوَرَ ، وسيأْتي ذكره .
      والجأْرُ من النبت : الفَضُّ الرَّيَّانُ ؛ قال جندل : وكُلِّلَتْ بأُقْحوانٍ جأْرِ وهذا البيت في التهذيب معرّف : وكللت بالأُقحوان الجأْ ؟

      ‏ قال : وهو الذي طال واكتهل .
      ورجل جَأْرٌ : ضخم ، والأُنثى جَأْرةٌ .
      والجائر : جَيَشانُ النَّفْس ، وقد جُئِرَ .
      والجائرُ أَيضاً : الغَصَصُ ، والجائرُ : حَرٌّ في الحَلْقِ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجؤجؤ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جُؤْجُؤٌ** - [ج أ ج أ]. 1. "جُؤْجُؤُ الإِنْسَانِ" : مُجْتَمَعُ رُؤُوسِ عِظَامِ صَدْرِهِ. 2. "جُؤُجُؤُ السَّفِينَةِ" : صَدْرُهَا. 3. "جُؤْجُؤُ الطَّائِرِ" : صَدْرُهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جُؤجُؤ [مفرد]: ج جآجئ: صدر الإنسان والطائر والسفينة "اصطدم جُؤجُؤ السفينة بالصخور فتحطّمت".
الرائد
* جؤجؤ. ج جآجىء. 1-من الإنسان: مجتمع رؤوس عظام صدره. 2-صدر السفينة. 3-من الطائر: صدره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: