وصف و معنى و تعريف كلمة الجائر:


الجائر: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) .




معنى و شرح الجائر في معاجم اللغة العربية:



الجائر

جذر [جئر]

  1. الجأَر: (اسم)
    • صوت الثور
  2. جَأْر: (اسم)
    • جَأْر : مصدر جأَرَ
  3. جارَ: (فعل)
    • جارَ على / جارَ عن / جارَ في يَجُور ، جُرْ ، جَوْرًا ، فهو جائر ، والمفعول مجورٌ عليه
    • جَارَ الرَّجُلُ : طَلَبَ أَنْ يُجَارَ وَيُغَاثَ
    • جَارَ عَلَى أَبْنَاءِ قَوْمِهِ : ظَلَمَهُمْ
    • جَارَ عَنِ الطَّريِقِ : لَمْ يَهْتَدِ فِيهِ
    • جارَ : طلب أَو سأَل أَن يُجَارَ
    • جارَ الطريقُ : لم يُهْتَدَ فيه
    • جارَ عن القصد والطَّريق : مالَ وعَدَل
    • جارَ في حكمه : ظَلم
  4. جأَرَ: (فعل)

    • جأَرَ / جأَرَ إلى يَجأَر ، جَأْرًا وجُؤَارًا ، فهو جائر ، والمفعول مجئورٌ إليه
    • جَأَرَ بِالحَقِّ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالحَقِّ
    • جأَر الثَّوْرُ ونحوُه : صاح ، جأر بالشكوى / بالبكاء / بكراهية الظلم
    • جأَر فلانٌ إلى الله : رفع صوته بالدعاء وتضرّع إلى الله
    • جَأَرَتِ الأَرْضُ : طَالَ نَبَاتُهَا
  5. جأر: (اسم)
    • مصدر جأَرَ / جأَرَ إلى
    • الجَأْر من الرجال : الضَّخم
    • الجَأْر من الغيث : الغزير الكثير
    • الجَأْر من النبت : الغَضُّ الرَّيّان
  6. جَوَرَة: (اسم)
    • جَوَرَة : جمع جائِر
,
  1. الجائر
    • الجائر : الغَصَص .
      و الجائر حرٌّ أَو شبه حموضة في الحلق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الجائر
    • الجائر : حَرٌّ في الحلْق والصَّدر من غيظ أَو جوع .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جأر
    • " جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً : رفع صوته مع تضرع واستغاثة .
      وفي التنزيل : إِذا هُمْ يَجْأَرُون ؛ وقال ثعلب : هو رفع الصوت إِليه بالدعاء .
      وجَأَر الرجلُ إِلى الله عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ .
      وفي الحديث : كأَني أَنظر إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية ؛ ومنه الحديث الآخر : لخرجتم إِلى الصُّعدَاتِ تَجْأَرُون إِلى الله .
      وقال قتادة في قوله : إِذا هُمْ يَجأَرُون ؛ قال : إِذا هم يَجْزعُون ، وقال السُّدِّيُّ : يصيحون ، وقال مجاهد : يضرعون دعاء ، وجأَرَ القومُ جُؤَاراً : وهو أَن يرفعوا أَصواتهم بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين .
      قال : وجأَرَ بالدعاء إِذا رفع صوته .
      الجوهري : الجُؤَارُ مثل الخُوَار ، جأَر الثور والبقرة يَجْأَرُ جُؤَاراً : صاحا ، وخَارَ يَخور بمعنى واحد : رفعا صوتهما ؛ وقرأَ بعضهم : عجلاً جسداً له جُؤَارٌ ، حكاه الأَخفش ؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي مُصَوّتٌ ، من ذلك ، وفي الصحاح : أَي غزير كثير المطر ؛

      وأَنشد لجندل بن المُثَنَّى : يا رَبَّ رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ ، لا تَسقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرْ دعا عليه أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها ، والصَّيّبُ : المطر الشديد ، والعزَّافُ : الذي فيه رعد .
      والعَزْفُ : الصَّوْتُ ، وقيل : غيث جُؤَرٌ طال نبته وارتفع .
      وجَأَرَ النبتُ : طال وارتفع ، وجَأَرَت الأَرض بالنبات كذلك ؛ وقال الشاعر : أَبْشرْ فَهذي خُوصَةٌ وجَدْرُ وعُشْبٌ ، إِذا أَكَلْتَ ، جَوأَرُ (* قوله « جوأر » كذا بالأصل ، والصواب : جَأرُ ).
      وعُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ أَي كثير .
      وذكر الجوهري : غَيْثٌ جِوَرُّ في جَوَرَ ، وسيأْتي ذكره .
      والجأْرُ من النبت : الفَضُّ الرَّيَّانُ ؛ قال جندل : وكُلِّلَتْ بأُقْحوانٍ جأْرِ وهذا البيت في التهذيب معرّف : وكللت بالأُقحوان الجأْ ؟

      ‏ قال : وهو الذي طال واكتهل .
      ورجل جَأْرٌ : ضخم ، والأُنثى جَأْرةٌ .
      والجائر : جَيَشانُ النَّفْس ، وقد جُئِرَ .
      والجائرُ أَيضاً : الغَصَصُ ، والجائرُ : حَرٌّ في الحَلْقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الجائِفُ
    • الجائِفُ : عِرْقٌ يَجرِي على العضُد إِلى غضروف الكَتِف . والجمع : جوائِفُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الجائز


    • الجائز : الذي يمرُّ على القوم وهو عطشانُ ، سُقِيَ أَو لم يُسْقَ .
      و الجائز الخشبة بين حائطَين تُوضَع عليها أَطرافُ عوارِض السَّقف . والجمع : أَجْوِزَةٌ ، وجِيزانٌ ، وجُوزانٌ ، وجَوائزُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الجائزة
    • الجائزة : مقدار الماءِ الذي يجُوز به المسافرُ من مَنْهلٍ إِلى منهلٍ .
      و الجائزة الشَّرْبة الواحدة من الماءِ .
      و الجائزة العطيّة . والجمع : جَوائز .
      وجوائز الأَمثال والأَشعار : ما يَجُوز من بلَدٍ إِلى بلَدٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ‏ الوقف الجائز
    • ‏ الوقف الجائز هو ما جاز فيه الوصل والوقف وهذا النوع قد يستوي فيه الأمران الوصل والوقف ، وقد يكون الوصل أولى ، وقد يكون الوقف أولى . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. الجائِفَةُ
    • الجائِفَةُ : العَيْبُ العظيم .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ‏ أرش الجائفة
    • ‏ الأرش هو الدية , وما وجب من المال في الجناية على ما دون النفس والجائفة هي الجرح في حدود الصدر والظهر والبطن إذا اخترقت القفص الصدري ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. الجائحة
    • مصيبة أو حادثة تتلف المال مثل الحريق ‏ . ‏

    المعجم: عربي عامة

  8. الجائحة
    • الجائحة : المُصيبة تحُلُّ بالرجُل في ماله فتجتاحُه كلَّه .
      و الجائحة ( في اصطلاح الفقهاء ) : ما أَذهب الثمرَ أَو بعضَه من آفةٍ سماوية .
      ويقال : سنة جائحةٌ : جَدبةٌ . والجمع : جوائح .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الجائحة
    • ‏ الآفة التي تهلك الثمار والأموال وتستأصلها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. جوش
    • " الجَوش : الصَّدْر مثل الجُؤْشوش ، وقيل : الجوش الصدرُ من الإِنسان والليلِ ، ومضى جَوْش من الليل أَي صدْر منه مثل جَرْش ؛ قال رَبيعة بن مَقْرُوم الضبّي : وفتيان صِدْقٍ قد صَبَحْتُ سُلافَةً ، إِذا الدِّيكُ في جَوْشٍ من الليل طَرَّبا وجوش الليل : جَوزُه ووَسَطُه ؛ قال ذو الرمة : تَلَوَّم ـهاه ـها وقد مَضَى من الليل جَوْش واسْبَطَرّتْ كواكبُه (* قوله « تلوم ـهاه ـها إلخ » هو كذلك في الأصل .) التهذيب : جَوْشُ الليلِ من لَدُن رُبْعِه إِلى ثُلثه ، وقال ابن أَحمر : مضى جَوْش من الليل .
      ابن الأَعرابي : جاش يَجُوش جَوْشاً إِذا سار الليلَ كلَّه ؛ وقال مُرَّةُ بن عبد اللَّه : تَرَكْنا كُلَّ جِلْفٍ جَوْشَنِيٍّ ، عَظِيمِ الجَوْش مُنْتَفِخِ الصِّفا ؟

      ‏ قال : الجَوْش الوسَط .
      والجوشَنِيّ : العظيمُ الجنبين والبطنِ .
      والصِّفاقُ : الذي يلي الجَوْف من جِلْد البَطن .
      والجلْف : الجافي الخَلْق الذي لا عَقْلَ له ، شُبِّه بالدِّنِّ الفارغ ، والدِّنُّ الفارغُ يقال له جلْف .
      وجَوْش : قبيلة أَو موضع .
      الجوهري : جَوْش موضع ؛

      وأَنشد لأَبي الطَّمَحان القيني : تَرُضُّ حَصَى مَعْزاءِ جَوْشٍ وأَكْمَهُ بأَخْفافِها ، رَضَّ النَّوى بالمَراضِخ "

    المعجم: لسان العرب

  11. جأب
    • " الجَأْبُ : الحِمار الغَلِيظُ من حُمُر الوَحْشِ ، يهمز ولا يهمز ، والجمع جُؤُوبٌ .
      وكاهِلٌ جَأْبٌ : غَلِيظٌ .
      وخَلْقٌ جَأْبٌ : جافٍ غليظٌ .
      قال الراعي : فلم يَبْقَ إِلا آلُ كلِّ نَجيبةٍ ، * لها كاهِلٌ جَأْبٌ ، وصُلْبٌ مُكَدَّحُ والجَأْبُ : الـمَغَرةُ .
      ابن الأَعرابي : جَبَأَ وجَأَبَ إِذا باعَ الجَأْبَ ، وهو الـمَغَرةُ .
      ويقال للظَّبْيةِ حين يَطْلُعُ قَرْنُها : جَأْبةُ الـمِدْرَى ، وأَبو عبيدة لا يهمزه .
      قال بِشْر : تَعَرُّضَ جَأْبةِ المِدْرَى ، خَذُولٍ ، * بِصاحةَ ، في أَسِرَّتِها السَّلامُ وصاحةُ جبلٌ .
      والسَّلامُ شَجر .
      وإِنما قيل جَأْبةُ المِدْرَى لأَنَّ القَرْنَ أَوَّلَ ما يَطْلُعُ يكونُ غَلِيظاً ثم يَدِقُّ ، فنَبَّه بذلك على صِغَرِ سِنها .
      ويقال : فلان شَخْتُ الآلِ ، جَأْبُ الصَّبْرِ ، أَي دقيقُ الشخْصِ غليظ الصَّبْر في الأُمور .
      والجَأْبُ : الكَسْبُ .
      وجَأَبَ يَجْأَبُ جَأْباً : كسَبَ .
      قال رؤْبة بن العجاج : حتى خَشِيتُ أَن يكونَ رَبِّي يَطْلُبُنِي ، مِنْ عَمَلٍ ، بذَنْبِ ، واللّه راعٍ عَمَلِي وجَأْبــــي ويروى وَاعٍ .
      والجَأْبُ : السُّرَّةُ .
      ابن بُزُرْجَ : جَأْبةُ البَطْنِ وجَبْأَتُه : مَأْنَتُه .
      والجُؤْبُ : دِرْعٌ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      ودارةُ الجَأْبِ : موضعٌ ، عن كراع .
      وقول الشاعر : وكأَنّ مُهْري كانَ مُحْتَفِراً ، * بقَفا الأَسِنَّةِ ، مَغْرةَ الجَأْبِ .
      (* قوله « وكأن مهري إلخ » لم نظفر بهذا البيت فانظر قوله بقفا الاسنة .؟

      ‏ قال : الجَأْبُ ماء لبني هُجَيم عند مَغْرةَ عندهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جيح


    • " جاحَهم الله جَيْحاً وجائحةً : دهاهم ، مصدر كالعاقبة .
      وجَيْحان : واد معروف ؛ وفي الحديث ذكر سَيْحان وجَيْحان ، وهما نهران بالعواصم عند أَرض المَصِيصَةِ وطَرَسُوس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جوع
    • " الجُوع : اسم للمَخْمَصةِ ، وهو نَقِيضُ الشِّبَع ، والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً ، فهو جائعٌ وجَوْعانُ ، والمرأَة جَوْعَى ، والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ ؛

      قال : بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه بعضُهم ، وقد أَجاعه وجَوَّعَه ؛

      قال : كان الجُنَيْد ، وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، مُجَوَّعَ البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ وقال : أَجاع اللهُ من أَشْبَعْتُموه وأَشْبَعَ من بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجاعةُ والمَجُوعة والمَجْوعةُ ، بتسكين الجيم : عامُ الجُوعِ .
      وفي حديث الرَّضَاع : إِنما الرَّضاعةُ من المَجاعة ؛ المَجاعةُ مَفْعلةٌ من الجُوع أَي أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من جُوعِه ، وهو الطفل ، يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك الرضاع لأَنه لم يَرْضَعْها من الجوع ، وقالوا : إِن للعِلْم إِضاعةً وهُجْنةً وآفةً ونكَداً واستِجاعةً ؛ إِضاعتُه : وضْعُك إِياه في غير أَهله ، واستِجاعتُه : أَن لا تَشْبَع منه ، ونكَدُه : الكذِبُ فيه ، وآفتُه : النِّسيانُ ، وهُجْنتُه : إِضاعتُه .
      والعرب تقول : جُعْتُ إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى لِقائك ؛ قال ابن سيده : وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ على المثل .
      وفي الدعاء : جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه تأْكيدٌ له ؛ قال سيبويه : وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره .
      وجائعٌ نائعٌ : إِتْباع مثله .
      وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه ملأَى .
      وامرأَة جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن .
      والجَوْعةُ : إِقفار الحَيّ .
      والجَوْعة : المرَّةُ الواحدة من الجَوْع ؛ وأَجاعه وجَوَّعه .
      وفي المثل : أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك .
      وتَجوّعَ أَي تَعمَّد الجُوع .
      ويقال : تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا تَسْتَوْفِ الطعام .
      ورجلٌ مُسْتَجِيع : لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع ؛ قال أَبو سعيد : المُسْتجِيعُ الذي يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء .
      وربيعةُ الجوعِ : أَبُو حَيّ من تَمِيم ، وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد مناة بن تميم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. جيف
    • " الجِيفةُ : معروفة جُثَّةُ الميت ، وقيل : جثة الميت إذا أَنـْتَنَتْ ؛ ومنه الحديث : فارْتَفَعَت ريحُ جِيفةٍ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا أَعرِفَنَّ أَحدَكم جِيفةَ لَيْلٍ قُطْرُبَ نهارٍ أَي يَسْعَى طُول نهارِه لدنياه ويَنام طُولَ ليلِه كالجِيفة التي لا تتحرك .
      وقد جافت الجِيفةُ واجْتافَتْ وانْجافَتْ : أَنتنت وأَرْوَحَتْ .
      وجَيِّفَتِ الجِيفةُ تَجْيِيفاً إذا أَصَلَّتْ .
      وفي حديث بدر : أَتُكَلِّمُ أُناساً جَيَّفُوا ؟ أَي أَنتَنوا ، وجمع الجيفة ، وهي الجُثَّة الميتة المنتنة ، جِيَفٌ ثم أَجْيافٌ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنة دَيُّوثٌ ولا جَيَّافٌ ، وهو النَّبّاشُ في الجَدَثِ ، قال : وسمي النّبَّاش جَيّافاً لأَنه يكْشِفُ الثياب عن جِيَفِ الموتى ويأْخذها ، وقيل : سمي به لِنَتْنِ فِعْله "

    المعجم: لسان العرب

  15. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جوز
    • " جُزْتُ الطريقَ وجازَ الموضعَ جَوْزاً وجُؤُوزاً وجَوازاً ومَجازاً وجازَ به وجاوَزه جِوازاً وأَجازه وأَجاز غيرَه وجازَه : سار فيه وسلكه ، وأَجازَه : خَلَّفه وقطعه ، وأَجازه : أَنْفَذَه ؛ قال الراجز : خَلُّوا الطريقَ عن أَبي سَيَّارَه ، حتى يُجِيزَ سالماً حِمارَه وقال أَوسُ بن مَغْراءَ : ولا يَرِيمُونَ للتَّعْريف مَوْضِعَهم حتى يُقال : أَجِيزُوا آل صَفْوانا يمدحهم بأَنهم يُجيزُون الحاج ، يعني أَنْفِذوهم .
      والمَجازُ والمَجازَةُ : الموضع .
      الأَصمعي : جُزْت الموضع سرت فيه ، وأَجَزْته خَلَّفْته وقطعته ، وأَجَزْتُه أَنْفَذْته ؛ قال امرؤ القيس : فلما أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ ، وانْتَحى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي قفافٍ عَقَنْقَلِ ‏

      ويروى : ‏ ذي حِقاف .
      وجاوَزْت الموضع جِوازاً : بمعنى جُزْتُه .
      وفي حديث الصراط : فأَكون أَنا وأُمَّتي أَوّلَ من يُجِيزُ عليه ؛ قال : يُجِيزُ لغة في يجُوز جازَ وأَجازَ بمعنى ؛ ومنه حديث المسعى : لا تُجِيزوا البَطْحاء إِلاَّ شدًّا .
      والاجْتِيازُ : السلوك .
      والمُجْتاز : مُجْتابُ الطريق ومُجِيزه .
      والمُجْتاز أَيضاً : الذي يحب النَّجاءَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ثم انْشَمَرْتُ عليها خائفاً وجِلاً ، والخائفُ الواجِلُ المُجْتازُ يَنْشَمِر ‏

      ويروى : ‏ الوَجِلُ .
      والجَواز : صَكُّ المسافر .
      وتجاوَز بهم الطريق ، وجاوَزَه جِوازاً : خَلَّفه .
      وفي التنزيل العزيز : وجاوَزْنا ببني إِسرائيل البحر .
      وجَوَّز لهم إِبِلَهم إِذا قادها بعيراً بعيراً حتى تَجُوزَ .
      وجَوائِزُ الأَمثال والأَشْعار : ما جازَ من بلد إِلى بلد ؛ قال ابن مقبل : ظَنِّي بِهم كَعَسى ، وهُمْ بِتَنُوفَةٍ ، يَتَنازَعُون جَوائِزَ الأَمْثا ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : يقول اليقين منهم كَعَسى ، وعَسى شَكٌّ ؛ وقال ثعلب : يتنازعون جوائز الأَمثال أَي يجليون الرأْي فيما بينهم ويَتَمَثَّلُون ما يريدون ولا يلتفتون إِلى غيرهم من إِرخاء إِبلهم وغفلتهم عنها .
      وأَجازَ له البيعَ : أَمْضاه .
      وروي عن شريح : إِذا باع المُجِيزان فالبيع للأَول ، وإِذا أَنْكح المُجِيزان فالنكاح للأَول ؛ المُجِيز : الولي ؛ قال : هذه امرأَة ليس لها مُجِيز .
      والمُجِيز : الوصي .
      والمُجِيز : القَيّم بأَمر اليتيم .
      وفي حديث نكاح البكر : فإِن صَمَتَتْ فهو إِذنها ، وإِن أَبَتْ فلا جَوازَ عليها أَي لا ولاية عليها مع الامتناع .
      والمُجِيز : العبد المأْذون له في التجارة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم إِلى شُرَيْحٍ غلاماً لزياد في بِرْذوْن باعه وكَفَلَ له الغلامُ ، فقال شريح : إِن كان مُجيزاً وكَفَلَ لك غَرِم ، إِذا كان مأُذوناً له في التجارة .
      ابن السكيت : أَجَزْت على « اسمه إِذا جعلته جائزاً .
      وجَوَّزَ له ما صنعه وأَجازَ له أَي سَوَّغ له ذلك ، وأَجازَ رأْيَه وجَوَّزه : أَنفذه .
      وفي حديث القيامة والحساب : إِني لا أُجِيزُ اليومَ على نَفْسي شاهداً إِلا مِنِّي أَي لا أُنْفِذ ولا أُمْضِي ، مِنْ أَجازَ أَمره يُجِيزه إِذا أَمضاه وجعله جائزاً .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي الله عنه : قبل أَن تُجِيزُوا عليَّ أَي تقتلوني وتُنْفِذُوا فيَّ أَمْرَكم .
      وتَجَوَّزَ في هذا الأمر ما لم يَتَجَوَّز في غيره : احتمله وأَغْمَض فيه .
      والمَجازَةُ : الطريق إِذا قَطَعْتَ من أَحد جانبيه إِلى الآخر .
      والمَجازَةُ : الطريق في السَّبَخَة .
      والجائِزَةُ : العطية ، وأَصله أَن أَميراً واقَفَ عدوًّا وبينهما نهر فقال : من جازَ هذا النهر فله كذا ، فكلَّما جاز منهم واحدٌ أَخذ جائِزَةً .
      أَبو بكر في قولهم أَجازَ السلطان فلاناً بجائِزَةٍ : أَصل الجائزَة أَن يعطي الرجلُ الرجلَ ماء ويُجِيزه ليذهب لوجهه ، فيقول الرجل إِذا وَرَدَ ماءً لقَيِّمِ الماء : أَجِزْني ماء أَي أَعطني ماء حتى أَذهب لوجهي وأَجُوز عنك ، ثم كثر هذا حتى سَمَّوا العطية جائِزَةً .
      الأَزهري : الجِيزَة من الماء مقدار ما يجوز به المسافر من مَنْهَلٍ إِلى مَنْهَلٍ ، يقال : اسْقِني جِيزة وجائزة وجَوْزة .
      وفي الحديث : الضِّيافَةُ ثلاثة أَيام وجائِزَتُه يوم وليلة وما زاد فهو صدقة ، أَي يُضافُ ثلاثَةَ أَيام فَيَتَكَلَّفُ له في اليوم الأَوّل مما اتَّسَعَ له من بِرٍّ وإِلْطاف ، ويقدّم له في اليوم الثاني والثالث ما حَضَره ولا يزيد على عادته ، ثم يعطيه ما يَجُوزُ به مسافَةَ يومٍ وليلة ، ويسمى الجِيزَةَ ، وهي قدر ما يَجُوز به المسافر من مَنْهَل إِلى منهل ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ومعروف ، إِن شاء فعل ، وإِن شاء ترك ، وإِنما كره له المُقام بعد ذلك لئلا تضيق به إِقامته فتكون الصدقة على وجه المَنِّ والأَذى .
      الجوهري : أَجازَه بِجائِزَةٍ سَنِيَّةٍ أَي بعطاء .
      ويقال : أَصل الجَوائِز أَنَّ قَطَنَ بن عبد عَوْف من بني هلال بن عامر بن صَعْصَعَةَ ولَّى فارس لعبد الله بن عامر ، فمر به الأَحنف في جيشه غازياً إِلى خُراسان ، فوقف لهم على قَنْطرة فقال : أَجيزُوهم ، فجعل يَنْسِبُ الرجل فيعطيه على قدر حَسَبه ؛ قال الشاعر : فِدًى لأَكْرَمِينَ بني هِلالٍ ، على عِلاَّتِهم ، أَهْلي ومالي هُمُ سَنُّوا الجَوائز في مَعَدٍّ ، فصارت سُنَّةً أُخْرى اللَّيالي وفي الحديث : أَجِيزُوا الوَفْد بنحو ما كنت أُجِيزُهم به أَي أَعْطوهم الجِيزَة .
      والجائِزَةُ : العطية من أَجازَه يُجِيزُه إِذا أَعطاه .
      ومنه حديث العباس ، رضي الله عنه : أَلا أَمْنَحُك ، أَلا أَجِيزُكف أَي أُعطيك ، والأَصل الأَوّل فاستعير لكل عطاء ؛ وأَما قول القطامي : ظَلَلْتُ أَسأَل أَهْلَ الماء جائِزَةً فهي الشَّرْبة من الماء .
      والجائزُ من البيت : الخشبة التي تَحْمِل خشب البيت ، والجمع أَجْوِزَةٌ وجُوزان وجَوائِز ؛ عن السيرافي ، والأُولى نادرة ، ونظيره وادٍ وأَوْدِيَة .
      وفي الحديث : أَن امرأَة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إِني رأَيت في المنام كأَن جائِزَ بيتي قد انكسر فقال : خير يَرُدّ الله غائِبَكِ ، فرجع زوجها ثم غاب ، فرأَت مثل ذلك فأَنت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلم تجده ووجَدَتْ أَبا بكر ، رضي الله عنه ، فأَخْبَرَتْه فقال : يموت زوجُكِ ، فذكرَتْ ذلك لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هل قَصَصْتِها على أَحد ؟، قالت : نعم ، قال : هو كما قيل لك .
      قال أَبو عبيد : هو في كلامهم الخشبة التي يوضع عليها أَطراف الخشب في سقف البيت .
      الجوهري : الجائِزَة التي يقال لها بالفارسية تِير ، وهو سهم البيت .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناء الكعبة : إِذا هم بِحَيَّة مثل قطعة الجائِز .
      والجائزَةُ : مَقام السَّاقي .
      وجاوَزْتُ الشيء إِلى غيره وتجاوَزْتُه بمعنى أَي أَجَزْتُه .
      وتَجاوَزَ الله عنه أَي عفا .
      وقولهم : اللهم تَجَوَّز عني وتَجاوَزْ عني بمعنى .
      وفي الحديث : كنت أُبايِع الناسَ وكان من خُلُقي الجَواز أَي التساهل والتسامح في البيع والاقْتِضاء .
      وجاوَزَ الله عن ذَنْبه وتَجاوَز وتَجَوَّز ؛ عن السيرافي : لم يؤاخذه به .
      وفي الحديث : إِن الله تَجاوز عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَها أَي عفا عنهم ، من جازَهُ يَجُوزُه إِذا تعدَّاه وعَبَرَ عليه ، وأَنفسها نصب على المفعول ويجوز الرفع على الفاعل .
      وجازَ الدّرْهَمُ : قُبِل على ما فيه من خَفِيّ الداخلة أَو قَلِيلِها ؛ قال الشاعر : إِذا وَرَقَ الفِتْيانُ صاروا كأَنَّهم دراهِمُ ، منها جائِزاتٌ وزُيَّفُ الليث : التَّجَوُّز في الدراهم أَن يَجُوزَها .
      وتَجَوَّز الدراهمَ : قَبِلَها على ما بها .
      وحكى اللحياني : لم أَر النفقة تَجُوزُ بمكانٍ كما تَجُوز بمكة ، ولم يفسرها ، وأَرى معناها : تَزْكو أَو تؤثر في المال أَو تَنْفُق ؛ قال ابن سيده : وأُرى هذه الأَخيرة هي الصحيحة .
      وتَجاوَزَ عن الشيء : أَغْضى .
      وتَجاوَزَ فيه : أَفْرط .
      وتَجاوَزْتُ عن ذنبه أَي لم آخذه .
      وتَجَوَّز في صلاته أَي خَفَّف ؛ ومنه الحديث : أَسْمَعُ بكاء الصبي فأَتَجوَّزُ في صلاتي أَي أُخففها وأُقللها .
      ومنه الحديث : تَجَوَّزُوا في الصلاة أَي خففوها وأَسرعوا بها ، وقيل : إِنه من الجَوْزِ القَطْعِ والسيرِ .
      وتَجَوَّز في كلامه أَي تكلم بالمَجاز .
      وقولهم : جَعَل فلانٌ ذلك الأَمرَ مَجازاً إِلى حاجته أَي طريقاً ومَسْلكاً ؛ وقول كُثَيِّر : عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَريَّة ، مَرِيس بِذِئْبان السَّبِيبِ تَلِيلُه ؟

      ‏ قال : الأَجْواز الأَوساط .
      وجَوْز كل شيء : وسطه ، والجمع أجَْواز ؛ سيبويه : لم يُكَسَّر على غير أَفْعال كراهة الضمة على الواو ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارى لا شَوارَ لها ، إِلا القُطُوع على الأَجْوازِ والوُرُكِ وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَنه قام من جَوْز الليل يصلي ؛ جَوْزُهُ : وسطه .
      وفي حديث حذيفة : ربط جَوْزَهُ إِلى سماء البيت أَو إِلى جائِزِه .
      وفي حديث أَبي المنهال : إِن في النار أَودِيَةً فيها حَيَّات أَمثال أَجْوازِ الإِبل أَي أَوساطها .
      وجَوْز الليل : مُعْظمه .
      وشاةَ جوْزاءُ ومُجَوّزة : سوداء الجسد وقد ضُرب وسطُها ببياض من أَعلاها إِلى أَسفلها ، وقيل : المُجَوّزة من الغنم التي في صدرها تَجْويز ، وهو ولن يخالف سائر لونها .
      والجَوْزاء : الشاة يَبْيَضّ وسطُها .
      والجَوْزاءُ : نَجْم يقال إِنه يعترض في جَوْز السماء .
      والجَوْزاءُ : من بُرُوج السماء .
      والجَوْزاء : اسم امرأَة سميت باسم هذا البُرْجِ ؛ قال الراعي : فقلتُ لأَصحابي : هُمُ الحَيُّ فالحَقُوا بِجَوْزاء في أَتْرابِها عِرْس مَعْبدِ والجَوازُ : الماء الذي يُسْقاه المال من الماشية والحَرْث ونحوه .
      وقد اسْتَجَزْتُ فلاناً فأَجازَني إِذا سقاك ماء لأَرْضِك أَو لِماشِيَتك ؛ قال القطامي : وقالوا : فُقَيمٌ قَيِّمُ الماءِ فاسْتَجِزْ عُبادَةَ ، إِنَّ المُسْتَجِيزَ على قُتْرِ قوله : على قُتْر أَي على ناحية وحرف ، إِما أَن يُسْقى وإما أَن لا يُسْقى .
      وجَوَّز إِبلَه : سقاها .
      والجَوْزَة : السَّقْية الواحدة ، وقيل : الجَوْزَة السَّقْية التي يَجُوز بها الرجلُ إِلى غيرك .
      وفي المثل : لكل جابِهٍ جَوْزَةٌ ثم يُؤَذَّنُ أَي لكل مُسْتَسْقٍ وَرَدَ علينا سَقْيَةٌ ثم يُمْنَعُ من الماء ، وفي المحكم : ثم تُضْرَبُ أُذُنه إِعلاماً أَنه ليس له عندهم أَكثرُ من ذلك .
      ويقال : أَذَّنْتُه تَأْذِيناً أَي رَدَدْته .
      ابن السكيت : الجَواز السَّقْي .
      يقال : أَجِيزُونا ، والمُسْتَجِيز : المُسْتَسْقي ؛ قال الراجز : يا صاحِبَ الماءِ ، فَدَتْكَ نَفْسي ، عَجِّل جَوازي ، وأَقِلَّ حَبْسي الجوهري : الجِيزَةُ السَّقْية ؛ قال الراجز : يا ابْنَ رُقَيْعٍ ، ورَدَتْ لِخِمْسِ ، أَحْسِنْ جَوَازِي ، وأَقِلَّ حَبْسي يريد أَحْسِنْ سقي إِبلي .
      والجَواز : العطش .
      والجائِزُ : الذي يمر على قوم وهو عطشان ، سُقِي أَو لم يُسْق فهو جائِزٌ ؛ وأضنشد : من يَغْمِس الجائِزَ غَمْسَ الوَذَمَه ، خَيْرُ مَعَدٍّ حَسَباً ومَكْرُمَه والإِجازَة في الشِّعْر : أَن تُتِم مِصْراع غيرك ، وقيل : الإِجازَة في الشِّعْر أَن يكون الحرفُ الذي يلي حرفَ الرَّوِي مضموماً ثم يكسر أَو يفتح ويكون حرف الروي مُقَيّداً .
      والإِجازَة في قول الخليل : أَن تكون القافية طاءً والأُخرى دالاً ونحو ذلك ، وهو الإِكْفاء في قول أَبي زيد ، ورواه الفارسي الإِجارَة ، بالراء غيرَ معجمة .
      والجَوْزة : ضرب من العنب ليس بكبير ، ولكنه يَصْفَرُّ جدًّا إِذا أَيْنَع .
      والجَوْز : الذي يؤكل ، فارسي معرب ، واحدته جَوْزة والجمع جَوْزات .
      وأَرض مجَازَة : فيها أَشجار الجَوزْ .
      قال أَبو حنيفة : شجر الجَوْز كثير بأَرض العرب من بلاد اليمن يُحمَل ويُرَبَّى ، وبالسَّرَوَات شجر جَوْز لا يُرَبَّى ، وأَصل الجَوْز فارسي وقد جرى في كلام العرب وأَشعارها ، وخشبُه موصوف عندهم بالصلابة والقوة ؛ قال الجعدي : كأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفِه إِلى طَرَفِ القُنْبِ فالمَنْقَبِ لُطِمْن بتُرْس شديد الصِّفَا قِ من خَشَب الجَوْز لم يُثْقَبِ وقال الجعدي أَيضاً وذكر سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ، فزعم أَنها كانت من خشب الجَوْز ، وإِنما ، قال ذلك لصلابة خشب الجَوْزِ وجَوْدته : يَرْفَعُ بالقَارِ والحَدِيدِ من الجَوْزِ طوالاً جُذُوعُها عُمُما وذو المَجاز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وراحَ بها من ذي المَجاز عَشِيَّةً ، يُبادر أُولى السَّابِقاتِ إِلى الحَبْل الجوهري : ذو المَجاز موضع بِمِنًى كانت به سوق في الجاهلية ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : واذكروا حِلْفَ ذي المَجازِ ، وما قُدِّمَ فيه العُهُودُ والكُفَلاءُ وقد ورد في الحديث ذِكْر ذي المَجاز ، وقيل فيه : إِنه موضع عند عَرَفات ، كان يُقام فيه سُوقٌ في الجاهلية ، والميم فيه زائدة ، وقيل : سمي به لأَن إِجازَةَ الحاج كانت فيه .
      وذو المَجازَة : منزل من منازل طريق مكة بين ماوِيَّةَ ويَنْسُوعَةَ على طريق البَصْرَة .
      والتَّجَاوِيز : بُرودٌ مَوْشِيَّة من برود اليمن ، واحدها تِجْواز ؛ قال الكميت : حتى كأَنَّ عِراصَ الدارِ أَرْدِيَةٌ من التَّجاوِيز ، أَو كُرَّاسُ أَسْفار والمَجازَة : مَوْسم من المواسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجائر في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
جائر [مفرد]: اسم فاعل من جارَ على/ جارَ عن/ جارَ في.
الرائد
* جئر. 1-رجل ضخم سمين. 2-مطر غزير.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: