وصف و معنى و تعريف كلمة الجدوى:


الجدوى: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و دال (د) و واو (و) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح الجدوى في معاجم اللغة العربية:



الجدوى

جذر [جدى]

  1. جَدًا: (اسم)
    • جَدًا : جمع جَدْيَةُ
  2. جَدا: (اسم)
    • الجَدا : العطاء
    • الجَدا : المطر العامّ وفي الحديث : حديث شريف اللهم أَسْقِنا غيثًا غَدَقًا ، وجَدًا طَبَقًا /
    • خير فلانٍ جَدًا : عامٌّ واسع
  3. جَدا: (فعل)
    • جَدا جدْوًا ، وجَدًا
    • جَدا فلانًا وعليه : أَعطاه
    • جَدا : سأَله الجَدْوَى
  4. جَدوَى: (اسم)

    • الجَدْوَى : المطر العام
    • الجَدْوَى : العطية
    • الجَدْوَى : الفائدة والمنفعة
    • بغير جدوى / بلا جدوى / على غير جدوى / دون جدوى : بلا فائدة ولا منفعة
    • دِراسة الجَدْوَى : ( الاقتصاد ) نمط من الدراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيّات تدبير هذه الموارد
,
  1. الجَدَا
    • ـ الجَدَا والجَدْوَى : المَطَرُ العامُّ ، أو الذي لا يُعْرَفُ أقْصاهُ ، والعَطِيَّةُ ، وهذانِ جَدْوانِ وجَدْيانِ نادِرٌ . وجَدا عليه يَجْدُو وأجْدَى .
      ـ جادِي : طالِبُ الجَدْوى ، كالمُجْتَدِي .
      ـ جَداهُ جَدْواً واجْتَداهُ : سألَهُ حاجَةً .
      ـ جَدا الدَّهْرِ : آخِرُهُ .
      ـ خَيْرٌ جَداً : واسِعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَدْوَى
    • الجَدْوَى : المطر العام .
      و الجَدْوَى العطية .
      وفي المثل : :- شغلَتْ شِعابي جَدْوَاي :-: شغلتني النفقة على عيالي عن الإِفضال على غيري .
      و الجَدْوَى الفائدة والمنفعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الجَدِيدَة
    • الجَدِيدَة : مؤنث الجديد .
      وجديدتا السَّرْج والرَّحْل : اللِّبدة تُلزَق بباطن السَّرْج أَو الرَّحْل .



    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الجدولة الزمنية للعمل
    • ( عمليات تشغيل الخدمة ) تخطيط و إدارة تنفيذ مهام البرمجة المطلوبة كجزء من خدمة تكنولوجيا المعلومات . و الجدولة الزمنية للعمل تقوم بها إدارة عمليات تشغيل تكنولوجيا المعلومات و تكون عادةً مميكنة باستخدام أدوات برمجيات تقوم بتشغيل مهام تجميعية أو مهام فورية في أوقات معينة من اليوم أو الأسبوع أو الشهر أو السنة .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  3. الجَدِيَّة
    • الجَدِيَّة : الدم السائل .
      وفي حديث سعد قال : حديث شريف رمَيتُ يوم بدر سُهيلَ بن عَمرو ، فقطعت نَسَاه فانبعثت جَدِيّةُ الدم // .
      و الجَدِيَّة لون الوجه .
      و الجَدِيَّة القطعة من المسك .
      و الجَدِيَّة الناحية .
      و الجَدِيَّة الجَدْية . والجمع : جَدايا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجَدْية
    • الجَدْية : القطعة من الكساءِ المحشوّة تحت دفَّتَي السرج ونحوه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إعادة الجدولة
    • التفاوض بشأن قروض جديدة لتحلّ محلّ ديون قائمة أو لمدّ أجل قروض قائمة لتمكين المقترض من سداد ديونه ، وتعني بالانجليزية : rescheduling

    المعجم: مالية

  6. الجَديدُ
    • الجَديدُ : وجه الأَرض . والجمع : أَجِدّة ، وجُدُد ، وجُدَد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العهد الجَديد
    • العهد الجَديد : الأَسفار المقدَّسة التي كتبت بعد المسيح عليه السَّلام .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الجَديدانِ
    • [ ج د د ].: اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ .

    المعجم: الغني

  9. الجدول الزمني للتغيير
    • ( انتقال الخدمة ) هو وثيقة تسرد جميع التغييرات المعتمدة و تواريخ التنفيذ حسب الخطة . و الجدول الزمني للتغيير يسمى أحياناً الجدول الزمني المستقبلي للتغيير ، حتى إذا كان يحتوي على معلومات عن تغييرات تم تنفيذها بالفعل .---( المجال : حاسوب )

    المعجم: عربي عامة

  10. الجديدان
    • اللَّيْلُ والنَّهارُ ، لأنّهما لا يبليان .

    المعجم: عربي عامة

  11. الجديدان


    • الجديدان : الليل والنهار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الجَدْوَلُ
    • الجَدْوَلُ : ( انظر : جدول ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الجَدْوَلُ
    • الجَدْوَلُ : مجرّى صغير يُشَقّ في الأَرض للسُّقيا .
      و الجَدْوَلُ صفحة يُخَطّ فيها خطوط متوازية قد تتقاطع فتكوِّنُ مربَّعاتٍ يُكتب فيما بينها . والجمع : جداول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الجدْي
    • مدار في النِّصف الجنوبيّ من الكرة الأرضيّة موازٍ لخطّ الاستواء عند خط عرض 23 . 5 درجة جنوبًا .



    المعجم: عربي عامة

  15. آذان الجَدْي
    • آذان الجَدْي : نبات من الفصيلة الحمَلية أوراقه متلاصقة ، تخرج من وسطها شماريخ طويلة تحمل أزهارًا صغيرة ، وثمره جاف عُلْيٌّ به بذور دقيقة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الجَدْي
    • الجَدْي : الذكر من أَولاد المَعْز . والجمع : أَجْدٍ ، وجِداءٌ ، وجِدْيانٌ .
      و الجَدْي أحد بروج السماء ، بين القوس والدّلو ، وزمنه من 22 من ديسمبر إلى 19 من يناير .
      ( انظر : برج ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الجُدَيّ
    • الجُدَيّ : نجم قريب من القطب تعرف به القِبلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الجُدِّيُّ
    • الجُدِّيُّ من الرجال : الجُدُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. آذان الجدي
    • هو لسان الحمل الكبيربدمشق وما والاها من أرض الشام وعامة الأندلس تسمي النوع الصغير منه آذان الشاةأيضاً ورد ذكر ثلاثة أنواع من جنس " لسان الحمل هي : [ الأول }-" قُورُونُـفُــس : رجل الغراب رجل الزاغ , أُذَيْنَـة - رجل الدجاجة [ الجزائر ] - رجل العُـقْـعُـق - رجل الغراب - قورونوفوس [ يونانية ] - قرن الإيّـل - دغــيــس [ الجزائر ] [ الثاني }-" أرْنُوغْـلُـسُّـن : هو لسان الحمل ، و هو بردٌ و سلام ، و باللطيني " بلنتاين " [ Plantaina ] ، و بالأندلس المصاصة ، و هو ذنب الفأر و هو نوعان : كبير و صغير و الصغير منه تسميه عامة أهل الأندلس أذن الشاة " و الملاحض أن اسم لسان الحمل عند العطارين بالمغرب اليوم هو " المصاصة " ، و هو نفس الإسم بالأندلس في عصر ابن البيطار أسماء هذا النوع في معجم أحمد عيسى هي : لسان الحمَـل - ذنب الثعلب - ذنب الفار - آذان الجدي - ذنب اليربوع - لسان الكلب - برد و سلام - بزوزة ، بزوشه ، خركوش [ فارسية ] - مصاصة [ المغرب و سوريا ] - ورق صابون [ سوريا ] [ الثالث }-" فْـسُـلِّـيــون : تأويل هذا الإسم في اليوناني : البرغوثي ، و هو البزرقطونا ، و هو الأسفيوس أيضا و له من الأسماء بمعجم أحمد عيسى مايلي : بزرقطوناء [ يمد و يقصر ] - الرغوثي ? الـرُّبَّـاد - البُـخْـدُق - حَـب الـذّرَقــة - حب البراغيث - فسيليون [ معربة و معناها البرغوثي ] - حشيشة البراغيث - قطنية ? طَـيُّـون ? دوفـس - القُميلة - أسفيوس - كيكراشة [ فارسية ] .

    المعجم: الأعشاب

  20. آذان الجدي
    • هو لسان الحمل الكبير بدمشق وما والاها من أرض الشام وعامة الأندلس تسمي النوع الصغير منه آذان الشاة أيضاً .

    المعجم: الأعشاب

  21. صريمة الجدي
    • سلطان الغابة - سلطان الجبل - أم الشعراء - الصريمة : هي القطعة من النخل .

    المعجم: الأعشاب

  22. صريمة الجدي
    • تسميه شجارو الأندلس بسلطان الجبل

    المعجم: الأعشاب

  23. جدد
    • " الجَدُّ ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف ، والجمع أَجدادٌ وجُدود .
      والجَدَّة : أُم الأُم وأُم الأَب ، وجمعها جَدّات .
      والجَدُّ : والبَخْتُ والحَِظْوَةُ .
      والجَدُّ : الحظ والرزق ؛ يقال : فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ ؛ وفي حديث القيامة :، قال ، صلى الله عليه وسلم : قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء ، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا ؛ وفي الدعاء : لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة ، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ ؛ عن سيبويه .
      وقال الجوهري : أَي لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله « لا ينفع ذا الغنى منك غناه » هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ أنها في نسخة المؤلف )؛ وقال أَبو عبيد : في هذا الدعاءُ الجدّ ، بفتح الجيم لا غير ، وهو الغنى والحظ ؛ قال : ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله : لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه ، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك ؛

      قال : وهكذا قوله : يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم ؛ وكقوله تعالى : وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى ؛ قال عبد الله محمد بن المكرم : تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة ، وكان في قوله أَي لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك ، أَو كان يقول كما ، قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ؛ وأَما قوله : ذا الغنى عنك فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن له غنى عن الله تبارك وتعالى قط ، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك ، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته ، وحمله في بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره ، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِلى اخراجهما ، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له ، بل من موت عضو من أَعضائه ، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق ، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين ، فتبارك الله رب العالمين ؛ قال أَبو عبيد : وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ ، والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل ؛ قال : وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه ، قال في كتابه العزيز : يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه ، فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم ؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ : معناه البخت والحظ في الدنيا .
      ورجل جُدّ ، بضم الجيم ، أَي مجدود عظيم الجَدّ ؛ قال سيبويه : والجمع جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ .
      وقد جَدَّ وهو أَجَدُّ منك أَي أَحظ ؛ قال ابن سيده : فإِن كان هذا من مجدود فهو غريب لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول ، وإِن كان من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً ، وأَما إِن كان من جديد في معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب ، أَعني أَن التعجب إِنما هو من الفاعل في الغالب كما قلنا .
      أَبو زيد : رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق ، ورجل مَجدودٌ مثله .
      ابن بُزُرْج : يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وغنى .
      وتقول : جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدود محظوظ .
      وجَدَّ : حَظَّ .
      وجَدِّي : حَظِّي ؛ عن ابن السكيت .
      وجَدِدْتُ بالأَمر جَدًّا : حظيتُ به ، خيراً كان أَو شرّاً .
      والجَدُّ : العَظَمَةُ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِنه تعالى جَدُّ ربنا ؛ قيل : جَدُّه عظمته ، وقيل : غناه ، وقال مجاهد : جَدُّ ربنا جلالُ ربنا ، وقال بعضهم : عظمة ربنا ؛ وهما قريبان من السواء .
      قال ابن عباس : لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما ، قالت : تعالى جَدُّ ربنا ؛ معناه : أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا ، ما ، قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها ؛ وفي حديث الدعاء : تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك .
      والجَدُّ : الحظ والسعادة والغنى : وفي حديث أَنس : أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ ، وخص بعضهم بالجَدّ عظمة الله عزّ وجلّ ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل .
      والعرب تقول : سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّه وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً .
      وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ جَدًّا ، بالفتح : عظم .
      وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه : ما قرب منه من الأَرض ، وقيل : جِدَّتُه وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي .
      الأَصمعي : كنا عند جُدَّةِ النهر ، بالهاء ، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ فأُعربت ؛ وقال أَبو عمرو : كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ : كنا عند جُدِّ النهر ، فقلت : جُدَّةُ النهر ، فما زلت أَعرفهما فيه .
      والجُدُّ والجُدَّةُ : ساحل البحر بمكة .
      وجُدَّةُ : اسم موضع قريب من مكة مشتق منه .
      وفي حديث ابن سيرين : كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه ؛ الجُدُّ ، بالضم : شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة جُدَّةَ .
      وجُدَّةُ كل شيء : طريقته .
      وجُدَّتُه : علامته ؛ عن ثعلب .
      والجُدَّةُ : الطريقة في السماء والجبل ، وقيل : الجُدَّة الطريقة ، والجمع جُدَدٌ ؛

      وقوله عز وجل : جُدَدٌ بيض وحمر ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل ؛ ومنه قولهم : ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً .
      قال الفراء : الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق ، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق ، واحدها جُدَّةٌ ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس : كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه كنائِنُ يَجْرِي ، فَوقَهُنَّ ، دَلِيص ؟

      ‏ قال : والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار .
      وفي الصحاح : الجدة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه .
      قال الزجاج : كل طريقة جُدَّةٌ وجادَّة .
      قال الأَزهري : وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة مَلْحُوبَة ، وجمعها الجَوادُّ .
      الليث : الجادُّ يخفف ويثقل ، أَمَّا التخفيف فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه ، والمشدَّد مخرجه من الطريق الجديد الواضح ؛ قال أَبو منصور : قد غلط الليث في الوجهين معاً .
      أَما التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من الجواد بمعنى السخي ، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ ، فهو غير صحيح ، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّةٍ وجُدودٍ ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض ، وكذلك ، قال الأَصمعي ؛ وقال في قول الراعي : فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ ، وقد بَدا لهنَّ المَنارُ ، والجوادُ اللَّوائح ؟

      ‏ قال : أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق التي بها جُدَدٌ .
      والجُدَّة أَيضاً : شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم فقالوا جِدٌّ ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة .
      وجُدُّ كل شيء : جانبه .
      والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ : كله وجه الأَرض ؛ وفي الحديث : ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها ؛ وقيل : الجَدَدُ الأَرض الغليظة ، وقيل : الأَرض الصُّلْبة ، وقيل : المستوية .
      وفي المثل : من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه بالجَدَدِ .
      وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً .
      وجديدُ الأَرض : وجهها ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ ، إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ ، أَو ظَهْرَ اليَدِ الأَصمعي : الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة .
      وقال ابن شميل : الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ ؛ قال : والصحراء جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة ، ويكون واسعاً وقليل السعة ، وهي أَجْدادُ الأَرض ؛ وفي حديث ابن عمر : كان لا يبالي أَن يصلي في المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض ؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي معيط : فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض .
      ويقال : ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه .
      والجَدْجَدُ : الأرض الملساء .
      والجدجد : الأَرض الغليظة .
      والجَدْجَدُ : الأَرض الصُّلبة ، بالفتح ، وفي الصحاح : الأَرض الصلبة المستوية ؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي : يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها ، صُمِّ السَّنابك ، لا تَقِي بالجَدْجَدِ وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك ، بالضم ؛ قال ابن بري : وصواب إِنشاده صمِّ ، بالكسر .
      والوظائف : مستدق الذراع والساق .
      وأَسرها : شدة خلقها .
      وقوله : لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه .
      وقال أَبو عمرو : الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس ؛

      وأَنشد : كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَدِ والجَدَدُ من الرمل : ما استرق منه وانحدر .
      وأَجَدَّ القومُ : علوا جَديدَ الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ ، وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ النعب : السريعة المَرِّ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والجادَّة : معظم الطريق ، والجمع جَوادُّ ، وفي حديث عبدالله بن سلام : وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني ، الجَوادُّ : الطُّرُقُ ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق ، وقيل : معظمه ، وقيل : وسطه ، وقيل : هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه .
      ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل ولا اختلاف : جَدَدٌ .
      قال الأَزهري : والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كان مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة .
      وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما عُدَاوءَ .
      وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ .
      وجادَّة الطريق : مسلكه وما وضح منه ؛ وقال أَبو حنيفة : الجادَّة الطريق إِلى الماء ، والجَدُّ ، بلا هاء : البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ ، مذكر ؛ وقيل : هي البئر المغزرة ؛ وقيل : الجَدُّ القليلة الماء .
      والجُدُّ ، بالضم : البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ ؛ قال الأَعشى يفضل عامراً على علقمة : ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ ، الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى ، يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وجُدَّةُ : بلد على الساحل .
      والجُدُّ : الماء القليل ؛ وقيل : هو الماء يكون في طرف الفلاة ؛ وقال ثعلب : هو الماء القديم ؛ وبه فسر قول أَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِينِ والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ .
      قال أَبو عبيد : وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ ؛ قيل : الجُدجُد ، بالضم : البئر الكثيرة الماء .
      قال أَبو عبيد : الجُدْجُد لا يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ .
      اليزيدي : الجُدْجُدُ الكثيرة الماء ؛ قال أَبو منصور : وهذا مثل الكُمْكُمَة للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف .
      ومفازة جدّاءُ : يابسة ،، قال : وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قرابة لِعَطْفٍ ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها السُّماةُ : الصيادون .
      وربيبها : وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص ، وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها ، والتفسيران للفارسي .
      وسَنَةٌ جَدَّاءُ : مَحْلَةٌ ، وعامٌ أَجَدُّ .
      وشاةٌ جَدَّاءُ : قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ ، وكذلك الناقة والأَتان ؛ وقيل : الجدَّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ ، والجَدودَةُ : القليلةُ اللبنِ من غير عيب ، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ .
      ابن السكيت : الجَدودُ النعجة التي قلَّ لبنُها من غير بأْس ، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ .
      أَبو زيد : يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً ؛ قال الشماخ : من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ وفلاةٌ جَدَّاءُ : لا ماءَ بها .
      الأَصمعي : جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَصابها شيء يقطع أَخلافَها .
      وناقةٌ جَدودٌ ، وهي التي انقطع لبنُها .
      قال : والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ ، وأَصل الجَدِّ القطعُ .
      شَمِر : الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها ، وقال خالد : هي المقطوعة الضَّرْعِ ، وقيل : هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها ؛ وفي حديث الأَضاحي : لا يضحى بِجَدَّاءَ ؛ الجَدَّاءُ : لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها .
      وتَجَدّد الضَّرْع : ذهب لبنه .
      أَبو الهيثم : ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس ، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً .
      وناقة جَدَّاءُ : يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم :

      .
      .
      . (* قوله « مظؤه » هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغة التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في هذا الموضع اشتد به العطش ).
      هو من ذلك أَي جَدَّد ، وأَصل ذلك كله القطع ؛ فأَما ما جاءَ منه في غير ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم : جَدَّد الوضوءَ والعهدَ .
      وكساءٌ مُجَدَّدٌ : فيه خطوط مختلفة .
      ويقال : كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً .
      قال : والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ ، بغير هاءٍ ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي مقطوعة .
      وثوب جديد : جُدَّ حديثاً أَي قطع .
      ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً جديداً : أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ .
      ويقال : بَلي بيتُ فلانٍ ثم أَجَدَّ بيتاً ، زاد في الصحاح : من شعر ؛ وقال لبيد : تَحَمَّلَ أَهْلُها ، وأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلالِ والجِدَّةُ : مصدر الجَدِيدِ .
      وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه .
      وثيابٌ جُدُدٌ : مثل سَريرٍ وسُرُرٍ .
      وتجدَّد الشيءُ : صار جديداً .
      وأَجَدَّه وجَدَّده واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً .
      وفي حديث أَبي سفيان : جُدَّ ثَدْيا أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ ، وهو دُعاءٌ عليه .
      الأَصمعي : يقال جُدَّ ثديُ أُمِّهِ ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة ؛ وقال الهذلي : رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ إِلينا ، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة ، كأَنه ، قال رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم ، ثم ، قال جُدَّ ثديُ أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ أُمِّهِم ، وهم منقطعون إِلينا بها ، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ ومَلَق .
      والأَصمعي : يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت جادَّة في السير .
      قال الأَزهري : لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة ؛ فمن ، قال مِجَدَّة ، فهي من جَدَّ يَجِدُّ ، ومن ، قال مُجِدَّة ، فهي من أَجَدَّت .
      والأَجَدَّانِ والجديدانِ : الليلُ والنهارُ ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً ؛ ويقال : لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَي الليلُ والنهارُ ؛ فأَما قول الهذلي : وقالت : لن تَرى أَبداً تَلِيداً بعينك ، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ فإِن ابن جني ، قال : إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له ، ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه .
      والجَديدُ : ما لا عهد لك به ، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد ، هُذَلِيَّةٌ ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : فقلتُ لِقَلْبي : يا لَكَ الخَيْرُ إِنما يُدَلِّيكَ ، للْمَوْتِ الجَديدِ ، حَبابُها وقال الأَخفش والمغافص الباهلي : جديدُ الموت أَوَّلُه .
      وجَدَّ النخلَ يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً ؛ عن اللحياني : صَرَمَهُ .
      وأَجَدَّ النخلُ : حان له أَن يُجَدَّ .
      والجَدادُ والجِدادُ : أَوانُ الصِّرامِ .
      والجَدُّ : مصدرُ جَدَّ التمرَ يَجُدُّه ؛ وفي الحديث : نهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن جَدادِ الليلِ ؛ الجَدادُ : صِرامُ النخل ، وهو قطع ثمرها ؛ قال أَبو عبيد : نهى أَن تُجَدَّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل : وآتوا حقه يوم حصاده ؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فإِنما هو فارّ من الصدقة ؛ وقال الكسائي : هو الجَداد والجِداد والحَصادُ والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام ، فكأَنَّ الفَعال والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ ، مُشبَّهانِ في معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ ، والمصدر من ذلك كله على الفعل ، مثل الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ .
      وفي حديث أَبي بكر أَنه ، قال لابنته عائشة ، رضي الله تعالى عنهما : إِني كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث ؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً ، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها بلسانه ، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها ، فأَعْلَمَها أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها .
      الأَصمعي : يقال لفلان أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت ، وهو كلام عربي .
      وفي الحديث : أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين ؛ الجادُّ : بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ منه ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ .
      وفي الحديث : من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين وسقاً ؛ قال ابن الأَثير : كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها عندهم .
      وقال اللحياني : جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل .
      وما عليه جِدَّةٌ أَي خِرْقَةٌ .
      والجِدَّةُ : قِلادةٌ في عنق الكلب ، حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد : لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ ، تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَسِ وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ : اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن .
      الجوهري : جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد المُلْزَق ، وهما جديدتان ؛ قال : هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ السَّرْجِ .
      وفي الحديث : لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً .
      والجِدُّ : نقيضُ الهزلِ .
      جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ ، بالكسر والضم ، جِدّاً وأَجَدَّ : حقق .
      وعذابٌ جِدٌّ : محقق مبالغ فيه .
      وفي القنوت : ونَخْشى عذابَكَ الجِدَّ .
      وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ : حقق .
      والمُجادَّة : المُحاقَّةُ .
      وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ .
      وفلانٌ محسِنٌ جِدّاً ، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر .
      والجِدُّ : الاجتهادُ في الأُمور .
      وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا جَدَّ في السَّير جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه .
      وجَدَّ به الأَمرُ وأَجَدَّ إِذا اجتهد .
      وفي حديث أُحُدٍ : لئن أَشهَدَني الله مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما أَجتهِدُ .
      الأَصمعي : يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه ، وجَدَّ لغةٌ ؛ ومنه يقال : فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد .
      وقال : أَجَدَّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها ، نصبٌ على التمييز كقولك : قررْتُ به عيناً أَي قرَّت عيني به ؛ وقولهم : في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ جِدّاً .
      وجَدَّ به الأَمرُ : اشتد ؛ قال أَبو سهم : أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه ، إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ الأَصمعي : أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه ؛

      وأَنشد : أَجَدَّ بها أَمراً ، وأَيقَنَ أَنه ، لها أَو لأُخْرى ، كالطَّحينِ تُرابُه ؟

      ‏ قال أَبو نصر : حكي لي عنه أَنه ، قال أَجَدَّ بها أَمراً ، معناه أَجَدَّ أَمرَه ؛ قال : والأَوّل سماعي ، منه .
      ويقال : جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ .
      وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه .
      أَبو عمرو : أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك ، ونصبهما على المصدر ؛
      ، قال الجوهري : معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً .
      الأَصمعي : أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك ، ونصبُهما بطرح الباءِ ؛ الليث : من ، قال أَجِدَّكَ ، بكسر الجيم ، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته ، وإِذا فتح الجيم ، استحلفه بجَدِّه وهو بخته .
      قال ثعلب : ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك ، فهو بالكسر ، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك ، فهو مفتوح ؛ وفي حديث قس : أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُما أَي أَبِجِدِّ منكما ، وهو نصب على المصدر .
      وأَجِدَّك لا تفعل كذا ، وأَجَدَّك ، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته ، وإِذا فتحها استحلفه بِجَدِّه وببخته ؛ قال سيبويه : أَجِدَّكَ مصدر كأَنه ، قال أَجِدّاً منك ، ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً ؛ قال : وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا ، نصبُه على المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو ؛ قال : وقالوا هذا العالمُ جِدُّ العالِمِ ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخلال .
      وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ ؛ يضرب هذا مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ ؛ وقال اللحياني : صرّحت بِجِدَّانَ وجِدَّى أَي بِجِدٍّ .
      الأَزهري : ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف ، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة ، وأَخرج اللبن رغوته ، كل هذا في الشيء إِذا وضَح بعد التباسه .
      ويقال : جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ ، يعني برز الأَمر إِلى الصحراء بعدما كان مكتوماً .
      والجُدَّادُ : صغار الشجر ، حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للطرِمَّاح : تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه ، من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤامْ والجُدَّادُ : صِغارُ العضاهِ ؛ وقال أَبو حنيفة : صغار الطلح ، الواحدة من كل ذلك جُدَّادةٌ .
      وجُدَّادُ الطلح : صغارُه .
      وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر ، فهو جُدَّادٌ ؛

      وأَنشد بيت الطرماح .
      والجَدَّادُ : صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها ، ذكره ابن سيده ، وذكره الأَزهري عن الليث ؛ وقال الأَزهري : هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته ، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة ؟ وصوابه بالحاءِ .
      والجُدَّادُ : الخُلقانُ من الثياب ، وهو معرّب كُداد بالفارسية .
      والجُدَّادُ : الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية ؛ قال الأَعشى يصف حماراً : أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسرا جِ ، والليلُ غامرُ جُدَّادِها الأَزهري : كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد .
      الأَصمعي : الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله « الأصمعي الجدَّاد في قول المسيَّب إلخ » كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفاً ) بن عَلس : فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها ، قَبْلَ المَساءِ ، يَهُمُّ بالإِسراعِ السريعة : المرأَة التي تسرع .
      وجَدودٌ : موضع بعينه ، وقيل : هو موضع فيه ماء يسمى الكُلابَ ، وكانت فيه وقعة مرتين ، يقال للكُلابِ الأَوّلِ : يَوْمُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل ؛ قال الشاعر : أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً ، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وجُدٌّ : موضع ، حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت ؟

      ‏ قال : ويروى من ماء حُدٍّ ، هو مذكور في موضعه .
      وجَدَّاءُ : موضع ؛ قال أَبو جندب الهذلي : بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى ، وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَا والجُدْجُدُ : الذي يَصِرُّ بالليل ، وقال العَدَبَّس : هو الصَّدَى .
      والجُنْدُبُ : الجُدْجُدُ ، والصَّرصَرُ : صَيَّاحُ الليل ؛ قال ابن سيده : والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة ، ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً ، وقيل : هو صرَّارُ الليلِ وهو قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد ، والجمع الجَداجِدُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه ؛

      وأَنشد : تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِمٍ غُدافٍ ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ ، قال : لا بأْس به ؛ قال : هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل ، قيل هو الصَّرْصَرُ .
      والجُدجُدُ : بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة .
      وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ العين تُدْعى : الظَّبْظاب .
      والجُدْجُدُ : الحرُّ ؛ قال الطرمَّاح : حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ نَوْرَ الربيع ، ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ والأَجْدادُ : أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة ؛ قال عروة بن الورد : فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ ، ولا أَتَتْ على رَوْضَةِ الأَجْدادِ ، وَهْيَ جميعُ وفي قصة حنين : كإِمرار الحديد على الطست (* قوله « على الطست » وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط .
      قال في المواهب : وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد .
      قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ )، وهي مؤنثة بالجديد ، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف ، أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر ، نحو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب ، وكقوله عز وجل : إن رحمة الله قريب .
      وفي حديث الزبير : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ،، قال له : احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ ،
      ، قال : هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار ، وقيل : هو لغة في الجدار ، ويروى الجُدُر ، بالضم .
      جمع جدار ، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. جدب
    • " الجَدْبُ : الـمَحْل نَقِيضُ الخِصْبِ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاءِ : هَلَكَتِ الـمَواشِي وأَجْدَبَتِ البِلادُ ، أَي قَحِطَتْ وغَلَتِ الأَسْعارُ .
      فأَما قول الراجز ، أَنشده سيبويه : لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَرَى جَدَبَّا * في عامِنا ذا ، بَعدَما أَخْصَبَّا فإنه أَراد جَدْباً ، فحرَّكَ الدالَ بحركة الباءِ ، وحذَف الأَلف على حدِّ قولك : رأَيت زَيْدْ ، في الوقف .
      قال ابن جني : القول فيه أَنه ثَقَّلَ الباءَ ، كما ثَقَّل اللام في عَيْهَلِّ في قوله : بِبازِلٍ وَجْناءَ أَوْ عَيْهَلِّ فلم يمكنه ذلك حتى حَرَّك الدال لَـمّا كانت ساكنة لا يَقعُ بعدها الـمُشدَّد ثم أَطْلَقَ كإِطْلاقه عَيْهَلِّ ونحوها .
      ويروى أَيضاً جَدْبَبَّا ، وذلك أَنه أَراد تثقيل الباء ، والدالُ قبلها ساكنة ، فلم يمكنه ذلك ، وكره أَيضاً تحريك الدال لأَنّ في ذلك انْتِقاضَ الصِّيغة ، فأَقَرَّها على سكونها ، وزاد بعد الباءِ باءً أُخرى مُضَعَّفَةً لإِقامة الوزن .
      فإِن قلت : فهل تجد في قوله جَدْبَبَّا حُجَّةً للنحويين على أَبي عثمان في امْتناعه مـما أَجازوه بينهم من بنائهم مثل فَرَزْدَق من ضَرَبَ ، ونحوه ضَرَبَّبٌ ، واحْتِجاجِه في ذلك لأَنه لم يَجِدْ في الكلام ثلاث لامات مُتَرادفةٍ على الاتِّفاق ، وقد ، قالوا جَدْبَبَّا كما ترى ، فجمع الراجز بين ثلاث لامات متفقة ؛ فالجواب أَنه لا حجة على أَبي عثمان للنحويين في هذا مِن قِبَل أَن هذا شيءٌ عرَضَ في الوَقْف ، والوَصْلُ مُزِيلهُ .
      وما كانت هذه حالَه لم يُحْفَلْ به ، ولم يُتَّخذْ أَصلاً يُقاسُ عليه غيره .
      أَلا ترى إِلى إِجماعهم على أَنه ليس في الكلام اسم آخره واو قبلها حركة ثم لا يَفْسُد ذلك بقول بعضهم في الوقف : هذه أَفْعَوْ ، وهو الكَلَوْ ، من حيث كان هذا بدلاً جاءَ به الوَقْفُ ، وليس ثابتاً في الوصل الذي عليه الـمُعْتَمَد والعَملُ ، وإِنما هذه الباءُ المشدّدة في جَدْبَبَّا زائدة للوقف ، وغيرِ ضَرورة الشعر ، ومثلها قول جندل : جارِيةٌ ليست من الوَخْشَنِّ ، لا تَلبَس المِنْطَقَ بالمَتْنَنِّ ، إِلا ببَتٍّ واحـــــدٍ بَتَّـــــنِّ ، كَأَنَّ مَجْرَى دَمْعِها الـمُسْتَنِّ قُطْنُنَّةٌ من أَجْــــودِ القُطْنُنِّ فكما زاد هذه النوناتِ ضرورة كذلك زاد الباءَ في جَدبَبَّا ضرورة ، ولا اعتِداد في الموضعين جميعاً بهذا الحَرْف الـمُضاعَف .
      قال : وعلى هذا أَيضاً عندي ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الراجز : لكِنْ رَعَيْنَ القِنْعَ حيث ادْهَمَّما أَراد : ادْهَمَّ ، فزاد ميماً أُخرى .
      قال وقال لي أَبو علي في جَدْبَبَّا : إِنه بنى منه فَعْلَلَ مثل قَرْدَدَ ، ثم زاد الباءَ الأَخيرة كزيادة الميم في الأَضْخَمَّا .
      قال : وكما لا حجة على أَبي عثمان في قول الراجز جَدْبَبَّا كذلك لا حجة للنحويين على الأَخفش في قوله : إِنه يُبْنَى من ضرب مثل اطْمأَنَّ ، فتقول : اضْرَبَبَّ .
      وقولهم هم اضْرَبَّبَ ، بسكون اللام الأُولى بقول الراجز ، حيث ادْهَمَّما ، بسكون الميم الأُولى ، لأَنّ له أَن يقول إِن هذا إِنما جاءَ لضرورة القافية ، فزاد على ادْهَمَّ ، وقد تراه ساكن الميم الأُولى ، ميماً ثالثة لإِقامة الوزن ، وكما لا حجة لهم عليه في هذا كذلك لا حجة له عليهم أَيضاً في قول الآخر : إِنَّ شَكْلي ، وإِنَّ شَكْلَكِ شَتَّى ، * فالْزَمي الخُصَّ ، واخْفِضي تَبْيَضِضِّي بتسكين اللام الوسطى ، لأَن هذا أَيضاً إِنما زاد ضاداً ، وبنى الفِعل بَنْيةً اقْتضاها الوَزْنُ .
      على أَن قوله تَبْيَضِضِّي أَشْبهُ من قوله ادْهَمَّمَا .
      لأَن مع الفعل في تَبْيَضِضِّي الياء التي هي ضمير الفاعل ، والضمير الموجود في اللفظ ، لا يُبنى مع الفعل إِلا والفعل على أَصل بِنائه الذي أُريد به ، والزيادةُ لا تكاد تَعْتَرِضُ بينهما نحو ضرَبْتُ وقتلْتُ ، إِلا أَن تكون الزيادة مَصُوغة في نفس المثال غير مُنْفَكَّةٍ في التقدير منه ، نحو سَلْقَيْتُ وجَعْبَيْتُ واحْرَنْبَيْتُ وادْلَنْظَيْتُ .
      ومن الزيادة للضرورة قول الآخر : باتَ يُقاسِي لَيْلَهُنَّ زَمَّام ، والفَقْعَسِيُّ حاتِمُ بنُ تَمَّامْ ، مُسْتَرْعَفاتٍ لِصِلِلَّخْمٍ سامْ يريد لِصِلَّخْمٍ كَعِلَّكْدٍ وهِلَّقْسٍ وشِنَّخْفٍ .
      قال : وأَمـّا من رواه جِدَبَّا ، فلا نظر في روايته لأَنه الآن فِعَلٌّ كخِدَبٍّ وهِجَفٍّ .
      قال : وجَدُبَ المكان جُدُوبةً ، وجَدَبَ ، وأَجْدَبَ ، ومكانٌ جَدْبٌ وجَدِيبٌ : بَيِّن الجُدوبةِ ومَجْدوبٌ ، كَأَنه على جُدِبَ وإِن لم يُستعمل .
      قال سَلامةُ بن جَنْدل : كُنَّا نَحُلُّ ، إِذا هَبَّتْ شآمِيةً ، * بكلِّ وادٍ حَطيبِ البَطْنِ ، مَجْدُوبِ والأَجْدَبُ : اسم للـمُجْدِب .
      وفي الحديث : كانت فيها أَجادِبُ أَمْسَكَتِ الماءَ ؛ على أَن أَجادِبَ قد يكون جمعَ أَجْدُب الذي هو جمع جَدْبٍ .
      قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الأَجادِبُ صِلابُ الأَرضِ التي تُمْسِك الماءَ ، فلا تَشْرَبه سريعاً .
      وقيل : هي الأَراضي التي لا نَباتَ بها مأْخُوذ من الجَدْبِ ، وهو القَحْطُ ، كأَنه جمعُ أَجْدُبٍ ، وأَجْدُبٌ جمع جَدْبٍ ، مثل كَلْبٍ وأَكْلُبٍ وأَكالِبَ .
      قال الخطابي : أَما أَجادِبُ فهو غلط وتصحيف ، وكأَنه يريد أَنّ اللفظة أَجارِدُ ، بالراءِ والدال .
      قال : وكذلك ذكره أَهل اللغة والغريب .
      قال : وقد روي أَحادِبُ ، بالحاء المهملة .
      قال ابن الأَثير : والذي جاءَ في الرواية أَجادِبُ ، بالجيم .
      قال : وكذلك جاءَ في صحيحَي البخاري ومسلم .
      وأَرض جَدْبٌ وجَدْبةٌ : مُجْدِبةٌ ، والجمع جُدُوبٌ ، وقد ، قالوا : أَرَضُونَ جَدْبٌ ، كالواحد ، فهو على هذا وَصْفٌ بالمصدر .
      وحكى اللحياني : أَرضٌ جُدُوب ، كأَنهم جعلوا كل جزءٍ منها جَدْباً ثم جمعوه على هذا .
      وفَلاةٌ جَدْباءُ : مُجْدِبةٌ .
      قال : أَوْ في فَلاَ قَفْرٍ مِنَ الأَنِيسِ ، * مُجْدِبةٍ ، جَدْباءَ ، عَرْبَسِيسِ والجَدْبةُ : الأَرض التي ليس بها قَلِيلٌ ولا كثير ولا مَرْتَعٌ ولا كَلأٌ .
      وعامٌ جُدُوبٌ ، وأَرضٌ جُدُوبٌ ، وفلانٌ جَديبُ الجَنَاب ، وهو ما حَوْلَه .
      وأَجْدَبَ القَوْمُ : أَصابَهُمُ الجَدْبُ .
      وأَجْدَبَتِ السَّنةُ : صار فيها جَدْبٌ .
      وأَجْدَبَ أَرْضَ كَذا : وجَدَها جَدْبةً ، وكذلك الرَّجُلُ .
      وأَجْدَبَتِ الأَرضُ ، فهي مُجْدِبةٌ ، وجَدُبَتْ .
      وجادَبَتِ الإِبلُ العامَ مُجادَبةً إِذا كان العامُ مَحْلاً ، فصارَتْ لا تأْكُل إِلا الدَّرينَ الأَسْوَدَ ، دَرِينَ الثُّمامِ ، فيقال لها حينئذ : جادَبَتْ . ونزلنا بفلان فأَجْدَبْناه إِذا لم يَقْرِهمْ .
      والمِجْدابُ : الأَرضُ التي لا تَكادُ تُخْصِب ، كالمِخْصاب ، وهي التي لا تكاد تُجْدِبُ .
      والجَدْبُ : العَيْبُ .
      وجَدَبَ الشَّيءَ يَجْدِبهُ جَدْباً : عابَه وذَمَّه .
      وفي الحديث : جَدَب لنا عُمَرُ السَّمَر بعد عَتَمةٍ ، أَي عابَه وذَمَّه .
      وكلُّ عائِبٍ ، فهو جادِبٌ .
      قال ذو الرمة : فَيا لَكَ مِنْ خَدٍّ أَسِيلٍ ، ومَنْطِقٍ * رَخِيمٍ ، ومِنْ خَلْقٍ تَعَلَّلَ جادِبُه يقول : لا يَجِدُ فيه مَقالاً ، ولا يَجِدُ فيه عَيْباً يَعِيبه به ، فيَتَعَلَّلُ بالباطلِ وبالشيءِ يقولُه ، وليس بِعَيْبٍ .
      والجادِبُ : الكاذِبُ .
      قال صاحب العين : وليس له فِعْلٌ ، وهو تصحيف .
      والكاذبُ يقال له الخادب ، بالخاءِ .
      أَبو زيد : شَرَجَ وبَشَكَ وخَدَبَ إِذا كَذَبَ .
      وأَما الجادب ، بالجيم ، فالعائب .
      والجُنْدَبُ : الذَّكر من الجَراد .
      قال : والجُنْدُبُ والجُنْدَبُ أَصْغَرُ من الصَّدى ، يكون في البَرارِي .
      وإِيَّاه عَنى ذو الرمة بقوله : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجَاوبَ ، من بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ وحكى سيبويه في الثلاثي : جِنْدَب .
      (* قوله « في الثلاثي جندب » هو بهذا الضبط في نسخة عتيقة من المحكم .)، وفسره السيرافي بأَنه الجُنْدب .
      وقال العَدَبَّسُ : الصَّدَى هو الطائرُ الذي يَصِرُّ بالليل ويَقْفِزُ ويَطِيرُ ، والناس يرونه الجُنْدَبَ وإِنما هو الصَّدى ، فأَمـَّا الجُنْدب فهو أَصغر من الصدى .
      قال الأَزهري : والعرب تقول صَرَّ الجُنْدَبُ ، يُضرب مثلاً للأَمر يشتدّ حتى يُقْلِقَ صاحِبَه .
      والأَصل فيه : أَن الجُنْدبَ إِذا رَمِضَ في شدّة الحر لم يَقِرَّ على الأرض وطار ، فَتَسْمَع لرجليه صَرِيراً ، ومنه قول الشاعر : قَطَعْتُ ، إِذا سَمِعَ السَّامِعُون ، * مِن الجُنْدبِ الجَوْنِ فيها ، صَريرا وقيل الجُندب : الصغير من الجَراد .
      قال الشاعر : يُغالِينَ فيه الجَزْءَ لَولا هَواجِرٌ ، * جَنادِبُها صَرْعَى ، لَهُنّ فَصِيصُ .
      (* قوله « يغالين » في التكملة يعني الحمير .
      يقول ان هذه الحمير تبلغ الغاية في هذا الرطب أي بالضم والسكون فتستقصيه كما يبلغ الرامي غايته .
      والجزء الرطب .
      ويروى كصيص .) أَي صَوتٌ .
      اللحياني : الجُنْدَبُ دابَّة ، ولم يُحَلِّها ( أراد أنه لم يُعطها حليةً تميّزها ، والحلية هي ما يرى من لون الشخص وظاهرهِ وهيئتهِ .).
      والجُنْدَبُ والجُنْدُبُ ، بفتح الدال وضمها : ضَرْبٌ من الجَراد واسم رجل .
      قال سيبويه : نونها زائدة .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : فأَرْسَلْنا عليهِمُ الطُّوفانَ والجَرادَ والقُمَّلَ .
      القُمَّلُ : الجَنادِبُ ، وهي الصِّغار من الجَراد ، واحِدتُها قُمَّلةٌ .
      وقال : يجوز أَن يكون واحد القُمَّلِ قامِلاً مثل راجِعٍ ورُجَّعٍ .
      وفي الحديث : فَجَعَلَ الجَنادِبُ يَقَعْنَ فيه ؛ هو جَمعُ جُنْدَب ، وهو ضَرْبٌ مِن الجَراد .
      وقيل : هو الذي يَصِرُّ في الحَرِّ .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : كان يُصَلي الظُّهرَ ، والجَنادِبُ تَنْقُزُ من الرَّمْضاءِ أَي تَثِبُ .
      وأُمُّ جُنْدَبٍ : الداهِيةُ ، وقيل الغَدْرُ ، وقيل الظُّلم .
      وركِبَ فُلان أُمَّ جُنْدَبٍ إِذا رَكِبَ الظُّلْمَ .
      يقال : وقع القوم في أُمِّ جُنْدَبٍ إِذا ظُلِموا كأَنها اسمٌ من أَسماءِ الإِساءة والظُّلْمِ والداهِيةِ . غيره : يقال وقع فلان في أُمِّ جُنْدَبٍ إِذا وقَع في داهيةٍ ؛ ويقال : وَقَع القوم بأُم جندب إِذا ظَلَموا وقَتَلُوا غيرَ قاتِلٍ .
      وقال الشاعر : قَتَلْنا به القَوْمَ ، الذين اصْطَلَوْا به * جِهاراً ، ولم نَظْلِمْ به أُمَّ جُنْدَبِ أَي لم نَقْتُلْ غير القاتِلِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. جدل
    • " الجَدْل : شِدَّة الفَتْل .
      وجَدَلْتُ الحَبْلَ أَجْدِلُه جَدْلاً إِذا ‏ شددت فَتْله وفَتَلْتَه فَتْلاً مُحْكَماً ؛ ومنه قيل لزمام الناقة الجَدِيل .
      ابن سيده : جدل الشيءَ يَجْدُله ويَجْدِله جَدْلاً أَحكم فَتْله ؛ ومنه جارية مَجْدُولة الخَلْق حَسَنة الجَدْل .
      والجَدِيل : الزمام المجدول من أَدم ؛ ومنه قول امرئ القيس : وكَشْحٍ لطيفٍ كالجَدِيل مُخَصَّرٍ ، وسَاقٍ كأُنْبُوب السَّقِيِّ المُذلَّ ؟

      ‏ قال : وربما سُمِّي الوِشاح جَدِيلاً ؛ قال عبد الله بن عجلان النهدي : جَديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنَّها سَقِيّة بَرْدَيٍّ نَمَتْها غُيُولها كأَنَّ دِمَقْساً أَو فُروعَ غَمامةٍ ، على مَتْنِها ، حيث اسْتَقَرَّ جَديلُها وأَنشد ابن بري لآخر : أَذكَرْت مَيَّةَ إِذ لها إِتْبُ ، وجَدَائلٌ وأَنامِلٌ خُطْبُ والجَدِيل : حَبْل مفتول من أَدم أَو شعر يكون في عُنق البعير أَو الناقة ، والجمع جُدُلٌ ، وهو من ذلك .
      التهذيب : وإِنه لَحَسن الأَدَم وحَسَن الجَدْل إِذا كان حسن أَسْرِ الخَلْق .
      وجُدُول الإِنسان : قَصَبُ اليدين والرجلين .
      والجَدْل والجِدْل : كل عَظْم مُوَفَّر كما هو لا يكسَر ولا يُخْلَط به غيرُه .
      والجِدْل : العضو ، وكل عضو جِدْل ، والجمع أَجْدال وجُدُول ، وقيل : كل عظم لم يكسر جَدْل وجِدْل .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : العَقِيقة تُقْطَع جُدُولاً لا يُكْسَر لها عَظْم ؛ الجدُول : جمع جَدْل وجِدْل ، بالفتح والكسر ، وهو العضو .
      ورجل مَجْدول ، وفي التهذيب : مَجْدول الخَلْق لَطيف القَصَب مُحْكَم الفَتْل .
      والمجدول : القَضِيف لا من هُزَال .
      وغلام جادل : مُشْتَدّ .
      وساقٌ مَجْدولة وجدْلاء : حَسنَة الطَّيِّ ، وساعد أَجْدَل كذلك ؛ قال الجعدي : فأَخْرَجَهم أَجْدَلُ السَّاعِدَيْـ نِ ، أَصْهَبُ كالأَسَدِ الأَغْلَب وجَدَل وَلَدُ الناقة والظبية يَجْدُل جُدُولاً : قَوِي وتَبِع أُمه .
      والجَادِل من الإِبل : فَوْقَ الرَّاشِح ، وكذلك من أَولاد الشَّاءٍ ، وهو الذي قد قَوِي ومَشى مع أُمه ، وجَدَل الغلام يَجْدُل جُدُولاً واجْتَدل كذلك .
      والأَجدَل : الصَّقْر ، صفة غالبة ، وأَصله من الجَدْل الذي هو الشِّدَّة ، وهي الأَجادِل ، كَسَّروه تكسير الأَسماءِ لغلبة الصفة ، ولذلك جعله سيبوبه مما يكون صفة في بعض الكلام واسماً في بعض اللغات ، وقد يقال للأَجدل أَجْدَليٌّ ، ونظيره عَجَمِيٌّ وأَعْجَمِيٌّ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : كأَنَّ بَني الدعماءِ ، إِذ لَحِقُوا بِنا ، فِراخُ القَطَا لاقَيْنَ أَجْدَلَ بازِيَا الليث : إِذا جَعَلْت الأَجْدل نعتاً قلت صَقْر أَجْدَل وصُقُور جُدْل ، وإِذا تركته اسماً للصَّقْر قلت هذا الأَجْدَل وهي الأَجادل ، لأَن ال أَسماء التي على أَفْعَل تجمع على فُعْل إِذا نُعِت بها ، فإِذا جعلتها أَسماء مَحْضة جمعت على أَفَاعل ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَخُوتُونَ أُخْرى القَوْم خَوْتَ الأَجَادل أَبو عبيد : الأَجادل الصُّقُور ، فإِذا ارتفع عنه فهو جادل .
      وفي حديث مطرف : يَهْوِي هُوِيَّ الأَجادل ؛ هي الصقور ، واحدها أَجدل والهمزة فيه زائدة .
      والأَجدل : اسم فرس أَبي ذَرٍّ الغِفاري ، رحمه الله ، على التشبيه بما تقدم .
      وجَدَالة الخَلْق : عَصْبُه وطَيُّه ؛ ورَجل مَجْدول وامرأَة مجدولة .
      والجَدَالة : الأَرض لشِدَّتها ، وقيل : هي أَرض ذات رمل دقيق ؛ قال الراجز : قد أَرْكَب الآلَةَ بعد الآله ، وأَتْرُك العَاجِزَ بالجَدَاله والجَدْل : الصَّرْع .
      وجَدَله جَدْلاً وجَدَّله فانْجدل وتَجَدَّل : صَرَعه على الجَدَالة وهو مجدول ، وقد جَدَلْتُه جَدْلاً ، وأَكثر ما يقال جَدَّلْته تَجْديلاً ، وقيل للصَّرِيع مُجَدَّل لأَنه يُضْرَع على الجَدَالة .
      الأَزهري : الكلام المعتمد : طَعَنَه فَجَدَّله .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أَنا خاتم النبيين في أُم الكتاب وإِن آدم لَمُنْجَدِل في طينته ؛ شمر : المنجدل الساقط ، والمُجَدَّل المُلْقى بالجَدَالة ، وهي الأَرض ؛ ومنه حديث ابن صياد : وهو مُنْجَدِل في الشمس ، وحديث علي حين وقف على طلحة وهو قتيل فقال : أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبا محمد أَن أَراك مُجَدَّلاً تحت نُجوم السماء أَي مُلْقىً على الأَرض قَتيلاً .
      وفي حديث معاوية أَنه ، قال لصعصعة : ما مرَّ عليك جَدَّلتْه أَي رميته وصرعته ؛ وقال الهذلي : مُجَدَّل يَتَكَسَّى جِلْدُه دَمَه ، كما تَقَطَّرَ جِذْعُ الدَّوْمة القُطُلُ ‏

      يقال : ‏ طعنه فجدَله أَي رماه بالأَرض فانجدل سَقَط .
      يقال : جَدَلتْه ، بالتخفيف ، وجَدَّلته ، بالتشديد ، وهو أَعم .
      وعَنَاق جَدْلاء : في أُذُنها قِصَر .
      والجَدَالة : البَلْحة إِذا اخْضَرَّت واستدارت ، والجمع جَدَالٌ ؛ قال بعض أَهل البادية ونسبه ابن بري للمخبل السعدي : وسارت إِلى يَبْرِينَ خَمْساً ، فأَصْبَحَتْ يَخِرُّ على أَيدي السُّقَاة جَدَالُه ؟

      ‏ قال أَبو الحسن :، قال لي أَبو الوفاء الأَعرابي جَدَالها ههنا أَولادُها ، وإِنما هو للبلح فاستعاره .
      قال ابن الأَعرابي : الجَدَالة فوق البَلَحة ، وذلك إِذا جَدَلَتْ نَوَاتُها أَي اشتدَّت ، واشتُقَّ جُدول ، ولد الظبية ، من ذلك ؛ قال : ولا أَدري كيف ، قال إِذا جَدَلَت نواتها لأَن الجَدَالة لا نواة لها ، وقال مرَّة : سمِّيت البُسْرَة جَدَالة لأَنها تشتد نواتها وتستتم قبل أَن تُزْهِي ، شبهت بالجَدَالة وهي الأَرض .
      الأَصمعي : إِذا اخضرَّ حَبُّ طَلْع النخيل واستدار قبل أَن يشتد فإِن أَهل نجد يسمونه الجَدَال .
      وجَدَل الحَبُّ في السنبل يَجْدُل : وقع فيه ؛ عن أَبي حنيفة ، وقيل قَوِي .
      والمِجْدَل : القَصْر المُشْرِف لوَثَاقَة بنائه ، وجمعه مَجَادل ؛ ومنه قول الكميت : كَسَوْتُ العِلافِيَّاتِ هُوجاً كأَنَّها مَجَادِلُ ، شدَّ الراصفون اجْتِدَالَها والاجتدال : البنيان ، وأَصل الجَدْل الفَتْل ؛ وقال ابن بري : ومثله لأَبي كبير : في رأُس مُشْرِفة القَذال ، كأَنما أَطْرُ السحابِ بها بَياضُ المِجْدَل وقال الأَعشى : في مِجْدَلٍ شُدِّدَ بنيانُه ، يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائر (* في الصحاح : شيّد ) ودِرْع جَدْلاءُ ومَجْدولة : مُحْكَمة النسج .
      قال أَبو عبيد : الجَدْلاء والمجدولة من الدروع نحوُ المَوْضونة وهي المنسوجة ، وفي الصحاح : وهي المحكمة ؛ وقال الحطيئة : فيه الجِيَادُ ، وفيه كل سابغة جَدْلاءُ مُحْكمة من نَسْج سَلاَّم الليث : جمع الجَدْلاء جُدْل .
      وقد جُدِلَت الدروعُ جُدْلاً إِذا أُحكمت .
      شمر : سمِّيت الدُّروع جَدْلاً ومجدولة لإِحكام حَلَقِها كما يقال حَبْل مجدول مفتول ؛ وقول أَبي ذؤَيب : فهن كعِقْبان الشَّرِيج جَوَانِحٌ ، وهم فوقها مُسْتَلْئِمو حَلَق الجَدْل أَراد حَلَق الدرع المجدولة فوضع المصدر موضع الصفة الموضوعة موضع المَوصوف .
      والجَدْل : أَن يُضْرب عُرْضُ الحَديد حتى يُدَمْلَج ، وهو أَن تضرب حروفه حتى تستدير .
      وأُذُن جَدْلاء : طويلة ليست بمنكسرة ، وقيل : هي كالصَّمْعاءِ إِلاَّ أَنها أَطول ، وقيل : هي الوَسَط من الآذان .
      والجِدْل والجَدْل : ذَكَر الرجل ، وقد جَدَل جُدولاً فهو جَدِل وجَدْل عَرْدٌ ؛ قال ابن سيده : وأُرى جَدِلاً على النسب .
      ورأَيت جَدِيلَةَ رَأْيه أَي عزيمتَه .
      والجَدَل : اللَّدَدُ في الخُصومة والقدرةُ عليها ، وقد جادله مجادلة وجِدالاً .
      ورجل جَدِل ومِجْدَل ومِجْدال : شديد الجَدَل .
      ويقال : جادَلْت الرجل فجَدَلته جَدْلاً أَي غلبته .
      ورجل جَدِل إِذا كان أَقوى في الخِصام .
      وجادَله أَي خاصمه مُجادلة وجِدالاً ، والاسم الجَدَل ، وهو شدَّة الخصومة .
      وفي الحديث : ما أُوتَي الجَدَل قومٌ إِلاَّ ضَلُّوا ؛ الجَدَل : مقابلة الحجة بالحجة ؛ والمجادلة : المناظرة والمخاصمة ، والمراد به في الحديث الجَدَلُ على الباطل وطَلَبُ المغالبة به لا إَظهار الحق فإِن ذلك محمود لقوله عز وجل : وجادلهم بالتي هي أَحسن .
      ويقال : إِنه لَجَدِل إِذا كان شديد الخِصام ، وإِنه لمجدول وقد جادل .
      وسورة المُجادَلة : سورة قد سمع الله لقوله : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إِلى الله ؛ وهما يَتَجادلان في ذلك الأَمر .
      وقوله تعالى : ولا جِدال في الحج ؛ قال أَبو إِسحق :، قالوا معناه لا ينبغي للرجل أَن يجادل أَخاه فيخرجه إِلى ما لا ينبغي .
      والمَجْدَل : الجماعة من الناس ؛ قال ابن سيده : أُراه ، لأَن الغالب عليهم إِذا اجتمعوا أَن يتجادلوا ؛ قال العجاج : فانْقَضَّ بالسَّيْر ولا تَعَلَّلِ بِمَجْدَل ، ونِعْم رأْسُ المَجْدَلِ والجَدِيلة : شَرِيجة الحمام ونحوها ، ويقال لصاحب الجَدِيلة : جَدَّال ، ويقال : رجل جَدَّال بَدَّال منسوب إِلى الجَدِيلة التي فيها الحَمام .
      والجَدَّال : الذي يَحْصُر الحَمام في الجَدِيلة .
      وحَمام جَدَليٌّ : صغير ثقيل الطيران لصغره .
      ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السَّخِيف : هذا رأْي الجَدّالين والبَدّالين ، والبَدَّال الذي ليس له مال إِلاَّ بقدر ما يشتري به شيئاً ، فإِذا باعه اشترى به بَدَلاً منه فمسي بَدَّالاً .
      والجَدِيلة : القَبِيلة والناحية .
      وجَدِيلة الرجل وجَدْلاؤُه : ناحيته .
      والقوم على جَدِيلة أَمرهم أَي على حالهم الأَول .
      وما زال على جَدِيلة واحدة أَي على حال واحدة وطريقة واحدة .
      وفي التنزيل العزيز : قل كُلٌّ يعمَلُ على شاكِلَتِه ؛ قال الفراء : الشاكلة الناحية والطريقة والجَدِيلة ، معناه على جَدِيلته أَي طريقته وناحيته ؛ قال : وسمعت بعض العرب يقول : وعَبْدُ الملك إِذ ذاك على جَدِيلته وابن الزبير على جَدِيلته ، يريد ناحيته .
      ويقال : فلان على جَدِيلته وجَدْلائه كقولك على ناحيته .
      قال شمر : ما رأَيت تصحيفاً أَشبه بالصواب مما قرأَ مالك بن سليمان عن مجاهد في تفسير قوله تعالى : قل كلٌّ يعمل على شاكِلَته ، فصحَّف فقال على حَدٍّ يَلِيه ، وإِنما هو على جَدِيلته أَي ناحيته وهو قريب بعضه من بعض .
      والجَدِيلة : الشاكلة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كَتَب في العبد إِذا غزا على جَدِيلته لا ينتفع مولاه بشيء من خدمته فأَسْهِم له ؛ الجَدِيلة : الحالة الأُولى .
      وركب جَدِيلة رأْيه أَي عَزيمَته ، أَراد أَنه إِذا غَزا منفرداً عن مولاه غير مشغول بخدمته عن الغزو .
      والجَدِيلة : الرَّهْط وهي من أَدَم كانت تُصنع في الجاهلية يأْتَزِر بها الصبيان والنساء الحُيَّض .
      ورجل أَجْدَل المَنْكِب : فيه تَطَأْطؤ وهو خلاف الأَشْرَف من المناكب ؛ قال الأَزهري : هذا خطأْ والصواب بالحاء ، وهو مذكور في موضعه ، قال : وكذلك الطائر ، قال بعضهم : به سُمِّي الأَجْدَل والصحيح ما تقدم من كلام سيبويه .
      ابن سيده : الجَدِيلة الناحية والقبيلة .
      وجَدِيلة : بطن من قيس منهم فَهْم وعَدْوان ، وقيل : جَدِيلة حيٌّ من طيِّء وهو اسم أُمهم وهي جَدِيلة بنت سُبَيْع ابن عمرو بن حِمَيْر ، إِليها ينسبون ، والنسبة إِليهم جَدَليٌّ مثل ثَقَفيٍّ .
      وجَدِيل : فَحْل لمَهْرة بن حَيْدان ، فأَما قولهم في الإِبل جَدَلية فقيل : هي منسوبة إِلى هذا الفحل ، وقيل : إِلى جَديلة طيِّء ، وهو القياس ، وينسب إِليهم فيقال : جَدَلِيٌّ .
      الليث : وجَدِيلة أَسَدٍ قبيلة أُخرى .
      وجَدِيل وشَدْقَم : فَحْلان من الإِبل كانا للنعمان ابن المنذر .
      والجَدْوَل : النهر الصغير ، وحكى ابن جني جِدْوَل ، بكسر الجيم ، على مثال خِرْوَع .
      الليث : الجَدْوَل نهر الحوض ونحو ذلك من الأَنهار الصغار يقال لها الجَداوِل .
      وفي حديث البراء في قوله عز وجل : قد جعل ربك تحتك سَرِيًّا ، قال : جَدْوَلاً وهو النهر الصغير .
      والجَدْوَل أَيضاً : نهر معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجدوى في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أجدى/ أجدى على/ أجدى عن يُجدي، أَجْدِ، إجداءً، فهو مُجْدٍ، والمفعول مُجْدًى (للمتعدِّي) • أجدى الشَّيءُ: نفع "الكلام وحده لا يجدي نفعًا- غير مُجْدٍ في ملَّتي واعتقادي ... نوحُ باكٍ ولا ترنُّم شادِ"| أجدى نفعًا: نفع، عاد بفائدة. • أجداه/ أجدى عليه: أعطاه، جاد عليه "جاءه فقيرٌ فأجدى عليه صدقة". • أجدى عنه: أغنى عنه "ما يُجدي عنك أخوك".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استجدى يستجدي، اسْتَجْدِ، استجداءً، فهو مُسْتَجْدٍ، والمفعول مُسْتَجْدًى • استجداه الفقيرُ: طلب منه العطيّة مُسترحمًا مُتوسِّلاً "ضاقت به الحال وصار يستجدي الناسَ في الشوارع".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جَدْوَى [مفرد]: 1- عطيَّة. 2- فائدة ومنفعة "أمرٌ عديم الجَدْوَى"| بغير جدوى/ بلا جدوى/ على غير جدوى/ دون جدوى: بلا فائدة ولا منفعة. • دِِراسة الجَدْوَى: (قص) نمط من الدراسات المنظَّمة يهدف إلى تقييم الموارد المتاحة لتحقيق غرض معيَّن مع التقييم المتلازم لقدرات وإمكانيّات تدبير هذه الموارد.
الرائد
* جدى يجدي: جديا. (جدي) ه: سأله «الجدوى»، أي العطية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: