وصف و معنى و تعريف كلمة الجذمور:


الجذمور: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و ذال (ذ) و ميم (م) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح الجذمور في معاجم اللغة العربية:



الجذمور

جذر [جذمر]

  1. جُذْمورُ
    • ـ جُذْمورُ: أصْلُ الشيءِ، أو أوَّلُهُ، أو القِطْعَةُ من السَّعَفَةِ تَبْقَى في الجِذْعِ إذا قُطِعَتْ، كالجِذْمارِ.
      ـ رجلٌ جُذامِرٌ: قَطَّاعٌ للعَهْدِ.
      ـ أخَذَهُ بِجُذْمورِهِ وبِجَذاميرِهِ: بِجَميعِهِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جذمور
    • أحد أنواع السوق الأرضية وتنمو موازية لسطح التربة مثل النجيل.

    المعجم: عربي عامة

  3. جذمر
    • "الجِذْمارُ والجُذْمُورُ: أَصل الشيء، وقيل: هو إِذا قُطعت السَّعَفَةُ فبقيت منها قطعة من أَصل السعَفة في الجِذْعِ، بزيادة الميم،وكذلك إِذا قطعت النَّبْعَةُ فبقيت منها قطعة، ومثله اليد إِذا قطعت إِلاَّ أَقَلَّها.
      التهذيب: وما بقي من يد الأَقطع عند رأْس الزَّنْدَيْنِ جُذْمُورٌ؛ يقال: ضربه بِجُذْموره وبقطعته؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ يرثي يده:فإِن يكن أَطربُونُ الرُّومِ قَطَّعَها،فإِنَّ فيها بحمدِ الله مُنْتَفَعَا بَنَانَتانِ وجُذْمُورٌ أُقِيمُ بها صَدْرَ القَناةِ، إِذا ما صارِخٌ فَزِعا ويروى إِذا ما آنَسُوا فَزَعا.
      ابن الأَعرابي: الجُذْمُورُ بقية كل شيء مقطوع، ومنه جُذْمُورُ الكِباسَةِ.
      ورجل جُذامِرٌ: قَطَّاعٌ للعهد والرَّحِم؛ قال تأَبَّطَ شَرّاً: فإِن تَصْرِمِينِي أَو تُسِيئِي جَنابَتِي،فإِنِّي لَصَرَّامُ المُهِينِ جُذامِرُ وأَخذ الشيءَ بِجُذْمُورِه وبجَذامِيرِه أَي بجميعه، وقيل: أَخذه بِجُذْمُورِه أَي بِحِدْثانِهِ.
      الفراء: خذه بجِذْمِيرِه وجِذْمارِه وجُذْمُورِه؛

      وأَنشد: لَعَلَّكَ إِنْ أَرْدَدْتَ منها حَلِيَّةً بِجُذْمُورِ ما أَبَقْىَ لك السَّيْفُ، تَغْضَبُ"


    المعجم: لسان العرب

,
  1. الجِذْمُ
    • ـ الجِذْمُ : الأَصْلُ ، والجَذمُ , ج : أجْذامٌ وجُذومٌ ،
      ـ الجَذَمُ : أرضٌ بِبلادِ فَهْمٍ .
      ـ الجِذمٍ : السريعُ .
      ـ جَذَمَهُ يَجْذِمُهُ وجَذَّمَهُ فانْجَذَمَ وتَجَذَّمَ : قَطَعَهُ .
      ـ الجِذْمَةُ : القِطْعَةُ من الشيءِ يُقْطَعُ طَرَفُه ويَبْقَى أصْلُه ، والسَّوْطُ ،
      ـ الجَذَمَةُ : الشَّحْمُ الأَعْلَى في النَّخْلِ ، وهو أجْودُه ،
      ـ رجُلٌ مِجْذامٌ ومِجْذامةٌ : قاطِعٌ للْأُمورِ فَيْصَلٌ .
      ـ الأجْذَمُ : المَقْطوعُ اليَدِ ، أو الذاهِبُ الأَنامِلِ ، جَذِمَتْ يَدُه ، وجَذَمْتُها وأجْذَمْتُها .
      ـ الجَذْمَةُ ، والجَذَمَةُ : مَوْضِعُ القَطْعِ منها ،
      ـ الجُذْمَةُ : اسمٌ للنَقْصِ من الأَجْذَمِ .
      ـ أجْذَمَ السَّيْرَ : أسْرَعَ فيه ،
      ـ أجْذَمَ الفَرَسُ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ ،
      ـ أجْذَمَ عن الشيءِ : أقْلَعَ ،
      ـ أجْذَمَ عليه : عَزَمَ .
      ـ الجُذامُ : عِلَّةٌ تَحْدُثُ من انْتِشارِ السَّوْداءِ في البَدَنِ كلِّه ، فَيَفْسُدُ مِزاجُ الأَعْضاءِ وهَيْأتُها ، ورُبَّما انتهى إلى تَأَكُّلِ الأعْضاءِ وسُقوطِها عن تَقَرُّحٍ . جُذِم ، فهو مَجْذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجْذَمُ ، ووَهِمَ الجوهريُّ في مَنْعِه .
      ـ جُذامُ : قبيلةٌ بجِبالِ حِسْمَى من مَعَدٍّ .
      ـ جَذيمةٍ : قبيلةٌ من عبدِ القَيْسِ ، النِسْبَةُ : جَذَمِيٌّ ، جُذيمةٍ .
      ـ رجُلٌ مِجْذامَةٌ : سريعُ القَطْعِ للمَوَدَّةِ .
      ـ جَذِيمَةُ الأَبْرَشُ : وهو ابنُ مالِكِ بنِ فَهمٍ مَلِكُ الحِيرَةِ ، وهو صاحبُ الزَّبَّاءِ .
      ـ الجُذمانُ : الذَّكَرُ ، أو أصْلُه .
      ـ الجَذْماءُ : امرأةٌ كانتْ ضَرَّةً للبَرْشاءِ ، فَرَمَتِ الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنارٍ فأحْرَقَتْها ، فَسُمِّيَتِ البَرْشاءَ ، ثم وثَبَتِ البَرْشاءُ فَقَطَعَتْ يدَها ، فَسُمِّيَتِ الجَذْماءَ .
      ـ الكَرَوَّسُ بنُ الأَجْذَمِ : شاعِرٌ .
      ـ المِجذامُ : فَرَسٌ لرجلٍ من بَنيِ يَرْبوعٍ .
      ـ شِعْبُ المُجَذَّمينَ : بمكةَ ، شَرَّفَها الله تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَذِيذ
    • الجَذِيذ : القطعة من الحُطام . والجمع : جِذاذ ( بضم الجيم أو فتحها ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الجُذوَةُ
    • الجُذوَةُ ( بتثليث الجيم ) : الجمرَةُ المُلْتهبَة .
      وفي التنزيل العزيز : القصص آية 29 لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِن النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) ) .
      ويقال : فلان جِذْوَةُ شَرٍّ . والجمع : جُذاً ، وجِذاءٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجِذْيُ
    • الجِذْيُ : الأَصْلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجِذْم
    • الجِذْم : الأَصل .
      يقال : جِذْمُ الشجرة وجذم القوم .
      ويقال : جِذْم الرَّجل : أَهله وعشيرته .
      وفي الحديث : حديث شريف لم يكن رجلٌ من قريب إلاَّ له جِذْمٌ بمكة //.
      وجِذْم الأَسنان : منابتها .
      وجِذْم الحائط : بقيته . والجمع : أَجذام ، وجُذُوم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجَذْمَة
    • الجَذْمَة : موضع الجَذْم من اليد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الجِذْمة
    • الجِذْمة : القطعة تقطع من الشيء ويبقى أَصله .
      يقال : رأَيت في يَدِهِ جِذْمَةَ حبلٍ .
      ويقال : رأَيت عنده جِذْمَةً من النّاس : فئة . والجمع : جِذمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. جذم
    • " الجَذْم : القَطْع .
      جَذَمه يَجْذِمه جَذْماً : قطَعه ، فهو جذِيم .
      وجَذَّمه فانْجَذم وتَجَذَّم .
      وجَذَب فلانٌ حَبْلَ وصاله وجَذَمه إذا قطَعه ؛ قال البعيث : ألا أَصْبَحَت خَنْساءُ جاذِمةَ الوَصْلِ والجَذْمُ : سرعة القَطْع ؛ وفي حديث زيد بن ثابت : أنه كتب إلى معاوية أن أَهل المدينة طال عليهم الجَذْم والجَذْبُ أي انْقِطاعُ المِيرة عنهم .
      والجِذْمة : القِطْعة من الشيء يُقْطع طَرَفُه ويبقى جَِذْمُه ، وهو أَصله .
      والجِذْمة : السَّوْط لأنه يتقطع ممَّا يُضْرَب به .
      والجِذْمة من السَّوْط : ما يُقْطع طرفُه الدَّقِيق ويبقى أَصله ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : يُوشُونَهُنَّ ، إذا ما آنَسوا فَزَعاً تحت السَّنَوَّر ، بالأعْقابِ والجِذَم ورجلٌ مِجْذامٌ ومِجذامةٌ : قاطع للأُمور فَيْصل .
      قال اللحياني : رجل مِجْذامة للحرب والسَّير والهَوَى أي يقطع هَواه ويَدَعُه .
      الجوهري : رجل مِجْذامة أي سريع القطع للمَوَدَّة ؛

      وأَنشد ابن بري : وإني لبَاقِي الوُدِّ مِجْذامةُ الهَوَى ، إذا الإلف أَبْدَى صَفْحه غير طائل والأجْذَمُ : المقطوع اليَد ، وقيل : هو الذي ذهبت أنامِلُه ، جَذِمَتْ يَدُه جَذَماً وجَذَمها وأَجْذَمها ، والجَذْمةُ والجَذَمةُ : موضع الجَذْم منها .
      والجِذْمة : القِطعة من الحبل وغيره .
      وحبل جِذْمٌ مَجْذومٌ : مقطوع ؛ قال : هَلاَّ تُسَلِّي حاجةٌ عَرَضَتْ عَلَقَ القَرينةِ ، حَبْلُها جِذْمُ والجَذَم : مصدر الأَجْذَم اليَدِ ، وهو الذي ذهبت أَصابعِ كفيه .
      ويقال : ما الذي جَذَّمَ يدَيه وما الذي أَجْذمه حتى جَذِم .
      والجُذام من الدَّاء : معروف لتَجَذُّم الأَصابع وتقطُّعها .
      ورجل أَجْذَمَ ومُجَذَّم : نَزَل به الجُذام ؛ الأَوّل عن كراع ؛ غيره : وقد جُذِم الرجل ، بضم الجيم ، فهو مَجْذوم .
      قال الجوهري : ولا يقال أَجْذَمَ .
      والجاذِمُ : الذي وَلِيَ جَذْمَه .
      والمُجذَّم : الذي ينزل به ذلك ، والاسم الجُذام .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من تَعَلَّم القرآن ثم نَسِيه لَقِيَ اللهَ يومَ القيامة وهو أَجْذَم .
      قال أَبو عبيد : الأَجْذَم المَقْطوع اليد .
      يقال : جَذِمَت يدُه تَجْذَمُ جَذَماً إذا انقطعت فَذَهَبت ، فإن قَطَعْتها أَنت قلت : جَذَمْتُها أَجْذِمُها جَذْماً ؛ قال .
      وفي حديث عليّ مَنْ نَكَثَ بَيْعَتَه لَقِي الله وهو أَجْذم ليست له يد ، فهذا تفسيره ؛ وقال المُتَلَمِّسُ .
      وهل كنتُ إلاَّ مِثْلَ قاطِعِ كَفِّه بِكَفٍّ له أُخْرى ، فأَصْبَحَ أَجْذَما ؟ وقال القتيبي : الأَجْذَم في هذا الحديث الذي ذهبت أَعضاؤه كلها ، قال : وليست يَدُ الناسِي للقرآن أَولى بالجَذْم من سائر أَعضائه .
      ويقال : رجل أَجْذَمُ ومَجْذوم ومُجَذَّم إذا تَهافَتَتْ أَطْرافُه من داء الجُذام .
      قال الأَزهري : وقول القتيبي قريب من الصواب .
      قال ابن الأَثير : وقال ابن الأَنباري ردّاً على ابن قتيبة : لو كان العقاب لا يقَعُ إلاَّ بالجارحة التي باشرت المعصية لَما عُوقب الزاني بالجَلْد والرَّجْم في الدنيا ، وفي الآخرة بالنار ؛ وقال ابن الأَنباري : معنى الحديث أَنه لَقِيَ اللهَ وهو أَجْذَمُ الحُجَّةِ ، لا لِسانَ له يتكلم به ، ولا حجة في يده .
      وقول عليّ : ليست له يد أَي لا حُجَّة له ، وقيل : معناه لَقِيَه وهو منقطع السَّبَب ، يدلُّ عليه قوله : القرآنُ سَبَبٌ بيدِ الله وسَبَبٌ بأَيديكم ، فَمن نَسِيه فقد قَطع سَبَبَه ؛ وقال الخطابي : معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الأَعرابي ، وهو أن من نَسِيَ القرآن لقي الله تعالى خاليَ اليد من الخير ، صِفْرَها من الثواب ، فكنى باليد عما تحويه وتشتمل عليه من الخير ، قال ابن الأثير : وفي تخصيص حديث عليّ بذكْر اليَدِ معنى ليس في حديث نسيان القرآن ، لأن البَيْعَة تُباشِرُها اليد من بين سائر الأعضاء ، وهو أن يَضَع المُبايِعُ يده في يد الإمام عند عقد البَيْعة وأَخذِها عليه ؛ ومنه الحديث : كل خُطْبة ‏ ليس ‏ فيها شَهادة كاليد الجَذْماء أي المقطوعة .
      وفي الحديث أنه ، قال لمَجْذُوم في وَفْدِ ثَقيفٍ : ارْجِعْ فيد بايَعْناك ؛ المَجْذومُ : الذي أَصابه الجُذام ، كأَنه من جُذِمَ فهو مَجْذوم ، وإنما ردَّة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لئلا ينظر أصحابُه إليه فَيزْدَرُوه ويَرَوْا لأَنفسهم فضْلاً عليه ، فيَدْخُلهم العُجْبُ والزَّهْو ، أو لئلا يَحْزَن المَجْذومُ برؤية النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَصحابه وما فَضَلوا عليه فيَقِلّ شكره على بَلاء الله ، وقيل : لأَن الجُذام من الأَمراض المُعْدِية ، وكان العرب تتطيَّرُ منه وتَتَجَنَّبُه ، فردَّه لذلك ، أَو لئلا يَعْرِض لأَحدهم جُذام فيظنَّ أَن ذلك قد أَعْداه ، ويَعْضُد ذلك حديثه الآخر : أَنه أَخذ بيد مَجْذوم فَوضعها مع يده في القَصْعة وقال : كُلْ ثِقَةً بالله وتَوكُّلاً عليه ، وإنما فَعل ذلك ليُعْلِم الناسَ أَن شيئاً من ذلك لا يكون إلاَّ بتقدير الله عز وجل ، ورَدَّ الأَوَّلَ لئلا يَأْثَم فيه الناسُ ، فإنَّ يَقِينهم يَقْصُر عن يَقِينه .
      وفي الحديث : لا تُدِيمُوا النظَر إلى المَجْذومين ، لأنه إذا أَدام النظر إليه حَقَرَه ، ورأَى لنفسه عليه فضلاً ، وتأَذَّى به المَنْظور إليه .
      وفي حديث ابن عباس : أَربعٌ لا يَجُزْنَ في البَيْع ولا النكاح : المَجْنونةُ والمَجْذومةُ والبَرْصاءُ والعفْلاء ، والجمع من ذلك جَذْمى مثل حَمْقى ونَوْكَى .
      وجَذِمَ الرجلُ ، بالكسر ، جَذَماً : صار أَجْذَمَ ، وهو المقطوع اليَدِ .
      والجِذْمُ ، بالكسر : أَصل الشيء ، وقد يفتح .
      وجِذْمُ كل شيء : أَصلُه ، والجمع أَجْذامٌ وجُذُومٌ .
      وجِذْمُ الشجرة : أَصلُها ، وكذلك من كل شيء .
      وجِذْمُ القوم : أَصلُهم .
      وفي حديث حاطِب : لم يكن رجُل من قُرَيْش إلاَّ له جِذْمٌ بمكَّة ؛ يريد الأَهْلَ والعَشِيرةَ .
      وجِذْمُ الأَسْنان : مَنابِتُها ؛ وقال الحَرِث بن وَعْلة الذُّهْليُّ : أَلآنَ لمَّا ابيَضَّ مَسْرُبَتي ، وعَضِضْتُ منْ نابي على جِذْمِ أي كَبِرت حتى أَكلْت على جِذْم نابي .
      وفي حديث عبد الله بن زيد في الأَذان : أَنه رأَى في المنام كأَنَّ رجُلاً نزلَ من السماء فعَلا جِذْمَ حائط فأَذَّن ؛ الجِذْمُ : الأَصلُ ، أَراد بقيَّة حائط أو قِطْعة من حائط .
      والجَذْمُ والخَذْمُ : القَطْعُ .
      والانْجِذامُ : الانْقِطاعُ ؛ قال النابغة : بانَتْ سُعادُ فأَمسى حَبْلُها انْجَذما ، واحْتَلَّتِ الشِّرْعَ فالأَجْراعَ مِنْ إضَما (* قوله « أي انقطع بها إلخ » عبارة النهاية : أي انقطع عن الجادة نحو البحر ).
      من الرَّكْب .
      وسارَ وأَجْذمَ السيرَ : أَسرع فيه ؛ قال لبيد : صائب الجِذْمةِ من غير فَشَلْ ابن الأَعرابي : الجِذْمة في بيته الإسْراعُ ، جعله اسماً من الإِجْذام ، وجعله الأصمعي بقيَّة السَّوْط وأَصلَه .
      الليث وغيره : الإجْذامُ السرعةُ في السّير .
      وأَجذم البعيرُ في سيره أي أَسرع .
      ورجل مِجْذامُ الرَّكْض في الحرْب : سريعُ الرَّكْض فيها .
      وقال اللحياني : أَجْذَمَ الفرسُ وغيره مما يَعْدُو اشْتَدَّ عَدْوُه .
      والإجْذام : الإقْلاع عن الشيء (* قوله « والإجذام الاقلاع عن الشيء » ويطلق على العزم على الشيء أيضاً كما في القاموس والتكملة ، فهو من الأضداد )؛ قال الربيع بن زياد : وحَرَّقَ قَيْسٌ عَليَّ البِلا دََ ، حَتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَما ورجل مُجَذَّمٌ : مُجَرّب ؛ عن كراع .
      والجَذَمةُ : بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِع واحد ، فمجموعها يقال له جَذَمةٌ .
      والجُذامةُ من الزرع : ما بقي بعد الحَصْد .
      وجُذْمان : نخلٌ ؛ قال قيس بن الخَطِيم : فلا تَقْرَبُوا جُذْمانَ ، إنَّ حَمامَهُ وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا وقوله في الحديث : أَنه أُتِيَ بتمر من تَمر اليَمامة فقال : ما هذا ؟ فقيل : الجُذامِيُّ ، فقال : اللهم بارِكْ في الجُذامِيّ ؛ قال ابن الأَثير : قيل هو تمر أَحمرُ اللَّوْن ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة جدم ، بالدال اليابسة ، شيئاً من هذا .
      والجَذْماء : امرأَة من بني شَيْبان كانت ضَرَّة للبَرْشاء ، وهي امرأَة أُخرى ، فَرَمَت الجَذْماءُ البَرْشاءَ بنار فأَحرقتها فسُمِّيَت البَرْشاءَ ، ثم وثَبَتْ عليها البَرْشاءُ فقطعتْ يدَها فسُمِّيت الجَذْماءَ .
      وبنو جَذيمَة : حيّ من عَبْد القَيْس ، ومنازلهم البَيْضاءُ بناحية الخَطِّ من البَحْرين .
      وجُذامُ : قبيلة من اليَمن تنزل بجبال حِسْمَى ، وتَزْعُم نُسَّابُ مُضَرَ أَنهم من مَعَدٍّ ؛ قال الكميت يذكر انتقالهم إلى اليَمن بنسَبهم : نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ ، ولكن فِراقاً للدَّعائم والأَصْلِ ابن سيده : جُذامٌ حيّ من اليَمنِ ، قيل : هم من ولد أَسَد بن خُزَيمة ؛ وقول أَبي ذؤيب : كأَن ثِقالَ المُزْن بين تُضارُعٍ وشابَةَ بَرْكٌ ، من جُذامَ ، لَبِيجُ أَراد بَرْك من إبل جُذام ؛ وخَصَّهم لأنهم أكثر الناس إبلاً كقول النابغة الجعْديِّ : فأَصْبَحَتِ الثِّيرانُ غَرْقى ، وأَصْبحتْ نِساءُ تميم يَلْتَقِطْنَ الصَّياصِيا ذهب إلى أَن تَمِيماً حاكةٌ ، فنِساؤهم يَلْتَقِطْن قُرونَ البَقر المَيْتَة في السَّيْل .
      قال سيبويه : إن ، قالوا وَلَدَ جُذامٌ كذا وكذا صَرَفته لأَنك قصدْت قَصْدَ الأَب ، قال : وإن قلت هذه جُذامُ فهي كسَدُوسَ .
      وجَذِيمةُ : قبيلةٌ ؛ والنسب إليها جُذَمِيٌّ ، وهو من نادر مَعْدول النسَب .
      وجَذِيمةُ : مَلِك من ملوك العرب ؛ قال الجوهري : جَذِيمةُ الأَبْرَشُ ملِك الحِيرة صاحبُ الزَّبَّاء ، وهو جَذيمة ابنُ مالك بنِ فَهْم بن دَوْسٍ من الأَزْدِ .
      الجوهري : جَذيمة قبيلة من عبد القيس ينسَب إليهم جَذَمِيٌّ ، بالتحريك ، وكذلك إلى جَذيمةِ أَسَدٍ .
      قال سيبويه : وحدّثني بعضُ من أَثِق به يقول في بني جذَيمة جُذَميّ ، بضم الجيم ؛ قال أَبو زيد : إذا ، قال سيبويه حدّثني من أَثق به فإنما يَعْنِيني .
      ويقال : ما سَمِعت له جُذْمة أي كلمة ؛ قال ابن سيده : وليست بالثَّبَت اهـ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جذع
    • " الجَذَعُ : الصغير السن .
      والجَذَعُ : اسم له في زمن ليس بسِنٍّ تنبُت ولا تَسْقُط وتُعاقِبُها أُخرى .
      قال الأزهري : أَما الجَذَع فإِنه يَختلف في أَسنان الإِبل والخيل والبقر والشاء ، وينبغي أَن يفسر قول العرب فيه تفسيراً مُشْبعاً لحاجة الناس إِلى مَعرِفته في أَضاحِيهم وصَداقاتهم وغيرها ، فأَما البعير فإِنه يُجْذِعُ لاسْتِكماله أَربعةَ أَعوام ودخوله في السنة الخامسة ، وهو قبْلَ ذلك حِقٌّ ؛ والذكر جَذَعٌ والأُنثى جَذَعةٌ وهي التي أَوجبها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في صدَقة الإِبل إِذا جاوزَتْ ستِّين ، وليس في صدَقات الإِبل سنٌّ فوق الجَذَعة ، ولا يُجزئ الجَذَعُ من الإِبلِ في الأَضاحِي .
      وأَما الجَذَع في الخيل فقال ابن الأَعرابي : إِذا استَتمَّ الفرس سنتين ودخل في الثالثة فهو جذع ، وإِذا استتم الثالثة ودخل في الرابعة فهو ثَنِيٌّ ، وأَما الجَذَعُ من البقر فقال ابن الأَعرابي : إِذا طلَع قَرْنُ العِجْل وقُبِض عليه فهو عَضْبٌ ، ثم هو بعد ذلك جذَع ، وبعده ثَنِيٌّ ، وبعده رَباعٌ ، وقيل : لا يكون الجذع من البقر حتى يكون له سنتانِ وأَوّل يوم من الثالثة ، ولا يجزئ الجذع من البقر في الأَضاحي .
      وأَما الجَذَعُ من الضأْن فإِنه يجزئ في الضحية ، وقد اختلفوا في وقت إِجذاعه ، فقال أَبو زيد : في أَسنان الغنم المِعْزى خاصّة إِذا أَتى عليها الحول فالذكر تَيْسٌ والأُنثى عَنْز ، ثم يكون جذَعاً في السنة الثانية ، والأُنثى جذعة ، ثم ثَنِيًّا في الثالثة ثم رَباعيّاً في الرابعة ، ولم يذكر الضأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الجذع من الغنم لسنة ، ومن الخيل لسنتين ، قال : والعَناقُ يُجْذِعُ لسنة وربما أَجذعت العَناق قبل تمام السنة للخِصْب فتَسْمَن فيُسْرِع إِجذاعها ، فهي جَذَعة لسنة ، وثَنِيَّة لتمام سنتين : وقال ابن الأَعرابي في الجذع من الضأْن : إِن كان ابن شابَّيْن أَجْذَعَ لستة أَشهر إِلى سبعة أَشهر ، وإِن كان ابن هَرِمَيْن أَجْذَعَ لثمانية أَشهر إِلى عشرة أَشهر ، وقد فَرَق ابن الأَعرايّ بين المعزى والضأْن في الإِجْذاع ، فجعل الضأْن أَسْرعَ إِجذاعاً .
      قال الأَزهري : وهذا إِنما يكون مع خِصب السنة وكثرة اللبن والعُشْب ، قال : وإِنما يجزئ الجذع من الضأْن في الأَضاحي لأَنه يَنْزُو فيُلْقِحُ ، قال : وهو أَوّل ما يسطاع ركوبه ، وإِذا كان من المعزى لم يُلقح حتى يُثْني ، وقيل : الجذع من المعز لسنة ، ومن الضأْن لثمانية أَشهر أَو تسعة .
      قال الليث : الجذع من الدوابِّ والأَنعام قبل أَن يُثْني بسنة ، وهو أَول ما يستطاع ركوبه والانتفاعُ به .
      وفي حديث الضحية : ضَحَّيْنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالجَذَع من الضأْن والثنيّ من المعز .
      وقيل لابنة الخُسِّ : هل يُلْقِحُ الجَذَع ؟، قالت : لا ولا يَدَعْ ، والجمع جُذعٌ (* قوله « ورواه الأَصمعي إلخ » بمراجعة مادة قهر يعلم عكس ما هنا .) قد أُذِلَّ وأُقْهِرَا ، فأُقْهِرَا في هذا لغةٌ في قُهِرَ أَو يكون أُقْهِر وُجِد مَقْهُوراً .
      وخص أَبو عبيد بالجِذاع رَهْط الزِّبْرقان .
      ويقال : ذهب القومُ جِذَعَ مِذَعَ إِذا تفرَّقوا في كل وجه .
      وجُذَيْعٌ : اسم .
      وجِذْعٌ أَيضاً : اسم .
      وفي المثل : خُذْ من جِذْعٍ ما أَعطاكَ ؛ وأَصله أَنه كان أَعْطى بعضَ المُلوك سَيْفَه رَهناً فلم يأْخذه منه وقال : اجعل هذا في كذا من أُمِّك ، فضرَبه به فقتله .
      والجِذاعُ : أَحْياء من بني سعد مَعْروفون بهذا اللقب .
      وجُذْعانُ الجِبال : صِغارُها ؛ وقال ذو الرمة يصف السراب : جَوارِيه جُذْعانَ القِضافِ النَّوابِك أَي يَجرِي فيُرِي الشيءَ القَضِيفَ كالنّبَكة في عِظَمِه .
      والقَضَفةُ : ما ارتَفَعَ من الأَرض .
      والجَذْعَمةُ : الصغير .
      وفي حديث علي : أَسلم والله أَبو بكر ، رضي الله عنهما ، وأَنا جَذْعَمةٌ ؛ وأَصله جَذَعةٌ والميم زائدة ، أَراد : وأَنا جذَع أَي حديث السنِّ غير مُدْرِك فزاد في آخره ميماً كما زادوها في سُتْهُم العَظِيم الاسْتِ وزُرْقُم الأَزْرَق ، وكما ، قالوا للابن ابْنُم ، والهاء للمبالغة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جذر
    • " جَذَرَ الشيءَ يَجْذُرُه جَذْراً : قطعه واستأْصله .
      وجَذْرُ كل شيء : أَصلُه .
      والجَذْرُ : أَصل اللسان وأَصلُ الذَّكَرِ وأَصل كل شيء .
      وقال شمر : إِنه لَشَدِيدُ جَِذْرِ اللسان وشديد جَذْرِ الذكَر أَي أَصله ؛ قال الفرزدق : رَأَتْ كَمَراً مثل الجَلامِيد أَفْتَحَتْ أَحالِيلَها ، حتى اسْمَأَدَّتْ جُذورُها وفي حديث حذيفة بن اليمان : نزلت الأَمانَةُ في جَذْر قلوب الرجال أَي في أَصلها ؛ الجَذْرُ : الأَصلُ من كل شيء ؛ وقال زهير يصف بقرة وحشية : وسامِعتَيْنِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ، إِلى جَذْرِ مَدْلُوكِ الكُعُوبِ مُحَدَّدِ يعني قرنها .
      وأَصلُ كل شيء : جَذْرُه ، بالفتح ؛ عن الأَصمعي ، وجِذره ، بالكسر ؛ عن أَبي عمرو .
      أَبو عمرو : الجذر ، بالكسر ، والأَصمعي بالفتح .
      وقال ابن جَبَلَةَ : سأَلت ابن الأَعرابي عنه فقال : هو جَذْرٌ ، قال : ولا أَقول جِذْرٌ ، قال : والجَذْر أَصل حِسابٍ ونَسَبٍ .
      والجَذْرُ : أَصلُ شجر ونحوه .
      ابن سيده : وجَذِْرُ كل شيء أَصله ، وجَذْرُ العُنُقِ : مَغْرِزُها ؛ عن الهجري ؛

      وأَنشد : تَمُجُّ ذَفَارِيهنَّ ماءً كَأَنَّهُ عَصِيمٌ ، على جَذْرِ السَّوالِفِ ، مُغْفُرُ والجمع جُذُورٌ .
      والحسابُ الذي يقال له عَشَرَةٌ في عَشَرَة وكذا في كذا تقول : ما جَذْرُه أَي ما يبلغ تمامه ؟ فتقول : عَشَرَةٌ في عشرة مائةٌ ، وخمسة في خمسة خمسةٌ وعشرون ، أَي فَجَذْرُ مائة عَشَرَةٌ وجَذْرُ خمسةٍ وعشرين خمسةٌ .
      وعشرةٌ في حساب الضَّرْبِ : جَذْرُ مائة ابنُ جَنَبَةَ .
      الجَذْرُ جَذْرُ الكلام وهو أَن يكون الرجل محكماً لا يستعين بأَحد ولا يردّ عليه أَحد ولا يعاب فيقال : قاتَلَهُ اللهُ كيف يَجْذِرُ في المجادلة ؟ وفي حديث الزبير : احْبِس الماءَ حتى يبلغ الجَذْرَ ؛ يريد مَبْلَغَ تمامِ الشُّرْبِ من جَذْرِ الحساب وهو ، بالفتح والكسر ، أَصل كل شيء ؛ وقيل : أَراد أَصل الحائط ، والمحفوظ بالدال المهملة ، وقد تقدّم .
      وفي حديث عائشة : سأَلتُهُ عن الجَذْرِ ، قال : هو الشَّاذَرْوانُ الفارِغُ من البناء حولَ الكعبة .
      والمُجَذَّرُ : القصير الغليظُ الشَّثْنُ الأَطرافِ ، وزاد التهذيب : من الرجال ؛

      قال : إِنَّ الخِلافةَ لم تَزَلْ مَجْعُولَةً أَبداً على جاذِي اليَدَيْنِ مُجَذَّرِ وأَنشد أَبو عمرو : البُحْتُر المُجَذَّر الزَّوَّال يريد في مشيته ، والأُنثى بالهاء ، والجَيْذَرُ مثله ؛ قال ابن بري : هذا العجز أَنشده الجوهري وزعم أَن أَبا عمرو أَنشده ، قال : والبيت كله مغير والذي أَنشده أَبو عمرو لأَبي السَّوداءِ العِجْلِيِّ وهو : البُهْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّاكِ وقبله : تَعَرَّضَتْ مُرَيْئَةُ الحَيَّاكِ لِناشِئٍ دَمَكْمَكٍ نَيَّاكِ ، البُهْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّاكِ ، فأَرَّها بقاسِحٍ بَكَّاكِ ، فَأَوْزَكَتْ لِطَعْنِهِ الدَّرَّاكِ ، عِنْدَ الخِلاطِ ، أَيَّما إِيزاكِ وبَرَكَتْ لِشَبِقٍ بَرَّاكِ ، مِنها على الكَعْثَبِ والمَناكِ ، فَداكَها بِمُنْعِظٍ دَوَّاكِ ، يَدْلُكُها ، في ذلك العِراكِ ، بالقَنْفَرِيشِ أَيَّما تَدْلاكِ الحياك : الذي يحيك في مشيته فيقاربها .
      والبهتر : القصير .
      والمجدّر : الغليظ ، وكذلك الجادر .
      والدمكمك : الشديد .
      وأَرّها : نكحها .
      والقاسح : الصلب .
      والبكاك : من البَكِّ ، وهو الزَّحْمُ .
      وداكها : من الدِّوْك ، وهو السَّحْقُ .
      يقال : دُكْتُ الطِّيبَ بالفِهْرِ على المَدَاكِ .
      والقنفريش : الأَير الغليظ ، ويقال : القنفرش أَيضاً ، بغير ياء ؛ قال الراجز : قد قَرَنُوني بِعَجُوزٍ جَحْمَرِشْ ، تُحِبُّ أَنْ يُغْمَزَ فيها القَنْفَرِشْ وناقة مُجَذَّرَةٌ : قصيرة شديدة .
      أَبو زيد : جَذَرْتُ الشيء جَذْراً وأَجْذَرْتُه استأْصلته .
      الأَصمعي : جذرت الشيء أَجْذُرُه قطعته .
      وقال أَبو أُسَيْدٍ : الجَذْرُ الانقطاع أَيضاً من الحَبْلِ والصاحب والرُّفْقَة من كل شيء ؛

      وأَنشد : يا طِيبَ حالٍ قضاه الله دُونَكُمُ ، واسْتَحْصَدَ الحَبْلُ منك اليومَ فانَجذَرا أَي انقطع .
      والجُؤْذُرُ والجُوذَرُ : ولد البقرة ، وفي الصحاح : البقرة الوحشية ، والجمع جآذِرُ .
      وبقرة مُجْذِرٌ : ذات جُؤْذَر ؛ قال ابن سيده : ولذلك حكمنا بزيادة همزة جُؤْذُر ولأَنها قد تزاد ثانية كثيراً .
      وحكى ابن جني جُؤْذُراً وجُؤْذَراً في هذا المعنى ، وكَسَّرَه على جَواذِرَ .
      قال : فإِن كان ذلك فَجُؤْذُر فُؤْعُلٌ وجُؤْذَرٌ فُؤْعَلٌ .
      ويكون جُوذُرٌ وجُوذَرٌ مخففاً من ذلك تخفيفاً بدلياً أَو لغة فيه .
      وحكى ابن جني أَن جَوْذَراً على مثال كَوْثَرٍ لغة في جُوذَرٍ ، وهذا مما يشهد له أَيضاً بالزيادة لأَن ال واو ثانِيةً لا تكون أَصلاً في بنات الأَربعة .
      والجَيْذَرُ : لغة في الجَوْذَرِ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن الجَيْذَرَ والجَوْذَر عربيان ، والجُؤْذُر والجُؤْذَر فارسيان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجذمور في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الجُذْمورُ والجِذْمارُ: قِطعة من أصل السعفة تَبقى في الجِذع إذا قُطعت. وأَخَذْتُ

الشيء بِجَذاميرِهِ، إذا أخذتَه كلَّهُ.
تاج العروس

الجُذْمُورُ بالضَّمِّ : أصْل الشيْءِ أو أوَّله وحِدْثانه أو هو القِطْعَة مِن أَصْل السَّعَفة تَبْقَى في الجِذْع إذا قُطِعَتْ أي السَّعَفة تَبْقَى في الجِذْع إذا قُطِعَتْ أي السَّعَفة كالجِذْمار بالكسر وكذلك إذا قُطِعتِ النَّبْعَةُ فبَقيَتْ منها قِطْعَةٌ ومثله اليَدُ إذا قُطِعَتْ إلا أقلَّهَا

وفي التَّهْذيب : وما بقِيَ من يَدِ الأقْطع عند رَأْسِ الزَّنْدَيْن جُذْمُورٌ . يقال : ضَرَبَه بجُذْمُوره وبقِطْعَته قال عبدُ الله بن سَبْرَة يَرْثِي يَدَه :

فإنْ يَكنْ أَطْرَبُونُ الرُّومِ قَطَّعها ... فإنّ فيها يحَمْد الله مُنْتفَعَا

بَنَانَتان وجُذْمُورٌ أُقِيمُ بها ... صَدْرَ القَنَاةِ إذا ما صارِخٌ فَزِعَا . وعن ابن الأعْرَابيّ : الجُذْمُورُ : بَقِيَّةُ كلِّ شيْءٍ مَقطوعٍ ومنه : جُذْمُورُ الكِبَاسَةِ . ورَجُلٌ جُذَامِرٌ كعُلابط : قطّاعٌ للعَهْد والرَّحِم قال تأَبَّط شرّاً :

فإنْ تَصْرِميني أو تُسِيئِي جَنَابَتي ... فإنِّي لصَرَّامُ المُهِينِ جُذَامِرُ . يقال : أخذَه أي الشيْءِ بجُذْمُوره وبجَذَاميره أي بجَمِيعه وقيل : أخَذَه بجُذْمُوره أي بحِدْثانِه . وقال الفرّاءُ : خُذْه بجِذْمِيرِه وجِذْمارِه وجُذْمُورِه وأنشدَ :



لسان العرب
الجِذْمارُ والجُذْمُورُ أَصل الشيء وقيل هو إِذا قُطعت السَّعَفَةُ فبقيت منها قطعة من أَصل السعَفة في الجِذْعِ بزيادة الميم وكذلك إِذا قطعت النَّبْعَةُ فبقيت منها قطعة ومثله اليد إِذا قطعت إِلاَّ أَقَلَّها التهذيب وما بقي من يد الأَقطع عند رأْس الزَّنْدَيْنِ جُذْمُورٌ يقال ضربه بِجُذْموره وبقطعته قال عبدالله بن سَبْرَةَ يرثي يده فإِن يكن أَطربُونُ الرُّومِ قَطَّعَها فإِنَّ فيها بحمدِ الله مُنْتَفَعَا بَنَانَتانِ وجُذْمُورٌ أُقِيمُ بها صَدْرَ القَناةِ إِذا ما صارِخٌ فَزِعا ويروى إِذا ما آنَسُوا فَزَعا ابن الأَعرابي الجُذْمُورُ بقية كل شيء مقطوع ومنه جُذْمُورُ الكِباسَةِ ورجل جُذامِرٌ قَطَّاعٌ للعهد والرَّحِم قال تأَبَّطَ شَرّاً فإِن تَصْرِمِينِي أَو تُسِيئِي جَنابَتِي فإِنِّي لَصَرَّامُ المُهِينِ جُذامِرُ وأَخذ الشيءَ بِجُذْمُورِه وبجَذامِيرِه أَي بجميعه وقيل أَخذه بِجُذْمُورِه أَي بِحِدْثانِهِ الفراء خذه بجِذْمِيرِه وجِذْمارِه وجُذْمُورِه وأَنشد لَعَلَّكَ إِنْ أَرْدَدْتَ منها حَلِيَّةً بِجُذْمُورِ ما أَبَقْىَ لك السَّيْفُ تَغْضَبُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: