وصف و معنى و تعريف كلمة الجرن:


الجرن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و راء (ر) و نون (ن) .




معنى و شرح الجرن في معاجم اللغة العربية:



الجرن

جذر [جرن]

  1. جَرَنَ: (فعل)
    • جَرَنَ جُرُوناً
    • جَرَنَ : تعوَّد أَمراً وَمَرَن عليه
    • جَرَنَ الثوبُ والدِّرْعُ والأَديمُ : لان وانسحَقَ
    • جَرَن الكتابُ : دَرَسَ
    • جَرَنَ الحَبَّ : طحنه شديدًا
  2. جَرَّنَ: (فعل)
    • جَرَّنَ السوطَ : ليَّنهُ ومرَّنه
  3. جُرُن: (اسم)
    • جُرُن : جمع جِرَانُ
  4. جُرُن: (اسم)

    • جُرُن : جمع جَرِيْنُ
  5. جُرن: (اسم)
    • الجمع : أجران و جِران
    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه ، وتُجَفَّفُ فيه الثمار والجمع : أَجرَانٌ
  6. جِران: (اسم)
    • جِران : جمع جُرْن
,
  1. الجُرْنُ
    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه ، وتُجَفَّفُ فيه الثمار . والجمع : أَجرَانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. جرن
    • " الجِرانُ : باطن العُنُق ، وقيل : مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره ، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل : أَلقى جِرانَه بالأَرض .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه ، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره ، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه .
      الجوهري : جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره ، والجمع جُرُنٌ ، وكذلك من الفرس .
      وفي الحديث : أَن ناقتَه ، عليه السلام ، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها ؛ الجِران : باطن العُنق .
      اللحياني : أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره ، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه ، وهو باطن العُنق ، وقيل : الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس ؛

      قال : فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها ، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ .
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ .
      وفي الحديث : فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض ؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان ؛

      أَنشد سيبويه : مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه ، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ .
      وقول طرَفة في وصف ناقة : وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ .
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين .
      وجِران الذكَر : باطنُه ، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ .
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً ، فهو جارِن وجَرين : لان وانسحق ، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس ، وأَدِيم جارِن ؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية : بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه ، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ .
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ .
      والجارِنُ : الليِّن ، والمَسْلوم : المدبوغ بالسَّلَم .
      قال الأَزهري : وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً ، فهو جارِن .
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد .
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه : قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى ، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ .
      أَي بعد المُرون .
      والجارِنة : الليِّنة من الدروع .
      أَبو عمرو : الجارِنة المارِنة .
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن ؛ قال لبيد يصف الدروع : وجَوارِن بيض ، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام .
      يعني دُروعاً ليِّنة .
      والجارِن : الطريق الدارِس .
      والجَرَنُ : الأَرض الغليظة ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني : تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ، ويقال : هو مبدل من الجَرَل .
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً : مرنَت .
      والجارِن من المتاع : ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ .
      وسِقاءٌ جارِن : يَبِس وغلُظ من العمل .
      وسَوْطٌ مُجَرَّن : قد مَرَن قَدُّه .
      والجَرين : موضع البُرّ ، وقد يكون للتمر والعنب ، والجمع أَجرِنة وجُرُن ، بضمتين ، وقد أَجرَن العنبَ .
      والجَرينُ : بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه .
      والجُرْنَ والجَرين : موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه .
      وفي حديث الحدود : لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ ؛ هو موضع تجفيف الثمر ، وهو له كالبَيدر للحنطة ، وفي حديث أُبَيّ مع الغول : أَنه كان له جُرُنٌ من تمر .
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة : كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ ، وقيل : الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن .
      قال : وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ ، وجمعه جُرُنٌ .
      والجَرينُ : الطِّحْنُ ، بلغة هُذيل ؛ وقال شاعرهم : ولِسَوْطِه زَجَلٌ ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ .
      الجَرين : ما طَحَنتَه ، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً .
      والجُرْنُ : حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به ، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه .
      والجارِنُ : ولدُ الحية من الأَفاعي .
      التهذيب : الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي .
      قال ابن سيده : والجِرْنُ الجسم ، لغة في الجِرْم زعموا ؛ قال : وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم ، والجمع أَجْران ، قال : وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف .
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله .
      وجِرانُ العَوْدِ : لقَب لبعض شعراء العرب ؛ قال الجوهري : هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث ، قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم ، وقيل كلفة بالفتح ).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه : خُذا حَذَراً ، يا جارَتَيَّ ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ .
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون .
      الأَزهري : ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها ، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه ، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه .
      وجَيرُون : باب من أَبواب دمشق ، صانها الله عز وجل .
      والجِرْيانُ : لغة في الجِرْيال ، وهو صِبْغ أَحمر .
      والمجرين (* قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ).: الميت ؛ عن كراع .
      وسفَر مِجْرَنٌ : بعيد ؛ قال رؤبة : بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَجد له اشتقاقاً .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. جَرَنَ
    • ـ جَرَنَ جُروناً : تَعَوَّدَ الأمرَ ، ومَرَنَ ،
      ـ جَرَنَ الثَّوْبُ والدِّرْعُ : انْسَحَقَ ، ولانَ ،
      ـ جَرَنَ الحَبَّ : طَحَنَهُ .
      ـ جارونُ : وَلَدُ الحَيَّة ، والطَّريقُ الدارِسُ .
      ـ جُرْنُ ، وجَرينٌ ومِجْرَنٌ : البَيْدَرُ .
      ـ أجْرَنَ التَّمْرَ : جَمَعَهُ فيه .
      ـ جِرانُ البَعيرِ : مُقَدَّمُ عُنُقِهِ من مَذْبَحِهِ إلى مَنْحَرِه , ج : جُرُنٌ .
      ـ جِرانُ العَوْدِ : شاعِرٌ نَمَرِيٌّ ، واسْمُهُ : عامرُ ابنُ الحَارثِ ، لا المُسْتَوْرِدُ ، وغَلِطَ الجوهريُّ ، ولُقِّبَ لقَوْلِهِ يُخاطِبُ امْرَأتَيْهِ : خُذَا حَذَراً يا جارَتَيَّ فإنَّنِي **** رأيْتُ جِرانَ العَوْدِ قد كادَ يَصْلَحُ , يَعْنِي أنه كان اتَّخَذَ من جِلْدِ العَوْدِ سَوْطاً ليَضْرِبَ بهِ نساءَه .
      ـ جُرْنُ : حَجَرٌ مَنْقُورٌ يُتَوَضَّأُ منه ، ولَقَبُ عَمْرِو بنِ العَلاءِ اليَشْكُرِيِّ المُحَدِّثِ .
      ـ مِجْرَنٌ : الأكولُ جِدّاً .
      ـ اجْتَرَنَ : اتَّخَذَ جَريناً .
      ـ جَيْرونُ : موضع بدِمَشْقَ .
      ـ جِرْيانُ : الجِرْيالُ .
      ـ جَرينُ : ما طَحَنْتَهُ .
      ـ سَوْطٌ مُجَرَّنٌ : قد مَرَنَ قِدُّه ولانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجَرُّ
    • ـ الجَرُّ : الجَذْبُ ، كالاجْتِرارِ والاجْدِرارِ والاسْتِجْرارِ والتَّجْرِيرِ ، وموضع بالحِجازِ في دِيارِ أشْجَعَ ، وجمعُ الجَرَّةِ من الخَزَفِ ، كالجِرارِ ،
      ـ عينُ الجَرِّ : بلد بالشامِ ،
      ـ جَرُّ : أصْلُ الجَبَلِ ، أو هو تَصْحيفٌ للفَرَّاءِ ، والصَّوابُ : الجُراصِلُ : الجَبَلُ ، والوَهْدَةُ من الأرضِ ، وجُحْرُ الضَّبُعِ والثَّعْلَبِ ، والزَّبيلُ ، وشيءٌ يُتَّخَذُ من سُلاخَةِ عُرْقوبِ البعيرِ ، وتَجْعَلُ المرأةُ فيه الخَلْعَ ، ثم تُعَلِّقُه من مُؤَخَّرِ عِكْمِها ، فَيَتَذَبْذَبُ أبداً ، وحَبْلٌ يُشَدُّ في أداةِ الفَدَّانِ ، والسَّوْقُ الرُّوَيْدُ ، وأن تَرْعَى الإِبِلُ وتَسير ، أو أن تَرْكَبَ ناقةً وتَتْرُكَها تَرْعَى ، كالانْجِرارِ فيهما ، وشَقُّ لسانِ الفَصيلِ لئلاَّ يَرْتَضِعَ ، كالإِجْرارِ ، وأن تَجُرَّ الناقةُ ولَدَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ شهراً أو شَهْرينِ ، أو أربعينَ يوماً ، وهي جَرورٌ ، وأن تزيدَ الفَرَسُ على أحَدَ عَشَرَ شَهْراً ولم تَضَعْ ، وأن يَجوزَ وِلادُ المرأةِ عن تسْعَةِ أشْهُرٍ .
      ـ جِرَّةُ : هَيْئَةُ الجَرِّ ، وما يفيضُ به البعيرُ فيأكُلُه ثانِيَةً ، وقد اجْتَرَّ وأجَرَّ ، واللُّقْمَةُ يَتَعَلَّلُ بها البعيرُ إلى وقْتِ عَلَفِهِ ، والجَماعَةُ يُقيمونَ ويَظْعَنونَ .
      ـ بابُ بنُ ذِي الجِرَّةِ : قاتِلُ سُهْرَكَ الفارِسِي يومَ رِيْشَهْرَ في أصحابِ عَثْمانَ .
      ـ السَّوْمُ بنتُ جِرَّةَ : أعْرابِيَّةٌ .
      ـ جُرَّةُ وجَرَّةُ : خُشَيْبَةٌ في رأسِها كِفَّةٌ يُصادُ بها الظِّباءُ ، وقَعْبَةٌ من حَديدٍ مَثْقوبَةُ الأَسْفَلِ يُجْعَلُ فيها بَذْرُ الحِنْطَةِ حينَ يُبْذَرُ .
      ـ يزيدُ بنُ الأَخْنَسِ بنِ جُرَّةَ : صحابِيٌّ ،
      ـ جَرَّةُ : الخُبْزَةُ ، أو خاصٌّ بالتي في المَلَّةِ .
      ـ جِرِّيُّ : سَمَكٌ طويلٌ أمْلَسُ ، لا يأكُلُهُ اليَهودُ ، وليسَ عليه فُصوصُ .
      ـ جِرِّيَّةُ وجِرِّيئَةُ : الحَوْصَلَةُ .
      ـ جارَّةُ : الإِبِلُ تُجَرُّ بأزِمَّتها ، والطريقُ إلى الماءِ .
      ـ جَريرُ : حَبْلٌ يُجْعَلُ للبَعيرِ بمَنْزِلَةِ العِذارِ للدَّابَّةِ ، والزِّمامُ .
      ـ مَجَرُّ : الجائِزُ تُوضَعُ عليه أطرافُ العَوارِضِ ، وبالهاءِ : بابُ السَّماءِ ، أو شَرَجُها .
      ـ مَجَرُّ الكَبْشِ : موضع بمِنًى .
      ـ جَريرَةُ : الذَّنْبُ ، والجِنايَةُ ، جَرَّ على نفسِهِ وغيرِهِ جَريرةً ، يَجُرُّها ، والفتح ، جَرّاً .
      ـ فَعَلْتُ من جَرَّاكَ ، ومن جَرَّائِكَ ، ومن جَريرَتِكَ : من أجْلِكَ .
      ـ حارٌّ جارٌّ : إتباعٌ .
      ـ جَرْجارُ : نَبْتٌ ،
      ـ جَرْجارُ من الإِبِلِ : الكثيرُ الصَّوْتِ ، كالجِرْجِرِ ، وصَوْتُ الرَّعْدِ ،
      ـ جَرْجَارَةُ : الرَّحَى .
      ـ جَراجِرُ : الضَخامُ من الإِبِلِ ، واحِدُها : الجُرْجورُ ،
      ـ جُراجِرُ : الصَّخَّابُ منها ، والكثيرُ الشُّرْبِ ، والماءُ المُصَوِّتُ .
      ـ جَرْجَرُ : ما يُداسُ به الكُدْسُ ، وهو من حَديد ، والفُولُ .
      ـ أَجَرَّانِ : الجِنُّ والإِنْسُ .
      ـ فَرَسٌ وجَمَلٌ جَرورٌ : يَمْنَعُ القِيادَ ،
      ـ بِئْرٌ جَرورٌ : بعيدَةٌ ،
      ـ امرأةٌ جَرورَةٌ : مُقْعَدَةٌ .
      ـ جارُورُ : نَهْرُ السَّيْلِ .
      ـ كتيبةٌ جَرَّارَةٌ : ثَقيلةُ السَّيْرِ لكَثْرَتِها .
      ـ جَرَّارَةُ : عُقَيْرِبٌ تَجُرُّ ذَنَبَها ، وناحيةٌ بالبَطيحَةِ .
      ـ جِرْجِرُ وجِرْجيرُ : بَقْلَةٌ معروفةٌ .
      ـ أجَرَّهُ رَسَنَهُ : تَرَكَه يَصْنَعُ ما شاءَ ،
      ـ أجَرَّهُ الدَّينَ : أخَّرَه له ،
      ـ أجَرَّ فلاناً أغانِيَّهُ : تابَعَها ،
      ـ أجَرَّ فلاناً : طَعَنَه ، وتَرَكَ الرُّمْحَ فيه يَجُرُّه .
      ـ مُجِرُّ : سيفُ عبدِ الرحمنِ بنِ سُراقَةَ بنِ مالِكِ بنِ جُعْشَمٍ .
      ـ ذو المَجَرِّ : سيفُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ بنِ شِهاب .
      ـ جَرْجَرَةُ : صَوْتٌ يُرَدِّدُهُ البعيرُ في حنْجَرَتِهِ ، وصَبُّ الماءِ في الحَلْقِ ، كالتَّجَرْجُرِ .
      ـ تَجَرْجُرُ : أن تَجْرَعَه جَرْعا مُتَدارِكاً .
      ـ جَرْجَرَ الشَّرابُ : صَوَّتَ .
      ـ جَرْجَرَهُ : سَقاه على تلكَ الصِّفَةِ .
      ـ انْجَرَّ : انْجَذَبَ .
      ـ جارَّه : ماطَلَه ، أو حاباهُ .
      ـ اسْتَجْرَرْتُ له : أمْكَنْتُهُ من نَفْسِي فانْقَدْتُ له .
      ـ جُرْجورُ : الجماعةُ ،
      ـ جُرْجورُ من الإِبِلِ : الكَريمةُ .
      ـ مِئَةٌ جُرْجورٌ : كامِلَةٌ ،
      ـ أبو جَريرٍ ، وجَريرٌ الأَرْقَطُ ، وابنُ عبدِ اللّهِ بنِ جابِرٍ البَجَلِيُّ ، وابنُ عبدِ اللّهِ الحِميرِيُّ ، وابنُ أوسِ بنِ حارِثَةَ : صَحابِيُّونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جرن
    • جرن - ج ، أجران وجران
      1 - جرن : حجر منقور يدق فيه اللحم أو غيره . 2 - جرن : حجر منقور يصب فيه الماء ليتوضأ منه . 3 - جرن : موضع يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار .



    المعجم: الرائد

  4. اجْتَرَنَ
    • اجْتَرَنَ : اتَّخذ جَرِينًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَجْرَنَ
    • أَجْرَنَ الحَبَّ أَو التمرَ : وضَعه في الجرين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. أَجْرَن
    • أجرن - إجرانا
      1 - أجرن الحب أو التمر : جمعه في « الجرين »، وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار .



    المعجم: الرائد

  7. أجران
    • أجران
      1 - أجران الإنس والجن .

    المعجم: الرائد

  8. الأَجَرَّان
    • الأَجَرَّان : الإِنسُ والجِنُّ .
      يقال : جاءَ بجَيْشِ الأَجَرَّيْنِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. جرن
    • ج ر ن : الجُرْنُ و الجَرِينُ موضع التمر الذي يجفف فيه و جَيْرُونُ باب من أبواب دمشق

    المعجم: مختار الصحاح



  10. جَرَنَ
    • جَرَنَ جَرَنَ ُ جُرُوناً : تعوَّد أَمراً وَمَرَن عليه .
      يقال : جَرَنَتْ يدُه على العمل ، وجَرَنَتِ الدابّةُ .
      و جَرَنَ الثوبُ والدِّرْعُ والأَديمُ : لان وانسحَقَ .
      فهو جارِنٌ . والجمع : جَوارِنُ .
      وهو جَرِينٌ أَيضاً .
      ويُقال : جَرَن الكتابُ : دَرَسَ .
      و جَرَنَ الحَبَّ : طحنه شديدًا .
      فهو مَجْرُونٌ ، وجَرينٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. جَرَّنَ
    • جَرَّنَ السوطَ : ليَّنهُ ومرَّنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. جُرْن
    • جُرْن :-
      جمع أجران وجِران :
      1 - موضع يُداس فيه القمح ونحوه وتُجَفَّف فيه الثِّمار :- نقلوا حصادهم إلى الجُرْن .
      2 - رقعة من الأرض تُكَدَّس فيها الغلال وغيرها من حصيلة الزِّراعة :- تكثر الأجران في الرِّيف المصريّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. الجُرْنُ


    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه ، وتُجَفَّفُ فيه الثمار . والجمع : أَجرَانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. جرن
    • جرن - يجرن ، جرنا
      1 - جرن الحب . طحنه شديدا

    المعجم: الرائد

  15. جَرَن
    • جرن - يجرن ، جرونا
      1 - جرن : تعود الأمر وتمرن عليه . 2 - جرن الثوب أو نحوه : لان وبلي .

    المعجم: الرائد

  16. جرن
    • " الجِرانُ : باطن العُنُق ، وقيل : مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره ، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل : أَلقى جِرانَه بالأَرض .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه ، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره ، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه .
      الجوهري : جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره ، والجمع جُرُنٌ ، وكذلك من الفرس .
      وفي الحديث : أَن ناقتَه ، عليه السلام ، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها ؛ الجِران : باطن العُنق .
      اللحياني : أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره ، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه ، وهو باطن العُنق ، وقيل : الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس ؛

      قال : فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها ، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ .
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ .
      وفي الحديث : فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض ؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان ؛

      أَنشد سيبويه : مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه ، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ .
      وقول طرَفة في وصف ناقة : وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ .
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين .
      وجِران الذكَر : باطنُه ، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ .
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً ، فهو جارِن وجَرين : لان وانسحق ، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس ، وأَدِيم جارِن ؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية : بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه ، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ .
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ .
      والجارِنُ : الليِّن ، والمَسْلوم : المدبوغ بالسَّلَم .
      قال الأَزهري : وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً ، فهو جارِن .
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد .
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه : قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى ، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ .
      أَي بعد المُرون .
      والجارِنة : الليِّنة من الدروع .
      أَبو عمرو : الجارِنة المارِنة .
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن ؛ قال لبيد يصف الدروع : وجَوارِن بيض ، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام .
      يعني دُروعاً ليِّنة .
      والجارِن : الطريق الدارِس .
      والجَرَنُ : الأَرض الغليظة ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني : تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ، ويقال : هو مبدل من الجَرَل .
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً : مرنَت .
      والجارِن من المتاع : ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ .
      وسِقاءٌ جارِن : يَبِس وغلُظ من العمل .
      وسَوْطٌ مُجَرَّن : قد مَرَن قَدُّه .
      والجَرين : موضع البُرّ ، وقد يكون للتمر والعنب ، والجمع أَجرِنة وجُرُن ، بضمتين ، وقد أَجرَن العنبَ .
      والجَرينُ : بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه .
      والجُرْنَ والجَرين : موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه .
      وفي حديث الحدود : لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ ؛ هو موضع تجفيف الثمر ، وهو له كالبَيدر للحنطة ، وفي حديث أُبَيّ مع الغول : أَنه كان له جُرُنٌ من تمر .
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة : كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ ، وقيل : الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن .
      قال : وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ ، وجمعه جُرُنٌ .
      والجَرينُ : الطِّحْنُ ، بلغة هُذيل ؛ وقال شاعرهم : ولِسَوْطِه زَجَلٌ ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ .
      الجَرين : ما طَحَنتَه ، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً .
      والجُرْنُ : حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به ، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه .
      والجارِنُ : ولدُ الحية من الأَفاعي .
      التهذيب : الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي .
      قال ابن سيده : والجِرْنُ الجسم ، لغة في الجِرْم زعموا ؛ قال : وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم ، والجمع أَجْران ، قال : وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف .
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله .
      وجِرانُ العَوْدِ : لقَب لبعض شعراء العرب ؛ قال الجوهري : هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث ، قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم ، وقيل كلفة بالفتح ).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه : خُذا حَذَراً ، يا جارَتَيَّ ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ .
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون .
      الأَزهري : ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها ، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه ، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه .
      وجَيرُون : باب من أَبواب دمشق ، صانها الله عز وجل .
      والجِرْيانُ : لغة في الجِرْيال ، وهو صِبْغ أَحمر .
      والمجرين (* قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ).: الميت ؛ عن كراع .
      وسفَر مِجْرَنٌ : بعيد ؛ قال رؤبة : بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَجد له اشتقاقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جرر
    • " الجَرُّ : الجَذْبُ ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً ، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً .
      وانْجَرَّ الشيءُ : انْجَذَب .
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً ، وذلك في بعض اللغات ؛

      قال : فقلتُ لِصاحِبي : لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك .
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به ؛

      قال : فَقُلْتُ لها : عِيشِي جَعَارِ ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة : تَفْعِلَةٌ منه .
      وجارُّ الضَّبُعِ : المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته ، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً ، وقيل : جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ .
      ابن الأَعرابي : يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ : جاءَنا جارُّ الضبع ، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع ؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه ؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع .
      أَبو زيد : غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت ؛

      وأَنشد : فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ : نهر يشقه السيل فيجرُّه .
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به : وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ .
      والجَرُّ : أَن تَجُرَّ .
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط .
      والجَرُورُ : من الحوامل ، وفي المحكم : من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها ؛ قال الشاعر : جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ .
      والجَرُّ : أَن تزيد الناقة على عدد شهورها .
      وقال ثعلب : الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً .
      وقال : يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل .
      قال : ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ .
      قال : وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها .
      قال : ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها ، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك ، وقيل : هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها ، فيخاف عليه أَن يموت ، فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه ، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه .
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً ، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها ، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها ، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها .
      أَبو عبيدة : وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً ، فإِن زادت عليها شيئاً ، قالوا : جَرَّتْ .
      التهذيب : وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل .
      قال الجوهري : الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة ، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية ، وماء دافق بمعنى مدفوق ، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها .
      وجَرُّها : أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع .
      وفي الحديث : ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ ، وهي العوامل ، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة ، فاعلة بمعنى مفعولة ، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء ، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة ؛ قال الجوهري : وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل .
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً ؛ قال ابن لجَأََ : تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها ، جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال : إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا ، فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول : إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها ، وهذا كقوله : إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا ؛ وقال الآخر : أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح ، جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله : « بلى طلح » كذا بالأَصل ).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم .
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ : أَدامَ المَطَرَ ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ : جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار : البعيدةُ القَعْرِ .
      الأَصمعي : بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير ، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها .
      شمر : امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ ، ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ : بعيدة القعر ؛ ابن بُزُرْجٍ : ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ .
      وبعير جَرُورٌ : يُسْنى بِهِ ، وجمعه جُرُرٌ .
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه : شق لسانه لئلا يَرْضَعَ ؛ قال : على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ ، لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل : الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور : فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع : أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك .
      ابن السكيت : أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع ؛ وقال عمرو بن معد يكرب : فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ ، نَطَقْتُ ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم ، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم ، أَراد أَنهم لم يقاتلوا .
      الأَصمعي : يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ ؛ وأَنشد : وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث : الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ ، وقيل : الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ .
      وفي حديث ابن عمر : مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً ؛ وقال شمر : الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما ؛ يريد ، أَنه كان يستقي الماء بالحبل .
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً : جَرِيرٌ ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً : فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني : الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ .
      ابن سَمعانَ : أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير ؛

      وأَنشد : ‏ حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ ، سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث : لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها ، يعني زمزم ، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي ؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة .
      وفي الحديث عن جابر ، قال :، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها ، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً ، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً ؛ وفي رواية : وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ : حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل ، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ .
      وأَجَرَّةُ : ترك الجَرِيرَ على عُنُقه .
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة : خَلاَّهُ وسَوْمَهُ ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      ويقال : قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء .
      الجوهري : الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام ، وبه سمي الرجل جَرِيراً .
      وفي الحديث : أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ : أَي دَعُوا له زمامَه .
      وفي الحديث : أَنه ، قال له نقادة الأَسدي : إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ ؟، قال : في موضع الجَرِيرَ من السالفة ؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق ؛ والمُغْفِلُ : الذي لا وسم على إِبله .
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً .
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له .
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها .
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله .
      والتَّجْرِيرُ : الجَرُّ ، شدّد للكثرة والمبالغة .
      واجْتَرَّه أَي جره .
      وفي حديث عبدالله ، قال : طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم ، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه .
      يقال : أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ .
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ ، قال له : أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله : « لم أستعن » فعل من استعان أَي حلق عانته ).
      قال أَبو منصور : هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه ، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه ، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم ؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله ، قال : أَجِرْ لي سراويلي ، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب .
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ : طعنه به وتركه فيه :، قال عنترة : وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي ، وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال : أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه .
      ويقال : أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه ؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس : ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا ، ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت : سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن ، فقال : مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها ؛ قال : يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع ؛ قال الأَزهري : جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ .
      والجارَّةُ : الطريق إِلى الماء .
      والجَرُّ : الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ ؛

      قال : وكَلَّفُوني الجَرَّ ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ : خَشَبة (* قوله : « والجرة خشبة » بفتح الجيم وضمها ، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية ، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس ).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت ، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها ، فتلك المُسالَمَةُ .
      وفي المثل : نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها ؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ ؛ وقيل : يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن .
      قال : والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن .
      أَبو الهيثم : من أَمثالهم : هو كالباحث عن الجَرَّةِ ؛ قال : وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده ، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها ، فتلك العصا هي الجَرَّةُ .
      والجَرَّةُ أَيضاً : الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ ؛ أَنشد ثعلب : داوَيْتُه ، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ ، بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها .
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى .
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً : رعت وهي تسير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً ، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب ، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر ، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً .
      والجَرُّ : أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار ؛

      وأَنشد : ‏ إِنِّي ، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي ، أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا ، وفي حديث ابن عمر : أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور ؛ قال أَبو عبيد : الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه ؛ وقال الأَزهري : هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل .
      أَبو عبيد : الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ ؛

      وأَنشد للعقيلي : جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ ، وأَنشد : أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي : جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ ؟، قال : لا ، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها ، كقوله : مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ : يمنع القياد .
      والمَجَرَّةُ : السَّمْنَةُ الجامِدَةُ ، وكذلك الكَعْبُ .
      والمَجَرَّةُ : شَرَحُ السماء ، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة .
      وفي حديث ابن عباس : المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها .
      والمَجَرُّ : المَجَرَّةُ .
      ومن أَمثالهم : سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر ؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر .
      الجوهري : المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً ؛ المَجَرُّ : هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة .
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً : فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع .
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية .
      والجُرُّ : الجَرِيرَةُ ، والجَرِيرةُ : الذنب والجنابة يجنيها الرجل .
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية :، قال : إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً ، صَبَرْنا لها ، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث :، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني ؟، قال : بِجَريرَةِ حُلفَائك ؛ الجَرِيرَةُ : الجناية والذنب ، وذلك أَنه كان بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين ثقيف مُوَادعةٌ ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم ؛ وقيل : معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف ، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين ؛ ومنه حديث لَقِيطٍ : ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة ؛ وفي الحديث الآخر : لا تُجارِّ ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً ، وقيل : معناه لا تُماطِلْه ، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر ؛ ويروى بتخفيف الراء ، من الجَرْى والمسابقة ، أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك ؛ أَنشد اللِّحْياني : أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم : فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها ، وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث : أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها .
      الجوهري : وهو فَعْلَى .
      ولا تقل مِجْراكَ ؛ وقال : أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى ، كَأَنَّي ، يا سَلاَمُ ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال : وربما ، قالوا مِنْ جَرَاك ، غير مشدّد ، ومن جَرَائِكَ ، بالمدّ من المعتل .
      والجِرَّةُ : جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها .
      الجوهري : الجِرَّةُ ، بالكسر ، ما يخرجه البعير للاجْتِرار .
      واحْتَرَّ البعير : من الجِرَّةِ ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ .
      وفي الحديث : أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها ؛ الجِرَّةُ : ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه ، والقَصْعُ : شدَّةُ المضغ .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ ؛ ومنه حديث عمر : لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ .
      ابن سيده : والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً .
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ ؛ عن اللحياني .
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً ، وهو مَثَلٌ بذلك .
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة ، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً ، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس .
      وروي ابن الأَعرابي : أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال : تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة .
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة : أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ .
      والجِرَّة : الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون .
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ : كثير ، وقيل : هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته ؛ قال العجاج : أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله : جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ .
      الأَصمعي : كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها .
      والجَرَّارَةُ : عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها ، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه .
      ابن الأَعرابي : الجُرُّ جمع الجُرَّةِ ، وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله ، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض .
      والجَرُّ : أَصْلُ الجبَل (* قوله : « والجر أصل الجبل » كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه .
      قال في القاموس : والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء ، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل ؛ قال شارحه : والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب ، فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى ).
      وسَفْحُهُ ، والجمع جِرارٌ ؛ قال الشاعر : وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا .
      وفي حديث عبد الرحمن : رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله ؛ قال ابن دريد : هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ ؛

      قال : كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ ، وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ ، وجَرَلْ والجَرُّ : الوَهْدَةُ من الأَرض .
      والجَرُّ أَيضاً : جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ ، بالضم ،، قال : والجُرُّ أَيضاً المسيل .
      والجَرَّةُ : إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار ، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ .
      قال ابن دريد : المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين ، وفي رواية : عن نبيذ الجِرَارِ ، وقيل : أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير .
      التهذيب : الجَرُّآنية من خَزَفٍ ، الواحدة جَرَّةٌ ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ .
      والجِرَارَةُ : حرفة الجَرَّارِ .
      وقولهم : هَلُمَّ جَرّاً ؛ معناه على هِينَتِكَ .
      وقال المنذري في قولهم : هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة ، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها ؛

      وأَنشد : لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا ، حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا ، فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال : جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ ؛ وقوله : فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول : إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً .
      ويقال : كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم ؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع ، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله ، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال .
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ : الجن والإِنس ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والجَرْجَرَةُ : الصوتُ .
      والجَرْجَرَةُ : تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل ، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته ، وقد جَرْجَرَ ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً : وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ ، جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ ، وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب : ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا ، لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال : جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح .
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ : كثير الجَرْجَرَة ، وهو بعير جَرْجارٌ ، كما تقول : ثَرْثَرَ الرجلُ ، فهو ثَرْثارٌ .
      وفي الحديث : الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم ؛ أَي يَحْدُرُ فيه ، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً ، وهو صوت وقوع الماء في الجوف ؛ قال ابن الأَثير :، قال الزمخشري : يروى برفع النار والأَكثر النصب .
      قال : وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه .
      والجَرْجَرَةُ : صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها ، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز ، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار ، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله ، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت ، فالمعنى : كأَنما يَجْرَع نار جهنم ؛ ومنه حديث الحسن : يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم .
      وقوله في الحديث : قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ ؛ أَي حُلُوقَهم ؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء .
      أَبو عبيد : الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل ، الواحد جُرْجُورٌ .
      ويقال : بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف .
      والجُرْجُورُ : الكرام من الإِبل ، وقيل : هي جماعتها ، وقيل : هي العظام منها ؛ قال الكميت : ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً ، من عطائكم ، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء ؛ عن كراع ، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر ؛ قال الأَعشى : يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة .
      والتَّجَرْجُرُ : صب الماء في الحلق ، وقيل : هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه ؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه ، ويقال للحلوق : الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها ؛ ومنه قول النابغة : لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو : أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ .
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ : هو يُجَرْجِرُ .
      قال الأَزهري : أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب ، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب ، وهذا كقول الله عز وجل : إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً ؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار .
      قال الزجاج : يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه ، وقيل : التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق .
      وجَرْجَرَهُ الماء : سقاه إِياه على تلك الصورة ؛ قال جرير : وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء .
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ : كثيرة الشرب ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأُنشد : أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ ، أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ : مُصَوِّت ، منه .
      والجُراجِرُ : الجوفُ .
      والجَرْجَرُ : ما يداس به الكُدْسُ ، وهو من حديد .
      والجِرْجِرُ ، بالكسر : الفول في كلام أَهل العراق .
      وفي كتاب النبات : الجِرْجِرُ ، بالكسر ، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان .
      قال أَبو حنيفة : الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء ؛ قال النابغة ووصف خيلاً : يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً ، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث : الجَرْجارُ نبت ؛ زاد الجوهري : طيب الريح .
      والجِرْجِيرُ : نبت آخر معروف ، وفي الصحاح : الجِرْجِيرُ بقل .
      قال الأَزهري في هذه الترجمة : وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء .
      ويقال : غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع .
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل .
      غيره : جمل جِوَرُّ أَي ضخم ، ونعجة جِوَرَّة ؛

      وأَنشد : فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ ، كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء : جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت ، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ .
      التهذيب : أَبو عبيدة : المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه .
      ويقال : جوادٌ مُجَرٌّ ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً ؛

      ويقال في قوله : أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير ، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة .
      الصحاح : والجِرِّيُّ ضرب من السمك .
      والجِرِّيَّةُ : الحَوْصَلَةُ ؛ أَبو زيد : هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ ، فقال : إِنما هو شيء حرمه اليهود ؛ الجِرِّيُّ ، بالكسر والتشديد : نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي ، ويقال : الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال : إِنه حارٌّ جارٌّ ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ ؛ قال أَبو عبيد : وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ ، بالياء ، وهو إِتباع ؛ قال أَبو منصور : وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً .
      الجوهري : حارٌّ جارٌّ إِتباع له ؛ قال أَبو عبيد : وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ ، بالياء .
      وفي ترجمة حفز : وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً : جَرَّاراً .
      ابن الأَعرابي : جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور ، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم ، إِن شاء الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجرن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
جِران [مفرد]: ج أجرنة وجُرُن: باطن العنُق من البعير وغيره| ألقى عليه جرانَه: ألقى عليه ثِقْلَه، أو وطَّن نفسه عليه- ضرب الإسلام بجِرانه: استقرَّ وثبت.
المعجم الوسيط
حجر صلب ذو ألوان مختلفة، يُتَّخذ منه العُمُد والأساطين. (د).
المعجم الوسيط
ـُ جُرُوناً: تعوَّد أمراً ومَرَنَ عليه. يقال: جَرَنت يدُه على العمل، وجَرَنَت الدابّةُ. وـ الثوبُ والدِّرْعُ والأديمُ: لان وانسحق. فهو جارِن. ( ج ) جَوارِن. وهو جرين أيضاً. ويقال: جرن الكتابُ: دَرَس. وـ الحَبَّ: طحنه شديداً. فهو مَجْرُون. وجَرِين.أجْرَنَ: الحبَّ أو التمرَ: وضعه في الجرين.جَرَّنَ السوطَ: ليَّنه ومرَّنه.اجْتَرَن: اتَّخذ جَرِيناً.الجارِن: الطَّريق الدَّارس. وـ من المتاع: ما استُمْتِع به وبَلِيَ.الجِران: باطن العنق من البعير وغيره. ( ج ) أجْرِنَة، وجُرُن. ويقال: ألقى فلانٌ على هذا الأمر جِرَانَه: وطَّن نفسه عليه. وضرب الإسلام بجرانه: ثبت واستقرَّ. وفي حديث عائشة: ( حتَّى ضرب الحقُّ بجرانه ). وألقى عليه جِرَانه: ثِقْلَه.الجُرْنُ: الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه، وتُجَفَّف فيه الثمار. ( ج ) أجران.الجَرِين: الجُرن. ( ج ) أجْرنة، وجُرُن.المِجْرَن: الجُرن. وـ الرجل الأكول جدًّا. ويقال: سَفَر مِجْرَن: بعيد.
مختار الصحاح
ج ر ن : الجُرْنُ و الجَرِينُ موضع التمر الذي يجفف فيه و جَيْرُونُ باب من أبواب دمشقجُرَةٌ في ج ر أ
الصحاح في اللغة
ابن السكيت: يقال الرجل والدابّة إذا تعوّد الأمرَ ومَرَن عليه: قد جَرَنَ يَجْرُنُ جُروناً. وجَرَنَ الثوبُ جُروناً: انسحقَ ولانَ، فهو جارِنٌ؛ وكذلك الدرع. قال لبيد: وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ   يغدو عليها القَرَّتَيْنِ غَلامُ يعني دروعاً ليّنةً. والجارِنُ: ولد الحيّة. وقال أبو الجراح: الجارِنُ: الطريُ الدارس. والجَرَنُ: الطريقُ الدارس. والجَرَنُ: الأرض الغليظة. والجُرْنُ والجَرينُ: موضع التمر الذي يجفّف فيه. وجِرانُ البعيرِ: مقدّم عنقه من مَذبَحه إلى منحره، والجمع جُرُنٌ. وكذلك من الفرس.
لسان العرب
الجِرانُ باطن العُنُق وقيل مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل أَلقى جِرانَه بالأَرض وفي حديث عائشة رضي الله عنها حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه الجوهري جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره والجمع جُرُنٌ وكذلك من الفرس وفي الحديث أَن ناقتَه عليه السلام تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها الجِران باطن العُنق اللحياني أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه وهو باطن العُنق وقيل الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس قال فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ وفي الحديث فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض واستعار الشاعر الجِران للإنسان أَنشد سيبويه مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ وقول طرَفة في وصف ناقة وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين وجِران الذكَر باطنُه والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً فهو جارِن وجَرين لان وانسحق وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس وأَدِيم جارِن وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ والجارِنُ الليِّن والمَسْلوم المدبوغ بالسَّلَم قال الأَزهري وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً فهو جارِن وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً قال ابن بري ومنه قول الشاعر سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ أَي بعد المُرون والجارِنة الليِّنة من الدروع أَبو عمرو الجارِنة المارِنة وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن قال لبيد يصف الدروع وجَوارِن بيض وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام يعني دُروعاً ليِّنة والجارِن الطريق الدارِس والجَرَنُ الأَرض الغليظة وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ويقال هو مبدل من الجَرَل وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً مرنَت والجارِن من المتاع ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ وسِقاءٌ جارِن يَبِس وغلُظ من العمل وسَوْطٌ مُجَرَّن قد مَرَن قَدُّه والجَرين موضع البُرّ وقد يكون للتمر والعنب والجمع أَجرِنة وجُرُن بضمتين وقد أَجرَن العنبَ والجَرينُ بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه والجُرْنَ والجَرين موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه وفي حديث الحدود لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ هو موضع تجفيف الثمر وهو له كالبَيدر للحنطة وفي حديث أُبَيّ مع الغول أَنه كان له جُرُنٌ من تمر وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ وقيل الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن قال وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ وجمعه جُرُنٌ والجَرينُ الطِّحْنُ بلغة هُذيل وقال شاعرهم ولِسَوْطِه زَجَلٌ إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ الجَرين ما طَحَنتَه وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً والجُرْنُ حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه والجارِنُ ولدُ الحية من الأَفاعي التهذيب الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي قال ابن سيده والجِرْنُ الجسم لغة في الجِرْم زعموا قال وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم والجمع أَجْران قال وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله وجِرانُ العَوْدِ لقَب لبعض شعراء العرب قال الجوهري هو من نُمير واسمه المُسْتورِد ( * قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم وقيل كلفة بالفتح ) وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه خُذا حَذَراً يا جارَتَيَّ فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون الأَزهري ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه وجَيرُون باب من أَبواب دمشق صانها الله عز وجل والجِرْيانُ لغة في الجِرْيال وهو صِبْغ أَحمر والمجرين ( * قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ) الميت عن كراع وسفَر مِجْرَنٌ بعيد قال رؤبة بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْرن قال ابن سيده ولم أَجد له اشتقاقاً
الرائد
* جرن يجرن: جرونا. 1-تعود الأمر وتمرن عليه. 2-الثوب أو نحوه: لان وبلي.
الرائد
* جرن يجرن: جرنا. الحب. طحنه شديدا.
الرائد
* جرن. ج أجران وجران. 1-حجر منقور يدق فيه اللحم أو غيره. 2-حجر منقور يصب فيه الماء ليتوضأ منه. 3-موضع يداس فيه الطعام أو تجفف فيه الثمار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: