ـ هِرْجاسُ : للجَسيمِ ، غَلَطٌ للجوهريِّ وغيرِه ، وإنما هو الجِرْهاسُ .
المعجم: القاموس المحيط
الجُرْمُقانيّ
الجُرْمُقانيّ : واحد الجَرامقة ، وهم قومٌ من العجمَ هَبَطوا المَوْصِلَ في أَوائل الإِسلام .
المعجم: المعجم الوسيط
الجُرْمُوق
الجُرْمُوق : الخُفُّ القصير يُلبس فوقَ خُفٍّ .
المعجم: المعجم الوسيط
الجِرْوُ
الجِرْوُ ( بتثليث الجيم ) : الثَّمَرُ أَوَّلَ ما يَنْبُتُ غَضًّا . و الجِرْوُ ما اسْتَدَار من الثِّمَارِ ، كالحَنْظَلِ والقِثَّاءِ ونحوه . و الجِرْوُ الصَّغيرُ مِنْ وَلَدِ الكَلْب والأَسَدِ والسِّباع . والجمع : جِرَاءٌ ، وأَجْرٍ ، وأَجْرَاء .
المعجم: المعجم الوسيط
الجُرْموز
الجُرْموز : حوض يُتَّخذ في قاع أَو روضة مُرتَفع الأَعْضَاد فيسيل منه الماء . والجمع : جَراميز . و الجُرْموز الركيَّةُ . و الجُرْموز البيتُ الصغير . و الجُرْموز الذَّكر من أَولاد الذِّئب .
المعجم: المعجم الوسيط
الجُرْنُ
الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه ، وتُجَفَّفُ فيه الثمار . والجمع : أَجرَانٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
جرمز
" جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : انْقَبَض واجتمع بعضه إِلى بعض . والمُجْرَنْمِزُ : المُجْتَمِعُ . قال الأَزهري : وإِذا أَدغمت النون في الميم قلت مُجْرَمِّزٌ . وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ أَي اجتمع إِلى ناحية . والجَرْمَزَةُ : الانقباض عن الشيء . قال : ويقال ضَمَّ فلانٌ إِليه جَرامِيزَهُ إِذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى . وجَرامِيزُ الوَحْشِيِّ : قوائمه وجَسَدُه ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي يصف حماراً : وأَسْحَمَ حامٍ جَرامِيزَهُ حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ وإِذا قلتَ للثّوْرِ : ضَمَّ جَرامِيزَه ، فهي قوائمه ، والفعل منه اجْرَمَّزَ إِذا انقبض في الكِناسِ ؛
وأَنشد : مُجْرَمِّزٌ كضَجْعَةِ المأْسُورِ ورماه بِجَرامِيزِه أَي بنفسه . أَبو زيد : رمى فلانٌ الأَرض بِجَرامِيزِه وأَرْواقِهِ إِذا رَمى بنفْسه . وجَرامِيزُ الرجل أَيضاً : جَسَدُه وأَعضاؤه . ويقال : جَمَعَ جَرامِيزَه إِذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان يجمع جَرامِيزَه ويَثِبُ على الفرس ، قيل : هي اليدان والرجلان ، وقيل : هي جملة البدن . وتَجَرْمَزَ إِذا اجتمع . ومنه حديث المغيرة ، رضي الله عنه ، لما بُعِثَ إِلى ذي الحاجبين ، قال : قلتُ في نفسي لو جمعتَ جَرامِيزَكَ ووَثَبْتَ فَقَعَدْتَ مع العِلْج . وفي حديث عيسى بن عمر : أَقْبَلْتُ مُجْرَمِّزاً حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَنِ أَي تَجَمَّعْتُ وانُقَبَضْتُ ؛ والاقْعِنْباءُ : الجلوسُ . وأَخَذَ الشيءَ بِجَرامِيزِه وحَذافِيرِه أَي بجميعه . ويقال : جَمَعَ فلانٌ لفلان جَرامِيزَه إِذا استعدّ له وعزم على قصده . وتَجَرْمَزَ إِذا ذهب . وتَجَرْمَزَ الليلُ : ذهب ؛ قال الراجز : لما رأَيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزَا ، ولم أَجِدْ عَمَّا أَمامي مَأْرِزَا وجَرْمَزَ الرجلُ : نَكَصَ ، وقيل أَخطأَ . وفي حديث الشَّعْبيِّ وقد بلغه عن عكرمة فُتْيا في طلاق فقال : جَرْمَزَ مَوْلى ابنِ عباس أَي نَكَصَ عن الجواب وفَرَّ منه وانقبض عنه . وتَجَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : ذهب . وتَجَرْمَزَ عليهم : سقط . أَبو داود عن النضر ، قال :، قال المُنْتَجِعُ يُعْجِبُهُم كلُّ عامٍ مُجْرَمِّزِ الأَوّلِ أَي ليس في أَوّله مطر . والجَرْمُوزُ : حوضٌ ، قيل : هو الحوض الصغير ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : كأَنها ، والعَهْد مُذْ أَقْياظِ ، أُسُّ جَرامِيزَ على وِجاذ ؟
قال : والضمير في كأَنها يعود على أَثافيَّ ذكرها قبل البيت وهي حجارة القِدْرِ ، شبهها بأُسِّ أَحْواضٍ على وِجاذٍ ، وهي جمع وَجْذٍ لنُقْرَةٍ في الجبل تُمْسِكُ الماء . وقوله : والعهد مذ أَقياظ أَي في وقت القَيْظ فليس في الوِجاذِ ولا الأَحواض ماء ؛ وقال ذو الرمة : ونَشَّتْ جَرامِيزُ اللِّوَى والمَصانِع الليث : الجُرمُوزُ حَوْضٌ مُتَّخَذٌ في قاع أو روضةٍ مُرْتَفِع الأَعْضادِ فيسيل منه الماء ثم يَفْرُغُ بعد ذلك ، وقيل : الجُرْمُوزُ البيت الصغير . وبنو جُرْمُوزٍ : بطن . وابن جُرْمُوزٍ : قاتلُ الزُّبَيْرِ ، رحمه الله . "
المعجم: لسان العرب
جرن
" الجِرانُ : باطن العُنُق ، وقيل : مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره ، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل : أَلقى جِرانَه بالأَرض . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه ، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره ، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه . الجوهري : جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره ، والجمع جُرُنٌ ، وكذلك من الفرس . وفي الحديث : أَن ناقتَه ، عليه السلام ، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها ؛ الجِران : باطن العُنق . اللحياني : أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره ، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه ، وهو باطن العُنق ، وقيل : الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس ؛
قال : فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها ، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ . والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ . وفي الحديث : فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض ؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان ؛
أَنشد سيبويه : مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه ، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ . وقول طرَفة في وصف ناقة : وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ . إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين . وجِران الذكَر : باطنُه ، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ . وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً ، فهو جارِن وجَرين : لان وانسحق ، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس ، وأَدِيم جارِن ؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية : بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه ، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ . قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ . والجارِنُ : الليِّن ، والمَسْلوم : المدبوغ بالسَّلَم . قال الأَزهري : وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً ، فهو جارِن . وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد . ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه : قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى ، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ . أَي بعد المُرون . والجارِنة : الليِّنة من الدروع . أَبو عمرو : الجارِنة المارِنة . وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن ؛ قال لبيد يصف الدروع : وجَوارِن بيض ، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام . يعني دُروعاً ليِّنة . والجارِن : الطريق الدارِس . والجَرَنُ : الأَرض الغليظة ؛
وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني : تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ، ويقال : هو مبدل من الجَرَل . وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً : مرنَت . والجارِن من المتاع : ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ . وسِقاءٌ جارِن : يَبِس وغلُظ من العمل . وسَوْطٌ مُجَرَّن : قد مَرَن قَدُّه . والجَرين : موضع البُرّ ، وقد يكون للتمر والعنب ، والجمع أَجرِنة وجُرُن ، بضمتين ، وقد أَجرَن العنبَ . والجَرينُ : بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه . والجُرْنَ والجَرين : موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه . وفي حديث الحدود : لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ ؛ هو موضع تجفيف الثمر ، وهو له كالبَيدر للحنطة ، وفي حديث أُبَيّ مع الغول : أَنه كان له جُرُنٌ من تمر . وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة : كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ ، وقيل : الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن . قال : وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ ، وجمعه جُرُنٌ . والجَرينُ : الطِّحْنُ ، بلغة هُذيل ؛ وقال شاعرهم : ولِسَوْطِه زَجَلٌ ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ . الجَرين : ما طَحَنتَه ، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً . والجُرْنُ : حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به ، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه . والجارِنُ : ولدُ الحية من الأَفاعي . التهذيب : الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي . قال ابن سيده : والجِرْنُ الجسم ، لغة في الجِرْم زعموا ؛ قال : وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم ، والجمع أَجْران ، قال : وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف . وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله . وجِرانُ العَوْدِ : لقَب لبعض شعراء العرب ؛ قال الجوهري : هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث ، قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم ، وقيل كلفة بالفتح ). وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه : خُذا حَذَراً ، يا جارَتَيَّ ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ . أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون . الأَزهري : ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها ، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه ، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه . وجَيرُون : باب من أَبواب دمشق ، صانها الله عز وجل . والجِرْيانُ : لغة في الجِرْيال ، وهو صِبْغ أَحمر . والمجرين (* قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ).: الميت ؛ عن كراع . وسفَر مِجْرَنٌ : بعيد ؛ قال رؤبة : بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر ؟
قال ابن سيده : ولم أَجد له اشتقاقاً . "
المعجم: لسان العرب
ولد
" الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى . ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة . وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة . وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها . والوالدُ : الأَب . والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً . ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة . والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل . والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر . ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى . ووَلَدُه : رهطه في معنى . وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً . ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه . ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟
قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد . وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟
قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ). عَقِبَيْكَ ؛
وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد . قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً . ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ . قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً . قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو . والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي . قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ . وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم . وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ . وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو . قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة . وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية . ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه . ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه . وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً . ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه . وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر . وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟
قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ . وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير . وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة . ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى . ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية . وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً . وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ . وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ . ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله . وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها . وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا . الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ . وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ . وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها . والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء . واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان . ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض . ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها . والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى . قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك . وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى . وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم . والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب . والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها . والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك . والوليد : الصبي والعبد . والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ . وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة . وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل . والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم . والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ . ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة . قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ . قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً . قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ . والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ . وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه . وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً . الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟
قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم . قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة . ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ . ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح . قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ . وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح . الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً . قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً . قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته . قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ . وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً . ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل . ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ . "
المعجم: لسان العرب
معنى الجرنال في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
جُرْنال [مفرد]: جريدة، صحيفة تصدر يوميًا أو دوريًّا.