وصف و معنى و تعريف كلمة الجرنال:


الجرنال: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و راء (ر) و نون (ن) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح الجرنال في معاجم اللغة العربية:



الجرنال

جذر [جرنال]

  1. جَرانِيل : (اسم)
    • جَرانِيل :جمع جُرْنال
  2. جُرنال: (اسم)
    • جريدة، صحيفة تصدر يوميًا أو دوريًّا
,
  1. جُرْنال
    • جُرْنال :-
      جريدة، صحيفة تصدر يوميًا أو دوريًّا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. هِرْجاسُ

    • ـ هِرْجاسُ : للجَسيمِ ، غَلَطٌ للجوهريِّ وغيرِه ، وإنما هو الجِرْهاسُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجُرْمُقانيّ
    • الجُرْمُقانيّ : واحد الجَرامقة ، وهم قومٌ من العجمَ هَبَطوا المَوْصِلَ في أَوائل الإِسلام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الجُرْمُوق
    • الجُرْمُوق : الخُفُّ القصير يُلبس فوقَ خُفٍّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجِرْوُ

    • الجِرْوُ ( بتثليث الجيم ) : الثَّمَرُ أَوَّلَ ما يَنْبُتُ غَضًّا .
      و الجِرْوُ ما اسْتَدَار من الثِّمَارِ ، كالحَنْظَلِ والقِثَّاءِ ونحوه .
      و الجِرْوُ الصَّغيرُ مِنْ وَلَدِ الكَلْب والأَسَدِ والسِّباع . والجمع : جِرَاءٌ ، وأَجْرٍ ، وأَجْرَاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجُرْموز
    • الجُرْموز : حوض يُتَّخذ في قاع أَو روضة مُرتَفع الأَعْضَاد فيسيل منه الماء . والجمع : جَراميز .
      و الجُرْموز الركيَّةُ .
      و الجُرْموز البيتُ الصغير .
      و الجُرْموز الذَّكر من أَولاد الذِّئب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجُرْنُ
    • الجُرْنُ : الموضع الذي يُداس فيه البُرّ ونحوه ، وتُجَفَّفُ فيه الثمار . والجمع : أَجرَانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جرمز
    • " جَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : انْقَبَض واجتمع بعضه إِلى بعض .
      والمُجْرَنْمِزُ : المُجْتَمِعُ .
      قال الأَزهري : وإِذا أَدغمت النون في الميم قلت مُجْرَمِّزٌ .
      وجَرْمَزَ الشيءُ واجْرَنْمَزَ أَي اجتمع إِلى ناحية .
      والجَرْمَزَةُ : الانقباض عن الشيء .
      قال : ويقال ضَمَّ فلانٌ إِليه جَرامِيزَهُ إِذا رفع ما انتشر من ثيابه ثم مضى .
      وجَرامِيزُ الوَحْشِيِّ : قوائمه وجَسَدُه ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي يصف حماراً : وأَسْحَمَ حامٍ جَرامِيزَهُ حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ وإِذا قلتَ للثّوْرِ : ضَمَّ جَرامِيزَه ، فهي قوائمه ، والفعل منه اجْرَمَّزَ إِذا انقبض في الكِناسِ ؛

      وأَنشد : مُجْرَمِّزٌ كضَجْعَةِ المأْسُورِ ورماه بِجَرامِيزِه أَي بنفسه .
      أَبو زيد : رمى فلانٌ الأَرض بِجَرامِيزِه وأَرْواقِهِ إِذا رَمى بنفْسه .
      وجَرامِيزُ الرجل أَيضاً : جَسَدُه وأَعضاؤه .
      ويقال : جَمَعَ جَرامِيزَه إِذا تَقَبَّضَ لِيَثِبَ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان يجمع جَرامِيزَه ويَثِبُ على الفرس ، قيل : هي اليدان والرجلان ، وقيل : هي جملة البدن .
      وتَجَرْمَزَ إِذا اجتمع .
      ومنه حديث المغيرة ، رضي الله عنه ، لما بُعِثَ إِلى ذي الحاجبين ، قال : قلتُ في نفسي لو جمعتَ جَرامِيزَكَ ووَثَبْتَ فَقَعَدْتَ مع العِلْج .
      وفي حديث عيسى بن عمر : أَقْبَلْتُ مُجْرَمِّزاً حتى اقْعَنْبَيْتُ بين يَدَي الحَسَنِ أَي تَجَمَّعْتُ وانُقَبَضْتُ ؛ والاقْعِنْباءُ : الجلوسُ .
      وأَخَذَ الشيءَ بِجَرامِيزِه وحَذافِيرِه أَي بجميعه .
      ويقال : جَمَعَ فلانٌ لفلان جَرامِيزَه إِذا استعدّ له وعزم على قصده .
      وتَجَرْمَزَ إِذا ذهب .
      وتَجَرْمَزَ الليلُ : ذهب ؛ قال الراجز : لما رأَيتُ الليلَ قد تَجَرْمَزَا ، ولم أَجِدْ عَمَّا أَمامي مَأْرِزَا وجَرْمَزَ الرجلُ : نَكَصَ ، وقيل أَخطأَ .
      وفي حديث الشَّعْبيِّ وقد بلغه عن عكرمة فُتْيا في طلاق فقال : جَرْمَزَ مَوْلى ابنِ عباس أَي نَكَصَ عن الجواب وفَرَّ منه وانقبض عنه .
      وتَجَرْمَزَ واجْرَمَّزَ : ذهب .
      وتَجَرْمَزَ عليهم : سقط .
      أَبو داود عن النضر ، قال :، قال المُنْتَجِعُ يُعْجِبُهُم كلُّ عامٍ مُجْرَمِّزِ الأَوّلِ أَي ليس في أَوّله مطر .
      والجَرْمُوزُ : حوضٌ ، قيل : هو الحوض الصغير ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيُّ : كأَنها ، والعَهْد مُذْ أَقْياظِ ، أُسُّ جَرامِيزَ على وِجاذ ؟

      ‏ قال : والضمير في كأَنها يعود على أَثافيَّ ذكرها قبل البيت وهي حجارة القِدْرِ ، شبهها بأُسِّ أَحْواضٍ على وِجاذٍ ، وهي جمع وَجْذٍ لنُقْرَةٍ في الجبل تُمْسِكُ الماء .
      وقوله : والعهد مذ أَقياظ أَي في وقت القَيْظ فليس في الوِجاذِ ولا الأَحواض ماء ؛ وقال ذو الرمة : ونَشَّتْ جَرامِيزُ اللِّوَى والمَصانِع الليث : الجُرمُوزُ حَوْضٌ مُتَّخَذٌ في قاع أو روضةٍ مُرْتَفِع الأَعْضادِ فيسيل منه الماء ثم يَفْرُغُ بعد ذلك ، وقيل : الجُرْمُوزُ البيت الصغير .
      وبنو جُرْمُوزٍ : بطن .
      وابن جُرْمُوزٍ : قاتلُ الزُّبَيْرِ ، رحمه الله .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. جرن
    • " الجِرانُ : باطن العُنُق ، وقيل : مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره ، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل : أَلقى جِرانَه بالأَرض .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه ، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره ، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه .
      الجوهري : جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره ، والجمع جُرُنٌ ، وكذلك من الفرس .
      وفي الحديث : أَن ناقتَه ، عليه السلام ، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها ؛ الجِران : باطن العُنق .
      اللحياني : أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره ، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه ، وهو باطن العُنق ، وقيل : الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس ؛

      قال : فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها ، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ .
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ .
      وفي الحديث : فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض ؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان ؛

      أَنشد سيبويه : مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه ، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ .
      وقول طرَفة في وصف ناقة : وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ .
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين .
      وجِران الذكَر : باطنُه ، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ .
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً ، فهو جارِن وجَرين : لان وانسحق ، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس ، وأَدِيم جارِن ؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية : بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه ، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ .
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ .
      والجارِنُ : الليِّن ، والمَسْلوم : المدبوغ بالسَّلَم .
      قال الأَزهري : وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً ، فهو جارِن .
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد .
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه : قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى ، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ .
      أَي بعد المُرون .
      والجارِنة : الليِّنة من الدروع .
      أَبو عمرو : الجارِنة المارِنة .
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن ؛ قال لبيد يصف الدروع : وجَوارِن بيض ، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام .
      يعني دُروعاً ليِّنة .
      والجارِن : الطريق الدارِس .
      والجَرَنُ : الأَرض الغليظة ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني : تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ، ويقال : هو مبدل من الجَرَل .
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً : مرنَت .
      والجارِن من المتاع : ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ .
      وسِقاءٌ جارِن : يَبِس وغلُظ من العمل .
      وسَوْطٌ مُجَرَّن : قد مَرَن قَدُّه .
      والجَرين : موضع البُرّ ، وقد يكون للتمر والعنب ، والجمع أَجرِنة وجُرُن ، بضمتين ، وقد أَجرَن العنبَ .
      والجَرينُ : بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه .
      والجُرْنَ والجَرين : موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه .
      وفي حديث الحدود : لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ ؛ هو موضع تجفيف الثمر ، وهو له كالبَيدر للحنطة ، وفي حديث أُبَيّ مع الغول : أَنه كان له جُرُنٌ من تمر .
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة : كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ ، وقيل : الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن .
      قال : وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ ، وجمعه جُرُنٌ .
      والجَرينُ : الطِّحْنُ ، بلغة هُذيل ؛ وقال شاعرهم : ولِسَوْطِه زَجَلٌ ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ .
      الجَرين : ما طَحَنتَه ، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً .
      والجُرْنُ : حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به ، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه .
      والجارِنُ : ولدُ الحية من الأَفاعي .
      التهذيب : الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي .
      قال ابن سيده : والجِرْنُ الجسم ، لغة في الجِرْم زعموا ؛ قال : وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم ، والجمع أَجْران ، قال : وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف .
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله .
      وجِرانُ العَوْدِ : لقَب لبعض شعراء العرب ؛ قال الجوهري : هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث ، قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم ، وقيل كلفة بالفتح ).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه : خُذا حَذَراً ، يا جارَتَيَّ ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ .
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون .
      الأَزهري : ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها ، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه ، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه .
      وجَيرُون : باب من أَبواب دمشق ، صانها الله عز وجل .
      والجِرْيانُ : لغة في الجِرْيال ، وهو صِبْغ أَحمر .
      والمجرين (* قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ).: الميت ؛ عن كراع .
      وسفَر مِجْرَنٌ : بعيد ؛ قال رؤبة : بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَجد له اشتقاقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ولد
    • " الوَلِيدُ : الصبي حين يُولَدُ ، وقال بعضهم : تدعى الصبية أَيضاً وليداً ، وقال بعضهم : بل هو للذكر دون الأُنثى ، وقال ابن شميل : يقال غلامٌ مَوْلُودٌ وجارية مَوْلودةٌ أَي حين ولدته أُمُّه ، والولد اسم يجمع الواحد والكثير والذكر والأُنثى .
      ابن سيده : ولَدَتْهُ أُمُّهُ ولادةً وإِلادةً على البدل ، فهي والِدةٌ على الفعل ، ووالِدٌ على النسب ؛ حكاه ثعلب في المرأَة .
      وكل حامل تَلِدُ ، ويقال لأُم الرجل : هذه والدة .
      وَوَلَدَتِ المرأَةُ وِلاداً ووِلادة وأَوْلَدَتْ : حان وِلادُها .
      والوالدُ : الأَب .
      والوالدةُ : الأُم ، وهما الولدان ؛ والوَلدُ يكون واحداً وجمعاً .
      ابن سيده : الوَلَدُ والوُلْدُ ، بالضم : ما وُلِدَ أَيًّا كان ، وهو يقع على الواحد والجمع والذكر والأُنثى ، وقد جمعوا فقالوا أَولادٌ ووِلْدةٌ وإِلْدةٌ ، وقد يجوز أَن يكون الوُلْدُ جمع وَلَد كَوُثْن ووَثَنٍ ، فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المثال لاعتِقاب المِثالين على الكلمة .
      والوِلْد ، بالكسر : كالوُلْد لغة وليس بجمع لأَنَّ فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْل .
      والوَلَد أَيضاً : الرَّهْطُ على التشبيه بولد الظهر .
      ووَلَدُ الرجل : ولده في معْنًى .
      ووَلَدُه : رهطه في معنى .
      وتَوالَدُوا أَي كثروا ، ووَلَد بعضهم بعضاً .
      ويقال في تفسير قوله تعالى : مالُه وولَدُه إِلا خَساراً ؛ أَي رهْطُه .
      ويقال : وُلْدُه ، والوِلْدَةُ جمع الأَولاد (* قوله « والولدة جمع الأولاد » عبارة القاموس الولد ، محركة ، وبالضم والكسر والفتح واحد وجمع وقد يجمع على أولاد وولدة وألدة بكسرهما وولد بالضم )؛ قال رؤْبة : سَمْطاً يُرَبِّي وِلْدةً زَعابِل ؟

      ‏ قال الفراء :، قال إِبراهيم : مالُه ووُلْدُه ، وهو اختيار أَبي عمرو ، وكذلك قرأَ ابن كثير وحمزة ، وروى خارجة عن نافع ووُلْدُه أَيضاً ، وقرأَ ابن إِسحق مالُه وَوِلْدُه ، وقال هما لغتان : وُلْد ووِلْد .
      وقال الزجاج : الوَلَدُ والوُلْدُ واحد ، مثل العَرَب والعُرْب ، والعَجَم والعُجْم ونحو ذلك ؛ قال الفراء وأَنشد : ولقد رَأَيْتُ مَعاشِراً قد ثَمَّرُوا مالاً ووُلْد ؟

      ‏ قال : ومن أَمثال العرب ، وفي الصحاح : من أَمثال بني أَسَد : وُلْدُكَ مَنْ دَمَّى (* قوله « ولدك من دمى إلخ » هذا كما في شرح القاموس مع متنه ضبط نسخ الصحاح ، قال ، قال شيخنا : والتدمية للذكر على المجاز وضبط في نسخ القاموس ولدك محركة وبكسر الكاف خطاباً لأُنثى ؛ أَي من نفست به ، وصير عقبيك ملطخين بالدم فهو ابنك حقيقة لا من اتخذته وتبنيته وهو من غيرك ).
      عَقِبَيْكَ ؛

      وأَنشد : فَلَيْتَ فلاناً كان في بَطْنِ أُمِّه ، ولَيْتَ فلاناً وُلْدَ حِمارِ فهذا واحد .
      قال : وقَيْس تجعل الوُلدْ جمعاً والوَلَد واحداً .
      ابن السكيت : يقال في الوَلَد الوِلْدُ والوُلْدُ .
      قال : ويكون الوُلْدُ واحداً وجمعاً .
      قال : وقد يكون الوُلْدُ جمع الوَلَد مثل أَسَد وأُسْد ، ويقال : ما أَدْري أَيُ وَلَدِ الرجل هو أَيْ الناسِ هو .
      والوَليدُ : المولود حين يُولَدُ ، والجمع وِلْدانٌ والاسم الوِلادةُ والوُليدِيَّْةُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ثعلب : الأَصل الوَلِيدِيَّةُ كأَنه بناه على لفظ الوَلِيد ، وهي من المصادر التي لا أَفعالَ لها ، والأُنثى وليدة ، والجمعِ ولْدانٌ وولائِدُ .
      وفي الحديث : واقِيةً كَواقِيَةِ الوليد ؛ هو الطِّفْل فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُول ، أَي كَلاءَةً وحِفْظاً كما يُكْلأُ الطِّفْلُ ؛ وقيل : أَراد بالوليد موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لقوله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وَلِيداً ؛ أَي كما وَقَيْتَ موسى شرّ فرعون وهو في حِجْرِه فقني شرّ قومي وأَنا بين أَظهرهم .
      وفي الحديث : الوليدُ في الجنة ؛ أَي الذي مات وهو طفل أَو سقْطٌ .
      وفي الحديث : لا تقتلوا وليداً يعني في الغَزْو .
      قال : وقد تطلق الوليدةُ على الجارية والأَمة ، وإِن كانت كبيرة .
      وفي الحديث : تَصَدَّقَتْ أُمِّي عليّ بِوَليدة يعني جارية .
      ومَوْلِدُ الرجل : وقتُ وِلادِه .
      ومَوْلِدُه : الموضع الذي يُولَدُ فيه .
      وولَدته الأُم تَلِدُه مَوْلِداً .
      ومِيلادُ الرجل : اسم الوقت الذي وُلِدَ فيه .
      وفي حديث الاستعاذة : ومن شرِّ والِدٍ وما وَلَد ؛ يعني إِبليس والشياطين ، هكذا فسر .
      وقولهم في المثل : هم في أَمرٍ لا يُنادَى وَلِيدُه ؛ قال ابن سيده : نُرَى أَصله كأَنَّ شدة أَصابتهم حتى كانت الأُمُّ تنسى ولِيدَها فلا تناديه ولا تذْكُره مما هم فيه ، ثم صار مثلاً لكل شِدّة ، وقيل : هو أَمر عظيم لا ينادى فيه الصِّغار بل الجِلَّةُ ، وقد يقال في موضع الكثرة والسَّعة أَي متى أَهوى الوليد بيده إِلى شيء لم يُزْجَرْ عنه لكثرة الشيء عندهم ؛ وقال ابن السكيت في قول مُزَرِّدٍ الثعلبي : تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوْبةٍ إِلى اللَّهِ مِنِّي ، لا يُنادَى ولِيدُه ؟

      ‏ قال : هذا مثل ضربه معناه أَي لا أَرْجِعُ ولا أُكَلَّمُ فيها كما لا يُكَلَّمُ الولِيدُ في الشيء الذي يُضْرَبُ له فيه المَثلُ .
      وقال الأَصمعي وأَبو عبيدة في قولهم : هو أَمرٌ لا يُنادَى وَلِيدُه ، قال أَحدهما : أَي هو أَمرٌ جليلٌ شديدٌ لا يُنادَى فيه الوَليدُ ولكن تنادى فيه الجِلَّةُ ، وقال آخر : أَصله من الغادة أَي تذهل الأُمُّ عن ابنها أَن تُنادِيَه وتَضُمَّه ولكنها تَهْرُبُ عنه ، ويقال : أَصله من جري الخيل لأَن الفرس إِذا كان جواداً أَعْطَى من غير أَن يُصاحَ به لاستزادته ، كما ، قال النابغة الجعدي يصف فرساً : وأَخْرَجَ مِنْ تحتِ العَجاجةِ صَدْرَه ، وهَزَّ اللِّجامَ رأْسُه فَتَصَلْصَلا أَمامَ هَوِيٍّ لا يُنادَى وَلِيدُه ، وشَدٍّ وأَمرٍ بالعِنانِ لِيُرْسَلا ثم قيل ذلك لكل أَمر عظيم ولكل شيء كثير .
      وقوله : أَمامَ يريد قُدّام ، والهَوِيُّ : شدة السرعة .
      ابن السكيت : ويقال جاؤوا بطَعامٍ لا يُنادَى وليدُه ، وفي الأَرض عشبٌ لا يُنادى وليدُه أَي إِن كان الوليد في ماشية لم يضُرَّه أَين صَرَفها لأَنها في عُشْب ، فلا يقال له : اصرفها إِلى موضع كذا لأَن الأَرض كلها مُخْصِبة ، وإِن كان طعامٌ أَو لبن فمعناه أَنه لا يبالي كيف أَفسَدَ فيه ، ولا متى أَكَل ، ولا متى أَكَل ، ولا متى شرِب ، وفي أَيِّ نواحيهِ أَهْوَى .
      ورجل فيه وُلُودِيَّةٌ ؛ والولوديَّة : الجفاء وقلة الرّفْق والعلم بالأُمور ، وهي الأُمّية .
      وفعل ذلك في وَلِيدِيَّتِه أَي في الحالة التي كان فيها وليداً .
      وشاةٌ والدةٌ ووَلُودٌ : بَيِّنةُ الوِلادِ ، ووالدٌ ، والجمع وُلْدٌ .
      وقد وَلَّدْتُها وأَوْلَدَتْ هي ، وهي مُولِدٌ ، من غَنم مَوالِيدَ ومَوالِدَ .
      ويقال : ولَّد الرجل غَنَمه توليداً كما يقال : نَتَّجَ إِبله .
      وفي حديث لَقِيطٍ : ما وَلَّدْتَ يا راعي ؟ يقال : وَلَّدْت الشاةَ تولِيداً إِذا حضَرْت وِلادتها فعالَجْتها حين يبين الولد منها .
      وأَصحاب الحديث يقولون : ما ولَدَت ؟ يعنون الشاة ؛ والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعي ؛ ومنه حديث الأَبْرصِ والأَقْرَعِ : فأَنتج هذا ووَلَّد هذا .
      الليث : شاة والِدٌ وهي الحامل وإِنها لَبَيِّنَةُ الوِلادِ .
      وفي الحديث : فأَعطَى شاة والداً أَي عُرِف منها كثرةُ النِّتاجِ .
      وأَما الوِلادَةُ ، فهي وضع الوالِدة ولَدها .
      والمُوَلِّدَة : القابلةُ ؛ وفي حديث مُسافِعٍ : حدثتني امرأَة من بني سُلَيْم ، قالت : أَنا وَلَّدْت عامّةَ أَهل دِيارِنا أَي كنت لهم قابلةً ؛ وتَوَلَّدَ الشيء من الشيء .
      واللِّدةُ : التِّرْبُ ، والجمع لِداتٌ ولِدُون ؛ قال الفرزدق : رأَيْنَ شُرُوخَهُنَّ مُؤزَّراتٍ ، وشَرْخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ الجوهري : وَلِدَةُ الرجل تِرْبُه ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله لأَنه من الولادة ، وهما لِدان .
      ابن سيده : والولِيدةُ والمُوَلَّدَةُ الجارية المولودةُ بين العرب ؛ غيره : وعربية مُولَّدَةٌ ، ورجل مُوَلَّدٌ إِذا كان عربيّاً غير محض .
      ابن شميل : المُوَلَّدة التي وُلِدَتْ بأَرض وليس بها إِلا أَبوها أَو أُمها .
      والتَّلِيدَةُ : التي أَبوها وأَهلُ بيتِها وجميع من هو بسبيل منها بأَرْض وهي بأَرْض أُخرى .
      قال : والقِنّ من العبيد التَّلِيدُ الذي وُلِدَ عندك .
      وجارية مُوَلَّدةٌ : تولد بين العرب وتَنْشَأُ مع أَولادِهم ويَغْذونها غذاء الوَلَد ويُعلّمُونها من الأَدب مثل ما يُعَلِّمون أَولادَهم ؛ وكذلك المُوَلَّد من العبيد ؛ وإِن سمي المُوَلَّد من الكلام مُوَلَّداً إِذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى .
      وفي حديث شريح : أَن رجلاً اشترى جارية وشرطوا أَنها مولدة فوجدها تَلِيدةً ؛ المولدة : التي ولدت بين العرب ونشأَت مع أَولادهم وتأَدّبت بآدابهم .
      والتليد : التي ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأَت ببلاد العرب .
      والتَّليدةُ من الجواري : هي التي تُولَدُ في ملك قوم وعندهم أَبواها .
      والوَلِيدةُ : المولودة بين العرب ، وغلام وَلِيدٌ كذلك .
      والوليد : الصبي والعبد .
      والوليد : الغلام حين يُسْتَوصَف قبل أَن يَحْتَلِمَ ، الجمعُ ولْدانٌ وَوِلْدَةٌ ؛ وجارية وَلِيدةٌ .
      وجاءنا بِبيِّنة مُوَلَّدة : ليست بمحققة .
      وجاءنا بكتاب مُوَلَّد أَي مُفْتَعَل .
      والمُوَلَّد : المُحْدَثُ من كل شيء ومنه المُوَلَّدُونَ من الشعراء إِنما سموا بذلك لحدوثهم .
      والوَليدةُ : الأَمَةُ والصَّبيَّةُ بينةُ الولادةِ ؛ والوَلِيدِيَّة ، والجمع الولائِدُ .
      ويقال للأَمَة : وليدة ، وإِن كانت مُسِنَّة .
      قال أَبو الهيثم : الوَلِيدُ الشابُّ ، والولائِدُ الشوابُّ من الجواري ، والوَلِيدُ الخادم الشاب يسمى ولِيداً من حين يولد إِلى أَن يبلغ .
      قال الله تعالى : أَلم نُرَبِّك فينا وليداً .
      قال : والخادم إِذا كان شابّاً وَصيفٌ .
      والوَصِيفةُ : وليدة ؛ وأَمْلَحُ الخَدمِ والوُصَفاءُ والوَصائِفُ .
      وخادِمُ أَهلِ الجنة : وَلِيدٌ أَبداً لا يتغير عن سنه .
      وحكى أَبو عمرو عن ثعلب ، قال : ومما حرفته النصارى أَن في الإِنجيل يقول الله تعالى مخاطباً لعيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنت نَبيِّي وأَنا وَلَدْتُك أَيْ ربَّيْتُك ، فقال : ‏ النَّصارَى : أَنْتَ بُنَِيِّي وانا وَلَدْتْك ، وخَفَّفوه وجعلوا له ولداً ، سبحانه وتعالى عما يقولون علوًّا كبيراً .
      الأُمويُّ : إِذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، ممدود ، ووَلَّدْتُها طَبَقاً وطَبَقَةً ؛ وقول الشاعر : إِذا ما وَلَّدُوا شاةً تَنَادَوْا : أَجَدْيٌ تَحْتَ شاتِك أَمْ غُلامُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي في قوله : وَلَّدوا شاة رماهم بأَنهم يأْتون البهائم .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول : نَتَّجَ فلان ناقتَه إِذا ولدَت ولَدَها وهو يلي ذلك منها ، فهي مَنتُوجَةٌ ، والناتج للإِبل بمنزلة القابلة للمرأَة إِذا ولدت ، ويقال في الشاءِ : وَلَّدْناها أَي وَلِينا وِلادَتها ، ويقال لذوات الأَظْلاف والشَّاءِ والبقر : وُلِّدتِ الشاةُ والبقَرة ، مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة .
      ويقال أَيضاً : وضَعَت في موضع وُلِّدَتْ .
      ومد : الوَمَدُ : نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح ، وقيل : هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح .
      قال الكسائي : إِذا سكنت الرِّيحُ مع شدّة الحرّ فذلك الوَمَدُ .
      وفي حديث عُتْبَة بن غَزْوان : أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعكاكٍ ؛ الوَمَدةُ : نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح .
      الليث : الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً .
      قال أَبو منصور : وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً .
      قال : والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا ، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء ، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته .
      قال : وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ .
      وقد وَمِدَ اليومُ ومَداً فهو وَمِدٌ ، وليلةٌ وَمِدةٌ ، وأَكثر ما يقال في الليل ، وقد وَمِدَت الليلةُ ، بالكسر ، تَوْمَدُ وَمَداً .
      ويقال : ليلة ومِدٌ بغير هاء ؛ ومنه قول الراعي يصف امرأَة : كأَنَّ بَيْضَ نَعامٍ في مَلاحِفِها ، إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً ليلةٌ وَمِدُ الوَمَدُ والوَمَدةُ ، بالتحريك : شدّة حر الليل .
      ووَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجرنال في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
جُرْنال [مفرد]: جريدة، صحيفة تصدر يوميًا أو دوريًّا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: