وصف و معنى و تعريف كلمة الجلوكوز:


الجلوكوز: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و لام (ل) و واو (و) و كاف (ك) و واو (و) و زاي (ز) .




معنى و شرح الجلوكوز في معاجم اللغة العربية:



الجلوكوز

جذر [جلوكوز]

  1. جلوكوز: (اسم)
    • مادّة بيضاء سكَّريَّة تكون في العسل والثِّمار وغيرها ، تُستخدم في صناعة الحلوى ، وتخمير الكحول ودباغة ومعالجة التبغ
,
  1. جَلَسَ
    • ـ جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً ومَجْلَساً وأجْلَسْتُهُ .
      ـ مَجْلِسُ : مَوْضِعُهُ ، كالمَجْلِسَةِ .
      ـ جِلْسَةُ : الحالةُ التي يكونُ عليها الجالِسُ .
      ـ جُلَسَةُ : الكثيرُ الجُلوسِ .
      ـ جِلْسُكَ ، وجَلِيسُكَ ، وجِلِّيسُكَ : مُجالِسُكَ .
      ـ جُلاَّسُكَ : جُلَساؤُكَ .
      ـ جَلْسُ : الغليظُ من الأرضِ ، ومن العَسَلِ ، ومن الشَّجَرِ ، والناقةُ الوَثِيقَةُ الجِسمِ ، وبَقِيَّةُ العَسَلِ في الإِناءِ ، والمرأةُ تَجْلِسُ في الفِناءِ لا تَبْرَحُ ، أو الشَّريفةُ ، وبِلادُ نَجْدٍ ، وأهلُ المَجْلِسِ ، والغَديرُ ، والوَقْتُ ، والسَّهْمُ الطويلُ ، والخَمْرُ ، والجبل العالي ،
      ـ جِلْسُ : الرجلُ الفَدْمُ ،
      ـ وبِلا لامٍ : جِلْسُ بنُ عامِرِ بنِ رَبيعَة .
      ـ جِلْسِيُّ : ما حَوْلَ الحَدَقَة .
      ـ جُلاسُ : ابنُ عَمْرٍو ، وابنُ سُوَيْدٍ : صحابيَّان .
      ـ جُلَّسانُ : مُعَرَّبُ جُلْشَنَ .
      ـ مُجالِسٌ : فرسٌ لبني عُقَيلٍ ، أو لبني فُقَيْمٍ .
      ـ القاضي الجَلِيسُ : عبدُ العَزيزِ بنُ الحُبابِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَلَبَهُ
    • ـ جَلَبَهُ يَجْلِبُهُ ويَجْلُبُه جَلْباً وجَلَباً ، واجْتَلَبَهُ : ساقَهُ من مَوْضِعٍ إلى آخرَ ، فَجَلَبَ هو وانْجَلَبَ .
      ـ اسْتَجْلَبَهُ : طَلَبَ أَنْ يُجْلَبَ له .
      ـ جَلَبُ : ما جُلِبَ من خَيْلٍ أو غَيْرِها ، كالجَلِيبةِ والجَلُوبةِ ، الجمع : أَجْلابٌ ، واخْتِلاطُ الصَّوْتِ ، كالجَلَبَةِ ، جَلَبوا يَجْلِبُونَ ويُجْلُبونَ ، وأجْلَبُوا وَجَلَّبُوا .
      ـ " لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ": هو أنْ يُرْسَلَ في الحَلْبَةِ ، فَيَجْتَمِعَ له جماعةٌ تَصيحُ به لِيُرَدَّ عن وجْهِهِ ، أو هُو أن لا تُجْلَبَ الصَّدَقَةُ إلى المِياهِ والأَمْصارِ ، ولكن يَتَصَدَّقُ بها في مَرَاعِيها ، أو أَنْ يَنْزِلَ العامِلُ مَوْضِعاً ، ثم يُرْسِلَ مَنْ يَجْلُبُ إليه الأَمْوَالَ منْ أماكنها ليأْخُذَ صَدَقَتَها ، أو أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ فَرَسَهُ فَيَرْكُضَ خَلْفَهُ ويَزْجُرَهُ ويَجْلِبَ عليه .
      ـ جَلَبَ لأِهْلِهِ : كَسَبَ ، وطَلَبَ ، واحْتَالَ ، كأَجْلَبَ ،
      ـ جَلَبَ على الفَرَسِ : زَجَرَهُ ، كَجَلَّبَ وأَجْلَبَ .
      ـ عَبْدٌ جَلِيبٌ : مَجْلُوبٌ ، الجمع : جَلْبى وجُلَباءُ ، امْرَأَةٌ جَليبٌ من جَلْبى وجلائِبَ .
      ـ جَلُوبَةُ : ذُكورُ الإِبِلِ ، أو التي يُحْمَلُ عليها مَتاع القَوْمِ ، الجَمْعُ والواحِدُ سَواءٌ .
      ـ رَعْدٌ مُجَلِّبٌ : مُصَوِّتٌ .
      ـ امْرَأَةٌ جَلاَّبَةٌ ومُجَلِّبَةٌ وجُلُبَّانةُ وجِلِبَّانةٌ وجِلِبْنَانَةٌ وجُلُبْنَانَةٌ : مُصَوِّتَةٌ ، صَخَّابَةٌ ، مِهْذارَةٌ ، سَيِّئَةُ الخُلُقِ .
      ـ رَجُلٌ جُلُبَّانٌ وجَلَبَّانٌ : ذُو جَلَبَةٍ .
      ـ جَلَبَ الدَّمُ : يَبِسَ وَتَوَعَد بِشَرٍ ، أَو جَمَعَ الجَمعَ ، كَأجَلَبَ في الكُلِّ ،
      ـ جَلَبَ على فَرَسِهِ : صاحَ ،
      ـ جَلَبَ الجُرْحُ : بَرَأَ ، يَجْلِبُ ويَجْلُبُ في الكُلِّ .
      ـ جَلِبَ : اجْتَمَعَ .
      ـ جُلْبَةُ : القِشْرَةُ تَعْلُو الجُرْحَ عِنْدَ البُرءِ ، والقطْعَةُ من الغَيْمِ ، والحِجارَةُ تَرَاكَمَ بَعْضُها على بَعْضٍ فلم يَبْقَ فيها طَريقٌ للِدَّوابِّ ، والقِطْعَةُ المُتَفَرِّقَةُ منَ الكَلأِ ، والسَّنَةُ الشَّديدةُ ، والعِضاهُ المُخْضَرَّةُ ، وشدَّةُ الزمانِ والجُوعِ ، وجِلْدَةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ ، وحَديدَةٌ تكونُ في الرَّحلِ ، وحَديدَةٌ يُرْقَعُ بها القَدَحُ ، والعُوذَةُ تُخْرَزُ عليها جِلْدَةٌ ، والرُّوبَةُ تُصَبُّ على الحَليبِ ، والبُقْعَةُ ، وبَقْلَةٌ .
      ـ جُلْبَةُ من السِّكِّينِ : التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحَديدَةِ ،
      ـ جَلْبُ : الجِنايَةُ ، جَلَبَ ،
      ـ جِلْبُ : الرَّحْلُ بما فيه ، أو غِطَاؤُهُ ، وخَشَبُهُ بلا أنْساعٍ وأَدَاةٍ ،
      ـ جُلْبُ وجِلْبُ : السَّحابُ لا ماءَ فيه ، أو المُعْتَرِضُ كأنَّه جَبَلٌ ،
      ـ جُلْبُ : سَوادُ اللَّيْلِ ، وموضع .
      ـ جِلْبَابُ وجِلِبَّاب : القَميصُ ، وثَوْبٌ واسِعٌ للْمَرأَةِ دونَ المِلْحَفَةِ ، أو ما تُغَطِّي به ثِيابَها من فَوْقُ كالمِلْحَفَةِ ، أو هو الخِمارُ ، وجَلْبَبَهُ فَتَجَلْبَبَ ، والمُلْكُ .
      ـ جَلَنْباةُ : السَّمينَةُ .
      ـ جُلاَّبُ : ماءُ الوَرْدِ ، مُعَرَّبٌ ، وقرية بالرُّهى ، ونَهْرٌ .
      ـ عَليُّ بنُ مُحَمَّدٍ الجُلاَّبِيُّ : مُؤَرِّخٌ .
      ـ أَجْلَبَ قَتَبَهُ : غَشَّاهُ بالجِلْدِ الرَّطْبِ حتى يَبِسَ ،
      ـ أَجْلَبَ فُلاناً : أعانَهُ ،
      ـ أَجْلَبَ القَوْمُ : تَجَمَّعُوا ،
      ـ أَجْلَبَ : جَعَلَ العُوذَةَ في الجُلْبَةِ ،
      ـ أَجْلَبَ : وَلَدَتْ إبِلُهُ ذُكُوراً .
      ـ جِلِّيبٌ : موضع .
      ـ جُلُبَّانُ : نَبْتٌ ، كالجُلُبَانُ ، والجِرابُ منَ الأَدَمِ ، أو قِرَابُ الغِمْدِ .
      ـ يَنْجَلِبُ : خَرَزَةٌ لِلتَّأْخِيذِ ، أو للِرُّجُوعِ بَعْدَ الفِرارِ .
      ـ تَجْليبُ : المَنْعُ ، وأَنْ تُؤْخَذَ صُوفَةٌ فَتُلْقَى على خِلْفِ النَّاقةِ فَتُطْلَى بِطينٍ أو نَحْوِهِ لِئَلاَّ يَنْهَزَهُ الفَصِيلُ .
      ـ الدَّائِرَةُ المُجْتَلَبَةُ ، ويقالُ : دائِرَةُ المُجْتَلَبِ : من دَوائِرِ العَرُوضِ ، سُمِّيَتْ لِكَثْرَةِ أَبْحُرِها ، أو لأَنَّ أَبْحُرَها مُجْتَلَبَةٌ .
      ـ جُلَيْبِيبٌ : صَحابِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجلوكوما
    • الجلوكوما : مرضٌ يتميّز بارتفاع الضغط داخلَ العَيْنِ ، وهي أَنواع ، وقد تُسَبِّبُ العَمَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجَلِيَّةُ
    • الجَلِيَّةُ : الخَبَرُ اليقينُ .
      وجَلِيَّةُ الأَمرِ : حقيقته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجَلِيب
    • الجَلِيب : المجلوب ( للمذكر والمؤنث ) . والجمع : جَلْبَى فيهما ، وجُلَبَاءُ للمذكَّر ، وجَلائبُ للمؤنث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجَلِيخُ
    • الجَلِيخُ : صَوت الماء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الجُلَّى
    • الجُلَّى : الأَمر الشديد ، والخطب العظيم .
      وفي المثل : :- لا يُدْعَى للجُلَّى إِلاَّ أَخوها :-: لا يُندب للأَمر العظيم إِلاَّ من يقوم به ويصلح له .
      ويضرب أيضاً للعاجز ، أي : ليس مِثلُكَ يُدعَى إِلى الأَمر العظيم . والجمع : جُلَلٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الجِلَّوْز
    • الجِلَّوْز : الضَّخم الشجاع .
      و الجِلَّوْز شجر البندق .
      و الجِلَّوْز الشُّرْطيّ . والجمع : جلاوزة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الجِلْىُ
    • الجِلْىُ : الكَوَّةُ من السَّطح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الجليخ
    • صوت الماء الجارف

    المعجم: معجم الاصوات

  11. الجَلِيِبة
    • الجَلِيِبة : المجلوبة . والجمع : جَلاَئِبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. ‏ وضع الجلوس
    • ‏ هيئة المصلي إذا جلس ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. الجلوس بين السجدتين ‏
    • ‏ وهو جلوس المصلي بعد السجدة الأولى مع استقامة ظهره ثم يسجد السجدة الثانية ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. الجلوس للتشهد الأول ‏
    • ‏ وهو أن يجلس المصلي على الأرض عند التشهد ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. جلز
    • " الجَلْز : الطيّ والليّ .
      جَلَزْتُه أَجْلِزُه جَلْزاً .
      وكلّ عقد عقدته حتى يَستدير ، فقد جَلَزْتَه .
      والجَلْزُ والجِلازُ : العَقَب المشدود في طرف السوط .
      الأَصْبَحيّ : والجَلْز شدّة عَصْب العَقَب .
      وكلُّ شيء يلوى على شيء ، فَفِعْله الجَلْز ، واسمه الجِلاز .
      وجلائِزُ القوس : عَقَب تلوى عليها في مواضع ، وكل واحدة منها جِلازَة ، والجِلاز أَعم ، أَلا ترى أَن العِصابة اسم التي للرأْس خاصةً وكلُّ شيء يعصب به شيء ، فهو العِصابُ ، وإِذا كان الرجل مَعْصوب الخَلْق واللحم قلت : إِنه لَمَجْلُوز اللحمِ ، ومنه اشتق : ناقة جَلْسٌ ، السين بدل من الزاي ، وهي الوثيقة الخَلْق .
      وجَلَزَ السكينَ والسوط يَجْلِزُه جَلْزاً : حَزَم مَقْبِضه وشدَّه بِعِلْباءِ البعير ؛ وكذلك التَّجْلِيز ، واسم ذلك العِلْباء : الجِلاز ، بالكسر .
      والجلائز : عَقَبات تلوى على كل موضع من القوس ، واحدها جِلاز وجِلازَة ؛ قال الشماخ : مُدِلّ بِزُرْقٍ ، لا يُداوَى رَمِيُّها ، وصَفْراءَ من نَبْعٍ ، عليها الجَلائِزُ ولا تكون الجَلائز إِلا من غير عيب .
      وجَلَز رأْسه بِرِدائِه جَلْزاً : عَصَبه ؛ قال النابغة : يَحُثّ الحُداةَ جالِزاً بِرِدائِه أَراد : جالزاً رأْسه بردائه .
      وجَلْزُ السِّنان : الحلقة المستديرة في أَسفله ، وقيل : جَلْزه أَعلاه ، وقيل : مُعْظمه .
      ويقال لأَغْلَظ السنان : جَلْز ، والجَلْز والجَلِيز والتَّجْلِيز : الذهاب في الأَرض والإِسراع ؛

      قال : ثم مَضى في إِثْرِها وجَلَّزا وقد جَلَّز فذهب .
      وقَرْضٌ مَجْلُوز : يُجْزى به مرة ولا يجزى به أُخرى ، وهو من الذهاب ؛ قال المتنخل الهذلي : هل أَجْزِيَنَّكما يوماً بقَرْضِكما ؟ والقَرْض بالقَرْضِ مَجْزيٌّ ومَجْلُوز والجِلَّوْزُ : البندق ؛ عربي حكاه سيبويه : التهذيب في ترجمة شكر : والجِلَّوْز نبت له حب إِلى الطُّول ما هو ويؤكل مُخُّه شِبْه الفستق .
      والجِلَّوْز : الضخم الشجاع .
      وقال النضر : جَلَزَ شيئاً إِلى شيء أَي ضَمَّه إِليه ؛

      وأَنشد : قَضَيْت حُوَيْجَةً وجَلَزْتُ أُخْرى ، كما جَلَزَ الفُشاغُ على الغُصُونِ وقد سَمَّتْ جالِزاً ومِجْلَزاً وكَنَّت بأَبي مِجْلَز ، وكان أَبو عبيدة يقول أَبو مَجْلِزِ ، بفتح الميم وكسر اللام ؛ ابن السكيت : هو أَبو مِجْلز ، قال : والعامة تقول مَجْلِز وهو مشتق من جَلْز السوط وهو مَقْبِضه عند قَبِيعته .
      وتقول : هذا أَبو مِجْلَز قد جاء ، بكسر الميم ، وهو مشتق أَيضاً من جَلْز السنان وهو أَغلظه .
      وفي الحديث :، قال له رجل : إِني أُحب أَن أَتَجَمَّل بِجِلازِ سَوْطي ؛ الجِلاز : السير الذي يشد في طرف السوط ؛ قال الخطابي : رواه يحيى بن معين جِلان ، بالنون ، وهو غلط .
      والجِلْواز : الثُّؤْرُور ، وقيل : هو الشُّرَطِيّ ، وجَلْوَزَتُه : خِفَّته بين يدي العامل في ذهابه ومجيئه ، والجمع الجَلاوِزَة .
      وجَمَلٌ جَلَنْزى : غليظ شديد .
      الفراء : الجِلْئِزُ من النساء القصيرة ؛

      وأَنشد أَبو ثروان : فوق الطَّوِيلة والقصيرة شَبْرُها ، لا جِلْئِزٌ كُنُدٌ ولا قَيْدُو ؟

      ‏ قال : هي الفِنْئِلُ أَيضاً ، ويقال في نزع القوس إِذا أَغْرَق فيه حتى بَلَغ النَّصْل ؛ قال عدي : أَبْلِغْ أَبا قابُوس ، إِذ جَلَّزَ النَّزْعَ ، ولم يؤخذ لِخَطِّي يَسَرْ "


    المعجم: لسان العرب

  16. جلب
    • " الجَلْبُ : سَوْقُ الشيء من موضع إِلى آخَر .
      جَلَبَه يَجْلِبُه ويَجْلُبه جَلْباً وجَلَباً واجْتَلَبَه وجَلَبْتُ الشيءَ إِلى نفْسِي واجْتَلَبْتُه ، بمعنى .
      وقولُه ، أَنشده ابن الأعرابي : يا أَيها الزاعِمُ أَنِّي أَجْتَلِبْ فسره فقال : معناه أَجْتَلِبُ شِعْري من غيري أَي أَسُوقه وأَسْتَمِدُّه .
      ويُقَوِّي ذلك قول جرير : أَلَمْ تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافِي ، * فَلا عِيّاً بِهِنَّ ، ولا اجْتِلابا أَي لا أَعْيا بالقَوافِي ولا اجْتَلِبُهنَّ مِمَّن سواي ، بل أَنا غَنِيٌّ بما لديَّ منها .
      وقد انْجَلَب الشيءُ واسْتَجْلَب الشيءَ : طلَب أَن يُجْلَبَ إِليه .
      والجَلَبُ والأَجْلابُ : الذين يَجْلُبُون الإِبلَ والغَنم للبيع .
      والجَلَبُ : ما جُلِبَ مِن خَيْل وإِبل ومَتاعٍ .
      وفي المثل : النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ أَي انه إِذا أَنْفَضَ القومُ ، أَي نَفِدَتْ أَزْوادُهم ، قَطَّرُوا إِبلَهم للبيع .
      والجمع : أَجْلابٌ .
      الليث : الجَلَبُ : ما جَلَبَ القومُ من غَنَم أَو سَبْي ، والفعل يَجْلُبون ، ويقال جَلَبْتُ الشيءَ جَلَباً ، والـمَجْلوبُ أَيضاً : جَلَبٌ .
      والجَلِيبُ : الذي يُجْلَبُ من بَلد إِلى غيره .
      وعَبْدٌ جَلِيبٌ .
      والجمع جَلْبَى وجُلَباء ، كما ، قالوا قَتْلَى وقُتَلاء .
      وقال اللحياني : امرأَةٌ جَلِيبٌ في نسوة جَلْبَى وجَلائِبَ .
      والجَلِيبةُ والجَلُوبة ما جُلِبَ .
      قال قيْس بن الخَطِيم : فَلَيْتَ سُوَيْداً رَاءَ مَنْ فَرَّ مِنْهُمُ ، * ومَنْ خَرَّ ، إِذْ يَحْدُونَهم كالجَلائِبِ ‏

      ويروى : ‏ إِذ نَحْدُو بهم .
      والجَلُوبةُ : ما يُجْلَب للبيع نحو الناب والفَحْل والقَلُوص ، فأَما كِرامُ الإِبل الفُحولةُ التي تُنْتَسَل ، فليست من الجلُوبة .
      ويقال لصاحِب الإِبل : هَلْ لك في إِبلِكَ جَلُوبةٌ ؟ يعني شيئاً جَلَبْتَه للبيع .
      وفي حديث سالم : قَدِمَ أَعرابيٌّ بجَلُوبةٍ ، فَنَزلَ على طلحةَ ، فقال طلحةُ : نَهى رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَن يَبِيعَ حاضِرٌ لِبادٍ .
      قال : الجَلُوبة ، بالفتح ، ما يُجْلَبُ للبَيْع من كل شيءٍ ، والجمعُ الجَلائِبُ ؛ وقيل : الجَلائبُ الإِبل التي تُجْلَبُ إِلى الرَّجل النازِل على الماءِ ليس له ما يَحْتَمِلُ عليه ، فيَحْمِلُونه عليها .
      قال : والمراد في الحديث الأَوّلُ كأَنه أَراد أَن يَبيعها له طلحةُ .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء في كتاب أَبي موسى في حرف الجيم .
      قال : والذي قرأْناه في سنن أَبي داود : بحَلُوبةٍ ، وهي الناقةُ التي تُحْلَبُ .
      والجَلُوبةُ : الإِبل يُحْمَلُ عليها مَتاعُ القوم ، الواحد والجَمْع فيه سَواءٌ ؛ وجَلُوبة الإِبل : ذُكُورها .
      وأَجْلَبَ الرجلُ إِذا نُتِجَتْ ناقتُه سَقْباً .
      وأَجْلَبَ الرجلُ : نُتِجَت إِبلُه ذُكُوراً ، لأَنه تُجْلَبُ أَولادُها ، فَتُباعُ ، وأَحْلَبَ ، بالحاءِ ، إِذا نُتِجت إِبلُه إِناثاً .
      يقال للـمُنْتِجِ : أَأَجْلَبْتَ أَم أَحْلَبْتَ ؟ أَي أَوَلَدَتْ إِبلُكَ جَلُوبةً أَم وَلَدَتْ حَلُوبةً ، وهي الإِناثُ .
      ويَدْعُو الرجلُ على صاحبه فيقول : أَجْلَبْتَ ولا أَحْلَبْتَ أَي كان نِتاجُ إِبلِك ذُكوراً لا إِناثاً ليَذْهَبَ لبنُه .
      وجَلَبَ لأَهلِه يَجْلُبُ وأَجْلَبَ : كَسَبَ وطَلَبَ واحْتالَ ، عن اللحياني .
      والجَلَبُ والجَلَبةُ : الأَصوات .
      وقيل : هو اختِلاطُ الصَّوْتِ .
      وقد جَلَبَ القومُ يَجْلِبُون ويَجْلُبُون وأَجْلَبُوا وجَلَّبُوا .
      والجَلَبُ : الجَلَبةُ في جَماعة الناس ، والفعْلُ أَجْلَبُوا وجَلَّبُوا ، من الصِّيَاحِ .
      وفي حديث الزُّبير : أَنَّ أُمَّه صَفِيَّة ، قالت أَضْرِبُه كي يَلَبَّ ويَقُودَ الجَيشَ ذا الجَلَبِ ؛ هو جمع جَلَبة ، وهي الأَصوات .
      ابن السكيت ‏

      يقال : ‏ هم يُجْلِبُون عليه ويُحْلِبُون عليه بمعنىً واحد أَي يُعِينُون عليه .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه تعالى عنه : أَراد أَن يُغالِط بما أَجْلَبَ فيه .
      يقال أَجْلَبُوا عليه إِذا تَجَمَّعُوا وتأَلَّبوا .
      وأَجْلَبَه : أَعانَه .
      وأَجْلَبَ عليه إِذا صاحَ به واسْتَحَثَّه .
      وجَلَّبَ على الفَرَس وأَجْلَبَ وجَلَبَ يَجْلُب جَلْباً ، قليلة : زَجَرَه .
      وقيل : هو إِذا رَكِب فَرساً وقادَ خَلْفَه آخَر يَسْتَحِثُّه ، وذلك في الرِّهان .
      وقيل : هو إِذا صاحَ به مِنْ خَلْفِه واسْتَحَثَّه للسَّبْق .
      وقيل : هو أَن يُرْكِبَ فَرسَه رجلاً ، فإِذا قَرُبَ من الغايةِ تَبِعَ فَرَسَه ، فَجَلَّبَ عليه وصاحَ به ليكون هو السابِقَ ، وهو ضَرْبٌ من الخَدِيعةِ .
      وفي الحديث : لا جَلَبَ ولا جَنَبَ .
      فالجَلَبُ : أَن يَتَخَلَّفَ الفَرَسُ في السِّباق فيُحَرَّكَ وراءَه الشيءُ يُسْتَحَثُّ فَيسبِقُ .
      والجَنَبُ : أَن يُجْنَبَ مع الفَرَس الذي يُسابَقُ به فَرَسٌ آخَرُ ، فيُرْسَلَ ، حتى إِذا دَنا تَحوّلَ راكِبُه على الفرَس الـمَجْنُوب ، فأَخَذَ السَّبْقَ .
      وقيل ، الجَلَبُ : أَن يُرْسَلَ في الحَلْبةِ ، فتَجْتَمِعَ له جماعَةٌ تصِيحُ به لِيُرَدَّ عن وَجْهِه .
      والجَنَبُ : أَن يُجْنَبَ فرَسٌ جامٌّ ، فيُرْسَلَ من دونِ المِيطانِ ، وهو الموضع الذي تُرْسَلُ فيه الخيل ، وهو مَرِحٌ ، والأُخَرُ مَعايا .
      وزعم قوم أَنها في الصَّدقة ، فالجَنَبُ : أَن تأْخُذَ شاءَ هذا ، ولم تَحِلَّ فيها الصدقةُ ، فتُجْنِبَها إِلى شاءِ هذا حتى تأْخُذَ منها الصدقةَ .
      وقال أَبو عبيد : الجَلَبُ في شيئين ، يكون في سِباقِ الخَيْلِ وهو أَن يَتْبَعَ الرجلُ فرَسَه فيَزْجُرَه ويُجْلِبَ عليه أَو يَصِيحَ حَثّاً له ، ففي ذلك مَعونةٌ للفرَس على الجَرْيِ .
      فنَهِيَ عن ذلك .
      والوَجْهُ الآخر في الصَّدَقةِ أَن يَقْدَمَ الـمُصَدِّقُ على أَهْلِ الزَّكاةِ فَيَنْزِلَ موضعاً ثم يُرْسِلَ إِليهم من يَجْلُب إَِليه الأَموال من أَماكِنها لِيأْخُذَ صَدَقاتِها ، فنُهِيَ عن ذلك وأُمِرَ أَن يأْخُذَ صَدَقاتِهم مِن أَماكِنِهم ، وعلى مِياهِهِم وبِأَفْنِيَتِهِمْ .
      وقيل : قوله ولا جَلَبَ أَي لا تُجْلَبُ إِلى المِياه ولا إِلى الأَمْصار ، ولكن يُتَصَدَّقُ بها في مَراعِيها .
      وفي الصحاح : والجلَبُ الذي جاءَ النهيُ عنه هو أَن لا يأْتي الـمُصَّدِّقُ القومَ في مِياهِهم لأَخْذِ الصَّدقاتِ ، ولكن يَأْمُرُهم بِجَلْب نَعَمِهم إِليه .
      وقوله في حديث العَقَبةِ : إِنَّكم تُبايِعون محمداً على أَن تُحارِبُوا العَربَ والعَجَم مُجْلِبةً أَي مجتمعين على الحَرْب .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في بعض الطرق بالباءِ .
      قال : والرواية بالياءِ ، تحتها نقطتان ، وهو مذكور في موضعه .
      ورَعْدٌ مُجَلِّبٌ : مُصَوِّتٌ .
      وغَيْثٌ مُجَلِّبٌ : كذلك .
      قال : خَفاهُنَّ مِنْ أَنْفاقهِنَّ كأَنـَّما * خَفاهُنَّ وَدْقٌ ، مِنْ عَشِيٍّ ، مُجَلِّبُ وقول صخر الغي : بِحَيَّةِ قَفْرٍ ، في وِجارٍ ، مُقِيمة * تَنَمَّى بِها سَوْقُ الـمَنى والجَوالِبِ أَراد ساقَتْها جَوالبُ القَدَرِ ، واحدتها جالبةٌ .
      وامرأَةٌ جَلاَّبةٌ ومُجَلِّبةٌ وجلِّبانةٌ وجُلُبَّانةٌ وجِلِبْنانةٌ وجُلُبْنانةٌ وتِكِلاَّبةٌ : مُصَوِّتةٌ صَخّابةٌ ، كثيرة الكلام ، سيئة الخُلُق ، صاحِبةُ جَلَبةٍ ومُكالَبةٍ .
      وقيل : الجُلُبّانَة من النساء : الجافِيةُ ، الغَلِيظةُ ، كأَنَّ عليها جُلْبةً أَي قِشْرة غَلِيظة ، وعامّةُ هذه اللغات عن الفارسي .
      وأَنشد لحُميد بن ثور : جِلِبْنانةٌ ، وَرْهاءُ ، تَخْصِي حِمارَها ، * بِفي ، مَنْ بَغَى خَيْراً إِلَيْها ، الجَلامِد ؟

      ‏ قال : وأَما يعقوب فإِنه روى جِلِبَّانةٌ ، قال ابن جني : ليست لام جِلِبَّانةٍ بدلاً من راءِ جِرِبَّانةٍ ، يدلك على ذلك وجودك لكل واحد منهما أَصْلاً ومُتَصَرَّفاً واشْتِقاقاً صحيحاً ؛ فأَمـّا جِلِبَّانة فمن الجَلَبةِ والصِّياحِ لأَنها الصَّخَّابة .
      وأَما جِرِبَّانةٌ فمِن جَرَّبَ الأُمورَ وتصَرَّفَ فيها ، أَلا تراهم ، قالوا : تَخْصِي حِمارَها ، فإِذا بلغت المرأَة من البِذْلةِ والحُنْكةِ إِلى خِصاءِ عَيْرها ، فَناهِيكَ بها في التَّجْرِبةِ والدُّرْبةِ ، وهذا وَفْقُ الصَّخَب والضَّجَر لأَنه ضِدُّ الحيَاء والخَفَر .
      ورَجلٌ جُلُبَّانٌ وجَلَبَّانٌ : ذُو جَلَبةٍ .
      وفي الحديث : لا تُدْخَلُ مَكّةُ إِلاَّ بجُلْبان السِّلاح .
      جُلْبانُ السِّلاح : القِرابُ بما فيه .
      قال شمر : كأَنَّ اشتقاق الجُلْبانِ من الجُلْبةِ وهي الجِلْدَة التي تُوضع على القَتَبِ والجِلْدةُ التي تُغَشِّي التَّمِيمةَ لأَنها كالغِشاءِ للقِراب ؛ وقال جِرانُ العَوْد : نَظَرتُ وصُحْبَتي بِخُنَيْصِراتٍ ، * وجُلْبُ الليلِ يَطْرُدُه النَّهارُ أَراد بجُلْبِ الليل : سَوادَه .
      وروي عن البَراء بن عازب ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال لَـمَّا صالَحَ رَسولُ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، الـمُشْرِكِين بالحُدَيْبِيةِ : صالحَهم على أَن يَدْخُلَ هو وأَصحابُه من قابل ثلاثةَ أَيام ولا يَدْخُلُونها إِلاَّ بِجُلُبَّانِ السِّلاحِ ؛ قال فسأَلته : ما جُلُبَّانُ السّلاحِ ؟، قال : القِرابُ بما فِيه .
      قال أَبو منصور : القِرابُ : الغِمْدُ الذي يُغْمَدُ فيه السَّيْفُ ، والجُلُبَّانُ : شِبْه الجِرابِ من الأَدَمِ يُوضَعُ فيه السَّيْفُ مَغْمُوداً ، ويَطْرَحُ فيه الرَّاكِبُ سَوْطَه وأَداتَه ، ويُعَلِّقُه مِنْ آخِرةِ الكَوْرِ ، أَو في واسِطَتِه .
      واشْتِقاقُه من الجُلْبة ، وهي الجِلْدةُ التي تُجْعَلُ على القَتَبِ .
      ورواه القتيبي بضم الجيم واللام وتشديد الباء ، قال : وهو أَوْعِيةُ السلاح بما فيها .
      قال : ولا أُراه سُمي به إِلا لجَفائِه ، ولذلك قيل للمرأَة الغَلِيظة الجافِيةِ : جُلُبّانةٌ .
      وفي بعض الروايات : ولا يدخلها إِلا بجُلْبانِ السِّلاح السيفِ والقَوْس ونحوهما ؛ يريد ما يُحتاجُ إِليه في إِظهاره والقِتال به إِلى مُعاناة لا كالرِّماح لأَنها مُظْهَرة يمكن تعجيل الأَذى بها ، وإِنما اشترطوا ذلك ليكون عَلَماً وأَمارةً للسِّلْم إِذ كان دُخولُهم صُلْحاً .
      وجَلَبَ الدَّمُ ، وأَجْلَبَ : يَبِسَ ، عن ابن الأَعرابي .
      والجُلْبةُ : القِشْرةُ التي تَعْلُو الجُرْحَ عند البُرْءِ .
      وقد جَلَبَ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ ، وأَجْلَبَ الجُرْحُ مثله .
      الأَصمعي : إِذا عَلَتِ القَرْحةَ جِلْدةُ البُرْءِ قيل جَلَبَ .
      وقال الليث : قَرْحةٌ مُجْلِبةٌ وجالِبةٌ وقُروحٌ جَوالِبُ وجُلَّبٌ ، وأَنشد : عافاكَ رَبِّي مِنْ قُرُوحٍ جُلَّبِ ، * بَعْدَ نُتُوضِ الجِلْدِ والتَّقَوُّبِ وما في السَّماءِ جُلْبةٌ أَي غَيْمٌ يُطَبِّقُها ، عن ابن الأَعرابي .
      وأَنشد : إِذا ما السَّماءُ لَمْ تَكُنْ غَيْرَ جُلْبةٍ ، * كجِلْدةِ بَيْتِ العَنْكَبُوتِ تُنِيرُها تُنِيرُها أَي كأَنـَّها تَنْسِجُها بِنِيرٍ .
      والجُلْبةُ في الجَبَل : حِجارة تَرَاكَمَ بَعْضُها على بَعْض فلم يكن فِيه طَرِيقٌ تأْخذ فيه الدَّوابُّ .
      والجُلْبةُ من الكَلإِ : قِطْعةٌ متَفَرِّقةٌ ليست بِمُتَّصِلةٍ .
      والجُلْبةُ : العِضاهُ إِذا اخْضَرَّتْ وغَلُظَ عُودُها وصَلُبَ شَوْكُها .
      والجُلْبةُ : السَّنةُ الشَّديدةُ ، وقيل : الجُلْبة مثل الكُلْبةِ ، شَدَّةُ الزَّمان ؛ يقال : أَصابَتْنا جُلْبةُ الزَّمانِ وكُلْبةُ الزمان .
      قال أَوْسُ بن مَغْراء التَّمِيمي : لا يَسْمَحُون ، إِذا ما جُلْبةٌ أَزَمَتْ ، * ولَيْسَ جارُهُمُ ، فِيها ، بِمُخْتارِ والجُلْبةُ : شِدّة الجُوعِ ؛ وقيل : الجُلْبةُ الشِّدّةُ والجَهْدُ والجُوعُ .
      قال مالك بن عويمر بن عثمان بن حُنَيْش الهذلي وهو المتنخل ، ويروى لأَبي ذؤيب ، والصحيح الأَوّل : كأَنـَّما ، بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتهِ ، * مِنْ جُلْبةِ الجُوعِ ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ والإِرْزِيزُ : الطَّعْنة .
      والجَيَّارُ : حُرْقةٌ في الجَوْفِ ؛ وقال ابن بري : الجَيَّارُ حَرارةٌ مَن غَيْظٍ تكون في الصَّدْرِ .
      والإِرْزِيزُ الرِّعْدةُ .
      والجوالِبُ الآفاتُ والشّدائدُ .
      والجُلْبة : حَدِيدة تكون في الرَّحْل ؛ وقيل هو ما يُؤْسر به سِوى صُفَّتِه وأَنـْساعِه .
      والجُلْبةُ : جِلْدةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ ، وقد أَجْلَبَ قَتَبَه : غَشَّاه بالجُلْبةِ .
      وقيل : هو أَن يَجْعَل عليه جِلْدةً رَطْبةً فَطِيراً ثم يَتْرُكها عليه حتى تَيْبَسَ .
      التهذيب : الإِجْلابُ أَن تأْخذ قِطْعةَ قِدٍّ ، فتُلْبِسَها رأْسَ القَتَب ، فَتَيْبَس عليه ، وهي الجُلْبةُ .
      قال النابغة الجَعْدِي : أُّمِرَّ ، ونُحِّيَ مِنْ صُلْبِه ، * كتَنْحِيةِ القَتَبِ الـمُجْلَبِ والجُلْبةُ : حديدةٌ صغيرة يُرْقَعُ بها القَدَحُ .
      والجُلْبةُ : العُوذة تُخْرَز عليها جِلْدةٌ ، وجمعها الجُلَبُ .
      وقال علقمة يصف فرساً : بغَوْجٍ لَبانُه يُتَمُّ بَرِيمُه ، * على نَفْثِ راقٍ ، خَشْيةَ العَيْنِ ، مُجْلَبِ ( ) ( قوله « مجلب »، قال في التكملة ومن فتح اللام أراد أن على العوذة جلدة .) يُتَمُّ بَرِيمُه : أَي يُطالُ إِطالةً لسَعةِ صدرِه .
      والمُجْلِبُ : الذي يَجْعَل العُوذةَ في جِلْدٍ ثم تُخاطُ على الفَرَس .
      والغَوْجُ : الواسِعُ جِلْد الصَّدرِ .
      والبَرِيمُ : خَيْطٌ يُعْقَدُ عليه عُوذةٌ .
      وجُلْبةُ السِّكِّينِ : التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحديدة .
      والجِلْبُ والجُلْبُ : الرَّحْلُ بما فيه .
      وقيل : خَشَبُه بلا أَنـْساعٍ ولا أَداةٍ .
      وقال ثعلب : جِلْبُ الرَّحْلِ : غِطاؤُه .
      وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه : عِيدانُه .
      قال العجاج ، وشَبَّه بَعِيره بثَوْر وحْشِيٍّ رائحٍ ، وقد أَصابَه الـمَطَرُ : عالَيْتُ أَنـْساعِي وجِلْبَ الكُورِ ، * على سَراةِ رائحٍ ، مَمْطُور ؟

      ‏ قال ابن بري : والمشهور في رجزه : بَلْ خِلْتُ أعْلاقِي وجِلْبَ كُورِي وأَعْلاقِي جمع عِلْقٍ ، والعِلْقُ : النَّفِيسُ من كل شيءٍ .
      والأَنـْساعُ : الحِبال ، واحدها نِسْعٌ .
      والسَّراةُ : الظّهر وأَراد بالرائح الممطور الثور الوَحْشِيّ .
      وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه : أَحْناؤُه .
      والتَّجْلِيبُ : أَن تُؤْخَذ صُوفة ، فتُلْقَى على خِلْفِ الناقة ثم تُطْلَى بطِين ، أَو عجين ، لئلا يَنْهَزَها الفَصِيلُ .
      يقال : جَلِّبْ ضَرْعَ حَلُوبَتك .
      ويقال : جَلَّبْته عن كذا وكذا تَجْلِيباً أَي مَنَعْتُه .
      ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): جلب : الجَلْبُ : سَوْقُ الشيء من موضع إِلى آخَر

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . ويقال : إِنه لفي جُلْبةِ صِدْق أَي في بُقْعة صدْق ، وهي الجُلَبُ .
      والجَلْبُ : الجنايةُ على الإِنسان .
      وكذلك الأَجْلُ .
      وقد جَلَبَ عليه وجَنَى عليه وأَجَلَ .
      والتَّجَلُّب : التِماسُ الـمَرْعَى ما كان رَطْباً من الكَلإِ ، رواه بالجيم كأَنه معنى احنائه ( ) ( قوله « كأنه معنى احنائه » كذا في النسخ ولم نعثر عليه .).
      والجِلْبُ والجُلْبُ : السَّحابُ الذي لا ماء فيه ؛ وقيل : سَحابٌ رَقِيقٌ لا ماءَ فيه ؛ وقيل : هو السَّحابُ الـمُعْتَرِضُ تَراه كأَنه جَبَلٌ .
      قال تَأَبَّطَ شَرًّا : ولَسْتُ بِجِلْبٍ ، جِلْبِ لَيْلٍ وقِرَّةٍ .
      * ولا بِصَفاً صَلْدٍ ، عن الخَيْرِ ، مَعْزِلِ يقول : لست برجل لا نَفْعَ فيه ، ومع ذلك فيه أَذًى كالسَّحاب الذي فيه رِيحٌ وقِرٌّ ولا مطر فيه ، والجمع : أَجْلابٌ .
      وأَجْلَبَه أَي أَعانَه .
      وأَجْلَبُوا عليه إِذا تَجَمَّعُوا وتَأَلَّبُوا مثل أَحْلَبُوا .
      قال الكميت : على تِلْكَ إِجْرِيَّايَ ، وهي ضَرِيبَتِي ، * ولو أَجْلَبُوا طُرًّا عليَّ ، وأَحْلَبُوا وأَجْلَبَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ إِذا تَوَعَّدَه بِشَرٍّ وجَمَعَ الجَمْعَ عليه .
      وكذلك جَلَبَ يَجْلُبُ جَلْباً .
      وفي التنزيل العزيز : وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِكَ ورَجْلِكَ ؛ أَي اجْمَعْ عليهم وتَوَعَّدْهم بالشر .
      وقد قُرئَ واجْلُبْ .
      والجِلْبابُ : القَمِيصُ .
      والجِلْبابُ : ثوب أَوسَعُ من الخِمار ، دون الرِّداءِ ، تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وصَدْرَها ؛ وقيل : هو ثوب واسِع ، دون المِلْحَفةِ ، تَلْبَسه المرأَةُ ؛ وقيل : هو المِلْحفةُ .
      قالت جَنُوبُ أُختُ عَمْرٍو ذي الكَلْب تَرْثِيه : تَمْشِي النُّسورُ إليه ، وهي لاهِيةٌ ، * مَشْيَ العَذارَى ، عليهنَّ الجَلابِيبُ معنى قوله وهي لاهيةٌ : أَن النُّسور آمِنةٌ منه لا تَفْرَقُه لكونه مَيِّتاً ، فهي تَمْشِي إِليه مَشْيَ العذارَى .
      وأَوّل المرثية : كلُّ امرئٍ ، بطُوالِ العَيْش ، مَكْذُوبُ ، * وكُلُّ من غالَبَ الأَيَّامَ مَغْلُوبُ وقيل : هو ما تُغَطِّي به المرأَةُ الثيابَ من فَوقُ كالمِلْحَفةِ ؛ وقيل : هو الخِمارُ .
      وفي حديث أُم عطيةَ : لِتُلْبِسْها صاحِبَتُها من جِلْبابِها أَي إِزارها .
      وقد تجَلْبَب .
      قال يصِفُ الشَّيْب : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا ، * أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تجَلْبَبا ( ) ( قوله « أشهبا » كذا في غير نسخة من المحكم .
      والذي تقدّم في ثوب أشيبا .
      وكذلك هو في التكملة هناك .) وفي التنزيل العزيز : يُدْنِينَ علَيْهِنَّ من جَلابِيبِهِنَّ .
      قال ابن السكيت ، قالت العامرية : الجِلْبابُ الخِمارُ ؛ وقيل : جِلْبابُ المرأَةِ مُلاءَتُها التي تَشْتَمِلُ بها ، واحدها جِلْبابٌ ، والجماعة جَلابِيبُ ، وقد تَجلْبَبَتْ ؛ وأَنشد : والعَيْشُ داجٍ كَنَفا جِلْبابه وقال آخر : مُجَلْبَبٌ من سَوادِ الليلِ جِلْبابا والمصدر : الجَلْبَبةُ ، ولم تُدغم لأَنها مُلْحقةٌ بدَخْرَجةٍ .
      وجَلْبَبَه إِيَّاه .
      قال ابن جني : جعل الخليل باءَ جَلْبَب الأُولى كواو جَهْوَر ودَهْوَرَ ، وجعل يونس الثانية كياءِ سَلْقَيْتُ وجَعْبَيْتُ .
      قال : وهذا قَدْرٌ مِن الحِجاجِ مُخْتَصَرٌ ليس بِقاطِعٍ ، وإِنما فيه الأُنْسُ بالنَّظِير لا القَطْعُ باليَقين ؛ ولكن مِن أَحسن ما يقال في ذلك ما كان أَبو عليّ ، رحمه اللّه ، يَحْتَجُّ به لكون الثاني هو الزائدَ قولهم : اقْعَنْسَسَ واسْحَنْكَكَ ؛ قال أَبو علي : ووجهُ الدلالة من ذلك أَنّ نون افْعَنْلَلَ ، بابها ، إِذا وقعت في ذوات الأَربعة ، أَن تكون بين أَصْلَينِ نحو احْرَنْجَمَ واخْرَنْطَمَ ، فاقْعَنْسَسَ ملحق بذلك ، فيجب أَن يُحْتَذَى به طَريق ما أُلحِقَ بمثاله ، فلتكن السين الأُولى أَصلاً كما أَنَّ الطاءَ المقابلة لها من اخْرَ نْطَمَ أَصْلٌ ؛ وإِذا كانت السين الأُولى من اقعنسسَ أَصلاً كانت الثانية الزائدةَ من غير ارْتياب ولا شُبهة .
      وفي حديث عليّ : مَن أَحَبَّنا ، أَهلَ البيتِ ، فَلْيُعِدَّ للفَقْرِ جِلْباباً ، وتِجْفافاً .
      ابن الأَعرابي : الجِلْبابُ : الإِزارُ ؛ قال : ومعنى قوله فليُعِدَّ للفَقْر يريد لفَقْرِ الآخِرة ، ونحوَ ذلك .
      قال أَبو عبيد ، قال الأَزهريّ : معنى قول ابن الأَعرابي الجِلْبابُ الإِزار لم يُرِدْ به إِزارَ الحَقْوِ ، ولكنه أَراد إِزاراً يُشْتَمَلُ به ، فيُجَلِّلُ جميعَ الجَسَدِ ؛ وكذلك إِزارُ الليلِ ، وهو الثَّوْبُ السابِغُ الذي يَشْتَمِلُ به النائم ، فيُغَطِّي جَسَدَه كلَّه .
      وقال ابن الأَثير : أَي ليَزْهَدْ في الدنيا وليَصْبِرْ على الفَقْر والقِلَّة .
      والجِلْبابُ أَيضاً : الرِّداءُ ؛ وقيل : هو كالمِقْنَعةِ تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وظهرها وصَدْرَها ، والجمع جَلابِيبُ ؛ كنى به عن الصبر لأَنه يَستر الفقر كما يَستر الجِلْبابُ البَدنَ ؛ وقيل : إِنما كَنى بالجلباب عن اشتماله بالفَقْر أَي فلْيَلْبس إِزارَ الفقرِ ويكون منه على حالة تَعُمُّه وتَشْمَلُه ، لأَنَّ الغِنى من أَحوال أَهل الدنيا ، ولا يتهيأُ الجمع بين حُب أَهل الدنيا وحب أَهل البيت .
      والجِلْبابُ : الـمُلْكُ .
      والجِلِبَّابُ : مَثَّل به سيبويه ولم يفسره أَحد .
      قال السيرافي : وأَظُنه يَعْني الجِلْبابَ .
      والجُلاَّبُ : ماءُ الورد ، فارسي معرَّب .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كان النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِذا اغْتَسَلَ مِن الجنابة دَعا بشيءٍ مِثْلِ الجُلاَّبِ ، فأَخَذَ بكَفِّه ، فبدأَ بشِقِّ رأْسه الأَيمن ثم الأَيسر ، فقال بهما على وسَط رأْسه .
      قال أَبو منصور : أَراد بالجُلاَّبِ ماءَ الوردِ ، وهو فارسيٌّ معرّب ، يقال له جُلْ وآب .
      وقال بعض أَصحاب المعاني والحديث : إِنما هو الحِلابُ لا الجُلاَّب ، وهو ما يُحْلَب فيه الغنم كالمِحْلَب سواء ، فصحَّف ، فقال جُلاَّب ، يعني أَنه كان يغتسل من الجنابة فيذلك الحِلاب .
      والجُلْبانُ : الخُلَّرُ ، وهو شيءٌ يُشْبِه الماشَ .
      التهذيب : والجُلْبانُ الـمُلْكُ ، الواحدة جُلْبانةٌ ، وهو حَبٌّ أَغْبرُ أَكْدَرُ على لَوْنِ الماشِ ، إِلا أَنه أَشدُّ كُدْرَةً منه وأَعظَمُ جِرْماً ، يُطْبَخُ .
      وفي حديث مالك : تؤْخذ الزكاة من الجُلْبان ؛ هو بالتخفيف حَبٌّ كالماش .
      والجُلُبَّانُ ، من القَطاني : معروف .
      قال أَبو حنيفة : لم أَسمعه من الأَعراب إِلاَّ بالتشديد ، وما أَكثر مَن يُخَفِّفه .
      قال : ولعل التخفيف لغة .
      واليَنْجَلِبُ : خَرَزَةٌ يُؤَخَّذُ بها الرجال .
      حكى اللحياني عن العامرية أَنَّهُن يَقُلْنَ : أَخَّذْتُــــــــه باليَنْجَلِبْ ، فلا يَــــــرْم ولا يَغِبْ ، ولا يَـــزَلْ عند الطُّنُبْ وذكر الأَزهري هذه الخرزة في الرباعي ، قال : ومن خرزات الأَعراب اليَنْجَلِبُ ، وهو الرُّجوعُ بعد الفِرارِ ، والعَطْفُ بعد البُغْضِ .
      والجُلْبُ : جمع جُلْبةٍ ، وهي بَقْلةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جلط
    • جَلَطَ رأْسَه يَجْلِطُه إِذا حلَقه .
      ومن كلام العرب الصحيح : جَلَط الرجلُ يَجْلِطُ إِذا كذَب .
      والجِلاطُ : المُكاذَبةُ .
      الفراء : جلَط سيفَه أَي اسْتَلَّه .

    المعجم: لسان العرب

  18. جلس
    • " الجُلُوسُ : القُعود .
      جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً ، فهو جالس من قوم جُلُوسٍ وجُلاَّس ، وأَجْلَسَه غيره .
      والجِلْسَةُ : الهيئة التي تَجْلِسُ عليها ، بالكسر ، على ما يطرد عليه هذا النحو ، وفي الصحاح : الجِلْسَةُ الحال التي يكون عليها الجالس ، وهو حَسَنُ الجِلْسَة .
      والمَجْلَسُ ، بفتح اللام ، المصدر ، والمَجلِس : موضع الجُلُوس ، وهو من الظروف غير المُتَعَدِّي إِليها الفعلُ بغير في ، قال سيبويه : لا تقول هو مَجْلِسُ زيد .
      وقوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا قيل لكم تَفَسَّحوا في المَجْلِس ؛ قيل : يعني به مَجْلِسَ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وقرئَ : في المجالس ، وقيل : يعني بالمجالس مجالس الحرب ، كما ، قال تعالى : مقاعد للقتال .
      ورجل جُلَسَة مثال هُمَزَة أَي كثير الجُلوس .
      وقال اللحياني : هو المَجْلِسُ والمَجْلِسَةُ ؛ ‏

      يقال : ‏ ارْزُنْ في مَجْلِسِك ومَجْلِسَتِك .
      والمَجْلِسُ : جماعة الجُلُوس ؛ أَنشد ثعلب : لهم مَجْلِسٌ صُهْبُ السِّبال أَذلَّةٌ ، سَواسِيَةٌ أَحْرارُها وعَبِيدُها وفي الحديث : وإِن مَجْلِس بني عوف ينظرون إِليه ؛ أَي أَهل المجْلِس على حذُ المضاف .
      يقال : داري تنظر إِلى داره إذا كانت تقابلها ، وقد جالَسَه مُجالَسَةً وجِلاساً .
      وذكر بعض الأَعراب رجلاً فقال : كريمُ النِّحاسِ طَيِّبُ الجِلاسِ .
      والجِلْسُ والجَلِيسُ والجِلِّيسُ : المُجالِسُ ، وهم الجُلَساءُ والجُلاَّسُ ، وقيل : الجِلْسُ يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤَنث .
      ابن سيده : وحكى اللحياني أََن المَجْلِسَ والجَلْسَ ليشهدون بكذا وكذا ، يريد أَهلَ المَجْلس ، قال : وهذا ليس بشيء إِنما على ما حكاه ثعلب من أَن المَجْلِس الجماعة من الجُلُوس ، وهذا أَشبه بالكلام لقوله الجَلْس الذي هو لا محالة اسم لجمع فاعل في قياس قول سيبويه أَو جمع له في قياس قول الأَخفش .
      ويقال : فلان جَلِيسِي وأَنا جَلِيسُه وفلانة جَلِيسَتي ، وجالَسْتُه فهو جِلْسي وجَلِيسي ، كما تقول خِدْني وخَديني ، وتَجالَسُوا في المَجالِسِ .
      وجَلَسَ الشيءُ : أَقام ؛ قال أَبو حنيفة : الوَرْسُ يزرع سَنة فَيَجْلِسُ عَشْرَ سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل ، ولم يفسر يتعطل .
      والجُلَّسانُ : نِثار الوَردِ في المَجْلِس .
      والجُلَّسانُ : الورد الأَبيض .
      والجُلَّسانُ : ضرب من الرَّيّحان ؛ وبه فسر قول الأَعشى : لها جُلَّسانٌ عندها وبَنَفْسَجٌ ، وسِيْسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَما وآسٌ وخِيْرِيٌّ ومَروٌ وسَوْسَنٌ يُصَبِّحُنا في كلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما وقال الليث : الجُلَّسانُ دَخِيلٌ ، وهو بالفارسية كُلَّشان . غيره : والجُلَّسانُ ورد ينتف ورقه وينثر عليهم .
      قال : واسم الورد بالفارسية جُلْ ، وقول الجوهري : هو معرب كُلْشان هو نثار الورد .
      وقال الأَخفش : الجُلَّسانُ قبة ينثر عليها الورد والريحان .
      والمَرْزَجُوش : هو المَردَقوش وهو بالفارسية أُذن الفأْرة ، فَمَرْزُ فأْرة وجوش أُذنها ، فيصير في اللفظ فأْرة أُذن بتقديم المضاف إِليه على المضاف ، وذلك مطرد في اللغة الفارسية ، وكذلك دُوغْ باجْ للمَضِيرَة ، فدوغ لبن حامض وباج لون ، أَي لون اللبن ، ومثله سِكْباج ، فسك خلّ وباج لون ، يريد لون الخل .
      والمنمنم : المصفرّ الورق ، والهاس في عندها يعود على خمر ذكرها قبل البيت ؛ وقول الشاعر : فإِن تَكُ أَشْطانُ النَّوى اخْتَلَفَتْ بنا ، كما اختَلَفَ ابْنا جالِسٍ وسَمِير ؟

      ‏ قال : ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه .
      وجَلَسَتِ الرَّخَمَةُ : جَثَمَتْ .
      والجَلْسُ : الجبل .
      وجَبَل جَلْسٌ إِذا كان طويلاً ؛ قال الهذلي : أَوْفى يَظَلُّ على أَقْذافِ شاهِقَةٍ ، جَلْسٍ يَزِلُّ بها الخُطَّافُ والحَجَلُ والجَلْسُ : الغليظ من الأَرض ، ومنه جمل جَلْسٌ وناقة جَلْسٌُّ أَي وثيقٌ جسيم .
      وشجرة جَلْسٌ وشُهْدٌ أَي غليظ .
      وفي حديث النساءِ : بِزَوْلَةٍ وجَلْسِ .
      ويقال : امرأَة جَلْسٌ للتي تجلس في الفِناء ولا تبرح ؛ قالت الخَنْساء : أَمّا لَياليَ كنتُ جارِيةً ، فَحُفِفْتُ بالرٍُّقَباء والجَلْسِ حتى إِذا ما الخِدْرُ أَبْرَزَني ، نُبِذَ الرِّجالُ بِزَوْلَةٍ جَلْسِ وبِجارَةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني ، وهَمٍ يَخِرُّ كمَنْبَذِ الحِلْس ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لحُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ ، قال : وليس للخنساء كما ذكر الجوهري ، وكان حُمَيْدٌ خاطب امرأَة فقالت له : ما طَمِعَ أَحدٌ فيّ قط ، وذكرت أَسبابَ اليَأْسِ منها فقالت : أَما حين كنتُ بِكْراً فكنت محفوفة بمن يَرْقُبُني ويحفظني محبوسةً في منزلي لا أُتْرَكُ أَخْرُجُ منه ، وأَما حين تزوَّجت وبرز وجهي فإِنه نُبِذَ الرجالُ الذين يريدون أَن يروني بامرأَة زَوْلَةٍ فَطِنَةٍ ، تعني نفسها ، ثم ، قالت : ورُمِيَ الرجالُ أَيضاً بامرأَة شوهاء أَي حديدة البصر ترقبني وتحفظني ولي حَمٌ في البيت لا يبرح كالحِلْسِ الذي يكون للبعير تحت البرذعة أَي هو ملازم للبيت كما يلزم الحِلْسُ برذعة البعير ، يقال : هو حِلْسُ بيته إِذا كان لا يبرح منه .
      والجَلْسُ : الصخرة العظيمة الشديدة .
      والجَلْسُ : ما ارتفع عن الغَوْرِ ، وزاد الأَزهري فخصص : في بلاد نَجْدٍ .
      ابن سيده : الجَلْسُ نَجْدٌ سميت بذلك .
      وجَلَسَ القومُ يَجْلِسونَ جَلْساً : أَتوا الجَلْسَ ، وفي التهذيب : أَتوا نَجْداً ؛ قال الشاعر : شِمالَ مَنْ غارَ بهِ مُفْرِعاً ، وعن يَمينِ الجالِسِ المُنْجدِ وقال عبد اللَّه بن الزبير : قُلْ للفَرَزْدَقِ والسَّفاهَةُ كاسْمِها : إِن كنتَ تارِكَ ما أَمَرْتُكَ فاجْلِسِ أَي ائْتِ نَجْداً ؛ قال ابن بري : البيت لمَرْوان ابن الحَكَمِ وكان مروان وقت ولايته المدينة دفع إِلى الفرزدق صحيفة يوصلها إِلى بعض عماله وأَوهمه أَن فيها عطية ، وكان فيها مثل ما في صحيفة المتلمس ، فلما خرج عن المدينة كتب إِليه مروان هذا البيت : ودَعِ المدينةَ إِنَّها مَحْرُوسَةٌ ، واقْصِدْ لأَيْلَةَ أَو لبيتِ المَقْدِسِ أَلْقِ الصحيفةَ يا فَرَزْدَقُ ، إِنها نَكْراءُ ، مِثلُ صَحِيفَةِ المُتَلَمِّسِ وإِنما فعل ذلك خوفاً من الفرزدق أَن يفتح الصحيفة فيدري ما فيها فيتسلط عليه بالهجاء .
      وجَلَسَ السحابُ : أَتى نَجْداً أَيضاً ؛ قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة : ثم انتهى بَصَري ، وأَصْبَحَ جالِساً منه لنَجْدٍ طائِفٌ مُتَغَرِّبُ وعداه باللام لأَنه في معنى عامداً له .
      وناقة جَلْسٌ : شديدة مَشْرِفَة شبهت بالصخرة ، والجمع أَجْلاسٌ ؛ قال ابن مقبل : فأَجْمَعُ أَجْلاساً شِداداً يَسُوقُها إِليَّ ، إِذا راحَ الرِّعاءُ ، رِعائِيا والكثير جِلاسٌ ، وجَمَلٌ جَلْسٌ كذلك ، والجمع جِلاسٌ .
      وقال اللحياني : كل عظيم من الإِبل والرجال جَلْسٌ .
      وناقة جَلْسٌ وجَمَلٌ جَلْسٌ : وثيق جسيم ، قيل : أَصله جَلْزٌ فقلبت الزاي سيناً كأَنه جُلِزَ جَلْزاً أَي فتل حتى اكْتَنَزَ واشتد أَسْرُه ؛ وقالت طائفة : يُسَمَّى جَلْساً لطوله وارتفاعه .
      وفي الحديث : أَنه أَقطع بلال بن الحرث مَعادِنَ الجَبَلِيَّة غَوريَّها وجَلْسِيَّها ؛ الجَلْسُ : كل مرتفع من الأَرض ؛ والمشهور في الحديث : معادِنَ القَبَلِيَّة ، بالقاف ، وهي ناحية قرب المدينة ، وقيل : هي من ناحية الفُرْعِ .
      وقِدْحٌ جَلْسٌ : طويلٌ ، خلاف نِكْس ؛ قال الهذلي : كَمَتْنِ الذئبِ لا نِكْسٌ قَصِيرٌ فأُغْرِقَه ، ولا جَلْسٌ عَمُوجُ ويروى غَمُوجٌ ، وكل ذلك مذكور في موضعه .
      والجِلْسِيُّ : ما حول الحَدَقَة ، وقيل : ظاهر العين ؛ قال الشماخ .
      فأَضْحَتْ على ماءِ العُذَيْبِ ، وعَيْنُها كَوَقْبِ الصَّفا ، جِلْسِيُّها قد تَغَوَّرا ابن الأَعرابي : الجِلْسُ الفَدْمُ ، والجَلْسُ البقية من العسل تبقى في الإِناء .
      ابن سيده : والجَلْسُ العسل ، وقيل : هو الشديد منه ؛ قال الطِّرماح : وما جَلْسُ أَبكارٍ أَطاعَ لسَرْحِها جَنى ثَمَرٍ ، بالوادِيَيْنِ ، وَشُوع ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : ويروى وُشُوعُ ، وهي الضُّرُوبُ .
      وقد سمت جُلاساً وجَلاَّساً ؛ قال سيبويه عن الخليل : هو مشتق ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الجلوكوز في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
جلوكوز [مفرد]: (كم) مادّة بيضاء سكَّريَّة تكون في العسل والثِّمار وغيرها، تُستخدم في صناعة الحلوى، وتخمير الكحول ودباغة ومعالجة التبغ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: