المعجم: القاموس المحيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
الجَهْدُ بالفتح : الطَّاقَةُ والوُسْع ويُضَمّ . والجَهْد بالفتح فقط : المَشَقَّة . قال ابن الأَثير : قد تكرَّرَ لفْظ الجَهْد والجُهْد في الحديث وهو بالفتح المَشقَّةَ وقيل : المُبالغةُ والغاية . وبالضّمّ : الوُسْع والطّاقَة فأَمّا في المَشقّة والغايةِ فالفتحُ لا غَيرُ ويريدُ به في حديث أُمّ مَعْبد في الشَّاةِ الهُزالَ . ومن المضموم حديثُ الصَّدَقة : أَيُّ الصَّدَقة أَفضل ؟ قال : جُهْدُ المُقِلّ أَي قَدْرُ ما يَحتمله حالُ القليلِ المالِ . وفي التنزيل " والذِينَ لا يَجِدُون إِلاَّ جُهْدَهُمْ " قال الفراءُ : الجُهْد في هذه الآيةِ الطاقَةُ تقولُ : هذَا جُهْدي أَي طَاقَتي . وقُرِىء " والذين لا يجِدُون إِلاَّ جُهْدَهُم " و " جَهْدَهُم " بالضّمّ والفتح الجُهْد بالضّمّ : الطَّاقَة والجَهْد بالفتح من قولك اجهَدْ جَهْدَك في هذا الأَمْرِ أَي ابلغْ غايَتَك والكلام في هذا المَحلّ طَويلُ الذَّيْلِ ولكن اقتصرنا على هذا القَدْرِ لئلاَّ يُمَلَّ منه . وجَهَدَ كمنَعَ يَجْهَد جَهْداً : جَدَّ كاجْتَهدَ . وجَهَدَ دَابَّتَه جَهْداً : بَلَغَ جَهْدَهَا وحَمَلَ عليها في السَّيْر فوقَ طاقتِها كأَجْهَدَهَا . وفي الصّحاح : جَهَدْته وأَجْهَدْته بمعنًى . قال الأَعشي :
فجَالَتْ وَجَالَ لَهَا أَرْبَعٌ ... جَهَدْنَ لها مَعَ إِجْهَادِهَا
وجَهَدَ بزَيدٍ : امتَحَنَه عن الخَيْر وغيره . وجَهَدَ المَرضُ فُلاناً وكذا التّعَبُ والحُبُّ يَجْهَده جَهْداً : هَزَله . ومن المجاز : جَهَدَ اللَّبَنَ فهو مجهودٌ أَي أَخْرَجَ زُبْدَه كُلَّه . وفي الأَساس : يقال : سقاهُ لبناً مَجهوداً أَي منزوعَ الزُّبْد أَو أَكثرُه ماءٌ . يقال : لا تَجْهَد لَبنَك ومَرقَتَك . ومَرَقةٌ مجهودةٌ . وجَهَدَ الطّعَامَ : اشْتَهَاه كأَجْهَدَه والمجهود : المُشتَهَى من الطَّعَام واللَّبَن . قال الشَّمَّاخ يَصف إِبلاً بالغَزَارة :
تُضْحِي وقد ضَمِنَتْ ضَرّاتُهَا غُرَقاً ... من ناصِع اللَّون حُلْوِ الطَّعْمِ مَجهودِ فمَن رَواه هكذا أَراد بالمجهود المُشْتَهَى الّذي يُلَحُّ عليه في شُرْبِه لطِيبِه وحَلاَوتِه ومن رواه حُلْوٍ غيرِ مجهود فمعناه أَنَّهَا غِزَارٌ لا يُجهدُهَا الحلَبُ فينهك لَبَنَها . وقال الأَصمعيّ في قوله غير مجهود : أَي أَنّه لايُمْذَق لأَنّه كثير . قال الأَصمعيّ كل لَبنٍ شُدَّ مَذْقُه بالماءِ فهو مَجهود . وجَهَدَ الطَّعَامَ : أَكثَرَ مِنْ أَكلِهِ وغَرْثَانُ جاهدٌ : شَهْوَانُ يَجْهَد الطّعَامَ لايَترُكُ منه شيئاً وهو مَجاز . وجَهِدَ عَيْشُه كفَرِح : نَكِدَ واشتَدَّ وعَيشٌ مَجهود . وفي الحديث أَعوذُ باللّهِ من جَهْدِ البَلاَءِ ودَرْكِ الشّقاءِ وسُوءِ القَضَاءِ وشَمَاتةِ الأَعداءِ قيل إِنّها هي الحَالَة الشَّاقَّةُ الّتي تأْتِي على الرَّجل يَخْتَارُ عَليها الموتَ أَو هو كَثْرَةُ العيَالِ والفَقْرُ وقِلَّةُ الشْيءِ . وجَهْدٌ جاهِدٌ مُبالغةٌ كما قالوا شِعْرٌ شاعِرٌ ولَيلٌ لائِلٌ . وفي الحديث أَنّه صلَّى اللّه عليه وسلّم نزَلَ بأَرْضٍ جَهَادٍ الجَهَادُ كسَحَاب : الأَرضُ الصُّلْبَةُ وقيل : هي التي لا نَبَاتَ بها وقيل : هي المُستَوِيَة ؛ وقيل الغَليظَة . وتُوصَفُ به فيقال : أَرْضٌ جَهَادٌ وعن ابنِ شُميل : الجَهَادُ : أَظْهَرُ الأَرضِ وأَسْوَاها أَي أَشدُّهَا استواءً نَبَتَتْ أَو لم تَنبُت ليس قُرْبَه جَبَلٌ ولا أَكمةٌ . والصَّحْرَاءُ جَهَادٌ . وأَنشد :
يَعودُ ثَرَى الأَرضِ الجَهَادَ ويَنبُت ال ... جَهادُ بها والعُودُ رَيَّانُ أَخضَرُ وعن أَبي عَمْرٍو : الجَمَادُ والجَهَادُ : الأَرضُ الجَدْبَة التي لا شَيءَ فيها والجماعَة جُمُدٌ وجُهُدٌ قال الكُميت :
أَمْرَعَتْ في نَدَاه إِذْ قَحَطَ القَطْ ... ر فأَمْسَى جَهَادُهَا مَمطورَا وقال الفرّاءُ : أَرْضٌ جَهَادٌ وفَضَاءٌ وَبَرَازٌ بمعنًى واحدٍ . وعن ابن الأَعرابيّ : الجَهَاضُ والجَهَادُ : ثَمَرُ الأَرَاكِ وهو البَرِيرُ والمَرْدُ أَيضاً . والجِهَادُ بالكسر : القِتَالُ معَ العَدُوِّ كالمُجَاهَدة قال اللّه تعالى : " وجاهِدُوا في اللّه " يقال جَاهَدَ العَدوَّ مُجاهدةً وجِهَاداً : قاتَلَه . وفي الحديث لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ ولكنْ جِهَادٌ ونِيّةٌ . الجِهادُ : مُحَاربةُ الأَعداءِ وهو المبالغةُ واستفراغُ ما في الوُسْعِ والطاقَةِ من قَوْلٍ أَو فِعْلٍ والمراد بالنِّيّة إِخلاصُ العَمَلِ للّه تعالى . قال شيخنا : والإِتيان ب مع فيه من لحْنِ العامّة كما نَصُّوا عليه . وحَقيقة الجِهاد كما قال الرّاغب : استفراغُ الوُسْع والجُهْد فيما لا يُرْتَضَى وهو ثلاثةُ أَضْرُبٍ : مُجاهدةُ العَدُوِّ الظاهِرِ والشيطانِ والنَفْسِ . وتدخل الثلاثةُ في قوله تعالى " وجَاهِدُوا في اللّهِ حَقّ جِهَاده " . ومن المَجاز : أَجْهَدَ فيه الشَّيءبُ إِجْهَاداً إِذا بدَا وكَثُر وأَسْرَعَ وانتَشَر . قال عدِيُّ ابن زيد :
لا يُوَاتِيكَ إِذْ صَحَوْتَ وإِذْ أَجْ ... هَدَ في العَارِضَيْنِ مِنك قَتِيرُ وأَجْهَدَتْ لك الأَرْضُ : بَرَزَتْ . وأَجْهَدَ لك الطّريقُ . وأَجهَدَ لك الحَقُّ أَي بَرَزَ وظَهَرَ ووَضَحَ . وأَجْهَدَ في الأَمْرِ : احتَاطَ وهو مُجْهَدٌ لك : مُحتاطٌ . قال :
نازعْتُها بالهَيْنَمَانِ وغَرَّها ... قِيلِي ومَنْ لكِ بالنَّصيح المُجْهدِوأَجهَدَ الشَّيءُ : اخْتَلَطَ نقلَه الصاغانيّ . وأَجهَدَ مَالَه : أَفْنَاه وفَرَّقَه . وفي حديث الحسن لا يجْهد الرّجُلُ مالَه ثُمَّ يَقْعُدُ يَسأَلُ النّاسَ قال النَّضر : قوله لا يجْهد الرجلُ مالَه أَي يعطيه ويُفرِّقه جَميعَه ها هنا وها هنا . ولكن الذي ضبطه الصاغانيّ بخطّه في الحديث لا يَجْهَد الرَّجُل من حَدّ ضَرَبَ - وذكَر المعنَى المذكور عن النَّضْر فتأَمَّلْ . وأَجْهَدَ علينا العَدُوُّ إِذا جَدَّ في العَداوة . وعن أَبي عَمْرٍو : يقال أَجَهدَ لي القَوْمُ أَي أَشْرَفُوا . وقال أَبو سعيد : يقال : أَجهَدَ لك الأَمْرُ فارْكَبْه أَي أَمكَنَك وأَعْرَضَ لك . وجُهَادَاكَ بالضّمّ أَنْ تَفعَلَ : أَي قُصَارَاكَ وغايَةُ أَمْرِك . وبن جُهَادَةَ بالضّمّ : بَطْنٌ منهم أَي من العرب . وقولُهم : لأَبلُغَنَّ جُهَيْدَاك في هذا الأَمرِ الجُهَيْدَي بالضّمّ مخفَّفة : الجَهْد كالعُهَيْدَي من العَهْد والعُجَيلَى من العجَلة . ومن المجاز مَرْعًى جَهِيدٌ : جَهَدَهُ المالُ وأَرْضٌ جَهِيدةُ الكَلإِ . وعن أَبي عَمْرٍو : هذه بَقْلَةٌ لا يَجْهَدُها المالُ أَي لا يُكْثِر منها . وهذا كلأٌ يَجْهَدُه المالُ إِذا كَانَ يُلِحُّ على رِعْيَته . وفي المشارِق لعياضٍ نقلاً عن ابن عَرَفَة : الجُهْد بالضّمّ الوُسْع والطّاقَة والجَهْد المبالغةُ والغاية ومنه قوله تعالى " جَهْدَ أَيْمَانِهِم " أَي بالَغُوا في اليَمِينِ واجْتَهَدُوا فيها . والتَّجاهُد : بَذْلُ الوُسْعِ والمَجهودِ كالاجْتِهادِ افتعالٌ من الجَهْدِ : الطَّاقةِ . ومما يستدرك عليه : جُهِدَ الرّجلُ كُعنِيَ : بُلِغَ جُهْدُه وقيل غُمَّ . وفي التَّهْذِيب : الجَهْدُ : بلوغك غايةَ الأَمرِ الي لا تَأْلو على الجَهْدِ فيه تقول : جَهَدْت جَهْدي وأَجْهَدتُ رأْيي ونَفْسِي حتَّى بَلَغْتُ مَجهودي وجَهَدْت فُلاناً إِذَا بَلَغتَ مَشقَّتَه وأَجْهَدءتُه على أَن يَفْعَل كذا وكذا . وفي حديث الغُسْل : إِذا جَلَسَ بين شُعَبِهَا الأَربعِ ثُمَّ جَهَدَهَا أَي دَفَعَهَا وحَفَزَها . وقيل : الجَهْد من أَسماءِ النِّكاح . والجُهْد الشيءُ القليلُ يَعيش به المُقِلّ على جَهْد العَيْش . وقال أَبو عَمْرو بن العلاءِ : حَلَف باللّه فأَجْهَدَ وسارَ فأَجْهدَ ولا يَكون فَجَهَدَ . والمُجْهِد كمُحْسِن : المُعْسِر . وجُهِدَ النّاسُ فهم مجهودون إِذا أَجدَبُوا . وأَما أَجْهَدَ فهو مُجْهِدٌ فمعناه ذو جَهْدٍ ومَشَقّةٍ أَو هو من أَجْهَدَ دَاَّتَه إِذا حَمَلَ عليها في السَّيْر فوقَ طاقَتِها . ورَجلٌ مُجْهِدٌ إِذا كان ذا دابّةٍ ضَعيفةٍ من التَّعب فاستَعَاره للحالِ في قلّة المال . وأُجهِدَ فهو مُجْهَد كمُكْرَم أَي أَنّه أُوقِعَ في الجَهْد أَي المَشقّة . وفي حديثِ مُعاذٍ : أَجْتَهِدُ رَأْيي الاجتهادُ : بَذْلُ الوُسْع في طَلبِ الأَمر والمراد به رَدُّ القَضِيَّة من طَرِيق القِيَاسِ إِلى الكِتَاب والسُّنَّة . وهو مَجاز كما في الأَسَاس . والجَهْدَانُ كسَحْبَانَ : مَن أَصابَه الجَهْدُ أَي المَشقّة وسَمَّوْا مُجَاهِداً