وصف و معنى و تعريف كلمة الجونيور:


الجونيور: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح الجونيور في معاجم اللغة العربية:



الجونيور

جذر [جونيور]

  1. جِنَارَةُ
    • ـ جِنَارَةُ: قرية بينَ اسْتِراباذَ وجُرْجَانَ.
      ـ جَنُّورُ: مَداسُ الحِنْطَةِ والشَّعِيرِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جتنوريه
    • اسم بعجمية الأندلس للقنطوريون الدقيق

    المعجم: الأعشاب

  3. جنار
    • وهو الضار أيضاً وهو شجر الدلب


    المعجم: الأعشاب

,
  1. الجَوْمُ
    • ـ الجَوْمُ : الرِّعاءُ يكونُ أمْرُهُمْ واحِداً .
      ـ الجَامُ : إناءٌ من فِضَّةٍ , ج : أجْؤُمٌ ، بالهَمْزِ ، وأجوامٌ وجاماتٌ وجُومٌ .
      ـ جامٌ : من أعمالِ نَيْسابُورَ ، ومنه : العارِفُ أبو نَصْر أحمدُ بنُ الحَسَنِ وابْنُهُ شَيْخُ الإِسلامِ إسْماعيلُ ، وسُلَيْمَانُ بنُ حَمْزَةَ ، ويُوسُفُ بنُ عُمَرَ المُحَدِّثانِ الجَامِيُّونَ .
      ـ جامَ جَوْماً : طَلَبَ شيْئاً خَيْراً أو شَرّاً .
      ـ جُوَيْمٌ : بلد بفارِسَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَوْنُ
    • ـ جَوْنُ : النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ ، والأحْمَرُ ، والأبْيَضُ ، والأسْوَدُ ، والنَّهارُ , ج : جُونٌ ،
      ـ جَوْنُ من الإِبِلِ والخَيْلِ : الأدْهَمُ ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ .
      ـ جَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ : صَحابِيٌّ ، أو تابِعِيٌّ .
      ـ جَوْنانِ : طَرَفا القَوْسِ .
      ـ أبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ ، وابْنُه عُوَيْدٌ : مُحَدِّثانِ .
      ـ جَوْنَةُ : الشَّمْسُ ، والأحْمَرُ ، والفَحْمَةُ ، وقرية بينَ مَكَّةَ والطائِفِ ،
      ـ جُوْنَةُ : الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ ، وأصْلُهُ الهَمْزُ , ج : جُوَنٌ ، والجَبَلُ الصَّغيرُ .
      ـ جُونِيُّ : ضَرْبٌ من القَطا .
      ـ تَّجَوُّنُ : تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ .
      ـ جُوَيْنٌ : كُورَةٌ بخُراسانَ ، وقرية بسَرْخَسَ .
      ـ جَوْناءُ : الشَّمْسُ ، والقِدْرُ ، والناقَةُ الدَّهْماءُ ،
      ـ من قَوْلِهِم : جانَ وجْهُه ، أي : اسْوَدَّ .
      ـ ماءٌ مُجَوْجَنٌ : مُنْتِنٌ ، وسَمَّوْا : جُواناً ، وجُوَيْنٌ .
      ـ جَوْنينُ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ جَوَّانَةُ : الاسْتُ .
      ـ جاوانُ : قَبيلَةٌ من الأكْرادِ ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ ، منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الجَوْن
    • الجَوْن : الأَسود .
      و الجَوْن الأَبيض .
      ( ضد ) .
      و الجَوْن النُّور .
      و الجَوْن الظلمة .
      ( ضد ) .
      و الجَوْن الأَسود تُخالطه حُمرة . والجمع : جُونٌ .
      و الجَوْن طرف القَوْس .
      وهما جونان .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجوْهريّ
    • الجوْهريّ : صانع الجَوْهر .
      و الجوْهريّ بائعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الجَوناء
    • الجَوناء : الشَّمس .
      و الجَوناء القِدْر .
      و الجَوناء الناقة السوداء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجَوْم
    • الجَوْم : الرِّعاءُ أَمرهم واحد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الجَوْنَة
    • الجَوْنَة : الشَّمس .
      وفي كلام أُنيس الجَرْميّ في الدرع التي عرضت على الحَجَّاج فكاد لا يراها لصفائها : :- إِنَّ الشَّمسَ جَوْنَةٌ :-: ذات شُعاع باهر .
      و الجَوْنَة الخابية المطليَّة بالقار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الجُونة
    • الجُونة : السَّواد .
      و الجُونة الأَكَمة .
      و الجُونة سُليلة مستديرة مُغَشَّاة بالجلد ، يَحفظ العطارُ فيها الطِّيب .
      وفي الحديث في صفته صّلى الله عليه وسلم : حديث شريف فوجدت ليَدِه بَرْدًا وريحًا ، كأَنَّما أَخرجها من جُونة عطَّار // . والجمع : جُوَنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الجوهر
    • الجوهر : ( انظر : جوهر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الجَوْهَرُ
    • الجَوْهَرُ الجَوْهَرُ جوهرُ الشيء : حقيقته وذاته .
      و الجَوْهَرُ من الأَحجار : كلُّ ما يُستخرج منه شيء ينتفع به .
      و الجَوْهَرُ النفيس الذي تُتَّخذ منه الفصُوص ونحوها .
      و الجَوْهَرُ ( في الفلسفة ) : ما قام بنفْسِه .
      ويقابلُه العَرَض ؛ وهو ما يقوم بغيره .
      واحدته جوهرة . والجمع : جواهر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الجُونيُّ
    • الجُونيُّ : الأَسود .
      و الجُونيُّ ضربٌ من القطا ، سُود البطون والأَجنحة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. جون
    • " الجَوْنُ : الأَسْوَدُ اليَحْمُوميُّ ، والأُنثى جَوْنة .
      ابن سيده : الجَوْنُ الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وقيل : هو النباتُ الذي يَضْرِب إلى السواد من شدّة خُضْرتِه ؛ قال جُهَيْناءُ الأَشجعيّ : فجاءت كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجُه ، والثامِرُ المُتناوِحُ .
      القَسْوَرُ : نبتٌ ، وبَجَّها عساليجُه أَي أَنها تكاد تَنْفَتِق من السِّمَن .
      والجونُ أَيضاً : الأَحمَرُ الخالصُ .
      والجَوْنُ : الأَبيض ، والجمع من كل ذلك جُون ، بالضم ، ونظيرُه ورْدٌ ووُرْدٌ .
      ويقال : كلُّ بعيرٍ جَوْنٌ من بعيدٍ ، وكلُّ لَوْن سواد مُشْرَبٍ حُمْرةً جَوْنٌ ، أَو سوادٍ يُخالِط حمرة كلون القطا ؛ قال الفرزدق : وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ، تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه .
      يعني الأَبيضَ ههنا ، يَصِفُ قَصْرَه الأَبيض ؛ قال ابن بري : قوله فيه مريضة يعني امرأَة مُنَعَّمةً قد أَضَرَّ بها النَّعيم وثقَّل جِسْمَها وكسَّلَها ، وقوله : تَطَلَّعُ منها النفس أَي من أَجلِها تخرجُ النفسُ ، والموتُ حاضرُه أَي حاضرُ الجَوْن ؛ قال : وأَنشد ابن بري شاهداً على الجَوْن الأَبيض قولَ لبيد : جَوْن بِصارةَ أَقْفَرَتْ لِمَزاده ، وخَلا له السُّوبانُ فالبُرْعوم .
      قال : الجَوْنُ هنا حمارُ الوَحش ، وهو يوصَفُ بالبياض ؛ قال : وأَنشد أَبو علي شاهداً على الجَوْن الأَبيض قول الشاعر : فبِتْنا نُعِيدُ المَشْرَفِيَّةَ فيهمُ ، ونُبْدِئ حتى أَصبحَ الجَوْنُ أَسْوَد ؟

      ‏ قال : وشاهدُ الجَوْنِ الأَسْود قولُ الشاعر : تقولُ خَليلَتي ، لمَّا رأَتني شَرِيحاً ، بين مُبْيَضٍّ ، وجَوْنِ .
      وقال لبيد : جَوْن دجُوجِيّ وخَرْق مُعَسِّف وذهب ابن دريد وحْدَه إلى أَن الجَوْن يكون الأَحْمَرَ أَيضاً ، وأَنشد : في جَوْنةٍ كقَفَدانِ العطَّارْ .
      ابن سيده : والجَوْنةُ الشمسُ لاسْوِدادِها إذا غابت ، قال : وقد يكون لبَياضِها وصَفائِها ، وهي جَوْنة بيّنة الجُونةِ فيهما .
      وعُرِضَت على الحجَّاج دِرْعٌ ، وكانت صافيةً ، فجعل لا يَرى صَفاءها ، فقال له أُنَيْسٌ الجَرْمِيّ ، وكان فَصِيحاً : إن الشمسَ لَجَوْنةٌ ، يعني أَنها شديدةُ البريقِ والصَّفاءِ فقد غلبَ صفاؤُها بياضَ الدِّرع ؛

      وأَنشد الأَصمعي : غيَّرَ ، يا بِنْتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني طُولُ اللَّيالي واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قلِيلَ الأَوْنِ يريد النهار ؛ وقال آخر : يُبادِرُ الجَوْنَة أَن تَغِيبا .
      وهو من الأَضدادِ .
      والجُونةُ في الخَيْل : مثل الغُبْسة والوُرْدة ، وربما هُمز .
      والجَوْنةُ : عين الشمس ، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛ قال الشاعر : يُبادر الجونة أَن تغيبا .
      قال ابن بري : الشعر للخَطيم الضَّبابيّ (* قوله « للخطيم الضبابي » في الصاغاني للأجلح بن قاسط الضبابي ).
      وصواب إنشاده بكماله كما ، قال : لا تَسْقِه حَزْراً ولا حَليباً ، إن لم تَجِدْه سابحاً يَعْبوبا ، ذا مَيْعةٍ يَلْتَهِمُ الجَبُوبا ، يترك صَوَّان الصُّوَى رَكوبا (* قوله « الصوى » رواية التكملة : الحصى ) بِزَلِقاتٍ قُعِّبَتْ تَقْعِيبا ، يَتْرك في آثارِهِ لهُوبا يُبادِرُ الأَثْآرَ أَن تَؤُوبا ، وحاجبَ الجَوْنة أَن يَغِيبا ، كالذِّئْب يَتْلُو طَمَعاً قريبا (* قوله « كالذئب إلخ » بعده كما في التكملة : على هراميت ترى العجيبا أن تدعو الشيخ فلا يجيبا .) يَصِفُ فرساً يقول : لا تَسْقِه شيئاً من اللَّبن إن لم تَجِدْ فيه هذه الخصالَ ، والحَزْرُ : الحازِرُ من اللبن وهو الذي أَخذ شيئاً من الحُموضة ، والسابحُ : الشديدُ العَدْوِ ، واليَعْبوبُ : الكثيرُ الجَرْي ، والمَيْعةُ : النَّشاطُ والحدَّة ، ويَلْتَهم : يَبْتلع ، والجَبوبُ : وجهُ الأَرض ، ويقال ظاهرُ الأَرض ، والصَّوَّانُ : الصُّمُّ من الحجارة ، الواحدة صَوَّانة ، والصُّوَى : الأََعْلامُ ، والرَّكوبُ : المذلَّلُ ، وعنى بالزالِقات حَوافِرَه ، واللُّهوبُ : جمعُ لِهْبٍ ؛ وقوله : يبادر الأثْآرَ أن تؤوبا .
      الأَوْبُ : الرجوع ، يقول : يبادر أَثْآرَ الذين يطلبُهم ليُدْرِكَهم قبل أَن يرجعوا إلى قومِهم ، ويبادر ذلك قبْل مغيب الشمس ، وشبَّه الفرسَ في عَدْوِه بذئبٍ طامِعٍ في شيء يَصِيده عن قُرْبٍ فقد تناهى طمَعُه ، ويقال للشمس جَوْنة بيّنة الجُونةِ .
      وفي حديث أَنس : جئت إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعليه بُردةٌ جوْنِيَّة ؛ منسوبة إلى الجَوْن ، وهو من الأَلوان ، ويقع على الأَسْود والأَبيض ، وقيل : الياء للمبالغة كما يقال في الأحْمر أَحْمَرِيٌّ ، وقيل : هي منسوبة إلى بني الجَوْنِ ، قبيلة من الأَزْد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لما قَدِم الشأْم أَقْبَل على جَمَلٍ عليه جِلْدُ كَبْشٍ جُونيٍّ أَي أَسْود ؛ قال الخطابي : الكَبْشُ الجُونِيّ هو الأَسود الذي أُشْرِب حُمْرةً ، فإذا نسبوا ، قالوا جُونِيّ ، بالضم ، كما ، قالوا في الدَّهْري دُهْرِيّ ، قال ابن الأَثير : وفي هذا نظر إلا أَن تكون الروايةُ كذلك .
      والجُونِيّ : ضربٌ من القَطا ، وهي أَضْخَمُها تُعْدَلُ جُونيَّةٌ بكُدْرِيَّتَيْن ، وهنَّ سُودُ البطونِ ، سُودُ بُطون الأَجْنِحة والقوادمِ ، قصارُ الأَذناب ، وأَرْجُلُها أَطْوَلُ من أَرْجُلِ الكُدْرِيّ ، وفي الصحاح : سُودُ البُطونِ والأَجْنِحة ، وهو أَكبرُ من الكُدْرِيّ ، ولَبانُ الجُونِيَّة أَبيضُ ، بلَبانِها طَوْقانِ أَصْفَرُ وأَسْودُ ، وظهْرُها أَرْقَطُ أَغْبَرُ ، وهو كلَون ظَهْرِ الكُدْرِيَّة ، إلا أَنه أَحْسَنُ تَرْقِيشاً تَعْلوه صُفْرةٌ .
      والجُونِيَّة : غَتْماء لا تُفْصِح بصَوْتِها إذا صاحت إنما تُغَرْغِرُ بصوْت في حَلْقِها .
      قال أَبو حاتم : ووجدت بخط الأَصمعي عن العرب : قَطاً جُؤنيٌّ ، مهموز ؛ قال ابن سيده : وهو عندي على توهم حركة الجيم مُلْقاة على الواو ، فكأَن الواوَ متحركةٌ بالضمة ، وإذا كانت الواوُ مضمومة كان لك فيها الهمزُ وتركُه في لغة ليست بتلك الفاشِية ، وقد قرأَ أَبو عمرو : عاداً لُّولَى ، وقرأَ ابن كثير : فاسْتَغْلَظَ فاستوى على سُؤْقِه ، وهذا النَّسَبَ إنما هو إلى الجمع ، وهو نادِرٌ ، وإذا وصَفوا ، قالوا قطاةٌ جَوْنةٌ ، وقد مَرَّ تفسير الجُونيِّ من القَطا في ترجمة كدر .
      والجُونةُ : جُونةُ العطَّارِ ، وربما هُمِزَ ، والجمع جُوَنٌ ، بفتح الواو ؛ وقال ابن بري : الهمز في جؤْنة وجُؤَنٍ هو الأَصل ، والواوُ فيها منقلبةٌ عن الهمزة في لغة من خفَّفها ، قال : والجُوَن أَيضاً جمعُ جُونةٍ للآكام ؛ قال القُلاخ : على مَصاميدٍ كأَمثالِ الجُونَ .
      قال : والمصاميدُ مثل المَقاحيد وهي الباقياتُ اللبن .
      يقال : ناقة مِصْمادٌ ومِقْحادٌ .
      والجُونةُ : سُلَيْلَةٌ مُسْتديرةٌ مُغَشَّاة أَدَماً تكون مع العطَّارين ، والجمع جُوَن ، وهي مذكورة في الهمزة ، وكان الفارسيُّ يَسْتَحسن تَرْكَ الهمزة ؛ وكان يقول في قول الأَعشى يَصِف نساءً تَصَدَّين للرجال حالِياتٍ : إذا هُنَّ نازَلْنَ أقْرانَهُنَّ ، وكان المِصاعُ بما في الجُوَنْ .
      ما ، قاله إلاّ بطالع سعد ، قال : ولذلك ذكرته هنا .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : فوجدتُ لِيَدِه بَرْداً وريحاً كأَنما أَخْرَجَها من جُونة عطَّارٍ ؛ الجُونة ، بالضم : التي يُعدُّ فيها الطيبُ ويُحْرز .
      ابن الأَعرابي : الجَوْنةُ الفَحْمةُ . غيره : الجَوْنةُ الخابيةُ مطليَّة بالقار :، قال الأَعشى : فقُمْنا ، ولمَّا يَصِحْ دِيكُنا ، إلى جَوْنةٍ عند حَدَّادِها .
      ويقال : لا أَفعله حتى تَبْيضَّ جُونةُ القار ؛ هذا إذا أَردت سوادَه ، وجَوْنةُ القار إذا أَردت الخابية ، ويقال للخابية جَوْنة ، وللدَّلْو إذا اسودَّت جَوْنة ، وللعرَق جَوْنٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لماتحٍ ، قال لماتِحٍ في البئر : إن كانتِ امّاً امَّصَرت فصُرَّها ، إن امِّصارَ الدَّلْو لا يضُرُّها أَهْيَ جُوَيْنٌ لاقِها فبِرَّها ، أَنتَ بخَيْرٍ إن وُقِيتَ شرَّها فأَجابه : وُدِّي أُوَقَّى خيرَها وشرّها .
      قال : معناه على ودّي فأَضمر الصِّفَة وأَعْمَلَها (* قوله « فأَضمر الصفة وأعلمها » هكذا في الأصل والتهذيب ، ولعل المراد بالصفة حرف الجر إن لم يكن في العبارة تحريف ).
      وقوله : أَهي جوين ، أراد أخي وكان اسمه جُوَيناً ، وكل أَخ يقال له جُوَيْن وجَوْن .
      سلمة عن الفراء : الجَوْنان طرَفا القَوْس .
      والجَوْنُ : اسمُ فرس في شعر لبيد : تَكاثَرَ قُرْزُلٌ ، والجَوْنُ فيها ، وعَجْلى والنَّعامةُ والخَيالُ .
      وأَبو الجَوْن : كُنْية النَّمِرِ ؛ قال القَتَّال الكلابيّ : ولي صاحِبٌ في الغار هَدَّكَ صاحِباً ، أَبو الجَوْن ، إلا أَنه لا يُعَلَّل .
      وابنة الجَوْن : نائحة من كِنْدةَ كانت في الجاهلية ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي : نَوْح ابْنَةِ الجَوْنِ على هالِكٍ ، تَنْدُبُه رافعة المِجْلَدِ .
      قال ابن بري : وقد ذكرها المعرّي في قصيدته التي رَثى فيها الشريف الظاهر المُوسَوِيّ فقال : من شاعر للبَيْن ، قال قصيدةً ، يَرْثي الشَّرِيفَ على رَوِيّ القافِ .
      جَوْنٌ كبِنْتِ الجَوْن يَصْدَحُ دائباً ، ويَميسُ في بُرْدِ الجُوَيْن الضَّافي عقرتْ رَكائبك ابنُ دَأْيةَ عادياً ، أَيّ امْرِئٍ نَطِقٍ وأَيّ قَوافِ بُنِيَت على الإيطاءِ ، سالمةً من الـ إقْواءِ والإكْفاءِ والإصْرافِ .
      والجَوْنانِ : مُعاوية وحسَّان بن الجَوْن الكِنْدِيّان ؛ وإيَّاهما عنى جريرٌ بقوله : أَلم تَشْهَد الجَوْنَين والشِّعْبَ والغَضى ، وشَدَّاتِ قَيْسٍ ، يومَ دَيْر الجَماجِم ؟ ابن الأَعرابي : التَّجَوُّن تَبْييضُ بابِ العَرُوس .
      والتَّجوُّنُ : تَسْويدُ باب الميت .
      والأَجْؤُن : أَرض معروفة ؛ قال رؤبة : بَيْنَ نَقَى المُلْقَى وَبَيْنَ الأَجْؤُنِ (* قوله « بين إلخ » صدره كما في التكملة : دار كرقم الكاتب المرقن .
      وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل ).
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. جهر
    • " الجَهْرَةُ : ما ظَهَرَ .
      ورآه جَهْرَةً : لم يكن بينهما سِترٌ ؛ ورأَيته جَهْرَةً وكلمتُه جَهْرَةً .
      وفي التنزيل العزيز : أَرِنا الله جَهْرَةً ؛ أَي غيرَ مُسْتَتِر عَنَّا بشيء .
      وقوله عز وجل : حتى نَرى اللهَ جَهْرَةً ؛ قال ابن عرفة : أَي غير محتَجب عنا ، وقيل : أَي عياناً يكشف ما بيننا وبينه .
      يقال : جَهَرْتُ الشيء إِذا كشفته .
      وجَهَرْتُه واجْتَهَرْته أَي رأَيته بلا حجاب بيني وبينه .
      وقوله تعالى : بَغْتَةً أَو جَهْرَةً ؛ هو أَن يأْتيهم وهم يَرَوْنَهُ .
      والجَهْرُ : العلانية .
      وفي حديث عمر : أَنه كان مِجْهَراً أَي صاحبَ جَهْرٍ ورَفْع لصوته .
      يقال : جَهَرَ بالقول إِذ رفع به صوته ، فهو جَهِيرٌ ، وأَجْهَرَ ، فهو مُجْهِرٌ إِذا عرف بشدّة الصوت وجَهَرَ الشيءُ : عَلَنَ وبَدا ؛ وجَهَرَ بكلامه ودعائه وصوته وصلاته وقراءته يَجْهَرُ جَهْراً وجِهاراً ، وأَجْهَرَ بقراءته لغة .
      وأَجْهَرَ وجَهْوَرَ : أَعلن به وأَظهره ، ويُعَدَّيانِ بغير حرف ، فيقال : جَهَرَ الكلامَ وأَجْهَرَهُ أَعلنه .
      وقال بعضهم : جَهَرَ أَعْلى الصوْتَ .
      وأَجْهَرَ : أَعْلَنَ .
      وكلُّ إِعْلانٍ : جَهْرٌ .
      وجَهَرتُ بالقول أَجْهَرُ به إِذا أَعْلَنْتَهُ .
      ورجلٌ جَهيرُ الصوتِ أَي عالي الصوت ، وكذلك رجل جَهْوَرِيُّ الصوت رفيعُه .
      والجَهْوَرِيُّ : هو الصوت العالي .
      وفرسٌ جَهْوَرٌ : وهو الذي بأَجَشِّ الصوتِ ولا أَغَنَّ .
      وإِجْهارُ الكلام : إِعْلانُه .
      وفي الحديث : فإِذا امرأَةٌ جَهِيرَةٌ ؛ أَي عالية الصوت ، ويجوز أَن يكون من حُسْنِ المَنْظَرِ .
      وفي حديث العباس : أَنه نادى بصوتٍ له جَهْوَرِيٍّ أَي شديدٍ عالٍ ، والواو زائدة ، وهو منسوب إِلى جَهْوَرَ بصوته .
      وصوتٌ جَهِيرٌ وكلامٌ جَهِيرٌ ، كلاهما : عالِنٌ عال ؛

      قال : ويَقْصُر دونَه الصوتُ الجَهِيرُ وقد جَهُر الرجل ، بالضم ، جَهَارَةً وكذلك المُجْهَرُ والجَهْورِيُّ .
      والحروفُ المَجْهُورَةُ : ضد المهموسة : وهي تسعة عشر حرفاً ؛ قال سيبويه : معنى الجَهْرِ في الحروف أَنها حروف أُشْبِعَ الاعتمادُ في موضعها حتى منع النَّفَس أَن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد ويجري الصوت ، غير أَن الميم والنون من جملة المجهورة وقد يعتمد لها في الفم والخياشيم فيصير فيها غنة فهذه صفة المجهورة ويجمعها قولك : « ظِلُّ قَوٍّ رَبَض إِذْ غَزَا جُنْدٌ مُطيع ».
      وقال أَبو حنيفة : قد بالغوا في تَجْهِير صوت القَوْس ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَسمعه من العرب أَو رواه عن شيوخه أَم هو إِدْلال منه وتَزَيُّدٌ ، فإِنه ذو زوائد في كثير من كلامه .
      وجَاهَرَهُمْ بالأَمر مُجاهَرَةً وجِهاراً : عالَنَهُمْ .
      ويقال : جاهَرَني فلانٌ جِهاراً أَي علانية .
      وفي الحديث : كلُّ أُمّتي مُعافىً إِلاَّ المُجاهِرينَ ؛ قال : هم الذين جاهروا بمعاصيهم وأَظهروها وكشفوا ما ستر الله عليهم منها فيتحدثون به .
      يقال : جَهَرَ وأَجْهَرَ وجاهَرَ ؛ ومنه الحديث : وإِن من الإِجهار كذا وكذا ، وفي رواية : من الجِهار ؛ وهما بمعنى المجاهرة ؛ ومنه الحديث : لا غِيبَةَ لفاسِقٍ ولا مُجاهِرٍ .
      ولقيه نَهاراً جِهاراً ، بكسر الجيم وفتحها وأَبى ابن الأَعرابي فتحها .
      واجْتَهَرَ القوم فلاناً : نظروا إِليه جِهاراً .
      وجَهَرَ الجَيشَ والقومَ يَجْهَرُهُمْ جَهْراً واجتهرهم : كثروا في عينه ؛ قال يصف عسكراً : كأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَنْ جَهَرْ لَيْلٌ ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَرْ وكذلك الرجل تراه عظيماً في عينك .
      وما في الحيّ أَحد تَجْهَرُه عيني أَي تأْخذه عيني .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا رأَيناكم جَهَرْناكم أَي أَعجبنا أَجسامكم .
      والجُهْرُ : حُسْنُ المَنْظَرِ .
      ووجهٌ جَهيرٌ : ظاهرُ الوَضاءة .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أََنه وصف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لم يكن قصيراً ولا طويلاً وهو إِلى الطول أَقربُ ، مَنْ رآه جَهَرَهُ ؛ معنى جهره أَي عظم في عينه .
      الجوهري : جَهَرْتُ الرجلَ واجْتَهَرْتُه إِذا رأَيته عظيم المَرْآة .
      وما أَحْسَنَ جُهْرَ فلان ، بالضم ، أَي ما يُجْتَهَرُ من هيئته وحسن مَنْظَره .
      ويقال : كيف جَهْراؤكُمْ أَي جماعتكم ؛ وقول الراجز : لا تَجْهَرِيني نَظَراً وَرُدِّي ، فقد أَرُدُّ حِينَ لا مَرَدِّ وقد أَرُدُّ ، والجِيادُ تُرْدِي ، نِعْمَ المِجَشُّ ساعةَ التَّنَدِّي يقول : إِن استعظمتِ منظري فإِني مع ما ترين من منظري شجاع أَردّ الفرسان الذين لا يردهم إِلاَّ مثلي .
      ورجل جَهِيرٌ : بَيِّنُ الجُهُورةِ والجَهَارَة ذو مَنْظر .
      ابن الأَعرابي : رجل حَسَنُ الجَهارَةِ والجُهْر إِذا كان ذا منظر ؛ قال أَبو النجم : وأَرَى البياضَ على النِّساءِ جَهارَةً ، والْعِتْقُ أَعْرِفُه على الأَدْماءِ والأُنثى جَهِيرَةٌ والاسم من كل ذلك الجُهْرُ ؛ قال القَطامِي : شَنِئْتُك إِذْ أَبْصَرْتُ جُهْرَكَ سَيّئاً ، وما غَيَّبَ الأَقْوامُ تابِعَةُ الجُهْ ؟

      ‏ قال : ما بمعنى الذي : يقول : ما غاب عنك من خُبْرِ الرجل فإِنه تابع لمنظره ، وأََنت تابعة في البيت للمبالغة .
      وجَهَرتُ الرجل إِذا رأَيت هيئته وحسن منظره .
      وجُهْرُ الرجل : هيئته وحسن منظره .
      وجَهَرَني الشيء واجْتَهَرَني : راعني جماله .
      وقال اللحياني : كنتُ إِذا رأَيتُ فلاناً جَهَرْتُه واجْتَهَرْتُه أَي راعك .
      ابن الأَعرابي : أَجْهَرَ الرجلُ جاء ببنين ذوي جَهارَةٍ وهم الحَسَنُو القُدُود الحَسَنُو المَنْظَرَ .
      وأَجْهَرَ : جاء بابن أَحْوَلَ .
      أَبو عمرو : الأَجْهَرُ الحسنُ المَنظَرِ الحَسنُ الجسمِ التامُّهُ .
      والأَجْهَرُ : الأَحولُ المليح الحَوَلَةِ .
      والأَجْهَرُ : الذي لا يبصر بالنهار ، وضده الأَعشى .
      وجَهْراءُ القوم : جماعتهم .
      وقيل لأَعرابي : أَبَنُو جَعْفَرٍ أَشرفُ أَم بنو أَبي بكر بن كلاب ؟ فقال : أَما خَواصَّ رجال فبنو أَبي بكر ، وأَما جَهْرَاءِ الحيِّ فبنو جعفر ؛ نصب خواص على حذف الوسيط أَي في خواص رجال وكذلك جَهْراء ، وقيل : نصبهما على التفسير .
      وجَهَرْتُ فلاناً بما ‏ ليس ‏ عنده : وهو أَن يختلف ما ظننت به من الخُلُقِ أَو المال أَو في مَنْظَرِه .
      والجَهْراء : الرابية السَّهْلَةُ العريضة .
      وقال أَبو حنيفة : الجَهْراء الرابية المِحْلالُ ليست بشديدة الإِشراف وليست برملة ولا قُفٍّ .
      والجَهْراء : ما استوى من ظهر الأَرض ليس بها شجر ولا آكام ولا رمال إِنما هي فضاء ، وكذلك العَراءُ .
      يقال : وَطِئْنا أَعْرِيةً وجَهْراواتٍ ؛ قال : وهذا من كلام ابن شميل .
      وفلان جَهِير للمعروفِ أَي خليقٌ له .
      وهمُ جُهرَاءُ للمعروف أَي خُلَقَاءُ له ، وقيل ذلك لأَن من اجْتَهَره طَمِعَ في معروفه ؛ قال الأَخطل : جُهَراءُ للمعروف حينَ تَراهُمُ ، خُلَقاءُ غَيْرُ تَنابِلٍ أَشْرارِ وأَمر مُجْهَر أَي واضح بَيِّنٌ .
      وقد أَجْهَرته أَنا إِجْهاراً أَي شهَّرْته ، فهو مَجْهور به مَشْهور .
      والمَجْهُورة من الآبار : المعمورة ، عَذْبَةً كانت أَو مِلحة .
      وجَهَر البئرَ يَجْهَرُها جهراً واجْتَهَرَها : نزحها ؛

      وأَنشد : ‏ إِذا ورَدْنا آجِناً جَهَرْناهْ ، أَو خالياً من أَهْلِهِ عَمَرْناهْ أَي من كثرتنا نَزَفْنا البئَار وعَمَرْنا الخرابَ .
      وحَفَر البئرَ حتى جَهَر أَي بَلَغ الماءَ ، وقيل : جَهَرها أَخرج ما فيها من الحَمْأَةِ والماء .
      الجوهري : جَهَرْتُ البئر واجْتَهَرْتُها أَي نَقَّيْتُها وأَخرجتُ ما فيها من الحمأَة ، قال الأَخفش : تقول العرب جَهَرْتُ الرَّكِيَّةَ إِذا كان ماؤُها قد غُطِّيَ بالطِّين فَنُقِّي ذلك حتى يظهر الماء ويصفو .
      وفي حديث عائشة ، وَوَصَفَتْ أَباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : اجْتَهَرَ دَفْنَ الرَّواء ؛ الاجْتِهارُ : الاستخراج ، تريد أَنه كَسَحَها .
      يقال : جَهَرْتُ البئرَ واجْتَهَرْتها إِذا كَسَحْتها إِذا كانت مُنْدَفِنَةً ؛ يقال : ركيةٌ دَفينٌ ورَكايا دُفُنٌ ، والرَّواءُ : الماءُ الكثير ، وهذا مثل ضربته عائشة ، رضي الله عنها ، لإِحكامه الأَمر بعد انتشاره ، شبهته برجل أَتى على آبار مندفنة وقد اندفن ماؤُها ، فنزحها وكسحها وأَخرج ما فيها من الدفن حتى نبع الماء .
      وفي حديث خيبر : وَجَدَ الناسُ بها بَصَلاً وثُوماً فَجَهَرُوه ؛ أَي استخرجوه وأَكلوه .
      وجَهَرْتُ البئر إِذا كانت مندفنة فأَخرجت ما فيها .
      والمَجْهُورُ : الماء الذي كان سُدْماً فاستسقى منه حتى طاب ؛ قال أَوسُ بنُ حَجَرٍ : قد حَلأَتْ ناقَتِي بَرْدٌ وصِيحَ بها عن ماءِ بَصْوَةَ يوماً ، وهْوَ مَجْهُورُ وحَفَرُوا بئراً فَأَجْهَرُوا : لم يصيبوا خيراً .
      والعينُ الجَهْراءُ : كالجاحظَة ؛ رجل أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ .
      والأَجْهَرُ من الرجال : الذي لا يبصر في الشمس ، جَهِرَ جَهَراً ، وجَهَرَتْهُ الشمسُ : أَسْدَرَتْ بَصَرَهُ .
      وكبشٌ أَجْهَرُ ونَعْجَةٌ جَهْراءُ : وهي التي لا تبصر في الشمس ؛ قال أَبو العيال الهذليُّ يصف مَنيحَةً منحه إِياها بَدْرُ بنُ عَمَّارٍ الهُذَليُّ : جَهْراءُ لا تأْلو إِذا هي أَظْهَرَتْ بَصَراً ، ولا مِنْ عَيْلَةٍ تُغْنيني ‏ ها ‏ نص ابن سيده وأَورده الأَزهري عن الأَصمعي وما عزاه لأَحد وقال :، قال يصف فرساً يعني الجَهْراءَ ؛ وقال أَبو منصور : أُرى هذا البيت لبعض الهُذَلِيين يصف نعجة ؛ قال ابن سيده : وعمَّ به بعضهم .
      وقال اللحياني : كُلُّ ضعيف البصر في الشمس أَجْهَرُ ؛ وقيل : الأَجهر بالنهار والأَعشى بالليل .
      والجُهْرَةُ : الحَوَلَةُ ، والأَجْهَرُ : الأَحْوَلُ .
      رجلٌ أَجْهَرُ وامرأَة جَهْراءُ ، والاسم الجُهْرَةُ ؛

      أَنشد ثعلب للطرماح : على جُهْرَةٍ في العينِ وهو خَدوجُ والمُتَجاهر : الذي يريك أَنه أَجْهَرُ ؛

      وأَنشد ثعلب : كالنَّاظِر المُْتَجاهر وفرس أَجْهَرُ : غَشَّتْ غُرَّتُه وَجْهَه .
      والجَهْوَرُ : الجَريءُ المُقْدِمُ الماضي .
      وجَهَرْنا الأَرض إِذا سلكناها من غير معرفة .
      وجَهَرْنا بني فلان أَي صَبَّحْناهُم على غِرَّةٍ .
      وحكي الفرّاء : جَهَرْتُ السِّقَاءَ إِذا مَخَضْته .
      ولَبَنٌ جَهِيرٌ : لم يُمْذَقْ بماء .
      والجَهِيرُ : اللبن الذي أُخرج زُبْدُه ، والثَّمِيرُ : الذي لم يخرج زبده ، وهو التَّثْمِير .
      ورجل مِجْهَرٌ ، بكسر الميم ، إِذا كان من عادته أَن يَجْهَر بكلامه .
      والمُجاهَرَةُ بالعداوة : المُبادَأَةَ بها .
      ابن الأَعرابي : الجَهْرُ قِطْعَةٌ من الدهرِ ، والجَهْرُ السَّنَةُ التامَّةُ ؛ قال : وحاكم أَعرابي رجلاً إِلى القاضي فقال : بِعْتُ منه غُنْجُداً مُذْ جَهْرٍ فغاب عني ؛ قال ابن الأَعرابي : مُذْ قِطْعَةٍ من الدهر .
      والجَوْهَرُ : معروف ، الواحدةُ جَوْهَرَةٌ .
      والجَوْهَرُ : كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به .
      وجَوْهَرُ كُلِّ شيء : ما خُلِقَتْ عليه جِبِلَّتُه ؛ قال ابن سيده : وله تحديد لا يليق بهذا الكتاب ، وقيل : الجوهر فارسي معرّب .
      وقد سمَّت أَجْهَرَ وجَهِيراً وجَهْرانَ وجَوْهَراً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: