وصف و معنى و تعريف كلمة الجيتار:


الجيتار: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و جيم (ج) و ياء (ي) و تاء (ت) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح الجيتار في معاجم اللغة العربية:



الجيتار

جذر [جيتار]

  1. جيتار: (اسم)
    • (الموسيقى) آلة موسيقيّة وتريّة
,
  1. جيتار
    • جيتار :-
      (الموسيقى) آلة موسيقيّة وتريّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. جِيبُ
    • ـ جِيبُ : حِصْنانِ بين القُدُسِ ونابُلُسَ .
      ـ جَيْبُ القَميصِ ونحوه : ( طَوْقُه ، قيل :) هذا موضِعُ ذِكْرِهِ ، الجمع : جُيُوبٌ . جِيُوبٌ .
      ـ جِبْتُ القَمِيصَ أَجِيبه ، كأجُوبُه .
      ـ هو ناصِحُ الجَيْبِ : القَلْبِ والصَّدْرِ .
      ـ جَيْبُ الأرض : مَدْخَلُها .
      ـ حَمْزَةُ بنُ حُسَيْنٍ المِصْرِيُّ الجَيَّابُ : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الجياد
    • السّراع السوابق في العدو
      سورة : ص ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. الجَيَّار
    • الجَيَّار : الجائر .
      و الجَيَّار صانع الجير أَو بائعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الجِيدُ
    • الجِيدُ : العُنُق .
      و الجِيدُ مُقَدَّمُهُ .
      و الجِيدُ موضع القِلاَدة .
      و الجِيدُ المِدْرَعَةُ الصغيرةُ . والجمع : أَجْيادٌ ، وجُيودٌ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جيد
    • " الجِيدُ : العنق ، وقيل : مُقَلَّده ، وقيل : مقدَّمه ، وقد غلب على عنق المرأَة ؛ قال سيبويه : يجوز أَن يكون فِعلاً وفُعْلاً ، كسرت فيه الجيم كراهية الياءِ بعد الضمة ، فأَما الأَحفش فهو عنده فِعْل لا غير ، والجمع أَجياد وجُيود ؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك ، وقد يكون في الرجل ؛

      قال : ولقد أَرُوحُ إِلى التِّجار مُرَجِّلاً ، مَذِلاً بمالي ، لعيِّناً أَجْياد ؟

      ‏ قال : والجَيَد ، بالتحريك ، طول العنق وحسنه ، وقيل : دقتها مع طول ؛ جَيِدَ جَيَداً وهو أَجْيَدُ .
      وحكى اللحياني : ما كان أَجيَد ، ولقد جَيِدَ جَيَداً يذهب إِلى النقلة ؛ قال : قد يوصف العنق نفسه بالجَيَد فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق أَوْ قَصُ .
      التهذيب : امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل ؛ وقال العجاج : تَسْمَعُ للَحْليِ ، إِذا ما وَسْوَسا وارْتَجَّ في أَجْيادها وأَجْرسا جمع الجِيدَ بما حوله ، والجمع جُود .
      وامرأَة جَيْدانَة : حسنة الجيد .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَن عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة ؛ الجيد : العنق .
      وأَجيادُ : أَرض بمكة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَيامَ أَبْدَتْ لنا عيناً وسالِفَةً ، فقلتُ : أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم ؛ وقال الأَعشى : ولا جعَلَ الرحمنُ بيتَك في الذُّرى بأَجْيادَ ، غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ التهذيب : وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث ، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء نقطتان : جبل بمكة ؛ قال ابن الأَثير : وأَكثر الناس يقولونه جِياد ، بكسر الجيم وحذف الهمزة ؛ قال : جِياد موضع بأَسفل مكة معروف من شعابها ؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِه ؟

      ‏ قال : أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية ؛

      وأَنشد شمر لأَبي زبيد الطائي في صفة الأَسد : حتى إِذا ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ ، واجتاب من ظِلِّهِ جُودِيَّ سَمُور ؟

      ‏ قال : جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور .
      وأَجياد : اسم شاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. جيب
    • " الجَيْبُ : جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ ، والجمع جُيُوبٌ .
      وفي التنزيل العزيز : ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ .
      وجِبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : جَعَلْت له جَيْباً .
      وأَما قولهم : جُبْتُ جَيْبَ القميص ، فليس جُبْتُ من هذا الباب ، لأَنَّ عين جُبْتُ إِنما هو من جابَ يَجُوبُ ، والجَيْبُ عينه ياءٌ ، لقولهم جُيُوبٌ ، فهو على هذا من باب سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ، ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ ، وأَن هذه أَلفاظ اقْتَرَبَتْ أُصولُها ، واتَّفَقَتْ معانِيها ، وكلُّ واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه .
      وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْييباً : عَمِلْتُ له جَيْباً .
      وفلانٌ ناصحُ الجَيْبِ : يُعْنَى بذلك قَلْبُه وصَدْرُه ، أَي أَمِينٌ .
      قال : وخَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُه لكِ ناصحُ وجَيْبُ الأَرضِ : مَد خَلُها .
      قال ذو الرمة : طَواها إِلى حَيْزومِها ، وانْطَوَتْ لها * جُيوبُ الفَيافي : حَزْنُها ورِمالُها وفي الحديث في صفة نهر الجنة : حافَتاه الياقُوتُ الـمُجَيَّبُ .
      قال ابن الأَثير : الذي جاءَ في كتاب البخاري : اللُّؤْلُؤُ الـمُجَوَّفُ ، وهو معروف ؛ والذي جاءَ في سنن أَبي داود : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّفُ بالشك ؛ والذي جاءَ في معالم السنن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وقال : معناه الأَجْوَفُ ؛ وأَصله من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْته .
      والشيء مَجُوبٌ أَو مَجِيبٌ ، كما ، قالوا مَشِيبٌ ومَشُوبٌ ، وانقلاب الواو إِلى الياء كثير في كلامهم ؛ وأَما مُجَيَّبٌ مشدَّد ، فهو من قولهم : جَيَّبَ يُجَيِّبُ فهو مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ وكذلك بالواو .
      وتُجِيبُ : بطن من كِنْدةَ ، وهو تُجِيبُ بن كِنْدةَ بن ثَوْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. جوض
    • " رجل جَوَّاضٌ : كجيّاض .
      وجَوْض : من مساجد سيدنا رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، بين المدينة وتبوك .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. جير
    • " جَيْرِ : بمعنى أَجَلْ ؛ قال بعض الأَغفال : قَالَتْ : أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ السُّلْطانِ ؟ قُلْتُ : جَيْر ؟

      ‏ قال سيبويه : حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه السكون لأَنه كالصوت .
      وجَيْرِ : بمعنى اليمين ، يقال : جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا .
      وبعضهم يقول : جَيْرَ ، بالنصب ، معناها نَعَمْ وأَجَلْ ، وهي خفض بغير تنوين .
      قال الكسائي في الخفض بلا تنوين .
      شمر : لا جَيْرِ لا حَقّاً .
      يقال : جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا أَفعل ذلك ، وهي كسرة لا تنتقل ؛

      وأَنشد : جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ ، وَلَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْر ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : جَيْرِ يوضع موضع اليمين .
      الجوهري : قولهم جَيْرِ لا آتيك ، بكسر الراء ، يمين للعرب ومعناها حقّاً ؛ قال الشاعر : وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ : أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ : الصَّارُوجُ .
      وقد جَيَّرَ الحوضَ ؛ قال الشاعر : إِذا ما شَتَتْ لَمْ تَسْتُرِيها ، وإِنْ تَقِظْ تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا (* قوله : « إِذا ما شئت إلخ » كذا في الأصل ).
      ابن الأَعرابي : إِذا خُلط .
      الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ ؛ وقال الأَخطل يصف بيتاً : بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا ، بَعْدَ الرَّبالَةِ ، تَرْحالي وتَسْيَارِي كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ ، لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ وجَيَّارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته ، شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها .
      والحُرَّةُ : الناقة الكريمة .
      وأَتانُ الضَّحْلِ : الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ .
      والضحك : الماء القليل .
      والرَّبالة : السِّمَن .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه مر بصاحب جِير قد سقط فأَعانه ؛ الجِيرُ : الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ ، وقيل : الجَيَّار النورة وحدها .
      والجَيَّارُ : الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً .
      والجائِرُ والجَيَّارُ : حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع ؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُُذَلِيُّ ، وقيل : هو لأَبي ذؤيب : كأَنما بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ ، مِن جُلْبَةِ الجُوعِ ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ وفي الصحاح : قَدْ حَالَ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ وقال الشاعر في الجائر : فَلَمَّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً ، تَعَرَّضَ لِي دونَ التَّرائبِ جَائر ؟

      ‏ قال ابن جني : الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ والجَبَّانِ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً كَتَوْرابٍ .
      والجَيَّارُ : الشِّدَّةُ ؛ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جيش
    • " جاشَت النفسُ تَجِيش جَيْشاً وجُيوشاً وجَيَشاناً : فاظَتْ .
      وجاشَتْ نفسِي جَيْشاً وجَيشاناً : غَثَتْ أَو دارَتْ لِلْغَّثَيان ، فإِن أَردْتَ أَنها ارتفعَت من حُزن أَو فزَع قُلت : جَشَأَت .
      وفي الحديث : جاؤوا بِلَحْم فتَجَيَّشَتْ أَنفُسُ أَّصحابِه أَي غَثَتْ ، وهو من الارتفاع كأَنَّ ما في بطونهم ارتفع إِلى حُلوقهم فحَصل الغَثْيُ .
      وجاشت القِدْر تجِيش جَيْشاً وجَيَشاناً : غَلَت ، وكذلك الصدْرُ إِذا لم يَقْدر صاحبه على حَبْس ما فيه .
      التهذيب : والجَيشان جَيَشان القِدْر .
      وكلّ شيء يَغْلي ، فهو يَجِيش ، حتى الهَمّ والغُصَّة في الصدْر ؛ قال ابن بري : وذكر غير الجوهري أَنَّ الصحيح جاشت القِدْر إِذا بَدَأَتْ أَن تَغْلي ولم تَغْلِ بعْدُ ؛

      قال : ويشهد بصحة هذا قول النابغة الجعدي : تَجيشُ علينا قِدْرهم فنُدِيمُها ، ونَفْثَؤُها غَنَّا إِذا حَمْيُها غلى أَي نُسكِّنُ قِدْرَهم ، وهي كناية عن الحرب ، إِذا بدأَت أَن تغلي ، وتسكينها يكون إِما بإِخراج الحطب من تحت القدرِ أَو بالماء البارد يُصَبُّ فيها ، ومعنى نديمها نُسَكّنها ؛ ومنه الحديث : لا يَبُولَنَّ أَحدكم في الماء الدائم أَي الساكن ، ثم ، قال : ونَفْثَؤُها عنَّا إِذا غلت وفارت وذلك بالماء البارد .
      وفي حديث الاسْتِسقاء : وما يَنزِل حتى يَجِيشَ كلُّ مِيزابٍ أَي يتدَفَّق ويجري بالماء .
      ومنه الحديث : ستكُون فِتْنة لا يَهْدأْ منها جانبٌ إِلا جاشَ منها جانب أَي فارَ وارتفع .
      وفي حديث علي .
      رضوان اللَّه عليه ، في صفة النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : دامِغ جَيْشاتِ الأَباطِيل ؛ هي جمع جَيْشة وهي المرَّة من جاشَ إِذا ارتفع .
      وجاشَ الوادي يَجِيش جَيشاً : زَخَر وامتدَّ جدّاً .
      وجاشَ البحر جَيشاً : هاجَ فلم يُسْتَطع رُكوبُه .
      وجاشَ الهمُّ في صدْره جيْشاً : مُثِّلَ بذلك .
      وجاشَ صدْرُه يَجِيش إِذا غَلى غَيْظاً ودَرَداً .
      وجاشتْ نفْس الجبان وجَأَشت إِذا همَّت بالفرار .
      وفي حديث البراء بن مالك : وكأَنَّ نفْسي جاشَت أَي ارتاعت وخافت .
      وجأْش النفس : رُوَاعُ القَلب إِذا اضطرب ، مذكور في جأَش .
      والجَيْش : واحد الجُيُوش .
      والجَيش : الجُنْد ، وقيل : جماعة الناس في الحَرْب ، والجمع جيوش .
      التهذيب : الجَيْش جُنْد يسيرون لحرب أَو غيرها .
      يقال : جَيَّش فلان أَي جمع الجيوش ، واسْتَجاشَه أَي طَلب منه جيشاً .
      وفي حديث عامر بن فُهَيرة : فاسْتَجاشَ عليهم عامرُ بن الطفَيل أَي طَلب لهم الجيشَ وجمَعَه عليهم .
      والجِيشُ : نباتٌ له قُضْبان طِوالٌ خُضْرٌ وله سَنِفَةٌ كثيرة طِوال ممْلوءة حَبّاً صِغاراً ، والجمع جيوش .
      وجَيْشان : موضع معروف ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قامت تَبَدَّى لك في جَيْشانِها لم يفسره ، قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد في جَيَشانها أَي قُوَّتِها وشبابِها فسكَّن للضرورة ، وسيأْتي تفسير قولهم فلان عيش وجيش في موضعه .
      وذات الجَيْش : موضع ؛ قال أَبو صخر الهذلي : لِلَيْلى بِذات البَيْن دارٌ عَرفتُها ، وأُخْرَى بذات الجَيْش آياتُها سَفْر "

    المعجم: لسان العرب

  10. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى الجيتار في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
جيتار [مفرد]: (سق) آلة موسيقيّة وتريّة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: