وصف و معنى و تعريف كلمة الحتروش:


الحتروش: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و تاء (ت) و راء (ر) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح الحتروش في معاجم اللغة العربية:



الحتروش

جذر [حترش]

  1. حترش
    • " الحِبْرُ : الذي يكتب به وموضعه المِحْبَرَةُ ، بالكسر (* قوله : « وموضعه المحبرة بالكسر » عبارة المصباح : وفيها ثلاث لغات أجودها فتح الميم والباء ، والثانية ضم الباء ، والثالثة كسر الميم لأنها آلة مع فتح الباء ).
      في الجَمالِ والبَهاء .
      وسأَل عبدالله بن سلام كعباً عن الحِبْرِ فقال : هو الرجل الصالح ، وجمعه أَحْبَارٌ وحُبُورٌ ؛ قال كعب بن مالك : لَقَدْ جُزِيَتْ بِغَدْرَتِها الحُبُورُ ، كذاكَ الدَّهْرُ ذو صَرْفٍ يَدُورُ وكل ما حَسُنَ من خَطٍّ أَو كلام أَو شعر أَو غير ذلك ، فقد حُبِرَ حَبْراً وحُبِّرَ .
      وكان يقال لطُفَيْلٍ الغَنَوِيِّ في الجاهلية : مُحَبِّرٌ ، لتحسينه الشِّعْرَ ، وهو مأْخوذ من التَّحْبِيرِ وحُسْنِ الخَطِّ والمَنْطِقِ .
      وتحبير الخط والشِّعرِ وغيرهما : تحسينه .
      الليث : حَبَّرْتُ الشِّعْر والكلامَ حَسَّنْتُه ، وفي حديث أَبي موسى : لو علمت أَنك تسمع لقراءتي لحَبَّرْتُها لك تَحْبِيراً ؛ يريد تحسين الصوت .
      وحَبَّرتُ الشيء تَحْبِيراً إِذا ‏ حَسَّنْتَه .
      قال أَبو عبيد : وأَما الأَحْبارُ والرُّهْبان فإِن الفقهاء قد اختلفوا فيهم ، فبعضهم يقول حَبْرٌ وبعضهم يقول حِبْرٌ ، وقال الفراء : إِنما هو حِبْرٌ ، بالكسر ، وهو أَفصح ، لأَنه يجمع على أَفْعالٍ دون فَعْلٍ ، ويقال ذلك للعالم ، وإِنما قيل كعب الحِبْرِ لمكان هذا الحِبْرِ الذي يكتب به ، وذلك أَنه كان صاحب كتب .
      قال : وقال الأَصمعي لا أَدري أَهو الحِبْرُ أَو الحَبْر للرجل العالم ؛ قال أَبو عبيد : والذي عندي أَنه الحَبر ، بالفتح ، ومعناه العالم بتحبير الكلام والعلم وتحسينه .
      قال : وهكذا يرويه المحدّثون كلهم ، بالفتح .
      وكان أَبو الهيثم يقول : واحد الأَحْبَارِ حَبْرٌ لا غير ، وينكر الحِبْرَ .
      وقال ابن الأَعرابي : حِبْرٌ وحَبْرٌ للعالم ، ومثله بِزرٌ وبَزْرٌ وسِجْفٌ وسَجْفٌ .
      الجوهري : الحِبْرُ والحَبْرُ واحد أَحبار اليهود ، وبالكسر أَفصح ؛ ورجل حِبْرٌ نِبْرٌ ؛ وقال الشماخ : كما خَطَّ عِبْرانِيَّةً بيمينه بِتَيْماءَ حَبْرٌ ، ثم عَرِّضَ أَسْطُرَا رواه الرواة بالفتح لا غير ؛ قال أَبو عبيد : هو الحبر ، بالفتح ، ومعناه العالم بتحبير الكلام .
      وفي الحديث : سميت سُورةَ المائدة وسُورَةَ الأَحبار لقوله تعالى فيها : يحكم بها النبيون الذي أَسلموا للذين هادوا والربانيون والأَحْبَارُ ؛ وهم العلماء ، جمع حِبْرٍ وحَبْر ، بالكسر والفتح ، وكان يقال لابن عباس الحَبْرُ والبَحْرُ لعلمه ؛ وفي شعر جرير : إِنَّ البَعِيثَ وعَبْدَ آلِ مُقَاعِسٍ لا يَقْرآنِ بِسُورَةِ الأَحْبَارِ أَي لا يَفِيانِ بالعهود ، يعني قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا أَوْفُوا بالعُقُودِ .
      والتَّحْبِيرُ : حُسْنُ الخط ؛

      وأَنشد الفرّاء فيما روى سلمة عنه : كَتَحْبِيرِ الكتابِ بِخَطِّ ، يَوْماً ، يَهُودِيٍّ يقارِبُ أَوْ يَزِيلُ ابن سيده : وكعب الحِبْرِ كأَنه من تحبير العلم وتحسينه .
      وسَهْمٌ مُحَبَّر : حَسَنُ البَرْي .
      والحَبْرُ والسَّبْرُ والحِبْرُ والسِّبْرُ ، كل ذلك : الحُسْنُ والبهاء .
      وفي الحديث : يخرج رجل من أَهل البهاء قد ذهب حِبْرُه وسِبْرُه ؛ أَي لونه وهيئته ، وقيل : هيئته وسَحْنَاؤُه ، من قولهم جاءت الإِبل حَسَنَةَ الأَحْبَارِ والأَسْبَارِ ، وقيل : هو الجمال والبهاء وأَثَرُ النِّعْمَةِ .
      ويقال : فلان حَسَنُ الحِبْر والسَّبْرِ والسِّبْرِ إِذا كان جيملاً حسن الهيئة ؛ قال ابن أَحمر وذكر زماناً : لَبِسْنا حِبْرَه ، حتى اقْتُضِينَا لأَعْمَالٍ وآجالٍ قُضِينَا أَي لبسنا جماله وهيئته .
      ويقال : فلان حسن الحَبْر والسَّبْرِ ، بالفتح أَيضاً ؛ قال أَبو عبيد : وهو عندي بالحَبْرِ أَشْبَهُ لأَنه مصدر حَبَرْتُه حَبْراً إِذا حسنته ، والأَوّل اسم .
      وقال ابن الأَعرابي : رجل حَسَنُ الحِبْر والسِّبْر أَي حسن البشرة .
      أَبو عمرو : الحِبْرُ من الناس الداهية وكذلك السِّبْرُ .
      والحَبْرُ والحَبَرُ والحَبْرَة والحُبُور ، كله : السُّرور ؛ قال العجاج : الحمدُ للهِ الذي أَعْطى الحَبَرْ ويروى الشَّبَرْ مِن قولهم حَبَرَني هذا الأَمْرُ حَبْراً أَي سرني ، وقد حرك الباء فيهما وأَصله التسكين ؛ ومنه الحَابُورُ : وهو مجلس الفُسَّاق .
      وأَحْبَرَني الأَمرُ : سَرَّني .
      والحَبْرُ والحَبْرَةُ : النِّعْمَةُ ، وقد حُبِرَ حَبْراً .
      ورجل يَحْبُورٌ يَفْعُولٌ من الحُبُورِ .
      أَبو عمرو : اليَحْبُورُ الناعم من الرجال ، وجمعه اليَحابِيرُ مأْخوذ من الحَبْرَةِ وهي النعمة ؛ وحَبَرَه يَحْبُره ، بالضم ، حَبْراً وحَبْرَةً ، فهو مَحْبُور .
      وفي التنزيل العزيز : فهم في رَوْضَةٍ يُحْبَرُون ؛ أَي يُسَرُّونَ ، وقال الليث : يُحْبَرُونَ يُنَعَّمُونَ ويكرمون ؛ قال الزجاج : قيل إِن الحَبْرَةَ ههنا السماع في الجنة .
      وقال : الحَبْرَةُ في اللغة كل نَغْمَةٍ حَسَنَةٍ مُحَسَّنَةٍ .
      وقال الأَزهري : الحَبْرَةُ في اللغة النَّعمَةُ التامة .
      وفي الحديث في ذكر أَهل الجنة : فرأَى ما فيها من الحَبْرَة والسرور ؛ الحَبْرَةُ ، بالفتح : النِّعْمَةُ وسعَةُ العَيْشِ ، وكذلك الحُبُورُ ؛ ومنه حديث عبدالله : آل عِمْرَانَ غِنًى والنِّساءُ مَحْبَرَةَ أَي مَظِنَّةٌ للحُبُورِ والسرور .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : أَنتم وأَزواجكم تُحْبَرُون ؛ معناه تكرمون إِكراماً يبالغ فيه .
      والحَبْرَة : المبالغة فيما وُصِفَ بجميل ، هذا نص قوله .
      وشَيْءٌ حِبرٌ : ناعمٌ ؛ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ : قَدْ لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنَانِهِ ، كُلَّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ وثوب حَبِيرٌ : جديد ناعم ؛ قال الشماخ يصف قوساً كريمة على أَهلها : إِذا سَقَطَ الأَنْدَاءُ صِينَت وأُشْعِرَتْ حَبِيراً ، وَلَمْ تُدْرَجْ عليها المَعَاوِزُ والجمع كالواحد .
      والحَبِيرُ : السحاب ، وقيل : الحَبِيرُ من السحاب الذي ترى فيه كالتَّثْمِيرِ من كثرة مائه .
      قال الرِّياشي : وأَما الحَبِيرُ بمعنى السحاب فلا أَعرفه ؛ قال فإِن كان أَخذه من قول الهذلي : تَغَذَّمْنَ في جَانِبَيْهِ الخَبِيـ رَلَمَّا وَهَى مُزْنُه واسْتُبيحَا فهو بالخاء ، وسيأْتي ذكره في مكانه .
      والحِبَرَةُ ، والحَبَرَةُ : ضَرْبٌ من برود اليمن مُنَمَّر ، والجمع حِبَرٌ وحِبَرات .
      الليث : بُرُودٌ حِبَرةٌ ضرب من البرود اليمانية .
      يقال : بُرْدٌ حَبِيرٌ وبُرْدُ حِبَرَة ، مثل عِنَبَةٍ ، على الوصف والإِضافة ؛ وبُرُود حِبَرَةٌ .
      قال : وليس حِبَرَةٌ موضعاً أَو شيئاً معلوماً إِنما هو وَشْيٌ كقولك قَوْب قِرْمِزٌ ، والقِرْمِزُ صِبْغُهُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما خَطَبَ خديجة ، رضي الله عنها ، وأَجابته استأْذنت أَباها في أَن تتزوجه ، وهو ثَمِلٌ ، فأَذن لها في ذلك وقال : هو الفحْلُ لا يُقْرَعُ أَنفُهُ ، فنحرت بعيراً وخَلَّقَتْ أَباها بالعَبيرِ وكَسَتْهُ بُرْداً أَحْمَرَ ، فلما صحا من سكره ، قال : ما هذا الحَبِيرُ وهذا العَبِيرُ وهذا العَقِيرُ ؟ أَراد بالحبير البرد الذي كسته ، وبالعبير الخَلُوقَ الذي خَلَّقَتْهُ ، وبالعقير البعيرَ المَنْحُورَ وكان عُقِرَ ساقُه .
      والحبير من البرود : ما كان مَوْشِيّاً مُخَطَّطاً .
      وفي حديث أَبي ذر : الحمد لله الذي أَطعمنا الحَمِير وأَلبسنا الحبير .
      وفي حديث أَبي هريرة : حين لا أَلْبَسُ الحَبيرَ .
      وقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : مَثَلُ الحواميم في القرآن كَمَثَلِ الحِبَرَاتِ في الثياب .
      والحِبْرُ : بالكسر : الوَشْيُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والحِبْرُ والحَبَرُ : الأَثَرُ من الضِّرْبَة إِذا لم يدم ، والجمع أَحْبَارٌ وحُبُورٌ ، وهو الحَبَارُ والحِبار .
      الجوهري : والحَبارُ الأَثَرُ ؛ قال الراجز : لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وَعَرِّقْ فيها ، أَلا تَرى حِبَارَ مَنْ يَسْقِيها ؟ وقال حميد الأَرقط : لم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطَارُ ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبَارُ والجمعُ حَبَاراتٌ ولا يُكَسِّرُ .
      وأَحْبَرَتِ الضَّرْبَةُ جلده وبجلده : أَثرت فيه .
      وحُبِرَ جِلْدُه حَبْراً إِذا بقيت للجرح آثار بعد البُرْء .
      والحِبَارُ والحِبْرُ : أَثر الشيء .
      الأَزهري : رجل مُحَبَّرٌ إِذا أَكلت البراغيث جِلْدَه فصار له آثار في جلده ؛ ويقال : به حُبُورٌ أَي آثار .
      وقد أَحْبَرَ به أَي ترك به أَثراً ؛ وأَنشد لمُصَبِّحِ بن منظور الأَسَدِي ، وكان قد حلق شعر رأْس امرأَته ، فرفعته إِلى الوالي فجلده واعتقله ، وكان له حمار وجُبَّة فدفعهما للوالي فَسَرَّحَهُ : لَقَدْ أَشْمَتَتْ بي أَهْلَ فَيْدٍ ، وغادَرَتْ بِجِسْمِيَ حِبْراً ، بِنْتُ مَصَّانَ ، بادِيَا وما فَعَلتْ بي ذاك ، حَتَّى تَرَكْتُها تُقَلِّبُ رَأْساً ، مِثْلَ جُمْعِيَ ، عَارِيَا وأَفْلَتَني منها حِماري وَجُبَّتي ، جَزَى اللهُ خَيْراً جُبَّتي وحِمارِيَا وثوبٌ حَبِيرٌ أَي جديد .
      والحِبْرُ والحَبْرُ والحَبْرَةُ والحُبْرَةُ والحِبِرُ والحِبِرَةُ ، كل ذلك : صُفْرة تَشُوبُ بياضَ الأَسْنَان ؛ قال الشاعر : تَجْلُو بأَخْضَرَ مِنْ نَعْمَانَ ذا أُشُرٍ ، كَعارِضِ البَرْق لم يَسْتَشْرِبِ الحِبِرَ ؟

      ‏ قال شمر : أَوّله الحَبْرُ وهي صفرة ، فإِذا اخْضَرَّ ، فهو القَلَحُ ، فإِذا أَلَحَّ على اللِّثَةِ حتى تظهر الأَسْناخ ، فهو الحَفَرُ والحَفْرُ .
      الجوهري : الحِبِرَة ، بكسر الحاء والباء ، القَلَح في الأَسنان ، والجمع بطرح الهاء في القياس ، وأَما اسم البلد فهو حِبِرٌّ ، بتشديد الراء .
      وقد حَبِرتْ أَسنانه تَحْبَرُ حَبَراً مثال تَعِبَ تَعَباً أَي قَلِحَتْ ، وقيل : الحبْرُ الوسخ على الأَسنان .
      وحُبِرَ الجُرْحُ حَبْراً أَي نُكسَ وغَفَرَ ، وقيل : أَي برئ وبقيت له آثار .
      والحَبِيرُ : اللُّغام إِذا صار على رأْس البعير ، والخاء أَعلى ؛ هذا قول ابن سيده .
      الجوهري : الحَبِيرُ لُغامُ البعير .
      وقال الأَزهري عن الليث : الحَبِيرُ من زَبَدِ اللُّغامِ إِذا صار على رأْس البعير ، ثم ، قال الأَزهري : صحف الليث هذا الحرف ، قال : وصوابه الخبير ، بالخاء ، لِزَبَدِ أَفواه الإِبل ، وقال : هكذا ، قال أَبو عبيد .
      وروى الأَزهري بسنده عن الرِّياشِي ، قال : الخبير الزَّبَدُ ، بالخاء .
      وأَرض مِحْبَارٌ : سريعة النبات حَسَنَتُهُ كثيرة الكلإِ ؛ قال : لَنَا جِبَالٌ وحِمًى مِحْبَارُ ، وطُرُقٌ يُبْنَى بِهَا المَنارُ ابن شميل : الأَرض السريعةُ النباتِ السهلةُ الدَّفِئَةُ التي ببطون الأَرض وسَرَارتِها وأَراضَتِها ، فتلك المَحابِيرُ .
      وقد حَبِرَت الأَرض ، بكسر الباء ، وأَحْبَرَتْ ؛ والحَبَارُ : هيئة الرجل ؛ عن اللحياني ، حكاه عن أَبي صَفْوانَ ؛ وبه فسر قوله : أَلا تَرى حَبَارَ مَنْ يَسْقيه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقيل حَبَارُ هنا اسم ناقة ، قال : ولا يعجبني .
      والحُبْرَةُ : السِّلْعَةُ تخرج في الشجر أَي العُقْدَةُ تقطع ويُخْرَطُ منها الآنية .
      والحُبَارَى : ذكر الخَرَبِ ؛ وقال ابن سيده : الحُبَارَى طائر ، والجمع حُبَارَيات (* عبارة المصباح : الحبارى طائر معروف ، وهو على شكل الأوزة ، برأسه وبطنه غبرة ولون ظهره وجناحيه كلون السماني غالباً ، والجمع حبابير وحباريات على لفظه أَيضاً ).
      وأَنشد بعض البغداديين في صفة صَقْرٍ : حَتْف الحُبَارَياتِ والكَراوي ؟

      ‏ قال سيبويه : ولم يكسر على حَِبَارِيَّ ولا حَبَائِرَ ليَفْرُقُوا بينها وبين فَعْلاء وفَعَالَةٍ وأَخواتها .
      الجوهري : الحُبَارَى طائر يقع على الذكر والأُنثى ، واحدها وجمعها سواء .
      وفي المثل : كُلُّ شيء يُحِبُّ ولَدَهُ حتى الحُبَارَى ، لأَنها يضرب بها المَثلُ في المُوقِ فهي على مُوقها تحب ولدها وتعلمه الطيران ، وأَلفه ليست للتأْنيث (* قوله : « وألفه ليست للتأنيث »، قال الدميري في حياة الحيوان بعد أَن ساق عبارة الجوهري هذه ، قلت : وهذا سهو منه بل ألفها للتأنيث كسماني ، ولو لم تكن له لانصرفت اهـ .
      ومثله في القاموس .
      قال شارحه : ودعواه أنها صارت من الكلمة من غرائب التعبير ، والجواب عنه عسير ).
      ولا للإِلحاق ، وإِنما بني الاسم عليها فصارت كأَنها من نفس الكلمة لا تنصرف في معرفة ولا نكرة أَي لا تنوّن .
      والحبْرِيرُ والحُبْرور والحَبَرْبَرُ والحُبُرْبُورُ واليَحْبُورُ : وَلَدُ الحُبَارَى ؛ وقول أَبي بردة : بازٌ جَرِيءٌ على الخَزَّانِ مُقْتَدِرٌ ، ومن حَبَابِيرِ ذي مَاوَانَ يَرْتَزِقُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : قيل في تفسيره : هو جمع الحُبَارَى ، والقياس يردّه ، إِلا أَن يكون اسماً للجمع .
      الأَزهري : وللعرب فيها أَمثال جمة ، منها قولهم : أَذْرَقُ من حُبَارَى ، وأَسْلَحُ من حُبَارَى ، لأَنها ترمي الصقر بسَلْحها إِذا أَراغها ليصيدها فتلوث ريشه بِلَثَقِ سَلْحِها ، ويقال : إِن ذلك يشتد على الصقر لمنعه إِياه من الطيران ؛ ومن أَمثالهم في الحبارى : أَمْوَقُ من الحُبَارَى ؛ ذلك انها تأْخذ فرخها قبل نبات جناحه فتطير معارضة له ليتعلم منها الطيران ، ومنه المثل السائر في العرب : كل شيء يحب ولده حتى الحبارى ويَذِفُّ عَنَدَهُ .
      وورد ذلك في حديث عثمان ، رضي الله عنه ، ومعنى قولهم يذف عَنَدَهُ أَي تطير عَنَدَهُ أَي تعارضه بالطيران ، ولا طيران له لضعف خوافيه وقوائمه .
      وقال ابن الأَثير : خص الحبارى بالذكر في قوله حتى الحبارى لأَنها يضرب بها المثل في الحُمْق ، فهي على حمقها تحب ولدها فتطعمه وتعلمه الطيران كغيرها من الحيوان .
      وقال الأَصمعي : فلان يعاند فلاناً أَي يفعل فعله ويباريه ؛ ومن أَمثالهم في الحبارى : فلانٌ ميت كَمَدَ الحُبارَى ، وذلك أَنها تَحْسِرُ مع الطير أَيام التَّحْسير ، وذلك أَن تلقي الريش ثم يبطئ نبات ريشها ، فإِذا طار سائر الطير عجزت عن الطيران فتموت كمداً ؛ ومنه قول أَبي الأَسود الدُّؤَلي : يَزِيدٌ مَيّتٌ كَمَدَ الحُبَارَى ، إِذا طُعِنَتْ أُمَيَّةُ أَوْ يُلِمُّ أَي يموت أَو يقرب من الموت .
      قال الأَزهري : والحبارى لا يشرب الماء ويبيض في الرمال النائية ؛ قال : وكنا إِذا ظعنا نسير في جبال الدهناء فربما التقطنا في يوم واحد من بيضها ما بين الأَربع إِلى الثماني ، وهي تبيض أَربع بيضات ، ويضرب لونها إِلى الزرقة ، وطعمها أَلذ من طعم بيض الدجاج وبيض النعام ، قال : والنعام أَيضاً لا ترد الماء ولا تشربه إِذا وجدته .
      وفي حديث أَنس : إِن الحبارى لتموت هُزالاً بذنب بني آدم ؛ يعني أَن الله تعالى يحبس عنها القطر بشؤم ذنوبهم ، وإِنما خصها بالذكر لأَنها أَبعد الطير نُجْعَةً ، فربما تذبح بالبصرة فتوجد في حوصلتها الحبة الخضراء ، وبين البصرة وبين منابتها مسيرة أَيام كثيرة .
      واليَحبُورُ : طائر .
      ويُحابِرُ : أَبو مُرَاد ثم سميت القبيلة يحابر ؛ قال : وقد أَمَّنَتْني ، بَعْدَ ذاك ، يُحابِرٌ بما كنتُ أُغْشي المُنْدِيات يُحابِرا وحِبِرٌّ ، بتشديد الراء : اسم بلد ، وكذلك حِبْرٌ .
      وحِبْرِيرٌ : جبل معروف .
      وما أَصبت منه حَبَرْبَراً أَي شيئاً ، لا يستعمل إِلا في النفي ؛ التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرافي .
      وما أَغنى فلانٌ عني حَبَرْبَراً أَي شيئاً ؛ وقال ابن أَحمر الباهلي : أَمانِيُّ لا يُغْنِينَ عَنِّي حَبَرْبَرا وما على رأْسه حَبَرْبَرَةٌ أَي ما على رأْسه شعرة .
      وحكى سيبويه : ما أَصاب منه حَبَرْبَراً ولا تَبَرْبَراً ولا حَوَرْوَراً أَي ما أَصاب منه شيئاً .
      ويقال : ما في الذي تحدّثنا به حَبَرْبَرٌ أَي شيء .
      أَبو سعيد : يقال ما له حَبَرْبَرٌ ولا حَوَرْوَرٌ .
      وقال الأَصمعي : ما أَصبت منه حَبَرْبَراً ولا حَبَنْبَراً أَي ما أَصبت منه شيئاً .
      وقال أَبو عمرو : ما فيه حَبَرْبَرٌ ولا حَبَنْبَرٌ ، وهو أَن يخبرك بشيء فتقول : ما فيه حَبَنْبَرٌ .
      ويقال للآنية التي يجعل فيها الحِبْرُ من خَزَفٍ كان أَو من قَوارِير : مَحْبَرَةٌ ومَحْبُرَةٌ كما يقال مَزْرَعَة ومَزْرُعَة ومَقْبَرَة ومَقْبُرَة ومَخْبَزَة ومَخْبُزَةٌ .
      الجوهري : موضع الحِبْرِ الذي يكتب به المِحْبَرَة ، بالكسر .
      وحِبِرٌّ : موضع معروف في البادية .
      وأَنشد شمر عجز بيت : فَقَفا حِبِرّ .
      الأَزهري : في الخماسي الحَبَرْبَرَةُ القَمِيئَةُ المُنافِرَةُ ، وقال : هذه ثلاثية الأَصل أُلحقت بالخماسي لتكرير بعض حروفها .
      والمُحَبَّرُ : فرس ضرار بن الأَزوَرِ الأَسَدِيِّ .
      أَبو عمرو : الحَبَرْبَرُ والحَبْحَبِيُّ الجمل الصغير .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الحَثْرَمَةُ
    • ـ الحَثْرَمَةُ : غِلَظُ الشَّفَةِ ،
      ـ الحِتْرِمة : الأَرْنَبَةُ ، أو طَرَفُها ، والدائرَةُ تَحْتَ الأَنْفِ وسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا .
      ـ الحُتارِم : الغَليظُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَتَشَ
    • ـ حَتَشَ القومُ : احْتَشَدُوا ،
      ـ حَتَشَ النَّظَرَ إليه : أدامَهُ .
      ـ حَتِشٌ : موضع بسَمَرْقَنْدَ ، منه أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الجَليلِ الحَتَشِيُّ .
      ـ حُتِشَ : هُيِّجَ بالنَّشاط .
      ـ حُتِّش تَحْتِيشاً فاحْتَتَشَ : حُرِّشَ فاحْتَرَشَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الحُتْفُل
    • الحُتْفُل : بقيَّةُ المَرَق .
      و الحُتْفُل حُتَات اللَّحم في أسفل القِدْرِ .
      ويقال : فُلانٌ من الحُتْفُل : من سَفِلَة الناس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الحَتْفُ
    • الحَتْفُ : الهلاكُ .
      ويُقال : ماتَ فلانٌ حَتْفَ أنْفِه ، وحتفَ أَنفَيْه : ماتَ علَى فراشه بلا ضَرْبٍ ولا قَتْل .
      وقد يُقال : مات حتْفَ فِيهِ ؛ وذلك أَنَّ العرَبَ كانت تتخيّل أَن المرءَ إذا قُتل خرج روحه من مَقْتَلِه ، فإذا مات بلا قَتْل فَقَد خرَج روحه من أنفه أو من فيه . والجمع : حُتوف .
      قال قَطرِيّ :

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الحُتِرَة
    • الحُتِرَة : الحِترُ .
      و الحُتِرَة طعام يُقدّم للناس عند بناء البيت .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الحترشة
    • صوت الجراد

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الحترشة
    • صوت حركة الحشرات

    المعجم: معجم الاصوات

  8. حترف
    • ابن الأَعرابي : الحُتْرُفُ الكادُّ على عِياله .

    المعجم: لسان العرب

  9. حتف
    • " الحَتْفُ : الموت ، وجمعه حُتُوفٌ ؛ قال حنش بن مالك : فَنَفْسَك أَحْرِزْ ، فإنَّ الحُتُو فَ يَنْبَأْنَ بالمَرْءِ في كلِّ واد ولا يُبْنى منه فِعْل .
      وقول العرب : مات فلان حتف أَنفه أَي بلا ضرب ولا قتل ، وقيل : إذا مات فَجْأَةً ، نصب على المصدر كأَنهم توهَّموا حَتَفَ وإن لم يكن له فِعْلٌ .
      قال الأَزهري عن الليث : ولم أَسمع للحَتْفِ فِعْلاً .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : مَنْ مات حَتْف أَنفه في سبيل اللّه فقد وقع أَجره على اللّه ؛ قال أَبو عبيد : هو أَن يموت موتاً على فراشه من غير قتل ولا غَرَق ولا سَبُع ولا غيره ، وفي رواية : فهو شهيد .
      قال ابن الأَثير : هو أَن يموت على فراشه كأَنه سَقَطَ لأَنفه فمات .
      والحَتْفُ : الهلاك ، قال : كانوا يتخَيَّلُون أَن رُوحَ المريض تخرج من أَنفه فإن جُرِحَ خرجت من جِراحتِه .
      الأَزهري : وروي عن عبيد اللّه بن عمير (* قوله « عبيد اللّه بن عمير » كذا بالأصل والذي في النهاية : عبيد ابن عمير .) أَنه ، قال : في السمك : ما مات حتف أَنفه فلا تأْكله ، يعني الذي يموت منه في الماء وهو الطافي .
      قال وقال غيره : إنما قيل للذي يموت على فراشه مات حتف أَنفه .
      ويقال : مات حَتْفَ أَنـْفَيْهِ لأَنَّ نَفْسه تخرج بتنفسه من فيه وأَنفه .
      قال : ويقال أَيضاً مات حَتْفَ فِيه كما يقال مات حَتْف أَنفه ، والأَنفُ والفمُ مخرجا النفَس .
      قال : ومن ، قال حتف أَنفيه احتمل أَن يكون أَراد سَمَّيْ أَنفه وهما مَنْخَراه ، ويحتمل أَن يراد به أَنفه وفمه فَغَلَّب أَحدَ الاسمين على الآخر لتجاورهما ؛ وفي حديث عامر بن فُهَيْرَةَ : والمَرْءُ يأْتي حَتْفُه مِن فَوْقهِ يريد أَن حَذَره وجُبْنَه غيرُ دافع عنه الـمَنِيّة إذا حلت به ، وأَوّل من ، قال ذلك عمرو بن مامة في شعره ، يريد أَن الموت يأْتيه من السماء .
      وفي حديث قَيْلَة : أَنَّ صاحبها ، قال لها كنتُ أَنا وأَنتِ ، كما قيل : حَتْفَها تَحْمِلُ ضَأْنٌ بأَظْلافِها ؛ قال : أَصله أَن رجلاً كان جائعاً بالفَلاة القَفْر ، فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به ، فبحثت الشاةُ الأَرض فظهر فيها مُدْية فذبحها بها ، فصار مثلاً لكل من أَعان على نفسه بسُوء تدبيره ؛ ووصف أُميةُ الحيّةَ بالحتفة فقال : والحَيّةُ الحَتْفةُ الرَّقْشاء أَخْرَجَها ، منْ بَيْتِها ، أَمَناتُ اللّهِ والكَلِمُ وحُتافةُ الخِوانِ كَحُتامَتِه : وهو ما يَنْتَثِر فيؤكل ويُرْجى فيه الثَّواب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. حتر
    • " حَتارُ كُلِّ شيء : كِفَافُه وحرفه وما استدار به كَحَتَارِ الأُذن وهو كِفافُ حروف غَراضِيفِها .
      وحَتارُ العين : وهي حروف أَجفانها التي تلتقي عند التغميض .
      وقال الليث : الحَتارُ ما استدار بالعين من زِيقِ الجَفْنِ من باطن .
      وحَتارُ الظُّفْر : وهو ما يحيط به من اللحم ، وكذلك ما يحيط بالخِباء ، وكذلك حَتارُ الغِربالِ والمُنْخُلِ .
      وحَتارُ الاسْتِ : أَطراف جلدتها ، وهو ملتقى الجلدة الظاهرة وأَطرَاف الخَوْرانِ ، وقيل : هي حروف الدبر ؛ وأَراد أَعرابيّ امرأَته فقالت له : إِني حائض ، قال : فأَين الهَنَةُ الأُخرَى ؟، قالت له : اتق الله فقال : كلاَّ وَرَبِّ البَيْتِ ذِي الأَستارِ ، لأَهْتِكَنَّ حَلَقَ الحَتَارِ ، قَدْ يُؤْخَذُ الجَارُ بِجُرْمِ الجَارِ وحَتَارُ الدبر : حَلْقَتُه .
      والحَتارُ : مَعْقِدُ الطُّنُبِ في الطَّرِيقة ، وقيل : هو خيط يشدّ به الطِّرافُ ، والجمع من ذلك كله حُتُرٌ .
      والحَتارُ والحِتْرُ : ما يوصل بأَسفل الخباء إِذا ارتفع من الأَرض وقَلَصَ ليكون سِتْراً ؛ وهي الحُتْرَةُ أَيضاً .
      وحَتَر البيتَ حَتْراً : جعل له حَتاراً أَو حُتْرَةً .
      الأَزهري عن الأَصمعي ، قال : الحُتُرُ أَكِفَّةُ الشِّقاقِ ، كلُّ واحد منها حَتارٌ ، يعني شِقاقَ البيت .
      الجوهري : الحَتارُ الكِفافُ وكل ما أَحاط بالشيء واستدار به فهو حَتارُه وكِفافُه .
      وحَتَرَ الشيءَ وأَحْتَرَه : أَحكمه .
      الأَزهري : أَحْتَرْتُ العُقْدَةَ إِحْتاراً إِذا أَحكمتها فهي مُحْتَرَةٌ .
      وبينهم عَقْدٌ مُحْتَرٌ : قد اسْتُوثِقَ منه ؛ قال لبيد : وبالسَّفْحِ من شَرْقِيِّ سَلْمَى مُحاربٌ شُجاعٌ ، وذُو عَقْدٍ من القومِ مُحْتَرِ وحَتَرَ العُقْدَة أَيضاً : أَحكم عَقْدَها .
      وكلُّ شَدٍّ : حَتْرٌ ؛ واستعاره أَبو كبير للدَّيْنِ فقال : هَابوا لِقَوْمِهِمُ السَّلامَ كَأَنَّهُمْ ، لَمَّا أُصيِبُوا ، أَهْلُ دَيْنٍ مُحْتَرِ وحَتَره يَحْتِرُه ويَحْتُرُه حَتْراً : أَحَدَّ النظر إِليه .
      والحَتْر : الأَكلُ الشديدُ .
      وما حَتَرَ شيئاً أَي ما أَكل .
      وحَتَرَ أَهله يَحْتِرُهُم ويَحْتُرُهُم حَتْراً وحُتُوراً : قَتَّرَ عليهم النَّفقة ، وقيل : كَساهم ومانَهُمْ .
      والحِتْرُ : الشيء القليل .
      وحَتَرَ الرجلَ حَتْراً : أَعطاه وأَطعمه ، وقيل : قَلَّلَ عطاءَه أَو إِطعامه .
      وحَتَرَ له شيئاً : أَعطاه يسيراً .
      وما حَتَرَهُ شيئاً أَي ما أَعطاه قليلاً ولا كثيراً .
      وأَحْتَرَ الرجلُ : قلَّ عطاؤه .
      وأَحْتَرَ : قلّ خيره ؛ حكاه أَبو زيد ، وأَنشد : إِذا ما كنتَ مُلْتَمِساً أَيامَى ، فَنَكِّبْ كُلَّ مُحْتِرَةٍ صَناعِ أَي تَنَكَّبْ ، والاسم الحِتْرُ .
      الأَصمعي عن أَبي زيد : حَتَرْتُ له شيئاً ، بغير أَلف ، فإِذا ، قال : أَقَلَّ الرجلُ وأَحْتَرَ ، قاله بالأَلف ؛ قال : والاسم منه الحِتْرُ ؛

      وأَنشد للأَعْلَمِ الهُذَلِيِّ : إِذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِها غُلاماً ، ولم يُسْكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيمُه ؟

      ‏ قال : وأَخبرني الإِيادِيُّ عن شمر : الحَاتِرُ المُعْطي ؛

      وأَنشد : إِذ لا تَبِضُّ ، إِلى الترا ئِكِ والضَّرَائِكِ ، كَفُّ حاتِر ؟

      ‏ قال : وحَتَرْتُ أَعطيت .
      ويقال : كان عطاؤك إِياه حَقْراً حَتْراً أَي قليلاً ؛ وقال رؤبة : إِلاَّ قَليلاً من قَليلٍ حَتْرِ وأَحْتَرَ علينا رِزْقَنا أَي أَقَلَّه وحَبَسَهُ .
      وقال الفرّاء : حَتَرَهُ يَحْتِرُه ويَحْتُرُه إِذا كساه وأَعطاه ؛ قال الشَّنْفَرَى : وأُمّ عِيالٍ قَدْ شَهِدْتُ تَقُوتُهم ، إِذا حَتَرَتْهُمْ أَتْفَهَتْ وأَقَلَّتِ والمُحْتِرُ من الرجال : الذي لا يُعْطِي خيراً ولا يُفْضِل على أَحد ، إِنما هو كَفَافٌ بكَفافٍ لا ينفلت منه شيء .
      وأَحْتَرَ على نفسه وأَهله أَي ضَيَّقَ عليهم ومنعهم . غيره : وأَحْتَرَ القومَ فَوَّتَ عليهم طعامهم .
      والحِتْرُ ، بالكسر : العَطِيَّةُ اليسيرة ، وبالفتح المصدر .
      تقول : حَتَرْتُ له شيئاً أَحْتِرُ حَتْراً ، فإِذا ، قالوا : أَقلّ وأَحْتَرَ ، قالوه بالأَلف ؛ قال الشنفرى : وأُم عيال قد شهدتُ تقوتهم ، إِذا أَطْعَمَتْهُمْ أَحْتَرَتْ وأَقَلَّتِ تَخافُ علينا العَيْلَ ، إِن هِيَ أَكْثَرَتْ ، ونَحْنُ جِيَاعٌ ، أَيَّ أَوْلٍ تأَلَّت ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور في شعر الشنفرى : وأُمِّ عيال ، بالنصب ، والناصب له شهدت ؛ ويروى : وأُمِّ ، بالخفض ، على واورب ، وأَراد بأُم عيال تأَبط شرّاً ، وكان طعامهم على يده ، وإِنما قتر عليهم خوفاً أَن تطول بهم الغَزاة فيفنى زادهم ، فصار لهم بمنزلة الأُم وصاروا له بمنزلة الأَولاد .
      والعيل : الفقر وكذلك العيلة .
      والأَوْلُ : السياسة .
      وتأَلت : تَفَعَّلَتْ من الأَوْلِ إِلا أَنه قلب فصيرت الواو في موضع اللام .
      والحُتْرَةُ والحَتِيرَةُ ؛ الأَخيرة عن كراع : الوكِيرَةُ ، وهو طعام يصنع عند بناء البيت ، وقد حَتَّرَ لَهُمْ .
      قال الأَزهري : وأَنا واقف في هذا الحرف ، وبعضهم يقول حَثيرَةٌ ، بالثاء .
      ويقال : حَتِّرْ لَنا أَي وَكِّرْ لنا ، وما حَتَرْتُ اليوم شيئاً أَي ما ذُقْتُ .
      والحَتْرَةُ ، بالفتح : الرَّضْعَةُ الواحدة .
      والحَتْرُ : الذكر من الثعالب ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع الحَتْرَ بهذا المعنى لغير الليث وهو منكر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحتروش في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
الحَتْروشُ: القَصيرُ. وقولُهُم: مَا أَحْسَنَ حَتارِشَ الصَّبيِّ، أَيْ حَرَكاتُه. وَسَمِعْتُ لِلْجَرادِ حَتْرَشَةً، إذَا سَمِعْتَ صَوْتَ أَكْلِهِ.
تاج العروس

الحُتْرُوشُ بالضَّمِّ كعُصْفُورٍ : الصَّغِيرُ الجِسْمِ . وقِيلَ : الحُتْرُوشُ : الَقصِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ كالحِتْرِشِ بالكَسْرِ فِيهما نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : الحُتْرُوشُ : الغُلامُ الخَفِيفُ النَّشِيطُ . وقالَ غَيْرُه : الحُتْرُوشُ : النَّزِقُ الخَفِيفُ مَعَ صَلاَبَةٍ أَوْ هُوَ الصُّلْبُ الشَّدِيدُ قاله الخَلِيلُ أُوْ هُوَ القَلِيلُ اللَّحْمِ مَعَ صِغَرِ الجِسْمِ قالَه ابنُ شُمَيْلٍ . وقَوْلُهُم : مَا أَحْسَنَ حَتَارِشَ الصَّبِيِّ أَيْ حَرَكَاتِه نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . وحَتْرَشَةُ الجَرَادِ : صَوْتُ أَكْلِه عن أَبي سَعِيدٍ . ويُقَال : تَحَتْرشُوا أَيْ اجْتَمَعُوا مِثْلُ حَشَدُوا وحَشَكُوا ويُقَالُ : سَعَى بَيْنَ القَوْمِ فتَحَتْرَشُوا عَلَيْهِ فلَمْ يُدْرِكُوه أَيْ سَعَوْا عَلَيْه وعَدَوْا وجَدُّوا لِيِأْخُذُوه قالَهُ ابنُ شُمَيلٍ . وبَنُو حِتْرِشٍ بالكَسْرِ : بَطْنٌ من بَنِي عُقَيْلٍ مَنْ بَنِي مُضَرِّسٍ منهم وهُم الحَتَارِشَةُ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : قال الفَرّاءُ : رَأَيْتُه مُتَحَتْرِشاً لِزيارَتِكم يُرِيُد مُخْتَلِطاً هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . وأَبو حُتْرُوشٍ : كُنْيَةُ شَمْلَةَ بنِ هَزّالٍ المُحَدِّث

لسان العرب
الحِتْرِشُ والحُتْرُوش الصغير الجسم النَّزِق مع صلابة ابن الأَعرابي يقال للغلام الخفيفِ النشِيطِ حُتْروش الجوهري الحُتْروش القصير وقولهم ما أَحسَنَ حَتَارِشَ الصبيّ أَي حركاتِه وسمعت للجراد حَتْرَشَة إِذا سمعت صوت أَكْله وتَحَتْرَش القومُ حَشَدوا يقال حَشَد القومُ وحَشَكُوا وتَحَتْرَشُوا بمعنى واحد ويقال سعى فلان بين القوم فتَحَتْرشوا عليه فلم يدركوه أَي سَعَوا وعَدَوْا عليه وحِتْرِش من أَسماء الرجال وبنو حِتْرِش بطْنٌ من بني مُضَرّس وهم من بني عقيل


الرائد
* حترش حترشة. الجراد: صوت وهو يأكل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: