وصف و معنى و تعريف كلمة الحرافيش:


الحرافيش: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و ياء (ي) و شين (ش) .




معنى و شرح الحرافيش في معاجم اللغة العربية:



الحرافيش

جذر [حرفش]

  1. حرافيش: (اسم)
    • جمع حرفوش : سفلة النّاس وأراذلهم
,
  1. حَرَضُ
    • ـ حَرَضُ : الفَسادُ في البَدَنِ ، وفي المَذْهَبِ ، وفي العَقْلِ ، والرَّجُلُ الفَاسدُ المَريضُ ، كالحارِضَةِ والحارِضِ والحَرِضِ ، والكالُّ المُعْيِي ، والمُشْرِفُ على الهَلاكِ ، كالحارض ، ومَنْ لاخَيْرَ عِنْدَهُ ، أو لا يُرْجَى خَيْرُهُ ولا يُخافُ شَرُّهُ ، للواحِدِ والجَمْعِ والمُؤَنَّثِ ، وقَدْ يُجْمَعُ على أحْراضٍ وحُرْضانٍ وحِرَضَةٍ ، ومَنْ أذابَهُ العِشْقُ أو الحُزْنُ ، كالمُحَرَّضِ ، ومَنْ لا يَتَّخِذُ سِلاحاً ، ولا يُقاتِلُ ، والساقِطُ لا يَقْدِرُ على النُّهوضِ ، كالحَريضِ والحَرِضِ والمُحَرَّضِ والإِحْريضِ ، وقد حَرِضَ ، والرِديءُ من الناسِ ، ومِنَ الكَلامِ ، والمُضْنَى مَرَضاً وسُقْماً ، ومنه : { حتى تكونَ حَرَضاً }، وقَدْ حَرَضَ يَحْرُضُ ويَحْرِضُ حُروضاً .
      ـ حَرَضَ نَفْسَهُ يَحْرِضُها : أفْسَدَها .
      ـ حَرُضَ وحَرِضَ : طالَ هَمُّهُ وسُقْمُهُ ، ورَذُلَ ، وفَسَدَ ، فهو حارِضٌ : فاسِدٌ مَتْروكٌ بَيّنُ الحَراضَةِ والحُروضَةِ والحَروضِ . ويُقالُ : رَجُلٌ حِرْضَةٌ ، ج : حِرَضٌ .
      ـ ناقةٌ حَرَضٌ : ضاوِيَّةٌ .
      ـ مَحْروضُ : المَرْذولُ .
      ـ حَرَضُ : بلد باليَمَنِ ،
      ـ حَرَضُ من الثَّوْبِ : حاشِيَتُه وطُرَّتُهُ وصَنِفَتهُ ،
      ـ حَرْضُ وحُرُضُ : الأُشْنانُ ، وقُرِئَ به ، أي : حتى تكون كالأَشْنانِ نُحُولاً ويُبْساً .
      ـ مَنْصورُ بنُ محمد ، وعبدُ الباقي بنُ عبد الجَبَّارِ الحُرْضِيَّانِ : محدّثانِ .
      ـ مِحْرَضَةُ : وعاؤُهُ .
      ـ حَرَّاضُ : مَنْ يَحْرِقُهُ لِلقَلْيِ ، والمُوقِدُ على الصَّخْرِ لاتِّخاذِ النُّورَةِ ، أو الجِص ،
      ـ حَرَّاضَةُ : سُوقُ الأُشْنانِ .
      ـ حُرَضُ : موضع بَيْنَ المُشاشِ والغُمَيْرِ فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ .
      ـ ذُو حُرُضٍ : موضع ، أو وادٍ عندَ النَّقِرَةِ ، وموضع عندَ أُحُدٍ .
      ـ حُراضانُ : وادٍ بالقَبَليَّةِ .
      ـ حُرَاضَةٌ : ماءَةٌ قُرْبَ المدينةِ لِبَني جُشَمَ .
      ـ أَحْرَضُ : المُتَفَتِّتُ أشْفارِ العَيْنِ ،
      ـ أَحْرُضُ : جَبَلٌ بِبلادِ هُذَيْلٍ ، لأَنَّ مَنْ شَرِبَ مِنْ مائِهِ ، فَسَدَتْ معدَتُهُ .
      ـ حُرْضَةُ : أمينُ المُقامِرينَ .
      ـ إِحْريضُ : العُصْفُرُ .
      ـ حَرِضَ : لَقَطَه ، وفَسَدَتْ مَعِدتُهُ .
      ـ أحْرَضَهُ : أفْسَدَه ،
      ـ أحْرَضَ فلانٌ : وَلَدَ وَلَدَ سَوْءٍ .
      ـ حَرَّضَه تَحْرِيضاً : حَثَّهُ ،
      ـ حَرَّضَ زَيْدٌ : شَغَلَ بِضاعَتَه في الحُرْضِ ،
      ـ حَرَّضَ ثَوْبَهُ : صَبَغَه بالإِحْرِيضِ ،
      ـ حَرَّضَ الثَّوْبُ : بَلِيَ طُرَّتُهُ .
      ـ مُحارَضَةُ : المُداوَمَةُ على العَمَلِ ، والمضَارَبَةُ بالقِداحِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَرْفَذَةُ
    • ـ حَرْفَذَةُ : الكريمَةُ الضامِرَةُ المَهْزولَةُ من الإِبِلِ ، الجمع : الحَرَافِذُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَرْقَمٌ
    • ـ حَرْقَمٌ : موضع .
      ـ الحَراقِمُ : الأَدَمُ ، والصِرْفُ الأَحْمَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الحَرَافَة
    • الحَرَافَة : حِدّة في الطعم تُحْرِق اللِّسان والفم .
      ويقال : فيه حَرَافَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الحَرَاك
    • الحَرَاك : الحركةُ .
      يُقال : ما به حَرَاكٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الحَرّاضة
    • الحَرّاضة مؤَنَّث الحَرَّاض .
      و الحَرّاضة موضع إحراق الأُشنان وحجر الجص .
      و الحَرّاضة سُوق الأُشْنان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الحَرَّاض
    • الحَرَّاض : مُعالج الحُرْض .
      و الحَرَّاض المشتغل فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحَرّاقةُ
    • الحَرّاقةُ : ضربٌ من السُّفن فها مَرامي نيرانٍ يُرمَى بها العدوُّ في البحْر .
      و الحَرّاقةُ سفينةٌ خفيفةٌ المرِّ . والجمع : حَرّاقات .
      والحرّاقات : مواضع القَلاَّيين والفَحَّامين .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الحُرَاقَة
    • الحُرَاقَة : ما تقعُ فيه النارُ عند القَدْح من خرقة ونحوها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الحُرَاق
    • الحُرَاق : أَداةٌ َيُلَقَّحُ بها النَّخلُ .
      و الحُرَاق ما تقّعُ فيه النَّارُ عند القدح من خِرقٍة ونحوها .
      و الحُرَاق الذي يُفسد في كلِّ شيءٍ .
      و الحُرَاق الماءُ الشَّديد الملوحة .
      و الحُرَاق من الخْيل : العَدَّاءُ .
      ويُقال : نارٌ حُراقٌ : حِراقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الحُرَّاق
    • الحُرَّاق : الحُراقة .
      و الحُرَّاق من الخيل : الحُراق .
      و الحُرَّاق الماءُ الشَّديد الملُوحة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. الحِراق
    • الحِراق : أَداة يُلَقَّحُ بها النَّخْلُ .
      و الحِراق من يُفسد في كلّ شيءِ .
      ويقال : نارٌ حِراقٌ : لا تُبقى شيئاً .
      وَرمْيٌ حِراقٌ : شديد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. حرف
    • " الحَرْفُ من حُروف الهِجاء : معروف واحد حروف التهجي .
      والحَرْفُ : الأَداة التي تسمى الرابِطةَ لأَنها تَرْبُطُ الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل كعن وعلى ونحوهما ، قال الأَزهري : كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في الكلام لِتَفْرِقَة المعاني واسمُها حَرْفٌ ، وإن كان بناؤها بحرف أَو فوق ذلك مثل حتى وهل وبَلْ ولعلّ ، وكلُّ كلمة تقرأُ على الوجوه من القرآن تسمى حَرْفاً ، تقول : هذا في حَرْف ابن مسعود أَي في قراءة ابن مسعود .
      ابن سيده : والحَرْفُ القِراءة التي تقرأُ على أَوجُه ، وما جاء في الحديث من قوله ، عليه السلام : نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ ، أَراد بالحرْفِ اللُّغَةَ .
      قال أَبو عبيد وأَبو العباس .
      نزل على سبع لُغات من لغات العرب ، قال : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعة أَوجُه هذا لم يسمع به ، قال : ولكن يقول هذه اللغات متفرّقة في القرآن ، فبعضه بلغة قُرَيْشٍ ، وبعضه بلغة أَهل اليمن ، وبعضه بلغة هوازِنَ ، وبعضه بلغة هُذَيْل ، وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد ، وقال غيره : وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أَوجه ، على أَنه قد جاء في القرآن ما قد قُرِئ بسبعة وعشرة نحو : ملك يوم الدين وعبد الطاغوت ، ومـما يبين ذلك قول ابن مسعود : إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأُوا كما عُلِّمْتمْ إنما هو كقول أَحدكم هَلمّ وتعالَ وأَقْبِلْ .
      قال ابن الأَثير : وفيه أَقوال غير ذلك ، هذا أَحسنها .
      والحَرْفُ في الأَصل : الطَّرَفُ والجانِبُ ، وبه سمي الحَرْفُ من حروف الهِجاء .
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن قوله نزل القرآن على سبعة أَحرف فقال : ما هي إلا لغات .
      قال الأَزهري : فأَبو العباس النحْويّ وهو واحد عصْره قد ارتضى ما ذهب إليه أَبو عبيد واستصوَبه ، قال : وهذه السبعة أَحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السلَف المرضيُّون والخَلَف المتبعون ، فمن قرأَ بحرف ولا يُخالِفُ المصحف بزيادة أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مقدم ، وقد قرأَ به إمام من أَئمة القُرّاء المشتهرين في الأَمصار ، فقد قرأَ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها ، ومن قرأَ بحرف شاذّ يخالف المصحف وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين ، فهو غير مصيب ، وهذا مذهب أَهل العلم الذين هم القُدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً ، وإلى هذا أَوْمأَ أَبو العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتاب له أَلفه في اتباع ما في المصحف الإمام ، ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل العراق وغيره من الأَثبات المتْقِنِين ، قال : ولا يجوز عندي غير ما ، قالوا ، واللّه تعالى يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع .
      وحَرْفا الرأْس : شِقاه .
      وحرف السفينة والجبل : جانبهما ، والجمع أَحْرُفٌ وحُرُوفٌ وحِرَفةٌ .
      شمر : الحَرْفُ من الجبل ما نَتَأَ في جَنْبِه منه كهَيْئة الدُّكانِ الصغير أَو نحوه .
      قال : والحَرْفُ أَيضاً في أَعْلاه تَرى له حَرْفاً دقيقاً مُشفِياً على سَواء ظهره .
      الجوهري : حرْفُ كل شيء طَرفُه وشفِيرُه وحَدُّه ، ومنه حَرْفُ الجبل وهو أَعْلاه الـمُحدَّدُ .
      وفي حديث ابن عباس : أَهلُ الكتاب لا يأْتون النِّساء إلا على حَرْفٍ أَي على جانب .
      والحَرْفُ من الإبل : النَّجِيبة الماضِيةُ التي أَنـْضَتها الأَسفار ، شبهت بحرف السيف في مضائها ونجائها ودِقَّتها ، وقيل : هي الضّامِرةُ الصُّلْبَةُ ، شبهت بحرف الجبل في شِدَّتها وصَلابتها ؛ قال ذو الرمة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ ، يَشُلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ رَيّانُ سَهْوَقُ فلو كان الحَرْفُ مهزولاً لم يصفها بأَنها جُمالية سِناد ولا أَنَّ وظِيفَها رَيّانُ ، وهذا البيت يَنْقُضُ تفسير من ، قال ناقة حرف أَي مهزولة ، شبهت بحرف كتابة لدقّتها وهُزالها ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : الحرْف الناقة الضامرة ، وقال الأَصمعي : الحرْفُ الناقة المهزولة ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو العباس في تفسير قول كعب بن زهير : حَرْفٌ أَخُوها أَبوها من مُهَجَّنةٍ ، وعَمُّها خالُها قَوْداء شِمْلِيل ؟

      ‏ قال : يصف الناقة بالحرف لأَنها ضامِرٌ ، وتُشَبَّهُ بالحرْف من حروف المعجم وهو الأَلف لدِقَّتِها ، وتشبّه بحرف الجبل إذا وصفت بالعِظَمِ .
      وأَحْرَفْتُ ناقتي إذا هَزَلْتَها ؛ قال ابن الأَعرابي : ولا يقال جملٌ حَرْف إنما تُخَصّ به الناقةُ ؛ وقال خالد بن زهير : مَتَى ما تَشأْ أَحْمِلْكَ ، والرَّأْسُ مائِلٌ ، على صَعْبةٍ حَرْفٍ ، وشِيكٍ طُمُورُها كَنَى بالصعبةِ الحرْفِ عن الدَّاهِيةِ الشديدة ، وإن لم يكن هنالك مركوب .
      وحرْفُ الشيء : ناحِيَتُه .
      وفلان على حَرْف من أَمْره أَي ناحيةٍ منه كأَنه ينتظر ويتوقَّعُ ، فإن رأَى من ناحية ما يُحِبُّ وإلا مال إلى غيرها .
      وقال ابن سيده : فلان على حَرْف من أَمره أَي ناحية منه إذا رأَى شيئاً لا يعجبه عدل عنه .
      وفي التنزيل العزيز : ومن الناس من يَعْبُدُ اللّه على حَرْف ؛ أَي إذا لم يرَ ما يحب انقلب على وجهه ، قيل : هو أَن يعبده على السرَّاء دون الضرَّاء .
      وقال الزجاج : على حَرْف أَي على شَكّ ، قال : وحقيقته أَنه يعبد اللّه على حرف أَي على طريقة في الدين لا يدخُل فيه دُخُولَ متمكّن ، فإن أَصابه خير اطمأَنّ به أَي إن أَصابه خِصْبٌ وكثُرَ مالُه وماشِيَتُه اطْمَأَنَّ بما أَصابه ورضِيَ بدينه ، وإن أَصابته فِتْنَةٌ اخْتِبارٌ بِجَدْبٍ وقِلَّة مالٍ انقلب على وجهه أَي رجع عن دينه إلى الكفر وعِبادة الأَوْثان .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم ، قال : أَما تسميتهم الحرْف حرْفاً فحرف كل شيء ناحيته كحرف الجبل والنهر والسيف وغيره .
      قال الأَزهري : كأَن الخير والخِصْب ناحية والضرّ والشرّ والمكروه ناحية أُخرى ، فهما حرفان وعلى العبد أَن يعبد خالقه على حالتي السرّاء والضرَّاء ، ومن عبد اللّه على السرَّاء وحدها دون أَن يعبده على الضرَّاء يَبْتَلِيه اللّه بها فقد عبده على حرف ، ومن عبده كيفما تَصَرَّفَتْ به الحالُ فقد عبده عبادة عَبْدٍ مُقِرّ بأَنَّ له خالقاً يُصَرِّفُه كيف يَشاء ، وأَنه إن امـْتَحَنَه بالَّلأْواء أَو أَنـْعَم عليه بالسرَّاء ، فهو في ذلك عادل أَو متفضل غير ظالم ولا متعدّ له الخير ، وبيده الخير ولا خِيرةَ للعبد عليه .
      وقال ابن عرفة : من يعبد اللّه على حرف أَي على غير طمأْنينة على أَمر أَي لا يدخل في الدين دخول متمكن .
      وحَرَفَ عن الشيء يَحْرِفُ حَرْفاً وانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ واحْرَوْرَفَ : عَدَلَ .
      الأَزهري .
      وإذا مالَ الإنسانُ عن شيء يقال تَحَرَّف وانحرف واحرورف ؛

      وأَنشد العجاج في صفة ثور حَفَرَ كِناساً فقال : وإنْ أَصابَ عُدَواء احْرَوْرَفا عنها ، وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا أَي إِن أَصابَ مَوانِع .
      وعُدَواءُ الشي : مَوانِعُه .
      وتَحْرِيفُ القلم : قَطُّه مُحَرَّفاً .
      وقَلمٌ مُحَرَّفٌ : عُدِلَ بأَحد حَرفَيْه عن الآخر ؛

      قال : تَخالُ أُذْنَيْهِ ، إذا تَشَوَّفا ، خافِيةً أَو قَلَماً مُحَرَّفا وتَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه : تغييره .
      والتحريف في القرآن والكلمة : تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه ، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال : ‏ تعالى : يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب ؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها ومُزيغُها وهو اللّه تعالى ، وقال بعضهم : الـمُحَرِّكَ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا يأْتون النساء إلا على حرف أَي على جَنْب .
      والـمُحَرَّفُ : الذي ذَهَب مالُه .
      والـمُحارَفُ : الذي لا يُصيبُ خيراً من وجْهٍ تَوَجَّه له ، والمصدر الحِرافُ .
      والحُرْفُ : الحِرْمان .
      الأَزهري : ويقال للمحزوم الذي قُتِّرَ عليه رزقُه مُحارَفٌ .
      وجاء في تفسير قوله : والذين في أَموالهم حَقٌّ مَعْلوم للسائل والمَحْرُوم ، أَن السائل هو الذي يسأَل الناس ، والمحروم هو الـمُحارَفُ الذي ‏ ليس ‏ له في الإسلام سَهْم ، وهو مُحارَفٌ .
      وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه ، قال : كلُّ من اسْتَغنَى بِكَسْبه فليس له أَن يسأَل الصدقةَ ، وإذا كان لا يبلُغُ كسبُه ما يُقِيمُه وعيالَه ، فهو الذي ذكره المفسِّرون أَنه المحروم الـمُحارَف الذي يَحْتَرِفُ بيدَيه ، قد حُرِم سَهْمَه من الغنيمة لا يَغْزُو مع المسلمين ، فَبَقِيَ محْروماً يُعْطى من الصدقة ما يَسُدُّ حِرْمانَه ، والاسم منه الحُرْفة ، بالضم ، وأَما الحِرفةُ فهو اسم من الاحتِرافِ وهو الاكْتِسابُ ؛ يقال : هو يَحْرِفُ لعِيالِه ويحترف ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ بمعنى يكتسب من ههنا وههنا ، وقيل : الـمُحارفُ ، بفتح الراء ، هو المحروم المحدود الذي إذا طَلَب فلا يُرْزَق أَو يكون لا يَسْعَى في الكسب .
      وفي الصحاح : رجل مُحارَف ، بفتح الراء ، أَي محدود محروم وهو خلاف قولك مُبارَكٌ ؛ قال الراجز : مُحارَفٌ بالشاء والأَباعِرِ ، مُبارَكٌ بالقَلَعِيِّ الباتِرِ وقد حُورِفَ كَسْبُ فلان إذا شُدِّد عليه في مُعاملَته وضُيِّقَ في مَعاشِه كأَنه مِيلَ بِرِزْقه عنه ، من الانْحِرافِ عن الشيء وهو الميل عنه .
      وفي حديث ابن مسعود : موتُ المؤمن بعَرَقِ الجبين تَبْقَى عليه البقِيّةُ من الذُّنوبِ فَيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُشَدَّد عليه لتُمَحَّصَ ذنوبه ، وُضِعَ وَضْعَ الـمُجازاةِ والـمُكافأَة ، والمعنى أَن الشدَّة التي تَعْرِض له حتى يَعْرَقَ لها جَِبينُه عند السِّياقِ تكون جزاء وكفارةً لما بقي عليه من الذنوب ، أَو هو من الـمُحارَفةِ وهو التشْديدُ في الـمَعاش .
      وفي التهذيب : فيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُقايَسُ بها فتكون كفارة لذنوبه ، ومعنى عَرَقِ الجبين شدَّةُ السّياق .
      والحُرْفُ : الاسم من قولك رجل مُحارَفٌ أَي مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينمو له مال ، وكذلك الحِرْفةُ ، بالكسر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لَحِرْفةُ أَحدِهم أَشَدُّ عليَّ من عَيْلَتِه أَي إغْناءُ الفَقِير وكفايةُ أَمْرِه أَيْسَرُ عليَّ من إصْلاحِ الفاسدِ ، وقيل : أَراد لَعَدم حِرْفةِ أَحدِهم والاغْتِمامُ لذلك أَشَدُّ عليَّ من فَقْرِه .
      والـمُحْتَرِفُ : الصانِعُ .
      وفلان حَريفي أَي مُعامِلي .
      اللحياني : وحُرِفَ في ماله حَرْفةً ذهَب منه شيء ، وحَرَفْتُ الشيء عن وجْهه حَرْفاً .
      ويقال : ما لي عن هذا الأَمْرِ مَحْرِفٌ وما لي عنه مَصْرِفٌ بمعنى واحد أَي مُتَنَحًّى ؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي : أَزُهَيْرُ ، هَلْ عن شَيْبةٍ من مَحْرِفِ ، أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ ؟ والمُحْرِفُ : الذي نَما مالُه وصَلَحَ ، والاسم الحِرْفةُ .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إحرافاً فهو مُحْرِفٌ إذا نَما مالُه وصَلَحَ .
      يقال : جاء فلان بالحِلْقِ والإحْراف إذا جاء بالمال الكثير .
      والحِرْفةُ : الصِّناعةُ .
      وحِرفةُ الرجلِ : ضَيْعَتُه أَو صَنْعَتُه .
      وحَرَفَ لأَهْلِه واحْتَرَف : كسَب وطلَب واحْتالَ ، وقيل : الاحْتِرافُ الاكْتِسابُ ، أَيّاً كان .
      الأَزهري : وأَحْرَفَ إذا اسْتَغْنى بعد فقر .
      وأَحْرَفَ الرجلُ إذا كَدَّ على عِياله .
      وفي حديث عائشة : لما اسْتُخْلِفَ أَبو بكر ، رضي اللّه عنهما ، قال : لقد عَلِم قومي أَن حِرْفَتي لم تكن تَعْجِز عن مؤونة أَهلي وشُغِلْتُ بأَمر المسلمين فسيأْكل آلُ أَبي بكر من هذا ويَحْتَرِفُ للمسلمين فيه ؛ الحِرْفةُ : الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب ؛ وحَرِيفُ الرجل : مُعامِلُه في حِرْفَتِه ، وأَراد باحترافِه للمسلمين نَظَره في أُمورهم وتَثْميرَ مَكاسِبهمْ وأَرْزاقِهم ؛ ومنه الحديث : إني لأَرى الرجل يُعْجِبُني فأَقول : هل له حِرْفة ؟ فإن ، قالوا : لا ، سَقَطَ من عيني ؛ وقيل : معنى الحديث الأَوَّل هو أَن يكون من الحُرْفة والحِرْفة ، بالضم والكسر ، ومنه قولهم : حِرْفة الأَدَبِ ، بالكسر .
      ويقال : لا تُحارِفْ أَخاكَ بالسوء أَي تُجازِه بسوء صنِيعِه تُقايِسْه وأَحْسِنْ إذا أَساء واصْفَحْ عنه .
      ابن الأَعرابي : أَحْرَفَ الرجلُ إذا جازى على خَيْر أَو شرّ ، قال : ومنه الخَبرُ : إن العبد لَيُحارَفُ عن عمله الخير أَو الشرّ أَي يُجازى .
      وقولهم في الحديث : سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ دَفِيفٍ يُحَرِّفُ القُلوبَ أَي يُمِيلها ويَجْعَلُها على حرْفٍ أَي جانب وطَرَفٍ ، ويروى يَحُوفُ ، بالواو ، وسنذكره ؛ ومنه الحديث : ووصف سُفيانُ بكفه فَحَرَفَها أَي أَمالَها ، والحديث الآخر : وقال بيده فحرّفها كأَنه يريد القتل ووصف بها قطْع السيفِ بحَدِّه .
      وحَرَفَ عَيْنَه : كَحَلها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بِزَرْقاوَيْنِ لم تُحْرَفْ ، ولَـمَّا يُصِبْها عائِرٌ بشَفير ماقِ أَراد لم تُحْرَفا فأَقام الواحد مُقام الاثْنين كما ، قال أَبو ذُؤَيب : نامَ الخَلِيُّ ، وبتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، كأَنَّ عيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبوحُ والمِحْرَفُ والمِحْرافُ : الـمِيلُ الذي تقاسُ به الجِراحات .
      والمِحْرَفُ والمِحْرافُ أَيضاً : المِسْبارُ الذي يُقاسُ به الجُرح ؛ قال القطامي يذكر جِراحةً : إذا الطَّبيبُ بمِحْرافَيْه عالَجَها ، زادَتْ على النَّقْرِ أَو تَحْريكها ضَجَما ويروى على النَّفْرِ ، والنَّفْرُ الوَرَمُ ، ويقال : خروج الدّم ؛ وقال الهذلي : فإنْ يَكُ عَتَّابٌ أَصابَ بسَهْمِه حَشاه ، فَعَنَّاه الجَوى والـمَحارِفُ والمُحارَفةُ : مُقايَسَةُ الجُرْحِ بالمِحْرافِ ، وهو المِيل الذي تُسْبَرُ به الجِراحاتُ ؛

      وأَنشد : كما زَلَّ عن رأْسِ الشَّجِيجِ المحارفُ وجمعه مَحارِفُ ومَحاريفُ ؛ قال الجَعْدي : ودَعَوْتَ لَهْفَك بعد فاقِرةٍ ، تُبْدي مَحارِفُها عن العَظْمِ وحارَفَه : فاخَرَه ؛ قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّة : فإنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ من جُنَيْدِبٍ ، فقد عَلِمُوا في الغَزْوِ كيْفَ نُحارِفُ والحُرْفُ : حَبُّ الرَّشادِ ، واحدته حُرْفةٌ .
      الأَزهري : الحُرْفُ جَبٌّ كالخَرْدَلِ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُرف ، بالضم ، هو الذي تسميه العامّة حبَّ الرَّشاد .
      والحُرْفُ والحُرافُ : حَيّةٌ مُظْلِمُ اللَّوْنِ يَضْرِبُ إلى السَّواد إذا أَخذ الإنسانَ لم يبق فيه دم إلا خرج .
      والحَرافةُ : طَعْم يُحْرِقُ اللِّسانَ والفَمَ .
      وبصل حِرِّيفٌ : يُحْرِقُ الفم وله حَرارةٌ ، وقيل : كل طعام يُحْرِقُ فم آكله بحَرارة مَذاقِه حِرِّيف ، بالتشديد ، للذي يَلْذَعُ اللسانَ بحَرافَتِه ، وكذلك بصل حِرّيف ،
      ، قال : ولا يقال حَرِّيف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حرقص
    • الحُرْقُوسُ : لغة في الحُرْقُوص وهو مذكور في باب الصاد .

    المعجم: لسان العرب

  15. حرق
    • " الحَرَقُ ، بالتحريك : النار .
      يقال : في حَرَقِ الله ؛

      قال : شدّاً سَريعاً مِثلَ إضرامِ الحَرَقْ وقد تَحرَّقَتْ ، والتحريقُ : تأْثيرها في الشيء .
      الأَزهري : والحَرَقُ من حَرَق النار .
      وفي الحديث : الحَرَقُ والغَرَقُ والشَّرَقُ شهادة .
      ابن الأَعرابي : حرَقُ النار لهَبُه ، قال : وهو قوله ضالَّةُ المُؤمِن حرَقُ النارِ أي لَهَبُها ؛ قال الأَزهري : أَراد أَن ضالةَ المؤمن إذا أَخذها إنسان ليتملَّكها فإنها تؤدّيه إلى حرَق النار ، والضالةُ من الحيوان : الإبل والبقر وما أشبهها مما يُبْعِد ذهابه في الأَرض ويمتنع من السِّباع ، ليس لأَحد أَن يَعْرِض لها لأَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أوعد مَن عرض لها ليأْخذها بالنار .
      وأحْرقَه بالنار وحَرَّقه : شدّد للكثرة .
      وفي الحديث : الحَرِقُ شهيد ، بكسر الراء ، وفي رواية : الحَريقُ أي الذي يقَع في حرَق النار فيَلْتَهِب .
      وفي حديث المُظاهِر : احْتَرَقْت أي هلكْت ؛ ومنه حديث المُجامِع : في نهار رمضان احْترقْت ؛ شبها ما وقَعا فيه من الجِماع في المُظاهرة والصَّوْم بالهَلاك .
      وفي الحديث : إنه أُوحي إليَّ أن أُحْرِقَ قريشاً أَي أُهْلِكَهم ، وحديث قتال أَهل الردة : فلم يزل يُحَرِّقُ أعْضاءهم حتى أدخلهم من الباب الذي خَرجوا منه ، قال : وأُخذ من حارقة الوَرِك ، وأَحرقته النار وحَرّقَتْه فاحترق وتحرّقَ ، والحُرْقةُ : حَرارتها .
      أبو مالك : هذه نارٌ حِراقٌ وحُراق : تُحْرِق كل شيء .
      وأَلقى الله الكافر في حارِقَتِه أي في نارِه ؛ وتحرّقَ الشيءُ بالنار واحْترقَ ، والاسم الحُرْقةُ والحَريقُ .
      وكان عمرو بن هِند يلقَّب بالمُحَرِّق ، لأنه حرَّق مائة من بني تميم : تسعة وتسعين من بني دارِم ، وواحداً من البَراجِم ، وشأْنه مشهور .
      ومُحَرِّق أَيضاً : لقب الحرث بن عمرو ملِك الشام من آلِ جَفْنةَ ، وإِنما سمي بذلك لأَنه أَوّل من حرَّق العرب في ديارهم ، فهم يُدْعَوْن آلَ مُحَرِّق ؛ وأَما قول أسودَ بن يَعْفُر : ماذا أُؤَمِّلُ بعدَ آلِ مُحَرِّقٍ ، تركوا منازِلَهم ، وبعدَ إيادِ ؟ فإنما عنى به امرأَ القيس بن عمرو بن عَدِيّ اللخْمِيّ لأنه أَيضاً يُدعَى محرّقاً .
      قال ابن سيده : محرِّق لقب ملِك ، وهما مُحرِّقان : محرّق الأَكبر وهو امرؤ القيس اللخمي ، ومحرّق الثاني وهو عَمرو بن هند مُضَرِّطُ الحجارة ، سمي بذلك لتحريقه بني تميم يوم أوارةَ ، وقيل : لتحريقه نخل مَلْهَمٍ .
      والحُرْقةُ : ما يجده الإنسان من لَذْعةِ حُبّ أو حزن أو طعم شيء فيه حرارة .
      الأَزهري عن الليث : الحُرقة ما تجد في العين من الرمَد ، وفي القلب من الوجَع ، أو في طعم شيء مُحرِق .
      والحَرُوقاء والحَرُوقُ والحُرّاقُ والحَرُّوقُ : ما يُقْدَح به النار ؛ قال ابن سيده :، قال أبو حنيفة هي الخُرَقُ المُحرًقة التي يقع فيها السّقْط ؛ وفي التهذيب : هو الذي تُورَى فيه النارُ .
      ابن الأَعرابي : الحَرُوقُ والحَرُّوقُ والحُراقُ ما نتقت به النار من خِرْقة أو نَبْجٍ ، قال : والنَّبْجُ أصُول البَرْدِيّ إذا جفّ .
      الجوهري : الحُراق والحُراقة ما تقع فيه النارُ عند القَدْح ، والعامة تقوله التشديد .
      قال ابن بري : حكى أبو عبيد في الغريب المصنف في باب فَعُولاء عن الفراء : أنه يقال الحَرُوقاء للتي تُقْدَحُ منه النار والحَرُوقُ والحُرّاقُ والحَرُّوقُ ، قال : والذي ذكره الجوهري الحُراقُ والحُراقةُ فعدَّتها ست لغات .
      ابن سيده : والحَرّاقاتُ سفُن فيها مَرامِي نِيران ، وقيل : هي المَرامِي أنفُسها .
      الجوهري : الحَرّاقة ، بالفتح والتشديد ، ضرب من السفن فيها مرامي نيران يُرمى بها العدوّ في البحر ؛ وقول الراجز يصف إبلاً : حَرًقَها حَمْضُ بِلادٍ فِلِّ ، وغَتْمُ نَجْمٍ غيرِ مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي يعني عَطًشها ، والغَتْم : شدّة الحرّ ، ويروى : وغَيم نجم ، والغَيْم : العطَش .
      والحَرّاقات : مواضع القَلاَّيِينَ والفَحّامِين .
      وأَحْرِقْ لنا في هذه القصَبَةِ ناراً أي أقْبِسْنا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونارٌ حِراقٌ : لا تُبْقي شيئاً .
      ورجل حُراق وحِراق : لا يبقى شيئاً إلا أفسده ، مثل بذلك ، ورَمْيٌ حِراقٌ : شديد ، مثل بذلك أيضاً .
      والحَرَقُ : أن يُصيب الثوبَ احْتِراقٌ من النار .
      والحَرَقُ : احْتراق يُصِيبُه من دَقِّ القَصّار .
      ابن الأَعرابي : الحَرَق النَّقْب في الثوب من دق القَصّار ، جعله مثل الحرَق الذي هو لهَب النار ؛ قال الجوهري : وقد يسكَّن .
      وعِمامة حَرَقانِيّة : وهو ضرب من الوَشْي فيه لون كأَنه مُحْترِق .
      والحرَقُ والحَريقُ : اضْطِرام النار وتَحَرُّقها .
      والحَرِيقُ أَيضاً : اللَّهَب ؛ قال غَيْلانُ الربعي : يُثِرْنَ ، من أَكْدَرِها بالدَّقْعاء ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْباء وفي الحديث : شَرِبَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الماء المُحْرقَ من الخاصِرةِ ؛ الماء المُحرَقُ : هو المُغْلى بالحَرَق وهو النار ، يريد أنه شربه من وجَع الخاصِرةِ .
      والحَرُوقةُ : الماء يُحْرَق قليلاً ثم يُذَرُّ عليه دقِيق قليل فيتنافَت أي يَنتفخ ويتقافَز عند الغَليانِ .
      والحَرِيقةُ : النَّفِيتةُ ، وقيل : الحَرِيقةُ الماء يُغْلى ثم يذرُّ عليه الدقيق فيُلْعَق وهو أغلظ من الحَساء ، وإنما يستعملونها في شدّة الدهْر وغَلاء السِّعر وعجَفِ المال وكلَب الزمان .
      الأَزهري : ابن السكيت الحَرِيقة والنَّفِيتة أَن يُذرّ الدقيق على ماء أَو لبن حليب حتى يَنْفِت يُتحسَّى من نَفْتها ، وهو أَغلظ من السَّخينة ، فيوسّع بها صاحب العِيال على عِياله إذا غلبه الدهر .
      ويقال : وجدت بني فلان ما لهم عيش إلاَّ الحَرائقُ .
      والحَرِيقُ : ما أَحرقَ النباتَ من حر أَو برد أَو ريح أو غير ذلك من الآفات ، وقد احترقَ النَّبات .
      وفي التنزيل : فأَصابها إعصار فيه نار فاحترقت .
      وهو يَتحرَّقُ جُوعاً : كقولك يَتضرَّم .
      ونَصل حَرِقٌ حديد : كأََنه ذو إحراق ، أَراه على النسب ؛ قال أَبو خراش : فأَدْرَكَه فأَشْرَعَ في نَساه سِناناً ، نَصْلُه حَرِقٌ حَدِيدُ وماء حُراقٌ وحُرّاقٌ : مِلْح شديدُ المُلُوحةِ ، وكذلك الجمع .
      ابن الأَعرابي : ماء حُراق وقُعاعٌ بمعنى واحد ، وليس بعد الحُراقِ شيء ، وهو الذي يُحَرِّق أوبار الإِبل .
      وأَحْرَقَنا فلان : بَرَّح بنا وآذانا ؛

      قال : أَحْرَقَني الناسُ بتَكْلِيفِهمْ ، ما لَقِيَ الناسُ من الناسِ ؟ والحُرْقانُ : المَذَحُ وهو اصْطِكاكُ الفخِذين .
      الأَزهري : الليث الحَرْقُ حَرْق النابَيْن أَحدهما بالآخر ؛ وأنشد : أبى الضَّيْمَ ، والنُّعمانُ يَحرِق نابَه عليه ، فأفْصى ، والسيوفُ مَعاقِلُه وحَريقُ النابِ : صَريفُه .
      والحَرْقُ : مصدر حَرَقَ نابُ البعير .
      وفي الحديث : يَحْرقُون أَنيابهم غَيْظاً وحَنَقاً أي يَحُكُّون بعضها ببعض .
      ابن سيده : حرَق نابُ البعير يَحْرُقُ ويَحْرِقُ حرْقاً وحَريقاً صرَف بِنابِه ، وحرَق الإنسانُ وغيرُه نابَه يَحرُقه ويَحْرِقُه حرْقاً وحَرِيقاً وحُروقاً فعل ذلك من غَيْظ وغضَبٍ ، وقيل : الحُروق مُحْدَث .
      وحرَق نابَه يَحْرُقه أي سحَقه حتى سُمع له صَريفٌ ؛ وفلان يحرُق عليك الأُرَّمَ غَيظاً ؛ قال الشاعر : نُبِّئْتُ أحْماء سُلَيْمى إنما باتُوا غِضاباً ، يَحْرُقون الأُرَّما وسَحابٌ حَرِقٌ أي شديد البرْقِ .
      وفَرس حُراقُ العَدْوِ إذا كان يحتَرِقُ في عَدْوه .
      والحارِقةُ : العصَبةُ التي تَجْمع بين رأْس الفخذ والوَرِك ؛ وقيل : هي عصبة متصلة بين وابلَتَي الفخذ والعَضُد التي تدور في صدَفة الورك والكتف ، فإذا انفصلت لم تلتئم أبداً ، يقال عندها حُرِقَ الرجل فهو مَحْروق ، وقيل : الحارقةُ في الخُرْبة عصبة تُعلِّق الفخذ بالورك وبها يمشي الإنسان ، وقيل : الحارِقَتانِ عصَبتان في رؤوس أعالي الفخذين في أَطرافها ثم تدخلان في نُقْرتي الوركين ملتزقتين نابتتين في النقرتين فيهما مَوْصِل ما بين الفخذين والورك ، وإذا زالت الحارقةُ عَرِجَ الذي يُصيبه ذلك ، وقيل : الحارقة عصبة أَو عِرْق في الرِّجل ، وحَرِقَ حَرَقاً وحُرِقَ حَرْقاً : انقطعت حارقته .
      الأَزهري : ابن الأَعرابي الحارقة العصبة التي تكون في الورك ، فإذا انقطعت مشى صاحبها على أَطراف أَصابعه لايستطيع غير ذلك ، قال : وإذا مشى على أَطراف أصابعه اختياراً فهو مُكتامٌ ؛ وقد اكْتامَ الراعي على أطراف أصابعه .. ‏ .
      ‏ (* كذا بياض بالأصل .) أن يريد أن ينال أطراف الشجر بعصاه ليَهُشً بها على غنمه ؛ وأنشد للراجز يصف راعَّياً : تَراهُ ، تحتَ الفَننِ الوَريقِ ، يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْرُوق ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن الأَعرابي أخبر أنه يقوم على أطراف أصابعه حتى يتناول الغصن فيُميله إلى إبله ، يقول : فهو يرفع رجله ليتناول الغُصن البعيد منه فيَجْذِبه ؛ وقال الجوهري في تفسيره : يقول إنه يقوم على فَرْد رجل يتطاول للأَفنان ويجتذبها بالمحجن فينفُضها للإبل كأنه مَحْروق .
      والحَرَقُ في الناسِ والإبل : انقطاع الحارقة .
      ورجل حَرِقٌ : أكثر من مَحْروق ؛ وبعير مَحْروقٌ : أكثر من حَرِقٍ ، واللغتان في كل واحد من هذين النوعين فصيحتان .
      والحارقةُ أيضاً : عصَبة أو عِرْق في الرِّجل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الجوهري : والمَحروق الذي انقطعت حارقته ، ويقال : الذي زال وَرِكُه ؛ قال آخر : همُ الغِرْبانُ في حُرُماتِ جارٍ ، وفي الأَدْنَيْنَ حُرَّاقُ الوُرُوكِ يقول : إذا نزل بهم جار ذو حُرمة أكلوا ماله كالغراب الذي لا يَعاف الدَّبعر ولا القَذَر ، وهم في الظُّلم والجَنَف على أدانِيهم كالمَحروق الذي يمشي مُتجانِفاً ويَزهَد في مَعُونتهم والذبِّ عنهم .
      والحَرْقُوَةُ : أعلى الحَلق أو اللَّهاة .
      وحَرِقَ الشعرُ حَرَقاً ، فهو حَرِقٌ : قَصُر فلم يطل أو انقطع ؛ قال أبو كَبير الهُذلي : ذَهَبَت بَشاشَته فأَصْبَح خامِلاً ، حَرِقَ المَفارِقِ كالبُراءِ الأَعْفَرِ البُراء : البُرايةُ وهي النُّحاتةُ ، والأَعفرُ : الأَبيضُ الذي تعلوه حُمرة .
      وحَرِقَ ريش الطائر ، فهو حَرِقٌ : انْحصّ ؛ قال عنترة يصف غراباً : حَرِقُ الجَناحِ ، كأنَّ لَحْيَيْ رأسِه جَلَمانِ ، بالأَخْبارِ هَشٌّ مُولَعُ والحَرَقُ في الناصيةِ : كالسّفى ، والفعلُ كالفعل .
      وحَرِقَت اللِّحية فهي حَرِقةٌ : قصُر شعر ذقَنها عن شعر العارِضين .
      أبو عبيد : إذا انقطع الشعر ونَسَل قيل حَرِق يحرَقُ ، وهو حَرِق ، وفي الصحاح : فهو حَرِقُ الشعر والجناح ؛ قال الطِّرمّاح يصف غراباً : شَنِجُ النِّسا حَرِقُ الجَناح كأنَّه ، في الدَّارِ إثْرَ الظَّاعِنينَ ، مُقَيَّدُ وحَرَقَ الحديدَ بالمِبْرَد يحْرُقه ويَحْرِقُه حَرْقاً وحَرَّقه : بردَه وحَكَّ بعضَه ببعض .
      وفي التنزيل : لنُحَرِّقَنّه (* قوله « وفي التنزيل لنحرقنه إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً .
      وعبارة زاده على البيضاوي : والعامة على ضم النون وكسر الراء مشدّدة من حرقه يحرقه ، بالتشديد ، بمعنى أحرقه بالنار ، وشدّد للكثرة زالمبالغة ، أو برده بالمبرد على أن يكون من حرق الشيء يحرقه ويحرقه ، بضم الراء وكسرها ، إذا برده بالمبرد ، ويؤيد الإحتمال الأول قراءة لنحرقنه بضم النون وسكون الحاء وكسر الراء من الاحراق ، ويعضد الثاني قراءة لنحرقنه بفتح النون وكسر الراء وضمها خفيفة أي لنبردنه اهـ .
      فتلخص أن فيه أربع قراءات ).
      وقرئ لنُحَرِّقَنَّه ولنَحْرُقَنَّه ، وهما سواء في المعنى ؛ قال الفراء : من قرأ لنحرُقنّه لنَبْرُدَنَّه بالحديد بَرْداً من حرَقْتُه أحْرُقه حَرْقاً ؛ وأنشد المُفَضَّل لعامر بن شَقِيق الضَّبي : بذِي فَرْقَيْنِ ، يَومَ بنو حَبيبٍ نُيوبَهُم علينا يَحْرُقُون ؟

      ‏ قال : وقرأ علي ، كرم الله وجهه : لنحرُقنًه أي لنبرُدَنًه .
      وفي الحديث : أنه نهى عن حَرْق النواة ؛ هو بَرْدها بالمِبرد .
      يقال : حرَقه المِحْرقِ أي برده به ؛ ومنه القراءة لنُحَرِّقَنَّه ، ويجوز أن يكون أراد إحراقها بالنار ، وإنما نهى عنه إكراماً للنخلة أو لأن النوى قُوتُ الدَّواجِن في الحديث .
      ابن سيده : وحرّقه مكثّرة عن حَرَقه كما ذهب إليه الزجاج من أنّ لنُّحَرِّقَنَّه بمعنى لنبرُدنَّه مرة بعد مرة ، لأن الجوهر المبرود لا يحتمل ذلك ، وبهذا ردّ عليه الفارسي قوله .
      والحِرْقُ والحُراقُ والحِراقُ والحَرُوقُ ، كله : الكُشُّ الذي يُلْقَح به النخل ، أعني بالكُشّ الشِّمْراخَ الذي يؤخذ من الفحل فيُدَسُّ في الطَّلْعة .
      والحارِقةُ من النساء : التي تُكثر سَبَّ جارتِها .
      والحارِقةُ والحارُوق من النساء : الضيّقةُ الفرج .
      ابن الأَعرابي : وامرأة حارِقةٌ ضيّقة المَلاقي ، وقيل : هي التي تَغْلِبها الشهوة حتى تَحْرُقَ أنيابَها بعضها على بعض أي تحُكّها ، يقول : عليكم بها (* قوله « يقول عليكم بها » كذا بالأصل هنا ، وأورده ابن الأثير في تفسير حديث الامام علي : خير النساء الحارقة ، وفي رواية : كذبتكم الحارقة .) ومنه الحديث : وجدْتُها حارِقةً طارِقةً فائقةً .
      وفي حديث الفتح : دخلَ مكةَ وعليه عمامة سَوداء حَرَقانِيّةٌ ؛ جاء في التفسير أنها السوداء ولا يُدرَى ما أصلُه ؛ قال الزمخشري : هي التي على لون ما أحرقته النار كأنها منسوبة بزيادة الأَلف والنون إلى الحرَق ، بفتح الحاء والراء ، قال : ويقال الحَرْقُ بالنار والحَرَقُ معاً .
      والحَرَقُ من الدّقِّ : الذي يَعْرِض للثوب عند دقّه ، محرك لا غير ؛ ومنه حديث عمر بن عبد العزيز : أراد أن يَستبدل بعُمَّاله لِما رأى من إبطائهم فقال : أمّا عَدِيُّ بن أرْطاة فإنما غرَّني بِعمامته الحَرَقانِيَّة السوداء .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : خير النساء الحارِقةُ ؛ وقال ثعلب : الحارقة هي التي تُقام على أربع ، قال : وقال علي ، رضي الله عنه : ما صَبَر على الحارِقةِ إلا أسماء بنتُ عُمَيْسٍ ؛ هذا قول ثعلب .
      قال ابن سيده : وعندي أنّ الحارقة في حديث علي ، كرم الله وجهه ، هذا إنما هو اسم لهذا الضّرْب من الجماع .
      والمُحارَقةُ : المُباضَعةُ على الجَنب ؛ قال الجوهري : المُحارَقة المُجامَعة .
      وروي عن علي أنه ، قال : كذَبَتْكم الحارقة ما قام لي بها إلا أسماء بنت عُميس ، وقال بعضهم : الحارقةُ الإبْراكُ ؛ قال الأَزهري في هذا المكان : وأما قول جرير : أَمَدَحْتَ ، ويْحَكَ مِنْقَراً أَن ألزَقُوا بالحارِقَيْنِ ، فأرْسَلُوها تَظْلَعُ ولم يقل في تفسيره شيئاً .
      وروي عن علي ، عليه السلام ، أنه ، قال : عليكم بالحارقة من النساء فما ثبت لي منهن إلا أسماء ؛ قال الأَزهري : كأنه ، قال عليكم بهذا الضرب من الجماع معهن .
      قال والحارقةُ من السُبع اسم له .
      قال ابن سيده : والحارقة السبع .
      ابن الأَعرابي : الحَرْق الأَكل المُسْتَقْصى .
      والحُرْقُ : الغَضابى من الناس .
      وحَرَقَ الرجلُ إذا (* قوله « وحرق الرجل كذا إلخ » كذا ضبط في الأصل بفتح الراء ولعله بضمها كما هو المعروف في أفعال السجايا .) ساء خُلقُه .
      والحُرْقَتانِ : تَيْمٌ وسَعد ابنا قَيْسِ بن ثَعْلبة بن عُكابةَ بن صَعْب وهما رَهط الأَعشى ؛

      قال : عجبتُ لآلِ الحُرْقَتَيْنِ ، كأنّما رأوْني نَفِيّاً من إيادٍ وتُرْخُمِ وحَراقٌ وحُرَيْقٌ وحُرَيْقاء : أسماء .
      وحُرَيْقٌ : ابن النعمان بن المنذر ، وحُرَقةُ : بنته ؛

      قال : نُقْسِمُ باللهِ : نُسْلِمُ الحَلَقَهْ ، ولا حُرَيْقاً ، وأخْتَه الحُرَقَهْ قوله نسلم أي لا نُسلم .
      والحُرَقةُ أيضاً : حيّ من العرب ، وكذلك الحَرُوقةُ .
      والمُحَرّقةُ : بلد .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. حرك
    • " الحَرَكة : ضد السكون ، حَرُك يحْرُك حَرَكةً وحَرْكاً وحَرَّكه فتَحَرَّك ، قال الأَزهري : وكذلك يَتَحَرَّك ، وتقول : قد أَعيا فما به حَرََاك ، قال ابن سيده : وما به حَرَاك أَي حَرَكة ؛ وفلان ميمون العَرِيكةِ والحَرِيكة .
      والمِحْراكُ : الخشبة التي تُحَرَّك بها النار .
      الأَزهري : وتقول حَرَكْتُ مَحْرَكَه بالسيف حَرْكاً .
      والمَحْركُ : منتهى العُنق عند المفصل من الرأْس .
      والمَحْرَكُ : مَقْطع العنق .
      والحارِكُ : أَعلى الكاهل ، وقيل فَرْع الكاهل ، وقيل الحارِكُ منبت أَدنى العُرْف إِلى الظهر الذي يأْخذ به الفارس إِذا ركب ، وقيل الحارِكُ عظم مشرف من جانبي الكاهل اكتنفه فَرْعا الكتفين ؛ قال لبيد : مُغْبِطُ الحارِكِ مَحْبوكُ الكَفَل ؟

      ‏ قال الجوهري : الحارِكُ من الفرس فروع الكتفين وهو أَيضاً الكاهل .
      أَبو زيد : حَركه بالسيف حَرْكاً إِذا ضرب عنقه ، قال : والمَحْرَكُ أَصل العنق من أَعلاها ، قال : ويقال للحارِكِ مَحْرَك ، بفتح الراء ، وهو مَفْصِلُ ما بين الكاهل والعُنق ثم الكاهل ، وهو بين المَحْرَك والمَلْحاءِ ، والظهر ما بين المَحْرَك للذنب ، قال الأَزهري : وهو قول أَبي عبيد ، وقال الفراء : حَرَكْتُ حارِكَهُ قطعته فهو مَحْرُوك .
      والحُرْكُوك : الكاهل .
      ابن الأَعرابي : حَرَك إِذا منع من الحق الذي عليه ، وحَرِكَ إِذا عُنَّ عن النساء .
      وروي عن أَبي هريرة أَنه ، قال : آمنت بمُحَرِّف القلوب ، ورواه بعضهم : آمنت بمُحَرِّك القلوب ؛ قال الفراء : المحرِّف المزيل ، والمحرِّك المقلب ؛ وقال أَبو العباس : المحرِّك أَجود لأَن السنة تؤَيده يا مُقَلِّب القلوب .
      والحَرْكَكَةُ : الحُرْقُوف ، والجمع حَرَاكِيك ، وكل ذلك اسم كالكاهل والغارب ، وهذا الجمع نادر ، وقد يجوز أَن يكون كراهية التضعيف كما حكى سيبويه قَرادِيد في جمع قَرْدَدٍ ، لأَن هذا لا يدغم لمكان الإِلحاق .
      وحَرَكه يَحْرُكه حَرْكاً : أَصاب منه أَيَّ ذلك كان .
      وحَرَك حَرْكاً : شكا أَيّ ذلك كان .
      وحَرَكهُ : أَصاب وسطه غير مشتق .
      ورجل حَرِيك : ضعيف الحَرَاكِيكِ ، الحَرِيكُ الذي يضعف خَصْرُه إِذا مشى كأَنه ينقلع عن الأَرض ، والأُنثى حَرِيكة .
      والحَرِيك : العِنِّين .
      قال ابن سيده : والحَرِيك في بعض اللغات العِنِّين .
      وغلام حَرِكٌ أَي خفيف ذَكِيٌّ .
      والحَرْكَكَةُ : الحَرْقَفة ، والجمع الحَرَاكِكُ والحَرَاكِيك ، وهي رؤُوس الوركين ، ويقال أَطراف الوركين مما يلي الأرض إِذا قعدت .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحرافيش في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
حَرْفَشة [مفرد]: غِلَظة، فظاظة، قلّة تهذيب وخروج عن اللاّئق.


تاج العروس

الحَرَنْفَشُ كغَضَنْفَر : الجَافِي الغَلِيظُ عن ابن دُرَيْدٍ أَو العَظِيمُ عن ابنِ عَبّاد . وقِيلَ : هُوَ الشَّدِيدُ القَوِيُّ المُتَهِّيئُّ لِلشَّرِّ . والمُحْرَنْفِشُ : المُنْتفِخُ عن ابنِ عَبّادٍ . وقيل : و المُتَغَضِّبُ هكذا في سائرِ النُّسَخ وقيل : هو المُنْقَبِضُ الغَضْبَانُ عن أَبِي عُبَيْدٍ . والمُحْرَنْفِشُ : المُتهيئُ للشَّرِّ وقال الجَوْهَرِيُّ : قال الأَصْمَعِيّ : احْرَنْفَشَ إذا تَهَيَّأ لِلْغَضَب والشَّرِّ حَكاهُ عنه أَبو عُبَيْدٍ ورُبَما جاءَ بالخاءِ انْتَهَى . وفي المُحْكَم : احْرَنْفَشَ الدِّيكُ إذا تَهَيَّأَ لِلْقِتالِ وأَقامَ رِيشَ عُنُقِه وكذلِكَ الرَّجُلُ إذا تَهَيَّأَ لِلْقِتَالِ والغَضَبِ والشَّرِّ ويُرْوَى بالخَاءِ . وقالَ هَرِمُ بن زَيْدٍ الكَلْبِيّ إذا أَخْصَبَ النّاسُ قُلْنَا : قَدْ أَكْلأَتِ الأَرْضُ واحْرَنْفَشَتِ العَنْزُ لأُخْتِهَا أَي ازْبَأَرّت ونَصَبَتْ شَعرَها وزَيَفانُها في أَحَدِ شَقَّيْهَا لِتَنْطَحَ صاحِبَتَها وإنَّمَا ذلِكَ من الأَشَرِ حِينَ ازْدَهَت وأَعْجَبَتْها نَفْسُهَا . واحْرَنْفَشَتِ الرِّجَالُ : صَرَعَ بَعْضُهُم بَعْضاً . وعن أَبِي خَيْرَةَ : الحِرْفِشُ والحُرَافِشُ كزِبْرِجٍ وعُلابِطٍ : الأَفْعَى نقله الأَزْهَرِيُّ والصاغانيّ

لسان العرب
احْرَنْفش الدِّيكُ تَهَيَّأَ للقتال وأَقام ريشَ عُنُقِه وكذلك الرجُل إِذا تهيَّأَ للقتال والغضب والشرّ وربما جاء بالخاء المعجمة وقال هرم بن زيد الكلبي إِذا أَحيا النَّاسُ فَأَخْصَبُوا قلنا قد أَكْلأَت الأَرضُ وأَخْصَبَ الناسُ واحْرَنْفَشَت العَنْزُ لأُخْتها ولَحِسَ الكلبُ الوَضَرَ قال واحْرِنْفاشُ العنْزِ ازبِيرارُها وتَنَصُّبُ شَعرِها وزيفَانُها في أَحد شِقَيْها لتَنْطَحَ صاحبتَها وإِنما ذلك من الأَثَرِ حِينَ ازْدَهَت وأَعْجَبَتْها نفسُها وتَلَحُّسُ الكلب الوَضَر لما يُفْضِلُون منه ويَدعُون من خِلاصِ السَّمْن فلا يأْكلونه من الخِصْبِ والسَّنَقِ واحْرَنْقَشَ الكلبُ والهرُّ تهيَّأَ لمثل ذلك واحْرَنْفَشَتِ الرجال إِذا صرع بعضهم بعضاً والمُحْرَنْفِشُ المُتَقَبِّضُ الغضبان واحْرَنْفَش للشرّ تهيّأَ له أَبو خيرة من الأَفاعي الحِرْفش والحرافش


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: