وصف و معنى و تعريف كلمة الحسود:

• مصدر حَسَدَ
• عَبَّرَ عَنْ حَسَدٍ وَاضِحٍ : التَّمَنِّي بِزَوَالِ نِعْمَةِ شَخْصٍ مَّا ( الْمَحْسُودُ ) وَتَحوُّلِهَا إلَيْهِ الحَسَدُ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ
• أكل الحَسَدُ قلبَه : غالى في حسده ،

• حسَدَ يَحسُد ويحسِد ، حَسَدًا ، فهو حاسد وحسود ، والمفعول مَحْسود
• حسَد جارَه : كره نعمةَ الله عليه ، وتمنَّى أن تزولَ عنه ، أو أن يُسلبَها
• حسدني الله إن كنت أحسدك : عاقبني الله على حسدي إيّاك ،
• فِي مَوْقِفٍ لاَ يُحْسَدُ علَيْهِ : فِي حَالَةٍ سَيِّئَةٍ لاَ يَغَارُ مِنْهَا أحَدٌ
• اللَّهُمَّ لا حسد : اللَّهُمَّ زِد وبارك ،
• في موقفٍ يُحسد عليه : في موقف مشرِّف يتمنَّاه كلُّ إنسان لنفسه ،
• ليس للحاسد إلاّ ما حسد : لا يحصل على شيء

• الجمع : حُسُد ، المؤنث : حَسُود و حَسُودَة
• الحَسُود : مَنْ طبعه الحسَد ، ذَكرًا كان أَو أُنثى والجمع : حُسُدٌّ

• حُسُد : جمع حَسود

• حُسَّد : جمع حاسِد

• الحَسُود : مَنْ طبعه الحسَد ، ذَكرًا كان أَو أُنثى . والجمع : حُسُدٌّ .

المعجم: المعجم الوسيط

• " الحسد : معروف ، حَسَدَه يَحْسِدُه ويَحْسُدُه حَسَداً وحَسَّدَه إِذا تمنى أَن تتحول إِليه نعمته وفضيلته أَو يسلبهما هو ؛
  
  قال : وترى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ شَتْمَ الرجال ، وعِرْضُه مَشْتوم الجوهري : الحسد أَن تتمنى زوال نعمة المحسود إِليك .
  يقال : حَسَدَه يَحْسُدُه حُسوداً ؛ قال الأَخفش : وبعضهم يقول يحسِده ، بالكسر ، والمصدر حسَداً ، بالتحريك ، وحَسادَةً .
  وتحاسد القوم ، ورجل حاسد من قوم حُسَّدٍ وحُسَّادٍ وحَسَدة مثل حامل وحَمَلَة ، وحَسودٌ من قوم حُسُدٍ ، والأُنثى بغير هاء ، وهم يتحاسدون .
  وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي : الحَسْدَلُ القُراد ، ومنه أُخذ الحسد يقشر القلب كما تقشر القراد الجلد فتمتص دمه .
  وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا حسد إِلاَّ في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار ، ورجل آتاه الله قرآناً فهو يتلوه ؛ الحسد : أَن يرى الرجل لأَخيه نعمة فيتمنى أَن تزول عنه وتكون له دونه ، والغَبْطُ : أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ؛ وسئل أَحمد بن يحيى عن معنى هذا الحديث فقال : معناه لا حسد لا يضر إِلاَّ في اثنتين ؛ قال الأَزهري : الغبط ضرب من الحسد وهو أَخف منه ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما سئل : هل يضر الغَبْط ؟ فقال : نعم كما يضر الخَبْطُ ، فأَخبر أَنه ضار وليس كضرر الحسد الذي يتمنى صاحبه زوال النعمة عن أَخيه ، والخبط : ضرب ورق الشجر حتى يتحاتَّ عنه ثم يستخلف من غير أَن يضر ذلك بأَصل الشجرة وأَغصانها ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، لا حسد إِلاَّ في اثنتين هو أَن يتمنى الرجل أَن يرزقه الله مالاً ينفق منه في سبيل الخير ، أَو يتمنى أَن يكون حافظاً لكتاب الله فيتلوه آناء الليل وأَطراف النهار ، ولا يتمنى أَن يُرزأَ صاحب المال في ماله أَو تالي القرآن في حفظه .
  وأَصل الحسد : القشر كما ، قال ابن الأَعرابي ، وحَسَده على الشيء وحسده إِياه ؛ قال يصف الجن مستشهداً على حَسَدْتُك الشيءَ بإِسقاط على : أَتَوْا ناري فقلتُ : مَنُونَ أَنتم ، فقالوا : الجِنُّ ، قلتُ : عِمُوا ظَلاماً فقلتُ : إِلى الطعام ، فقال منهم زَعِيمٌ : نَحْسِدُ الإِنس الطعاما وقد يجوز أَن يكون أَراد على الطعام فحذف وأَوصل ؛ قال ابن بري : الشعر لشمر بن الحرث الضبي وربما روي لتأَبط شرّجاً ، وأَنكر أَبو القاسم الزجاجي رواية من روى عِموا صباحاً ، واستدل على ذلك بأَن هذا البيت من قطعة كلها على رويّ الميم ؛ قال وكذلك قرأْتها على ابن دريد وأَولها : ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْدَ وَهْنٍ بدارٍ ، ما أُريدُ بها مُقام ؟
  
  ‏ قال ابن بري : قد وهم أَبو القاسم في هذا ، أَو لم تبلغه هذه الرواية لأَن ال ذي يرويه عِموا صباحاً يذكره مع أَبيات كلها على روي الحاء ، وهي لِخَرِع بن سنان الغساني ، ذكر ذلك في كتاب خبر سَدّ مَأْرِبَ ، ومن جملة الأَبيات : نزلتُ بِشعْبِ وادي الجنِّ ، لَمَّا رأَيتُ الليلَ قد نَشَرَ الجناحا أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه ، وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا وحدَّثني أُموراً سوف تأْتي ، أَهُزُّ لها الصَّوارمَ والرِّماح ؟
  
  ‏ قال : وهذا كله من أَكاذيب العرب ؛ قال ابن سيده : وحكى اللحياني عن العرب حسدني الله إِن كنت أَحسدك ، وهذا غريب ، وقال : هذا كما يقولون نَفِسَها الله عليَّ إِن كنت أَنْفَسُها عليك ، وهو كلام شنيع ، لأَن الله ، عز وجل ، يجل عن ذلك ، والذي يتجه هذا عليه أَنه أَراد : عاقبني الله على الحسد أَو جازاني عليه كما ، قال : ومكروا ومكر الله .
  "

المعجم: لسان العرب

• ـ حَسَدَهُ الشيءَ ، وعليه ، يَحْسِدُه ويَحْسُدُه حَسَداً وحُسوداً وحَسادَةً ، وحَسَّدَه : تَمَنَّى أن تَتَحَوَّلَ إليه نِعْمَتُه وفَضيلَتُه ، أو يُسْلَبَهُما ، وهو حاسِدٌ من حُسَّدٍ وحُسَّادٍ وحَسَدَةٍ ، وحَسُودٌ من حُسُدٍ .
  ـ حَسَدَنِي اللهُ إن كنْتُ أحْسُدُكَ : عاقَبَنِي على الحَسَدِ .
  ـ تَحاسَدوا : حَسَدَ بعضُهم بعضاً .

المعجم: القاموس المحيط

• حاسد - ج ، حساد وحسد وحسدة
  1 - حاسد : الذي يتمنى أن يتحول ما عند غيره إليه .

المعجم: الرائد

• حسَدَ يَحسُد ويحسِد ، حَسَدًا ، فهو حاسد وحسود ، والمفعول مَحْسود :-
  • حسَد جارَه كره نعمةَ الله عليه ، وتمنَّى أن تزولَ عنه ، أو أن يُسلبَها :- الحسد يولِّد البغضاء ، - حسدني الله إن كنت أحسدك : عاقبني الله على حسدي إيّاك ، - { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } :-
  • اللَّهُمَّ لا حسد : اللَّهُمَّ زِد وبارك ، - في موقف لا يُحسد عليه : في موقف سيِّئ ، - في موقفٍ يُحسد عليه : في موقف مشرِّف يتمنَّاه كلُّ إنسان لنفسه ، - ليس للحاسد إلاّ ما حسد : لا يحصل على شيء .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

• أَحْسَدَه : وجده حاسدًا .

المعجم: المعجم الوسيط

• أحسد - إحسادا
  1 - أحسده : وجده حاسدا .

المعجم: الرائد

• حسَد كلٌّ منهما الآخر :- لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا [ حديث ].

المعجم: عربي عامة

• [ ح س د ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَحَاسَدَ ، يَتَحَاسَدُ ، مصدر تَحَاسُدٌ . :- تَحَاسَدَ الوَلَدَانِ :- : غَارَ كُلٌّ مِنْهُما مِنَ الآخَرِ ، حَسَدَ كُلٌّ مِنْهُما الآخَرَ .

المعجم: الغني

• [ ح س د ]. ( مصدر تَحَاسَدَ ). :- لاَ شَيْءَ يَدْعُو إِلَى التَّحَاسُدِ :- : إِلَى الغَيْرَةِ وَالحَسَدِ .

المعجم: الغني

• جمع : حُسُدٌ . [ ح س د ]. ( لِلْمُذَكَّرِ وَ الْمُؤَنَّثِ ). :- رَجُلٌ حَسُودٌ :- : حَاسِدٌ ، مَنْ يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى نِعَمِهِمْ وَيَتَمَنَّى زَوَالَهَا وَتَحَوُّلَهَا عَنْهُمْ ، مَنْ كَانَ طَبْعُهُ الحَسَدَ . :- الحَسُودُ لاَ يَسُودُ :-
  اِصْبِرْ عَلَى مَضَضِ الحَسُو ... ... دِ فإنَّ صَبْرَكَ قَاتِله
  النَّارُ تأْكُلُ بَعْضَهَا ... ... إنْ لَمْ تَجِدْ مَا تَأكُله

المعجم: الغني

• حَسود :-
  جمع حُسُد ، مؤ حَسُود وحَسُودَة : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حسَدَ : من طبعه الحَسَد ( للمذكّر والمؤنّث ).

المعجم: اللغة العربية المعاصر

• تحاسد - تحاسدا
  1 - تحاسد القوم : حسد بعضهم بعضهم الآخر

المعجم: الرائد

• حسود
  1 - حاسد ، جمع : حسد . للمذكر والمؤنث

المعجم: الرائد

• الحَسُود : مَنْ طبعه الحسَد ، ذَكرًا كان أَو أُنثى . والجمع : حُسُدٌّ .

المعجم: المعجم الوسيط

• تحاسدَ يتحاسد ، تحاسُدًا ، فهو مُتحاسِد :-
  • تحاسد الرَّجلان حسَد كلٌّ منهما الآخر :- لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا [ حديث ] .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

• كره نعمةَ الله عليه ، وتمنَّى أن تزولَ عنه ، أو أن يُسلبَها :- الحسد يولِّد البغضاء - حسدني الله إن كنت أحسدك

المعجم: عربي عامة

• ح س د : الحَسَدُ أن تتمنى زوال نعمة المحسود إليك وبابه دخل وقال الأخفش وبعضهم يقول يحسِده بالكسر حسدا بفتحتين و حَسادةً بالفتح و حَسَدهُ على الشيء وحسده الشيء بمعنى و تَحَاسَد القوم وقوم حَسَدَةٌ كحامل وحملة

المعجم: مختار الصحاح

• [ ح س د ]. ( فعل : ثلاثي متعد بحرف ). حَسَدْتُ ، أَحْسُدُ ، ( أَحْسِدُ )، مصدر حَسَدٌ ، حَسَادَةٌ .
  1 . :- حَسَدَهُ عَلَى نِعَمِهِ :- : تَمَنَّى زَوَالَهَا وَتَحَوُّلَهَا إلَيْهِ . :- حَسَدَنِي اللَّهُ إنْ كُنْتُ أحْسُدُكَ :- : أيْ عَاقَبَنِي عَلَى حَسَدِي إيَّاكَ :- حَسَدَهُ النِّعْمَةَ :- :- حَسَدَهُ عَلَيْهَا .
  2 . :- فِي مَوْقِفٍ لاَ يُحْسَدُ علَيْهِ :- : فِي حَالَةٍ سَيِّئَةٍ لاَ يَغَارُ مِنْهَا أحَدٌ .

المعجم: الغني

• [ ح س د ]. ( مصدر حَسَدَ ). :- عَبَّرَ عَنْ حَسَدٍ وَاضِحٍ :- : التَّمَنِّي بِزَوَالِ نِعْمَةِ شَخْصٍ مَّا ( الْمَحْسُودُ ) وَتَحوُّلِهَا إلَيْهِ . :- الحَسَدُ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ .

المعجم: الغني

• حَسَد :-
  مصدر حسَدَ
  • أغلق صدرَه على الحَسَد ، - أكل الحَسَدُ قلبَه : غالى في حسده ، - استوقد الحسَدُ ضلوعَه ، - اضطرم صدرُه حسدًا .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

• حسد
  1 - مصدر حسد . 2 - أن يتمنى المرء زوال النعمة عن شخص وتحولها إليه . ü

المعجم: الرائد

• حَسَدَه حَسَدَه ُ جَسَدًا : تمنَّى أَنْ تتحوَّلَ إِليه نعمتُه ، أَو أَن يُسْلَبَها .
  ويُقال : حَسَدَه النِّعمةَ وحسدَه عليها .
  وتقول العرَب : حَسَدَني اللهُ إذا كنتُ أَحسُدُك : عاقَبَني الله على حسدي إِيَّاك .

المعجم: المعجم الوسيط

• حسد - يحسد ويحسد ، حسدا وحسادة
  1 - حسده الشيء أو عليه : تمنى أن يتحول عنه إليه

المعجم: الرائد

• " الحسد : معروف ، حَسَدَه يَحْسِدُه ويَحْسُدُه حَسَداً وحَسَّدَه إِذا تمنى أَن تتحول إِليه نعمته وفضيلته أَو يسلبهما هو ؛
  
  قال : وترى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ شَتْمَ الرجال ، وعِرْضُه مَشْتوم الجوهري : الحسد أَن تتمنى زوال نعمة المحسود إِليك .
  يقال : حَسَدَه يَحْسُدُه حُسوداً ؛ قال الأَخفش : وبعضهم يقول يحسِده ، بالكسر ، والمصدر حسَداً ، بالتحريك ، وحَسادَةً .
  وتحاسد القوم ، ورجل حاسد من قوم حُسَّدٍ وحُسَّادٍ وحَسَدة مثل حامل وحَمَلَة ، وحَسودٌ من قوم حُسُدٍ ، والأُنثى بغير هاء ، وهم يتحاسدون .
  وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي : الحَسْدَلُ القُراد ، ومنه أُخذ الحسد يقشر القلب كما تقشر القراد الجلد فتمتص دمه .
  وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا حسد إِلاَّ في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار ، ورجل آتاه الله قرآناً فهو يتلوه ؛ الحسد : أَن يرى الرجل لأَخيه نعمة فيتمنى أَن تزول عنه وتكون له دونه ، والغَبْطُ : أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه ؛ وسئل أَحمد بن يحيى عن معنى هذا الحديث فقال : معناه لا حسد لا يضر إِلاَّ في اثنتين ؛ قال الأَزهري : الغبط ضرب من الحسد وهو أَخف منه ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما سئل : هل يضر الغَبْط ؟ فقال : نعم كما يضر الخَبْطُ ، فأَخبر أَنه ضار وليس كضرر الحسد الذي يتمنى صاحبه زوال النعمة عن أَخيه ، والخبط : ضرب ورق الشجر حتى يتحاتَّ عنه ثم يستخلف من غير أَن يضر ذلك بأَصل الشجرة وأَغصانها ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم ، لا حسد إِلاَّ في اثنتين هو أَن يتمنى الرجل أَن يرزقه الله مالاً ينفق منه في سبيل الخير ، أَو يتمنى أَن يكون حافظاً لكتاب الله فيتلوه آناء الليل وأَطراف النهار ، ولا يتمنى أَن يُرزأَ صاحب المال في ماله أَو تالي القرآن في حفظه .
  وأَصل الحسد : القشر كما ، قال ابن الأَعرابي ، وحَسَده على الشيء وحسده إِياه ؛ قال يصف الجن مستشهداً على حَسَدْتُك الشيءَ بإِسقاط على : أَتَوْا ناري فقلتُ : مَنُونَ أَنتم ، فقالوا : الجِنُّ ، قلتُ : عِمُوا ظَلاماً فقلتُ : إِلى الطعام ، فقال منهم زَعِيمٌ : نَحْسِدُ الإِنس الطعاما وقد يجوز أَن يكون أَراد على الطعام فحذف وأَوصل ؛ قال ابن بري : الشعر لشمر بن الحرث الضبي وربما روي لتأَبط شرّجاً ، وأَنكر أَبو القاسم الزجاجي رواية من روى عِموا صباحاً ، واستدل على ذلك بأَن هذا البيت من قطعة كلها على رويّ الميم ؛ قال وكذلك قرأْتها على ابن دريد وأَولها : ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْدَ وَهْنٍ بدارٍ ، ما أُريدُ بها مُقام ؟
  
  ‏ قال ابن بري : قد وهم أَبو القاسم في هذا ، أَو لم تبلغه هذه الرواية لأَن ال ذي يرويه عِموا صباحاً يذكره مع أَبيات كلها على روي الحاء ، وهي لِخَرِع بن سنان الغساني ، ذكر ذلك في كتاب خبر سَدّ مَأْرِبَ ، ومن جملة الأَبيات : نزلتُ بِشعْبِ وادي الجنِّ ، لَمَّا رأَيتُ الليلَ قد نَشَرَ الجناحا أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه ، وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا وحدَّثني أُموراً سوف تأْتي ، أَهُزُّ لها الصَّوارمَ والرِّماح ؟
  
  ‏ قال : وهذا كله من أَكاذيب العرب ؛ قال ابن سيده : وحكى اللحياني عن العرب حسدني الله إِن كنت أَحسدك ، وهذا غريب ، وقال : هذا كما يقولون نَفِسَها الله عليَّ إِن كنت أَنْفَسُها عليك ، وهو كلام شنيع ، لأَن الله ، عز وجل ، يجل عن ذلك ، والذي يتجه هذا عليه أَنه أَراد : عاقبني الله على الحسد أَو جازاني عليه كما ، قال : ومكروا ومكر الله .
  "

المعجم: لسان العرب