وصف و معنى و تعريف كلمة الحصفاء:


الحصفاء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و صاد (ص) و فاء (ف) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الحصفاء في معاجم اللغة العربية:



الحصفاء

جذر [حصف]

  1. حُصَفَاءُ: (اسم)
    • حُصَفَاءُ : جمع حَصيف
,
  1. الحِصْرِمُ
    • ـ الحِصْرِمُ : الثَّمَرُ قَبْلَ النُّضْج ، والرجُلُ البَخِيلُ المُتَحَصْرِمُ ، وأوَّلُ العِنَبِ ما دامَ أخْضَرَ ، ودَلْكُ البَدَنِ في الحمَّامِ بِسَحيقِ مُجَفَّفِهِ في ( أوَّل ) الفَيءِ يَمْنَعُ حُدوثَ الحَصَفِ في تلك السَّنَةِ ، ويُقوِّي البَدَنَ ، ويُبَرِّدُهُ ، والحَديدَةُ يُخْرَجُ بها الدَّلْوُ من البِئْرِ ، والقَصيرُ ، وجَناةُ شَجَرِ المَظِّ ، وحَشَفُ كُلِّ شيءٍ .
      ـ غُورَكُ بنُ الحِصْرِمِ الحِصْرِمِيُّ : رَوَى عن الصَّادِقِ .
      ـ حَصْرَمَ القِرْبَةَ : مَلأَها ،
      ـ حَصْرَمَ قَوْسَهُ : شدَّ تَوْتِيرَها ،
      ـ حَصْرَمَ القَلَمَ : بَراهُ ،
      ـ حَصْرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ شَديداً .
      ـ الحصْرَمَةُ : الشُّحُّ .
      ـ شاعِرٌ مُحَصْرَمٌ : مُخَضْرَمٌ .
      ـ زُبْدٌ مُحَصْرَمٌ : مُتَفَرّقٌ لا يَجْتَمِعُ من شِدَّةِ البَرْدِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الحِصْلِمُ
    • ـ الحِصْلِمُ : التراب .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حصَمَ
    • ـ حصَمَ بها يَحْصِمُ : ضَرِطَ ، أو خاصٌّ بالفَرَسِ .
      ـ الحَصومُ : الضَّروطُ .
      ـ الحَصيمُ : الحَصَى الصِغارُ .
      ـ الحَصْماءُ : الأتانُ الخَضَّافَةُ .
      ـ انْحَصَمَ : انْكَسَرَ
      ـ المِحْصَمَةُ : مِدَقَّةُ الحَديدِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الحَصُّ
    • ـ الحَصُّ : حَلْقُ الشَّعَرِ .
      ـ حاصَّةُ : داءٌ يَتَنَاثَرُ منه الشَّعَرُ .
      ـ بينهم رَحِمٌ حاصَّةٌ : مَحْصوصَةٌ ، أو ذَاتُ حَصٍّ .
      ـ حَصَّنِي منه كذا : صارتْ حِصَّتي منه كذا .
      ـ هو يَحُصُّ : لا يُجِيرُ أحداً .
      ـ رجُلٌ أحَصُّ ، بَيِّنُ الحَصَصِ : قَليلُ شَعَرِ الرأسِ ، وكذا طائِرٌ أحَصُّ الجَناحِ .
      ـ أَحَصُّ : يومٌ تَطْلُعُ شَمْسُه ، وتَصْفُو سماؤُهُ ، وسَيْفٌ لا أثَرَ فيه ، والمَشْؤُومُ .
      ـ أَحَصَّانِ : العَبْدُ والحِمارُ .
      ـ أَحَصُّ وشُبَيْثٌ : مَوْضِعانِ بتهامَةَ ، ومَوْضِعانِ بِحَلَبَ .
      ـ حَصَّاءُ : السَّنَةُ الجَرْداءُ لا خيرَ فيها ، وفَرَسُ سُرَاقَةَ بنِ مِرْداسٍ ، أو حَزْنِ بنِ مِرْداسٍ ،
      ـ حَصَّاءُ من النِّساءِ : المَشؤُومَةُ ،
      ـ حَصَّاءُ من الرِّياحِ : الصَّافِيَةُ بِلا غُبارٍ .
      ـ حَصَّاصَةُ : قرية قُرْبَ قَصْرِ ابنِ هُبَيْرَةَ .
      ـ حِصَّةُ : النَّصِيبُ ، ج : حِصَصٌ .
      ـ حُصُّ : الوَرْسُ ، أو الزَّعْفَرانُ ، ج : حُصوصٌ ، واللُّؤْلُؤَةُ .
      ـ حُصاصُ : أن يَصُرَّ الحِمارُ بِأُذُنَيْهِ ، ويَمْصَعَ بِذَنَبِهِ ، والضُّراطُ ، وشِدَّةُ العَدْوِ ، والجَرَبُ ،
      ـ حُصاصَةُ : ما يَبْقَى في الكَرْمِ بعدَ قِطافِه .
      ـ حَصِيصُهُم كذا : عَدَدُهُم .
      ـ فَرَسٌ حَصِيصٌ : قَليلُ شَعَرِ الثُّنَّةِ .
      ـ شَعَرٌ حَصِيصٌ : مَحْصُوصٌ .
      ـ حَصِيصٌ : بَطْنٌ من عبدِ القَيْسِ .
      ـ حَصِيصَةُ بنُ أسْعَدَ : شاعِرٌ .
      ـ حَصِيصَةُ : ما فَوْقَ أشْعَرِ الفَرَسِ .
      ـ حِصْحِصُ : الترابُ ، كالحَصْحَاصِ والحَصَاصَاءِ ، والحِجارَةُ .
      ـ قَرَبٌ حَصْحَاصٌ : جادٌّ سَرِيعٌ بِلا فُتُورٍ .
      ـ ذُو الحَصْحَاصِ : جَبَلٌ مُشْرِفٌ على ذِي طُوًى .
      ـ أحْصَصْتُه : أعْطَيْتُه نَصِيبَه ،
      ـ أحْصَصْتُهُ عن أمرِه : عَزَلْتُه .
      ـ حَصَّصَ الشيءُ تَحْصيصاً ، وحَصْحَصَ : بانَ وظَهَرَ .
      ـ تَحاصُّوا وحاصُّوا : اقْتَسَمُوا حِصَصاً .
      ـ حَصْحَصَةُ : تحريكُ الشيءِ في الشيءِ حتى يَسْتَمْكِنَ ، ويَسْتَقِرَّ فيه ، والإِسْراعُ ، وفَحْصُ التُّرابِ يَميناً وشِمالاً ، والرَّمْيُ بالعَذِرَة ، وأن يَلْزَقَ الرجلُ بِكَ ، ويُلِحَّ عليكَ ، وإثْباتُ البعيرِ رُكْبَتَيْهِ للنُّهوضِ ،
      ـ حَصْحَصَةُ بالسَّلْحِ : رَمْيُهُ ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ .
      ـ تَحَصْحَصَ : لَزِقَ بالأرض ، واسْتَوى .
      ـ انْحَصَّ الشَّعَرُ : ذَهَبَ ،
      ـ انْحَصَّ الذَّنَبُ : انْقَطَعَ ، وفي المَثَلِ : ‘‘ أفْلتَ وانْحَصَّ الذَّنَبُ ’‘ يُضْرَبُ لمن أشْفَى ( على الهَلاكِ ثم نَجا ).
      ـ حَفْصُ : زَبِيلٌ من أَدَمٍ تُنَقَّى به الآبارُ ، ج : أحْفاصٌ وحُفُوصٌ ، وولدُ الأَسَدِ ، وبه كَنَّى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ ، رضي الله تعالى عنه . وحَفْصُ بنُ أبي جَبَلَةَ ، وابنُ السائِبِ ، وابنُ المُغِيرَةِ : صحابِيُّونَ ،
      ـ حَفْصَةُ : بنتُ عُمَرَ بنِ الخطابِ أمُّ المؤمنينَ ، والضَّبُعُ .
      ـ أمُّ حَفْصَةَ : الدَّجاجُ .
      ـ حَفَصَهُ يَحْفِصُهُ : جَمَعَهُ ، والاسمُ : الحُفاصةُ ،
      ـ حَفَصَ الشيءَ من يدِه : ألقاهُ .
      ـ حَفَصُ : عَجَمُ النَّبِقِ والزُّعْرُورِ ونحوِهما .
      ـ حِنْفِصُ : الضَّئِيلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الحَصْوُ
    • الحَصْوُ : المَغْص في البطن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الحَصَفُ
    • الحَصَفُ : الجرَبُ اليابِسُ .
      و الحَصَفُ بَثرٌ صغارٌ يَقِيحُ ولا يَعظُم ، وربما خرج في مراقِّ البطن أَيامَ الحرِّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الحَصَلُ
    • الحَصَلُ : البَلَحُ قبل أَن يَشْتَدَّ .
      و الحَصَلُ الطَّلْعُ .
      و الحَصَلُ حُثَالَةُ الشيءِ .
      و الحَصَلُ حبٌّ أسود يُخالِطُ حبٌّ القمح والشعير فينقَّى منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحَصْنَاء
    • الحَصْنَاء من النساء : الحاصن .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الحِصن
    • الحِصن : الموضع المنيع . والجمع : حُصُونٌ ، وأَحْصَانٌ ، وحِصَنَةٌ .
      وأَبو الحِصْنِ : كنية الثَّعلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حصن
    • " حَصُنَ المكانُ يَحْصُنُ حَصانةً ، فهو حَصِين : مَنُع ، وأَحْصَنَه صاحبُه وحَصَّنه .
      والحِصْنُ : كلُّ موضع حَصِين لا يُوصَل إلى ما في جَوْفِه ، والجمع حُصونٌ .
      وحِصْنٌ حَصِينٌ : من الحَصانة .
      وحَصَّنْتُ القرية إذا بنيتَ حولَها ، وتَحَصَّنَ العَدُوُّ .
      وفي حديث الأَشعث : تَحَصَّنَ في مِحْصَنٍ (* قوله « في محصن » كذا ضبط في الأصل ، وقال شارح القاموس كمنبر ، والذي في بعض نسخ النهاية كمقعد ).
      المِحْصَنُ : القصرُ والحِصْنُ .
      وتَحَصَّنَ إذا دخل الحِصْنَ واحْتَمى به .
      ودرْعٌ حَصِين وحَصِينة : مُحْكمَة ؛ قال ابن أَحمر : همُ كانوا اليَدَ اليُمْنى ، وكانوا قِوامَ الظِّهْرِ والدِّرعَ الحَصِينا .
      ويروى : اليدَ العُلْيا ، ويروى : الوُثْقَى ؛ قال الأََعشى : وكلُّ دِلاصٍ ، كالأَضاةِ ، حَصِينةٍ ، ترى فَضْلَها عن رَبِّها يَتَذَبْذَبُ (* قوله « عن ربها » كذا في الأصل ، وفي التهذيب والمحكم عن ريعها ).
      وقال شمر : الحَصِينة من الدروع الأَمينة المُتدانية الحِلَق التي لا يَحِيكُ فيها السِّلاح ؛ قال عَنْترة العَبْسيُّ : فَلَقَّى أَلَّتي بَدَناً حَصِيناً ، وعَطْعَطَ ما أَعَدَّ من السِّهام .
      وقال الله تعالى في قصة داود ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وعَلَّمْناه صنعةَ لَبُوسٍ لكم لتُحْصِنَكم مِنْ بأْسِكم ؛ قال الفراء : قُرئ لِيُحْصِنَكم ولِتُحْصِنَكم ولنحصنكم ، فمن قرأَ ليُحْصِنكم فالتذكير لِلَّبُوس ، ومن قرأَ لتُحْصِنَكم ذهب إلى الصنعة ، وإن شئت جعلته للدرع لأَنها هي اللبوسُ وهي مؤنثة ، ومعنى ليُحْصِنَكم ليمنعكم ويُحْرِزَكم ، ومن قرأَ لِنُحْصِنَكم ، بالنون ، فمعنى لنُحْصِنَكم نحنُ ، الفعلُ لله عز وجل .
      وامرأَة حَصانٌ ، بفتح الحاء : عفيفة بَيِّنة الحَصانةِ والحُصْنِ ومتزوِّجَةٌ أَيضاً من نسوة حُصُنٍ وحَصاناتٍ ، وحاصِنٌ من نِسْوَةٍ حَواصِنَ وحاصِنات ، وقد حَصُنَت تَحْصُنُ حِصْناً وحُصْناً وحَصْناً إذا عَفَّتْ عن الرِّيبة ، فهي حَصانٌ ؛

      أَنشد ابن بري : الحُصْنُ أَدْنى ، لو تآيَيْتِهِ ، مِنْ حَثْيِكِ التُّرْبَ على الرَّاكِبِ .
      وحَصَّنَت المرأَةُ نفسَها وتَحَصَّنَتْ وأَحْصَنَها وحَصَّنها وأَحْصَنَت نفسها .
      وفي التنزيل العزيز : والتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها .
      وقال شمر : امرأَة حَصانٌ وحاصِنٌ وهي العفيفة ، وأَنشد : وحاصِن منْ حاصِنات مُلْسِ مِنَ الأَذَى ، ومن قِرافِ الوَقْسِ .
      وفي الصحاح : فهي حاصِنٌ وحَصانٌ وحَصْناء أَيضاً بَيِّنة الحَصانةِ .
      والمُحْصَنةُ : التي أَحصنها زوجها ، وهن المُحْصَنات ، فالمعنى أَنهن أُحْصِنَّ بأَزْواجِهنَّ .
      والمُحْصَنات : العَفائِفُ من النساء .
      وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : كلامُ العرب كلُّه على أَفْعَلَ فهو مُفْعِل إلا ثلاثة أَحرف : أَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ ، وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ ، وأَسْهَبَ في كلامِهِ فهو مُسْهَب ؛ زاد ابن سيده : وأَسْهَمَ فهو مُسْهَم .
      وفي الحديث ذِكْرُ الإحْصان والمُحْصَناتِ في غير موضع ، وأَصل الإحْصانِ المنعُ ، والمرأَة تكون مُحْصَنة بالإسلام والعَفافِ والحريّة والتزويج .
      يقال : أَحْصَنَت المرأَة ، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنَة ، وكذلك الرجل .
      والمُحْصَنُ ، بالفتح : يكون بمعنى الفاعل والمفعول ؛ وفي شعر حسَّان يُثْني على عائشة ، رضي الله عنها : حَصَانٌ رَازانٌ ما تُزَنُّ بِريبةٍ ، وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحومِ الغَوافِل .
      وكلُّ امرأَةٍ عفيفةٍ مُحْصَنةٌ ومُحْصِنَةٌ ، وكلُّ امرأَة متزوِّجة مُحْصَنةٌ ، بالفتح لا غير ؛

      وقال : أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ مِنْ عَبْدِهم ، تلك أَفْعالُ القِزام الوَكَعهْ أَي زَوَّجُوا .
      والوَكَعة : جمع أَوْكَعَ .
      يقال : عبدٌ أَوْكَعُ ، وكان قياسُهُ وُكع ، فشُبِّه بفاعِل فجُمِع جَمْعَه ، كما ، قالوا أَعْزَل وعُزَّل كأَنه جمع عازِل ؛ وقال أَبو عبيد : أَجمع القرَّاء على نصب الصاد في الحرف الأََول من النساء ، فلم يختلفوا في فتح هذه لأَن تأْويلها ذوات الأَزواج يُسْبَيْنَ فيُحِلُّهنَّ السِّباء لِمَنْ وطئِها من المالِكين لها ، وتنقطع العِصْمةُ بينهنَّ وبين أَزواجهن بأَن يَحِضْنَ حيضة ويَطْهُرْنَ منها ، فأَما سوى الحرف الأول فالقُرَّاءُ مختلفون : فمنهم من يكسر الصاد ، ومنهم من يفتحها ، فمَنْ نَصَبَ ذَهَبَ إلى ذوات الأَزواج اللاتي قد أَحْصَنَهُنَّ أَزواجُهن ، ومَنْ كسَر ذهبَ إلى أَنهن أَسْلَمْنَ فأَحْصَنْ أَنفسهن فهنَّ مُحْصِنات .
      قال الفراء : والمُحْصَنات من النساء ، بِنَصْب الصاد ، أَكثر في كلام العرب .
      وأَحْصَنَتْ المرأَةُ : عَفَّت ، وأَحْصَنَها زَوْجُها ، فهي مُحْصَنة ومُحْصِنة .
      ورجل مُحْصَنٌ : متزوِّج ، وقد أَحْصَنَه التزوّجُ .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَحْصَنَ الرجلُ تزوجَ ، فهو مُحصَن ، بفتح الصاد فيهما نادر .
      قال الأَزهري : وأَما قوله تعالى : فإِذا أُحْصِنَّ فإِن أَتَيْنَ بفاحشةٍ فعليهنَّ نِصْفُ ما على المُحْصَناتِ من العذاب ؛ فإن ابن مسعود قرأَ : فإذا أَحْصَنَّ ، وقال : إِحْصانُ الأَمةِ إسلامُها ، وكان ابن عباس يقرؤها : فإِذا أُحْصِنَّ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، ويفسره : فإِذا أُحْصِنَّ بِزَوْجٍ ، وكان لا يرَى على الأَمة حدّاً ما لم تزوّج ، وكان ابن مسعود يرى عليها نِصْفَ حدّ الحرَّة إذا أَسلمت وإن لم تزوّج ، وبقوله يقولُ فقهاء الأَمصار ، وهو الصواب .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وعبد الله بن عامر ويعقوب : فإِذا أُحْصِنّ ، بضم الأَلف ، وقرأَ حفص عن عاصم مثلَه ، وأَما أَبو بكر عن عاصم فقد فتح الأَلف ، وقرأَ حمزة والكسائي فإِذا أُحْصَنَّ ، بفتح الألف ، وقالَ شمر : أَصلُ الحَصانةِ المنعُ ، ولذلك قيل : مَدِينةَ حَصينة ودِرْعٌ حَصِينة ؛

      وأَنشد يونس : زَوْجٌ حصان حُصْنُها لم يُعْقَم .
      وقال : حُصْنُها تَحْصِينُها نفسَها .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : مُحْصِنينَ غيرَ مُسافحِين ؛ قال : مُتَزَوِّجين غير زُناةٍ ، قال : والإحْصانُ إِحْصانُ الفرج وهو إِعْفافُه ؛ ومنه قوله تعالى : أَحْصَنَتْ فَرْجَها ؛ أَي أَعفَّتْه .
      قال الأَزهري : والأَمة إذا زُوِّجَتْ جازَ أَن يقال قد أُحْصِنَت لأَن تزويجها قد أَحْصَنَها ، وكذلك إذا أُعْتِقَتْ فهي مُحْصَنة ، لأَن عِتْقَها قد أَعَفَّها ، وكذلك إذا أَسْلَمت فإِن إسْلامَها إِحْصانٌ لها .
      قال سيبويه : وقالوا بناءٌ حَصِينٌ وامرأَة حَصَان ، فَرقوا بين البِنَاء والمرأَةِ حين أَرادُوا أَن يخبروا أَن البناء مُحْرِز لمن لجأَ إليه ، وأَن المرأَة مُحْرِزة لفَرْجها .
      والحِصَانُ : الفحلُ من الخيل ، والجمع حُصُنٌ .
      قال ابن جني : قولهم فرَسٌ حِصانٌ بَيِّنُ التحصُّن هو مُشْتَقٌّ من الحَصانةِ لأَنه مُحْرِز لفارسه ، كما ، قالوا في الأُنثى حِجْر ، وهو من حَجَر عليه أَي منعه .
      وتَحَصَّنَ الفَرسُ : صارَ حِصاناً .
      وقال الأَزهري : تَحَصَّنَ إذا تَكَلَّف ذلك ، وخَيْلُ العرب حُصونها .
      قال الأَزهري : وهُمْ إلى اليوم يُسَمُّونها حُصوناً ذُكورَها وإناثَها ، وسئل بعض الحُكَّام عن رجلٍ جعل مالاً له في الحُصونِ فقال : اشْتَرُوا خَيْلاً واحْمِلوا عليها في سبيل الله ؛ ذهب إلى قول الجعفي : ولقد عَلِمْتُ على تَوَقِّي الرَّدَى أَن الحُصونَ الخَيْلُ ، لا مَدَرُ القُرى .
      وقيل : سُمِّيَ الفرسُ حِصاناً لأَنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على كريمة ، ثم كثُر ذلك حتى سَمَّوا كلَّ ذَكَر من الخيل حِصاناً ، والعرب تسمي السِّلاحَ كلَّه حِصْناً ؛ وجعل ساعِدةُ الهذليّ النّصالَ أَحْصِنة فقال : وأَحْصِنةٌ ثُجْرُ الظُّباتِ كأَنَّها ، إذا لم يُغَيِّبْها الجفيرُ ، جَحِيمُ .
      الثُّجْرُ : العراضُ ، ويروى : وأَحصَنه ثجرُ الظبات أَي أَحْرَزَه ؛ وقول زهير : وما أَدْرِي ، وسَوْفَ إِخالُ أَدْرِي ، أَقومٌ آلُ حِصْنٍ أَم نِساءُ يريد حِصْنَ بنَ حُذَيْفَةَ الفزاريَّ .
      والحَواصِنُ من النساء : الحَبالى ؛

      قال : تُبِيل الحَواصِنُ أَبْوالَها والمِحْصَنُ (* زاد في المحكم : وأحصنت المرأة حملت وكذلك الأتان ، قال رؤبة : قد أحصنت مثل دعاميص الرفق * أجنة في مستكنات الحلق عدّاه لما كان معناه حملت ، والمحصن القفل إلخ ).: القُفْلُ .
      والمِحْصَنُ أَيضاً : المِكْتلةُ التي هي الزَّبيلُ ، ولا يقال مِحْصَنة .
      والحِصْنُ : الهِلالُ .
      وحُصَيْنٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَقول ، إذا ما أَقلعَ الغَيْثُ عَنْهُمُ : أَمَا عَيْشُنا يومَ الحُصَيْن بعائد ؟ والثعلبُ يُكْنى أَبا الحِصْنِ .
      قال الجوهري : وأَبو الحُصَيْن كنية الثعلب ؛

      وأَنشد ابن بري : لله دَرُّ أَبي الحُصَيْنِ لقدْ بَدَتْ منه مَكايِدُ حُوَّلِيٍّ قُلَّبِ .
      قال : ويقال له أَبو الهِجْرِس وأَبو الحِنْبِص .
      والحِصْنانِ : موضعٌ ، النسب إليه حِصْنيٌّ كراهية اجتماع إعرابين ، وهو قول سيبويه ، وقال بعضهم : كراهية اجتماع النونين ، قال الجوهري : وحِصْنانِ بلد .
      قال اليَزِيديُّ : سأَلني والكسائيَّ المهديُّ عن النِّسْبة إلى البحرين وإلى حِصْنَين لِم ؟

      ‏ قالوا حِصْنِيٌّ وبَحْرانِيٌّ فقال الكسائي : كرهوا أََن يقولوا حِصْنانيٌّ لاجتماع النونين ، وقلتُ أَنا : كرهوا أن يقولوا بَحْرِيٌّ فيُشْبه النِّسبةَ إلى البَحْر .
      وبنو حِصْنٍ : حَيٌّ .
      والحِصْنُ : ثَعْلبة بن عُكابَة وتَيْم اللاتِ وذُهْل .
      ومِحْصَن : اسمٌ .
      ودارةُ مِحْصَن : موضعٌ ؛ عن كراع .
      وحُصَيْنٌ : أَبو الراعي عُبَيْدُ بنُ حُصَيْنٍ النُّمَيْريّ الشاعر .
      وقد سمَّت العربُ حِصْناً وحَصِيناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. حصرم
    • " الحِصْرِمُ : أَولُ العِنَب ، ولا يزال العنبُ ما دام أَخضر حِصْرِماً .
      ابن سيده : الحِصْرِمُ الثَّمر قبل النُّضج .
      والحِصْرِمةُ ، بالهاء : حبة العِنب حين تنبت ؛ عن أبي حنيفة .
      وقال مرة : إذا عَقَد حَبُّ العنب فهو حِصْرِمٌ .
      الأَزهري : الحِصْرِمُ حب العنب إذا صلب وهو حامض .
      أَبو زيد : الحِصْرِمُ حَشَفُ كلِّ شيء .
      والحِصْرِمُ : العَوْدَقُ ، وهي الحديدة التي يُخْرَجُ بها الدَّلْوُ .
      ورَجل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ : ضَيِّقُ الخُلُقِ بخيل ، وقيل : حِصْرِم فاحش ومُحَصْرَمٌ قليل الخير .
      ويقال للرجل الضيق البخيل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ .
      وعطاء مُحَصْرَمٌ : قليل .
      وحَصْرَم قوسه : شد وتَرَها .
      والحَصْرَمَةُ : شدة فتل الحبل .
      والحَصْرَمةُ : الشُّحُّ .
      وشاعر مُحَصرَمٌ : أَدرك الجاهلية والإسلام ، وهي مذكورة في الضاد .
      وحَصْرَمَ القلمَ : بَراهُ .
      وحَصْرَمَ الإناءَ : ملأَه ؛ عن أبي حنيفة .
      الأَصمعي : حَصْرَمْتُ القِربة إذا ملأْتها حتى تضيق .
      وكل مُضَيَّق مُحَصْرَمٌ .
      وزُبْدٌ مُحَصْرَمٌ ؛ وتَحَصْرَمَ الزُّبْدُ : تفرق في شدة البرد فلم يجتمع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. حصف
    • " الحَصافةُ : ثَخانةُ العَقْل .
      حَصُفَ ، بالضم ، حَصافةً إذا كان جَيِّدَ الرأْيِ مُحْكَم العقل ، وهو حَصِفٌ وحَصِيفٌ بَيِّنُ الحَصافةِ .
      والحَصِيفُ : الرجل الـمُحْكَمُ العقل ؛

      قال : حَدِيثُك في الشِّتاءِ حدِيثُ صَيْفٍ ، وشَتْوِيُّ الحَدِيثِ إذا تَصِيفُ فَتَخْلِطُ فيه مِن هذا بهذا ، فَما أَدْرِي أَأَحْمَقُ أَمْ حَصِيفُ ؟ فأَمّا حَصِفٌ فعلى النسَبِ ، وأَما حَصِيفٌ فعلى الفِعْل .
      وفي كتاب عُمر إلى أَبي عُبيدة ، رضي اللّه عنهما : أَن لا يُمْضِيَ أَمـْرَ اللّهِ إلا بَعِيدَ الغِرَّةِ حَصِيفَ العُقدة ؛ الحَصِيفُ : الـمُحكمُ العقل ، وإحْصافُ الأَمـْرِ : إحْكامُه ، ويريد بالعُقْدة ههنا الرأْيَ والتدْبير ، وكل مُحْكَم لا خَلَلَ فيه حَصِيفٌ .
      ومُحْصَفٌ : كثِيفٌ قويٌّ .
      وثوب حَصِيفٌ إذا كان محكم النسج صَفِيقَه ، وأَحْصَفَ الناسِج نسْجَه .
      ورأْيٌ مُسْتَحْصِفٌ ، وقد اسْتَحْصَفَ رأْيهُ إذا اسْتَحْكَم ، وكذلك الـمُسْتَحْصِدُ .
      واسْتَحْصَفَ الشيءُ : اسْتَحكَمَ .
      ويقال : اسْتَحْصَفَ القومُ واسْتَحْصَدُوا إذا اجتمعوا ؛ قال الأَعشى : تأْوِي طَوائِفُها إلى مَحْصُوفةٍ مَكْروهةٍ ، يَخشَى الكُماةُ نِزالَه ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَراد بالـمَحْصُوفة كَتِيبَةً مجْمُوعة وجعلها مَحْصُوفةً من حُصِفتْ ، فهي مَحْصُوفةٌ .
      قال الأَزهري : وفي النوادر حَصَبْتُه عن كذا وأَحْصَبْتُه وحَصَفْتُه وأَحْصَفْتُه وحَصَيته وأَحْصَيتُه إذا أَقْصَيْتَه .
      وإحْصافُ الأَمـْرِ : إحْكامُه .
      وإحْصاف الحبلِ : إحكامُ فَتْلِه .
      والمُحْصَفُ من الحِبالِ : الشَّدِيدُ الفَتْلِ ، وقد اسْتَحْصَفَ .
      والمُسْتَحْصِفةُ : المرأَة الضَّيِّقةُ اليابسةُ ، قيل : وهي التي تَيْبَسُ عند الغِشْيانِ وذلك مـما يُسْتَحَبُّ .
      وفَرْجٌ مُسْتَحْصِفٌ أَي ضَيِّق .
      واسْتَحَْصَفَ علينا الزمانُ : اشتدّ .
      واسْتَحْصَفَ القومُ : اجتمعوا .
      والإحْصافُ : أَن يَعْدُوَ الرجلُ عَدْواً فيه تَقارُبٌ .
      وأَحْصَفَ الفرسُ والرجلُ إذا عَدَا عَدْواً شديداً ، وقال اللحياني : يكون ذلك في الفرس وغيره مـما يعدو ، وقيل : الإحْصافُ أَقْصَى الحُضْر ؛ قال العجاج : ذارٍ إذا لاقَى العَزازَ أَحْصَفَا ، وإن تَلَقَّى غَدَراً تَخَطْرَفا والذَّرْوُ : الـمَرُّ الخَفِيفُ ، والغَدَرُ : ما ارْتَفَعَ من الأَرض وانْخَفَض ، ويقال : الكثيرُ الحجارة .
      وفرس مِحْصَفٌ وناقة مِحْصافٌ ؛ شاهِدُه قول عبد اللّه بن سمعان التَّغْلَبيّ : وسَرَيْتُ لا جَزِعاً ولا مُتَهَلِّعاً ، يَعْدُو برَحْلي جَسْرةٌ مِحْصافُ والحَصَفُ : بَثْرٌ صِغار يقِيحُ ولا يَعْظُم وربما خرج في مَراقِّ البَطْنِ أَيام الحرّ ، وقد حَصِفَ جِلده ، بالكسر ، يَحْصَفُ حَصَفاً .
      وقال أَبو عبيد : حَصِفَ يَحْصَفُ حَصَفاً وبَثِرَ وجهُه يَبْثَرُ بَثَراً .
      وقال الجوهري : الحَصَفُ الجَرَبُ اليابس ، والحصيفة الحيَّةُ ؛ طائيّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. حصل
    • " الحاصِل من كل شيء : ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه ، يكون من الحِساب والأَعمال ونحوها ؛ حَصَل الشيءُ يَحْصُل حُصُولاً .
      والتحصيل : تمييز ما يَحْصُل ، والاسم الحَصِيلة ؛ قال لبيد : وكُلُّ امرئ يوماً سَيُعْلَم سعيُه ، إِذا حُصِّلت عند الإِله الحَصائِل والحَصائل : البَقايا ، الواحدة حَصِيلة .
      وقد حَصَّلْتُ الشيء تحصيلاً .
      وحاصِلُ الشيءِ ومَحْصُوله : بَقِيَّتُه .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وحُصِّل ما في الصدور ؛ أَي بُيِّن ؛ وقال غيره : مُيِّز ، وقال بعضهم : جُمِع .
      وتَحَصَّل الشيءُ : تَجَمَّع وثبت .
      والمحصول : الحاصل ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَعْقُول والمَيْسُور والمَعْسور .
      وتحصيل الكلام : رَدُّه إِلى محصوله .
      ومن أَدْواء الخَيْل الحَصَل والقَصَل ، فالحَصَل سفُّ الفرس الترابَ من البَقْل فيجتمع منه تراب في بطنه فيقتله فإِن قتله الحَصَل قيل إِنه لَحَصِلٌ .
      قال ابن سيده : وحَصِلَت الدابةُ حَصَلاً أَكلت التراب فبقي في جوفها ثابتاً ، وإِذا وقع في الكَرِش لم يضرها ، وإِذا وقع في القِبَة قتَلَها .
      قال الجوهري : والحَصِيل نَبْتٌ .
      وقد حَصِل الفَرَسُ حَصَلاً إِذا اشتكى بطنه من أَكل تراب النَّبْت ، وقيل : الحَصَل أَن يثبت الحَصَى في لاقِطَة الحصى وهي ذوات الأَطباق من قِطْنة البعير فلا تخرج في الجِرَّة حين يَجْتَرُّ ، فربما قُتِل إِذا تَوَكَّأْت على جُرْدانه ؛ وقال الأَزهري : الحَصَل في أَولاد الإِبل أَن تأْكل التراب ولا تخرج الجِرَّة وربما قتلها ذلك .
      وحَصَّل النخلُ : استدار بَلَحُه .
      قال ابن سيده : والحَصَل ما تناثر من حَمْل النخلة وهو أَخضر غَضٌّ مثل الخَرَز الخُصْر الصِّغار .
      والحَصَل : البَلَح قبل أَن يشتد وتظهر تَفَاريقه ، واحدته حَصَلة ؛

      قال : مُكَمَّمٌ جَبّارُها ، والجَعْلُ يَنْحَتُّ منهن السَّدَى ، والحَصْلُ سكن للضرورة ، وقيل : هو الطَّلْع إِذا اصفرَّ ، وقد أَحْصَل النخلُ ، وقيل : التحصيل استدارة البلح ؛ وقد أَحْصَل البَلَحُ إِذا خَرَجَ من تفاريقه صغاراً .
      وأَحْصَل القومُ ، فهم مُحْصِلون إِذا حَصَّل نَخْلُهم ، وذلك إِذا استبان البُسْر وتَدَحْرَج .
      والحَصَل من الطعام : ما يُخْرَج منه فيُرْمى به من دَنْقة وزؤَان ونحوهما .
      وقال أَبو حنيفة : الحَصَل والحُصالة ما يبقى من الشعير والبرّ في البَيْدَر إِذا نُقِّي وعُزِل رديئه .
      وقال اللحياني : الحُصالة ما يُخْرَج منه فيُرْمى به إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق قليلاً .
      ابن الأَعرابي : وفي الطعام مُرَيْراؤه وحَصَلُه وغَفَاه وفَغَاه وحُثَالته وحُفَالَته بمعنى واحد .
      قال الجوهري : والحُصَالة ، بالضم ، ما يبقى في الأَنْدَر من الحَبّ بعدما يُرْفَع الحَبُّ وهو الكُنَاسة .
      والحَصِيل : ضَرْب من النبات ؛ حكاه ابن دريد عن الحِرْمازي ؛ قال ولا أَدري ما صحته .
      والحَوْصَل والحَوْصَلة والحَوْصَلَّة والحَوْصَلاء ، ممدود ، من الطائر والظَّلِيم : بمنزلة المَعِدة من الإِنسان وهي المَصارين لذي الظِّلْف والخُفِّ ، قال : والقانِصَة من الطير تُدْعَى الجِرِّيئة ، مهموز على فِعِّيلة ، وقد حَوْصَل أَي مَلأَ حَوْصَلته .
      ويقال : حَوْصِلي وطِيري .
      واحْوَنْصَل الطائر : ثَنَى عنقه وأَخرج حَوْصلته .
      وحَوْصَلة الإِنسان وكلِّ شيء : مُجْتَمَع الثُّفْل أَسفلَ من السُّرَّة ، وقيل : الحَوْصَلة المُرَيْطاء ، وهو أَسفل البطن إِلى العانة ، وقيل : هو ما بين السرة إِلى العانة .
      وناقة ضَخْمة الحَوْصَلة أَي البطن .
      والمُحَوْصِل والمُحَوْصَل : الذي يَخْرج أَسفله من قِبَل سُرَّته مثل بطن الحُبْلى .
      والحَوْصَلة : الشاة التي عَظُم من بطنها ما فوق سُرَّتها ؛ وأَنشد : أَو ذَات أَوْنَينِ لها حَوْصَل وحَوْصَلة الحوض : مُسْتَقَرُّ الماء في أَقصاه ؛ قال أَبو النجم : وأَصبح الروضُ لَوِيّاً حَوْصَلُه وحَوْصَلُ الروضِ : قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجاً ، وبه سميت حَوْصَلة الطائر لأَنها قرار ما يأْكله .
      ابن الأَعرابي : زَاوِرَةُ القَطَاة ما تَحْمِل فيه الماءَ لفِراخها وهي حَوْصَلتها ، قال : والغَراغِر الحَواَصِل .
      ابن الأَعرابي : الحاصِل ما خَلَص من الفِضَّة من حجارة المَعْدِن ، ويقال للذي يُخَلِّصه مُحَصِّل .
      الجوهري : والمُحَصِّلة المرأَة التي تُحصِّل تراب المَعْدِن ؛ قال الشاعر : أَلا رَجُلٌ جَزَاه الله خيراً ، يَدُلُّ على مُحَصِّلة تُبِيت ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَي تُبِيتُني عندها لأُجامِعَها ؛ وقال الجوهري : أَي تَبيتُ تفعل كذا ، والبيت مُضَمَّن ؛ قال ابن بري : رجل فاعل بإِضمار فعل يفسره يدل تقديره هَلاّ يَدُلُّ رجل على مُحَصِّلة ، وأَنشده سيبويه : أَلا رَجُلاً ، بالنصب ، وقال : تقديره أَلا تُرُوني رجلاً ، وقيل : بمعنى هات لي رَجُلاً ، قال الجوهري : ويروى أَلا رجلٍ ، بمعنى أَما من رَجُلٍ ؛ قال ابن بري : وقيل المُحَصِّلة التي تُمَيِّز الذهب من الفضة ؛ وبعد البيت : تُرَجِّل جُمَّتي وتَقُمُّ بَيْتي ، وأُعْطِيها الإِتاوَة ، إِنْ رَضِيتُ وفي الحديث : بذَهَب (* قوله « بذهب » هكذا في الأصل ، والذي في نسخة النهاية التي بأَيدينا : بذهبة بالهاء ) لم تُحَصَّل من ترابها أَي لم تُخَلَّص ، والذهب يُذَكَّر ويؤَنث .
      وحَصَّلْت الأَمر : حَقَّقْتُه وأَبَنْته .
      وحَوْصَلاءُ والحَوْصَلاء : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حصص
    • " الحَصُّ والحُصاصُ : شِدّةُ العَدْوِ في سرعة ، وقد حَصَّ يَحُصُّ حَصّاً .
      والحُصاصُ أَيضاً : الضُّراطُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِن الشيطان إِذا سَمِعَ الأَذانَ وَلَّى وله حُصاصٌ ؛ روى هذا الحديث حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النَّجُود ، قال حماد : فقلت لعاصم : ما الحُصاصُ ؟، قال : أَما رأَيتَ الحِمارَ إِذا صَرَّ بأُذُنيه ومَصَعَ بذَنبِه وعَدا ؟ فذلك الحُصاصُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      وحَصَّ الجَلِيدُ النَّبْتَ يَحُصُّه : أَحْرَقَه ، لغة في حَسّه .
      والحَصُّ : حَلْقُ الشعر ، حَصَّه يَحُصُّه حَصّاً فَحَصَّ حصَصاً وانْحَصَّ والحَصَّ أَيضاً : ذهابُ الشعر سَحْجاً كما تَحُصُّ البَيْضةُ رأْسَ صاحبها ، والفِعل كالفعل .
      والحاصّةُ : الداءُ الذي يَتَناثَرُ منه الشعر ؛ وفي حديث ابن عمر : أَن امرأَة أَتته فقالت إِن ابْنتي عُريّسٌ وقد تمعّطَ شعرُها وأَمَرُوني أَن أُرَجِّلَها بالخَمْر ، فقال : إِنْ فعلتِ ذاك أَلْقَى اللّهُ في رأْسها الحاصّةَ ؛ الحاصّةُ : هي العِلّة ما تَحُصُّ الشعر وتُذْهِبه .
      وقال أَبو عبيد : الحاصّةُ ما تَحُصّ شعرها تَحْلِقه كله فتذهب به ، وقد حَصّت البَيْضةُ رأْسَه ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلت : قد حَصَّت البيضةُ رأْسي ، فما أَذُوقُ نوماً غيرَ تَهْجاع وحصَّ شعَرُهُ وانْحَصَّ : انْجَرَدَ وتناثَرَ .
      وانْحَصَّ ورَقُ الشجر وانْحَتّ إِذا تناثر .
      ورجل أَحَصُّ : مُنْحَصُّ الشعرِ .
      وذنَبٌ أَحَصُّ : لا شِعْرَ عليه ؛

      أَنشد : وذنَب أَحَصّ كالمِسْواط ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في إِفْلات الجبان من الهلاك بعد الإِشْفاء عليه : أُفْلِت وانْحَصَّ الذنَب ، قال : ويُرْوى المثل عن معاوية أَنه كان أَرسل رسولاً من غَسّان إِلى مَلكِ الروم وجعل له ثلاث دِيات على أَن يُبادِرَ بالأَذانِ إِذا دخل مجلسه ، ففعل الغسّانِيّ ذلك وعند الملِك بَطارِقتُه ، فوَثَبُوا لِيَقْتلوه فنهاهم الملك وقال : إِنَّما أَراد معاوية أَن أَقْتُلَ هذا غَدْراً ، وهو رسول ، فَيَفْعَل مثل ذلك مع كل مُسْتأْمَنٍ مِنّا ؛ فلم يَقْتله وجَهّزه وردّه ، فلما رآه معاوية ، قال : أُفْلِتَ وانحصّ الذنب أَي انقطع ، فقال : كلا إِنه لَبِهُلْبه أَي بشَعَره ، ثم حدَّثه الحديث ، فقال معاوية : لقد أَصابَ ما أَردْتُ ؛ يُضْرب مثلاً لمن أَشْفى على الهلاك ثم نَجا ؛

      وأَنشد الكسائي : جاؤوا من المِصْرَينِ باللُّصوصِ ، كل يَتِيمٍ ذي قَفاً مَحْصوصِ

      ويقال : طائر أَحَصُّ الجناحِ ؛ قال تأَبّط شرّاً : كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصّاً قَوادِمُه ، أَو بِذي مِّ خَشْفٍ أُشَثٍّ وطُبّاقِ (* قوله « وحصحص إلخ » هكذا في الأصل ؛ وأنشده الصحاح هكذا : وحصحص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوأة ثم صمما .) وفي حديث علي : لأَنْ أُحَصْحِصَ في يَدَيّ جَمْرتَيْنِ أَحَبُّ إِليَّ من أَن أُحَصْحِصَ كَعْبَيْنِ ، هو من ذلك ، وقيل : الحَصْحَصَةُ التحريك والتقليبُ للشيء والترديدُ .
      وفي حديث سمرة بن جندب : أَنه أُتي برجلِ عِنِّينٍ فكتب فيه إليه معاوية ، فكتب إِليه أَن اشْتَرِ له جاريةً من بيت المال وأَدْخِلْها عليه ليلةً ثم سَلْها عنه ، ففَعَل سمرةُ فلما أَصبح ، قال له : ما صنعت ؟ فقال : فعلتُ حتى حَصْحَصَ فيها ، قال : فسأَل الجارية فقالت : لم يَصْنَعْ شيذاً ، فقال الرجل : خَلِّ سبِيلَها يا مُحَصْحِصُ ؛ قوله : حَصْحَصَ فيها أَي حَرّكتُه حتى تمكن واستقرّ ، قال الأَزهري : أَراد الرجل أَنّ ذَكَرَه انْشَامَ فيها وبالَغَ حتى قَرَّ في مَهْبِلِها .
      ويقال : حَصْحَصْتُ الترابَ وغيره إِذا حَرَّكْته وفحَصْتَه يميناً وشمالاً .
      ويقال : تَحَصْحَصَ وتحزحز أَي لَزِقَ بالأَرض واسْتَوى .
      وحَصْحَصَ فلان ودَهْمَجَ إِذا مَشَى مَشْيَ المُقَيَّدِ .
      وقال ابن شميل : ما تَحَصْحَصَ فلانٌ إِلاَّ حَوْلَ هذا الدرهمِ لِيأْخُذَهُ .
      قال : والحَصْحَصَةُ لُزوقُه بكَ وإِتْيانُه وإِلْحاحُه عليك .
      والحَصْحَصَةُ : بَيانُ الحَقِّ بعد كِتْمانِهِ ، وقد حَصْحَصَ .
      ولا يقال : حُصْحِصَ .
      وقوله عزّ وجلّ : الآن حَصْحَصَ الحقُّ ؛ لما دَعَا النِّسْوةَ فَبَرَّأْنَ يوسُفَ ، قالت : لم يَبْقَ إِلا أَن يُقْبِلْنَ عليّ بالتقرير فأَقَرّت وذلك قولُها : الآن حَصْحَصَ الحقُّ .
      تقول : صافَ الكذبُ وتبيَّن الحقُّ ، وهذا من قول امرأَة العزيز ؛ وقيل : حَصْحَصَ الحقُّ أَي ظَهَرَ وبرَزَ .
      وقال أَبو العباس : الحَصْحَصَةُ المبالغةُ .
      يقال : حَصْحصَ الرجلُ إِذا بالَغ في أَمره ، وقيل : اشتقاقُه من اللغة من الحِصَّة أَي بانت حِصّة الحقِّ من حِصَّةِ الباطل .
      والحِصْحِصُ ، بالكسر : الحجارةُ ، وقيل : الترابُ وهو أَيضاً الحَجر .
      وحكى اللحياني : الحِصْحِصَ لِفُلانٍ أَي الترابَ له ؛ قال : نُصبَ كأَنه دُعاءٌ ، يذهب إِلى أَنهم شبَّهوه بالمصدر وإِن كان اسماً كما ، قالوا الترابَ لك فنصَبُوا .
      والحِصْحِصُ والكِثْكِثُ ، كلاهما : الحجارة .
      بفيه الحِصْحِصُ أَي الترابُ .
      والحَصْحَصةُ : الإِسراعُ في السير .
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ : بَعِيدٌ .
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ مثل حَثْحاث : وهو الذي لا وتِيرةَ فيه ، وقيل : سيرٌ حَصْحاص أَي سريع ليس فيه فُتور .
      والحَصْحَاصُ : موضعٌ .
      وذو الحَصْحاص : موضعٌ ؛

      وأَنشد أَبو الغَمْر الكلابي لرجل من أَهل الحجاز يعني نساء : أَلا ليت شِعْرِي ، هل تَغَيّر بَعْدَنا ظِباءٌ بِذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيونُها ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى الحصفاء في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**حَصُفَ** - [ح ص ف]. (ف: ثلا. لازم).** حَصُفَ**،** يحْصُفُ**، مص. حَصَافَةٌ. "حَصُفَ فِي أَحْكَامِهِ" : كَانَتْ أَحْكَامُهُ عَادِلَةً تَحْتَكِمُ إلَى العَقْلِ، كَانَ جَيِّدَ الرَّأْيِ وَالحُكْمِ.
معجم الغني
**حَصَفَ** - [ح ص ف]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** حَصفْتُ**،** أحْصُفُ**،** اُحْصُفْ**، مص. حَصْفٌ. "حَصَفَهُ عَنْ مَقْعَدِهِ" : أَبْعَدَهُ عَنْهُ.


معجم الغني
**حَصِفٌ** - [ح ص ف]. (صِيغَةُ فَعِل). "هُوَ حَصِفُ الرَّأْيِ" : جَيِّدُهُ، مُحْكَمُ العَقْلِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَصيف [مفرد]: ج حُصفاءُ، مؤ حصيفة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حصُفَ: أريب، ذكيّ حكيم| رأيٌ حصيف: مُحكَمٌ لا خلل فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَصافة [مفرد]: مصدر حصُفَ.
المعجم الوسيط
الرجلُ أو جلْدُه ـَ حَصَفاً: أصابه الحَصَف. فهو حَصِف.( حَصُف ) الشيءُ ـُ حَصافَة: كان مُحكماً لا خلَلَ فيه. ويقال: حَصُف فلان: استحكم عقله وجاد رأيه. فهو حَصِيف.( أحْصَفَ ) الفرس ونحوه: عدا عدْواً شديداً مع تقارب الخُطا. وـ الشيء: أحكمه. يقال: أحْصَفَ الحائك نَسْجَ الثوب. وـ الحَرُّ فلاناً: أخْرَجَ بَثْراً في جلده. وـ الشيء عن كذا: أقصاه.( استَحْصَفَ ) الشيءُ: جاد واستحكم. يقال: اسْتَحْصَف الحبلُ واستحصف الرأيُ. وـ القوم: اجتمعوا. وـ عليه الزمانُ: اشتدَّ.( الحَصَف ): الجرَب اليابس. وـ بَثر صغار يقيح ولا يعظم، وربما خرج في مَراقِّ البطن أيام الحرِّ.( المِحْصاف ): من الدوابّ: السَّريع المرّ الشديد العَدْو. ( ج ) محاصيف.( المِحْصَف، والمُحْصِف ) من الدَّوابِّ: المِحْصَاف. ( ج ) محاصف.
مختار الصحاح
ح ص ف : الحَصَفُ الجرب اليابس
الصحاح في اللغة
الحَصَفُ: الجربُ اليابس. وقد حَصِفَ جلدُهُ بالكسر يَحْصَفُ حَصَفاً. والحَصيفُ: المُحكَمُ العقلِ. وقد حَصُفَ بالضم حَصافةً. وإحْصافُ الأمرِ: إحكامُهُ. وإحْصافُ الحبل: إحكامُ فَتْلِهِ. واسْتَحْصَفَ الشيءُ: أي استحكم. يقال اسْتَحْصَفَ عليه الزمانُ، أي اشتدّ. وفَرْجٌ مُسْتَحْصِفٌ، أي ضيّقٌ. وأَحْصَفَ الفرسُ والرجلُ، إذا مرَّا مَراً سريعاً. وفرسٌ مِحْصَفٌ، وناقةٌ مِحْصافٌ.
تاج العروس

الْحَصْفُ : الإِقْصَاءُ والإبْعَادُ كالإِحْصَافِ كذا في النَّوَادِرِ وكذا حَصَبَهُ عن كذا وأَحْصَبَهُ : إِذا أَقْصَاهُ

الحَصَفُ بِالتَّحْرِيكِ الْجَرَبُ الْيَابِسُ وقد حَصِفَ جِلْدُه كَفَرِحَ : جَرِبَ كما في الصِّحاح وقيل : الحَصَفُ : بَثْرٌ صِغَارٌ يَقِيحُ ولا يَعْظُمُ وربما خَرَجَ في مَرَاقِّ البَطْنِ أَيَّامَ الحَرِّ

حَصُفَ الرَّجُلُ كَكَرُمَ : اسْتَحْكَمَ عَقْلُهُ فهو حِصِيفٌ : مَحْكَمُ العَقْلِ والمَصْدَرُ الْحَصَافَةُ ككَرُمَ فهو كَرِيمٌ وهو مَجَاز ويُقَال : الحَصَافَةُ : ثَخَانَةُ العَقْلِ وجَوْدَةُ الرأي قال :

حَدِيثُكَ في الشِّتَاءِ حَدِيثُ صَيْفٍ ... وشَتْوِيُّ الْحَديثِ إِذَا تَصِيفُ فَتَخْلِطُ فِيهِ مِنْ هذَا بِهذا فمَا أَدْرِي : أَأَحْمَقُ أَمْ حَصِيفُ ؟ وفِي كِتَابِ عُمَرَ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : " أَنْ لا يُمْضِيَ أَمْرَ اللهِ إِلا بَعِيدُ الغِرَّةِ حَصِيفُ العُقْدَةِ ) أَراد بالعُقْدَةِ : الرَّأْيُ والتَّدْبِيرَ

وأَحْصَفَ الأَمْرَ : أَحْكَمَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو مَجَازٌ

وأَحْصَفَ الْحَبْلَ : أَحْكَمَ فَتْلَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ

ومِن المَجَازِ : أَحْضَفَ الرَّجُلُ كذلِكَ الْفَرَسُ : إِذا مَرّاً سَرِيعاً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنشَدَ : للرَّاجِزِ وهو العَجَّاجُ :

" ذَارٍ إِذَا لاَقَي الْعَزَازَ أَحْصَفَا

" وإِنْ تَلَقَّى غَدَراً تَخَطْرَفَا وفَرَسٌ مُحْصِفٌ كمُحْسِنٍ ومِنْبَرٍ ومِصْبَاحٍ كما في الْمِصْبَاحِ والذِي في الصِّحاحِ نَاقَةٌ مِحْصافٌ وشَاهِدُه قَوْلُ عبدِ اللهِ ابنِ سَمْعَانَ التَّغلِبِيِّ :

وسَرَيْتُ لا جَزِعاً ولا مُتهَلِّعاً ... يَعْدَو برَحْلِي جَسْرَةٌ مِحْصَافُ أَو هو أَي : الإِحْصَافُ : أَنْ يُثِيرَ الْحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ أَو وهو مَشْيٌ فيه تَقَارُبُ خَطْوٍ وهو مَعَ ذلِك سَرِيعٌ قَالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ وقال أَبو عُبَيْدَةَ : الإِحْصَافُ في الخيلِ : أَنْ يُخَذْرِفَ الْفَرَسُ مُحْصَفٌ والأُنْثَى مُحْصَفَةٌ وذلِك بُلُوغُ أَقْصَى الحُضْرِ

واسْتَحْصَفَ الشَّيْءُ : اسْتَحْكَمَ وهو مَجَازٌ فِي الرَّأْيِ والأَمْرِ حَقِيقَة في الحَبْلِ وقد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . اسْتَحْصَفَ عليه الزَّمَانُ : أَي اشْتَدَّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُ وهو مَجازٌ . مِن المَجَازِ : اسْتَحْصَفَ الْفَرْجُ : ضَاقَ ويَبِسَ عِنْدَ الْجِمَاعِ وذلِكَ مما يُسْتحَبُّ فهي مُسْتَحْصِفَةٌ قال : النَّابِغَةُ الذُبْيانِيُّ يَصِفُ فَرْج امْرَأَة :

وإِذ ! ا طَعَنْتَ طَعَنْتَ في مُسْتَهْدِف ... رَابِي الْمَجَسَّةِ بالعَبِيرِ مُقَرْمَدِ

" وإِذَا نَزَعْتَ نَزَعْتَ مِنْ مُسْتَحْصِفٍنَزْعَ الْحَزَوَّرِ بِالرِّشَاءِ الْمُحْصَدِ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : رَجُلٌ حَصِفٌ ككَتِفٍ : مُحْكَمُ العَقْلِ مَتِينُ الرَّأْيِ علَى النَّسَبِ . وكُلُّ مُحْكَمٍ لاَ خَلَلَ فيه : حَصِيفٌ . والمُحْصَفُ : الكَثِيفُ الْقَوِيُّ . وثَوْبُ حَصِيفٌ : مُحْكَمُ النَّسْجِ صَفِيقُهُ وفي الكِفَايَةِ : ثَوْبٌ حَصِيفٌ : كَثِيفٌ سَاتِرٌ

وأَحْصَفَ النَّاسِجُ نَسْجَُ واسْتَحْصَفَ الْقَوْمُ واسْتَحْصَدُوا : إِذَا اجْتَمَعُوا . والمَحْصُوفَةُ : الكَتِيبَةُ المَجْمُوعةُ هكذا فَسَّرَ الأَزْهَرِيُّ بهِ قَوْلَ الأَعْشَى :

تَأْوِي طَوَائِفُهَا إِلَى مَحْصُوفَةٍ ... مَكْرُوهَةٍ يَخْشَى الْكُمَاةُ نِزَالَهَا واسْتَحْصَفَ الْحَبْلُ : شُدَّ طَائِيَّةٌ . وأَحْصَفَهُ الحَرُّ إِحْصَافاً : أَخْرَجَ بَثْراً في جَسَدِهِ . ويُقَال : بينما حَبْلٌ مُحْصَفٌ كمُكْرَمٍ : أَي إِخَاءٌ ثَابِتٌ وهو مَجازٌ

الْحِضْفُ بِالْكَسْرِ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصَاحِبُ اللِّسانِ وقال الصَّاغَانِيُّ : الْحَيَّةُ كالحِضْبِ بالباءِ وأَنْشَدَ لرُوَيْشِدٍ :

وَهَدَّتْ جِبَالَ الصُّبْح هَدًّا ولم يَدَعْ ... مَدَقُّهُمْ أَفْعَى تَدِبُّ ولا حَضْفَا

كَفَاكُمْ أَدَانِينَا ومِنَّا وَراءَنا ... كَبَاكِبُ لَوْ سَالَتْ أَتَى سَيْلُها كَثْفَاالحَنْظَفُ بِالْمُعْجَمَةِ كجَنْدَلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال الأَزْهَرِيُ : هو الضَّخْمُ الْبَطْنِ النُّونُ زَائِدَةٌ . قلتُ : والذي في نُسَخِ التَّهْذِيبِ واللِّسَانِ والعَبَابِ والتَّكْمِلَةِ بالطّاءِ المُهْمَلَةِ ولم أَجِدْ أَحَداً مِن المُصَنِّفِين ضَبْطَهَا بالمُعْجَمَةِ غيرَ المُصَنِّف وليس له سَلَفٌ في ذلك فَتَأَمَّلْ

حَفَّ رَأْسَهُ يَحِفُّ حُفُوفاً : بَعُدَ عَهْدُهُ بالدُّهْنِ قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ زادَ غَيْرُه وشَعِثَ وهو مَجازٌ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلْكُمَيْتِ يَصِفُ وَتِداً :

وأَشْعَثَ في الدَّارِ ذِي لِمَّةٍ ... يُطِيلُ الْحُفُو ولا يَقْمَلُ في اللِّسَان : يعني وَتِداً . وأَحَفَّه صاحبُه تَرَكَ تَعَهُّدَه . حَفَّتِ الأَرْضُ تِحِفُّ حُفُوفاً : يَبِسَ بَقْلُهَا لِفَقْدِ المَاءِ وكذلِكَ قَفَّتْ كما في الأَساسِ

قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : حَفَّ سَمْعُهُ حُفُوفاً : ذَهَبَ كُلُّهُ فلم يَبْقَ منه شَيْءٌ قال الراجزُ :

" قَالَتْ سُلَيْمَى إِذ رَأَتْ حُفُوفِي

" مَعَ اضْطِرَابِ اللَّحْمِ والشُّفُوفِ أَنْشَدَه الأَزْهَرِيُّ لرُؤْبةَ وليس له كما في العُبَابِ . حَفَّ شَارِبَهُ ورَأْسَهُ يَحِفُّ حَقًّا : أَحَفَاهُمَا وفي المُحْكَمِ : حَفَّ اللِّحْيَةَ يَحِفُّها حَفًّا : أَخَذَ منها وحَفَّتْ هي بنَفْسِهَا تَحِفُّ حُفُوفاً : شَعِثَتْ

حَفَّ الْفَرَسُ يَحِفُّ حَفِيفاً : سُمِعَ عِنْدَ رَكْضِهِ صَوْتٌ وهو دَوِيُّ جَرْيِهِ . والأَفْعَى حَفَّ حَفِيفاً : أَي فَحَّ فَحِيحاً إِلاَّ أَنَّ الْحَفِيفَ مِن جِلْدِهَا والْفَحِيحَ مِنْ فِيهَا وهذا عن أَبي خَيْرَةَ وفي اللِّسَانِ : الأُنْثَى مِنْ الأَسَاوِدِ تَحِفُّ حَفِيفاً وهو صَوتُ جِلْدِهَا إِذا دَلَكَتْ بعضَ ببَعْضٍ وكَذلِكَ حَفِيفُ جَنَاحِ الطَّائِر قالَهُ الجَوْهَريُّ قال رُؤْبَةُ :

" وَلَّتْ حُبَارَاهُمْ لها حَفِيفُ ويُقَالُ : حَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ : إِذا طارَ . حَفَّتِ الشَّجَرَةُ حَفِيفاً : إِذَا صَوَّتَتْ بمُرُورِ الرِّيحِ علَى أَغْصَانِهَا وقولُه أَنْشَدَه ابنُ الأَعْرَابِيِّ :

" أَبْلِغْ أَبَا قَيْسٍ حَفِيفَ الأَثْأَبَهْ فَسَّرَه فقال : إِنَّهُ ضَعِيفُ العَقْلِ كأَنَّهُ حَفِيفُ أَثْأَبَةٍ تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ وقيل : مَعْنَاه أُوعِدُه وأُحَرِّكُه كما تُحَرِّك الرِّيحُ هذِه الشَّجَرَةَ قال ابنُ سِيدَه : وهذا ليس بشَيْءٍ

حَفَّتِ الْمَرْأَةُ تَحِفُّ وَجْههَا مِن الشَّعَر تَحِفُّ حِفَافاً بِالْكَسْرِ وحَفًّا : أَزالتْ عنه الشَّعرَ بالمُوسَى وقَشَرَتْهُ كاحْتَفَّتْ ويُقَالُ : هي تَحْتَفُّ : تَأْمُرُ مَن يَحِفُّ شَعْرَ وَجْهِها نَتَفاً بخَيْطَيْنِ وهو مِن القَشْرِ كما سيأْتِي عن اللَّيْثِ

يُقَال : الْحَفَّةُ : الْكَرَامَةُ التَّامّةُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ وصاحبُ اللِّسَانِ . الحَفَّةُ : كُورَةٌ غَرْبِيَّ حَلَبَ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ

الحَفَّةُ : الْمِنْوَالُ وهو الذي يُلَفُّ عليه الثَّوْبُ والذي يُقَالُ له : الْحَفُّ هو الْمَنْسَجُ قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ قال أَبو سَعِيدٍ : الحَفَّةُ : المِنْوَالُ ولا يُقَالُ له : حَفٌّ وإِنما الحَفُّ المِنْسَجُ كما في الصِّحاح والعُبَابِ وفي اللِّسَانِ : حَفَّةُ الحائِكِ : خَشَبَتُه العَرِيضَةُ يُنَسِّقُ بها اللُّحْمَةَ بينَ السَّدَى ويُقَالُ : الحَفَّةُ : القَصَباتُ الثَّلاثُ وقيل : الحِفَّةُ بالكَسْرِ وقيل : هي التي يَضْربُ بها الحائِكُ كالسَّيْفِ والحَفُّ : القَصَبَةُ التي تَجِيءُ وتَذْهَبُ قال الأَزْهَرِيُّ كذا هو عند الأَعْرَابِ وجَمْعُهَا : حَفُوفٌ ويُقَال ما أَنْتَ بحَفَّةٍ ولا نِيرَةٍ الحَفَّةُ : ما تَقَدَّم والنِّيرَةُ : الخَشَبَةُ المُعْتَرِضةُ يُضْرَبُ هذا لِمَن لا يَنْفَعُ ولا يَضُرُّ معناهُ : لا يَصْلُحُ لِشَيْءٍالحَفُّ : سَمَكَةٌ بَيْضَاءُ شَاكَةٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . والْحَفَّانُ : فِرَاخُ النَّعَامِ وصِغَارُها لِلْذَّكَرِ والأُنْثَى قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ وخَصَّهُ ابنُ السِّيدِ بالإِنَاثِ فقط ونَقَلَهُ شيخُنَا في شَرْح الكِفَايَةِ والْوَاحِدَةُ حَفَّانَةٌ وقد خالَف هنا قَاعِدَتَه ولم يَقُلْ : بهاءٍ قال الجَوْهَرِيُّ : وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لأُسامَةَ الهُذَلِيِّ :

وإِلاَّ النَّعَامَ وحَفَّانَهُ ... وَطَغْيَا مِنَ اللَّهِقِ النَّاشِطِ ورَوَى أَبو عمرٍو وأَبو عبدِ اللهِ : وطَغْياً بالتَّنْوين أَي : صَوْتاً يُقَال : طَغَى الثَّوْرُ طَغْياً ورَوَاه غيرُهما : وطُغْيَا بالضَّمِّ : الصَغِيرُ مِن بَقَر الوَحْشِ وقال ثَعْلَبٌ : هو الطَّغْيَا بالفَتْحِ

الحَفَّانُ : الْخَدَمُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ : وكأَنَّهُ تَشْبِيهاً بصِغَارِ النَّعَامِ

الحَفَّانُ : الْمَلآنُ من الأَواني قَرِيبَةِ المَلْءِ مِن حِفَافِهَا أَوْ مَا بَلَغَ الْمَكِيلُ حِفَافَيْهِ كما في الصِّحاحِ أَي : جانِبَيْهِ . الحِفافُ ككِتابٍ : الْجَانِبُ قال طَرَفَةُ يَصِفُ ناحِيَتَيْ عَسِيبِ ذَنَبِ النَّاقَةِ :

كَأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَا ... حِفَافَيْهِ شُكَّا في الْعَسِيبِ بِمِسْرَدِ الحِفَافُ : الأَثَرُ ويُقَال : قد جَاءَ علَى حِفَافِهِ وحَفَفِهِ وحَفِّهِ مَفْتُوحَتَيْنِ أَي : أَثَرِهِ كما في العُبَاب وفي اللِّسَانِ : جاءَ على حَفِّ ذلك وحَفَفِهِ وحِفَافِهِ : أَي : حِينِهِ وإِبَّانِهِ

الحِفَافُ : الطُّرَّةُ مِن الشَّعَر حَوْلَ رَأْسِ الأَصْلَعِ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ وكان عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه أَصْلَعَ له حِفَافٌ ج : أَحِفَّةٌ قال ذُو الرُّمَّةِ يذكُر الجِفَانَ :

فمَا مُرْتَعُ الْجِيرَان إِلاَّ جِفَانُكُمْ ... تبَارُونَ أَنْتُمْ والرِّيَاحُ تَبَارِيَا

" لَهُنَّ إِذَا أًصْبَحْنَ مِنْهُمْ أَحِفَّةٌوحِينَ يَرَوْنَ اللَّيْلَ أَقْبَلَ جَائِبَا أَحِفَّةٌ : أَي قَوْمٌ اسْتَدَارُوا حَوْلَهَا . قَوْلُه تعالَى : " وتَرضى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ " قال الزَّجَّاجُ : أَي : مُحَدّقينَ زَادَ الصَّاغَانِيُّ : بِأَحِفَّتِهِ أَيْ : جَوَانِبِهِ وقال الرَّاغِبُ : مُطِيفِينَ بحِفَافَيْهِ . قال اللَّيْثُ : سَوِيقٌ حَافٌّ : أَي غيرُ مَلْتُوتٍ وقَال أَعرَابِي : أَتَوْنا بعَصيدةٍ قد حُفَّتْ فكأَنَّهَا عَقِبٌ فيها شُقُوقٌ وقيل : هو ما لم يُلَتَّ بسَمْن ولا زَيْتٍ

قال اللِّحْيَانِيُّ : هو حَافٌّ بَيِّنُ الْحُفُوفِ : أَي شدِيدُ الإِصَابَة بِالْعَيْن والمَعْنى أَنه يُصِيبُ الناسَ بها . قولُه تَعَالَى : " وَ حَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ " : أَي جَعَلْنَا النَّخْلَ مُطِيفَةً بِأَحِفَّتِهِمَا أَي جَوَانِبِهمامِن المَجَازِ : الْحَفَفُ مُحَرَّكةً والْحُفُوفُ إِطْلاقُهُ يَقْتَضي أَنه بالفَتْح والصَّوابُ أَنَّه بالضَّمِّ : عَيْشُ سَوءٍ عن الأَصْمَعِيِّ وقِلَّةُ مَال يُقال : ما رُئِي عليهم حَفَفٌ ولا ضَفَفٌ أَي : أَثرُ عَوَزٍ كأَنَّه جُعِلَ في حَفَفٍ منه أَي جَانب بخِلافِ مَن قيل فيه : هو في وَاسِطةٍ مِن العَيْشِ صِفضة الرَّاغِدِ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الحَفَفُ : الضِّيقُ في المَعَاشِ وقالت امرأَةٌ : خرَجَ زَوْجِي ويَتِمَ وَلَدِي فما أًصَابَهُمْ حَفَفٌ ولا ضَعَفٌ قال : والْحَفَفُ : الضِّيقُ والضَّفَفُ : أَن يَقِلَّ الطَّعَامُ وَيكْثُرَ آكِلُوهُ وقيل : هو مِقْدَارُ العِيَالِ وقال اللِّحْيَانِيُّ : الحَفَفُ : الكَفَافُ مِن المَعِيشة وأَصابَهم حَفَفٌ مِن العَيْشِ أَي : شِدَّةٌ . وقال ثعْلَبٌ : الحَفَفُ : أَن يكونَ العِيَالُ قَدْرَ الزَّادِ وفي الحَدِيثِ : أَنه عليه السَّلامُ لم يَشْبَعْ مِن طعَامٍ إِلاَّ علَى حَفَفٍ : أَي لم يَشْبَعْ إِلاَّ والحالُ عندَه خِلافُ الرَّخَاءِ والخِصْب وفي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه أَنَّه سَأَلَ رَجُلاً كيف وَجَدْتَ أَبَا عُبَيْدَة ؟ قال : رَأَيْتُ حُفُوفاً : أَي ضِيقَ عَيْشٍ وقال الأَصْمَعِيُّ : أَصَابَهم مِن العَيْشِ ضَفَفٌ وحَفَفٌ وقَشَفٌ كلُّ هذا مِن شِدَّةِ العَيْشِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الضَّفَفُ : الْقِلَّةُ : والْحَفَفُ : الحَاجَةُ ويُقَالُ : هما وَاحِدٌ وأَنْشَدَ :

" هَدِيَّة كَانَتْ كَفَافاً حَفَفَا

" لاَ تبْلُغُ الْجَارَ ومَنْ تَلَطَّفَا قال أَبو العَبّاسِ : الضَّفَفُ : أَن تكونَ الأَكْلَةُ أَكْثَرَ مِن مِقْدَارِ المال والحفَفُ : أَن تكونَ الأَكَلَةُ بمِقْدَارِ المالِ قال : وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذَا أَكَلَ كان مَن يَأْكُلُ معَه أَكْثَرَ عَدَداً مِن قَدْرِ مَبْلَغِ المَأْكُولِ وكَفافِهِ والحَفَفُ مِن الأَمْرِ : ناَحِيَتُهُ يُقَال : هو علَى حَفَفِ أَمْرٍ أَي : نَاحِيَةٍ منه وشَرَفٍ

وقال ابنُ عَبَّادٍ : الحَفَفُ مِن الرجالِ : القَصِيرُ المُقْتَدِرُ . والْمِحَفَّةُ بِالْكَسْرِ هكذا ضَبَطَه الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ وقال شيخُنَا : وفي مَشَارِقِ عِيَاضٍ أَنه بالفَتْحِ : مَرْكَبٌ لِلنِّسَاءِ كَالْهَوْدَج إِلاّ أَنَّهَا لا تُقَبَّبُ أَي : والْهَوْدَجُ يُقَبَّبُ نَقَلهُ الجَوْهَرِيُّ وقال غيرُه : المِحَفَّةُ : رَحْلٌ يُحَفُّ ثم تركبُ فيه المَرْأَةُ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : سُمِّيَتْ بها لأَنَّ الخَشَبَ يَحُفُّ بالقاعِدِ فيها أَي يُحِيطُ به مِن جَمِيعِ جَوَانِبِهِ

وحَفَّهُ بالشَّيْءِ كمَدَّهُ : أَحَاطَ بِهِ كما يُحَفُّ الهَوْدَجُ بالثِّيَابِ كما في العُبابِ وفي اللِّسَانِ : أَحْدَقُوا به وأَطافُوا بِهِ وعَكفُوا واسْتَدارُوا وفي التَّهْذِيبِ : حَفَّ القَوْمُ بسَيِّدِهم وفي الحَدِيث : فَيَحُفُّونَهم بأَجْنِحَتِهم أَي : يَطُوفُون بهم ويَدُورُونَ حَوْلَهم وفي حديثٍ آخَرَ إِلاَّ حَفَّتْهُمُ المَلائِكةُ

وفي الْمَثَلِ : مَنْ حَفَّنَا أَورفَّنَا فَلْيَقْتَصدْ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال أَبو عُبَيْدِ : يُضْرَب في القَصْدِ في المَدْحِ : أَيْ طَافَ بِنَا واعْتَنَى بِأَمْرِنَا وأَكْرَمَنَا وفي الصِّحاحِ : أَي مَن خَدَمَنا وحَاطَنَا وتَعَطَّف علينا وقال أَبو عُبَيْدٍ : أَي مَن مَدَحَنَا فَلاَ يَغْلُوَنَّ في ذلِكَ ولكن لِيَتَكَلَّمْ بالحَقِّ وفي مَثَلٍ آخَرَ : مَنْ حَفَّنَا أَو رَفَّنَا فَلْيَتَّرِكْ

ومنه قَوْلَهُمْ : ما لَهُ حَافٌّ ولاَ رَافٌّ وذَهَبَ مَن كَانَ يَحُفُّهُ ويَرُفُّهُ كما في الصِّحاحِ أَي : يُعْطِيهِ ويَمِيرُهُ وقال الأَصْمَعِيُّ : هو يَحُفُّ ويَرُفُّ : أَي يَقُومُ ويَقْعُدُ ويَنْصَحُ ويُشْفِقُ قال : ومَعْنى يَحُفُّ : تَسْمَعُ له حَفِيفاً

والحَفَّافُ كشَدَّادٍ : اللَّحْمُ اللَّيِّنُ أَسْفَلَ اللَّهَاةِ يُقَال : يَبِسَ حَفَّافُهُ قالَه الأَصْمَعِيُّ ونَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ : ولم يَضْبِطْهُ كشَدَّادٍ وإِنما سِياقُهُ يَدُلُّ علَى أَنه ككِتَابٍ وقال : الحفافُ : اللَّحْمُ الذِي في أَسْفَلِ الحَنَك إِلى اللَّهاةِوالحُفَافةُ ككُنَاسَةٍ : بَقيَّةُ التِّبْنِ والْقَتِّ وهي بَقِيَّتُهما قَالَهُ ابنُ عَبَّادٍ . مِن المَجَازِ : حَفَّتْهُمُ الْحَاجَةُ تَحُفُّهُم حَفًّا شَدِيداً : أَيْ هم مَحَاوِيجُ وقَوْمٌ مَحْفُوفُونَ هكذا في النُّسَخِ والصوابُ في السِّيَاقِ : أَي مَحَاوِيجُ وهم قَوْمٌ مَحْفُوفُونَ كما هو نَصُّ الصِّحاحِ

قال ابنُ عَبَّادٍ : حَفْ حَفْ : زَجْرٌ لِلدِّيكِ والدَّجَاجِ . قال : وأَحْفَفْتُهُ : ذَكَرْتُهُ بِالْقَبِيحِ وهو مَجَازٌ أَحْفَفْتُ رَأْسِي : أَبْعَدْتُ عَهْدَهُ بِالدُّهْنِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ . أَحْفَفْتُ الفَرَسَ : حَمَلْتُه على الحُضْرِ الشَّدِيدِ إِلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ حَفِيفٌ وهو دَوِيُّ جَوْفِهِ هكذا النُّسَخِ ومِثْلُه في العُبَابِ والذي في الصِّحاحِ واللِّسَانِ : دَوِيُّ جَرْيِهِ ولعَلَّه الصَّوَابُ

أَحْفَفْتُ الثَّوْبَ : نَسَجْتُهُ بِالْحَفِّ أَي : المِنْسِجِ كحَفَّفْتُهُ تَحْفِيفاً مِن الْحَفِّ . ومِن المَجَازِ : حَفَّفَ الرَّجُلُ تَحْفِيفاً : إِذا جُهِدَ وقَلَّ مَالُهُ مِن حَفَّتِ الأَرْضُ : أَي يَبِسَتْ وفي حَدِيثِ مُعاويَةَ رضِيَ اللهُ عنه أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عبدَ اللهِ بن جَعْفَرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا حَفَّفَ وجَهِدَ من بذَلْهِ وإِعْطَائِهِ فكَتَبَ إِلَيْهِ يأْمُرُهُ بالقصْدِ ويَنْهَاهُ عن السَّرْفِ وكَتَبَ إِليه بَيْتَيْنِ مِن شِعْرِ الشَّمَّاخِ :

لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيَغْنِى ... مَفَاقِرَهُ أَعَزُّ مِنَ الْقُنُوعِ

يَسُدُّ بِهِ نَوَائِبَ تَعْتَرِيهِ ... مِنَ الأَيَّامِ كَالنَّهْلِ الشُّرُوعِ حَفَّفَ حَوْلَهُ : أَحْدَقَ بِه مِثْلُ حَفَّ حَفًّا وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ :

كَبَيْضَةِ أُدْحِىٍّ بِمَيْثِ خَمِيلَةٍ ... يُحَفِّفُهَا جَوْنٌ بِجُؤْجُئهِ صَعْلُ كاحْتَفَّ احْتِفَافاً : أَي اسْتَدَارَ حَوْلَه . واحْتَفَّ النَّبْتَ : جَزَّهُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وفي بعضِ النُّسَخِ : حَزَّزَهُ وفي نُسْخَةٍ أُخْرَى : جَزّرَهُ وهذا غَلَطٌ قال اللَّيْثُ : واحْتَفَّتِ الْمَرْأَةُ : أَمَرَتْ مَن يَحُفُّ شَعَرَ وَجْهِهَا يُنْقّى بِخَيْطَيْنِ كذا في العُبَابِ والصَّوابُ : نَتْفاً بخَيْطَيْنِ وهو مِن الحَفِّ بمعنَى القَشْرِ

واسْتَحَفَّ أَمْوَالَهُمْ في الغَارَةِ : أَي أَخَذَهَا بِأَسْرِهَا . قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : حَفْحَفَ الرجلُ : ضَاقَتْ مَعِيشَتُهُ وهو مَجازٌ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : حَفْحَفَ جَنَاحُ الطَّائِرِ وكذا الضَّبُع : إِذا سُمِعَ لَهُمَا صَوْتٌ وكذلك خَفْخَفَ الضَّبُعُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المُحَفَّفُ كمُعَظَّمٍ : الضَّرْعُ المُمْتَلِىءُ الذي له جَوَانِبُ كأَنَّ جَوَانِبَهُ حَفَّتْهُ أَي : حَفَّتْ بِهِ ورَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ بالجِيمِ وقد تقدَّم شَاهِدُه هناك . والحِفَافُ ككِتَابٍ : الإِحْدَاقُ بالشيءِ والإِطافَةُ به

والحَفَفُ مُحَرَّكةً : الجَمْعُ والقِلَّةُ يُقال : ما عندَ فُلانٍ إِلاَّ حَفَفٌ مِن المَتَاعِ وهو القُوتُ القليلُ وهذِه حَفَّةٌ مِن مَالٍ أَو مَتَاعٍ أَي : قُوتٌ قليلٌ ليس فيه فَضْلٌ مِن أَهْلِهِ . وهو حَافُّ المَطْعَمِ : أَي يَابِسُه وقَحِلُهُ وكان الطَّعَامُ حِفَافَ ما أَكَلُوا : أَي قَدْرَهُ

ووُلِدَ له حَفَفٍ : أَي علَى حَاجةٍ إِليهِ . هذِه عن ابنِ الأَعْرَابِيّ ويُرْوَى بالجِيمِ وقد تقدَّم . وقال الفَرَّاءُ : ما يَحُفُّهم إِلى ذلك إِلاّ الْحَاجَةُ : يُرِيدُ ما يَدْعُوهم وما يُحْوِجُهم

والاحْتِفَافُ : أَكْلُ جَمِيعِ ما في القِدْرِ والاشْتِفافُ : شُرْبُ جَمِيعِ ما في الإِناءِ . والحُفُوفُ بالضَّمِّ : اليُبْسُ مِن غيرِ دَسَمٍوحَفَّ بَطْنُ الرَّجُلِ : لم يَأْكُلْ دَسَماً ولا لَحْماً فيَبِسَ . وحَفَّتِ الثَّرِيدَةُ : يَبِسَ أَعْلاَهَا فتَشَقَّقَتْ . وفَرَسٌ قَفِرٌ حَافٌّ : لا يَسْمَنُ على الصَّنْعَةِ وأَحَفَّتِ المرأَةُ إِحْفَافاً كاحْتَفَّتْ . والحُفَافَةُ بالضَّمِّ : الشَّعرُ المَنْتُوفُ وقيل : ما سَقَطَ مِن الشَّعْرِ المَحْفُوفِ . وقَوْمٌ أَحِفَّةٌ به : حَافُّونَ

والحَافَّانِ مِن اللِّسَانِ : عِرْقَانِ أَخْضَرانِ يَكْتَنِفَانِه مِن بَاطِنٍ وقيل : حَافُّ اللِّسَانِ : طَرَفُهُ . والحَفِيفُ : صَوْتُ الشَّيْءِ تَسْمَعُه كالرَّنَّةِ أَو الرَّمْيَةِ أَو الْتِهَاب النارِ ونَحْو ذلك وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ يَصِفُ هَوِيَّ حَجَرِ المِنْجَنِيقِ

" أَقْبَلَ يَهْوِى وله حَفِيفُ وحَفِيفُ الرِّيحِ : صَوْتُهَا في كلِّ مَا مَرَّتْ به . والحَفِيفُ : حَفِيفُ السَّهْمِ النَّافِذِ . والحَفِيفُ : صَوْتُ أَخْفَافِ الإِبِلِ إِذا اشْتَدَّ سَيْرُها قال :

" يَقُولُ والْعِيْسُ لَهَا حَفِيفُ

" أَكُلُّ مَنْ سَاقَ بِكُمْ عَنِيفُ وقال الأَصْمَعِيُّ : حَفَّ الغَيْثُ : إِذا اشْتَدَّتْ غَيْثَتُه حتى تَسْمَعَ له حَفيفاً . ويُقَال : أَجْرَى الفَرسَ حتى أَحَفَّهُ : أَي حَمَلَهُ على الحُضْرِ الشَّدِيدِ . والحَفَّانُ : صِغَارُ الإِبِلِ قال أَبو النَّجْمِ :

" والْحَشْوُ مِن حَفَّانِهَا كَالْحَنْظَلِ شَبَّهَها لَمَّا رَوِيَتْ بالْمَاءِ بالحَنْظَلِ في بَرِيقِهِ ونَضارَتِهِ وقيل : الحَفَّانُ مِن الإِبِلِ : ما دُونَ الْحشقَاقِ . وفُلانٌ حَفٌّ بنَفْسِهِ : أَي مُعَنًّى

وحُفُّ العَيْنِ : شُفْرُهَا . واحْتَفَّتِ الإِبِلُ الكَلأَ : أَكَلَتْهُ أَو نَالَتْ منه . والحَفَّةُ : ما احْتَفَّتْ منه . والحَفِيفُ : اليابِسُ مِن الْكَلإِ والجِيمُ لُغَةٌ فيه . وحِفَافُ الرَّمْلِ ككِتَابٍ : مُنْقَطَعُهُ والجَمْعُ : أَحِفُّةٌ . وحَفَفْتُه بالنَّاسِ : أَي جعلتُهم حَافِّين به وحُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِهِ وهو مَحْفُفٌ بخَدَمِهِ وهَوْدَجٌ مُحَفَّفٌ بدِيبَاجٍ

والأَحِفَّةُ : أَماكِنُ في دِِيَارِ أَسَدٍ وحَنْظَلَةَ وَاحِدُها حُفَافٌ . قَالَهُ عُمَارَةُ ابنُ عَقِيلٍ وبه فَسَّرَ قَوْلَ حَدِّه جَرِيرٍ وقد تقدَّم كُلُّ ذلِك في ج ف ف ونَبَّهَ المُصَنَّفُ عليه هناك وأَغْفَلَهُ ههُنَا فأنْظَرْهُ

لسان العرب
الحَصافةُ ثَخانةُ العَقْل حَصُفَ بالضم حَصافةً إذا كان جَيِّدَ الرأْيِ مُحْكَم العقل وهو حَصِفٌ وحَصِيفٌ بَيِّنُ الحَصافةِ والحَصِيفُ الرجل المُحْكَمُ العقل قال حَدِيثُك في الشِّتاءِ حدِيثُ صَيْفٍ وشَتْوِيُّ الحَدِيثِ إذا تَصِيفُ فَتَخْلِطُ فيه مِن هذا بهذا فَما أَدْرِي أَأَحْمَقُ أَمْ حَصِيفُ ؟ فأَمّا حَصِفٌ فعلى النسَبِ وأَما حَصِيفٌ فعلى الفِعْل وفي كتاب عُمر إلى أَبي عُبيدة رضي اللّه عنهما أَن لا يُمْضِيَ أَمْرَ اللّهِ إلا بَعِيدَ الغِرَّةِ حَصِيفَ العُقدة الحَصِيفُ المُحكمُ العقل وإحْصافُ الأَمْرِ إحْكامُه ويريد بالعُقْدة ههنا الرأْيَ والتدْبير وكل مُحْكَم لا خَلَلَ فيه حَصِيفٌ ومُحْصَفٌ كثِيفٌ قويٌّ وثوب حَصِيفٌ إذا كان محكم النسج صَفِيقَه وأَحْصَفَ الناسِج نسْجَه ورأْيٌ مُسْتَحْصِفٌ وقد اسْتَحْصَفَ رأْيهُ إذا اسْتَحْكَم وكذلك المُسْتَحْصِدُ واسْتَحْصَفَ الشيءُ اسْتَحكَمَ ويقال اسْتَحْصَفَ القومُ واسْتَحْصَدُوا إذا اجتمعوا قال الأَعشى تأْوِي طَوائِفُها إلى مَحْصُوفةٍ مَكْروهةٍ يَخشَى الكُماةُ نِزالَها قال الأَزهري أَراد بالمَحْصُوفة كَتِيبَةً مجْمُوعة وجعلها مَحْصُوفةً من حُصِفتْ فهي مَحْصُوفةٌ قال الأَزهري وفي النوادر حَصَبْتُه عن كذا وأَحْصَبْتُه وحَصَفْتُه وأَحْصَفْتُه وحَصَيته وأَحْصَيتُه إذا أَقْصَيْتَه وإحْصافُ الأَمْرِ إحْكامُه وإحْصاف الحبلِ إحكامُ فَتْلِه والمُحْصَفُ من الحِبالِ الشَّدِيدُ الفَتْلِ وقد اسْتَحْصَفَ والمُسْتَحْصِفةُ المرأَة الضَّيِّقةُ اليابسةُ قيل وهي التي تَيْبَسُ عند الغِشْيانِ وذلك مما يُسْتَحَبُّ وفَرْجٌ مُسْتَحْصِفٌ أَي ضَيِّق واسْتَحَْصَفَ علينا الزمانُ اشتدّ واسْتَحْصَفَ القومُ اجتمعوا والإحْصافُ أَن يَعْدُوَ الرجلُ عَدْواً فيه تَقارُبٌ وأَحْصَفَ الفرسُ والرجلُ إذا عَدَا عَدْواً شديداً وقال اللحياني يكون ذلك في الفرس وغيره مما يعدو وقيل الإحْصافُ أَقْصَى الحُضْر قال العجاج ذارٍ إذا لاقَى العَزازَ أَحْصَفَا وإن تَلَقَّى غَدَراً تَخَطْرَفا والذَّرْوُ المَرُّ الخَفِيفُ والغَدَرُ ما ارْتَفَعَ من الأَرض وانْخَفَض ويقال الكثيرُ الحجارة وفرس مِحْصَفٌ وناقة مِحْصافٌ شاهِدُه قول عبد اللّه بن سمعان التَّغْلَبيّ وسَرَيْتُ لا جَزِعاً ولا مُتَهَلِّعاً يَعْدُو برَحْلي جَسْرةٌ مِحْصافُ والحَصَفُ بَثْرٌ صِغار يقِيحُ ولا يَعْظُم وربما خرج في مَراقِّ البَطْنِ أَيام الحرّ وقد حَصِفَ جِلده بالكسر يَحْصَفُ حَصَفاً وقال أَبو عبيد حَصِفَ يَحْصَفُ حَصَفاً وبَثِرَ وجهُه يَبْثَرُ بَثَراً وقال الجوهري الحَصَفُ الجَرَبُ اليابس والحصيفة الحيَّةُ طائيّة
الرائد
* حصف يحصف: حصفا. ه عن كذا: أبعده عنه.
الرائد
* حصف يحصف: حصافة. 1-الشيء: كان محكما. 2-إستحكم عقله وكان جيد الرأي.
الرائد
* حصف يحصف: حصفا. أو الجلد: أصابه «الحصف»، وهو الجرب.
الرائد
* حصف. 1-مص. حصف. 2-جرب يابس.ج
الرائد
* حصف. مستحكم العقل جيد الرأي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: