وصف و معنى و تعريف كلمة الحليت:


الحليت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و لام (ل) و ياء (ي) و تاء (ت) .




معنى و شرح الحليت في معاجم اللغة العربية:



الحليت

جذر [حلت]

  1. حَلَت: (فعل)
    • حَلَت حَلْتًا
    • حَلَت الجليدُ : تساقط
    • حَلَت الصُّوفَ : نَتَفَهُ عن الجلد المعطون
    • حَلَت دَيْنَهُ : قَضاهُ
    • حَلَت فلانًا كذا سَوطًا : جَلَدَه
  2. حَلْت: (اسم)
    • حَلْت : مصدر حَلَت
,
  1. الحَلِيتُ
    • الحَلِيتُ : ما يسقط بالليل من النَّدَى على الأرض ويَجْمد .

    المعجم: المعجم الوسيط



  2. حلت
    • " الحَلِيتُ : الجَلِيدُ والصَّقِيعُ ، بلغة طيِّئٍ .
      والحِلْتِيتُ : عِقِّير معروف .
      قال ابن سيده ، وقال أَبو حنيفة : الحِلْتِيتُ عربي ، أَو مُعَرَّب ، قال : ولم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ ببلاد العرَب ، ولكن يَنْبُتُ بين بُسْتَ وبين بلادِ القَيْقانِ ؛ قال : وهو نبات يَسْلَنْطِحُ ، ثم يخرج من وسطه قَصَبةٌ ، تَسْمُو في رأْسها كُعْبُرةٌ ؛ قال : والحِلْتِيتُ أَيضاً صمغ يخرج في أُصول ورق تلك القَصَبة ؛ قال : وأَهلُ تلك البلاد يَطْبُخُون بَقْلَة الحِلْتِيتِ ، ويأْكلونها ، وليست مما يبقى على الشتاء .
      الجوهري : الحِلْتِيتُ صمغ الأَنْجُذانِ ؛ قال : ولا تقل : حِلْثِيتٌ ، بالثاء ؛ وربم ؟

      ‏ قالوا : حِلِّيتٌ ، بتشديد اللام .
      الأَزهري : الحِلْتِيتُ الأَنْجَرُذُ ؛ وأَنشد : عليكَ بقُنْأَةٍ ، وبِسَنْدَرُوسٍ ، وحِلْتِيتٍ ، وشيْءٍ من كَنَعْد ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَظن أَنَّ هذا البيت مصنوع ، ولا يحتج به ؛ قال : والذي حفظته عن البَحْرانيين : الخِلْتِيتُ ، بالخاء ، الأَنْجَرُذُ ، قال : ولا أُراه عربيّاً محضاً .
      ورُوِيَ عن ابن الأَعرابي ، قال : يومٌ ذو حِلِّيتٍ إِذا كان شديدَ البَرْد ، والأَزِيزُ مِثْلُه .
      قال : والحَلْتُ لُزُومُ ظَهْر الخيل .
      وحَلَتُّ رأْسي : حَلَقْتُه .
      وحَلَتُّ دَيْني : قَضَيتُه .
      وحَلَتُّ الصوفَ : مَرَقْتُه .
      الأَزهري عن اللحياني : حَلأْتُ الصُّوفَ عن الشاة حَلأً ، وَحَلَتُّه حَلْتاً ، وهي الحُلاتةُ ، والحُلاءَةُ : النُّتافةُ .
      وحَلَتُّ فلاناً : أَعطيته .
      قال الأَصمعي : حَلَتُّه مائةَ سَوْطٍ : جَلَدْتُه ؛ وحَلَتُّه : ضَرَبْتُه ، وقيل : حَلأْتُه .
      وحِلِّيتُ : موضع ، وكذلك الحَلِّيتُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَلَفَ
    • ـ حَلَفَ يَحْلِفُ حَلْفاً وحِلْفاً وحَلِفاً ومَحْلوفاً ومَحْلوفَةً ، ويقالُ : لا ومَحْلوفائِهِ ، ومَحْلوفَةً باللهِ ، أي : أحْلِفُ مَحْلوفَةً ، أي : قَسَماً .
      ـ الأحْلوفَةُ : أُفْعولَةٌ من الحَلِفِ .
      ـ حِلْفُ : العَهْدُ بَيْنَ القَوْمِ ، والصَّداقَةُ ، والصَّديقُ يَحْلِفُ لِصاحِبِهِ أنْ لا يَغْدِرَ به ، ج : أحْلافٌ .
      ـ الأحْلافُ في قَوْلِ زُهَيْرٍ : أسَدٌ وغَطَفانُ ، لأِنَّهُم تَحالَفوا على التَّناصُرِ .
      ـ أحْلافُ : قَوْمٌ مِنْ ثَقيفٍ ،
      ـ أحْلافُ في قُرَيْشٍ : سِتُّ قَبائِلَ : عَبْدُ الدارِ ، وكَعْبٌ ، وجُمَحُ ، وسَهْمٌ ، ومَخْزومٌ ، وعَدِيٌّ ، لأنَّهُم لَمَّا أرادَتْ بَنو عَبْدِ مَنافٍ أخْذَ ما في أيْدي عَبْدِ الدارِ من الحِجابَةِ والسِقايَةِ ، وأبَتْ عَبْدُ الدارِ ، عَقَدَ كُلُّ قَوْمٍ على أمْرِهِم حِلْفاً مُؤَكَّداً على أنْ لا يَتَخاذَلوا ، فَأَخْرَجَتْ عَبْدُ مَنافٍ جَفْنَةً مَمْلوءَةً طيباً ، فَوَضَعَتْها لأِحْلافِهِمْ ، وهُم : أسَدٌ وزُهْرَةُ وتَيْمٌ ، عِنْدَ الكَعْبَةِ ، فَغَمَسوا أيْدِيَهُم فيها وتَعاقَدوا ، وتَعاقَدَتْ بَنو عَبْدِ الدارِ وحُلفاؤُهُم حِلْفاً آخَرَ مُؤَكَّداً ، فَسُمُّوا الأحْلافَ ، وقِيلَ لِعُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : أحْلافِيٌّ ، لأنَّه عَدَوِيٌّ .
      ـ حَليفُ : المُحالِفُ .
      ـ حَليفانِ : بَنو أسَدٍ وطَيِّئٌ وفَزارَةُ وأسَدٌ أيْضاً .
      ـ هو حَليفُ اللِّسان : حَديدُهُ ، وما أحْلَفَ لِسانَهُ .
      ـ الحَليفُ ، في قَوْلِ ساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ : قِيلَ : سِنانٌ حَديدٌ ، أو فَرَسٌ نَشيطٌ .
      ـ حُلَيْفُ : موضع بِنَجْدٍ ، وابنُ مازِنِ بنِ جُشَمَ .
      ـ ذُو الحُلَيْفَةِ : موضع على سِتَّةِ أمْيالٍ من المَدينَةِ ، وهو ماءٌ لِبَنِي جُشَمَ مِيقاتٌ للمَدينَةِ والشَّأْمِ ، وموضع بَيْنَ حاذَةَ وذَاتِ عِرْقٍ .
      ـ الحُلَيْفاتُ : موضع .
      ـ حَلْفُ بنُ أفْتَلَ : هو خَثْعَمُ بنُ أنْمارٍ .
      ـ حَلْفاءُ ، وحَلَفُ : نَبْتٌ ، الواحِدَةُ : حَلِفَةٌ وحَلَفَةٌ وحَلْفاةٌ .
      ـ وادٍ حُلافِيٌّ : يُنْبِتُهُ .
      ـ حَلْفاءُ : الأَمَةُ الصَّخَّابَةُ ، ج : حُلُفٌ .
      ـ أحْلَفَتِ حَلْفاءُ : أدْرَكَتْ ،
      ـ أحْلَفَ الغُلامُ : جاوَزَ رِهاقَ الحُلُمِ ،
      ـ أحْلَفَ فُلاناً : حَلَّفَهُ .
      ـ قَوْلُهُم : '' حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ '': هُما نَجْمانِ يَطْلُعانِ قَبْلَ سُهَيْلٍ ، فَيَظُنُّ الناظِرُ بِكُلٍّ منْهُما أنَّهُ سُهَيْلٌ ، ويَحْلِفُ إنَّهُ سُهَيْلٌ ، ويَحْلِفُ آخَرُ إنه ليس به ، وكلُّ ما يُشَكُّ فيه فَيُتحَالَفُ عليه ، فهو : مُحْلِفٌ ،
      ـ كُمَيْتٌ مُحْلِفٌ : خالِصُ اللَّوْنِ .
      ـ حَلَّفَه تَحْليفاً : اسْتَحْلَفَه .
      ـ حالفَفَه : عاهَدَه ولازَمَهُ .
      ـ تحَالَفُوا : تَعاهَدوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حِلْسُ
    • ـ حِلْسُ وحَلَسُ : كساءٌ على ظَهْرِ البَعيرِ تحتَ البَرْذَعَةِ ، ويُبْسَطُ في البيتِ تَحْتَ حُرِّ الثِّيابِ ، ج : أحْلاسٌ وحُلوسٌ وحِلَسَةٌ ، والرابعُ من سِهامِ المَيْسِرِ ، كالحَلِسِ ، والكَبيرُ من الناس .
      ـ هو حِلْسُ بَيْتِهِ : إذا لم يَبْرَح مَكانَهُ .
      ـ بَنو حِلْسٍ : بَطْنٌ من الأَزْدِ .
      ـ أُمُّ حِلْسٍ : الأَتانُ .
      ـ حُلَيْسٌ الحِمْصِيُّ ، وابنُ زَيْد بنِ صَيْفِيٍّ : صحابِيَّانِ ، وابنُ عَلْقَمَةَ : سَيِّدُ الأَحابيشِ ، وابنُ يَزيدَ : من كِنانَة .
      ـ حُلَيْسِيَّةُ : ماءٌ لبنِي الحُلَيْسِ .
      ـ حَلَسَ البعيرَ يَحْلِسُهُ : غَشَّاهُ بِحِلْسٍ ،
      ـ حَلَسَتِ السماءُ : دامَ مَطَرُها ، كأَحْلَسَ فيهما .
      ـ حَلْسُ وحِلْسُ : العَهْدُ ، والمِيثاقُ ،
      ـ حَلْسُ : أن يأخُذَ المُصَدّقُ النَّقْدَ مَكانَ الفَريضَةِ
      ـ حَلِسُ : الشُّجاعُ ، والحَريصُ ، كحِلْسَمٍّ ،
      ـ حَلَسُ : أن يكونَ مَوْضِعُ الحِلْسِ من البَعير يُخالِفُ لَوْنَ البَعيرِ .
      ـ مَحْلوسُ من الأَحْراحِ : القليلُ اللَّحْمِ .
      ـ حَلْساءُ : شاةٌ شَعَرُ ظَهْرِها أسْوَدُ ، وتَخْتَلِطُ به شَعْرَةٌ حَمْراءُ ، وهو أحْلَسُ .
      ـ حُلاساءُ من الإِبِلِ : التي حَلَسَتْ بالحَوْضِ والمَرْبَعِ ، من قولِهِم : حَلَسَ في هذا الأَمْرِ ، إذا لَزِمَهُ ، ولَصِقَ به .
      ـ أبو الحُلاسِ : ابنُ طَلْحَةَ بنِ أبي طَلْحَةَ بنِ عبدِ العُزَّى ، قُتِلَ كافِراً .
      ـ أُمُّ الحُلاسِ : بِنْتُ يَعْلَى بنِ أُمَيَّةَ ، وبِنْتُ خالِدٍ .
      ـ حَوالِسُ : لُعْبَةٌ لصِبْيانِ العَرَبِ ، تُخَطُّ خَمْسَةُ أبْياتٍ في أرْضٍ سَهْلَةٍ ، ويُجْمَعُ في كلِّ بَيْتٍ خَمْسُ بَعَراتٍ ، وبَيْنَها خَمْسَةُ أبْياتٍ ، ليس فيها شيءٌ ، ثم يُجَرُّ البَعَرُ إليها ، كُلُّ خَطٍّ منها حالِسٌ .
      ـ أحْلَسَ البَعيرَ : ألْبَسَهُ الحِلْسَ ،
      ـ أحْلَسَتِ السماءُ : أمْطَرَتْ مَطَراً دَقيقاً دائماً .
      ـ أرضٌ مُحْلِسَةٌ : صارَ النَّباتُ عليها كالحِلْسِ كثْرَةً .
      ـ الإِحْلاسُ : غَبْنٌ في البَيْعِ ، والإِفْلاسُ .
      ـ اسْتَحْلَسَ السَّنامُ : رَكِبَتْهُ روادِفُ الشَّحْمِ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ النَّبْتُ : غَطَّى الأرضَ بِكَثْرَتِهِ ، كأَحْلَسَ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ فلانٌ الخَوْفَ : لم يُفارِقْهُ ،
      ـ اسْتَحْلَسَ الماءَ : باعَهُ ، ولَم يَسْقِهِ .
      ـ احْلَسَّ احْلِساساً : صارَ أحْلَسَ ، وهو بينَ السَّوادِ والحُمْرَةِ .
      ـ تَحَلَّسَ لِكَذا : طافَ له ، وحامَ به ،
      ـ تَحَلَّسَ بالمكانِ : أقامَ .
      ـ سَيْرٌ مُحْلَسٌ : لا يُفْتَرُ عنه .
      ـ ‘‘ ما هو إلاَّ مُحْلَسٌ على الدَّبَرِ ’‘: أُلْزِمَ هذا الأَمْرَ إلزامَ الحِلْسِ الدَّبِرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَلْبُ


    • ـ حَلْبُ وحَلَبُ : اسْتِخْراجُ ما في الضَّرْعِ منَ اللَّبَنِ ، كالحِلابِ ، والاحْتِلابِ ، يَحْلُبُ ويَحْلِبُ .
      ـ مِحْلَبُ وحِلابُ : إناءٌ يُحْلَبُ فيهِ .
      ـ عَلِيُّ بنُ أحْمَدَ الحِلابِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ حَلَبُ ، وحَليبُ : اللبنُ المَحْلُوب ، أو الحَليبُ : ما لم يَتَغَيَّرْ طَعْمُه ، وشَرابُ التَّمْرِ .
      ـ إِحلابَةُ وإِحْلابُ : أنْ تَحْلِبَ لأَهْلِكَ وأنتَ في المَرْعى ، ثم تَبْعَثَ به إليهم ، واسمُ اللَّبنِ : الإِحْلابَةُ أيضاً ، أو ما زاد على السِّقاءِ مِنَ اللَّبَنِ .
      ـ ناقَةٌ حَلوبَةٌ وحَلوبٌ : مَحْلوبَةٌ .
      ـ رجلٌ حَلوبٌ : حالِبٌ .
      ـ حَلوبَةُ الإِبِلِ والغَنَمِ : الواحِدَةُ فَصاعِداً ، الجمع : حَلائِبُ وحُلُبٌ .
      ـ نَاقَةٌ حَلْبانَةٌ وحَلْباةٌ وحَلَبُوتٌ : ذاتُ لَبَنٍ .
      ـ شاةٌ تِحْلاَبَةٌ وتُحْلُبَةٌ وتَحْلَبَةٌ وتِحْلِبَةٌ ، وتُحْلَبَةٌ وتِحْلَبَةٌ : إذا خَرَجَ من ضَرْعِها شيءٌ قبل أن يُنْزى عليها .
      ـ حَلَبَهُ الشَّاةَ والنَّاقَةَ : جَعَلَهُما له يَحْلُبُهما ، كأَحْلَبَهُ إيَّاهُما .
      ـ أحْلَبَهُ : أعانَه على الحَلْبِ ،
      ـ أحْلَبَ الرجُلُ : ولَدَتْ إبِلُهُ إناثاً ، وبالجيمِ ذُكوراً ، ومنه : " أحْلَبْتَ أم أجْلَبْتَ ".
      ـ قولُهم مالَهُ لا حَلَبَ ولا جَلَبَ : قيلَ : دعاءٌ عليه ، وقيلَ : لا وَجْهَ له .
      ـ حَلْبَتَانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ .
      ـ حَلَبَ : جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ ،
      ـ حَلَبَ القومُ حَلْباً وحُلُوباً : اجْتَمَعوا من كُلِّ وَجْهٍ .
      ـ يَوْمٌ حَلاَّبٌ : فيه نَدىً .
      ـ حَلاَّبٌ : فَرَسٌ لِبَنِي تَغْلِبَ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ الحَلاَّبِيُّ : فَقيهٌ .
      ـ هاجِرَةٌ حَلُوبٌ : تَحْلِبُ العَرَقَ .
      ـ تَحَلَّبَ العَرَقُ : سالَ ،
      ـ تَحَلَّبَ بَدَنُهُ عَرَقاً : سالَ عَرَقُه ،
      ـ تَحَلَّبَ عَيْنُه ، وتَحَلَّبَ فُوهُ : سالا ، دانَحَلَبَ . ؟؟
      ـ دم حَليبٌ : طَرِيُّ .
      ـ حَلَبُ من الجِبَايَة : مِثْلُ الصَّدَقَةِ ونحوِها مما لا يكونُ وظيفَةً معلومَةً .
      ـ وبِلا لامٍ : بلد ، معروف ، ومَوْضِعانِ من عَمَلِها ، وكُورَةُ بالشَّامِ ، وقرية بها ، ومَحَلَّةٌ بالقاهِرة .
      ـ حَلْبَةُ : الدُّفْعَةُ من الخَيْلِ في الرِّهانِ ، وخَيْلٌ تَجْتَمِعُ للسِّباقِ من كلِّ أوْبٍ للنُّصْرَةِ ، الجمع : حَلائِبُ ، ووادٍ بِتِهامَةَ ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْداد ، منها : عبدُ المُنْعِمِ بنُ محمدٍ الحَلْبِيُّ .
      ـ حُلْبَة : نَبتٌ نافِعٌ للصَّدْرِ والسُّعالِ والرَّبْوِ والبَلْغَمِ والبَواسِير والظَّهْرِ والكَبِدِ والمَثانَةِ والباءَة ، وحِصْنٌ باليَمَنِ ، وسَوادٌ صِرْفٌ ، والفَرِيقَةُ ، كالحُلُبَةِ ، والعَرْفَجُ ، والقَتَادُ .
      ـ حَلائِبُ : الجَماعاتُ ، وأولادُ العَمِّ .
      ـ حَوالِبُ البِئْرِ ، والعَيْنِ : مَنابعُ مائِها .
      ـ حُلَّبُ : نَبْتٌ .
      ـ سِقاءٌ حُلَّبِيُّ ، ومَحْلوبٌ : دُبِغَ به .
      ـ حُلُبٍ : السُّودُ مِنَ الحَيَوانِ ، والفُهَماءُ منَّا .
      ـ حُلْبُبٌ : ثَمَرُ نبتٍ .
      ـ حَلَبانُ : قرية باليَمَنِ ، وماءٌ لِبَني قُشَيْرٍ .
      ـ ناقةٌ حَلْبى رَكْبى ، وحَلَبُوتَى رَكَبُوتَى ، وحَلْبَانَةٌ رَكْبَانَةٌ : تُحْلَبُ وتُرْكَبُ .
      ـ مُحْلَبِيَّةُ : بلد قُرْبَ المَوْصِل .
      ـ حُلْبُوبُ : الأسودُ من الشَّعَر وغَيرهِ ، حَلِبَ ،
      ـ حِلْبابُ : نَبْتٌ .
      ـ مُحْلِبُ : النَّاصِرُ ، وموضع .
      ـ مَحْلَب : العَسَلُ ،
      ـ مَحْلَبَةُ : موضع .
      ـ حِلِبْلابُ : اللَّبْلابُ .
      ـ حالَبَه : حَلَبَ معه .
      ـ اسْتَحْلَبَه : اسْتَدَرَّه .
      ـ مَحالِبُ : بلد باليَمَنِ .
      ـ حُلَيْبَةُ : موضع داخِلَ دارِ الخلافَةِ .
      ـ حُلَّبانُ : نَبْتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الحليفان
    • المذلَّة والفقر .

    المعجم: عربي عامة

  5. الحُلَيْسُ
    • الحُلَيْسُ الحُلَيْسُ أم حُلَيْس : كنية الأتان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ‏ ذو الحليفة


    • ‏ هي قرية بينها وبين المدينة ستة أميال , ومنها ميقات أهل المدينة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. الحَلِيبُ
    • الحَلِيبُ : اللبنُ المَحْلوبُ .
      و الحَلِيبُ شرابُ التَّمْرِ .
      ودمٌ حَليبٌ : طَرِيُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحَلِيفُ
    • الحَلِيفُ : المتعاهدُ على التناصر . والجمع : أحلاف ، وحُلَفاء .
      و الحَلِيفُ المُلاَزِمُ .
      يقال : فلان حليفُ الجود ، وحليفُ الفَصَاحة .
      وهو حليف اللسان : حديدهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الحِلْيَة


    • الحِلْيَة : الحَلْي ، و الحِلْيَة من السيف .
      زينته .
      و الحِلْيَة من الرجل : صِفَته وخِلقتُه وصورته . والجمع : حِلًى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. يُنشّـأ في الحلية
    • يُربّى في الزّينة و النعمة ( البنات )
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. حلج
    • " الحَلْجُ : حَلْجُ القُطْنِ بالمِحْلاجِ على المِحْلَجِ .
      حَلَجَ القُطْنَ يَحْلِجُهُ ويَحْلُجُهُ حَلْجاً : نَدَفَهُ .
      والمِحْلاجُ : الذي يُحْلَجُ به .
      والمِحْلَجُ والمِحْلَجَة : الذي يُحْلَجُ عليه وهي الخشبة أَو الحجَرُ ، والجمع محالِجُ ومَحالِيجُ .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه : ولم يجمع بالأَلف والتاء استغناء بالتكسير ، ورُبَّ شيء هكذا .
      وقُطْنٌ حَلِيجٌ : مَنْدوفٌ مُسْتَخْرَجُ الحَبِّ ، وصانع ذلك : الحَلاَّجُ ، وحرفته الحِلاجَةُ ؛ فأَما قول ابن مقبل : كأَنَّ أَصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بها ، جَذْبُ المَحابِضِ يَحْلُجْنَ المحارِينا ويروى صوت المحابض ، فقد روي ، بالحاء والخاء ، يَحْلُجْنَ ويَخْلُجْنَ ، فمن رواه يَحْلُجْنَ فإِنه عنى بالمَحارين حبات القطن .
      ويحلجن : يَنْدِفْنَ .
      والمَحابِضُ : أَوتار النَّدّافِينَ ؛ ومن رواه يخلجن فإِنه عنى بالمحارين قِطَعَ الشَّهْدِ .
      ويَخْلِجْنَ : يَجْبِذْنَ ويَسْتَخْرِجْنَ .
      والمَحابِضُ : المَشاوِرُ .
      والقطن حَلِيجٌ ومَحْلوجٌ .
      وحَلَجَ الخُبْزَةَ : دَوَّرَها .
      والمِحْلاجُ : الخشبة التي يُدَوَّرُ بها .
      والحَلِيجَةُ : السَّمْنُ على المَخْضِ ، والزُّبْدُ يُلْقى في المَخْضِ فَيُشْخِتُه المَخْضُ ؛ وقيل : الحَلِيجَةُ عُصارة نِحْيٍ ، أَو لَبَنٌ يُنْقَعُ فيه تمر ، وهي حُلْوَةٌ ؛ وقيل : الحَلِيجَةُ عُصارَة الحِنَّاءِ .
      والحُلُجُ : عُصاراتُ الحنَّاء .
      قال ابن سيده : والحَلِيجُ ، بغير هاء ، عن كراع : أَن يُحْلَبَ اللبنُ على التمر ثم يُماثَ .
      الأَزهري : الحُلُجُ هي التُّمُورُ بالأَلْبانِ .
      والحُلُجُ أَيضاً : الكثيرُو الأَكْلِ .
      وحَلَجَ في العَدْوِ يَحْلِجُ حَلْجاً : باعَدَ بين خُطاه .
      والحَلْجُ في السَّيْر .
      وبينهم حَلْجَةٌ صالحةٌ وحَلجَةٌ بعيدة وبينهم حَلْجَةٌ بعيدة أَو قريبة أَي عُقْبَةُ سيْرٍ .
      قال الأَزهري : الذي سمعته من العرب الخَلْجُ في السَّيْر ، يقال : بيننا وبينهم خَلْجَةٌ بعيدةٌ ، قال : ولا أَنكر الحاء بهذا المعنى ، غير أَن الخَلْجَ ، بالخاء ، أَكثر وأَفشى من الحَلْجِ .
      وحَلَجَ القومُ لَيْلَتَهُمْ أَي ساروها .
      يقال : بيننا وبينهم حَلْجَةٌ بعيدةٌ .
      والحَلْجُ : المَرُّ السريعُ .
      وفي حديث المغيرة : حتى تَرَوْه يَحْلِجُ في قومه أَي يُسرعُ في حُبِّ قومه ، ويروى بالخاء .
      الأَزهري : حَلَجَ إِذا مشى قليلاً قليلاً .
      وحَلَجَ المرأَةَ حَلْجاً : نكحها ، والخاء أَعلى .
      وحَلَجَ الديكُ يَحْلُجُ ويَحْلِجُ حَلْجاً إِذا نشر جناحيه ومشى إِلى أُنثاه لِيَسْفَدَها .
      وحَلَجَ السحابُ حَلْجاً : أَمطر ؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي : أَخِيلُ بَرْقاً مَتى حابٍ له زَجَلٌ ، إِذا تَفَتَّرَ من تَوْماضِهِ حَلَجا ويروى خَلَجا .
      متى ، ههنا : بمعنى مِن أَو بمعنى وسط أَو بمعنى في .
      وما تَحَلَّجَ ذلك في صدري أَي ما تردّد فأَشكُّ فيه .
      وقال الليث : دَعْ ما تَحَلَّجَ في صدرك وما تَخَلَّج ، بالحاء والخاء ؛ قال شمر : وهما قريبان من السَّواءِ ؛ وقال الأَصمعي : تَحَلَّجَ في صدري وتَخَلَّجَ أَي شككت فيه .
      وفي حديث عَدِيِّ بن زيد ، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا يَتَحَلَّجَنَّ في صدرك طعامٌ ضارَعْتَ فيه النَّصْرانيَة .
      قال شمر : معنى لا يتحلَّجن لا يَدْخُلَنَّ قلبَك منه شيءٌ ، يعني أَنه نظيف .
      قال ابن الأَثير : وأَصله من الحَلْجِ ، وهو الحركة والاضطراب ، ويروى بالخاء ، وهو بمعناه .
      ابن الأَعرابي : ويقال للحمار الخفيف : مِحْلَجٌ ومِحْلاجٌ ، وجمعه المَحالِيجُ ؛ وقال في موضع آخر : المَحالِيجُ الحُمُرُ الطِّوالُ .
      الأَزهري : في نوادر الأَعراب : حَجَنْتُ إِلى كذا حُجوناً وحاجَنْتُ وأَحْجَنْتُ وأَحْلَجْتُ وحالَجْتُ ولاحَجْتُ ولحَجْتُ لحُوجاً ؛ وتفسيرهُ : لُصُوقُكَ بالشيء ودخُولُكَ في أَضْعافِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حلا
    • " الحُلْو : نقيض المُرّ ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة ، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة ، وقد حَلِيَ وحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى ، وهذا البناء للمبالغة في الأَمر .
      ابن بري : حكى قول الجوهري ، واحْلَوْلى مثلُه ؛ وقال ، قال قيس بن الخطيم : أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي ، وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ ، قال ذو الرمة : فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له ، وَسْطَ الأَشَاءِِ ، انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك ؛ وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال : فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ ، واحْلَولى دِثاراً يَرودُها (* قوله « واحلولى دثاراً » كذا بالأصل ، والذي في الجوهري : دمائاً ).
      ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ .
      الليث : قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه ، وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم ؛ قال كثَيِّر عزة : نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ ، ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك ، وهو من المقلوب ، والمعنى يَحلى بالعَين ، وفصل بعضهم بينهما فقال : حَلا الشيءُ في فَمِي ، بالفتح ، يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني ، بالكسر ، إلا أَنهم يقولون : هو حُلْوٌ في المعنيين ؛ وقال قوم من أَهل اللغة : ‏ ليس ‏ حَلِيَ من حَلا في شيء ، هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ ، وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ .
      الليث : وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً ، وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً (* قوله « فهو يحلى حلواناً » هذه عبارة التهذيب ، وقال عقب ذلك : قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي ).
      الأَصمعي : حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو ، وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته ، وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه ، وحَلَّيْت الطعام : جعَلْتُه حُلْواً ، وحَلِيتُ بهذا المكان .
      ويقال : ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت .
      وحَلِي منه بخيرٍ وحلا : أَصاب منه خيراً .
      قال ابن بري : وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة ، لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد ، وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي ، وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية ، وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً ، وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة ، فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير .
      وحَلَّى الشيء وحَلأَه ، كلاهما : جعله ذا حلاوة ، همزوه على غير قياس .
      الليث : تقول حَلَّيْت السويقَ ، قال : ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ ، قال : وهذا منهم غلط .
      قال الأَزهري :، قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً .
      الجوهري : أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً ، وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً ؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ : ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت : وهذا فيه نظر ، ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ .
      وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه ؛ قال المرَّار الفقعسي : فإني ، إذا حُولِيتُ ، حُلْوٌ مَذاقتي ، ومُرٌّ ، إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال : الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ ؛

      أَنشد اللحياني : وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ ، وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر ، والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً .
      ويقال : حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً .
      واسْتَحْلاه : من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة .
      الأَزهري عن اللحياني : احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ ؛

      وأَنشد : فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ ، واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ

      ويقال : أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد .
      ابن الأَعرابي : احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه ، واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد .
      وحُلْوةُ : فرس عبيدِ بن معاوية .
      وحكى ابن الأَعرابي : رجل حَلُوٌّ ، على مثال عَدُوٍّ ، حُلْوٌ ، ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ .
      والحُلْوُ الحَلالُ : الرجل الذي لا ريبة فيه ، على المَثل ، لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه ؛

      قال : أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ ، ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ : كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام ، يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير .
      التهذيب : الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة .
      ابن بري : يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال : يا بُنيّ ، إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم .
      الجوهري : الحَلْواء التي تؤكل ، تمد وتقصر ؛ قال الكميت : من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ ، حَلْواءَها ، شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً : الفاكهة الحُلْوة .
      التهذيب : وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ .
      ويقال : حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً .
      قال ابن سيده : وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة ؛ عن اللحياني ، هذا نصُّ قوله ، وأَصلها حَلُوَّة .
      وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً ، فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ : ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو ، وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي .
      والحُلْوَى : نقيضُ المُرَّى ، يقال : خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى .
      قالت امرأَة في بناتِها : صُغْراها مُرّاها .
      وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً ؛ قال أَبو ذؤيب : فشأْنَكُما ، إنِّي أَمِينٌ وإنَّني ، إذا ما تَحالى مِثْلُها ، لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه : أَعطاه إياه ؛ قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ : كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ ، يومَ مَدَحْتُه ، صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء .
      والحُلْوانُ : أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ ، وهذا عارٌ عند العرب ؛ قالت امرأَة في زوجها : لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا

      ويقال : احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها ، وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ ، أُخِذَ من الحُلْوانِ .
      يقال : احْتَلِ فتزوَّجْ ، بكسر اللام ، وابتَسِلْ من البُسْلة ، وهو أَجْرُ الراقي .
      الجوهري : حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة ؛ قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة : أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ ، إذ ماتَ قائلُهْ ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي ، ويروى أَلا رجلٍ ، بالخفض ، على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ ؛ قال ابن بري : وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ .
      وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً : وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً ، على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً ، وكانت العرب تُعَيِّرُ به .
      وحُلْوانُ المرأَة : مَهْرُها ، وقيل : هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة .
      والحُلْوانُ أَيضاً : أُجْرة الكاهِن .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ ؛ قال الأَصمعي : الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ ، تقول منه : حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته .
      وقال اللحياني : الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً .
      والحُلْوانُ : ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها .
      ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والحُلْوانُ : مصدر كالغُفْران ، ونونه زائدة وأَصله من الحَلا .
      والحُلْوانُ : الرَّشْوة .
      يقال : حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ ؛

      وأَنشد بيت علقمة : فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ ، إذ ماتَ قائِلُه ؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه ؛ الأَخيرة عن اللحياني : وَسَطُه ، والجمع حَلاوى .
      الأَزهري : حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا ، يقال : ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا .
      وحَلاوَةُ القفا : فَأْسُه .
      وروى أَبو عبيد عن الكسائي : سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا ، وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة .
      قال الجوهري : ووقع على حُلاوة القفا ، بالضم ، أَي على وسط القفا ، وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا ، إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت .
      وفي حديث المبعث : فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين ، قال : وتضم حاؤه وتفتح وتكسر ؛ ومنه حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ .
      والحِلْو : حَفٌّ صغير يُنسَجُ به ؛ وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال : قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه ، إذا صاح ، حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ

      ويقال : هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ : تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ .
      والحُلاوى من الجَنْبة : شجَرة تدوم خُضْرتَها ، وقيل : هي شجرة صغيرة ذات شوك .
      والحُلاوَى : نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب ، والجمع حُلاوَيات ، وقيل : الجمع كالواحد .
      التهذيب : الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية ، والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية .
      قال الأَزهري : لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية ، والذي عرفته الحُلاوى ، بضم الحاء ، على فُعالى ، وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت ، قال : وهذا هو الصحيح .
      وحُلْوانُ : اسم بلد ؛

      وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات : سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم ، وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس : أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ ، وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ : كورة ؛ قال الأَزهري : هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام .
      ابن سيده : والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به ، قال : ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى .
      وقولهم حَلأْتُه أي كحلته .
      والحَلْيُ : ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ ؛

      قال : كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ ، والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ ، مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ ؛ قال الفارسي : وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً ، وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ .
      والحِلْيَةُ : كالحَلْيِ ، والجمع حِلىً وحُلىً .
      الليث : الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه ، والجمع حُلِيٌّ .
      قال الله عز وجل : من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار .
      الجوهري : الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ ، وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ ، وهو فُعُولٌ ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ ، وقرئ : من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً ، بالضم والكسر .
      وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً .
      الجوهري : حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً ، وربما ضم .
      وفي الحديث : أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال : ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة ، وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار ، وقيل : إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ ، وقال : في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام ، لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ .
      وقال بعضهم : يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ ، وكره آخرون حَلْيَ السيف ، وقالوا : هي حِلْيَتُه ؛
      ، قال الأَغْلَبُ العِجْلِي : جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ ، بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ ، كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ ، وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر .
      وقوله تعالى : ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها ؛ جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما ، وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب .
      وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ : استفادت حَلْياً أَو لبسته ، وحَلِيَتْ : صارت ذات حَلْيٍ ، ونسوة حَوالٍ .
      وتَحَلَّتْ : لبست حَلْىاً أَو اتخذت .
      وحَلاَّها : أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها ، ومنه سيف مُحَلّىً .
      وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن ، وقال : ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه ؛

      وأَنشد : وحَلْي الشَّوَى منها ، إذا حَلِيَتْ به ، على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ
      ، قال : وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه .
      ويقال : امرأَة حالية ومتحلية .
      وحَلَّيْت الرجلَ : وصفتُ حِلْيَته .
      وقوله تعالى : يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب ؛ عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ ، وحَلَّى السيفَ كذلك .
      ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت : حاليةٌ ، فإذا تناثر ورقها قيل : تعطَّلت ؛ قال ذو الرمة : وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ ، وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله ، صلى الله عليه وسلم : غُرٌّ مُحَجَّلون .
      ابن سيده في معتل الياء : وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة ، إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ ، وحكى ابن الأَعرابي : حَلِيَتْه العَيْنُ ؛

      وأَنشد : كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب : اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة ، وقال أَيضاً : حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة .
      الجوهري : ويقال حَلِيَ فلان بعيني ، بالكسر ، وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك ؛ قال الراجز : إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ
      ، قال : وهذا شيء من المقلوب ، والمعنى يَحْلَى بالعَين .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم .
      يقال : حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته ، وحَلا بفَمِي يَحْلُو .
      والحِلْيَةُ : الخِلْقة .
      والحِلْيَةُ : الصفة والصُّورة .
      والتَّحْلِيةُ : الوَصْف .
      وتَحَلاَّه : عَرَفَ صِفَته .
      والحلْية : تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته .
      ابن سيده : والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان ؛ عن كُراع ، قال : وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً .
      والحَلِيُّ : ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ ، واحدته حَلِيَّةٌ ؛

      قال : لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ ، ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ ، تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب : والحَلِيُّ نبات بعَيْنه ، وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل ، وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل ؛ وقال الليث : هو كل نبت يشبه نبات الزرع ؛ قال الأَزهري : هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ .
      الجوهري : الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ ، والجمع أَحْلِية ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ ، ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله : وإنْ عِنْدِي ، إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي ، سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ : وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ ؛ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ ، والجمع أَحْلِية .
      وحَلْية : موضع ؛ قال الشَّنْفَرَى : بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ ، لها أَرَجٌ ، ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ : لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ ، عَنْ نَصْرِكَ ، الجُزُرُ وحُلَيَّة : موضع ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ ، أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ
      ، قال ابن جني : تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً ، يعني الواو والياء ، ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية ، ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة .
      وإحْلِيَاءُ : موضع ؛ قال الشماخ : فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها ، وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري : حَلْية ، بالفتح ، مأْسَدة بناحية اليمن ؛ قال يصف أَسداً : كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً ، بِحَلْيةَ ، مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري : يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ ، وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ ، قال : وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْ حَلْ ، قال : فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله : والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. حلف
    • " الحِلْفُ والحَلِفُ : القَسَمُ لغتان ، حَلَفَ أَي أَقْسَم يَحْلِفُ حَلْفاً وحِلْفاً وحَلِفاً ومَحْلُوفاً ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مَفْعُولٍ مثل الـمَجْلُودِ والـمَعْقُولِ والـمَعْسُور والـمَيْسُورِ ، والواحدة حَلْفةٌ ؛ قال امْرؤُ القيس : حَلَفْتُ لَها باللّهِ حَلْفةَ فاجِرٍ : لَنامُوا فما إنْ مِنْ حَدِيثٍ ولا صالي ويقولون : مَحْلُوفةً باللّه ما ، قال ذلك ، ينصبون على إضمار يَحْلِفُ باللّه مَحْلُوفةً أَي قَسَماً ، والمحلوفةُ هو القَسَمُ .
      الأَزهري عن الأَحمر : حَلَفْتُ محلوفاً مصدر .
      ابن بُزُرج : لا ومَحْلُوفائه لا أَفْعَلُ ، يريد ومَحْلُوفِه فمَدَّها .
      وحَلَفَ أُحْلُوفة ؛ هذه عن اللحياني .
      ورجل حالِفٌ وحَلاَّفٌ وحَلاَّفةٌ : كثير الحَلِفِ .
      وأَحْلَفْتُ الرجُلَ وحَلَّفْتُه واسْتَحْلفته بمعنًى واحد ، ومثله أَرْهَبْتُه واسْتَرْهَبْتُه ، وقد اسْتَحْلَفَه باللّه ما فَعَلَ ذلك وحَلَّفَه وأَحْلَفَه ؛ قال النمر بن تَوْلَبٍ : قامَتْ إليَّ فأَحْلَفْتُها بِهَدْيٍ قَلائِدُه تَخْتَنِقْ وفي الحديث : مَن حَلَفَ على يمين فرأَى غيرها خيراً منها ؛ الحَلِفُ : اليمين وأَصلُها العَقْدُ بالعَزْمِ والنية فخالف بين اللفظين تأْكيداً لعَقْدِه وإعْلاماً أَنَّ لَغْو اليمينِ لا ينعقد تحته .
      وفي حديث حذيفة ، قال له جُنْدَبٌ : تسْمَعُني أُحالِفُكَ منذ اليوم وقد سَمِعْته من رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فلا تَنهاني ؛ أُحالِفُكَ أُفاعِلُكَ من الحلف اليمين .
      والحِلْفُ ، بالكسر ، العَهْد يكون بين القوم .
      وقد حالَفَه أَي عاهَدَه ، وتحالفُوا أَي تعاهَدُوا .
      وفي حديث أَنس : حالَفَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين المهاجرين والأَنصار في دارنا مرَّتين أَي آخَى بينهم ، وفي رواية : حالَفَ بين قريش والأَنصار أَي آخَى بينهم لأَنه لا حِلْف في الإسْلام .
      وفي حديث آخر : لا حِلْف في الإسلام .
      قال ابن الأَثير : أَصل الحِلْف الـمُعاقدةُ والـمُعاهَدَةُ على التَّعاضُدِ والتساعُدِ والاتِّفاقِ ، فما كان منه في الجاهلية على الفِتَنِ والقِتالِ بين القبائل والغاراتِ فذلك الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه في الإسلام بقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا حِلْف في الإسلام ، وما كان منه في الجاهلية على نَصْرِ الـمَظْلُومِ وصلةِ الأَرْحامِ كحِلْفِ الـمُطَيِّبِينَ وما جَرى مَجْراه فذلك الذي ، قال فيه رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وأَيُّمَا حِلْفٍ كان في الجاهلية لم يَزِدْه الإسلامُ إلا شِدَّةً ، يريد من الـمُعاقدة على الخير ونُصْرةِ الحقّ ، وبذلك يجتمع الحديثان ، وهذا هو الحِلْفُ الذي يَقْتَضِيه الإسلامُ والـمَمْنُوعُ منه ما خالَفَ حُكْمَ الإسلام ، وقيل : الـمُحالفة كانت قبل الفتح ، وقوله لا حِلْفَ في الإسلام ، قاله زمن الفتح ؛ فكان ناسخاً وكان ، عليه السلام ، وأَبو بكر من الـمُطَيَّبينَ وكان عمر من الأَحْلافِ ، والأَحْلافُ سِتُّ قَبائِلَ : عبدُ الدَّارِ وجُمَحُ ومَخْزُومٌ وبنو عَدِيٍّ وكعْبٌ وسَهْمٌ .
      والحَلِيفُ : الـمُحالِفُ .
      الليث : يقال حالَف فلان فلاناً ، فهو حَليفه ، وبينهما حِلْف لأَنهما تَحالَفا بالإيْمانِ أَن يكون أَمرُهما واحداً بالوَفاء ، فلما لزم ذلك عندهم في الأَحْلافِ التي في العشائر والقبائل صار كلّ شيء لزم شيئاً فلم يُفارِقْه فهو حَلِيفُه حتى يقال : فلان حَلِيفُ الجُودِ وفلان حَلِيفُ الإكْثارِ وفلان حلِيفُ الإقْلالِ ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : وشَرِيكَيْنِ في كثِيرٍ من الما لِ ، وكانا مُحالِفَيْ إقْلالِ وحالَفَ فلان بَثَّه وحُزْنَه أَي لازَمَه .
      ابن الأَعرابي : الأَحْلافُ في قريش خمس قبائل : عبدُ الدَّارِ وجُمَح وسَهْم ومَخْزوم وعديّ بن كعب ، سُمُّوا بذلك لـمّا أَرادَتْ بنو عبدِ مناف أَخذ ما في يَدَيْ عبدِ الدَّار من الحجابة والرِّفادةِ واللِّواءِ والسِّقايةِ ، وأَبَتْ بَنُو عبد الدار ، عَقَدَ كلّ قوم على أَمـْرِهِم حِلْفاً مؤكّداً على أَن لا يتخاذلوا ، فأَخرجت عبد مناف جَفْنة مـملوءة طيباً فوضعوها لأَحْلافهم في المسجد عند الكعبة ، وهم أَسَدٌ وزُهْرةُ وتَيْمٌ ، ثم غَمَسَ القوم أَيديهم فيها وتَعاقَدُوا ثم مسحوا الكعبة بأَيديهم توكيداً فسموا المطيَّبين ، وتَعاقَدت بنو عبد الدار وحُلفاؤها حلفاً آخر مؤكداً على أَن لا يتخاذلوا فسمو الأَحْلافَ ؛ وقال الكميت يذكرهم : نَسَباً في الـمُطَيَّبينَ وفي الأَحْلافِ حَلَّ الذُّؤابةَ الجُمْهُور ؟

      ‏ قال : وروى ابن عيينة عن ابن جُرَيْجٍ عن أَبي مُلَيْكَةَ ، قال : كنت عند ابن عباس فأَتاه ابن صَفْوان فقال : نِعْمَ الإمارةُ إمارةُ الأَحْلافِ كانت لكم ، قال : الذي كان قبلها خير منها ، كان رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من المطيَّبين وكان أَبو بكر من المطيبين ، وكان عمر من الأَحْلافِ ، يعني إمارة عمر .
      وسمع ابن عباس نادِبة عمر ، رضي اللّه عنه ، وهي تقول : يا سيِّدَ الأَحْلافِ فقال ابن عباس : نعم والـمُحْتَلَفِ عليهم ، يعني الـمُطيبين .
      قال الأَزهري : وإنما ذكرت ما اقْتَصَّه ابن الأَعرابي لأَن ال قُتَيْبي ذكر الـمُطيبين والأَحْلافَ فَخَلَط فيما فسَّرَ ولم يؤدِّ القِصَّة على وجهها ، قال : وأَرجو أَن يكون ما رواه شمر عن ابن الأَعرابي صحيحاً .
      وفي حديث ابن عباس : وجدنا وِلايةَ المطيَّبيّ خيراً من وِلاية الأَحْلافيِّ ، يريد أَبا بكر وعمر ، يريد أَنَّ أَبا بكر كان من المطيبين وعمر من الأَحْلاف ؛ قال ابن الأَثير : وهذا أَحد ما جاء من النسب لا يُجْمَعُ لأَن ال أَحْلاف صار اسماً لهم كما صار الأَنصار اسماً للأَوْس والخَزْرج ، والأَحْلافُ الذين في شعر زهير هم : أَسَدٌ وغَطَفانُ لأَنهم تحالَفُوا على التَّناصُرِ ؛ قال ابن بري : والذي أَشار إليه من شعر زهير هو قوله : تَدارَكْتُما الأَحْلافَ قد ثُلَّ عَرْشُها ، وُذُِبْيانَ قد زَلَّتْ بأْقْدامها النَّعْل ؟

      ‏ قال : وفي قوله أَيضاً : أَلا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عَنِّي رِسالةً وذِبْيان : هل أَقْسَمْتُمُ كلَّ مَقْسَمِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : والحَلِيفانِ أَسَدٌ وغَطَفانُ صفة لازِمةٌ لهما لُزُومَ الاسم .
      ابن سيده : الحِلْفُ العَهْدُ لأَنه لا يُعْقَدُ إلا بالحَلِفِ .
      والجمع أَحلاف .
      وقد حالَفَه مُحالَفَة وحِلافاً ، وهو حِلْفُه وحَليفه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَسَوْفَ تَقُولُ ، إنْ هِيَ لم تَجِدْني : أَخانَ العَهْدَ أَم أَثِيمَ الحَلِيفُ ؟ الحَلِيف : الحالِفُ فيما كان بينه وبينها ليَفِيَنَّ ، والجمع أَحْلافٌ وحُلَفاء ، وهو من ذلك لأَنهما تحالفا أَن يكون أَمرهما واحداً بالوفاء .
      الجوهري : والأَحْلافُ أَيضاً قوم من ثَقِيفٍ لأَنَّ ثقيفاً فرقتان بنو مالك والأَحْلافُ ، ويقال لبني أَسَدٍ وطَيِّءٍ الحَلِيفان ، ويقال أَيضاً لفَزارةَ ولأَسَدٍ حَلِيفانِ لأَن خُزاعةَ لما أَجْلَتْ بني أَسد عن الحَرَم خرجت فحالفت طيّئاً ثم حالفت بني فزارة .
      ابن سيده : كل شيء مُخْتَلَف فيه ، فهو مُحْلِفٌ لأَنه داعٍ إلى الحَلِفِ ، ولذلك قيل حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وذلك أَنهما نَجْمانِ يَطْلُعانِ قبل سُهَيْل من مَطْلَعِه فيظنّ الناس بكل واحد منهما أَنه سُهيل ، فيحلف الواحد أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس به .
      وناقة مُحْلِفةٌ إذا شُكَّ في سِمَنِها حتى يَدْعُوَ ذلك إلى الحلف .
      الأَزهري : ناقة مُحْلِفةُ السَّنام لا يُدْرى أَفي سَنامِها شحم أَم لا ؛ قال الكميت : أَطْلال مُحْلِفةِ الرُّسُو مِ بأَلْوَتَي بَرٍّ وفاجِرْ أَي يَحْلِفُ اثْنان : أَحدهما على الدُّرُوسِ والآخر على أَنه ‏ ليس ‏ بدارِسٍ فيبر أَحدهما في يمينه ويحنث الآخر ، وهو الفاجر .
      ويقال : كُمَيْتٌ مُحْلِفٌ إذا كان بين الأَحْوى والأَحَمّ حتى يختلف في كُمْتته ، وكُمَيْتٌ غير مُحلف إذا كان أَحْوَى خالِصَ الحُوَّة أَو أَحَمّ بَيِّنَ الحُمّةِ .
      وفي الصحاح : كُمَيْتٌ مُحْلِفةٌ وفرس مُحْلِفٌ ومُحْلِفةٌ ، وهو الكُمَيْت الأَحَمُّ والأَحْوى لأَنهما مُتَدانِيانِ حتى يشكّ فيهما البَصِيرانِ فيحلف هذا أَنه كُمَيْتٌ أَحْوى ، ويحلف هذا أَنه كميت أَحَمُّ ؛ قال ابن كَلْحبة اليَرْبُوعي واسمه هُبَيْرةُ بن عبد مَناف وكَلْحَبةُ أُمه : تُسائِلُني بَنُو جُشَمِ بن بَكْرٍ : أَغَرَّاءُ العَرادةُ أَمْ بَهِيمُ ؟ كَمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكِنْ كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ به الأَديمُ يعني أَنها خالصة اللون لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك ، والصِّرْفُ : شيء أَحْمر يُدْبَغُ به الجِلْدُ .
      وقال ابن الأَعرابي : معنى مُحلفة هنا أَنها فرس لا تُحْوِجُ صاحبَها إلى أَن يحلف أَنه رأَى مِثْلَها كرَماً ، والصحيح هو الأَول .
      والـمُحْلِفُ من الغِلمان : المشكوك في احتلامه لأَن ذلك ربما دعا إلى الحلف .
      الليث : أَحْلَفَ الغلامُ إذا جاوَز رِهاق الحُلُم ، قال : وقال بعضهم قد أَحْلَفَ .
      قال أَبو منصور : أَحْلَفَ الغُلام بهذا المعنى خطأ ، إنما يقال أَحْلَفَ الغلامُ إذا راهَقَ الحُلُم فاختلف الناظرون إليه ، فقائل يقول قد احْتَلَمَ وأَدْرَك ويحلف على ذلك ، وقائل يقول غير مُدْرِكٍ ويحلف على قوله .
      وكل شيء يختلف فيه الناس ولا يقِفُون منه على أَمر صحيح ، فهو مُحْلِفٌ .
      والعرب تقول للشيء الـمُخْتَلَفِ فيه : مُحْلِفٌ ومُحْنِثٌ .
      والحَلِيفُ : الحَديدُ من كل شيء ، وفيه حَلافةٌ ، وإنه لَحَلِيفُ اللسانِ على المثل بذلك أَي حديدُ اللسان فصيحٌ .
      وسِنانٌ حَلِيفٌ أَي حَديد .
      قال الأَزهري : أَراه جُعِلَ حليفاً لأَنه شُبِّه حِدَّةُ طرَفِه بَحِدَّةِ أَطْرافِ الحَلْفاء .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال ليزيد بن الـمُهَلَّب : ما أَمْضى جَنانَه وأَحْلَفَ لِسانَه أَي ما أَمْضاه وأَذْرَبَه من قولهم سِنانٌ حَلِيفٌ أَي حديد ماض .
      والحَلَفُ والحَلْفاء : من نَباتِ الأَغْلاثِ ، واحدتها حَلِفةٌ وحَلَفةٌ وحَلْفاء وحَلْفاة ؛ قال سيبويه : حَلْفاء واحدة وحَلْفاء للجميع لما كان يقع للجميع ولم يكن اسماً كُسِّرَ عليه الواحد ، أَرادوا أَن يكون الواحدُ من بناء فيه علامة التأْنيث كما كان ذلك في الأَكثر الذي ليست فيه علامة التأْنيث ، ويقع مذكراً نحو التمر والبر والشعير وأَشباه ذلك ، ولم يُجاوِزُوا البناء الذي يقع للجميع حيث أَرادوا واحداً فيه علامة التأْنيث لأَنه فيه علامة التأْنيث ، فاكتفَوْا بذلك وبَيَّنُوا الواحدة بأَن وصفوها بواحدة ، ولم يَجِيئُوا بعلامة سِوى العلامة التي في الجمع لتَفْرُقَ بين هذا وبين الاسم الذي يقع للجميع وليس فيه علامة التأْنيث نحو التمر والبُسْر .
      وأَرض حَلِفةٌ ومُحْلِفةٌ : كثيرة الحَلْفاء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض حَلِفةٌ تُنْبِتُ الحلفاء .
      الليث : الحلفاء نبات حَمْلُه قصَبُ النُّشَّابِ .
      قال الأَزهري : الحلفاء نبت أَطْرافُه مُحَدَّدةٌ كأَنها أَطْرافُ سَعَفِ النخل والخوص ، ينبت في مغايِضِ الماء والنُزُوزِ ، الواحدة حَلَفةٌ مثل قَصَبةٍ وقَصْباءَ وطَرَفَةٍ وطَرْفاءَ .
      وقال سيبويه : الحلفاء واحد وجمع ، وكذلك طرْفاء وبُهْمَى وشُكاعى واحدة وجمع .
      ابن الأَعرابي : الحَلْفاء الأَمـَةُ الصَّخَّابة .
      الجوهري : الحَلْفاء نبت في الماء ، وقال الأَصمعي : حَلِفة ، بكسر اللام .
      وفي حديث بدر : أَنَّ عُتْبةَ بن رَبيعةَ بَرَزَ لعُبيدةَ فقال : مَن أَنت ؟، قال : أَنا الذي في الحَلْفاء ؛ أَراد أَنا الأَسد لأَنَّ مَأْوى الأَسَد الآجامُ ومَنابتُ الحلفاء ، وهو نبت معروف ، وقيل : هو قصب لم يُدْرِكْ .
      والحلفاء : واحد يراد به الجمع كالقصْباء والطرْفاء ، وقيل : واحدته حَلْفاةٌ .
      وحُلَيْفٌ وحَلِيفٌ : اسْمان .
      وذو الحُلَيْفةِ : موضعٌ ؛ وقال ابن هَرْمةَ : لمْ يُنْسَ رَكْبُك يومَ زالَ مَطِيُّهُمْ مِنْ ذي الحُلَيْفِ ، فصَبَّحُوا الـمَسْلُوقا يجوز أَن يكون ذو الحُلَيْفِ عنده لُغةً في ذي الحُلَيْفةِ ، ويجوز أَن يكون حذف الهاء من ذي الحليفة في الشعر كما حذفها الآخر من العُذَيْبةِ في قوله وهو كثير عَزَّةَ : لَعَمْري ، لَئِنْ أُمُّ الحكيم تَرَحَّلَتْ وأَخْلَتْ بَخَيْماتِ العُذَيْبِ ظِلالَها وإنما اسْمُ الماءِ العُذَيْبةُ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حلب
    • " الحَلَبُ : استِخراجُ ما في الضَّرْعِ من اللبَنِ ، يكونُ في الشاءِ والإِبِل والبَقَر .
      والحَلَبُ : مَصْدَرُ حَلَبها يَحْلُبُها ويَحْلِبُها حَلْباً وحَلَباً وحِلاباً ، الأَخيرة عن الزجاجي ، وكذلك احْتَلَبها ، فهو حالِبٌ .
      وفي حديث الزكاة : ومِن حَقِّها حَلَبُها على الماءِ ، وفي رواية : حَلَبُها يومَ وِرْدِها .
      يقال : حَلَبْت الناقَة والشاةَ حَلَباً ، بفتح اللام ؛ والمراد بحَلْبِها على الماء ليُصِيبَ الناسُ من لَبَنِها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لقَوْمٍ : لا تسْقُونِي حَلَبَ امرأَةٍ ؛ وذلك أَن حَلَب النساءِ عَيْبٌ عند العَرَب يُعَيَّرون به ، فلذلك تَنَزَّه عنه ؛ وفي حديث أَبي ذَرٍّ : هل يُوافِقُكم عَدُوُّكم حَلَبَ شاةٍ نَثُورٍ ؟ أَي وَقْتَ حَلَب شاةٍ ، فحذف المضاف .
      وقومٌ حَلَبةٌ ؛ وفي المثل : شَتَّى حتى تؤُوب .
      (* قوله « شتى حتى تؤوب إلخ » هكذا في أُصول اللسان التي بأيدينا ، والذي في أمثال الميداني شتى تؤوب إلخ ، وليس في الأَمثال الجمع بين شتى وحتى فلعل ذكر حتى سبق قلم .) الحَلَبةُ ، ولا تَقُل الحَلَمة ، لأَنهم إِذا اجْتَمَعوا لحَلْبِ النَّوقِ ، اشْتَغَل كلُّ واحدٍ منهم بحَلْبِ ناقَتِه أَو حَلائِبِه ، ثم يؤُوبُ الأَوَّلُ فالأَوَّلُ منهم ؛ < ص : ؟

      ‏ قال الشيخ أَبو محمد بن بري : هذا المثل ذكره الجوهري : شتى تؤُوبُ الحَلَبةُ ، وغَيَّره ابنُ القَطَّاع ، فَجَعَل بَدَلَ شَتَّى حَتَّى ، ونَصَبَ بها تَؤُوب ؛ قال : والمعروف هو الذي ذَكَرَه الجَوْهريّ ، وكذلك ذكره أَبو عبيد والأَصْمعي ، وقال : أَصْلُه أَنهم كانوا يُورِدُونَ إِبلَهُم الشريعة والحَوْض جميعاً ، فإِذا صَدَروا تَفَرَّقُوا إِلى مَنازِلِهم ، فحَلَب كلُّ واحد منهم في أَهلِه على حِيالِه ؛ وهذا المثل ذكره أَبو عبيد في باب أَخلاقِ الناسِ في اجتِماعِهِم وافْتِراقِهم ؛ ومثله : الناسُ إِخوانٌ ، وَشتَّى في الشِّيَمْ ، * وكلُّهُم يَجمَعُهم بَيْتُ الأَدَمْ الأَزهري أَبو عبيد : حَلَبْتُ حَلَباً مثلُ طَلَبْتُ طَلَباً وهَرَبْتُ هَرَباً .
      والحَلُوبُ : ما يُحْلَب ؛ قال كعبُ بنُ سَعْدٍ الغَنَوِيُّ يَرْثِي أَخاه : يَبِيتُ النَّدَى ، يا أُمَّ عَمْرٍو ، ضَجِيعَهُ ، * إِذا لم يكن ، في الـمُنْقِياتِ ، حَلُوبُ حَلِيمٌ ، إِذا ما الحِلْمُ زَيَّنَ أَهلَه ، * مع الحِلْمِ ، في عَيْنِ العَدُوِّ مَهيبُ إِذا ما تَراءَاهُ الرجالُ تَحَفَّظُوا ، * فلم تَنْطِقِ العَوْراءَ ، وهْوَ قَريب الـمُنْقِياتُ : ذَواتُ النِقْيِ ، وهُو الشَّحْمُ ؛ يُقال : ناقةٌ مُنْقِيَةٌ ، إِذا كانت سَمينَةً ، وكذلك الحَلُوبةُ وإِنما جاءَ بالهاءِ لأَنك تريدُ الشيءَ الذي يُحْلَبُ أَي الشيءَ الذي اتخذوه ليَحْلُبوه ، وليس لتكثيرِ الفعْلِ ؛ وكذلك القولُ في الرَّكُوبةِ وغيرها .
      وناقةٌ حلوبة وحلوبٌ : للتي تُحْلَبُ ، والهاءُ أَكثر ، لأَنها بمعنى مفعولةٍ .
      قال ثعلب : ناقة حَلوبة : مَحْلوبة ؛ وقول صخر الغيّ : أَلا قُولاَ لعَبْدِالجَهْلِ : إِنَّ * الصَّحيحة لا تُحالِبُها التَّلُوثُ أَراد : لا تُصابِرُها على الحَلْبِ ، وهذا نادرٌ .
      وفي الحديث : إِياكَ والحلوبَ أَي ذاتَ اللَّبَنِ .
      يقالُ : ناقةٌ حلوبٌ أَي هي مـما يُحلَب ؛ والحَلوبُ والحَلوبةُ سواءٌ ؛ وقيل : الحلوبُ الاسمُ ، والحَلُوبةُ الصفة ؛ وقيل : الواحدة والجماعة ؛ ومنه حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : ولا حَلوبَةَ في البيت أَي شاة تُحْلَبُ ، ورجلٌ حلوبٌ حالِبٌ ؛ وكذلك كلُّ فَعُول إِذا كان في معنى مفعولٍ ، تثبُتُ فيه الهاءُ ، وإِذا كان في معنى فاعِلٍ ، لم تَثْبُتْ فيه الهاءُ .
      وجمعُ الحلوبة حَلائِبُ وحُلُبٌ ؛ قال اللحياني : كلُّ فَعولةٍ من هذا الضَّرْبِ من الأَسماءِ إِن شئت أَثْبَتَّ فيه الهاءَ ، وإِن شئتَ حذَفْتَه .
      وحَلوبةُ الإِبلِ والغنم : الواحدةُ فَما زادتْ ؛ وقال ابن بري : ومن العرب مَن يجعل الحلوبَ واحدةً ، وشاهدهُ بيتُ كعبِ ابنِ سعدٍ الغَنَوي يَرثِي أَخاه : إِذا لم يكن ، في الـمُنْقِياتِ ، حَلُوبُ ومنهم من يجعله جمعاً ، وشاهده قول نهيك بنِ إِسافٍ الأَنصاري : تَقَسَّم جيراني حَلُوبي كأَنما ، * تَقَسَّمها ذُؤْبانُ زَوْرٍ ومَنْوَرِ أَي تَقَسَّم جِيراني حَلائِبي ؛ وزَوْرٌ ومَنْوَر : حيّان مِن أَعدائه ؛ وكذلك الحَلُوبة تكونُ واحدةً وجمعاً ، فالحَلُوبة الواحدة ؛ شاهِدُه قول الشاعر : ما إِنْ رَأَيْنَا ، في الزَّمانِ ، ذي الكلَبْ ، * حَلُوبةً واحدةً ، فتُحْتَلَبْ والحَلُوبة للجميع ؛ شاهدهُ قول الجُمَيح بن مُنْقِذ : لـمَّا رأَت إِبلي ، قَلَّتْ حَلُوبَتُها ، * وكلُّ عامٍ عليها عامُ تَجْنيبِ والتَّجْنيب : قلةُ اللَّبَنِ يقال : أَجْنَبَت الإِبلُ إِذا قلَّ لَبَنُها .
      التهذيبُ : أَنشد الباهلي للجَعْدي : وبنُو فَزَارة إِنـَّها * لا تُلْبِثُ الحَلَبَ الحَلائِب ؟

      ‏ قال : حُكي عن الأَصمعي أَنه ، قال : لا تُلْبِثُ الحَلائِبَ حَلَبَ ناقةٍ ، حتى تَهْزِمَهُم .
      قال وقال بعضهم : لا تُلْبِثُ الحلائبَ أَن يُحْلَب عليها ، تُعاجِلُها قبلَ أَن تأْتيها الأَمْداد .
      قال : وهذا زَعمٌ أَثْبَتُ .
      اللحياني : هذه غَنَم حُلْبٌ ، بسكون اللام ، للضأْنِ والـمَعَز .
      قال : وأُراه مُخَفَّفاً عن حُلُب .
      وناقةٌ حلوبٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، فإِذا صَيَّرْتهَا اسْماً ، قلتَ : هذه الحَلُوبة لفلان ؛ وقد يُخرجون الهاءَ من الحَلُوبة ، وهم يَعْنُونها ، ومثله الرَّكوبة والرَّكُوبُ لِما يَرْكَبون ، وكذلك الحَلوبُ والحلوبةُ لما يَحْلُبُون .
      والمِحْلَب ، بالكسر والحلابُ : الإِناءُ الذي يَحْلَبُ فيه اللبَنُ ؛

      قال : صَاحِ ! هَلْ رَيْتَ ، أَوْ سَمِعْتَ بِراعٍ * رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَا في الحِلابِ ؟ ويُروى : في العِلابِ ؛ وجمعه الـمَحَالِبُ .
      وفي الحديث : فَإِنْ رَضِيَ حِلابَها أَمـْسَكَها .
      الحِلابُ : اللَّبَنُ الذي تَحْلُبُه .
      وفي الحديث : كان إِذا اغْتَسَل دَعَا بِشَيءٍ مثلِ الحِلابِ ، فأَخَذَ بكَفِّه ، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأَيمَنِ ، ثم الأَيْسَرِ ؛ قال ابن الأَثير : وقد رُوِيَتْ بالجيم .
      وحُكي عن الأَزهري أَنه ، قال :، قال أَصحاب المعاني إِنَّه الحِلابُ ، وهو ما يُحْلَب فيهِ الغَنم كالمِحْلَب سَواءً ، فصُحِّفَ ؛ يَعْنُون أَنه كانَ يَغْتَسِلُ من ذلك الحِلابِ أَي يضَعُ فيه الماءَ الذي يَغْتَسِل منه .
      قال : واخْتارَ الجُلاّب ، بالجيم ، وفسَّره بماءِ الوَرْد .
      قال : وفي الحديث في كتاب البُخارِيِّ إِشكالٌ ، وربَّما ظُنَّ انه تأَوَّله على الطيب ، فقال : بابُ مَن بَدأَ بالحِلابِ والطِّيبِ عندَ الغُسْلِ .
      قال : وفي بعض النسخ : أَو الطيب ، ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث ، أَنـَّه كان إِذا اغْتَسَلَ دَعَا بشيءٍ مثلِ الحِلابِ .
      قال : وأَما مسلم فجمعَ الأَحادِيثَ الوارِدَة في هذا الـمَعْنى ، في موضِعٍ واحدٍ ، وهذا الحديث منها .
      قال : وذلك من فِعْلِهِ ، يدُلُّك على أَنـَّه أَراد الآنِيَة والمقادِيرَ .
      قال : ويحتمل أَن يكون البُخَاري ما أَراد إِلاّ الجُلاَّب ، بالجيم ، ولهذا تَرْجَم البابَ بِه ، وبالطِّيب ، ولكن الذي يُرْوَى في كتابِه إِنما هو بالحاءِ ، وهو بها أَشْبَهُ ، لأَنَّ الطِّيبَ ، لمَنْ يَغْتَسِلُ بعدَ الغُسْل ، أَلْيَقُ مِنْه قَبلَهُ وأَوْلى ، لأَنـَّه إِذا بَدَأَ بِه ثم اغْتَسَل ، أَذْهَبَه الماءُ .
      والحَلَبُ ، بالتحريك : اللَّبَنُ الـمَحْلُوبُ ، سُمِّيَ بالـمَصْدَرِ ، ونحوُه كثير .
      والحلِيب : كالحَلَب ، وقيل : الحَلَبُ : المحلوب من اللَّبن ، والحَلِيبُ مَا لم يَتَغَيَّر طعْمه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : كانَ رَبيب حَلَبٍ وقارِص ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَنَّ الحَلَب ههنا ، هو الحَلِيبُ لـمُعادلَته إِياه بالقارِصِ ، حتى كأَنـَّه ، قال : كان ربيب لَبَنٍ حلِيبٍ ، ولبنٍ قارِصٍ ، وليس هو الحَلَب الذي هو اللَّبن الـمَحْلُوبُ .
      الأَزهري : الحَلَب : اللَّبَنُ الحَلِيبُ ؛ تَقولُ : شَرِبْتُ لَبَناً حَلِيباً وحَلَباً ؛ واستعارَ بعضُ الشعراءِ الحَلِيبَ لشَراب التَّمْرِ فقال يصف النَّخْل : لهَا حَلِيبٌ كأَنَّ المِسْكَ خَالَطَه ، * يَغْشَى النَّدامَى عَلَيه الجُودُ والرَّهَق والإِحْلابَة : أَن تَحلُب لأَهْلِكَ وأَنتَ في الـمَرْعى لَبَناً ، ثم تَبْعَثَ به إِلَيْهم ، وقد أَحْلَبَهُم .
      واسمُ اللَّبَنِ : الإِحْلابَة أَيضاً .
      قال أَبو منصور : وهذا مَسْمُوعٌ عن العَرَب ، صَحِيحٌ ؛ ومنه الإِعْجالَةُ والإِعْجالاتُ .
      وقيل : الإِحْلابَةُ ما زادَ على السِّقَاءِ من اللَّبَنِ ، إِذا جاءَ به الراعِي حين يورِدُ إِبلَه وفيه اللَّبَن ، فما زادَ على السِّقَاءِ فهو إِحْلابَةُ الحَيِّ .
      وقيل : الإِحْلابُ والإِحلابَةُ من اللَّبَنِ أَن تكون إِبِلُهم في الـمَرْعَى ، فمَهْما حَلَبُوا جَمَعُوا ، فَبَلَغَ وَسْقَ بَعيرٍ حَمَلوه إِلى الحَيِّ .
      تقولُ مِنهُ : أَحْلَبْتُ أَهْلي .
      يقال : قد جاءَ بإِحْلابَينِ وثَلاثَة أَحاليبَ ، وإِذا كانوا في الشاءِ والبَقَر ، ففَعلوا ما وَصَفْت ، قالوا جاؤُوا بإِمْخَاضَيْنِ وثَلاثةِ أَماخِيضَ .
      ابن الأَعرابي : ناقَةٌ حَلْباةٌ رَكْباةٌ أَي ذاتُ لَبَنٍ تُحْلَبُ وتُرْكَبُ ، وهي أَيضاً الحَلْبانَةُ والرَّكْبانَة .
      ابن سيده : وقالوا : ناقةٌ حَلْبانَةٌ وحَلْباةٌ وحَلَبُوت : ذاتُ لَبَنٍ ؛ كما ، قالوا رَكْبانَةٌ ورَكْباةٌ ورَكَبُوتٌ ؛ قال الشاعر يصف ناقة : أَكْرِمْ لـنَا بنَاقَةٍ أَلوفِ حَلْبانَةٍ ، رَكْبانَةٍ ، صَفُوفِ ، تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ وصُوفِ قوله رَكْبانَةٍ : تَصْلُح للرُّكُوب ؛ وقوله صَفُوفٍ : أَي تَصُفُّ أَقْداحاً من لَبَنِها ، إِذا حُلِبَت ، لكَثْرة ذلك اللَّبن .
      وفي حديث نُقادَةَ الأَسَدِيِّ : أَبْغِني ناقَةً حَلْبانَةً رَكْبانَةً أَي غزيرةً تُحْلَبُ ، وذَلُولاً تُرْكَبُ ، فهي صالِحَة للأَمـْرَين ؛ وزيدَت الأَلِفُ والنونُ في بِنائهِما ، للمبالغة .
      وحكى أَبو زيد : ناقَةٌ حَلَبَاتٌ ، بلَفْظِ الجمع ، وكذلك حكى : ناقَةٌ رَكَباتٌ وشاةٌ تُحْلُبَةٌ .
      (* قوله « وشاة تحلبة إلخ » في القاموس وشاة تحلابة بالكسر وتحلبة بضم التاء واللام وبفتحهما وكسرهما وضم التاء وكسرها مع فتح اللام .) وتِحْلِبة وتُحْلَبة إِذا خَرَج من ضَرْعِها شيءٌ قبلَ أَن يُنْزَى عليها ، وكذلك الناقَة التي تُحْلَب قبلَ أَن تَحمِلَ ، عن السيرافي .
      وحَلَبَه الشاةَ والناقَةَ : جَعَلَهُما لَه يَحْلُبُهُما ، وأَحْلَبَه إِيَّاهما كذلك ؛ وقوله : مَوَالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالي قَرابَةٍ ، * ولكِنْ قَطِيناً يُحْلَبُونَ الأَتَاوِيا فإِنه جَعَلَ الإِحْلابَ بمَنْزلة الإِعطاءِ ، وعدَّى يُحْلَبونَ إِلى مفعولين في معنى يُعْطَوْنَ .
      وفي الحديث : الرَّهْن مَحْلُوبٌ أَي لِـمُرْتَهنِه أَن يَأْكُلَ لَبَنَهُ ، بقدر نَظَرهِ عليه ، وقِيامِه بأَمْره وعَلفِه .
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ : ولدَتْ إِبِلُه إِناثاً ؛ وأَجْلَبَ : وَلدَتْ لهُ ذُكوراً .
      ومِن كلامهم : أَأَحْلَبْتَ أَمْ أَجْلَبْتَ ؟ فمعنى أَأَحْلَبْتَ : أَنُتِجَت نُوقُك إِناثاً ؟ ومعنى أَمْ أَجْلَبْت : أَم نُتِجَت ذكوراً ؟ وقد ذكر ذلك في ترجمة جَلَب .
      قال ، ويقال : ما لَه أَجْلَبَ ولا أَحْلَبَ ؟ أَي نُتِجَتْ إِبلُهُ كلُّها ذكوراً ، ولا نُتِجَتْ إِناثاً فتُحْلَب .
      وفي الدعاءِ على الإِنْسانِ : ما لَه حَلَبَ ولا جَلَبَ ، عن ابن الأَعرابي ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : ولا أَعْرِفُ وَجْهَه .
      ويدعُو الرَّجُلُ على الرَّجُلِ فيقول : ما لَه أَحلب ولا أَجْلَبَ ، ومعنى أَحْلَبَ أَي وَلدَت إِبِلُه الإِناثَ دون الذُّكور ، ولا أَجْلَب : إِذا دَعا لإِبِلِه أَن لا تَلِدَ الذُّكورَ ، لأَنه الـمَحْقُ الخَفِيُّ لذَهابِ اللَّبنِ وانْقِطاعِ النَّسْلِ .
      واستَحْلَبَ اللبنَ : اسْتَدَرَّه .
      وحَلَبْتُ الرجُلَ أَي حَلَبْتُ له ، تقول منه : احلُبْني أَي اكْفِني الحَلْبَ ، وأَحْلِبْني ، بقَطْعِ الأَلِفِ ، أَي أَْعِنِّي على الحَلبِ .
      والحَلْبَتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ، عن ابن الأَعرابي ؛ وإِنما سُمِّيَتا بذلك للحَلَبِ الذي يكونُ فيهما .
      وهاجِرةٌ حَلُوبٌ : تَحلُبُ العَرَقَ .
      وتَحَلَّبَ العَرَقُ وانْحَلَبَ : سال .
      وتَحَلَّبَ بَدَنُه عَرَقاً : سالَ عَرَقُه ؛ أَنشد ثعلب : وحَبَشِيَّيْنِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبَا تَحَلَّبا : عَرِقا .
      وتَحَلَّبَ فُوه : سالَ ، وكذلك تَحَلَّب النَّدَى إِذا سالَ ؛ وأَنشد : وظلَّ كتَيْسِ الرَّمْلِ ، يَنْفُضُ مَتْنَه ، * أَذاةً به مِنْ صائِكٍ مُتَحَلِّبِ شبّه الفَرَسَ بالتَّيْس الذي تَحَلَّبَ عليه صائِكُ الـمَطَرِ مِن الشَّجَر ؛ والصائِك : الذي تَغَيَّرَ لَوْنُه ورِيحُه .
      وفي حديث ابن عُمَر ، رضي اللّه عنهما ، قال : رأَيت عمر يَتَحَلَّبُ فُوه ، فقال : أَشْتَهي جراداً مَقْلُوّاً أَي يَتَهَيَّأُ رُضابُه للسَّيَلانِ ؛ وفي حديث طَهْفَة : ونَسْتَحْلِبُ الصَّبِيرَ أَي نَسْتَدِرُّ السَّحابَ .
      وتَحَلَّبَتْ عَيْناهُ وانْحَلَبَتا ؛

      قال : وانْحَلَبَتْ عَيْناهُ من طُولِ الأَسى وحَوالِبُ البِئْرِ : منابع مائِها ، وكذلك حَوالِبُ العُيونِ الفَوَّارَةِ ، وحَوالِبُ العُيونِ الدَّامِعَةِ ؛ قال الكميت : تَدَفَّق جُوداً ، إِذا ما الْبِحا * رُ غاضَتْ حَوالِبُها الحُفَّلُ أَي غارَتْ مَوَادُّها .
      ودَمٌ حَلِيبٌ : طرِيٌّ ، عن السُكَّري ؛ قال عَبْدُ ابْنُ حَبِيبٍ الهُذَلِيُّ : هُدُوءًا ، تحتَ أَقْمَرَ مُسْتَكِفٍّ ، * يُضِيءُ عُلالَةَ العَلَقِ الحَلِيبِ والحَلَبُ من الجِبايَةِ مثلُ الصَّدَقَةِ ونحوِها مـما لا يكونُ وظِيفَةً مَعْلومَةَ : وهي الإِحْلابُ في دِيوانِ الصَّدَقَاتِ ، وقد تَحَلَّبَ الفَيْءُ .
      الأَزهري أَبو زيد : بَقَرةٌ مُحِلٌّ ، وشاة مُحِلٌّ ، وقد أَحَلَّتْ إِحْلالاً إِذا حَلَبَتْ ، بفتح الحاءِ ، قبلَ وِلادها ؛ قال : وحَلَبَتْ أَي أَنْزَلَتِ اللبَنَ قبلَ وِلادِها .
      والحَلْبَة : الدَّفْعَة من الخَيْلِ في الرِّهانِ خاصَّة ، والجمعُ حَلائِبُ على غير قياسٍ ؛ قال الأَزهري : (* قوله « رؤبة » هكذا في الأصول .) ابن شميل : أَحْلَبَ بنو فلانٍ مع بَني فلانٍ إِذا جاؤُوا أَنْصاراً لهم .
      والمُحْلِبُ : الناصِرُ ؛ قال بشرُ بنُ أَبي خازِمٍ : ويَنْصُرُه قومٌ غِضابٌ عَلَيْكُمُ ، * مَتى تَدْعُهُمْ ، يوماً ، إِلى الرَّوْعِ ، يَرْكَبوا أَشارَ بِهِمْ ، لَمْعَ الأَصَمِّ ، فأَقْبَلُوا * عَرانِينَ لا يَأْتِيه ، للنَّصْرِ ، مُحْلِبُ قوله : لَمْعَ الأَصَمِّ أَي كما يُشِيرُ الأَصمُّ بإِصْبَعِهِ ، والضمير في أَشار يعود على مُقَدَّمِ الجَيْش ؛ وقوله مُحْلِبُ ، يقول : لا يَأْتِيهِ أَحدٌ ينصره من غير قَوْمِه وبَنِي عَمِّه .
      وعَرانِينَ : رُؤَساءَ .
      وقال في التهذيب : كأَنـَّه ، قال لَمَعَ لَمْع الأَصَمِّ ، لأَن الأَصَمَّ لا يسمعُ الجوابَ ، فهو يُدِيمُ اللَّمْعَ ، وقوله : لا يَأْتِيهِ مُحْلِبُ أَي لا يأْتِيهِ مُعِينٌ من غيرِ قَوْ مِهِ ، وإِذا كان الـمُعِين مِن قَوْمِه ، لم يَكُنْ مُحْلِباً ؛ وقال : صَريحٌ مُحْلِبٌ ، مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ، * لِحَيٍّ بينَ أَثْلَةَ والنِّجَامِ (* قوله « صريح » البيت هكذا في أصل اللسان هنا وأورده في مادة نجم : نزيعاً محلباً من أَهل لفت إلخ .
      وكذلك أَورده ياقوت في نجم ولفت ، وضبط لفت بفتح اللام وكسرها مع اسكان الفاء .) وحالَبْت الرجُلَ إِذا نَصَرْتَه وعاوَنْتَه .
      وحَلائِبُ الرجُلِ : أَنْصارُه من بَني عَمِّه خاصَّةً ؛ قال الحرِثُ بن حلزة : ونَحْنُ ، غَداةَ العَيْن ، لَـمَّا دَعَوْتَنَا ، * مَنَعْناكَ ، إِذْ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلائِبُ وحَلَبَ القَوْمُ يَحْلُبونَ حَلْباً وحُلُوباً : اجْتَمَعوا وتأَلَّبُوا من كلِّ وَجْه .
      وأَحْلَبُوا عَلَيك : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا من كلِّ أَوْبٍ .
      وأَحْلَبَ القَوْمُ أَصْحابَهُم : أَعانُوهُم .
      وأَحْلَبَ الرجُلُ غيرَ قَوْمِهِ : دَخَل بَيْنَهم فَأَعانَ بعضَهُم على بَعْضٍ ، وهو رَجُلٌ مُحْلِبٌ .
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ صاحِبَه إِذا أَعانَه على الحَلْبِ .
      وفي المثل : لَيْسَ لهَا رَاعٍ ، ولكِنْ حَلَبَة ؛ يُضْرَب للرجُل ، يَسْتَعِينُك فتُعِينُه ، ولا مَعُونَةَ عِنْدَه .
      وفي حديث سَعْدِ بن مُعاذٍ : ظَنَّ أَنَّ الأَنْصارَ لا يَسْتَحْلِبُونَ لَه على ما يُريدُ أَي لا يَجْتَمِعُون ؛ يقال : أَحْلَبَ القَو مُ واسْتَحْلَبُوا أَي اجْتَمَعُوا للنُّصْرة والإعانَةِ ، وأَصلُ الإِحْلابِ الإِعانَةُ على الحَلْبِ ؛ ومن أَمثالهم : لَبِّثْ قَلِيلاً يَلْحَقِ الحَلائِب يعني الجَماعَاتِ .
      ومن أَمْثالِهِم : حَلَبْتَ بالساعِدِ الأَشَدِّ أَي اسْتَعَنْتَ بمَنْ يَقُوم بأَمْرِكَ ويُعْنى بحاجَتِكَ .
      ومن أَمـْثالِهِم في الـمَنْع : لَيْسَ في كلِّ حين أُحْلَبُ فأُشْرَبُ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه الـمُنْذِريُّ عن أَبي الهَيْثم ؛ قال أَبو عبيد : وهذا المَثَلُ يُرْوى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ ، قاله في حديث سُئِلَ عنه ، وهو يُضْرَبُ في كلِّ شيءٍ يُمْنَع .
      قال ، وقد يقال : ليس كلّ حِينٍ أَحْلُبُ فأَشْرَب .
      ومن أَمثالهم : حَلَبَتْ حَلْبَتَها ، ثم أَقْلَعَتْ ؛ يُضْرَبُ مثلاً للرجُلِ يَصْخَبُ ويَجْلُبُ ، ثم يَسْكُتُ من غير أَن يَكونَ منه شَيءٌ غير جَلَبَتِه وصِياحِه .
      والحالِبانِ : عِرْقان يَبْتَدَّانِ الكُلْيَتَيْنِ من ظَاهِرِ البَطْنِ ، وهُما أَيضاً عِرقانِ أَخْضَرانِ يَكتنِفان السُّرَّة إِلى البَطْن ؛ وقيل هُما عِرْقان مُسْتَبْطِنَا القَرْنَيْن .
      الأَزهري : وأَما قولُ الشمَّاخ : تُوائِلُ مِنْ مِصَكٍّ ، أَنْصَبَتْه ، * حَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِ فإِن أَبا عمرو ، قال : أَسْهَراهُ : ذكَرُه وأَنْفُه ؛ وحَوالِبُهُما : عُرُوقٌ تَمُدُّ الذَّنِين من الأَنْفِ ، والـمَذْيَ مِن قَضِيبِه .
      ويُروَى حَوالِبُ أَسْهَرَتْهُ ، يعني عُرُوقاً يَذِنُّ منْها أَنْفُه .
      والحَلْبُ : الجُلُوسُ على رُكْبَةٍ وأَنـْتَ تَأْكُلُ ؛ يقال : احْلُبْ فكُلْ .
      وفي الحديث : كان إِذا دُعِيَ إِلى طَعام جَلَسَ جُلُوسَ الحَلَبِ ؛ هو الجلوسُ على الرُّكْبة ليَحْلُبَ الشاةَ .
      يقال : احْلُبْ فكُلْ أَي اجْلِسْ ، وأَراد به جُلوسَ الـمُتَواضِعِين .
      ابن الأَعرابي : حَلَبَ يَحْلُبُ : إِذا جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ .
      أَبو عمرو : الحَلْبُ : البُروكُ ، والشَّرْبُ : الفَهْم .
      يقال : حَلَبَ يَحْلُبُ حَلْباً إِذا بَرَكَ ؛ وشَرَب يَشْرُبُ شَرْباً إِذا فَهِمَ .
      ويقال للبَلِيدِ : احْلُبْ ثم اشْرُبْ .
      والحلباءُ : الأَمَةُ الباركةُ من كَسَلِها ؛ وقد حَلَبَتْ تَحْلُب إِذا بَرَكَت على رُكْبَتَيْها .
      وحَلَبُ كلِّ شيءٍ : قشره ، عن كُراع .
      والحُلْبة والحُلُبة : الفَريقةُ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُلْبة نِبْتة لها حَبٌّ أَصْفَر ، يُتَعالَجُ به ، ويُبَيَّتُ فيُؤْكَلُ .
      والحُلْبة : العَرْفَجُ والقَتَادُ .
      وصَارَ ورقُ العِضَاهِ حُلْبةً إِذا خرج ورقُه وعَسا واغْبَرَّ ، وغَلُظَ عُودُه وشَوْكُه .
      والحُلْبة : نَبْتٌ معروفٌ ، والجمع حُلَب .
      وفي حديث خالدِ ابنِ مَعْدانَ : لَوْيَعْلَمُ الناسُ ما في الحُلْبةِ لاشْتَرَوْها ، ولو بوزنِها ذَهَباً .
      قال ابن الأَثير : الحُلْبةُ : حَبٌّ معروف ؛ وقيل : هو من ثَمَرِ العِضاه ؛ قال : وقد تُضَمُّ اللامُ .
      والحُلَّبُ : نباتٌ يَنْبُت في القَيْظِ بالقِيعانِ ، وشُطْآنِ الأَوْدية ، ويَلْزَقُ بالأَرضِ ، حتى يَكادَ يَسوخُ ، ولا تأْكلُه الإِبل ، إِنما تأْكلُه الشاءُ والظِّباءُ ، وهي مَغْزَرَة مَسْمَنةٌ ، وتُحْتَبلُ عليها الظِّباءُ .
      يقال : تَيْسُ حُلَّبٍ ، وتَيْسٌ ذُو حُلَّبٍ ، وهي بَقْلة جَعْدةٌ غَبْراءُ في خُضْرةٍ ، تَنْبسِطُ على الأَرضِ ، يَسِيلُ منها اللَّبَنُ ، إِذا قُطِعَ منها شيءٌ ؛ قال النابغة يصف فرساً : بعارِي النَّواهِقِ ، صَلْتِ الجَبِينِ ، * يَسْتَنُّ ، كالتَّيْسِ ذي الحُلَّبِ ومنه قوله : أَقَبَّ كَتَيْسِ الحُلَّبِ الغَذَوانِ وقال أَبو حنيفة : الحُلَّبُ نبتٌ يَنْبَسِطُ على الأَرض ، وتَدُومُ خُضْرتُه ، له ورقٌ صِغارٌ ، يُدبَغُ به .
      وقال أَبو زيادٍ : من الخِلْفةِ الحُلَّبُ ، وهي شجرة تَسَطَّحُ على الأَرض ، لازِقةٌ بها ، شديدةُ الخُضْرةِ ، وأَكثرُ نباتِها حين يَشْتَدُّ الحرُّ .
      قال ، وعن الأَعراب القُدُم : الحُلَّبُ يَسْلَنْطِحُ على الأَرض ، له ورقٌ صِغارٌ مرٌّ ، وأَصلٌ يُبْعِدُ في الأَرض ، وله قُضْبانٌ صِغارٌ ، وسِقاءٌ حُلَّبيٌّ ومَحْلوبٌ ، الأَخيرة عن أَبي حنيفة ، دُبِغَ بالحُلَّبِ ؛ قال الراجز : دَلْوٌ تَمَأّى ، دُبِغَتْ بالحُلَّبِ تَمَأّى أَي اتَّسَعَ .
      الأَصمعي : أَسْرَعُ الظِّباءِ تَيْسُ الحُلَّبِ ، لأَنه قد رَعَى الرَّبيعَ والرَّبْلَ ؛ والرَّبْلُ ما تَرَبَّلَ من الرَّيِّحة في أَيامِ الصَّفَرِيَّة ، وهي عشرون يوماً من آخر القَيْظِ ، والرَّيِّحَة تكونُ منَ الحُلَّبِ ، والنَّصِيِّ والرُّخامى والـمَكْرِ ، وهو أَن يظهَر النَّبْتُ في أُصوله ، فالتي بَقِيَتْ من العام الأَوَّل في الأَرضِ ، تَرُبُّ الثَّرَى أَي تَلْزَمُه .
      والمَحْلَبُ : شَجَرٌ له حَبٌّ يُجْعَلُ في الطِّيبِ ، واسمُ ذلك الطِّيبِ الـمَحْلَبِيَّةُ ، على النَّسَبِ إِليه ؛ قال أَبو حنيفة : لم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ بشيءٍ مِنْ بلادِ العَرَبِ .
      وحَبُّ الـمَحْلَبِ : دواءٌ من الأَفاويهِ ، وموضِعُه الـمَحْلَبِيَّة .
      والحِلِبْلابُ : نبتٌ تَدومُ خُضْرَتُه في القَيْظِ ، وله ورقٌ أَعْرَضُ من الكَفِّ ، تَسْمَنُ عليه الظِّباءُ والغنمُ ؛ وقيل : هو نَباتٌ سُهْليٌّ ثُلاثيٌّ كسِرِطْرَاطٍ ، وليس برُباعِيٍّ ، لأَنه ليس في الكَلامِ كَسِفِرْجالٍ .
      وحَلاَّبٌ ، بالتشديد : اسمُ فَرَسٍ لبَني تَغْلبَ .
      التهذيبُ : حَلاَّبٌ من أَسماءِ خيلِ العرب السابقة .
      أَبو عبيدة : حَلاَّبٌ من نِتاجِ الأَعْوجِ .
      الأَزهري ، عن شمر : يومٌ حَلاَّبٌ ، ويومٌ هَلاَّبٌ ، ويومٌ همَّامٌ ، ويومٌ صَفْوانُ ومِلْحانُ وشِيبانُ ؛ فأَما الهَلاَّبُ فاليابسُ بَرْداً ، وأَما الحَلاَّب ففيه نَدىً ، وأَما الهَمَّامُ فالذي قد هَمَّ بالبَرْد .
      وحَلَبُ : مدينةٌ بالشامِ ؛ وفي التهذيب : حَلَبُ اسمُ بَلَدٍ من الثُّغُورِ الشامِيَّة .
      وحَلَبانُ : اسمُ مَوْضعٍ ؛ قال الـمُخَبَّل السعدي : صَرَمُوا لأَبْرَهَةَ الأُمورَ ، مَحَلُّها * حَلَبانُ ، فانْطَلَقُوا مع الأَقْوالِ ومَحْلَبةُ ومُحْلِب : مَوْضِعانِ ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : يا جارَ حَمْراءَ ، بأَعْلى مُحْلِبِ ، مُذْنِبَةٌ ، فالقـــــــــاعُ غَيْرُ مُذْنِبِ ، لا شيءَ أَخْزَى مِن زِناءِ الأَشْيَب قوله : مُذنِبَة ، فالْقـــــــاعُ غيرُ مُذْنِبِ يقول : هي المذنبة لا القاعُ ، لأَنه نَكَحَها ثَمَّ .
      ابن الأَعرابي : الحُلُبُ السُّودُ من كلِّ الحَيوانِ .
      قال : والحُلُبُ الفُهَماءُ من الرِّجالِ .
      الأَزهري : الحُلْبُوبُ اللَّوْنُ الأَسْودُ ؛ قال رؤْبة : واللَّوْنُ ، في حُوَّتِه ، حُلْبُوبُ والحُلْبُوبُ : الأَسْوَدُ من الشَّعَرِ وغيره .
      يقال : أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ أَي حالِكٌ .
      ابن الأَعرابي : أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ وسُحْكُوكٌ وغِرْبيبٌ ؛ وأَنشد : أَمـَا تَرانِي ، اليَوْمَ ، عَشّاً ناخِصَا ، * أَسْوَدَ حُلْبوباً ، وكنتُ وابِصَا عَشّاً ناخِصاً : قليلَ اللحم مَهْزُولاً .
      ووابِصاً : بَرَّاقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحليت في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
الجليد ـِ حَلْتاً: تساقط. وـ الصُّوفَ: نتفه عن الجلد المعطون. وـ دَيْنَه: قضاه. وـ فلاناً كذا سَوطاً: جلده.( الحُلاتَة ): حُلاتَة الصُّوف: نُتافته.( الحلتِيتُ ): صمغ راتنجيّ، وهو المعروف بأبي كبير، ويُستعمل في الطّب.( الحَلِيتُ ): ما يسقُط بالليل من النَّدَى على الأرض ويَجْمد.
الصحاح في اللغة
الحِلْتيتُ: صمغ الأَنْجُدانِ، ولا تقل حِلْتيثٌ بالثاء. وربما قالوا حِلِّيثٌ بتشديد اللام. وحَلَتُّ رأسي: حَلَقْتُه. وحَلَتُّ دَيْني: قَضَيته. وحَلَتُّ الصوف: مَرَقْته. وحَلَتُّ فلاناً: أعطيته. قال الأصمعي: حَلتُّه مائة سوطٍ: جلَدْته.
تاج العروس

الحَلِيتُ : الجَلِيدُ والصَّقِيعُ بلُغَةِ طَيِّئٍ . الحَلِيتُ : البَرْدُ بفتح فسكون ورُوِيَ عن ابن الأَعرابيّ قال : يَوْمٌ ذُو حَلِيتٍ : إِذا كانَ شديدَ البَرْد والأَزِيزُ مِثْلُه . الحِلِّيتُ كَسِكِّيتٍ : صَمْغُ الأَنْجُذانِ كالحِلْتِيتِ . وهو عِقِّير معروف قاله ابْنُ سِيدهْ . وقال ابن سيدهْ : الحِلْتِيتُ عربيّ أَو مُعرَّب قال : ولم يبلُغْني أَنّه يُنْبُتُ ببلاد العرب ولكن يَنْبُت بين بُسْتَ وبلادِ القَيْقَانِ . قال وهو نَبَاتٌ يَسْلَنْطِحُ ثمّ يَخرُجُ من وَسطِه قَصَبَةٌ تَسمُو في رأْسها كُعْبُرَةٌ . قال : والحِلْتِيتُ أَيضاً : صَمْغٌ يَخرُج في أُصول وَرقِ تلك القَصبةِ . قال : وأَهلُ تلك البلادِ يَطْبُخُونَ بقْلَةَ الحِلْتِيت ويأْكُلُونَها وليست ممّا يبقَى على الشّتاءِ . وفي الصِّحاح : الحِلْتِيتُ : صَمْغُ الأَنْجُذانِ ولا تَقُل : الحِلْتِيث بالثّاءِ ورُبَّمَا قالوا : حِلِّيتٌ بتشديد الّلام . وفي التّهذيب : الحِلْتِيتُ : الأَنْجَرُذُ وأَنشد :

علَيْكَ بقُنْأَةِ وبسَنْدَرُوسٍ ... وحِلْتِيتٍ وشَيْءٍ مِنْ كَنَعْدِ قال الأَزهريّ : هذا البيتُ مصنوع ولا يُحْتجُّ به . قال : والّذي أَحفَظُه عن البحْرانِّيِينَ : الخِلْتِيتُ بالخاءِ : الأَنْجَرُذُ قال : ولا أُراه عربيًّا مَحْضاً . حِلِّيتٌ : ع بنَجْدٍ أَو هو كقُبَّيْطِ عن أَبي حاتم وهو من أَخْيِلَة الحِمَى بضَريَّةَ عظيمةٌ كثيرةُ القِنان وكان فيها مَعْدِنُ ذَهّبٍ من ديار بني كِلاب قال امرُؤ القَيْس : فغَوْلٍ فحِلِّيتٍ فنَفْيٍ فمَنْعِجٍ إِلى عاقِلٍ فالخَبْتِ ذِي الأمْراتِ وحَلَتَ رَأْسَهُ يَحْتِلتُه حَلْتاً من باب ضَرَبَ : حلَقَهُ ومنه : حَلَتُّ رأْسي : أَي حَلَقتُه وصرَّح ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُه بأَنّه لُثْغَةٌ . حَلَتَ بِسَلْحِهِ : رَمَاهُ . حَلَتَ دَيْنَهُ : قَضَاهُ من حَلَتُّ دَيْنِي : أَي قَضَيْتُه . حَلَتَ الصُّوفَ : مَرَقَهُ . قال الأَزْهرِيّ عن اللِّحْيانيّ : حلأْتُ الصُّوفَ عن الشّاة حَلأً وحلَتُّه حَلْتاً . حلَتَ فُلاناً : أَعطاهُ . عن الأَصمعيّ : حلَتَهُ كَذَا سَوْطاً : جَلَدَهُ . وَحَلَتَهُ : ضَرَبَهُ . حُلَيْتٌ كَزُبَيْرٍ : ع ببلادِ جُهيْنَةَ وليس بتصحيفِ حِلّيتٍ نقله الصّاغانيُّ . يُقَال : جَمَلٌ مِحْلاَتٌ كمِحْرابٍ : إِذا كان يُؤخِّرُ حِمْلُهُ أَبداً نقله الصّاغانيّ . والحُلاَتَةُ بالضَّم والحُلاَءَةُ : نُتَافَةُ الصُّوفِ ؛ وما تَقْذِفُهُ وفي نسخة : تقذيه ومثلُه في التَّكْملة الرَّحِمُ في أَيّامِ وفي بعضُ النُّسَخ : في حَدْثانِ نِتَاجِها . عن ابن الأَعْرَابيّ : الحَلْتُ : لُزُومُ ظَهْرِ الخَيْلِ . وممّا يُستدرَكُ عليه : الحَلَتانُ مُحَرَّكَةً : موضعٌ

لسان العرب
الحَلِيتُ الجَلِيدُ والصَّقِيعُ بلغة طيِّئٍ والحِلْتِيتُ عِقِّير معروف قال ابن سيده وقال أَبو حنيفة الحِلْتِيتُ عربي أَو مُعَرَّب قال ولم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ ببلاد العرَب ولكن يَنْبُتُ بين بُسْتَ وبين بلادِ القَيْقانِ قال وهو نبات يَسْلَنْطِحُ ثم يخرج من وسطه قَصَبةٌ تَسْمُو في رأْسها كُعْبُرةٌ قال والحِلْتِيتُ أَيضاً صمغ يخرج في أُصول ورق تلك القَصَبة قال وأَهلُ تلك البلاد يَطْبُخُون بَقْلَة الحِلْتِيتِ ويأْكلونها وليست مما يبقى على الشتاء الجوهري الحِلْتِيتُ صمغ الأَنْجُذانِ قال ولا تقل حِلْثِيتٌ بالثاء وربما قالوا حِلِّيتٌ بتشديد اللام الأَزهري الحِلْتِيتُ الأَنْجَرُذُ وأَنشد عليكَ بقُنْأَةٍ وبِسَنْدَرُوسٍ وحِلْتِيتٍ وشيْءٍ من كَنَعْدِ قال الأَزهري أَظن أَنَّ هذا البيت مصنوع ولا يحتج به قال والذي حفظته عن البَحْرانيين الخِلْتِيتُ بالخاء الأَنْجَرُذُ قال ولا أُراه عربيّاً محضاً ورُوِيَ عن ابن الأَعرابي قال يومٌ ذو حِلِّيتٍ إِذا كان شديدَ البَرْد والأَزِيزُ مِثْلُه قال والحَلْتُ لُزُومُ ظَهْر الخيل وحَلَتُّ رأْسي حَلَقْتُه وحَلَتُّ دَيْني قَضَيتُه وحَلَتُّ الصوفَ مَرَقْتُه الأَزهري عن اللحياني حَلأْتُ الصُّوفَ عن الشاة حَلأً وَحَلَتُّه حَلْتاً وهي الحُلاتةُ والحُلاءَةُ النُّتافةُ وحَلَتُّ فلاناً أَعطيته قال الأَصمعي حَلَتُّه مائةَ سَوْطٍ جَلَدْتُه وحَلَتُّه ضَرَبْتُه وقيل حَلأْتُه وحِلِّيتُ موضع وكذلك الحَلِّيتُ
الرائد
* حلت يحلت: حلتا. 1-الرأس: حلقه. 2-الصوف: نتفه عن الجلد. 3-الدين: قضاه، أداه، سدده. 4-ه كذا سوطا: ضربه. 5-ظهر الخيل: لزمه. 6-ه: أعطاه. 7-بـ«سلحه» (*ر.*©سلح©): رماه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: