وصف و معنى و تعريف كلمة الحمدلة:


الحمدلة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و ميم (م) و دال (د) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الحمدلة في معاجم اللغة العربية:



الحمدلة

جذر [حمدل]

  1. الحمدلة: (مصطلحات)
    • حكاية قول((الحمد الله)). (فقهية)
  2. حَمدَلة: (اسم)
    • مصدر حَمْدَلَ
    • كَانَتِ الحَمْدَلَةُ عَلَى لِسَانِهِ فِي كُلِّ آنٍ : أَيْ تَرْدِيدُ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَهِيَ اخْتِزَالٌ لَهَا
  3. حمدَلَ: (فعل)
    • حمدلَ يحمدل ، حَمْدَلةً ، فهو مُحَمدِل
    • حمدل الشَّخصُ قال: الحمدُ لله
  4. حَمْدَلة: (اسم)
    • حَمْدَلة : مصدر حمدَلَ


  5. مُحَمدِل: (اسم)
    • مُحَمدِل : فاعل من حمدَلَ
,
  1. حمدلَ
    • حمدلَ يحمدل ، حَمْدَلةً ، فهو مُحَمدِل :-
      حمدل الشَّخصُ قال: الحمدُ لله.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. حَمْدَلَ
    • [ح م د ل]. (فعل: رباعي لازم). حَمْدَلْتُ، أُحَمْدِلُ، حَمْدِلْ، مصدر حَمْدَلَةٌ. :-حَمْدَلَ الْمُتَعَبِّدُ :- : أَيْ رَدَّدَ (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ).

    المعجم: الغني

  3. حَمْدَلَةٌ
    • [ح م د ل]. (مصدر حَمْدَلَ). :-كَانَتِ الحَمْدَلَةُ عَلَى لِسَانِهِ فِي كُلِّ آنٍ :- : أَيْ تَرْدِيدُ :-الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ :-، وَهِيَ اخْتِزَالٌ لَهَا.



    المعجم: الغني

  4. حَمْدَلَةُ
    • ـ حَمْدَلَةُ: حِكايَةُ قَوْلِكَ: الحَمْدُ للهِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حمْدَلَ
    • حمْدَلَ : قال الحمد لله.
      (منحوت من الجملة) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. حمدل الشّخص
    • قال



    المعجم: عربي عامة

,
  1. أَحْمَرُ
    • ـ أَحْمَرُ : ما لَوْنُهُ الحُمْرةُ ، ومن لا سِلاحَ معه ، جَمْعُهُما حُمْرٌ وحُمْرانٌ ، وتَمْرٌ ، والأَبْيَضُ ، ضِدُّ ، ومنه الحديثُ : ‘‘ يا حُمَيْراءُ ’‘ والذَّهَبُ ، والزَّعْفَرانُ ، واللَّحْمُ ، والخَمْرُ .
      ـ وسَمَّوْا حِماراً وحُمْرانَ وحَمْراءَ وحُمَيْراءَ .
      ـ أَحَامِرَةُ : قومٌ من العَجَمِ نَزلوا بالبَصْرَةِ ، واللَّحْمُ ، والخمرُ ، والخَلوقُ .
      ـ الموتُ الأَحْمَرُ : القَتْلُ أو الموتُ الشَّديدُ .
      ـ قولُهُم : الحُسْنُ أحمرُ : يَلْقَى العاشِقُ منه ما يَلْقَى من الحَرْبِ .
      ـ حَمْراءُ : العَجَمُ ، والسَّنَةُ الشديدَةُ ، وشِدَّةُ الظَّهيرَةِ ، ومَدينةُ لَبْلَةَ ، وموضع بِفُسْطاطِ مِصْرَ ، وبالقُدْسِ ، وقرية باليَمَنِ .
      ـ حَمْراءُ الأَسَدِ : موضع ثَمانِيَةِ أميالٍ من المَدِينةِ ، وثَلاثُ قُرًى بِمِصْرَ .
      ـ حِمارُ : معروف ، ويكونُ وحْشِيًّا ج : أحْمِرَةٌ وحُمُرٌ وحَمِيرٌ وحُمورٌ وحُمُرَاتٌ ومَحْمُوراءُ ، وخَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ الرَّحْلِ ، والخَشَبَةُ يَعْمَلَ عليها الصَّيْقَلُ ، وثلاثُ خَشَباتٍ تُعَرَّضُ عليها خَشَبَةٌ وتُؤْسَرُ بها ، ووادٍ باليَمَنِ ،
      ـ حِمارَةُ : الأَتَانُ ، وحَجَرٌ يُنْصَبُ حَوْلَ بَيْتِ الصائِدِ ، والصَّخْرَةُ العظيمَةُ ، وخَشَبَةٌ في الهَوْدَجِ ، وحَجَرٌ عَريضٌ يُوضَعُ على اللَّحْدِ ، ج : حَمائِرُ ، وحَرَّةٌ ،
      ـ حِمارَةُ من القَدَمِ : المُشْرِفَةُ فَوْقَ أصابِعِها ، والفَريضَةُ المُشَرَّكَةُ الحِمارِيَّةُ .
      ـ حِمارُ قَبَّانَ : دُوَيْبَّةٌ .
      ـ حِمارانِ : حَجَرانِ يُطْرَحُ عليهما آخَرُ ، يُجَفَّفُ عليه الأَقِطُ .
      ـ ‘‘ هو أكفَرُ من حِمارٍ ’‘ هو ابنُ مالِكٍ ، أو مُوَيْلِعٍ ، كان مُسْلِماً أربعينَ سنةً في كَرَمٍ وجُودٍ ، فَخَرَجَ بَنُوهُ عَشَرَةً للصَّيْدِ ، فأصابَتْهُمْ صاعِقَةٌ ، فَهَلَكُوا ، فَكَفَرَ وقال : لا أعْبُدُ من فَعَلَ بِبَنِيَّ هذا ، فَأَهْلَكَهُ اللّهُ تعالى ، وأخْرَبَ وادِيَهُ ، فَضُرِبَ بِكُفْرِهِ المَثَلُ .
      ـ ذو الحِمارِ : الأَسْودُ العَنْسِيُّ الكَذَّابُ المُتَنَبِّئُ ، كانَ له حمارٌ أسْودُ مُعَلَّمُ ، يقولُ له : اسْجُدْ لرَبِّكَ ، فَيَسْجُدُ له ، ويقولُ له : ابْرُكْ ، فَيَبْرُكُ .
      ـ أذُنُ الحمارِ : نَبْتٌ .
      ـ حُمَرُ : التَّمْرُ الهِنْدِيُّ ، كالحَوْمَرِ ، وطائِرٌ ، وتُشَدَّدُ الميمُ واحِدَتُهُما : حُمَرَةٌ .
      ـ ابنُ لِسانِ الحُمَّرَةِ : خَطيبٌ بليغٌ نَسَّابَةٌ ، اسْمُهُ عبدُ اللهِ بنُ حُصَيْنٍ ، أو ورْقاءُ بنُ الأَشْعَرِ .
      ـ يَحْمُورُ : الأَحْمَرُ ، ودابَّةٌ ، وطائِرٌ ، وحِمارُ الوَحْشِ .
      ـ حَمَّارَةُ : الفَرَسُ الهَجِينُ ، كالمُحَمَّرِ ، فارِسِيَّتُهُ : بالانِي ، وأصحابُ الحَمِيرِ ، كالحامِرَةِ ،
      ـ حَمَارَّةُ ، وقد تُخَفَّفُ الراء في الشِّعْرِ : شِدَّةُ الحرِّ .
      ـ أحْمَرُ : مَوْلَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ومَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ ، وابنُ مُعاويَةَ بنِ سُلَيْمٍ ، وابنُ سَواءِ بنِ عَدِيٍّ ، وابنُ قَطَنٍ الهَمَذانِيُّ ، والأَحْمَريُّ المَدَنِيُّ : صحابيُّونَ .
      ـ الحَمِيرُ والحَمِيرَةُ الأُشْكُزُّ : لسَيْرٍ في السَّرْجِ ،
      ـ حَمَرَ السَّيْرَ : سَحَا قِشْرَهُ ،
      ـ حَمَرَ الشاةَ : سَلَخَها ،
      ـ حَمَرَ الرَّأسَ : حَلَقَه .
      ـ غَيْثٌ حِمِرٌّ : يَقْشِرُ الأرضَ .
      ـ حِمِرُّ من حَرِّ القَيْظِ : أشدُّه ،
      ـ حِمِرُّ من الرجلِ : شَرُّهُ .
      ـ بنُو حمِرَّى : قبيلةٌ .
      ـ مِحْمَرُ : المِحْلأُ ، والذي لا يُعْطِي إلاَّ على الكَدِّ ، واللئيمُ .
      ـ حَمِرَ الفرسُ : سَنِقَ من أكْلِ الشَّعِيرِ ، أو تَغَيَّرَتْ رائِحةُ فيه ،
      ـ حَمِرَ الرجلُ : تَحَرَّقَ غَضَباً ،
      ـ حَمِرَتِ الدابَّةُ : صارَتْ من السِّمَنِ كالحِمارِ بَلادَةً .
      ـ أُحامِرُ : جبلٌ ، وموضع بالمدينةِ ، يُضافُ إلى البُغَيْبِغَةِ ،
      ـ أُحامِرَةٌ : رَدْهَةٌ .
      ـ حُمْرَةُ : اللَّوْنُ المَعْرُوفُ ، وشجرةٌ تُحِبُّها الحُمُرُ ، وورَمٌ من جِنْسِ الطَّواعِينِ .
      ـ حُمْرَةُ بنُ يَشْرَحَ بنِ عبدِ كُلالٍ : تابِعيٌّ ، وابنُ مالكٍ في هَمْدانَ ، وابنُ جَعْفَرِ بنِ ثَعْلَبَةَ في تَميمٍ .
      ـ مالكُ بنُ حُمْرَةَ : صَحابِيٌّ .
      ـ مالكُ بنُ أبي حُمْرَةَ الكُوفِيُّ ، والضَّحَّاكُ بنُ حُمْرَةَ ، وعبدُ اللهِ بنُ علِيِّ بنِ نَصْرِ بنِ حُمْرَةَ ، وهو ضعيفٌ : محدِّثونَ .
      ـ حُمَيِّرٌ : ابنُ عَدِيٍّ ، وابنُ أشْجَعَ : صحابيَّانِ .
      ـ حُمَيِّرُ بنُ عَدِيٍّ العابِدُ : محدِّثٌ .
      ـ حُمَيْرٌ : عبدُ اللهِ ، وعبدُ الرحمنِ : ابنا حُمَيْرِ بنِ عمرٍو ، قُتلا مع عائِشَةَ .
      ـ رُطَبٌ ذُو حُمْرَةٍ : حُلْوَةٌ .
      ـ حُمْرانُ : ماءٌ بِديارِ الرَّبابِ ، وموضع بالرَّقَّةِ ، وقَصْرُ حُمْرانَ بالبادِيَةِ ، وقرية قُرْبَ تَكْريتَ .
      ـ حامِرٌ : موضع على الفُراتِ ، ووادٍ في طَرَفِ السماوَةِ ، ووادٍ وراءَ يَبْرِينَ ، ووادٍ لبني زُهَيْرِ بنِ جَنابٍ ، وموضع لِغَطَفانَ .
      ـ أحْمَرَ : وُلِدَ له ولَدٌ أحْمَرُ ،
      ـ أحْمَرَ الدابَّةَ : عَلَفَها حتى تَغَيَّرَ فُوها .
      ـ حَمَّرَهُ تَحْمِيراً : قال له : يا حِمارُ ، وقَطَعَ كَهَيْئَةِ الهَبْرِ ، وتَكَلَّمَ بالحِمْيَرِيَّةِ ، كتَحَمْيَرَ ، ودَخَلَ أعْرابِيٌّ على مَلِكٍ لِحِمْيَرَ ، فقال له ـ وكان على مكانٍ عالٍ ثِبْ ، أي : اجْلِسْ بالحِمْيَرِيَّةِ ، فوثَبَ الأَعْرابِيُّ ، فَتَكَسَّرَ ، فسألَ المَلِك عنه ، فأخْبِرَ بلُغَةِ العَرَبِ ، فقالَ : ليسَ عندنا عَرَبِيَّتْ ، مَنْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ ، أي : فَلْيُحَمِّرْ .
      ـ تَحْمِيرُ : دَبْغٌ رَدِيءٌ .
      ـ تَحَمْيَرَ : ساءَ خُلُقُهُ .
      ـ احْمَرَّ احْمِراراً : صارَ أحْمَرَ ، كاحْمارَّ ،
      ـ احْمَرَّ البأسُ : اشْتَدَّ .
      ـ مُحْمِرُ : الناقةُ يَلْتَوِي في بَطْنها ولدُها ، فلا يَخْرُجُ حتى تَمُوتَ .
      ـ مُحَمِّرَةُ : فِرْقَةٌ من الخُرَّمِيَّةِ يُخالِفونَ المُبَيِّضَةَ ، واحِدُهُمْ : مُحَمِّرٌ .
      ـ حِمْيَرُ : موضع غَربيَّ صَنْعاءِ اليَمنِ ، وابنُ سَبَأ بنِ يَشْجُبَ : أبو قبيلةٍ .
      ـ خارِجَةُ بنُ حِمْيَرٍ : صحابِيٌّ ، أو هو خارِجَةُ بنُ حُمَيْرُ أو هو خارِجَةُ بنُ جُمَيْرُ وتقدَّمَ .
      ـ حُمَيراءُ : موضع قُرْبَ المدينةِ .
      ـ مُضَرُ الحَمْراءِ : لأَنَّهُ أُعْطِيَ الذَّهَبَ من ميراثِ أبيه ، ورَبيعةُ أُعْطِيَ الخَيْلَ ، أو لأَنَّ شعارَهُم كانَ في الحَرْبِ الرَّاياتِ الحُمْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَمْدَلَةُ
    • ـ حَمْدَلَةُ : حِكايَةُ قَوْلِكَ : الحَمْدُ للهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَمْدُ
    • ـ حَمْدُ : الشُّكْرُ ، والرِّضى ، والجَزاءُ ، وقَضاءُ الحَقِّ ، حَمِدَهُ ، حَمْداً ومَحْمِداً ومَحْمَداً ومَحْمِدَةً ومَحْمَدَةً ، فهو حَمُودٌ وحَميدٌ ، وهي حَميدَةٌ .
      ـ أحْمَدَ : صارَ أمْرُهُ إلى الحَمْدِ ، أو فَعَلَ ما يُحْمَدُ عليه ،
      ـ أحْمَدَ الأرضَ : صادَفَها حَميدَةً ، كحَمِدَها ،
      ـ أحْمَدَ فلاناً : رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَهُ ، ولم يَنْشُرْه للناسِ ،
      ـ أحْمَدَ أمْرَهُ : صارَ عندَهُ مَحْموداً .
      ـ رَجُلٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ ، وامرأةٌ حَمْدَةٌ : مَحْمودَةٌ .
      ـ تَحْميدُ : حَمْدُ اللّهِ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،
      ـ إِنَّهُ لَحَمَّادٌ لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ ، ومنه : " محمدٌ "، كأَنَّهُ حُمِدَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ .
      ـ أحْمَدُ إليك اللّهَ : أشْكُرُهُ .
      ـ حَمادِ له : حَمْداً وشُكْراً .
      ـ حُماداكَ وحُمادَيَّ : غايَتُكَ وغايَتِي .
      ـ وسَمَّتْ أحمدَ وحامِداً وحَمَّاداً وحَميداً وحُمَيْداً وحَمْداً وحَمْدونَ وحَمْدِينَ وحَمْدانَ وحَمْدَى وحَمُّوداً ، وحَمْدَوَيْهِ .
      ـ يَحْمَدُ ويُحْمِدُ ، آتي أعْلَم : أبو قبيلةٍ ، الجمع : اليَحامِدُ .
      ـ حَمَدَةُ النارِ : صَوْتُ الْتِهابِها .
      ـ يومٌ مُحْتَمِدٌ : شديدُ الحَرِّ .
      ـ حَمَادَةٌ : ناحِيَةٌ باليَمامَةِ .
      ـ مُحَمَّدِيَّةُ : قرية بنواحي بَغْدادَ ، وبلد بِبرْقَةَ من ناحِية الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وبلد بنواحي الزَّابِ ، وبلد بِكِرْمانَ ، وقرية قُرْبَ تُونِسَ ، ومحلَّةٌ بالرَّيِّ ، واسمُ مدينة المَسِيلةِ بالمغْرِبِ أيضاً ، وقرية باليَمامَةِ .
      ـ هو يَتَحَمَّدُ عليَّ : يَمْتَنُّ .
      ـ حُمَدَةٌ : مُكْثِرُ الحمْدِ للأَشْياءِ .
      ـ حَمِدَ : غَضِبَ .
      ـ " العَوْدُ أحمدُ ": أكْثَرُ حَمْداً ، لأِنَّكَ لا تَعودُ إلى الشيءِ غالِباً إلاَّ بعدَ خِبْرَتِهِ ، أو معناهُ أنَّهُ إذا ابْتَدَأَ المعْروفَ جَلَبَ الْحَمْدَ لنفْسه ، فإذا عاد كانَ أحمدَ أي : أكْسَبَ للحَمْدِ له ، أو هو أفْعَلُ من المفْعولِ ، أي : الابْتِداءُ محمودٌ ، والعَوْدُ أحَقُّ بأن يَحْمَدوهُ ، قاله خِداشُ بنُ حابِسٍ في الرَّبابِ لما خَطَبَها فَرَدَّهُ أبَواها ، فأضْرَبَ عنها زَماناً ، ثم أقْبَلَ حتى انتهى إلى حِلَّتِهِمْ مُتَغَنِّياً بأبياتٍ منها : ألا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ متى أرَى ........ لنا منْكِ نُجْحاً أو شِفاءً فأَشْتَفِي ، فَسَمِعَتْ وحَفِظَتْ ، وبَعَثَتْ إليه أنْ قد عرفتُ حاجَتَكَ ، فاغْدُ خاطباً ، ثم قالت لأِمِّها : هلْ أُنْكَحُ إلاَّ مَنْ أهْوى ، وألْتَحِفُ إلا مَنْ أرْضَى ؟ قالت : لا ، قالت : فأنْكِحينِي خداشاً ، قالت : مع قِلَّةِ ماله ؟ قالت : إذا جَمَعَ المال السَّيِّئُ الفعال فقُبْحاً للمال ، فأصْبحَ خِداشٌ ، وسَلَّمَ عليهم ، وقال : العَوْدُ أحْمَدْ ، والمرأةُ تُرْشَدْ ، والوِرْدُ يُحْمَدْ .
      ـ محمودٌ : اسمُ الفيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ . وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ يعقوبَ بنِ حُمَّدُويَهْ : محدِّثٌ ، أو هو حُمَّدُوهُ ، بلا ياءٍ .
      ـ حَمْدونَةُ : بنْتُ الرَّشيدِ ، وابنُ أبي لَيْلَى : محدِّثٌ .
      ـ حمَدِيَّةُ : جَدُّ والِدِ إبراهيمَ بنِ محمدٍ راوي " المُسْنَدِ " عن أبي الحُصَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الحمْدان
    • سورتا سبأ وفاطر .

    المعجم: عربي عامة

  5. الحَمْزَة
    • الحَمْزَة : الأَسدُ ؛ لشدَّته وصَلابته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الحَمْراءُ
    • الحَمْراءُ من المعز ونحوها : الخالصةُ اللون .
      و الحَمْراءُ من النساء : البيضاءُ .
      و الحَمْراءُ لقبُ العَجَم لأن الشُّقرة أغلب الألوان عليهم .
      وابن الحَمْراء : ابن الأمَة الأعجمية . والجمع : ، حُمْرٌ .
      و الحَمْراءُ شِدَّة الظهيرة .
      و الحَمْراءُ السنة الشديدة .
      و ( حمراءُ الشِّدقَين ) : المرأة التي سقطت أسنانها من الكِبَر فلم يبق إلاَّ حُمْرَةُ لِثَاتِهَا .
      و الحَمْراءُ حمراء النَّعم وغيرها : كرائمها .
      وحمراءُ العِجان : كَلمةٌ تقولها العرب في السب والذَّمِّ . والجمع : حُمْرٌ .
      ويقال : جاءَ بغنمه حُمْرَ الكُلَى سودَ البطون : مَهازيلَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الحُمَدَةُ

    • الحُمَدَةُ : وصْفٌ للمبالغة .
      يقاك : رجلٌ حُمَدَةٌ ، وهو الذي يُكثر حَمْدَ الأشياء ، ويقولُ فيها أكثر مما فيها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحُمْرَة
    • الحُمْرَة : لون الأحمر .
      و الحُمْرَة صِبْغٌ يُحَمِّرُ اللون .
      و الحُمْرَة دُقَاقُ الآجُرّ .
      و الحُمْرَة مرضٌ جلدي مُعْدٍ يحمرّ فيه موضع الإصابة تَصْحبه حُمَّى عالية .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الحمدة
    • صوت النار عند إلتهابها

    المعجم: معجم الاصوات

  10. الحَمَرُ
    • الحَمَرُ : تُخَمة تعتري الدابَّة من أكل الشعير فينتن فوها .


    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الحُمَرُ
    • الحُمَرُ : التَّمْر االهنديّ .
      و الحُمَرُ نوعٌ من العصافير .
      و الحُمَرُ القُبَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الحُمَّرُ
    • الحُمَّرُ : نوعٌ من العصافير .
      و الحُمَّرُ القُبَّر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحِمِرُّ
    • الحِمِرُّ من كُلَّ شيء : أشدُّه .
      ويقال : رَجُلٌ حمِرُّ : شَرُّ الرِّجال .
      وغيثٌ حِمِرُّ : شديد يقشِر الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الحَمْدُ
    • الحَمْدُ : الثناءُ بالجميل .
      ويوص

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الحمد
    • ‏ هو الثناء والشكر لله تعالى على عطائه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. الحمد لله ‏
    • ‏ الثناء على الله تعالى بجميل صفاته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. الحمد القولي ‏
    • ‏ أي قول " الحمد لله رب العالمين " ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. حمر
    • " الحُلاّنُ : الجدْي ، وقيل : هو الجَدْيُ الذي يُشَقُّ عليه بطن أُمه فيخرج ؛ قال الجوهري : هو فُعّالٌ مبدل من حُلاَّم ، وهما بمعنى ؛ قال ابن أَحمر : فِداكَ كلُّ ضَئِيلِ الجِسْمِ مُخْتَشِع وَسْطَ المَقامةِ ، يَرْعى الضَّأْنَ أَحياناً تُهْدَى إليه ذِراعُ الجَدْي تَكْرِمةً ، إمّا ذبيحاً ، وإمّا كان حُلاّنا .
      يريد : أَن الذراع لا تُهْدَى إلا لِمَهينٍ ساقطٍ لقلَّتها وحقارتها ، وروي : إمّا ذكيّاً ، وإمّا كان حُلاّنا .
      والذَّبيحُ : الكبير الذي قد أَدرك أَن يُضَحَّى به وصلح أَن يُذْبح للنُّسك .
      والحُلاَّن : الجدْيُ الصغير ولا يصلح للنُّسُك ولا للذَّبْح ، وقيل : الذَّكيُّ الذي ماتَ ، وإنما جاز أكله بعد موته لأَنه لما وُلِد جُعِل في أُذنه حَزٌّ ، على ما نشرحه ؛ قال الجوهري : وإن جعلته من الحلال فهو فُعْلان ، والميم مبدلة منه ؛ وقال الأَصمعي : الحُلاَّمُ والحُلاَّن ، بالميم والنون ، صِغار الغنم .
      وقال اللحياني : الحُلاَّن الحَمَل الصغير يعني الخروف ، وقيل : الحُلاَّن لغة في الحُلاّم كأَنَّ أَحَدَ الحرفين بدلٌ من صاحبه ، قال : فإِن كان ذلك فهو ثلاثيٌّ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه قَضى في فِداءِ الأَرنب ، إذا قتلَه المُحْرِم ، بِحُلاَّن ، هو الحُلاَّم ، وقد فُسِّر في الحديث أَنه الحَمَل .
      الأَصمعي : وَلد المعزى حُلاَّمٌ وحُلاَّن .
      ابن الأَعرابي : الحُلاَّم والحُلاَّن واحد ، وهما ما يُولد من الغنم صغيراً ، وهو الذي يَخُطُّون على أُذنه إذا وُلِدَ خَطّاً فيقولون ذَكَّيْناه ، فإن مات أَكَلوه .
      وقال أَبو سعيد : ذكر أَن أَهل الجاهلية كانوا إذا وَلَّدوا شاة عَمَدوا إلى السخلة فشَرَطوا أُذنَها وقالوا وهم يَشْرِطون : حُلاَّن حُلاَّن أَي حَلالٌ بهذا الشَّرْط أَن تؤكل ، فإن ماتت كان ذكاتُها عندهم ذلك الشرْط الذي تقدَّم ، وهو معنى قول ابن أَحمر ، قال : وسُمّي حُلاّناًإذا حُلَّ من الرّبْق فأَقبَل وأَدْبر ، ونونه زائدة ، ووزنه فُعْلان لا فُعّال .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه قضى في أُم حُبَينٍ يقتُلها المُحْرِم بحُلاَّن ، والحديث الآخر : ذُبِح عثمانُ كما يُذْبَح الحُلاَّنُ أَي أَن دمه أُبْطِل كما يُبْطَل دمُ الحلاَّن .
      الجوهري : ويقال في الضبّ حُلاَّنٌ ، وفي اليَرْبُوع جَفْرة .
      وقال أَبو عبيدة في الحُلاَّن : إن أَهل الجاهلية كان أَحدهم إذا وُلِد له جَدْيٌ حَزَّ في أُذنه حَزّاً وقال : اللهم إن عاش فقَنيٌّ ، وإن مات فذَكِيٌّ ، فإن عاش فهو الذي أَراد ، وإن ما ؟

      ‏ قال قد ذكيَّْتُه بالحُزِّ فاستجاز أَكله بذلك ؛ وقال مُهَلْهِل : كلُّ قَتيلٍ في كُلَيبٍ حُلاَّنْ ، حتى يَنالَ القَتْلُ آلَ شَيْبانْ .
      ويروى : حُلاَّم وآلَ هَمَّام ، ومعنى حُلاَّن هَدَرٌ وفِرْغٌ .
      وحُلْوان الكاهن : من الحَلاوة ، نذكره في حلا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حمز
    • " حَمَزَ اللبنُ يَحْمِز حَمْزاً : حَمُض ، وهو دون الحازِرِ ، والاسم الحَمْزة .
      قال الفراء : اشْرَبْ من نَبِيذك فإِنه حَمُوزٌ لما تجد أَي يَهْضِمه .
      والحَمْز : حَرافَة الشيء .
      يقال : شَراب يَحْمِز اللسان .
      ورُمَّانَةٌ حامِزَة : فيها حُمُوضة .
      الأَزهري : الحَمْزَةُ في الطعام شبه اللَّذْعَةِ والحَرَافَةِ كطعم الخَرْدل .
      وقال أَبو حاتم : تَغَدَّى أَعرابي مع قوم فاعتمد على الخَرْدَل فقالوا : ما يعجبك منه ؟ فقال : حَمْزُهُ وحَرَافته .
      قال الأَزهري : وكذلك الشيء الحامض إِذا لَذَعَ اللسانَ وقَرَصه ، فهو حامزٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه شرب شراباً فيه حَمازة أَي لَذْع وحِدَّة أَي حُموضة .
      وحَمَزه يَحْمِزُه حَمْزاً : قَبَضه وضَمَّه .
      وإِنه لحَمُوزٌ لما حَمَزه أَي محتمل له .
      وحَمَزَت الكلمةُ فؤاد تَحْمزه : قَبَضَتْه وأَوجعته .
      وفي التهذيب : حَمَز الومُ فؤاده ؛ قال اللحياني : كلمت فلاناً بكلمة حَمَزَتْ فؤاده ، قبضته وغَمَّته فَتَقَبَّض فؤادهُ من الغم ، وقيل : اشتدّت عليه .
      ورجل حامِزُ الفؤاد : مُتَقَبّضه .
      والحامزُ والحَمِيزُ : الشديد الذَّكيّ .
      وفلان أَحْمَزُ أَمْراً من فلان أَي أَشدّ .
      ابن السكيت : يقال فلان أَحمَزُ أَمراً من فلان إِذا كان مُتَقَبِّض الأَمر مشمّره ، ومنه اشتق حَمْزة .
      والحامِزُ : القابض .
      والحَمِيز : الظريف .
      وكلُّ ما اشتد ، فقد حَمُزَ .
      وفي لغة هذيل : الحَمْز التحديد .
      يقال حَمَز حَدِيدَته إِذا حدَّدها ، وقد جاء ذلك في أَشعارهم .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : سئل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : أَيُّ الأَعمال أَفضل ؟ فقال : أَحْمَزُها عليك يعني أَمْتَنها وأَقواها وأَشدّها ، وقيل : أَمَضّها وأَشَقّها .
      ويقال : رجل حامِز الفؤاد وحَمِيزُه أَي شديده .
      وهَمُّ حامِزٌ : شديد ؛ قال الشماخ في رجل باع قَوْساً من رجل : فلما شَراها فاضت العين عَبْرَةً ، وفي الصدر حُزَّازٌ من الوجد حامِزُ وفي التهذيب : من اللَّوْم حامِزٌ .
      أَي عاصر ، وقيل : أَي مُمِضّ مُحْرِق .
      وحَمْزَةُ : بَقْلة ، وبها سمي الرجل وكُنيَ .
      قال الجوهري : الحَمْزَة بقلة حِرِّيفَةٌ .
      قال أَنس : كنَّاني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بِبَقْلة كنت أَجْتَنِيها ، وكان يُكْنى أَبا حَمْزَةَ ، والبقلة التي جَنَاها أَنس كان في طعمها لَذْع للّسان ، فسُمِّيت البقلةُ حَمْزَة لفعلها ، وكني أَنس أَبا حَمْزة لِجَنْيِه إِيَّاها .
      والحَمازَةُ : الشدّة ، وقد حَمُز الرجلُ ، بالضم ، فهو حَمِيزُ الفؤاد وحامِز أَي صلب الفؤاد .
      ورجل مَحْموز البَنان أَي شديد ؛ قال أَبو خِراش : أُقَيْدِرُ مَحْموز البَنانِ ضَئِيل "

    المعجم: لسان العرب

  20. حمد
    • " الحمد : نقيض الذم ؛ ويقال : حَمدْتُه على فعله ، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة .
      وفي التنزيل العزيز : الحمد لله رب العالمين .
      وأَما قول العرب : بدأْت بالحمدُ لله ، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول : الحمدُ لله رب العالمين ؛ وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر ، والحمدِ لله على الإِتباع ، والحمدُ لله على الإِتباع ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله ، فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله ، بنصب الدال ، ومنهم من يقول الحمدِ لله ، بخفض الدال ، ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه ، فيرفع الدال واللام ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال : الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور ، وهو الاختيار في العربية ؛ وقال النحويون : من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله ، وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء ، قال : هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة ؛ قال وقال الزجاج : لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها ، وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن ، فهي لغة رديئة ؛ قال ثعلب : الحمد يكون عن يد وعن غير يد ، والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره ؛ وقال اللحياني : الحمد الشكر فلم يفرق بينهما .
      الأَخفش : الحمد لله الشكر لله ، قال : والحمد لله الثناء .
      قال الأَزهري : الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها ، والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل ، فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل ، والحمد أَعم من الشكر .
      وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً ، نادرٌ ، فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة ، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة ، شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين .
      والحميد : من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال ، وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود ؛ قال محمد بن المكرم : هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان ، فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود ، وإِن كان المعنى واحداً ، لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل ؛ والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ؛ ومنه الحديث : الحمد رأْس الشكر ؛ ما شكر الله عبد لا يحمده ، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان ، وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ، ولأَنه أَعم منه ، فهو شكر وزيادة .
      وفي حديث الدعاء : سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ ، وقيل : وبحمدك سبحت ، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له .
      ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ، ورجل حَمَّادٌ مثله .
      ويقال : فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود .
      ومن أَمثالهم : من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس ؛ المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه ، إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس ؛ وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده : وجده محموداً ؛ يقال : أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً .
      ويقال : أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً ، وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه .
      وأَحْمَدَ الأَرضَ : صادفها حميدة ، فهذه اللغة الفصيحة ، وقد يقال حمدها .
      وقال بعضهم : أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره .
      سيبويه : حَمِدَه جزاه وقضى حقه ، وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد .
      ابن الأَعرابي : رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد ؛

      وأَنشد : وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها ، وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد ؛ عن اللحياني .
      وأَحْمَد الرجلُ : صار أَمره إِلى الحمد .
      وأَحمدته : وجدته محموداً ؛ قال الأَعشى : وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة ، لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه : صار عنده محموداً .
      وطعام لَيْسَت مَحْمِدة (* قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله ، وهو بكسر الميم الثانية ).
      أَي لا يحمد .
      والتحميد : حمدك الله عز وجل ، مرة بعد مرة .
      الأَزهري : التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة ، والتحميد أَبلغ من الحمد .
      وإِنه لَحَمَّاد لله ، ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى .
      وأَحْمَد إِليك الله : أَشكره عندك ؛ وقوله : طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض .
      الأَزهري : وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ ؛ وقال غيره : أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه ؛ وقال بعضهم : أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها .
      هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟، قال الخليل : معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله ؛ كقول الشاعر : ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة ، إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ .
      وفي كتابه ، عليه السلام : أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع ؛ وقيل : معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل ، بتحديثك إِياها .
      وفي الحديث : لواء الحمد بيدي يوم القيامة ؛ يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق ، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ؛ ومنه الحديث : وابعثه المقام المحمود : الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف ؛ وقيل : هو الشفاعة .
      وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ، ورجل حُمَدة مثل هُمَزة : يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها .
      ابن شميل في حديث ابن عباس : أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم ، أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى : بأَن ربك أَوحى لها ؛ أَي إِليها .
      وفي النوادر : حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت ؛ وكذلك أَرِمْت أَرَماً .
      وقول المصلي : سبحانك اللهم وبحمدك ؛ المعنى وبحمدك أَبتدئ ، وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت : بدأْت بسم الله ، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ .
      وقولهم : حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر .
      وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك ؛ وقال اللحياني : حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك ؛ وقيل : معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك .
      وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الأَصمعي : حنانك أَن تفعل ذلك ، ومثله حُماداك .
      وقالت أُم سلمة : حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة ؛ معناه غاية ما يحمد منهن هذا ؛ وقيل : غُناماك بمعنى حُماداك ، وعُناناك مثله .
      ومحمد وأَحمد : من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً .
      والمحمَّد : الذي كثرت خصاله المحمودة ؛ قال الأَعشى : إِليك ، أَبَيتَ اللعنَ ، كان كَلالُها ، إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة : الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي ، وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال ، والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني ، والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى ، والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر ؛ لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال : بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني ، عَمْدَ عَيْن ، بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا : اسم رجل ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتتني أُمور فكذبْتها ، وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ، ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ ، لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُه ، وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت : وإِنّ الذي يُمْسِي ، ودنياهُ هَمُّه ، لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب : يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ، ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ، ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة ، والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة ، والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري .
      وقولهم في المثل : العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً ؛ قال الشاعر : فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ، ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار ، بالتحريك : صوت التهابها كَحَدمتها ؛ الفراء : للنار حَمَدة .
      ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم : شديد الحرّ .
      واحْتَمَد الحرُّ : قَلْب احتَدَم .
      ومحمود : اسم الفيل المذكور في القرآن .
      ويَحْمَد : أَبو بطن من الأَزد .
      واليَحامِدُ جَمْعٌ : قبيلة يقال لها يَحْمد ، وقبيلة يقال لها اليُحْمِد ؛ هذه عبارة عن السيرافي ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين ، فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ، ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد ، وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه ، وتعليل ذلك مذكور في عمرويه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحمدلة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَمْدَلَ** - [ح م د ل]. (ف: ربا. لازم).** حَمْدَلْتُ**،** أُحَمْدِلُ**،** حَمْدِلْ**، مص. حَمْدَلَةٌ. "حَمْدَلَ الْمُتَعَبِّدُ" : أَيْ رَدَّدَ (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ).
المعجم الوسيط
قال: الحمد لله. ( منحوت من الجملة ).
تاج العروس

الحَمْدَلَةُ أهمله الجوهريّ وقال الصاغاني : هي حِكايَةُ قولِكَ : الحَمدُ لِلَّهِ . قلت : وهي من الألفاظِ المَنْحُوتة كالحَسبَلَةِ ونحوِها



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: