-
حُمَّ
- ـ حُمَّ الأمْرُ ، حَمّاً : قُضِيَ ،
ـ حُمَّ له ذلك : قُدِّرَ .
ـ حَمَّ حَمَّهُ : قَصَدَ قَصْدَهُ ،
ـ حَمَّ التَّنُّورَ : سَجَرَهُ ،
ـ حَمَّ الشَّحْمَةَ : أذابها ،
ـ حَمَّ الماءَ : سَخَّنَه ، كأَحَمَّه وحَمَّمَه ،
ـ حَمَّ ارْتِحالَ البَعِيرِ : عَجَّلَهُ ،
ـ حَمَّ اللّهُ له كذا : قَضاهُ له ، كأَحَمَّه .
ـ حِمامٍ : قَضاءُ المَوْتِ وقَدَرُه .
ـ حُمامٍ : حُمَّى جَميعِ الدَّوابِّ ، والسَّيِّدُ الشَّريفُ ، ورجلٌ .
ـ ذو الحُمَامِ بنُ مالِكٍ : حِميْرَيٌّ .
ـ حَمامٍ : طائرٌ بَرّيٌّ لا يألَفُ البُيوتَ معروف ، أو كُلُّ ذي طَوْقٍ ، وتَقَعُ واحِدَتُه على الذَّكَرِ والأنْثَى ، كالحَيَّةِ , ج : حمَائِم ، ولا تَقُلْ للذَّكَرِ حَمامٌ . مُجاوَرَتُها أمانٌ من الخَدَرِ ، والفالِجِ ، والسَّكْتَةِ ، والجُمودِ ، والسُّباتِ . ولَحْمُه باهِيٌّ ، يَزيدُ الدَّمَ والمَنِيَّ ووَضْعُها مَشْقوقَةً ، وهي حَيَّةٌ ، على نَهْشَةِ العَقْربِ مُجَرَّبٌ للبُرْءِ ، ودَمُها يَقْطَعُ الرُّعافَ ،
ـ محمدُ بنُ يَزِيدَ الحَمَامِيُّ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ فَوارِسَ ، وأبو سَعيدٍ الطُّيورِيُّ ، وهِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ ، وداودُ بنُ علِيِّ بنِ رَئيسِ الرُّؤَساءِ الحَمامِيُّونَ : محدِّثونَ ،
ـ حَمامُ بنُ الجَموحِ ، وآخَرُ غيْرُ مَنْسوبٍ : صَحابيانِ .
ـ حُمَّةُ الفِراقِ : ما قُدِّرَ وقُضِيَ , ج : حُمُم وحِمامٍ .
ـ حامَّهُ : قارَبَهُ .
ـ أحَمَّ : دَنا ، وحَضَرَ ،
ـ أحَمَّ الأمْرُ فلاناً : أهَمَّهُ ، كحَمَّهُ ،
ـ أحَمَّ نَفْسَه : غَسَلَها بالماءِ البارِدِ ،
ـ أحَمّتْ تالأرضُ : صارَتْ ذاتَ حُمَّى .
ـ الحَمِيمُ : القَرِيبُ ، كالمُحِمِّ , ج : أحِمَّاءُ ، وقد يكونُ الحَمِيمُ للجَمْعِ والمُؤَنَّثِ ، والماءُ الحارُّ ، كالحَمِيمَةِ , ج : حَمائمُ ،
ـ اسْتَحَمَّ : اغْتَسَلَ به ، والماءُ البارِدُ ، ضِدٌّ ، والقَيْظُ ، والمَطَرُ يأتي بعدَ اشْتِدادِ الحَرِّ والعَرَقُ ،
ـ حَمَّه : اللَّبَنُ المُسَخَّنُ ، والكَريمَةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ .
ـ احْتَمَّ : اهْتَمَّ باللَّيْلِ ، أو لم يَنَمْ من الهَمِّ ،
ـ احْتَمَّتْ العَيْنُ : أرِقَتْ من غيرِ وَجَعٍ .
ـ مالَهُ حَمٌّ ولا سَمٌّ ، وحُمٌّ : هَمٌّ ، أو لا قَليلٌ ولا كثيرٌ ،
ـ ماله عنه حُمٌّ : بُدٌّ
ـ الحامَّةُ : العامَّةُ ، وخاصَّةُ الرجُلِ من أهْلِهِ ووَلَدِهِ ، وخِيارُ الإِبِلِ .
ـ حَمُّ الشيء : مُعْظَمُهُ ،
ـ حَمُّ من الظَّهيرةِ : شدَّةُ حَرِّها ، والكَريمةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ .
ـ الحَمَّامُ : الدِيماسُ , ج : حَمَّاماتٌ ،
ـ لا يقالُ : طابَ حَمَّامُكَ ، وإنما يقالُ : طابَتْ حِمَّتُكَ ، أي : حَمِيمُكَ ، أي : طابَ عَرَقُكَ .
ـ أبو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ : مُقْرِئُ العِراقِ .
ـ ذاتُ الحَمَّامِ : قرية بينَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وإفْرِيقِيَّةَ .
ـ الحَمَّةُ : كُلُّ عَيْنٍ فيها ماءٌ حارٌّ يَنْبَعُ ، يَسْتَشْفِي بها الأعِلاَّءُ ، وواحِدَةُ الحَمِّ ، لِما أذَبْتَ إِهالَتَهُ من الأُلْيَةِ والشَّحْمِ ، أو ما يَبْقَى من الشَّحْمِ المُذابِ ، ووادٍ باليَمامَةِ .
ـ حَمَّتا الثُّوَيْرِ : جَبَلانِ ،
ـ حِمَّتا : المَنِيَّةُ ،
ـ حُمَّتا : لَوْنٌ بينَ الدُّهْمةِ والكُمْتَةِ ودُونَ الحُوَّةِ ، وبلد ، ولُغَةٌ في الحُمَةِ المُخَفَّفَةِ ، وموضع ،
ـ الحُمَّى ، وحُمَّ : أصابَتْه .
ـ أحَمَّهُ الله تعالى ، فهو مَحْمُومٌ ، يقالُ : حُمِمْتُ حُمَّى ، والاسْمُ : الحُمَّى ،
ـ أرضٌ مَحَمَّةٌ ، مُحِمَةٌ : ذاتُ حُمَّى ، أو كثيرَتُها ، وكُلُّ ما حُمَّ عليه فَمَحَمَّةٌ . ومَحَمَّةُ أيضاً : قرية بالصَّعيدِ ، وكورَةٌ بالشَّرْقِيَّةِ ، وقرية بضَواحِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ .
ـ الأَحَمُّ : القِدْحُ ، والأَسْوَدُ من كُلِّ شيء ، كاليَحْمومِ والحِمْحِمِ وحُماحِم ، والأَبْيَضُ ، ضِدٌّ . وقد حَمِمْتُ ، حَمَمَاً واحْمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ ، والاسْمُ : الحُمَّةُ . وأحَمَّهُ اللُّه تعالى .
ـ الحَمَّاء : الاسْتُ , ج : حُمٌّ .
ـ اليَحْمومُ : الدُّخانُ ، وطائرٌ ، والجبَلُ الأَسْود ، وفَرَسُ الحُسَيْنِ بنِ علِيٍّ ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ من نَسْلِ الحَرونِ ، وفَرَسُ حَسَّانَ الطائِيِّ ، وفَرَسُ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ ، وجَبَلٌ بِمصْرَ ، وماءٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ ، وجَبَلٌ بِدِيارِ الضبابِ .
ـ الحُمَمُ : الفَحْمُ ، واحِدَتُهُ : الحُمَه .
ـ حَمَّمَ : سَخَّمَ الوَجْهَ به ،
ـ حَمَّمَ الغُلامُ : بَدَتْ لِحْيَتُهُ ،
ـ حَمَّمَ الرَّأسُ : نَبَتَ شعَرُهُ بعدَما حُلِقَ ،
ـ حَمَّمَ المرأةَ : مَتَّعَها بالطَّلاقِ ،
ـ حَمَّمَتْ الأرضُ : بدا نَباتُها أخْضَرَ إلى السَّوادِ ،
ـ حَمَّمَ الفَرْخُ : نَبَتَ ريشُه .
ـ الحَمَامَة : وسَطُ الصَّدْرِ ، والمرأةُ ، أو الجميلةُ ، وماءةٌ ، وخيارُ المالِ ، وسَعْدَانَةُ البَعيرِ ، وساحَةُ القَصْرِ النَّقِيَّةُ ، وبَكَرَةُ الدَّلْوِ ، وحَلْقَةُ البابِ ،
ـ الحَمَامَة من الفَرَسِ : القَصُّ ، وفَرَسُ إياسِ بنِ قَبيصَةَ ، وفَرَسُ قُرادِ بنِ يَزيدَ .
ـ حَمامَةُ الأَسْلَمِيُّ ، وحبيبُ بنُ حَمَامَةَ : ذُكِرا في الصَّحابَةِ .
ـ حِمَّانُ : حَيٌّ من تَميمٍ .
ـ حَمُومَةُ : مَلِكٌ يَمَنِيٌّ .
ـ عبدُ الرحمنِ بنُ عَرَفَةَ بنِ حَمَّةَ ، وأحمدُ بنُ العبَّاسِ بن حَمَّةَ : مُحَدِّثانِ .
ـ الحَمْحَمَةُ : صَوْتُ البِرْذَوْنِ عندَ الشَّعيرِ ، وعَرُّ الفَرَسِ حينَ يُقَصِّرُ في الصَّهيلِ ويَسْتَعِينُ بنَفْسِهِ ، كالتَّحَمْحُمِ ، ونَبيبُ الثَّوْرِ للسِّفَادِ ،
ـ الحِمْحِمَة والحُمْحُمَة : نباتٌ ، أو لِسانُ الثّوْرِ , ج : حِمْحِمٌ .
ـ الحَماحِمُ : الحَبَقُ البُسْتَانِيُّ العريضُ الوَرَقِ ، ويُسَمَّى الحَبَقَ النَّبَطِيَّ ، واحِدَتُهُا : الحَماحِمه ، جَيِّدٌ للزُكامِ ، مُفَتَحٌ لسُدَدِ الدِماغِ ، مُقَوٍّ للقَلْبِ ، وشُرْبُ مَقْلُوِّهِ يَشْفِي من الإِسْهالِ المُزْمِنِ بِدُهْنِ وَرْدٍ وماءٍ بارِدٍ .
ـ الحُمْحُمُ وحِمْحِمٍ : طائِرٌ .
ـ آلُ حامِيمَ ، وذَواتُ حاميمَ : السُّوَرُ المُفَتْتَحَةُ بها ، ولا تَقُلْ : حَوامِيمُ ، وقد جاء في شِعْرٍ ، وهو اسْمُ الله الأَعْظَمُ ، أو قَسَمٌ ، أو حُروفُ الرحمنِ مُقَطَّعَةً وتَمامُهُ الرون .
ـ حَمَّتِ الجَمْرَةُ تَحَمُّ : صارَتْ حُمَمَةً ،
ـ حَمَّ الماءُ : سَخُنَ .
ـ حامَمْتُهُ مُحامَّةً : طَالَبْتُهُ .
ـ أنا مُحامٌّ على هذا : ثابِتٌ .
ـ حَمْحَامِ ، أي : لم يَبْقَ شيء .
ـ محمد بنُ عبدِ اللهِ أبو المُغيثِ الحَماحِمِيُّ : مُحدِّثٌ .
ـ حُمَيْمَةُ : بُلَيْدَةٌ بالبَلْقَاء .
ـ حِمٌّ : وادٍ بِديار طَيِّئٍ ،
ـ حُمُّ : جُبَيْلاَتٌ سودٌ بِديارِ بَنِي كِلابٍ .
ـ الحمائِمُ : باليَمامَةِ .
ـ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَمُّويَةَ السَّرْخَسِيُّ : راوي الصَّحيح .
ـ بَنو حَمُّويَةَ الجُوَيْنِيِّ : مَشْيَخَةٌ ، وسَمَّوا : حَمَّاً وحُمَّا وحِمْان وحُمْان وحَمامَة وحُمَمَة وحُمام وحِمحِمة .
ـ حُمَّى مُمالَةً , وحُمامَى . والحُمَيْمَاتُ : الجَمْرَة .
ـ أحَمَّ نَفْسَهُ : غَسلَهَا بالماء البارِدِ ،
ـ ثيابُ التَّحِمّةِ : ما يُلْبِسُ المُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ إذا مَتَّعها .
ـ اسْتَحَمَّ : عَرِقَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أحَمّ
- أحم - إحماما
1 - أحمه : أوقعه في الحمى . 2 - أحم المكان : كثرت فيه الحمى . 3 - أحم الشيء : جعلهاسود . 4 - أحم : قرب ، دنا . 5 - أحم لهكذا : قضاه له . 6 - أحمه الأمر : أهمه . 7 - أحم الماء : سخنه .
المعجم: الرائد
-
استحمَّ
- استحمَّ يستحمّ ، اسْتَحْمِمْ / اسْتَحِمَّ ، استحمامًا ، فهو مُستحِمّ :-
• استحمَّ الشَّخصُ اغتَسَل بالماء أو دخل الحمّام :- استحمّ في البحر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أحمَّ
- أحمَّ يُحِمّ ، أحْمِمْ / أحِمَّ ، إحمامًا ، فهو مُحِمّ ، والمفعول مُحَمّ :-
• أحمَّ الماءَ ونحوَه حمَّه ؛ سخّنه .
• أحمَّ الطِّفلَ ونحوَه : غسل جسمَه بالماءِ الحارّ .
• أحمَّ اللهُ فلانًا : أصابَه بالحُمَّى ، وهي علَّة ترتفع بها درجة حرارة الجسم .
• أحمَّ اللهُ الأمرَ : حمَّه ؛ قضاه وقدَّره :- أحمَّ اللهُ موتَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
احْتَمَّ
- احْتَمَّ : اهتمَّ .
و احْتَمَّ عينُه : أرِقت من غير وجعٍ .
و احْتَمَّ : احتدّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِسْتِحْمَامٌ
- [ ح م م ]. ( مصدر اِسْتَحَمَّ ).
1 . :- وَقْتُ الاِسْتِحْمَامِ :- : وَقْتُ الغَسْلِ بِالْمَاءِ .
2 . :- الاِسْتِحْمَامُ فِي الحَمَّامِ رَاحَةٌ :- : الدُّخُولُ إلى الحَمَّامِ للِغَسْلِ .
المعجم: الغني
-
إِستَحَمّ
- إستحم - استحماما
1 - إستحم : دخل الحمام . 2 - إستحم : إغتسل . 3 - إستحم : عرق .
المعجم: الرائد
-
استحمّ الشّخص
- اغتَسَل بالماء أو دخل الحمّام :- استحمّ في البحر .
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَحَمَّ
- اسْتَحَمَّ : دخل الحمَّامَ .
و اسْتَحَمَّ اغتسل .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِسْتَحَمَّ
- [ ح م م ]. ( فعل : سداسي لازم ). اِسْتَحْمَمْتُ ، أَسْتَحِمُّ ، اِسْتَحِمَّ ، مصدر اِسْتِحْمَامٌ . :- اِسْتَحَمَّ الوَلَدُ :- : دَخَلَ الحَمَّامَ ، اِغْتَسَلَ .
المعجم: الغني
-
احتمى
- احتمى بـ / احتمى عن / احتمى في / احتمى من يحتمي ، احْتَمِ ، احتماءً ، فهو مُحتَمٍ ، والمفعول مُحتَمًى به :-
• احتمى بفلان / احتمى بالشَّيء لجأ إليه ، طلب منه الأمنَ والرِّعايةَ :- احتمى بقومِه من الأعداء ، - احتمى بحصن من سهام أعدائه .• احتمى عن الشَّيء : امتنع عنه :- احتمى المريضُ عن أكل اللُّحوم لأنَّها تضرُّه .
• احتمى في الحرب : توقّدت نفسُه وحَمِيت .
• احتمى من الشَّيء : حذره ، اتّقاه واجتنبه :- احتمى بمظلّته من المطر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أحمّ الطّفل ونحوه
- غسل جسمَه بالماءِ الحارّ .
المعجم: عربي عامة
-
أحمّ الله الأمر
- حمَّه ؛ قضاه وقدَّره :- أحمَّ اللهُ موتَه .
المعجم: عربي عامة
-
أحمّ الله فلانا
- أصابَه بالحُمَّى ، وهي علَّة ترتفع بها درجة حرارة الجسم .
المعجم: عربي عامة
-
أحمّ الماء ونحوه
المعجم: عربي عامة
-
أحمُّ
- أحمُّ :-
جمع حُمّ ، مؤ حَمَّاءُ ، جمع مؤ حُمّ : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حَمَّ 1 .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أحَمَّتِ
- أحَمَّتِ الأرضُ : انتشرت فيها الحمَّى .
و أحَمَّتِ الشيءُ : دنا وحضر .
و أحَمَّتِ الماءَ ونحوه : سخَّنه .
و أحَمَّتِ الطفلَ ونحوه : غسَل جسمه بالماء الحارّ .
و أحَمَّتِ الله فلانًا : أصابه بالحُمَّى .
و أحَمَّتِ الأمرُ فلانًا : أهمَّه .
و أحَمَّتِ والله كذا : قضَاه وقدَّره .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أحَمّ
- أحم - ج ، حم ، - مؤ ، حماء
1 - أحم : أخص ، أحب . 2 - أحم : أسود . 3 - أحم : أبيض .
المعجم: الرائد
-
حَمَّ 1
- حَمَّ 1 حَمَمْتُ ، يَحَمّ ، احْمَمْ / حَمَّ ، حَمَمًا ، فهو أحمُّ :-
• حمَّ الماءُ سَخُن :- حمَّت مياهُ الحوض المعرّض للشَّمس .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أحمى
- أحمى يُحمي ، أَحْمِ ، إحماءً ، فهو مُحْمٍ ، والمفعول مُحْمًى :-
• أحمى الشَّيءَ أوقده أو سخَّنه سخونة شديدة :- أحمى الماءَ ليغتسل ، - أحمى الحديدَ ، - { يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ } .
• أحمى المكانَ : جعلَه حِمًى أي موضعًا يُمنع ولا يُقْرب .
• أحمى فلانًا : أغضبه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حمم
- " قوله تعالى : حم ؛ الأزهري :، قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن ، وقال آخرون : هي من الحروف المعجمة ، قال : وعليه العَمَلُ .
وآلُ حامِيمَ : السُّوَرُ المفتتحة بحاميم .
وجاء في التفسير عن ابن عباس ثلاثة أقوال :، قال حاميم اسم الله الأعظم ، وقال حاميم قَسَم ، وقال حاميم حروف الرَّحْمَنِ ؛ قال الزجاج : والمعنى أن الر وحاميم ونون بمنزلة الرحمن ، قال ابن مسعود : آل حاميم دِيباجُ القرآنِ ، قال الفراء : هو كقولك آلُ فُلانٍ كأَنه نَسَبَ السورةَ كلها إلى حم ؛ قال الكميت : وَجَدْنا لكم في آلِ حامِيمَ آيةً ، نأَوَّلَها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِب ؟
قال الجوهري : وأَما قول العامة الحَوامِيم فليس من كلام العرب .
قال أَبو عبيدة : الحَواميم سُوَرٌ في القرآن على غير قياس ؛
وأَنشد : وبالطَّواسِين التي قد ثُلِّثَثْ ، وبالحَوامِيم التي قد سُبِّعَت ؟
قال : والأَولى أن تجمع بذَواتِ حاميم ؛
وأَنشد أَبو عبيدة في حاميم لشُرَيْحِ بن أَوْفَى العَبْسِيّ : يُذَكِّرُني حاميمَ ، والرُّمْحُ شاجِرٌ ، فهلاَّ تَلا حامِيمَ قبلَ التَّقَدُّم ؟
قال : وأنشده غيره للأَشْتَرِ النَّخْعِيّ ، والضمير في يذكرني هو لمحمد بن طَلْحَة ، وقتله الأَشْتَرُ أَو شُرَيْحٌ .
وفي حديث الجهاد : إذا بُيِّتُّمْ فقولوا حاميم لا يُنْصَرون ؛ قال ابن الأثير : قيل معناه اللهم لا يُنْصَرُون ، قال : ويُرِيدُ به الخَبرَ لا الدُّعاء لأَنه لو كان دعاء لقال لا يُنصروا مجزوماً فكأنه ، قال والله لا يُنصرون ، وقيل : إن السُّوَر التي أَوَّلها حاميم لها شأْن ، فَنبَّه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يُسْتَظهَرُ به على استنزال النصر من الله ، وقوله لا يُنصرون كلام مستأْنف كأنه حي ؟
قال قولوا حاميم ، قيل : ماذا يكون إذا قلناها ؟ فقال : لا يُنصرون .
قال أبو حاتم :، قالت العامة في جمع حم وطس حَواميم وطَواسين ، قال : والصواب ذَواتُ طس وذَواتُ حم وذواتُ أَلم .
وحُمَّ هذا الأمرُ حَمّاً إذا قُضِيَ .
وحُمَّ له ذلك : قُدِّرَ ؛ قأَما ما أَنشده ثعلب من قول جَميل : فَلَيْتَ رجالاً فيكِ قد نذَرُوا دَمِي وحُمُّوا لِقائي ، يا بُثَيْنَ ، لَقوني فإنه لم يُفَسِّرْ حُمُّوا لِقائي .
قال ابن سيده : والتقدير عندي للِقائي فحذف أَي حُمَّ لهم لِقائي ؛ قال : وروايتُنا وهَمُّوا بقتلي .
وحَمَّ اللهُ له كذا وأَحَمَّهُ : قضاه ؛ قال عمرو ذو الكلب الهُذَليُّ : أَحَمَّ اللهُ ذلك من لِقاءٍ أُحادَ أُحادَ في الشهر الحَلال وحُمَّ الشيءُ وأُحِمَّ أَي قُدِّرَ ، فهو مَحْموم ؛ أَنشد ابن بري لخَبَّابِ بن غُزَيٍّ : وأَرْمي بنفسي في فُروجٍ كثيرةٍ ، وليْسَ لأَمرٍ حَمَّهُ الله صارِفُ وقال البَعيثُ : أَلا يا لَقَوْمِ كلُّ ما حُمَّ واقِعُ ، وللطَّيْرِ مَجْرى والجُنُوب مَصارِعُ والحِمامُ ، بالكسر : قضاء الموت وقَدَرُه ، من قولهم حُمَّ كذا أي قُدِّرَ .
والحِمَمُ .
المَنايا ، واحدتها حِمَّةٌ .
وفي الحديث ذكر الحِمام كثيراً ، وهو الموت ؛ وفي شعر ابن رَواحةَ في غزوة مُؤْتَةَ : هذا حِمامُ الموتِ قد صَلِيَتْ أي قضاؤه ، وحُمَّهُ المنية والفِراق منه : ما قُدِّرَ وقُضِيَ .
يقال : عَجِلَتْ بنا وبكم حُمَّةُ الفِراق وحُمَّةُ الموت أي قَدَرُ الفِراق ، والجمع حُمَمٌ وحِمامٌ ، وهذا حَمٌّ لذلك أي قَدَرٌ ؛ قال الأَعشى : تَؤُمُّ سَلاَمَةَ ذا فائِشٍ ، هو اليومَ حَمٌّ لميعادها أي قَدَرٌ ، ويروى : هو اليوم حُمَّ لميعادها أَي قُدِّر له .
ونزل به حِمامُه أي قَدَرُهُ وموتُه .
وَحَّمَ حَمَّهُ : قَصَدَ قَصْدَه ؛ قال الشاعر يصف بعيره : فلما رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ ، تَلَمَّكَ لو يُجْدي عليه التَّلَمُّكُ وقال الفراء : يعني عَجَّلْتُ ارتحاله ، قال : ويقال حَمَمْتُ ارتحال البعير أي عجلته .
وحامَّهُ : قارَبه .
وأَحَمَّ الشيءُ : دنا وحضر ؛ قال زهير : وكنتُ إذا ما جِئْتُ يوماً لحاجةٍ مَضَتْ ، وأَحَمَّتْ حاجةُ الغَد ما تَخْلو معناه حانَتْ ولزمت ، ويروى بالجيم : وأَجَمَّتْ .
وقال الأَصمعي : أَجَمَّتِ الحاجةُ ، بالجيم ، تُجِمُّ إجْماماً إذا دنَتْ وحانت ، وأَنشد بيت زهير : وأَجَمَّتْ ، بالجيم ، ولم يعرف أَحَمَّتْ ، بالحاء ؛ وقال الفراء : أَحَمَّتْ في بيت زهير يروى بالحاء والجيم جميعاً ؛ قال ابن بري : لم يرد بالغَدِ الذي بعد يومه خاصةً وإنما هو كناية عما يستأْنف من الزمان ، والمعنى أَنه كلَّما نال حاجةً تطلَّعتْ نفسه إلى حاجة أُخرى فما يَخْلو الإنسان من حاجة .
وقال ابن السكيت : أَحَمَّت الحاجةُ وأَجَمَّت إذا دنت ؛
وأَنشد : حَيِّيا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا ، إن يكن ذلك الفِراقُ أَجَمَّا الكسائي : أَحَمَّ الأمرُ وأَجَمَّ إذا حان وقته ؛
وأَنشد ابن السكيت للبَيد : لِتَذودَهُنَّ .
وأَيْقَنَتْ ، إن لم تَذُدْ ، أن قد أَحَمَّ مَعَ الحُتوفِ حِمامُها وقال : وكلهم يرويه بالحاء .
وقال الفراء : أَحَمَّ قُدومُهم دنا ، قال : ويقال أَجَمَّ ، وقال الكلابية : أَحَمَّ رَحِيلُنا فنحن سائرون غداً ، وأَجَمَّ رَحيلُنا فنحن سائرون اليوم إذا عَزَمْنا أن نسير من يومنا ؛ قال الأَصمعي : ما كان معناه قد حانَ وُقوعُه فهو أَجَمُّ بالجيم ، وإذا قلت أَحَمّ فهو قُدِّرَ .
وفي حديث أبي بكر : أن أَبا الأَعور السُّلَمِيَّ ، قال له : إنا جئناك في غير مُحِمَّة ؛ يقال : أَحَمَّت الحاجة إذا أَهَمَّتْ ولزمت ؛ قال ابن الأثير : وقال الزمخشري المُحِمَّةُ الحاضرة ، من أَحَمَّ الشيءُ إذا قرب دنا .
والحَمِيمُ : القريب ، والجمع أَحِمَّاءُ ، وقد يكون الحَمِيم للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد .
والمْحِمُّ : كالحَمِيم ؛
قال : لا بأْس أني قد عَلِقْتُ بعُقْبةٍ ، مُحِمٌّ لكم آلَ الهُذَيْلِ مُصِيبُ العُقْبَةُ هنا : البَدَلُ .
وحَمَّني الأَمرُ وأَحَمَّني : أَهَمَّني .
واحْتَمَّ له : اهْتَمَّ .
الأَزهري : أَحَمَّني هذا الأَمر واحْتَمَمْتُ له كأنه اهتمام بحميم قريب ؛
وأَنشد الليث : تَعَزَّ على الصَّبابةِ لا تُلامُ ، كأَنَّكَ لا يُلِمُّ بك احْتِمامُ واحْتَمَّ الرجلُ : لم يَنَمْ من الهم ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عليها فتىً لم يَجعل النومَ هَمَّهُ ولا يُدْرِكُ الحاجاتِ إلا حَمِيمُها يعني الكَلِفَ بها المُهْتَمَّ .
وأَحَمَّ الرجلُ ، فهو يُحِمُّ إحْماماً ، وأمر مُحِمٌّ ، وذلك إذا أخذك منه زَمَعٌ واهتمام .
واحْتَمَّتْ عيني : أَرِقتْ من غير وَجَعٍ .
وما له حُمٌّ ولا سُمٌّ غيرك أي ما له هَمٌّ غيرُك ، وفتحهما لغة ، وكذلك ما له حُمٌّ ولا رُمّ ، وحَمٌّ ولا رَمٌّ ، وما لك عن ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ، وحَمٌّ ولا رَمٌّ أَي بُدٌّ ، وما له حَمٌّ ولا رَمٌّ أي قليل ولا كثير ؛ قال طرفة : جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلَها من ربيعٍ ديمةٌ تَثِمُهْ وحامَمْتُه مُحامَّةً : طالبته .
أَبو زيد : يقال أَنا مُحامٌّ على هذا الأمر أي ثابت عليه .
واحْتَمَمْتُ : مثل اهتممت .
وهو من حُمَّةِ نفسي أي من حُبَّتها ، وقيل : الميم بدل من الباء ؛ قال الأزهري : فلان حُمَّةُ نفسي وحُبَّة نفسي .
والحامَّةُ : العامَّةُ ، وهي أيضاً خاصَّةُ الرجل من أهله وولده .
يقال : كيف الحامَّةُ والعامة ؟، قال الليث : والحَميمُ القريب الذي تَوَدُّه ويَوَدُّكَ ، والحامَّةُ خاصةُ الرجل من أهله وولده وذي قرابته ؛ يقال : هؤلاء حامَّتُه أي أَقرِباؤه .
وفي الحديث : اللهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي وحامَّتي أَذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهم تطهيراً ؛ حامَّة الإنسان : خاصتُه ومن يقرب منه ؛ ومنه الحديث : انصرف كلُّ رجلٍ من وَفْد ثَقيف إلى حامَّته .
والحَمِيمُ القَرابةُ ، يقال : مُحِمٌّ مُقْرِبٌ .
وقال الفراء في قوله تعالى : ولا يسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ؛ لا يسأَل ذو قرابة عن قرابته ، ولكنهم يعرفونهم ساعةً ثم لا تَعارُفَ بعد تلك الساعة .
الجوهري : حَميمكَ قريبك الذي تهتم لأمره .
وحُمَّةُ الحَرِّ : معظمُه ؛
وأَنشد ابن بري للضِّباب بن سُبَيْع : لعَمْري لقد بَرَّ الضِّبابَ بَنُوه ، وبَعْضُ البنين حُمَّةٌ وسُعالُ وحَمُّ الشيء : معظمه .
وفي حديث عمر : إذا التقى الزَّحْفانِ وعند حُمَّةِ النَّهْضات أي شدتها ومعظمها .
وحُمَّةُ كل شيء : معظمه ؛ قال ابن الأَثير : وأَصلها من الحَمِّ الحرارة ومن حُمَّة ِ السِّنان .
وهي حِدَّتُه .
وأَتيته حَمَّ الظَّهيرةِ أي في شدة حرها ؛ قال أَبو كَبير : ولقد ربَأْتُ ، إذا الصِّحابُ تواكلوا ، حَمَّ الظَّهيرةِ في اليَفاع الأَطْولِ الأزهري : ماء مَحْموم ومَجْموم ومَمْكُول ومَسْمول ومنقوص ومَثْمود بمعنى واحد .
والحَمِيمُ والحَمِيمةُ جميعاً : الماء الحارّ .
وشربتُ البارحة حَميمةً أي ماء سخناً .
والمِحَمُّ ، بالكسر : القُمْقُمُ الصغير يسخن فيه الماء .
ويقال : اشربْ على ما تَجِدُ من الوجع حُسىً من ماء حَمِيمٍ ؛ يريد جمع حُسْوَةٍ من ماء حارّ .
والحَمِيمَةُ : الماء يسخن .
يقال : أَحَمُّوا لنا الماء أي أَسخنوا .
وحَمَمْتُ الماء أي سخنته أَحُمُّ ، بالضم .
والحَمِيمةُ أَيضاً : المَحْضُ إذا سُخِّنَ .
وقد أَحَمَّهُ وحَمَّمَه : غسله بالحَمِيم .
وكل ما سُخِّنَ فقد حُمِّمَ ؛ وقول العُكْلِيِّ أنشده ابن الأَعرابي : وبِتْنَ على الأَعْضادِ مُرْتَفِقاتِها ، وحارَدْنَ إلا ما شَرِبْنَ الحَمائِما فسره فقال : ذهبتْ أَلْبانُ المُرْضِعاتِ إذ ليس لهن ما يأَكلْنَ ولا ما يشربْنَ إلا أَن يُسَخِّنَّ الماء فيشربنه ، وإنما يُسَخِّنَّهُ لئلا يشربْنه على غير مأْكول فيَعْقِرَ أَجوافهن ، فليس لهن غِذاءٌ إلا الماء الحارُّ ، قال : والحَمائِمُ جمع الحَمِيم الذي هو الماء الحارُّ ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأن فَعِيلاً لا يجمع على فَعائل ، وإنما هو جمع الحَمِيمَةِ الذي هو الماء الحارُّ ، لغة في الحَميم ، مثل صَحيفةٍ وصَحائف .
وفي الحديث أَنه كان يغتسل بالحَميم ، وهو الماء الحارُّ .
الجوهري : الحَمّامُ مُشدّد واحد الحَمّامات المبنية ؛ وأنشد ابن بري لعبيد بن القُرْطِ الأَسديّ وكان له صاحبان دخلا الحَمّامَ وتَنَوَّرا بنُورةٍ فأَحْرقتهما ، وكان نهاهما عن دخوله فلم يفعلا : نَهَيْتُهما عن نُورةٍ أَحْرقَتْهما ، وحَمَّامِ سوءٍ ماؤُه يَتَسَعَّرُ وأنشد أبو العباس لرجل من مُزَيْنَةَ : خليليَّ بالبَوْباة عُوجا ، فلا أرى بها مَنْزِلاً إلا جَديبَ المُقَيَّدِ نَذُقْ بَرْدَ نَجْدٍ ، بعدما لعِبَت بنا تِهامَةُ في حَمَّامِها المُتَوَقِّد ؟
قال ابن بري : وقد جاءَ الحَمَّامُ مؤنثاً في بيت زعم الجوهري أنه يصف حَمّاماً وهو قوله : فإذا دخلْتَ سمعتَ فيها رَجَّةً ، لَغَط المَعاوِلِ في بيوت هَداد ؟
قال ابن سيده : والحَمَّامُ الدِّيماسُ مشتق من الحَميم ، مذكر تُذَكِّرُه العرب ، وهو أَحد ما جاء من الأسماء على فَعّالٍ نحو القَذَّافِ والجَبَّانِ ، والجمع حَمَّاماتٌ ؛ قال سيبويه : جمعوه بالألف والتاء وإن كان مذكراً حين لم يكسَّر ، جعلوا ذلك عوضاً من التكسير ؛ قال أبو العباس : سألت ابن الأَعرابي عن الحَمِيم في قول الشاعر : وساغَ لي الشَّرابُ ، وكنتُ قِدْماً أكادُ أَغَصُّ بالماء الحَميمِ فقال : الحَميم الماء البارد ؛ قال الأزهري : فالحَميم عند ابن الأعرابي من الأضداد ، يكون الماءَ البارد ويكون الماءَ الحارَّ ؛
وأَنشد شمر بيت المُرَقِّش : كلُّ عِشاءٍ لها مِقْطَرَةٌ ذاتُ كِباءٍ مُعَدٍّ ، وحَميم وحكى شمر عن ابن الأعرابي : الحَمِيم إن شئت كان ماء حارّاً ، وإن شئت كان جمراً تتبخر به .
والحَمَّةُ : عين ماء فيها ماء حارّ يُسْتَشْفى بالغسل منه ؛ قال ابن دريد : هي عُيَيْنَةٌ حارَّةٌ تَنْبَعُ من الأرض يَستشفي بها الأَعِلاَّءُ والمَرْضَى .
وفي الحديث مَثَلُ العالم مثَلُ الحَمَّةِ يأْتيها البُعَداءُ ويتركها القُرَباءُ ، فبينا هي كذلك إذ غار ماؤُها وقد انتفع بها قوم وبقي أقوام يَتَفَكَّنون أي يتندَّمون .
وفي حديث الدجال : أَخبروني عن حَمَّةِ زُغَرَ أي عينها ، وزُغَرُ : موضع بالشام .
واسْتَحَمَّ إذا اغتسل بالماء الحَميم ، وأَحَمَّ نفسَه إذا غسلها بالماء الحار .
والاستِحْمامُ : الاغتسال بالماء الحارّ ، هذا هو الأصل ثم صار كلُّ اغتسال اسْتِحْماماً بأي ماء كان .
وفي الحديث : لا يبولَنَّ أَحدُكم في مُسْتَحَمِّه ؛ هو الموضع الذي يغتسل فيه بالحَميم ، نهى عن ذلك إذا لم يكن له مَسْلَكٌ يذهب منه البول أو كان المكان صُلْباً ، فيوهم المغتسل أنه أَصابه منه شيء فيحصل منه الوَسْواسُ ؛ ومنه حديث ابن مُغَغَّلٍ : أنه كان يكره البولَ في المُسْتَحَمِّ .
وفي الحديث : أن بعضَ نسائه اسْتَحَمَّتْ من جَنابةٍ فجاء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَسْتَحِمُّ من فضلها أي يغتسل ؛ وقول الحَذْلَمِيّ يصف الإبل : فذاكَ بعد ذاكَ من نِدامِها ، وبعدما اسْتَحَمَّ في حَمَّامها فسره ثعلب فقال : عَرِقَ من إتعابها إياه فذلك اسْتحمامه .
وحَمَّ التَّنُّورَ : سَجَرَه وأَوقده .
والحَمِيمُ : المطر الذي يأْتي في الصيف حين تَسْخُن الأرض ؛ قال الهُذَليُّ : هنالك ، لو دَعَوْتَ أتاكَ منهم رِجالٌ مثل أَرْمية الحَمِيمِ وقال ابن سيده : الحَمِيم المطر الذي يأْتي بعد أَن يشتد الحر لأنه حارّ .
والحَمِيمُ : القَيْظ .
والحميم : العَرَقُ .
واسْتَحَمَّ الرجل : عَرِقَ ، وكذلك الدابة ؛ قال الأَعشى : يَصِيدُ النَّحُوصَ ومِسْحَلَها وجَحْشَيْهما ، قبل أن يَسْتَحِ ؟
قال الشاعر يصف فرساً : فكأَنَّه لما اسْتَحَمَّ بمائِهِ ، حَوْلِيُّ غِرْبانٍ أَراح وأَمطرا وأنشد ابن بري لأَبي ذؤيب : تأْبَى بدِرَّتها ، إذا ما اسْتُكْرِهَتْ ، إلا الحَمِيم فإنه يَتَبَضَّعُ فأَما قولهم لداخل الحمَّام إذا خرج : طاب حَمِيمُك ، فقد يُعْنى به الاستحْمامُ ، وهو مذهب أبي عبيد ، وقد يُعْنَى به العَرَقُ أي طاب عرقك ، وإذا دُعِيَ له بطيب عَرَقِه فقد دُعِي له بالصحة لأن الصحيح يطيب عرقُه .
الأزهري : يقال طاب حَمِيمُك وحِمَّتُكَ للذي يخرج من الحَمَّام أي طاب عَرَقُك .
والحُمَّى والحُمَّةُ : علة يسْتَحِرُّ بها الجسمُ ، من الحَمِيم ، وأما حُمَّى الإبلِ فبالألف خاصة ؛ وحُمَّ الرجلُ : أصابه ذلك ، وأَحَمَّهُ الله وهو مَحْمُومٌ ، وهو من الشواذ ، وقال ابن دريد : هو مَحْمُوم به ؛ قال ابن سيده : ولست منها على ثِقَةٍ ، وهي أحد الحروف التي جاء فيها مَفْعُول من أَفْعَلَ لقولهم فُعِلَ ، وكأَنَّ حُمَّ وُضِعَتْ فيه الحُمَّى كما أن فُتِنَ جُعِلَتْ فيه الفِتْنةُ ، وقال اللحياني : حُمِمْتُ حَمّاً ، والاسم الحُمَّى ؛ قال ابن سيده : وعندي أن الحُمَّى مصدر كالبُشْرَى والرُّجْعَى .
والمَحَمَّةُ : أرض ذات حُمَّى .
وأرض مَحَمَّةٌ : كثيرة الحُمَّى ، وقيل : ذات حُمَّى .
وفي حديث طَلْقٍ : كنا بأَرض وَبِئَةٍ مَحَمَّةٍ أي ذات حُمَّى ، كالمأْسَدَةِ والمَذْأَبَةِ لموضع الأُسود والذِّئاب .
قال ابن سيده : وحكى الفارسي مُحِمَّةً ، واللغويون لا يعرفون ذلك ، غير أَنهم ، قالوا : كان من القياس أَن يقال ، وقد ، قالوا : أَكْلُ الرطب مَحَمَّةٌ أي يُحَمُّ عليه الآكلُ ، وقيل : كل طعام حُمَّ عليه مَحَمَّةٌ ، يقال : طعامٌ مَحَمَّةٌ إذا كان يُحَمُّ عليه الذي يأْكله ، والقياس أَحَمَّتِ الأرضُ إذا صارت ذات حُمِّى كثيرة .
والحُمامُ ، بالضم : حُمَّى الإبل والدواب ، جاء على عامة ما يجيء عليه الأَدواءُ .
يقال : حُمَّ البعيرُ حُماماً ، وحُمَّ الرجل حُمَّى شديدة .
الأزهري عن ابن شميل : الإبل إذا أكلت النَّدى أَخذها الحُمامُ والقُماحُ ، فأَما الحُمامُ فيأْخذها في جلدها حَرٌّ حتى يُطْلَى جسدُها بالطين ، فتدع الرَّتْعَةَ ويَذهَبُ طِرْقها ، يكون بها الشهرَ ثم يذهب ، وأما القُماحُ فقد تقدم في بابه .
ويقال : أخذ الناسَ حُمامُ قُرٍّ ، وهو المُومُ يأْخذ الناس .
والحَمُّ : ما اصطَهَرْتَ إهالته من الأَلْيَةِ والشحم ، واحدته حَمَّةٌ ؟
قال الراجز : يُهَمُّ فيه القومُ هَمَّ الحَمِّ وقيل : الحَمُّ ما يَبقى من الإهالة أي الشحم المذاب ؛
قال : كأَنَّما أصواتُها ، في المَعْزاء ، صوتُ نَشِيشِ الحَمِّ عند القَلاَّء الأصمعي : ما أُذيب من الأَلْيَةِ فهو حَمٌّ إذا لم يبق فيه وَدَكٌ ، واحدتها حَمَّة ، قال : وما أُذيب من الشحم فهو الصُّهارة والجَمِيلُ ؛ قال الأزهري : والصحيح ما ، قال الأصمعي ، قال : وسمعت العرب تقول لما أُذيب من سنام البعير حَمّ ، وكانوا يسمُّون السَّنام الشحمَ .
الجوهري : الحَمُّ ما بقي من الألية بعد الذَّوْب .
وحَمَمْتُ الأَليةَ : أذبتها .
وحَمَّ الشحمةَ يَحُمُّها حَمّاً : أَذابها ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وجارُ ابن مَزْرُوعٍ كُعَيْبٍ لَبُونُه مُجَنَّبَةٌ ، تُطْلَى بحَمٍّ ضُروعُها يقول : تُطْلَى بَحمٍّ لئلا يرضعها الراعي من بخله .
ويقال : خُذْ أَخاك بحَمِّ اسْتِهِ أي خذه بأَول ما يسقط به من الكلام .
والحَمَمُ : مصدر الأَحَمّ ، والجمعُ الحُمُّ ، وهو الأَسود من كل شيء ، والاسم الحُمَّةُ .
يقال : به حُمَّةٌ شديدة ؛
وأَنشد : وقاتمٍ أَحْمَرَ فيه حُمَّةٌ وقال الأَعشى : فأما إذا رَكِبوا للصَّباحِ فأَوجُههم ، من صدىَ البَيْضِ ، حُمُّ وقال النابغة : أَحْوَى أَحَمّ المُقْلَتَيْن مُقَلَّد ورجل أَحَمُّ بيِّن الحَمَم ، وأَحَمَّهُ الله : جعله أَحَمَّ ، وكُمَيْتٌ أَحَمُّ بيِّن الحُمَّة .
قال الأصمعي : وفي الكُمْتة لونان : يكون الفرس كُمَيْتاً مْدَمّىً ، ويكون كُمَيْتاً أَحَمَّ ، وأَشدُّ الخيل جُلوداً وحوافرَ الكُمْتُ الحُمُّ ؛ قال ابن سيده : والحمَّةُ لون بين الدُّهْمَة والكُمْتة ، يقال : فرس أَحَمُّ بَيِّنُ الحُمَّة ، والأَحَمُّ الأَسْود من كل شيء .
وفي حديث قُسّ : الوافد في الليل الأَحَمِّ أي الأَسود ، وقيل : الأَحَمّ الأَبيض ؛ عن الهَجَريّ ؛
وأَنشد : أَحَمُّ كمصباح الدُّجى وقد حَمِمْتُ حَمَماً واحمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ ؛ قال أبو كبير الهُذَلي : أحَلا وشِدْقاه وخُنْسَةُ أَنْفِهِ ، كحناء ظهر البُرمة المُتَحَمِّم (* قوله « كحناء ظهر » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : كجآء ).
وقال حسان بن ثابت : وقد أَلَّ من أعضادِه ودَنا له ، من الأرض ، دانٍ جَوزُهُ فَتَحَمْحَما والاسم الحُمَّة ؛
قال : لا تَحْسِبَنْ أن يدي في غُمَّهْ ، في قَعْرِ نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ حُمَّهْ ، أَمْسَحُها بتُرْبةٍ أو ثُمََّهْ عَنَى بالحُمَّة ما رسَب في أَسفل النِّحيِ من مُسْوَدّ ما رسَب من السَّمن ونحوه ، ويروي خُمَّه ، وسيأتي ذكرها .
والحَمَّاءُ ، على وزن فَعْلاء : الاسْتُ لِسَوادها ، صفة غالبة .
الجوهري : الحَمَّاء سافِلَةُ الإنسان ، والجمع حُمٌّ .
والحِمْحِمُ والحُماحِمُ جميعاً : الأَسْود .
الجوهري : الحِمْحِمُ ، بالكسر ، الشديدُ السوادِ .
وشاةٌ حِمْحِم ، بغير هاء : سوداء ؛
قال : أَشَدُّ من أُمّ عُنُوقٍ حِمْحِمِ دَهْساءَ سَوْداءَ كلَوْن العِظْلِمِ ، تَحْلُبُ هَيْساً في الإِناء الأَعْظَمِ الهَيْسُ ، بالسين غير المعجمة : الحَلْبُ الرُّوَيْد .
والحُمَمُ : الفَحْمُ ، واحدته حُمَمَةٌ .
والحُمَمُ : الرَّماد والفَحْم وكلُّ ما احترق من النار .
الأَزهري : الحُمَم الفَحْم البارد ، الواحدة حُمَمَةٌ ، وبها سمي الرجل حُمَمة .
وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِن رجلاً أَوصى بَنيه عند موته فقال : إِذا أَنا مُتُّ فأَحْرِ قُوني بالنار ، حتى إِذا صِرْتُ حُمَماً فاسْحَقوني ، ثم ذَرُّوني في الريح لعلي أَضِلُّ اللهَ ؛ وقال طَرَفَةُ : أَشَجاك الرَّبْعُ أَم قِدَمُهْ ، أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُه ؟ وحَمَّت الجَمْرةُ تَحَمُّ ، بالفتح ، إِذا صارت حُمَمةً .
ويقال أَيضاً : حَمَّ الماءُ أَي صار حارّاً .
وحَمَّم الرجل : سَخَّم وجْهَه بالحُمَم ، وهو الفحمُ .
وفي حديث الرَّجْم : أَنه أَمَرَ بيهودي مُحَمَّم مَجْلود أَي مُسْوَدّ الوجه ، من الحُمَمَة الفَحْمةِ .
وفي حديث لقمان بن عاد : خُذي مِنِّي أَخي ذا الحُمَمة ؛ أَراد سَوادَ لَونه .
وجارية حُمَمَةٌ : سوداء .
واليَحْموم من كل شيء ، يفعول من الأَحَمِّ ؛ أَنشد سيبويه : وغير سُفْعٍ مُثَّلٍ يَحامِم باختلاسِ حركةِ الميم الأُولى ، حذف الياء للضرورة كما ، قال : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسا وأَظهر التضعيف للضرورة أَيضاً كما ، قال : مهْلاً أَعاذِلَ ، قد جَرَّبْتِ مِنْ خُلُقي أَني أَجودُ لأَقْوامٍ ، وإِنْ ضَنِنوا واليَحْمومُ : دخان أَسود شديد السواد ؛ قال الصَّبَّاح بن عمرو الهَزَّاني : دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ ، ساقِطةٍ أَرْواقُه ، بَهيم ؟
قال ابن سيده : اليَحْمومُ الدخانُ .
وقوله تعالى : وظِلٍّ من يَحْمومٍ ، عَنى به الدخان الأَسود ، وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها ، ودليل هذا القول قوله عز وجل : لهم من فوقهم ظُلَلٌ من النار ومن تحتهم ظُلَلٌ ؛ إِلا أَنه موصوف في هذا الموضع بشدة السواد ، وقيل : اليَحْمومُ سُردِق أَهل النار ،
، قال الليث : واليَحْمومُ الفَرَس ، قال الأَزهري : اليَحْمومُ اسم فرس كان للنعمان بن المنذر ، سمي يَحموماً لشدة سواده ؛ وقد ذكره الأَعشى فقال : ويأْمُرُ للْيَحْمومِ كلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وتَعْليقٍ ، فقد كاد يَسْنَقُ وهو يَفْعولٌ من الأَحَمِّ الأَسْودِ ؛ وقال لبيد : والحارِثانِ كلاهما ومُحَرِّقٌ ، والتُّبَّعانِ وفارِسُ اليَحْمومِ واليَحْمومُ : الأَسْود من كل شيء .
قال ابن سيده : وتسميته بالَيحْمومِ تحتمل وجهين : إِما أَن يكون من الحَميمِ الذي هو العَرَق ، وإِما أَن يكون من السَّواد كما سميت فرس أُخرى حُمَمة ؛ قالت بعض نساء العرب تمدح فرس أَبيها : فرس أَبي حُمَمةُ وما حُمَمةُ .
والحُمَّةُ دون الحُوَّةِ ، وشفة حَمَّاء ، وكذلك لِثَةٌ حَمَّاءُ .
ونبت يَحْمومٌ : أَخضرُ رَيَّانُ أَسودُ .
وحَمَّمَتِ الأَرضُ : بدا نباتُها أَخضرَ إِلى السواد .
وحَمَّمَ الفرخُ : طلَع ريشُه ، وقيل : نبت زَغَبُهُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول عمر بن لَجَإٍ : فهو يَزُكُّ دائمَ التَّزَعُّمِ ، مِثْلَ زَكيكِ الناهِضِ المُحمِّمِ وحَمَّم رأْسُه إِذا اسْوَدَّ بعد الحَلْق ؛ قال ابن سيده : وحَمَّمَ الرأْسُ نبت شَعَرُه بعدما حُلِق ؛ وفي حديث أَنس : أَنه كان إِذا حَمَّمَ رأْسُه بمكة خرج واعتمر ، أَي اسْوَدَّ بعد الحلْق بنبات شعره ، والمعنى أَنه كان لا يؤخر العمرة إِلى المُحَرَّمِ ، وإِنما كان يخرج إِلى الميقات ويعتمر في ذي الحِجَّة ؛ ومنه حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما حُمِّمَ شعره بالماء أَي سُوِّدَ ، لأَن الشعر إِذا شَعِثَ اغْبَرَّ ، وإِذا غُسِل بالماء ظهر سواده ، ويروى بالجيم أَي جُعل جُمَّةً .
وحَمَّمَ الغلامُ : بدت لحيته .
وحَمَّمَ المرأَةَ : متَّعها بشيء بعد الطلاق ؛
قال : أَنتَ الذي وَهَبْتَ زَيداً ، بعدما هَمَمْتُ بالعجوز أَن تُحَمَّما هذا رجل وُلِدَ له ابنٌ فسماه زيداً بعدما كان هَمّ بتطليق أُمِّه ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وحَمَّمْتُها قبل الفراق بِطعنةٍ حِفاظاً ، وأَصحابُ الحِفاظِ قليل وروى شمر عن ابن عُيَيْنَةَ ، قال : كان مَسْلمَةُ بن عبد الملك عربيّاً ، وكان يقول في خُطبته : إِن أَقلَّ الناس في الدنيا هَمّاً أَقلُّهم حَمّاً أَي مالاً ومتاعاً ، وهو من التَّحْميمِ المُتْعَةِ ؛ وقال الأَزهري :، قال سفيان أَراد بقوله أَقلُّهم حَمّاً أَي مُتْعةً ، ومنه تَحْمِيم المطلَّقة .
وقوله في حديث عبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنه : إِنه طلق امرأَته فمتَّعها بخادمٍ سَوْداءَ حَمَّمَها إِياها أَي مَتَّعها بها بعد الطلاق ، وكانت العرب تسمِّي المُتْعةَ التَّحْميمَ ، وعَدَّاه إِلى مفعولين لأَنه في معنى أَعطاها إِِياها ، ويجوز أَن يكون أَراد حَمَّمَها بها فحذف وأَوصَل .
وثِيابُ التَّحِمَّة : ما يُلْبِس المطلِّقُ المرأَةَ إِذا مَتَّعها ؛ ومنه قوله : فإِنْ تَلْبَسي عَنّي ثيابَ تَحِمَّةٍ ، فلن يُفْلِحَ الواشي بك المُتَنَصِّحُ الأَزهري : الحَمامة طائر ، تقول العرب : حمامَةٌ ذكرٌ وحمامة أُنثى ، والجمع الحَمام .
ابن سيده : الحَمام من الطير البَرّيُّ الذي لا يأْلَف البيوت ، قال : وهذه التي تكون في البيوت هي اليَمام .
قال الأَصمعي : اليَمام ضرب من الحمام برِّيّ ، قال : وأَما الحمام فكلُّ ما كان ذا طَوْق مثل القُمْريّ والفاخِتة وأَشباهِها ، واحِدته حَمامة ، وهي تقع على المذكر والمؤنث كالحَيّة والنَّعامة ونحوها ، والجمع حَمائم ، ولا يقال للذكر حَمام ؛ فأَما قوله : حَمامَيْ قفرةٍ وَقَعا فطارا فعلى أَنه عَنى قطيعين أَو سِرْبين كما ، قالوا جِمالان ؛ وأَما قول العَجَّاج : ورَبِّ هذا البلدِ المُحَرَّمِ ، والقاطِناتِ البيت غيرِ الرُّيَّمِ ، قواطناً مكةَ من وُرْقِ الحَمي فإِنما أَرد الحَمام ، فحذف الميم وقلب الأَلف ياء ؛ قال أَبو إِسحق : هذا الحذفُ شاذ لا يجوز أَن يقال في الحِمار الحِمي ، تريد الحِمار ، فأَما الحَمام هنا فإِنما حذف منها الأَلف فبقيت الحَمَم ، فاجتمع حرفان من جنس واحد ، فلزمه التضعيف فأَبدل من الميم ياء ، كما تقول في تظنَّنْت تظنَّيْت ، وذلك لثقل التضعيف ، والميم أَيضاً تزيد في الثقل على حروف كثيرة .
وروى الأَزهري عن الشافعي : كلُّ ما عَبَّ وهَدَر فهو حَمام ، يدخل فيها القَمارِيُّ والدَّباسِيُّ والفَواخِتُ ، سواء كانت مُطَوَّقة أَو غير مطوَّقة ، آلِفةً أَو وحشية ؛ قال الأَزهري : جعل الشافعي اسم الحَمام واقعاً على ما عَبَّ وهَدَر لا على ما كان ذا طَوْقٍ ، فتدخل فيه الوُرْق الأَهلية والمُطَوَّقة الوحشية ، ومعنى عبّ أَي شرب نَفَساً نَفَساً حتى يَرْوَى ، ولم يَنْقُر الماء نَقْراً كما تفعله سائر الطير .
والهَدير : صوت الحمام كله ، وجمعُ الحَمامة حَمامات وحَمائم ، وربما ، قالوا حَمام للواحد ؛
وأَنشد قول الفرزدق : كأَنَّ نِعالَهن مُخَدَّماتٍ ، على شرَك الطريقِ إِذا استنارا تُساقِطُ رِيشَ غادِيةٍ وغادٍ حَمامَيْ قَفْرةٍ وقَعا فطارا وقال جِرانُ العَوْد : وذَكَّرَني الصِّبا ، بعد التَّنائي ، حَمامةُ أَيْكةٍ تَدْعو حَمام ؟
قال الجوهري : والحَمام عند العرب ذوات الأَطواق من نحو الفَواخِت والقَمارِيّ وساقِ حُرٍّ والقَطا والوَراشِين وأَشباه ذلك ، يقع على الذكر والأُنثى ، لأَن الهاء إِنما دخلته على أَنه واحد من جنس لا للتأْنيث ، وعند العامة أَنها الدَّواجِنُ فقط ، الواحدة حَمامة ؛ قال حُمَيْد بن ثوْرٍ الهلالي : وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حمامةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ ، تَرْحةً وتَرَنُّما والحَمامة ههنا : قُمْرِيَّةٌ ؛ وقال الأَصمعي في قول النابغة : واحْكُمْ كحُكْمِ فتاة الحيّ ، إِذ نَظَرتْ إِلى حَمامٍ شِراعٍ وارِدِ الثَّمَدِ (* وفي رواية أخرى : سِراعٍ ) هذه زَرْقاء اليمامة نظرت إِلى قَطاً ؛ أَلا ترى إلى قولها : لَيت الحَمامَ لِيَهْ إِلى حمامَتِيَهْ ، ونِصْفَه قَدِيَهْ ، تَمَّ القَطاةُ مِيَه ؟
قال : والدَّواجن التي تُسْتَفْرَخ في البيوات حَمام أَيضاً ، وأَما اليَمام فهو الحَمامُ الوحشيّ ، وهو ضَرْب من طير الصحراء ، هذا قول الأَصمعي ، وكان الكسائي يقول : الحَمام هو البرّيّ ، واليمام هو الذي يأْلف البيوت ؟
قال ابن الأَثير : وفي حديث مرفوع : أَنه كان يُعْجبه النظر إِلى الأُتْرُجِّ والحَمام الأَحْمَر ؛ قال أَبو موسى :، قال هلال بن العلاء هو التُّفَّاحُ ؟
قال : وهذا التفسير لم أَرَهُ لغيره .
وحُمَة العقرب ، مخففة الميم : سَمُّها ، والهاء عوض ؛ قال الجوهري : وسنذكره في المعتل .
ابن الأَعرابي : يقال لِسَمّ العقرب الحُمَّة والحُمَةُ ، وغيره لا يجيز التشديد ، يجعل أَصله حُمْوَةً .
والحَمامة : وسَطُ الصَّدْر ؟
قال : إِذا عَرَّسَتْ أَلْقَتْ حَمامةَ صَدْرِها بتَيْهاء ، لا يَقْضي كَراها رقيبها والحَمامة : المرأَة ؛ قال الشَّمَّاخ : دارُ الفتاةِ التي كُنَّا نَقُولُ لها : يا ظَبْيَةٌ عُطُلاً حُسّانَةَ الجيدِ تُدْني الحمامةَ منها ، وهي لاهِيةٌ ، من يانِعِ الكَرْمِ غرْبانَ العَناقيدِ ومن ذهب بالحَمامةِ هنا إِلى معنى الطائر فهو وجْهٌ ؛
وأَنشد الأَزهري للمُؤَرِّج : كأَنَّ عينيه حَمامتانِ أَي مِرآتانِ .
وحَمامةُ : موضع معروف ؛ قال الشمَّاخ : ورَوَّحَها بالمَوْرِ مَوْرِ حَمامةٍ على كلِّ إِجْرِيَّائِها ، وهو آبِرُ والحَمامة : خِيار المال .
والحَمامة : سَعْدانة البعير .
والحَمامة : ساحة القصر النَّقِيَّةُ .
والحَمامةُ : بَكَرة الدَّلْو .
والحَمامة : المرأَة الجميلة .
والحمامة : حَلْقة الباب .
والحَمامةُ من الفَرَس : القَصُّ .
والحَمائِم : كرائم الإِبل ، واحدتها حَميمة ، وقيل : الحَميمة كِرام الإِبل ، فعبر بالجمع عن الواحد ؛ قال ابن سيده : وهو قول كراع .
يقال : أَخذ المُصَدِّقُ حَمائِمَ الإِبل أَي كرائمها .
وإِبل حامَّةٌ إِذا كانت خياراً .
وحَمَّةُ وحُمَّةُ : موضع ؛ أَنشد الأَخفش : أَأَطْلالَ دارٍ بالسِّباع فَحُمَّةِ سأَلْت ، فلما اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّتِ ابن شميل : الحَمَّةُ حجارة سود تراها لازقة بالأَرش ، تقودُ في الأَرض الليلةَ والليلتين والثلاثَ ، والأَرضُ تحت الحجارة تكون جَلَداً وسُهولة ، والحجارة تكون مُتدانِية ومتفرقة ، تكون مُلْساً مثل الجُمْع ورؤوس الرجال ، وجمعها الحِمامُ ، وحجارتها مُتَقَلِّعٌ ولازقٌ بالأَرض ، وتنبت نبتاً كذلك ليس بالقليل ولا بالكثير .
وحَمام : موضع ؛ قال سالم بن دارَة يهجو طَريفَ بن عمرو : إِني ، وإِن خُوِّفْتُ بالسِّجن ، ذاكِرٌ لِشَتْمِ بني الطَّمَّاح أَهلِ حَمام إِذا مات منهم مَيِّتٌ دَهَنوا اسْتَهُ بِزيت ، وحَفُّوا حَوْله بِقِرام نَسَبهم إِلى التَّهَوُّدِ .
والحُمَامُ : اسم رجل .
الأَزهري : الحُمام السيد الشريف ، قال : أُراه في الأَصل الهُمامَ فقُلبت الهاء حاء ؛ قال الشاعر : أَنا ابنُ الأَكرَمينَ أَخو المَعالي ، حُمامخ عَشيرتي وقِوامُ قَيْس ؟
قال اللحياني :، قال العامري قلت لبعضهم أَبَقِيَ عندكم شيءٌ ؟ فقال : هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ وبَحْباح أَي لم يبق شيء .
وحِمَّانُ : حَيٌّ من تميم أَحد حَيَّيْ بني سعد بن زيد مَناةَ ؛ قال الجوهري : وحَمَّانُ ، بالفتح ، اسم رجل (* قوله « وحمان بالفتح اسم رجل »، قال في التكملة :؛ المشهور فيه كسر الحاء ).
وحَمُومةُ ، بفتح الحاء : ملك من ملوك اليمن ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، قال : وأَظنه أَسود يذهب إِلى اشتقاقه من الحُمَّة التي هي السواد ، وليس بشيء .
وقالوا : جارا حَمومةَ ، فَحَمومةُ هو هذا الملك ، وجاراه : مالك بن جعفر ابن كلاب ، ومعاوية بن قُشَيْر .
والحَمْحَمة : صوت البِرْذَوْن عند الشَّعِير (* قوله « عند الشعير » أي عند طلبه ، أفاده شارح القاموس ).
وقد حَمْحَمَ ، وقيل : الحَمْحَمة والتَّحَمْحُم عَرُّ الفرس حين يُقَصِّر في الصَّهيل ويستعين بنفَسه ؛ وقال الليث : الحَمْحَمة صوت البِرْذَوْنِ دون الصوت العالي ، وصَوتُ الفرس دونَ الصَّهيل ، يقال : تَحَمْحَمَ تَحَمْحُماً وحَمْحَمَ حَمْحَمةً ؛ قال الأَزهري : كأَنه حكاية صوته إِذا طلب العَلَفَ أَو رأَى صاحبه الذي كان أَلِفه فاستأْنس إِليه .
وفي الحديث : لا يجيء أَحدُكم يوم القيامة بفرس له حَمْحَمةٌ .
الأَزهري : حَمْحَم الثورُ إِذا نَبَّ وأَراد السِّفادَ .
والحِمْحِمُ : نَبْتٌ ، واحدتُه حِمْحِمةٌ .
قال أَبو حنيفة : الحِمْحِم والخِمْخِم واحد .
الأَصمعي : الحِمْحِم الأَسْود ، وقد يقال له بالخاء المعجمة ؛ قال عنترة : وَسْطَ الديارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِ ؟
قال ابن بري : وحُماحِمٌ لون من الصِّبغ أَسود ، والنَّسبُ إِليه حُماحِمِيٌّ .
والحَماحِم : رَيْحانة معروفة ، الواحدة حَماحِمَةٌ .
وقال مرة : الحَماحِم بأَطراف اليمن كثيرة وليست بَبرّية وتَعْظُم عندهم .
وقال مرة : الحِمْحِم عُشْبةٌ كثيرة الماء لها زغَبٌ أَخشنُ يكون أَقل من الذراع .
والحُمْحُمُ والحِمْحِم جميعاً : طائر .
قال اللحياني : وزعم الكسائي أَنه سمع أَعرابّياً من بني عامر يقول : إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا : حَمْحامِ .
واليَحْموم : موضع بالشام ؛ قال الأَخطل : أَمْسَتْ إِلى جانب الحَشَّاك جيفَتُهُ ، ورأْسُه دونَهُ اليَحْمُوم والصُّوَرُ وحَمُومةُ : اسم جبل بالبادية .
واليَحاميمُ : الجبال السود .
"
المعجم: لسان العرب
-
حتم
- " الحَتْمُ : القضاء ؛ قال ابن سيده : الحَتْمُ إِيجاب القَضاء .
وفي التنزيل العزيز .
كان على ربك حَتْماً مَقْضِيّاً ؛ وجمعه حُتُومٌ ؛ قال أُمَيَّةُ بن أَبي الصَّلْتِ : حَنَانَيْ رَبِّنا ، وله عَنَوْنَا ، بكَفَّيْهِ المَنايا والحُتُومُ وفي الصحاح : عِبادُك يُخْطِئونَ ، وأَنتَ رَبٌّ بكَفَّيْكَ المَنايا والحُتومُ وحَتَمْتُ عليك الشيءَ : أَوْجَبْتُ .
وفي حديث الوِتْر : الوِتْرُ ليس بحَتْمٍ كصلاة المَكْتوبة ؛ الحَتْمُ :؛ اللازم الواجب الذي لا بد من فعله .
وحَتَمَ اللهُ الأَمرَ يَحْتِمُه : قضاه .
والحاتِمُ : القاضي ، وكانت في العرب امرأَة مُفَوَّهَةٌ يقال لها صَدُوفُ ، قالت : لا أَتَزَوَّج إِلا مَنْ يَرُدُّ عليّ جَوابي ، فجاء خاطب فوقف ببابها فقالت : مَنْ أَنتَ ؟ فقال : بَشَرٌ وُلِدَ صغيراً ونشأَ كبيراً ، قالت : أَين منزلك ؟، قال : على بِساطٍ واسع وبلد شاسِعٍ ، قريبُهُ بعيدٌ وبعيدُهُ قريبٌ ، فقالت : ما اسْمُكَ ؟، قال : مَنْ شاء أَحْدَثَ اسْماً ، ولم يكن ذلك عليه حَتْماً ، قالت : كأَنه لا حاجة لك ، قال : لو لم تكن حاجةٌ لم آتِكِ ، ولم أَقِفْ ببابِكِ ، وأَصِلْ بأَسبابك ، قالت : أَسِرٌّ حاجتك أَمْ جَهْرٌ ؟، قال : سِرٌّ وسَتُعْلَنُ ، قالت : فأَنتَ خاطب ؟، قال : هو ذاك ، قالت : قُضِيَتْ ، فتزوَّجها .
والحَتْمُ : إِحْكام الأَمرِ .
والحاتِمُ : الغُراب الأَسود ؛
وأَنشد لمُرَقِّش السَّدوسي ، وقيل هو لخُزَرِ بن لَوْذان : لا يَمْنَعَنَّكَ ، من بِغا ءِ الخَيْرِ ، تَعْقادُ التَّمائِمْ ولقد غَدَوْتُ ، وكنتُ لا أَغْدُو ، على واقٍ وحاتِمْ فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِمْ وكذاكَ لا خَيْرٌ ، ولا شَرٌّ على أَحدٍ بدائِمْ قد خُطَّ ذلك في الزُّبو رِ الأَوَّليَّاتِ القَدائِم ؟
قال : والحاتِمُ المَشْؤوم .
والحاتِمُ : الأَسْود من كل شيء .
وفي حديث الملاعنة : إِن جاءتْ به أَسْحَمَ أَحْتَمَ أَي أَسود .
والحَتَمَةُ ، بفتح الحاء (* قوله « والحتمة بفتح الحاء إلخ » كذا في النهاية والمحكم مضبوطاً بهذا الضبط أيضاً ، والذي في القاموس والتكملة : والحتمة ، بالضم ، السواد اه .
وجعلهما الشارح لغتين فيها ) والتاء : السواد ، وقيل : سُمِّي الغراب الأَسود حاتِماً لأَنه يَحْتِمُ عندهم بالفِراق إِذا نَعَبَ أَي يَحْكم .
والحاتِمُ : الحاكِم الموجِبُ للحُكْم .
ابن سيده : الحاتِمُ غراب البَيْن لأَنه يَحْتِمُ بالفِراق ، وهو أَحمر المِنْقار والرجلين ؛ وقال اللحياني : هو الذي يُولَعُ بنتف ريشه وهو يُتشاءم به ؛ قال خُثَيْمُ بن عَدِيٍّ ، وقيل الرقَّاص الكَلْبُّي ، يمدح مسعود بن بَحْرٍ ، قال ابن بري وهو الصحيح : وليس بَهَيَّابٍ ، إِذا شدَّ رَحْلَهُ يقولُ : عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ وأَنشده الجوهري : ولسْتُ بَهيَّابٍ ؛ قال ابن بري : والصحيح وليس بَهَيَّابٍ لأَن قبله : وجَدْتُ أَباكَ الحُرَّ بحْراً بنجْدَةٍ ، بَناها له مَجْداً أَشَمُّ قُماقِمُ (* قوله « الحر » سيأتي في مادة خثرم بدله الخير ).
وليس بِهَيَّابٍ ، إِذا شَدَّ رحلَه يقول : عَداني اليومَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يَمْضي على ذاكَ مُقْدِماً ، إِذا صَدَّ عن تلك الهَناتِ الخُثارِمُ وقيل : الحاتِمُ الغراب الأَسود لأَنه يَحْتِمُ عندهم بالفِراق ؛ قال النابغة : زَعَمَ البَوارِحُ أَن رِحْلَتَنا غَداً ، وبِذاكَ تَنْعابُ الغرابِ الأَسودِ قول مُلَيْحٍ الهُذلي : وصَدَّقَ طُوَّافٌ تَنادَوْا بِرَدِّهِمْ لَهامِيمَ غُلْباً ، والسَّوامُ المُسَرَّحُ حُتوم ظِباءٍ واجَهَتْنا مَرُوعَة ، تَكادُ مَطايانا عليهِنَّ تَطْمَحُ يكون حُتومٌ جمعَ حاتِمٍ كشاهِدٍ وشُهود ، ويكون مصدر حَتَمَ .
وتَحَتَّم : جعَل الشيء عليه حَتْماً ؛ قال لَبيد : ويَوْمَ أَتانا حَيُّ عُرْوَةَ وابنِهِ إِلى فاتِكٍ ذي جُرْأَةٍ قد تَحَتَّما والحُتامةُ : ما بقي على المائدة من الطعام أَو ما سقط منه إِذا أُكِلَ ، وقيل : الحُتامةُ (* قوله « وقيل الحتامة إلخ » هكذا بالأصل ) ما فضل من الطعام على الطَّبَق الذي يؤكل عليه .
والتَّحَتُّم : أَكل الحُتامة وهي فُتات الخبز .
وفي الحديث : من أَكل وتَحَتَّم دخل الجنة ؛ التَّحَتُّم : أَكل الحُتامة ، وهي فُتات الخبز الساقطُ على الخِوَان .
وتَحَتَّم الرجلُ إِذا أَكل شيئاً هَشّاً في فيه .
الليث : التَّحَتُّم الشيء إِذا أَكلته فكان في فَمِك هَشّاً .
والحَتَمَةُ : السواد .
والأَحْتَمُ : الأَسود .
والتَّحتُّم : الهَشاشةُ .
يقال : هو ذو تَحَتُّمٍ ، وهو غَضُّ المُتَحَتَّم .
والتَّحَتُّم : تَفَتُّتُ الثُّؤْلول إِذا جَفَّ .
والتَّحتم : تَكسُّر الزجاج بعضه على بعضٍ .
والحَتَمَةُ : القارورة المُفَتَّتةُ .
وفي نوادر الأَعراب : يقال تَحَتَّمْتُ له بخير أَي تمنيتُ له خيراً وتَفاءلت له .
ويقال : هو الأَخ الحَتْمُ أَي المَحْضُ الحقُّ ؛ وقال أَبو خِراشٍ يرثي رجلاً (* قوله « رجلاً » في التكملة : يرثي خالد بن زهير ): فواللهِ لا أَنساكَ ، ما عِشْتُ ، لَيْلَةً ، صَفيِّي من الإِخْوانِ والولدِ الحَتْمِ وحاتِمٌ الطائيُّ : يُضْرَب به المَثَلُ في الجُود ، وهو حاتِمُ بنُ عبد الله بن سَعْد بن الحَشْرَجِ ؛ قال الفرزدق : على حالةٍ لو أَنَّ في القومِ حاتِماً ، على جودِهِ ، ما جادَ بالمالِ ، حاتِمِ (* قوله « على جوده إلخ » كذا في الأصل ، والمشهور : على جوده لضنّ بالماء حاتم ).
وإِنما خفضه على البدل من الهاء في جودِه ؛ وقول الشاعر : وحاتِمُ الطائيُّ وَهَّابُ المِئِي وهو اسم ينصرف ، وإِنما تَرَكَ التنوين وجعل بدل كسرة النون لالتقاء الساكنين ، حذفَ النون للضرورة ؛ قال ابن بري : وهذا الشعر لامرأَة من بني عقيل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن ، وذكر أَبو زيد أَنه للعامِرِيّة ؛ وقبله : حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلِي ، وحاتِمُ الطائيُّ وَهَّابُ المِئِي ولم يَكُنْ كخالك العَبْدِ الدَّعِي يأْكل أَزْمانَ الهزالِ والسِّنِي هَيَّاب عَيْرٍ مَيْتةٍ غيرِ ذَكِي وتَحْتَمُ : موضع ؛ قال السُّلَيْك بن السُّلَكة : بِحَمْدِ الإِلَه وامْرِئٍ هُوَ دَلَّنِي ، حَوَيْتُ النِّهابَ من قَضِيبٍ وتَحْتَما "
المعجم: لسان العرب