وصف و معنى و تعريف كلمة الحناطير:


الحناطير: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و نون (ن) و ألف (ا) و طاء (ط) و ياء (ي) و راء (ر) .




معنى و شرح الحناطير في معاجم اللغة العربية:



الحناطير

جذر [حنطر]

  1. حَناطِير : (اسم)
    • حَناطِير :جمع حَنْطُور
,
  1. حِنْطَةُ
    • ـ حِنْطَةُ : البُرُّ . والتَّضْميدُ بالمَمْضُوغِ منه يَنْفَعُ من عَضَّةِ الكَلْبِ ، ج : حِنَطٌ ، وبائعُها : حَنَّاطٌ ، وحِرْفَتُه : الحِناطَةُ . يقالُ : حَنَّاطيٌّ أيضاً .
      ـ حَنَّاطُ : بائعُ الحِنْطَةُ
      ـ حِناطَةُ : حرفة الحَنَّاطِ وهو بائعُ الحِنْطَةُ .
      ـ الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ الحَنَّاطِيُّ ، وأبوهُ ، وولدُه أبو نَصْرٍ : فُقَهاءُ .
      ـ حِنْطِيُّ : آكِلُها كثيراً حتى يَسْمَنَ ، والمُنْتَفِخُ .
      ـ حانِطُ : صاحِبُها ، أو الكثيرُ الحِنْطَةِ ، وثَمَرُ الغَضَى .
      ـ أحْمَرُ حانِطٌ : قانِئٌ .
      ـ إنه لحَانِطُ الصُّرَّةِ : عَظيمُها ، كثيرُ الدراهمِ .
      ـ حانِطٌ إليَّ ومُسْتَحْنِطٌ إلَيَّ : مائِلٌ عَلَيَّ مَيْلَ عَداوةٍ وشَحْناءَ .
      ـ حَنَطَ يَحْنِطُ : زَفَرَ ،
      ـ حَنَطَ الأدِيمُ : احْمَرَّ ،
      ـ حَنَطَ الزَّرْعُ حُنوطاً : حانَ حَصادُه ، كأَحْنَطَ ،
      ـ حَنَطَ الرِّمْثُ : ابْيَضَّ ، وأدْرَكَ ، كحَنِطَ .
      ـ حَنوطُ وحِنَاطُ : كلُّ طِيبٍ يُخْلَطُ للمَيِّتِ ، وقد حَنَطَه يَحْنِطُه وأحْنَطَه فَتَحَنَّطَ .
      ـ حُنَطِئَةُ : في الهَمْزِ .
      ـ أَحْنَطُ : العظيمُ اللِّحْيَةِ ، الكَثُّها .
      ـ أُحْنِطَ : ماتَ .
      ـ اسْتَحْنَطَ : اجْتَرَأ على المَوْتِ ، وهانَتْ عليْه نَفْسُه .
      ـ حَنْطُ : النَّبْلُ يُرْمَى به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَنْبَصٌ
    • ـ حَنْبَصٌ : اسمٌ .
      ـ حَنْبَصَةُ : الرَّوَغانُ في الحَرْبِ .
      ـ أبو الحِنْبِصِ : الثعلبُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. تحْنِيبُ
    • ـ تحْنِيبُ : احْدِيدابٌ في وظيفَيِ الفَرَسِ وصُلْبِها ، وبالجيم : في الرِّجْلَيْنِ ، أو بُعْدُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ بلا فَحَجٍ ، أو اعوِجاجٌ في السَّاقَيْنِ ، كالحَنَبِ ، وهو مُحَنَّبٌ .
      ـ حَنَّبَ تَحْنِيباً : نَكَّسَ ،
      ـ حَنَّبَ أَزَجاً : بَناهُ مُحْكَماً فَحَناهُ .
      ـ مُحَنَّبُ : الشيخُ المُنْحَنِي .
      ـ مُحَنِّبٍ : بِئْرٌ ، أو أرضٌ بالمَدينةِ .
      ـ تَحَنَّبَ : تَقَوَّسَ ،
      ـ تَحَنَّبَ عليه : تَحَنَّنَ .
      ـ أسْوَدُ حُنْبوبٌ : حُلْكُوكٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَنْظَلُ
    • ـ حَنْظَلُ : معروف ، والمُخْتارُ منه أصْفَرُه ، شَحْمُهُ يُسْهِلُ البَلْغَمَ الغَليظَ المُنْصَبَّ في المَفاصِلِ ، شُرْباً أو إلْقاءً في الحُقَنِ ، نافِعٌ للمالَنْخولِيا والصَّرْعِ والوَسْواسِ وداءِ الثَّعْلَبِ والجُذامِ ، ومن لَسْعِ الأَفاعي والعَقارب ، لا سِيَّما أصْلُهُ ، ولوَجَعِ السِنِّ تَبَخُّراً بِحَبِّه ، ولِقَتْلِ البَراغيثِ رَشّاً بطَبيخهِ ، وللنَّسا دَلْكاً بأَخْضَرِه . وما على شجرهِ حَنْظَلَةٌ واحدةٌ قَتَّالَةٌ . وحَنْظَلُ بنُ حُصَيْنٍ : صحابيٌّ .
      ـ حَنْظَلَةُ : أربعةَ عَشرَ صحابيّاً ، وخَمْسَةٌ محدِّثونَ ،
      ـ حَنْظَلَةُ ابنُ مالِكٍ : أكْرَمُ قبيلةٍ في تَميمٍ ، يقالُ لهم : حَنْظَلَةُ الأَكْرَمونَ .
      ـ دَرْبُ حَنْظَلَةَ : بالرَّيِّ .
      ـ حُنَيْظِلَةُ : ماءَةٌ لبني سَلولَ .
      ـ ذو الحَناظِلِ : نُكْرَةٌ بنُ قَيْسٍ ، فارِسٌ شُجاعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الحَنَّانةُ
    • الحَنَّانةُ : المرأة تَحِنُّ إِلى ولدها أو إلى زوجها الأول فتذكره بالحنين والتحزُّن .
      و الحَنَّانةُ القوس المُصَوِّتَة .
      ( صَفة غالبة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. الحِناكُ
    • الحِناكُ : الخيط الذي يُحْنَكُ به . والجمع : حُنُكٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الحِناطَةُ
    • الحِناطَةُ : حِرفةُ بائع الحِنْطة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الحَنَّاطُ
    • الحَنَّاطُ : بائع الحِنْطَة .
      و الحَنَّاطُ من يُحنِّط الموتى .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الحِناطُ
    • الحِناطُ : كل ما يخلَطُ من الطِّيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصَّة ، من مِسْك وذَريرةٍ وصَنْدل ، وعنبرٍ وكافور وغير ذلك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الحنّان
    • من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  11. الحَنَان
    • الحَنَان : رِقَّة القلب .
      و الحَنَان الرحمة .
      وفي التنزيل العزيز : مريم آية 13 وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ) ) .
      ويقال : حَنانَك : رحمتَك .
      ويقال : حَنَانَيْكَ : رحمةً منك موصَولةً برحمة .
      و الحَنَان أثر الرَّحمة من رزقٍ وبركة .
      ويقال : حنانَ اللهِ : معاذَ الله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الحَنَّان

    • الحَنَّان : الرحيم .
      وهو من صَفات الله تعالى .
      و الحَنَّان المشتاق .
      و الحَنَّان مَن يُقْبلُ على مَن أعرض عنه .
      و الحَنَّان السهم يُصَوِّت إذا دوَّرته بين إِصبعيك .
      و الحَنَّان الواضح من الطرق .
      وعُودٌ حَنَّانٌ : مُطرِّب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحنان
    • صوت السهم إذا دور بين الأصابع

    المعجم: معجم الاصوات

  14. حنط
    • " الحِنْطةُ : البُرُّ ، وجمعها حِنَطٌ .
      والحَنّاطُ : بائعُ الحِنْطةِ ، والحِناطةُ حِرْفَته .
      الأَزهري : رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ ، وإِنه لَحانِطُ الصُّرَّةِ أَي عظيمها ، يعنون صُرَّةَ الدراهم .
      الأَزهري : ويقال حَنَطَ ونَحَطَ إِذا زَفَرَ ؛ وقال الزَّفَيانُ : وانْجَدَلَ المِسْحَلُ يَكْبُو حانِطا كَبا إِذا رَبا حانِطاً ، أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه .
      وأَهل اليمن يسمون النَّبْل الذي يُرْمى به : حَنْطاً .
      وفي نوادر الأَعراب : فلان حانِطٌ إِليّ ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ ومُسْتَنْبِلٌ إِليّ إِذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ .
      ويقال للبَقْل الذي بلغ أَن يُحْصَد : حانِطٌ .
      وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ وأَشْرَى : حانَ أَن يُحْصَد .
      وقوم حانِطون على النسَب .
      والحِنْطِيُّ : الذي يأْكل الحِنْطةَ ؛ قال : والحِنطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْنَحُ بالعَظيمةِ والرَّغائِبْ الحِنْطِئُ : القصيرُ .
      وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ : ابْيَضَّ وأَدْرَك وخرجت فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ الغِراء .
      وقال أَبو حنيفة : أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً أَدرك ثَمَره .
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي : أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ ، قال : ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ .
      ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج ورقه : قد أَقْمَل ، فإِذا ازداد قليلاً قيل : قد أَدْبَى ، فإِذا ظهرت خُضرته قيل : بَقَلَ ، فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل : حَنِطَ وحَنَطَ .
      قال : وقال شمر يقال أَحْنَطَ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ ، قال : والحانِطُ والوارِسُ واحد ؛

      وأَنشد : تَبَدَّلْنَ بَعدَ الرَّقْصِ في حانِطِ الغَضا أَباناً وغُلاَّناً ، به يَنْبُتُ السِّدْرُ يعني الإِبل .
      ابن سيده :، قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ ، فهو حانِطٌ ، على غير قياس .
      والحَنُوط : طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إِذا أَحنط كان لونه أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة ، وقد حَنَّطَه .
      وفي الحديث : أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع وتحَنَّطُوا بالصَّبِرِ لئلا يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا .
      الجوهري : الحَنُوطُ ذَرِيرة ، وقد تَحَنَّطَ به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً ، الأَزهري : هو الحَنُوطُ والحِناطُ ، وروي عن ابن جريج ، قال : قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إِليكَ ؟، قال : الكافور ، قلت فأَين يُجْعَلُ منه ؟، قال : في مَرافِقِه ، قلت : وفي بطنه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي رُفْغَيْه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه ؟، قال : نعم ، قلت : أَيابساً يُجْعَلُ الكافور أَم يُبَلُّ ؟، قال : لا بل يابساً ، قلت : أَتكره المِسْك حِناطاً ؟، قال : نعم ، قال : قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ به الميت من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مدقوق ، فهو كله حَنوط .
      ابن بري : اسْتَحْنَطَ فلان : اجترأَ على الموت وهانَتْ عليه الدنيا .
      وفي حديث ثابت بن قيس : وقد حسَرَ عن فخذيه وهو يتحنط أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال ، كأَنه أَراد به الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال .
      وقال ابن الأَثير : الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى وأَجْسامهم خاصّة .
      وعَنْزُ حُنَطِئةٌ : عريضة ضخمة .
      وحَنَطَ الأَدِيمُ : احمرّ ، فهو حانِطٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حنبل
    • " الحَنْبَل : القصير الضَّخْم البطن ، وهو أَيضاً الخُفُّ الخَلَق ، وقيل : الفرْوُ الخَلَق ، وأَطلقه بعضهم فقال هو الفَرْو .
      والحَنْبَل والحِنْبَالة : البحر .
      والحَنْبَل والحِنْبَال والحِنْبَالة : القصير الكثير اللحم .
      والحُنْبُل : طَلْعُ أُمّ غَيْلان ؛ عن كراع .
      قال أَبو حنيفة : أَخبرني أَعرابي من ربيعة ، قال : الحُنْبُل ثَمَر الغاف وهي حُبْلة كقرون الباقِلَّى ، وفيه حَبٌّ ، فإِذا جَفَّ كُسِر ورُمِيَ بحَبِّه الظاهر وصُنِع مما تحته سَوِيق مثل سَوِيق النَّبِق إِلا أَنه دونه في الحلاوة .
      والحَنْبَل : اسم رجل .
      والحِنْبَال والحِنْبَالة : الكثير الكلام .
      وحَنْبَل الرجلُ إِذا أَكثر من أَكل الحُنْبُل ، وهو اللُّوبِيَاء .
      ابن بري : والحَنْبَل موضع بين البصرة ولَيِنَةَ ؛ قال الفرزدق : فأَصبحت والمَلْقَى وَرَائِي وحَنْبَل ، وما فَتَرَتْ حتى حَدَا النَّجْمَ غارِبُه "


    المعجم: لسان العرب

  16. حنك
    • " الحَنَكُ من الإنسان والدابة : باطن أَعلى الفم من داخل ، وقيل : هو الأَسفل في طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما ، والجمع أَحْناك ، لا يكسّر على غير ذلك .
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي : الحَنَكُ الأَسفل والفَقْمُ الأَعلى من الفم .
      يقال : أَخذ بفَقْمِه ، والحَنَكان الأَعلى والأسفل ، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأَعْلى حَنَك ؛ قال حميد يصف الفيل : فالحَنَكُ الأَعْلى طُوالٌ سَرْطَمُ ، والحَنَكُ الأَسفل منه أَفْقَمُ يريد به الحَنَكَيْنِ .
      وحَنَّكَ الدابة : دلَكَ حَنَكَها فأَدماه .
      والمِحْنَكُ والحِناكُ : الخيط الذي يُحنََّك به .
      والحِناكُ : وثاق يربط به الأَسير ، وهو غُلٌّ ، كلما جُذِبَ أَصاب حنكه ؛ قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً : إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة ، عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري : التَّحْنِيك أَن تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار ؛ قال : والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه ؛ يقال منه : حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو مَحْنوك ومُحَنَّك .
      وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم : فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه .
      وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه : دلَكَ به حَنَكه .
      وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه .
      وحَنَكَ الدابةَ يَحنِكها ويَحْنُكها : جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك ؛ رواه أَبو عبيد ، قال ابن سيده : والصحيح عندي أَنه مشتق منه ، وكذلك احْتَنَكه .
      ويقال : أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما بالحَنَك ؛ قال سيبويه : وهو من صيغ التعجب والمفاضلة ، ولا فعل له عنده .
      واسْتَحْنك الرجلُ : قوي أَكله واشتد بعد ضعف وقلة ، وهو من ذلك .
      وقولهم : هذا البعير هذا البعير أحنك الإبل مشتق من الحنك ، يريدون أَشَدَّها أَكلاً ، وهو شاذ لأَن ال خلقة لا يقال فيها ما أَفْعلَهُ .
      والحُنُك : واحتنك الجرادُ الأَرض : أتى على نبتها وأَكل ما عليها .
      والحَنَك : الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يرعونه .
      يقال : ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً ، يعني الجماعات المارة ؛ قال أبو نخيلة : إنا وكنا حَنَكاً نَجْدِيَّا ، لما انْتَجَعْنا الوَرَقَ المَرْعِيّا ، فلم نَجِدْ رَطْباً ولا لَويّا وقوله عز وجل ، حاكياً عن إِبليس .
      لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا ؛ مأَخوذ من احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها ؛ قال الفراء : يقول لأستولينّ عليهم إلا قليلاً يعني المعصومين ؛ قال محمد بن سلام : سألت يونس عن هذه الآية فقال : يقال كان في الأَرض كلأ فاحْتَنَكه الجراد أَي أَتى عليه ، ويقول أَحدهم : لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في حَنَكها حبلاً وقُدتها .
      وقال الأَخفش .
      في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته ، قال : لأَستأْصلنهم ولأَستمِيلَنَّهم .
      واحْتَنَك فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله .
      وفي حديث خزيمة : والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية .
      قال ابن سيده : واحْتَنَكَ الرجل أَخذ ماله كأَنه أَكله بالحَنَك ؛ ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار الفزاري : فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع ، ابنَ جَعْفَرٍ ، فإنَّ لَديْنا ملجِمِينَ وحانِك (* قوله « وحانك » هكذ في الأصل ).
      قال : تُشْكى تُزَنّ ، وحانك : من يدقّ حَنَكه باللجام .
      وحَنَكُ الغرابِ : مِنقاره .
      وأَسود كحَنَك الغرابِ : يعني منقاره ، وقيل سواده ، وقيل نونه بدل من لام حَلَك ، وقد تقدم .
      وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ : والحَنَك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره .
      قال ابن بري : حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر قولهم أَسودُ من حَنَك الغرابِ ؛ قال أَبو حاتم : سأَلت أُم الهيثم فقلت لها أَسود ممَّاذا ؟، قالت : من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس بشيء ، وقال قوم : النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً .
      والتَّحَنُّك : التَّلَحِّي ، وهو أَن تدير العمامة من تحت الحَنَك .
      والحُنْكةُ : السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور .
      وحَنَكَتْه التّجارِبُ والسِّنّ حَنْكاً وحَنكاً وأَحْنَكَتْه وحَنَّكَتْه واحْتَنَكَتْهُ : هَذَّبته ، وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل ، والإسم الحُنْكة والحُنْك والحِنْك .
      الأَزهري عن الليث : حَنّكَته السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان العقل ، وحَنّكتْه السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور ، فهو مْحَنَّك ومُحْنَك .
      ابن الأَعرابي : جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ وحَنَّكه وعَرَكه ونَجَّذَهُ بمعنى واحد .
      وقال الليث : يقولون هم أَهل الحُنْك والحِنْك والحُنْكة أَي أَهل السن والتجارِبِ .
      واحْتَنك الرجلُ أي استحكم .
      وفي حديث طلحة : أَنه ، قال لعمر ، رضي الله عنهما : قد حَنَّكَتْك الأُمور أَي راضتك وهذبتك ، يقال بالتخفيف والتشديد ، وأَصله من حَنَكَ الفَرس يَحْنُكه إذا جعل في حَنَكه الأَسفل حبلاً يقوده به .
      ورجل مُحْتَنَك وحَنيك : مُجَرَّب كأَنه على حُنِّك ، وإِن لم يستعمل .
      وحَنَكْتُ الشيءَ : فهمته وأَحكمته .
      الفراء : رجل حُنُك وامرأَة حُنُكة إذا كانا لبيبين عاقلين .
      وقال الليث : رجل مُحَنَّك وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور .
      والمُحْتَنَك : الرجل المتناهي عقله وسنه .
      ابن الأَعرابي : الحُنُك العقلاء جمع حَنِيك .
      يقال : رجل مَحْنوك وحَنِيك ومُحْتَنَك ومُحَنَّك إذا كان عاقلاً .
      والحَنيك : الشيخ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو قريب من الأَول ؛

      وأَنشد : وهَبْتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ ، ومن هِبِلٍّ قد عَسا حَنِيك ، يَحْمِلُ رأساً مثل رأْس الديكِ وقد احْتَنَكت السنُّ نفسها .
      ويقال : أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً وأَحكمهم أَي ردهم .
      والحَنَكَةُ الرَّابِيةُ المشرفة من القُفّ .
      يقال : أَشرف على هاتِيك الحنَكة وهي نحو الفَلَكَةِ في الغلظ .
      وقال أَبو خيرة : الحَنَكُ آكامٌ صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة ، وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان .
      وقال النضر : الحَنَكة تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول الرَّزْن ، وهما شيء واحد .
      والحُنْكة والحِناك : الخشبة التي تضم الغَراضِيف ، وقيل : هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل .
      قال الأَزهري : الحُنُك خشب الرحل جمع حِناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. حنن
    • " الحَنّانُ : من أَسماء الله عز وجل .
      قال ابن الأَعرابي : الحَنّانُ ، بتشديد النون ، بمعنى الرحيم ، قال ابن الأَثير : الحَنَّانُ الرحيم بعبادِه ، فعّالٌ من الرحمة للمبالغة ؛ الأَزهري : هو بتشديد النون صحيح ، قال : وكان بعضُ مشايِخنا أَنكر التشديد فيه لأَنه ذهَب به إلى الحَنين ، فاسْتَوحش أَن يكون الحَنين من صفات الله تعالى ، وإنما معنى الحَنّان الرحيم من الحَنان ، وهو الرحمة ؛ ومنه قوله تعالى : وحنَاناً مِنْ لَدُنَّا ؛ أَي رَحْمة منْ لَدُنّا ؛ قال أَبو إسحق : الحَنَّانُ في صفة الله ، هو بالتشديد ، ذو الرَّحمة والتعطُّفِ .
      وفي حديث بلال : أَنه مَرَّ عليه ورقةُ ابن نوْفَل وهو يُعَذَّب فقال : والله لئن قَتَلْتُموه لأَتَّخِذَنَّه حَناناً ؛ الحَنانُ : الرحمةُ والعطفُ ، والحَنَانُ : الرِّزْقُ والبركةُ ، أَراد لأَجْعَلَنَّ قَبْرَه موضعَ حَنانٍ أَي مَظِنَّةً منْ رحمة الله تعالى فأَتَمَسَّحُ به متبرّكاً ، كما يُتمسَّح بقبور الصالحين الذين قُتلوا في سبيل الله من الأُمَمِ الماضية ، فيرجع ذلك عاراً عليكم وسُبَّةً عند الناس ، وكان ورقةُ على دين عيسى ، عليه السلام ، وهلك قُبَيْل مَبْعَثِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِن يُدْرِكْنِي يَوْمُك لأَنْصُرَنَّكَ نَصْراً مُؤَزَّراً ؛ قال ابن الأَثير .
      وفي هذا نظرٌ فإن بلالاً ما عُذِّب إلا بعد أَن أَسْلَمَ .
      وفي الحديث : أَنه دخل على أُمِّ سَلَمة وعندها غلامٌ يُسَمَّى الوليدَ ، فقال : اتَّخَذْتُمْ الوليدَ حَناناً غَيِّرُوا اسمَه أَي تَتَعَطَّفُون على هذا الاسم فَتُحِبُّونه ، وفي رواية : أَنه من أَسماء الفَراعِنة ، فكَرِه أَن يُسَمَّى به .
      والحَنانُ ، بالتخفيف : الرحمة .
      تقول : حَنَّ عليه يَحِنُّ حَناناً ؛ قال أَبو إسحق في قوله تعالى : وآتَيْناه الحُكْمَ صَبِيّاً وحَناناً مِنْ لدُنَّا ؛ أَي وآتَيْناه حَناناً ؛ قال : الحَنانُ العَطْفُ والرحمة ؛

      وأَنشد سيبويه : فقالت : حَنانٌ ما أَتى بك هَهُنا ؟ أَذُو نَسَبٍ أَمْ أَنْتَ بالحَيِّ عارِفُ ؟ أَي أَمْرِي حَنانٌ أَو ما يُصيبُنا حَنانٌ أَي عَطْفٌ ورحمة ، والذي يُرْفَع عليه غير مستعمَل إظهارُه .
      وقال الفَراء في قوله سبحانه : وحَناناً مِنْ لَدُنَّا الرحمةُ ؛ أَي وفعلنا ذلك رَحْمةً لأَبَوَيْك .
      وذكر عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية أَنه ، قال : ما أَدْري ما الحَنانُ .
      والحَنينُ : الشديدُ من البُكاءِ والطَّرَبِ ، وقيل : هو صوتُ الطَّرَبِ كان ذلك عن حُزْنٍ أَو فَرَحٍ .
      والحَنِينُ : الشَّوْقُ وتَوَقانُ النَّفس ، والمَعْنَيان متقاربان ، حَنَّ إليه يَحِنُّ حَنِيناً فهو حانٌّ .
      والاسْتِحْنانُ : الاسْتِطْرابُ .
      واسْتَحَنَّ : اسْتَطْرَبَ : وحَنَّت الإِبلُ : نَزَعَتْ إلى أَوْطانِها أَو أَوْلادِها ، والناقةُ تَحِنُّ في إِثْرِ ولَدِها حَنِيناً تَطْرَبَ مع صَوْت ، وقيل : حَنِينُها نِزَاعُها بصوتٍ وبغير يصوتٍ والأَكثر أَن الحَنين بالصَّوْتِ .
      وتَحَنَّنَت النَّاقةُ على ولدِها : تَعَطَّفَت ، وكذلك الشاة ؛ عن اللحياني .
      الأَزهري عن الليث : حنينُ الناقة على معنيين : حَنِينُها صوْتُها إذا اشتاقت إلى وَلَدِها ، وحَنينُها نِزَاعُها إلى ولدها من غير صوت ؛ قال رؤبة : حَنَّت قَلُوصِي أَمْسِ بالأُرْدُنِّ ، حِنِّي فما ظُلِّمْتِ أَن تَحِنِّي .
      يقال : حَنَّ قَلْبي إليه فهذا نِزاعٌ واشْتِياق من غير صوت ، وحَنَّت النّاقةُ إلى أُلاَّفِها فهذا صوتٌ مع نِزاعٍ ، وكذلك حَنَّتْ إلى ولدها ؛ قال الشاعر : يُعارِضْنَ مِلْواحاً كأَنَّ حَنِينَها ، قُبَيْلَ انْفِتاقِ الصُّبْحِ ، تَرْجِيعُ زامِرِ .
      ويقال : حَنَّ عليه أَي عَطَف .
      وحَنَّ إليه أَي نزَعَ إليه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يصلي في أَصل أُسْطُوانةِ جِذْعٍ في مسجده ، ثم تحوَّلَ إلى أَصلِ أُخرى ، فحنَّتْ إليه الأُولى ومالت نحوَه حتى رجَع إليها فاحْتَضَنها فسكنت .
      وفي حديث آخر : أَنه كان يصلِّي إلى جذْعٍ في مسجده ، فلما عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ عليه فحَنَّ الجِذْعُ إليه أَي نَزَع واشتاق ، قال : وأَصلُ الحَنِينِ ترجيعُ الناقة صوْتَها إثْرَ ولدها .
      وتحانَّت : كحنَّتْ ؛ قال ابن سيده : حكاه يعقوبُ في بعض شروحه ، وكذلك الحَمامَةُ والرجلُ ؛ وسمع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِلالاً يُنشِد : أَلا لَيْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بوادٍ وحَوْلي إِذْخِرٌ وجَليلُ ؟ فقال له : حَنَنْتْ يا ابنَ السَّوْداء .
      والحَنَّانُ : الذي يَحِنُّ إلى الشيء .
      والحِنَّةُ ، بالكسر : رقَّةُ القلبِ ؛ عن كراع .
      وفي حديث زيد بن عَمْرو بن نُفَيل : حَنانَيْكَ يَا رَبِّ أَي ارْحَمْني رحمة بعد رحمة ، وهو من المصادر المُثنَّاة التي لا يَظْهر فعْلُها كلَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، وقالوا : حَنانَك وحَنانَيْك أَي تَحَنُّناً عليَّ بعد تَحَنُّن ، فمعنى حَنانَيْك تَحَنَّنْ عليَّ مرَّة بعد أُخرى وحَنانٍ بعد حَناناٍ ؛ قال ابن سيده : يقول كلَّما كنْتُ في رحمةٍ منك وخيرٍ فلا يَنْقَطِعنَّ ، ولْيَكُنْ موصولاً بآخرَ من رحمتِك ، هذا معنى التثنية عند سيبويه في هذا الضرب ؛ قال طرفة : أَبا مُنْذِرٍ ، أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا ، حَنانَيْكَ ، بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ .
      قال سيبويه : ولا يُسْتَعْمل مُثَنّىً إلا في حَدِّ الإضافة .
      وحكى الأَزهري عن الليث : حَنانَيْكَ يا فلان افْعَلْ كذا ولا تفعل كذا ، يذكِّرُه الرَّحمةَ والبِرَّ ، وأَنشد بيت طرفة ؛ قال ابن سيده : وقد ، قالوا حَناناً فصَلُوه من الإضافة في حَدِّ الإِفْراد ، وكلُّ ذلك بدلٌ من اللفظ بالفعل ، والذي ينتصب عليه غيرُ مستعمَلٍ إظهارُه ، كما أَنَّ الذي يرتفع عليه كذلك ، والعرب تقول : حَنانَك يا رَبِّ وحَنانَيْك بمعنى واحد أَي رحمتَك ، وقالوا : سبحانَ الله وَحَنانَيْه أَي واسْتِرْحامَه ، كما ، قالوا : سبحانَ الله ورَيْحانَه أَي اسْتِرْزاقَه ؛ وقول امرئ القيس : ويَمْنَعُها بَنُو شَمَجَى بنِ جَرْم مَعِيزَهُمُ ، حَنانَك ذا الحَنانِ .
      فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه رَحمتَك يا رحمنُ فأَغْنِني عنهم ، ورواه الأَصمعي : ويَمْنَحُها أَي يُعْطِيها ، وفسَّر حَنانَك برحمتك أَيضاً أَي أَنْزِلْ عليهم رحمتَك ورزقك ، فروايةُ ابن الأَعرابي تَسَخُّطٌ وذمٌّ ، وكذلك تفسيره ، وروايةُ الأَصمعي تَشكُّرٌ وحمدٌ ودعاءٌ لهم ، وكذلك تفسيره ، والفعل من كل ذلك تَحَنَّنَ عليه ، وهو التحنُّنُ .
      وتَحَنَّنْ عليه : ترحَّمْ ؛

      وأَنشد ابن بري للحُطَيْئة : تَحَنَّنْ عليَّ ، هَداك المَلِيك ، فإِن لكلِّ مقامٍ مقالا .
      والحَنانُ : الرحمةُ ، والحَنانُ : الرِّزق .
      والحَنانُ : البركة .
      والحَنانُ : الهَيْبَةُ .
      والحَنانُ : الوَقار .
      الأُمَوِيُّ : ما نرى له حَناناً أَي هيبةً .
      والتَّحنُّنُ : كالحَنانِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، لما ، قال الوليد بن عُقْبةَ بنِ أَبي مُعَيْطٍ : أُقْتَلُ من بَيْنِ قُرَيش ، فقال عمر : حَنَّ قِدْحٌ ليس منها ؛ هو مَثَلٌ يضرب للرجل يَنْتَمي إلى نسبٍ ليس منه أَو يَدَّعي ما ليس منه في شيء ، والقِدْحُ ، بالكسر : أَحدُ سِهام المَيْسِر ، فإِذا كان من غير جوهر أَخَواتِه ثم حرَّكها المُفيض بها خرج له صوتٌ يخالِف أَصواتَها فعُرِفَ به ؛ ومنه كتاب عليٍّ ، رضوان الله عليه ، إلى معاوية : وأَما قولك كَيْتَ وكَيْتَ فقد حَنَّ قِدْحٌ ليس منها .
      والحَنُونُ من الرياح : التي لها حَنِينٌ كحَنِين الإِبِل أَي صَوْتٌ يُشْبِه صَوْتَها عند الحَنِين ؛ قال النابغة : غَشِيتُ لها مَنازِلَ مُقْفِراتٍ ، تُذَعْذِعُها مُذَعْذعَةٌ حَنُونٌ وقد حَنَّتْ واسْتَحَنَّتْ ؛

      أَنشد سيبويه لأَبي زُبَيد : مُسْتَحِنٌّ بها الرِّياحُ ، فمَا يَجْـتابُها في الظَّلامِ كلُّ هَجُودِ .
      وسحابٌ حَنَّانٌ كذلك ؛ وقوله : فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَةَ خِمْسٍ حَنَّانْ .
      جعل الحَنَّان للخِمْس ، وإنما هو في الحقيقة للناقة ، لكن لما بَعُد عليه أَمدُ الوِرْد فحنَّت نسَب ذلك إلى الخِمْسِ حيث كان من أَجْلِه .
      وخِمْسٌ حَنَّانٌ أَي بائصٌ ؛ الأَصمعي : أَي له حَنِينٌ مِن سُرْعَتِه .
      وامْرأَةٌ حَنَّانةٌ : تَحِنُّ إلى زوجها الأَول وتعطِفُ عليه ، وقيل : هي التي تَحِنُّ على ولدها الذي من زوجها المُفارِقِها .
      والحَنونُ من النساء : التي تَتَزوَّج رِقَّةً على وَلَدِها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمرهم ، وفي بعض الأَخْبار : أَنَّ رَجُلاً أَوْصى ابنه فقال : لا تَتَزَوَّجَنَّ حَنَّانةً ولا مَنَّانة .
      وقال رجل لابنه : يا بُنيَّ إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ الأَنَّانةَ الحَنَّانَةَ المنَّانةَ ؛ الحَنَّانةُ التي كان لها زوجٌ قبله فهي تَذْكُره بالتَّحَزُّنِ والأَنينِ والحَنينِ إليه .
      الحرَّاني عن ابن السكيت ، قال : الحَنونُ من النساءِ التي تَتَزَوَّج رِقَّةً على ولدها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمْرِهم .
      وحَنَّةُ الرَّجل : امرأَتُه ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ : ولَيْلة ذات دُجىً سَرَيْتُ ، ولم يَلِتْنِي عَنْ سُراها لَيْتُ ، ولم تَضِرْني حَنَّةٌ وبَيْتُ .
      وهي طَلَّتُه وكَنِينتُه ونَهضَتُه وحاصِنته وحاضِنتُه .
      وما لَهُ حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقة ولا شاةٌ ؛ والحَانَّةُ : الناقةُ ، والآنَّةُ : الشاةُ ، وقيل : هي الأَمَةُ لأَنها تَئِنُّ من التَّعَب .
      الأَزهري : الحَنِينُ للناقة والأَنينُ للشاةِ .
      يقال : ما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ما لَه شاةٌ ولا بَعِيرٌ .
      أَبو زيد : يقال ما له حانَّة ولا جارَّة ، فالحانَّةُ : الإِبلُ التي تَحِنُّ ، والجارَّةُ : الحَمُولةُ تَحْمِلُ المتاعَ والطعامَ .
      وحَنَّةُ البعيرِ : رُغاؤُه .
      قال الجوهري : وما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقةٌ ولا شاةٌ ، قال : والمُسْتَحِنُّ مِثْله ؛ قال الأَعشى : تَرَى الشَّيخَ منها يُحِبُّ الإِيا بَ ، يَرْجُفُ كالشارِفَ المُستَحِنّ .
      قال ابن بري : الضميرُ في منها يعود على غزوة في بيت متقدم ؛ وهو : وفي كلِّ عامٍ له غزْوةٌ تَحُتُّ الدَّوابِرَ حَتَّ السَّفَنْ .
      قال : والمُسْتَحِنُّ الذي اسْتَحَنَّه الشوقُ إلى وَطَنِه ؛ قال : ومثلُه ليزيدَ بنِ النُّعمانِ الأَشعري : لقد تَرَكَتْ فُؤَادَك ، مُسْتَحِناً ، مُطَوَّقَةٌ على غُصْنٍ تَغَنَّى .
      وقالوا : لا أَفْعلُ ذلك حتى يَحِنَّ الضبُّ في إثْرِ الإِبلِ الصَّادرة ، وليس للضبِّ حَنِينٌ إنما هُوَ مَثَلٌ ، وذلك لأَنَّ الضبَّ لا يَرِدُ أَبداً .
      والطَّسْتُ تَحِنُّ إذا نُقِرَت ، على التشبيه .
      وحَنَّت القوسُ حَنيناً : صَوَّتَت ، وأَحَنَّها صاحِبُها .
      وقوسٌ حَنَّانة : تَحِنُّ عند الإِنْباضِ ؛ وقال : وفي مَنْكِبَيْ حَنَّانةٍ عُودُ نَبْعَةٍ ، تَخَيَّرَها لِي ، سُوقَ مَكَّةَ ، بائعُ .
      أَي في سوق مكة ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : حَنَّانةٌ من نَشَمٍ أَو تأْلَبِ .
      قال أَبو حنيفة : ولذلك سميت القوس حَنَّانةً اسم لها علم ؛ قال : هذا قول أَبي حنيفة وَحْدَه ، ونحن لا نعلم أَنَّ القوس تُسَمَّى حَنَّانةً ، إنما هو صفة تَغْلِب عليها غَلَبة الاسم ، فإِن كان أَبو حنيفة أَراد هذا ، والاَّ فقد أَساءَ التعبيرَ .
      وعُودٌ حَنَّانٌ : مُطَرِّب .
      والحَنَّانُ من السهام : الذي إذا أُديرَ بالأَناملِ على الأَباهِيم حَنّ لِعِتْقِ عُودِه والْتئامِهِ .
      قال أَبو الهيثم : يقال للسهم الذي يُصَوِّت إذا نَفَّزْته بين إصْبعيك حَنَّان ؛

      وأَنشد قول الكميت يَصِف السَّهم : فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّله ، عند الإدامةِ حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ .
      إدامتُه : تَْنفِيزُه ، يُعَلِّلُه : يُغَنِّيه بصوته حتى يَرْنُوَ له الطَّرِب يستمع إليه وينظر متعجِّباً من حُسْنِه .
      وطريقٌ حَنَّانٌ : بَيِّنٌ واضح مُنْبَسِط .
      وطريق يَحِنُّ فيه العَوْدُ : يَنْبَسِط .
      الأَزهري : الليث الحَنَّةُ خِرْقَةٌ تلبسها المرأَةَ فَتُغَطِّي رأْسها ؛ قال الأَزهري : هذا حاقُّ التصحيف ، والذي أَراد الخْبَّة ، بالخاء والباء ، وقد ذكرناه في موضعه ، وأَما الحَنَّةُ ، بالحاء والنون ، فلا أَصل له في باب الثِّياب .
      والحَنِينُ والحَنَّةُ : الشَّبَهُ .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ ناقةٌ من أُمِّها حَنِيناً وحَنَّةً أَي شَبَهاً .
      وفي التهذيب : لا تَعْدَمُ أَدْماءُ من أُمِّها حنَّةً ؛ يضرب مثلاً للرجُل يُشْبِهُ الرجل ، ويقال ذلك لكل مَنْ أَشْبَه أَباه وأُمَّه ؛ قال الأَزهري : والحَنَّةُ في هذا المَثَلِ العَطْفَةُ والشَّفَقةُ والحِيطةُ .
      وحَنَّ عليه يَحُنُّ ، بالضم ، أَي صَدَّ .
      وما تَحُنُّني شيئاً من شَرِّكَ أَي ما تَرُدُّه وما تَصْرِفه عني .
      وما حَنَّنَ عني أَي ما انثنى ولا قَصَّرَ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ، قال شمر : ولم أَسمع تَحنُنُّي بهذا المعنى لغير الأَصمعي .
      ويقال : حُنَّ عَنَّا شَرَّكَ أَي اصْرِفْه .
      ويقال : حَمَلَ فَحَنَّنَ كقولك حَمَلَ فَهَلَّلَ إذا جَبُنَ .
      وأَثَرٌ لا يُحِنُّ عن الجِلْدِ أَي لا يزول ؛

      وأَنشد : وإِنَّ لها قَتْلَى فَعَلَّكَ مِنْهُمُ ، وإِلاَّ فجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العَظْمِ وقال ثعلب : إنما هو يَحِنُّ ، وهكذا أَنشد البيت ولم يفسره .
      والمَحْنُون من الحقِّ : المنقوصُ .
      يقال : ما حَنَنْتُك شيئاً من حقِّك أَي ما نَقَصْتُكَ .
      والحَنُّونُ : نَوْرُ كلِّ شجرة ونَبْتٍ ، واحدتُه حَنُّونةٌ .
      وحَنَّنَ الشجرُ والعُشْبُ : أَخرج ذلك .
      والحِنَّانُ : لغة في الحِنَّآء ؛ عن ثعلب .
      وزيت حَنِينٌ : متغير الريح ، وجَوْزٌ حَنِينٌ كذلك ؛ قال عَبِيدُ بن الأَبرَصِ : كأَنَّها لِقْوَةٌ طَلُوبُ ، تَحِنُّ في وَكْرِهَا القُلُوبُ .
      وبنو حُنٍّ : حيٌّ ؛ قال ابن دُرَيْد : هم بطنٌ من بني عُذْرَةَ ؛ وقال النابغة : تَجَنَّبْ بني حُنٍّ ، فإِن لقاءَهُمْ كَرِيهٌ ، وإن لم تَلْقَ إلاَّ بِصابِرِ .
      والحِنُّ ، بالكسر : حيٌّ من الجن ، يقال : منهم الكلابُ السود البُهْمُ ، يقال : كلب حِنِّيٌّ ، وقيل : الحِنُّ ضرب من الجن ؛

      وأَنشد : يَلْعَبْنَ أَحْواليَ مِنْ حِنٍّ وجِنٌّ .
      والحِنُّ : سَفِلَةُ الجِنِّ أَيضاً وضُعَفاؤُهم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد لمُهاصِرِ بنِ المُحِلِّ : أَبيتُ أَهْوِي في شيَاطين تُرِنّ ، مُخْتلفٍ نَجْواهُمُ جِنٍّ وحِنّ .
      قال ابن سيده : وليس في هذا ما يدل على أَن الحِنَّ سَفِلَةُ الجِنِّ ، ولا على أَنهم حَيٌّ من الجن ، إنما يدل على أَن الحِنَّ نوعٌ آخر غير الجنّ .
      ويقال : الحِنُّ خَلْقٌ بَيْنَ الجن والإنس .
      الفراء : الحِنُّ كِلابُ الجِنِّ .
      وفي حديث عليّ : إنَّ هذه الكلاب التي لها أَربعُ أَعْيُنٍ من الحِنِّ ؛ فُسِّرَ هذا الحديث الحِنُّ حيٌّ من الجِنِّ .
      ويقال : مَجْنونٌ مَحْنونٌ ، ورجلٌ مَحْنونٌ أَي مجنون ، وبه حِنَّةٌ أَي جِنَّةٌ .
      أَبو عمرو : المَحْنون الذي يُصْرعُ ثم يُفيق زماناً .
      وقال ابن السكيت الحِنُّ الكلابُ السُّود المُعَيَّنة .
      وفي حديث ابن عباس : الكِلابُ من الحِنِّ ، وهي ضَعَفَةُ الجِنِّ ، فإذا غَشِيَتْكُم عند طَعامِكم فأَلْقُوا لَهُنَّ ، فإِنَّ لَهُنَّ أَنْفُساً ؛ جمعُ نَفْسٍ أَي أَنها تُصِيبُ بأَعْيُنِها .
      وحَنَّةُ وحَنُّونةُ : اسمُ امرأَة ، قال الليث : بلغنا أَن أُمَّ مريم كانت تسمى حَنَّةَ .
      وحُنَيْنٌ : اسمُ وادٍ بين مكة والطائف .
      قال الأَزهري : حُنَيْنٌ اسمُ وادٍ به كانت وَقْعَةُ أَوْطاسٍ ، ذكره الله تعالى في كتابه فقال : ويومَ حُنَيْنٍ إذْ أَعْجَبَتْكُم كَثْرَتُكُم ؛ قال الجوهري : حُنَيْنٌ موضع يذكر ويؤنث ، فإذا قَصَدْتَ به الموضع والبلَد ذكَّرْتَه وصَرفْتَه كقوله تعالى : ويومَ حُنَيْنٍ ، وإن قصدْتَ به البلدةَ والبُقْعةَ أَنَّثْته ولم تصرفه كما ، قال حَسَّان بن ثابت : نَصَرُوا نَبِيَّهُم وشَدُّوا أَزْرَه بِحُنَيْنَ ، يومَ تَواكُلِ الأَبْطال .
      وحُنَيْنٌ : اسمُ رجل .
      وقولُهم للرجل إذا رُدَّ عن حاجتِه ورجَعَ بالخَيْبةِ : رجع بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ؛ أَصله أَن حُنَيْناً كان رجلاً شريفاً ادَّعَى إلى أَسدِ بنِ هاشمِ ابن عبدِ منافٍ ، فأَتى إلى عبدِ المُطَّلب وعليه خُفَّانِ أَحْمرانِ فقال : يا عَمِّ أَنا ابنُ أَسدِ بن هاشمٍ ، فقال له عبدُ المطلب : لا وثيابِ هاشمٍ ما أَعْرِفُ شمائلَ هاشم فيك فارْجِعْ راشداً ، فانْصَرَف خائباً فقالوا : رجعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّية ، فصار مثلاً ؛ وقال الجوهري : هو اسم إِسْكافٍ من أَهل الحيرةِ ، ساوَمه أَعْرابيٌّ بخُفَّيْن فلم يَشتَرِهما ، فغاظَه ذلك وعلَّقَ أَحَدَ الخُفَّيْنِ في طريقه ، وتقدَّم وطرَحَ الآخَرَ وكَمَن له ، وجاءَ الأَعرابيُّ فرأَى أَحَدَ الخُفَّيْن فقال : ما أَشْبَه هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ لو كان معه آخرُ اشْتَرَيْتُه فتقدَّم ورأَى الخُفَّ الآخرَ مطروحاً في الطريق ، فنزلَ وعَقَلَ بعيرَه ورجع إلى الأوّل ، فذهب الإسكافُ براحِلتِه ، وجاءَ إلى الحَيِّ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ .
      والحَنَّانُ : موضعٌ ينسب إليه أَبْرَقُ الحَنَّانِ .
      الجوهري : وأَبْرَقُ الحَنَّانِ موضعٌ .
      قال ابن الأَثير : الحَنَّانُ رمْلٌ بين مكة والمدينة له ذِكْرٌ في مَسِير النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بَدْرٍ ؛ وحَنَانةُ : اسمُ راعٍ في قول طرفة : نَعاني حَنَانةُ طُوبالةً ، تسفُّ يَبِيساً من العِشرِقِ .
      قال ابن بري : رواه ابن القطاع بَغاني حَنَانةُ ، بالباء والغين المعجمة ، والصحيح بالنون والعين غير معجمة كما وقع في الأُصول ، بدليل قوله بعد هذا البيت : فنَفْسَك فانْعَ ولا تَنْعَني ، وداوِ الكُلُومَ ولا تَبْرَقِ .
      والحَنَّانُ : اسمُ فحْلٍ من خُيولِ العرب معروف .
      وحُنٌّ ، بالضم : اسم رجل .
      وحَنِينٌ والحَنِينُ (* قوله « وحنين والحنين إلخ » بوزن أمير وسكيت فيهما كما في القاموس ).
      جميعاً : جُمادَى الأُولى اسمٌ له كالعَلَم ؛ وقال : وذو النَّحْبِ نُؤْمِنْه فيَقْضي نُذورَه ، لَدَى البِيضِ من نِصْفِ الحَنِين المُقَدَّرِ وجمعُه أَحِنَّةٌ وحُنُونٌ وحَنَائِنُ .
      وفي التهذيب عن الفراء والمفضل أَنهما ، قالا : كانت العرب تقول لِجُمادَى الآخِرة حَنِينٌ ، وصُرِفَ لأَنه عُني به الشهر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحناطير في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

الحَنْطَرِيرَةُ بالطَّاءِ المُهْمَلَة أَهْمَلَه الجَوْهَريّ وصاحبُ اللِّسَان وقَالَ الصّغانيُّ : هو السَّحَابُ يقال : ما في السَّمَاءِ حَنْطَرِيرَةٌ أَي شَيْءٌ مِنَ السَّحَاب . يقال : تَحَنْطَرَ الرَّجلُ في الأَمْر إِذا تَردَّدَ واسْتَدَارَ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: