وصف و معنى و تعريف كلمة الحنظليين:


الحنظليين: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و نون (ن) و ظاء (ظ) و لام (ل) و ياء (ي) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح الحنظليين في معاجم اللغة العربية:



الحنظليين

جذر [حنظل]

  1. حَنظَل : (اسم)
    • مِنْ فَصِيلَةِ القَرْعِيَّاتِ، نَبَاتُهُ بَرِّيٌّ يُشْبِهُ ثَمَرَةَ البِطِّيخِ، لَوْنُهُ بَيْنَ الاخْضِرارِ وَالاِصْفِرَارِ، بِدَاخِلِهِ حَبَّاتٌ مُرَّةٌ وَسامَّةٌ، يُسْتَعمَلُ فِي الأَدْوِيَةِ الطِّبِّيَّةِ
    • أمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ (مثل) : يُضَرَبُ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَرارَةِ
    • الحَنْظَلُ : نبتٌ مفْترشٌ من الفصيلة القرعية، ثمرته في حجم البرتقالة ولونها، فيها لُبٌّ شديدُ المرارة وهو مُسْهِلٌ شديد
  2. حَنظَلَ : (فعل)
    • حَنْظَلَ، يُحَنْظِلُ، مصدر حَنْظَلةٌ
    • حَنْظَلَتِ الشجرةٌ: صار ثمرُها مرًّا كالحنْظَل
,
  1. حَطَأَ
    • ـ حَطَأَ به الأرْضَ : صَرَعَهُ ،
      ـ حَطَأَ فُلاناً : ضِرَبَ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ مَبْسوطَةٌ ، وجامَعَ ، وضَرِطَ ، وجَعَسَ ، يَحْطَأُ ويَحْطِئُ ، وضَرَبَ ،
      ـ حَطَأَ به عَنْ رَأْيِهِ : دَفَعَهُ وَرَمَى .
      ـ حِطْءُ : بَقِيَّةُ الماءِ .
      ـ حَطِيءٍ : الرُّذَالُ من الرِّجالِ .
      ـ حُطَيْئَةُ : الرَّجُلُ الدمِيمُ ، أو القَصِيرُ ، ولَقَبُ جَرْوَلٍ الشاعِرِ .
      ـ حِنْطَأْوُ : العَظِيمُ البَطْنِ ، كالحِنْطَأْوَة ، والقَصِيرُ ، كالحِنْطِئِ .
      ـ عَنْزٌ حُنَطِئِةٌ : عَرِيضَةٌ ضَخْمَةٌ .
      ـ حَبَنْطَأُ في : ح ب ط أ ، ووهِمَ الجَوْهَريُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَظَبَ


    • ـ حَظَبَ يَحْظِبُ حُظُوباً ، وحَظِبَ وحَظَبَ : سَمِنَ ، وامْتَلأَ بَطْنُهُ ، فهو حاظِبٌ ومُحْظَئِبٌّ .
      ـ رجلٌ حَظِبٌ وحُظُّبٌ : قَصيرٌ بَطينٌ ، وهي حَظِبَةٌ وحُظُّبَةٌ .
      ـ رجلٌ حُظُبٍّ : الجافي الغَليظُ الشَّديدُ ، والبَخيلُ ، والضَّيِقُ الخُلُق .
      ـ رجلٌ حِظَبّ : السَّريعُ الغَضَبِ ، كالحُظُبَّةِ ، والمُحْظَئِبِّ والمُحْظَنْبِئِ .
      ـ حُظُبَّى : الظَّهْرُ ، أو الجِسْمُ ، كالحُظُنْبَى فيهما .
      ـ حُنْظُبُ : ذَكَرُ الجَرادِ ، وذَكَرُ الخنَافِسِ ، أو ضَرْبٌ منه طَوِيلٌ ، أو دابَّةٌ مثْلُه ، كالحُنْظَب والحُنْظُباءِ والحُنْظَباءِ .
      ـ حُنْظوبٍ : المرأةُ الضَّخْمَةُ الرَّدِيئَةُ القَليلَةُ الخَيْرِ .
      ـ حِنْظابُ : القَصيرُ الشَّكِسُ الأَخْلاقِ ، وابنُ عَمْرٍو الفَقْعَسِيُّ : رَئيسُ الخَوارجِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَمْظَلُ
    • ـ حَمْظَلُ : الحَنْظَلُ .
      ـ حَمْظَلَ : جَنَى الحَمْظَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَظَلَ
    • ـ حَظَلَ عليه يَحْظِلُ ويَحْظُلُ حَظْلاً وحِظْلاناً وحَظَلاناً : مَنَعَه من التَّصَرُّفِ والحَرَكَةِ والمَشْيِ .
      ـ رجُلٌ حَظِلٌ وحَظَّالُ وحَظولُ : مُقَتِّرٌ يُحاسِبُ أهْلَهُ بالنَّفَقَةِ .
      ـ حِظْلانُ : الاسمُ منه ،
      ـ حَظَلانُ : مَشْيُ الغَضْبانِ .
      ـ حَظَلَ المَشْيَ حَظَلاناً : كَفَّ بعضَ مَشْيِهِ .
      ـ حَظِلَ البعيرُ : أكثَرَ من أكْلِ الحَنْظَلِ ، فهو حَظِلٌ من حَظالَى ،
      ـ حَظِلَتِ النَّخْلَةُ : حَضِلَتْ ،
      ـ حَظِلَتِ الشاةُ : ظَلَعَتْ وتَغَيَّرَ لَوْنُها لِوَرَمٍ في ضَرْعِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حِنْطَةُ


    • ـ حِنْطَةُ : البُرُّ . والتَّضْميدُ بالمَمْضُوغِ منه يَنْفَعُ من عَضَّةِ الكَلْبِ ، ج : حِنَطٌ ، وبائعُها : حَنَّاطٌ ، وحِرْفَتُه : الحِناطَةُ . يقالُ : حَنَّاطيٌّ أيضاً .
      ـ حَنَّاطُ : بائعُ الحِنْطَةُ
      ـ حِناطَةُ : حرفة الحَنَّاطِ وهو بائعُ الحِنْطَةُ .
      ـ الحُسَيْنُ بنُ محمدٍ الحَنَّاطِيُّ ، وأبوهُ ، وولدُه أبو نَصْرٍ : فُقَهاءُ .
      ـ حِنْطِيُّ : آكِلُها كثيراً حتى يَسْمَنَ ، والمُنْتَفِخُ .
      ـ حانِطُ : صاحِبُها ، أو الكثيرُ الحِنْطَةِ ، وثَمَرُ الغَضَى .
      ـ أحْمَرُ حانِطٌ : قانِئٌ .
      ـ إنه لحَانِطُ الصُّرَّةِ : عَظيمُها ، كثيرُ الدراهمِ .
      ـ حانِطٌ إليَّ ومُسْتَحْنِطٌ إلَيَّ : مائِلٌ عَلَيَّ مَيْلَ عَداوةٍ وشَحْناءَ .
      ـ حَنَطَ يَحْنِطُ : زَفَرَ ،
      ـ حَنَطَ الأدِيمُ : احْمَرَّ ،
      ـ حَنَطَ الزَّرْعُ حُنوطاً : حانَ حَصادُه ، كأَحْنَطَ ،
      ـ حَنَطَ الرِّمْثُ : ابْيَضَّ ، وأدْرَكَ ، كحَنِطَ .
      ـ حَنوطُ وحِنَاطُ : كلُّ طِيبٍ يُخْلَطُ للمَيِّتِ ، وقد حَنَطَه يَحْنِطُه وأحْنَطَه فَتَحَنَّطَ .
      ـ حُنَطِئَةُ : في الهَمْزِ .
      ـ أَحْنَطُ : العظيمُ اللِّحْيَةِ ، الكَثُّها .
      ـ أُحْنِطَ : ماتَ .
      ـ اسْتَحْنَطَ : اجْتَرَأ على المَوْتِ ، وهانَتْ عليْه نَفْسُه .
      ـ حَنْطُ : النَّبْلُ يُرْمَى به .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الحِنْطيّ
    • الحِنْطيّ : الذي يأكُلُ الحِنْطة كثيرًا .
      و الحِنْطيّ من لَونُهُ لونُ الحِنْطة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الحنفاء
    • فريق من العرب قبل الإسلام كانوا ينكرون الوثنيّة ، منهم أميّة بن أبي الصَّلت .

    المعجم: عربي عامة

  8. الحَنْفَاءُ
    • الحَنْفَاءُ .
      القوسُ .
      و الحَنْفَاءُ الموسَى .
      و الحَنْفَاءُ الحِرباءةُ .
      و الحَنْفَاءُ الأمَةُ تَكِلُّ مرة وتَنشَطُ أُخرى .
      و الحَنْفَاءُ سلحفاة الماء 35 .
      و الحَنْفَاءُ سمكة بحريّة يقال لها الأطُوم .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الحَنْظَلُ
    • الحَنْظَلُ : نبتٌ مفْترشٌ من الفصيلة القرعية ، ثمرته في حجم البرتقالة ولونها ، فيها لُبٌّ شديدُ المرارة وهو مُسْهِلٌ شديد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الحنطة السّوداء
    • ( نت ) نَبْتَة آسيويّة سنويّة ذات ثمار صغيرة مُثلّثيّة الشَّكل شبيهة بالبذور .

    المعجم: عربي عامة

  11. الحنْطة
    • ( نت ) القَمْح والبُرُّ ، وهو جنس من النّباتات ذوات الحبّ تُزرع ، وهي من فصيلة النّجيليّات وتشتمل على أهمّ الأنواع النّباتيّة الغذائيّة :- حصاد الحِنطة :- ° حشرة الحِنْطة



    المعجم: عربي عامة

  12. الحِنْطةُ
    • الحِنْطةُ : القمح . والجمع : حِنطٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الأمة :
    • جماعة من البشر تتوفر فيها عناصر القومية ، التاريخ – اللغة – العادات – الثقافة - الدين – الجغرافية ، و الأمة ترمز إلى النواحي الثقافية و الحضارية للمجموعة الإنسانية

    المعجم: عربي عامة

  14. الأَمَةُ
    • الأَمَةُ : المرأَة المملوكة ، خلافُ الحُرّة .
      وتقول : يا أَمَةَ الله ، كما تقول : يا عبدَ الله . والجمع : إِماءٌ ، وآمٍ ، وإمْوانٌ ، وأُموانٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  15. الأُمَّة
    • الأُمَّة : الوالدة .
      و الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد ، وتجمعهم صفات موروثة ، ومصالح وأَمانيّ واحدة ، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان .
      يقال : الأُمة المصرية ، والأُمة العِراقية .
      و الأُمَّة الجيل .
      و الأُمَّة الرجل الجامع لخصال الخير .
      وفي التنزيل العزيز : النحل آية 120 إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً للهِ حَنِيفاً ) ) .
      و الأُمَّة الدَّين .
      وفي التنزيل العزيز : الزخرف آية 22 إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ ) ) .
      و الأُمَّة الطريقة .
      و الأُمَّة الحِين والمدة .
      وفي التنزيل العزيز : هود آية 8 وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ) ) .
      و الأُمَّة القامة .
      و الأُمَّة مَظْهر الوجه من الحُسْن .
      و الأُمَّة عَشيرة الرجل . والجمع : أُمَم .
      ومجلس الأُمة : المجلس النيابي في مصر ، أُنشئ بمرسوم عام 1957 وحل محله مجلس الشعب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. ‏ نكاح الأمة
    • ‏ وهي غير الحرة ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. الأمة المحمدية ‏
    • ‏ وهي الأمة التي اتبعت محمدا وما جاء به ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. حنف


    • " الحَنَفُ في القَدَمَينِ : إقْبالُ كل واحدة منهما على الأُخرى بإبْهامها ، وكذلك هو في الحافر في اليد والرجل ، وقيل : هو ميل كل واحدة من الإبهامين على صاحبتها حتى يُرى شَخْصُ أَصلِها خارجاً ، وقيل : هو انقلاب القدم حتى يصير بَطنُها ظهرَها ، وقيل : ميل في صدْر القَدَم ، وقد حَنِفَ حَنَفاً ، ورجُل أَحْنَفُ وامرأَة حَنْفاء ، وبه سمي الأَحْنَفُ بن قَيْس ، واسمه صخر ، لِحَنَفٍ كان في رجله ، ورِجلٌ حَنْفاء .
      الجوهري : الأَحْنَفُ هو الذي يمشي على ظهر قدمه من شِقِّها الذي يَلي خِنْصِرَها .
      يقال : ضرَبْتُ فلاناً على رِجْلِه فَحَنَّفْتُها ، وقدَم حَنْفاء .
      والحَنَفُ : الاعْوِجاجُ في الرِّجْل ، وهو أَن تُقْبِل إحْدَى إبْهامَيْ رِجْلَيْه على الأُخرى .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل ارْفَعْ إزارَك ، قال : إني أَحْنَفُ .
      الحَنَفُ : إقْبالُ القدَم بأَصابعها على القدم الأُخرى .
      الأَصمعي : الحَنَفُ أَن تُقْبلَ إبهامُ الرِّجْل اليمنى على أُختها من اليسرى وأَن تقبل الأُخرى إليها إقْبالاً شديداً ؛

      وأَنشد لدايةِ الأَحْنف وكانت تُرَقِّصُه وهو طِفْل : واللّهِ لَوْلا حَنَفٌ برِجْلِهِ ، ما كانَ في فِتْيانِكُم مِن مِثلِهِ ومن صلة ههنا .
      أَبو عمرو : الحَنِيفُ المائِلُ من خير إلى شرّ أَو من شرّ إلى خير ؛ قال ثعلب : ومنه أُخذ الحَنَفُ ، واللّه أَعلم .
      وحَنَفَ عن الشيء وتَحَنَّفَ : مال .
      والحَنِيفُ : الـمُسْلِمُ الذي يَتَحَنَّفُ عن الأَدْيانِ أَي يَمِيلُ إلى الحقّ ، وقيل : هو الذي يَسْتَقْبِلُ قِبْلةَ البيتِ الحرام على مِلَّةِ إبراهيمَ ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : هو الـمُخْلِصُ ، وقيل : هو من أَسلم في أَمر اللّه فلم يَلْتَوِ في شيء ، وقيل : كلُّ من أَسلم لأَمر اللّه تعالى ولم يَلْتَوِ ، فهو حنيفٌ .
      أَبو زيد : الحَنيفُ الـمُسْتَقِيمُ ؛

      وأَنشد : تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إليْنا طريقٌ ، لا يُجُورُ بِكُمْ ، حَنِيفُ وقال أَبو عبيدة في قوله عز وجل : قل بَلْ مِلَّةَ إبراهيمَ حَنِيفاً ، قال : من كان على دين إبراهيم ، فهو حنيف عند العرب ، وكان عَبَدَةُ الأَوْثانِ في الجاهلية يقولون : نحن حُنَفاء على دين إبراهيم ، فلما جاء الإسلام سَمَّوُا المسلم حنيفاً ، وقال الأَخفش : الحنيف المسلم ، وكان في الجاهلية يقال مَن اخْتَتَنَ وحج البيت حَنِيفٌ لأَن العرب لم تتمسّك في الجاهلية بشيء من دِينِ إبراهيم غيرِ الخِتان وحَجِّ البيتِ ، فكلُّ من اختتن وحج قيل له حنيف ، فلما جاء الإسلام تمادَتِ الحَنِيفِيّةُ ، فالحَنِيفُ المسلم ؛ وقال الزجاج : نصب حَنِيفاً في هذه الآية على الحال ، المعنى بل نتبع ملة إبارهيم في حال حنيفيته ، ومعنى الحنيفية في اللغة المَيْلُ ، والمعنَى أَنَّ إبراهيم حَنَفَ إلى دينِ اللّه ودين الإسلامِ ، وإنما أُخذَ الحَنَفُ من قولهم رَجُل أَحْنَفُ ورِجْلٌ حَنْفاء ، وهو الذي تَمِيلُّ قدَماه كلُ واحدة إلى أُختها بأَصابعها .
      الفراء : الحنيف مَن سُنَّته الاختِتان .
      وروى الأَزهري عن الضحاك في قوله عز وجل : حُنفاء للّه غيرَ مشركين به ، قال : حُجَّاجاً ، وكذلك ، قال السدي .
      ويقال : تَحَنَّفَ فلان إلى الشيء تَحَنُّفاً إذا مال إليه .
      وقال ابن عرفة في قوله عز وجل : بل ملة إبراهيم حنيفاً ، قد قيل : إن الحَنَفَ الاستقامةُ وإنما قيل للمائل الرِّجْلِ أَحنف تفاؤلاً بالاستقامة .
      قال أَبو منصور : معنى الحنيفية في الإسلام الـمَيْلُ إليه والإقامةُ على عَقْدِه .
      والحَنيف : الصحيح الـمَيْل إلى الإسلام والثابتُ عليه .
      الجوهري : الجنيف المسلم وقد سمّي المستقيم بذلك كما سمِّي الغُراب أَعْوَرَ .
      وتَحَنَّفَ الرجلُ أَي عَمِلَ عَمَلَ الحَنيفيّة ، ويقال اخْتتن ، ويقال اعتزل الأَصنام وتَعبَّد ؛ قال جِرانُ العَوْدِ : ولـمَّا رأَين الصُّبْحَ ، بادَرْنَ ضَوْءَه رَسِيمَ قَطَا البطْحاء ، أَوْ هُنَّ أَقطفُ وأَدْرَكْنَ أَعْجازاً مِن الليلِ ، بَعْدَما أَقامَ الصلاةَ العابِدُ الـمُتَحَنِّفُ وقول أَبي ذؤيب : أَقامَتْ به ، كَمُقامِ الحَنيف ، شَهْريْ جُمادَى وشهرَيْ صَفَرْ إنما أَراد أَنها أَقامت بهذا الـمُتَرَبَّع إقامةَ الـمُتَحَنِّفِ على هَيْكَلِه مَسْرُوراً بعَمله وتديُّنِه لما يرجوه على ذلك من الثواب ، وجُمْعُه حُنَفاء ، وقد حَنَفَ وتَحَنَّفَ .
      والدينُ الحنيف : الإسلام ، والحَنيفِيَّة : مِلة الإسلام .
      وفي الحديث : أَحَبُّ الأَديان إلى اللّه الحنيفية السمْحةُ ، ويوصف به فيقال : مِلَّةٌ حنيفية .
      وقال ثعلب : الحنيفية الميلُ إلى الشيء .
      قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      الزجاجي : الحنيف في الجاهلية من كان يَحُج البيت ويغتسل من الجنابة ويخْتَتنُ ، فلما جاء الإسلام كان الحنيفُ الـمُسْلِمَ ، وقيل له حَنِيف لعُدوله عن الشرك ؛ قال وأَنشد أَبو عبيد في باب نعوت الليَّالي في شدَّة الظلمة في الجزء الثاني : فما شِبْهُ كَعْبٍ غيرَ أَعتَمَ فاجِرٍ أَبى مُذْ دَجا الإسْلامُ ، لا يَتَحَنَّفُ وفي الحديث : خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاء أَي طاهِرِي الأَعضاء من الـمَعاصِي .
      لا أَنهم خَلَقَهم مسلمين كلهم لقوله تعالى : هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ، وقيل : أَراد أَنه خلقهم حُنفاء مؤمنين لما أَخذ عليهم الميثاقَ أَلستُ بربكم ، فلا يوجد أَحد إلا وهو مُقرّ بأَنَّ له رَبّاً وإن أَشرك به ، واختلفوا فيه .
      والحُنَفاءُ : جَمْع حَنيفٍ ، وهو المائل إلى الإسلام الثابتُ عليه .
      وفي الحديث : بُعثْتُ بالحنيفية السَّمْحة السَّهْلةِ .
      وبنو حَنيفةَ : حَيٌّ وهم قوم مُسَيْلِمة الكذَّابِ ، وقيل : بنو حنيفة حيّ من رَبيعة .
      وحنيفةُ : أَبو حي من العرب ، وهو حنيفة بن لُجَيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل ؛ كذا ذكره الجوهري .
      وحَسَبٌ حَنِيفٌ أَي حديثٌ إسْلاميُّ لا قَدِيمَ له ؛ وقال ابن حَبْناء التميمي : وماذا غير أَنـَّك ذُو سِبالٍ تُمِسِّحُها ، وذو حَسَبٍ حَنِيفِ ؟ ابن الأَعرابي : الحَنْفاء شجرة ، والحَنْفاء القَوْسُ ، والحَنْفاء الموسى ، والحَنْفاء السُّلَحْفاةُ ، والحَنْفاء الحِرْباءَة ، والحَنْفاءُ الأَمـَةُ الـمُتَلَوِّنةُ تَكْسَلُ مَرَّة وتَنْشَطُ أُخْرى .
      والحَنِيفِيّةُ : ضَرْبٌ من السُّيوفِ ، منسوبة إلى أَحْنَفَ لأَنه أَوّل من عَمِلها ، وهو من الـمَعْدُولِ الذي على غير قياس .
      قال الأَزهري : السيوفُ الحنيفيةُ تُنْسَبُ إلى الأَحنف بن قيس لأَنه أَول من أَمر باتخاذها ، قال والقياسُ الأَحْنَفِيُّ .
      الجوهري : والحَنْفاء اسم ماء لبني مُعاوية بن عامر ابن ربيعةَ ، والحَنْفاء فرس حُجْرِ بن مُعاويةَ وهو أَيضاً فرس حُذَيْفةَ بن بدر الفَزاريّ .
      قال ابن بري : هي أُخْتُ داحِسٍ لأَبيه من ولد العُقّالِ ، والغَبْراء خالةُ داحِس وأُخته لأَبيه ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حنط
    • " الحِنْطةُ : البُرُّ ، وجمعها حِنَطٌ .
      والحَنّاطُ : بائعُ الحِنْطةِ ، والحِناطةُ حِرْفَته .
      الأَزهري : رجل حانِطٌ كثير الحِنْطةِ ، وإِنه لَحانِطُ الصُّرَّةِ أَي عظيمها ، يعنون صُرَّةَ الدراهم .
      الأَزهري : ويقال حَنَطَ ونَحَطَ إِذا زَفَرَ ؛ وقال الزَّفَيانُ : وانْجَدَلَ المِسْحَلُ يَكْبُو حانِطا كَبا إِذا رَبا حانِطاً ، أَراد ناحِطاً يَزْفِرُ فقَلَبَه .
      وأَهل اليمن يسمون النَّبْل الذي يُرْمى به : حَنْطاً .
      وفي نوادر الأَعراب : فلان حانِطٌ إِليّ ومُسْتَحْنِطٌ إِليّ ومُسْتَقْدِمٌ إِليّ ونابِلٌ إِليّ ومُسْتَنْبِلٌ إِليّ إِذا كان مائلاً عليه مَيْلَ عَداوةٍ .
      ويقال للبَقْل الذي بلغ أَن يُحْصَد : حانِطٌ .
      وحَنَطَ الزَّرْعُ والنبْتُ وأَحْنَطَ وأَجَزَّ وأَشْرَى : حانَ أَن يُحْصَد .
      وقوم حانِطون على النسَب .
      والحِنْطِيُّ : الذي يأْكل الحِنْطةَ ؛ قال : والحِنطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْنَحُ بالعَظيمةِ والرَّغائِبْ الحِنْطِئُ : القصيرُ .
      وحَنِطَ الرَّمْثُ وحَنَطَ وأَحْنَطَ : ابْيَضَّ وأَدْرَك وخرجت فيه ثَمَرة غبراء فبدا على قُلَلِهِ أَمثالُ قِطَعِ الغِراء .
      وقال أَبو حنيفة : أَحْنَطَ الشجرُ والعُشب وحَنَطَ يَحْنُطُ حُنوطاً أَدرك ثَمَره .
      الأَزهري عن ابن الأَعرابي : أَوْرَسَ الرَّمْثُ وأَحْنَطَ ، قال : ومثله خَضَبَ العَرْفَجُ .
      ويقال للرمث أَوَّل ما يَتَفطَّر ليخرج ورقه : قد أَقْمَل ، فإِذا ازداد قليلاً قيل : قد أَدْبَى ، فإِذا ظهرت خُضرته قيل : بَقَلَ ، فإِذا ابيضَّ وأَدرك قيل : حَنِطَ وحَنَطَ .
      قال : وقال شمر يقال أَحْنَطَ فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ وإِنه لحسن الحانِطِ ، قال : والحانِطُ والوارِسُ واحد ؛

      وأَنشد : تَبَدَّلْنَ بَعدَ الرَّقْصِ في حانِطِ الغَضا أَباناً وغُلاَّناً ، به يَنْبُتُ السِّدْرُ يعني الإِبل .
      ابن سيده :، قال بعضهم أَحْنَطَ الرِّمْثُ ، فهو حانِطٌ ، على غير قياس .
      والحَنُوط : طِيب يُخلط للميت خاصّة مشتقّ من ذلك لأَن الرمث إِذا أَحنط كان لونه أَبيض يضرب إِلى الصفرة وله رائحة طيبة ، وقد حَنَّطَه .
      وفي الحديث : أَن ثَمُودَ لما استيقنوا بالعذاب تكَفَّنُوا بالأَنْطاع وتحَنَّطُوا بالصَّبِرِ لئلا يَجِيفُوا ويُنْتِنُوا .
      الجوهري : الحَنُوطُ ذَرِيرة ، وقد تَحَنَّطَ به الرجل وحَنَّطَ الميت تَحْنِيطاً ، الأَزهري : هو الحَنُوطُ والحِناطُ ، وروي عن ابن جريج ، قال : قلت لعَطاء أَيُّ الحِناطِ أَحَبُّ إِليكَ ؟، قال : الكافور ، قلت فأَين يُجْعَلُ منه ؟، قال : في مَرافِقِه ، قلت : وفي بطنه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي مَرْجِعِ رجليه ومَآبِضه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي رُفْغَيْه ؟، قال : نعم ، قلت : وفي عينيه وأَنْفِه وأُذُنيه ؟، قال : نعم ، قلت : أَيابساً يُجْعَلُ الكافور أَم يُبَلُّ ؟، قال : لا بل يابساً ، قلت : أَتكره المِسْك حِناطاً ؟، قال : نعم ، قال : قلت هذا يدل على أَنَّ كل ما يُطَيِّبُ به الميت من ذَرِيرة أَو مِسْك أَو عنبر أَو كافُور من قصَبٍ هِنْدِيٍّ أَو صَنْدَلٍ مدقوق ، فهو كله حَنوط .
      ابن بري : اسْتَحْنَطَ فلان : اجترأَ على الموت وهانَتْ عليه الدنيا .
      وفي حديث ثابت بن قيس : وقد حسَرَ عن فخذيه وهو يتحنط أَي يستعمل الحَنُوطَ في ثيابه عند خروجه إِلى القتال ، كأَنه أَراد به الاستعداد للموت وتَوْطِينَ النفس بالصبْر على القتال .
      وقال ابن الأَثير : الحَنُوطُ والحِناطُ هو ما يُخلط من الطِّيب لأَكفان الموتى وأَجْسامهم خاصّة .
      وعَنْزُ حُنَطِئةٌ : عريضة ضخمة .
      وحَنَطَ الأَدِيمُ : احمرّ ، فهو حانِطٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حنظل
    • " الحَنْظَل : الشجر المُرُّ ، وقال أَبو حنيفة : هو من الأَغْلاث ، واحدته حَنْظَلة .
      الجوهري : الحَنْظَل الشَّرْيُ .
      وقد حَظِل البعيرُ ، بالكسر ، إِذا أَكثر من الحَنْظَل ، فهو حَظِلٌ ، وإبل حَظَالى .
      قال ابن سيده : الحنظل شجر اختلف في بنائه فقيل ثلاثي ، وقيل رباعي .
      وبعيرٌ حَظِل : يَرْعَى الحَنْظَل ، قال : وليس هذا مما يشهد أَنه ثلاثي ، أَلا ترى إِلى قول الأَعرابية لصاحبتها : وإِن ذكرت الضَّغَابيس فإِنِّي ضَغِبة ؛ ولا محالة أَن الضَّغَابِيس رُبَاعيٌّ ، لكنها وقفت حيث ارْتَدَع البناءُ ، وحَظِلٌ مثله وإِن اختلفت جهتا الحذف ؟ وقال أَبو حنيفة : حَظِلَ البعيرُ فهو حَظِلٌ رَعَى الحَنْظَل فَمَرِض عنه .
      قال الأَزهري : بعير حَظِل إِذا أَكل الحَنْظَل ، وقَلَّما يأْكله ، وهم يحذفون النون فمنهم من يقول : هي زائدة في البناء ، ومنهم من يقول : هي أَصلية والبناء رباعي ، ولكنها أَحَقُّ بالطرح لأَنها أَخف الحروف ، قال : وهم الذين يقولون قد أَسْبَلَ الزَّرْعُ ، بطرح النون ، ولغة أُخرى قد سَنْبَلَ الزَّرْعُ .
      والحَمْظَل : الحَنْظَل ، ميمه مُبْدَلة من نون حَنْظَل .
      وذات الحَنَاظِل : موضع .
      وحَنْظَلة : اسم رجل .
      وحَنْظَلة : قبيلة .
      قال الجوهري : حَنْظَلة أَكْرَمُ قبيلة في تميم ، يقال لهم حَنْظَلة الأَكرمون وأَبوهم حَنْظَلة بن مالك بن عمرو ابن تميم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أمم
    • " الأمُّ ، بالفتح : القَصْد .
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه ؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ ، الأَخيراتان على البَدل ؛

      قال : فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه : قَصَدْته ؛ قال رؤبة : أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ ، مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ).
      وتَيَمَّمْتُهُ : قَصَدْته .
      وفي حديث ابن عمر : مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم .
      يقال : أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً ، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه .
      قال : ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد ، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة ، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ).
      ما هو بمعناه ؛ ومنه الحديث : كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ، ويروى يَتَيَمَّمون ، وهو بمعناه ؛ ومنه حديث كعب بن مالك : وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث كعب بن مالك : فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت .
      وفي حديث كعب بن مالك : ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم .
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة ، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي ، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك .
      قال ابن السكيت : قوله : فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً ، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب .
      ابن سيده : والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل ، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به .
      ابن السكيت : يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً ، قال : ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه ، بالتشديد ، قال : ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته .
      قال : والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا ، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب ، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي ؛ قال الأَعشى : تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه ، من الأَرض ، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني : يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ، ثم ذكَر سائر اللغات .
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة ؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء .
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه ؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة : يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له : هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم : واليَمامة القَصْد ؛ قال المرَّار : إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها ، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها ، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ : دَلِيلٌ هادٍ ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك ، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ .
      والإِمَّةُ : الحالةُ ، والإِمَّة والأُمَّةُ : الشِّرعة والدِّين .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ؛ قاله اللحياني ، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز : على إِمَّةٍ .
      قال الفراء : قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ، وهي مثل السُّنَّة ، وقرئ على إِمَّةٍ ، وهي الطريقة من أَمَمْت .
      يقال : ما أَحسن إِمَّتَهُ ، قال : والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك ؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد : ثم ، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبور ؟

      ‏ قال : أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه .
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ : الدَّينُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين ، أي كانوا على دينٍ واحد .
      قال أَبو إِسحق : وقال بعضهم في معنى الآية : كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار .
      وقال آخرون : كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين .
      وقال آخرون : الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ .
      قال أَبو منصور (* قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله ، قال أبو منصور : الأمة فيما فسروا إلخ ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين .
      والأُمَّةُ : الطريقة والدين .
      يقال : فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له ؛ قال الشاعر : وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى : كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ ؛ قال الأَخفش : يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ ؛

      وأَنشد للنابغة : حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً ، وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ : لغة في الأُمَّةِ ، وهي الطريقة والدينُ .
      والإِمَّة : النِّعْمة ؛ قال الأَعشى : ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ ، وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ : الهَيْئة ؛ عن اللحياني .
      والإِمَّةُ أَيضاً : الحالُ والشأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه : فهلْ لكُمُ فيكُمْ ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ ، بالكسر : العَيْشُ الرَّخِيُّ ؛ يقال : هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ .
      قال شمر : وآمَة ، بتخفيف الميم : عَيْب ؛ وأَنشد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال : ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر : فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول : ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت ، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت ؛ قال ابن بري : ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش ، بفتح الهمزة ، والأَمُّ : القَصْد .
      وقال ابن بُزُرْج :، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق .
      والأَمُّ : العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش .
      ابن سيده : والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ .
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ : جعله أَمَّةً .
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم : تقدَّمهم ، وهي الإِمامةُ .
      والإِمامُ : كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم ، قالت طائفة : بكتابهم ، وقال آخرون : بنَبيّهم وشَرْعهم ، وقيل : بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله .
      وسيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمامُ أُمَّتِه ، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها .
      ورئيس القوم : أَمِّهم .
      ابن سيده : والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه ، والجمع أَئِمَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر ، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم .
      الأَزهري : أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ ، بهمزة واحدة ، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ ، بهمزيتن ، قال : وكل ذلك جائز .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله تعالى : وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة ، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة ، فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى ، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه ، وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة ، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة ، بهمزتين ، شاذ لا يقاس عليه ؛ الجوهري : الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة ، وأَصله أَأْمِمَة ، على أَفْعِلة ، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها ، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين ، قال : ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز ، قال : وتصغيرها أُوَيْمة ، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً ، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب ، وإِمامُ كلِّ شيء : قَيِّمُهُ والمُصْلِح له ، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين ، وسَيدُنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمام الأَئِمَّة ، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم .
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه ، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا : هذا أَوَمُّ من هذا ، وبعضهم يقول : هذا أَيَمُّ من هذا ، قال : والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة ، فقيل أَئِمَّة ، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء ، قال : ومن ، قال هذا أَيَمُّ من هذا ، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء ، والذي ، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة ، كما ، قال في جمع آدَم أَوادم ، قال : وهذا هو القياس ، قال : والذي جَعَلها ياء ، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً ، وهذا مذهب الأَخفش ، والأَول مذهب المازني ، قال : وأَظنه أَقْيَس المذهَبين ، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق ، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما ، قال : ولا أَقول إِنها غير جائزة ، قال : والذي بَدَأْنا به هو الاختيار .
      ويقال : إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا .
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً .
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به .
      والإِمامُ : المِثالُ ؛ قال النابغة : أَبوه قَبْلَه ، وأَبو أَبِيه ، بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب : ما يَتعلَّم كلَّ يوم .
      وإِمامُ المِثال : ما امْتُثِلَ عليه .
      والإِمامُ : الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء ، وهو من ذلك ؛

      قال : وخَلَّقْتُه ، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء ؛ يصف سَهْماً ؛ يدل على ذلك قوله : قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ ، عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح : الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء .
      وإِمامُ القِبلةِ : تِلْقاؤها .
      والحادي : إمامُ الإِبل ، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها .
      والإِمامُ : الطريقُ .
      وقوله عز وجل : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز ، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ .
      والإِمامُ : الصُّقْعُ من الطريق والأَرض .
      وقال الفراء : وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين ، يقول : في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع .
      والأَمامُ : بمعنى القُدّام .
      وفلان يَؤمُّ القومَ : يَقْدُمهم .
      ويقال : صَدْرك أَمامُك ، بالرفع ، إِذا جَعَلْته اسماً ، وتقول : أَخوك أَمامَك ، بالنصب ، لأَنه صفة ؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً : فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ : خَلْفُها وأَمامُها (* قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة ، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ، ومثله كذلك في معلقة لبيد ).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ .
      وكِلا فَرْجَيها : وهو خَلْفُها وأَمامُها .
      تَحْسِب أَنه : الهاء عِمادٌ .
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها .
      وقال أَبو بكر : معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم ، أُخِذ من الأَمامِ .
      يقال : فُلانٌ إِمامُ القوم ؛ معناه هو المتقدّم لهم ، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ، ويكون الكتابَ ، قال الله تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ ؛ قال الله تعالى : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، ويكون الإِمامُ المِثالَ ، وأَنشد بيت النابغة : بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال ؛ وقال لبيد : ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل : إِمامُ السَّفْر .
      وقوله عز وجل : وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً ؛ قال أَبو عبيدة : هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله : في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ .
      وقل : الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ ، وقيل : هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق ؟

      ‏ قالوا إِمامان ، وإِنما هو جمع مُكَسَّر ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي ، قال : وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً ، قال : والأُمَّةُ الإِمامُ .
      الليث : الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ ؛ يقال : فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة ؛ قال أَبو منصور : الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ ؛ يقال : فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة ، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به ، على البدَل كراهية التضعيف ؛

      وأَنشد يعقوب : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي ، وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ : القَرْن من الناس ؛ يقال : قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ .
      وأُمَّةُ كل نبي : مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ .
      الليث : كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه ، وقيل : أُمة محمد ، صلى الله عليهم وسلم ، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر ، قال : وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة .
      وقال غيره : كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة ، والأُمَّةُ : الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ .
      وفي التنزيل العزيز : وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً ، يُريدُ ، والله أعلم ، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك .
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ .
      وفي الحديث : لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم ، وورد في رواية : لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها ؛ يعني بها الكلاب .
      والأُمُّ : كالأُمَّةِ ؛ وفي الحديث : إن أَطاعُوهما ، يعني أبا بكر وعمر ، رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم ، وقيل ، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه ، في الدُّعاء عليه ، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان ، فهو أُمَّةٌ وحده .
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن ، على نبينا وعليه السلام ، أُمَّةً ؛ والأُمَّةُ : الرجل الذي لا نظِير له ؛ ومنه قوله عز وجل : إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله ؛ وقال أبو عبيدة : كان أُمَّةً أي إماماً .
      أَبو عمرو الشَّيباني : إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة : فلان بإِمَّةٍ ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة ، وأصل هذا الباب كله من القَصْد .
      يقال : أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته ، فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس ؛ قال النابغة : وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي : ذو إمَّةٍ ، فمن ، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن ، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه ، قال : ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ).
      وأُمُّ الكِتاب : فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة ، وقال الزجاج : أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ .
      التهذيب : أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض ، وجاء في الحديث : أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر )، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله « وأم خبيص إلخ »، قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست )، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص (* قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك ، وقيل : فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة .
      وفي الحديث : اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث ؛ وقال شمر : أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث ، قال : وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض ، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر .
      ابن شميل : الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ .
      والمَأْمُومُ من الإبِل : الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ ؛ قال الراجز : ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ، ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ، ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ .
      والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، قال الزجاج : الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه ، وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ ؛ قال أَبو إسحق : معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة ، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار .
      وفي الحديث : إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب ، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى .
      وفي الحديث : بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة ؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ؛ ومنه قوله : بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم .
      والأُمِّيُّ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛

      قال : ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا ، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان ، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب ، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً ، تارة بعد أُخْرَى ، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه ، وكان "

    المعجم: لسان العرب



معنى الحنظليين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَنْظَلٌ**، ةٌ - (نب). : مِنْ فَصِيلَةِ القَرْعِيَّاتِ، نَبَاتُهُ بَرِّيٌّ يُشْبِهُ ثَمَرَةَ البِطِّيخِ، لَوْنُهُ بَيْنَ الاخْضِرارِ وَالاِصْفِرَارِ، بِدَاخِلِـهِ حَبَّاتٌ مُـرَّةٌ وَسامَّةٌ، يُسْتَعمَلُ فِي الأَدْوِيَةِ الطِّبِّيَّةِ. وَالخَيْلُ سَاهِمَةُ الوُجوهِ كَأنَّما | | تُسْقَى فَوارِسُها نَقِيعَ الحَنْظَلِ ---|---|--- (عنترة العبسيّ) 2. "أسْمَيْتُهُ حَنْظَلَةَ كَرَمْزٍ لِلْمَـرَارَةِ" (ناجي العلي) : الرَّمْـزُ الَّذِي اتَّخَذَهُ الرَّسَّامُ نَاجِي العليّ لِيُعَبِّرَ مِنْ خِلاَلِهِ عَنْ مَأْساةِ الطِّفْلِ الفلِسْطِينِيِّ الَّذِي يَظْهَرُ فِي كُلِّ رُسُومِهِ الكَريكَاتُورِيَّةِ. 3. " أمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ" (مثل) : يُضَرَبُ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَرارَةِ.
معجم الغني
**حَنْظَلَ** - [ح ن ظ ل]. (ف: ربا. لازم).** حَنْظَلَ**،** يُحَنْظِلُ**، مص. حَنْظَلةٌ. "حَنْظَلَ الشَّجَرُ" : صَارَ ثَمَرُهَا مُرّاً كَالحَنْظَلِ.
المعجم الوسيط
الشجرةُ: صار ثمرها مرًّا كالحنظل.( الحَنْظَلُ ): نبتٌ مفْترشٌ، ثمرته في حجم البرتقالة ولونها، فيها لبّ شديد المرارة.
الصحاح في اللغة
الحَنْظَلُ: الشَرْيُ، الواحدة حَنْظَلَةٌ.
تاج العروس

الحَنْظل م معروفٌ كلامُه صريحٌ في كونه رُباعيّاً والذي صَرَّح به أئمَّةُ العَرييَّة أن النونَ زائدةٌ لقولِهم : حَظِلَ البَعِيرُ : إذا مَرِض مِن أَكْلِ الحَنْظَلِ وكذلك ذكره أئمَّةُ الصَّرْفِ واللغةِ كالجوهريّ والصاغاني في ح - ظ - ل . قال شيخُنا : وصَرَّح بزِيادتها الشيخُ ابنُ مالك وأبو حَيّان وابنُ هِشام وغيرُ واحدٍ . انتهى . قلت : قال ابنُ سِيدَه : وليس هذا ممّا يَشْهَد بأنه ثُلاثِيٌّ ألا تَرَى قولَ الأعرابيّة لِصاحِبَتها : وإن ذَكَرتِ الضَّغابِيسَ فَإني ضَغِبَةٌ . ولا مَحالَةَ أن الضَّغابِيسَ رُباعِيٌّ ولكنها وَقَفَتْ حيث ارتَدَعَ البِنَاءُ وحَظِلٌ مِثلُه وإن اختَلَفَت جِهتا الحَذْف . قلت : فهذا هو الجوابُ عن المصنِّف في ذِكرها هنا . هو أنواعٌ ومنه ذَكَرٌ ومنه أنثَى والذَّكَر لِيفِيٌّ والأنثَى رِخْوٌ أبْيَضُ سَلِسٌ . المُخْتارُ منه أصْفَرُه والذي في القانون للرئيس أن المُختارَ منه هو الأَبيضُ الشَّديدُ البياضِ اللَّينُّ فإنّ الأسوَد منه رَديءٌ والصُّلْبَ رديءٌ ولا يُجْتَنَى ما لم يَأخُذْ في الصُّفْرة ولم تَنْسَلِخْ عنه الخُضْرَةُ بتَمامِها وإلّا فهو ضارٌّ رَدِيءٌ . شَحْمه يُسهِلُ البَلْغَمَ الغَلِيظَ المُنصَبَّ في المَفاصِلِ والعَصَبِ شُرباً منه بمِقدار اثنَي عَشَر قِيراطاً أو إلقاءً في الحُقَنِ نافِعٌ للمالِيخُولِيا والصَّرعِ والوَسْواسِ وداءِ الثَّعْلَبِ والجُذام وداءِ الفِيلِ دَلْكاً على الثَّلاثَة والنِّقْرِسِ البارِدِ ومِن لَسعِ الأفاعِي والعَقارِبِ لا سِيِّما أصْلُه ونَص القانون : والمُجْتَنَى أخْضَرَ يُسهلُ بإفْراطٍ ويُقَيِّئ بإفراط ويُكْرِبُ حتّى رُّبما أصْلُه نافِعٌ للَدْغ الأفاعِي وهو من أنفَع الأدْوِية للَدْغِ العَقْرَب فقد حَكى واحدٌ أنه سَقَى واحِداً مِن العَرب لَدغَتْه العَقربُ في أربعة مَواضِعَ دِرهماً فبَرأ على المَكان وكذلك يَنْفَعُ منه طِلاءً . ولِوَجَعِ السِّنِّ تَبَخُّراً بِحَبِّه ولَقَتْلِ البَراغِيثِ رَشّاً بطَبيخِه وللنَّسا دَلْكاً بأَخضَرِه . ويُطْبَخُ أصلُه مع الخَلِّ ويُتَمَضْمَضُ به لوَجعِ الأسنان ويُطْبَخ الخَل فيه في رَمادٍ حارٍّ وإذا طُبخ في الزَّيت كان ذلك الزَّيتُ قَطُوراً نافِعاً من الدَّوِيِّ في الآذان . ويَنْفَع مِن القُولَنْجِ الرَّطْب الرِّيحِيّ ورُبمّا أسْهَلَ الدَّمَ . ويُحْتَمَلُ فيَقْتُل الجَنِينَ . وما على شَجَرِه حَنْظَلَةٌ واحِدةٌ فهي قَتَّالَةٌ رديئةٌ يُتَجَنَّبُ استعمالُها . وحَنْظَلُ بنُ ضِرارِ بن حُصَين : صَحابِي رضي الله عنه أدرك الجاهِليَّةَ رَوى عنه حُمَيدُ بن عبد الرحمن الحِمْيرِيُّ فَقَط . وحَنْظَلَةُ أربعةَ عَشَر صحابِيّاً وهم : حَنْظَلَةُ بن أبي حَنْظَلةَ الأنصارِيّ وحَنْظَلَة بن حِذْيَم أبو عُبيد المالِكي وحنظلة بن جُؤَيَّةَ الكِناني وحَنْظَلَة بن الرَّبيع الأسَيِّدِيّ وحَنْظَلة السَّدُوسِي وحَنْظَلةُ بنُ الطُّفَيل السلَمِي وحَنْظَلَة بن أبي عامر الأَؤسِي وحَنْظَلة العَبشَمِي وحنظلة بن قَسامَةَ الطائي وحنظلة بن قَيس الظَّفَرِيّ وحَنْظَلة بن قَيس الزرَقي وحَنْظَلَة بن النُّعمان وحَنْظَلَة بن هَوْذةَ العامِرِيّ وحَنْظَلَةُ آخَرُ غيرُ مَنْسُوب . وخَمسةٌ مُحَدِّثُون منهم : حَنْظَلَةُ بن سُوَيْد وحَنْظَلَة الشَّيبانِيُّ وابنُ خُوَيْلد الغَنَوِيّ وابنُ نُعَيم العَنْبَرِيّ وابن عُبَيد اللّه السَّدُوسِي . هؤُلاءِ تابِعِيُّون . وحَنْظَلةُ بن فتان أبو محمد وحَنْظَلَة أبو خَلَدةَ تابِعِيّان مِن الثِّقاتِ . وحَنْظَلَة بن عليٍّ المَدَنيّ عن أبي هُرَيرة . وحَنْظَلَةُ بن أبي سُفيان الجُمَحِي سَمِع طاوُساً . وحَنْظَلَة بنُ سَبرَهَ الفَزارِىيّ عن عَمَّته ابنةِ المُسَيّب . وحَنْظَلَة بن سَلَمَة عن عمِّه مُنْقِذ بن حَبَّان العَمِّي . وحَنْظَلَةُ بنُ عمر الزُّرَقِي المَدَنِي . مُحدِّثون واقتِصارُ شيخِنا على الخَمْسَة قُصورٌ ظاهِرٌ . حَنْظَلةُ بنُ مالكِ بنِ عمرو بن تَمِيمٍ أَكْرَمُ قَبيلةٍ في تَمِيم يقال لهم : حَنْظَلةُ الأَكْرَمونَ . ودَرْبُ حَنْظَلَة بالرَّيِّ نُسِب إليه بعضُ المُحَدِّثين . والحُنَيظِلَةُ هكذا في النُّسَخ والصَّواب : الحَنْظَلِيَّة كما في العُباب :ماءَةٌ لبَني سَلُولٍ يَرِدُها حاجُّ اليَمامَةِ . وذُو الحَناظِلِ : نُكْرَةُ بن قَيس بن مُنْقِذ بن طَرِيف الأَسَدِيّ فارِسٌ شُجاعٌ لُقِّب به لأنه تَقدَّم طَلِيعةً فنَزَل عن فَرسِه وجَعل يَجْنِي الحَنْظَل فأدركه العدو فمالَ في مَتن فَرَسِه والحَنْظَلُ في رُدْنِه وجَعل يُقاتِلُهم والحَنْظَلُ ينتَثِرُ من رُدْنِه قاله الصاغانيُّ . ةٌ لبَني سَلُولٍ يَرِدُها حاجُّ اليَمامَةِ . وذُو الحَناظِلِ : نُكْرَةُ بن قَيس بن مُنْقِذ بن طَرِيف الأَسَدِيّ فارِسٌ شُجاعٌ لُقِّب به لأنه تَقدَّم طَلِيعةً فنَزَل عن فَرسِه وجَعل يَجْنِي الحَنْظَل فأدركه العدو فمالَ في مَتن فَرَسِه والحَنْظَلُ في رُدْنِه وجَعل يُقاتِلُهم والحَنْظَلُ ينتَثِرُ من رُدْنِه قاله الصاغانيُّ

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : حَنْظَلَت الشَّجَرةُ : صار ثَمَرُها مُرّاً نقله أبو حيّانَ . وحَنْظَلَةُ : اسمُ النَّبِع المُرسَل أبي أهلِ الرَّسِّ

لسان العرب
الحَنْظَل الشجر المُرُّ وقال أَبو حنيفة هو من الأَغْلاث واحدته حَنْظَلة الجوهري الحَنْظَل الشَّرْيُ وقد حَظِل البعيرُ بالكسر إِذا أَكثر من الحَنْظَل فهو حَظِلٌ وإبل حَظَالى قال ابن سيده الحنظل شجر اختلف في بنائه فقيل ثلاثي وقيل رباعي وبعيرٌ حَظِل يَرْعَى الحَنْظَل قال وليس هذا مما يشهد أَنه ثلاثي أَلا ترى إِلى قول الأَعرابية لصاحبتها وإِن ذكرت الضَّغَابيس فإِنِّي ضَغِبة ولا محالة أَن الضَّغَابِيس رُبَاعيٌّ لكنها وقفت حيث ارْتَدَع البناءُ وحَظِلٌ مثله وإِن اختلفت جهتا الحذف ؟ وقال أَبو حنيفة حَظِلَ البعيرُ فهو حَظِلٌ رَعَى الحَنْظَل فَمَرِض عنه قال الأَزهري بعير حَظِل إِذا أَكل الحَنْظَل وقَلَّما يأْكله وهم يحذفون النون فمنهم من يقول هي زائدة في البناء ومنهم من يقول هي أَصلية والبناء رباعي ولكنها أَحَقُّ بالطرح لأَنها أَخف الحروف قال وهم الذين يقولون قد أَسْبَلَ الزَّرْعُ بطرح النون ولغة أُخرى قد سَنْبَلَ الزَّرْعُ والحَمْظَل الحَنْظَل ميمه مُبْدَلة من نون حَنْظَل وذات الحَنَاظِل موضع وحَنْظَلة اسم رجل وحَنْظَلة قبيلة قال الجوهري حَنْظَلة أَكْرَمُ قبيلة في تميم يقال لهم حَنْظَلة الأَكرمون وأَبوهم حَنْظَلة بن مالك بن عمرو ابن تميم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: