وصف و معنى و تعريف كلمة الحنيذ:


الحنيذ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و حاء (ح) و نون (ن) و ياء (ي) و ذال (ذ) .




معنى و شرح الحنيذ في معاجم اللغة العربية:



الحنيذ

جذر [حنذ]

  1. حَنَذَ: (فعل)
    • حنَذَ يَحنِذ ، حَنْذًا وتَحْناذًا وحِنَاذًا، فهو حانِذ ، والمفعول محنوذٌ، وحَنِيذٌ، وحَنْذٌ
    • حَنَذَ الحَرُّ: اشتدَّ
    • حَنَذَ له: أقَلَّ الماءَ وأكثر الشرابَ
    • حَنَذَ العِجْلَ وغيرَه : شواه بأن دسَّه في النار أو في حجارةٍ مُحْماة بالنار
    • حَنَذَ الشمسُ الشيءَ: أحرقتْه وصهرته
    • حَنَذَ الفرسَ: رَكَضَهُ وأعداه شوطًا أو شوطَيْن، ثم أَلقى عليه الجلال في الشمس ليعرق
  2. حَنْذ: (اسم)
    • حَنْذ : مصدر حَنَذَ
  3. حَنْذ: (اسم)
    • حَنْذ : اسم المفعول من حَنَذَ
  4. اِستحنَذَ: (فعل)
    • استحْنَذَ : اضطجع في الشمس وتغطَّى بالثياب ليَعْرَق


  5. أَحْنَذَ: (فعل)
    • أحْنَذَ : أقل الماءَ وأكثر الشرابَ
  6. حِنَاذ: (اسم)
    • حِنَاذ : مصدر حَنَذَ
  7. حَنِيذ: (اسم)
    • حَنِيذ : اسم المفعول من حَنَذَ
  8. حَناذِ: (اسم)
    • حَنَاذِ : اسم للشَّمس
  9. حَنيذ: (اسم)
    • الحَنِيذ : المَاءُ الساخن
    • الحَنِيذ :ما يُغْسل به من خِطْمِيٍّ ونحوه
    • الحَنِيذ: الذي يقطر دُهنُه
    • الحَنِيذ: المشويّ
  10. محنوذ: (اسم)


    • محنوذ : اسم المفعول من حَنَذَ
  11. تَحْناذ: (اسم)
    • تَحْناذ : مصدر حَنَذَ
  12. حِنذيان: (اسم)
    • الحِنذِيان : الشِّرِّير البذيء اللسان
  13. تحناذ: (اسم)
    • مصدر حنَذَ
  14. حُنذة: (اسم)
    • الحُنْذَة : الحرُّ الشديد
  15. حينذاك: (اسم)
    • ظرف مركّب من (حين) دخلت عليه (ذاك) للإشارة إلى المفرد المذكّر، معناه في ذلك الوقت أو آنذاك أو حينئذٍ
  16. حنذ العجل:


    • شواه بدسِّه في النار أو في حجارة مُحماة بالنار '' {قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} ''.
  17. حَنَذَ الحَرُّ:
    • اشتدَّ.
  18. حَنَذَ الشمسُ الشيءَ:
    • أحرقتْه وصهرته.
  19. حَنَذَ العِجْلَ وغيرَه:
    • شواه بأن دسَّه في النار أو في حجارةٍ مُحْماة بالنار.
  20. حَنَذَ الفرسَ:
    • رَكَضَهُ وأعداه شوطًا أو شوطَيْن، ثم أَلقى عليه الجلال في الشمس ليعرق.
  21. حَنَذَ له:
    • أقَلَّ الماءَ وأكثر الشرابَ.
  22. حنذت الشّمس الشّيء:


    • أحرقته وصهرتْه.
,
  1. حنذ
    • "حَنَذَ الجَدْيَ وغيره يَحْنِذُه حَنْذاً: شواه فقط، وقيل: سَمَطَهُ.
      ولحمٌ حَنْذٌ: مشويّ، على هذه الصفة وصف بالمصدر، وكذلك مَحْنُوذٌ وحَنِيذٌ.
      وفي التنزيل العزيز: فجاء بعجل حنيذ.
      قال: محنوذ مشوي.
      وروى في قوله عز وجل: فجاء بعجل حنيذ، قال: هو الذي يقطرُ ماؤه وقد شوي.
      قال: وهذا أَحسن ما قيل فيه.
      الفراء: الحَنْيذُ ما حَفَرْتَ له في الأَرض ثم غممته، قال: وهو من فعل أَهل البادية معروف؛ وهو محنوذ في الأَصل وقد حُنِذَ، فهو مَحْنُوذٌ، كما قيل: طبيخ ومطبوخ.
      وقال شمر: الحنيذ الماء السُّخْنُ؛ وأَنشد لابن مَيَّادَةَ: إِذا باكَرَتْهُ بالحَنِيذَ غَواسلُهْ وقال أَبو زيد: الحنيذ من الشِّواءِ النَّضِيجُ، وهو أَنْ تَدُسَّه في النار.
      وقال ابن عرفة: بعجل حنيذ أَي مشوي بالرِّضافِ حتى يقطر عرقاً.
      وحنذته الشمس والنار إِذا شوتاه.
      والشِّواءُ المحنوذُ: الذي قد أُلقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوي انشواءً شديداً فيهتري تحتها.
      شمر: الحنيذ من الشِّواء الحار الذي يقطر ماؤه وقد شوي.
      وقيل: الحنيذ من اللحم الذي يؤخذ فيقطع أَعضاء وينصف له صَفيحُ الحجارة فَيقُابَلُ، يكون ارتفاعه ذراعاً وعَرْضُه أكثر من ذراعين في مثلهما، ويجعل له بابان ثم يوقد في الصفائح بالحطب (هكذا بياض بالأصل ولعل الساقط منه فاذا حميت.) واشتذّ حرها وذهب كل دخان فيها ولهب أُدخل فيه اللحم، وأُغلق البابان بصفحتين قد كانتا قِدِّرَتا للبابين ثم ضربتا بالطين وبفرث الشاة وأُدْفئِتا إِدْفاءً شديداً بالتراب في النار ساعة، ثم يخرج كأَنه البُسرُ قد تَبَرَّأَ اللحمُ من العظم من شدة نُضْجِه؛ وقيل: الحنبذ أَن يشوي اللحم على الحجارة المُحْماةِ، وهو مُحْنَذٌ؛ وقيل: الحنيذ أَن يأْخذ الشاة فيقطعها ثم يجعلها في كرشها ويلقي مع كل قطعة من اللحم في الكَرِش رَضْفَةً، وربما جعل في الكرش قَدَحاً من لبن حامض أَو ماء ليكون أَسلم للكرش أَن يَنْقَدَّ، ثم يخللها بخلال وقد حفر لها بُؤرَة وأَحماها فيلقي الكرش في البؤْرة ويغطيها ساعة، ثم يخرجها وقد أَخذت من النُّضْجِ حاجتها؛ وقيل: الحنيذ المشويُّ عامة، وقيل: الحنيذ الشِّواءُ الذي لم يُبالَغْ في نُضْجِه، والفِعْلُ كالفعل، ويقال: هو الشِّواء المَغْمُومُ الذي يُحْنَذُ أَي يُغير،وهي أَقلها.
      التهذيب: الحَنْذُ اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة، تقول: حَنَذْتُه حَنْذاً وحَنَذَه يَحْنِذُه حَنْذاً.
      وأَحْنَذَ اللحم أَي أَنْضَجَهُ.
      وحَنَذْتُ الشاة أَحْنِذُها حَنْذاً أَي شويتها وجعلت فوقها حجارة محماة لتنضجها، وهي حنيذ؛ والشمس تَحْنِذُ أَي تُحْرِقُ.
      والحَنْذُ: شدة الحر وّإحراقه؛ قال العجاج يصف حماراً وأَتاناً: حَتى إِذا ما الصيفُ كان أَمَجَا،ورَهِبَا من حَنْذِه أَنْ يَهْرَجَا

      ويقال: حَنذَتُه الشمسُ أَي أَحرقته.
      وحِناذٌ مِحْنَذٌ على المبالغة أَي حر محرق؛ قال بَخْدَجٌ يهجو أَبا نُخَيْلَةَ: لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مْحْنَذا مِنَّي، وَشَلاًّ لِلأَعادي مِشْقَذَا أَي حرّاً ينضجه ويحرقه.
      وحَنَذَ الفرس يَحْنِذه حَنْذاً.
      وحِناذاً، فهو محنوذ وحنيذ: أَجراه أَو أَلقى عليه الجِلالَ لِيَعْرَقَ.
      والخيلُ تُحَنَّذُ إِذا أُلقيت عليها الجلالُ بعضها على بعض لِتَعْرَقَ.
      الفراء: ويقال: إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ يعني أَخْفِسْ، يقول: أَقِلَّ الماءَ وأَكثر النبيذَ، وقيل: إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ أَي عَرِّقْ شرابك أَي صُبَّ فيه قليلَ ماء.
      وفي التهذيب: أَحْنَذَ، بقطع الأَلف، قال: وأَعْرَقَ في معنى أَخْفَسَ؛ وذكر المنذري: أَنا أَبا الهيثم أَنكر ما، قاله الفراء في الإِحْناذ انه بمعنى أَخْفَسَ وأَعْرَقَ وَعَرَفَ الإِخْفاسَ والإِعْراقَ.
      ابن الأَعرابي: شراب مُحْنَذٌ ومُخْفَسٌ ومُمْذًى ومُمْهًى إِذا أُكثر مِزاجُه بالماء، قال: وهذا ضد ما، قاله الفراء.
      وقال أَبو الهيثم: أَصل الحِناذِ من حِناذِ الخيل إِذا ضُمِّرَتْ، قال: وحِناذهُا أَن يُظاهَرَ عليها جُلٌّ فَوْقَ جُلٍّ حتى تُجَلَّلَ بأَجْلالٍ خمسةٍ أَو ستة لِتَعْرَقَ الفرسُ تحت تلك الجِلالِ ويُخْرِجَ العرقُ شَحْمَها، كي لا يتنفس تنفساً شديداً إِذا جرى.
      وفي بعض الحديث: أَنه أَتى بضب مَحْنوذ أَي مشويّ؛ أَبو الهثيم: أَصله من حِناذِ الخيل، وهو ما ذكرناه.
      وفي حديث الحسن: عَجَّلتْ قبلَ حَينذها بِشوائها أَي عجلت القِرى ولم تنتظر المشوي.
      وحَنَذَ الكَرْمُ: فُرِغَ مِنْ بعضه، وحَنَذَ له يَحْنِذُ: أَقَلَّ الماءَ وأَكثر الشرابَ كأَخْفَسَ.
      وحَنَذْتُ الفرسَ أَحْنِذُه حَنْذاً، وهو أَن يُحْضِرَهُ شوطاً أَو شوطين ثم يُظاهِرَ عليه الجِلالَ في الشمس ليعرق تحتها، فهو محنوذ وحنيذ، وإِن لم يعرق قيل: كَبَا.
      وحَنَذٌ: موضع قريب من مكة، بفتح الحاء والنون والذال المعجمة؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بوادي السِّتارَيْنِ من ديار بني سعد عينَ ماء عليه نخل زَيْنٌ عامر وقصور من قصور مياه الأَعراب يقال لذلك الماء حنيذ، وكان نَشِيلُه حارّاً فإِذا حُقِنَ في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح عَذُبَ وطاب.
      وفي أَعْراضِ مدينة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قرية قريبة من المدينة النبوية فيها نخل كثير يقال لها حَنَذ؛

      وأَنشد ابت السكيت لبعض الرُّجَّاز يصف النخل وأَنه بحذاء حَنَذ ويتأَبر منه دون أَن يؤبر، فقال: تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسيلِ،تَأَبَّري مِنْ حَنَذٍ فَشُولي،إِذْ صَنَّ أَهلُ النَّخلِ بالفُحول ومعنى تَأَبَّرِي أَي تلقَّحي، وإِن لم تُؤبَّري برائحة حِرْقِ فَحاحِيلِ حَنَذ، وذلك أَن النخل إِذا كان بحذاء حائط فيه فُحَّالٌ مما يلي الجنوب فإِنها تؤبر بروائحها وإِن لم تؤبر؛ وقوله فشولي شبهها بالناقة التي تُلْقَحُ فَتَشُول ذنبها أَي ترفعه؛ قال ابن بري: الرجز لأُحَيْحَة‎ ‎بن‎ الجُلاحِ، قال: والمعنى تأَبري من روائح هذا النخل إِذا ضن أَهل النخل بالفحول التي يؤبر بها، ومعنى شولي ارفعي من قولهم شالت الناقة بذنبها إِذا رفعته للقاح.
      وحَنّاذٌ: اسم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الحَنِيذ
    • الحَنِيذ : المَاءُ الساخن.
      و الحَنِيذ ما يُغْسل به من خِطْمِيٍّ ونحوه.
      و الحَنِيذ الذي يقطر دُهنُه:[ وَدَكه].
      و الحَنِيذ المشويّ.
      وفي التنزيل العزيز: هود آية 69قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. حَنَذَ
    • ـ حَنَذَ الشَّاةَ يَحْنِذُها حَنْذاً وتَحْناذاً: شَواها وجَعَلَ فَوْقَها حِجارَةً مُحْماةً لتُنْضِجَها، فهي حَنيذٌ، أو هو الحارُّ الذي يَقْطُرُ ماؤُهُ بعدَ الشَّيِّ،
      ـ حَنَذَ الفَرَسَ: رَكَضَهُ وأعْداهُ شَوْطاً أو شَوْطَيْنِ، ثم ظاهَرَ عليه الجِلالَ في الشَّمْسِ ليَعْرَقَ، فهو حَنيذٌ ومَحْنوذٌ،
      ـ حَنَذَتِ الشَّمْسُ المُسافِرَ: أحْرَقَتْهُ، وصَهَرَتْهُ.
      ـ حَنَذُ: قرية قُرْبَ المدينَةِ، أو ماءٌ لِبني سُلَيْمٍ.
      ـ حَنيذُ: الماءُ المُسَخَّنُ، ودُهْنٌ، والغِسْلُ المُطَيَّبُ، وماءٌ في دِيارِ بَنيِ سَعْدٍ.
      ـ حَنَاذُ: الشَّمْسُ.
      ـ حُنْذَةُ: الحَرُّ الشَّديدُ.
      ـ حُنْذُوَةُ: شعْبَةٌ من الجَبَلِ.
      ـ حِنْذِيانُ: الكثيرُ الشَّرِّ.
      ـ حِنْذيذُ: الكثيرُ العَرَقِ.
      ـ مُحَنْذِي: الشَّتَّامُ.
      ـ إِحْناذُ: الإِكْثارُ من المِزاجِ في الشَّرابِ، وقيلَ الإِقْلالُ منه، ضِدٌّ.
      ـ اسْتَحْنَذَ: اضْطَجَعَ في الشَّمْسِ لِيَعْرَقَ.
      ـ حَنَّاذُ: اسْمٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



  4. حَنَذَ
    • حَنَذَ الحَرُّ حَنَذَ ِ حَنْذًا: اشتدَّ.
      و حَنَذَ له: أقَلَّ الماءَ وأكثر الشرابَ.
      و حَنَذَ العِجْلَ وغيرَه حَنْذًا، وتَحْناذًا: شواه بأن دسَّه في النار أو في حجارةٍ مُحْماة بالنار.
      فهو محنوذٌ، وحَنِيذٌ، وحَنْذٌ.
      و حَنَذَ الشمسُ الشيءَ: أحرقتْه وصهرته.
      و حَنَذَ الفرسَ حَنْذًا، وحِنَاذًا: رَكَضَهُ وأعداه شوطًا أو شوطَيْن، ثم أَلقى عليه الجلال في الشمس ليعرق.
      فهو محنوذٌ، وحنيذٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. حنَذَ
    • حنَذَ يَحنِذ ، حَنْذًا وتَحْناذًا ، فهو حانِذ ، والمفعول مَحْنوذ وحنيذ :-
      حنَذ العجلَ شواه بدسِّه في النار أو في حجارة مُحماة بالنار :- {قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} .
      حنَذتِ الشَّمسُ الشَّيءَ: أحرقته وصهرتْه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. حَنَذ
    • حنذ - يحنذ ، حنذا وتحناذا
      1- حنذ الشاة : شواها وأنضجها. 2- حنذ الحر : اشتد. 3- حنذته الشمس : أحرقته. 4- حنذ الفرس : أجراه شوطا أو شوطين وأوقفه في الشمس ليعرق.

    المعجم: الرائد

  7. أَحْنَذ

    • أحنذ - إحناذا
      1- أحنذ اللحم : أنضجه. . 2- أحنذ : صب في الشراب قليلا من الماء.

    المعجم: الرائد

  8. حَنيذ
    • حنيذ
      1- حنيذ : لحم مشوي. 2- حنيذ : ماء ساخن. 3- حنيذ : فرس أجري ليعرق.

    المعجم: الرائد

  9. حَنيذ
    • حَنيذ :-
      1 - صفة ثابتة للمفعول من حنَذَ.
      2 - ما يقطُر دُهْنُه :- {قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. إِستحنَذ
    • إستحنذ - استحناذا
      1-إضطجع في الشمس وتغطى بالثياب ليعرق

    المعجم: الرائد

  11. حنذ
    • ح ن ذ: حَنَذَ الشاة شواها وجعل فوقها حجارة محماة لتُنضجها فهي حَنِيذٌ وبابه ضرب

    المعجم: مختار الصحاح

  12. الحُنْذَة
    • الحُنْذَة : الحرُّ الشديد.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحِنذِيان
    • الحِنذِيان : الشِّرِّير البذيء اللسان.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. تحناذ
    • تحناذ :-
      مصدر حنَذَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. حَنْذ
    • حَنْذ :-
      مصدر حنَذَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. حينذاك
    • حينذاك :-
      (انظر: ح ي ن ذ ا ك - حينذاك).

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. حنذ العجل
    • شواه بدسِّه في النار أو في حجارة مُحماة بالنار :- {قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}.

    المعجم: عربي عامة

  18. أحْنَذَ
    • أحْنَذَ : أقل الماءَ وأكثر الشرابَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. استحْنَذَ
    • استحْنَذَ : اضطجع في الشمس وتغطَّى بالثياب ليَعْرَق.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. حَنَاذِ
    • حَنَاذِ : اسم للشَّمس.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. حينذاك
    • حينذاك :-
      ظرف مركّب من (حين) دخلت عليه (ذاك) للإشارة إلى المفرد المذكّر، معناه في ذلك الوقت أو آنذاك أو حينئذٍ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. حَناذِ
    • حناذ
      1-الشمس

    المعجم: الرائد

  23. حُنذة
    • حنذة
      1-حر شديد

    المعجم: الرائد

  24. حنذت الشّمس الشّيء
    • أحرقته وصهرتْه.

    المعجم: عربي عامة

  25. بعجل حنيذٍ
    • مشويّ بالحجارة المحمّاة في حُفرة
      سورة :هود، آية رقم :69

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



معنى الحنيذ في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنيذ [مفرد]: 1- صفة ثابتة للمفعول من حنَذَ. 2- ما يقطُر دُهْنُه "{قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحناذ [مفرد]: مصدر حنَذَ.
المعجم الوسيط
الحَرُّ ـِ حَنْذاً: اشتدَّ. وـ له: أقلَّ الماء وأكثر الشراب. وـ العجلَ وغيره حَنْذاً، وتَحْناذاً: شواه بأن دسَّه في النار أو في حجارة مُحماة بالنار. فهو محنوذ، وحَنِيذ، وحَنْذ. وـ الشمسُ الشيءَ: أحرقَتْه وصهرَتْه. وـ الفرسَ حَنْذاً، وحِناذاً: ركضه وأعداه شوطاً أو شوطَيْن، ثم ألقى عليه الجِلال في الشمس ليعرق. فهو محنوذٌ، وحنيذ.( أحْنَذَ ): أقلَّ الماء وأكثر الشراب.( اسْتَحْنَذَ ): اضطجع في الشمس وتغطَّى بالثياب ليعرق.( حَنَاذِ ): اسم للشمس.( الحُنْذَة ): الحرُّ الشديد.( الحِنْذِيان ): الشِّرِّير البذيء اللسان.( الحَنِيذ ): الماءُ الساخن. وـ ما يُغْسل به من خِطْمِيٍّ ونحوه. وـ الذي يقطر دُهنُه. ( وَدَكه ). وـ المشويّ. وفي التنزيل العزيز: ( قالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيْذٍ ).
مختار الصحاح
ح ن ذ : حَنَذَ الشاة شواها وجعل فوقها حجارة محماة لتُنضجها فهي حَنِيذٌ وبابه ضرب
الصحاح في اللغة
حَنَذْتُ الشاةَ أَحْنِذُها حَنْذاً، أي شَوَيْتُها وجعلتُ فوقها حِجارةً مُحْماةً لتُنضِجَها، فهي حَنيذٌ. وحَنَذْتُ الفرسَ أَحْنِذُهُ حَنْذاً، وهو أن تُحْضِرَه شَوطاً أو شوطين، ثم تُظاهِرُ عليه الجِلالَ في الشمس ليعرَق، فهو مَحْنوذٌ وحَنيذٌ. والحَنْذُ: شدّة الحرِّ وإحراقُه. يقال: حَنَذَتْهُ الشمسُ، أي أحرقتْه.
تاج العروس

حَنَذَ الشَّاةَ يَحْنِذُهَا مِن حَدّ ضَرَب حَنْذاً بفتح فسكون وتَحْنَاذاً بالفتح : شَوَاهَا وجَعَل فِيهَا وعِبَارَة الصحاح : فَوْقَها حِجَارَةً مُحْمَاةً بالنّارِ لتُنْضِجَهَا فهي أَي الشاة حَنِيذٌ ومَحْنُوذ وفي التهذيب : الحَنْذُ : اشْتِوَاءُ اللحْمِ بالحِجَارَة المُسَخَّنَةِ " جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ " أَي مَحْنُوذٍ مَشْوِيٍّ أَو هو أَي الحنيذ : الحَارُّ الذي يَقْطُر مَاؤُه بَعْدَ الشَّيِّ عن شَمِرٍ لكنه قال : يَقْطُر ماؤُه وقد شُوِيَ قال الأَزهَرِيُّ : وهذا أَحْسَنُ ما قِيل فيه . وفي المُحكم : حَنَذَ : شَوَاهُ حَتَّى قَطَرَ وقيل : سَمَطَه . مَشْوِيٌّ على هذه الصِّفَةِ وَصْفٌ بالمَصْدر وكذا مَحْنُوذ وحَنِيذٌ . وقيل : الحَنِيذُ : الشِّوَاءُ الذي لم يُبَالَغْ في نُضْجِه ويقال : هو الشِّوَاءُ المَغْمُوم عن أَبي عُبَيْدٍ . ونقل الأَزهَرِيّ عن الفَرّاءِ : الحَنِيذُ : ما حَفَرْتَ له في الأَرضِ ثمّ غَمَمْتَه وهو مِن فِعْل أَهلِ البَادِيَة مَعْرُوفٌ وهو مَحْنُوذٌ في الأَصلِ وقد حُنِذَ فَهو مَحْنُوذٌ كما قيل طَبِيخٌ ومَطْبُوخٌ وقال بعد سَوْقِ عِبَارَةٍ : والشِّوَاءُ المَحنوذُ : الذي قد أُلْقِيَتْ فوقَه الحِجَارَةُ المَرْضُوفَةُ بالنارِ حَتَّى يَنْشَوِيَ انْشِوَاءً شديداً فيتَهَرَّى تَحْتَهَا . وقال أَبو زيد : الحَنِيذُ مِن الشِّواءِ : النَّضِيجُ وهو أَن تَدُسَّه في النارِ ويقال : أَحْنَذَ اللحْمَ أَي أَنْضَجَه . مِن المَجاز : حَنَذَ الفَرَسَ يَحْنِذُه حَنْذاً وحِنَاذاً : رَكَضَه وأَجراه وأَعْدَاهُ . وفي الصحاح : أَحْضَرَه شَوْطاً أَو شَوْطَيْنِ ثُمَّ ظَاهَرَ أَي أَلْقَى عليه الجِلاَلَ في الشَّمْسِ لِيَعْرَقَ . وفي الأَساس : وحَنَذْتُ الفَرَسَ حِنَاذاً : جَلَّلْتَه بعد أَن تَسْتَحْضِره لِيعْرَق فهو حَنِيذٌ ومحْنُوذٌ . زاد في الصحاح : فإِن لم يَعْرَقْ قِيل : كَبَا . وفي التهذيب : وأَصْلُ الحَنِيذِ مِن حِنَاذِ الخَيْلِ إِذا ضُمِّرتْ وحِنَاذُها أَنْ يُظَاهَر علَيْها جُلٌّ فَوْقَ جُلٍّ حتى تُجلَّلَ بِأَجلالٍ خَمْسةٍ أَو سِتّةٍ لِتَعْرَق الفرسُ تحْت تلك الجِلالِ ويُخْرِجَ العرَقُ شَحْمَهَا كَيْ لا يَتَنَفَّسَ تَنَفُّساً شَديداً إِذا أُجْرِيَ . ومن المَجاز : جَنَدَت الشمْسُ المُسَافِرَ : أحْرَقَتْه وصَهَرَتْه كما يقال : شَوَتْه وطَبَخَتْه . وحَنَذُ مُحَرَّكَةً : ة وفي المحكم والصحاح : مَوْضِع قُرْبَ المَدِينَةِ على ساكِنها أَفضلُ الصَّلاةِ والسلامِ وفي التهذيب . وفي أَعْرَاضِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّمَ قَرْيَة قَرِيبةٌ من المَدِينَةِ النَّبَوِيَّة فيها نَخْلٌ كَثِير يقال لَهَا : حَنَذُ . وفي معجم أَبي عبيد أَنها قَرْيَةُ أُحَيْحَةَ بن الجُلاَحِ وله فيها شِعْرٌ . أَو مَاءٌ لِبَنِي سُلَيمٍ ومَزَيْنَةَ وهو المُنَصَّف بينهما بالحِجَاز . وعن شَمِرٍ : الحَنِيذُ : المَاءُ المُسَخَّنُ وفي التهذيب : السُّخْنُ . والحَنِيذُ : دُهْنٌ والحَنِيذ الغِسْلُ المُطَيَّبُ وهو ما يُغْسَل به الرَّأْسُ من خِطْمِىٍّ ونَحْوِه وسيأْتي وحَنِيذٌ مَاءٌ في ديَارِ بني سَعْدٍ قال الأَزْهَريُّ : وقد رأَيْتُ بِوَادِي السِّتَارَيْنِ مِن دِيَارِ بني سَعْدٍ عَيْنَ ماءٍ عليه نَخْلٌ زَيْنٌ عامِرٌ وقُصورٌ مِنْ قُصُورِ مِيَاهِ الأَعْرَابِ يقال له : حَنيذ وكان نَشِيلُه حارًّا فإِذا حُقِنَ في السِّقاءِ وعُرِض للهواءِ وضَربَتْه الريحُ عذُبَ وطاب . وحَنَاذِ كقَطَامِ : الشَّمْسُ لحَرَارتِهَا قال عَمرو بن حُمَيْل :

" تَسْتَرْكِدُ العِلْجَ بِهِ حَنَاذِ

" كالأَرْمَدِ اسْتَغْضَى عَلَى اسْتِئْخَاذِوالخُنْذَةُ بالضمّ : الحَرُّ الشديدُ وقد حَنَذَتْه الشمْسُ وفي الصحاح : والحَنْذُ : شِدَّةُ الحَرِّ وإِحْرَاقُه . والحُنْذُوَةُ بالضمَ : شُعْبَةٌ من الجَبَلِ كالخُنْذُوَة بالخاءِ وسيأْتي . والحِنْذِيَانُ بالكَسْر : الرجُلُ الكَثِيرُ الشَّرِّ البَذِيُّ اللسانِ كالخِنْذِيَانِ بالخَاءِ وسيأْتي . والحِنْذِيذُ بالكَسْر : الكثيرُ العَرَقِ من الخَيْل والناسِ . والمُحَنْذِي : البَذَّاءُ الشَّتَّام وقد حَنْذَى وسيأْتي في الخاءِ . والإِحْنَاذُ : الإِكْثَارِ مِنَ المِزَاجِ في الشَّرَابِ عن ابن الأَعرابيّ وقيل : الإِقْلاَلُ منه عن الفَرّاءِ ضِدٌّ وفي المحكم : وحَنَذَ لَهُ يَحْنِذ : أَقَلَّ المَاءَ وأَكثَرَ الشَّرَابَ كأَخْفَسَ . وفي التهذيب يقال : إِذَا سَقَيْتَ فَأَحْنِذْ أَي أَخفِسْ يريد أَقِلَّ الماءَ وأَكْثِرِ النَّبيذَ وأَعْرَقَ بمَعْنى أَخْفَسَ وأَنكَر أَبو الهيثم أَحْنَذَ وعَرَف الآخَرَين وعن ابنِ الأَعْرَابيّ : شَرَاب مُحْنَذ ومُخْفَس ومُمْذَى ومُمْهَى . إذا كَثُرَ مِزَاجُه بالماء . قلت : وهو عكسُ الأَوّلِ . وفي الصحاح : ومنه : إِذا سَقَيْتَ فأَحْنِذْ أَي عَرِّقِ شَرَابَك أَي صُبَّ فِيه قَلِيلَ ماءٍ . وفي الأَساس : إِذا سَقَيْتَه فَاحْنِذْ لَه أَي اسْقِه صِرْفاً قليل المزاج يَحْنِذُ جَوْفَه وهو مَجَاز . ومن المَجاز اسْتَحْنَذَ الرجلُ إِذا اضْطَجَع في الشمْسِ وأَلقَى عليه فيها الثِّيَابَ لِيَعْرَقَ واسْتَحْنَذَ : اسْتَعْرق . وحَنّاذٌ ككَتَّانٍ اسْم رجلٍ . ومما يستدرك عليه : حِنَاذٌ مِحْنذ على المبَالغةِ أَي حَرّ مُحْرِق قال بخْدَجٌ يَهْجُو أَبَا نُخَيْلةَ :

لاقى النُّخَيْلاَتُ حِنَاذاً مِخْنذَا ... مِنِّي وشَلاًّ للأَعَادِي مِشْقَذَا أَي حَرًّا يُنْضِجُه ويُحْرِقُه . ويأْتِي في رذذ . وحَنَذَ الكَرْمُ فُرِغَ مِنْ بَعْضِه كذا في المحكم . والتَّحْنَاذُ : التَّوَقُّدُ قال عَمْرُو بْنُ حُمَيْلٍ

" يُضْحِي بِهِ الحِرْبَاءُ فِي تَحْنَاذِ . ح و ذ

لسان العرب
حَنَذَ الجَدْيَ وغيره يَحْنِذُه حَنْذاً شواه فقط وقيل سَمَطَهُ ولحمٌ حَنْذٌ مشويّ على هذه الصفة وصف بالمصدر وكذلك مَحْنُوذٌ وحَنِيذٌ وفي التنزيل العزيز فجاء بعجل حنيذ قال محنوذ مشوي وروى في قوله عز وجل فجاء بعجل حنيذ قال هو الذي يقطرُ ماؤه وقد شوي قال وهذا أَحسن ما قيل فيه الفراء الحَنْيذُ ما حَفَرْتَ له في الأَرض ثم غممته قال وهو من فعل أَهل البادية معروف وهو محنوذ في الأَصل وقد حُنِذَ فهو مَحْنُوذٌ كما قيل طبيخ ومطبوخ وقال شمر الحنيذ الماء السُّخْنُ وأَنشد لابن مَيَّادَةَ إِذا باكَرَتْهُ بالحَنِيذَ غَواسلُهْ وقال أَبو زيد الحنيذ من الشِّواءِ النَّضِيجُ وهو أَنْ تَدُسَّه في النار وقال ابن عرفة بعجل حنيذ أَي مشوي بالرِّضافِ حتى يقطر عرقاً وحنذته الشمس والنار إِذا شوتاه والشِّواءُ المحنوذُ الذي قد أُلقيت فوقه الحجارة المرضوفة بالنار حتى ينشوي انشواءً شديداً فيهتري تحتها شمر الحنيذ من الشِّواء الحار الذي يقطر ماؤه وقد شوي وقيل الحنيذ من اللحم الذي يؤخذ فيقطع أَعضاء وينصف له صَفيحُ الحجارة فَيقُابَلُ يكون ارتفاعه ذراعاً وعَرْضُه أكثر من ذراعين في مثلهما ويجعل له بابان ثم يوقد في الصفائح بالحطب ( هكذا بياض بالأصل ولعل الساقط منه فاذا حميت ) واشتذّ حرها وذهب كل دخان فيها ولهب أُدخل فيه اللحم وأُغلق البابان بصفحتين قد كانتا قِدِّرَتا للبابين ثم ضربتا بالطين وبفرث الشاة وأُدْفئِتا إِدْفاءً شديداً بالتراب في النار ساعة ثم يخرج كأَنه البُسرُ قد تَبَرَّأَ اللحمُ من العظم من شدة نُضْجِه وقيل الحنبذ أَن يشوي اللحم على الحجارة المُحْماةِ وهو مُحْنَذٌ وقيل الحنيذ أَن يأْخذ الشاة فيقطعها ثم يجعلها في كرشها ويلقي مع كل قطعة من اللحم في الكَرِش رَضْفَةً وربما جعل في الكرش قَدَحاً من لبن حامض أَو ماء ليكون أَسلم للكرش أَن يَنْقَدَّ ثم يخللها بخلال وقد حفر لها بُؤرَة وأَحماها فيلقي الكرش في البؤْرة ويغطيها ساعة ثم يخرجها وقد أَخذت من النُّضْجِ حاجتها وقيل الحنيذ المشويُّ عامة وقيل الحنيذ الشِّواءُ الذي لم يُبالَغْ في نُضْجِه والفِعْلُ كالفعل ويقال هو الشِّواء المَغْمُومُ الذي يُحْنَذُ أَي يُغير وهي أَقلها التهذيب الحَنْذُ اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة تقول حَنَذْتُه حَنْذاً وحَنَذَه يَحْنِذُه حَنْذاً وأَحْنَذَ اللحم أَي أَنْضَجَهُ وحَنَذْتُ الشاة أَحْنِذُها حَنْذاً أَي شويتها وجعلت فوقها حجارة محماة لتنضجها وهي حنيذ والشمس تَحْنِذُ أَي تُحْرِقُ والحَنْذُ شدة الحر وّإحراقه قال العجاج يصف حماراً وأَتاناً حَتى إِذا ما الصيفُ كان أَمَجَا ورَهِبَا من حَنْذِه أَنْ يَهْرَجَا ويقال حَنذَتُه الشمسُ أَي أَحرقته وحِناذٌ مِحْنَذٌ على المبالغة أَي حر محرق قال بَخْدَجٌ يهجو أَبا نُخَيْلَةَ لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مْحْنَذا مِنَّي وَشَلاًّ لِلأَعادي مِشْقَذَا أَي حرّاً ينضجه ويحرقه وحَنَذَ الفرس يَحْنِذه حَنْذاً وحِناذاً فهو محنوذ وحنيذ أَجراه أَو أَلقى عليه الجِلالَ لِيَعْرَقَ والخيلُ تُحَنَّذُ إِذا أُلقيت عليها الجلالُ بعضها على بعض لِتَعْرَقَ الفراء ويقال إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ يعني أَخْفِسْ يقول أَقِلَّ الماءَ وأَكثر النبيذَ وقيل إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ أَي عَرِّقْ شرابك أَي صُبَّ فيه قليلَ ماء وفي التهذيب أَحْنَذَ بقطع الأَلف قال وأَعْرَقَ في معنى أَخْفَسَ وذكر المنذري أَنا أَبا الهيثم أَنكر ما قاله الفراء في الإِحْناذ انه بمعنى أَخْفَسَ وأَعْرَقَ وَعَرَفَ الإِخْفاسَ والإِعْراقَ ابن الأَعرابي شراب مُحْنَذٌ ومُخْفَسٌ ومُمْذًى ومُمْهًى إِذا أُكثر مِزاجُه بالماء قال وهذا ضد ما قاله الفراء وقال أَبو الهيثم أَصل الحِناذِ من حِناذِ الخيل إِذا ضُمِّرَتْ قال وحِناذهُا أَن يُظاهَرَ عليها جُلٌّ فَوْقَ جُلٍّ حتى تُجَلَّلَ بأَجْلالٍ خمسةٍ أَو ستة لِتَعْرَقَ الفرسُ تحت تلك الجِلالِ ويُخْرِجَ العرقُ شَحْمَها كي لا يتنفس تنفساً شديداً إِذا جرى وفي بعض الحديث أَنه أَتى بضب مَحْنوذ أَي مشويّ أَبو الهثيم أَصله من حِناذِ الخيل وهو ما ذكرناه وفي حديث الحسن عَجَّلتْ قبلَ حَينذها بِشوائها أَي عجلت القِرى ولم تنتظر المشوي وحَنَذَ الكَرْمُ فُرِغَ مِنْ بعضه وحَنَذَ له يَحْنِذُ أَقَلَّ الماءَ وأَكثر الشرابَ كأَخْفَسَ وحَنَذْتُ الفرسَ أَحْنِذُه حَنْذاً وهو أَن يُحْضِرَهُ شوطاً أَو شوطين ثم يُظاهِرَ عليه الجِلالَ في الشمس ليعرق تحتها فهو محنوذ وحنيذ وإِن لم يعرق قيل كَبَا وحَنَذٌ موضع قريب من مكة بفتح الحاء والنون والذال المعجمة قال الأَزهري وقد رأَيت بوادي السِّتارَيْنِ من ديار بني سعد عينَ ماء عليه نخل زَيْنٌ عامر وقصور من قصور مياه الأَعراب يقال لذلك الماء حنيذ وكان نَشِيلُه حارّاً فإِذا حُقِنَ في السقاء وعلق في الهواء حتى تضربه الريح عَذُبَ وطاب وفي أَعْراضِ مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قرية قريبة من المدينة النبوية فيها نخل كثير يقال لها حَنَذ وأَنشد ابت السكيت لبعض الرُّجَّاز يصف النخل وأَنه بحذاء حَنَذ ويتأَبر منه دون أَن يؤبر فقال تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسيلِ تَأَبَّري مِنْ حَنَذٍ فَشُولي إِذْ صَنَّ أَهلُ النَّخلِ بالفُحول ومعنى تَأَبَّرِي أَي تلقَّحي وإِن لم تُؤبَّري برائحة حِرْقِ فَحاحِيلِ حَنَذ وذلك أَن النخل إِذا كان بحذاء حائط فيه فُحَّالٌ مما يلي الجنوب فإِنها تؤبر بروائحها وإِن لم تؤبر وقوله فشولي شبهها بالناقة التي تُلْقَحُ فَتَشُول ذنبها أَي ترفعه قال ابن بري الرجز لأُحَيْحَة بن الجُلاحِ قال والمعنى تأَبري من روائح هذا النخل إِذا ضن أَهل النخل بالفحول التي يؤبر بها ومعنى شولي ارفعي من قولهم شالت الناقة بذنبها إِذا رفعته للقاح وحَنّاذٌ اسم
الرائد
* حنذ يحنذ: حنذا وتحناذا. 1-الشاة: شواها وأنضجها. 2-الحر: اشتد. 3-ته الشمس: أحرقته. 4-الفرس: أجراه شوطا أو شوطين وأوقفه في الشمس ليعرق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: