وصف و معنى و تعريف كلمة الخان:


الخان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح الخان في معاجم اللغة العربية:



الخان

جذر [خان]

  1. لَخا: (فعل)
    • لَخَوْتُ ، أَلْخُو ، اُلْخُ ، مص ، لَخْوٌ
    • لَخَا الْمَرِيضَ : أَدْخَلَ الدَّوَاءَ فِي فَمِهِ أو فَمِهِ
  2. لِخا: (اسم)
    • اللَّخَاءُ : آلة السَّعُوط
,
  1. الخَانُ
    • الخَانُ : الفُندُقُ .
      و الخَانُ الحانوتُ .
      و الخَانُ المَتْجَر .
      و الخَانُ الحاكمُ .
      و الخَانُ الأميرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

,


  1. الخَانَةُ
    • الخَانَةُ : المَنزِلَةُ .
      ويقال ( في اصطلاح الكتَّاب ) : خانةُ العَشرات ، وخانةُ المِئَات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الخامِشةُ
    • الخامِشةُ : المَسِيلُ الصغير . والجمع : خَوامِشُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الخَامِلُ
    • الخَامِلُ : الخفيُّ الساقط الذي لا نباهَة له . والجمع : خَمَلَة ، وخُمُل .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. خمع
    • " خَمَعَت الضَّبُعُ تَخْمَعُ خَمْعاً وخُموعاً وخُماعاً : عَرِجَت ، وكذلك كلُّ ذي عَرَجٍ .
      وبه خُماعٌ أَي ظَلَعٌ ؛ قال ابن بري : شاهده قول مُثَقّب : وجاءتْ جَيْئلٌ وأَبو بَنيها ، أَحَمُّ الماقِيَيْنِ ، به خُماع والخَوامِعُ : الضِّباعُ اسم لها لازم لأَنها تَخْمَع خُماعاً وخَمَعاناً وخُمُوعاً .
      وخَمَع في مِشْيَتِه إِذا عَرِجَ .
      والخُماع : العرَجُ .
      والخِمْعُ : الذِّئب ، وجمعه أَخْماعٌ .
      والخِمْعُ : اللِّصُّ ، بالكسر ، وهو من ذلك .
      وبنو خُماعة : بَطن .
      والخامِعةُ : الضبع لأَنها تَخْمَع إِذا مشت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خمن
    • " خَمَنَ الشيءَ يَخْمِنه خَمْناً وخَمَنَ يَخْمُنُ خَمْناً :، قال فيه بالحَدْسِ والتخمينِ أَي بالوهم والظن ؛ قال ابن دريد : أَحْسِبه مولَّداً .
      والتَّخْمِينُ : القولُ بالحَدْسِ .
      قال أَبو حاتم : هذه كلمة أَصلها فارسية عرّبت ، وأَصلها من قولهم خُمَاناً على الظَّنِّ (* قوله « من قولهم خمانا على الظن إلخ » هي عبارة التكملة بهذا الضبط ).
      والحَدْسِ .
      وخَمَّانُ الناسِ : خُشارَتُهم .
      وخَمَّانُ المَتاعِ : رديئة .
      والخَمَّانُ من الرُّمْح : الضعيف .
      ورمح خَمَّانٌ : ضعيف .
      وقَناة خَمَّانة كذلك .
      وهو خامِنُ الذكر : كقولك خامِلُ الذِّكْرِ ، على البدل ؛

      وأَنشد : أَتاني ، ودُوني من عَتَادي مَعاقِلٌ ، وعيدُ مَلِيكٍ ذِكْرُه غيرُ خامِنِ .
      فَعَلَّ أَبا قابُوسَ يَمْلِكُ غَرْبَهُ ، ويَرْدَعُه عِلْمٌ بما في الكَنَائِنِ .
      ويروى : عِلْماً ، قال : والرفع أَحسن وأَجود .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خنع
    • " الخُنُوع : الخُضوع والذّلُّ .
      خَنَع له وإِليه يَخْنَعُ خُنوعاً : ضَرَع إِليه وخَضَع وطلَب إِليه وليس بأَهل أَن يُطْلَب إِليه .
      وأَخْنَعَتْه الحاجةُ إِليه : أَخْضَعَتْه واضطَرَّتْه ، والاسم الخُنْعة .
      وفي الحديث : إِن أَخْنَعَ الأَسماء إِلى الله ، تبارك وتعالى ، مَن تسمَّى باسم مَلِك الأَملاك أَي أَذَلَّها وأَوْضَعَها ؛ أَراد بمَن اسم مَن ، والخُنْعة والخَناعةُ : الاسم ، ويروى : إِن أَنْخع ، وسيذكر .
      ويقال للجمل المُنَوَّقِ : مُخَنَّعٌ ومُوَضَّعٌ .
      ورجل ذو خُنُعاتٍ إِذا كان فيه فَساد .
      وخَنَع فلان إِلى الأَمر السيِّء إِذا مالَ إِليه .
      والخانعُ : الفاجر .
      وخَنَع إِليها خَنْعاً وخُنوعاً : أَتاها للفجور ، وقيل : أَصْغَى إِليها .
      ورجل خانع : مُريب فاجر ، والجمع خَنَعة ، وكذلك خَنُوعٌ ، والجمع خُنُعٌ .
      ويقال : اطَّلَعْت منه على خنْعةٍ أَي فَجْرةٍ .
      والخَنْعةُ : الرِّيبة ؛ قال الأَعشى : هم الخَضارِمُ ، إِن غابُوا وإِن شَهِدُوا ، ولا يُرَوْن إِلى جاراتِهم خُنُعا ووقع في خَنْعة أَي فيما يُسْتَحيا منه .
      وخنَع به يَخْنَع : غَدَر ؛ قال عدي بن زيد : غيرَ أَنّ الأَيامَ يَخْنَعْنَ بالمر ء ، وفيها العَوْصاء والمَيْسُورُ والاسم : الخُنْعةُ .
      والخانعُ : الذّليل الخاضع ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه ، يصف أَبا بكر ، رضي الله عنه : وشَمَّرْت إِذ خَنَعوا .
      والتخنيعُ : القطْع بالفأْس ؛ قال ضَمْرة بن ضمرة : كأَنهمُ ، على حَنْفاء ، خُشْبٌ مُصَرَّعةٌ أُخْنِّعُها بفأْسِ

      ويقال : لَقيت فلاناً بخَنْعةٍ فقَهَرْته أَي لقِيته بخَلاء .
      ويقال : لئن لقيتُك بخَنْعة لا تُفْلَتُ مني ؛

      وأَنشد : تَمنَّيت أَن أَلقَى فلاناً بخَنعةٍ ، مَعِي صارِمٌ ، قد أَحْدَثَتْه صَياقِلُه الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً يدْعو يقول : يا ربِّ أَعوذ بك من الخُنوع الغَدْر .
      والخانع : الذي يَضَع رأْسه للسَّوْءة يأْتي أَمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستَحْيي منه ويُنَكِّس رأْسه .
      وبنو خُناعةَ : بطن من العرب ، وهو خُناعةُ بن سَعْد بن هُذَيْل بن مُدْرِكةَ بن إِلياس ابن مُضر .
      وخُناعةُ : قَبِيلة من هُذِيْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. خنف


    • " الخِنافُ : لِينٌ في أَرساغِ البعير .
      ابن الأَعرابي : الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس ، تقول : خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه ، وناقة خَنُوفٌ ؛ قال الأَعشى : أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْها النَّجاء ، وراجَعَتْ يَداها خِنافاً لَيِّناً غيرَ أَحْرَدا وفي حديث الحجاج : إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ .
      ابن سيده : خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً ، وهي خَنُوفٌ ، والجمع خُنُفٌ : مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط ، وقيل : هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه ، وقيل : هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ .
      أَبو عبيدة : ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر .
      والخِنافُ : داء يأْخذ في الخيل في العَضُد .
      الليث : صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف ، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه .
      يقال : خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل ، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ .
      والخَنُوفُ من الإبل : اللَّيِّنةُ اليدين في السير .
      والخِنافُ في عُنُق الناقة : أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها .
      وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً ، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ : أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه .
      وخنَف الرجلُ بأَنفه : تكبّر فهو خانِف .
      والخانِفُ : الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر .
      يقال : رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه .
      وخنَفَ بأَنفه عني : لواه .
      وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً : لَوى أَنفه من الزِّمام .
      والخانِفُ : الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه ؛ ومنه قول أَبي وجزة : قد قلتُ ، والعِيسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بالقَوْمِ عاصِفةً خَوانِفَ في البُرى وبعير مخْنَفٌ (* قوله « مخنف » ضبط في الأصل النون بالفتح .
      به خَنَفٌ .
      والمِخْنافُ من الإبل : كالعَقِيم من الرجال ، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته .
      والخَنِيفُ : أَرْدَأُ الكَتَّان .
      وثوب خَنِيفٌ : رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة ، وقيل : الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ ؛ قال أَبو زبيد : وأَبارِيق شِبْه أَعْناق طَيْر الماء ، قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ .
      وفي الحديث : أَنَّ قوماً أَتوا النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقالوا : تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ ؛ الخُنُف ، واحدها خَنِيفٌ ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها ؛

      وأَنشد في صفة طريق : على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى ، له قُلُبٌ عادِيَّةٌ وصحونُ والخَنِيفُ : الغَزِيرةُ ، وفي رجز كعب : ومَذْقةٍ كطُرَّةِ الخَنِيفِ المَذْقةُ : الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج ، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ .
      والخَنْدَفةُ : أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر ، وقد خَنْدف ، وخصَّ بعضهم به المرأَة .
      ابن الأَعرابي : الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً .
      وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها : قطَعَها ، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ .
      والخَنْفُ : الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام ، ومنه حديث عبد الملك أَنه ، قال لحالب ناقة : كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً ؟ ومِخْنَفٌ : اسم معروف .
      وخَيْنَفٌ : وادٍ بالحجاز ؛ قال الشاعر : وأَعْرَضَتِ الجِبالُ السُّودُ دُوني ، وخَيْنَفُ عن شِمالي والبَهِيمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ .
      وأَبو مِخْنَفٍ ، بالكسر : كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. خمش
    • " الخَمْشُ : الخدْشُ في الوجه وقد يستعمل في سائر الجسد ، خَمَشَه يَخْمِشُه ويخمُشُه خَمْشاً وخُمُوشاً وخَمَّشه .
      والخُمُوشُ : الخُدُوشُ ؛ قال الفضل بن عباس بن عتبة بن أَبي لهب يخاطب امرأَته : هاشمٌ جَدُّنا ، فإِن كُنتِ غَضْبَى ، فامْلَئِي وجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشاً وحكى اللحياني : لا تَفْعل ذلك أُمُّك خَمْشَى ، ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن معناه ثَكِلَتْكَ أُمُّك فَخَمَّشَت عليك وجْهَها ، قال : وكذلك الجمع يقال لا تفعلوا ذلك أُمهاتُكم خَمْشَى .
      والخُماشةُ من الجراحات : ما ليس له أَرْش معلوم كالخدْش ونحوه .
      والخُماشةُ : الجنايةُ ، وهو من ذلك ؛ قال ذو الرمة : رَباعٍ لها ، مُذْ أَوْرَقَ العُود عنده ، خُمَاشاتُ ذَحْل ما يُرادُ امتثالُها امتثالُها : اقتصاصُها ، والامتثال الاقتصاص ، ويقال : أَمْثِلْني منه ؛ قال يصف عيراً وأُتْنَه ورَمْحَهنّ إِياه إِذا أَراد سِفادَهنّ ، وأَراد بقوله رَباع عيراً قد طَلَعَت رَباعِيَتاه .
      ابن شميل : ما دون الدية فهو خُمَاشاتٌ مثل قطع يد أَو رجل أَو أُذن أَو عين أَو ضربة بالعصا أَو لطمة ، كلُّ هذا خُماشةٌ .
      وقد أَخذت خُماشَتي من فلان ، وقد خَمَشَني فلان أَي ضربني أَو لطمني أَو قطع عُضْواً مني .
      وأَخذ خُمَاشَته إِذا اقتص .
      وفي حديث قيس بن عاصم : أَنه جمع بنيه عند موته وقال : كان بيني وبين فلان خُماشاتٌ في الجاهلية ، واحدتها خُماشة ، أَي جراحات وجنايات ، وهي كل ما كان دون القتل والدية من قطع أَو جرح أَو ضرب أَو نهب ونحو ذلك من أَنواع الأَذى ؛ وقال أَبو عبيد : أَراد بها جنايات وجراحات .
      الليث : الخامِشةُ وجمعُها الخَوامِشُ وهي صغار المسايل والدوافع ؛ قال أَبو منصور : سميت خامِشَةٌ لأَنها تَخْمِشُ الأَرض أَي تَخُدّ فيها بما تحْمِل من ماء السيل .
      والخَوافِشُ : مَدَافِعُ السيل ، الواحدة خافِشةٌ .
      والخامِشةُ : من صغار مَسايلِ الماء مثل الدوافع .
      والخَمُوشُ : البعوضُ ، بفتح الخاء ، في لغة هُذيل ، قال الشاعر : كأَن وغَى الخَمُوش ، بِجانِبَيه ، وغَى رَكْبٍ ، أُمَيمَ ، ذوي زِياط واحدته خَمُوشة ، وقيل : لا واحد له ؛ وهذا الشعر في التهذيب : كأَن وغى الخموش ، بجانبيه ، مآتِمُ يَلْتَدِمْن على قَتيل واحدتها بقَّة ، وقيل : واحدتها خَمُوشة ؛ قال ابن بري : ذكر الجوهري هذا البيت في فصل وغى أَيضاً وذكر أَنه للهذلي والذي في شعر هذيل خلاف هذا ، وهو : كأَن وغى الخموش ، بجانبيه ، وغى ركب ، أُميم ، أُولي هِيا ؟

      ‏ قال ابن بري : والبيت للمتنخل ؛ وقبله : وماء ، قد ورَدْت أُمَيمَ ، طامٍ على أَرْجائه زَجَلُ الغَطا ؟

      ‏ قال : الهِياطُ والمِياطُ الخصومةُ والصياحُ ، والطامي المرتفع ، وأَرجاؤه نواحيه .
      والغَطاطُ ضربٌ من القطا .
      وفي حديث ابن عباس حين سُئل : هل يُقْرَأُ في الظهر والعصر ؟ فقال : خَمْشاً ؛ دعا بأَن يُخْمَشَ وجهه أَو جلدُه كما يقال جدْعاً وقطْعاً ، وهو منصوب بفعل لا يظهر .
      وفي الحديث : من سأَل وهو غنيٌّ جاءت مسأَلتُه يوم القيامة خُمُوشاً أَو كُدُوحاً في وجهه أَي خُدُوشاً ؛ قال أَبو عبيد : الخُموش مثل الخُدوش .
      يقال : خَمَشَت المرأَةُ وجْهَها تَخْمُشه وتَخْمِشه خمْشاً وخُمُوشاً ، والخُمُوشُ مصدرٌ ويجوز أَن يكونا جميعاً المصدر حيث سمي به ؛ قال لبيد يذكر نساء قُمْن يَنُحْنَ على عمه أَبي براء : يَخْمِشْن حُرَّ أَوْجُهٍ صِحاح ، في السُّلُب السُّودِ ، وفي الأَمْساح حكى ابن قُهزاذ عن علي بن الحسين بن واقد ، قال : سأَلت مطراً عن قوله عز وجل : وجزاء سيّئةٍ سيّئةٌ مثْلُها ، فقال : سأَلت عنها الحسن بن أَبي الحسن فقال : هذا من الخُماش ؛ قال أَبو الهيثم : أَراد هذا من الجراحات التي لا قصاص فيها .
      والخَمَشُ : كالخَدْش الذي لا قصاص فيه .
      والحواميم كلها مكية ليس فيها حكم لأَنها كانت دارَ حرب ، قال ابن مسعود : آلُ حم من تلادي الأُوَل أَي من أَول ما تعلّمتُ بمكة ، ولم تجْر الأَحكام بين المسلمين بمكة في القصاص .
      والخَمَشُ : ولدُ الوَبْر الذكرُ ، والجمع خُمْشان .
      وتَخَمَّشَ القومُ : كثُرت حركتهم .
      وأَبو الخاموش : رجلُ معروف بَقَّال ؛ قال رؤبة : أَقْحَمَني جارُ أَبي الخاموش والخُماشاتُ : بقايا الدَحْلِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. خنس
    • " الخُنُوس : الانقباضُ والاستخفاء .
      خَنَسَ من بين أَصحابه يَخْنِسُ ويَخْنُسُ ، بالضم ، خُنُوساً وخِناساً وانْخَنَس : انقبض وتأَخر ، وقيل : رجع .
      وأَخْنَسَه غيره : خَلَّفَه ومَضَى عنه .
      وفي الحديث : الشيطان يُوَسْوِسُ إِلى العبد فإِذا ذكَرَ اللَّه خَنَسَ أَي انقبض منه وتأَخر .
      قال الأَزهري : وكذا ، قال الفراء في قوله تعالى : من شر الوسواس الخناس ؛ قال : إِبليس يوسوس في صدور الناس ، فإِذا ذكر اللَّه خَنَسَ ، وقيل : إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثُمُ على القلب ، فإِذا ذكر اللَّه العبد تنحى وخنَسَ ، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يوسوس ، نعوذ باللَّه منه .
      وفي حديث جابر : أَنه كان له نخل فَخَنَسَت النخلُ أَي تأَخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل تلك السنة .
      وفي حديث الحجاج : إن الإِبل ضُمَّزٌ خُنَّسٌ ما جُشِّمَتْ جَشِمَتْ ؛ الخُنَّسُ جمع خانس أَي متأَخر ، والضُمَّزٌ جمع ضامز ، وهو الممسك عن الجِرَّة ، أَي أَنها صوابر على العطش وما حَمَّلْتَها حَمَلَتْه ؛ وفي كتاب الزمخشري : حُبُسٌ ، بالحاء والباء الموحدة بغير تشديد .
      الأَزهري : خَنَسَ في كلام العرب يكون لازماً ويكون متعدياً .
      يقال : خَنَسْتُ فلاناً فَخَنَسَ أَي أَخرته فتأَخر وقبضته فانقبض وخَنَسْته أَكثر .
      وروى أَبو عبيد عن الفراء والأُمَوِيِّ : خَنَسَ الرجل يَخْنِسُ وأَخْنَسْتُه ، بالأَلف ، وهكذا ، قال ابن شميل في حديث رواه : يخرج عُنُقٌ من النار فَتَخْنِسُ بالجبارين في النار ؛ يريد تدخل بهم في النار وتغيبهم فيها .
      يقال : خَنَسَ به أَي واراه .
      ويقال : يَخْنِسُ بهم أَي يغيب بهم .
      وخَنَسَ الرجل إِذا توارى وغاب .
      وأَخنسته أَنا أَي خَلَّفْتُه ؛ قال الراعي : إِذا سِرْتُمُ بين الجُبَيْلَيْنِ ليلةً ، وأَخْنَسْتُمُ من عالِجٍ كَدَّ أَجْوَعا الأَصمعي : أَخنستم خَلَّفْتُم ، وقال أَبو عمرو : جُزْتم ، وقال : أَخَّرْتُمْ .
      وفي حديث كعب : فتَخْنِسُ بهم النارُ .
      وحديث ابن عباس : أَتيتُ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وهو يصلي فأَقامني حذاءة فلما أَقبل على صلاته انْخَنَسْتُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لقيه في بعض طُرُق المدينة ، قال : فانْخَنَسْتُ منه ، وفي رواية : اخْتَنَسْتُ ، على المطاوعة بالنون والتاء ، ويروى : فانْتَجَشْتُ ، بالجيم والشين .
      وفي حديث الطُّفَيْل : فَخَنَسَ عني أَو حَبَسَ ، قال : هكذا جاء بالشك .
      وقال الفراء : أَخْنَسْتُ عنه بعضَ حقه ، فهو مُخنَسٌ ، أَي أَخَّرْته ؛ وقال البعِيثُ : وصَهْباء من طُولِ الكَلالِ زَجَرْتُها ، وقد جَعَلَتْ عنها الأَخيرَةُ تَخْنِس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَنشدني أَبو بكر الإِيادي لشاعر قدم على النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَنشده من أَبيات : وإِن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعفُ تَكَرُّماً ، وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ وهذا حجَّة لمن جعل خَنَس واقعاً .
      قال : ومما يدل على صحة هذه اللغة ما رويناه عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : الشهر هكذا وهكذا ، وخَنَسَ إِصْبَعَه في الثالثة أَي قَبَضَها يعلمهم أَن الشهر يكون تسعاً وعشرين ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في أَخْنَسَ وهي اللغة المعروفة : إِذا ما القَلاسي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، ففيهن عن صَلْعِ الرجالِ حُسُورُ الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْلٍ يقول لخادم له كان معه في السفر فغاب عنهم : لِمَ خَنَسْتَ عنا ؟ أَراد : لم تأَخرت عنا وغبت ولِمَ تواريْت ؟ والكواكبُ الخُنَّسُ : الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي : زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أَي تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ ، وهي الكِناسُ ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار ، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله ؛ ويقال : سميت خُنَّساً لتأَخرها لأَنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم ؛ ويقال : هي الكواكب كلها لأَنها تَخْنِسُ في المَغِيب أَو لأَنها تخفى نهاراً ؛ ويقال : هي الكواكب السَّيَّارة منها دون الثابتة .
      الزجاج في قوله تعالى : فلا أُقْسِمُ بالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛

      قال : أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم وخُنُوسُها أَنها تغيب وتَكْنِسُ تغيب أَيضاً كما يدخل الظبي في كناسِهِ .
      قال : والخُنَّسُ جمع خانس .
      وفرس خَنُوسٌ : وهو الذي يعدل ، وهو مستقيم في حُضْرِه ، ذات اليمين وذات الشمال ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع خُنُسٌ والمصدر الخَنْسُ ، بسكون النون .
      ابن سيده : فرس خَنُوس يستقيم في حُضْره ثم يَخْنِسُ كأَنه يرجع الَقهْقَرى .
      والخَنَسُ في الأَنف : تأَخره إِلى الرأْس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مُشْرِف ، وقيل : الخَنَسُ قريب من الفَطَسِ ، وهو لُصُوق القَصَبة بالوَجْنَةِ وضِخَمُ الأَرْنَبَةِ ، وقيل : انقباضُ قَصَبَة الأَنف وعِرَض الأَرنبة ، وقيل : الخَنَسُ في الأَنف تأَخر الأَرنبة في الوجه وقِصَرُ اَلأنف ، وقيل : هو تأَخر الأَنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأَرنبة ؛ والرجل أَخْنَسُ والمرأَة خَنْساءُ ، والجمع خُنْسٌ ، وقيل : هو قِصَرُ الأَنف ولزوقه بالوجه ، وأَصله في الظباء والبقر ، خَنِسَ خَنَساً وهو أَخْنَسُ ، وقيل : الأَخْنس الذي قَصُرَتْ قَصَبته وارتدَّت أَرنبته إِلى قصبته ، والبقر كلها خُنْسٌ ، وأَنف البقر أَخْنَسُ لا يكون إِلا هكذا ، والبقرة خَنْساءُ ، والتُّرك خُنْسٌ ؛ وفي الحديث : تقاتلون قوماً خُنْسَ الآنُفِ ، والمراد بهم الترك لأَنه الغالب على آنافهم وهو شِبْهُ الفَطَسِ ؛ ومنه حديث أَبي المِنْهال في صفة النار : وعقارب أَمثال البغال الخُنُسِ .
      وفي حديث عبد الملك بن عمير : واللَّه لفُطْسٌ خُنْسٌ ، بزُبْدٍ جَمْسٍ ، يغيب فيها الضَّرْسُ ؛ أَراد بالفُطْسِ نوعاً من التمر تمر المدينة وشبهه في اكتنازه وانحنائه بالأُنوف الخُنْسِ لأَنها صغار الحب لاطِئَة الأَقْماعٍ ؛ واستعاره بعضهم للنَّبْل فقال يصف درعاً : لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً ، وتهْزَأْ بالمَعابِلِ والقِطاعِ ابن الأَعرابي : الخُنُسُ مأْوى الظباء ، والخُنُسُ : الظباء أَنفُسُها .
      وخَنَسَ من ماله : أَخذَ .
      الفراء : الخِنَّوسُ ، بالسين ، من صفات الأَسد في وجهه وأَنفه ، وبالصاد ولد الخنزير .
      وقال الأَصمعي : ولد الخنزير يقال له الخِنَّوْسُ ؛ رواه أَبو يعلى عنه .
      والخَنَسُ في القدم : انبساط الأَخْمَصِ وكثرة اللحم ، قَدَمٌ خَنْساء .
      والخُناسُ : داء يصيب الزرع فَيَتَجَعثَنُ منه الحَرْثُ فلا يطول .
      وخَنْساءُ وخُناسُ وخُناسى ، كله : اسم امرأَة .
      وخُنَيْس : اسم .
      وبنو أَخْنَس : حَيّ .
      والثلاث الخُنَّس : من ليالي الشهر ، قيل لها ذلك لأَن القمر يَخْنِسُ فيها أَي يتأَخر ؛ وأَما قول دُرَيْد بن الصِّمَّة : أَخُناسُ ، قَدْ هامَ الفؤادُ بكُمْ ، وأَصابه تَبْلٌ من الحُبِّ يعني به خَنْساء بنت عمرو بن الشَّرِيد فغيَّره ليستقيم له وزْنُ الشعر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. خمل


    • " الخامِل : الخَفِيُّ الساقط الذي لا نَباهة له .
      يقال : هو خامل الذِّكْرِ والصوتِ ، خَمَل يَخْمُل خُمولاً وأَخْمَله الله ، وحكى يعقوب : إِنَّه لَخامِل الذِّكر وخامِنُ الذِّكْرِ ، على البدل بمعنى واحد ، لا يُعْرَف ولا يُذْكَر ؛ وقول المتنخل الهذلي : هل تَعْرِف المنزل بالأَهْيَل ، كالوَشْم في المِعْصَم لم يَخْمُل ؟ أَراد لم يَدْرُس فيخفى ، ويروى يجمل .
      والقول الخامل : الخَفِيض .
      وفي الحديث : اذكروا الله ذكراً خاملاً أَي خَفِّضوا الصوت بذكره توقيراً لجلاله وهيبة لعظمته .
      ويقال : خَمَل صوتَه إِذا وضعه وأَخفاه ولم يرفعه .
      والخَمِيلة : المُنْهَبَط الغامض من الرّمْل ، وقيل : الخَمِيلة مَفْرَج بين هَبْطة وصلابة وهي مَكْرَمة للنبات ، وقيل : الخَمِيلة رمل ينبت الشجر ، وقيل : هي مُسْتَرَقُّ الرَّمْلة حيث يذهب مُعْظَمها ويبقى شيء من لَيِّنها .
      والخَمِيلة : الشجر الكثير المجتمع الملتفُّ الذي لا يرى فيه الشيء إِذا وقع في وَسَطه ، وقيل : الخَمِيلة كل موضع كثر فيه الشجر حيثما كان ؛ قال زهير يصف بقرة : وتَنْفُض عنها غَيْبَ كل خَمِيلة ، وتَخْشَى رُماةَ الغوث من كل مَرْصَد والخَمِيلة : الأَرض السَّهْلة التي تُنْبِت ، شُبِّه نَبْتها بخَمْل القَطِيفة .
      ويقال : الخَمِيلة مَنْقَعة ماء ومَنْبِت شجر ، ولا تكون الخَمِيلة إِلا في وَطِيءٍ من الأَرض .
      والخَمْل والخَمَالة والخَمِيلة : ريش النَّعام ، والجمع الخَمِيل .
      والخَمْلة والخِمْلة والخَمِيلة : القَطِيفة ؛ وقول أَبي خراش : وظَلَّت تُرَاعِي الشمسَ حتى كأَنها ، فُوَيْقَ البَضِيع في الشُّعاع ، خَمِيل

      ويقال لريش النَّعام خَمْل .
      وقال السكري : الخَمِيل القَطِيفة ذات الخَمْل ، شبه الأَتان في شعاع الشمس بها ، ويروى جَمِيل ، شَبَّه الشمس بالإِهَالةِ في بياضها .
      والخَمْل ، مجزوم : هُدْب القطيفة ونحوها مما ينسج وتَفْضُل له فضول كخَمْل الطِّنْفِسة ، وقد أَخمله .
      والخَمْلة : ثوب مُخْمَل من صوف كالكساء ونحوه له خَمْل .
      والخَمْل : الطِّنْفِسة ؛ ومنه قول عمرو ابن شاس : ومن ظُعُن كالدَّوْم أَشرف فوقها ظِباءُ السُّلَيِّ ، واكناتٍ على الخَمْل أَي جالسات على الطنافس .
      والخَمْلة : العَباءُ القَطَوانيَّة وهي البِيض القصيرةُ الخَمْل .
      والخَمِيل : الثِّياب المُخْمَلة ؛

      وأَنشد : وإِنَّ لنا دُرْنَى ، فكُلَّ عَشيَّة ، يُحَطُّ إِلينا خَمْرُها وخَمِيلُها خَمِيلها : ثيابُها .
      والخَمْلة : شبه الشَّمْلة .
      وفي الحديث : أَنه جَهَّز فاطمة ، رضي الله عنها ، في خَمِيل وقِرْبة ووِسادة أَدَم ؛ الخَمِيل والخَمِيلة : القَطِيفة وهي كل ثوب له خَمْل من أَيّ شيء كان ، وقيل : الخمِيل الأَسود من الثياب ، ومنه حديث أُم سلمة : أَدخلني معه في الخَمِيلة .
      وفي حديث فَضالة : أَنه مَرَّ ومعه جارية على خَمْلة بين أَشجار فأَصاب منها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالخَمْلة الثوب الذي له خَمْل ، قال : وقيل الصحيح على خَمِيل وهي الأَرض السهلة اللينة .
      وخِمْلةُ الرجل : بِطانتُه ؛ يقال : هو خَبِيث الخِمْلة أَي خبيث البطانة والسريرة ، ولم يُسمع حَسَن الخِمْلة .
      واسأَلْ عن خِمْلاته أَي أَسراره ومَخازيه .
      قال الفراء : الخِمْلة باطن أَمر الرجل ، يقال : فلان كريم الخِمْلة ولئيم الخِمْلة .
      والخَمَلة : السَّفِلة من الناس ، واحدهم خامل .
      وخَمَلَ البُسْرَ : وضعه في الجِرَار ونحوها ليَلِين .
      والخَمِيل ، بغير هاء : ما لان من الطعام ، يعني الثريد .
      والخُمَال : داء يأْخذ في مفاصل الإِنسان وقوائم الخيل والشاء والإِبل تَظْلَع منه ، ويُداوَى بقطع العِرْق ولا يَبْرَح حتى يُقْطع منه عِرْق أَو يَهْلِك ؛ قال الأَعشى : لم تُعَطَّفْ على حُوارٍ ، ولم يَقْطَعْ عُبَيْدٌ عُرُوقها من خُمَال أَي لم يكن لها لبن فَتُعَطَّفَ على حُوارٍ لتُرْضِعه .
      وعُبَيْدٌ : بَيْطار .
      وقد خُمِل ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، وقيل هو العَرَج ؛ قال الكميت : إِذا نَسِيَتْ عُرْجُ الضِّباع خُمَالَها والخُمَال : داء يأْخذ في قائمة الشاة ثم يتحول في قوائمها يدور بينهن .
      يقال : خُمِلت الشَّاةُ ، فهي مخمولة .
      والخَمْل : ضَرْب من السمك مثل اللُّخْم ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف الخَمْل بالخاء في باب السمك وأَعرف الجَمَل ، فإِن صح لِثقة ، وإِلا فلا يُعْبَأ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خون
    • " المَخانَةُ : خَوْنُ النُّصْحِ وخَوْنُ الوُدِّ ، والخَوْنُ على محن شَتَّى (* قوله « على محن شتى » كذا بالأصل بالتهذيب ).
      وفي الحديث : المُؤْمِنُ يُطْبَع على كلِّ خُلُقٍ إلا الخِيانَةَ والكَذِب .
      ابن سيده : الخَوْنُ أَن يُؤْتَمن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ ، خانه يَخُونُه خَوْناً وخِيانةً وخانَةً ومَخانَةً ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وقد تمثلت ببيت لبيد بن ربيعة : يتَحَدَّثونَ مَخانَةً ومَلاذَةً ، ويُعابُ قائلُهم ، وإن لم يَشْغَبِ .
      المَخانة : مصدر من الخيانة ، والميم زائدة ، وقد ذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُونِ ، فتكون الميم أَصلية ، وخانَهُ واخْتانه .
      وفي التنزيل العزيز : علم الله أَنكم كنتم تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُم ؛ أَي بعضُكم بعضاً .
      ورجل خائنٌ وخائنة أَيضاً ، والهاء للمبالغة ، مثل عَلاَّمة ونَسّابة ؛

      وأَنشد أَبو عبيد للكلابي يخاطب قُرَيْناً أَخا عُمَيْرٍ الحَنَفِيِّ ، وكان له عنده دم : أَقُرَيْنُ ، إنك لو رأَيْتَ فَوارِسِي نَعَماً يَبِتْنَ إلى جَوانِبِ صَلْقَعِ (* قوله « صلقع » هكذا في الأصل .
      حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بالوَفاءِ ، ولم تَكُنْ للغَدْرِ خائِنةً مُغِلَّ الإصْبَعِ .
      وخَؤُونٌ وخَوَّانٌ ، والجمع خانةٌ وخَوَنةٌ ؛ الأَخيرة شاذة ؛ قال ابن سيده : ولم يأْت شيء من هذا في الياء ، أَعني لم يجئ مثل سائر وسَيَرة ، قال : وإنما شذ من هذا ما عينه واو لا ياء .
      وقومٌ خَوَنةٌ كما ، قالوا حَوَكَة ، وقد تقدم ذكر وجه ثبوت الواو ، وخُوَّانٌ ، وقد خانه العَهْدَ والأَمانةَ ؛ قال : فقالَ مُجِيباً : والذي حَجَّ حاتِمٌ أَخُونُكَ عهداً ، إنني غَيرُ خَوَّانِ وخَوَّنَ الرجلَ : نَسَبه إلى الخَوْنِ .
      وفي الحديث : نهى أَن يَطْرُق الرجلُ أَهلَه ليلاً لئلا يَتَخَوَّنهم أَي يَطْلُبَ خِيانتَهم وعَثَراتِهم ويَتَّهِمَهُمْ .
      وخانه سيفُه : نَبا ، كقوله : السيفُ أَخوك وربما خانَكَ .
      وخانه الدَّهْرُ : غَيَّرَ حالَه من اللِّين إلى الشدة ؛ قال الأَعشى : وخانَ الزمانُ أَبا مالِكٍ ، وأَيُّ امرئٍ لم يخُنْه الزّمَنْ ؟ وكذلك تَخَوَّنه .
      التهذيب : خانه الدهرُ والنعيمُ خَوْناً ، وهو تغير حاله إلى شرٍّ منها ، وإذا نَبا سيفُك عن الضَّريبة فقد خانك .
      وسئل بعضهم عن السيف فقال : أَخوك وربما خانك .
      وكلُّ ما غيَّرك عن حالك فقد تَخَوَّنَك ؛ وأَنشد لذي الرمة : لا يَرْفَعُ الطَّرْفَ ، إلا ما تَخَوَّنَهُ دَاعٍ ، يُنادِيهِ باسمِ الماء ، مَبْغُوم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ليس معنى قوله إلا ما تَخَوَّنه حجةً لما احتج له ، إنما معناه إلا ما تَعَهَّده ، قال : كذا روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : التَّخَوُّنُ التعهد ، وإنما وصفَ وَلَدَ ظَبْيةٍ أَوْدَعْته خَمراً ، وهي تَرْتَع بالقُرْب منه ، وتتعهده بالنظر إليه ، وتُؤنسه ببُغامِها ، وقوله باسم الماء ، الماءُ حكاية دعائها إياه ، وقال داع يناديه فذكَّره لأَنه ذهب به إلى الصوت والنداء .
      وتَخَوَّنه وخَوَّنه وخَوَّن منه : نقَصه .
      يقال : تَخَوَّنني فلانٌ حقي إذا تنَقَّصَك ؛ قال ذو الرمة : لا بَلْ هو الشَّوْقُ من دارٍ تخَوَّنَها مَرّاً سَحابٌ ، ومَرّاً بارِحٌ تَرِبُ وقال لبيد يصف ناقة : عُذَافِرَةٌ تُقَمِّصُ بالرُّدَافَى ، تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي .
      أَي تنَقَّص لحمَها وشَحْمَها .
      والرُّدَافَى : جمعُ رَدِيفٍ ، قال ومثله لعبْدَةَ بن الطَّبيب : عن قانِئٍ لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وفي قصيد كعب بن زهير : لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وخَوَّنه وتخَوَّنه : تعَهَّدَه .
      يقال : الحُمَّى تخَوَّنهُ أَي تعَهَّدُه ؛

      وأَنشد بيت ذي الرمة : لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه .
      يقول : الغزال ناعِسٌ لا يرفع طرفه إلا أَن تجيءَ أُمه وهي المتعهدة له .
      ويقال : إلا ما تنَقَّصَ نومَه دُعاءُ أُمِّه له .
      والخَوَّانُ : من أَسماء الأَسد .
      ويقال : تخَوَّنته الدُّهورُ وتخَوَّفَتْه أَي تنَقَّصَتْه .
      والتَّخوُّن له معنيان : أَحدهما التَّنقُّصُ ، والآخر التَّعُهُّدُ ، ومن جعله تَعَهُّداً جعل النون مبدلة من اللام ، يقال : تخَوَّنه وتخَوَّله بمعنى واحد .
      والخَوْنُ : فَتْرة في النظر ، يقال للأسد خائنُ العين ، من ذلك ، وبه سمي الأَسد خَوَّاناً .
      وخائِنةُ الأَعْيُنِ : ما تُسارِقُ من النظر إلى ما لا يَحِلُّ .
      وفي التنزيل العزيز : يَعْلَمُ خائنةَ الأَعْيُنِ وما تُخْفي الصُّدُور ؛ وقال ثعلب : معناه أَن ينظر نظرةً بريبة وهو نحو ذلك ، وقيل : أَراد يعلم خيانةَ الأَعين ، فأَخرج المصدر على فاعلة كقوله تعالى : لا تسمع فيها لاغِيَةً ؛ أَي لَغْواً ، ومثله : سمعتُ راغِيَةَ الإِبل وثاغِيَةَ الشاءِ أَي رُغاءها وثُغاءها ، وكل ذلك من كلام العرب ، ومعنى الآية أَن الناظر إذا نظر إلى ما لا يحل له النظر إليه نظر خيانةٍ يُسِرُّها مسارقة علمها الله ، لأَنه إذا نظر أَول نظرة غير متعمد خيانة غيرُ آثم ولا خائن ، فإِن أَعاد النظر ونيتُه الخيانة فهو خائن النظر .
      وفي الحديث : ما كان لنبيٍّ أَن تكونَ له خائنةُ الأَعْيُن أَي يضمر في نفسه غيرَ ما يظهره ، فإِذا كف لسانه وأَومأَ بعينه فقد خان ، وإذا كان ظهور تلك الحالة من قِبَل العين سميت خائِنَةَ العين ، وهو من قوله عز وجل : يعلم خائنة الأَعين ؛ أَي ما يَخُونون فيه من مُسارقة النظر إلى ما لا يحل .
      والخائِنةُ : بمعنى الخيانة ، وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعلة كالعاقبة .
      وفي الحديث : أَنه رَدَّ شهادَةَ الخائن والخائنة ؛ قال أَبو عبيد : لا نراه خَصَّ به الخِيانةَ في أَمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وأْتمنهم عليه ، فإِنه قد سمى ذلك أَمانة فقال : يا أيها الذين آمنوا لا تَخُونوا الله والرسولَ وتَخُونوا أَماناتكم ؛ فمن ضَيَّع شيئاً مما أَمر الله به أَو رَكِبَ شيئاً مما نَهى عنه فليس ينبغي أَن يكون عدلاً .
      والخُوانُ والخِوَانُ : الذي يُؤْكل عليه ، مََُعَرَّبٌ ، والجمع أَخْوِنة في القليل ، وفي الكثير خِونٌ .
      قال عدِيٌّ : لِخُونٍ مَأْدُوبةٍ وزَمير ؛ قال سيبويه : لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها .
      والإخْوَانُ : كالخِوانِ .
      قال ابن بري : ونظيرُ خُوَانٍ وخُونٍ بِوانٌ وبُونٌ ، ولا ثالث لهما ، قال : وأَما عَوَانٌ وعُونٌ فإِنه مفتوح الأَول ، وقد قيل بُوانٌ ، بضم الباء .
      وقد ذكر ابن بري في ترجمة بون أَن مثلهما إِوَانٌ وأُوانٌ ، ولم يذكر هذا القول ههنا .
      الليث : الخِوَان المائدة ، مُعرَّبة .
      وفي حديث الدابة : حتى إن أَهلَ الخِوَانِ ليجتمعون فيقول هذا يا مؤْمن وهذا يا كافر ، وجاءَ في رواية : الإخوان ، بهمزة ، وهي لغة فيه .
      وقوله في حديث أَبي سعيد : فإِذا أَنا بأَخاوِينَ عليها لُحومٌ منتنة ، هي جمع خِوَانٍ وهو ما يوضع عليه الطعامُ عند الأَكل ؛ وبالإخوَانِ فسِّر قول الشاعر : ومَنْحَرِ مِئْناثٍ تَجُرُّ حُوارُها ، ومَوْضِع إِخوانٍ إلى جَنْبِ إخوانِ .
      عن أَبي عبيد .
      والخَوَّانةُ : الاسْتُ .
      والعرب تسمي ربيعاً الأَوَّلَ : خَوَّاناً وخُوَّاناً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وفي النِّصْفِ من خَوَّانَ وَدَّ عَدُوُّنا بأَنَّه في أَمْعاءِ حُوتٍ لَدَى البَحْرِ (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛ قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخان في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَانٌ** - : نُزُلٌ لِلشَّبَابِ الْمُسَافِرِينَ مِنْ كُلِّ الْجِنْسِيَّاتِ، مُهَيَّأٌ لِلْمَبِيتِ وَالطَّعَامِ وَالإِقَامَةِ الْمُؤَقَّتَةِ، مُقَابِلَ ثَمَنٍ زَهِيدٍ. وَهُوَ مَا يُعْرَفُ في الفَرنسِيَّة بِالأُوبِرْج.


معجم الغني
**خَانَ** - [خ و ن]. (ف: ثلا. متعد).** خَانَ**،** يَخُونُ**، مص. خَوْنٌ. 1. "خَانَ أَصْدِقَاءهُ" : لَمْ يُحَافِظْ عَلَى الْعَهْدِ، أَيْ غَدَرَ بِهِمْ. 2. "خَانَتْهُ ذَاكِرَتُهُ" : لَمْ تُسْعِفْهُ، خَذَلَتْهُ. "يَبْحَثُ عَنِ الكَلِمَةِ فَتَخُونُهُ الْعِبَارَةُ". 3. "خَانَ العَهْدَ": نَقَضَهُ، أَيْ لَمْ يَرْعَ عَهْدَهُ. 4. "خَانَ وَطَنَهُ" : تَخَلَّى عَنْ وَاجِبِ الْمُوَاطَنَةِ وَالإِخْلاَصِ لِلْوَطَنِ. 5. "خَانَهُ فِي حُبِّهِ" : غَدَرَ بِهِ. 6. "خَانَ النَّصِيحَةَ" : لَمْ يُخْلِصْ فِيهَا. 7. "خَانَهُ الْحَظُّ" : تَقَلَّبَ عَلَيْهِ، أَيْ غَيَّرَ حَالَهُ مِنَ اللِّينِ إِلَى الشِّدَّةِ وَمَا هُوَ أَسْوَأُ. "خَانَهُ الدَّهْرُ". 8. "خَانَتْهُ رِجْلاَهُ" : لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْمَشْيِ. 9. "خَانَهُ ظَهْرُهُ" : ضَعُفَ .


معجم اللغة العربية المعاصرة
اختانَ يختان، اخْتَنْ، اختيانًا، فهو مُختان، والمفعول مُختان • اختان نَفْسَه: خانها وظلمها ظُلمًا شديدًا، غدَر بها ولم يُخلص لها "{عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خان [مفرد]: ج خانات: مَتْجر، حانوت، وكالة وسوق "باع سِلَعه في خانٍ عتيق". II خان [مفرد]: (انظر: خ ا ن - خان). III خانَ يَخون، خُنْ، خِيانةً وخَوْنًا، فهو خائن، والمفعول مَخُون • خان الشَّخصُ صديقَه: غدَر به ولم يؤدّ حقّه "أُعدِم جزاء خيانته وطنه- خان الأمانة/ اليمين: لم يؤدِّها- {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ}"| خان العَهْد/ خان الثَّقة: نقضه وأفسده بعد إحكامه- خانته ذاكرته: لم تسعفه بالتَّذكُّر- خانته رجلاه: لم يقويا على حمله فسقط، أو لم يقدر على المشي- خانه التَّعبيرُ: لم يسعفه فأخطأ- خانه الدَّهر/ خانه حظَّه: لم يحقق مراده. • خان الزَّوجُ زوجتَه: أقام علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى "اكتشفت خيانة زوجها- خانت زوجها- {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}".
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ خَوْناً، وخيانَة، ومَخَانَة: نقَصَه. يقال: خانَ الحَق، وخانَ العهدَ، وفيه. وـ الأمانَة: لم يُؤَدِّها، أو بَعضَها. وـ فلاناً: غدر به. وـ النَّصِيحة: لم يخلص فيها. ويقال: خانه سَيْفه: نبا عنه الضَّرِيبة. وخانته رجلاه: لم يقدر على المشْي. وخانه ظَهْره: ضَعُف. ومنه: إنَّ في ظَهْرِه لَخَوْناً. وخان الرِّشاءُ الدَّلوَ: انقطع. وخانه الدَّهْرُ: غَيَّر حاله من اللِّين إلى الشِّدة. وخانتْه عَيْنُه: نظرَ نَظْرَةً مُريبَة أو مُخْتَلسَة. فهو خائن، وخائِنَة ( بتاء المبالغة ). ( ج ) خانَة، وخُوَّان، وخَوَنَة. وهو خَوَّان، وهو وهي خَئُون.( خَوَّنَ ) الشيءَ: نقَّصه. ويقال: خَوَّن منه. وـ فلاناً: نَسَبه إلى الخِيانة. وـ تعهَّده.( اختَانَهُ ): خانه. وـ حاول خيانته. ويقال: اختان المال، واختان النفس. وفي التنزيل العزيز: (عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ ).( تخَوَّنَ ): صار خائِناً. وـ الشيء: تنقَّصه. ويقال: تخَوَّن فلان حَقِّي، وتخوَّنني حَقِّي. إذا نقصه شيئاً فشيئاً. ويقال: تَخونه الدَّهر: خانه. وـ فلاناً: اتَّهَمه بالخيانة. وـ تلَمَّس خيانته وعثرته.( الخائِنةُ ): اسم بمعنى الخِيانة، وهو من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعِلَة، كالعاقبة وفي التنزيل العزيز: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور ). وهي النَّظْرَة المريبة، أو المختلسة.( الخَانُ ): الفُندُق. وـ الحانوت. وـ المَتْجَر. وـ الحاكم. وـ الأمير. ( مع ).( الخَانَةُ ): المَنزِلَةُ. ويقال ( في اصطلاح الكتَّاب ): خانةُ العَشرات، وخانةُ المِئَات. ( مع ).( الخُِوَانُ ): ما يؤكل عليه. ( ج ) أخوِنَة، وخُون، وأخاوين.( الخَوَّانُ ): المُبالغُ في الخِيانة بالإصرار عليها. وـ الدَّهر. وـ يوم نَفَاد الميرة. وـ اسم شهر ربيع الأوَّل في الجاهلِية. ( ج ) أخْوِنة.
الرائد
* خان يخون: خونا وخيانة ومخانة وخانة. (خون) 1-ه في كذا: غدر به، لم يحفظ الأمانة. 2-العهد أو نحوه: نقضه لم يحترمه. 3-وطنه: نقض عهود ولائه ومحبته وباعه من العدو. 4-النصيحة: لم يخلص فيها. 5-ه سيفه: ارتد عن المضروب ولم يقطع. 6-ه الدهر أو الحظ: غير حاله من اللين إلى الشدة. 7-الحبل الدلو: انقطع.
الرائد
* خان يخون: خونا. (خون) كان بنظره ضعف وفترة.
الرائد
* خان. ج خانات. 1-سلطان. 2-أمير. 3-فندق. 4-حانوت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: