الخرافية: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .
ـ خَرَفَ الثِمارَ خَرْفاً ومَخْرَفاً وخَرافاً وخِرافاً : جَناهُ ، كاخْتَرَفَهُ ، ـ خَرَفَ فلاناً : لَقَطَ له التَّمْرَ . ـ مَخْرَفَةٌ : البُسْتانُ ، وسِكَّةٌ بين صَفَّيْنِ من نَخْلٍ يَخْتَرِفُ المُخْتَرفُ من أيِّهما شاءَ ، والطريقُ اللاحبُ ، كالمَخْرَفِ فيهما . ـ مَخْرَفُ : جَنَى النَّخْلِ . ـ مِخْرفُ : زِنْبِيلٌ صغيرٌ يُخْتَرَفُ فيه أطايِبُ الرُّطَبِ . ـ خُرَفَةٌ : قرية بين سِنْجارَ ونَصيبينَ ، منها : أحمدُ بنُ المُبارَكِ بنِ نَوْفَلٍ المُقْرِئُ ، ـ ضِياءُ بنُ الخُرَيفِ : محدِّثٌ . ـ خَروفةُ وخَريفةُ : نَخْلَةٌ تَأْخُذُها لِتَلْقُطَ رُطَبَها ، ـ خَرائِفُ : النَّخْلُ التي تُخْرَصُ . ـ خَروفُ : الذَّكَرُ من أولادِ الضَّأنِ ، أو إذا رَعَى وقَوِيَ ، وهي خَروفةٌ ، ج : أخْرِفَةٌ وخِرْفانٌ ، ومُهْرُ الفرسِ إلى مُضِيِّ الحَوْلِ ، أو إذا بَلَغَ سِتَّةَ أشْهُرٍ أو سَبْعَةً . ـ خارِفُ : حافِظُ النَّخْلِ ، وبلا لام : لَقَبُ مالِكِ بنِ عبدِ اللهِ ، أبي قَبيلةٍ من هَمْدانَ . **** ـ خُرْفَةُ : المُخْتَرَفُ ، والمُجْتَنَى ، كالخُرافةِ . ـ خَرائِفُ : النَّخْلُ التي تُخْرَصُ . ـ خَرِيفُ : ثلاثةُ أشْهُرٍ بين القَيظِ والشتاءِ تُخْتَرَفُ فيها الثِمارُ ، والنِسْبَةُ : خَرْفِيٌّ وخِرْفِيٌّ وخَرَفِيٌّ ، ـ خَرائِفُ : المَطَرُ في ذلك الفَصْلِ ، أو أوّلُ المَطَرِ في أوّلِ الشِتاءِ . ـ خُرِفْنا : أصابَنا ذلك المَطَرُ ، والرُّطَبُ المَجْنِيُّ ، والساقيَةُ ، والسَّنَةُ ، والعامُ ، ـ قَيْسُ بنُ صَعْصَعَةَ بنِ أبي الخَريفِ : محدِّثٌ . ـ خَريفَةُ : أن يُحْفَرَ للنَّخْلَةِ في مَجْرَى السَّيْلِ الذي فيه الحَصى حتى يُنْتَهَى إلى الكُدْيَةِ ، ثم يُحْشَى رَمْلاً ، وتُوضَعُ فيه النَّخْلَةُ . ـ خَرْفَى : الجُلْبانُ لِحَبٍّ معروف ، مُعَرَّبُ : '' خَرْبا ''. ـ خُرافَةُ : رجلٌ من عُذْرَةَ اسْتَهْوَتْهُ الجِنُّ ، فكان يُحَدِّثُ بما رأى فَكَذَّبُوهُ وقالوا : '' حديثُ خُرافَةَ ''، أو هي حديثٌ مُسْتَمْلَحٌ كَذِبٌ . ـ خَرَفُ : الشِّيصُ ، ـ خُرُفُ في قولِ الجارُودِ رضي الله تعالى عنه : يا رسولَ اللهِ ، قد عَلِمْتَ ما يَكْفينا من الظَّهْرِ ذَوْدٌ نأتي عليهِنَّ في خُرُفٍ ، أراد : في وقت خُروجِهم إلى الخَريفِ . ـ خَرافُ وخِرافُ : وقْتُ اخْتِرافِ الثِّمارِ . ـ خَرَفَ وخَرِفَ وخَرُفَ ، فهو خَرِفٌ : فَسَدَ عَقْلُهُ . ـ خَرِفُ : أُولِعَ بأكْلِ الخُرْفَةِ . ـ أخْرَفَهُ : أفْسَدَه ، ـ أخْرَفَ النَّخْلُ : حانَ له أن يُخْرَفَ ، ـ أخْرَفَ الشاةُ : وَلَدَت في الخَريفِ ، ـ أخْرَفَ القومُ : دَخَلوا فيه ، ـ أخْرَفَ الذُّرَةُ : طالَتْ جِدّاً ، ـ أخْرَفَ فلاناً نَخْلَةً : جَعَلَها له خُرْفَةً يَخْتَرِفُها ، ـ أخْرَفَ الناقةُ : وَلَدَت في مِثْلِ الوقتِ الذي حَمَلَتْ فيه ، وهي مُخْرِفٌ . ـ خَرَّفَهُ تَخْريفاً : نَسَبَه إلى الخَرَفِ . ـ خارَفَهُ : عامَلَهُ بالخَريفِ . ـ رجُلٌ مُخارَفٌ : مَحْرومٌ مَحْدودٌ .
المعجم: القاموس المحيط
أَخْرَف
أخرف - إخرافا 1 - أخرفه : أفسد عقله . 2 - أخرف : دخل في الخريف . 3 - أخرفت الشاة : ولدت في الخريف . 4 - أخرف الثمر : حان له أن يقطف .
المعجم: الرائد
أخرفَ
أخرفَ / أخرفَ بـ يُخرف ، إخرافًا ، فهو مخرِف ، والمفعول مُخرَف ( للمتعدِّي ) :- • أخرف الشَّخصُ دخل في الخريف . • أخرفَه الكِبَر : أفسد عقلَه . • أخرف فلانٌ بمكان كذا : أقام فيه مدَّة الخريف .
تخريف :- جمع تخريفات ( لغير المصدر ) وتخاريفُ ( لغير المصدر ): 1 - مصدر خرَّفَ . 2 - كلام وهميّ غير منطقيّ يُنْكره العقل :- تخاريف نائم / سكران ، - يجب الرد على التخريفات الصهيونية بشأن الهيكل السليماني .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أخرف الشّخص
دخل في الخريف .
المعجم: عربي عامة
أخرف فلان بمكان كذا
أقام فيه مدَّة الخريف .
المعجم: عربي عامة
أخْرَف
أخْرَف : دخل في الخريف . و أخْرَف الدابةُ : وَلدت في الخريف . فهي مُخْرِفٌ . و أخْرَف النخلُ : حانَ له أَن يُخرَفَ . و أخْرَف الذُّرَةُ : طالت جِدًّا . و أخْرَف القومُ بمكان كذا : أَقاموا فيه مُدَّة الخريف . و أخْرَف الكِبَرُ الرجُلَ : أَفسد عَقلَه . و أخْرَف فلانًا نَخْلَةً : جعلها له خُرْفةً يَخْترِفها .
المعجم: المعجم الوسيط
خرَّفَ
خرَّفَ يخرّف ، تخريفًا ، فهو مخرِّف ، والمفعول مُخرَّف ( للمتعدِّي ) :- • خرَّف الرَّجلُ فسد عقلُه من الكِبَر . • خرَّف فلانًا : نَسَبَه إلى الخرَف :- كم من حكماءَ خرَّفهم الناسُ ؛ لأنّهم لم يفهموهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
خرف
" الخَرَفُ ، بالتحريك : فَسادُ العَقْلِ من الكِبَرِ . وقد خَرِفَ الرجُل ، بالكسر ، يَخْرَفُ خَرَفاً ، فهو خَرِفٌ : فَسَدَ عَقْلُه من الكِبَرِ ، والأُنثى خَرِفةٌ ، وأَخْرَفَه الهَرَمُ ؛ قال أَبو النَّجْم العِجْليّ : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زِيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، وتَكْتُبانِ في الطَّريقِ لام الِف (* قوله « وتكتبان » رواه في الصحاح بدون واو من التكتيب .) نَقَلَ حركةَ الهمزة من الأَلف على الميم الساكنة من لام فانفتحت ، ومثله قولهم في العدد : ثلاثةَ اربعة . والخَريفُ : أَحَدُ فُصُولِ السنةِ ، وهي ثلاثة أَشْهر من آخر القَيْظِ وأَوَّل الشتاء ، وسمي خَريفاً لأَنه تُخْرَفُ فيه الثِّمار أَي تُجْتَنى . والخَريفُ : أَوَّلُ ما يَبدأُ من المطر في إقْبالِ الشتاء . وقال أَبو حنيفة : ليس الخريفُ في الأَصل باسم الفصل ، وإنما هو اسم مطر القيظ ، ثم سمي الزمن به ، والنَّسَبُ إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ ، بالتحريك ، كلاهما على غير قياس . وأَخْرَفَ القومُ : دخلوا في الخريف ، وإذا مُطِرَ القومُ في الخريف قيل : قد خُرِفُوا ، ومَطَرُ الخريف خَرْفيٌّ . وخُرِفَتِ الأَرضُ خَرْفاً : أَصابها مطرُ الخريف ، فهي مَخْروفةٌ ، وكذلك خُرِفَ الناسُ . الأَصمعي : أَرضٌ مخْروفةٌ أَصابها خَريفُ المطر ، ومَرْبُوعةٌ أَصابها الربيعُ وهو المطر ، ومَصِيفةٌ أَصابها الصيفُ . والخَريفُ : المطر في الخريف ؛ وخُرِفَتِ البهائم : أَصابها الخريفُ أَو أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه ؛ قال الطِّرمَّاح : مِثْلَ ما كافَحْتَ مَخْرُوفةً نَصَّها ذاعِرُ رَوْعٍ مُؤام يعني الظبْيةَ التي أَصابها الخَريفُ . الأَصمعي : أَوّل ماء المطر في إقْبالِ الشتاء اسمه الخرِيفُ ، وهو الذي يأْتي عند صِرامِ النخْل ، ثم الذي يَلِيه الوَسْميّ وهو أَوَّلُ الرَّبيعِ ، وهذا عند دخول الشتاء ، ثم يليه الرَّبيع ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ، لأَن العرب تجعل السنة ستة أَزْمِنة . أَبو زيد الغَنَوِيُّ : الخَريفُ ما بين طُلُوعِ الشِّعْرى إلى غُرُوبِ العَرْقُوَتَيْنِ ، والغَوْرُ ورُكْبةُ والحِجازُ ، كله يُمْطَرُ بالخريف ، ونَجْدٌ لا تُمْطَرُ في الخَريف ، أَبو زيد : أَوّلُ المطر الوسْمِيّ ثم الشَّتْوِيُّ ثم الدَّفَئِيُّ ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ثم الخَريفُ ، ولذلك جُعِلت السنةُ ستةَ أَزْمِنةٍ . وأَخْرَفوا : أَقامُوا بالمكان خَرِيفَهم . والمَخْرَفُ : موضع إقامَتِهم ذلك الزَّمَنَ كأَنه على طَرْحِ الزائد ؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح : فَغَيْقةُ فالأَخْيافُ ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ ، بها من لُبَيْنى مَخْرَفٌ ومَرابِعُ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إذا رأَيت قوماً خَرَفُوا في حائطِهم أَي أَقامُوا فيه وقْتَ اخْتِرافِ الثِّمارِ ، وهو الخريف ، كقولك صافُوا وشَتَوْا إذا أَقاموا في الصيْف والشتاء ، وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات . وفي حديث الجارود : قلت يا رسول اللّه ذَوْدٌ نأْتي عليهنّ في خُرُف فَنَسْتَمْتِعُ من ظُهورِهنَّ وقد عَلِمْتَ ما يَكْفِينا من الظَّهْر ، قال : ضالَّةُ المؤْمِن حَرَقُ النارِ ؛ قيل : معنى قوله في خُرُف أَي في وقت خُروجهنَّ إلى الخريف . وعامَلَه مُخارَفةً وخِرافاً من الخَريفِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، كالـمُشاهَرَةِ من الشهر . واسْتَأْجَره مُخارَفةً وخِرافاً ؛ عنه أَيضاً . وفي الحديث : فُقَراءُ أُمتي يدخلون الجنة قبل أَغنيائهم بأَربعين خريفاً ؛ قال ابن الأَثير : وهو الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيْف والشتار ، ويريد به أَربعين سنة لأَن الخريف لا يكون في السنة إلا مرَّة واحدة ، فإذا انقضى أَربعون خريفاً فقد مضت أَربعون سنة ؛ ومنه الحديث : إن أَهل النار يَدْعون مالكاً أَربعين خريفاً ؛ وفي حديث سَلَمَة بن الأَكوع ورجزه : لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا رَغِيفُ ، لكِنْ غَذاها لَبَنُ الخَريفِ (* قوله « في بساتين إلخ » هذا يناسب رواية النهاية عائد المريض على مخارف الجنة بصيغة الجمع لا الرواية هنا في مخرفة الجنة بالافراد .) الجنة ؛ قال ابن الأَنباري : بل هو الـمُخْطئُ لأَن الـمَخْرَفَ يقع على النخل وعلى الـمَخْرُوفِ من النخل كما يقع المشْرَب على الشُرْبِ والموضعِ والـمَشْرُوبِ ، وكذلك الـمَطْعَمُ يقع على الطعام المأْكول ، والـمَرْكَبُ يقعُ على المركوب ، فإذا جاز ذلك جاز أَن تقع الـمَخارِفُ على الرطب الـمَخْرُوف ، قال : ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش لكلام العرب ؛ قال نُصَيْبٌ : وقد عادَ عَذْبُ الماءِ بَحْراً ، فزادَني إلى ظَمَئي أَنْ أَبْحَرَ الـمَشْرَبُ العَذْبُ وقال آخر : وأُعْرِضُ عن مَطاعِمَ قَدْ أَراها تُعَرَّضُ لي ، وفي البَطْنِ انْطوا ؟
قال : وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لأَن على لا تكون بمعنى في ، لا يجوز أَن يقال الكِيسُ على كُمِّي يريد في كُمِّي ، والصِّفاتُ لا تُحْمَلُ على أَخواتها إلا بأَثر ، وما روى لُغَوِيّ قطُّ أَنهم يَضَعُون على موضع في . وفي حديث آخر : على خُرْفةِ الجنة ؛ والخُرفة ، بالضم : ما يُخْتَرَفُ من النخل حين يُدْرِكُ ثمره . ولما نزلت : مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللّه قرضاً حسناً ، الآية ؛ قال أَبو طلحة : إنَّ لي مَخْرَفاً وإني قد جعلته صَدَقَةً أَي بُسْتاناً من نخل . والمخرف ، بالفتح : يقع على النخل والرطب . وفي حديث أَبي قَتَادة : فابْتَعْتُ به مَخْرَفاً أَي حائطاً يُخْرَفُ منه الرطب . ويقال للنخلة التي يأْخذها الرجل للخُرْفَة يَلقُطُ ما عليها من الرُّطَب : الخَرُوفَةُ . وقد اشْتَمَلَ فلان خَرائفَه إذا لَقَطَ ما عليها من الرطب إلا قلِيلاً ، وقيل : معنى الحديث عائد المريض على طريق الجنة أَي يؤدِّيه ذلك إلى طرقها ؛ وقال أَبو كبير الهذلي يصف رجلاً ضربه ضربة : ولقد تُحِينُ الخِرْقَ يَرْكُدُ عِلْجُه ، فَوْقَ الإِكامِ ، إدامَةَ الـمُسْتَرْعِفِ فأجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَه نَهْجاً ، أَبانَ بِذِي فَريغٍ مَخْرَفِ فَريغ : طريق واسع . وروي أَيضاً عن عليّ ، عليه السلام ، قال : سمعت النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يقول : مَن عادَ مَريضاً إيماناً باللّه ورسوله وتصديقاً لكِتابه كان ما كان قاعِداً في خِرافِ الجنةِ ، وفي رواية أُخرى : عائدُ المريضِ في خِرافة الجنة أَي في اجْتِناء ثمرها من خَرَفْت النخلةَ أَخْرُفُها ، وفي رواية أُخرى : عائد المريض له خَرِيفٌ في الجنة أَي مَخْرُوفٌ من ثمرها ، فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ . والمَخْرَفةُ : البستان . والـمَخْرَفُ والـمَخْرَفَةُ : الطريق الواضحُ . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : تركتكم على مَخْرَفةِ (* قوله « تركتكم على مخرفة » الذي في النهاية : تركتم على مثل مخرفة .) النَّعَمِ أَي على مِثْلِ طريقِها التي تُمَهِّدُها بأَخْفافِها . ثعلب : الـمَخارِفُ الطُّرُقُ ولم يعين أَية الطُّرُق هي . والخُرافةُ : الحديثُ الـمُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ . وقالوا : حديث خُرافةَ ، ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ ، اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مـما رأى يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس . وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : وخُرافَةُ حَقٌّ . وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها :، قال لها حَدِّثِيني ، قالت : ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ ، والراء فيه مخففة ، ولا تدخله الأَلف واللام لأَنه معرفة إلا أَن يريد به الخُرافاتِ الموضوعةَ من حديث الليل ، أَجْرَوْه على كل ما يُكَذِّبُونَه من الأَحاديث ، وعلى كل ما يُسْتَمْلَحُ ويُتَعَجَّبُ منه . والخَرُوفُ : ولد الحَمَلِ ، وقيل : هو دونَ الجَذَعِ من الضأْنِ خاصّة ، والجمع أَخْرفةٌ وخِرفان ، والأَنثى خَرُوفَةٌ ، واشْتِقاقُه أَنه يَخْرُفُ من ههنا وههنا أَي يَرْتَعُ . وفي حديث المسيح : إنما أَبْعَثُكُم كالكِباشِ تَلْتَقِطون خِرْفان بني إسرائيل ؛ أَراد بالكِباش الكِبارَ العُلَماء ، وبالخِرْفان الصِّغارَ الجُهّالَ . والخَرُوفُ من الخيل ما نُتِجَ في الخَريفِ . وقال خالد بن جَبَلَة : ما رَعى الخَريفَ ، وقيل : الخَرُوفُ ولَدُ الفرس إذا بلغ ستة أَشْهر أَو سبعة ؛ حكاه الأَصمعي في كتاب الفَرس ؛ وأَنشد لرجل من بني الحرث : ومُسْتَنّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُو فِ ، قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ دَفُوعِ الأَصابعِ ، ضَرْحَ الشَّمُو سِ نَجْلاء ، مُؤيسة العُوَّدِ أَرادَ مع المِرْودِ . وقوله ومُسْتَنَّةٍ يعني طَعْنة فار دَمُها باسْتِنانٍ . والاسْتِنانُ والسَّنُّ : الـمَرُّ على وجهه ، يريد أَن دَمَها مرَّ على وجهه كما يمضي الـمُهْرُ الأَرِنُ ؛ قال الجوهري : ولم يعرفه أَبو الغوث ؛ وقوله دَفُوع الأَصابع أَي إذا وضَعْتَ أَصابعكَ على الدَّم دَفَعها الدم كضَرْحِ الشَّمُوسِ برِجْلِه ؛ يقول : يَئِسَ العُوّادُ من صَلاحِ هذه الطَّعْنة ، والمِرْوَدُ : حديدة تُوتَدُ في الأَرض يُشَدُّ فيها حبلُ الدابةِ ؛ فأَما قول امرئ القيس : جَوادَ الـمَحَثّةِ والمَرْوَدِ (* قوله « جواد إلخ » صدره كما في رود من الصحاح : وأعددت للحرب وثابة ) والمَرْوِد أَيضاً ، فإنه يريد جَواداً في حالتَيْها إذا اسْتَحْثَثْتَها وإذا رفَقْتَ بها . والـمُرْوَدُ : مُفْعَلٌ من الرَّوْدِ وهو الرِّفْقُ ، والمَرْوَدُ مَفْعَلٌ منه ، وجمعه خُرُفٌ ؛ قال : كأَنـَّها خُرُفٌ وافٍ سَنابِكُها ، فَطأْطَأَتْ بُؤَراً في صَهْوَةٍ جَدَدِ ابن السكيت : إذا نُتِجَت الفرَسُ يقال لولدها مُهْر وخَروف ، فلا يزال كذلك حتى يحول عليه الحول . والخَرْفى مَقْصُورٌ : الجُلْبانُ والخُلَّرُ ؛ قال أَبو حنيفة : هو فارسي . وبنو خارِفٍ : بَطْنان . وخارِفٌ ويامٌ : قَبيلَتان من اليمن ، واللّه أَعلم . "