وصف و معنى و تعريف كلمة الخرطوشة:


الخرطوشة: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و راء (ر) و طاء (ط) و واو (و) و شين (ش) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الخرطوشة في معاجم اللغة العربية:



الخرطوشة

جذر [خرطش]

  1. خَرطوش : (اسم)
    • الجمع : خراطيشُ
    • الخَرْطُوشُ : حَشْوُ السِّلاح النّاريّ (من التُّركية)
    • الخَرْطُوشُ :صورةُ إطار مدوّر الطرفين ذي شكل خاص ابتدعه المصريون القدماء لحصْرِ أسماء ملوكهم في نقوشهم الهيروغليفية
    • مفرد خَرْطوشة:
    • الخَرْطُوشُ :صورةُ ما يُحشى به السلاح الناريّ من بارود ونحوه،
    • بندقيّة خرطوش: هي التي حشوها أو بارودها الخرطوش
,
  1. الخُرْطومُ
    • ـ الخُرْطومُ : الأنْفُ ، أو مُقَدَّمُه ، أو ما ضَمَمْتَ عليه الحَنَكَيْنِ ، كالخُرْطُمِ ، والخَمْرُ السَّريعَةُ الإِسْكارِ ، أو أوَّلُ ما يَجْري من العِنَب قَبْلَ أن يُداس .
      ـ ذو الخُرطوم : سَيْفُ عبدِ الله بنِ أُنَيْسٍ ، رضي الله تعالى عنه .
      ـ خُرطومُ الحُبارَى : شاعِرٌ اسْمُه عبدُ الله بنُ زُهَيْرٍ . وجُشَمُ بنُ الخَزْرَجِ ، وعَوْفُ بنُ الخَزْرَجِ ، يقالُ لهما : الخُرْطومانِ .
      ـ خُراطِم : المرأةُ دَخَلَتْ في السِّنِّ .
      ـ خَراطيمُ القَوْمِ : ساداتُهُم .
      ـ خَرْطَمَه : ضَرَبَ خُرْطُومَهُ ، أو عَوَّجَهُ .
      ـ اخْرَنْطَمَ : رَفَعَ أَنْفَهُ ، واسْتَكْبَرَ ، وغَضِبَ .
      ـ الخُرْطُمانُ : الطَّويلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الخَرْطُوشُ
    • الخَرْطُوشُ : حَشْوُ السِّلاح النّاريّ ( من التُّركية ) .
      و الخَرْطُوشُ صورةُ إطار مدوّر الطرفين ذي شكل خاص ابتدعه المصريون القدماء لحصْرِ أسماء ملوكهم في نقوشهم الهيروغليفية 11 .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. الخَرْعَبُ
    • الخَرْعَبُ من الغُصُون : الطويلُ الناعمُ الحديثُ النَّبْت .
      و الخَرْعَبُ من النساءِ : الشَّابَّةُ الحَسَنةُ الخَلْق النَّاعمة . والجمع : خَرَاعِبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الخِرْطُ
    • الخِرْطُ : اللَّبَنُ المُنعقد يعلُوه ماءٌ أَصَفر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إستبراء الخرطات
    • تقية مجرى البول من البول بواسطة الخرطات التسع المبينة كيفيتها في الرسائل العملية .

    المعجم: مصطلحات فقهية



  6. الخرْصَةَ
    • الخرْصَةَ : طعام النُّفَسَاء .
      و الخرْصَةَ الرُّخْصةُ . والجمع : خُرَصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخَرعُ
    • الخَرعُ : سِمَةً في أُذن الشَّاة ، تكون بتقْطِيع أَعلاها فتصير ثلاث قِطَع ، فتسترخي الوسطى على المحارة ، وهي جوف الأُذُن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الخُرْطُمانِيُّ
    • الخُرْطُمانِيُّ : الكبيرُ الخُرّطوم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الخُرْطُومُ
    • الخُرْطُومُ : الأَنفُ .
      و الخُرْطُومُ مُقدَّمُ الأَنف .
      يقال : خُرْطُومُ الفيل وخُرْطوم الخنزير .
      ويقال : وَسَمَهُ على الخرطوم : أذَلَّهُ .
      وفي التنزيل العزيز : القلم آية 16 سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُوم ) ) .
      و الخُرْطُومُ الخَمْرُ السريعةُ الإسكار . والجمع : خراطيم .
      وخراطيم القوم : سادَتُهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. سنسمه على الخرطوم
    • سَنلحِق به عارًا لا يُـفارقه كالوَسْم على الأنف
      سورة : القلم ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. خرطم
    • " الخُرْطومُ : الأَنف ، وقيل : مُقَدَّمُ الأَنف ، وقيل : ما ضَمَّ الرجل عليه الحَنَكَيْنِ .
      أَبو زيد : الخُرْطومُ والخَطْمُ الأَنف .
      وقوله تعالى : سَنَسِمُهُ على الخُرْطومِ ؛ فَسَّرهُ ثعلب فقال : يعني على الوجه ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه الأَنف واستعاره للإنسان لأَن في المُمْكن أَن يُقَبِّحَهُ يوم القيامة فيجعله كخُرْطومِ السَّبع ، وقيل : معناه سنجعل له في الآخرة العَلَم الذي به يُعْرَفُ أَهلُ النار من اسوداد وجوههم ؛ وقال الفراء : الخُرْطومُ وإِن خُصَّ بالسِّمَةِ فإِنه في مَذْهَبِ الوجهِ ، لأَن بعضَ الوجه يُؤَدِّي عن بعضٍ ؛ وقال أَبو العباس : هو من السِّباع الخَطْمُ والخُرْطومُ ، ومن الخنزير الفِنْطِيسَةُ ، ومن ذي الجَناح المنْقارُ ، ومن ذوات الخُفِّ المِشْفَرُ ، ومن الناس الشَّفَةُ ، ومن الحافر الجَحافلُ .
      والخُرْطُوم للفِيل وهو أَنفه ، ويقوم له مقام يده ومَقام عُنُقِهِ ؛ قال : والخُروقُ التي فيه لا تَنْفُذُ وإِنما هو وِعاءٌ إِذا ملأَه الفيلُ من طعام أَو ماء أَوْلَجَهُ في فِيه ، لأَنه قصير العُنُق لا ينال ماء ولا مَرْعىً ، قال : وإِنما صار ولدُ البُخْتِيِّ من البُخْتِيَّةِ جَزُورَ لحمٍ لقصر عُنقه ، ولعجزه عن تناول الماء والمَرْعى ، قال : وللبَعُوضة خُرْطومٌ وهي شبيهةٌ بالفيل ، وحكى ابن بري عن ابن خالَوَيْهِ : فلان خُرْطُمانيٌّ عليه خُفّ قُرْطُمانيٌّ ؛ خُرطُمانيٌّ : كبير الأَنف ، والقُرْطُمانيُّ : الخف له مِنْقارٌ .
      وفي حديث أَبي هريرة وذكر أَصحاب الدَّجَّالِ ، قال : خِفافُهُمْ مُخَرْطَمةٌ أَي ذات خَراطيِمَ وأُنوفٍ ، يعني أَن صُدورها ورؤوسها مُحَدَّدَةٌ ؛ فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَصْبَحَ فيه شَبَهٌ من أُمِّه : من عِظَمِ الرأْسِ ومن خُرْطُمِّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون الخُرْطُمُّ لغةً في الخُرْطومِ ، قال : ويجوز أَن يكون أَراد الخُرْطُمَ فشَدَّدَه للضرورة وحَذَفَ الواو لذلك أَيضاً .
      والخَراطِيم للسباع بمنزلة المناقيرِ للطير .
      وخَرْطَمَهُ : ضرب خُرْطومَهُ .
      وخَرْطَمَهُ : عَوَّجَ خُرْطومَهُ .
      واخْرَنْطَمَ الرجلُ : عَوَّجَ خُرْطومَهُ وسكت على غضبه ، وقيل : رَفَعَ أَنفَهُ واستكبر .
      والمُخْرَنْطِمُ : الغضبان المتكبر مع رفع رأْسه ؛ وقال جَنْدَل يصف فُحولاً : وهُنَّ يَعْمِينَ من المَلامِجِ بقَرَدٍ مُخْرَنْطمِ المَتَاوِجِ ، على عُيونٍ لجإِ المَلاحِجِ (* قوله « لجأ » هكذا بالأصل بدون ضبط ).
      مَلامِجُها : أَفواهها ، والقَرَدُ : اللُّغامُ الجَعْدُ ، والمَتاوِجُ تَتَتَوَّجُ بالعِمامة أَي صار الزَّبَدُ لها تاجاً ، والمَلاحِجُ : مَداخِلُ العين ، لجأٌ : قد غابت .
      وذو الخُرْطومِ : سيف بعينه ؛ عن أَبي عليّ ، وأَنشد : تَظَلُّ لذي الخُرْطُومِ فيهِنَّ سَوْرَةٌ ، إِذا لم يُدافِعْ بعضَها الضَّيْفُ عن بَعْضِ ومن أَسماء الخمر الخُرْطومُ ؛ قال العجاج : فغَمَّها حَوْلَيْنِ ثم استَوْدَفا صَهْباءَ خُرْطوماً عُقاراً قَرْقَفا والخُرْطومُ : الخمر السريعةُ الإِسكارِ ، وقيل : هو أَول ما يجري من العِنَبِ قبل أَن يُداسَ ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وفِتْيَة غير أَنْذالٍ دَلَفْتُ لَهُمْ بذي رِقاعٍ ، من الخُرطُومِ ، نَشَّاجِ (* قوله « أنشد أبو حنيفة وفتية إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة المحكم : أنشد أبو حنيفة : وكأن ريقتها إذا نبهتها * بعد الرقاد تعل بالخرطوم وقال الراعي وفتية إلخ ).
      يعني بذي الرِّقاعِ الزِّقَّ .
      ابن الأَعرابي : الخُرْطُومُ السُّلافُ الذي سال من غير عَصْرٍ .
      وخَراطِيمُ القوم : ساداتهم ومُقَدَّموهُمْ في الأُمور .
      والخُراطِمُ من النساء : التي دخلت في السن .
      والخُرْطُومان : جُشَمُ بن الخَزْرَجِ ، وعوف بن الخَزْرَجِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. خرص
    • " خرَصَ يَخْرُصُ ، بالضم ، خَرْصاً وتخَرّصَ أَي كَذَب .
      ورجل خَرّاصٌ : كذّابٌ .
      وفي التنزيل : قُتِل الخرّاصُون ؛ قال الزجاج : الكذّابون .
      وتَخَرَّصَ فلانٌ على الباطل واخْتَرَصَه أَي افْتَعَله ، قال : ويجوز أَن يكون الخَرّاصُون الذين إِنما يَظُنّون الشيءَ ولا يَحُقُّونَه فيعملون بما لا يعلمون .
      وقال الفراء : معناه لُعِنَ الكذّابون الذين ، قالوا محمد شاعر ، وأَشباه ذلك خَرَصُوا بما لا عِلْم لهم به .
      وأَصل الخَرْصِ التَّظَني فيما لا تَسْتَيْقِنُه ، ومنه خَرْصُ النخلِ والكَرْم إِذا حَزَرْت التمر لأَن الحَزْرَ إِنما هو تقديرٌ بِظَنٍّ لا إِحاطة ، والاسم الخِرْص ، بالكسر ، ثم قيل للكَذِب خَرْصٌ لما يدخله من الظُّنون الكاذبة . غيره : الخَرْصُ حَزْرُ ما على النخل من الرُّطَبِ تمراً .
      وقد خَرَصْت النخلَ والكرْمَ أَخْرُصُه خَرْصاً إِذا حَزَرَ ما عليها من الرُّطب تمراً ، ومن العنَب زبِيباً ، وهو من الظنّ لأَن الحَزْرَ إِنما هو تقديرٌ بِظَنٍّ .
      وخَرَصَ العدَدَ يَخْرُصُه ويَخْرِصُه خَرْصاً وخِرْصاً : حزَرَه ، وقيل : الخَرْصُ المصدرُ والخِرْصُ ، بالكسر ، الاسمُ .
      يقال : كم خِرْصُ أَرْضِك وكم خِرْصُ نَخْلِك ؟ بكسر الخاء ، وفاعلُ ذلك الخارِصُ .
      وكان النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، يبعَث الخُرّاصَ على نخِيل خَيْبَر عند إِدراك ثمَرِها فيَحزِرُونه رُطَباً كذا وتمْراً كذا ، ثم يأْخذهم بمَكِيلة ذلك من التمر الذي يجِب له وللمساكين ، وإِنما فعل ذلك ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لما فيه من الرِّفْق لأَصحاب الثمار فيما يأْكلونه منه مع الاحتياط للفقراء في العُشْر ونِصْف العُشْر ولأَهلِ الفَيْءِ في نصيبهم .
      وجاء في الحديث عن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه أَمر بالخَرْص في النخل والكرْم خاصّة دُون الزَّرْع القائم ، وذلك أَن ثِمَارَها ظاهرةٌ ، والخَرْصُ يُطِيفُ بها فيُرَى ما ظَهَر من الثمار وذلك ليس كالحَبّ في أَكْمامِه .
      ابن شميل : الخِرْص ، بكسر الخاء ، الحَزْر مثل عَلِمت عِلْماً ؛ قال الأَزهري : هذا جائز لأَن الاسم يوضع موضع المصدر .
      وأَما ما ورد في الحديث من قولهم : إِنه كان يأْكل العِنَبَ خَرْصاً فهو أَن يضَعَه في فيهِ ويُخْرِجَ عُرْجونَه عارِياً منه ؛ هكذا جاء في رواية ، والمرويّ خرطاً ، بالطاء .
      والخِراصُ والخَرْصُ والخِرْصُ والخُرْصُ : سِنانُ الرُّمْح ، وقيل : هو ما على الجُبَّة من السِّنان ، وقيل : هو الرُّمْح نفسه ؛ قال حميد بن ثور : يَعَضُّ منها الظَّلِفُ الدَّئِيّا عَضَّ الثِّقافِ الخُرُصَ الخَطِّيّا وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وجمعه خِرْصان .
      قال ابن بري : هو حميد الأَرْقط ، قال : والذي في رَجزه الدِّئِيّا وهي جمع دَأْيَةٍ ؛ وشاهدُ الخِرْص بكسر الخاء قولُ بِشْر : وأَوْجَرْنا عُتَيْبة ذاتَ خِرْصٍ ، كأَنَّ بِنَحْرِه منها عَبِيرا وقال آخر : أَوْجَرْتُ جُفْرَتَه خِرْصاً فمالَ به ، كما انْثنى خضدٌ مِنْ ناعمِ الضالِ وقيل : هو رُمْح قصير يُتَّخذ من خشب منحوت وهو الخَرِيصُ ؛ عن ابن جني ، وأَنشد لأَبي دُواد : وتشاجَرَتْ أَبطالُه ، بالمَشْرَفيّ وبالخَري ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيتُ يُرْوى أَبطالنا وأَبطالُه وأَبطالُها ، فمن روى أَبْطالُها فالهاء عائدة على الحَرْب وإِن لم يتقدم لها ذكر لدلالة الكلام عليها ، ومن روى أَبطالُه فالهاء عائدة على المَشْهد في بيت قبله : هلاَّ سَأَلْت بِمَشْهَدي يوماً يَتِعُّ بذي الفَريصِ ومن روى أَبْطالُنا فمعناه مفهوم .
      وقيل : الخَرِيصُ السِّنانُ والخِرْصانُ أَصلُها القُضْبانُ ؛ قال قيس بن الخَطِيم : تَرى قُِصَدَ المُرّانِ تُلْقى ، كأَنَّه تَذَرُّعُ خِرْصانٍ بأَيْدي الشَّواطِبِ جعل الخِرْصَ رُمْحاً وإِنما هو نِصْفُ السِّنَان الأَعْلى إِلى موضع الجُبّة ، وأَورد الجوهري هذا البيت شاهداً على قوله الخُرْص .
      والخِرْص : الجريدُ من النخل .
      الباهلي : الخُرْصُ الغُصْنُ والخُرْصُ القناةُ والخُرْصُ السِّنانُ ، ضَمَّ الخاءَ في جميعها .
      والمَخارِصُ : الأَسِنّةُ ؛ قال بشر : يَنْوي مُحاوَلةَ القِيام ، وقد مَضَتْ فيه مَخارِصُ كلِّ لَدْنٍ لَهْذَم ابن سيده : الخُرْصُ كلُّ قضيبٍ من شجرة .
      والخَرْصُ والخُرْصُ والخِرْصُ ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة : كلُّ قضيب رَطْب أَو يابس كالخُوطِ .
      والخُرْصُ أَيضاً : الجَرِيدةُ ، والجمع من كل ذلك أَخْراصٌ وخِرْصانٌ .
      والخُرْصُ والخِرْصُ : العُودُ يُشارُ به العسلُ ، والجمع أَخْراصٌ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيّة الهذلي يصف مُشْتار العسل : معه سِقاءٌ لا يُفَرِّطُ حَمْلَه صُفْنٌ ، وأَخْراصٌ يَلُحْن ومِسْأَب والمَخارِصُ : مَشاوِرُ العسل .
      والمَخارِصُ أَيضاً : الخَناجر ؛ قالت خُوَيلةُ الرياضيّة تَرْثي أَقاربَها : طَرَقَتْهمُ أُمُّ الدُّهَيم فأَصْبَحوا أُكُلاً لها بمَخارِصٍ وقَواضِبِ والخُرْص والخِرْص : القُرْط بحَبّة واحدةٍ ، وقيل : هي الحلْقة من الذهب والفضة ، والجمعُ خِرَصةٌ ، والخُرْصة لغة فيها .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وَعَظَ النِّساءَ وحثَّهُنَّ على الصدقة فجعلت المرأَة تُلْقي الخُرْصَ والخاتمَ .
      قال شمر : الخُرْص الحلْقة الصغيرة من الحَلْي كهيئة القُرْط وغيرها ، والجمع الخُرْصان ؛ قال الشاعر : عليهنّ لعسٌ من ظِباء تَبالةٍ ، مُذَبْذَبة الخُرْصانِ بادٍ نُحُورُها وفي الحديث : أَيُّما امرأَةٍ جَعَلَتْ في أُذُنِها خُرْصاً من ذهب جُعِل في أُذُنِها مِثلُه خُِرْصاً من النار ؛ الخُرص والخِرص ، بالضم والكسر : حلْقة صغيرة من الحَلْي وهي من حَلْي الأُذُن ، قيل : كان هذا قبل النسخ فإِنه قد ثبت إِباحةُ الذهب للنساء ، وقيل هو خاصٌّ بمن لم تؤدّ زكاةَ حَلْيِها .
      والخُرْص : الدِّرْع لأَنها حِلَق مثل الخُرْص الذي في الأُذُن .
      الأَزهري : ويقال للدروع خُرْصان وخِرْصان ؛

      وأَنشد : سمّ الصباحِ بِخُرْصانٍ مُسَوَّمةٍ ، والمَشْرَفِيّة نُهْدِيها بأَيْدِين ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد بالخُرْصان الدُّروعَ ، وتَسْوِيمُها جَعْلُ حِلَق صُفرٍ فيها ، ورواه بعضهم : بِخُرْصان مُقَوَّمة جعلها رِماحاً .
      وفي حديث سعد بن مُعاذ : أَن جُرْحه قد بَرأَ فلم يبق منه إِلا كالخُرْص أَي في قِلّة أَثَرِ ما بَقِي من الجُرْح .
      والخَرِيصُ : شِبْهُ حَوْضٍ واسع يَنْبَثِق فيه الماءُ من النهر ثم يعود إِليه والخَرِيصُ مُمْتَلِئ ؛ قال عديّ بن زيد : والمُشْرِفُ المَصْقُولُ يُسْقَى به أَخْضَرَ مَطْموثاً بماء الخَرِيصْ أَي ملموساً أَو ممزوجاً ؛ وهو في شعر عَدِيّ : والمشرف المَشْمُول يسقى ب ؟

      ‏ قال : والمُشْرِفُ إِناء كانوا يشربون به وكان فيه كماء الخَرِيص وهي السحاب ، ورواه ابن الأَعرابي : كماء الخَرِيص ، قال : وهو البارد في روايته ، ويروى المَشْمُول ، قال : والمَشْمُول الطَّيّب .
      ويقال للرجل إِذا كان كريماً : إِنه لمَشْمُولٌ .
      والمَطْموثُ : المَمْسوس .
      وماءٌ خَرِيصٌ مثل خَصِرٍ أَي باردٌ ؛ قال الراجز : مُدامةٌ صِرْفٌ بماءٍ خَرِي ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مدامةً صِرْفاً ، بالنصب ، لأَن صدره : والمشرف المشمول يسقى به مُدامةً صِرْفاً بماءِ خَرِيص والمُشْرِف : المكان العالي .
      والمَشْمولُ : الذي أَصابَتْه الشَّمال ، وهي الريح الباردة ، وقيل : الخَرِيصُ هو الماء المُسْتَنْقَعُ في أُصول النخل أَو الشجر ، وخَرِيصُ البَحْر : خلِيجٌ منه ، وقيل : خَرِيصُ البحر والنهر ناحيتُهما أَو جانبُهما .
      ابن الأَعرابي : يقال افْتَرَق النهرُ على أَربعة وعشرين خَرِيصاً ، يعني ناحيةً منه .
      والخَرِيصُ : جزيرةُ البحر .
      ويقال : خَرِصةٌ وخَرِصاتٌ إِذا أَصابها بردٌ وجوع ؛ قال الحطيئة : إِذا ما غَدَتْ مَقْرُورةً خَرِصاتِ والخَرَصُ : جوع مع بَرْد .
      ورجل خَرِصٌ : جائع مَقْرورٌ ، ولا يقال للجوع بلا برد خَرَصٌ .
      ويقال للبرد بلا جوع : خَصَرٌ .
      وخَرِصَ الرجلُ ، بالكسر ، خَرَصاً فهو خَرِصٌ وخارِصٌ أَي جائع مقرور ؛

      وأَنشد ابن بري للبيد : فأَصْبَحَ طاوِياً خَرِصاً خَميصاً ، كنَصْلِ السَّيْف حُودِثَ بالصِّقال وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه : كنْتُ خَرِصاً أَي في جوع وبرد .
      والخِرْصُ : الدَّنُّ لغة في الخِرْسِ ، وقد تقدم ذكره .
      والخَرّاصُ : صاحبُ الدِّنان ، والسين لغة .
      والأَخْراص : موضع ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : لمن الدِّيارُ بِعَلْيَ فالأَخْراصِ ، فالسُّودَتَين فمجْمَعِ الأَبواصِ ويروى الأَحراص ، بالحاء المهملة .
      والخُرْصُ والخِرْصُ : عوَيْدٌ مُحَدَّدُ الرأْس يُغْرَزُ في عَقْد السِّقاء ؛ ومنه قولهم : ما يملك فلان خُرْصاً ولا خِرْصاً أَي شيئاً .
      التهذيب : الخُرص العود ؛ قال الشاعر : ومِزَاجُها صَهْباء ، فتّ خِتامها فَرْدٌ من الخُرْصِ القِطَاطِ المُثْقب وقال الهذلي : يَمْشِي بَيْنَنا حانوتُ خَمْرٍ من الخُرْصِ الصَّراصِرةِ القِطَاط ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم الخُرص أَسقِية مُبرِّدة تُبرِّد الشراب ؛ قال الأَزهري : هكذا رأَيت ما كَتَبْتُه في كتاب الليث ، فأَما قوله الخُرْص عُود فلا معنى له ، وكذلك قوله الخُرْص أَسْقية مبردة ، قال : والصواب عندي في البيت الخُرْس القِطَاط ، ومن الخرس الصَّراصِرة ، بالسين ، وهم خَدَمٌ عُجْم لا يُفْصِحون فلذلك جعلهم خُرْساً ، وقوله يمشي بيننا حانوتُ خمر ، يريد صاحبَ حانوت خمر فاختصر الكلام .
      ابن الأَعرابي : هو يَخْتَرِصُ أَي يَجْعل في الخِرْصِ ما يُريد وهو الجِرَابُ ويَكْتَرِصُ أَي يَجْمع ويَقْلِدُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. خرع
    • " الخَرَعُ ، بالتحريك ، والخَراعةُ : الرخاوةُ في الشيء ، خَرِعَ خَرَعاً وخَراعةً ، فهو خَرِعٌ وخَرِيعٌ ؛ ومنه قيل لهذه الشجرة الخِرْوَع لرَخاوته ، وهي شجرة تَحْمل حَبًّا كأَنه بيضُ العصافِير يسمى السِّمْسم الهندي ، مشتق من التَّخرُّعِ ، وقيل : الخِرْوَعُ كل نبات قَصيفٍ رَيّانَ من شجر أَو عُشْب ، وكلّ ضعيفٍ رِخْو خَرِعٌ وخَرِيعٌ ؛ قال رؤبة : لا خَرِعَ العظْمِ ولا مُوَصَّما وقال أَبو عمرو : الخَرِيعُ الضعيف .
      قال الأَصمعي : وكلّ نَبْتٍ ضعيفٍ يتثنى خِرْوَعٌ أَيَّ نَبت كان ؛ قال الشاعر : تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ ، كأَنّه تعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِي خِرْوَعٍ قَفْر ولم يجئ على وزن خِرْوَعٍ إِلاَّ عِتْوَدٌ ، وهو اسم وادٍ ، ولهذا قيل للمرأَة الليِّنةِ الحسْناء : خَرِيعٌ ، وكذلك يقال للمرأَة الشابّة الناعمة اللينة .
      وتَخَرَّع وانخرَع : استرْخَى وضَعُفَ ولان ، وضَعُف الخوّار .
      والخَرَعُ : لينُ المَفاصِل .
      وشَفة خَرِيعٌ : ليّنةٌ .
      ويقال لِمِشْفَرِ البعير إِذا تدلَّى : خَرِيعٌ ؛ قال الطرمّاح : خَرِيعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحِي ، كأَخْلاقِ الغَرِيفةِ ذي غُضونِ (* قوله « ذي غضون » كذا في الأصل والصحاح أَيضا في عدة مواضع ، وقال شارح القاموس في مادة غرف :، قال الصاغاني كذا وقع في النسخ ذي غضون ، والرواية ذا غضون منصوب بما قبله .) وانخَرَعَت كَتِفُه : لغة في انْخَلَعَت .
      وانْخَرَعَت أَعضاء البعير وتخرَّعت : زالت عن موضعها ؛ قال العجاج : ومَن هَمَزْنا عِزَّه تخرَّعا وفي حديث يحيى بن كثير أَنه ، قال : لا يُجزئ في الصدقة الخَرِعُ ، وهو الفَصِيل الضعيف ، وقيل : هو الصغير الذي يَرْضَع .
      وكلُّ ضعيف خرِعٌ .
      وانخرع الرجل : ضعف وانكسر ، وانخرَعْتُ له : لِنْتُ .
      وفي حديث أَبي سعيد الخدري : لو سمع أَحدكم ضَغْطةَ القبر لخَرِعَ أَو لَجَزِعَ .
      قال ابن الأَثير : أَي دَهِشَ وضعُف وانكسر .
      والخَرَعُ : الدَّهَشُ ، وقد خَرِعَ خَرَعاً أَي دَهِشَ .
      وفي حديث أَبي طالب : لولا أَنَّ قريشاً تقول أَدركه الخَرَعُ لقلتها ، ويروى بالجيم والزاي ، وهو الخَوْف .
      قال ثعلب : إِنما هو الخَرَعُ ، بالخاء والراء .
      والخَرِيعُ : الغُصْن في بعض اللغات لنَعمَتِه وتَثَنِّيه .
      وغُصْنٌ خَرِعٌ : لَيِّنٌ ناعِمٌ ؛ قال الراعي يذكر ماء : مُعانِقاً ساقَ رَيّا ساقُها خَرِع والخَرِيعُ من النساء : الناعمةُ ، والجمع خُورعٌ وخَرائعُ ؛ حكاهما ابن الأَعرابي .
      وقيل : الخَرِيعُ والخَرِيعةُ المتكسرة التي لا تَرُدّ يدَ لامِس كأَنها تَتخَرَّع له ؛ قال يصف راحلته : تَمْشِي أَمامَ العِيسِ ، وهي فيها ، مَشْيَ الخَرِيعِ تركَتْ بَنِيها وكلُّ سرِيع الانكِسارِ خَرِيعٌ .
      وقيل : الخَرِيعُ الناعمةُ مع فُجور ، وقيل : الفاجِرةُ من النساء ، وقد ذهب بعضهم بالمرأَة الخَرِيع إِلى الفُجور ؛ قال الراجز : إِذا الخَرِيعُ العَنْقَفِيرُ الحُذَمهْ ، يَؤُرُّها فَحْلٌ شَدِيدُ الصُّمَمهْ وقال كثير : وفيهنَّ أَشْباهُ المَها رَعَتِ المَلا ، نَواعمُ بِيضٌ في الهَوَى غَيْرُ خُرَّعِ وإِنما نفى عنها المَقابِحَ لا المَحاسِن أَراد غير فواجِرَ وأَنكر الأَصمعي أَن تكون الفاجِرةَ ، وقال : هي التي تَـَثنَّى من اللِّين ؛

      وأَنشد لعُتَيْبةَ بن مِرْداس في صفة مِشْفر بعير : تَكُفُّ شبا الأَنيابِ عنها بِمشْفَرٍ خَرِيعٍ ، كسِبْتِ الأَحْوريّ المُخَصَّرِ وقيل : هي الماجِنةُ المَرِحةُ .
      والخَراوِيعُ من النساء : الحِسان .
      وامرأَة خِرْوعةٌ : حسَنةٌ رَخْصةٌ لَيِّنةٌ ؛ وقال أَبو النجم : فهي تَمَطَّى في شَبابٍ خِرْوَعِ والخَرِيعُ : المُرِيبُ لأَن المُريب خائف فكأَنه خَوَّارٌ ؛

      قال : خَريع متى يَمْشِ الخَبيثُ بأَرضِه ، فإِنَّ الحَلالَ لا مَحالةَ ذائِقُهْ والخَراعةُ : لغة في الخَلاعة ، وهي الدَّعارةُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول ثعلبة بن أَوْس الكلابي : إِنْ تُشْبِهيني تُشْبِهي مُخَرَّعا خَراعةً مِنِّي ودِيناً أَخْضَعا ، لا تَصْلُح الخَوْدُ عليهنَّ مَعا ورجل مُخَرّع : ذاهب في الباطل .
      واخْتَرع فلان الباطل إِذا اخترقه .
      والخَرْعُ : الشقُّ .
      وخَرَعَ الجلدَ والثوبَ يَخْرَعه خَرْعاً فانْخرع : شقّه فانشقَّ .
      وانْخَرَعتِ القَناةُ إِذا انشقَّتْ ، وخَرَعَ أُذنَ الشاةِ خَرْعاً كذلك ، وقيل : هو شقُّها في الوسط .
      واخْتَرَع الشيء : اقتَطَعه واخْتَزَلَه ، وهو من ذلك لأَن الشقَّ قطع .
      والاختِراعُ والاخْتِزاعُ : الخِيانةُ والأَخذُ من المالِ .
      والاختِراعُ : الاستِهلاكُ .
      وفي الحديث : يُنْفَقُ على المُغيبةِ من مال زوجها ما لم تَخترِعْ مالَه أَي ما لم تَقْتَطِعْه وتأْخذه ؛ وقال أَبو سعيد : الاختراعُ ههنا الخيانة وليس بخارج من معنى القَطْع ، وحكى ذلك الهروي في الغريبين .
      ويقال : اخْترعَ فلان عوداً من الشجرة إِذا كسرها .
      واخْترعَ الشيء : ارْتَجَلَه ، وقيل : اخْترعه اشتقَّه ، ويقال : أَنشأَه وابْتَدَعه ، والاسم الخِرْعةُ .
      ابن الأَعرابي : خَرِعَ الرجل إِذا استرخَى رأْيُه بعد قُوَّة وضَعُف جسمه بعد صَلابة .
      والخُراعُ : داء يُصيب البعير فيَسْقُط ميتاً ، ولم يَخُصّ ابن الأَعرابي به بعيراً ولا غيره ، إِنما ، قال : الخُراعُ أَن يكون صحيحاً فيقع ميِّتاً .
      والخُراعُ : الجُنون ، وقد خُرِعَ فيهما ، وربما خُصَّ به الناقةُ فقيل : الخُراعُ جُنون الناقة .
      يقال : ناقة مَخْروعة .
      الكسائي : من أَدواء الإِبل الخُراعُ وهو جُنونُها ، وناقة مَخْروعةٌ ، وقال غيره : خَرِيعٌ ومَخْروعةٌ وهي التي أَصابها خُراع وهو انقطاع في ظهرها فَتُصبِح باركةً لا تقوم ، قال : وهو مَرض يُفاجئُها فإِذا هي مَخروعةٌ .
      وقال شمر : الجُنونُ والطَّوَفانُ والثَّوَلُ والخُراعُ واحد .
      قال ابن بري : وحكى ابن الأَعرابي أَن الخُراعَ يُصِيبُ الإِبل إِذا رَعَتِ النَّدِيّ في الدَّمَن والحُشوش ؛

      وأَنشد لرجل هجا رجلاً بالجَهْل وقلة المعرفة : أَبُوك الذي أُخْبرْتُ يَحْبِسُ خَيْلَه ، حِذارَ النَّدَى ، حتى يَجِفَّ لها البَقْلُ وصفَه بالجهل لأَنَّ الخيل لا يَضُرُّها الندى إِنما يَضرّ الإِبل والغنم .
      والخَرِيعُ والخِرِّيعُ : العُصْفُر ، وقيل : شجرةٌ .
      وثوب مُخَرَّع : مَصْبوغ بالخَرِيع وهو العُصْفر .
      وابن الخَرِيع : أَحَدُ فُرْسان العرب وشُعرائها .
      وخَرِعَت النخلة أَي ذهَب كَرَبُها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخرطوشة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة


خَرْطوش [جمع]: جج خراطيشُ، مف خَرْطوشة: 1- ما يُحشى به السلاح الناريّ من بارود ونحوه، حشو السلاح الناريّ "خرطوش صيد"| بندقيّة خرطوش: هي التي حشوها أو بارودها الخرطوش. 2- صورة إطار مدوّر الطَّرفين ذي شكل خاصّ ابتدعه المصريون القدماء؛ لحصر أسماء ملوكهم في نقوشهم الهيروغليفيّة "كتب اسمه بالهيروغليفيّة على خَرطوش".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: