وصف و معنى و تعريف كلمة الخفايا:


الخفايا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و فاء (ف) و ألف (ا) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح الخفايا في معاجم اللغة العربية:



الخفايا

جذر [خفي]

  1. خَفَايا: (اسم)
    • خَفَايا : جمع خَافِيَةُ
  2. خفايا: (اسم)
    • خفايا : جمع خَفيّة
  3. خفايا: (اسم)
    • خفايا : جمع خَفيّ
  4. خَفَايا: (اسم)

    • خَفَايا : جمع خَافِيَة
,
  1. الخُفُّ
    • ـ الخُفُّ : مَجْمَعُ فِرْسِنِ البَعيرِ ، وقد يكونُ لِلنَّعامِ ، أو لا يكونُ إلاَّ لهما ، ج : أخْفَافٌ ، وواحِدُ الخِفافِ التي تُلْبَسُ ، الجَمَلُ المُسِنُّ .
      وساوَمَ أعرابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكافَ بخُفَّيْنِ حتى أغْضَبَهُ ، فلما ارْتَحَلَ الأعْرابِيُّ ، أَخَذَ حُنَيْنٌ أحدَ خُفَّيْهِ ، فَطَرَحَهُ في الطَّرِيقِ ، ثم ألْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ ، فلما مَرَّ الأَعْرابِيُّ بأحَدِهِما قال : ما أشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ ، ولو كانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ ، ومَضَى ، فلما انتَهَى إلى الآخرِ ، نَدِمَ على تَرْكِهِ الأوَّلَ ، وقد كَمَنَ له حُنَيْنٌ ، فلما مضَى الأَعْرابيُّ في طَلَبِ الأوَّل ، عَمَدَ حُنَيْنٌ إلى رَاحِلَتِه وما عليها فَذَهَبَ بها ، وأقبَلَ الأَعْرابيُّ وليس معه إلاَّ خُفَّانِ ، فقيلَ : ماذا جِئْتَ به من سَفَرِكَ ؟ فقال : '' جِئْتُكُمْ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ''، فَذَهَبَ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ اليأس من الحاجةِ ، والرُّجُوعِ بالخَيْبَةِ .
      ابنُ السِّكِّيتِ : حُنَيْنٌ رجلٌ شديدٌ ، ادَّعَى إلى أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، فأتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعليه خُفَّانِ أحْمَرانِ ، فقال : يا عَمِّ ، أنا ابنُ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ فقال عبدُ المُطَّلِبِ : لا وثِيابِ أبي هاشِمٍ ، ما أعْرِفُ شَمَائِلَ هاشِمٍ فيكَ ، فارْجِعْ ، فَرَجَعَ ، فقيل : '' رَجَعَ حُنَيْنٌ بخُفَّيْهِ ''.
      ـ تَخَفَّفَ : لَبِسَهُ ،
      ـ خُفُّ من الأرضِ : الغَليظَةُ ،
      ـ خُفُّ من الإِنسانِ : ما أصابَ الأرضَ من باطِنِ قَدَمِهِ ،
      ـ خِفُّ : الخفيفُ ، والجَماعَةُ القليلةُ .
      ـ خُفَافُ : الخفيفُ ، وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً وخَفَّةً ، وتَخَوُّفاً ، وهذا من غيرِ لَفْظِه ، ومَوْضِعُه في : خ و ف .
      ـ خُفافُ بنُ نُدْبَةَ ، وابنُ إيْماءَ ، وابنُ نَضْلَةَ : صحابيُّونَ .
      ـ خَفَّانُ : مَأْسَدَةٌ قُرْبَ الكُوفَةِ .
      ـ خَفَّتِ الأتُنُ لعَيْرِها : أطاعَتْهُ ،
      ـ خَفَّ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً : صاحتْ ،
      ـ خَفَّ القَوْمُ : ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ .
      ـ خَفُّوفُ : الضَّبُعُ .
      ـ خَفِيفُ : ما كان من العَروضِ على : فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فاعِلاتُنْ ، سِتَّ مَرَّاتٍ .
      ـ امْرَأَةٌ خَفْخَافَةٌ : كأَنَّ صَوْتَها يَخْرُجُ من مَنْخِرَيْها .
      ـ خُفْخُوفُ : طائِرٌ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ .
      ـ ضِبْعانٌ خَفَاخِفُ : كَثيرُو الصَّوْتِ .
      ـ أخَفَّ : خَفَّتْ حالُهُ ،
      ـ أخَفَّ القَوْمُ : صارَتْ لَهُمْ دَوابُّ خِفافٌ ،
      ـ أخَفَّ فُلاناً : أزالَ حِلْمَهُ ، وحَمَلَهُ على الخِفَّةِ .
      ـ تَخْفيفُ : ضِدُّ التَّثْقيلِ .
      ـ خَفْخَفَةُ : صَوْتُ الضِّباعِ والكِلابِ عِنْدَ الأَكْلِ ، وتَحْريكُ القَمِيص الجَديدِ .
      ـ اسْتَخَفَّهُ : ضدُّ اسْتَثْقَلَهُ ،
      ـ اسْتَخَفَّ فُلاناً عن رَأيِهِ : حَمَلَهُ على الجَهْلِ والخِفَّةِ ، وأزالَهُ عَمَّا كان عليه من الصَّوابِ .
      ـ تَخافُّ : ضدُّ التَّثاقُلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الخَفْخافُ
    • الخَفْخافُ : الذي كأَنَّ صوتَه يخرج من أَنفه .
      ويقال : هو خفْخافُ الصَّوْت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الخفخافة
    • صوت المرأة من منخريها

    المعجم: معجم الاصوات

  4. الخَفَجُ
    • الخَفَجُ : داءٌ يصيبُ الإِبل .
      و الخَفَجُ نبتٌ من نباتِ الربيع من الفصيلة المركّبة ، أَشهب عريضُ الورق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الخَفَّاقَةُ
    • الخَفَّاقَةُ : يقال : امرأَةٌ خفَّاقَةُ الحَشا : ضامرةُ البطن خَمِيصتُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الخَفَّاقُ
    • الخَفَّاقُ : الكثيرُ الخَفْق .
      ورجلٌ خَفَّاقُ القَدم : عريضُ باطِنِها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخُفَاعُ
    • الخُفَاعُ : داءٌ يصيبُ الرئةَ فتنشق منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الخَفَّافُ
    • الخَفَّافُ : صانع الخِفاف .
      و الخَفَّافُ وبائعها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الخُفَافُ
    • الخُفَافُ : المتوقِّد القلب الذَّكيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. خفج
    • " الخَفْجُ ضَرْبٌ من النكاح .
      الليث : الخَفْجُ من المُباضَعَةِ .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو : فإِذا هو يَرَى التُّيُوسَ تَثِبُ على الغَنَمِ خافِجَةً ؛ قال : الخَفْجُ السِّفادُ وقد يستعمل في الناس ؛ قال : ويحتمل بتقديم الجيم على الخاء .
      والخَفَجُ : نَبْتٌ من نبات الربيع أَشهب عريض الورق ، واحدته خَفَجَةٌ .
      وقال أَبو حنيفة : الخَفَجُ ، بفتح الفاء ، بَقْلَةٌ شهباء لها وَرَقٌ عِراضٌ .
      والخَفَجُ : عِوَجٌ في الرِّجْلِ ؛ خَفِجَ خَفَجاً ، وهو أَخْفَجُ .
      أَبو عمرو : الأَخْفَجُ الأَعْوَجُ الرِّجْلِ من الرجال .
      أَبو عمرو : خَفِجَ فلانٌ إِذا اشتكى ساقيه من التعب .
      وعَمُودٌ أَخْفَجُ : مُعْوَجُّ ؛

      قال : قد أَسْلَمُوني ، والعَمُودَ الأَخْفَجَا ، وشَبَّةً يَرْمِي بها الجالُ الرَّجَا (* قوله « وشبة » كذا بالأصل المعوّل عليه بالمعجمة مفتوحة ، ولعله بالمهملة المكسورة .) والخَفَجُ : من أَدواء الإِبل .
      وخَفَِجَ البعيرُ خَفَجاً وخَفْجاً ، وهو أَخْفَجُ ، إِذا كانت رجلاه تَعْجَلانِ بالقيام قبل رفعه إِياهما ، كأَنَّ به رِعْدَةً .
      والخَفِيجُ : الماءُ الشَّرِيبُ الغليظ .
      وبه خُفاجٌ أَي كِبْرٌ .
      وغلام خُفَاجٌ : صاحب كِبْرٍ وفَخرٍ ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      وخََفَاجَةُ ، بالفتح : قبيلة ، مشتق من ذلك ، وهم حيّ من بني عامر ؛ قال الأَعشى : وأَدْفَعُ عن أَعراضكم وأُعِيركُمْ لِساناً ، كمِقْراضِ الخَفَاجِيِّ ، مِلْحَبَا وقال الأَزهري : خَفاجة بطن من عقيل ، وإِذا نسب إِليهم ، قيل : فلانٌ الخَفَاجِيُّ .
      والخَفَنْجاءُ : الرِّخْوُ الذي لا غَنَاءَ عنده وهو مذكور في الحاء .
      وغُلام خُنْفُجٌ ، بالضم ، وخُنافِجٌ إِذا كان كثير اللحم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خفق
    • " الخَفْقُ : اضْطِراب الشيء العَرِيض .
      يقال : راياتُهم تَخْفِق وتَخْتَفِقُ ، وتسمّى الأَعلامُ الخَوافِقَ والخافِقاتِ .
      ابن سيده : خَفَقَ الفؤَاد والبرْق والسيفُ والرايةُ والريح ونحوها يَخْفِقُ ويَخْفُقُ خَفْقاً وخُفوقاً وخَفَقاناً وأَخْفقَ واخْتفَق ، كله : اضْطَرب ، وكذلك القَلب والسَّراب إذا اضْطَربا .
      التهذيب : خَفقت الريح خَفَقاناً ، وهو حَفيفُها أَي دَوِيُّ جَرْيِها ، قال الشاعر : كأَنَّ هُوِيَّها خَفَقانُ ريحٍ خَرِيقٍ ، بينَ أَعْلامٍ طِوالِ وأَخْفَقَ بثوبه : لَمع به .
      والخَفْقة : ما يُصيب القلبَ فيَخفِق له ، وفؤاد مَخْفوق .
      التهذيب : الخَفقانُ اضطراب القلب وهي خِفّة تأخذ القلب ، تقول : رجل مَخْفوق .
      وخفَق برأسه من النُّعاس : أَمالَه ، وقيل : هو إذا نَعس نَعْسةً ثم تنبّه .
      وفي الحديث : كانت رؤوسهم تَخْفِق خَفْقة أَو خفقتين .
      ويقال : سير الليل الخَفْقتان وهما أَوّله وآخره ، وسير النهار البَرْدانِ أَي غُدْوة وعشيّة .
      وقال ابن هانئ في كتابه : خفَق خُفوقاً إذا نام .
      وفي الحديث : كانوا ينتظرون العِشاء حتى تَخْفِق رؤوسهم أَي يَنامون حتى تسقُط أَذْقانهم على صدورهم وهم قُعود ، وقيل : هو من الخُفوق الإضطراب .
      ويقال : خفَق فلان خَفْقة إذا نام نَومة خفيفة .
      وخَفَق الرجل أَي حرّك رأسه وهو ناعس .
      وخفَق الآلُ خَفْقاً : اضْطَرب ؛ فأَمّا قول رؤبة : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ ، مُشْتَبِهِ الأَعلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ فإنه حُرِّك للضرورة كما ، قال : فلم يُنْظَرْ به الحَشَكُ وأَرض خفّاقة : يَخْفِق فيها السراب .
      التهذيب : السَّراب الخَفُوق والخافِقُ الكثير الإضطراب .
      والخَفْقة : المَفازة ذات الآل ؛ قال العجاج : وخَفْقة ليس بها طُوئِيّ يعني ليس بها أَحد .
      وخفَق الشيءُ : غاب ، وقيل لعَبِيدةَ (* قوله « عبيدة ؟

      ‏ قال النووي كسفينة وضبط في النهاية أيضاً بفتح العين ).
      السَّلْمانِيّ : ما يوجب الغُسل ؟ فقال : الخَفْقُ والخِلاط ؛ يريد بالخفق مَغِيب الذكر في الفرج ؛ التفسير للأَزهري ، من خَفَق النجمُ إذا انْحطَّ في المغرب ، وقيل : هو من الخَفْق الضرْبِ .
      وخفَقَ النجمُ يَخْفِقُ وأَخْفَقَ : غاب ؛ قال الشمّاخ : عيْرانة كفُقودِ الرَّحْلِ ناجِية ، إذا النجومُ تَوَلَّتْ بعد إخْفاقِ (* قوله « كفقود الرحل » كذا بالأصل مضبوطاً ومثله شرح القاموس ولعله كفقود الرحل ).
      وقيل : هو إذا تلألأ وأَضاء ؛

      وأَنشد الأَزهري : وأَطْعُنُ بالقَومِ شَطْرَ المُلو كِ ، حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ وخَفقَ النجمُ والقمر : انْحطّ في المغرب ، وكذلك الشمس ؛ يقال : ورَدْتُ خُفوقَ النجم أَي وقت خُفوق الثُّريا ، تجعله ظرفاً وهو مصدر .
      ورأيت فلاناً خافق العين أَي خاشِعَ العين غائرها ، وكذلك ماكل العين (* قوله « ما كل العين » كذا بالأصل مرموزاً له بعلامة وقفة ، والحرف الأخير يحتمل أن يكون كافاً أو لاماً ، ولعله ما ذل العين أي مسترخيها وفاترها .) ومُرَنَّقُ العين .
      وخفَق الليلُ : سقط عن الأُفق ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وخفَق السهمُ : أَسرع .
      ورِيح خَيْفَقٌ : سريعة .
      وفرس خَيْفَق وناقة خَيْفَق : سريعة جدّاً ، وقيل : هي الطويلة القوائم مع إخْطاف ، وقد يكون للذكر والتأنيثُ عليه أَغلب ، وقيل : فرس خَيْفَق مُخْطَفةُ البطنِ قليلة اللحم .
      الكلابيُّ : امرأَة خَيْفق وهي الطويلة الرُّفْعين الدقيقة العظام البعيدة الخطو .
      سريع ، وهو الخَنْفَقِيقُ في الناقة والفرس والظليم ، وهو مشي في اضطراب .
      وقال أَبو عبيدة : فرس خَفِق والأُنثى خَفِيقة مثل خَرِب وخَرِبة ، وإن شئت قلت خُفَق والأُنثى خُفقَة مثل رُطَب ورُطبَة ، والجمع خَفِقاتٌ وخُفَقَاتٌ وخِفاقٌ ، وهي بمنزلة الأَقَبّ ، وربما كان الخفوق من خِلْقة الفرس ، وربما كان من الضُّمور والجَهْد ، وربما أُفرد وربما أُضيف ؛

      وأَنشد في الإفراد : ومُكْفِت فَضْلِ سابغةٍ دلاصٍ ، على خَيْفانةٍ خَفِقٍ حَشاها وأَنشد في الإضافة : بِشَنجٍ مُوَتَّرِ الأَنساء ، حابي الضُّلُوعِ خَفِق الأَحْشاء

      ويقال : فرسٌ خَفِقُ الحشَا .
      والخيْفَق : فرس سَعْد بن مشهب .
      وامرأة خَنْفَقٌ : سريعة جَرِيئة .
      والخَنْفَقُ والخَنْفَقِينُ : الداهية ؛ ‏

      يقال : ‏ داهية خَنْفَقِينٌ ، وهو أيضاً الخَفِيفةُ من النساء الجَرِيئة ، والنون زائدة ، جعلها من خَفْقِ الرّيح .
      والخَنْفقِينُ : حكاية أَصوات حوافر الخيل .
      والخَنْفقِين : الناقِصُ الخَلْقِ ؛ قال شُيَيْمُ ابن خُوَيْلِد : قلتُ لَسيِّدنا : يا حكيـ مُ ، إنَّكَ لم تأسُ أَسْواً رَفِيقا أَعْنْتَ عَدِيّاً على شَأوِها ، تُعادِي فَرِيقاً وتَنْفِي فَريقا أَطَعْتَ اليَمينَ عِنادَ الشِّمالِ ، تُنَحِّي بِحَدّ المَواسِي الحُلُوقا زَحَرْتَ بها ليلةً كلَّها ، فجِئتَ بها مُؤيَداً خَنْفَقِيقا وهذا أَورده الجوهري : وقد طَلقَتْ ليلةً كلَّها ، فجاءتْ به مُؤدَناً خَنْفَقِيق ؟

      ‏ قال ابن بري : والصواب : زحرت بها ليلة كلها كما تقدم ؛ وقوله : يا حكيم ، هُزْء منه أي أَنت الذي تزعم أنك حكيم وتُخطئ هذا الخَطأ ، وقوله : أطعت اليمين عِناد الشمال ، مثل ضربه ، يريد فعلت فِعْلاً أَمكنت به أَعداءنا منّا كما أَعلمتك أَن العرب تأتي أَعداءها من مَيامِنهم ؛ يقول : فجِئتنا بداهيةٍ من الأمر وجئتَ به مُؤْيَداً خنفقياً أَي ناقصاً مُقَصِّراً .
      وخفَقَه بالسيف والسوط والدِّرَّةِ يَخْفُقه ويَخْفِقه خَفْقاً : ضربه بها ضرْباً خفيفاً .
      والمِخْفقةُ : الشيء يضرب به سير أو دِرّة التهذيب : والمِخْفَقَةُ والخَفْقَة ، جزم ، هو الشيء الذي يضرب نحو سير أو دِرَّة .
      ابن سيده : والمِخفقة سوط من خشب .
      وسيف مِخْفَقٌ : عَرِيض .
      قال الأَزهري : والمِخْفَقُ من أسماء السيف العريض .
      الليث : الخَفْقُ ضربك الشيء بالدِّرَّة أَو بشيء عريض ، والمِخْفقة الدرّة التي يضرب بها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فضربهما بالمِخفقة ؛ هي الدرّة .
      وأَخْفقَ الرجلُ : طَلب حاجة فلم يَظْفَر بها كالرجل إذا غزا ولم يغنم ، أَو كالصائد إذا رجع ولم يصطد ، وطلَب حاجة فأخْفَقَ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : أَيُّما سَرِيّةٍ غَزت فأخْفَقت كان لها أَجرها مرتين ؛ قال أبو عبيد : الإخْفاقُ أن يغزُو فَلا يغنم شيئاً ؛ ومنه قول عنترة يصف فرساً له : فيُخْفِقُ مرَّةً ويَصِيدُ أُخْرَى ، ويَفْجَع ذا الضَّغائن بالأَرِيب (* قوله « ويصيد » في الأساس : ويفيد ، وقوله « ويفجع » ويفجأ .
      وهو في ديوانه : فيخفق تارة ويصيد أُخرى * ويفجع ذا الضفائن بالأريب ) يقول : يغزو على هذا الفرس مرة ولا يغنم أُخرى ؛ قال أبو عبيد : وكذلك كل طالب حاجة إذا لم يقضها فقد أَخْفق إخفاقاً ، وأصل ذلك في الغنيمة .
      قال ابن الأثير : اصله من الخَفْق التحرُّك أي صادَفَتِ الغنيمةَ خافِقةً غير ثابتة مستقرّة .
      الليث : أَخْفقَ القومُ فنَي زادُهم ، وأَخفقَ الرجلُ قلّ ماله .
      والخَفْقُ : صوت النعل وما أشبهها من الأصوات .
      وفي الحديث ذكر منكر ونكير : إنه لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعالهم حين يُولُّون عنه ، يعني الميتَ يسمع صوت نعالهم على الأَرض إذا مشَوْا .
      ورجل خَفّاقُ القدم عريض باطن القدم ، وخَفقَ الأَرضَ بنَعْله وكلُّ ضرب بشيء عريض خَفْقٌ ؛ وقوله : مُهَفْهَف الكَشْحَينْ خَفّاق القَدَم ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : معناه أنه خفيف على الأرض ليس بثقيل ولا بَطيء ، وقيل : خفّاق القدم إذا كان صدر قدميه عريضاً ؛ قال أَبو زُغْبةَ الخزرجي : قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ ، خَدَلَّجِ الساقَيْنِ خَفّاق القَدَم وقيل : هذا الرجز للحُطَم القَيْسِيّ .
      وامرأَة خَفّاقةُ الحَشَى أَي خمِيصة ؛ وقوله : ألا يا هَضِيمَ الكَشْحِ خَفّاقة الحَشى ، من الغِيدِ أَعْناقاً أولاكِ العَواتقِ إنما عنى بأنها ضامرة البطن خَميصة ، وإذا ضَمُرت خَفَقت ، والخَفْقةُ : المَفازة المَلْساء ذات الآلِ .
      والخافِقُ : المكان الخالي من الأَنِيس ، وقد خَفَقَ إذا خلا ؛ قال الراعي : عَوَيْتَ عُواء الكلْبِ ، لمّا لَقِيتَنا بِثَهْلانَ ، من خَوْف الفُروجِ الخَوافِق وخَفَق في البلاد خُفوقاً : ذهب .
      والخافِقان : قُطْرا الهواء .
      والخَافِقانِ : أُفُق المشرق والمغرب ؛ قال ابن السكيت : لأن الليل والنهار يَحْفِقان فيهما ، وفي التهذيب : يخفقان بينهما ؛ قال أَبو الهيثم : الخافقان المشرق والمغرب ، وذلك أن المغرب يقال له الخافِقُ وهو الغائب ، فغَلَّبُوا المغرب على المشرق فقالوا الخافقان كم ؟

      ‏ قالوا الأَبوان .
      شمر : الخافقانِ طرَفا السماء والأَرض ؛ قال رؤبة : واللّهْب لهبُ الخافِقَيْن يَهْذِمهُ وقال ابن الأَعرابي : يَهْذِمه يأكله .
      كلاهما في فَلَكٍ يستلْحِمُه أَي يركبه ؛ وقال خالد بن جنْبةَ : الخافقانِ منتهى الأَرض والسماء .
      يقال : أَلحق الله فلاناً بالخافق ، قال : والخافقانِ هَواءان مُحيطانِ بجانبي الأَرض .
      قال : وخَوافِقُ السماء الجِهات التي تَخرج منها الرّياح الأَربع .
      وفي الحديث : أن ميكائيل مَنْكِباه يَحُكّان الخافِقَيْنِ يعني طرَفي السماء ، وفي النهاية : مَنْكِبا إسرافيل يَحُكّانِ الخافقين ، قال : وهما طرفا السماء والأَرض ؛ وقيل : المغرب والمشرق .
      والخَفّاقةُ : الاسْت .
      وخفَقت الدابة تَخْفِق إذا ضَرطَت ، فهي خَفُوق .
      والمَخْفُوق : المجنون ؛

      وأَنشد : مَخْفُوقة تزوّجت مَخْفُوقا وروى الأَزهري بإسناده عن حذيفة بن أُسيد ، قال : يخرج الدجال في خَفْقة من الدِّين وسوداب الدين (* قوله « وسوداب الدين » كذا بالأصل ورمز له بعلامة وقفة )، وفي رواية جابر : وإدْبار من العلم ؛ أَراد أَن خروج الدجال يكون عند ضَعف الدّين وقِلّة أَهله وظُهور أَهل الباطل على أَهل الحقّ وفُشُوّ الشر وأَهله ، وهو من خَفق الليلُ إذا ذهب أكثره ، أَو خَفقَ إذا اضْطربَ ، أَو خَفقَ إذا نَعَس .
      قال أَبو عبيد : الخَفْقةُ في حديث الدجّال النَّعْسةُ ههنا ، يعني أن الدين ناعِسٌ وَسْنانُ في ضَعفه ، من قولك خَفقَ خَفْقة إذا نامَ نومة خفيفة .
      ومن أَمثال العرب : ظلم ظُلْمَ الخَيْفَقانِ وقيل : كان اسمه سَيّاراً خرج يريد الشّحْر هارباً من عَوْف بن إكليل بن يسار ، وكان قتل أَخاه عويفاً ، فلقيه ابن عم له ومعه ناقتان وزادٌ ، فقال له : أَين تريد ؟، قال : الشحر لئلا يَقْدِر عليَّ عوف فقد قتلت أَخاه عُوَيْفاً ، فقال : خذ إحدى الناقتين ، وشاطَرَه زادَه ، فلما ولَّى عطف عليه فقتله فسمي صَرِيعَ الظلم ؛ وفيه يقول القائل : أَعَلِّمُه الرِّمايةَ كُلَّ يَومٍ ، فلمّا اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني تعالى الله هذا الجَوْرُ حَقّاً ، ولا ظُلمٌ كَظُلْم الخَيْفَقانِ والخَفَقانُ : اضْطِرابُ الجناح .
      وخَفَقَ الطائر أَي طار ، وأَخْفَقَ إذا ضرب بجناحيه ؛ قال الراجز : كأَنها إخْفاقُ طيرٍ لم يَطِرْ وفلاة خَيْفَقٌ أي واسعة يَخْفِق فيها السَّراب ؛ قال الزَّفَيان : أَنَّى أَلَمَّ طَيْفُ لَيلى يَطْرُقُ ، ودُونَ مَسْراها فَلاةٌ فَيْهقُ ، تِيةٌ مَرَوْراة وفَيْقٌ خَيْفَقُ الأَصمعي : المَخْفَقُ الأَرض التي تستوي فيكون فيها السرابُ مضْطَرِباً .
      ومُخَفِّقٌ : اسم موضع ؛ قال رؤبة : ولامِعاً مخَفِّقٌ فَعَيْهَمُه "

    المعجم: لسان العرب

  12. خفف
    • " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
      خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
      وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
      والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
      والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
      وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
      ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
      التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
      يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
      واستخف به أَهانه .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
      وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
      وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
      واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
      وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
      والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
      وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
      والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
      الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
      وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛

      وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
      وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
      وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
      وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
      وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
      والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
      وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
      وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
      والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
      وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
      وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
      وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
      ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
      والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
      وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
      الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
      ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
      وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
      والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
      وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
      وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
      وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
      وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
      وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
      وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
      والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
      والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
      ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
      وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
      والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
      المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. خفع
    • " خفَع يخفَعُ خَفْعاً وخُفوعاً : ضَعُف من جُوع أَو مَرَض ؛ قال جرير : يَمْشون قد نَفَخ الخَزِيرُ بُطونَهم ، وغَدَوْا ، وضَيْفُ بني عِقالٍ يَخْفَعُ وقيل : خُفِع الرجلُ من الجوع ، فهو مَخْفُوع ، وأُورِدَ بيتُ جرير يُخْفَع ، بضم الياء ، وكذلك أَورده ابن بري على ما لم يُسمَّ فاعله ، قال : وكذا وجدته في شعره يُخْفَعُ أَي يُصْرَعُ .
      والمَخْفوع : المجنون .
      ورجل خَفوعٌ : خافِعٌ .
      وانخفَعَت كبِدُه جوعاً : تَثَنَّتْ ورَقَّت واسترخت من الجوع .
      وانْخَفَعَت رِئتُه : انْشقَّت من داء ، وفي التهذيب : من داء يقال له الخُفاعُ .
      وانْخَفَعَتِ النخلةُ وانخفَعَت وانْقَعَرَتْ وتَجَوَّخَتْ إِذا انْقَلَعَت من أَصلها .
      ورجل خَوْفَعٌ : وهو الذي به اكتئاب ووجُوم .
      وكلُّ من ضَعُفَ ووجَم ، فقد انخفعَ وخُفِعَ ، وهو الخُفاعُ .
      وخفَع على فراشه وخُفِعَ وانخفَع : غُشِيَ عليه أَو كاد يُغْشَى .
      والخَفْعةُ : قِطْعة أَدم تُطْرَحُ على مُؤْخرةِ الرَّحْل .
      والخَيْفَعُ : اسم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. خفت
    • " الخَفْتُ والخُفاتُ : الضَّعْفُ من الجوع ونحوه ؛ وقد خُفِتَ .
      والخُفوتُ : ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع ؛ يقال : صوت خَفيضٌ خَفيتٌ .
      وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً : سَكَنَ ؛ ولهذا قيل للميت : خَفَتَ إِذا انقطع كلامُه وسكت ، فهو خافِتٌ .
      والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ .
      والمُخافَتةُ : إِخْفاءُ الصَّوْتِ .
      وخافَتَ بصوته : خَفَّضَه .
      وفي حديث عائشة ، قالت : ربما خَفَتَ النبيُّ ، صلى اللَّه عليه وسلم ، بقراءَته ، وربما جَهَر .
      وحديثها الآخر : أُنْزِلَتْ « ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها » في الدُّعاء ، وقيل في القراءَة ؛ والخَفْتُ : ضِدُّ الجَهْرِ .
      وفي حدديث صلاة الجنازة : كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً ، هو مفاعَلة منه .
      وفي حديثها الآخر ، نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً ، فقالتْ : ما لهذا ؟ فقيل : إِنه من القُرَّاء .
      التَّخافُتُ : تَكَلُّف الخُفُوتِ ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ ، وإِظهارُه من غير صحة .
      وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ : خَفَتَتْه .
      وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ : رَقَّ .
      والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ : إِسْرار المَنْطِقِ ، والخَفْتُ مثله ؛ قال الشاعر : أُخاطِبُ جَهْراً ، إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ ، وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث : الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت .
      وفي التنزيل العزيزي : ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها .
      وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً .
      وفي التنزيل العزيز : يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً .
      وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً : ماتَ .
      والخُفات : مَوْتُ البَغْتة ؛ قال الجعدي : ولَسْتُ ، وإِن عَزُّوا عليَّ ، بهالِكٍ خُفاتاً ، ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : خُفاتاً : فَجْأَةً .
      مُسْتَهْزِم : جَزوع .
      ويقال : خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن .
      قال أَبو منصور : معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً .
      ويقال للرجل إِذا ماتَ : قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه .
      وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً ؛ ويقال منه : زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي ، فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ .
      وفي حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المؤْمن الضعيف ، كَمَثل خافِتِ الزرْعِ ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى ؛ وفي رواية : كمثل خافِتَةِ الزرعِ .
      الخافِتُ والخافِتَةُ : ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ ، ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة ، ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ ؛ ومنه قيل للمَيْتِ : قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه ؛

      وأَنشد : حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ ، وصُرِّعَتْ قَتْلى ، كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّنِ والمعنى : أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله ، مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه .
      ويروى : كَمَثل خافَةِ الزَّرْع .
      وفي الحديث : نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له .
      ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود : سَمْعُه خُفاتٌ ، وفَهمُه تاراتٌ .
      أَبو سعيد : الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ ، قال : ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها ، إِنما يسير ، من السحابِ ، ذو الماءِ ؛ قال : والذي يُومِضُ لا يكاد يسير ؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده : بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ ، وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيشا إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً ، ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيشا يقول : نُدْرِكُ بثأْره ، فكأَنه لم يُقْتَلُ .
      ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع ، فَدَمه يسيل .
      ابن سيده وغيره : والخَفُوت من النساء المهزولة ؛ عن اللحياني ، وقيل : هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال ؛ وقيل : هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها ، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء ، غَمَزْتَها .
      الليث : امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها ، فَتَقْبَلُها ، فإِذا صارتْ بين النساءِ ، غَمَزَتْها ؛ واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث .
      والخُفْتُ : السَّذابُ ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ ، لغة في الخُتْفِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخفايا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَفِيٌّ**، ةٌ - ج:** خَفَايَا**. [خ ف ي]. 1. "أَمْرٌ خَفِيٌّ" : مُسْتَتِرٌ. 2. "خَفِيٌّ عَنِ الأَنْظَارِ" : الْمُعْتَزِلُ عَنِ النَّاسِ وَالَّذِي لاَ يُعْرَفُ مَكَانُهُ. 3 . "مِنْ طَرَفٍ خَفِيٍّ" : فِي خَفَاءٍ. 4. ‏"لِكَلاَمِهِ تَأْثِيرٌ خَفِيٌّ" : تَأْثِيرٌ لاَ يُعْرَفُ سِرُّهُ وَلاَ أَسْبَابُهُ وَلاَ كَيْفَ يَسْرِي مَفْعُولُهُ.

5. "يَعْرِفُ خَفَايَا الأُمُورِ" : أَيْ أَسْرَارَهَا،   بَوَاطِنَهَا. "لاَ أَبُوحُ بِخَفَايَا قَلْبِي".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خافِية [مفرد]: ج خافيات وخوافٍ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل خفَى وخفِيَ/ خفِيَ على/ خفِيَ عن. 2- سِرّ، شِيء خفيّ "يعرف خوافي الأمور- {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ}"| لا تخفى عليه خافية: مُلِمٌّ بكل شيء. 3- (شر) إحدى ريشات أربع إذا ضم الطائر جناحيه خَفِيت.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خفِيَ/ خفِيَ على/ خفِيَ عن يَخفَى، اخْفَ، خَفاءً وخِفْيةً وخُفْيَةً، فهو خافٍ وخِفِيّ، والمفعول مَخْفِيّ عليه • خفِي الشَّيءُ: توارى، استتر ولم يظهر "فَعَله في الخَفاء- {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}"| ما خفي كان أعظم: تقال عند توقّع حدوث شيء أسوأ مما حدث- وهل يَخفَى القمر؟: تقال للتدليل على وضوح الأمر، أو على شهرة الشخص. • خفِيَ عليه الأمرُ/ خفِي عنه الأمر: غَمَض "خفيت ملابسات الجريمة على رجال الشرطة- {إِنَّ اللهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ}"| لا يخفى أنَّ: أمر معروف- لا يخفى عليك: تدرك جيدًا. II خَفْي [مفرد]: مصدر خفَى. III خفِيَ لـ يَخفَى، اخْفَ، خِفْوةً، فهو خافٍ، والمفعول مَخْفِيّ له • خفِي له الأمرُ: استتر "أكلها خِفْوةً- ليس بخافٍ عنك- خفيت عنه الحقيقة". IV خَفِيّ [مفرد]: ج خفايا: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خفِيَ/ خفِيَ على/ خفِيَ عن| أساليب خَفيّة: طرق غامضة ملتوية- أضواء خفيّة/ أنوار خفيّة: غير مباشرة- خفايا الأمور: بواطنها- خفايا الصُّدور/ خفايا القلوب: ما تحويه من أسرار- شريك خفِيّ: شريك في عمل تجاريّ تخفى شراكته عن العامة- صوت خَفِيّ: صوت لا يُدرك جيدًا بحاسة السمع- نظَر بطرْفٍ خفيّ: غضّ معظمَ عيْنَيْه ونظر بباقيها من الخوف أو الاستحياء أو غيرهما- هو خَفِيّ البطن: ضامره- يد خفيّة: فاعل مجهول. • قدرة خفيّة: مُستترة، غير ظاهرة.
مختار الصحاح
خ ف ي : خَفَاهُ من باب رمى كتمه وأظهره أيضا وهو من الأضداد و أخْفَاه ستره وكتمه وشيء خَفِيٌّ أي خافٍ وجمعه خَفَايا و خَفِيَ عليه الأثر يخفى خَفَاءً ويقال أيضا برح الخفاء أي وضح الأمر و الخَوَافِي ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح و اسْتَخْفَى منه توارى ولا تقل اختفى الشيء و اخْتَفَيْتُ الشيء استخرجته و المُخْتَفِي النباش لأنه يستخرج الأكفان وقوله تعالى { إن الساعة آتية أكاد أخفيها } أي أزيل عنها خفاءها أي غطاءها كقولهم أشكيته أي أزلته عما يشكوه قلت وأصل الخِفَاءِ بالكسر والمد الكساء الذي يُغطى به السقاء وقُرئ أخفيها بالفتح
الرائد
* خفي يخفى: خفاء وخفية وخفية. الأمر: بقي سرا مستترا.
الرائد
* خفي. 1-من الأمور: ما بقي سرا مستترا. 2-معتزل الناس يخفى عليهم مكانه. 3-«لقيته خفيا»: أي سرا. 4-«هو خفي البطن»: أي ضامره، ضعيفه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: