وصف و معنى و تعريف كلمة الخنانيص:


الخنانيص: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و صاد (ص) .




معنى و شرح الخنانيص في معاجم اللغة العربية:



الخنانيص

جذر [خنص]

  1. خَنَانيصُ: (اسم)
    • خَنَانيصُ : جمع خِنَّوْصُ
  2. خِنَّوص: (اسم)
    • الخِنَّوْص : الصغير من كل شيء
    • الخِنَّوْص: وَلَدُ الخنزير
    • الخِنَّوْص: ولد البَبْر
,
  1. خنص
    • "الخِنَّوْصُ: ولَدُ الخِنْزير، والجمع الخَنانِيصُ؛ قال الأَخطل يخاطب بشر بن مروان: أَكَلْتَ الدَّجاجَ فأَفْنَيْتَها،فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ؟ ‏

      ويروى: ‏أَكلت الغَطاطَ، وهي القطا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. خِنَّوْصُ


    • ـ خِنَّوْصُ: ولَدُ الخِنْزيرِ، والصغيرُ من كلِّ شيءٍ، ج: خَنانيصُ،
      ـ خِنَّوْصَةُ: نَخْلَةٌ لم تَفُتِ اليَدَ، ووَلَدُ البَبْرِ، كالخِنْصيص.
      ـ إِخْنيصُ: المُتَباطِئُ، أو الصَّوابُ: الإِجْنيصُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. خِنَّوص
    • خنوص - ج، خنانيص
      1- خنوص : ولد الخنزير. 2- خنوص من كل شيء الصغير.

    المعجم: الرائد

  4. الخِنَّوْص
    • الخِنَّوْص : الصغير من كل شيء.
      و الخِنَّوْص وَلَدُ الخنزير.
      و الخِنَّوْص ولد البَبْر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. خنص


    • خ ن ص: الخِنَّوْصُ بوزن البلور ولد الخنزير والجمع الخَنَانِيصُ

    المعجم: مختار الصحاح

  6. خنتص
    • الخُنْتُوصُ: ما سَقَطَ بين القَرّاعة والمَرْوَة من سَقْطِ النار.
      ابن بري: الخُنْتوصُ الشَّرَرة تخرج من القَدّاحة.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. خَنْبَشُ
    • ـ خَنْبَشُ وخِنْبِشُ : الكثيرُ الحَرَكةِ .
      ـ وَهْبُ بنُ خَنْبَشٍ الطائِيُّ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ خَنْبَشٍ التَّميمِيُّ : صحابِيَّانِ .
      ـ خَنْبَشُ بنُ يَزيدَ الحِمْصِيُّ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي خَنْبَشٍ البَعْلِيُّ ، وعبدُ الصَّمَدِ بنُ خَنْبَشٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ خَنْبَشٍ الخَنْبَشِيُّ : محدّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خِنَّبُ
    • ـ خِنَّبُ وخِنَّابٍ وخَنابٍ : الطَّويلُ الأَحْمَقُ المُخْتَلِجُ .
      ـ خِنَّابٍ : الضَّخْمُ الأَنْفِ .
      ـ خِنَّابَتانِ وخُنَّابَتانِ : طَرَفَا الأَنْفِ ،
      ـ خِنَّابَةُ : الأَرْنَبَةُ العَظِيمَةُ ، أو طَرَفُها من أعلاها ، والكِبْرُ ، وقد تُهْمَزُ الخِنَّابَةُ ، وابنُ كَعْبٍ العَبْشَمِيُّ : شاعرٌ مُعَمَّرٌ تابعيُّ .
      ـ خِنْبُ : باطِنُ الرُّكْبَة ، أو أسافِلُ أطْرَافِ الفَخِذَيْنِ وأعالي السَّاقَيْنِ ، أو فُرُوجُ ما بين الأَضْلاع وما بين الأَصابعِ ، الجمع : أخْنابٌ ،
      ـ خِنَبُ : الخُنانُ في الأَنْفِ .
      ـ خَنِبَ ، خَنِبَ رِجْلُهُ : وَهَنَتْ ،
      ـ خَنِبَ فُلانٌ : عَرِجَ وهَلَكَ ، كأَخْنَبَ .
      ـ جاريَةٌ خَنِبَةٌ : غَنِجَةٌ رَخِيمَةٌ .
      ـ ظَبْيَةٌ خَنِبَةٌ : عاقِدَةٌ عُنُقَها ، رَابِضَةٌ لا تَبْرَحُ مكانَها .
      ـ خَنَابَةُ : الأَثَرُ القَبِيحُ ، والشَّرُّ .
      ـ هوَ ذُو خُنُباتٍ ، وخَنَباتٍ : غَدْرٍ وكَذِبٍ ، أو يُصْلِحُ مَرَّةً ويُفْسِدُ أُخْرِى .
      ـ خَنْبَةُ : الفَسادُ .
      ـ مَخْنَبَةُ : القطيعة .
      ـ خَنْبٌ : مُحَدِّثُونَ .
      ـ تَخَنَّبَ : تَكَبَّرَ .
      ـ أَخْنَبَ : قَطَعَ وأوْهَنَ ، وأهْلَكَ


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الخَنْبَسة
    • الخَنْبَسة : خنبسة الأسد : مِشيته .
      و الخَنْبَسة جراءَته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الخَنْبَسُ
    • الخَنْبَسُ من الرجال : الخُنابس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الخَنْبَةُ
    • الخَنْبَةُ : الفساد .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الخُنَاقِيَّةُ
    • الخُنَاقِيَّةُ : داءٌ أَو ريحٌ يأخذ في حلوق الناس والدَّواب ، وقد يأْخذ الطَّير في رُءُوسها وحُلُّوقها ، وأَكثر ما يظهر في الْحَمَام ، ويعتري الخيلَ أيضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخَنَباتُ
    • الخَنَباتُ : الغَدْرُ والكذب ، ويقال : هو ذو خَنَبات : يُصْلِح مَرَّةً ويُفْسد أُخرى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الخُنُبَات
    • الخُنُبَات : الخَنَبات .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الخَنَانُ
    • الخَنَانُ : الرَّفاهِية وسَعَة العَيْش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الخُنَانُ
    • الخُنَانُ : داءٌ يأْخذ في الأنف ، وهو نحو الزُّكام .
      و الخُنَانُ داءٌ يأْخذ الطير في حُلُوقها ، وفي العيْن .
      و الخُنَانُ زُكام الإبل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الخَنَبُ
    • الخَنَبُ : داءٌ يَأْخُذُ في الأنف ، يُرَدِّدُ معه الإنسانُ الكلامَ من الأنف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الخِنَّبُ

    • الخِنَّبُ من الرجال : الخِنَابُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الخِنْبُ
    • الخِنْبُ : موصِلُ أسفل طَرَفِ الفخذ بأعلَى طرف الساق .
      و الخِنْبُ باطِنُ الرُّكْبة .
      و الخِنْبُ خلَلٌ بين كل ضلعين وبين كل إِصَبعين . والجمع : أَخْنَابٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الخنب
    • صوت المصاب بالخنب في الأنف

    المعجم: معجم الاصوات

  15. خنب
    • " الخِنَّابُ : الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ ؛ وهو أَيضاً : الأَحْمَق الـمُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا ، ومَرَّةً هُنا .
      والخِنَّابُ : الضَّخْمُ الأَنفِ ، وهذا مـما جاءَ على أَصلِه شاذّاً ، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياء ، مثل دِينارٍ وقِيراطٍ ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ ، إِلاَّ أَن يكونَ بالهاء ، فيَخْرُجَ على أَصلِه ، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالـمَصادِرِ .
      التهذيب : يقال رجل خِنَّأْبٌ ، مكسورُ الخاءِ ، مُشَدَّدُ النون ، مهموز : وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ ، والجمع خَنانِبُ .
      ويقال : الخِنَّأْبُ من الرجالِ : الأَحْمَقُ الـمُتَصَرِّفُ ، يختلج هكذا مرَّة ، وهكذا مرَّة أَي يذهب .
      الأَزهري ، الليث : الخُنَّأْبةُ ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ ، وبعد النون همزة ، وهي طَرَفُ الأَنـْفِ ، وهما الخُنَّأْبَتانِ ، قال : والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ .
      وقال ابن سيده : الخِنَّابة الأَرْنَبَةُ العظيمة ، وقيل : طَرَفُ الأَرْنَبةِ من أَعلاها ، بينها وبين النُّخْرَة .
      والخِنَّابَتانِ : طَرَفا الأَنـْفِ من جانِبَيْه ، والأَرْنَبَة : ما تَحْتَ الخِنَّابة ، والعَرْتَمَة : أَسْفَلُ من ذلك ، وهي حَدُّ الأَنـْفِ ، والرَّوْثَة تَجْمَعُ ذلك كلَّه ، وهي الـمُجْتَمعة قُدَّامَ المارِنِ ، وبعضهم يقول : العَرْتَمَة ما بين الوَتَرة والشَّفَةِ ، والخِنَّابة حرفُ الـمُنْخُر ، وهما الخنَّابتان .
      وقيل خِنَّابَتَا الأَنـْفِ : خَرْقاهُ عن يَمينٍ وشِمال ، بينهما الوَتَرةُ ؛ قال الراجز : أَكْوي ذَوي الأَضْغان كَيّاً مُنْضِجا ، منهم ، وذَا الخِنَّابــــــــــةِ العَفَنْجَجَا

      ويقال : الخِنَّأْبة ، بالهمز .
      وفي حديث زيدِ بنِ ثابت ، في الخِنَّابَتَيْنِ إِذا خُرِمَتَا ، قال : في كلِّ واحدةٍ ثُلُثُ دِيةِ الأَنـْفِ ، هما بالكسر والتشديد ، جانِبا الـمُنْخُرَيْنِ ، عن يَمينِ الوَتَرةِ وشمالِها ، وهَمَزَها الليث ، وأَنكرها الأَصمعي .
      قال أَبو منصور : الهمزةُ التي ذكرها الليث في الخِنَّابة والخِنَّاب لا تَصحُّ عِندي إِلاَّ أَن تُجْتَلَب ، كما أُدخِلَتْ في الشَّمْأَلِ ، وغِرقِئِ البَيْضِ ، وليستْ بأَصْلِيَّة .
      قال أَبو منصور : وأَما الخُنَّأْبةُ ، بالهمز وضم الخاءِ ، فإِن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي ، قال الخِنَّابَتانِ ، بكسر الخاءِ وتشديد النون ، غير مهموز ، هما سَمَّا الـمُنْخُرَيْن ، وهما الـمُنْخُرانِ ، والخَوْرَمَتانِ ، قال : هكذا ذكرهما أَبو عبيد في كتاب الخيل ؛ وروى سَلَمة عن الفرَّاءِ أَنه ، قال : الخِنَّابُ ، والخِنَّبُ الطويلُ .
      قال : ولا أَعرف الهمز لأَحد في هذه الحروف .
      والخَنَبُ : كالخُنانِ في الأَنـْفِ ، وقد خَنِبَ خَنَباً .
      والخِنْبُ : مَوْصِلُ أَسافِلِ أَطْرافِ الفخِذَيْنِ ، وأَعالي الساقَيْنِ .
      والخِنْبُ : باطِنُ الرُّكْبةِ ؛ وقيل : هو فُروجُ ما بين الأَضْلاع ، وجمعُ ذلك كلِّه أَخْنابٌ ؛ قال رؤْبة : عُوجٌ دِقاقٌ ، من تَحَنِّي الأَخْناب الفرَّاءُ : الخِنْبُ ، بكسر الخاءِ : ثِنْيُ الرُّكْبَة ، وهو الـمَأْبِضُ .
      وخَنِبَتْ رِجْلُه ، بالكسر : وهَنَتْ .
      وأَخْنَبَها هو : أَوْهَنَها ، وأَخْنَبْتُها أَنا ؛ قال ابن أَحمر : أَبي الذي أَخْنَبَ رِجْلَ ابن الصَّعِقْ ، * إِذ كانتِ الخَيْلُ كعِلْباءِ العُنُق ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو زكريا الخطيب التبريزي : هذا البيت لتميم بن العَمَرَّدِ بنِ عامِرِ بن عبدِشَمْسٍ ، وكان العَمَرَّد طَعَن يَزيدَ بنَ الصَّعِقِ ، فأَعْرَجَه .
      قال ابن بري : وقد وَجَدته أَيضاً في شعر ابن أَحمر الباهلي .
      ابن الأَعرابي : أَخْنَبَ رجلَه قَطَعَها .
      وخَنِبَ الرَّجُلُ : عَرِجَ .
      واخْتَنَبَ القومُ : هَلَكُوا .
      (* قوله « واختنب القوم هلكوا » نقل الصاغاني عن الزجاج أخنب القوم هلكوا أيضاً .) أَبو عمرو : الـمَخْنَبة القطيعة .
      وجاريةٌ خَنِبة : غَنِجة رَخيمة .
      وظَبْيةٌ خَنِبة أَي عاقدة عُنُقَها ، وهي رابضة لا تَبْرَحُ مَكانَها ، كأَن الجارية شُبِّهَتْ بها ؛

      وقال : كأَنها عَنْزُ ظِباءٍ خَنِبَهْ ، * ولا يَبِيتُ بَعْلُها على إِبَهْ الإِبةُ : الرِّيبةُ .
      ويقال : رأَيتُ فلاناً على خَنْبةٍ وخَنْعةٍ ، ومثله : عَقِرَ وبَقِرَ ، ومثله : ما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً ، وجئْ به من عَسِّكَ وبَسِّكَ ، فعاقَب العَينُ الباءَ .
      شمر : الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ .
      ويقال : لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ .
      والخَنَابةُ : الأَثَر القبيحُ .
      قال ابنُ مقبل : ما كنتُ مَولى خَناباتٍ ، فَآَتِيَها ، * ولا أَلِمْنا لقَتْلى ذَاكُمُ الكَلِمِ ويروى جَناباتٍ .
      يقول : لست أَجنبياً منكم ؛ ويروى خَناناتٍ ، بِنُونَيْن ، وهي كالخَناباتِ .
      ورجل ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَناتٍ : وهو الذي يصلح مَرَّةً ، ويفسدُ أُخْرى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. خنق
    • " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
      ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
      ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟

      ‏ قال خانق مخنوق ذي خنق ).
      والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
      والخِناق : ما يُخَنق به .
      والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
      والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
      والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
      يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
      أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
      وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
      وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
      والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
      ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
      والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
      والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
      وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
      الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ، ‏

      يقال : ‏ بلغ من المُخَنَّق .
      وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
      يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
      والمُختَنق : المَضِيقُ .
      وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
      يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
      وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خنس
    • " الخُنُوس : الانقباضُ والاستخفاء .
      خَنَسَ من بين أَصحابه يَخْنِسُ ويَخْنُسُ ، بالضم ، خُنُوساً وخِناساً وانْخَنَس : انقبض وتأَخر ، وقيل : رجع .
      وأَخْنَسَه غيره : خَلَّفَه ومَضَى عنه .
      وفي الحديث : الشيطان يُوَسْوِسُ إِلى العبد فإِذا ذكَرَ اللَّه خَنَسَ أَي انقبض منه وتأَخر .
      قال الأَزهري : وكذا ، قال الفراء في قوله تعالى : من شر الوسواس الخناس ؛ قال : إِبليس يوسوس في صدور الناس ، فإِذا ذكر اللَّه خَنَسَ ، وقيل : إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثُمُ على القلب ، فإِذا ذكر اللَّه العبد تنحى وخنَسَ ، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يوسوس ، نعوذ باللَّه منه .
      وفي حديث جابر : أَنه كان له نخل فَخَنَسَت النخلُ أَي تأَخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل تلك السنة .
      وفي حديث الحجاج : إن الإِبل ضُمَّزٌ خُنَّسٌ ما جُشِّمَتْ جَشِمَتْ ؛ الخُنَّسُ جمع خانس أَي متأَخر ، والضُمَّزٌ جمع ضامز ، وهو الممسك عن الجِرَّة ، أَي أَنها صوابر على العطش وما حَمَّلْتَها حَمَلَتْه ؛ وفي كتاب الزمخشري : حُبُسٌ ، بالحاء والباء الموحدة بغير تشديد .
      الأَزهري : خَنَسَ في كلام العرب يكون لازماً ويكون متعدياً .
      يقال : خَنَسْتُ فلاناً فَخَنَسَ أَي أَخرته فتأَخر وقبضته فانقبض وخَنَسْته أَكثر .
      وروى أَبو عبيد عن الفراء والأُمَوِيِّ : خَنَسَ الرجل يَخْنِسُ وأَخْنَسْتُه ، بالأَلف ، وهكذا ، قال ابن شميل في حديث رواه : يخرج عُنُقٌ من النار فَتَخْنِسُ بالجبارين في النار ؛ يريد تدخل بهم في النار وتغيبهم فيها .
      يقال : خَنَسَ به أَي واراه .
      ويقال : يَخْنِسُ بهم أَي يغيب بهم .
      وخَنَسَ الرجل إِذا توارى وغاب .
      وأَخنسته أَنا أَي خَلَّفْتُه ؛ قال الراعي : إِذا سِرْتُمُ بين الجُبَيْلَيْنِ ليلةً ، وأَخْنَسْتُمُ من عالِجٍ كَدَّ أَجْوَعا الأَصمعي : أَخنستم خَلَّفْتُم ، وقال أَبو عمرو : جُزْتم ، وقال : أَخَّرْتُمْ .
      وفي حديث كعب : فتَخْنِسُ بهم النارُ .
      وحديث ابن عباس : أَتيتُ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وهو يصلي فأَقامني حذاءة فلما أَقبل على صلاته انْخَنَسْتُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لقيه في بعض طُرُق المدينة ، قال : فانْخَنَسْتُ منه ، وفي رواية : اخْتَنَسْتُ ، على المطاوعة بالنون والتاء ، ويروى : فانْتَجَشْتُ ، بالجيم والشين .
      وفي حديث الطُّفَيْل : فَخَنَسَ عني أَو حَبَسَ ، قال : هكذا جاء بالشك .
      وقال الفراء : أَخْنَسْتُ عنه بعضَ حقه ، فهو مُخنَسٌ ، أَي أَخَّرْته ؛ وقال البعِيثُ : وصَهْباء من طُولِ الكَلالِ زَجَرْتُها ، وقد جَعَلَتْ عنها الأَخيرَةُ تَخْنِس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَنشدني أَبو بكر الإِيادي لشاعر قدم على النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَنشده من أَبيات : وإِن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعفُ تَكَرُّماً ، وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ وهذا حجَّة لمن جعل خَنَس واقعاً .
      قال : ومما يدل على صحة هذه اللغة ما رويناه عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : الشهر هكذا وهكذا ، وخَنَسَ إِصْبَعَه في الثالثة أَي قَبَضَها يعلمهم أَن الشهر يكون تسعاً وعشرين ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في أَخْنَسَ وهي اللغة المعروفة : إِذا ما القَلاسي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، ففيهن عن صَلْعِ الرجالِ حُسُورُ الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْلٍ يقول لخادم له كان معه في السفر فغاب عنهم : لِمَ خَنَسْتَ عنا ؟ أَراد : لم تأَخرت عنا وغبت ولِمَ تواريْت ؟ والكواكبُ الخُنَّسُ : الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي : زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أَي تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ ، وهي الكِناسُ ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار ، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله ؛ ويقال : سميت خُنَّساً لتأَخرها لأَنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم ؛ ويقال : هي الكواكب كلها لأَنها تَخْنِسُ في المَغِيب أَو لأَنها تخفى نهاراً ؛ ويقال : هي الكواكب السَّيَّارة منها دون الثابتة .
      الزجاج في قوله تعالى : فلا أُقْسِمُ بالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛

      قال : أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم وخُنُوسُها أَنها تغيب وتَكْنِسُ تغيب أَيضاً كما يدخل الظبي في كناسِهِ .
      قال : والخُنَّسُ جمع خانس .
      وفرس خَنُوسٌ : وهو الذي يعدل ، وهو مستقيم في حُضْرِه ، ذات اليمين وذات الشمال ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع خُنُسٌ والمصدر الخَنْسُ ، بسكون النون .
      ابن سيده : فرس خَنُوس يستقيم في حُضْره ثم يَخْنِسُ كأَنه يرجع الَقهْقَرى .
      والخَنَسُ في الأَنف : تأَخره إِلى الرأْس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مُشْرِف ، وقيل : الخَنَسُ قريب من الفَطَسِ ، وهو لُصُوق القَصَبة بالوَجْنَةِ وضِخَمُ الأَرْنَبَةِ ، وقيل : انقباضُ قَصَبَة الأَنف وعِرَض الأَرنبة ، وقيل : الخَنَسُ في الأَنف تأَخر الأَرنبة في الوجه وقِصَرُ اَلأنف ، وقيل : هو تأَخر الأَنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأَرنبة ؛ والرجل أَخْنَسُ والمرأَة خَنْساءُ ، والجمع خُنْسٌ ، وقيل : هو قِصَرُ الأَنف ولزوقه بالوجه ، وأَصله في الظباء والبقر ، خَنِسَ خَنَساً وهو أَخْنَسُ ، وقيل : الأَخْنس الذي قَصُرَتْ قَصَبته وارتدَّت أَرنبته إِلى قصبته ، والبقر كلها خُنْسٌ ، وأَنف البقر أَخْنَسُ لا يكون إِلا هكذا ، والبقرة خَنْساءُ ، والتُّرك خُنْسٌ ؛ وفي الحديث : تقاتلون قوماً خُنْسَ الآنُفِ ، والمراد بهم الترك لأَنه الغالب على آنافهم وهو شِبْهُ الفَطَسِ ؛ ومنه حديث أَبي المِنْهال في صفة النار : وعقارب أَمثال البغال الخُنُسِ .
      وفي حديث عبد الملك بن عمير : واللَّه لفُطْسٌ خُنْسٌ ، بزُبْدٍ جَمْسٍ ، يغيب فيها الضَّرْسُ ؛ أَراد بالفُطْسِ نوعاً من التمر تمر المدينة وشبهه في اكتنازه وانحنائه بالأُنوف الخُنْسِ لأَنها صغار الحب لاطِئَة الأَقْماعٍ ؛ واستعاره بعضهم للنَّبْل فقال يصف درعاً : لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً ، وتهْزَأْ بالمَعابِلِ والقِطاعِ ابن الأَعرابي : الخُنُسُ مأْوى الظباء ، والخُنُسُ : الظباء أَنفُسُها .
      وخَنَسَ من ماله : أَخذَ .
      الفراء : الخِنَّوسُ ، بالسين ، من صفات الأَسد في وجهه وأَنفه ، وبالصاد ولد الخنزير .
      وقال الأَصمعي : ولد الخنزير يقال له الخِنَّوْسُ ؛ رواه أَبو يعلى عنه .
      والخَنَسُ في القدم : انبساط الأَخْمَصِ وكثرة اللحم ، قَدَمٌ خَنْساء .
      والخُناسُ : داء يصيب الزرع فَيَتَجَعثَنُ منه الحَرْثُ فلا يطول .
      وخَنْساءُ وخُناسُ وخُناسى ، كله : اسم امرأَة .
      وخُنَيْس : اسم .
      وبنو أَخْنَس : حَيّ .
      والثلاث الخُنَّس : من ليالي الشهر ، قيل لها ذلك لأَن القمر يَخْنِسُ فيها أَي يتأَخر ؛ وأَما قول دُرَيْد بن الصِّمَّة : أَخُناسُ ، قَدْ هامَ الفؤادُ بكُمْ ، وأَصابه تَبْلٌ من الحُبِّ يعني به خَنْساء بنت عمرو بن الشَّرِيد فغيَّره ليستقيم له وزْنُ الشعر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خنن
    • " الخَنِينُ من بكاء النساء : دون الانْتِحابِ ، وقيل : هو تَرَدُّد البكاء حتى يصير في الصوت غُنَّةٌ ، وقيل : هو رفع الصوت بالبكاء ، وقيل : هو صوت يخرج من الأَنف ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، وهو بكاء المرأَةُ تَخِنُّ في بكائها .
      وفي حديث عليّ : أَنه ، قال لابنه الحَسَن ، رضي الله عنهما : إنك تَخِنُّ خَنِينَ الجارية ؛ قال شمر : خَنَّ خَنِيناً في البكاء إذا رَدَّد البكاء في الخَياشيم ، والخَنينُ يكون من الضحك الخافي أَيضاً .
      الجوهري : الخَنِينُ كالبكاء في الأَنف والضحك في الأَنف ؛ قال ابن بري : ومن الخَنينِ كالبكاء في الأَنف قولُ مُدْرِكِ بن حِصْنٍ الأَسَديّ : بكى جَزَعاً من أَن يموت ، وأَجْهَشَتْ إليه الجِرِشِّى ، وارمَعَلَّ خَنِينُها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُسْمَع خَنينُه في الصلاة ؛ الخَنِينُ : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم .
      وفي حديث أَنس : فَغَطَّى أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وجُوهَهم لهم خَنِينٌ .
      وفي حديث خالد : فأَخْبَرهم الخبرَ فَخَنُّوا يبكون .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها : قام بالباب له خَنِينٌ .
      والخَنِينُ : الضحك إذا أَظهره الإنسان فخرج خافياً ، والفعل كالفعل ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، فإذا أَخرج صوتاً رقيقاً فهو الرَّنينُ ، فإِذا أَخفاه فهو الهَنينُ ، وقيل : الهَنِينُ مثل الأَنِينِ ، يُقال : أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد .
      قال ابن سيده : والخَنَنُ والخُنَّةُ والمَخَنَّة كالغُنَّةِ ، وقيل : هو فوق الغُنَّة وأَقبح منها ، قال المُبَرَّدُ : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوت الخَيْشوم ، والخُنَّة أَشدُّ منها .
      التهذيب : الخُنَّة ضرب من الغنة ، كأَنَّ الكلام يرجع إلى الخياشيم ، يقال : امرأَة خَنَّاء وغَنَّاء وفيها مَخَنَّةٌ .
      ورجل أَخَنُّ أَي أَغَنُّ مسدودُ الخياشيم ، وقيل : هو الساقط الخَياشيم ، والأُنثى خَنَّاء ، وقد خَنَّ ، والجمع خُنٌّ ؛ قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ : جارية ليستْ من الوَخْشَنِّ ، ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ .
      ابن الأَعرابي : النَّشِيجُ من الفم ، والخَنِينُ من الأَنف ، وكذلك النَّخِير ، وقال الفَصِيحُ من أَعراب بني كلاب : الخَنين سُدَدٌ في الخَياشيم ، والخُنانُ منه .
      وقد خَنْخَن إذا أَخرج الكلام من أَنفه .
      والخُنانُ : داء يأْخذ في الأَنف .
      والخَنْخَنة : أَن لا يبين الكلام فيُخَنْخِن في خَياشيمه ؛ وأَنشد : خَنْخَنَ لي في قوله ساعةً ، فقال لي شيئاً ولم أَسْمَعِ .
      ابن الأَعرابي : الرُّبّاحُ القِردُ ، وهو والحَوْدَلُ ، ويقال لصوته الخَنْخَنةُ ، ولضحكه القَحْقَحةُ .
      والخُنَنةُ : الثورُ المُسِنُّ الضَّخم .
      والخُنَانُ في الإبل : كالزُّكام في الناس .
      يقال : خُنَّ البعير ، فهو مَخْنُون .
      وزمن الخُنَانِ : زمن ماتت فيه الإبل ؛ عنه ؛ وقال ابن دريد : هو زمن معروف عند العرب قد ذكروه في أَشعارهم ، قال : ولم نسمع فيه من علمائنا تفسيراً شافياً ، قال : والأَوَّل أَصح ؛ قال النابغة الجعدي في الخُنَّانِ للإِبل : فمن يَحْرِصْ على كِبَري ، فإِني من الشُّبّانِ أَيّامَ الخُنانِ .
      قال الأَصمعي : كان الخُنَّانُ داءً يأْْخذ الإبلَ في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخاً لهم ، والخُنانُ داءٌ يأْخذ الناس ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الأَنف .
      ابن سيده : والخُنانُ داءٌ يأخذ الطير في حُلُوقها .
      يقال : طائر مَخْنُون ، وهو أَيضاً داءٌ يأْخذ العين ؛ قال جرير : وأَشْفِي من تَخَلُّج كلِّ داءٍ ، وأَكْوي الناظِرَيْنِ من الخُنانِ .
      والمَخَنَّةُ : الأَنف .
      التهذيب :، قال بعضهم خَنَنْتُ الجِذْعَ بالفأْس خَنّاً إذا قطعته .
      قال أَبو منصور : وهذا حرف مُريبٌ ، قال : وصوابه عندي وجثَثْتُ العودَ جَثَاً ، فأَما خَنَنْتُ بمعنى قطعت فما سمعته .
      اللحياني : رجل مَجْنُون مَخْنُونٌ مَحْنُونٌ ، وقد أَجَنَّه اللهُ وأَحَنَّه وأَخنَّه بمعنى واحد .
      أَبو عمرو : الخِنُّ السفينة الفارغة .
      ووَطِئَ مِخَنَّتَهم ومَخَنَّتَهم أَي حريمهم .
      والمِخَنُّ : الرجلُ الطويل ، والصحيح المَخْنُ ، وهو مذكور في موضعه ؛

      وأَنشد الأَزهري : لما رَآهُ جَسْرَباً مِخَنَّا أَقْصَرَ عن حَسْناءَ وارْثَعَنا .
      أَي استَرْخَى عنها .
      قال : ويقال للطويل مَخْنٌ ، بفتح الميم وجزم الخاء .
      وفلان مَخَنَّة لفلان أَي مأْكَلة .
      ومَخَنَّةُ القوم : حريمهم .
      وخَنَنْتُ الجُلَّة إذا استخرجتَ منها شيئاً بعد شيءٍ .
      التهذيب : المَخَنَّة وسط الدار ، والمَخَنَّة الفِناءُ ، والمَخَنَّةُ الحرم ، والمَخَنَّة مَضِيقُ الوادي ، والمَخَنَّةُ مَصَبُّ الماء من التَّلْعَةِ إلى الوادي ، والمَخَنَّةُ فُوَّهَةُ الطريق ، والمَخَنَّة المَحجَّة البينة ، والمَخَنَّة طَرَفُ الأَنف ، قال : وروى الشَّعْبي أَن الناس لما قدموا البصرة ، قال بنو تميم لعائشة : هل لك في الأَحْنَفِ ؟، قالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِه أَي طريقته ، وذلك أَن الأَحْنَف تكلم فيها بكلمات ، وقال أَبياتاً يلومها فيها في وقعة الجمل ؛ منها : فلو كانتِ الأَكْنانُ دُونَكِ ، لم يَجِدْ عَليكِ مَقَالاً ذو أَداةٍ يَقُولُها .
      فبلغها كلامُه وشِعْرُه فقالت : أَلِي كان يَسْتَجِمُّ مَثابَةَ سَفَهِه ؟ وما للأَحْنفِ والعربية ، وإنما هم عُلُوجٌ لآلِ عُبَيْدِ الله سَكنوا الرِّيفَ ، إلى الله أَشكو عقوقَ أَبنائي ؛ ثم ، قالت : بُنَيَّ اتَّعِظْ ، إنَّ المَواعِظَ سَهْلةٌ ، ويُوشِكُ أَن تَكْتانَ وَعْراً سَبيلُها .
      ولا تَنْسَينْ في اللهِ حَقَّ أُمُومَتي ، فإِنك أَوْلى الناسِ أَن لا تَقُولُها ولا تَنْطِقَنْ في أُمَّةٍ ليَ بالخَنا حَنِيفيَّة ، قد كان بَعْلي رَسْولُها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخنانيص في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الصغير من كل شيء. وـ وَلَدُ الخنزير. وـ ولد البَبْر.
مختار الصحاح
خ ن ص : الخِنَّوْصُ بوزن البلور ولد الخنزير والجمع الخَنَانِيصُ
الصحاح في اللغة
الخِنَّوْصُ: الخنزيرُ، والجمع الخَنانيصُ.
تاج العروس

الخِنَّوْصُ كجِرْدَحْلٍ : وَلَدُ الخِنْزِيرِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والخِنَّوْصُ عن ابنِ عَبّادٍ : الصَّغِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ ج خَنَانِيصُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للأَخْطَلِ يُخَاطِبُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ :

أَكَلْتَ الدَّجاجَ فَأَفْنَيْتَها ... فَهَلْ في الخَنَانِيصِِ مِنْ مَغْمَزِ

وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الخِنَّوْصَةُ بِهَاءٍ : نَخْلَةٌ لَمْ تَفُتِ اليَدَ . وكذلِكَ وَلَدُ البَبْرِ كالخِنْصيص بالكَسْرِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والإِخْنِيصُ بالكَسْرِ : المُتَبَاطِئُ عَنِ الأُمُورِ المَرْعُوب هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ المُحِيط أَو الصّوابُ الإِجْنِيصُ بالجِيمِ وصَوَّبَهُ الصّاغانِيُّ وقَدْ تَقَدَّم ما فِيه في ج ن ص

لسان العرب
الخِنَّوْصُ ولَدُ الخِنْزير والجمع الخَنانِيصُ قال الأَخطل يخاطب بشر بن مروان أَكَلْتَ الدَّجاجَ فأَفْنَيْتَها فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ؟ ويروى أَكلت الغَطاطَ وهي القطا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: