وصف و معنى و تعريف كلمة الخنوص:


الخنوص: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ صاد (ص) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و نون (ن) و واو (و) و صاد (ص) .




معنى و شرح الخنوص في معاجم اللغة العربية:



الخنوص

جذر [خنص]

  1. خِنَّوص: (اسم)
    • الخِنَّوْص : الصغير من كل شيء
    • الخِنَّوْص: وَلَدُ الخنزير
    • الخِنَّوْص: ولد البَبْر
  2. خَنَانيصُ: (اسم)
    • خَنَانيصُ : جمع خِنَّوْصُ
,
  1. الخِنَّوْص
    • الخِنَّوْص : الصغير من كل شيء.
      و الخِنَّوْص وَلَدُ الخنزير.
      و الخِنَّوْص ولد البَبْر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. خنص


    • "الخِنَّوْصُ: ولَدُ الخِنْزير، والجمع الخَنانِيصُ؛ قال الأَخطل يخاطب بشر بن مروان: أَكَلْتَ الدَّجاجَ فأَفْنَيْتَها،فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ؟ ‏

      ويروى: ‏أَكلت الغَطاطَ، وهي القطا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. خِنَّوْصُ
    • ـ خِنَّوْصُ: ولَدُ الخِنْزيرِ، والصغيرُ من كلِّ شيءٍ، ج: خَنانيصُ،
      ـ خِنَّوْصَةُ: نَخْلَةٌ لم تَفُتِ اليَدَ، ووَلَدُ البَبْرِ، كالخِنْصيص.
      ـ إِخْنيصُ: المُتَباطِئُ، أو الصَّوابُ: الإِجْنيصُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خِنَّوص
    • خنوص - ج، خنانيص
      1- خنوص : ولد الخنزير. 2- خنوص من كل شيء الصغير.

    المعجم: الرائد

  5. خنص


    • خ ن ص: الخِنَّوْصُ بوزن البلور ولد الخنزير والجمع الخَنَانِيصُ

    المعجم: مختار الصحاح

  6. خنتص
    • الخُنْتُوصُ: ما سَقَطَ بين القَرّاعة والمَرْوَة من سَقْطِ النار.
      ابن بري: الخُنْتوصُ الشَّرَرة تخرج من القَدّاحة.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الخَنيفُ
    • ـ الخَنيفُ : أرَدْأُ الكَتَّانِ ، أو ثَوْبٌ أبيضُ غَليظٌ من كَتَّانٍ ، والطَّريقُ ، ج : خُنُفٌ ، والمَرَحُ ، والنَّشاطُ ، وما تَحْتَ إبْطِ الناقَةِ ، لُغَةٌ في الخَلِيفِ ، والناقَةُ الغَزِيرَةُ .
      ـ خَنَفَ البَعيرُ يَخْنِفُ خِنافاً : قَلَبَ في مَسيرِهِ خُفَّ يَدِهِ إلى وحْشِيِّهِ ، أو لَوَى أَنْفَهُ من الزِّمامِ ، أو هو لِينٌ في أرساغِهِ ، أو هو إمالَةُ رأسِ الدابَّةِ إلى فارِسِهِ في عَدْوِهِ . جَمَلٌ خانِفٌ وخَنُوفٌ ، وناقَةٌ خَنوفٌ ، ج : خُنُفٌ ،
      ـ خَنَفَ الأتْرُجَّ ونحوَه : قَطَعَهُ ، والقِطْعَةُ منه : خَنَفَةٌ وخِنْفَةٌ ،
      ـ خَنَفَ المرأةُ : ضَرَبَتْ صَدْرَها بيدِها .
      ـ خُنُوفُ : الغَضَبُ .
      ـ خُنُفٌ : الآثارُ .
      ـ خَيْنَفٌ : وادٍ بالحِجازِ ، معروف .
      ـ خانِفُ : الشامِخُ بأنْفِهِ كِبْراً .
      ـ مِخْنَفُ : أبو مِخْنَفٍ لُوطُ بنُ يَحْيَى ، أخْبارِيٌّ شِيعِيٌّ تالِفٌ مَتْرُوكٌ .
      ـ جَمَلٌ مِخْنافٌ : لا يُلْقِحُ ، كالعَقِيمِ مِنَّا . ولا يَنْجُبُ على يدِهِ ما يَأْبِرُه من النَّخْلِ وما يُعالِجُه من الزَّرْعِ .
      ـ خَنَفُ : انْهِضامُ أحدِ جانِبَيِ الصَّدْرِ أو الظَّهْرِ ، صَدْرٌ وظَهْرٌ أخْنَفُ .
      ـ وَقَعَ في خَنْفَةٍ ، وخِنْفَةٍ : ما يُسْتَحْيا منه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الخَنِيزُ
    • الخَنِيزُ : الثَّريد من الخبز الفطير .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الخَنُّوزُ
    • الخَنُّوزُ : آخر صَفوف الجيش في الحرب .
      و الخَنُّوزُ الضَّبُع .
      ويقال لها : أم خَنُّوز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الخَنْوَةُ
    • الخَنْوَةُ : الغدْرة .
      و الخَنْوَةُ الفُرْجَة في الخُصّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الخنوثة الكاذبة
    • ( حي ) أن يكون الشَّخص في حقيقته من أحد الجنسين ، وفيه صفات جنسيَّة ظاهرة من الجنس الآخر .


    المعجم: عربي عامة

  6. الخُنُوثةُ
    • الخُنُوثةُ : مصدر مأْخوذ من الخُنْثى .
      و الخُنُوثةُ الخنوثة الكاذبة ( في علم الأحياء ) : أن يكون الشَّخص وغيره في حقيقته من أحد الجنسين وفيه صَفاتٌ جنسيّة ظاهرةٌ من الجنس الآخر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخَنُوسُ
    • الخَنُوسُ : فرسٌ خَنُوسٌ : يستقيمُ في حُضْرِه ثم يعدِل ذات اليمين وذات الشِّمال ، كأنه يرجع القهقرى .
      ( للذكر والأنثى ) . والجمع : خُنُسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الخَنِيفُ
    • الخَنِيفُ : أَرْدَأُ الكَتّان .
      و الخَنِيفُ ثوبٌ أبيضُ غليظ من الكتان .
      و الخَنِيفُ النَّاقَةُ الغزيرة اللَّبَن .
      و الخَنِيفُ الطَّريق . والجمع : خُنُف .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الخِنُّوْسُ
    • الخِنُّوْسُ : الأسَدُ .
      ويقال : أسَدُ خِنُّوْسٌ .
      و الخِنُّوْسُ ولد الخنزير .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. خنف
    • " الخِنافُ : لِينٌ في أَرساغِ البعير .
      ابن الأَعرابي : الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس ، تقول : خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه ، وناقة خَنُوفٌ ؛ قال الأَعشى : أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْها النَّجاء ، وراجَعَتْ يَداها خِنافاً لَيِّناً غيرَ أَحْرَدا وفي حديث الحجاج : إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ .
      ابن سيده : خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً ، وهي خَنُوفٌ ، والجمع خُنُفٌ : مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط ، وقيل : هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه ، وقيل : هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ .
      أَبو عبيدة : ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر .
      والخِنافُ : داء يأْخذ في الخيل في العَضُد .
      الليث : صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف ، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه .
      يقال : خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل ، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ .
      والخَنُوفُ من الإبل : اللَّيِّنةُ اليدين في السير .
      والخِنافُ في عُنُق الناقة : أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها .
      وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً ، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ : أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه .
      وخنَف الرجلُ بأَنفه : تكبّر فهو خانِف .
      والخانِفُ : الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر .
      يقال : رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه .
      وخنَفَ بأَنفه عني : لواه .
      وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً : لَوى أَنفه من الزِّمام .
      والخانِفُ : الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه ؛ ومنه قول أَبي وجزة : قد قلتُ ، والعِيسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بالقَوْمِ عاصِفةً خَوانِفَ في البُرى وبعير مخْنَفٌ (* قوله « مخنف » ضبط في الأصل النون بالفتح .
      به خَنَفٌ .
      والمِخْنافُ من الإبل : كالعَقِيم من الرجال ، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته .
      والخَنِيفُ : أَرْدَأُ الكَتَّان .
      وثوب خَنِيفٌ : رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة ، وقيل : الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ ؛ قال أَبو زبيد : وأَبارِيق شِبْه أَعْناق طَيْر الماء ، قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ .
      وفي الحديث : أَنَّ قوماً أَتوا النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقالوا : تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ ؛ الخُنُف ، واحدها خَنِيفٌ ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها ؛

      وأَنشد في صفة طريق : على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى ، له قُلُبٌ عادِيَّةٌ وصحونُ والخَنِيفُ : الغَزِيرةُ ، وفي رجز كعب : ومَذْقةٍ كطُرَّةِ الخَنِيفِ المَذْقةُ : الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج ، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ .
      والخَنْدَفةُ : أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر ، وقد خَنْدف ، وخصَّ بعضهم به المرأَة .
      ابن الأَعرابي : الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً .
      وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها : قطَعَها ، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ .
      والخَنْفُ : الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام ، ومنه حديث عبد الملك أَنه ، قال لحالب ناقة : كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً ؟ ومِخْنَفٌ : اسم معروف .
      وخَيْنَفٌ : وادٍ بالحجاز ؛ قال الشاعر : وأَعْرَضَتِ الجِبالُ السُّودُ دُوني ، وخَيْنَفُ عن شِمالي والبَهِيمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ .
      وأَبو مِخْنَفٍ ، بالكسر : كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خنس
    • " الخُنُوس : الانقباضُ والاستخفاء .
      خَنَسَ من بين أَصحابه يَخْنِسُ ويَخْنُسُ ، بالضم ، خُنُوساً وخِناساً وانْخَنَس : انقبض وتأَخر ، وقيل : رجع .
      وأَخْنَسَه غيره : خَلَّفَه ومَضَى عنه .
      وفي الحديث : الشيطان يُوَسْوِسُ إِلى العبد فإِذا ذكَرَ اللَّه خَنَسَ أَي انقبض منه وتأَخر .
      قال الأَزهري : وكذا ، قال الفراء في قوله تعالى : من شر الوسواس الخناس ؛ قال : إِبليس يوسوس في صدور الناس ، فإِذا ذكر اللَّه خَنَسَ ، وقيل : إِن له رأْساً كرأْس الحية يَجْثُمُ على القلب ، فإِذا ذكر اللَّه العبد تنحى وخنَسَ ، وإِذا ترك ذكر اللَّه رجع إِلى القلب يوسوس ، نعوذ باللَّه منه .
      وفي حديث جابر : أَنه كان له نخل فَخَنَسَت النخلُ أَي تأَخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل تلك السنة .
      وفي حديث الحجاج : إن الإِبل ضُمَّزٌ خُنَّسٌ ما جُشِّمَتْ جَشِمَتْ ؛ الخُنَّسُ جمع خانس أَي متأَخر ، والضُمَّزٌ جمع ضامز ، وهو الممسك عن الجِرَّة ، أَي أَنها صوابر على العطش وما حَمَّلْتَها حَمَلَتْه ؛ وفي كتاب الزمخشري : حُبُسٌ ، بالحاء والباء الموحدة بغير تشديد .
      الأَزهري : خَنَسَ في كلام العرب يكون لازماً ويكون متعدياً .
      يقال : خَنَسْتُ فلاناً فَخَنَسَ أَي أَخرته فتأَخر وقبضته فانقبض وخَنَسْته أَكثر .
      وروى أَبو عبيد عن الفراء والأُمَوِيِّ : خَنَسَ الرجل يَخْنِسُ وأَخْنَسْتُه ، بالأَلف ، وهكذا ، قال ابن شميل في حديث رواه : يخرج عُنُقٌ من النار فَتَخْنِسُ بالجبارين في النار ؛ يريد تدخل بهم في النار وتغيبهم فيها .
      يقال : خَنَسَ به أَي واراه .
      ويقال : يَخْنِسُ بهم أَي يغيب بهم .
      وخَنَسَ الرجل إِذا توارى وغاب .
      وأَخنسته أَنا أَي خَلَّفْتُه ؛ قال الراعي : إِذا سِرْتُمُ بين الجُبَيْلَيْنِ ليلةً ، وأَخْنَسْتُمُ من عالِجٍ كَدَّ أَجْوَعا الأَصمعي : أَخنستم خَلَّفْتُم ، وقال أَبو عمرو : جُزْتم ، وقال : أَخَّرْتُمْ .
      وفي حديث كعب : فتَخْنِسُ بهم النارُ .
      وحديث ابن عباس : أَتيتُ النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وهو يصلي فأَقامني حذاءة فلما أَقبل على صلاته انْخَنَسْتُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لقيه في بعض طُرُق المدينة ، قال : فانْخَنَسْتُ منه ، وفي رواية : اخْتَنَسْتُ ، على المطاوعة بالنون والتاء ، ويروى : فانْتَجَشْتُ ، بالجيم والشين .
      وفي حديث الطُّفَيْل : فَخَنَسَ عني أَو حَبَسَ ، قال : هكذا جاء بالشك .
      وقال الفراء : أَخْنَسْتُ عنه بعضَ حقه ، فهو مُخنَسٌ ، أَي أَخَّرْته ؛ وقال البعِيثُ : وصَهْباء من طُولِ الكَلالِ زَجَرْتُها ، وقد جَعَلَتْ عنها الأَخيرَةُ تَخْنِس ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَنشدني أَبو بكر الإِيادي لشاعر قدم على النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فأَنشده من أَبيات : وإِن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعفُ تَكَرُّماً ، وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ وهذا حجَّة لمن جعل خَنَس واقعاً .
      قال : ومما يدل على صحة هذه اللغة ما رويناه عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : الشهر هكذا وهكذا ، وخَنَسَ إِصْبَعَه في الثالثة أَي قَبَضَها يعلمهم أَن الشهر يكون تسعاً وعشرين ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في أَخْنَسَ وهي اللغة المعروفة : إِذا ما القَلاسي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، ففيهن عن صَلْعِ الرجالِ حُسُورُ الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْلٍ يقول لخادم له كان معه في السفر فغاب عنهم : لِمَ خَنَسْتَ عنا ؟ أَراد : لم تأَخرت عنا وغبت ولِمَ تواريْت ؟ والكواكبُ الخُنَّسُ : الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي : زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أَي تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ ، وهي الكِناسُ ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار ، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله ؛ ويقال : سميت خُنَّساً لتأَخرها لأَنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم ؛ ويقال : هي الكواكب كلها لأَنها تَخْنِسُ في المَغِيب أَو لأَنها تخفى نهاراً ؛ ويقال : هي الكواكب السَّيَّارة منها دون الثابتة .
      الزجاج في قوله تعالى : فلا أُقْسِمُ بالخُنَّسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛

      قال : أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم وخُنُوسُها أَنها تغيب وتَكْنِسُ تغيب أَيضاً كما يدخل الظبي في كناسِهِ .
      قال : والخُنَّسُ جمع خانس .
      وفرس خَنُوسٌ : وهو الذي يعدل ، وهو مستقيم في حُضْرِه ، ذات اليمين وذات الشمال ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع خُنُسٌ والمصدر الخَنْسُ ، بسكون النون .
      ابن سيده : فرس خَنُوس يستقيم في حُضْره ثم يَخْنِسُ كأَنه يرجع الَقهْقَرى .
      والخَنَسُ في الأَنف : تأَخره إِلى الرأْس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مُشْرِف ، وقيل : الخَنَسُ قريب من الفَطَسِ ، وهو لُصُوق القَصَبة بالوَجْنَةِ وضِخَمُ الأَرْنَبَةِ ، وقيل : انقباضُ قَصَبَة الأَنف وعِرَض الأَرنبة ، وقيل : الخَنَسُ في الأَنف تأَخر الأَرنبة في الوجه وقِصَرُ اَلأنف ، وقيل : هو تأَخر الأَنف عن الوجه مع ارتفاع قليل في الأَرنبة ؛ والرجل أَخْنَسُ والمرأَة خَنْساءُ ، والجمع خُنْسٌ ، وقيل : هو قِصَرُ الأَنف ولزوقه بالوجه ، وأَصله في الظباء والبقر ، خَنِسَ خَنَساً وهو أَخْنَسُ ، وقيل : الأَخْنس الذي قَصُرَتْ قَصَبته وارتدَّت أَرنبته إِلى قصبته ، والبقر كلها خُنْسٌ ، وأَنف البقر أَخْنَسُ لا يكون إِلا هكذا ، والبقرة خَنْساءُ ، والتُّرك خُنْسٌ ؛ وفي الحديث : تقاتلون قوماً خُنْسَ الآنُفِ ، والمراد بهم الترك لأَنه الغالب على آنافهم وهو شِبْهُ الفَطَسِ ؛ ومنه حديث أَبي المِنْهال في صفة النار : وعقارب أَمثال البغال الخُنُسِ .
      وفي حديث عبد الملك بن عمير : واللَّه لفُطْسٌ خُنْسٌ ، بزُبْدٍ جَمْسٍ ، يغيب فيها الضَّرْسُ ؛ أَراد بالفُطْسِ نوعاً من التمر تمر المدينة وشبهه في اكتنازه وانحنائه بالأُنوف الخُنْسِ لأَنها صغار الحب لاطِئَة الأَقْماعٍ ؛ واستعاره بعضهم للنَّبْل فقال يصف درعاً : لها عُكَنٌ تَرُدُّ النَّبْلَ خُنْساً ، وتهْزَأْ بالمَعابِلِ والقِطاعِ ابن الأَعرابي : الخُنُسُ مأْوى الظباء ، والخُنُسُ : الظباء أَنفُسُها .
      وخَنَسَ من ماله : أَخذَ .
      الفراء : الخِنَّوسُ ، بالسين ، من صفات الأَسد في وجهه وأَنفه ، وبالصاد ولد الخنزير .
      وقال الأَصمعي : ولد الخنزير يقال له الخِنَّوْسُ ؛ رواه أَبو يعلى عنه .
      والخَنَسُ في القدم : انبساط الأَخْمَصِ وكثرة اللحم ، قَدَمٌ خَنْساء .
      والخُناسُ : داء يصيب الزرع فَيَتَجَعثَنُ منه الحَرْثُ فلا يطول .
      وخَنْساءُ وخُناسُ وخُناسى ، كله : اسم امرأَة .
      وخُنَيْس : اسم .
      وبنو أَخْنَس : حَيّ .
      والثلاث الخُنَّس : من ليالي الشهر ، قيل لها ذلك لأَن القمر يَخْنِسُ فيها أَي يتأَخر ؛ وأَما قول دُرَيْد بن الصِّمَّة : أَخُناسُ ، قَدْ هامَ الفؤادُ بكُمْ ، وأَصابه تَبْلٌ من الحُبِّ يعني به خَنْساء بنت عمرو بن الشَّرِيد فغيَّره ليستقيم له وزْنُ الشعر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. خنع

    • " الخُنُوع : الخُضوع والذّلُّ .
      خَنَع له وإِليه يَخْنَعُ خُنوعاً : ضَرَع إِليه وخَضَع وطلَب إِليه وليس بأَهل أَن يُطْلَب إِليه .
      وأَخْنَعَتْه الحاجةُ إِليه : أَخْضَعَتْه واضطَرَّتْه ، والاسم الخُنْعة .
      وفي الحديث : إِن أَخْنَعَ الأَسماء إِلى الله ، تبارك وتعالى ، مَن تسمَّى باسم مَلِك الأَملاك أَي أَذَلَّها وأَوْضَعَها ؛ أَراد بمَن اسم مَن ، والخُنْعة والخَناعةُ : الاسم ، ويروى : إِن أَنْخع ، وسيذكر .
      ويقال للجمل المُنَوَّقِ : مُخَنَّعٌ ومُوَضَّعٌ .
      ورجل ذو خُنُعاتٍ إِذا كان فيه فَساد .
      وخَنَع فلان إِلى الأَمر السيِّء إِذا مالَ إِليه .
      والخانعُ : الفاجر .
      وخَنَع إِليها خَنْعاً وخُنوعاً : أَتاها للفجور ، وقيل : أَصْغَى إِليها .
      ورجل خانع : مُريب فاجر ، والجمع خَنَعة ، وكذلك خَنُوعٌ ، والجمع خُنُعٌ .
      ويقال : اطَّلَعْت منه على خنْعةٍ أَي فَجْرةٍ .
      والخَنْعةُ : الرِّيبة ؛ قال الأَعشى : هم الخَضارِمُ ، إِن غابُوا وإِن شَهِدُوا ، ولا يُرَوْن إِلى جاراتِهم خُنُعا ووقع في خَنْعة أَي فيما يُسْتَحيا منه .
      وخنَع به يَخْنَع : غَدَر ؛ قال عدي بن زيد : غيرَ أَنّ الأَيامَ يَخْنَعْنَ بالمر ء ، وفيها العَوْصاء والمَيْسُورُ والاسم : الخُنْعةُ .
      والخانعُ : الذّليل الخاضع ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه ، يصف أَبا بكر ، رضي الله عنه : وشَمَّرْت إِذ خَنَعوا .
      والتخنيعُ : القطْع بالفأْس ؛ قال ضَمْرة بن ضمرة : كأَنهمُ ، على حَنْفاء ، خُشْبٌ مُصَرَّعةٌ أُخْنِّعُها بفأْسِ

      ويقال : لَقيت فلاناً بخَنْعةٍ فقَهَرْته أَي لقِيته بخَلاء .
      ويقال : لئن لقيتُك بخَنْعة لا تُفْلَتُ مني ؛

      وأَنشد : تَمنَّيت أَن أَلقَى فلاناً بخَنعةٍ ، مَعِي صارِمٌ ، قد أَحْدَثَتْه صَياقِلُه الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً يدْعو يقول : يا ربِّ أَعوذ بك من الخُنوع الغَدْر .
      والخانع : الذي يَضَع رأْسه للسَّوْءة يأْتي أَمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستَحْيي منه ويُنَكِّس رأْسه .
      وبنو خُناعةَ : بطن من العرب ، وهو خُناعةُ بن سَعْد بن هُذَيْل بن مُدْرِكةَ بن إِلياس ابن مُضر .
      وخُناعةُ : قَبِيلة من هُذِيْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. خنق
    • " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
      ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
      ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟

      ‏ قال خانق مخنوق ذي خنق ).
      والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
      والخِناق : ما يُخَنق به .
      والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
      والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
      والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
      يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
      أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
      وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
      وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
      والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
      ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
      والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
      والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
      وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
      الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ، ‏

      يقال : ‏ بلغ من المُخَنَّق .
      وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
      يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
      والمُختَنق : المَضِيقُ .
      وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
      يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
      وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخنوص في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الصغير من كل شيء. وـ وَلَدُ الخنزير. وـ ولد البَبْر.
مختار الصحاح
خ ن ص : الخِنَّوْصُ بوزن البلور ولد الخنزير والجمع الخَنَانِيصُ
الصحاح في اللغة
الخِنَّوْصُ: الخنزيرُ، والجمع الخَنانيصُ.
تاج العروس

الخِنَّوْصُ كجِرْدَحْلٍ : وَلَدُ الخِنْزِيرِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ . والخِنَّوْصُ عن ابنِ عَبّادٍ : الصَّغِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءِ ج خَنَانِيصُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للأَخْطَلِ يُخَاطِبُ بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ :

أَكَلْتَ الدَّجاجَ فَأَفْنَيْتَها ... فَهَلْ في الخَنَانِيصِِ مِنْ مَغْمَزِ

وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الخِنَّوْصَةُ بِهَاءٍ : نَخْلَةٌ لَمْ تَفُتِ اليَدَ . وكذلِكَ وَلَدُ البَبْرِ كالخِنْصيص بالكَسْرِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والإِخْنِيصُ بالكَسْرِ : المُتَبَاطِئُ عَنِ الأُمُورِ المَرْعُوب هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ المُحِيط أَو الصّوابُ الإِجْنِيصُ بالجِيمِ وصَوَّبَهُ الصّاغانِيُّ وقَدْ تَقَدَّم ما فِيه في ج ن ص

لسان العرب
الخِنَّوْصُ ولَدُ الخِنْزير والجمع الخَنانِيصُ قال الأَخطل يخاطب بشر بن مروان أَكَلْتَ الدَّجاجَ فأَفْنَيْتَها فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ ؟ ويروى أَكلت الغَطاطَ وهي القطا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: