وصف و معنى و تعريف كلمة الخواجة:


الخواجة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و واو (و) و ألف (ا) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الخواجة في معاجم اللغة العربية:



الخواجة

جذر [خوج]

  1. خَواجة: (اسم)
    • الجمع : خَواجات
    • لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً
    • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ
  2. عقْدة الخواجة:
    • الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ ''عنده عقدة الخواجة''.
,
  1. عقْدة الخواجة
    • الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :-عنده عقدة الخواجة.

    المعجم: عربي عامة

  2. عقْدة الخواجة


    • الميل إلى تقليد واقتناء كلّ ما هو أجنبيّ.

    المعجم: عربي عامة

  3. خَوَاجة
    • خَوَاجة :-
      جمع خَواجات: لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً :-سافر إلى بلاد الخواجات.
      • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :-عنده عقدة الخواجة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. خوجانُ
    • ـ خوجانُ: قَصَبَةُ أُسْتَواءَ، منها: أبو عَمْرِو الفَرَّانِيُّ شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، وصاعِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأُسْتَوَائِيُّ الخُوجانِيَّانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. خواجا


    • خواجا
      1-لفظة مجاملة يلقب به بعض الناس، جمع : خواجات.2

    المعجم: الرائد

,
  1. الخَوَّارَةُ
    • الخَوَّارَةُ : الناقةُ الغزيرة اللَّبَن السهلة الدَّرِّ .
      و الخَوَّارَةُ من النخل : الكثيرة الْحَمْل .
      و الخَوَّارَةُ من الأرَضين : الليِّنة السهلة . والجمع : خُورٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الخوَارِجُ
    • الخوَارِجُ : فِرْقةٌ من الفِرَق الإسلامِيَّةِ خرجُوا على الإمام عليٍّ وخالفُوا رأْيه .
      ويطلق على من خرج عَلى الخلفاءِ ونحوهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الخواتيم
    • ‏ الآيات التي تختتم بها السور ‏


    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. الخَوَاةُ
    • الخَوَاةُ : مَفْرَجُ ما بين الضَّرع والقُبُل من الأنعام .
      و الخَوَاةُ الصوتُ .
      يقال : سمعت خَوَاةَ الريح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الخَوَاة
    • صوت الحَيَّة

    المعجم: معجم الاصوات

  6. الخواة
    • صوت الرِّيح عامة


    المعجم: معجم الاصوات

  7. الخَواتةُ
    • صوت الرعد إذا شابه صوت رفرفة أجنحة العقاب

    المعجم: معجم الاصوات

  8. الخَواتةُ
    • صوت السيل إذا شابه صوت رفرفة أجنحة العقاب

    المعجم: معجم الاصوات

  9. الخواتة
    • صوت رفرفة أجنحة العقاب

    المعجم: معجم الاصوات



  10. الخَوَّارُ
    • الخَوَّارُ من الجمال : الرقيقُ الحَسن . والجمع : خَوَّارات .
      وفرس خَوَّارُ العِنَانِ : سهل المَعْطِف ليِّنُه كثَير الجرى .
      و الخَوَّارُ من الرماح : ما ليس بصُلْب .
      و الخَوَّارُ من الزِّناد : القَدَّاح . والجمع : خُورٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الخُوَارُ
    • الخُوَارُ : من صَوت البقَر والغَنم والظِّباء والسِّهام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الخُوار
    • صوت الإنسان المستعطف تشبها لخور الغزال لأمه

    المعجم: معجم الاصوات

  13. الخُوَار

    • صوت البقر والثور

    المعجم: معجم الاصوات

  14. الخُوار
    • صوت السهام

    المعجم: معجم الاصوات

  15. الخُوار
    • صوت الظباء

    المعجم: معجم الاصوات

  16. الخُوار
    • صوت الغزال لأمه

    المعجم: معجم الاصوات

  17. الخوار
    • صوت الغزلانٍ

    المعجم: معجم الاصوات

  18. الخُوار
    • صوت الغنم

    المعجم: معجم الاصوات

  19. ختم
    • " خَتَمَه يَخْتِمُه خَتْماً وخِتاماً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : طَبَعَه ، فهو مَختوم ومُخَتَّمٌ ، شُدِّد للمبالغة ، والخاتِمُ الفاعِلُ ، والخَتْم على القَلْب : أَن لا يَفهَم شيئاً ولا يَخرُج منه شيء كأَنه طبع .
      وفي التنزيل العزيز : خَتَم اللهُ على قلوبهم ؛ هو كقوله : طَبَعَ الله على قلوبهم ، فلا تَعْقِلُ ولا تَعِي شيئاً ؛ قال أَبو إِسحق : معنى خَتَمَ وطَبَعَ في اللغة واحدٌ ، وهو التغطية على الشيء والاستِيثاقُ من أَن لا يَدخله شيء كما ، قال جلّ وعلا : أَم على قلوب أَقفالُها ؛ وفيه : كلا بلْ رَانَ على قلوبهم ؛ معناه غَلَبَ وغَطَّى على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، وقوله عز وجلّ : فإِن يشإِ الله يَخْتِمْ على قلبك ؛ قال قتادة : المعنى إِن يشإِ الله يُنْسِكَ ما آتاكَ ، وقال الزجاج : معناه إِن يشإِ الله يَرْبِطْ على قلبك بالصبر على أَذاهم وعلى قولهم أَفْتَرَى على الله كَذِباً .
      والخاتَمُ : ما يُوضَع على الطيِّنة ، وهو اسم مثل العالَمِ .
      والخِتامُ : الطِّينُ الذي يُخْتَم به على الكتاب ؛ وقول الأَعشى : وصَهْباء طاف يَهُودِيُّها ، وأَبْرَزَها وعليها خَتَمْ أَي عليها طينة مختومة ، مِثلُ نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ وقَبَضٍ بمعنى مَقبوضٍ .
      والخَتْمُ : المنع .
      والخَتْم أَيضاً : حفْظُ ما في الكتاب بتَعْلِيم الطِّينَة .
      وفي الحديث : آمين خاتَمُ رب العالمين على عباده المؤمنين ؛ قيل : معناه طَابَعُه ، وعلامتُه التي تدفَعُ عنهم الأَعراضَ والعاهات ، لأَن خاتَمَ الكتاب يَصُونهُ ويمنَعُ الناظرين عما في باطنه ، وتفتح تاؤه وتُكْسَرُ ، لُغَتان .
      والخَتَمُ والخاتِمُ والخاتَمُ والخاتامُ والخَيْتامُ : من الحَلْي كأَنه أَوّل وَهْلة خُتِمَ به ، فدخل بذلك في باب الطابَع ثم كثر استعماله لذلك وإِن أُعِدَّ الخاتَمُ لغير الطَّبْع ؛ وأَنشد ابن بري في الخَيْتام : يا هِنْدُ ذاتَ الجَوْرَبِ المُنْشَقّ ، أَخَذْتِ خَيْتامي بغير حقّ ‏

      ويروى : ‏ خاتامِي ؛ قال : وقال آخر : أَتُوعِدُنا بِخَيْتام الأَمِي ؟

      ‏ قال : وشاهد الخاتام ما أَنشده الفراء لبعض بني عقيل : لئِن كان ما حُدِّثْته اليومَ صادقاً ، أَصُمْ في نهارِ القَيْظ للشمس باديا وأَرْكبْ حِماراً بين سَرْجٍ وفَرْوة ، وأُعْرِ من الخاتامِ صُغْرَى شِمالِيَا والجمع خَواتِم وخَواتِيم .
      وقال سيبويه : الذين ، قالوا خَواتِيم إِنما جعلوه تكسير فاعالٍ ، وإِن لم يكن في كلامهم ، وهذا دليل على أَن سيبويه لم يعرف خاتاماً ، وقد تَخَتَّم به : لَبِسَهُ ؛ ونَهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن التختُّم بالذهب .
      وفي الحديث : التَّخَتُّم بالياقوت يَنْفي الفقر ؛ يُريد أَنه إِذا ذهَبَ مالُه باع خاتَمَه فوجدَ فيه غِنىً ؛ قال ابن الأَثير : والأَشبه ، إِن صح الحديث ، أَن يكون لخاصَّة فيه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لُبْس الخاتَم إِلاَّ لذي سلطان أَي إِذا لَبسه لغير حاجة وكان للزِّينة المَحْضَةِ ، فكره له ذلك ورخَّصها للسلطان لحاجته إِليها في خَتْم الكُتُب .
      وفي الحديث : أَنه جاءه رجل عليه خاتَمُ شَبَهٍ فقال : ما لي أَجدُ مِنك رَيحَ الأَصنام ؟ لأَنها كانت تُتّخذُ من الشَّبَه ، وقال في خاتَم الحديد : ما لي أَرى عليكَ حِلْيَةَ أَهلِ النار ؟ لأَنه كان من زِيِّ الكفار الذين هم أَصحاب النار .
      ويقال : فلان خَتَمَ عليك بابَهُ أَعرَض عنك .
      وخَتَم فلان لكَ بابَه إِذا آثرك على غيرك .
      وخَتَم فلان القرآن إِذا قرأَه إِلى آخره .
      ابن سيده .
      خَتَم الشيء يَخْتِمُه خَتْماً بلغ آخرَه ، وخَتَمَ الله له بخَير .
      وخماتِمُ كل شيء وخاتِمَته : عاقبته وآخِرُه .
      واخْتَتَمْتُ الشيء : نَقيض افتَتَحْتُه .
      وخاتِمَةُ السورة : آخرُها ؛ وقوله أَنشده الزجاج : إِن الخليفَة ، إِن الله سَرْبَلَه سِرْبالَ مُلْك ، به تُرْجى الخَواتِيمُ إِنما جَمَع خاتِماً على خواتيم اضطراراً .
      وخِتامُ كل مَشروب : آخرُه .
      وفي التنزيل العزيز : خِتامُه مسك ، أَي آخرُه لأَن آخر ما يَجدونه رائحة المسك ، وقال عَلْقَمَةُ : أَي خِلْطُه مِسك ، أَلم ترَ إِلى المرأَة تقول للطِّيب خِلْطُه مِسكٌ خِلْطُه كذا ؟ وقال مجاهد : معناه مِزاجُه مسك ، قال : وهو قريب من قول عَلْقَمَة ؛ وقال ابن مسعود : عاقِبتُه طَعْم المِسك ، وقال الفراء : قرأَ عليّ ، عليه السلام ، خاتِمُه مِسك ؛ وقال : أَما رأَيتَ المرأَةَ تقول للعطَّار اجعل لي خاتِمَه مِسكاً ، تريد آخرَه ؟، قال الفراء : والخاتِمُ والخِتام متقاربان في المعنى ، إِلاَّ أَن الخاتِمَ الاسمُ ، والخِتام المصدر ؛ قال الفرزدق : فبِتْنَ جَنَابَتَيَّ مُصَرَّعاتٍ ، وبِتُّ أَفُضُّ أَغلاقَ الخِتامِ وقال : ومثلُ الخاتِم والخِتام قولك للرجل : هو كريم الطَّابِع والطِّباع ، قال : وتفسيره أَن أَحدهم إِذا شرب وَجَدَ آخر كأْسِه ريحَ المِسك .
      وخِتامُ الوادي : أَقصاه .
      وخِتامُ القَوْم وخاتِمُهُم وخاتَمُهُم : آخرُهم ؛ عن اللحياني ؛ ومحمد ، صلى الله عليه وسلم ، خاتِمُ الأَنبياء ، عليه وعليهم الصلاة والسلام .
      التهذيب : والخاتِم والخاتَم من أَسماء النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : ما كان محمد أَبا أَحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتِمَ النبيّين ؛ أَي آخرهم ، قال : وقد قرئ وخاتَمَ ؛ وقول العَجَّاج : مُبارَكٍ للأَنبياء خاتِمِ إِنما حمله على القراءة المشهورة فكسر ، ومن أَسمائه العاقب أَيضاً ومعناه آخر الأَنبياء .
      وأَعطاني خَتْمي أَي حَسْبي ، قال دُرَيْدُ بن الصِّمّة : وإِني دَعَوْتُ الله ، لما كَفَرْتَني ، دُعاءً فأَعطاني على ماقِطٍ خَتْمِي وهو من ذلك لأَن حَسْبَ الرجل آخرُ طلبه .
      وخَتَم زَرْعَهُ يَخْتِمُه خَتْماً وخَتَم عليه : سقاه أَولَ سَقْيَةٍ ، وهو الخَتْم ، والخِتام اسم له لأَنه إِذا سقي خُتِم بالرَّجاء ، وقد خَتَمُوا على زُروعِهم أَي سَقَوْها وهي كِرابٌ بَعْدٌ ؛ قال الطائفي : الخِتام أَن تُثار الأَرض بالبَذْر حتى يَصير البَذْر تحتَها ثم يَسقونها ، يقولون خَتَمُوا عليه ؛ قال أَبو منصور : وأَصل الخَتْم التغطية ، وخَتْم البذر تغطيتُه ، ولذلك قيل للزَّرَّاع كافر لأَنه يُغطّي البذر بالتراب .
      والخَتْم : أَفواه خَلايا النَّحْل .
      والخَتْم : أَن تَجمع النحلُ من الشَّمَع شيئاً رقيقاً أَرقّ من شَمَع القُرْص فَتَطْلَيَه به ، والخاتَمُ أَقلُّ وضَحِ القوائم .
      وفرس مُخَتَّم : بأَشاعِرِه بَياضٌ خفيٌّ كاللُّمَع دون التخديم .
      وخاتَمُ الفَرَسِ الأُنثى : الحلْقَة الدُّنْيا من ظَبْيَتها (* قوله « الحلقة الدنيا من ظبيتها » هكذا هو بالأصل ، وهو نص المحكم ، وفي نسخة القاموس تحريف له فليتنبه له ).
      ابن الأَعرابي : الخُتُمُ فُصُوص مَفاصِل الخَيل ، واحدها خِتام وخَتام .
      وتَختَّم عن الشيء : تَغافَل وسَكَتَ .
      والمِخْتَم : الجَوْزَةُ التي تُدْلَكُ لِتَمْلاسَّ فَيُنْقَدَ بها ، تُسمّى التِّير بالفرسية .
      وجاء مُتَخَتِّماً أَي مُتَعمِّماً وما أَحسن تَخَتُّمَهُ ؛ عن الزجاجي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خوت
    • " خاتَه يَخُوتُه خَوْتاً : طَرَده .
      والخَواتُ والخَواتةُ : الصَّوْتُ ، وخص أَبو حنيفة به صَوْتَ الرعد والسيل ، وأَنشد لابن هَرْمَة : ولا حِسَّ إِلاّ خَواتُ السُّيول وخَواتُ الطير : صَوْتُها ؛ وقد خَوَّتَتْ ؛ وقيل : كلُّ ما صَوَّتَ ، فقد خَوَّت ؛ قيل : الخَواتُ لفظ مؤنث ، ومعناه مذكر ، دَويُّ جَناح العُقاب .
      وخاتَتِ العُقابُ والبازي تَخُوتُ خَواتاً وخَواتَةً ، وانْخاتَتْ ، واخْتاتَتْ إِذا انْقَضَّتْ على الصَّيْدِ لتَأْخُذَه ، فسمعتَ لجناحَيْها صَوْتاً .
      والخائتة : العُقابُ التي تَخْتاتُ ، وهو صَوْتُ جَناحَيْها إِذا انْقَضَّتْ فَسمِعْتَ صَوْتَ انْقضاضها ، وله حَفيفٌ ، وسمعتُ خَواتَها أَي حفيفَها وصوتها .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناءِ الكعبة ، قال : فسمعنا خَواتاً من السماءِ أَي صوْتاً مثل حَفِيف جناح الطائر الضخم .
      وخاتَتْه العُقابُ تَخُوتُه .
      وتَخَوَّتَتْه : اخْتَطَفَتْه ؛ قال أَبو ذُؤَيْب ، أَو صَخْر الغَيِّ : فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً بَصُرَتْ به لدى سَلَماتٍ ، عنْد أَدْماءَ سارِبِ وتَخَوَّتَ الشيءَ : اخْتَطَفَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال ابن رِبْعٍ الهُذَليّ ، أَو الجَموحُ الهُذَليُّ : تَخُوتُ قُلُوبَ الطَّير من كلِّ جانبٍ ، كما خاتَ ، طَيْرَ الماءَ ، وَرْدٌ مُلَمَّعُ الأَصمعي : تَخُوتُ تَخْطَفُ .
      وَرْدٌ : صَقْر في لونه وُرْدَةٌ ؛ وقال آخر : وما القومُ إِلا خَمْسَةٌ ، أَو ثلاثةٌ ، يَخُوتُونَ أُخْرى القومِ خَوْتَ الأَجادِلِ (* قوله « اخرى القوم » الذي في الجوهري أخرى الخيل .) الأَجادِلُ : جمع أَجْدَل ، وهو الصَّقْر .
      والخَوَّاتُ ، بالتشديد : الرجلُ الجَريءُ ؛ قال الشاعر : لا يَهْتَدي فيه إِلاَّ كلُّ مُنْصَلِتٍ ، من الرجال ، زَمِيعِ الرَّأْي ، خَوَّاتِ وخَوَّاتُ بن جُبَير الأَنصاري .
      وتَخَوَّتَ مالَه مثل تَخَوَّفه أَي تَنَقَّصَه .
      وقال الفراء : ما زال الذِّئْبُ يَخْتاتُ الشاةَ بعد الشاة أَي يَخْتِلها فيَسْرِقُها .
      وفلان يَخْتاتُ حديثَ القوم ، ويَتَخَوَّتُ إِذا أَخَذَ منه وتَخَطَّفَه .
      وإِنهم يَخْتاتونَ الليلَ أَي يَسِيرون ويَقْطَعُون الطريقَ .
      قال ابن الأَعرابي : خاتَ الرجلُ إِذا أَخْلَفَ وعْدَه .
      وخاتَ الرجلُ إِذا أَسَنَّ .
      وفي الحديث ، حديثِ أَبي جَنْدَل بن عَمْرو بن سُهَيْل : أَنه اخْتاتَ للضَّرب ، حتى خِيفَ على عَقْله ؛ قال شمر : هكذا روي ، والمعروف أَخَتَّ الرجلُ ، فهو مُخِتٌّ إِذا انكسر واسْتَحْيا ، وقد تقدّم .
      والمُخْتَتي نحو المُخِتّ : وهو المُتَصاغِرُ المُنْكَسِرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خوذ
    • " المُخاوَذَةُ : المخالفة إِلى الشيء .
      خَاوَذَهُ خِوَاذاً ومخاوذة : خالفه .
      يقال : بنو فلان خاوذونا إِلى الماء أَي خالفونا إِليه .
      الأُمَوِيُّ : خاوَذْته مُخَاوَذَة فعلت مثل فعله ، وأَنكر شمر خاوذت بهذا المعنى ، وذكر أَن المُخاوَذَة والخِواذ الفِراقُ ، وأَنشد : إِذا النَّوَى تَدْنُو عن الخِوَاذِ وخَاوَذَتْه الحُمَّى خِوَاذاً : أَخذته ثم انقطعت عنه ثم عاودته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : مخاوذتها إِياه تعهدها له ، وقيل : خِواذُ الحمى أَن تأْتي لوقت غير معلوم .
      الفراء : الحمى تُخَاوذه إِذا حم في الأَيام .
      وفلان يُخَاوِذُنا بالزيارة أَي يتعهدنا بالزيارة .
      قال أَبو منصور : وسماعي من العرب في الخِواذِ أَن حِلَّتَين نزلتا على ماء عضوض لا يروي نَعَمَهُما في يوم واحد ، فسمعت بعضهم يقول لبعض : خَاوِذُوا وِرْدَكم ترووا نَعَمَكمْ ؛ ومعناه أَن يورد فريق نَعَمَه يوماً ونَعَم الآخرين في الرعي ، فإِذا كان اليوم الثاني أَورد الآخرون نعمهم ، فإِذا فعلوا ذلك شرب كلُّ مال غِبّاً لأَنَّ المالين إِذا اجتمعا على الماء نزح فلم يرووا ، وكان صَدَرُهم عن غيرِ رِيّ ، فهذا معنى الخِوَاذِ عندهم .
      وهو من خُوذَانِهم ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي من خُشارِهم وخَمَّانهم .
      ويقال : ذهب فلان في خُوذانِ الخامل إِذا أُخر عن أَهل الفضل ؛ قال ابن أَحمر : إِذا سَبَّنَا منهم دَعِيٌّ لأُمِّهِ خليلانِ من خُوذَانَ قِنٌّ مُوَلَّدُ وفي النوادر : أَمر خائذ لائذ ، وأَمر مُخَاوِذٌ مُلاوِذٌ إِذا كان مُعْوِزاً .
      وخَاوَذَ عنه إِذا تنحى ؛ قال أَبو وجزة : وخاوذ عنه فلم يعانها (* كذا بالأصل ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. خور
    • " الليث : الخُوَارُ صوتُ الثَّوْر وما اشتد من صوت البقرة والعجل .
      ابن سيده : الخُوار من أَصوات البقر والغنم والظباء والسهام .
      وقد خارَ يَخُور خُواراً : صاح ؛ ومنه قوله تعالى : فأَخْرَجَ لهم عِجْلاً جَسَداً له خُوارٌ ؛ قال طرفة : لَيْتَ لنا ، مكانَ المَلْكِ عَمْرو ، رَغُوثاً حَوْلَ قُبَّتِنا تَخُورُ وفي حديث الزكاة : يَحْمِلُ بَعِيراً له رُغاءٌ أَو بقرة لها خُوارٌ ؛ هو صوت البقر .
      وفي حديث مقتل أُبيِّ ابن خَلَفٍ : فَخَرَّ يخُورُ كما يَخُورُ الثور ؛ وقال أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ : يَخُرْنَ إِذا أُنْفِذْن في ساقِطِ النَّدى ، وإِن كانَ يوماً ذا أَهاضِيبَ مُخْضِلا خُوَارَ المَطَافِيلِ المُلَمَّعَة الشَّوَى وأَطْلائِها ، صَادَفْنَ عِرْنَانَ مُبْقِلا يقول : إِذا أُنْفِذَتِ السهام خارَتْ خُوارَ هذه الوحش .
      المطافيل : التي تَثْغُو إِلى أَطلائها وقد أَنشطها المَرْعَى المُخْصِبُ ، فأَصواتُ هذه النَّبَالِ كأَصوات تلك الوحوش ذوات الأَطفال ، وإِن أُنْفِذَتْ في يوم مطر مُخْضِلٍ ، أَي فلهذه النَّبْلِ فَضْلٌ من أَجل إِحكام الصنعة وكرم العيدان .
      والاسْتِخارَةُ : الاستعطافُ .
      واسْتَخَارَ الرجلَ : استعطفه ؛ يقال : هو من الخُوَار والصوت ، وأَصله أَن الصائد يأْتي ولد الظبية في كناسه فيَعْرُك أُذنه فَيَخُور أَي يصيح ، يستعطف بذلك أُمه كي يصيدها ؛ وقال الهذلي : لَعَلَّكَ ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمِي تَسْتَخِيرُها (* قوله : « شاتمي تستخيرها »، قال السكري شارح الديوان : أي تستعطفها بشتمك إياي ).
      وقال الكميت : ولَن يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، لِعَوْلَتِهِ ، ذو الصِّبا المُعْوِلُ فعين استخرت على هذا واو ، وهو مذكور في الياء ، لأَنك إِذا استعطفته ودعوته فإِنك إنما تطلب خيره .
      ويقال : أَخَرْنَا المطايا إِلى موضع كذا نُخِيرُها إِخارَةً صرفناها وعطفناها .
      والخَوَرُ ، بالتحريك : الضعف .
      وخارَ الرجلُ والحَرُّ يَخُور خُؤوراً وخَوِرَ خَوَراً وخَوَّرَ : ضَعُفَ وانكسر ؛ ورجل خَوَّارٌ : ضعيف .
      وَرُمْحٌ خَوَّارٌ وسهم خَوَّار ؛ وكل ما ضعف ، فقد خار .
      الليث : الخَوَّار الضعيف الذي لا بقاء له على الشدّة .
      وفي حديث عمر : لن تَخُورَ قُوًى ما دام صاحبها يَنْزِعُ ويَنْزُو ، خار يَخور إِذا ضعفت قوَّته ووَهَتْ ، أَي لن يضعف صاحب قوَّة يقدر أَن ينزع في قوسه ويَثِبَ إِلى دابته ؛ ومنه حديث أَبي بكر ، قال لعمر ، رضي الله عنهما : أَجَبانٌ في الجاهلية وخَوَّارٌ في الإِسلام ؟ وفي حديث عمرو بن العاص : ليس أَخو الحَرْبِ من يضع خُوَرَ الحَشايا عن يمينه وشماله أَي يضع لِيَانَ الفُرُشِ والأَوْطِيَة وضِعافَها عنده ، وهي التي لا تُحْشَى بالأَشْياء الصُّلْبَةِ .
      وخَوَّرَه : نسبه إِلى الخَوَرِ ؛ قال : لقد عَلِمْت ، فاعْذُليني أَوْذَرِي ، أَنَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ ، من لا يَصْبرِ على المُلِمَّات ، بها يُخَوَّرِ وخارَ الرجلُ يَخُور ، فهو خائر .
      والخُوَارُ في كل شيء عيب إِلاَّ في هذه الأَشياء : ناقة خَوَّارة وشاة خَوَّارة إِذا كانتا غزيرتين باللبن ، وبعير خَوَّار رَقِيقٌ حَسَنٌ ، وفرس خَوَّار لَيِّنُ العَطْف ، والجمع خُورٌ في جميع ذلك ، والعَدَدُ خَوَّاراتٌ .
      والخَوَّارَةُ : الاستُ لضعفها .
      وسهمٌ خَوَّار وخَؤورٌ : ضعيف .
      والخُورُ من النساء : الكثيرات الرِّيَبِ لفسادهن وضعف أَحلامهن ، لا واحد له ؛ قال الأَخطل : يَبِيتُ يَسُوفُ الخُورَ ، وهْيَ رَواكِدٌ ، كما سَافَ أَبْكَارَ الهِجَانِ فَنِيقُ وناقة خَوَّارة : غزيرة اللبن ، وكذلك الشاة ، والجمع خُورٌ على غير قياس ؛ قال القطامي : رَشُوفٌ وَرَاءَ الخُورِ ، لو تَنْدَرِئ لها صَباً وشَمالٌ حَرْجَفٌ ، لم تقَلَّبِ وأَرض خَوَّارة : لينة سهلة ، والجمع خُورٌ ؛ قال عمر بن لَجَإٍ يهجو جريراً مجاوباً له على قوله فيه : أَحِينَ كنتُ سَمَاماً يا بَني لَجَإٍ ، وخاطَرَتْ بِيَ عن أَحْسابِها مُضَرُ ، تَعَرَّضَتْ تَيْمُ عَمْداً لي لأَهْجُوَها ، كما تَعَرَّضَ لاسْتِ الخَارِئ الحَجَرُ ؟ فقال عمر بن لجإٍ يجاوبه : لقد كَذَبْتَ ، وشَرُّ القَوْلِ أَكْذَبُهُ ، ما خاطَرَتْ بك عن أَحْسابِها مُضَرُ ، بل أَنتَ نَزْوَة خَوَّارٍ على أَمَةٍ ، لا يَسْبِقُ الحَلَبَاتِ اللُّؤْمُ والخَوَر ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهدُ الخُور جمع خَوَّارٍ قول الطرماح : أَنا ابنُ حُماةِ المَجْدِ من آلِ مالِكٍ ، إِذا جَعَلَتْ خُورُ الرِّجالِ تَهِيع ؟

      ‏ قال : ومثله لغَسَّانَ السَّلِيطِيِّ : قَبَحَ الإِلَهُ بَني كُلَيْبٍ إِنَّهُمْ خُورُ القُلُوبِ ، أَخِفَّةُ الأَحْلامِ ونخلة خَوَّارة : غزيرة الحمل ؛ قال الأَنصاري : أَدِينُ وما دَيني عليكم بِمَغْرَمٍ ، ولكنْ على الجُرْدِ الجِلادِ القَرَاوِحِ على كُلِّ خَوَّارٍ ، كأَنَّ جُذُوعَهُ طُلِينَ بِقارٍ ، أَو بِحَمْأَةِ مائِحِ وبَكْرَةٌ خَوَّارَةٌ إِذا كانت سهلة جَرْيِ المِحْوَرِ في القَعْرِ ؛

      وأَنشد : ‏ عَلِّقْ على بَكْرِكَ ما تُعَلِّقُ ، بَكْرُكَ خَوَّارٌ ، وبَكْرِي أَوْرَق ؟

      ‏ قال : احتجاجه بهذا الرجز للبَكْرَةِ الخَوَّارَةِ غلط لأَن البَكْرَ في الرجز بكر الإِبل ، وهو الذكر منها الفَتِيُّ .
      وفرس خَوَّارُ العِنانِ : سَهْلُ المَعْطِفِ لَيِّنُه كثير الجَرْيِ ؛ وخَيْلٌ خُورٌ ؛ قال ابن مقبل : مُلِحٌّ إِذا الخُورُ اللَّهامِيمُ هَرْوَلَتْ ، تَوَثَّبَ أَوْسَاطَ الخَبَارِ على الفَتَرْ وجمل خَوَّار : رقيق حَسَنٌ ، والجمع خَوَّاراتٌ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم جَمَلٌ سِبَحْلٌ وجِمالٌ سِبَحْلاتٌ أَي أَنه لا يجمع إلاَّ بالأَلف والتاء .
      وناقة خَوَّارة : سِبَطَةُ اللحم هَشَّةُ العَظْمِ .
      ويقال : إِن في بَعِيرِكَ هذا لَشَارِبَ خَوَرٍ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً : فالمدح أَن يكون صبوراً على العطش والتعب ، والذم أَن يكون غير صبور عليهما .
      وقال ابن السكيت : الخُورُ الإِبل الحُمْرُ إِلى الغُبْرَةِ رقيقاتُ الجلود طِوالُ الأَوْبارِ ، لها شعر ينفذ ووبرها أَطول من سائر الوبر .
      والخُورُ : أَضعف من الجَلَدِ ، وإِذا كانت كذلك فهي غِزارٌ .
      أَبو الهيثم : رجل خَوَّار وقوم خَوَّارون ورجل خَؤُورٌ وقوم خَوَرَةٌ وناقة خَوَّارة رقيقة الجلد غَزِيرَة .
      وزَنْدٌ خَوَّار : قَدَّاحٌ .
      وخَوَّارُ الصَّفَا : الذي له صوت من صلابته ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفَا رَكُوبَا والخَوْرُ : مَصَبُّ الماء في البحر ، وقيل : هو مصبّ المياه الجارية في البحر إِذا اتسع وعَرُضَ .
      وقال شمر : الخَوْرُ عُنُقٌ من البحر يدخل في الأَرض ، وقيل : هو خليج من البحر ، وجمعه خُؤُورٌ ؛ قال العجاج يصف السفينة : إِذا انْتَحَى بِجُؤْجُؤٍ مَسْمُورِ ، وتارَةً يَنْقَضُّ في الخُؤُورِ ، تَقَضِّيَ البازِي من الصُّقُورِ والخَوْرُ ، مثل الغَوْرِ : المنخفضُ المُطمَئِنُّ من الأَرض بين النَّشْْزَيْنِ ، ولذلك قيل للدُّبُرِ : خَوْرانُ لأَنه كالهَبْطَةِ بين رَبْوَتَيْنِ ، ويقال للدبر الخَوْرانُ والخَوَّارَةُ ، لضَعْفِ فَقْحَتِها سميت به ، والخَوْرانُ : مَجْرَى الرَّوْثِ ، وقيل : الخَوْرانُ المَبْعَرُ الذي يشتمل عليه حَتارُ الصُّلْب من الإِنسان وغيره ، وقيل : رأْس المبعرِ ، وقيل : الخَوْرانُ الذي فيه الدبر ، والجمع من كل ذلك خَوْراناتٌ وخَوَارِينُ ، قال في جمعه على خَوْرانات : وكذلك كل اسم كان مذكراً لغير الناس جمعه على لفظ تاءات الجمع جائز نحو حَمَّامات وسُرادِقاتٍ وما أَشبههما .
      وطَعَنَه فخارَه خَوْراً : أَصاب خَوْرانَهُ ، وهو الهواء الذي فيه الدبر من الرجل ، والقبل من المرأَة .
      وخارَ البَرْدُ يَخُورُ خُؤُوراً إِذا فَتَر وسَكَنَ .
      والخَوَّارُ العُذْرِيُّ : رجل كان عالماً بالنسب .
      والخُوَارُ : اسم موضع ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : خَرَجْنَ من الخُوَارِ وعُدْنَ فيه ، وقَدْ وَازَنَّ مِنْ أَجَلَى بِرَعْنِ ابن الأَعرابي : يقال نَحَرَ خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وكذلك الخُورَى والخُورَةُ .
      الفراء : يقال لك خَوَّارُها أَي خيارها ، وفي بني فلان خُورَى من الإِبل الكرام .
      وفي الحديث ذِكْرُ خُوزِ كِرْمانَ ، والخُوزُ : جبل معروف في العجم ، ويروى بالراء ، وهو من أَرض فارس ، وصوّبه الدارقطني وقيل : إِذا أَردت الإِضافة فبالراء ، وإِذا عطفت فبالزاي "

    المعجم: لسان العرب

  23. خدع
    • " الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه .
      أبو زيد : خَدَعَه يَخْدَعُه خِدْعاً ، بالكسر ، مثل سَحَرَه يَسْحَرُه سِحْراً ؛ قال رؤْية : وقد أُداهِي خِدْعَ مَن تَخَدَّعا وأجاز غيره خَدْعاً ، بالفتح ، وخَدِيعةً وخُدْعةً أَي أَراد به المكروه وختله من حيث لا يعلم .
      وخادَعَه مُخادَعة وخِداعاً وخَدَّعَه واخْتَدَعه : خَدَعه .
      قال الله عز وجل : يُخادِعون اللهَ ؛ جازَ يُفاعِلُ لغير اثنين لأَن هذا المثال يقع كثيراً في اللغة للواحد نحو عاقَبْتُ اللِّصَّ وطارَقْت النعلَ .
      قال الفارسي : قرئَ يُخادِعون الله ويَخْدَعُون الله ؛ قال : والعرب تقول خادَعْت فلاناً إذا كنت تَرُوم خَدْعه وعلى هذا يوجه قوله تعالى : يُخادِعون الله وهو خادِعُهم ؛ معناه أَنهم يُقدِّرون في أَنفسهم أَنهم يَخْدَعون اللهَ ، والله هو الخادع لهم أَي المُجازي لهم جَزاءَ خِداعِهم ؛ قال شمر : روي بيت الراعي : وخادَعَ المَجْدَ أَقْوامٌ ، لهم وَرَقٌ راح العِضاهُ به ، والعِرْقُ مَدْخُو ؟

      ‏ قال : خادَعَ ترك ، ورواه أَبو عمرو : خادَع الحَمْد ، وفسره أَي ترك الحمدَ أَنهم ليسوا من أَهله .
      وقيل في قوله يُخادعون الله : أَي يُخادعون أَولياء الله .
      وخدعته : ظَفِرْت به ؛ وقيل : يخادعون في الآية بمعنى يخدعون بدلالة ما أَنشده أَبو زيد : وخادَعْت المَنِيَّةَ عنكَ سِرّاً أَلا ترى أَن المنيَّة لا يكون منها خداع ؟ وكذلك قوله : وما يخادعون إلاّ أَنفسهم ، يكون على لفظ فاعَل وإن لم يكن الفعل إلاّ من واحد كما كان الأوَّل كذلك ، وإذا كانوا قد استجازُوا لتشاكُلِ الأَلفاظ أَن يُجْزوا على الثاني ما لا يصح في المعنى طلباً للتشاكل ، فأَنْ يَلْزَم ذلك ويُحافَظَ عليه فيما يصح به المعنى أَجْدَرُ نحو قوله : أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ علينا ، فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلِينا وفي التنزيل : فمن اعْتَدَى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ؛ والثاني قِصاص ليس بعُدْوان .
      وقيل : الخَدْع والخَدِيعة المصدر ، والخِدْعُ والخِداعُ الاسم ، وقيل الخَدِيعَةُ الاسم .
      ويقال : هو يَتخادَعُ أَي يُري ذلك من نفسه .
      وتَخادَع القومُ : خدَع بعضُهم بعضاً .
      وتخادع وانْخَدَعَ : أَرى أَنه قد خُدع ، وخَدَعْتُه فانْخَدَع .
      ويقال : رجل خَدَّاع وخَدُوعٌ وخُدَعةٌ إِذا كان خَِبّاً .
      والخُدْعةُ : ما تَخْدَعُ به .
      ورجل خُدْعة ، بالتسكين ، إِذا كان يُخْدَع كثيراً ، وخُدَعة : يَخْدَع الناس كثيراً .
      ورجل خَدَّاعٌ وخَدِعٌ ؛ عن اللحياني ، وخَيْدَعٌ وخَدُوعٌ : كثير الخِداعِ ، وكذلك المرأَة بغير هاء ؛ وقوله : بِجِزْعٍ من الوادي قَلِيلٍ أَنِيسُه عَفا ، وتَخَطَّتْه العُيون الخَوادِعُ يعني أَنها تَخْدَع بما تسْتَرِقُه من النظر .
      وفي الحديث : الحَرْبُ خَدْعةٌ وخُدْعةٌ ، والفتح أَفصح ، وخُدَعةٌ مثل هُمَزة .
      قال ثعلب : ورويت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خَدْعة ، فمن ، قال خَدْعة فمعناه من خُدِع فيها خَدْعةً فزَلَّت قدَمُه وعَطِبَ فليس لها إِقالة ؛ قال ابن الأَثير : وهو أَفصح الروايات وأَصحها ، ومن ، قال خُدْعةٌ أَراد هي تُخْدَعُ كما يقال رجل لُعْنةٌ يُلْعَن كثيراً ، وإِذا خدَعَ القريقين صاحبه في الحرب فكأَنما خُدعت هي ؛ ومن ، قال خُدَعة أَراد أَنها تَخْدَعُ أَهلها كما ، قال عمرو بن مَعْدِيكرب : الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً ، تَسْعَى بِبِزَّتِها لكلِّ جَهُول ورجل مُخَدَّعٌ : خُدِع في الحَرْب مرة بعد مرة حتى حَذِقَ وصار مُجَرَّباً ، والمُخَدَّعُ أَيضاً : المُجَرِّبُ للأُمور ؛ قال أَبو ذؤَيب : فتَنازَلا وتواقَفَتْ خَيْلاهما ، وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ابن شميل : رجل مُخَدَّع أَي مُجَرَّس صاحب دَهاء ومَكر ، وقد خُدِع ؛

      وأَنشد : ‏ أُبايِعُ بَيْعاً من أَرِيبٍ مُخَدَّع وإِنه لذو خُدْعةٍ وذو خُدُعات أَي ذو تجريب للأُمور .
      وبعير به خادِعٌ وخالِعٌ : وهو أَن يزول عصَبُه في وَظِيف رجله إِذا برَك ، وبه خُوَيْدِعٌ وخُوَيْلِعٌ ، والخادِعُ أَقل من الخالع .
      والخَيْدع : الذي لا يوثَق بمودَّته .
      والخيْدَعُ : السَّراب لذلك ، وغُولٌ خَيْدَعٌ منه ، وطريق خَيْدَع وخادع : جائر مخالف للقصد لا يُفْطَن له ؛ قال الطرمَّاح : خادِعةُ المَسْلَكِ أَرْصادُها ، تُمْسِي وُكُوناً فوقَ آرامِها وطريقٌ خَدُوع : تَبِين مرة وتَخْفَى أُخرى ؛ قال الشاعر يصف الطريق : ومُسْتَكْرَه من دارِسِ الدَّعْس داثِرٍ ، إِذا غَفَلَتْ عنه العُيونُ خَدُوع والخَدُوع من النوق : التي تَدِرُّ مرة وترفع لبنها مرة .
      وماء خادِعٌ : لا يُهْتَدَى له .
      وخَدَعْتُ الشيءَ وأَخْدَعْته : كتمته وأَخْفَيْته .
      والخَدْع : إِخفاءُ الشيء ، وبه سمي المِخْدَعُ ، وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير ، وتضم ميمه وتفتح .
      والمِخدع : الخِزانة .
      والمُخْدَع : ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش ، والعرشُ : الحائطُ يُبْنَى بين حائطي البيت لا يبلغ به أَقْصاه ، ثم يوضع الجائز من طَرف العَرْش الداخل إِلى أَقْصى البيت ويُسْقف به ؛ قال سيبويه : لم يأْت مُفْعل اسماً إِلا المُخْدَع وما سواه صفة .
      والمَخْدَع والمِخْدَع : لغة في المُخْدع ، قال : وأَصله الضم إِلا أَنهم كسروه اسْتِثقالاً ، وحكى الفتح أَبو سليمان الغَنَويّ ، واختلف في الفتح والكسر القَنانيّ وأَبو شَنْبَل ، ففتح أَحدُهما وكسر الآخر ؛ وبيت الأَخطل : صَهْباء قد كَلِفَتْ من طُول ما حُبِستْ في مخْدَعٍ ، بين جَنَّاتٍ وأَنهارِ يروى بالوجوه الثلاثة .
      والخِداعُ : المَنْع .
      والخِداعُ : الحِيلة .
      وخدَع الضَّبُّ يخْدَع خَدْعاً وانْخَدع : اسْتَرْوَح رِيحَ الإِنسانِ فدَخل في جُحْره لئلاّ يُحْتَرَشَ ، وقال أَبو العَمَيْثل : خدَع الضبُّ إِذا دخل في وِجاره مُلتوياً ، وكذلك الظبيُ في كِناسه ، وهو في الضبّ أَكثر .
      قال الفارسي :، قال أَبو زيد وقالوا إِنك لأَخْدَع من ضَبّ حَرَشْتَه ، ومعنى الحَرْش أَن يَمسح الرجلُ على فم جُحْر الضب يتسمَّع الصوت فربما أَقبل وهو يرى أَن ذلك حية ، وربما أَرْوَحَ ريح الإِنسان فخَدَعَ في جُحره ولم يخرج ؛

      وأَنشد الفارسي : ومُحْتَرِشٍ ضَبَّ العَداوةِ منهمُ ، بحُلْوِ الخَلا ، حَرْشَ الضِّبابِ الخَوادِع حُلْوُ الخَلا : حُلْوُ الكلامِ .
      وضب خَدِعٌ أَي مُراوِغٌ .
      وفي المثل : أَخْدَعُ من ضب حَرَشْتَه ، وهو من قولك : خَدَعَ مني فلان إِذا توارى ولم يَظْهَر .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال أَخْدَعُ من ضب إِذا كان لا يُقدر عليه ، من الخَدْع ؛ قال ومثله : جعل المَخادِعَ للخِداعِ يُعِدُّها ، مما تُطِيفُ ببابِه الطُّلاَّبُ والعرب تقول : إِنه لضَبُّ كَلَدةٍ لا يُدْرَك حَفْراً ولا يُؤخَذُ مُذَنِّباً ؛ الكَلَدةُ : المكانُ الصُّلْب الذي لا يَعمل فيه المِحْفار ؛ يضرب للرجل الدَّاهيةِ الذي لا يُدْرك ما عنده .
      وخدَع الثعلبُ إِذا أَخذ في الرَّوَغانِ .
      وخدَع الشيءُ خَدْعاً : فسَد .
      وخدَع الرِّيقُ خَدْعاً : نقَص ، وإِذا نقَص خَثُرَ ، وإِذا خثر أَنْتَنَ ؛ قال سويد بن أَبي كاهل يصف ثغْر امرأَة : أَبْيَضُ اللَّوْنِ لَذِيذٌ طَعْمُه ، طيِّبُ الرِّيقِ ، إِذا الرِّيقُ خَدَعْ لأَنه يَغْلُظ وقت السَّحَر فيَيْبَس ويُنْتِنُ .
      ابن الأَعرابي : خدَعَ الريقُ أَي فسَد .
      والخادِعُ : الفاسد من الطعام وغيره .
      قال أَبو بكر : فتأْويل قوله : يخادعون الله وهو خادِعُهم ، يُفسدون ما يُظهرون من الإِيمان بما يُضمرون من الكفر كما أَفسد اللهُ نِعمَهم بأَن أَصدرهم إِلى عذاب النار .
      قال ابن الأَعرابي : الخَدْعُ منع الحقّ ، والخَتْمُ مَنْع القلب من الإِيمان .
      وخدَعَ الرجلُ : أَعطى ثم أَمسك .
      يقال : كان فلان يُعطي ثم خدَع أَي أَمسَك ومنَعَ .
      وخدَع الزمانُ خَدْعاً : قَلَّ مطَرُه .
      وفي الحديث : رَفَع رجل إِلى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ما أَهَمَّه من قَحْطِ المطر فقال : قَحَط السَّحابُ وخَدَعتِ الضِّبابُ وجاعتِ الأَعْراب ؛ خدَعَت أَي اسْتَترتْ وتَغَيَّبَتْ في جِحرَتها .
      قال الفارسي : وأَما قوله في الحديث : إِنَّ قبْل الدَّجّال سِنِينَ خَدَّاعةً ، فيرون أَنّ معناه ناقصة الزكاة قليلة المطر ، وقيل : قليلة الزَّكاء والرَّيْع من قولهم خدَعَ الزمانُ قلّ مطره ؛

      وأَنشد الفارسي : وأَصبحَ الدهْرُ ذو العلاَّتِ قد خَدَعا وهذا التفسير أَقرب إِلى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله : سِنين خدَّاعة ، يريد التي يَقِلُّ فيها الغيْث ويَعُمُّ بها المَحْلُ .
      وقال ابن الأَثير في قوله : يكون قبل الساعة سِنُون خدَّاعة أَي تكثر فيها الأَمطار ويقل الرَّيْع ، فذلك خِداعُها لأَنها تُطمِعُهم في الخِصْب بالمطر ثم تُخْلِف ، وقيل : الخَدَّاعة القليلة المطر من خَدَع الريقُ إِذا جَفَّ .
      وقال شمر : السِّنون الخَوادِعُ القليلة الخير الفواسدُ .
      ودينار خادِعٌ أَي ناقصٌ .
      وخدَع خيرُ الرجل : قلّ .
      وخدع الرجلُ : قلّ مالُه .
      وخدَع الرجلُ خَدْعاً : تخلَّق بغير خُلُقِه .
      وخُلُقٌ خادِعٌ أَي مُتلوِّن .
      وخلُق فلان خادِعٌ إِذا تَخَلَّق بغير خُلُقه .
      وفلان خادِعُ الرأْي إِذا كان مُتلوِّناً لا يثبُت على رأْي واحد .
      وخدَع الدهْر إِذا تلوَّن .
      وخدَعتِ العينُ خَدْعاً : لم تَنم .
      وما خَدَعتْ بعَيْنه نَعْسةٌ تَخْدَعُ أَي ما مَرَّت بها ؛ قال المُمَزّق العَبْدي : أَرِقْتُ ، فلم تَخْدَعْ بعَيْنَيَّ نَعْسَةٌ ، ومَنْ يَلْقَ ما لاقَيْتُ لا بُدَّ يَأْرَقُ أَي لم تدخل بعَيْنيَّ نعْسة ، وأَراد ومن يلق ما لاقيت يأْرَقُ لا بدّ أَي لا بدّ له من الأَرَقِ .
      وخدَعَت عينُ الرجل : غارَتْ ؛ هذه عن اللحياني .
      وخَدَعَتِ السُّوقُ خَدْعاً وانخدعت : كسَدَت ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وكلُّ كاسدٍ خادِعٌ .
      وخادَعْتُه : كاسَدْتُه .
      وخدَعتِ السوقُ : قامت فكأَنه ضِدّه .
      ويقال : سُوقهم خادِعةٌ أَي مختلفة مُتلوِّنة .
      قال أَبو الدينار في حديثه : السوق خادعةٌ أَي كاسدة .
      قال : ويقال السوق خادعة إِذا لم يُقدر على الشيء إِلا بغَلاء .
      قال الفراء : بنو أَسد يقولون إِنَّ السعْر لمُخادِع ، وقد خدَع إِذا ارتفع وغَلا .
      والخَدْعُ : حَبْس الماشِية والدوابّ على غير مَرْعًى ولا عَلَفٍ ؛ عن كراع .
      ورجُل مُخدَّع : خُدِع مراراً ؛ وقيل في قول الشاعر : سَمْح اليَمِين ، إِذا أَرَدْتَ يَمِينَه ، بسَفارةِ السُّفَراء غَيْر مُخَدَّعِ أَراد غير مَخْدُوع ، وقد روى جِدّ مُخَدَّع أَي أَنه مُجَرَّب ، والأَكثر في مثل هذا أَن يكون بعد صفة من لفظ المضاف إِليه كقولهم أَنت عالِمٌ جِدُّ عالم .
      والأَخْدَعُ : عِرْق في موضع المِحْجَمتين وهما أَخدعان .
      والأَخْدَعانِ : عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق ، وربما وقعت الشَّرْطةُ على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد .
      وفي الحديث : أَنه احْتَجَمَ على الأَخْدَعَين والكاهِل ؛ الأَخدعانِ : عرقان في جَانِبَي العُنق قد خَفِيا وبَطَنا ، والأَخادِعُ الجمع ؛ وقال اللحياني : هما عِرقان في الرقبة ، وقيل : الأَخدعانِ الوَدَجانِ .
      ورجل مَخْدُوع : قُطِع أَخْدَعُه .
      ورجلٌ شديدُ الأَخْدَع أَي شديدُ موضع الأَخدع ، وقيل : شديد الأَخْدعِ ، وكذلك شديدُ الأَبْهَر .
      وأَمّا قولهم عن الفَرس : إِنه لشَديد النَّسا فيراد بذلك النَّسا نفسُه لأَنَّ النَّسا إِذا كان قصيراً كان أَشدَّ للرِّجْل ، وإِذا كان طويلاً اسْترخَت الرّجْل .
      ورجل شديد الأَخْدَع : مُمتنِع أَبِيّ ، ولَيِّنُ الأَخْدَعِ : بخلاف ذلك .
      وخَدَعَه يَخْدَعُه خَدْعاً : قطع أَخْدَعَيْه ، وهو مَخْدُوعٌ .
      وخَدَعَ ثوبَه خَدْعاً وخُدْعاً : ثناه ؛ هذه عن اللحياني .
      والخُدْعةُ : قبيلة من تَمِيم .
      قال ابن الأَعرابي : الخُدَعةُ رَبيعة بن كَعْب بن زيدِ مَناةَ بن تميم ؛

      وأَنشد غيره في هذه القبيلة من تميم : أَذُودُ عن حَوْضِه ويَدْفَعُنِي ؛ يا قَوْمِ ، مَن عاذِرِي مِنَ الخُدَعَهْ ؟ وخَدْعةُ : اسم رجل ، وقيل : اسم ناقة كان نَسَب بها ذلك الرجل ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : أَسِير بِشَكْوَتِي وأَحُلُّ وحْدِي ، وأَرْفَعُ ذِكْرَ خَدْعةَ في السَّماع ؟

      ‏ قال : وإِنما سمي الرجل خَدْعةَ بها ، وذلك لإِكثاره من ذكرها وإِشادَته بها .
      قال ابن بري ، رحمه الله : أَهمل الجوهري في هذا الفصل الخَيْدَعَ ، وهو السِّنَّوْرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. خرج
    • " الخُروج : نقيض الدخول .
      خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً ، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به .
      الجوهري : قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ .
      يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً ، وهذا مَخْرَجُه .
      وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه ، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت ، تقول : أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وهذا مُخْرَجُه ، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة ، مثل دَحْرَجَ ، وهذا مُدَحْرَجُنا ، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة .
      والاستخراجُ : كالاستنباط .
      وفي حديث بَدْرٍ : فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها ، وهو افْتَعَلَ منه .
      والمُخارَجَةُ : المُناهَدَةُ بالأَصابع .
      والتَّخارُجُ : التَّناهُدُ ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ : ما أَنْسَ ، لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ، في يوم عيدٍ ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه ، فحذف ؛ كما ، قال في هذه القصيدة : والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به .
      وقوله عز وجل : ذلك يَوْمُ الخُروجِ ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث .
      وقال أَبو عبيدة : يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة ؛ واستشهدَ بقول العجاج : أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا ، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى : يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض .
      ومثله قوله تعالى : خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ .
      وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ : دخل عليَّ عليٌّ ، رضي الله عنه ، في يوم الخُرُوج ، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ .
      يَوْم الخُروجِ ؛ يريد يوم العيد ، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق .
      وخُبْزُ السَّمْراءِ : الخُشْكارُ ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه .
      واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ : طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ .
      وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ .
      وفي حديث قصة : أَن الناقة التي أَرسلها الله ، عز وجل ، آيةً لقوم صالح ، عليه السلام ، وهم ثمود ، كانت مُخْتَرَجة ، قال : ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل ، وهي أَكبر منه وأَعظم .
      واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ : أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة .
      وخارجُ كلِّ شيءٍ : ظاهرُه .
      قال سيبويه : لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل ؛ وقول الفرزدق : عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد : ولا يخرج خروجاً ، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت .
      والخُروجُ : خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ .
      وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها ، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه .
      والخارِجِيُّ : الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم ؛ قال كثير : أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ : خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ ، وهي مع ذلك جِيادٌ ؛ قال طفيل : وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ ، شَديدِ القُصَيْرى ، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل : الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره .
      قال أَبو عبيدة : من صفات الخيل الخَرُوجُ ، بفتح الخاء ، وكذلك الأُنثى ، بغير هاءٍ ، والجمع الخُرُجُ ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه ؛

      وأَنشد : ‏ كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى ، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري : وأَما قول زهير يصف خيلاً : وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه : أَن منها ما به طِرْقٌ ، ومنها ما لا طِرْقَ به ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه .
      وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه ، بالتشديد ، مثل عِنِّينٍ ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ .
      وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ .
      والخَرْجُ والخُرُوجُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب .
      يقال : خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ ؛ وقيل : خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا ، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش : يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب : خَرْجٌ وخُرُوجٌ .
      الأَصمعي : يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ ، فهو نَشْءٌ .
      التهذيب : خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها ؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها : فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا ؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً ؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ .
      والخَرُوجُ من الإِبل : المِعْناقُ المتقدمة .
      والخُرَاجُ : ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته ، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ . غيره : والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان .
      الصحاح : والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح .
      والخَوَارِجُ : الحَرُورِيَّةُ ؛ والخَارِجِيَّةُ : طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس .
      التهذيب : والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث ؛ قال أَبو عبيد : يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء ، وهو في يد بعضهم دون بعض ، فلا بأْس أَن يتبايعوه ، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه ؛ قال : ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد .
      وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس ، قال : لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً .
      والتَّخارُجُ : تَفاعُلٌ من الخُروج ، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع ؛ قال : ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين : لا بأْس أَن يتخارجا ؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي : التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض ؛ قال شمر : قلت لأَحمد : سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما ، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه ؛ فقال : عندي طعام ، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ ، فقال أَحد الأَخوين : أَنا آخذ نصيبي طعاماً ؛ وقال الآخر : لا آخذ إِلاّ دراهم ، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه ؛ قال : جائز ، ويتقاضاه الآخر ، فإِن تَوَى ما على الغريم ، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ، ولا يرجع بالطعام .
      قال أَحمد : لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به ، والله أَعلم .
      وتَخَارَجَ السَّفْرُ : أَخْرَجُوا نفقاتهم .
      والخَرْجُ والخَرَاجُ ، واحدٌ : وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم .
      وقال الزجاج : الخَرْجُ المصدر ، والخَرَاجُ : اسمٌ لما يُخْرَجُ .
      والخَرَاجُ : غَلَّةُ العبد والأَمة .
      والخَرْجُ والخَراج : الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس ؛ الأَزهري : والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته ، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ .
      وروي في الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الخَرَاجُ بالضمان ؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم : معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه ، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن ، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .
      وفسر ابن الأَثير قوله : الخراج بالضمان ؛ قال : يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة ، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً ، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ، ثم يعثر فيه على عيب قديم ، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شيء ؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه ، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا ، فقال للمشتري : رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان .
      معناه : رُدَّ ذا العيب بعيبه ، وما حصل في يدك من غلته فهو لك .
      ويقال : خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله ، فيقال : عبدٌ مُخَارَجٌ .
      ويُجْمَعُ الخَراجُ ، الإِتَاوَةُ ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ .
      وفي التنزيل : أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
      قال الزجاج : الخَرَاجُ الفَيْءُ ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية ؛ وقرئ : أَم تسأَلهم خَرَاجاً .
      وقال الفراء .
      معناه : أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به ، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ .
      وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً ، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ، ولذلك سمي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم : خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون ، وهو الغلة ، لأَن جملة معنى الخراج الغلة ؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة : خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم .
      ابن الأَعرابي : الخَرْجُ على الرؤوس ، والخَرَاجُ على الأَرضين .
      وفي حديث أَبي موسى : مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها ، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها ، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها .
      والخُرْجُ : من الأَوعية ، معروفٌ ، عربيٌّ ، وهو هذا الوعاء ، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة .
      وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ .
      وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ : أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه .
      وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى : أَبقت بعضه وأَكلت بعضه .
      والخَرَجُ ، بالتحريك : لَوْنانِ سوادٌ وبياض ؛ نعامة خَرْجَاءُ ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ .
      واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً ، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ .
      أَبو عمرو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه ؛ قال الليث : هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد .
      التهذيب : أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ .
      وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ ، وهي النعام ؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ ، واستعاره العجاج للثوب فقال : إِنَّا ، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ، ولَبِسَتْ ، للْمَوتِ ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق ؛ وهذا الرجز في الصحاح : ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال : لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ .
      وعامٌ أَخْرَجُ : فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ .
      وأَخْرَجَ : مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ ؛ قال شمر : يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ .
      والأَرتاع : أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل ، وأَماكن لم يصبها مطر ، فتلك المُخَرَّجةُ .
      وقال بعضهم : تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان ، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات .
      الليث : يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها ؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب ، فهو مُخَرَّجٌ .
      وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً .
      والخَرْجاءُ : قرية في طريق مكة ، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة .
      والأَخْرَجَةُ : مرحلة معروفة ، لونها ذلك .
      والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور .) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها ؛ قال : إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها ، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ ، كأَمْثالِ المصابيحِ ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ ، كذلك .
      وقارَةٌ خَرْجَاءُ : ذاتُ لَوْنَيْنِ .
      ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ : وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين ، وسائرُهما أَسودُ .
      التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه .
      ويقال : الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض ، والسوادُ الغالبُ .
      والأَخْرَجُ من المِعْزَى : الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود .
      الجوهري : الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين ؛ عن أَبي زيد .
      والأَخْرَجُ : جَبَلٌ معروف للونه ، غلب ذلك عليه ، واسمه الأَحْوَلُ .
      وفرسٌ أَخْرَجُ : أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ، ولَوْنُ سائره ما كان .
      والأَخْرَجُ : المُكَّاءُ ، لِلَوْنِهِ .
      والأَخْرَجانِ : جبلان معروفان ، وأَخْرَجَةُ : بئر احتفرت في أَصل أَحدهما ؛ التهذيب : وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين .
      الفراءُ : أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ ؛ سميتا بجبلين ، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ .
      ويقال : اخْترَجُوه ، بمعنى استخرجُوه .
      وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ ، كلُّه : لُعْبةٌ لفتيان العرب .
      وقال أَبو حنيفة : الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ ، يقال فيها : خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي : أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت ، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به .
      وقوله : ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء ، أَراد صوت اللاعبين ؛ شبه الرعد به ؛ قال أَبو علي : لا يقال خَرِيجٌ ، وإِنما المعروف خَراجِ ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف .
      التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة : لعبة لفتيان الأَعراب .
      قال الفراء : خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة ، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ، ويقول لسائرهم : أَخْرِجُوا ما في يدي ؛ قال ابن السكيت : لعب الصبيان خَرَاجِ ، بكسر الجيم ، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ .
      والخَرْجُ : وادٍ لا مَنفذ فيه ، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك .
      وبَنُو الخَارِجِيَّةِ : بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم ، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ ؛ قال ابن دريد : وأَحسبها من بني عمرو بن تميم .
      وخارُوجٌ : ضرب من النَّخل .
      قال الخليل بن أَحمد : الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية ، كقول لبيد : عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم ، والهاء بعد الميم هي الصلة ، لأَنها اتصلت بالقافية ، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ ؛ قال الأَخفَش : تلزم القافية بعد الروي الخروج ، ولا يكون إِلا بحرف اللين ، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو : ضربه ، ومررت به ، ولقيتها ، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير ؛ هذا أَحد قولي ابن جني ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخروج غير الوصل ، فقال : الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي ، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين ، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس ، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو ، لأَنهن مستطيلات ممتدات .
      والإِخْرِيجُ : نَبْتٌ .
      وخَرَاجِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي .
      والخَرْجُ : اسم موضع باليمامة .
      والخَرْجُ : خِلافُ الدَّخْلِ .
      ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج .
      زيد بن كثوة : يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال .
      وقيل : خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك .
      وقولهم : أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب ، كانوا يقولون لها : خِطْبٌ فتقول : نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ، ولا يُعْلَمُ ممن هو ؛ ويقال : هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ .
      وخَرْجاءُ : اسمُ رَكِيَّة بعينها .
      وخَرْجٌ : اسم موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الخواجة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
خَوَاجة [مفرد]: ج خَواجات: لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً "سافر إلى بلاد الخواجات". • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ "عنده عقدة الخواجة".
تاج العروس

" خُوجَانُ - بالضّمّ - قَصَبةٌ أَسْتُوَاءَ " مِن نواحي نَيْسَابُورَ وقد سبق ضبط أَستواءَ في أ س ت والقَصبة بمعنى القَلْعَة الحَصِينةِ التي يَتّخِذهَا الأُمَرَاءُ لأَنفسهم وجُنُودِهم الذين يُحَاصِرُونَ بهم البلادَ وتُطْلَق على الكُورَةِ . وأَهْلُها يقولون : خُوشَان : بالشين . " منها أَبو عَمْرٍو : أَحمدُ الفَرَّانِيُّ شيخُ الحَنَفيَّةِ " بنَيسابور إِلى فَرَّانَ بنِ بَلِىّ عن الهَيْثم بن كُلَيْب وأَبي العَبّاس الأَصمّ القاضي أَبو العَلاءِ " صَاعِدُ بنُ مُحَمَّدِ : بنِ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهِ " الأَسْتُوَائِيّ الخُوجَانِيَّانِ " الأَخيرُ وَلِىَ قضاءَ نَيْسَابُور ودَام ذلك في أَولاده وتُوُفِّيَ بها سنة 432 . وزاد في المراصد : خَوَجَّانُ أَيضاً قَريتان بمَرْوَ إِلاّ أَنّ إِحداهما يقول فيها أَهلها بتشديد الجيم أَي مع فتح الخَاءِ والواو منها أَبو الحارث أَسد بن محمد بن عيسى عن ابن المُقْرِى



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: