وصف و معنى و تعريف كلمة الدانتيل:


الدانتيل: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و ألف (ا) و نون (ن) و تاء (ت) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح الدانتيل في معاجم اللغة العربية:



الدانتيل

جذر [دانتيل]

  1. دانتِلاّ: (اسم)
    • نوع من الأقمشة المثقوبة المطرّزة ثوبٌ مُوَشًّى بالدَّانتِلاّ
  2. دنَأ : (فعل)
    • دنَأَ يَدنَأ ، دَناءَةً ودُنُوءةً ، فهو دانِئ
    • دَنَأَ الرَّجُلُ : خَبُثَ، اِنْحَطَّ، خَسَّ
,
  1. دانتِلاّ
    • دانتِلاّ :-
      نوع من الأقمشة المثقوبة المطرّزة :-ثوبٌ مُوَشًّى بالدَّانتِلاّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. دنل


    • دانال: اسم أَعجمي.

    المعجم: لسان العرب

  3. دانالُ
    • ـ دانالُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. دنا
    • "دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً: قَرُبَ.
      وفي حديث الإيمان: ادْنُهْ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ، والهاء فيه للسكت، وجيءَ بها لبيان الحركة.
      وبينهما دناوة أَي قَرابة.
      والدَّناوةُ: القَرابة والقُربى.
      ويقال: ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً؛ وقول ساعدة‎ ‎بن‎ جُؤيَّة يصف جبلاً: إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه،يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد: دَنا منه.
      وأَدْنَيْته ودَنَّيْته.
      وفي الحديث: إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة،ودَنُّوا: فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم.
      واسْتَدْناه: طلب منه الدُّنُوَّ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري.
      وقال الليث: الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ؛ غيره: والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ؛ قال: وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك؛

      وأَنشد: بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده: وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر: كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ،يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ.
      وقال ابن جني: دانِيةً عليهم ظِلالُها، منصوبة على الحال معطوفة على قوله: متكئين فيها على الأَرائِك؛

      قال: هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه؛ قال وأَما قوله: كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأَنه نوع من الضرورة، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك؛ فأَما قول الأَعشى: أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ،كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى: ودانية عليهم ظلالها؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله: تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح،وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة: أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى،وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هلْ أَنتَ مُخلِدي؟ عند كثير من الناس، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى.
      وأَجاز سيبويه في قولهم: مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها،فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه،وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه؛ وذلك نحو قول جميل: جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا،وحُقَّ لِمِثْلي، يا بُثَيْنَةُ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع، على أَن هذا قليل شاذ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه: قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ.
      ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها.
      والدُّنْيا: نَقِيضُ الآخرة، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ، قال: والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر، قال الجوهري: والأَصل دُنَوٌ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين؛ قال ابن بري: صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين، وهما الأَلف والتنوين.
      وفي حديث الحج: الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ.
      والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
      ويقال: سماءُ الدُّنْيا، على الإِضافة.
      وفي حديث حَبْسِ الشمسِ: فادَّنى بالقَرْيَةِ؛ هكذا جاء في مسلم، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ.
      وقالوا: هو ابن عَمّي دِنْيَةً، ودِنْياً، منوَّنٌ، ودِنْيَا،غير مُنَوَّنٍ، ودُنْيَا، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً؛ قال اللحياني: وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً.
      قال: وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى، ودِنْيَا داخلة عليها.
      قال الجوهري: هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية.
      التهذيب:، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا، وإِذا قلت دنيا، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ، كقولك: ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة.
      ابن الأَعرابي: والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ.
      ويقال: دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ، قال: وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ.
      والأَدْنى: السَّفِلُ.
      أَبو زيد: من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ، يقول: كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ.
      الجوهري: والدَّنِيُّ القَريب، غيرُ مهموزٍ.
      وقولهم: لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز.
      وقال ابن بري:، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ، بغير همز، ومنه قوله سبحانه: أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى؛ أَي الذي هو أَخَسُّ، قال: ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً، فهو دَنيٌّ.
      الأَزهري في قوله: أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً، غير مَهموزٍ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى، قال الفراء: ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ، وهم في ذلك يقولون: إِنه لَدانئٌ خبيث، فيهمزون.
      وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى، غير مَهْموزِ: أَي أَقْرَبُ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً، وهو دَنيءٌ بالهمز، وهو أَدْنَأُ منه.
      قال أَبو منصور: أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ.
      قال أَبو زيد في النوادر: رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ.
      ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً: وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه؛

      وأَنشد: ‏فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ،ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم: المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله؛

      وأَنشد: ‏يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية.
      إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ

      ويقال للخسيس: إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ، بغير همز، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً.
      ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً: قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية.
      وفي حديث الحُدَيْبِيَة: علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة؛ قال ابن الأَثير: الأَصل فيه الهمز، وقد يخفف، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس.
      وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً.
      وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض.
      وقوله عز وجل: ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر؛ قال الزجاج: كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ.
      ودانَيْت الأَمْرَ: قارَبْته.
      ودانَيْت بَيْنَهما: جَمَعْت.
      ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن: قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير: ضَيَّقْته عليه، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير؛ قال ذو الرمة: دَانى لهُ القَيْدُ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ،قَيْنَيْهِ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله: ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ.
      قال ابن سيده: وهو من الواو من دَنَوْتُ،ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب، إِذْ زالت الكسرة، أَن تعود الواو، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ،بالتخفيف، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة، وعلى هذا، قالوا لقَضْوَ الرجلُ،وأَصله من الياء في قَضَيْت، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو، ومثله من كلامهم رَضْيُوا، قال ابن سيده: حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء، قال: ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت: هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين.
      وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ: دَنا نِتاجُها، وكذلك المرأَة.
      التهذيب: والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه؛ وقال لبيد: فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال: الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً، والجمع أَدْنِياءُ.
      وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة؛ كل ذلك عن اللحياني.
      وتَدانَتْ إِبلُ الرجل: قَلَّت وضَعُفَت؛ قال ذو الرمة: تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ: طَلَبَ أَمْراً خسِيساً، عنه أَيضاً.
      والدَّنا: أَرض لكَلْب؛ قال سَلامة بن جَنْدل: من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري: والدَّنا موضع بالبادية؛

      قال: فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ: واديانِ.
      ودانِيا: نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَنِيءُ

    • ـ دَنِيءُ : الخَسِيسُ الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ الماجِنُ ، كَالدَّانِئِ ، والدَّقِيقُ الحَقِيرُ ، الجمع : أدْنَاءٌ ودُنَآءُ ، وقد دَنَأَ دُنُوأةً ودَنَاءَةً .
      ـ دَنِيئَةُ : النَّقِيصَةُ .
      ـ أدْنَأَ : رَكِبَ دَنِيئا .
      ـ دَنِئَ : جَنِئَ ، والنَّعْتُ : أدْنَأُ ودَنْأَى .
      ـ تَدَنَّأَهُ : حَمَلَهُ على الدَّنَاءَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَامٍ
    • [ د م ي ]. ( فاعل من دَمِيَ ).
      1 . :- عِرَاكٌ دَامٍ :- : عِرَاكٌ نَتَجَ عَنْهُ سَيَلاَنُ الدَّمِ .
      2 . :- وَصَلَ دَامِيَ الوَجْهِ :- : أيْ سَائِلاً مِنْهُ الدَّمُ . :- نَشَبَتْ بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ مَعْرَكَةٌ دَامِيَةٌ .
      3 . :- دَامِي القَلْبِ :- : كَئِيبٌ ، حَزِينٌ .

    المعجم: الغني

  3. الدَّامِى
    • الدَّامِى الدَّامِى دامى الشفتين : ظاهرُ الدّم فيهما .
      وقيل : دامى الشفتين : لِلْمُلحَّ في الطلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. دَانٍ

    • جمع : دُنَاةٌ . [ د ن و ]. ( فاعل من دَنَا ). :- عَلِمَ الأمْرَ القَاصِي وَالدَّانِي :- : البَعِيدُ وَالقَرِيبُ .

    المعجم: الغني

  5. الدَّاميةُ
    • الدَّاميةُ : الشجّةُ برز دمُها ولم يَسِل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّانِقُ
    • الدَّانِقُ : سُدسُ الدرهم .
      و الدَّانِقُ الساقطُ المهزول . والجمع : دَوانِقُ ، ودَوانيقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. دنع
    • " رجل دَنِعٌ : فَسْلٌ لا لُبَّ له ولا خَير فيه .
      والدَّنَعُ : الذُّلُّ .
      دَنِعَ دَنَعاً ودُنوعاً : اجتمَع وذَلَّ .
      ودَنِعَ دَنَعاً : لَؤُمَ .
      الليث : رجل دَنِيعة من قوم دَنائع ، وهو الفَسْل الذي لا لُبَّ له ولا عَقْل ؛

      وأَنشد شمر لبعضهم : فله هُنالِك لا عَليه ، إِذا دَنِعَتْ أُنوفُ القَوْمِ للتَّعْسِ يقول : له الفضل في هذا الزمان لا عليه إِذا دعا على القوم .
      ودَنِعَت أَي دَقَّتْ ولَؤُمَت ، ورواه ابن الأَعرابي : وإِن رَغِمَت .
      ابن شميل : دَنِعَ الصبيّ إِذا جُهد وجاعَ واشتَهى .
      ابن بزرج : دَنِعَ ورَثِعَ إِذا طَمِعَ .
      ودَنَعُ البعير : ما طَرَحَه الجازِرُ .
      والدَّنِيعُ : الخَسِيسُ ، ودَنَعُ القوم : خِساسُهم من ذلك .
      ورجل دَنَعة : لا خَير فيه .
      وأَنْدَعَ الرجل : تَبِعَ أَخلاقَ اللِّئام والأَنْذال .
      وأَدْنَعَ إِذا تَبِعَ طَرِيقة الصالحين .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. دنق
    • " الدّانِق والدّانَقُ : من الأَوزان ، وربما قيل داناقٌ كما ، قالوا للدِّرْهمِ درْهام ، وهو سدس الدرهم ؛ وأنشد ابن بري : يا قَوْمِ ، مَن يَعْذِرُ من عَجْرَد ألقاتِلِ المرء على الدانِق ؟ وفي حديث الحسن : لعن الله الدانِقَ ومن دَنَّق ؛ الدَّانق ، بفتح النون وكسرها : هو سدس الدينار والدرهم كأنه أراد النهي عن التقدير والنظر في الشيء التافه الحقير ، والجمع دوانِق ودَوانِيقُ ؛ الأَخيرة شاذة ، ومنهم من فصّله فقال : جمع دانِق دوانِق ، وجمع دانَق دوانيق ، قال : وكذلك كل جمع جاء على فَواعِل ومَفاعِل فإنه يجوز أن يمد بياء ، قال سيبويه : أما الذين ، قالوا دوانيق فإنما جعلوه تكسير فاعال وإن لم يكن في كلامهم كما ، قالوا ملاميح ، وتصغيره دُويْنيق وهو شاذّ أيضاً .
      ابن الأَعرابي عن أبي المكارِم ، قال : الدَّنيقُ والكِيصُ والصُّوصُ الذي ينزل وحده ويأكل وحده بالنهار ، فإذا كان الليل أكل في ضَوْء القمر لئلاّ يراه الضيْفُ .
      وتَدْنِيقُ الشمس للغُروب : دُنُوّها .
      ودَنَّقت الشمسُ تَدْنِيقاً : مالت للغروب .
      وتَدْنِيقُ العين : غُؤورها .
      ودَنَّقَت عينُه تَدْنِيقاً : غارتْ .
      ودَنَّق وجهُه : هُزِل ، وقيل : دَنَّق وجههُ إذا اصفرّ من المرض .
      ودنَّق الرَّجلُ : مات ، وقيل : دنَّق للموت تدنيقاً دنا منه .
      وفي حديث الأَوزاعي : لا بأس للأَسِير إذا خاف أن يُمَثَّل به أن يُدَنِّق للموت أي يَدنُو منه ؛ يريد له أن يُظهر أنه مُشْفٍ على الموت لئلا يُمَثَّل به .
      ويقال للأَحْمق دانِقٌ ودائقٌ ووادِقٌ وهِرْطٌ .
      والدانِقُ : الساقط المَهزُول من الرجال .
      أبو عمرو : مريضٌ دانِقٌ إذا كان مُدْنَقاً مُحَرَّضاً ؛ وأنشد : إنَّ ذواتِ الدَّلِّ والبَخانِقِ يَقْتُلْن كلَّ وامقٍ وعاشِقِ ، حتَّى تَراه كالسَّليمِ الداَّنِقِ الليث : دنَّق وجه الرجل تدْنِيقاً إذا رأيت فيه ضُمْر الهُزَال من مرَض ‏ أو ‏ نصَب .
      والدَّنْقةُ : حَبة سوداء مستديرة تكون في الحِنطة .
      والدَّنْقة : الزُّؤان ؛ هذه عن أبي حنيفة .
      والمُدَنِّق : المُستقْصِي .
      يقال : دنَّق إليه النظَرَ ورنَّقَ ، وكذلك النظر الضعيف .
      قال الحسن : لا تُدَنِّقوا فيُدَنَّقَ عليكم .
      والتَّدْنِيقُ مثل الترْنِيق : وهو إدامة النظر إلى الشيء ، وأهل العِراق يقولون فلان مُدَنِّق إذا كان يُداقّ النظر في مُعامَلاته ونَفقاته ويَسْتَقْصِي .
      الأَزهري : والتدنيق والمُداقّة والاسْتقصاء كنايات عن البخل والشُّحِّ .
      ابن الأَعرابي : الدُّنُقُ المُقَتِّرُون على عِيالهم وأنفسهم ، وكان يقال : من ل يُدَنِّقْ زَرْنَق ، والزَّرْنَقةُ العِينة ؛ وقال أبو زيد : من العيون الجاحِظةُ والظاهِرة والمُدَنِّقة ، وهو سواء ، وهو خروج العين وظهورها ؛ قال الأَزهري : وقوله أصح ممن جعل تدنيق العين غؤوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. دون
    • " دُونُ : نقيضُ فوقَ ، وهو تقصير عن الغاية ، ويكون ظرفاً .
      والدُّونُ : الحقير الخسيس ؛

      وقال : إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء ، ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا ولا يشتق منه فعل .
      وبعضهم يقول منه : دانَ يَدُونُ دَوْناً وأُدِين إدانةً ؛ ويروى قولُ عديّ في قوله : أَنْسَلَ الذِّرْعانَ غَرْبٌ جَذِمٌ ، وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ .
      وغيره يرويه : لم يُدَنّ ، بتشديد النون على ما لم يسم فاعله ، من دَنَّى يُدَنِّي أَي ضَعُفَ ، وقوله : أَنسل الذِّرْعانَ جمع ذَرَعٍ ، وهو ولد البقرة الوحشية ؛ يقول : جري هذا الفرس وحِدَّتُه خَلَّف أَولادَ البقرة خلْفَه وقد علا الرَّبْرَبَ شَدٌّ ليس فيه تقصير .
      ويقال : هذا دون ذلك أَي أَقرب منه .
      ابن سيده : دونُ كلمة في معنى التحقير والتقريب ، يكون ظرفاً فينصب ، ويكون اسماً فيدخل حرف الجر عليه فيقال : هذا دونك وهذا من دونك ، وفي التنزيل العزيز : ووجَدَ من دُونهم امرأَتين ؛

      أَنشد سيبويه : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلاّ المَلْبُونْ ، أَلمحْضُ من أَمامِه ومن دُونْ .
      قال : وإنما قلنا فيه إنه إِنما أََراد من دونه لقوله من أَمامه فأَضاف ، فكذلك نوى إضافة دون ؛

      وأَنشد في مثل هذا للجعدي : لها فَرَطٌ يكونُ ، ولا تَراهُ ، أَماماً من مُعَرَّسِنا ودُونا .
      التهذيب : ويقال هذا دون ذلك في التقريب والتحقير ، فالتحقير منه مرفوع ، والتقريب منصوب لأَنه صفة .
      ويقال : دُونُك زيدٌ في المنزلة والقرب والبُعْد ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن جني من قول بعض المولَّدين : وقامَتْ إليه خَدْلَةُ السَّاقِ ، أَعْلَقَتْ به منه مَسْمُوماً دُوَيْنَةَ حاجِبِهْ .
      قال : فإِني لا أَعرف دون تؤنث بالهاء بعلامة تأْنيث ولا بغير علامة ، أَلا ترى أَن النحويين كلهم ، قالوا الظروف كلها مذكرة إِلا قُدّام ووراء ؟

      ‏ قال : فلا أَدري ما الذي صغره هذا الشاعر ، اللهم إلا أَن يكون قد ، قالوا هو دُوَيْنُه ، فإِن كان كذلك فقوله دُوَيْنَةَ حاجبه حسن على وجهه ؛ وأَدخل الأَخفش عليه الباءَ فقال في كتابه في القوافي ، وقد ذكر أَعرابيّاً أَنشده شعراً مُكْفَأً : فرددناه عليه وعلى نفر من أَصحابه فيهم مَن ليْسَ بدُونِه ، فأَدخل عليه الباء كما ترى ، وقد ، قالوا : من دُونُ ، يريدون من دُونِه ، وقد ، قالوا : دُونك في الشرف والحسب ونحو ذلك ؛ قال سيبويه : هو على المثل كم ؟

      ‏ قالوا إنه لصُلْبُ القناة وإنه لمن شجرة صالحة ، قال : ولا يستعمل مرفوعاً في حال الإضافة .
      وأَما قوله تعالى : وإنا منا الصالحون ومنا دُون ذلك ؛ فإِنه أَراد ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف .
      وثوب دُونٌ : رَدِيٌّ .
      ورجل دُونٌ : ليس بلاحق .
      وهو من دُونِ الناسِ والمتاعِ أَي من مُقارِبِهِما .
      غيره : ويقال هذا رجل من دُونٍ ، ولا يقال رجلٌ دونٌ ، لم يتكلموا به ولم يقولوا فيه ما أَدْوَنَه ، ولم يُصَرَّف فعلُه كما يقال رجل نَذْلٌ بيِّنُ النَّذَالة .
      وفي القرآن العزيز : ومنهم دونَ ذلك ، بالنصب والموضع موضع رفع ، وذلك أَن العادة في دون أَن يكون ظرفاً ولذلك نصبوه .
      وقال ابن الأَعرابي : التَّدَوُّنُ الغنَى التام .
      اللحياني : يقال رضيت من فلان بمَقْصِر أَي بأَمر دُونَ ذلك .
      ويقال : أَكثر كلام العرب أَنت رجل من دُونٍ وهذا شيء من دُونٍ ، يقولونها مع مِن .
      ويقال : لولا أَنك من دُونٍ لم تَرْضَ بذا ، وقد يقال بغير من .
      ابن سيده : وقال اللحياني أَيضاً رضيت من فلان بأَمر من دُونٍ ، وقال ابن جني : في شيءٍ دُونٍ ، ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب ، وكذلك أَقَلُّ الأَمرين وأَدْوَنُهما ، فاستعمل منه أَفعل وهذا بعيد ، لأَنه ليس له فِعْلٌ فتكون هذه الصيغة مبنية منه ، وإنما تصاغ هذه الصيغة من الأفعال كقولك أَوْضَعُ منه وأَرْفَعُ منه ، غير أَنه قد جاء من هذا شيء ذكره سيبويه وذلك قولهم : أَحْنَكُ الشاتَيْنِ وأَحْنَكُ البعيرين ، كما ، قالوا : آكَلُ الشاتَيْنِ كأَنهم ، قالوا حَنَك ونحو ذلك ، فإِنما جاؤُوا بأَفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبَلُ الناس ، بمنزلة آبَلُ منه لأَن ما جاز فيه أَفعل جاز فيه هذا ، وما لم يجز فيه ذلك لم يجز فيه هذا ، وهذه الأَشياء التي ليس لها فعل ليس القياس أَن يقال فيها أَفعل منه ونحو ذلك .
      وقد ، قالوا : فلان آبَلُ منه كما ، قالوا أَحْنَكُ الشاتين .
      الليث : يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب ، وكذلك الدُّونُ يكون صفة ويكون نعتاً على هذا المعنى ولا يشتق منه فعل .
      ابن سيده : وادْنُ دُونَك أَي قريباً (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛

      قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: