وصف و معنى و تعريف كلمة الدانوب:


الدانوب: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و ألف (ا) و نون (ن) و واو (و) و باء (ب) .




معنى و شرح الدانوب في معاجم اللغة العربية:



الدانوب

جذر [دنب]

  1. دِنَّبُ
    • ـ دِنَّبُ والدِّنَّبَةُ والدِّنَابَةُ: القَصيرُ.
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بن عليِّ بنِ ثابِتٍ الأَزَجِيُّ الدُّنَّابِيُّ: مُحَدِّثٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دنب
    • "الدِّنَّبُ والدِّنَّبَةُ والدِّنَّابَةُ، بتشديد النون: القصير؛ قال الشاعر: والـمَرْءُ دِنَّبَةٌ، في أَنفِه، كَزَمُ"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَنِيءُ
    • ـ دَنِيءُ : الخَسِيسُ الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ الماجِنُ ، كَالدَّانِئِ ، والدَّقِيقُ الحَقِيرُ ، الجمع : أدْنَاءٌ ودُنَآءُ ، وقد دَنَأَ دُنُوأةً ودَنَاءَةً .
      ـ دَنِيئَةُ : النَّقِيصَةُ .
      ـ أدْنَأَ : رَكِبَ دَنِيئا .
      ـ دَنِئَ : جَنِئَ ، والنَّعْتُ : أدْنَأُ ودَنْأَى .
      ـ تَدَنَّأَهُ : حَمَلَهُ على الدَّنَاءَةِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَامٍ
    • [ د م ي ]. ( فاعل من دَمِيَ ).
      1 . :- عِرَاكٌ دَامٍ :- : عِرَاكٌ نَتَجَ عَنْهُ سَيَلاَنُ الدَّمِ .
      2 . :- وَصَلَ دَامِيَ الوَجْهِ :- : أيْ سَائِلاً مِنْهُ الدَّمُ . :- نَشَبَتْ بَيْنَ الفَرِيقَيْنِ مَعْرَكَةٌ دَامِيَةٌ .
      3 . :- دَامِي القَلْبِ :- : كَئِيبٌ ، حَزِينٌ .

    المعجم: الغني

  3. دَانٍ
    • جمع : دُنَاةٌ . [ د ن و ]. ( فاعل من دَنَا ). :- عَلِمَ الأمْرَ القَاصِي وَالدَّانِي :- : البَعِيدُ وَالقَرِيبُ .

    المعجم: الغني

  4. الدَّاميةُ
    • الدَّاميةُ : الشجّةُ برز دمُها ولم يَسِل .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدَّانيةُ
    • الدَّانيةُ : مؤَنَّثُ الداني .
      ويقال : فلانٌ في دنيا دانيةٍ : ناعمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّانِقُ
    • الدَّانِقُ : سُدسُ الدرهم .
      و الدَّانِقُ الساقطُ المهزول . والجمع : دَوانِقُ ، ودَوانيقُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّاهرُ
    • الدَّاهرُ الدَّاهرُ يقال : دهرٌ داهرٌ : طويلٌ جدَّا .
      و الدَّاهرُ شديد ( مبالغة ) .
      ولا آتيه دَهْرَ الدّاهِرين : أبدًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. دوه
    • دَاهَ دَوْهاً : تحير .

    المعجم: لسان العرب

  9. دنع
    • " رجل دَنِعٌ : فَسْلٌ لا لُبَّ له ولا خَير فيه .
      والدَّنَعُ : الذُّلُّ .
      دَنِعَ دَنَعاً ودُنوعاً : اجتمَع وذَلَّ .
      ودَنِعَ دَنَعاً : لَؤُمَ .
      الليث : رجل دَنِيعة من قوم دَنائع ، وهو الفَسْل الذي لا لُبَّ له ولا عَقْل ؛

      وأَنشد شمر لبعضهم : فله هُنالِك لا عَليه ، إِذا دَنِعَتْ أُنوفُ القَوْمِ للتَّعْسِ يقول : له الفضل في هذا الزمان لا عليه إِذا دعا على القوم .
      ودَنِعَت أَي دَقَّتْ ولَؤُمَت ، ورواه ابن الأَعرابي : وإِن رَغِمَت .
      ابن شميل : دَنِعَ الصبيّ إِذا جُهد وجاعَ واشتَهى .
      ابن بزرج : دَنِعَ ورَثِعَ إِذا طَمِعَ .
      ودَنَعُ البعير : ما طَرَحَه الجازِرُ .
      والدَّنِيعُ : الخَسِيسُ ، ودَنَعُ القوم : خِساسُهم من ذلك .
      ورجل دَنَعة : لا خَير فيه .
      وأَنْدَعَ الرجل : تَبِعَ أَخلاقَ اللِّئام والأَنْذال .
      وأَدْنَعَ إِذا تَبِعَ طَرِيقة الصالحين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. دنق
    • " الدّانِق والدّانَقُ : من الأَوزان ، وربما قيل داناقٌ كما ، قالوا للدِّرْهمِ درْهام ، وهو سدس الدرهم ؛ وأنشد ابن بري : يا قَوْمِ ، مَن يَعْذِرُ من عَجْرَد ألقاتِلِ المرء على الدانِق ؟ وفي حديث الحسن : لعن الله الدانِقَ ومن دَنَّق ؛ الدَّانق ، بفتح النون وكسرها : هو سدس الدينار والدرهم كأنه أراد النهي عن التقدير والنظر في الشيء التافه الحقير ، والجمع دوانِق ودَوانِيقُ ؛ الأَخيرة شاذة ، ومنهم من فصّله فقال : جمع دانِق دوانِق ، وجمع دانَق دوانيق ، قال : وكذلك كل جمع جاء على فَواعِل ومَفاعِل فإنه يجوز أن يمد بياء ، قال سيبويه : أما الذين ، قالوا دوانيق فإنما جعلوه تكسير فاعال وإن لم يكن في كلامهم كما ، قالوا ملاميح ، وتصغيره دُويْنيق وهو شاذّ أيضاً .
      ابن الأَعرابي عن أبي المكارِم ، قال : الدَّنيقُ والكِيصُ والصُّوصُ الذي ينزل وحده ويأكل وحده بالنهار ، فإذا كان الليل أكل في ضَوْء القمر لئلاّ يراه الضيْفُ .
      وتَدْنِيقُ الشمس للغُروب : دُنُوّها .
      ودَنَّقت الشمسُ تَدْنِيقاً : مالت للغروب .
      وتَدْنِيقُ العين : غُؤورها .
      ودَنَّقَت عينُه تَدْنِيقاً : غارتْ .
      ودَنَّق وجهُه : هُزِل ، وقيل : دَنَّق وجههُ إذا اصفرّ من المرض .
      ودنَّق الرَّجلُ : مات ، وقيل : دنَّق للموت تدنيقاً دنا منه .
      وفي حديث الأَوزاعي : لا بأس للأَسِير إذا خاف أن يُمَثَّل به أن يُدَنِّق للموت أي يَدنُو منه ؛ يريد له أن يُظهر أنه مُشْفٍ على الموت لئلا يُمَثَّل به .
      ويقال للأَحْمق دانِقٌ ودائقٌ ووادِقٌ وهِرْطٌ .
      والدانِقُ : الساقط المَهزُول من الرجال .
      أبو عمرو : مريضٌ دانِقٌ إذا كان مُدْنَقاً مُحَرَّضاً ؛ وأنشد : إنَّ ذواتِ الدَّلِّ والبَخانِقِ يَقْتُلْن كلَّ وامقٍ وعاشِقِ ، حتَّى تَراه كالسَّليمِ الداَّنِقِ الليث : دنَّق وجه الرجل تدْنِيقاً إذا رأيت فيه ضُمْر الهُزَال من مرَض ‏ أو ‏ نصَب .
      والدَّنْقةُ : حَبة سوداء مستديرة تكون في الحِنطة .
      والدَّنْقة : الزُّؤان ؛ هذه عن أبي حنيفة .
      والمُدَنِّق : المُستقْصِي .
      يقال : دنَّق إليه النظَرَ ورنَّقَ ، وكذلك النظر الضعيف .
      قال الحسن : لا تُدَنِّقوا فيُدَنَّقَ عليكم .
      والتَّدْنِيقُ مثل الترْنِيق : وهو إدامة النظر إلى الشيء ، وأهل العِراق يقولون فلان مُدَنِّق إذا كان يُداقّ النظر في مُعامَلاته ونَفقاته ويَسْتَقْصِي .
      الأَزهري : والتدنيق والمُداقّة والاسْتقصاء كنايات عن البخل والشُّحِّ .
      ابن الأَعرابي : الدُّنُقُ المُقَتِّرُون على عِيالهم وأنفسهم ، وكان يقال : من ل يُدَنِّقْ زَرْنَق ، والزَّرْنَقةُ العِينة ؛ وقال أبو زيد : من العيون الجاحِظةُ والظاهِرة والمُدَنِّقة ، وهو سواء ، وهو خروج العين وظهورها ؛ قال الأَزهري : وقوله أصح ممن جعل تدنيق العين غؤوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. دون
    • " دُونُ : نقيضُ فوقَ ، وهو تقصير عن الغاية ، ويكون ظرفاً .
      والدُّونُ : الحقير الخسيس ؛

      وقال : إذا ما عَلا المرءُ رامَ العَلاء ، ويَقْنَع بالدُّونِ مَن كان دُونا ولا يشتق منه فعل .
      وبعضهم يقول منه : دانَ يَدُونُ دَوْناً وأُدِين إدانةً ؛ ويروى قولُ عديّ في قوله : أَنْسَلَ الذِّرْعانَ غَرْبٌ جَذِمٌ ، وعَلا الرَّبْرَبَ أَزْمٌ لم يُدَنْ .
      وغيره يرويه : لم يُدَنّ ، بتشديد النون على ما لم يسم فاعله ، من دَنَّى يُدَنِّي أَي ضَعُفَ ، وقوله : أَنسل الذِّرْعانَ جمع ذَرَعٍ ، وهو ولد البقرة الوحشية ؛ يقول : جري هذا الفرس وحِدَّتُه خَلَّف أَولادَ البقرة خلْفَه وقد علا الرَّبْرَبَ شَدٌّ ليس فيه تقصير .
      ويقال : هذا دون ذلك أَي أَقرب منه .
      ابن سيده : دونُ كلمة في معنى التحقير والتقريب ، يكون ظرفاً فينصب ، ويكون اسماً فيدخل حرف الجر عليه فيقال : هذا دونك وهذا من دونك ، وفي التنزيل العزيز : ووجَدَ من دُونهم امرأَتين ؛

      أَنشد سيبويه : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلاّ المَلْبُونْ ، أَلمحْضُ من أَمامِه ومن دُونْ .
      قال : وإنما قلنا فيه إنه إِنما أََراد من دونه لقوله من أَمامه فأَضاف ، فكذلك نوى إضافة دون ؛

      وأَنشد في مثل هذا للجعدي : لها فَرَطٌ يكونُ ، ولا تَراهُ ، أَماماً من مُعَرَّسِنا ودُونا .
      التهذيب : ويقال هذا دون ذلك في التقريب والتحقير ، فالتحقير منه مرفوع ، والتقريب منصوب لأَنه صفة .
      ويقال : دُونُك زيدٌ في المنزلة والقرب والبُعْد ؛ قال ابن سيده : فأَما ما أَنشده ابن جني من قول بعض المولَّدين : وقامَتْ إليه خَدْلَةُ السَّاقِ ، أَعْلَقَتْ به منه مَسْمُوماً دُوَيْنَةَ حاجِبِهْ .
      قال : فإِني لا أَعرف دون تؤنث بالهاء بعلامة تأْنيث ولا بغير علامة ، أَلا ترى أَن النحويين كلهم ، قالوا الظروف كلها مذكرة إِلا قُدّام ووراء ؟

      ‏ قال : فلا أَدري ما الذي صغره هذا الشاعر ، اللهم إلا أَن يكون قد ، قالوا هو دُوَيْنُه ، فإِن كان كذلك فقوله دُوَيْنَةَ حاجبه حسن على وجهه ؛ وأَدخل الأَخفش عليه الباءَ فقال في كتابه في القوافي ، وقد ذكر أَعرابيّاً أَنشده شعراً مُكْفَأً : فرددناه عليه وعلى نفر من أَصحابه فيهم مَن ليْسَ بدُونِه ، فأَدخل عليه الباء كما ترى ، وقد ، قالوا : من دُونُ ، يريدون من دُونِه ، وقد ، قالوا : دُونك في الشرف والحسب ونحو ذلك ؛ قال سيبويه : هو على المثل كم ؟

      ‏ قالوا إنه لصُلْبُ القناة وإنه لمن شجرة صالحة ، قال : ولا يستعمل مرفوعاً في حال الإضافة .
      وأَما قوله تعالى : وإنا منا الصالحون ومنا دُون ذلك ؛ فإِنه أَراد ومنا قوم دون ذلك فحذف الموصوف .
      وثوب دُونٌ : رَدِيٌّ .
      ورجل دُونٌ : ليس بلاحق .
      وهو من دُونِ الناسِ والمتاعِ أَي من مُقارِبِهِما .
      غيره : ويقال هذا رجل من دُونٍ ، ولا يقال رجلٌ دونٌ ، لم يتكلموا به ولم يقولوا فيه ما أَدْوَنَه ، ولم يُصَرَّف فعلُه كما يقال رجل نَذْلٌ بيِّنُ النَّذَالة .
      وفي القرآن العزيز : ومنهم دونَ ذلك ، بالنصب والموضع موضع رفع ، وذلك أَن العادة في دون أَن يكون ظرفاً ولذلك نصبوه .
      وقال ابن الأَعرابي : التَّدَوُّنُ الغنَى التام .
      اللحياني : يقال رضيت من فلان بمَقْصِر أَي بأَمر دُونَ ذلك .
      ويقال : أَكثر كلام العرب أَنت رجل من دُونٍ وهذا شيء من دُونٍ ، يقولونها مع مِن .
      ويقال : لولا أَنك من دُونٍ لم تَرْضَ بذا ، وقد يقال بغير من .
      ابن سيده : وقال اللحياني أَيضاً رضيت من فلان بأَمر من دُونٍ ، وقال ابن جني : في شيءٍ دُونٍ ، ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب ، وكذلك أَقَلُّ الأَمرين وأَدْوَنُهما ، فاستعمل منه أَفعل وهذا بعيد ، لأَنه ليس له فِعْلٌ فتكون هذه الصيغة مبنية منه ، وإنما تصاغ هذه الصيغة من الأفعال كقولك أَوْضَعُ منه وأَرْفَعُ منه ، غير أَنه قد جاء من هذا شيء ذكره سيبويه وذلك قولهم : أَحْنَكُ الشاتَيْنِ وأَحْنَكُ البعيرين ، كما ، قالوا : آكَلُ الشاتَيْنِ كأَنهم ، قالوا حَنَك ونحو ذلك ، فإِنما جاؤُوا بأَفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبَلُ الناس ، بمنزلة آبَلُ منه لأَن ما جاز فيه أَفعل جاز فيه هذا ، وما لم يجز فيه ذلك لم يجز فيه هذا ، وهذه الأَشياء التي ليس لها فعل ليس القياس أَن يقال فيها أَفعل منه ونحو ذلك .
      وقد ، قالوا : فلان آبَلُ منه كما ، قالوا أَحْنَكُ الشاتين .
      الليث : يقال زيدٌ دُونَك أَي هو أَحسن منك في الحَسَب ، وكذلك الدُّونُ يكون صفة ويكون نعتاً على هذا المعنى ولا يشتق منه فعل .
      ابن سيده : وادْنُ دُونَك أَي قريباً (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛

      قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. دهر
    • " الدَّهْرُ : الأَمَدُ المَمْدُودُ ، وقيل : الدهر أَلف سنة .
      قال ابن سيده : وقد حكي فيه الدَّهَر ، بفتح الهاء : فإِما أَن يكون الدَّهْرُ والدَّهَرُ لغتين كما ذهب إِليه البصريون في هذا النحو فيقتصر على ما سمع منه ، وإِما أَن يكون ذلك لمكان حروف الحلق فيطرد في كل شيء كما ذهب إِليه الكوفيون ؛ قال أَبو النجم : وجَبَلاَ طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَرْ ، أَشَمَّ لا يَسْطِيعُه النَّاسُ ، الدَّهَر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وجمعُ الدَّهْرِ أَدْهُرٌ ودُهُورٌ ، وكذلك جمع الدَّهَرِ لأَنا لم نسمع أَدْهاراً ولا سمعنا فيه جمعاً إِلاَّ ما قدّمنا من جمع دَهْرٍ ؛ فأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فإِن الله : هو الدَّهْرُ ؛ فمعناه أَن ما أَصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر ، فإِذا شتمت به الدهر فكأَنك أَردت به الله ؛ الجوهري : لأَنهم كانوا يضيقون النوازل إِلى الدهر ، فقيل لهم : لا تسبوا فاعل ذلك بكم فإِن ذلك هو الله تعالى ؛ وفي رواية : فإِن الدهر هو الله تعالى ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد قوله فإِن الله هو الدهر مما لا ينبغي لأَحد من أَهل الإِسلام أَن يجهل وجهه وذلك أَن المُعَطِّلَةَ يحتجون به على المسلمين ، قال : ورأَيت بعض من يُتهم بالزندقة والدَّهْرِيَّةِ يحتج بهذا الحديث ويقول : أَلا تراه يقول فإِن الله هو الدهر ؟، قال : فقلت وهل كان أَحد يسب الله في آباد الدهر ؟ وقد ، قال الأَعشى في الجاهلية : اسْتَأْثرَ اللهُ بالوفاءِ وبالْحَمْدِ ، وَوَلَّى المَلامَةَ الرَّجُل ؟

      ‏ قال : وتأْويله عندي أَن العرب كان شأْنها أَن تَذُمَّ الدهر وتَسُبَّه عند الحوادث والنوازل تنزل بهم من موت أَو هَرَمٍ فيقولون : أَصابتهم قوارع الدهر وحوادثه وأَبادهم الدهر ، فيجعلون الدهر الذي يفعل ذلك فيذمونه ، وقد ذكروا ذلك في أَشعارهم وأَخبر الله تعالى عنهم بذلك في كتابه العزيز ثم كذبهم فقال : وقالوا ما هي إِلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إِلاَّ الدهر ؛ قال الله عز وجل : وما لهم بذلك من علم إِن هم إِلاَّ يظنون .
      والدهر : الزمان الطويل ومدّة الحياة الدنيا ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا الدهر ، على تأْويل : لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتم فاعلها فإِنما يقع السب على الله تعالى لأَنه الفاعل لها لا الدهر ، فهذا وجه الحديث ؛ قال الأَزهري : وقد فسر الشافعي هذا الحديث بنحو ما فسره أَبو عبيد فظننت أَن أَبا عبيد حكى كلامه ، وقيل : معنى نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذم الدهر وسبه أَي لا تسبوا فاعل هذه الأَشياء فإِنكم إِذا سببتموه وقع السب على الله عز وجل لأَنه الفعال لما يريد ، فيكون تقدير الرواية الأُولى : فإِن جالب الحوادث ومنزلها هو الله لا غير ، فوضع الدهر موضع جالب الحوادث لاشتهار الدهر عندهم بذلك ، وتقدير الرواية الثانية : فإِن الله هو الجالب للحوادث لا غير ردّاً لاعتقادهم أَن جالبها الدهر .
      وعامَلَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً : من الدَّهْرِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وكذلك اسْتَأْجَرَهُ مُدَاهَرَةً ودِهاراً ؛ عنه .
      الأَزهري :، قال الشافعي الحِيْنُ يقع على مُدَّةِ الدنيا ، ويوم ؛ قال : ونحن لا نعلم للحين غاية ، وكذلك زمان ودهر وأَحقاب ، ذكر هذا في كتاب الإِيمان ؛ حكاه المزني في مختصره عنه .
      وقال شمر : الزمان والدهر واحد ؛

      وأَنشد : إِنَّ دَهْراً يَلُفُّ حَبْلِي بِجُمْلٍ لَزَمَانٌ يَهُمُّ بالإِحْسانِ فعارض شمراً خالد بن يزيد وخطَّأَه في قوله الزمان والدهر واحد وقال : الزمان زمان الرطب والفاكهة وزمان الحرّ وزمان البرد ، ويكون الزمان شهرين إِلى ستة أَشهر والدهر لا ينقطع .
      قال الأَزهري : الدهر عند العرب يقع على بعض الدهر الأَطول ويقع على مدة الدنيا كلها .
      قال : وقد سمعت غير واحد من العرب يقول : أَقمنا على ماء كذا وكذا دهراً ، ودارنا التي حللنا بها تحملنا دهراً ، وإِذا كان هذا هكذا جاز أَن يقال الزمان والدهر واحد في معنى دون معنى .
      قال : والسنة عند العرب أَربعة أَزمنة : ربيع وقيظ وخريف وشتاء ، ولا يجوز أَن يقال : الدهر أَربعة أَزمنة ، فهما يفترقان .
      وروى الأَزهري بسنده عن أَبي بكر .
      رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : أَلا إِنَّ الزمانَ قد اسْتَدارَ كهيئته يومَ خَلَق اللهُ السمواتِ والأَرضَ ، السنةُ اثنا عشر شهراً ، أَربعةٌ منها حُرُمٌ : ثلاثَةٌ منها متوالياتٌ : ذو القَعْدَةِ وذو الحجة والمحرّم ، ورجب مفرد ؛ قال الأَزهري : أَراد بالزمان الدهر .
      الجوهري : الدهر الزمان .
      وقولهم : دَهْرٌ دَاهِرٌ كقولهم أَبَدٌ أَبِيدٌ ، ويقال : لا آتيك دَهْرَ الدَّاهِرِين أَي أَبداً .
      ورجل دُهْرِيٌّ : قديم مُسِنٌّ نسب إِلى الدهر ، وهو نادر .
      قال سيبويه : فإِن سميت بِدَهْرٍ لم تقل إِلاَّ دَهْرِيٌّ على القياس .
      ورجل دَهْرِيٌّ : مُلْحِدٌ لا يؤمن بالآخرة ، يقول ببقاء الدهر ، وهو مولَّد .
      قال ابن الأَنباري : يقال في النسبة إِلى الرجل القديم دَهْرِيٌّ .
      قال : وإِن كان من بني دَهْرٍ من بني عامر قلت دُهْرِيٌّ لا غير ، بضم الدال ، قال ثعلب : وهما جميعاً منسوبان إِلى الدَّهْرِ وهم ربما غيروا في النسب ، كما ، قالوا سُهْلِيٌّ للمنسوب إِلى الأَرض السَّهْلَةِ .
      والدَّهارِيرُ : أَوّل الدَّهْرِ في الزمان الماضي ، ولا واحد له ؛

      وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لرجل من أَهل نجد ، وقال ابن بري : هو لِعثْيَر (* قوله : « هو لعثير إلخ » وقيل لابن عيينة المهلبي ، قاله صاحب القاموس في البصائر كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      بن لبيد العُذْرِيِّ ، قال وقيل هو لِحُرَيْثِ بن جَبَلَةَ العُذْري : فاسْتَقْدِرِ اللهَ خَيْراً وارْضَيَنَّ بهِ ، فَبَيْنَما العُسْرُ إِذا دَارَتْ مَيَاسِيرُ وبينما المَرْءُ في الأَحياءِ مُغْتَبَطٌ ، إِذا هُوَ الرَّمْسُ تَعْفُوهُ الأَعاصِيرُ يَبْكِي عليه غَرِيبٌ ليس يَعْرِفُهُ ، وذُو قَرَابَتهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ حتى كأَنْ لم يكن إِلاَّ تَذَكُّرُهُ ، والدَّهْرُ أَيَّتَمَا حِينٍ دَهارِيرُ قوله : استقدر الله خيراً أَي اطلب منه أَن يقدر لك خيراً .
      وقوله : فبينما العسر ، العسر مبتدأٌ وخبره محذوف تقديره فبينما العسر كائن أَو حاضر .
      إِذ دارت مياسير أَي حدثت وحلت ، والمياسير : جمع ميسور .
      وقوله : كأَن لم يكن إِلاَّ تذكره ، يكن تامة وإِلاَّ تذكره فاعل بها ، واسم كأَن مضمر تقديره كأَنه لم يكن إِلاَّ تذكره ، والهاء في تذكره عائدة على الهاء المقدّرة ؛ والدهر مبتدأٌ ودهارير خبره ، وأَيتما حال ظرف من الزمان والعامل فيه ما في دهارير من معنى الشدّة .
      وقولهم : دَهْرٌ دَهارِيرٌ أَي شديد ، كقولهم : لَيْلَةٌ لَيْلاءُ ونهارٌ أَنْهَرُ ويومٌ أَيْوَمُ وساعَةٌ سَوْعاءُ .
      وواحدُ الدَّهارِيرَ دَهْرٌ ، على غير قياس ، كما ، قالوا : ذَكَرٌ ومَذاكِيرُ وشِبْهٌ ومَشَابهِ ، فكأَنها جمع مِذْكارٍ ومُشْبِهٍ ، وكأَنّ دَهارِير جمعُ دُهْرُورٍ أَو دَهْرار .
      والرَّمْسُ : القبر .
      والأَعاصير : جمع إِعصار ، وهي الريح تهب بشدّة .
      ودُهُورٌ دَهارِير : مختلفة على المبالغة ؛ الأَزهري : يقال ذلك في دَهْرِ الدَّهارِير .
      قال : ولا يفرد منه دِهْرِيرٌ ؛ وفي حديث سَطِيح : فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْواراً دَهارِير ؟

      ‏ قال الأَزهري : الدَّهارير جمع الدُّهُورِ ، أَراد أَن الدهر ذو حالين من بُؤْسٍ ونُعْمٍ .
      وقال الزمخشري : الدهارير تصاريف الدهر ونوائبه ، مشتق من لفظ الدهر ، ليس له واحد من لفظه كعباديد .
      والدهر : النازلة .
      وفي حديث موت أَبي طالب : لولا أَن قريشاً تقول دَهَرَهُ الجَزَعُ لفعلتُ .
      يقال : دَهَرَ فلاناً أَمْرٌ إِذا أَصابه مكروه ، ودَهَرَهُمْ أَمر نزل بهم مكروه ، ودَهَرَ بهم أَمرٌ نزل بهم .
      وما دَهْري بكذا وما دَهْري كذا أَي ما هَمِّي وغايتي .
      وفي حديث أُم سليم : ما ذاك دَهْرُكِ .
      يقال : ما ذاكَ دَهْرِي وما دَهْرِي بكذا أَي هَمِّي وإِرادتي ؛ قال مُتَمِّم ابن نُوَيْرَةَ : لَعَمْرِي وما دَهْرِي بِتَأْبِينِ هالِكٍ ، ولا جَزَعاً مما أَصابَ فأَوْجَعَا وما ذاك بِدَهْري أَي عادتي .
      والدَّهْوَرَةُ : جَمْعُك الشيءَ وقَذْفُكَ به في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرْتُ الشيء : كذلك .
      وفي حديث النجاشي : فلا دَهْوَرَة اليومَ على حِزْبِ إِبراهيم ، كأَنه أَراد لا ضَيْعَةَ عليهم ولا يترك حفظهم وتعهدهم ، والواو زائدة ، وهو من الدَّهْوَرَة جَمْعِكَ الشيء وقَذْفِكَ إِياه في مَهْوَاةٍ ؛ ودَهْوَرَ اللُّقَمَ منه ، وقيل : دَهْوَرَ اللُّقَمَ كبَّرها .
      الأَزهري : دَهْوَرَ الرجلُ لُقَمَهُ إِذا أَدارها ثم الْتَهَمَها .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : إِذا الشمس كُوِّرَتْ ، قال : دُهْوِرَتْ ، وقال الربيع بن خُثَيْمٍ : رُمِيَ بها .
      ويقال : طَعَنَه فَكَوَّرَهُ إِذا أَلقاه .
      وقال الزجاج في قوله : فكُبْكِبُوا فيها هم والغَاوونَ ؛ أَي في الجحيم .
      قال : ومعنى كبكبوا طُرِحَ بعضهم على بعض ، وقال غيره من أَهل اللغة : معناه دُهْوِرُوا .
      ودَهْوَرَ : سَلَحَ .
      ودَهْوَرَ كلامَه : قَحَّمَ بعضَه في إِثر بعض .
      ودَهْوَرَ الحائط : دفعه فسقط .
      وتَدَهْوَرَ الليلُ : أَدبر .
      والدَّهْوَرِيُّ من الرجال : الصُّلْبُ الضَّرْب .
      الليث : رجل دَهْوَرِيُّ الصوت وهو الصُّلْبُ الصَّوْتِ ؛ قال الأَزهري : أَظن هذا خطأَ والصواب جَهْوَرِيُّ الصوت أَي رفيع الصوت .
      ودَاهِرٌ : مَلِكُ الدَّيْبُلِ ، قتله محمد بن القاسم الثقفي ابن عمر الحجاج فذكره جرير وقال : وأَرْضَ هِرَقْل قد ذَكَرْتُ وداهِراً ، ويَسْعَى لكم من آلِ كِسْرَى النَّواصِفُ وقال الفرزدق : فإِني أَنا الموتُ الذي هو نازلٌ بنفسك ، فانْظُرْ كيف أَنْتَ تُحاوِلُهْ فأَجابه جرير : أَنا الدهرُ يُفْني الموتَ ، والدَّهْرُ خالدٌ ، فَجِئْني بمثلِ الدهرِ شيئاً تُطَاوِلُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : جعل الدهر الدنيا والآخرة لأَن الموت يفنى بعد انقضاء الدنيا ، قال : هكذا جاء في الحديث .
      وفي نوادر الأَعراب : ما عندي في هذا الأَمر دَهْوَرِيَّة ولا رَخْوَدِيَّةٌ أَي ليس عندي فيه رفق ولا مُهاوَدَةٌ ولا رُوَيْدِيَةٌ ولا هُوَيْدِيَةٌ ولا هَوْدَاء ولا هَيْدَاءُ بمعنى واحد .
      ودَهْرٌ ودُهَيْرٌ ودَاهِرٌ : أَسماء .
      ودَهْرٌ : اسم موضع ، قال لبيد بن ربيعة : وأَصْبَحَ رَاسِياً بِرُضَامِ دَهْرٍ ، وسَالَ به الخمائلُ في الرِّهامِ والدَّوَاهِرُ : رَكايا معروفة ؛ قال الفرزدق : إِذاً لأَتَى الدَّوَاهِرَ ، عن قريبٍ ، بِخِزْيٍ غيرِ مَصْرُوفِ العِقَالِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى الدانوب في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
الدِنَّابَةُ: القصير، وكذلك الدِنَّبَةُ مقصور منه.
تاج العروس

الدِّنَّبُ بالكسر والتشديدِ كقِنَّبٍ والدِّنَّبَةُ بالهَاءِ والدِّنَابَةُ بالكَسْرِ وتَخْفِيفِ النُّونِ هو القصِيرُ

ودُنْبٌ كجُنْدٍ فارِسِيَّةٌ اسْتُعْمِلَ مَعْنَاه الذَّنْبُ

والحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ محمدِ بنِ عليّ بنِ ثابتٍ الأَزَجِيُّ بنِ أَحْمَدَ بنِ دُنْبَانَ كعُثْمَانَ الدُّنْبَائِيُّ بالضَّمِّ مُحَدِّثٌ من بابِ الأَزَجِ رَوَى عن الأُرْمَوِيِّ ومات سنة 601



لسان العرب
الدِّنَّبُ والدِّنَّبَةُ والدِّنَّابَةُ بتشديد النون القصير قال الشاعر والمَرْءُ دِنَّبَةٌ في أَنفِه كَزَمُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: