وصف و معنى و تعريف كلمة الدسائع:


الدسائع: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و سين (س) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و عين (ع) .




معنى و شرح الدسائع في معاجم اللغة العربية:



الدسائع

جذر [دسع]

  1. دَسَعَ: (فعل)
    • دَسَعَ ، يَدْسَعُ ، مصدر دَسْعٌ ، دُسُوعٌ
    • دَسَعَ الشَّيْءَ : دَفَعَهُ
    • دَسَعَ الإنَاءَ : مَلَأهُ
    • دَسَعَ صَاحِبَهُ : أعْطَاهُ الدَّسِيعَةَ
    • دَسَعَ الرَّجُلُ : أعْطَى الدَّسِيعَةَ
    • دَسَعَ الجُحْرَ : أَخَذَ شَيْئاً عَلَى قَدْرِهِ فَسَدَّهُ بِهِ
    • دَسَعَ الْمَرِيضُ : قَاء بِمِلْءِ فَمِهِ
    • دَسَعَ بِقَيْئِهِ : رَمَى بِهِ
    • دَسَعَ البَعِيرُ بِمَجَرَّتِهِ : دَفَعَهَا حَتَّى أخْرَجَهَا مِنْ جَوْفِهِ إلَى فِيهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً
    • دَسَعَ العِرْقُ فِي اللَّحْمِ : خَفِيَ
  2. دَسْع: (اسم)
    • دَسْع : مصدر دَسَعَ
,
  1. دسع
    • " دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها ، وكذلك الناقة .
      والدَّسْعُ : خُروج القَريض بمرَّة ، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه .
      والمَدْسَعُ : مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر ، وفي التهذيب : وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ .
      والدسيعُ من الإِنسان : العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ ، وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل ، وقيل : الدَّسِيعُ الصدر والكاهل ؛ قال ابن مقبل : شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان ، يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً : يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ ، في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل : الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه ، والمريء : مَدْخَل الطعام والشراب .
      ودَسيعا الفرسِ : صَفْحتا عنقه .
      من أَصلهما ، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ ، وقيل : الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ : مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة ، وقيل : هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى ، وقيل : هي كَرَمُ فِعْله ، وقيل : هي الخِلْقة ، وقيل : الطَّبيعة والخلُقُ .
      ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً : أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به .
      ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، وذكر ما يوجب الوضوء فقال : دَسْعةٌ تَمْلأ الفم ؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ ، وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه .
      ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً : قاء ؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ ؛

      قال : ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِن من الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ (* قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة .) عَرَّسْته ، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ ، خاظي البَضيعِ ، عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع : الدَّفْع كالدَّسْر .
      يقال : دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً .
      والدَّسِيعة : العَطِيَّةُ .
      يقال : فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ، ومنه حديث قيس : ضَخْم الدَّسِيعةِ ؛ الدَّسِيعةُ ههنا : مُجْتَمَعُ الكَتِفين ، وقيل : هي العُنُق ؛ قال الأَزهري : يقال ذلك للرجل الجَواد ، وقيل : أَي كثير العَطِية ، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة .
      والدَّسائعُ : الرغائب الواسعة .
      وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل ، أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ : تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس ، وتَدْسَعُ : تُعْطِي فَتُجْزِل ، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ ؛ وقال علي بن عبد الله بن عباس : وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً ، يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ ، وهو من أَجْود الطِّيب .
      وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار : وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه ، وهي إِضافة بمعنى من ؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين ، وأَضافها إِلى ظُلمه (* قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير .) لأَنه سبب دفعهم لها .
      وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر .
      فقال : بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع ؛ يريد العطايا .
      وقيل : الدَّسائعُ الدَّساكرُ ، وقيل : الجِفان والموائد ، وفي حديث معاذ ، قال : مرَّ بي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. دَسْعُ
    • ـ دَسْعُ : الدَّفْعُ ، والقَيْءُ ، والمَلْءُ ، وسَدُّ الجُحْرِ بمَرَّةٍ واحدةٍ ، وخَفاءُ العرقِ في اللحمِ ،
      ـ إعطاءُ الدَّسيعَةِ : للعَطيَّةِ الجَزيلَةِ .
      ـ دَسيعَةُ : الطَّبيعةُ ، والدَّسْكَرةُ ، والجَفْنَةُ ، والمائدةُ الكريمةُ ، والقُوَّةُ .
      ـ مَدْسَعُ : المَضيقُ ، ومَوْلِجُ المَرِيءِ في عَظْمِ الثُّغْرة .
      ـ مِدْسَعُ : الهادي .
      ـ دَسِيعُ : مَغْرِزُ العُنُقِ في الكاهِلِ .
      ـ ناقةٌ دَيْسَعٌ : ضَخْمةٌ ، أو كثيرةُ الاجْتِرارِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَسيعة
    • دسيعة - ج ، دسائع
      1 - دسيعة : قصعة كبيرة . 2 - دسيعة : عطية كثيرة . 3 - دسيعة : مائدة كريمة . 4 - دسيعة : قوة . 5 - دسيعة : طبيعة ، أخلاق .

    المعجم: الرائد

  3. دَسَع
    • دسع - يدسع ، دسعا ودسوعا
      1 - دسع : قاء بملء فمه . 2 - دسع بقيئه : رمى به . 3 - دسع الشيء : دفعه . 4 - دسع الإناء : ملأه . 5 - دسع العرق في اللحم : خفي فيه . 6 - دسعه : أعطاه « الدسيعة »، أي العطية الكثيرة . 7 - دسع الجمل « جرته » أو بها ، وهي ما يخرجه الجمل من بطنه فيمضغه ثم يبلعه : أخرجها من جوفه إلى فمه دفعة واحدة .

    المعجم: الرائد



  4. دَسيع
    • دسيع
      1 - مغرز العنق في الكاهل

    المعجم: الرائد

  5. الدَّسِيعُ
    • الدَّسِيعُ من الإنسان : العَظْمُ الذي فيه التَّرقُوَتان .
      و الدَّسِيعُ مَغرِزُ العُنُق في الكاهل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. دَسيعَةٌ
    • جمع : دَسَائِعُ .
      1 .: طَنْجَرةٌ ، جَفْنَةٌ كَبِيرةٌ .
      2 . :- أعطاهُ دَسِيعَةً :- : عَطِيَّةً جَزِيلَةً .
      3 . :- دَسِيعَةُ الرّجُلِ :- : طَبِيعَتُهُ ، خُلقُهُ .

    المعجم: الغني

  7. الدَّسِيعَةُ


    • الدَّسِيعَةُ : الجَفْنَةُ الواسعةُ .
      و الدَّسِيعَةُ المائدةُ الكريمةُ .
      و الدَّسِيعَةُ العَطيَّةُ الجزيلةُ .
      و الدَّسِيعَةُ القوّةُ .
      و الدَّسِيعَةُ الطبيعةُ والخُلُقُ .
      و الدَّسِيعَةُ من الفرَسٍ : أصلُ عُنقه . والجمع : دَسَائِعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. دسع
    • د س ع : الدَّسْعةُ الدفعة وفي الحديث { ألم أجعلك تَدْسَعُ } أي تعطي الجزيل

    المعجم: مختار الصحاح

  9. دَسَعَ
    • دَسَعَ البعيرُ بِجِرّته دَسَعَ َ دَسْعًا ، ودُسُوعًا : دفعها حتى أخْرَجها من جوفه إلى فيه دَفْعةً واحدة .
      و دَسَعَ الرجلُ بقَيْئِه : رمَى به .
      ويقال : دسَعَ فلانٌ .
      و دَسَعَ العِرْقُ فى اللَّحْم : خَفِىَ .
      و دَسَعَ الشيءَ ، دَسْعًا ، و دَسِيعَةً : دفعَه .
      و دَسَعَ الإناءَ : مَلأهُ .
      و دَسَعَ فلانًا : أعطاه الدَّسيعَة .
      ويقال : دسَعَ فلانٌ : أعطى الدّسِيعة .
      و دَسَعَ الجُحْرَ : أخذ شيئًا على قدرِه فَسَدَّهُ به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. دَسَعَ


    • [ د س ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). دَسَعَ ، يَدْسَعُ ، مصدر دَسْعٌ ، دُسُوعٌ .
      1 . :- دَسَعَ الْمَرِيضُ :- : قَاء بِمِلْءِ فَمِهِ .
      2 . :- دَسَعَ بِقَيْئِهِ :- : رَمَى بِهِ .
      3 . :- دَسَعَ البَعِيرُ بِمَجَرَّتِهِ :- : دَفَعَهَا حَتَّى أخْرَجَهَا مِنْ جَوْفِهِ إلَى فِيهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً .
      4 . :- دَسَعَ العِرْقُ فِي اللَّحْمِ :- : خَفِيَ .

    المعجم: الغني

  11. دَسَعَ
    • [ د س ع ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). دَسَعْتُ ، أدْسَعُ ، اِدْسَعْ ، مصدر دَسْعٌ ، دَسِيعَةٌ .
      1 . :- دَسَعَ الشَّيْءَ :- : دَفَعَهُ .
      2 . :- دَسَعَ الإنَاءَ :- : مَلَأهُ .
      3 . :- دَسَعَ صَاحِبَهُ :- : أعْطَاهُ الدَّسِيعَةَ .
      4 . :- دَسَعَ الرَّجُلُ :- : أعْطَى الدَّسِيعَةَ .
      5 . :- دَسَعَ الجُحْرَ :- : أَخَذَ شَيْئاً عَلَى قَدْرِهِ فَسَدَّهُ بِهِ .

    المعجم: الغني

  12. دسع
    • " دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها ، وكذلك الناقة .
      والدَّسْعُ : خُروج القَريض بمرَّة ، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه .
      والمَدْسَعُ : مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر ، وفي التهذيب : وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ .
      والدسيعُ من الإِنسان : العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ ، وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل ، وقيل : الدَّسِيعُ الصدر والكاهل ؛ قال ابن مقبل : شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان ، يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً : يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ ، في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل : الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه ، والمريء : مَدْخَل الطعام والشراب .
      ودَسيعا الفرسِ : صَفْحتا عنقه .
      من أَصلهما ، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ ، وقيل : الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ : مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة ، وقيل : هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى ، وقيل : هي كَرَمُ فِعْله ، وقيل : هي الخِلْقة ، وقيل : الطَّبيعة والخلُقُ .
      ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً : أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به .
      ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، وذكر ما يوجب الوضوء فقال : دَسْعةٌ تَمْلأ الفم ؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ ، وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه .
      ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً : قاء ؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ ؛

      قال : ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِن من الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ (* قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة .) عَرَّسْته ، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ ، خاظي البَضيعِ ، عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع : الدَّفْع كالدَّسْر .
      يقال : دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً .
      والدَّسِيعة : العَطِيَّةُ .
      يقال : فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ، ومنه حديث قيس : ضَخْم الدَّسِيعةِ ؛ الدَّسِيعةُ ههنا : مُجْتَمَعُ الكَتِفين ، وقيل : هي العُنُق ؛ قال الأَزهري : يقال ذلك للرجل الجَواد ، وقيل : أَي كثير العَطِية ، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة .
      والدَّسائعُ : الرغائب الواسعة .
      وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل ، أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ : تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس ، وتَدْسَعُ : تُعْطِي فَتُجْزِل ، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ ؛ وقال علي بن عبد الله بن عباس : وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً ، يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ ، وهو من أَجْود الطِّيب .
      وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار : وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه ، وهي إِضافة بمعنى من ؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين ، وأَضافها إِلى ظُلمه (* قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير .) لأَنه سبب دفعهم لها .
      وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر .
      فقال : بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع ؛ يريد العطايا .
      وقيل : الدَّسائعُ الدَّساكرُ ، وقيل : الجِفان والموائد ، وفي حديث معاذ ، قال : مرَّ بي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الدسائع في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**دَسَعَ** - [د س ع]. (ف: ثلا. لازمتع).** دَسَعْتُ**،** أدْسَعُ**،** اِدْسَعْ**، مص. دَسْعٌ، دَسِيعَةٌ. 1. "دَسَعَ الشَّيْءَ" : دَفَعَهُ. 2. "دَسَعَ الإنَاءَ" : مَلَأهُ. 3. "دَسَعَ صَاحِبَهُ" : أعْطَاهُ الدَّسِيعَةَ. 4. "دَسَعَ الرَّجُلُ" : أعْطَى الدَّسِيعَةَ. 5. "دَسَعَ الجُحْرَ" : أَخَذَ شَيْئاً عَلَى قَدْرِهِ فَسَدَّهُ بِهِ.
معجم الغني
**دَسَعَ** - [د س ع]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** دَسَعَ**،** يَدْسَعُ**، مص. دَسْعٌ، دُسُوعٌ.

1. "دَسَعَ الْمَرِيضُ" : قَاء بِمِلْءِ فَمِهِ. 2. "دَسَعَ بِقَيْئِهِ" : رَمَى بِهِ. 3. "دَسَعَ البَعِيرُ بِمَجَرَّتِهِ" : دَفَعَهَا حَتَّى أخْرَجَهَا مِنْ جَوْفِهِ إلَى فِيهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً. 4. "دَسَعَ العِرْقُ فِي اللَّحْمِ" : خَفِيَ.
المعجم الوسيط
البعيرُ بِجِرّته ـَ دَسْعاً، ودُسُوعاً: دفعها حتى أَخْرَجها من جوفه إلى فيه دفعةً واحدة. وـ الرجلُ بقيئِه: رمى به. ويقال: دسع فلان. وـ العِرْق في اللحم: خفي. وـ الشيء، دسْعاً، ودَسِيَعة: دفعه. وـ الإناء: ملأه. وـ فلاناً: أعطاه الدَّسيعَة. ويقال: دسع فلان: أعطى الدَّسِيعة. وـ الجُحْر: أخذ شيئاً على قدره فسدَّه به.( ادَّسَعَ ) البعيرُ: دسع.( الدَّسِيعُ ) من الإنسان: العَظْم الذي فيه التَّرْقُوَتان. وـ مغرز العنق في الكاهل.( الدَّسيعةُ ): الجَفْنَةُ الواسعةُ. وـ المائدة الكريمةُ. وـ العَطِيَّةُ الجزيلةُ. وـ القوَّة. وـ الطبيعة والخُلُق. وـ من الفرَسِ: أصلُ عُنقه. ( ج ) دسائع.( المَدْسَعُ ): المَضِيقُ. وـ مَجْرَى الطعام في الحَلْق.( المِدْسَعُ ): الدليلُ الهادي.
مختار الصحاح
د س ع : الدَّسْعةُ الدفعة وفي الحديث { ألم أجعلك تَدْسَعُ } أي تعطي الجزيل
الصحاح في اللغة
الدَسْعُ: الدفعُ. يقال دَسَعَهُ يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسيعَةً. ودَسَعَ البعيرُ بِجرَّته، أي دفعها حتَّى أخرجها من جَوفه إلى فيه. والدَسيعَةُ: العطيَّةُ. يقال: فلانٌ ضخم الدَسيعَةِ. وفي الحديث: ألم أجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ، أي تأخذ المِرْباعَ وتعطي الجزيل. والدسيعَةُ: الطبيعةُ والخُلُقُ. والدَسيعُ: مَعْرِزُ العُنقِ في الكاهل. قال سلاَمة بن جَنْدلٍ يصف فرساً: يَرْقى الدَسيعُ إلى هادٍ لـه تَـلِـيعٍ   في جُؤْجُؤٍ كمَداكِ الطيبِ مَخصوبِ
تاج العروس

الدَّسْعُ كالمَنْعِ : الدِّفْعُ يُقَالُ : دَسَعَه يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسِيعَةً كما في الصّحاح وهو كالدَّسْرِ . ومِنْهُ : دَسَعَ البَعِيرُ بجِرِّتِهِ يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَيْ دَفَعَهَا حَتَّى أَخْرَجَها مِنْ جَوْفِهِ إِلى فِيهِ وأَفاضَهَا وكَذلِكَ النّاقَة . والدَّسْعُ : القَيْءُ وقَدْ دَسَعَ يَدْسَعُ دَسْعاً . وفي حَدِيث إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيّ : مَنْ دَسَعَ فلْيَتَوَضَّأْ . ودَسَعَ فُلانٌ بِقَيْئِه إِذا رَمَى به . وفي حَدِيثِ عَلَيّ كَرّمَ اللهُ وَجْهَه - وذُكِرَ ما يُوجِبُ الوُضُوءِ - فقَالَ : دَسْعَةٌ تَمْلاُ الفَمَ . يُرِيدُ : الدّفْعَة الواحِدَةَ من القَيْءِ وجَعَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ حَدِيثاً مَرْفُوعاً فقالَ : هِيَ مِنْ دَسَعَ البَعِيرُ بجِرَّتِهِ دَسْعاً إِذا نَزَعَهَا مِنْ كَرِشِهِ وأَلْقَاها في فِيهِ

والدَّسْعُ : المَلْءُ يُقَالُ : دَسَعْتُ القَصْعَةَ دَسْعاً أَي مَلأْتُهَا عن ابنِ عَبّادٍ

والدَّسْعُ : سَدُّ الجُحْرِ يُقَالُ : دَسَع الجُحْرَ دَسْعاً إِذا أَخَذَ دِسَاعاً من من خِرْقَةٍ أَوْ شَيْئاً عَلَى قَدْرِ الجُحْرِ فسَدَّه بمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ . والدَّسْعُ : خَفَاءُ العِرْقِ في اللَّحْم وعَدَمُ ظُهُورِهِ لاكْتِنازِهِ عن ابنِ عَبّادٍ

والدَّسْعُ : إِعْطَاءُ الدَّسِيعَةِ وهو مَجَازٌ . والدَّسِيعَةُ : اسْمٌ للعَطِيَّةِ الجَزِيلَة ومِنْهُ الحَدِيثُ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةَ : يا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أَحْمِلْك عَلَى الخَيْلِ والإِبِلِ وزَوَّجْتُكُ النِّسَاءَ وجَعَلْتُك تَرْبَع وتَدْسَع ؟ قَالَ : بَلَى . قالَ : فَأَيْنَ شُكْرَ ذلِكَ ؟ قَالَ الجَوْهَرِيّ : أَيْ تأْخُذ المِرْباعَ تُعْطِي الجَزِيلَ أَي تَأْخُذ رُبُعَ الغَنِيمَةِ وذلِكَ فِعْل الرَّئِيس . وقال الأَزْهَرِيّ : يُقَالُ لِلْجَوَادِ : هو ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ أَي كَثِيرُ العَطِيَّة سُمِّيَتْ دَسِيعَةً لدَفْعِ المُعْطِي إِيّاهَا بمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ كما يَدْفَعُ البَعِيرُ جِرَّتَهُ دَفْعَةً واحِدَةً وأَنْشَدَ سِيبَوَيْه :

كَمْ في بَنِي سَعْدِ بنِ بَكْر سَيِّدٍ ... ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ ماجِدٍ نَفّاعِ والدَّسِيعَة أَيْضاً : الطَّبِيعَة والخَلُقُ كَمَا في الصّحاح وقيلَ : كَرَمُ الفِعْلِ وقِيلَ : الخِلْقَةُ

والدَّسِيعَةُ : الدَّسْكَرَةُ . وقِيلَ : هي الجَفْنَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : سُمِّيَتْ بِذلِكَ تَشْبِيهاً بدَسِيع البَعِير لأَنَّهُ لا يَخْلُو كُلَّمَا اجْتَذَبَ مِنْهُ جِرّةً عادَتْ فِيهِ أُخْرَى . وقِيلَ : هي المَائِدَةُ الكَرِيمَةُ وهو مَجَازٌ أَيْضاً والجَمْعُ : الدَّسَائعُ . وبِكُلِّ ذلِكَ فُسِّرَ حَدِيثُ ظَبْيَانَ وذَكَرَ حِمْيَرَ وأَنَّ قَبَائِلَ مِنْ الأَزْدِ نَزَلُوهَا فنَتَجُوا فِيهَا النَّزائِع وبَنُوا المَصَانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائِعَ قِيلَ : العَطَايا . وقيلَ : الدَّسَاكِرُ وقِيلَ : الجِفَانُ وقِيلَ : المَوَائدُ . والدَّسِيعَةُ الُقوَّةُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . والمَدْسَعُ كَمَقْعَدٍ : المَضِيقُ ومَوْلِجُ ونَصّ اللَّيْث : مَضِيقُ مَوْلِج المَرِيءِ في عَظْمِ الثُّغْرَةِ أَيْ ثُغْرَةِ النَّحْرِ وفي التَّهْذِيبِ : هو مَجْرَى الطَّعَامِ في الحَلْقِ ويُسَمَّى ذلِكَ العَظْمُ : الدَّسِيعَ . والمِدْسَعُ كمِنْبَرٍ : الدَّلِيلُ الهَادي . والدَسِيعُ كأَمِيرٍ : مَغْرِزُ العُنُقِ في الكَاهِلِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وأَنْشَدَ لسَلاَمَةَ بنِ جَنْدِلٍ يَصِفُ فَرَساً :

يَرْقَى الدَّسِيعُ إِلَى هَادٍ لَهُ تَلِعٍ ... في جُؤْجُؤٍ كمَداكِ الطَّيبِ مَخْضُوبِ وقال غَيْرُه : الدَّسِيعُ من الإِنْسَانِ : العَظْمُ الَّذِي فِيهِ التَّرْقُوتَانِ . وقِيلَ : هُوَ الصَّدْرُ والكَاهِلُ . وقالَ ابنُ شُمَيْلِ : الدَّسِيعُ حَيْثُ يَدْفَعُ البَعِيرُ بجِرَّتِهِ وهو مَوْضِعُ المَرِيءِ مِنْ حَلْقِهِ

وقال ابنُ عَبّادٍ : نَاقَةٌ دَيْسَعٌ كصَيْقَلٍ : ضَخْمَةٌ أَو كَثِيرَةُ الاجْتِرارِوممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الدَّسْعُ : خُرُوجَ القَرِيضِ بمَرَّةٍ . والقَرِيضُ : جِرَّةُ البَعِيرِ إِذا دَسَعَهُ وأَخْرَجَهُ إِلَى فِيهِ . ودَسِيعَا الفَرَسِ : صَفْحَتَا عَنُقِهِ مِنْ أَصْلِهِما ومِنَ الشَّاةِ : مَوْضِعُ التَّرِيبَةِ

ودَسَعَ يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ . ودَسَعَ البَحْرُ بالعَنْبَرِ ودَسَرَ إِذا جَمَعَهُ كالزَّبَدِ ثُمَّ قَذَفَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ

وفي الحَدِيثِ : أَو ابْتَغَى دَسِيعَةَ ظُلْمٍ أَي طَلَبَ دَفْعاً عَلَى سَبِيلِ الظُّلْمِ فأَضافَهُ إِلَيْه فالإِضافَةُ بمَعْنَى مِنْ

لسان العرب
دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها وكذلك الناقة والدَّسْعُ خُروج القَريض بمرَّة والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه والمَدْسَعُ مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر وفي التهذيب وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ والدسيعُ من الإِنسان العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل وقيل الدَّسِيعُ الصدر والكاهل قال ابن مقبل شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه والمريء مَدْخَل الطعام والشراب ودَسيعا الفرسِ صَفْحتا عنقه من أَصلهما ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ وقيل الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة وقيل هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى وقيل هي كَرَمُ فِعْله وقيل هي الخِلْقة وقيل الطَّبيعة والخلُقُ ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به وفي حديث علي كرم الله وجهه وذكر ما يوجب الوضوء فقال دَسْعةٌ تَمْلأ الفم يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً قاء ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً امْتَلأَ قال ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه قَمِن من الحِدْثانِ نابي المَضْجَعِ ( * قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة ) عَرَّسْته ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ خاظي البَضيعِ عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع الدَّفْع كالدَّسْر يقال دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً والدَّسِيعة العَطِيَّةُ يقال فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ومنه حديث قيس ضَخْم الدَّسِيعةِ الدَّسِيعةُ ههنا مُجْتَمَعُ الكَتِفين وقيل هي العُنُق قال الأَزهري يقال ذلك للرجل الجَواد وقيل أَي كثير العَطِية سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة والدَّسائعُ الرغائب الواسعة وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس وتَدْسَعُ تُعْطِي فَتُجْزِل ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ وقال علي بن عبد الله بن عباس وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ وهو من أَجْود الطِّيب وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه وهي إِضافة بمعنى من ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين وأَضافها إِلى ظُلمه ( * قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير ) لأَنه سبب دفعهم لها وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر فقال بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع يريد العطايا وقيل الدَّسائعُ الدَّساكرُ وقيل الجِفان والموائد وفي حديث معاذ قال مرَّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها
الرائد
* دسع يدسع: دسعا ودسوعا. 1-قاء بملء فمه. 2-بقيئه: رمى به. 3-الشيء: دفعه. 4-الإناء: ملأه. 5-العرق في اللحم: خفي فيه. 6-ه: أعطاه «الدسيعة»، أي العطية الكثيرة. 7-الجمل «جرته» أو بها، وهي ما يخرجه الجمل من بطنه فيمضغه ثم يبلعه: أخرجها من جوفه إلى فمه دفعة واحدة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: