وصف و معنى و تعريف كلمة الدساكر:


الدساكر: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و سين (س) و ألف (ا) و كاف (ك) و راء (ر) .




معنى و شرح الدساكر في معاجم اللغة العربية:



الدساكر

جذر [دسك]

  1. دساكر: (اسم)
    • دساكر : جمع دَسكَرة
  2. دَسكَرة: (اسم)
    • الجمع : دساكر
    • الدَّسْكَرَةُ : الأرضُ المستويةُ
    • الدَّسْكَرَةُ :بناءٌ كالقصْرِ حوله بيوتٌ للأعاجمِ فيها الشرابُ والملاهي، يكون للملوك
    • الدَّسْكَرَةُ القريةُ العظيمة
,
  1. دسكر
    • "الدَّسْكَرَةُ: بناء كالقَصْرِ حوله بيوت للأَعاجم يكون فيها الشراب والملاهي؛ قال الأَخطل: في قِبابٍ عند دَسْكَرَةٍ،حولها الزَّيتونُ قد يَنَعا والجمع الدَّساكِرُ؛ قال الليث: يكون للملوك، وهو معرّب.
      وفي حديث أَبي سفيان وهرقل: أَنه أَذن لعظماء الروم في دَسْكَرَةٍ له؛ الدسكرة: بناء على هيئة القصر فيه منازل بيوت للخدم والحشم، وليست بعربية محضة.
      والدَّسْكَرَةُ: الصَّوْمَعَةُ؛ عن أَبي عمرو.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. دَسكَرة


    • دسكرة - ج، دساكر
      1- دسكرة : قرية. 2- دسكرة : صومعة الناسك. 3- دسكرة : أرض مستوية. 4- دسكرة بناء ضخم حوله بيوت يكون فيها الشراب والملاهي يتخذها الملوك.

    المعجم: الرائد

  3. الدَّسْكَرَةُ
    • الدَّسْكَرَةُ : الأرضُ المستويةُ.
      و الدَّسْكَرَةُ بناءٌ كالقصْرِ حوله بيوتٌ للأعاجمِ فيها الشرابُ والملاهي، يكون للملوك .
      و الدَّسْكَرَةُ القريةُ العظيمة. والجمع : دساكر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. دَسْكَرَةُ
    • ـ دَسْكَرَةُ: القَرْيَةُ، والصَّوْمَعَةُ، والأرضُ المُسْتَوِيَةُ، وبُيوتُ الأعاجِمِ يكونُ فيها الشرابُ والملاهِي، أو بِناءٌ كالقَصْرِ حولَهُ بُيوتٌ، ج: دَساكِرُ، وقرية بِنَهْرِ المَلِكِ، منها منصورُ بنُ أحمدَ بنِ الحسينِ، وقرية قُرْبَ شَهْرابانَ، منها أحمدُ بنُ بَكْرُونَ شيخُ الخطيبِ البَغْدادِيِ، وقرية بينَ بَغْدادَ وواسِطَ، منها أبانُ بنُ أبي حَمْزَةَ، وقرية بخُوزِسْتانَ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. دَسْتَجَةُ

    • ـ دَسْتَجَةُ : الحُزْمةُ ، مُعَرَّبٌ ، الجمع : الدَّساتِجُ .
      ـ دَسْتيج : آنِيَةٌ تُحَوَّلُ باليَدِ ، مُعَرَّبُ : دَسْتي .
      ـ دَسْتِينَجُ : اليارَقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الدَسُّ
    • ـ الدَسُّ : الإِخْفَاءُ ، ودَفْنُ الشيءِ تحتَ الشيءِ ، كالدِّسِيسَى .
      ـ دَسِيسُ : الصُّنَانُ لا يَقْلَعُهُ الدَّوَاءُ ، ومَن تَدُسُّهُ ليأتِيكَ بالأخْبَارِ ، والمَشويُّ .
      ـ دُسُسُ : الأصِنَّةُ الفائِحَةُ ، والمُرَاؤونَ بأعمالِهِمْ ، يَدْخُلُونَ مع القُرَّاءِ ولَيْسُوا منهم .
      ـ دَسَّاسَةُ : شَحْمَةُ الأرضِ .
      ـ دَسَّاسُ : حَيَّةٌ خبيثةٌ ، وهي النَّكَّازُ .
      ـ دُسَّةُ : لُعْبَةٌ .
      ـ { قد خابَ من دَسَّاها }: دَسَّسَها ، كَتَظَنَّيْتُ في تَظَنَّنْتُ ، لأنَّ البخيلَ يُخْفِي مَنْزِلَهُ ومالَهُ ، أو مَعْنَاهُ : دَسَّ نَفْسَهُ مع الصَّالحِينَ وَلَيْسَ منهم ، أو خابَتْ نَفْسٌ دَسَّاهَا اللّهُ .
      ـ انْدَسَّ : انْدَفَنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَسْرُ
    • ـ دَسْرُ : الطَّعْنُ ، والدَّفْعُ ، والجِماعُ ، وإِصلاحُ السفينةِ بالدِّسارِ للمسْمَارِ ، وإدخالُ الدِّسارِ في شيءٍ بقوةٍ .
      ـ هو مِدْسَرُ جِماعٍ : نَيَّاكٌ ،
      ـ دِسارُ : خَيْطٌ من لِيفٍ تُشَدُّ به ألواحُها ، ج : دُسْرٌ ودُسُرٌ .
      ـ دُسُرُ : السُّفُنُ تَدْسُرُ الماءَ بصُدورِها ، الواحِدَةُ : دَسْراءُ .
      ـ دَوْسَرُ : الجَمَلُ الضَّخْمُ ، وهي : دَوْسَرَةٌ ، ونَبْتٌ اسْمُ حَبِّهِ : الزَّنُّ ، وكَتيبةٌ للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ، والأَسَدُ الصُّلْبُ ، والشيءُ القديمُ ، والزُّوانُ في الحِنْطَةِ ، وفرسٌ ، والذَّكَرُ الضَّخْمُ ،
      ـ دَوْسَرَةُ : المَمْضَغَةُ .
      ـ دُواسِرُ : الشديدُ الضَّخْمُ ، كالدَّوْسَرِ والدَّوْسَرِيِّ والدَّوْسَرانِيِّ .
      ـ ناقَةٌ داسِرَةٌ : سريعةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الدُّسَّةُ

    • الدُّسَّةُ : لُعْبَةٌ لِصِبيان الأعراب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدَّسْتُ
    • الدَّسْتُ : اللِّباس .
      و الدَّسْتُ صدر المجلس .
      ودَسْتُ الوزارة : منصبها .
      و الدَّسْتُ اللُّعْبةُ .
      ويقال : فلانٌ حَسَنُ الدّسْتِ : شِطْرَنْجِيّ ماهر .
      و الدَّسْتُ الغلبة في الشِّطرنج ونحوِه .
      ودست القمار ( كان في اصَطلاح الجاهلية ) : إذا خابَ قِدْحُ أحدهم ولم ينل ما رامه قيل : تَمَّ عليه الدّست .
      و الدَّسْتُ ( في الهندسة ) : إناءٌ أْسطوانيٌّ مبطَّنٌ بمادّة حرارية تُوضع فيه الخامات اللازمة لِصَهْرِ الحديد كالزَّهْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّسَّاسَةُ
    • الدَّسَّاسَةُ : حيَّةُ صمَّاء تندسُّ تحت التُّراب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّسَّاسُ
    • الدَّسَّاسُ : حيَّةٌ قصيرةٌ حمراء .
      محدّدةُ الطَّرفين لا يُدْرى أيهما رأْسها ، تندَسُّ تحت التُّراب فلا تظهر فى الشمس 21 .
      .
      ويقال : العِرْقُ دسَّاسٌ : دَخَّالٌ ، لأنه يَنْزع في خفاءٍ ولُطف .
      و الدَّسَّاسُ النَّمام .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الدِّسامُ
    • الدِّسامُ : ما يُسَدُّ به رأْسُ القارورةِ ونحوها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدَّسُّ
    • الدَّسُّ : الهِناءُ تُطْلَى به أرفاغ الإبل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الدِّسارُ
    • الدِّسارُ : المسمار .
      و الدِّسارُ حَبْلٌ من لِيفٍ تُشَدُّ به ألواحُ السفينةِ . والجمع : دُسُرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : القمر آية 13 وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ ألْوَاحٍ ودُسُرٍ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. دسس
    • " الدَّسُّ : إِدخال الشيء من تحته ، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ ودَسَّسَه ودَسَّاه ؛ الأَخيرة على البدل كراهية التضعيف .
      وفي الحديث : اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ في خَفاءٍ ولُطْفٍ .
      ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إِذا أَدخله في الشيءِ بقهر وقوَّة .
      وفي التنزيل العزيز : قد أَفْلَحَ من زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها ؛ يقول : أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم ، وقيل : دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث .
      قال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى : وقد خابَ من دَسَّاها ، فقال : معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم .
      قال : وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها اللَّه عز وجل ، ويقال : قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَها بترك الصدقة والطاعة ، قال : ودَسَّاها من دَسَّسْتُ بُدِّلَتْ بعض سيناتها ياء كما يقال تَظَنَّيْتُ من الظَنِّ ، قال : ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَها لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله ، والسَّخِيُّ يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ وَجْهٌ .
      الليث : الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ .
      ودَسَسْتُ الشيء في التراب : أَخفيته فيه ؛ ومنه قوله تعالى : أَم يَدُسُّه في التراب ؛ أَي يدفنه .
      قال الأَزهري : أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية .
      وذَكَّرَ فقال : يَدُسُّه ، وهي أُنثى ، لأَنه رَدَّه على لفظة ما في قوله تعالى : يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به ، فردَّه على اللفظ لا على المعنى ، ولو ، قال بها كان جائزاً .
      والدَّسِيسُ : إِخفاء المكرِ .
      والدَّسيسُ : من تَدُسُّه ليأْتيك بالأَخبار ، وقيل الدَّسِيسُ : شبيه بالمُتَجَسِّس ، ويقال : انْدَسَّ فلان إِلى فلان يأْتيه بالنمائم .
      ابن الأَعرابي : الدَّسِيسُ الصُّنانُ الذي لا يَقْلَعُه الدواء .
      والدَّسِيسُ : المَشْوِيُّ .
      والدُّسُسُ : الأَصِنَّةُ الدَّفِرَةُ الفائحة .
      والدُّسُسُ : المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون مع القُرَّاء وليسوا قُرَّاءً .
      ودَسَّ البعيرَ يَدُسُّه دَسّاً : لم يبالغ في هَنْئه .
      ودُسَّ البعيرُ : وَرِمَتْ مَساعِرُه ، وهي أَرْفاغُه وآباطه .
      الأَصمعي : إِذا كان بالبعِير شيء خفيف من الجرب قيل به شيء من جَرَب في مِساعِرِه ، فإِذا طلي ذلك الموضع بالهِناءِ قيل : دُسَّ ، فهو مَدْسُوس ؛ قال ذو الرمة : تَبَيَّنَ بَرَّاقَ السَّراةِ كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ ، دُسَّ منه المَساعِر ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فَنِيقُ هِجانٍ ، قال : وأَما قريع هجان فقد جاء قبل هذا البيت بأَبيات وهو : وقد لاحَ للسَّاري سُهَيْلٌ كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ ، عارَضَ الشَّوْلَ ، جافرُ وقوله تَبَيَّنَ : فيه ضمير يعود على ركب تقدم ذكرهم .
      وبَرَّاق السَّراةٍ : أَراد به الثور الوَحْشِيُّ .
      والسَّراةُ : الظهر .
      والفَنِيقُ : الفحلُ المُكْرَمُ .
      والهِجانُ : الإِبل الكرامُ .
      ودُسَّ البَعِيرُ إِذا طُليَّ بالهِناء طَلْياً خفيفاً .
      والمساعِرُ : أُصول الآباط والأَفخاذ ، وإِنما شبه الثور بالفنيق المَهْنُوءِ في أُصول أَفخاذه لأَجل السواد الذي في قوائمه .
      والجافر : المنقطع عن الضِّرابِ ، والشَّوْل : جمع شائلَةٍ التي شالَتْ بأَذنابها وأَتى عليها من نتَاجها سبعة أَشهر أَو ثمانية فَجَفَّ لَبَنُها وارتفع ضَرْعُها .
      وعارَضَ الشَّوْلَ : لم يَتْبَعْها .
      ويقال للهِناء الذي يُطْلَى به أَرْفاغُ الإِبل الدَّسُّ أَيضاً ؛ ومنه المثل : ليس الهِناءُ بالدَّسِّ ؛ المعنى أَن البعير إِذا جَرِبَ في مَساعِرِه لم يُقْتَصَرْ من هِنائِه على موضع الجَرَبِ ولكن يُعَمُّ بالهِناءِ جميعُ جلده لئلا يتعدّى الجَرَبُ موضِعَه فَيَجْرَبَ موضعٌ آخرُ ؛ يضرب مثلاً للرجل يَقْتصِرُ من قضاء حاجة صاحبه على ما يَتَبَلَّغ به ولا يبالغ فيها .
      والدَّسَّاسَةُ : حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَي تَنْدَفِنُ ، وقيل : هي شحمة الأَرض ، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً .
      قال الأَزهري : والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال بنات النَّقا ؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله : بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ والدَّسَّاسُ : حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه ، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ ، قال : وهو النَّكَّازُ ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر ؛ وقال ابن دريد : هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه .
      أَبو عمرو : الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أَيُّ طرفيه رأْسه ، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس ، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى .
      والدُّسَّة : لعبة لصبيان الأَعراب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. دسع
    • " دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها ، وكذلك الناقة .
      والدَّسْعُ : خُروج القَريض بمرَّة ، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه .
      والمَدْسَعُ : مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر ، وفي التهذيب : وهو مَجْرَى الطعام في الحلق ، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ .
      والدسيعُ من الإِنسان : العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ ، وهو مُرَكَّبُ العُنُق في الكاهل ، وقيل : الدَّسِيعُ الصدر والكاهل ؛ قال ابن مقبل : شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان ، يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً : يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ ، في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ وقال ابن شميل : الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه ، والمريء : مَدْخَل الطعام والشراب .
      ودَسيعا الفرسِ : صَفْحتا عنقه .
      من أَصلهما ، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ ، وقيل : الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ : مائدةُ الرجل إِذا كانت كريمة ، وقيل : هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى ، وقيل : هي كَرَمُ فِعْله ، وقيل : هي الخِلْقة ، وقيل : الطَّبيعة والخلُقُ .
      ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً : أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به .
      ودَسَع وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، وذكر ما يوجب الوضوء فقال : دَسْعةٌ تَمْلأ الفم ؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ ، وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هي من دسَع البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه .
      ودَسَع الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً : قاء ؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً : امْتَلأَ ؛

      قال : ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه ، قَمِن من الحِدْثانِ ، نابي المَضْجَعِ (* قوله « ومناخ إلخ » تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة .) عَرَّسْته ، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ ، خاظي البَضيعِ ، عُروقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع : الدَّفْع كالدَّسْر .
      يقال : دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً ودَسِيعةً .
      والدَّسِيعة : العَطِيَّةُ .
      يقال : فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة ، ومنه حديث قيس : ضَخْم الدَّسِيعةِ ؛ الدَّسِيعةُ ههنا : مُجْتَمَعُ الكَتِفين ، وقيل : هي العُنُق ؛ قال الأَزهري : يقال ذلك للرجل الجَواد ، وقيل : أَي كثير العَطِية ، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جِرّته دَفْعة واحدة .
      والدَّسائعُ : الرغائب الواسعة .
      وفي الحديث أَن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل ، أَلم أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ ؟ تَرْبعُ : تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس ، وتَدْسَعُ : تُعْطِي فَتُجْزِل ، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ ؛ وقال علي بن عبد الله بن عباس : وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً ، يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى ناحية فيؤخذ ، وهو من أَجْود الطِّيب .
      وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار : وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه ، وهي إِضافة بمعنى من ؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين ، وأَضافها إِلى ظُلمه (* قوله « الى ظلمه » كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير .) لأَنه سبب دفعهم لها .
      وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر .
      فقال : بَنوا المَصانِعَ واتَّخَذُوا الدَّسائع ؛ يريد العطايا .
      وقيل : الدَّسائعُ الدَّساكرُ ، وقيل : الجِفان والموائد ، وفي حديث معاذ ، قال : مرَّ بي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي دَفَعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لدس
    • " لَدَسَه بيدِه لَدْساً : ضَرَبَه بها ، ولَدَسَه بالحجر : ضَّرَبه أَو رَماه ، وبه سُمِّي الرجل مُلادِساً .
      وبنو مُلادِس : حَيّ .
      وناقة لَدِيسٌ : رُمِيت باللحم ، وقيل : اللَّدِيسُ الكثير اللحم ؛ عن كراع .
      الصحاح : اللَّدِيسُ الناقة الكثيرة اللحم مثل اللَّكِيك والدَّخِيس .
      وأَلْدَسَت الأَرض إِلدَاساً : أَطْلَعَت شيئاً من النبات ؛ قال ابن سيده : أَراه مقلوباً عن أَدْلَسَت .
      وناقة لدِيس رَدِيس إِذا رميت باللحم رمياً ؛ قال الشاعر : سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيْطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ ، تُبارُ إِليها المُحْصَنات النَّجائِبُ المُحْصَنات النَّجائبُ : اللّواتي أَحْصَنَها صاحِبُها أَسن لا يَضْرِبَها إِلاّ فَحْل كَرِيم ، وقوله تُبارُ أَي يُنْظرُ إِليهنّ وإِلى سَيْرِهنَّ بسَيْر هذه الناقة يُختَبَرْن بسَيرها .
      ويقال : لَدَّسْتُ الخُفَّ تَلدِيساً إِذا ثَقَّلْتَه ورَقَعْتَه .
      يقال : خُفٌّ مُلَدِّسُ كما يقال ثَوْب مُلَدَّم ومُرَدَّم .
      ولَدَّسْت فِرْسِنَ البعير تَلْديساً إِذا أَنْعَلْتَه ؛ وقال الراجز : حَرْف عَلاة ذات خُفٍّ مِرْدَسِ ، دامِي الأَظَلِّ مُنْعَلٍ مُلَدَّسِ والمِلْدَس : لغة في المِلْطَس ، وهو حجر ضخم يُدَقُّ به النَّوَى ، وربما شبّه به الفحل الشديد الوطء ، والجمع المَلادِس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دسر

    • " الدَّسْرُ : الطعن والدَّفْعُ الشديد ، يقال : دَسَرَه بالرمح ؛ قال الشاعر : عن ذي قَدَامِيسَ كَهامٍ قد دَسَرْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِن أَخوف ما أَخاف عليكم أَن يؤخذ الرجل المسلم البريء عند الله فَيُدْسَرَ كما يُدْسَرُ الجَزُورُ ؛ الدَّسْرُ : الدفع ، أَي يُدْفَعَ ويُكَبَّ للقتل ما يفعل بالجزور عند النحر ، وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لسِنان بن يزيد النخعي : كيف قتلت الحسين ؟، قال : دَسَرْتُه بالرمح دَسْراً وهَبَرْتُه بالسيف هَبْراً أَي دَفَعْتُهُ دَفْعاً عنيفاً ، فقال له الحجاج : أَما والله لا تجتمعان في الجنة أَبداً .
      ابن سيده : دَسَرَه يَدْسُرُه دَسْراً طعنه ودفعه .
      والدَّسْرُ أَيضاً في البُضْعِ ، ‏

      يقال : ‏ دَسَرَها بأَيرِه .
      ودَسَرَت السفينةُ الماءَ بصدرها : عاندته ، والدِّسارُ : خيط من ليف يشدّ به أَلواحها ، وقيل : هو مسمارها ، والجمع دُسُرٌ .
      وفي التنزيل العزيز : وحملناه على ذات أَلواح ودُسُرٍ ، ودُسْرٍ أَيضاً عُسُرٍ وعُسْرٍ ؛ وقال بشر : مُعَبَّدَة السَّقَائفِ ذات دُسْرٍ ، مُضَبَّرَة ، جَوانِبُها رَدَاحُ وفي حديث ابن عباس وسئل عن زكاة العنبر فقال : إِنما هو شيء دَسَرَهُ البحر أَي دفعه موج البحر وأَلقاه إِلى الشَّطِّ فلا زكاة فيه .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : رَفَعَها بغير عَمَدٍ يَدْعَمُها ولا دِسارٍ يَنْتَظِمُها ؛ الدِّسارُ : المِسْمارُ ، وجمعه دُسُرٌ ، وقد دَسَرَ به دَسْراً ، وكل ما سُمِّرَ ، فقد دُسِرَ ؛ قال الفراء : الدُّسُرُ مسامير السفينة وشُرُطُها التي تُشَدُّ بها .
      وقال الزجاج : كل شيء يكون نحو السَّمْرِ وإِدخال شيء في شيء بقوَّة ، فهو الدَّسْرُ .
      يقال : دَسَرْتُ المسمار أَدْسُرُه وأَدْسِرُهُ دَسْراً .
      وقال مجاهد : الدَّسْرُ إِصلاح السفينة ؛ وقيل : الدَّسْرُ خَرْزُ السفينة ، وقيل : هي السفينة نفسها تَدْسُرُ الماء بصدرها أَي تدفعه ؛ قال ابن أَحمر : ضَرباً هذاذَيْكَ وطَعْناً مِدسَرَا

      ويقال : الدِّسارُ الشَّريط من الليف الذي يشد بعضه ببعض .
      ورجل مِدْسَرٌ .
      والدَّوْسَرُ : الذكر الضخم الشديد .
      وكَتِيبَةٌ دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ : مجتمعة .
      ودَوْسَرٌ : كتيبة للنعمان اشْتُقَّتْ من ذلك .
      وجَمَلٌ دَوْسَرٌ ودَوْسريٌّ ودَوْسَرَانِيٌّ ودُوَاسِرِيٌّ : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأُنثى دَوْسَرٌ ودَوْسَرَةٌ ؛ قال عدي : ولقد عَدَّيْتُ دَوْسَرَةً ، كَعَلاَةِ القَيْنِ ، مِذْكارا وقيل : الدَّوْسَرُ النوق العظيمة ، وقال الفراء : الدَّوْسَرِيُّ القويُّ من الإِبل .
      ودَوْسَرٌ : اسم فرس ؛

      قال : لَيْسَتْ من الفِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ ، قد سَبَقَتْ قَيْساً ، وأَنتَ تَنْظُرُ أَراد : قد سبقت خيل قيس ؛ قال ابن سيده : هكذا أَنشده يعقوب الفِرْقِ البِطاءِ والمعروف من الفُرْقِ .
      والدُّوَاسِرُ : الماضي الشديد .
      والدَّوْسَرُ : القديم .
      والدَّوْسَرُ الزُّوَانُ في الحنطة ، واحدته دَوْسَرَةٌ .
      وقال أَبو حنيفة : الدَّوْسَرُ نبات كنبات الزرع غير أَنه يجاوز الزرع في الطول وله سنبل وحب دقيق أَسمر .
      ودَوْسَرٌ : اسم كتيبة كانت للنعمان بن المنذر ؛ وأَنشد للمثقب العبدي يمدح عمرو بن هند وكان نصرهم على كتيبة النعمان : كُلُّ يَوْمٍ كانَ عَنَّا جَلَلاً ، غَيرَ يَومِ الحِنْوِ من جَنَبيْ قَطَرْ ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيه ضَرْبَةً ، أَثْبَتَتْ أَوْتادَ مُلْكٍ فاسْتَقَرْ فَجَزَاهُ اللهُ من ذِي نِعْمَةٍ ، وجَزاهُ اللهُ ، إِنْ عَبْدٌ كَفَرْ وهذا الشعر أَورده الجوهري : ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضَرْبَةً وصوابه : دوسر فيه لأَنه عائد على يوم الحِنْوِ .
      والجَلَلُ : من الأَضداد يكون الحقير والعظيم ، وهو في هذا البيت الحقير .
      وقَطَرُ : قَصَبَةُ عُمَانَ .
      وبنو سعد بن زيد مناة كانت تلقب في الجاهلية دَوْسَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. دسم
    • " الدَّسَمُ : الوَدكُ ، وفي التهذيب : كل شيء له ودَكٌ من اللحم والشحم ، وشيء دَسِمٌ وقد دَسِمَ ، بالكسر ، يَدْسَمُ فهو دَسِمٌ وتَدَسّمَ ؛

      أَنشد سيبويه لابن مُقْبِلٍ : وقِدْر ككَفِّ القِرْدِ لا مُسْتَعِيرُها يُعارُ ، ولا مَنْ يَأتِها يَتَدَسَّمُ والدِّسَمُ : الوَضَرُ والدَّنَسُ ؛

      قال : لاهُمَّ ، إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ أَوْذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ يعني أَنه حَجَّ وهو مُتَدَنِّسٌ بالذنوب ، وأَوْذَمَ الحَجَّ : أَوجبه .
      وتَدْسِيم الشيء : جَعْلُ الدَّسَمِ عليه .
      وثياب دُسْمٌ : وَسِخَةٌ .
      ويقال للرجل إذا تَدَنَّسَ بمَذامِّ الأَخلاق : إنه لَدَسِمُ الثوبِ ، وهو كقولهم : فلان أَطْلَسُ الثوبِ .
      وفلان أدْسَم الثوب ودَنِسُ الثوب إذا لم يكن زاكياً ؛ وقول رؤبة يصف سَيْحَ ماءٍ : مُنْفَجِرَ الكَوْكَبِ أَو مَدْسُوما ، فَخِمْنَ ، إذْ هَمَّ بأنْ يَخِيما المُنْفَجِرُ : المُنْفَتِحُ الكثير الماء ، وكَوْكَبُ كلِّ شيء : معظمه ، والمَدْسُومُ : المَسْدُودُ ، والدَّسْمُُ : حَشْوُ الجوف .
      ودَسَمَ الشيءَ يَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً : سَدَّهُ ؛ قال رؤبة يصف جُرْحاً : إذا أَرَدْنا دَسْمَهُ تَنَفَّقا ، بناجِشات المَوْتِ ، أَو تَمطَّقا ‏

      ويروى : ‏ إذا أَرادوا دَسْمَهُ ، وتَنَفَّقَ : تشقق من جوانبه وعَمِل في اللحم كهيئة الأنْفاقِ ، الواحد نَفَقٌ ، وهو كالسَّرَبِ ، ومنه اشْتُقَّ نافِقاءُ اليَرْبُوع ، والناجِشاتُ : التي تُظْهِرُ الموتَ ونستخرجه ، وناجِشُ الصَّيد : مُسْتَخْرِجُهُ منموضعه ، والتَّمَطُّقُ : التَّلَمُّظُ .
      والدِّسامُ : ما دُسِمَ به .
      ما دُسِمَ به .
      الجوهري : الدِّسامُ ، بالكسر ، ما تُسَدُّ به الأُذن والجرح ونحو ذلك ، تقول منه : دَسَمْتُهُ أَدْسُمُهُ ، بالضم ، دَسْماً .
      والدِّسامُ : السِّدادُ ، وهو ما يُسَد به رأس القارورة ونحوها .
      وفي بعض الأحاديث : إن للشيطان لَعُوقاً ودِساماً ؛ الدِّسامُ : ما تسد به الأُذن فلا تَعِي ذِكْراً ولا موعظة ، يعني أَن له سِداداً يمنع به من رؤية الحق ؛ وكل شيء سَدَدْتَهُ فقد دَسَمْتَهُ دَسْماً ، يعني أَن وَساوِسَ الشيطان مهْما وَجَدتْ مَنْفَذاً دخلتْ فيه .
      ودَسَمَ القارورة دَسْماً : شدَّ رأسها .
      والدُّسْمَةُ : ما يُشَدُّ به خَرْقُ السِّقاء .
      وفي حديث الحسن في المُسْتَحاضة : تغتسل من الأُولى إلى الأُولى وتَدْسُمُ ما تحتها ، قال أَي تَسُدّ فَرْجَها وتحتشي من الدِّسامِ السِّدادِ .
      والدُّسْمَةُ : غُبْرَةٌ إلى السواد ، دَسِمَ وهو أَدْسَمُ .
      ابن الأَعرابي : الدُّسْمَةُ السواد ، ومنه قيل للحَبشيّ : أَبو دُسْمَةَ .
      وفي حديث عثمان : رأَى صَبِيّاً تأْخذه العينُ جَمالاً ، فقال : دَسِّمُوا نُونَتَهُ أَي سَوِّدُوها لئلا تصيبه العين ، قال : ونُونَتُهُ الدائرة المَليحةُ التي في حَنَكه ، لتردّ العين عنه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه خطب وعلى رأْسه عمامة دَسْماء أَي سوداء ؛ وفي حديث آخر : خرج وقد عَصَبَ رأسه بعمامة دَسِمَةٍ .
      وفي حديث هند :، قالت يوم الفتح لأَبي سُفْيان اقتلوا هذا الدَّسِمَ الأَحْمَشَ أَي الأَسود الدنيء .
      والدُّسْمَةُ : الرَّديء من الرجال ، وقيل : الدَّنيء من الرجال ، وقيل : الدُّسْمَةُ الرَّديء الرَّذْلُ ؛ أَنشد أَبو عمرو لبشير الفِرَبْريّ : شَنِئْتُ كلَّ دُسْمَةٍ قِرْطَعْنِ ابن الأَعرابي : الدَّسِيمُ القليلُ الذِّكْرِ ، وفي حديث أَبي الدَّرْداء : أَرَضِيتمْ إن شبعتم عاماً لا تَذْكرون الله إلا دَسْماً ، يريد ذِكْراً قليلاً ، من التَّدْسِيم وهو السواد الذي يُجْعَلُ خلف أُذن الصبيِّ لكيلا تصيبه العين ، ولا يكون إلا قليلاً ؛ وقال الزمخشري : هو من دَسَمَ المطرُ الأرْضَ إذا لم يبلغ أن يَبُلَّ الثَّرَى .
      والدَّسِيمُ : القليل الذكر ، ومنه قوله لا تذكرون الله إلا دَسْماً ؛ قال ابن الأَعرابي : يكون هذا مَدْحاً ويكون ذمّاً ، فإذا كان مدحاً فالذكر حَشْوُ قلوبِهِمْ وأَفواهِهِمْ ، وإن كان ذمّاً فإنما هم يذكرون الله ذكراً قليلاً من التَّدْسِيم ، قال : ومثله أَن رجلاً بين يَدَيْ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : ذاك رجل لا يَتَوَسَّدُ القرآن ؛ يكون هذا أيضاً مدحاً وذمّاً ، فالمدح أَنه لا ينام الليل فلا يَتَوَسَّدُ فيكون القرآن مُتَوَسَّداً معه ، والذم أنه لا يَحْفَطُ من القرآن شيئاً ، فإذا نام لم يَتَوَسَّدُ معه القرآن ، قال الأَزهري : والقول هو الأول ، وقيل : معناه لا يذكرون الله إلا دَسْماً أي ما لهم هَمٌّ إلا الأَكل ودَسْم الأَجواف ، قال : ونصب دَسْماً على الخلاف .
      ودَسَمَ المطرُ الأرضَ : بَلَّها ولم يُبالِغْ .
      ويقال : ما أَنت إلاَّ دُسْمَةٌ أي لا خير فيه .
      ويقال للرجل إذا غَشِيَ جاريَتَهُ : قد دَسَمها .
      ودَسَم المرأَة دَسْماً : نكحها ؛ عن كراع .
      ودُسْمانُ : موضع .
      والدَّيْسَمُ : الثعلب ، وقيل : وَلَدُ الثعلب من الكَلْبَة .
      والدَّيْسَمُ : ولد الذئْب من الكلبة ، وقيل : ولد الدُّبِّ ، وقيل : قَرْخُ النحل (* قوله « فرخ النحل » بالحاء المهملة كما في القاموس والتكملة والمحكم )، وقال ابن الأَعرابي : الدَّيْسَمُ الدُّبُّ ؛

      وأَنشد : إذا سَمعَتْ صَوْتَ الوَبِيل ، تَشَنَّعَتْ تَشَنُّعَ فُدْسِ الغارِ ، أو دَيْسَمٍ ذَكَر وقال المبرد : الدَّيْسَمُ ولد الكلبة من الذئب ، والسِّمْعُ ولد الضبع من الذئب .
      الجوهري : الدَّيْسَمُ ولد الدُّبِّ ، قال : وقلت لأَبي الغَوْث يقال إنه ولد الذِّئْبِ من الكلبة فقال : ما هو إلا ولد الدُّبِّ .
      ودَسَمَ الأَثَرُ : مثل طَسَمَ .
      والدَّيْسَمُ : الظُّلْمةُ .
      ودَيْسَم : اسم ؛

      أَنشد ابن دُرَيْدٍ : أَخشى على دَيْسَمَ من بَردِ الثَّرَى ، أَبى قَضاءُ الله إلا ما تَرَى تَرَكَ صَرْفه للضرورة .
      وسُئِلَ أَبو الفتح صاحِبُ قُطْرُبٍ ، واسم أبي الفتح دَيْسَم ، فقال : الدَّيْسَمُ (* قوله « ديسم فقال ديسم إلخ » هكذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة التكلمة : واسم أبي الفتح ديسم ما الديسم ؟ فقال إلخ ) الذُّرَة .
      وفي الصحاح : الدَّيْسمَةُ الذرة .
      والدَّيْسَمُ : نبات .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الدساكر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الدَّوْسَكُ كجَوْهَرٍ أَهمَلَه الجَوهَرِيّ وقال اللَّيثُ : هو الأَسَدُ كالدَّوْكَس وقال الأزهري : لم أَسمع الدَّوْكَسَ ولا الدَّوْسَكَ من أَسماءِ الأَسَدِ . وفي اللِّسانِ دَيْسَكَى : قِطْعَةٌ عَظِيمَةٌ من النَّعامِ والغَنَمِ

لسان العرب
الدَّوْسَكُ من أَسماء الأَسد ودَيْسَكَى قطعة عظيمة من النِّعام والغنم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: