وصف و معنى و تعريف كلمة الديدان:


الديدان: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و ياء (ي) و دال (د) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح الديدان في معاجم اللغة العربية:



الديدان

جذر [ديد]

  1. دَيدان: (اسم)
    • الدَّيدانُ : العادة والدَّأْبُ
  2. دِيدان: (اسم)
    • دِيدان : جمع دودة
  3. ديدَ: (فعل)
    • ديدَ فهو مَدُودٌ
    • دِيدَ الطعامُ : صَار فيه الدود
  4. دِيدان: (اسم)

    • دِيدان : جمع دُود
,
  1. الدَّيدانُ
    • الدَّيدانُ : العادة والدَّأْبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الدَّيْدان
    • الدَّيْدان : ( انظر : ددن ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. دَيْرُ
    • ـ دَيْرُ : خانُ النصارى . ج : أدْيارٌ ،
      ـ صاحِبُهُ : دَيَّارٌ ، ويقال لمنْ رأسَ أصحابَهُ : رأس الدَّيْرِ .
      ـ دَيْرُ الزَّعْفَرَانِ : موضعانِ . ودَيْرُ رَكِيٍّ بالرُّها ، وقرية بِدِمَشْقَ .
      ـ دَيْرُ سَمْعانَ : قرية بِدِمَشْقَ ، وبها دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ ، وهي مجهولَةٌ الآن ، وموضع بأَنْطاكِيَةَ ، وموضع بالمَعَرَّةِ ، يقال : فيه قبرُ عُمَرَ ، والأولُ الصحيحُ ، وموضع بحَلَبَ .
      ـ ديرُ العاقولِ : ثلاثَةٌ ،
      ـ ديرُ عَبْدُونَ : موضعانِ .
      ـ ديرُ العَذارَى : ثلاثة ،
      ـ ديرُ هِندٍ : ثلاثةٌ .
      ـ ديرُ نَجرانَ : ثلاثةٌ .
      ـ ديرُ مَرْجِشَ : اثنانِ .
      ـ ديرُ مارتَ مريمَ : ثَلاثَةٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَيْدَبُ
    • ـ دَيْدَبُ : حمارُ الوَحْشِ ، والرَّقيبُ ، والطَّليعَةُ ، كالدَّيْدَبانِ ، وهو مُعَرَّبٌ .
      ـ دَيْدَبُونُ : اللَّهْوُ ، هذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ لا النُّونُ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدَّدَنُ
    • ـ الدَّدَنُ : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ كالدَّدِ والدَّدَا والدَّيْدِ ,
      ـ الدَّيَدَانِ . والدَّدانُ : من لا غَناءَ عندَه ، والسيفُ الكَهامُ ، والقَطَّاعُ ، ضِدٌّ .
      ـ الدَّيْدَنُ والدَّيْدانُ والدَّيْدَدانُ : العادَةُ .
      ـ الدَّيْدَبُونُ : في الباء ، ووهِمَ الجوهريُّ في ذِكْرِهِ هُنا .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الدّيْجُورِيُّ
    • الدّيْجُورِيُّ الدّيْجُورِيُّ يقالْ : أَسودُ ديجوريّ : نسبة إلى الدَّيجور .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدَّيْجُورِيّ
    • الدَّيْجُورِيّ : ( انظر : دجر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّيْحان
    • الدَّيْحان الجراد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّيْحَانُ
    • الدَّيْحَانُ : ( انظر : دحن ) .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الدَّيْدَب
    • الدَّيْدَب : الرَّقيب .
      و الدَّيْدَب الطليعةُ .
      و الدَّيْدَب حمار الوحش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدَّيْدَبُ
    • الدَّيْدَبُ : ( انظر : ددب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الدَّيْرُ
    • الدَّيْرُ : دَارُ الرُّهْبانِ والرَّاهِبات .
      ويقال لرئيس القوم ومقدَّمِهم : هو رأْسُ الدَّيْرِ . والجمع : أَدْيارٌ ، ودُيُورة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الدَّيْجورُ


    • الدَّيْجورُ : الظُّلمة ، ووصفوا به فقالوا : ليلٌ ديجورٌ ، وليلةٌ ديجورٌ ، ودِيمةٌ ديجورٌ : مظلمةٌ بما تحملُ من الماءِ .
      وتراب ديجور : أَغبرُ يضرب إِلى السَّواد .
      و الدَّيْجورُ الكثيرُ المتراكمُ من اليَبيس لسواده . والجمع : دَياجيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الدَّيْجُورُ
    • الدَّيْجُورُ : ( انظر : دجر ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الدَّيْحَسُ
    • الدَّيْحَسُ : ( انظر : دحس ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الدَّيْحَسُ
    • الدَّيْحَسُ : الشيء الكثير .



    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الدَّيْخَس
    • الدَّيْخَس : الذي لا خير فيه .
      و الدَّيْخَس الكلأُ الكثير الملتفّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الدَّيْخَسُ
    • الدَّيْخَسُ : ( انظر : دَخَس ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الدَّيْدبان
    • الدَّيْدبان : ( انظر : ددب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الدِّيدبَانُ
    • الدِّيدبَانُ : الحارس .
      و الدِّيدبَانُ الرقيب .
      و الدِّيدبَانُ الطليعةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الدَّيْدَن
    • الدَّيْدَن : ( انظر : ددن ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. الدَّيْدَنُ
    • الدَّيْدَنُ : الدَّيْدَانُ .
      يقال : فلان ديْدَنُه أن يفعل كذا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. ددن
    • " الدَّدانُ من السيوف : نحو الكَهامِ .
      وقال ثعلب : هو الذي يُقْطَع به الشجر ، وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد .
      وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد : لا يَمْضِي ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيْل : لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً ، وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ .
      والدَّدَانُ : الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ، ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء ، قال : لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان ، قال : وذكر غيره البَبْر ، وقيل : البَبْر أَعجميّ ، وقيل : عربي وافق الأَعجمي ، وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان ، والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن ، والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن ، والدَّيْدَن كله (* قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ، وفي القاموس : الديدان ، محركة ).
      اللَّهْو واللعب ، اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اللهو .
      والدَّيْدَبُون ، وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي ، وفي رواية : ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي ؛ قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الدَّدُ اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين : دَداً كنَدىً ، ودَدَن كبَدَن ، قال : ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ ، وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب ، وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال : ولا ذلك النوعُ منِّي ، وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب ، قال : واختار الزمخشري الأَول وقال : ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي ، وقال الأَحمر : فيه ثلاث لغات ، يقال للهو ددٌ مثل يد ، ودَداً مثل قفاً وعصاً ، ودَدَنٌ مثل حَزَن ؛

      وأَنشد لعديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ .
      وقال الأَعشى : أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ، ولَمَّا تَزوّدِ ، وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ .
      ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي ، رحمه الله ، في بعض الأُصول : دَدّ ، بتشديد الدال ، قال : وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي ؛ قال أَبو محمد بن السيد : ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره ، قال أَبو علي : ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً ، وتارة حرف علة ، وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ ، كلُّ ذلك يقال ؛ وقال الأَزهري في ترجمة دعب :، قال الطرمَّاح : واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ .
      لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ ، مع الضُّحَى ، ناشِطٌ من داعِبات دَدِ (* قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل ، وفي القاموس في مادَّة ددد : آل الضحى ناشط ، قال : يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ : هو الضرْب بالأصابع في اللعب ، ومنهم من يروي هذا البيتَ : من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت ، لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف ، فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون : دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة ؛ قال : وعلى قياسه قول رؤبة : يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا ، بَعْبَعَة مَرّاً ، ومَرّاٍ بَأْبَبَا (* قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً ، والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج : يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك (* قوله : وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل ، والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً : يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ ، إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ .
      والدَّيْدنُ : الدأْب والعادة ، وهي الدَّيْدانُ ؛ عن ابن جني ؛ قال الراجز : ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ ، دَيْدانُهُمْ ذاك ، وذا دَيْدانُهُ .
      والدَّيْدَبُون : اللهو ؛ قال ابن أَحمر : خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ ، فَقَدْ فات الصِّبا ، وتَفاوَتَ البُجْر .
      وفي النهاية : وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ، ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك ؛ الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين : العادة ، تقول : ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه ، قال : وهذا غريب ؛ قال ابن بري : ودد اسم رجل ؛

      قال : ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. دخس
    • " الدَّخَسُ : داءٌ يأْخذ في قوائم الدابة ، وهو وَرَمٌ يكون في أُطْرَةِ حافر الدابة ، وقد دَخِسَ ، فهو دَخِسٌ .
      وفرس دَخِسٌ : به عيبٌ .
      والدَّخِيسٌ : اللحم الصُّلْبُ المُكْتَنِزُ .
      والدَّخِيسُ : باطن الكف .
      والدَّخِيسُ من الحافر : ما بين اللحم والعَصَب ، وقيل : هو عظم الحَوْشَبِ ، وهو مَوْصِل الوَظِيفِ في رُسْغِ الدابة .
      ابن شميل : الدَّخِيسُ عظم في جوف الحافر كأَنه ظِهارَة له ، والحَوْشَبُ عُظَيْم الرسغ .
      والدَّخْسُ والدَّخِيس : الإِنسان التارُّ المكتنز غيرَ جدّ جسيمٍ .
      وامرأَة مُدْخِسَةٌ : سمينة كأَنها دَخْسٌ .
      وكل ذي سِمَنٍ دَخِيسٌ .
      قال : ودَخِيسُ اللحم مُكْتَنِزه ؛

      وأَنشد : مَقْذُوفَةٍ بِدَّخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها ، له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ والدَّخِيسُ : اللحم المكتنز .
      ودَخَسُ اللحم : اكتنازه .
      والدَّخَسُ : امتلاء العظم من السمن .
      ودَخَسُ العظمِ : امتلاؤه .
      والدَّخْسُ : الكثير اللحم الممتلئ العظم ، والجمع أَدْخاسٌ ؛ وجمل مُداخِسٌ كذلك .
      وفي التهذيب : جمل مُدْخِسٌ ، والجمع مُدْخِسات .
      والدَّخِيسُ من الناس : العَدَدُ الكثير المجتمع ؛ قال العجاجُ : وقد تَرَى بالدار يوماً أَنَسا ، جَمَّ الدَّخِيسِ بالثُّغُور أَحْوَسا والدَّخِيسُ : العدد الجَمُّ .
      وعددٌ دَخِيسٌ ودِخاسٌ : كثير ، وكذلك نَعَم دِخاسٌ .
      ودِرْعٌ دِخاسٌ : متقاربة الحَلَقِ .
      وبيتٌ دِخاسٌ : ملآنُ ، وقد قيل بالحاء .
      والدَّخْسُ : انْدِساسُ الشيء تحت الأَرض ، والدَّواخِسُ والدُّخَّسُ : الأَثافي ، من ذلك .
      ويقال : دَخَسَ فيه أَي دخل فيه ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ : فكُنْ دُخَساً في البحرِ أَو جُزْ وَراءَهُ إِلى الهِنْدِ ، إِن لم تَلْقَ قَحْطانَ بالهِنْدِ (* قوله « فكن دخساً إلخ » أَي مثل هذه الدابة في الدخول في البحر .
      ولو أَخر هذا البيت بعد قوله : والدخس مثال الصرد إلخ كما فعل شارح القاموس حيث استشهد به على هذه الدابة لكان أَولى .) الليث : الدَّخْسُ انْدساسُ شيء تحت التراب كما تُدْخَسُ الأُثْفِيَّة في الرماد ، وكذلك يقال للأَثافيّ دَواخِسُ ؛ قال العجاج : دَواخِساً في الأَرضِ إِلا شَعَفا والدَّخْسُ : الفَتِيُّ من الدَّبَبَةِ .
      والدَّخْسُ : ضرب من السمك .
      وكَلأٌ دَيْخَسٌ : كَثُرَ والتفَّ ؛

      قال : يَرْعى حَلِيّاً ونَصِيّاً دَيْخَس ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : وقد يكون الدَّيْخَس في اليبيس .
      والدَّخِيسُ من أَنْقاء الرمل : الكثير .
      والدُّخَسُ ، مثال الصُّرَدِ : دابة في البحر تنجي الغريق تمكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدُّلْفِينَ .
      وفي حديث سلخ الشاة : فَدَخَسَ بيده حتى توارت إِلى الإِبط ، ويروى بالخاء ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. دحس
    • " دَحَسَ بين القوم دَحْساً : أَفسد بينهم ، وكذلك مَأَسَ وأَرَّشَ .
      قال الأَزهري : وأَنشد أَبو بكر الإِيادي لأَبي العلاء الحَضْرَميّ أَنشده للنبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : وإِن دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعْفُ تَكَرُّماً ، وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَل ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : يروى بالحاء والخاء ، يريد : إِن فعلوا الشر من حيث لا تعلمه .
      ودَحَسَ ما في الإِناء دَحْساً : حَساه .
      والدَّحْسُ : التَدْسِيسُ للأُمور تَسْتَبْطِنُها وتطلبها أَخفى ما تقدر عليه ، ولذلك سميت دُودَةٌ تحت التراب : دَحَّاسَةً .
      قال ابن سيده : الدَّحَّاسَة دودة تحت التراب صفراء صافية لها رأْس مُشَعَّب دقيقة تشدّها الصبيان في الفخاخ لصيد العصافير لا تؤْذي ، وهي في الصحاح الدَّحَّاسُ ، والجمع الدَّحاحِيسُ ؛

      وأَنشد في الدَحْسِ بمعنى الاستبطان للعجاج يصف الحُلَفاءَ : ويَعْتِلُونَ مَن مَأَى في الدَّحْسِ وقال بعض بني سُلَيم : وِعاء مَدْحُوس ومَدْكُوسٌ ومَكْبُوسٌ بمعنى واحد .
      قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن الدَّيْحَسَ مثلُ الدَّيْكَسِ ، وهو الشي الكثير .
      والدَّحْسُ : أَن تدخل يدك بين جلد الشاة وصِفاقها فتَسْلَخَها .
      وفي حديث سَلْخِ الشاة : فَدَحَسَ بيده حتى توارت إِلى الإِبط ثم مضى وصلى ولم يتوضأْ ؛ أَي دَسَّها بين الجلد واللحم كما يفعل السَّلاَّخُ .
      ودَحَسَ الثوبَ في الوعاء يَدْحَسُه دَحْساً : أَدخله ؛

      قال : يَؤُرُّها بِمُسْمَعِدِّ الجَنْبَيْنْ ، كما دَحَسْتَ الثوبَ في الوِعاءَيْنْ والدَّحْسُ : امتِلاء أَكِمَّةِ السُّنْبُل من الحَبِّ ، وقد أَدْحَسَ .
      وبيتٌ دِحاسٌ : ممتلئ .
      وفي حديث جرير : أَنه جاء إِلى النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، وهو في بيت مَدْحُوسٍ من الناس فقام بالباب ، أَي مملوء .
      وكل شيء ملأْته ، فقد دَحَسْتَه .
      قال ابن الأَثير : والدَّحْسُ والدَّسُّ متقاربان .
      وفي حديث طلحة : أَنه دخل عليه داره وهي دِحاسٌ أَي ذاتِ دِحاسٍ ، وهو الامتلاء والزحام .
      وفي حديث عطاء : حَقٌّ على الناس أَن يَدْحَسُوا الصفوف حتى لا يكون بينهم فُرَجٌ أَي يَزْدَحِمُوا ويَدُسُّوا أَنفسهم بين فُرَجِها ، ويروى بالخاء ، وهو بمعناه .
      والدَّاحِسُ : من الوَرَم ولم يُحَدِّدُوه ؛ وأَنشد أَبو عليّ وبعض أَهل اللغة : تَشاخَصَ إِبْهاماكَ ، إِن كنتَ كاذِباً ، ولا بَرِئا من داحِسٍ وكُناعِ وسئل الأَزهري عن الدَّاحِسِ فقال : قَرْحَةٌ تخرج باليد تسمى بالفارسية بَرْوَرَهْ .
      وداحِسٌ : موضع .
      وداحِسٌ : اسم فرس معروف مشهور ، قال الجوهري : هو لقَيْسِ بن زُهَير بن جَذِيمة العَبْسي ومنه حرب داحِسٍ ، وذلك أَنَّ قَيْساً هذا وحُذَيْفَةَ بنَ بدرٍ الذُّبْياني ثم الفَزاري تراهَنا على خَطَرٍ عشرين بعيراً ، وجعلا الغابة مائة غَلْوَةٍ ، والمِضْمارَ أَربعين ليلة ، والمَجْرى من ذات الإِصادِ ، فأَجرى قَيْسٌ داحِساً والغَبْراءَ (* وفي رواية أخرى : أَنَّ داحساً لقيس ، والغبراء لحمل بن بدر .)، وأَجرى حذيفة الخَطَّارَ والحَنْفاء فوضعت بنو فزارَة رَهْطُ حذيفة .
      كَمِيناً على الطريق فردوا الغبراء ولَطَمُوها ، وكانت سابقة ، فهاجت الحرب بين عَبْس وذُبْيان أَربعين سنة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. دجر
    • " الدَّجَرُ : الحَيْرَةُ ، وفي التهذيب : شبه الحيرة ، وهو أَيضاً المَرَجُ .
      دَجِرَ ، بالكسر ، دَجَراً ، فهو دَجِرٌ ودَجْرانُ فيهما أَي خَيْران في أَمره ؛ قال رؤبة : دَجْرَان لم يَشْرَبْ هُناك الخَمْرَا وقال العجاج : دَجْرَان لا يَشْعُرُ من حَيْثُ أَتَى

      وجمعهما دَجَارَى .
      ورجل دَجِرٌ ودَجْرانُ : وهو النشيط الذي فيه مع نشاطه أَثر .
      أَبو زيد : دَجِرَ الرجلُ دَجَراً ، وهو الأَحمق الذي يذهب لغير وجهه .
      والدِّجْرُ ، بكسر الدال : اللُّوبياء ، هذه اللغة الفصحى ، وحكى أَبو حنيفة الدَّجْرَ والدَّجْرَ بكسر الدال وفتحها ؛ قال ابن سيده : ولم يحكها غيره إِلاَّ بالكسر ، وحكي هو وكراع فيه الدُّجْر ، بضم الدال ، قال : وكذلك قرئ بخط شمر ؛ قال أَبو حنيفة : هو ضربان أَبيض وأَحمر .
      والدَّجر والدُّجْرُ والدُّجُورُ : الخشبة التي تشد عليها حديدة الفدّان ، ومنهم من يجعلها دُجْرَيْنِ كأَنهما أُذنان ، والحديدة اسمها السُّنْبَة ، والفدان اسم لجميع أَدواته ، والخشبة التي على عنق الثور هي النِّيرُ ، والسَّمِيقَانِ : خشبتان قد شدّتا في العنق والخشبة التي في وسطه يشد بها عِنانُ الوَيْجِ ، وهو القُنَّاحَةُ ، والوَيْجُ والمَيْسُ ، باليمانية : اسم الخشبة الطويلة بين الثورين ، والخشبة التي يمسكها الحرّاث هي المِقْوَمُ ، قال : والمِمْلَقَةُ والعِرْصافُ الخشبة التي في رأْس المَيْسِ يعلق بها القيد ؛ قال الأَزهري : وهذه حروف صحيحة ذكرها ابن شميل وذكر بعضها ابن الأَعرابي .
      وفي حديث عمر ، قال : اشتر لنا بالنَّوَى دَجْراً ؛ الدجر ، بالفتح والضم : اللُّوبياء ، وقيل : هو بالفتح والكسر ، وأَما بالضم فهو خشبة يشد عليها حديدة الفدان .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه أَكل الدُّجْرَ ثم غسل يده بالثِّفَالِ .
      وحَبْلٌ مُنْدَجِرٌ : رِخْوٌ ، عن أَبي حنيفة .
      وقال : وَتَرٌ مُنْدَجِرٌ رخو .
      والدَّيْجُورُ : الظُّلْمَةُ ، ووصفوا به فقالوا : ليل دَيْجُورٌ وليلة دَيْجُورٌ ودَيُجُوجٌ مظلمة .
      ودِيمَةٌ دَيْجُورٌ : مظلمة بما تحمله من الماء ؛ أَنشد أَبو حنيفة : كأَنَّ هَتْفَ القِطُْقِطِ المَنْثُورِ ، بعد رِذاذِ الدِّيمَةِ الدَّيْجُورِ على قَراهُ ، فِلَقُ الشُّذُورِ وفي كلام عليّ ، عليه السلام : تَغْرِيدُ ذواتِ المَنْطِقِ في ديَاجِيرِ الأَوْكارِ ؛ الدياجيرُ : جمعُ دَيْجُور ، وهو الظلام ؛ قال ابن الأَثير : والواو والياء زائدتان ، قال : والدَّيْجُور الكثير المتراكم من اليَبِيس .
      شمر : الدَّيْجُورُ التراب نفسه ، والجمع الدَّياجِيرُ .
      ويقال : تراب دَيْجُورٌ أَغْبَرُ يَضْرِبُ إِلى السواد كلون الرماد ، وإِذا كثر يبيس النبات فهو الدَّيْجُور لسواده .
      ابن شميل : الدَّيْجُور الكثير من الكلإِ .
      والدِّجْرَانُ ، بكسر الدال : الخَشَبُ المنصوب للتعريش ، الواحدة دِجْرَانَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الديدان في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
دَيْدَن [مفرد]: عادَةٌ ودَأْبٌ "من دَيْدَنه أن يفعل كذا".
الرائد
* ديد. الطعام: ظهر فيه الدود.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: