وصف و معنى و تعريف كلمة الديدن:


الديدن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و دال (د) و ياء (ي) و دال (د) و نون (ن) .




معنى و شرح الديدن في معاجم اللغة العربية:



الديدن

جذر [ديد]

  1. دَدَن: (اسم)
    • الدَّدَنُ : اللَّهوُ واللَّعب
,
  1. الدَّدَنُ
    • ـ الدَّدَنُ : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ كالدَّدِ والدَّدَا والدَّيْدِ ,
      ـ الدَّيَدَانِ . والدَّدانُ : من لا غَناءَ عندَه ، والسيفُ الكَهامُ ، والقَطَّاعُ ، ضِدٌّ .
      ـ الدَّيْدَنُ والدَّيْدانُ والدَّيْدَدانُ : العادَةُ .
      ـ الدَّيْدَبُونُ : في الباء ، ووهِمَ الجوهريُّ في ذِكْرِهِ هُنا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الدَّيْدَن
    • الدَّيْدَن : ( انظر : ددن ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الدَّيْدَنُ
    • الدَّيْدَنُ : الدَّيْدَانُ .
      يقال : فلان ديْدَنُه أن يفعل كذا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ددن
    • " الدَّدانُ من السيوف : نحو الكَهامِ .
      وقال ثعلب : هو الذي يُقْطَع به الشجر ، وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد .
      وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد : لا يَمْضِي ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيْل : لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً ، وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ .
      والدَّدَانُ : الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ، ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء ، قال : لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان ، قال : وذكر غيره البَبْر ، وقيل : البَبْر أَعجميّ ، وقيل : عربي وافق الأَعجمي ، وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان ، والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن ، والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن ، والدَّيْدَن كله (* قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ، وفي القاموس : الديدان ، محركة ).
      اللَّهْو واللعب ، اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اللهو .
      والدَّيْدَبُون ، وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي ، وفي رواية : ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي ؛ قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الدَّدُ اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين : دَداً كنَدىً ، ودَدَن كبَدَن ، قال : ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ ، وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب ، وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال : ولا ذلك النوعُ منِّي ، وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب ، قال : واختار الزمخشري الأَول وقال : ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي ، وقال الأَحمر : فيه ثلاث لغات ، يقال للهو ددٌ مثل يد ، ودَداً مثل قفاً وعصاً ، ودَدَنٌ مثل حَزَن ؛

      وأَنشد لعديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ .
      وقال الأَعشى : أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ، ولَمَّا تَزوّدِ ، وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ .
      ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي ، رحمه الله ، في بعض الأُصول : دَدّ ، بتشديد الدال ، قال : وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي ؛ قال أَبو محمد بن السيد : ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره ، قال أَبو علي : ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً ، وتارة حرف علة ، وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ ، كلُّ ذلك يقال ؛ وقال الأَزهري في ترجمة دعب :، قال الطرمَّاح : واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ .
      لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ ، مع الضُّحَى ، ناشِطٌ من داعِبات دَدِ (* قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل ، وفي القاموس في مادَّة ددد : آل الضحى ناشط ، قال : يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ : هو الضرْب بالأصابع في اللعب ، ومنهم من يروي هذا البيتَ : من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت ، لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف ، فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون : دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة ؛ قال : وعلى قياسه قول رؤبة : يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا ، بَعْبَعَة مَرّاً ، ومَرّاٍ بَأْبَبَا (* قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً ، والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج : يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك (* قوله : وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل ، والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً : يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ ، إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ .
      والدَّيْدنُ : الدأْب والعادة ، وهي الدَّيْدانُ ؛ عن ابن جني ؛ قال الراجز : ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ ، دَيْدانُهُمْ ذاك ، وذا دَيْدانُهُ .
      والدَّيْدَبُون : اللهو ؛ قال ابن أَحمر : خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ ، فَقَدْ فات الصِّبا ، وتَفاوَتَ البُجْر .
      وفي النهاية : وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ، ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك ؛ الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين : العادة ، تقول : ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه ، قال : وهذا غريب ؛ قال ابن بري : ودد اسم رجل ؛

      قال : ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَيْرُ
    • ـ دَيْرُ : خانُ النصارى . ج : أدْيارٌ ،
      ـ صاحِبُهُ : دَيَّارٌ ، ويقال لمنْ رأسَ أصحابَهُ : رأس الدَّيْرِ .
      ـ دَيْرُ الزَّعْفَرَانِ : موضعانِ . ودَيْرُ رَكِيٍّ بالرُّها ، وقرية بِدِمَشْقَ .
      ـ دَيْرُ سَمْعانَ : قرية بِدِمَشْقَ ، وبها دُفِنَ عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ ، وهي مجهولَةٌ الآن ، وموضع بأَنْطاكِيَةَ ، وموضع بالمَعَرَّةِ ، يقال : فيه قبرُ عُمَرَ ، والأولُ الصحيحُ ، وموضع بحَلَبَ .
      ـ ديرُ العاقولِ : ثلاثَةٌ ،
      ـ ديرُ عَبْدُونَ : موضعانِ .
      ـ ديرُ العَذارَى : ثلاثة ،
      ـ ديرُ هِندٍ : ثلاثةٌ .
      ـ ديرُ نَجرانَ : ثلاثةٌ .
      ـ ديرُ مَرْجِشَ : اثنانِ .
      ـ ديرُ مارتَ مريمَ : ثَلاثَةٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَيْدَبُ
    • ـ دَيْدَبُ : حمارُ الوَحْشِ ، والرَّقيبُ ، والطَّليعَةُ ، كالدَّيْدَبانِ ، وهو مُعَرَّبٌ .
      ـ دَيْدَبُونُ : اللَّهْوُ ، هذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ لا النُّونُ ، ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الدَّيدانُ
    • الدَّيدانُ : العادة والدَّأْبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الدَّيْدان
    • الدَّيْدان : ( انظر : ددن ) .



    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدَّيْدَب
    • الدَّيْدَب : الرَّقيب .
      و الدَّيْدَب الطليعةُ .
      و الدَّيْدَب حمار الوحش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الدَّيْدَبُ
    • الدَّيْدَبُ : ( انظر : ددب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّيْرَانيّ
    • الدَّيْرَانيّ : صَاحب الدَّيْر الذي يَعْمُرُه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الدَّيْرُ
    • الدَّيْرُ : دَارُ الرُّهْبانِ والرَّاهِبات .
      ويقال لرئيس القوم ومقدَّمِهم : هو رأْسُ الدَّيْرِ . والجمع : أَدْيارٌ ، ودُيُورة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الدّيسُ
    • الدّيسُ : ( انظر : دوس ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الدَّيسَةُ
    • الدَّيسَةُ : موَّنث الدّيس .
      و الدَّيسَةُ الغابة الكثيرة الشجر . والجمع : دِيَسٌ ، ودِيسٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الدَّيسُ


    • الدَّيسُ : الشجاع الشديد الذي يَدُوسُ كلِّ من نازله . والجمع : دِيَسَةٌ .
      و الدَّيسُ جِنْسُ أَعْشابِ مائيّةٍ من الفصيلة السُّعْدِيّة ، يُصْنَعُ منه الحُصْر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الدَّيَّرةُ
    • الدَّيَّرةُ : ( انظر : دور ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الدَّيِّرَة
    • الدَّيِّرَة : ما استدار من الرَّمْل . والجمع : دَيَّرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الدَّيْخَس
    • الدَّيْخَس : الذي لا خير فيه .
      و الدَّيْخَس الكلأُ الكثير الملتفّ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الدَّيْخَسُ
    • الدَّيْخَسُ : ( انظر : دَخَس ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الدَّيْدبان
    • الدَّيْدبان : ( انظر : ددب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الدِّيدبَانُ
    • الدِّيدبَانُ : الحارس .
      و الدِّيدبَانُ الرقيب .
      و الدِّيدبَانُ الطليعةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. الدِّيسةُ
    • الدِّيسةُ : ( انظر : دوس ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. دوس
    • " داسَ السيفَ : صَقَلَه .
      والمِدْوَسَةُ : خَشَبة عليها سِنٌّ يُداسُ بها السيف .
      والمِدْوَسُ : المِصقَلَةُ ؛ قال الشاعر : وأَبْيَضَ ، كالغَدِيرِ ، ثَوَى عليه قُيُونٌ بالمَدَارِسِ نِصْفُ شَهْرِ والمِدْوَسُ : خشبة يُشَدُّ عليها مِسَنٌّ يَدُوسُ بها الصَّيْقَلُ السيفَ حتى يَجْلُوه ، وجمعه مَداوِسُ ؛ ومنه قوله : وكأَنما هو مِدْوَسٌ مُتَقَلِّبٌ في الكفِّ ، إِلا أَنه هو أَضْلَعُ وداسَ الرجلُ جاريته إِذا علاها وبالغ في جماعها .
      وداسَ الشيء برجله يَدُوسُه دَوْساً ودِياساً : وَطِئَه .
      والدَّوْسُ : الدِّياسُ ، والبقر التي تَدُوسُ الكُدْسَ هي الدَّوائِس .
      وداسَ الطعامَ يَدُوسُه دِياساً فانْداسَ هو ، والموضع مَداسَةٌ .
      وداسَ الناسُ الحَبَّ وأَداسُوه : دَرَسُوه ؛ عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعْ : ودائس ومنَقٍّ : الدائس الذي يَدُوسُ الطعامَ ويَدُقُّه ليُخْرجَ الحَبَّ منه ، وهو الدِّياسُ ، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال .
      والدَّوائِس : البقر العوامل في الدَوْس ؛ يقال : قد أَلْقَوا الدَّوائِسَ في بَيْدَرهم .
      والدَّوْسُ : شدة وَطْءِ الشيء بالأَقدام .
      وقولهم الدّوابّ حتى يَتَفَتَّت كما يتفتت قَصَبُ السَّنابل فيصير تبناً ، ومن هذا يقال : طريق مَدُوسٌ .
      وقولهم : أَتتهم الخيلُ دَوائِسَ أَي يَتْبَعُ بعضهم بعضاً .
      والمِدْوَسُ : الذي يُداسُ به الكُدْسُ يُجرُّ عليه جَرًّا ، والخيل تَدُوسُ القَتْلَى بحوافرها إِذا وطئتهم ؛

      وأَنشد : ‏ فداسُوهُمُ دَوْسَ الحَصِيدِ فأَهْمَدُوا أَبو زيد : يقال : فلانٌ دِيسٌ من الدِّيَسَةِ أَي شجاع شديد يَدُوسُ كلَّ من نازله ، وأَصله دِوْسٌ على فِعْلٍ ، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها كما ، قالوا رِيحٌ ، وأَصله رِوْحٌ .
      ويقال : نزل العدوُّ ببني فلان في الخيل فجاسَهُم وحاسَهُم وداسَهم إِذا قتلهم وتخلل ديارهم وعاث فيهم .
      ودياسُ الكُدْسِ ودِراسُه واحد .
      وقال أَبو بكر في قولهم : قد أَخذنا في الدّوْسِ ؛ قال الأَصمعي : الدّوْسُ تسوية الحديقة وترتيبها ، مأْخوذ من دِيَاسِ السيف وهو صَقْلُه وجِلاؤُه ؛ قال الشاعر : صافي الحَدِيدَةِ قد أَضرَّ بصَقْلِه طُولُ الدِّياسِ ، وبَطْنُ طَيْرِ جائِعِ

      ويقال للحَجَر الذي يُجْلَى به السيفُ : مِدْوَسٌ .
      ابن الأَعرابي : الدَّوْسُ الذُّلُّ .
      والدُّوْسُ : الصَّقْلة .
      ودَوْسٌ : قبيلة من الأَزْدِ ، منها أَبو هريرة الدَّوْسِي ، رحمة اللَّه عليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. دور
    • " دَارَ الشيءُ يَدُورُ دَوْراً ودَوَرَاناً ودُؤُوراً واسْتَدَارَ وأَدَرْتُه أَنا ودَوَّرْتُه وأَدَارَه غيره ودَوَّرَ به ودُرْتُ به وأَدَرْت اسْتَدَرْتُ ، ودَاوَرَهُ مُدَاوَرَةً ودِوَاراً : دَارَ معه ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى أُتِيح له يوماً بِمَرْقَبَةٍ ذُو مِرَّةٍ ، بِدِوَارِ الصَّيْدِ ، وَجَّاسُ عدّى وجاس بالباء لأَنه في معنى قولك عالم به .
      والدهر دَوَّارُ بالإِنسان ودَوَّارِيُّ أَي دائر به على إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللغويين ، قال الفارسي : هو على لفظ النسب وليس بنسب ، ونظيره بُخْتِيٌّ وكُرْسيٌّ ومن المضاعف أَعْجَمِيٌّ في معنى أَعجم .
      الليث : الدَّوَّارِيُّ الدَّهْرُ الدائرُ بالإِنسان أَحوالاً ؛ قال العجاج : والدَّهْرُ بالإِنسانِ دَوَّارِيُّ ، أَفْنَى القُرُونَ ، وهو قَعْسَرِيُّ

      ويقال : دَارَ دَوْرَةً واحدةً ، وهي المرة الواحدة يدُورُها .
      قال : والدَّوْرُ قد يكون مصدراً في الشعر ويكون دَوْراً واحداً من دَوْرِ العمامة ، ودَوْرِ الخيل وغيره عام في الأَشياء كلها .
      والدُّوَارُ والدَّوَارُ : كالدَّوَرَانِ يأْخذ في الرأْس .
      ودِيَر به وعليه وأُدِيرَ به : أَخذهن الدُّوَارُ من دُوَارِ الرأْس .
      وتَدْوِيرُ الشيء : جعله مُدَوَّراً .
      وفي الحديث : إِن الزمان قد اسْتَدَار كهيئته يوم خلق الله السموات والأَرض .
      يقال : دَارَ يَدُورُ واستدار يستدير بمعنى إِذا طاف حول الشيء وإِذا عاد إِلى الموضع الذي ابتدأَ منه ؛ ومعنى الحديث أَن العرب كانوا يؤخرون المحرم إِلى صفر ، وهو النسيء ، ليقاتلوا فيه ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إِلى شهر حتى يجعلوه في جميع شهور السنة ، فلما كانت تلك السنة كان قد عاد إِلى زمنه المخصوص به قبل النقل ودارت السنة كهيئتها الأُولى .
      ودُوَّارَةُ الرأْس ودَوَّارَتُه : طائفة منه .
      ودَوَّارَةُ البطن ودُوَّارَتُه ؛ عن ثعلب : ما تَحَوَّى من أَمعاء الشاة .
      والدَّائرة والدَّارَةُ ، كلاهما : ما أَحاط بالشيء .
      والدَّارَةُ : دَارَةُ القمر التي حوله ، وهي الهَالَةُ .
      وكل موضع يُدَارُ به شيء يَحْجُرُه ، فاسمه دَارَةٌ نحو الدَّاراتِ التي تتخذ في المباطخ ونحوها ويجعل فيها الخمر ؛

      وأَنشد : تَرَى الإِوَزِّينَ في أَكْنافِ دَارَتها فَوْضَى ، وبين يديها التِّبْنُ مَنْثُور ؟

      ‏ قال : ومعنى البيت أَنه رأَى حَصَّاداً أَلقى سنبله بين يدي تلك الإِوز فقلعت حبّاً من سنابله فأَكلت الحب وافتضحت التبن .
      وفي الحديث : أَهل النار يحترقون إِلا دارات وجوههم ؛ هي جمع دارة ، وهو ما يحيط بالوجه من جوانبه ، أَراد أَنها لا تأْكلها النار لأَنها محل السجود .
      ودارة الرمل : ما استدار منه ، والجمع دَارَاتٌ ودُورٌ ؛ قال العجاج : من الدَّبِيلِ ناشِطاً لِلدُّورِ الأَزهري : ابن الأَعرابي : الدِّيَرُ الدَّارَاتُ في الرمل .
      ابن الأَعرابي : يقال دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ لكل ما لم يتحرك ولم يَدُرْ ، فإِذا تحرك ودار ، فهو دَوَّارَةٌ وقَوَّارَةٌ .
      والدَّارَةُ : كل أَرض واسعة بين جبال ، وجمعها دُورٌ ودَارَات ؛ قال أَبو حنيفة : وهي تُعَدُّ من بطون الأَرض المنبتة ؛ وقال الأَصمعي : هي الجَوْبَةُ الواسعة تَحُفُّها الجبال ، وللعرب دارات ؛ قال محمد بن المكرم : وجدت هنا في بعض الأُصول حاشية بخط سيدنا الشيخ الإِمام المفيد بهاء الدين محمد ابن الشيخ محيي الدين إبراهيم بن النحاس النحوي ، فسح الله في أَجله :، قال كُرَاعٌ الدارةُ هي البُهْرَةُ إِلا أَن البُهْرَة لا تكون إِلا سهلة والدارة تكون غليظة وسهلة .
      قال : وهذا قول أَبي فَقْعَسٍ .
      وقال غيره : الدارة كلُّ جَوْبَةٍ تنفتح في الرمل ، وجمعها دُورٌ كما قيل ساحة وسُوحٌ .
      قال الأَصمعي : وعِدَّةٌ من العلماء ، رحمهم الله تعالى دخل كلام بعضهم في كلام بعض : فمنها دارة جُلْجُل ودارةُ القَلْتَيْنِ ودارةُ خَنْزَرٍ ودارةُ صُلْصُلٍ ودارةُ مَكْمَنٍ ودارةُ مَاسِلٍ ودارة الجَأْبِ ودارة الذِّئْبِ ودارة رَهْبى ودارةُ الكَوْرِ ودارةُ موضوع ودارةُ السَّلَمِ ودارةُ الجُمُدِ ودارةُ القِدَاحِ ودارةُ رَفْرَفٍ ودارةُ قُِطْقُِطٍ ودارةُ مُحْصَنٍ ودارةُ الخَرْجِ ودارة وَشْحَى ودارةُ الدُّورِ ، فهذه عشرون دَارَةً وعلى أَكثرها شواهد ، هذا آخر الحاشية .
      والدَّيِّرَةُ من الرمل : كالدَّارةِ ، والجمع دَيِّرٌ ، وكذلك التَّدْورِةُ ، وأَنشد سيبويه لابن مقبل : بِتْنَا بِتَدْوِرَة يُضِيءُ وُجُوهَنَا دَسَمُ السَّلِيطِ ، يُضِيءُ فَوْقَ ذُبالِ ويروى : بتنا بِدَيِّرَةٍ يضيء وجوهنا والدَّارَةُ : رمل مستدير ، وهي الدُّورَةُ ، وقيل : هي الدُّورَةُ والدَّوَّارَةُ والدَّيِّرَةُ ، وربما قعدوا فيها وشربوا .
      والتَّدْوِرَةُ .
      المجلسُ ؛ عن السيرافي .
      ومُدَاوَرَةُ الشُّؤُون : معالجتها .
      والمُدَاوَرَةُ : المعالجة ؛ قال سحيم بن وثيل : أَخُو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّدَنِي مُدَاوَرَةُ الشُّؤُونِ والدَّوَّارَةُ : من أَدوات النَّقَّاشِ والنَّجَّارِ لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدَّارات .
      والدَّائِرَةُ في العَرُوض : هي التي حصر الخليل بها الشُّطُورَ لأَنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة ، وهي خمس دوائر : الأُولى فيها ثلاثة أَبواب الطويل والمديد والبسيط ، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل ، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أَبواب الهزج والرجز والرمل ، والدائرة الرابعة فيها ستة أَبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث ، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط .
      والدائرة : الشَّعَرُ المستدير على قَرْنِ الإِنسان ؛ قال ابن الأَعرابي : هو موضع الذؤابة .
      ومن أَمثالهم : ما اقْشَعَرَّتْ له دائرتي ؛ يضرب مثلاً لمن يَتَهَدَّدُكَ بالأَمر لا يضرك .
      ودائرة رأْس الإِنسان : الشعر الذي يستدير على القَرْنِ ، يقال : اقشعرت دائرته .
      ودائرة الحافر : ما أَحاط به من التبن .
      والدائرة : كالحلقة أَو الشيء المستدير .
      والدائرة : واحدة الدوائر ؛ وفي الفرس دوائر كثيرة : فدائرة القَالِع والنَّاطِحِ وغيرهما ؛ وقال أَبو عبيدة : دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة : يكره منها الهَقْعَةُ ، وهي التي تكون في عُرضِ زَوْرِه ، ودائرة القَالِعِ ، وهي التي تكون تحت اللِّبْدِ ، ودائرة النَّاخِسِ ، وهي التي تكون تحت الجَاعِرَتَيْنِ إِلى الفَائِلَتَيْنِ ، ودائرةُ اللَّطَاةِ في وسط الجبهة وليست تكره إِذا كانت واحدة فإِن كان هناك دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيحٌ ، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة .
      ودَارَتْ عليه الدَّوائِرُ أَي نزلت به الدواهي .
      والدائرة : الهزيمة والسوء .
      يقال : عليهم دائرة السوء .
      وفي الحديث : فيجعل الدائرة عليهم أَي الدَّوْلَة بالغلبة والنصر .
      وقوله عز وجل : ويَتَرَبَّصُ بكم الدوائر ؛ قيل : الموت أَو القتل .
      والدُّوَّارُ : مستدار رمل تَدُورُ حوله الوحش ؛

      أَنشد ثعلب : فما مُغْزِلٌ أَدْماءُ نام غَزَالُها ، بِدُوَّارِ نِهْيٍ ذي عَرَارٍ وحُلَّبِ بأَحْسَنَ من لَيْلَى ، ولا أُمُّ شَادِنٍ غَضِيضَةُ طَرْفٍ رُعْتُها وَسْطَ رَبْرَبِ والدائرة : خشية تركز وسط الكُدْسِ تَدُورُ بها البقر .
      الليث : المَدَارُ مَفْعَلٌ يكون موضعاً ويكون مصدراً كالدَّوَرَانِ ، ويجعل اسماً نحو مَدَار الفَلَكِ في مَدَارِه .
      ودُوَّارٌ ، بالضم : صنم ، وقد يفتح ، وفي الأَزهري : الدَّوَّارُ صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعاً حوله يَدُورُون به ، واسم ذلك الصنم والموضع الدُّوَارُ ؛ ومنه قول امرئ القيس : فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجَهُ عَذَارَى دُوَارٍ ، في مُلاءٍ مُذَيَّلِ السرب : القطيع من البقر والظباء وغيرها ، وأَراد به ههنا البقر ، ونعاجه إِناثه ، شبهها في مشيها وطول أَذنابها بِجَوَارٍ يَدُرْنَ حول صنم وعليهن الملاء .
      والمذيل : الطويل المهدّب .
      والأَشهر في اسم الصنم دَوَارٌ ، بالفتح ، وأَما الدُّوَارُ ، بالضم ، فهو من دُوَارِ الرأْس ، ويقال في اسم الصنم دُوارٌ ، قال : وقد تشدد فيقال دُوَّارٌ .
      وقوله تعالى : نَخْشَى أَن تصيبنا دائرة ؛ قال أَبو عبيدة : أَي دَوْلَةٌ ، والدوائر تَدُورُ والدَّوائل تَدولُ .
      ابن سيده : والدَّوَّار والدُّوَّارُ ؛ كلاهما عن كراع ، من أَسماء البيت الحرام .
      والدَّارُ : المحل يجمع البناء والعرصة ، أُنثى ؛ قال ابن جني : هي من دَارَ يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أَدْوُرٌ وأَدْؤُرٌ في أَدنى العدد والإِشمام للفرق بينه وبين أَفعل من الفعل والهمز لكراهة الضمة على الواو ؛ قال الجوهري : الهمزة في أَدؤر مبدلة من واو مضمومة ، قال : ولك أَن لا تهمز ، والكثير دِيارٌ مثل جبل وأَجْبُلٍ وجِبالٍ .
      وفي حديث زيارة القبور : سلامٌ عليكم دَارَ قَوْمٍ مؤمنين ؛ سمي موضع القبور داراً تشبيهاً بدار الأَحياء لاجتماع الموتى فيها .
      وفي حديث الشفاعة : فأَسْتَأْذِنُ على رَبِّي في دَارِه ؛ أَي في حضرة قدسه ، وقيل : في جنته ، فإِن الجنة تسمى دار السلام ، والله عز وجل هو السلام ، قال ابن سيده في جمع الدار : آدُرٌ ، على القلب ، قال : حكاها الفارسي عن أَبي الحسن ؛ ودِيارَةٌ ودِيارَاتٌ ودِيرَانٌ ودُورٌ ودُورَاتٌ ؛ حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسمة السلامة .
      والدَّارَةُ : لغة في الدَّارِ .
      التهذيب : ويقال دِيَرٌ ودِيَرَةٌ وأَدْيارٌ ودِيرَانٌ ودَارَةٌ ودَارَاتٌ ودُورٌ ودُورَانٌ وأَدْوَارٌ ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ ؛ قال : وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ .
      وكلُّ موضع حل به قوم ، فهو دَارُهُمْ .
      والدنيا دَارُ الفَناء ، والآخرة دَارُ القَرار ودَارُ السَّلام .
      قال : وثلاث أَدْؤُرٍ ، همزت لأَن الأَلف التي كانت في الدار صارت في أَفْعُلٍ في موضع تحرّك فأُلقي عليها الصرف ولم تردّ إِلى أَصلها .
      ويقال : ما بالدار دَيَّارٌ أَي ما بها أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دار يَدُورُ .
      الجوهري : ويقال ما بها دُورِيٌّ وما بها دَيَّارٌ أَي أَحد ، وهو فَيْعَالٌ من دُرْتُ وأَصله دَيْوَارٌ ؛ قالوا : وإِذا وقعت واو بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء وأُدغمت مثل أَيَّام وقَيَّام .
      وما بالدّارِ دُورِيٌّ ولا دَيَّارٌ ولا دَيُّورٌ على إِبدال الواو من الياء ، أَي ما بها أَحد ، لا يستعمل إِلا في النفي ، وجمع الدَّيَّارِ والدَّيُّورِ لو كُسِّرَ دَواوِيرُ ، صحت الواو لبعدها من الطرف ؛ وفي الحديث : أَلا أُنبئكم بخير دُورِ الأَنصار ؟ دُورُ بني النَّجَّارِ ثم دُور بني عَبْدِ الأَشْهَلِ وفي كلِّ دُورِ الأَنصارِ خَيْرٌ ؛ الدُّورُ : جمع دار ، وهي المنازل المسكونة والمَحَالُّ ، وأَراد به ههنا القبائل ؛ والدُّورُ ههنا : قبائل اجتمعت كل قبيلة في مَحَلَّةٍ فسميت المَحَلَّةُ دَاراً وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف ، أَي أَهل الدُّورِ .
      وفي حديث آخر : ما بقيتْ دَارٌ إِلاَّ بُنِيَ فيها مسجد ؛ أَي ما بقيت قبيلة .
      وأَما قوله ، عليه السلام : وهل ترك لنا عَقِيلٌ من دار ؟ فإِنما يريد به المنزل لا القبيلة .
      الجوهري : الدار مؤنثة وإِنما ، قال تعالى : ولنعم دار المتقين ؛ فذكَّر على معنى المَثْوَى والموضع ، كما ، قال عز وجل : نِعْمَ الثوابُ وحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ، فأَنث على المعنى .
      والدَّارَةُ أَخص من الدَّارِ ؛ وفي حديث أَبي هريرة : يا لَيْلَةً من طُولها وعَنَائِها ، على أَنها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ

      ويقال للدَّارِ : دَارَة .
      وقال ابن الزِّبَعْرَى : وفي الصحاح ، قال أُمية بن أَبي الصلت يمدح عبدالله بن جُدْعان : لَهُ دَاعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌّ ، وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنادِي والمُدَارَات : أُزُرٌ فيها دَارَاتٌ شَتَّى ؛ وقال الشاعر : وذُو مُدَارَاتٍ على حَصِير والدَّائِرَةُ : التي تحت الأَنف يقال لها دَوَّارَةٌ ودَائِرَةٌ ودِيرَةٌ .
      والدَّارُ : البلد .
      حكى سيبويه : هذه الدَّارُ نعمت البلدُ فأَنث البلد على معنى الدار .
      والدار : اسم لمدينة سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : والذين تَبَوَّأُوا الدَّارَ والإِيمان .
      والدَّارِيُّ : اللازِمُ لداره لا يبرح ولا يطلب معاشاً .
      وفي الصحاح : الدَّارِيُّ رَبُّ النِّعَمِ ، سمي بذلك لأَنه مقيم في داره فنسب إِليها ؛ قال : لَبِّثْ قليلاً يُدْرِكِ الدَّارِيُّون ، ذَوُو الجيادِ الُبدَّنِ المَكْفِيُّون ، سَوْفَ تَرَى إِن لَحِقُوا ما يُبْلُون يقول : هم أَرباب الأَموال واهتمامهم بإِبلهم أَشد من اهتمام الراعي الذي ليس بمالك لها .
      وبَعِيرٌ دَارِيٌّ : متخلف عن الإِبل في مَبْرَكِه ، وكذلك الشاة والدَّارِيُّ : المَلاَّحُ الذي يلي الشِّرَاعَ .
      وأَدَارَهُ عن الأَمر وعليه ودَاوَرَهُ : لاوَصَهُ .
      ويقال : أَدَرْتُ فلاناً على الأَمر إِذا حاوَلْتَ إِلزامَه إِياه ، وأَدَرْتُهُ عن الأَمر إِذا طلبت منه تركه ؛ ومنه قوله : يُديرُونَنِي عن سَالِمٍ وأُدِيرُهُمْ ، وجِلْدَةُ بينَ العَيْنِ والأَنْفِ سَالِمُ وفي حديث الإِسراء :، قال له موسى ، عليه السلام : لقد دَاوَرْتُ بني إِسرائيل على أَدْنَى من هذا فَضَعُفُوا ؛ هو فاعَلْتُ من دَارَ بالشيء يَدُورُ به إِذا طاف حوله ، ويروى : رَاوَدْتُ .
      الجوهري : والمُدَارَةُ جِلْدٌ يُدَارُ ويُخْرَزُ على هيئة الدلو فيستقى بها ؛ قال الراجز : لا يَسْتَقِي في النَّزَحِ المَضْفُوفِ إِلاَّ مُدَارَاتُ الغُرُوبِ الجُوفِ يقول : لا يمكن أَن يستقى من الماء القليل إِلا بدلاء واسعة الأَجواف قصيرة الجوانب لتنغمس في الماء وإِن كان قليلاً فتمتلئ منه ؛ ويقال : هي من المُدَارَاةِ في الأُمور ، فمن ، قال هذا فإِنه ينصب التاء في موضع الكسر ، أَي بمداراة الدلاء ، ويقول لا يستقى على ما لم يسمَّ فاعله .
      ودَارٌ : موضع ؛
      ، قال ابن مقبل : عادَ الأَذِلَّةُ في دَارٍ ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ وابنُ دَارَةَ : رجل من فُرْسَانِ العرب ؛ وفي المثل : محا السَّيْفُ ما ، قال ابنُ دَارَةَ أَجْمَعَا والدَّارِيُّ : العَطَّارُ ، يقال : أَنه نُسِبَ إِلى دَارِينَ فُرْضَةٍ بالبَحْرَيْنِ فيها سُوق كان يحمل إِليها مِسْكٌ من ناحية الهند ؛ وقال الجعدي : أُلْقِيَ فيها فِلْجانِ من مِسْكِ دَا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ وفي الحديث : مَثَلُ الجَلِيس الصالِح مَثَلُ الدَّارِيِّ إِن لم يُحْذِكَ من عِطْرِه عَلِقَكَ من ريحه ؛ قال الشاعر : إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بفَأْرَةٍ من المِسْكِ ، رَاحَتْ في مَفَارِقِها تَجْري والدَّارِيُّ ، بتشديد الياء : العَطَّارُ ، قالوا : لأَنه نسب إِلى دَارِينَ ، وهو موضع في البحر يؤتى منه بالطيب ؛ ومنه كلام عليّ ، كرّم الله وجهه : كأَنه قِلْعٌ دَارِيُّ أَي شِراعٌ منسوب إِلى هذا الموضع البحري ؛ الجوهري : وقول زُمَيْلٍ الفَزَارِيِّ : فلا تُكْثِرَا فيه المَلامَةَ ، إِنَّهُ مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر للكُمَيت بن مَعْرُوف ، وقال ابن الأَعرابي : هو للكميت بن ثعلبة الأَكبر ؛ قال : وصدره : فلا تُكْثِرُوا فيه الضَّجَاجَ ، فإِنه مَحا السَّيْفُ ما ، قالَ ابنُ دَارَةَ أَجْمَعا والهاء في قوله فيه تعود على العقل في البيت الذي قبله ، وهو : خُذُوا العَقْلَ ، إِنْ أَعْطاكمُ العَقْلَ قَومُكُم ، وكُونُوا كمن سَنَّ الهَوَانَ فَأَرْتَعَ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن سالم بن دارة هجا فَزَارَةَ وذكر في هجائه زُمَيْلَ بن أُم دينار الفَزَارِيَّ فقال : أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنِّي لن أُصالِحَها ، حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينارِ ثم إِن زميلاً لقي سالم بن دارة في طريق المدينة فقتله وقال : أَنا زُمَيْلٌ قاتِلُ ابنِ دَارَهْ ، ورَاحِضُ المَخْزَاةِ عن فَزَارَهْ ويروى : وكاشِفُ السُّبَّةِ عن فَزَارَهْ .
      وبعده : ثم جَعَلْتُ أَعْقِلُ البَكَارَهْ جمع بَكْرٍ .
      قال : يعقل المقتول بَكارَةً .
      ومَسَانّ وعبدُ الدَّار : بطنٌ من قريش النسب إِليهم عَبْدَرِيٌّ ؛ قال سيبويه : وهو من الإِضافة التي أُخذ فيها من لفظ الأَول والثاني كما أُدخلت في السَّبَطْر حروفُ السَّبِطِ ؛ قال أَبو الحسن : كأَنهم صاغوا من عَبْدِ الدَّارِ اسماً على صيغة جَعْفَرٍ ثم وقعت الإِضافة إِليه .
      ودارِين : موضع تُرْفَأُ إِليه السُّفُنُ التي فيها المسك وغير ذلك فنسبوا المسك إِليه ، وسأَل كسرى عن دارين : متى كانت ؟ فلم يجد أَحداً يخبره عنها إِلا أَنهم ، قالوا : هي عَتِيقَةٌ بالفارسية فسميت بها .
      ودَارَانُ : موضع ؛ قال سيبويه : إِنما اعتلَّت الواو فيه لأَنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء وجعلوه معتلاًّ كاعتلاله ولا زيادة فيه وإِلا فقد كان حكمه أَن يصح كما صح الجَوَلانُ ودَارَاءُ : موضع ؛
      ، قال : لَعَمْرُكَ ما مِيعادُ عَيْنِكَ والبُكَا بِدَارَاءَ إِلا أَنْ تَهُبَّ جَنُوبُ ودَارَةُ : من أَسماء الداهية ، معرفة لا ينصرف ؛ عن كراع ، قال : يَسْأَلْنَ عن دَارَةَ أَن تَدُورَا ودَارَةُ الدُّور : موضع ، وأُراهم إِنما بالغوا بها ، كما تقول : رَمْلَةُ الرِّمالِ .
      ودُرْنَى : اسم موضع ، سمي على هذا بالجملة ، وهي فُعْلى .
      ودَيْرُ النصارى : أَصله الواو ، والجمع أَدْيارٌ .
      والدَّيْرَانِيُّ : صاحب الدَّيْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا رأَس أَصحابه : هو رأْس الدَّيْرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. دخس
    • " الدَّخَسُ : داءٌ يأْخذ في قوائم الدابة ، وهو وَرَمٌ يكون في أُطْرَةِ حافر الدابة ، وقد دَخِسَ ، فهو دَخِسٌ .
      وفرس دَخِسٌ : به عيبٌ .
      والدَّخِيسٌ : اللحم الصُّلْبُ المُكْتَنِزُ .
      والدَّخِيسُ : باطن الكف .
      والدَّخِيسُ من الحافر : ما بين اللحم والعَصَب ، وقيل : هو عظم الحَوْشَبِ ، وهو مَوْصِل الوَظِيفِ في رُسْغِ الدابة .
      ابن شميل : الدَّخِيسُ عظم في جوف الحافر كأَنه ظِهارَة له ، والحَوْشَبُ عُظَيْم الرسغ .
      والدَّخْسُ والدَّخِيس : الإِنسان التارُّ المكتنز غيرَ جدّ جسيمٍ .
      وامرأَة مُدْخِسَةٌ : سمينة كأَنها دَخْسٌ .
      وكل ذي سِمَنٍ دَخِيسٌ .
      قال : ودَخِيسُ اللحم مُكْتَنِزه ؛

      وأَنشد : مَقْذُوفَةٍ بِدَّخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها ، له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ والدَّخِيسُ : اللحم المكتنز .
      ودَخَسُ اللحم : اكتنازه .
      والدَّخَسُ : امتلاء العظم من السمن .
      ودَخَسُ العظمِ : امتلاؤه .
      والدَّخْسُ : الكثير اللحم الممتلئ العظم ، والجمع أَدْخاسٌ ؛ وجمل مُداخِسٌ كذلك .
      وفي التهذيب : جمل مُدْخِسٌ ، والجمع مُدْخِسات .
      والدَّخِيسُ من الناس : العَدَدُ الكثير المجتمع ؛ قال العجاجُ : وقد تَرَى بالدار يوماً أَنَسا ، جَمَّ الدَّخِيسِ بالثُّغُور أَحْوَسا والدَّخِيسُ : العدد الجَمُّ .
      وعددٌ دَخِيسٌ ودِخاسٌ : كثير ، وكذلك نَعَم دِخاسٌ .
      ودِرْعٌ دِخاسٌ : متقاربة الحَلَقِ .
      وبيتٌ دِخاسٌ : ملآنُ ، وقد قيل بالحاء .
      والدَّخْسُ : انْدِساسُ الشيء تحت الأَرض ، والدَّواخِسُ والدُّخَّسُ : الأَثافي ، من ذلك .
      ويقال : دَخَسَ فيه أَي دخل فيه ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ : فكُنْ دُخَساً في البحرِ أَو جُزْ وَراءَهُ إِلى الهِنْدِ ، إِن لم تَلْقَ قَحْطانَ بالهِنْدِ (* قوله « فكن دخساً إلخ » أَي مثل هذه الدابة في الدخول في البحر .
      ولو أَخر هذا البيت بعد قوله : والدخس مثال الصرد إلخ كما فعل شارح القاموس حيث استشهد به على هذه الدابة لكان أَولى .) الليث : الدَّخْسُ انْدساسُ شيء تحت التراب كما تُدْخَسُ الأُثْفِيَّة في الرماد ، وكذلك يقال للأَثافيّ دَواخِسُ ؛ قال العجاج : دَواخِساً في الأَرضِ إِلا شَعَفا والدَّخْسُ : الفَتِيُّ من الدَّبَبَةِ .
      والدَّخْسُ : ضرب من السمك .
      وكَلأٌ دَيْخَسٌ : كَثُرَ والتفَّ ؛

      قال : يَرْعى حَلِيّاً ونَصِيّاً دَيْخَس ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : وقد يكون الدَّيْخَس في اليبيس .
      والدَّخِيسُ من أَنْقاء الرمل : الكثير .
      والدُّخَسُ ، مثال الصُّرَدِ : دابة في البحر تنجي الغريق تمكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدُّلْفِينَ .
      وفي حديث سلخ الشاة : فَدَخَسَ بيده حتى توارت إِلى الإِبط ، ويروى بالخاء ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. درن
    • " الدَّرَنُ : الوسَخ ، وقيل : تَلَطُّخُ الوسخ .
      وفي المثل : ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي ، يعني دَرَناً كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى ، يضرب ذلك للشيء العَجِل .
      وقد دَرِنَ الثوبُ ، بالكسر ، دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ ؛ قال رؤبة : إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ ، سَلمت عِرْضاً ثَوبُه لم يَدْكَنِ (* قوله « ثوبه لم يدكن » كذا في الأصل هنا وفي مادة دكن ، وتقدم في مادة دغمر : لونه لم يدكن ).
      وأَدْرَنَه صاحبُه .
      وفي حديث الصلوات الخمس : تُذْهِبُ الخَطايا كما يُذهب الماءُ الدَّرَنَ أَي الوسخَ .
      وفي حديث الزكاة : ولم يُعطِ الهَرِمة ولا الدَّرِنة أَي الجرباء ، وأَصله من الوسخ .
      وجل مِدْرانٌ : كثير الدَّرَن ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ مَدارِينُ إن جاعُوا ، وأَذْعَرُ مَن مَشى ، إذا الرَّوْضةُ الخضْراءُ ذَبّ غَدِيرُها .
      ذَبَّ : جَفّ في آخر الجَزْءِ ، والأُنثى مِدْرانٌ ، بغير هاء ؛ قال الفرزدق : تَرَكُوا لتَغْلِبَ ، إذ رَأَوْا أَرماحَهُمْ ، بِأَرابَ كُلَّ لئيمة مِدْرانِ .
      والدَّرينُ والدُّرانة : يَبيسُ الحشِيش وكلّ حُطام من حَمْض أَو شجر أَو أَحرار البقول وذكورها إذا قَدُمَ ، فهو دَرِين ؛ قال أَوس بن مَغْراءِ السَّعدي : ولم يَجِدِ السَّوامُ لَدَى المَراعِي مَساماً يُرْتَجَى ، إلا الدَّرِينا .
      وقال ثعلب : الدَّرِين النبت الذي أَتى عليه سنة ثم جفّ ، واليَبيسُ الحوليّ هو الدَرِِين .
      ويقال : ما في الأَرض من اليبيس إلا الدُّرانة .
      الجوهري : الدَّرين حُطام المَرْعى إذا قَدُم ، وهو ما بَلِيَ من الحشيش ، وقلَّما تنتفع به الإبلُ ؛ وقال عمرو بن كلثوم : ونحن الحابِسُون بذِي أُراطَى ، تسَفُّ الجِلَّةُ الخُورُ الدَّرِينا .
      وأَدْرَنَت الإِبلُ : رعت الدَّرِين ، وذلك في الجدب .
      وحطب مُدْرِنٌ : يابس .
      وفي حديث جرير : وإذا سقط كان دَرِيناً ؛ الدَّرِينُ حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأَرض .
      ويقال للأَرض المجدبة : أُمُّ دَرِين ؛ قال الشاعر : تعالَيْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتدي سَواءَيْن ، والمَرْعى بأُمّ دَرِينِ .
      يقول : تعالَيْ نلزمَ حُبِّنا ، وإن ضاق العيش .
      وإِدْرَوْن الدابة : آريُّه .
      ورجع الفرس إلى إدْرَوْنة أَي آريّه .
      والإدْرَوْنُ : المَعْلَف .
      والإدْرَوْن : الأَصل ؛ قال القُلاخ : ومثل عَتَّابٍ رددناه إلى إدْرَوْنه ولُؤم أَصَّه على أَلرّغْمَ مَوْطوءَ الحصى مُذَلَّلا (* قوله « موطوء الحصى » الذي في التهذيب : موطوء الحمى .
      وقد قطع همزة الرغم مراعاة للوزن ).
      قال أَبو منصور : ومن جعل الهمز في إِدرون فاء المثال فهي رباعية مثل فِرْعون وبِرْذون ، وخص بعضهم بالإدْرَوْن الخبيث من الأُصول ، فذهب أَن اشتقاقه من الدَّرَن ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء ، وقيل : الإدْرَوْن الدَّرَن ، قال : وليس هذا معروفاً .
      ورجَع إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه ؛ قال ابن جني : ملحق بِجِرْدَحْل إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه ؛ قال ابن جني : ملحق بِجِرْدَحْل وحِنْزَقْر ، وذلك أَن الواو التي فيها ليست مدّاً لأَنَّ ما قبلها مفتوح ، فشابهت الأُصول بذلك فأُلحقت بها .
      ابن الأَعرابي : فلان إدْرَوْن شَرّ وطِمِرُّ شر إذا كان نهاية في الشر .
      والدَّرَان : الثعلب .
      وأَهل الكوفة يُسمون الأَحمق دُرَيْنَة .
      ودُرَّانة : من أَسماء النساء ، وهو فُعْلانة .
      قال الأَزهري : النون في الدُّرّانة إن كانت أَصلية فهي فُعْلالة من الدَّرَن ، وإن كانت غير أَصلية فهي فُعْلانة من الدُّرّ أَو الدَّرّ ، كما ، قالوا قُرّان من القرى ومن القَرين .
      ودَرْنا ودُرْنا ، بالفتح والضم : موضع زعموا أَنه بناحية اليمامة ؛ قال الأَعشى : حَلَّ أَهلي ما بَيْن دُرْنا فبادُو لي ، وحَلَّتْ عُلْوِيّةً بالسِّخالِ .
      وقال أَيضاً : فقلْتُ للشَّرْب في دُرْنا ، وقد ثَمِلُوا : شِيمُوا ، وكيفَ يَشِيمُ الشارِبُ الثَّمِلُ ؟ وروي دَرْنا ، بالفتح ، والرجل دُرْنِيّ والمرأَة دُرْنيَّة ؛

      وقال : وإن طَحَنَتْ دُرْنِيّةٌ لِعيالِها ، تَطَبْطَب ثَدْياها فطارَ طَحِينُها .
      ودارِينُ : موضع أَيضاً ، قال النابغة الجعدي : أُلْقِيَ فيه فِلْجانِ من مِسْك دا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ .
      الجوهري : ودارِينُ اسمُ فُرْضة بالبحرَيْن ينسب إليها المِسك ، يقال : مسكُ دارينَ ؛ قال الشاعر : مَسائحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبِغِلّةٌ ، جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَمُّ خِلالَها .
      والنِّسْبةُ إليها دارِيٌّ ؛ قال الفرزدق : كأَنَّ تَرِيكةً من ماءِ مُزْنٍ ، ودارِيَّ الذَّكيِّ من المُدامِ وقال كُثَيِّر : أُفِيدَ عليها المِسْكُ ، حتى كأَنَّها لَطِيمةُ دارِيٍّ تَفَتَّق فارُها (* قوله « أفيد » كذا بالأصل مضبوطاً ، وأنشده شارح القاموس : فيد ، وهو الموافق لما ، قالوا في مادة فيد ، وإن كان عليه مخروماً ).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الديدن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
دَيْدَن [مفرد]: عادَةٌ ودَأْبٌ "من دَيْدَنه أن يفعل كذا".
الرائد
* ديد. الطعام: ظهر فيه الدود.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: