وصف و معنى و تعريف كلمة الذوي:


الذوي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و ذال (ذ) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح الذوي في معاجم اللغة العربية:



الذوي

جذر [ذوي]

  1. ذَوَي: (حرف/اداة)
    • مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة
  2. ذَوْي: (اسم)
    • ذَوْي : مصدر ذَوَى
  3. ذَوي: (اسم)
    • جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة
    • مصدر ذوَى
  4. ذَويَ: (فعل)

    • ذوِيَ يَذوَى ، اذْوَ ، ذُوِيًّا ، فهو ذاوٍ
    • ذوِي النَّبتُ : ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف
    • ذوِي عودُ فلان : ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف ذوِي الشيخ ،
    • وجه ذاوٍ
  5. ذُوِيّ: (اسم)
    • ذُوِيّ : فاعل من ذَوَى
,
  1. ذَوَى
    • ـ ذَوَى البَقْلُ ، وذَوِيَ ، ذُوِيًّا : ذَبَلَ ، وأذْواهُ الحَرُّ .
      ـ ذَّواةُ : قِشْرَةُ الحَنْظَلَةِ أو العِنَبَةِ أو البِطِّيخَةِ .
      ـ ذِوَى : النِعاجُ الصِغارُ .
      ـ ذائِكَ الرجُلُ ، أذلك .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذاتا
    • ذاتا :-
      مثنى ذات التي بمعنى صاحبة ، ويقال أيضًا : ذواتا ( انظر : ذ ا ت - ذَات 2 ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. ذَوَا
    • ذَوَا :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب في حالة الرفع والإضافة :- المعلمان ذوا علم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ذَوَيْنِ
    • ذَوَيْنِ :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ ، وتحذف نونه عند الإضافة فيصبح ذَوَي ( انظر : ذ و - ذو ) :- { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. ذَوِينَ
    • ذَوِينَ :-
      جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ ، وتحذف نونه عند الإضافة فيصبح ذَوِي ( انظر : ذ و - ذو ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. ذواتا
    • ذواتا :-
      مثنى ( ذات ) التي بمعنى صاحبة ويقال أيضًا : ذاتا ( انظر : ذ ا ت - ذَات 2 ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ذواتا أفنان
    • أغصان . أو أنواع من الثمار
      سورة : الرحمن ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. ذوي النّبت
    • ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف :- ذوِي العود - زهرة ذاوية .

    المعجم: عربي عامة

  9. ذوي عود فلان


    • ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف :- ذوِي الشيخ - وجه ذاوٍ .

    المعجم: عربي عامة

  10. ذَوِيَ
    • [ ذ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). ذَوِيَ ، يَذْوَى ، مصدر ذَوِيٌّ . :- ذَوِيَ النَّباتُ :- : يَبِسَ ، ذَبَلَ . :- ذَوِيَ العُودُ .

    المعجم: الغني

  11. ذَوَيْ
    • ذَوَيْ :-
      مثنى ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة ( انظر : ذ و - ذو ) :- { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ذَوِي
    • ذَوِي :-
      جمع ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة ( انظر : ذ و - ذو ) :- احِرص على ذَوِي الأخلاق ، - { وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ذَوْي
    • ذَوْي :-
      مصدر ذوَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. ذَوي
    • ذوي - يذوى ، ذويا
      1 - ذوي النبات : ذبل . 2 - ذوي العود : يبس .

    المعجم: الرائد

  15. ذوي الأعذار ‏
    • ‏ الذين لديهم أعذار تمنعهم من القيام بشيء ما ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  16. ذوي الهيئات ‏
    • ‏ أصحاب الهيئات ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ذوِيَ
    • ذوِيَ يَذوَى ، اذْوَ ، ذُوِيًّا ، فهو ذاوٍ :-
      ذوِي النَّبتُ ذوَى ؛ ذبَل ، ويبس نتيجة قلة مائه ، فَقَد رطوبته ، وضعُف :- ذوِي العود ، - زهرة ذاوية .
      ذوِي عودُ فلان : ذوَى ؛ شاخ ، ضعُف :- ذوِي الشيخ ، - وجه ذاوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. ذوِىّ
    • ذوى - يذوي ، ذويا وذيا
      1 - ذوى النبات : ذبل . 2 - ذوى العود : يبس .

    المعجم: الرائد

  19. ذوَى
    • ذوَى يَذوِي ، اذْوِ ، ذَوْيًا وذُوِيًّا وذَيًّا ، فهو ذاوٍ :-
      ذوَى النَّبْتُ ذبَل ، ويبس نتيجة قِلَّة مائه ، فقد رطوبتَه وضعُف :- ذوَى العودُ ، - زهرة ذاوية .
      ذوَى عودُ فلان : شاخ ، وضعُف :- ذوَى الشيخُ / جمالُها ، - ذوت صحَّتُه ، - ذوت الفتاةُ لفراقه ، - وجه ذاوٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ‏ عفو الإمام عن ذوي الهيئات ‏
    • ذوي الهيئات هم أصحاب المناصب ومن لهم شأن ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  21. ذوا
    • " قال شمر :، قال الفراء سمعت أَعرا بيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها ، فيجعلون مكان الذي ذُو ، ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال ، قال : ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما ، قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ ، وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ ، وهذان ذَوا تعرف ؛

      وأَنشد الفراء : وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي ، وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْت ؟

      ‏ قال الفراء : ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا ، قالا ، وهؤلاء ذَوو ، قالوا ذلك ، وهذه ذاتُ ، قالت ؛

      وأَنشد الفراء : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت : العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بذي تَسْلَمان ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون ، وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ ، والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا ، لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا .
      وقال أَبو العباس المبرد : ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم ، وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ ؛ معناه بالذي يُسَلِّمك .
      وقال الأصمعي : تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم ؛ قال : معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب ، قال : ولا يقول أَحد بالذِي تسلم ؛ قال : وأَما قول الشاعر : فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد ، وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال ، وهو ذو مال ، ورأَيت رجلاً ذا مال ، قال : وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ ، لفظ واحد للمذكر والمؤنث ، قال : ومثل للعرب : أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى ؛ قال أَبو منصور : وهي لغة طيِّء ، وذُو بمعنى الذي .
      وقال الليث : تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول : خَيْرٌ وخَيْراً ، الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ ، وكذلك رفع قول الله عز وجل : يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ ؛ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ فأَنفقوا ، والنصب للفعل .
      وقال أَبو إِسحق : معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين : أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ، ويكون يُنْفِقون من صلته ، المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون ، كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ، ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ؛ ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر : عَدَسْ ، ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ ، وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ ، فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها ، قال : وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون ، المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون ، قال : وهذا إجماع النحويين ، وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ؛ ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر : دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ، ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى : دَعِي الذي عَلِمت .
      أَبو زيد : جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم ، وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن ، وقال غيره : جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى ، والعرب تقول : لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم ، والعامة تقول : لاها اللهِ إِذا ، وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، فأَدخل اسم الله بين ها وذا ، والعرب تقول : وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ ، والذِّئبُ مَغْبُوطٌ (* قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس : مضبوط .) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه ، وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ .
      وفي الحديث : فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده .
      ويقال : أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو ، وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ ، أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو ، وذو كالصِّلة عندهم ، وكذلك ذَوِي ، قال : وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم ، والله أَعلم .
      ذا : وقال في موضع آخر : ذا يُوصَل به الكلام ؛

      وقال : تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به ، وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ ؛ وقال الكميت : إِليكُم ، ذَوي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر : إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد : يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة .
      ويقال : لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك ، وتقول : لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وتقول : لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ذوات
    • " قال الليث : ذُو اسم ناقص وتَفْسيره صاحِبُ ذلك ، كقولك : فلان ذُو مالٍ أَي صاحِبُ مالٍ ، والتثنية ذَوان ، والجمع ذَوُونَ ، قال : وليس في كلام العرب شيء يكون إِعرابه على حرفين غير سبع كلمات وهنّ : ذُو وفُو وأَخُو وأَبو وحَمُو وامْرُؤٌ وابْنُمٌ ، فأَما فُو فإنك تقول : رأَيت فازَيد ، ووضَعْتُ في فِي زيد ، وهذا فُو زيد ، ومنهم من ينصب الفا في كل وجه ؛ قال العجاج يصف الخمر : خالَطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وفَا وقال الأَصمعي :، قال بِشْرُ بنُ عُمر قلت لذي الرمة أَرأَيت قوله : خالط من سلمى خياشيم وف ؟

      ‏ قال : إِنا لنقولها في كلامنا قَبَحَ الله ذا فا ؛ قال أَبو منصور : وكلام العرب هو الأَوَّل ، وذا نادر .
      قال ابن كيسان : الأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي هذه الأَحرف : يقال جماء أَبُوك وأَخُوك وفُوك وهَنُوك وحَمُوكِ وذُو مالٍ ، والأَلف نحو قولك رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهناكَ وذا مال ، والياء نحو قولك مررت بأَبِيك وأَخِيك وفِيك وحَميكِ وهَنِيكَ وذِي مالٍ .
      وقال الليث في تأْنيث ذُو ذاتُ : تقول هي ذاتُ مالٍ ، فإِذا وقَفْتَ فمنهم من يَدَع التاء على حالها ظاهرةً في الوُقُوف لكثرة ما جَرَتْ على اللِّسان ، ومنهم من يرد التاء إِلى هاء التأْنيث ، وهو القياس ، وتقول : هي ذاتُ مالٍ وهما ذواتا مال ، ويجوز في الشعر ذاتا مالٍ ، والتَّمامُ أَحسنُ .
      وفي التنزيل العزيز : ذَواتا أَفْنانٍ ؛ وتقول في الجمع : الذَّوُونَ .
      قال الليث : هم الأَدْنَوْنَ والأَوْلَوْنَ ؛ وأَنشد للكميت : وقد عَرَفَتْ مَوالِيَها الذَّوِينا أَي الأَخَصِّينَ ، وإِنما جاءت النون لذهاب الإِضافة .
      وتقول في جمع ذُو : هم ذَوُو مالٍ ، وهُنَّ ذَواتُ مالٍ ، ومثله : هم أُلُو مالٍ ، وهُنَّ أُلاتُ مالٍ ، وتقول العرب : لَقِيتُه ذا صبَاحٍ ، ولو قيل : ذاتَ صَباحٍ مثل ذاتِ يَوْمٍ لَحَسُنَ لأَن ذا وذاتَ يراد بهما وقت مضاف إِلى اليوم والصباح .
      وفي التنزيل العزيز : فاتَّقُوا اللهَ وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكم ؛ قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى : أَراد الحالةَ التي للبَيْن ، وكذلك أَتَيْتُكَ ذاتَ العِشاء ، أَراد الساعة التي فيها العِشاء وقال أَبو إسحق : معنى ذاتَ بَيْنِكم حَقِيقَةَ وَصْلِكم أَي اتَّقوا الله وكونوا مُجْتَمِعين على أَمر الله ورسوله ، وكذلك معنى اللهم أَصْلِح ذاتَ البَيْن أَي أَصْلِح الحالَ التي بها يجتمع المسلمون .
      أَبو عبيد عن الفراء : يقال لَقِيتُه ذاتَ يَوْمٍ وذاتَ ليلة وذاتَ العُوَيم وذاتَ الزُّمَيْنِ ، ولقيته ذا غَبُوقٍ ، بغير تاء ، وذا صَبُوحٍ .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : تقول أَتيته ذاتَ الصَّبُوحِ وذاتَ الغَبُوقِ إِذا أَتَيْته غُدْوة وعَشِيَّةً ، وأَتيته ذا صباح وذا مساء ، قال : وأَتيتهم ذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ أَي مُذْ ثلاثة أَزْمان وأَعْوام .
      ابن سيده : ذُو كلمة صِيغت ليُتَوصَّل بها إِلى الوصف بالأَجناس ، ومعناها صاحب أَصْلُها ذَواً ، ولذلك إِذا سمى به الخليل وسيبويه ، قالا هذا ذَواً قد جاء ، والتثنية ذَوانِ ، والجمع ذوونَ .
      والذَّوُون : الأَملاك المُلَقَّبون بذُو كذا ، كقولك ذُو يَزَنَ وذُو رُعَيْنٍ وذو فائشٍ وذُو جَدَنٍ وذُو نُواسٍ وذو أَصْبَح وذُو الكَلاعِ ، وهم مُلوك اليَمن من قُضاعَةَ ، وهم التَّبابِعة ؛

      وأَنشد سيبويه قول الكميت : فلا أَعْني بِذلك أَسْفليكُمْ ، ولكِنِّي أُرِيدُ به الذَّوِينا يعني الأَذْواء ، والأُنثى ذات ، والتثنية ذَواتا ، والجمع ذَوُون ، والإِضافة إِليها ذَوِّيٌ (* قوله « والاضافة اليها ذوّيّ » كذا في الأصل ، وعبارة الصحاح : ولو نسبت اليه لقلت ذوويّ مثل عصوي وسينقلها المؤلف .)، ولا يجوز في ذات ذاتِيٌّ لأَنَّ ياء النسب معاقبة لهاء التأْنيث .
      قال ابن جني : وروى أَحمد بن إِبراهيم أُستاذ ثعلب عن العرب هذا ذو زَيْدٍ ، ومعناه هذا زيدٌ أَي هذا صاحبُ هذا الاسم الذي هو زيد ؛ قال الكميت : إِليكُم ، ذَوِي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِن قَلْبِي ظِماء وأَلْبُبُ أَي إِليكم أَصحاب هذا الاسم الذي هو قوله ذَوُو آل النبي .
      ولقيته أَوَّلَ ذِي يَدَيْنِ وذاتِ يَدَيْنِ أَي أَوَّل كل شيء ، وكذلك افعله أَوَّلَ ذِي يدَين وذاتِ يدين .
      وقالوا : أَمّا أَوّلُ ذاتِ يَدَيْنِ فإِني أَحمدُ الله ، وقولهم : رأَيت ذا مال ، ضارَعَتْ فيه الإِضافةُ التأْنيث ، فجاء الاسم المتمكن على حرفين ثانيهما حرفُ لين لما أُمِنَ عليه التنوين بالإِضافة ، كما ، قالوا : لَيت شِعْري ، وإِنما الأَصل شِعْرَتي .
      قالوا : شَعَرْتُ به شِعْرَة ، فحذف التاء لأَجل الإِضافة لما أُمِنَ التنوينُ ، وتكون ذو بمعنى الذي ، تُصاغ ليُتوصَّل بها إِلى وصف المعارِف بالجمل ، فتكون ناقصة لا يظهر فيها إِعراب كما لا يظهر في الذي ، ولا يثنى ولا يجمع فتقول : أَتاني ذُ ؟

      ‏ قالَ ذاكَ وذُو ، قالا ذاك وذُو ، قالوا ذاك ، وقالوا : لا أَفعل ذاكَ بذِي تَسْلَمُ وبذي تَسْلَمانِ وبذِي تَسْلَمُون وبذِي تَسْلَمِين ، وهو كالمثَل أُضِيفت فيه ذُو إِلى الجملة كما أُضيفت إِليها أَسماء الزمان ، والمعنى لا وسَلامَتِك ولا والله يُسَلِّمُك .
      (* قوله « ولا والله يسلمك » كذا في الأصل ، وكتب بهامشه : صوابه ولا والذي يسلمك .) ويقال : جاء من ذِي نفسه ومن ذات نفسه أَي طَيِّعاً .
      قال الجوهري : وأَمَّا ذو الذي بمعنى صاحب فلا يكون إِلا مضافاً ، وإِنْ وَصَفْتَ به نَكِرةً أَضَفْته إِلى نكرة ، وإِن وصفت به معرفة أَضفته إِلى الأَلف واللام ، ولا يجوز أَن تُضيفَه إِلى مضمر ولا إِلى زيد وما أَشبهه .
      قال ابن بري : إِذا خَرَجَتْ ذُو عن أَن تكون وُصْلةً إِلى الوَصْف بأَسماء الأَجناس لم يمتنع أَن تدخل على الأَعلام والمُضْمرات كقولهم ذُو الخلَصَةِ ، والخَلَصَةُ : اسم عَلَمٍ لصَنَمٍ ، وذُو كنايةٌ عن بيته ، ومثله قولهم ذُو رُعَيْنٍ وذُو جَدَنٍ وذُو يَزَنَ ، وهذه كلها أَعلام ، وكذلك دخلت على المضمر أَيضاً ؛ قال كعب بن زهير : صَبَحْنا الخَزْرَجِيَّةَ مُرْهَفاتٍ أَبارَ ذَوِي أَرُومَتِها ذَوُوها وقال الأَحوص : ولَكِنْ رَجَوْنا مِنْكَ مِثْلَ الذي به صُرِفْنا قَدِيماً مِن ذَوِيكَ الأَوائِلِ وقال آخر : إِنما يَصْطَنِعُ المَعْروفَ في الناسِ ذَوُوهُ وتقول : مررت برجل ذِي مالٍ ، وبامرأَة ذاتِ مالٍ ، وبرجلين ذَوَيْ مالٍ ، بفتح الواو .
      وفي التنزيل العزيز : وأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ؛ وبرجال ذَوِي مال ، بالكسر ، وبنسوة ذواتِ مال ، وياذواتِ الجِمام ، فتُكْسَرُ التاء في الجمع في موضع النصب كما تُكْسَرُ تاء المسلمات ، وتقول : رأَيت ذواتِ مال لأَن أَصلها هاء ، لأَنك إِذا وقفت عليها في الواحد قلت ذاهْ ، بالهاء ، ولكنها لما وصلت بما بعدها صارت تاء ، وأَصل ذُو ذَوًى مثل عَصاً ، يدل على ذلك قولهم هاتانِ ذواتا مالٍ ، قال عز وجل : ذواتا أَفْنانٍ ، في التثنية .
      قال : ونرى أَن الأَلف منقلبة من واو ؛ قال ابن بري : صوابه منقلبة من ياء ، قال الجوهري : ثم حُذِفت من ذَوًى عين الفعل لكراهتهم اجتماع الواوين لأَنه كان يلزم في التثنية ذَوَوانِ مثل عَصَوانِ ؛ قال ابن بري : صوابه كان يلزم في التثنية ذَويانِ ، قال : لأَن عينه واو ، وما كان عينُه واواً فلامه ياء حملاً على الأَكثر ، قال : والمحذوف من ذَوًى هو لام الكلمة لا عَينُها كما ذكر ، لأَن الحذف في اللام أَكثر من الحذف في العين .
      قال الجوهري : مثل عَصَوانِ فبَقِي ذاً مُنَوَّن ، ثم ذهب التنوين للإِضافة في قولك ذُو مال ، والإِضافة لازمة له كما تقول فُو زَيْدٍ وفا زَيْدٍ ، فإِذا أًفردت قلت هذا فَمٌ ، فلو سميت رجُلاً ذُو لقلت : هذا ذَوًى قد أَقبل ، فتردّ ما كان ذهب ، لأَنه لا يكون اسم على حرفين أَحدهما حرف لين لأَن التنوين يذهبه فيبقى على حرف واحد ، ولو نسَبت إِليه قلت ذَوَوِيٌّ مثال عَصَوِيٍ ، وكذلك إِذا نسبت إِلى ذات لأَن التاء تحذف في النسبة ، فكأَنك أَضفت إِلى ذي فرددت الواو ، ولو جمعت ذو مال قلت هؤلاء ذَوُونَ لأَن الإِضافة قد زالت ؛ وأَنشد بيت الكميت : ولكنِّي أُريد به الذَّوينا وأَما ذُو ، التي في لغة طَيِّء بمعنى الذي ، فحقها أَن تُوصَف بها المعارِف ، تقول : أَنا ذُو عَرَفْت وذُو سَمِعْت ، وهذه امرأَةُ ذو ، قالَتْ ، كذا يستوي فيه التثنية والجمع والتأْنيث ؛ قال بُجَيْر بن عَثْمةَ الطائي أَحد بني بَوْلانَ : وإِنَّ مَوْلايَ ذُو يُعاتِبُني ، لا إِحْنةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ ذاكَ خَلِيلي وذُو يُعاتِبُني ، يَرْمي ورائي بامْسَهْمِ وامْسَلِمَهْ (* قوله « ذو يعاتبني » تقدم في حرم : ذو يعايرني ، وقوله « وذو يعاتبني » في المغني : وذو يواصلني .) يريد : الذي يُعاتِبُني ، والواو التي قبله زائدة ، قال سيبويه : إِن ذا وحدها بمنزلة الذي كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : مَتاعٌ ؛ قال لبيد : أَلا تَسأَلانِ المَرْء ماذا يُحاوِلُ ؟ أَنَحْبٌ فيُقْضى أَم ضَلالٌ وباطِلُ ؟

      ‏ قال : ويجري مع ما بمنزلة اسم واحد كقولهم ماذا رأَيت ؟ فتقول : خيراً ، بالنصب ، كأَنه ، قال ما رأَيْت ، فلو كان ذا ههنا بمنزلة الذي لكان الجواب خَيْرُ بالرفع ، وأَما قولهم ذاتَ مَرَّةٍ وذا صَباحٍ فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ، تقول : لَقِيته ذاتَ يوم وذاتَ ليلةٍ وذاتَ العِشاء وذاتَ مَرَّةٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذات العُوَيْمِ وذا صَباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبُوحٍ وذا غَبُوقٍ ، فهذه الأَربعة بغير هاء ، وإِنما سُمِع في هذه الأَوقات ولم يقولوا ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سَنَةٍ .
      قال الأَخفش في قوله تعالى : وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُم ؛ إِنما أَنثوا لأَن بعض الأَشياء قد يوضع له اسم مؤنث ولبعضها اسم مذكر ، كما ، قالوا دارٌ وحائطٌ ، أَنثوا الدار وذكَّروا الحائط .
      وقولهم : كان ذَيْتَ وذَيْتَ مثل كَيْتَ وكَيْتَ ، أَصله ذَيْوٌ على فَعْلٍ ساكنة العين ، فحُذِفت الواو فبقي على حرفين فشُدِّدَ كما شُدِّد كَيٌّ إِذا جعلته اسماً ، ثم عُوِّض من التشديد التاء ، فإِن حَذَفْتَ التاء وجِئْتَ بالهاء فلا بدّ من أَن تردَّ التشديد ، تقول : كان ذَيَّهْ وذَيَّهْ ، وإِن نسبت إِليه قلت ذَيَويٌّ كما تقول بَنَوِيٌّ في النسب إِلى البنت ، قال ابن بري عند قول الجوهري في أَصل ذَيْت ذَيْوٌ ، قال : صوابه ذَيٌّ لأَنَّ ما عينه ياء فلامه ياء ، والله أَعلم ، قال : وذاتُ الشيء حَقِيقتُه وخاصَّته .
      وقال الليث : يقال قَلَّتْ ذاتُ يَدِه ؛ قال : وذاتُ ههنا اسم لما مَلَكَتْ يداه كأَنها تقع على الأَموال ، وكذلك عَرَفه من ذاتِ نَفْسِه كأَنه يعني سَرِيرَته المُضْمرة ، قال : وذاتٌ ناقصة تمامها ذواتٌ مثل نَواةٍ ، فحذفوا منها الواو ، فإِذا ثنوا أَتَمُّوا فقالوا ذواتانِ كقولك نَواتانِ ، وإِذا ثلثوا رجعوا إِلى ذات فقالوا ذوات ، ولو جمعوا على التمام لقالوا ذَوَياتٌ كقولك نَوَيَاتٌ ، وتصغيرها ذُوَيّةٌ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله عز وجل : إِنه عليم بذات الصُّدُور ؛ معناه بحقيقة القلوب من المضمرات ، فتأْنيث ذات لهذا المعنى كما ، قال : وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذات الشَّوْكةِ تكون لكم ، فأَنَّث على معنى الطائفة كما يقال لَقِيتُه ذاتَ يوم ، فيؤنثون لأَن مَقْصِدهم لقيته مرة في يوم .
      وقوله عز وجل : وتَرى الشمس إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عن كَهْفِهِم ذاتَ اليَمين وإِذا غَرَبَتْ تَقْرِضُهم ذاتَ الشمال ؛ أُريد بذاتَ الجِهةُ فلذلك أَنَّثها ، أَراد جهة ذات يمين الكَهف وذاتَ شِماله ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ذوي 1
    • " ذَوَى العُودُ والبَقْلُ ، بالفتح ، يَذْوِي ذَيّاً وذُوِيّاً ، كلاهما : ذَبَلَ ، فهو ذَاوٍ ، وهو أَن لا يُصِيبَه رِيُّه أَو يَضْرِبَه الحَرُّ فيَذْبُلَ ويَضْعُفَ ، وأَذْواهُ العَطَشُ ؛ قال ابن بري : وشاهد الذُّوِيّ المَصْدَر قول الراجز : ما زِلْتُ حَوْلاً في ثَرىً ثَرِيِّ ، بَعْدَكَ مِنْ ذَاكَ النَّدَى الوَسْمِيِّ ، حَتَّى إذا ما هَمَّ بالذُّوِيِّ ، جِئْتُكَ واحْتَجْتُ إلى الوَلِيِّ ؛ لَيْسَ غَنِيٌّ عَنْكَ بالغَنِيِّ ، وفي حديث عمر : أَنّه كانَ يَسْتَاكُ وهو صائِمُ بِعُودٍ قَدْ ذَوَى أَي يَبِسَ .
      وقال الليث : لُغَةُ أَهلِ بُثَيْنَة ذَأَى العُودُ ؛ قال : وذَوِيَ العُودُ يَذْوَى ، قال أَبو عبيدة : وهي لغةٌ رديئَة .
      قال الجوهري : ولا يقال ذَوِيَ البقلُ ، بالكسر ؛ وقال يونس : هي لغة .
      وأَذْوَاهُ الحَرُّ أَي أَذْبَلَهُ .
      والذِّوَى : النِّعاجُ الضِّعافُ .
      والذَّوَاةُ : قشرة العِنَبة والبِطِّيخة والحَنْطَلة ، وجَمْعُها ذَوىً .
      ابن بري : الذَّاوي الذي فيه بَعضُ رُطُوبَةٍ ؛ قال الشاعر : رَأَيْتُ الفَتَى يَهْتَزُّ كالغُصْنِ ناعِماً ، تَرَاهُ عَمِيّاً ثم يُصْبِحُ قَدْ ذَوَ ؟

      ‏ قال : وقال ذو الرمة : وأَبْصَرْتُ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُهُ فَراشاً ، وأَنَّ البَقْل ذَاوٍ ويَابِس ؟

      ‏ قال : فهذا يدل على صحة ما ذكرناه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ذوي
    • " قال شمر :، قال الفراء سمعت أَعرا بيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها ، فيجعلون مكان الذي ذُو ، ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال ، قال : ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما ، قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ ، وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ ، وهذان ذَوا تعرف ؛

      وأَنشد الفراء : وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي ، وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْت ؟

      ‏ قال الفراء : ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا ، قالا ، وهؤلاء ذَوو ، قالوا ذلك ، وهذه ذاتُ ، قالت ؛

      وأَنشد الفراء : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت : العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بذي تَسْلَمان ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون ، وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين ، وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ ، والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا ، لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا .
      وقال أَبو العباس المبرد : ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم ، وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ ؛ معناه بالذي يُسَلِّمك .
      وقال الأصمعي : تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم ؛ قال : معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب ، قال : ولا يقول أَحد بالذِي تسلم ؛ قال : وأَما قول الشاعر : فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد ، وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال ، وهو ذو مال ، ورأَيت رجلاً ذا مال ، قال : وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ ، لفظ واحد للمذكر والمؤنث ، قال : ومثل للعرب : أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى ؛ قال أَبو منصور : وهي لغة طيِّء ، وذُو بمعنى الذي .
      وقال الليث : تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول : خَيْرٌ وخَيْراً ، الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ ، وكذلك رفع قول الله عز وجل : يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ ؛ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا (* كذا بياض بالأصل ).. ‏ .
      ‏ فأَنفقوا ، والنصب للفعل .
      وقال أَبو إِسحق : معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين : أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ، ويكون يُنْفِقون من صلته ، المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون ، كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ، ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ؛ ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر : عَدَسْ ، ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ ، وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ ، فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها ، قال : وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون ، المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون ، قال : وهذا إجماع النحويين ، وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ؛ ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر : دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ، ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى : دَعِي الذي عَلِمت .
      أَبو زيد : جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم ، وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن ، وقال غيره : جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى ، والعرب تقول : لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم ، والعامة تقول : لاها اللهِ إِذا ، وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به ، فأَدخل اسم الله بين ها وذا ، والعرب تقول : وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ ، والذِّئبُ مَغْبُوطٌ (* قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس : مضبوط .) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه ، وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ .
      وفي الحديث : فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده .
      ويقال : أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن .
      قال الأَزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو ، وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ ، أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو ، وذو كالصِّلة عندهم ، وكذلك ذَوِي ، قال : وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم ، والله أَعلم .
      ذا : وقال في موضع آخر : ذا يُوصَل به الكلام ؛

      وقال : تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به ، وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ ؛ وقال الكميت : إِليكُم ، ذَوي آلِ النبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر : إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد : يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة .
      ويقال : لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك ، وتقول : لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك ، وتقول : لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الذوي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَوِيَ** - [ذ و ي]. (ف: ثلا. لازم).** ذَوِيَ**،** يَذْوَى**، مص. ذَوِيٌّ. "ذَوِيَ النَّباتُ" : يَبِسَ، ذَبَلَ. "ذَوِيَ العُودُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ذوِيَ يَذوَى، اذْوَ، ذُوِيًّا، فهو ذاوٍ • ذوِي النَّبتُ: ذوَى؛ ذبَل، ويبس نتيجة قلة مائه، فَقَد رطوبته، وضعُف "ذوِي العود- زهرة ذاوية". • ذوِي عودُ فلان: ذوَى؛ شاخ، ضعُف "ذوِي الشيخ- وجه ذاوٍ". II ذَوْي [مفرد]: مصدر ذوَى. III ذَوَيْ [كلمة وظيفيَّة]: مثنى (ذو) التي بمعنى صاحب، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة (انظر: ذ و - ذو) "{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}". IV ذَوِي [كلمة وظيفيَّة]: جمع (ذو) التي بمعنى صاحب، في حالتي النصب والجرّ مع الإضافة (انظر: ذ و - ذو) "احِرص على ذَوِي الأخلاق- {وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى}".
لسان العرب
ذوا وذوي مضافين إِلى الأَفعال قال شمر قال الفراء سمعت أَعرابيّاً يقول بالفضل ذُو فَضَّلَكم اللهُ به والكرامة ذاتُ أَكْرَمَكمُ اللهُ بها فيجعلون مكان الذي ذُو ومكان التي ذاتُ ويرفعون التاء على كل حال قال ويخلطون في الاثنين والجمع وربما قالوا هذا ذُو يَعْرِفُ وفي التثنية هاتان ذَوا يَعْرِفُ وهذان ذَوا تعرف وأَنشد الفراء وإِن الماء ماء أَبي وجَدِّي وبِئْري ذُو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ قال الفراء ومنهم من يثني ويجمع ويؤنث فيقول هذانِ ذَوا قالا وهؤلاء ذَوو قالوا ذلك وهذه ذاتُ قالت وأَنشد الفراء جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ سَوابِقِ ذَواتُ يَنْهَضْنَ بغَيْرِ سائقِ وقال ابن السكيت العرب تقول لا بذِي تَسْلَمُ ما كان كذا وكذا وللاثنين لا بذي تَسْلَمان وللجماعة لا بذي تَسْلَمُون وللمؤنث لا بذي تَسْلَمين وللجماعة لا بذي تَسْلَمْنَ والتأْويل لا ولله يُسَلِّمُكَ ما كان كذا وكذا لا وسَلامَتِك ما كان كذا وكذا وقال أَبو العباس المبرد ومما يضاف إِلى الفعل ذُو في قولك افْعَلْ كذا بذي تَسْلَم وافْعلاه بذي تَسْلَمانِ معناه بالذي يُسَلِّمك وقال الأصمعي تقول العرب واللهِ ما أَحسَنْتَ بذي تَسْلم قال معناه واللهِ الذي يُسَلِّمك من المرْهُوب قال ولا يقول أَحد بالذِي تسلم قال وأَما قول الشاعر فإِنَّ بَيْتَ تَمِيمٍ ذُو سَمِعْت به فإِنَّ ذُو ههنا بمعنى الذي ولا تكون في الرفع والنصب والجرّ إِلاَّ على لفظ واحد وليست بالصفة التي تعرب نحو قولك مررت برجل ذي مال وهو ذو مال ورأَيت رجلاً ذا مال قال وتقول رأَيت ذو جاءَك وذُو جاءَاك وذو جاؤُوك وذو جاءَتْكَ وذو جِئْنَكَ لفظ واحد للمذكر والمؤنث قال ومثل للعرب أَتى عليه ذُو أَتى على الناس أَي الذي أَتى قال أَبو منصور وهي لغة طيِّء وذُو بمعنى الذي وقال الليث تقول ماذا صَنَعْتَ ؟ فيقول خَيْرٌ وخَيْراً الرفع على معنى الذي صنَعْتَ خَيْرٌ وكذلك رفع قول الله عز وجل يسأَلونكَ ماذا يُنْفِقُون قلِ العَفْوُ أَي الذي تُنْفِقونَ هو العَفْوُ من أَموالكم فا ( * كذا بياض بالأصل ) فأَنفقوا والنصب للفعل وقال أَبو إِسحق معنى قوله ماذا ينفقون في اللغتين على ضربين أَحدهما أَن يكون ذا في معنى الذي ويكون يُنْفِقون من صلته المعنى يسأَلونك أَيُّ شيء يُنْفِقُون كأَنه بَيَّنَ وجْهَ الذي يُنْفِقون لأَنهم يعلمون ما المُنْفَق ولكنهم أَرادوا عِلمَ وَجْهِه ومِثْلُ جَعْلِهم ذا في معنى الذي قول الشاعر عَدَسْ ما لعَبَّادٍ عليك إِمارةٌ نَجَوْتِ وهذا تَحْمِلِينَ طَلِيقُ المعنى والذي تَحْمِلِينَ طَلِيقٌ فيكون ما رَفْعاً بالابتداء ويكون ذا خبرها قال وجائز أَن يكون ما مع ذا بمنزلة اسم واحد ويكون الموضع نصباً بيفقون المعنى يسأَلونك أَيَّ شيء يُنْفِقُون قال وهذا إجماع النحويين وكذلك الأوَّلُ إِجماعٌ أَيضاً ومثل قولهم ما وذا بمنزلة اسم واحد قول الشاعر دَعِي ماذا عَلِمْتُ سَأَتَّقِيهِ ولكِنْ بالمُغَيَّبِ نَبِّئِيني كأَنه بمعنى دَعِي الذي عَلِمت أَبو زيد جاء القومُ من ذي أَنفسِهم ومن ذات أَنْفُسِهم وجاءَت المرأَة من ذي نفْسِها ومِن ذاتِ نفْسِها إِذا جاءَا طائِعَيْن وقال غيره جاء فلان من أَيَّةِ نفْسِه بهذا المعنى والعرب تقول لاها اللهِ ذا بغير أَلف في القَسَم والعامة تقول لاها اللهِ إِذا وإِنما المعنى لا واللهِ هذا ما أُقْسِمُ به فأَدخل اسم الله بين ها وذا والعرب تقول وَضَعَتِ المرأَةُ ذاتَ بَطْنِها إِذا وَلَدَتْ والذِّئبُ مَغْبُوطٌ ( * قوله « والذئب مغبوط » في شرح القاموس مضبوط ) بذي بَطْنِه أَي بجَعْوِه وأَلقى الرجل ذا بَطْنِه إِذا أَحْدَثَ وفي الحديث فلما خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني أَرادت أَنها كانت شابَّة تَلِدُ الأَولاد عنده ويقال أَتَينا ذا يَمَن أَي أَتينا اليَمَن قال الأَزهري وسمعت غير واحد من العرب يقول كنا بموضع كذا وكذا مع ذي عَمْرو وكان ذُو عَمْرو بالصَّمَّانِ أَي كنا مع عمرو ومَعَنا عَمْرو وذو كالصِّلة عندهم وكذلك ذَوِي قال وهو كثير في كلام قيس ومن جاوَرَهم والله أَعلم ذا وقال في موضع آخر ذا يُوصَل به الكلام وقال تَمَنَّى شَبِيبٌ مِيتةً سَفَلَتْ به وذا قَطَرِيٍّ لَفَّهْ منه وائِلُ يريد قَطَرِيّاً وذا صِلةٌ وقال الكميت إِليكُم ذَوي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ نَوازِعُ مِنْ قَلْبِي ظِماءٌ وأَلْبُبُ وقال آخر إِذا ما كُنْتُ مِثْلَ ذَوَي عُوَيْفٍ ودِينارٍ فقامَ عَلَيَّ ناعِي وقال أَبو زيد يقال ما كلمتُ فلاناً ذاتَ شَفَةٍ ولا ذاتَ فَمٍ أَي لم أُكَلِّمه كَلِمة ويقال لا ذا جَرَمَ ولا عَنْ ذا جَرَمَ أَي لا أَعلم ذاكَ هَهُنا كقولهم لاها اللهِ ذا أَي لا أَفعل ذلك وتقول لا والذي لا إِله إِلا هو فإِنها تملأُ الفَمَ وتَقْطَعُ الدم لأَفْعَلَنَّ ذلك وتقول لا وَعَهْدِ الله وعَقْدِه لا أَفعل ذلك( تفسير ) إِذْ وإِذا وإِذْنْ مُنَوَّنةً قال الليث تقول العرب إِذْ لما مضَى وإِذا لما يُسْتَقْبَل الوقتين من الزمان قال وإِذا جواب تأْكيد للشرط يُنوَّن في الاتصال ويسكن في الوقف وقال غيره العرب تضع إِذ للمستقبل وإِذا للماضي قال الله عز وجل ولو تَرَى إِذْ فَزِعُوا معناه ولو تَرى إِذْ يَفْزَعُونَ يومَ القيامة وقال الفراء إِنما جاز ذلك لأَنه كالواجب إِذْ كان لا يُشَكُّ في مجيئه والوجه فيه إِذا كما قال الله عز وجل إِذا السماءُ انْشَقَّتْ وإِذا الشمسُ كُوِّرَتْ ويأْتي إِذا بمعنى إِن الشَّرْط كقولك أُكْرِمُك إِذا أَكْرَمْتَني معناه إِن أَكرمتني وأَما إِذ الموصُولةُ بالأَوقات فإِن العرب تصلها في الكتابة بها في أَوْقات مَعْدُودة في حِينَئذ ويَومَئِذ ولَيْلَتَئِذ وغَداتَئِذ وعَشِيَّتَئِذ وساعَتَئِذ وعامَئِذٍ ولم يقولوا الآنَئِذٍ لأَن الآن أَقرب ما يكون في الحال فلما لم يتحوَّل هذا الاسمُ عن وقتِ الحالِ ولم يتباعدْ عن ساعَتِك التي أَنت فيها لم يتمكن ولذلك نُصِبت في كل وجه ولما أَرادوا أَن يُباعِدوها ويُحوِّلوها من حال إِلى حال ولم تَنْقَدْ كقولك أَن تقولوا ( * قوله « كقولك أن تقولوا إلخ » كذا بالأصل وقوله « أزمان الازمنة » كذا به أيضاً ) الآنَئِذ عكسوا ليُعْرَفَ بها وقتُ ما تَباعَدَ من الحال فقالوا حينئذ وقالوا الآن لساعَتِك في التقريب وفي البعد حينئذ ونُزِّل بمنزلتها الساعةُ وساعَتَئذ وصار في حدهما اليوم ويومئذ والحروفُ التي وصفنا على ميزان ذلك مخصوصةٌ بتوقيت لم يُخَصّ به سائر أزمان الأَزمنة نحو لَقِيته سَنةَ خَرَجَ زَيْدٌ ورأَيتُه شَهْرَ تَقَدَّم الحَجَّاجُ وكقوله في شَهْرَ يَصْطادُ الغُلامُ الدُّخَّلا فمن نصب شهراً فإِنه يجعل الإِضافة إِلى هذا الكلام أَجمع كما قالوا زَمَنَ الحَجَّاجُ أَميرٌ قال الليث فإِنَّ ( * كذا بياض بالأصل ) إِذ بكلام يكون صلة أَخرجتها من حد الإِضافة وصارت الإِضافة إِلى قولك إِذ تقول ولا تكون خبراً كقوله عَشِيَّةَ إِذْ تَقُولُ يُنَوِّلُوني كما كانت في الأَصل حيث جَعَلْتَ تَقُولُ صِلةً أَخرجتها من حد الإِضافة ( * قوله « أخرجتها من حد الاضافة إِلى قوله قال الفراء » كذا بالأصل ) وصارت الإِضافة إِذ تقول جملة قال الفراء ومن العرب من يقول كان كذا وكذا وهو إِذْ صَبِيٌّ أَي هُو إِذْ ذاك صبي وقال أَبو ذؤيب نَهَيْتُك عن طِلابِكَ أُمَّ عَمْرٍو بِعافِيَةٍ وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ قال وقد جاء أَوانَئِذٍ في كلام هذيل وأَنشد دَلَفْتُ لها أَوانَئِذٍ بسَهْمٍ نَحِيضٍ لم تُخَوِّنْه الشُّرُوجُ قال ابن الأَنباري في إِذْ وإِذا إِنما جاز للماضي أَن يكون بمعنى المستقبل إِذا وقع الماضي صِلَةً لِمُبْهَم غير مُؤَقت فجَرى مَجْرى قوله إِنَّ الذين كَفَروا ويَصُدُّون عن سبيل الله معناه إِنَّ الذين يكفرون ويَصُدُّون عن سبيل الله وكذلك قوله إِلا الذين تابوا مِنْ قَبْل أَنْ تَقْدِرُوا عليهم معناه إِلا الذين يتوبون قال ويقال لا تَضْرِب إِلا الذي ضَرَبَك إِذا سلمت عليه فتَجِيء بإِذا لأَنَّ الذي غير مُوَقت فلو وَقَّته فقال اضْرِبْ هذا الذي ضَرَبَك إِذ سلَّمْتَ عليه لم يجز إِذا في هذا اللفظ لأَن توقيت الذي أَبطل أَن يكون الماضي في معنى المستقبل وتقول العرب ما هَلَكَ امْرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَه فإِذا جاؤوا بإِذا قالوا ما هَلَكَ إِذا عَرَفَ قَدْرَه لأَن الفِعل حَدَثٌ عن منكور يراد به الجنس كأَنَّ المتكلم يريد ما يَهْلِكُ كل امْرِئٍ إِذا عَرَف قَدْرَه ومتى عَرَف قدره ولو قال إذ عرف قدره لوجب توقيت الخبر عنه وأَن يقال ما هَلَك امْرُؤٌ إِذْ عرَف قدره ولذلك يقال قد كنتُ صابراً إِذا ضَرَبْتَ وقد كنتُ صابراً إِذ ضَربتَ تَذهب بإِذا إِلى ترْدِيد الفعل تُريد قد كنتُ صابراً كلَّما ضَرَبْتَ والذي يقول إِذْ ضَرَبْتَ يَذْهَبُ إِلى وقت واحد وإِلى ضرب معلوم معروف وقال غيره إِذا وَلِيَ فِعْلاً أَو اسماً ليس فيه أَلف ولام إِن كان الفعل ماضياً أَو حرفاً متحركاً فالذال منها ساكنة فإِذا وَلِيَتِ اسماً بالأَلف واللام جُرَّت الذال كقولك إِذِ القوم كانوا نازِلينَ بكاظِمةَ وإِذِ الناس مَن عَزَّ بَزَّ وأَما إِذا فإِنها إِذا اتصلت باسم مُعرَّف بالأَلف واللام فإِن ذالها تُفتح إِذا كان مستقبلاً كقول الله عزَّ وجل إِذا الشمسُ كُوِّرَتْ وإِذا النُّجوم انْكَدَرَتْ لأَنَّ معناها إِذا قال ابن الأَنباري إِذا السماء انشقَّت بفتح الذال وما أَشبهها أَي تَنْشَقُّ وكذلك ما أَشبهها وإِذا انكسرت الذال فمعناها إذ التي للماضي غير أَنَّ إِذْ تُوقَع مَوْقع إِذا وإِذا موقع إِذْ قال الليث في قوله تعالى ولَوْ تَرَى إِذ الظَّالِمُون في غَمَراتِ الموت معناه إِذا الظالمون لأَن هذا الأمر مُنْتَظَر لم يَقَع قال أَوس في إِذا بمعنى إِذْ الحافِظُو الناسِ في تَحُوطَ إِذا لم يُرْسِلُوا تَحْتَ عائِذٍ رُبَعا أَي إِذْ لم يُرْسِلُوا وقال على أَثره وهَبَّتِ الشامِلُ البَلِيلُ وإِذْ باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا وقال آخر ثم جَزاه اللهُ عَنَّا إِذْ جَزى جَنَّاتِ عَدْنٍ والعلالِيَّ العُلا أَراد إِذا جَزَى وروى الفراء عن الكسائي أَنه قال إِذاً منوّنة إِذا خَلت بالفعل الذي في أَوَّله أَحد حروف الاستقبال نصبته تقول من ذلك إِذاً أَكْرِمَك فإذا حُلْتَ بينها وبينه بحرف رَفَعْتَ ونصبت فقلت فإِذاً لا أُكْرِمُك ولا أُكْرِمَك فمن رفع فبالحائل ومن نصب فعلى تقدير أَن يكون مُقدَّماً كأَنك قلت فلا إِذاً أُكْرِمَك وقد خلت بالفعل بلا مانع قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى وهكذا يجوز أَن يُقرأَ فإِذاً لا يُؤتُون الناسَ نَقِيراً بالرفع والنصب قال وإِذا حُلت بينها وبين الفعل باسم فارْفَعه تقول إِذاً أَخُوك يُكْرِمُك فإِن جعلت مكان الاسم قسَماً نَصَبْتَ فقلت إِذاً والله تَنامَ فإِن أَدخلت اللام على الفعل مع القَسَم رفعت فقلت إِذاً واللهِ لَتَنْدَمُ قال سيبويه حكى بعض أَصحاب الخليل عنه أَنْ هي العامِلةُ في باب إِذاً قال سيبويه والذي نذهب إِليه ونحكيه عنه أَن إِذاً نَفسها الناصِبةُ وذلك لأَن إِذاً لما يُسْتَقبل لا غير في حال النصب فجعلها بمنزلة أَنْ في العمل كما جُعلت لكنّ نظيرة إِنَّ في العمل في الأَسماء قال وكلا القولين حَسَنٌ جَمِيل وقال الزَّجاج العامل عندي النصب في سائر الأَفعال أَنْ إِما أَن تقع ظاهرة أَو مضمرة قال أَبو العباس يكتب كَذَى وكَذَى بالياء مثل زكى وخَسَى وقال المبرد كذا وكذا يكتب بالأَلف لأَنه إِذا أُضيف قيل كذاك فأُخبر ثعلب بقوله فقال فتى يكتب بالياء ويضاف فيقال فتاك والقراء أَجمعوا على تفخيم ذا وهذه وذاك وذلك وكذا وكذلك لم يميلوا شيئاً من ذلك والله أَعلم
الرائد
* ذوي يذوى: ذويا. 1-النبات: ذبل. 2-العود: يبس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: