" الرَّأْزُ : من آلات البنائين ، والجمع رَأْزَةٌ ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وعندي اسم للجمع . "
المعجم: لسان العرب
,
الرّائدان
نهرا دِجلة والفرات .
المعجم: عربي عامة
الرائِعُ
الرائِعُ : المُعْجِب .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّائرةُ
الرَّائرةُ : الشَّحْمَةُ تكونُ في الرُّكْبَةِ طيبة كالمُخِّ .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّائشُ
الرَّائشُ : السَّهْمُ ذُو الرِّيش . و الرَّائشُ السَّفِيرُ بين الرَّاشي والمُرْتَشِي ليَقضي أمرَهُما . ويقال : سَهْمٌ رائشٌ : ضعيفٌ خَوَّارٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّائِحَةُ
الرَّائِحَةُ : النَّسيمُ طيِّبًا أَو نَتْنًا . و الرَّائِحَةُ الإبل أَوت بعد غروب الشمس إلى مُراحها ، وهي نَقيض السارحة . ويقال : ما له سارِحَةٌ ولا رائحةٌ : شيءٌ . وجاءَ وما في وجههِ رائِحَةُ دَم : جاءَ فَزِعًا خائفًا . و الرَّائِحَةُ مطَرُ العَشِيِّ ، وتُقَابِلُهَا الغادِيَةُ . والجمع : رَوائح .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّائِطَة
الرَّائِطَة : المُلاءةُ كلُّها نَسْجٌ واحد وقطعةٌ واحدة . و الرَّائِطَة كلُّ ثوب لَيِّن رقيق . ويقال : خَرَجَ مُشْتَمِلاً بريْطَة الظَّلْمَاء . ويقال أيضا : فلان يَجُرُّ رياط الحَمْد . والجمع : رَيْطٌ ، ورِياطٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الرّائسُ
الرّائسُ : رأْس الوادي ، وكلّ مشرف . و الرّائسُ الوالي . و الرّائسُ المتقدم من السحاب . ورائس الكلاب : كبيرها الذي لا تتقدّمه في القَنْص . والجمع : رَوائِس .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّائِعةُ
الرَّائِعةُ : مؤنث الرّائع . و الرَّائِعةُ ما جاوز الحدَّ في نواحي الفن والأخلاق والفِكْر . يقال : هذه القصيدة ، أو هذه القصة ، من روائع فلان . ورائعةُ الشَّيب : أول شعرة تبدو منه . ورائعة الضُّحى ورائعة النهار : معظمه . يقال : هو كالشمس في رائعة الضُّحى أو في رائعة النهار .
المعجم: المعجم الوسيط
الرَّاِئدُ
الرَّاِئدُ : من يتقدَّم القومَ يُبصر لهم الكلأ ومَسَاقِطَ الغيث . وفي المثل : :- الرَّاِئدُ لا يَكْذِبُ أهله :-: للذي لا يكذب إذا حدَّث . و الرَّاِئدُ من رجال الجيش والشرطة : ضابط رتبته فوق النقيب ودون المقدم . والجمع : رُوَّاد ، ورادة . ورائد العين : القَذَى . والجمع : روائد . ويقال : فلانٌ رائد الوساد : إِذا لم يستقِرّ من مَرَض أو همٍّ . وهي رائدة . ويقال : امرأةٌ رائدةٌ : طَوَّافةٌ في بيوت جاراتِها .
المعجم: المعجم الوسيط
رأد
" غُصن رَؤودٌ : وهو أَرطب ما يكون وأَرخصه ، وقد رَؤُدَ وتَرَأَّدَ وقيل : تَرَؤُّدُه تَفَيُّؤه وتذبُّله وتراؤده ، كقولك تَواعُدُه : تميُّلُه وتميُّحه يميناً وشمالاً . والرَّأْدَةُ ، بالهمز ، والرُّؤْدَة والرؤْدَةُ ، على وزن فَعُولة : كله الشابة السريعة الشباب مع حسن غذاء وهي الرؤْدُ أَيضاً ، والجمع أَرآد . وتَرَأَّدَت الجارية تَرَؤُّداً : وهو تثنيها من النعمة . والمرأَة الرَّؤُود : الشابة الحسنة الشباب . وامرأَة رَادة : في معنى رُؤْد . والجارية الممشوقة قد تَرَأَدُ في مشيها ، ويقال للغصن الذي نبت من سنته أَرطب ما يكون وأَرخصه : رُؤْدٌ ، والواحدة رُؤْدَةٌ ، وسميت الجارية الشابة رُؤْداً تشبيهاً به . الجوهري : الرأْدُ والرُّؤْدُ من النساء الشابة الحسنة ؛ قال أَبو زيد : هما مهموزان ، ويقال أَيضاً : رَأْدَة ورُؤْدَةٌ . والتَّرؤُّد : الاهتزاز من النعمة ، تقول منه : تَرَأَدَ وارْتَأَدَ بمعنى : والرِّئْدُ : التِّرْبُ ، يقال : هو رِئْدُها أَي تِرْبُها ، والجمع أَرْآد ؛ وقال كثير فلم يهمز : وقد دَرَّعُوها وهي ذاتُ مؤَصَّدٍ مَجُوبٍ ، ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُها والرِّئْدُ : فَرْخُ الشجرة ، وقيل : هو ما لان في أَغصانها ، والجمع رِئْدانٌ ، ورِئْدُ الرجل : تِرْبُه وكذلك الأُنثى وأَكثر ما يكون في الإِناث ؛
قال :، قالت سُلَيمى قَوْلةً لِرِيدِها أَراد الهمزه فخفف وأَبدل طلباً للرِّدف والجمع أَرْآدٌ ، والرَّأْدُ : رونق الضحى ، وقيل : هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار ، وقد تَراءَدَ وتَرَأْدَ ؛ وقيل : رَأْدُ الضحى ارتفاعه حين يعلو النهار ، أَو الأَكثر : أَن يمضي من النهار خُمسه ، وفَوْعَةُ النهار بعد الرَّأْدِ ، وأَتيته غُدْوَةَ غير مُجْرًى ما بين صلاة الغداة إِلى طلوع الشمس وبكرةَ نحوها ، وجاءَنا حَدَّ الظهيرة : وقتها ، وعندها أَي عند حضورها ، ونحْرُ الظهيرة : أَوَّلها ، وقال الليث : الرَّأْدُ رأْدُ الضحى وهو ارتفاعها ؛ يقال : تَرَجَّلَ رَأْدَ الضحى ، وترَأَّدَ كذلك ، والرَّأْدُ والرُّؤْدُ أَيضاً رَأْدُ اللَّحْيِ وهو أَصل اللَّحْيِ الناتئ تحت الأُذن ؛ وقيل : أَصل الأَضراس في اللَّحْيِ ، وقيل : الرَّأْدانِ طَرَفا اللَّحْيَينِ الدقيقان اللذان في أَعلاهما وهما المحدَّدانِ الأَحْجَنانِ المعلقان في خُرْتَينِ دون الأُذنين ؛ وقيل : طرفُ كل غضن رُؤْدٌ والجمع أَرآد وأَرَائد نادر ، وليس بجمع جمع إِذ لو كان ذلك لقيل أَرائيد ؛ أَنشد ثعلب : ترى شؤُونَ رأْسه العَوارِدا : الخَطْمَ واللَّحيين والأَرائدا والرُّؤْدُ : التُّؤَدَةُ ؛
قال : كأَنه ثَمِلٌ يمشي على رُودِ احتاج إِلى الردف فخفف همزة الرؤْد ، ومن جعله تكبير رُوَيْد لم يجعل أَصله الهمز ؛ ورواه أَبو عبيد : كأَنها مِثلُ من يمشي على رُود فقلب ثمل وغير بناءَه ؛ قال ابن سيده : وهو خطأٌ ، وترَأْدَ الرجل في قيامه تَرَؤُّداً : قام فأَخذته رِعْدَةٌ في قيامه حتى يقوم ، وترأَّدت الحية : اهتزت في انسيابها ؛
وأَنشد : كأَنَّ زمامها أَيمٌ شُجاع ، تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُغْطَئِلَّه وتَرَأَّدَ الشيءُ : التوى فذهب وجاءَ ، وقد تَرَأَّدَ إِذا تفيأَ وتثنى ، وتَرَأَّدَ وتَمايحَ إِذا تميَّل يميناً وشمالاً ، والرِّئْدُ : التِّرب ، وربما لم يهمز وسنذكره في ريد . "
المعجم: لسان العرب
روع
" الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع : الفَزَعُ ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، كذلك حكاه بغير همز ، وإِن شئت همزت ، وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ ، كأَنه أَراد الإِنذار بالموت . قال الليث : كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع . والرَّوْعةُ : الفَزْعة . وفي حديث الدعاء : اللهم آمِنْ رَوعاتي ؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ . ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة . وقولهم في المثل : أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن . قال أَبو عبيد : أَفْرِخ رَوعك ، تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما تُحاذِر ؛ وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد ، وذلك أَنه كان على البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة ، فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه ، فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه ، فقَطِن له معاوية وكتب إِليه : قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة ؛ قال الأَزهري : كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه ، بفتح الراء من روعه ، إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول : إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ ، بضم الراء ، قال : ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه . قال : وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ . والرُّوع : موضع الرَّوْع وهو القلب ؛
وأَنشد قول ذي الرمة : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟
قال : ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها . قال : والرَّوْع الفزَعُ ، والفزَعُ لا يخرج من الفزع ، إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه ، وهو الرُّوع . قال : فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة . يقال : أَفرخت البيضة إِذا انفلقت عن الفرْخ منها ، قال : وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه ؛ قال : وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال : جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكر ؟
قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله ، وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه ، وقد كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر ، رحمه الله . وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ . ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ . ورجل رَوِعٌ ورائعٌ : متروِّع ، كلاهما على النسب ، صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها ، فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل ، كما يصح حَويل وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله : ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال : شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي مُرْتاعة . ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع ، قال : لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر : فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف . وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ، بغير همز ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَوْعةً : أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله . وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش : رَفَوْني وقالوا : يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ : هُمُ هُمُ وللأُنثى : لا تُراعِي ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري ، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال : أَيا شِبْهَ لَيْلى ، لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ ، عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ أَقُولُ ، وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها : لأَنْتِ لِلَيْلى ، ما حَيِيتُ ، طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها ، سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيق ؟
قال الأَزهري : وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه . وقال . غيره : راعني الشيءُ أَعجبني . والأَرْوَعُ من الرجال : الذي يُعْجِبُك حُسْنه . والرائعُ من الجَمال : الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه . والرّوْعةُ : المَسْحةُ من الجمال ، والرَّوْقةُ : الجَمال الرائق . وفي حديث وائل بن حجر : إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ : جمع رائع ، وهم الحِسانُ الوُجوهِ ، وقيل : هم الذين يَرُوعُون الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم ، والأَوّل أَوجَه . وفي حديث صفة أَهل الجنة : فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء : يُكره للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة ، وقيل : كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ . وفرس روْعاء ورائعةٌ : تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها ؛
قال : رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً ، قد شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ، ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة رَوائعَ ورُوعٍ . والأَرْوَعُ : الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل والسُّودَد ، وقيل : هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته ، وقيل : هو الحديد ، والاسم الرَّوَعُ ، وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ ، والفعل من كل ذلك واحد ، فالمتعدِّي كالمتعدّي ، وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري : والقياس في اشتقاق الفعل منه رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً . وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ : يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى . ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ : حَيُّ النفس ذَكيٌّ . وناقة رُواعٌ ورَوْعاء : حديدةُ الفؤادِ . قال الأَزهري : ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة : رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ ، رُواعِ الفُؤادِ ، حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس : رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ، ولا يوصف به الذكر . وفي التهذيب : فرس رُواعٌ ، بغير هاء ، وقال ابن الأَعرابي : فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها . وقال : فرس أَروع كرجل أَروع . ويقال : ما راعَني إِلا مَجِيئك ، معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه ، قال : ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : فلم يَرُعْني إِلا رجل أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر ، كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة فراعه ذلك وأَفزعه . قال الأَزهري : ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ؛ ومنه قول الشاعر : سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي ، سَقاها اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُول ؟
قال أَبو زيد : ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد . ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه : ذِهْنُه وخَلَدُه . والرُّوعُ ، بالضم : القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي ، وفي حديثٍ : نَفْسِي . وفي الحديث : إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي ، وقال : إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو عبيدة : معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ، ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام . وفي بعض الطُّرق : إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في رُوعي . والمُرَوَّعُ : المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه . وفي الحديث المرفوع : إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين ، فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم أَحد فهو عُمر ؛ المُرَوَّعُ : الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق ، وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به . وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً : رجَع إِلى موضعه . وارْتاع كارْتاح . والرُّواع : اسم امرأَة ؛ قال بشير بن أَبي خازم : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فَبانُوا ، فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم : أَلا صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ ، وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ : من كُناهم . شمر : رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه (* قوله « إذا رواه » اي بالدسم .). وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي يصف إِبلاً : غَيْر أَروعا ، قال : الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله ؛ قال : وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ . "
المعجم: لسان العرب
رأس
" رَأْسُ كلّ شيء : أَعلاه ، والجمع في القلة أَرْؤُسٌ وآراسٌ على القلب ، ورُؤوس في الكثير ، ولم يقلبوا هذه ، ورؤْسٌ : الأَخيرة على الحذف ؛ قال امرؤ القيس : فيوماً إِلى أَهلي ، ويوماً إِليكمُ ، ويوماً أَحُطُّ الخَيْلَ من رُؤْسِ أَجْبالِ وقال ابن جني :، قال بعض عُقَبْل : القافية رأْس البيت ؛ وقوله : رؤسُ كَبِيرَيْهِنَّ يَنْتَطِحان أَراد بالرؤس الرأْسين ، فجعل كل جزء منها رأْساً ثم ، قال ينتطحان ، فراجع المعنى . ورأْسَه يَرْأَسَه رَأْساً : أَصاب رَأْسَه . ورُئِسَ رَأْساً : شكا رأْسه . ورَأَسْتُه ، فهو مرؤوسٌ ورئيس إِذا أَصبت رأْسه ؛ وقول لبيد : كأَنَّ سَحِيلَه شَكْوَى رَئيسٍ ، يُحاذِرُ من سَرايا واغْتِيالِ
يقال : الرئيس ههنا الذي شُدَّ رأْسه . ورجل مرؤوس : أَصابه البِرْسامُ . التهذيب : ورجل رئيسٌ ومَرْؤُوسٌ ، وهو الذي رَأْسَه السِّرْسامُ فأَصاب رأْسه . وقوله في الحديث : إِنه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كان يصيب من الرأْس وهو صائم ؛ قال : هذا كتابه عن القُبْلة . وارْتَأَسَ الشيءَ : رَكب رأْسه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ويُعْطِي الفَتَى في العَقْلِ أَشْطارَ مالِه ، وفي الحَرْب يَرْتاسُ السِّنانَ فَيَقْتُل أَراد : يرتئس ، فحذف الهمزة تخفيفاً بدليّاً . الفراء : المُرائِسُ والرَّؤوسُ من الإِبل الذي لم يَبْقَ له طِرْقٌ إِلا في رأْسه . وفي نوادر الأَعراب : ارْتَأَسَني فلان واكْتَسَأَني أَي شَغَلَني ، وأَصله أَخذ بالرَّقَبة وخفضها إِلى الأَرض ، ومثله ارْتَكَسَني واعْتَكَسني . وفحل أَرْأَسُ : وهو الضَّخْمُ الرأْس . والرُّؤاسُ والرُّؤاسِيُّ والأَرْأَسُ : العظيم الرأْس ، والأُنثى رَأْساءُ ؛ وشاة رأْساءُ : مُسْوَدَّة الرأْس . قال أَبو عبيد : إِذا اسْوَدَّ رأْس الشاة ، فهي رأْساء ، فإِن ابيض رأْسها من بين جسدها ، فهي رَخْماء ومُخَمَّرَةٌ . الجوهري : نعجة رأْساء أَي سوداء الرأْس والوجه وسائرها أَبيض . غيره : شاة أَرْأَسُ ولا تقل رؤاسِيٌّ ؛ عن ابن السكيت . وشاة رَئِيسٌ : مُصابة الرأْس ، والجمع رَآسَى بوزن رَعاسَى مثل حَباجَى ورَماثَى . ورجل رَأْآسٌ بوزن رَعَّاسٍ : يبيع الرؤوس ، والعامة تقول : رَوَّاسٌ . والرَّائِسُ : رأْسُ الوادي . وكل مُشْرِفٍ رائِسٌ . ورَأَسَ السَّيْلُ الغُثَاءَ : جَمَعَه ؛ قال ذو الرمة : خَناطيلُ ، يَسْتَقرِبْنَ كلَّ قَرارَةٍ ومَرْتٍ نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائِسُ وبعض العرب يقول : إِن السيل يَرْأَسُ الغثاء ، وهو جمعه إِياه ثم يحتمله . والرَّأْسُ : القوم إِذا كثروا وعَزُّوا ؛ قال عمرو بن كلثوم : بِرَأْسٍ من بني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ ، نَدُقُّ به السُّهُولَةَ والخُزون ؟
قال الجوهري : وأَنا أَرى أَنه أَراد الرَّئيسَ لأَنه ، قال ندق به ولم يقل ندق بهم . ويقال للقوم إِذا كثروا وعَزُّوا : هم رَأْسٌ . ورَأَسَ القومَ يَرْأَسُهم ، بالفتح ، رَآسَةً وهو رئيسهم : رَأَسَ عليهم فَرَأَسَهم وفَضَلهم ، ورَأَسَ عليهم كأَمَر عليهم ، وتَرَأَّسَ عليهم كَتَأَمَّرَ ، ورَأَّسُوه على أَنفسهم كأَمَّروه ، ورَأَسْتُه أَنا عليهم تَرْئِيساً فَتَرَأَّسَ هو وارْتَأَسَ عليهم . قال الأَزهري : ورَوَّسُوه على أَنفسهم ، قال : وهكذا رأَيته في كتاب الليث ، وقال : والقياس رَأَّسوه لا رَوَّسُوه . ابن السكيت : يقال قد تَرَأَّسْتُ على القوم وقد رَأَّسْتُك عليهم وهو رَئيسُهم وهم الرُّؤَساء ، والعامَّة تقول رُيَساء . والرَّئِيس : سَيِّدُ القوم ، والجمع رُؤَساء ، وهو الرَّأْسُ أَيضاً ، ويقال رَيِّسٌ مثل قَيِّم بمعنى رَئيس ؛ قال الشاعر : تَلْقَ الأَمانَ على حِياضِ محمدٍ تَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ ، وذِئْبٌ أَطْلَسُ لا ذي تَخافُ ولا لِهذا جُرْأَة ، تُهْدى الرَّعِيَّةُ ما اسْتَقامَ الرَّيِّس ؟
قال ابن بري : الشعر للكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشمي . والثَّوْلاء : النعجة التي بها ثَوَلٌ . والمُخْرِفَةُ : التي لها خروف يتبعها . وقوله لا ذي : إِشارة إِلى الثولاء ، ولا لهذا : إِشارة إِلى الذئب أَي ليس له جُرأَة على أَكلها مع شدة جوعه ؛ ضرب ذلك مثلاً لعدله وإِنصافه وإِخافته الظالم ونصرته المظلوم حتى إِنه ليشرب الذئب والشاة من ماء واحد . وقوله تهدى الرعية ما استقام الريس أَي إِذا استقام رئيسهم المدبر لأُمورهم صلحت أَحوالهم باقتدائهم به . قال ابن الأَعرابي : رَأَسَ الرجلُ يَرْأَسُ رَآسَة إِذا زاحم عليها وأَراجها ، قال : وكان يقال إِن الرِّياسَة تنزل من السماء فيُعَصَبُ بها رأْسُ من لا يطلبها ؛ وفلان رأَسُ القوم ورَئيس القوم . وفي حديث القيامة : أَلم أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ رَأَسَ القومَ : صار رئيسَهم ومُقَدَّمَهم ؛ ومنه الحديث : رَأْس الكفر من قِبَلِ المشرق ، ويكون إِشارة إِلى الدجال أَو غيره من رؤَساء الضلال الخارجين بالمشرق . ورَئيسُ الكلاب ورائِسها : كبيرها الذي لا تَتَقَدَّمُه في القَنَص ، تقول : رائس الكلاب مثلُ راعِسٍ أَي هو في الكلاب بمنزلة الرئيس في القوم . وكلبة رائِسَة : تأْخذ الصيد برأْسه . وكلبة رَؤوس : وهي التي تُساوِرُ رأْسَ الصيد . ورائس النهر والوادي : أَعلاه مثل رائس الكلاب . ورَوائس الوادي : أَعاليه . وسحابة مُرائس ورائِس : مُتَقَدِّمَة السحاب . التهذيب : سحابة رائِسَةٌ وهي التي تَقَدَّمُ السحابَ ، وهي الرَّوائِس . ويقال : أَعطني رَأْساً من ثُومٍ . والضَّبُّ ربما رَأَسَ الأَفْعَى وربما ذَنَبها ، وذلك أَن الأَفعى تأْتي جُحْرَ الضب فتَحْرِشُه فيخرج أَحياناً برأْسه مُسْتَقْبِلها فيقال : خَرَجَ مُرَئِّساً ، وربما احْتَرَشَه الرجل فيجعل عُوداً في فم جَحْره فيَحْسَبُه أَفْعَى فيخرج مُرَئِّساً أَو مُذَنِّباً . قال ابن سيده : خرج الضَّبُّ مُرائِساً اسْتَبَقَ برأْسه من جحره وربما ذَنَّبَ . ووَلَدَتْ وَلَها على رَأْسٍ واحدٍ ، عن ابن الأَعرابي ، أَي بعضُهم في إِثر بعض ، وكذلك ولدت ثلاثة أَولاد رأْساَ على رأْس أَي واحداً في إِثر آخر . ورَأْسُ عَينٍ ورأْسُ العين ، كلاهما : موضع ؛ قال المُخَبَّلُ يهجو الزِّبْرِقان حين زَوّجَ هَزَّالاً أُخته خُلَيْدَةَ : وأَنكحتَ هَزَّالا خُلَيْدَةَ ، بعدما زَعَمْتَ برأْسِ العين أَنك قاتٍلُهْ وأَنكَحْتَه رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهابٍ ، أَوسَعَ الشَّقَّ ناجِلُهْ وكان هَزَّال قتل ابن مَيَّة في جوار الزبرقان وارتحل إِلى رأْس العين ، فحلف الزبرقان ليقتلنه ثم إِنه بعد ذلك زوّجه أُخته ، فقالت امرأَة المقتول تهجو الزبرقان : تَحَلَّلَ خِزْيَها عَوْفُ بن كعبٍ ، فليس لخُلْفِهامنه اعْتِذارُ برأْسِ العينِ قاتِلُ من أَجَرْتُمْ من الخابُورِ ، مَرْتَعُه السَّرارُ وأَنشد أَبو عبيدة في يوم رأْس العين لسُحَيْم بنْ وثَيْلٍ الرِّياحِيِّ : وهم قََتَلوا عَمِيدَ بني فِراسٍ ، برأْسِ العينِ في الحُجُج الخَوالي ويروى أَن المخبل خرج في بعض أَسفاره فنزل على بيت خليدة امرأَة هزال فأَضافته وأَكرمته وزَوَّدَتْه ، فلما عزم على الرحيل ، قال : أَخبريني باسمك . فقالت : اسمي رَهْوٌ ، فقال : بئس الاسم الذي سميت به فمن سماك به ؟، قالت له : أَنت ، فقال : واأَسفاه واندماه ثم ، قال : لقد ضَلَّ حِلْمِي في خُلَيْدَةَ ضَلَّةً ، سَأُعْتِبُ قَوْمي بعدها وأَتُوبُ وأَشْهَدُ ، والمُسْتَغْفَرُ اللَّهُ ، أَنَّني كَذَبْتُ عليها ، والهِجاءُ كَذُوبُ الجوهري : قَدِمَ فلان من رأْس عين وهوموضع ، والعامَّة تقول من رأْس العين . قال ابن بري :، قال علي بن حمزة إِنما يقال جاء فلان من رأْس عين إِذا كانت عيناً من العيون نكرة ، فأَما رأْس عين هذه التي في الجزيرة فلا يقال فيها إِلا رأْس العين . ورائِسٌ : جبل في البحر ؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ الهُذَلّي : وفي غَمْرَةِ الآلِ خِلْتُ الصُّوى عُرُوكاً على رائِسٍ يَقْسِمونا قيل : عنى هذا الجبل . ورائِسٌ ورَئيسُ منهم ، وأَنت على رأْسِ أَمْرِكَ ورئاسهِ أَي على شَرَفٍ منه ؛ قال الجوهري : قولهم أَنت على رِئاسِ أَمرك أَي أَوله ، والعامة تقول على رأْسِ أَمرك . ورِئاسُ السيف : مَقْبِضُه وقيل قائمه كأَنه أُخِذَ من الرأْسِ رِئاسٌ ؛ قال ابن مقبل : وليلةٍ قد جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَها بصُدْرَةِ العَنْسِ حتى تَعْرِفَ السَّدَفا ثم اضْطَغَنْتُ سِلاحي عند مَغْرِضِها ، ومِرْفَقٍ كَرِئاسِ السيف إِذ سَشَفَا وهذا البيت الثاني أَنشده الجوهري : إِذا اضطغنت سلاحي ، قال ابن بري والصواب : ثم اضطغنت سلاحي . والعنْسُ : الناقة القوية ، وصُدْرَتُها : ما أَشرف من أَعلى صدرها . والسِّدَفُ ههنا : الضوء . واضْطَغَنْتُ سلاحي : جعلته تحت حِضْني . والحِضنُ : ما دون الإِبطِ إِلى الكَشْحِ ، ويروى : ثم احْتَضَنْتُ . والمَغْرِضُ للبعير كالمَحْزِم من الفرس ، وهو جانب البطن من أَسفل الأَضلاع التي هي موضع الغُرْضَة . والغُرْضَة للرحْل : بمنزلة الحزام للسرج . وشَسَفَ أَي ضَمَرَ يعني المِرْفَق . وقال شمر : لم أَسمع رِئاساَ إِلا ههنا ؛ قال ابن سيده : ووجدناه في المُصَنَّف كرياس السيف ، غير مهموز ، قال : فلا أَدري هل هو تخفيف أَم الكلمة من الياء . وقولهم : رُمِيَ فلان منه في الرأْس أَي أَعرض عنه ولم يرفع به رأْساً واستثقله ؛ تقول : رُمِيتُ منك في الرأْس على ما لم يسمَّ فاعله أَي ساء رأْيُك فيَّ حتى لا تقدر أَن تنظر إِليَّ . وأَعِدْ عليّ كلامَك من رأْسٍ ومن الرأْسِ ، وهي أَقل اللغتين وأَباها بعضهم وقال : لا تقل من الرأْس ، قال : والعامة تقوله . وبيتُ رأْسٍ : اسم قرىة بالشام كانت تباع فيها الخمور ؛ قال حسان : كأَنَّ سَبِيئةً من بيتِ رأْسٍ ، يكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وماء ؟
قال : نصب مزاجها على أَنه خبر كان فجعل الاسم نكرة والخبر معرفة ، وإِنما جاز ذلك من حيث كان اسْمَ جنس ، ولو كان الخبر معرفة محضة لَقَبُحَ . وبنو رؤاسٍ : قبيلة ، وفي التهذيب : حَيٌّ من عامر ابن صعصعة ، منهم أَبو جعفر الرُّؤاسِي وأَبو دُؤادٍ الرُّؤاسِي اسمه يزيد بن معاوية بن عمرو بن قيس بن عبيد بن رُؤاسِ بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وكان أَبو عمر الزاهد يقول في الرُّؤاسِي أَحد القراء والمحدّثين : إِنه الرَّواسِي ، بفتح الراء وبالواو من غير همز ، منسوب إِلى رَوَاسٍ قبيلة من سُلَيْم وكان ينكر أَن يقال الرُّؤاسِي ، بالهمز ، كما يقوله المحدّثون وغيرهم . "