وصف و معنى و تعريف كلمة الراضة:


الراضة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و ألف (ا) و ضاد (ض) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح الراضة في معاجم اللغة العربية:



الراضة

جذر [رضة]

  1. رَاضَة: (اسم)
    • رَاضَة : جمع رائضُ
  2. راض: (اسم)
    • الجمع : رَاضُون و رُضَاة
    • اسم فاعل من رضِيَ / رضِيَ بـ / رضِيَ على / رضِيَ عن
    • راض : مُريحٌ ، مَرْضِيّ ابتسامةٌ راضية ، : هنيَّة يرضى بها صاحبها ويقنع ويكتفي
    • رَاضٍ : الرَّاضِيُ
    • كَانَ رَاضِياً عَنْ أَعْمَالِهِ : مَسْرُوراً ، فَرِحاً مُغْتَبِطاً يَقْبَلُ نُصْحَهُ رَاضِياً وَيَتَلقَّاهُ بَاسِما الفجر آية 28 اِرْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة ( قرآن )
  3. راضَ: (فعل)
    • راضَ يَروض ، رُضْ ، رَوْضًا ورِياضًا ورِياضةً ، فهو رائض ، والمفعول مَرُوض
    • يَرُوضُ الْمُهْرَ : يُطَوِّعُهُ وَيُعَلِّمُهُ السَّيْرَ وَالسِّبَاقَ
    • رَاضَ نَفْسَهُ بِالتَّقْوَى : طَوَّعَهَا رَاضَ القَوَافِيَ الصَّعْبَةَ
    • رَاضَ الدُّرَّ : ثَقَبَهُ
  4. راضّ: (اسم)

    • راضّ : فاعل من رَضَّ
,
  1. رَصَدَهُ
    • ـ رَصَدَهُ رَصْداً ورَصَداً : رَقَبَهُ ، كتَرَصَّدَهُ .
      ـ رَاصِدُ : الأَسَدُ .
      ـ رَصيدُ : السَّبُعُ يَرْصُدُ الوُثوبَ .
      ـ رَصودُ : ناقَةٌ تَرْصُدُ شُرْبَ غيرِها لِتَشْرَبَ هي .
      ـ أرْصَدْتُ له : أعْدَدْتُ ، وكافَأْتُهُ بالخَيْرِ أو بالشَّرِّ .
      ـ مِرْصادُ : الطَّريقُ ، والمَكانُ يُرْصَدُ فيه العَدُوُّ .
      ـ رُصْدَةُ : الزُّبْيَةُ ، وحَلْقَةٌ من صُفْرٍ أو فِضَّةٍ في حَمائِلِ السَّيْفِ ،
      ـ رَصْدَةُ : الدُّفْعَةُ من المَطَرِ .
      ـ رَصَدُ : الرَّاصِدونَ ، والقَليلُ من الكَلأِ والمَطَرِ ، الجمع : أرصادٌ .
      ـ أرضٌ مُرْصِدَةٌ : بها شيءٌ من رَصَدٍ ، أو التي مُطِرَتْ وتُرْجى لأنْ تُنْبِتَ .
      ـ رُصِّدُ : قرية باليَمن .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الرَّاصنُ
    • الرَّاصنُ : المحكَمُ الثابت . والجمع : رَوَاصِن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. رَاشٍ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ر ش و ]. ( فاعل مِنْ رَشَا ). :- لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ :- : مَنْ يُقَدِّمُ رَشْوَةً لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ .

    المعجم: الغني

  4. رَاضٍ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ر ض و ]. ( فاعل مِنْ رَضِيَ ).
      1 . :- كَانَ رَاضِياً عَنْ أَعْمَالِهِ :- : مَسْرُوراً ، فَرِحاً مُغْتَبِطاً . :- يَقْبَلُ نُصْحَهُ رَاضِياً وَيَتَلقَّاهُ بَاسِماً . الحاقة آية 21 فهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ( قرآن ) : هَادِئَةٍ ، مُرِيحَةٍ . الفجر آية 28 اِرْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة .( قرآن ).
      3 . :- الرَّاضِي :-: اِسْمُ عَلَمٍ لِلْمُذَكَّرِ .

    المعجم: الغني

  5. الرَّاشُومُ
    • الرَّاشُومُ : الطَّابَع . والجمع : رَوَاشِيمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الرَّاصدُ
    • الرَّاصدُ : الرقيب .
      و الرَّاصدُ من يَرْصُدُ النجوم .
      و الرَّاصدُ الأَسدُ . والجمع : رَصَدٌ ، ورُصَّادٌ .
      وهي راصَدةٌ .
      يقال : حَيَّةٌ راصِدَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الرَّاضعَةُ
    • الرَّاضعَةُ : موَنثُ الراضع .
      و الرَّاضعَةُ ثنِيَّةُ الصَّبِيِّ التي يستعين بها في الرَّضع ، أو التي تسقُط في زمن الرَّضاع .
      وهما راضعتان . والجمع : رَوَاضعٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرَّاضعُ
    • الرَّاضعُ : الشحَّاذ يرضع الناس بسؤاله .
      و الرَّاضعُ اللئيم الخسيسُ . والجمع : رُضَّعٌ ، ورُضَّاعٌ .
      و الرَّاضعُ ذاتُ الدَّرِّ واللبنِ ( على النسب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الرَّاضِبُ
    • الرَّاضِبُ : ضربٌ من السِّدْرِ .
      الواحدةُ : راضبةً .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. رضع
    • " رَضَع الصبيُّ وغيره يَرْضِع مثال ضرب يضْرِب ، لغة نجدية ، ورَضِعَ مثال سَمِع يَرْضَع رَضْعاً ورَضَعاً ورَضِعاً ورَضاعاً ورِضاعاً ورَضاعةً ورِضاعة ، فهو راضِعٌ ، والجمع رُضَّع ، وجمع السلامة في الأَخيرة أَكثر على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا البناء من الصفة ؛ قال الأَصمعي : أَخبرني عيسى بن عمر أَنه سمع العرب تنشد هذا البيت لابن همام السَّلُولي على هذه اللغة (* قوله « على هذه اللغة » يعني النجدية كما يفيده الصحاح .
      وذَمُّوا لنا الدُّنيا ، وهم يَرْضِعُونها أَفاوِيقَ حتّى ما يَدِرُّ لَها ثُعْلُ وارتَضَع : كَرضِع ؛ قال ابن أَحمر : إِني رَأَيْتُ بَني سَهْمٍ وعِزَّهُمُ ، كالعَنْزِ تَعْطِفُ رَوْقَيها فَتَرْتَضِعُ يريد تَرْضَع نفسها ؛ يصِفهم باللُّؤْم والعنز تَفعل ذلك .
      تقول منه : ارتضعتِ العنزُ أَي شربتْ لبن نفْسها .
      وفي التنزيل : والوالِداتُ يُرْضِعْن أَولادهن حولين كاملين ؛ اللفظ لفظ الخبر والمعنى معنى الأَمر كما تقول : حسبُك درهم ، ولفظه الخبر ومعناه معنى الأَمر كما تقول : اكْتفِ بدرهم ، وكذلك معنى الآية : لتُرْضِع الوالداتُ .
      وقوله : ولا جُناح عليكم أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، أَي تطلبوا مُرْضِعة لأَولادكم .
      وفي الحديث حين ذكر الإِمارة فقال : نِعمت المُرْضِعة وبِئست الفاطِمةُ ، ضرب المُرْضعة مثلاً للإِمارة وما تُوَصِّله إِلى صاحبها من الأَجْلاب يعني المنافع ، والفاطمةَ مثلاً للموت الذي يَهْدِم عليه لَذَّاتِه ويقطع مَنافِعها ، قال ابن بري : وتقول استرْضَعْتُ المرأَةَ ولدي أَي طلبت منها أَن تُرْضِعه ؛ قال الله تعالى : أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، والمفعول الثاني محذوف أَن تَسْتَرْضِعُوا أَولادَكم مَراضِعَ ، والمحذوف على الحقيقة المفعول الأَول لأَن المرضعة هي الفاعلة بالولد ، ومنه : فلان المُسْتَرْضِعُ في بني تميم ، وحكى الحوفي في البرهان في أَحد القولين أَنه متعد إِلى مفعولين ، والقول الآخر أَن يكون على حذف اللام أَي لأَولادكم .
      وفي حديث سويد بن غَفَلَةَ : فإِذا في عَهْد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا يأْخذ من راضِعِ لبنٍ ، أَراد بالراضع ذاتَ الدَّرِّ واللبنِ ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره ذات راضع ، فأَمّا من غير حذف فالراضع الصغير الذي هو بعدُ يَرْتَضِع ، ونَهْيُه عن أَخذها لأَنها خِيار المال ، ومن زائدة كما تقول لا تأْكل من الحرام ، وقيل : هو أَن يكون عند الرجل الشاة الواحدة أَو اللِّقْحة قد اتخذها للدَّرِّ فلا يؤْخذ منها شيء .
      وتقول : هذا أَخي من الرَّضاعة ، بالفتح ، وهذا رَضِيعي كما تقول هذا أَكِيلي ورَسِيلي .
      وفي الحديث : أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : انظرن ما إِخوانكن فإِنما الرضاعة من المَجاعَةِ ؛ الرضاعة ، بالفتح والكسر : الاسم من الإِرْضاع ، فأَمّا من الرَّضاعة اللُّؤْم ، فالفتح لا غير ؛ وتفسير الحديث أَن الرَّضاع الذي يحرِّم النكاح إِنما هو في الصِّغَر عند جُوع الطِّفْل ، فأَما في حال الكِبَر فلا يريد أَنّ رَضاع الكبير لا يُحرِّم .
      قال الأَزهري : الرَّضاع الذي يحرِّم رَضاعُ الصبي لأَنه يُشْبعه ويَغْذُوه ويُسكن جَوْعَتَه ، فأَما الكبير فرَضاعه لا يُحَرِّمُ لأَنه لا ينفعه من جُوع ولا يُغنيه من طعام ولا يَغْذوه اللبنُ كما يَغذُو الصغير الذي حياته به .
      قال الأَزهري : وقرأْت بخط شمر رُبّ غُلام يُراضَع ، قال : والمُراضَعةُ أَن يَرضع الطفل أُمه وفي بطنها ولد .
      قال : ويقال لذلك الولد الذي في بطنها مُراضَع ويجيء نَحِيلاً ضاوياً سَيِّء الغِذاء .
      وراضَع فلان ابنه أَي دَفَعه إِلى الظِّئر ؛ قال رؤبة : إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ، ولم تَلِدْهُ أُمُّه مُقَنَّعا أَي ولدته مَكْشُوف الأَمر ليس عليه غِطاء ، وأَرضعته أُمه .
      والرَّضِيعُ : المُرْضَع .
      وراضَعه مُراضَعة ورِضاعاً : رَضَع معه .
      والرَّضِيعُ : المُراضِع ، والجمع رُضَعاء .
      وامرأَة مُرْضِع : ذاتُ رَضِيع أَو لبنِ رَضاعٍ ؛ قال امرؤ القيس : فَمِثْلِكِ حُبْلَى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ ، فأَلْهَيْتُها عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُغْيِلِ والجمع مَراضِيع على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو .
      وقال ثعلب : المُرْضِعة التي تُرْضِع ، وإِن لم يكن لها ولد أَو كان لها ولد .
      والمُرْضِع : التي ليس معها ولد وقد يكون معها ولد .
      وقال مرة : إِذا أَدخل الهاء أَراد الفعل وجعله نعتاً ، وإِذا لم يدخل الهاء أَراد الاسم ؛ واستعار أَبو ذؤَيب المَراضيع للنحل فقال : تَظَلُّ على الثَّمْراء منها جَوارِسٌ ، مَراضِيعُ صُهْبُ الرِّيشِ ، زُغْبٌ رِقابُها والرَّضَعُ : صِغارُ النحل ، واحدتها رَضَعة .
      وفي التنزيل : يوم تَرَوْنها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعةٍ عما أَرْضَعَت ؛ اختلف النحويون في دخول الهاء في المُرْضِعة فقال الفراء : المُرْضِعة والمُرْضِعُ التي معها صبيٌّ تُرْضِعه ، قال : ولو قيل في الأُم مُرْضِع لأَن الرَّضاع لا يكون إِلا من الإِناث كما ، قالوا امرأَة حائض وطامث كان وجهاً ، قال : ولو قيل في التي معها صبي مُرضعة كان صواباً ؛ وقال الأَخفش : أَدخل الهاء في المُرْضِعة لأَنه أَراد ، والله أَعلم ، الفِعْل ولو أَراد الصفة لقال مرضع ؛ وقال أَبو زيد : المرضعة التي تُرْضِع وثَدْيُها في ولدها ، وعليه قوله : تذهل كلّ مرضعة ، قال : وكلُّ مرضعة كلُّ أُم .
      قال : والمرضع التي دنا لها أَن تُرْضِع ولم تُرْضِع بعد .
      والمُرْضِع : التي معها الصبي الرضيع .
      وقال الخليل : امرأَة مُرْضِعٌ ذات رَضِيع كما يقال امرأَة مُطْفِلٌ ذات طِفْل ، بلا هاء ، لأَنك تصفها بفعل منها واقع أَو لازم ، فإِذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مُفْعِلة كقوله تعالى : تذهل كل مرضعة عما أَرضعت ، وصفها بالفعل فأَدخل الهاء في نَعْتِها ، ولو وصفها بأَن معها رضيعاً ، قال : كل مُرْضِع .
      قال ابن بري : أَما مرضِع فهو على النسب أَي ذات رَضِيع كما تقول ظَبْيَةٌ مُشْدِنٌ أَي ذات شادِن ؛ وعليه قول امرئ القيس : فمثْلِكِ حُبْلى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ فهذا على النسب وليس جارياً على الفعل كما تقول : رجل دَارِعٌ وتارِسٌ ، معه دِرْع وتُرْسٌ ، ولا يقال منه دَرِعٌ ولا تَرِسٌ ، فلذلك يقدر في مرضع أَنه ليس بجار على الفعل وإِن كان قد استعمل منه الفعل ، وقد يجيءُ مُرْضِع على معنى ذات إِرضاع أَي لها لبن وإِن لم يكن لها رَضِيع ، وجمع المُرْضِع مَراضِعُ ؛ قال سبحانه : وحرَّمْنا عليه المَراضِعَ من قَبْلُ ؛ وقال الهذلي : ويأْوي إِلى نِسْوةٍ عُطُلٍ ، وشُعْثٍ مَراضيعَ مِثلِ السَّعالي والرَّضُوعةُ : التي تُرْضِع ولدها ، وخصّ أَبو عبيد به الشاة .
      ورضُعَ الرجل يَرْضُع رَضاعة ، فهو رَضِيعٌ راضع أَي لئيم ، والجمع الرّاضِعون .
      ولئيمٌ راضع : يَرْضع الإِبل والغنم من ضروعها بغير إِناء من لؤْمه إِذا نزل به ضيف ، لئلا يسمع صوت الشُّخْب فيطلب اللبن ، وقيل : هو الذي رَضَع اللُّؤْم من ثَدْي أُمه ، يريد أَنه وُلد في اللؤْم ، وقيل : هو الذي يأْكل خُلالته شَرَهاً من لؤْمه حتى لا يفوته شيء .
      ابن الأَعرابي : الراضع والرَّضيع الخَسيس من الأَعراب الذي إِذا نزل به الضيف رَضَع بفيه شاته لئلا يسمعه الضيف ، يقال منه : رَضُع يَرْضُع رَضاعةً ، وقيل ذلك لكل لئيم إِذا أَرادوا توكيد لؤْمه والمبالغة في ذمِّه كأَنه كالشيء يُطْبَع عليه ، والاسم الرَّضَع والرضِعُ ، وقيل : الراضع الذي يَرْضَع الشاة أَو الناقة قبل أَن يَحْلُبَها من جَشَعِه ، وقيل : الراضع الذي لا يُمْسِك معه مِحْلَباً ، فإِذا سُئل اللبنَ اعتلَّ بأَنه لا مِحْلب له ، وإِذا أَراد الشرب رضع حَلوبته .
      وفي حديث أَبي مَيْسَرةَ ، رضي الله عنه : لو رأَيت رجلاً يَرْضَع فَسَخِرت منه خَشِيت أَن أَكون مثله ، أَي يَرْضَع الغنم من ضُروعها ولا يَحْلُب اللبن في الإِناء لِلُؤْمه أَي لو عَيَّرْتُه بهذا لخشيت أَن أُبْتَلَى به .
      وفي حديث ثَقِيف : أَسْلَمها الرُّضّاع وتركوا المِصاع ؛ قال ابن الأَثير : الرُّضّاع جمع راضع وهو اللئيم ، سمي به لأَنه للؤْمه يَرْضَع إِبله أَو غنَمه لئلا يُسْمع صوتُ حَلبه ، وقيل : لأَنه يَرْضَع الناسَ أَي يسأَلهم .
      والمِصاعُ : المُضاربة بالسيف ؛ ومنه حديث سلَمة ، رضي الله عنه : خُذْها ، وأَنا ابنُ الأَكْوع ، واليَومُ يَوْمُ الرُّضَّع جمع راضع كشاهد وشُهَّد ، أَي خذ الرَّمْيةَ مني واليومُ يومُ هَلاك اللِّئام ؛ ومنه رجز يروى لفاطمة ، رضي الله عنها : ما بيَ من لُؤْمٍ ولا رَضاعه والفعل منه رَضُع ، بالضم ، وأَما الذي في حديث قُسٍّ : رَضيع أَيْهُقانٍ ، قال ابن الأَثير : فَعِيل بمعنى مفعول ، يعني أَن النعام في ذلك المكان تَرْتَع هذا النبت وتَمَصُّه بمنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة مائه ، ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم .
      والراضِعتان : الثَّنِيَّتان المتقدمتان اللتان يُشرب عليهما اللبن ، وقيل : الرَّواضِعُ ما نبت من أَسنان الصبي ثم سقط في عهد الرضاع ، يقال منه : سقطت رواضعه ، وقيل : الرواضع ست من أَعلى الفم وست من أَسفله .
      والراضعةُ : كلُّ سِنٍّ تُثْغَر .
      والرَّضُوعةُ من الغنم : التي تُرضِع ؛ وقول جرير : ويَرْضَعُ مَن لاقَى ، وإِن يَرَ مُقْعَداً يَقُود بأَعْمَى ، فالفَرَزْدَقُ سائِلُهْ (* رواية ديوان جرير : وإِن يلقَ مقعداً .) فسره ابن الأَعرابي أَن معناه يَسْتَعْطِيه ويطلبُ منه أَي لو رأَى هذا لَسَأَلَهُ ، وهذا لا يكون لأَن المُقعد لا يقدر أَن يقوم فيَقودَ الأَعمى .
      والرَّضَعُ : سِفاد الطائر ؛ عن كراع ، والمعروف بالصاد المهملة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. رضب
    • " الرُّضابُ : ما يَرْضُبُه الإِنسانُ من رِيقِه كأَنه يَمْتَصُّه ، وإِذا قَبَّل جاريَتَه رَضَبَ رِيقَها .
      وفي الحديث : كأَنـِّي أَنْظُر إِلى رُضابِ بُزاقِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      البُزاقُ : ما سالَ ؛ والرُّضابُ منه : ما تَحَبَّبَ وانْتَشَر ؛ يريد : كأَني أَنْظُر إِلى ما تحَبَّبَ وانْتَشَر من بُزَاقِه ، حين تَفَلَ فيه .
      قال الهرويّ : وإِنما أَضاف في الحديث الرُّضابَ إِلى البُزاقِ ، لأَن البُزاقَ من الريقِ ما سالَ .
      وقد رَضَبَ ريقَها يَرْضُبُه رَضْباً ، وتَرَضَّبَه : رَشَفَه .
      والرُّضابُ : الريقُ ؛ وقيل : الريقُ الـمَرْشُوف ؛ وقيل : هو تَقَطُّع الريقِ في الفَمِ ، وكثْرةُ ماءِ الأَسنانِ ، فعُبِّر عنه بالـمَصْدرِ ، قال : ولا أَدري كيف هذا ؛ وقيل : هو قِطَعُ الريق ، قال : ولا أَدري كيف هذا أَيضاً .
      والمَراضِب : الأَرْياق العذبة .
      والرُّضَاب : قطَع الثلج والسُّكَّر والبَرَد ، قاله عُمارة بن عَقِـيل .
      والرُّضَابُ : لُعَابُ العَسَل ، وهو رَغْوته .
      ورُضَاب الـمِسْك : قِطَعه .
      والرُّضابُ : فُتاتُ الـمِسْكِ ؛

      قال : وإِذَا تَبْسِمُ ، تُبْدِي حَبَباً ، * كرُضابِ الـمِسْكِ بِالـمَاءِ الخَصِرْ ورُضابُ الفَمِ : ما تَقَطَّع من رِيقِه .
      ورُضابُ النَّدَى : ما تَقَطَّع منه على الشَّجَرِ .
      والرَّضْب : الفِعْل .
      وماءٌ رُضابٌ : عَذْبٌ ؛ قال رُؤْبة : كالنَّحْلِ في الـمَاءِ الرُّضَابِ ، العَذْبِ وقيل : الرُّضابُ هَهنا : البَرْدُ ؛ وقوله : كالنَّحْلِ أَي كَعَسَلِ النَّحْل ؛ ومثله قول كثير عزة : كاليَهُودِيِّ مِنْ نَطَاةَ الرِّقالِ أَراد : كنَخْلِ اليَهُوديّ ؛ أَلا تَرى أَنه قد وَصَفَها بالرِّقَالِ ، وهي الطِّوالُ من النَّخْلِ ؟ ونَطَاةُ : خَيْبَر بعَيْنِها .
      ويقال لـحَبّ الثَّلْجِ : رُضَاب الثَّلْج وهو البَرَدُ .
      والرَّاضِبُ من الـمَطَرِ : السَّحُّ .
      قال حذيفة بن أَنس يصف ضبعاً في مغارة : خُنَاعَةُ ضَبْعٌ ، دَمَّجَتْ في مَغارَةٍ ، * وأَدْرَكَها ، فِـيها ، قِطارٌ ورَاضِبُ أَراد : ضَبُعاً ، فأَسْكَن الباء ؛ ومعنى دَمَّجَتْ ، بالجيم : دَخَلَت ، ورواه أَبو عمرو دَمَّحَتْ ، بالحاءِ ، أَي أَكَبَّتْ ؛ وخُناعَة : أَبو قَبِـيلَة ، وهو خُناعَةُ بنُ سَعْدِ بنِ هُذَيل بن مُدْرِكَة .
      وقد رَضَبَ الـمَطَر وأَرْضَب ؛ قال رؤبة : كأَنَّ مُزْناً مُسْتَهِلَّ الإِرْضَابْ ، * رَوَّى قِلاتاً ، في ظِلالِ الأَلْصَابْ أَبو عمرو : رَضَبَتِ السَّماءُ وهَضَبَتْ .
      ومَطَرٌ راضِبٌ أَي هَاطِلٌ .
      والرَّاضِبُ : ضَرْبٌ من السِّدْرِ ، واحدته رَاضِـبَة ورَضَبة ، فإِنْ صَحَّت رَضَبَة ، فَراضِبٌ في جَمِـيعِها اسمٌ للجمع .
      ورَضَبَتِ الشَّاةُ كرَبَضَت ، قَلِـيلَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. رشم
    • " رَشَمَ إليه رَشْماً : كتب .
      والرَّشْم : خاتم البُر وغيره من الحبوب ، وقيل : رَشْمُ كل شيء علامته ، رَشَمَهُ يَرْشُمِهُ رَشْماً ، وهو وضع الخاتم على فراء البُر فيبقى أََثره فيه ، وهو الرَّوْشَمُ ، سوادية .
      الجوهري : الروشم اللوح الذي يختم به البَيادر ، بالسين والشين جميعاً .
      قال أبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول الرَّسْمُ والرَّشْمُ الأَثَرُ .
      ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ أي كتب .
      ويقال للخاتم الذي يختم البُرَّ : الرَّوْشَمُ والرَّوْسَمُ .
      والرَّشْم : مصدر رَشَمْتُ الطعام أَرْشُمُهُ إذا ختمته .
      والرَّوْشَمُ : الطابَعُ ، لغة في الرَوْسَمِ .
      وقال أبو حنيفة : ارْتَشَمَ ختم إناءه بالرَّوْشَم .
      والرَّشَمُ ، بالتحريك ، والرَّوْشَم : أوَّل ما يظهر من النبت .
      يقال : فيه رَشَمٌ من النبات .
      وأَرْشَمَتِ الأرضُ : بدا نبتها .
      وأَرْشَمَتِ المَهاةُ : رأَت الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ ؛ قال أبو الأَخْزَر الحماني : كم من كَعابٍ كالمَهاة المُرْشِمِ ويروى المُوشِم ، بالواو ، يعني التي نبت لها وَشْمٌ من الكَلإ ، وهو أوّله ، يشبَّه بوَشْمِ النساء .
      وعامٌ أَرْشَمُ : ليس بجَيّد خَصيب .
      ومكان أَرْشَمُ كأبْرَشَ إذا اختلفت أَلوانه .
      اللحياني : بِرْذَوْن أرْشَمُ وأرْمَشُ مثل الأبْرَشِ في لونه ؛ قال : وأرض رَشْماءُ ورَمْشاء مثل البَرْشاء إذا اختلفت ألوان عُشْبها .
      وأَرْشَمَ الشجرُ : أَخرج ثمره كالحمص ؛ عن ابن الأعرابي .
      وأرْشَمَ الشجرُ وأرْمَشَ إذا أَورق .
      والأَرْشَمُ : الذي يتشَمَّمُ الطعام ويحرص عليه ؛ قال البَعِيثُ يهجو جَريراً : لَقًى حملتهُ أمُّه ، وهي ضَيْفَةٌ ، فجاءَتْ بيَتْنٍ للضِّيافة أَرْشَما ويروى : فجاءت بنَزٍّ للنُّزالة أَرْشَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأنشد أبو عبيد هذا البيت لجرير ، قال : وهو غلط .
      الجوهري : الرَّشَمُ مصدر قولك رَشِمَ الرجلُ ، بالكسر ، يَرْشَمُ إذا صار أَرْشَمَ ، وهو الذي يتشمَّمُ الطعام ويحرص عليه .
      وقال ابن السكيت في قوله أَرْشَم ؟

      ‏ قال : في لونه بَرَشٌ يشوب لونَه لون آخر يدل على الريبة ، قال : ويروى من نُزالة أرْشَما ؛ يريد من ماء عبدٍ أَرْشَمَ .
      والأَرْشَم : الذي به وَشْمٌ وخطوط .
      والأَرْشَمُ : الذي ليس بخالص اللون ولا حُرِّهِ .
      والأرْشَمُ : الشَّرِهُ .
      وأَرْشَمَ البرقُ : مثل أَوْشَمَ .
      وغيث أرْشَم : قليل مذموم .
      ورَشَمَ رَشْماً (* قوله « ورشم رشماً » هذه عبارة المحكم وهي مضبوطة فيه بهذا الضبط كالأصل ، ويخالفه ما تقدم قريباً عن الجوهري وهو الذي في القاموس والتكملة ).
      كرَشَنَ إذا تَشَمَّمَ الطعام وحَرِصَ عليه .
      والرَّشْمُ : الذي يكون في ظاهر اليد والذراع بالسواد ؛ عن كراع ، والأَعرف الوَشْمُ ، بالواو .
      الليث : الرَّشْمُ أن تُرشمَ يد الكُرْدِيِّ والعِلْجِ كما تُوشَمُ يدُ المرأة بالنِّيل لكي تُعرف بها ، وهي كالوَشْمِ .
      والرُّشْمَةُ : سواد في وجه الضبع مشتق من ذلك ، وضبع رَشْماءُ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. روض
    • " الرَّوْضةُ : الأَرض ذات الخُضْرةِ .
      والرَّوْضةُ : البُسْتانُ الحَسَنُ ؛ عن ثعلب .
      والرَّوْضةُ : الموضِع يجتمع إِليه الماء يَكْثُر نَبْتُه ، ولا يقال في موضع الشجر روضة ، وقيل : الروضة عُشْب وماء ولا تَكُونُ رَوْضةً إِلا بماء معها أَو إِلى جنبها .
      وقال أَبو زيد الكِلابيّ : الروضة القاعُ يُنْبِتُ السِّدْر وهي تكون كَسَعةِ بَغْدادَ .
      والرَّوْضةُ أَيضاً : من البَقْل والعُشْب ، وقيل : الروضةُ قاعٌ فيه جَراثِيمُ ورَوابٍ ، سَهْلةٌ صِغار في سَرارِ الأَرض يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وأَصْغَرُ الرِّياضِ مائةُ ذِراع .
      وقوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم : بَيْن قَبْرِي أَو بَيْتي ومِنْبرِي رَوْضةٌ من رياضِ الجنة ؛ الشك من ثعلب فسره هو وقال : معناه أَنه من أَقام بهذا الموضع فكأَنه أَقام في رَوْضةٍ من رِياضِ الجنة ، يُرَغِّب في ذلك ، والجمع من ذلك كله رَوْضاتٌ ورِياضٌ ورَوْضٌ ورِيضانٌ ، صارت الواو ياء في رياضٍ للكسرة قبلها ، هذا قول أَهل اللغة ؛ قال ابن سيده وعندي أَن ريضاناً ليس بجمع رَوْضَة إِنما هو رَوْض الذي هو جمع رَوْضة ، لأَن لفظ روض ، وإِن كان جمعاً ، قد طابق وزنَ ثَوْر ، وهم ممّا قد يجمعون الجَمْعَ إِذا طابَق وزْنُ الواحِد جَمْعَ الواحد ، وقد يكون جمعَ رَوْضةٍ على طرح الزائد الذي هو الهاء .
      وأَرْوَضَتِ الأَرضُ وأَراضَتْ : أُلبِسَها النباتُ .
      وأَراضَها اللّه : جَعَلَها رِياضاً .
      وروَّضها السيْلُ : جعلها رَوضة .
      وأَرْضٌ مُسْتَرْوِضةٌ : تنبت نباتاً جيّداً أَو اسْتَوَى بَقْلُها .
      والمُسْتَرْوِضُ من النبات : الذي قد تَناهَى في عِظَمِه وطُوله .
      ورَوَّضْتُ القَراحَ : جَعَلْتُها رَوْضةً .
      قال يعقوب : قد أَراضَ هذا المكانُ وأَرْوِضَ إِذا كَثُرَتْ رِياضُه .
      وأَراضَ الوادي واسْتراضَ أَي استْتَنْقَعَ فيه الماء ، وكذلك أَراضَ الحوْضُ ؛ ومنه قولهم : شربوا حتى أَراضُوا أَي رَووا فنَقَعُوا بالرّيّ .
      وأَتانا بإِناءٍ يُرِيضُ كذا وكذا نفْساً .
      قال ابن بري : يقال أَراض اللّه البلاد جعلها رياضاً ؛ قال ابن مقبل : لَياليَ بعضُهم جِيرانُ بَعْضٍ بِغَوْلٍ ، فهو مَوْليٌّ مُرِيض ؟

      ‏ قال يعقوب : الحَوْضُ المُسْتَرِيضُ الذي قد تَبَطَّحَ الماءُ على وجهه ؛

      وأَنشد : ‏ خَضْراء فيها وَذَماتٌ بِيضٌ ، إِذا تَمَسُّ الحَوْضَ يَسْتَرِيضُ يعني بالخضراء دلْواً .
      والوَذَماتُ : السُّيُور .
      وَرَوْضَةُ الحَوْض : قَدْرُ ما يَغَطِّي أَرْضَه من الماء ؛

      قال : ورَوْضةٍ سَقَيْتُ منها نِضْوَت ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو عمرو في نوادره وذكر أَنه لِهِمْيانَ السعديّ : ورَوْضةٍ في الحَوْضِ قد سَقَيْتُها نِضْوِي ، وأَرْضٍ قد أَبَتْ طَوَيْتُها وأَراضَ الحَوْضُ : غَطَّى أَسْفَلَه الماءُ ، واسْتَراضَ : تَبَطَّحَ فيه الماءُ على وجْهه ، واستراضَ الوادِي : اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ .
      قال : وكأَنّ الروضة سميت رَوْضَةً لاسْتِراضةِ الماء فيها ، قال أَبو منصور : ويقال أَراضَ المكانُ إِراضةً إِذا اسْتَراضَ الماءُ فيه أَيضاً .
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : أَنّ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وصاحِبَيْهِ لمَّا نزلُوا عليها وحَلَبُوا شاتَها الحائِلَ شَرِبُوا من لبنها وسَقَوْها ، ثم حلبوا في الإِناء حتى امْتَلأَ ، ثم شربوا حتى أَراضوا ؛ قال أَبو عبيد : معنى أَراضُوا أَي صَبُّوا اللبن على اللبن ، قال : ثم أَراضوا وأَرَضُّوا من المُرِضَّةِ وهي الرَّثِيئةُ ، قال : ولا أَعلم في هذا الحديث حرفاً أَغرب منه ؛ وقال غيره : أَراضُوا شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ مأْخوذ من الرَّوْضةِ ، وهو الموضع الذي يَسْتَنْقِعُ فيه الماء ، أَرادت أَنهم شربوا حتى رَوُوا فَنَقَعُوا بالرَّيّ ، من أَراضَ الوادي واسْتَراضَ إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ، وأَراضَ الحوْضُ كذلك ، ويقال لذلك الماء : رَوْضةٌ .
      وفي حديث أُمّ معبد أَيضاً : فَدَعا بإِناء يُرِيضُ الرَّهْطَ أَي يُرْوِيهم بعضَ الرِّيّ ، من أَراضَ الحوضُ إِذا صُبَّ فيه من الماء ما يوارِي أَرضه ، وجاءنا بِإِناءٍ يُريضُ كذا وكذا رجلاً ، قال : والرواية المشهورة بالباء ، وقد تقدّم .
      والرَّوْضُ : نَحْوٌ من نصف القِرْبة ماء .
      وأَراضَهم : أَرْواهُم بعضَ الرّيّ .
      ويقال : في المَزادةِ روضةٌ من الماء كقولك فيها شَوْلٌ من الماء .
      أَبو عمرو : أَراضَ الحوضُ ، فهو مُرِيضٌ .
      وفي الحوض رَوْضةٌ من الماء إِذا غَطَّى الماء أَسفَلَه وأَرْضَه ، وقال : هي الرَّوْضةُ والرِّيضةُ والأَرِيضةُ والإِراضةُ والمُسْتَرِيضةُ .
      وقال أََبو منصور : فإِذا كان البلَد سَهْلاً لا يُمْسِكُ الماء وأَسفَلَ السُّهولةِ صَلابةٌ تُمْسِكُ الماء فهو مَراضٌ ، وجمعها مَرائِضُ ومَراضاتٌ ، فإِذا احتاجوا إِلى مِياهِ المَرائِض حفَروا فيها جِفاراً فشَرِبوا واستَقَوْا من أَحسائِها إِذا وجدوا ماءها عَذْباً .
      وقَصِيدةٌ رَيِّضةُ القوافي إِذا كانت صَعْبة لم تَقْتَضِبْ قَوافِيها الشُّعراءُ .
      وأَمرٌ رَيِّضٌ إِذا لم يُحْكَمْ تدبيرُه .
      قال أَبو منصور : رِياضُ الصَّمّانِ والحَزْنِ في البادية أَماكن مطمئنة مستوية يَسْتَرِيضُ فيها ماء السماء ، فتُنْبِتُ ضُروباً من العُشْب ولا يُسْرِعُ إِليها الهَيْج والذُّبُول ، فإِذا كانت الرِّياضُ في أَعالي البِراقِ والقِفافِ فهي السُّلْقانُ ، واحدها سَلَقٌ ، وإِذا كانت في الوَطاءاتِ فهي رياضٌ ، ورُبَّ رَوْضةٍ فيها حَرَجاتٌ من السِّدْر البَرِّيّ ، وربما كانت الروْضةُ مِيلاً في ميل ، فإِذا عَرُضَتْ جدّاً فهي قِيعانٌ ، واحدها قاعٌ .
      وكل ما يجتمع في الإِخاذِ والمَساكاتِ والتَّناهي ، فهو رَوْضةٌ .
      وفلان يُراوِضُ فلاناً على أَمر كذا أَي يُدارِيهِ لِيُدْخِلَه فيه .
      وفي حديث طلحة : فَتَراوضْنا حتى اصطَرَفَ مِنِّي وأَخَذ الذهَب أَي تَجاذَبْنا في البيع والشِّراءِ وهو ما يجري بين المتبايعين من الزيادة والنقصان كأَنَّ كلَّ واحد منهما يَرُوضُ صاحِبَه من رِياضةِ الدّابَّة ، وقيل : هو المُواصَفةُ بالسلعة ليست عندك ، ويسمى بيع المُواصفة ، وقيل : هو أَن يَصِفَها ويَمْدَحَها عنده .
      وفي حديث ابن المسيب : أَنه كره المُراوَضةَ ، وبعضُ الفقهاء يجيزه إِذا وافَقَتِ السِّلْعَةُ الصِّفةَ .
      وقال شمر : المُراوَضةُ أَن تُواصِفَ الرجلَ بالسِّلْعةِ ليست عندك .
      والرَّيِّضُ من الدوابِّ : الذي لم يَقْبلِ الرِّياضةَ ولم يَمْهَر المِشْيةَ ولم يَذِلَّ لراكِبه .
      ابن سيده : والرَّيِّضُ من الدوابِّ والإِبل ضدُّ الذَّلُولِ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ؛ قال الراعي : فكأَنَّ رَيِّضَها إِذا اسْتَقْبَلْتَها ، كانتْ مُعاوَدةً الرِّكابِ ذَلُول ؟

      ‏ قال : وهو عندي على وجه التَّفاؤُل لأَنها إِنما تسمى بذلك قبل أَن تَمْهَرَ الرِّياضةَ .
      وراضَ الدابَّة يَرُوضُها رَوْضاً ورِياضةً : وطَّأَها وذلَّلَها أَو عَلَّمها السيْر ؛ قال امْرؤ القيس : ورُضْتُ فَذَلَّتْ صَعْبةً أَيَّ إِذلالِ دل بقوله أَيَّ إِذْلالِ أَنَّ معنى قوله رُضْتُ ذَلَّلْتُ لأَنه أَقام الإِذْلالُ مُقامَ الرِّياضة .
      ورُضْتُ المُهْرَ أَرُوضُه رياضاً ورياضةً ، فهو مَرُوضٌ ، وناقةٌ مَرُوضةٌ ، وقد ارْتاضَتْ ، وكذلك روَّضْتُه شُدّدَ للمبالغة ؛ وناقةٌ رَيِّضٌ : أَوّل ما رِيضَتْ وهي صَعْبةٌ بعد ، وكذلك العَرُوضُ والعَسِيرُ والقَضِيبُ من الإِبل كلِّه ، والأُنثى والذكرُ فيه سواء ، وكذلك غلام رَيِّضٌ ، وأَصله رَيْوِضٌ فقلبت الواو ياءً وأُدغمت ؛ قال ابن سيده : وأَما قوله : على حِين ما بي من رِياضٍ لصَعْبةٍ ، وبَرَّحَ بي أَنقاضُهُنَّ الرَّجائِعُ فقد يكون مصدر رُضْتُ كقمت قِياماً ، وقد يجوز أَن يكون أَراد رياضة فحذف الهاء كقول أَبي ذؤَيب : أَلا لَيْتَ شِعْري ، هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادي على الهِجْرانِ أَمْ هُوَ يائِسُ ؟ أَراد عِيادَتي فحذف الهاء ، وقد يكون عِيادي هنا مصدر عُدْتُ كقولك قمت قياماً إِلا أَنَّ الأَعْرَفَ رِياضةٌ وعِيادةٌ ؛ ورجل رائِضٌ من قوم راضةٍ ورُوّضٍ ورُوّاضٍ .
      واسْتَراضَ المكانُ : فَسُحَ واتَّسَعَ .
      وافْعَلْه ما دام النَفسُ مُسْتَرِيضاً مُتَّسِعاً طيباً ؛ واستعمله حميد الأَرقط في الشعر والرجز فقال : أَرَجَزاً تُرِيدُ أَمْ قَرِيضا ؟ كِلاهُما أُجِيدُ مُسْتَرِيضا أَي واسعاً ممكناً ، ونسب الجوهري هذا الرجز للأَغْلب العِجْلِيّ ، قال ابن بري : نسبه أَبو حنيفة للأَرقط وزعم أَن بعض الملوك أَمره أَن يقول فقال : ‏ هذا الرجز .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. رصد
    • " الراصِدُ بالشيء : الراقب له .
      رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً : يرقبه ، ورصَدَه بالمكافأَة كذلك .
      والتَّرَصُّدُ : الترقب .
      قال الليث : يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك حتى أُكافئك به ؛ قال : والإِرصاد في المكافأَة بالخير ، وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً ؛

      وأَنشد : لاهُمَّ ، رَبَّ الراكب المسافر ، احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر ، وحَيَّةٍ تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر .
      ويقال للحية التي تَرْصُد المارة على الطريق لتلسع : رصيد .
      والرَّصِيدُ : السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب .
      والرَّصُود من الإِبل : التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي .
      والرَّصَدُ : القوم يَرْصُدون كالحَرَس ، يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث ، وربما ، قالوا أَرصاد .
      والرُّصْدَة ، بالضم : الزُّبْية .
      وقال بعضهم : أَرصَدَ له بالخير والشر ، لا يقال إِلا بالأَلف ، وقيل : تَرَصَّدَه ترقبه .
      وأَرصَدَ له الأَمر : أَعدّه .
      والارتصاد : الرَّصْد .
      والرَّصَد : المرتَصِدُون ، وهو اسم للجمع .
      وقال الله عز وجل : والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله ؛ قال الزجاج : كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب حارَب النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين ، فقال المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار : نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء ويصلي فيه .
      والإِرصاد : الانتظار .
      وقال غيره : الإِرصاد الإِعداد ، وكانوا قد ، قالوا نَقْضي فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ، ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام أَي نعدّه ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح من جهة اللغة .
      روى أَبو عبيد عن الأَصمعي والكسائي : رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته .
      وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه : أَعددت له .
      وفي حديث أَبي ذر :، قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أُحِبُّ عِندي (* قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات كثيرة ).
      مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله ، وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين ؛ يقال : أَرصدته إِذا قعدت له على طريقه ترقبه .
      وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له ، وحقيقتُه جعلتها له على طريقه كالمترقبة له ؛ ومنه الحديث : فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ المدرجة ، وهي الطريق .
      وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً .
      وفي حديث الحسن بن علي وذكر أَباه فقال : ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم .
      وروي عن ابن سيرين أَنه ، قال : كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد العينُ في الدَّيْن ؛ قال : وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من العين مثله لم تجب الزكاة عليه ، وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين ، لاختلاف حكمهما وفيه خلاف .
      قال أَبو بكر : قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه .
      قال : والمَرْصَدُ والمِرْصادُ عند العرب الطريق ؛ قال الله عز وجل : واقعدوا لهم كل مَرصد ؛ قال الفراء : معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام ، وقيل : معناه أَي كونوا لهم رَصَداً لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا ؛ قال أَبو منصور : على كل طريق ؛ وقال عز وجل : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه ؛ وقال عديّ : وإِنَّ المنايا للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج : أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب ؛ وقال ابن عرفة : أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله .
      ابن الأَنباري : المِرصاد الموضع الذي ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه ، والمَرْصَدُ : مثل المِرصاد ، وجمعه المراصد ، وقيل : المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه العدوّ .
      وقال الأَعمش في قوله : إِنَّ ربك لبالمرصاد ؛ قال : المرصاد ثلاثة جسور خلف الصراط : جسر عليه الأَمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الربّ ؛ وقال تعالى : إِن جهنم كانت مرصاداً ، أَي تَرْصُد الكفار .
      وفي التنزيل العزيز : فإِنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن يأْتي أَحد من الجنّ ، فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس ، فيساووا الأَنبياء .
      والمَرْصَد : كالرصَد .
      والمرصاد والمَرْصَد : موضع الرصد .
      ومراصد الحيات : مكامنها ؛ قال الهذلي : أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد : يَرْصُدُ ليثب ؛

      قال : أَسليم لم تعد ، أَم رصِيدٌ أَكلَكْ ؟ والرَّصْد والرَّصَد : المطر يأْتي بعد المطر ، وقيل : هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي بعده ، وقيل : هو أَوّل المطر .
      الأَصمعي : من أَسماء المطر الرصْد .
      ابن الأَعرابي : الرصَد العهاد تَرْصُد مطراً بعدها ، قال : فإِن أَصابها مطر فهو العشب ، واحدتها عِهْدَة ، أَراد : نَبَت العُشْب أَو كان العشب .
      قال : وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً ، واحدته رَصَدَة ورَصْدة ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛ قال أَبو عبيد : يقال قد كان قبل هذا المطر له رَصْدَة ؛ والرَّصْدة ، بالفتح : الدُّفعة من المطر ، والجمع رصاد ، وتقول منه : رُصِدَت الأَرض ، فهي مرصودة .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت ، والرصد حينئذ : الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل (* قوله « ترجى الحائل » مرة ، قالها بالهمز ومرة بالميم ، وكلاهما صحيح .) وجمع الرصد أَرصاد .
      وأَرض مرصودة ومُرْصَدة : أَصابتها الرَّصْدة .
      وقال بعض أَهل اللغة : لا يقال مرصودة ولا مُرْصَدَة ، إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد .
      وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها شيء من رصَد .
      ابن شميل : إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ بها حينئذ رصداً ، والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل .
      ابن الأَعرابي : الرَّصْدة ترصد وَلْياً من المطر .
      الجوهري : الرصَد ، بالتحريك ، القليل من الكلإِ والمطر .
      ابن سيده : الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع .
      وأَرض مُرْصِدة : فيها رَصَدٌ من الكلإِ .
      ويقال : بها رصد من حيا .
      وقال عرّام : الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الراضة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
رَضَّة [مفرد]: ج رَضَّات ورُضوض: 1- اسم مرَّة من رضَّ. 2- (طب) إصابة الأنسجة التحتيَّة أو العظم، بحيث لا يكون الجلد مجروحًا، وتتميَّز بالأوعية الدموية الممزَّقة وتغيُّرات لونيَّة "مصاب برضوض وكدمات".




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: