وصف و معنى و تعريف كلمة الرساتيق:


الرساتيق: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و سين (س) و ألف (ا) و تاء (ت) و ياء (ي) و قاف (ق) .




معنى و شرح الرساتيق في معاجم اللغة العربية:



الرساتيق

جذر [رستق]

  1. رَساتيقُ : (اسم)
    • رَساتيقُ : جمع رُستاق
,
  1. الرَسُّ
    • ـ الرَسُّ : ابْتِداءُ الشيءِ ، ومنه : رَسُّ الحُمَّى ورَسيسُها ، والبِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجارةِ ، وبِئْرٌ كانتْ لِبَقِيَّةٍ من ثمودَ ، كذَّبُوا نَبِيَّهم ، ورَسُّوهُ في بِئرٍ ، والإِصْلاحُ ، والإِفْسادُ ، ضِدٌّ ، ( ووادٍ بأذْرَبِيجانَ ، كان عليه ألفُ مدينةٍ )، والحَفْرُ ، والدَّسُّ ، ودَفْنُ المَيِّتِ ، وحركةُ الحرْفِ الذي بعدَ ألِفِ التَّأسيسِ أو قبلَهُ ، أو فَتْحَةٌ قبلَ التأسيسِ ، وتَعَرُّفُ أُمُورِ القومِ وخَبَرِهِم ، والرَّزُّ . ومحمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّسِّيُّ : من العَلَوِيِّينَ .
      ـ رَسِيسُ : الشيءُ الثابِتُ ، والفَطِنُ العاقِلُ ، وخَبَرٌ لم يَصِحَّ ، وابتداءُ الحُبِّ والحُمَّى ، كالرَّسِّ .
      ـ رَسَّةُ : السَّارِيَةُ المُحْكَمَةُ ،
      ـ رُسَّةُ : القَلَنْسُوَةُ ، كالأُرْسُوسَة .
      ـ رُسَّى : الهَضْبَةُ . والرُّماحِسُ بنُ الرُّسارِسِ .
      ـ رَسْرَسَ البعيرُ : تَمَكَّنَ للنُّهوضِ .
      ـ تَرَاسُّ : التَّسارُّ .
      ـ ارْتَسَّ الخَبَرُ في الناسِ : جَرَى ، وفَشا .
      ـ مُراسَّةُ : المُفاتَحَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رِزْقُ
    • ـ رِزْقُ : ما يُنْتَفَعُ به ، كالمُرْتَزَقِ ، والمَطَرُ ، ج : أرْزاقٌ ،
      ـ رَزْقُ : المَصْدَرُ الحَقيقِيُّ ، والمَرَّةُ ، الواحِدَةُ : الرَّزْقَةُ ، ج : رَزَقاتٌ ، وهي : أطْماع الجُنْدِ .
      ـ رَزَقَهُ اللّهُ : أوْصَلَ إليه رِزْقاً ،
      ـ رَزَقَ فُلاناً : شَكَرَهُ ، أزْدِيَّةٌ ، ومنه : { وتَجْعَلونَ رِزْقَكُم أنكم تُكَذِّبونَ }.
      ـ رَجُلٌ مَرْزوقٌ : مَجْدودٌ .
      ـ رازِقِيُّ : الضَّعيفُ ، والعِنَبُ المُلاحِيُّ ،
      ـ رازِقِيَّةُ : ثِيابُ كَتَّانٍ بيضٌ ، والخَمْرُ ، كالرازِقِيِّ .
      ـ مَدينَةُ الرِزْقِ : كانَتْ إِحْدَى مَسالِحِ العَجَمِ بالبَصْرَةِ قَبْلَ أن يَخْتَطَّهَا المُسْلِمونَ .
      ـ رُزَيْقُ ورَزِيقُ : نَهْرٌ بمَرْوَ ، وإليه نُسِبَ أحْمَدُ بنُ عيسَى الرُّزَيْقِيُّ صاحِبُ ابنِ المُبَاركِ .
      ـ رُزَيْقُ : حِصْنٌ باليَمَنِ ، وتابِعِيَّانِ ، رُزَيْقُ ابنُ سَوَّارٍ ، وابنُ عَبدِ اللهِ ، وابنُ حُكيمٍ ، وابن أبي سَلْمَى ، وأبو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ ، والثَّقَفِيُّ ، والأَعْمَى ، وأبو جَعْفَرٍ ، وأبو بَكَّارٍ ، وأبو وَهْبَةَ ، ومَوْلَى عبدِ العَزيزِ بنِ مَرْوانَ ، وابنُ حَيَّانَ الأيْلِيُّ ، وابنُ حَيَّانَ الفَزارِيُّ ، وابنُ سَعيدٍ ، وابنُ هِشامٍ ، وابنُ عَمْرِو بنِ مَرْزُوقٍ ، وابنُ نُجَيْحٍ ، وابنُ كُرَيْمٍ ، وابنُ وَرْدٍ ، وأمَّا من أبوهُ رُزَيْقٌ : فَحَكيمٌ ، وعُبَيدُ الله ، والهَيْثَمُ ، وسُفْيانُ ، وعَمَّارٌ ، والحُسَيْنُ ، والجَعْدُ ، وعَلِيُّ ، ومُحمَّدٌ ، وأمَّا مَنْ جَدُّهُ رُزَيْقٌ ، أو أبو جَدِّهِ : فسُلَيْمانُ بنُ أيُّوبَ ، وأحْمَدُ بنُ عبدِ اللهِ ، ويَزيدُ بنُ عبدِ اللهِ ، وسُلَيْمانُ بنُ عَبدِ الجَبَّارِ ، وسَعيدُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَلَمَةَ ، وطاهِرُ بنُ الحُصَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ ، والحُسَيْنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ . وأبو رُزَيْقٍ الراوِي عن علِيِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ رِزْقانَ ، وأحمدُ بنُ عبدِ الوهّابِ بنِ رُزْقونَ ، الإِشْبِيلِيُّ المالِكِيُّ المُتَأَخِّرُ ، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ رُزْقونَ المُرْسِيُّ ، ورِزْقُ الله الكَلْواذانِيُّ ، وابنُ الأَسْوَدِ ، وابنُ سَلاَّمٍ ، وابنُ موسَى ، ومَرْزوقٌ الحِمْصِيُّ ، والباهِلِيُّ ، والتَيْمِيُّ : مُحَدِّثونَ ، وعُلماءُ .
      ـ ارْتَزَقوا : أخَذوا أرْزاقَهُم .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. الرُّسَابَةُ
    • الرُّسَابَةُ : ما يَرْسُب أَسفلَ الإِناء والنَّهْرِ والمَسِيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الرّسائل الإخوانيّة
    • رسائل متبادلة بين الكتاب والشُّعراء تعبِّر عن مشاعرهم نثرًا ونظمًا من مدح ، وهجاء ، واعتذار ، وعتاب .

    المعجم: عربي عامة

  5. الرَّزِيمُ
    • الرَّزِيمُ : الزَّئير .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. الرَّزِيم
    • الزَّئير دون فتح الفم

    المعجم: معجم الاصوات

  7. الرَّسّ
    • الرَّسّ : المعدِن .
      و الرَّسّ البِئر التي لم تطو .
      و الرَّسّ بئر كانت لثمود .
      و الرَّسّ بدء الشيء .
      يقال .
      به رَسُّ الحمَّى : أَول مسِّها .
      ورَسُّ الحُبِّ : بقيته وأَثره .
      ورَسٌّ من الخبر : طَرَفٌ منه ، أَو أَوَّله . والجمع : رِساس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أصحاب الرّس
    • البئر ، رسّوا نبيّهم فيها فأهلكوا
      سورة : ق ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  9. أصحاب الرس
    • البئر – قتلوا نبيّهم و دسوه فيها
      سورة : الفرقان ، آية رقم : 38

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. رسس
    • " رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً : أَصلح ، ورَسَسْتُ كذلك .
      وفي حديث ابن الأَكوع : إِن المشركين راسُّونا للصلح وابتدأُونا في ذلك ؛ هو من رَسَسْتُ بينهم أَرُسُّ رَسّاً أَي أَصلحت ، وقيل : معناه فاتَحُونا ، من قولهم : بلغني رَسُّ من خَبَر أَي أَوَّله ، ويروى : واسَونا ، بالواو ، أَي اتفقوامعنا عليه .
      والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ .
      الصحاح : الرَّسُّ الإِصلاح بين الناس والإِفسادُ أَيضاً ، وقد رَسَسْتُ بينهم ، وهو من الأَضداد .
      والرَّسُّ : ابتداء الشيء .
      ورَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها واحدٌ : بَدْؤُها وأَوّل مَسَّها ، وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ .
      الأَصمعي : أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيضاً .
      قال الفراء : أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا ثبت في عظامه .
      التهذيب : والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف التأْسيس نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت رَسّاً للأَلف ؛ قال ابن سيده : الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس ، نحو قول امرئ القيس : فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراته ، ولكن حديثاً ، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ ففتحة الواو هي الرس ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة ، قال : هذا كله قول الأَخفش ، وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال الرس وقال : لم يكن ينبغي أَن يذكر لأَنه لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم يكن من الفتحة بدّ ؛ قال ابن جني : والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة وتسميتها إِن أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة ، وكانت الفتحة داعية إِليها ومقتضية لها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وكعب وذرب وجمل وحبل ونحو ذلك ، خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة في جميع القصيدة ، قال : ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى ، بل إِذا جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو لازم لا محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له ؛ قال ابن جني : وقج نبه أَبو الحسن على هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها وأَول لوازم للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ ، وذلك لأَن الرسَّ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها .
      ابن الأَعرابي : الرَّسَّة الساريةُ المُحكمَة .
      قال أَبو مالك : رَسِيسُ الحمى أَصلها ؛ قال ذو الرمة : إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَ ، لم أَجِدْ رَسِيسَ الهَوَى من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ أَي أَثبتَه .
      والرَّسِيسُ : الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه ؛

      وأَنشد : رَسِيس الهَوَى من طُول ما يَتَذَكَّرُ ورسَّ الهوى في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ : دخل وثبت .
      ورسُّ الحُبِّ ورَسِيسُه : بقيته وأَثره .
      ورَسَّ الحديثَ في نفسه يَرُسُّه رَسّاً : حَدَّثها به .
      وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي طرف منه أَو شيء منه .
      أَبو زيد .
      أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو الخبر الذي لم يصح .
      وهم يَتَراسُّون الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي يُسِرُّونه ؛ ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة : أَمن أَهل الرَّسِّ والرَِّهْمَسَةِ أَنت ؟، قال : أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أَفواه الناس .
      وقال الزمخشري : هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها : كأَنَّ خُزامَى عالِجٍ طَرَقَتْ بها شَمالٌ رَسِيسُ المَسِّ ، بل هي أَطيَب ؟

      ‏ قال : أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء .
      ورَسَّ له الخَبَر : ذكره له ؛ قال أَبو طالب : هما أَشْركا في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ من الناسِ ، إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَي إِلا أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً .
      المازني : الرَّسُّ العلامة ، أَرْسَسْتُ الشيء : جعلت له علامة .
      وقال أَبو عمرو : الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ .
      ورسّ الشيءَ : نَسِيَه لتَقادُم عهده ؛

      قال : يا خَيْرَ من زانَ سُروجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ والرّسُّ : البئر القديمة أَو المَعْدِنُ ، والجمع رِساس ؛ قال النابغة الجَعْدِي : تَنابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّساسا ورَسَسْتُ رَسّاً أَي حفرت بئراً .
      والرَّسُّ : بئر لثمود ، وفي الصحاح : بئر كانت لبَقِيَّة من ثمود .
      وقوله عز وجل : وأَصحاب الرسِّ ؛ قال الزجاج : يروى أَن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود ، قال : ويروى أَن الرس قرية باليمامة يقال لها فَلْج ، ويروى أَنهم كذبوا نبيهم ورَسُّوه في بئر أَي دَسُّوه فيها حتى مات ، ويروى أَن الرَّسَّ بئر ، وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ ؛ ومنه قول النابغة : تنابلة يحفرون الرساسا ورُسَّ الميتُ أَي قُبِرَ .
      والرسُّ والرّسِيسُ : واديان بنَجْدٍ أَو موضعان ، وقيل : هما ماءَان في بلاد العرب معروفان ؛ الصحاح : والرّسُّ اسم وادٍ في قول زهير : بَكَرْن بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ ، فهُنَّ ووَادي الرَّسِّ كاليَدِ في الفَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى لوادي الرس ، باللام ، والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن هذا الوادي ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه ؛ وأَما قول زهير : لمن طَللٌ كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه ، عَفا الرَّسُّ منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه ؟ فهو اسم ماء .
      وعاقل : اسم جبل .
      والرَّسْرَسَة : الرَّصْرصَة ، وهي تثبيت البعير ركبتيه في الأَرض ليَنْهَضَ .
      ورَسَّسَ البعيرُ : تمكن للنُّهوض

      ويقال : رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت .
      ويروى عن النخعي أَنه ، قال : إِني لأَسمع الحديث فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي .
      قال الأَصمعي : الرَّسُّ ابتداء الشيء ؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها حين تبدأُ ، فأَراد إِبراهيم بقوله أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته ، وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِه في نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ .
      وفلان يَرُسُّ الحديثَ في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه .
      ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا لقيهم وتعرّف أُمورهم .
      قال أَبو عبيدة : إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَي تثبت أَمراً ما يلتئم ، وقيل : كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره وأُرَدِّدُه ، ولم يرد ابتداءه .
      والرَّسُّ : البئر المطوية بالحجارة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. رسع
    • " الرَّسَعُ : فَسادُ العين وتَغَيُّرها ، وقد رَسَّعَتْ تَرْسِيعاً .
      وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ، رضي الله عنهما : أَنه بكى حتى رَسِعَت عينه ، يعني فسَدت وتغيرت والتصقت أَجْفانُها ؛ قال ابن الأَثير : وتفتح سينها وتكسر وتشدد ، ويروى بالصاد .
      والمُرَسَّعُ : الذي انْسَلقَت عينُه من السهَر .
      ورَسِعَ الرَّجل ، فهو أَرْسَعُ ، ورَسَّعَ : فسَد مُوقُ عينه تَرْسيعاً ، فهو مُرَسِّع ومُرَسِّعة ؛ قال امرؤُ القيس : أَيا هنْدُ ، لا تَنْكِحِي بُوهةً عليْهِ عَقِيقَتُه أَحْسَبا مُرَسِّعةً ، وسْطَ أَرْفاغِه ، به عَسَمٌ يَبْتَغي أَرْنَبا لِيَجْعَلَ في رِجْله كَعْبَهَا ، حِذارَ المَنِيَّة أَنْ يَعْطَبا قوله مُرَسِّعة إِنما هو كقولك رجل هِلباجة وفَقْفاقةٌ ، أَو يكون ذَهب به إِلى تأْنيث العين لأَن الترسيع إِنما يكون فيها كما يقال : جاءَتكم القَصْماء لرجل أَقْصَمِ الثَّنِيَّة ، يُذْهب به إِلى سِنِّه ، وإِنما خَصَّ الأَرنب بذلك وقال : حِذارَ المنية أَن يَعْطَبا ، فإِنه كان حَمْقى الأَعرابِ في الجاهلية يُعلِّقون كَعْب الأَرنب في الرِّجل كالمَعاذة ، ويزعمون أَنَّ من علَّقه لم تضره عين ولا سِحْر ولا آفة لأَن الجنَّ تَمْتَطِي الثعالِب والظِّباء والقَنَافِذ وتجتنب الأَرانب لمكان الحَيْض ؛ يقول : هو من أُولئك الحمقى .
      والبُوهة : الأَحمق ؛ قال ابن بري : ويروى مرسَّعةٌ بالرفع وفتح السين ، قال : وهي رواية الأَصمعي ، قال : والمرسَّعة كالمعاذَة وهو أَن يؤْخذ سير فيُخْرق فيُدخل فيه سير فيجعل في أَرْساغه ، دفعاً للعين ، فيكون على هذا رفْعه بالابتداء ، ووسط أَرفاغه الخبر ؛ ويروى : بين أَرساغه .
      ورسَعَ الصبيَّ وغيره يَرْسَعُه رَسْعاً ورَسَّعه : شدَّ في يده أَو رجله خَرزاً ليدفع به عنه العين .
      والرَّسَعُ : ما شُدَّ به .
      ورَسِعَ به الشيءُ : لَزِقَ .
      ورَسَّعَه : أَلزَقَه .
      والرَّسيعُ : المُلْزَق .
      ورَسَّع الرَّجلُ : أَقام فلم يبرح من منزله .
      ورَجُل مُرسِّعة : لا يبرح من منزله ، زادوا الهاء للمبالغة ، وبه فسر بعضهم بيت امرئ القيس : مُرَسّعة وسط أَرْفاغه والتَّرْسِيع : أَن يَخْرِق شيئاً ثم يُدْخل فيه سيراً كما تُسَوَّى سُيور المصاحف ، واسم السير المفعول به ذلك الرسيع ؛

      وأَنشد : وعادَ الرَّسيعُ نُهْيةً للحَمائل يقول : انكبَّت سُيوفهم فصارت أَسافِلُها أَعالِيها .
      قال الأَزهري : ومن العرب من يقول الرَّصِيع ، فيبدل السين في هذا الحرف صاداً .
      والرَّسِيعُ ومُرَيْسِيع : موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. رزن
    • " الرَّزينُ : الثقيل من كل شيء .
      ورجل رَزِينٌ : ساكن ، وقيل : أَصيل الرأْي ، وقد رَزُنَ رَزَانة ورُزوناً .
      ورَزَن الشيءَ يَرْزُنه رَزْناً : رازَ ثِقَله ورفعه لينظر ما ثِقَلُه من خفته .
      وشيء رَزِين أَي ثقيل ، وقيل : رَزَنَ الحجر رَزناً أَقَلَّه من الأَرض .
      ويقال : شيء رَزِين ، وقد رَزَنْتُه بيدي إذا ثقَلْته .
      وامرأَة رَزانٌ إذا كانت ذات ثباتٍ ووَقارٍ وعفافٍ وكانت رَزِينة في مجلسها ؛ قال حسان بن ثابت يمدح عائشة ، رضي الله تعالى عنها : حَصانٌ رَزانٌ لا تُزَنُّ بريبةٍ ، وتُصْبِحُ غَرْثى من لحوم الغوافِل .
      والرَّزانةُ في الأَصل : الثِّقَلُ .
      والرَّزْن والرِّزْنُ : أَكمة تمسك الماء ، وقيل : نُقَرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ في الأَرض ، وقيل : هو مكان مرتفع يكون فيه الماء ، والجمع أَرْزانٌ ورُزونٌ ورِزانٌ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة يصف بقر الوحش : ظلَّتْ صَوافِنَ بالأَرْزانِ صادِيَةً ، في ماحِقٍ من نهارِ الصيفِ مُحْتَرِقِ (* قوله « محترق » الذي في مادة محق من الصحاح محتدم ).
      وقال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ : أَحْقَبَ مِيفاءٍ على الرُّزُونِ ، حَدَّ الربيعِ أَرِنٍ أَرُونِ لا خَطِل الرَّجْعِ ، ولا قَرُونِ لاحِقِ بَطْنٍ بقَرىً سَمينِ .
      وقال ابن حمزة : هو الرِّزْنُ ، بالكسر لا غير .
      قال ابن بري : وبيت ساعدة مما يدل أَنه رِزْنٌ ، لأَن فَعْلاً لا يجمع على أَفعال إلا قليلاً .
      وقد تَرَزَّن الرجل في مجلسه إذا تَوَقَّر فيه .
      والرَّزانة : الوقار ، وقد رَزُنَ الرجل ، بالضم ، فهو رَزِين أَي وَقُور .
      والرِّزانُ : مناقع الماء ، واحدتها رِزْنة ، بالكسر .
      والرُّزُونُ : بقايا السيل في الأَجْرافِ ؛ قال أَبو ذؤيب : حتى إذا حُزَّتْ مياه رُزُونِه .
      الأَصمعي : الرُّزُون أَماكن مرتفعة يكون فيها الماء ، واحدها رَزْنٌ .
      ويقال : الرَّزْنُ المكان الصلب ، وقيل : المكان المرتفع ، وقيل المكان الصُّلْبُ وفيه طُمأْنينة تمسك الماء ؛ وقال أَبو ذؤَيب في الرُّزُونِ أَيضاً : حتى إذا حُزَّت مياهُ رُزُونِه ، وبأَيِّ حَزِّ مَلاوَةٍ يَتَقَطَّعُ والرَّزْنُ : مكان مشرف غليظ إلى جنبه ، ويكون منفرداً وحده ، ويَقُود على وجه الأَرض للدَّعْوَةِ حجارةً ليس فيها من الطين شيء لا ينبت ، وظهره مستو .
      والرَّوْزَنة : الكُوَّة ، وفي المحكم : الخرق في أَعلى السقْف .
      التهذيب : يقال للكُوَّة النافذة الرَّوْزَن ، قال : وأَحسبه معرَّباً ، وهي الرَّوَازِن تكلمت بها العرب .
      الليث : الأَرْزَن شجر صُلْب تتخذ منه عِصِيٌّ صُلْبة ؛

      وأَنشد : ونَبْعَة تَكْسِر صُلْبَ الأَرْزَن وأَنشد ابن الأَعرابي : إنِّي وجَدِّك ما أَقْضِي الغَرِيمَ ، وإِنْ حانَ القَضاءُ ، ولا رَقَّتْ له كَبدِي إلاَّ عَصَا أَرْزَنٍ طارت بُرَايَتُها ، تَنُوءُ ضرْبَتُها بالكَفّ والعَضُدِ .
      وأَنشد ابن بري لشاعر : أَعْدَدْتُ للضِّيفانِ كلْباً ضارِياً عندي ، وفَضْلَ هِراوَةٍ من أَرْزَنِ ومَعاذِراً كذباً ، ووجْهاً باسِراً ، وتَشَكّياً عَضَّ الزمانِ الأَلْزَنِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. رزم
    • " الرَّزَمَةُ ، بالتحريك : ضرب من حَنين الناقة على ولدها حين تَرْأمُه ، وقيل : هو دون الحنين والحنين أشد من الرَّزَمَة .
      وفي المثل : لا خير في رَزَمَةٍ لا دِرّةَ فيها ؛ ضرب مثلاً لمن يُظهر مودَّة ولا يحقق ، وقيل : لا جَدْوَى معها ، وقد أرْزَمت على ولدها ؛ قال أبو محمد الحَذْلميّ يصف الإبل : تُبينُ طِيبَ النفْسِ في إرْزامها يقول : تبين في حَنينها أنها طيبة النفس فَرِحة .
      وأَرْزَمت الشاة على ولَدها : حنَّت .
      وأَرْزَمت الناقة إرزاماً ، وهو صوت تخرجه من حَلْقها لا تفتح به فاها .
      وفي الحديث : أن ناقته تَلَحْلَحَتْ وأَرْزمت أي صوَّتت .
      والإرْزامُ : الصوت لا يفتح به الفم ، وقيل في المثل : رَزَمَةٌ ولا دِرَّةٌ ؛

      قال : يُضرب لمن يَعِد ولا يفي ، ويقال : لا أَفْعل ذلك ما أرْزمت أُم حائل .
      ورَزَمَةُ الصبي : صوته .
      وأرْزَمَ الرَّعد : اشتد صوته ، وقيل : هو صوت غير شديد ، وأصله من إرزام الناقة .
      ابن الأعرابي : الرَّزَمة الصوت الشديدُ .
      وَرَزَمَةُ السباع : أصواتها .
      والرَّزِيم : الزَّئير ؛

      قال : لِأُسُودهنّ على الطريق رَزِيم وأنشد ابن بري لشاعر : تركُوا عِمرانَ مُنْجَدِلاً ، للسباع حَوْله رَزَمَهْ والإرْزامُ : صوت الرعد ؛ وأنشد : وعَشِيَّة مُتَجاوِب إرْزامُها (* قوله « والرزام من الرجال » مضبوط في القاموس ككتاب ، وفي التكملة كغراب ).
      الصَّعْب المُتَشدِّد ؛ قال الراجز : أيا بَني عَبْدِ مَناف الرِّزام ، أنتم حُماةٌ وأبوكمُ حام لا تُسلموني لا يَحلُّ إسْلام ، لا تَمْنَعُوني فضلكمْ بعدَ العام ويروى الرُّزَّام جمع رازِم .
      الليث : الرِّزْمة من الثياب ما شُدَّ في ثوب واحد ، وأصله في الإبل إذا رعت يوماً خُلَّةً ويوماً حَمْضاً .
      قال ابن الأنباري : الرِّزْمَة في كلام العرب التي فيها ضُروب من الثياب وأَخلاط ، من قولهم رازَمَ في أَكله إذا خَلَط بعضاً ببعض .
      والرِّزمة : الكارةُ من الثياب .
      وقد رَزَّمتها تَرْزِيماً إذا شددتها رِزَماً .
      ورَزَمَ الشيء يَرْزِمه ويَرْزُمه رَزْماً ورَزَّمه : جمعه في ثوب ، وهي الرِّزْمة أيضاً لما بقي في الجُلَّةِ من التمر ، يكون نصفها أو ثلثها أو نحو ذلك .
      وفي حديث عمر : أَنه أَعطى رجلاً جَزائرَ وجعل غرائرَ عليهن فيهن من رِزَمٍ من دقيق ؛ قال شمر : الرِّزْمة قدر ثلث الغِرارة أو ربعها من تمر أو دقيق ؛ قال زبد بن كَثْوة : القَوْسُ قدر ربع الجُلَّة من التمر ، قال : ومثلها الرِّزْمة .
      ورازَمَ بين ضَرْبين من الطعام ، ورازَمت الإبلُ العامَ : رعت حَمْضاً مرَّة وخُلّة مرة أُخرى ؛ قال الراعي يخاطب ناقته : كُلي الحَمْضَ ، عامَ المُقْحِمِينَ ، ورازِمي إلى قابلٍ ، ثم اعْذِري بعدَ قابِل معنى قوله ثم اعْذِري بعد قابل أَي أَنْتَجع عليك بعد قابل فلا يكون لك ما تأْكلين ، وقيل : اعْذِري إن لم يكن هنالك كلأٌ ، يَهْزَأُ بناقته في كل ذلك ، وقيل رازَمَ بين الشيئين جمع بينهما يكون ذلك في الأَكل وغيره .
      ورازَمَتِ الإبل إذا خَلَطَت بين مَرْعَيَيْن .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : رازِمُوا بين طعامكم ؛ فسره ثعلب فقال : معناه اذكروا الله بين كل لقمتن .
      وسئل ابن الأعرابي عن قوله في حديث عمر إذا أَكلتم فرازِمُوا ، قال : المُرازَمة المُلازَمة والمخالطة ، يريد مُوالاة الحمد ، قال : معناه اخْلطوا الأَكل بالشكر وقولوا بين اللُّقم الحمد لله ؛ وقيل : المرازمة أن تأْكل الليّن واليابس والحامضَ والحُلو والجَشِب والمَأْدُوم ، فكأنه ، قال : كلوا سائغاً مع خَشب غير سائغ ؛ قال ابن الأثير : أَراد خلطوا أكلكم ليِّناً مع خَشِن وسائغاً مع جَشِب ، وقيل : المُرازمة في الأكل المعاقبة ، وهو أن يأْكل يوماً لحماً ، ويوماً لَبَناً ، ويوماً تمراً ، ويوماً خبزاً قَفاراً .
      والمُرازَمَةُ في الأكل : المُوالاة كما يُرازِمُ الرجل بين الجَراد والتمر .
      ورازَمَ القوم دارَهُمْ : أَطالوا الإقامة فيها .
      ورَزَّمَ القومُ تَرْزيماً إذا ضربوا بأنفسهم لا يَبْرَحون ؛ قال أبو المُثَلَّمِ : مَصاليتُ في يوم الهِياجِ مَطاعمٌ ، مَضاريبُ في جَنْبِ الفِئامِ المُرَزِّمِ (* قوله « المرزم » كذا هو مضبوط في الأصل والتكملة كمحدث ، وضبطه شارح القاموس كمعظم ).
      قال : المُرَزِّمُ الحَذِرُ الذي قد جَرَّب الأشياء يَتَرَزَّمُ في الأمور ولا يثبت على أمر واحد لأنه حَذِرٌ .
      وأكل الرَّزْمَةَ أي الوَجْبَة .
      ورَزَمَ الشتاءُ رَزْمَة شديدة : بَرَدَ ، فهو رازِمٌ ، وبه سمي نَوْءُ المِرْزَمِ .
      أبو عبيد : المُرْزَئِمُّ المُقْشَعِرّ المجتمع ، الراء قبل الزاي ، قال : الصواب المُزْرَئِمُّ ، الزاي قبل الراي ، قال : هكذا رواه ابن جَبَلة ، وشك أبو زيد في المقّشَعِرِّ المجتمع أنه مزْرَئمٌّ أو مُرْزَئمّ .
      والمِرْزَمان : نجمان من نجوم المطر ، وقد يفرد ؛ أنشد اللحياني : أَعْدَدْتُ ، للمِرْزَم والذِّراعَيْن ، فَرْواً عُكاظِيّاً وأَيَّ خُفَّيْن أراد : وخُفَّيْنِ أيَّ خُفَّيْنِ ؛ قال ابن كُناسَةَ : المِرْزَمان نجمان وهما مع الشِّعْرَيَيْنِ ، فالذِّراعُ المقبوضة هي إحدى المرْزَمَيْن ، ونظم الجَوْزاء أَحْدُ المِرْزَمَيْنِ ، ونظمهما كواكب معهما فهما مِرْزَما الشِّعْرَيينِ ، والشِّعْرَيان نجماهما اللذان معهما الذراعان يكونان معهما .
      الجوهري : والمِرْزَمان مِرْزَما الشِّعْرَيين ، وهما نجمان : أحدهما في الشِّعْرى ، والآخر في الذراع .
      ومن أَسماء الشمال أُم مِرْزَمٍ ، مأْخوذ من رَزَمَةِ الناقة وهو حَنينها إلى ولدها .
      وارْزامَّ الرجلُ ارْزِيماماً إذا غضب .
      ورِزامٌ : أبو حيّ من تميم وهو رِزامُ بن مالك بن حَنْظَلَةَ بن مالك بن عمرو بن تميم ؛ وقال الحصين بن الحُمَام المُرِّيّ : ولولا رجالٌ ، من رِزامٍ ، أَعِزَّةٌ والُ سُبَيْعٍ أو أََسُوءَكَ عَلْقَما أراد : أو أََنْ أََسوءَك يا عَلْقَمةُ .
      ورُزَيْمَةُ : اسم امرأة ؛

      قال : ألا طَرَقَتْ رُزَيْمةُ بعد وَهْنٍ ، تَخَطَّى هَوْلَ أنْمارٍ وأُسدِ وأَبو رُزْمَةَ وأُمّ مِرْزَمٍ : الريح ؛ قال صَخْرُ الغَيّ يعير أبا المُثَلَّم ببَرْدِ محله : كأني أراه بالحَلاءَة شاتياً يُقَشِّرُ أعلى أَنفه أُمُّ مِرْزَم ؟

      ‏ قال : يعني ريح الشَّمال ، وذكره ابن سيده أنه الريح ولم يقيده بشَمال ولا غيره ، والحَلاءة : موضع .
      ورَزْمٌ : موضع ؛ وقوله : وخافَتْ من جبالِ السُّغْدِ نَفْسي ، وخافتْ من جبال خُوارِ رَزْمِ قيل : إن خُواراً مضاف إلى رَزْمٍ ، وقيل : أراد خُوارِزْم فزاد راء لإقامة الوزن .
      وفي ترجمة هزم : المِهْزامُ عصا قصيرة ، وهي المِرزام ؛ وأنشد : فشامَ فيها مثل مِهْزام العَصا ‏ أو ‏ الغضا ، ويروي : مثل مِرْزام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الرساتيق في قاموس معاجم اللغة



مختار الصحاح
ر س ت ق : الرُّسْتَاقُ فارسي معرب ويقال رُسْداقٌ أيضا وهو السواد والجمع الرَّسَاتِيقُ
الصحاح في اللغة
الرُسْتاقُ فارسيّ معرّب، ألحقوه بِقرْطاسٍ.

ويقال: رُزْداقٌ ورُسْداقٌ، والجمع، الرَساتيقُ، وهي السَواد.
تاج العروس

الرُّسْتاقُ بالضَّمِّ : الرُّزْداقُ نَقَلَه اللِّحيانِيُ فارسيٌّ مُعرَّبٌ أَلحَقُوه بِقُرطاسٍ والجَمع : الرّساتِيقُ وهو السَّوادُ وقالَ ابنُ مَيّادَةَ :

" تَقُولُ خَوْدٌ ذات طَرْفٍ بَرّاقْ

" هَلاّ اشْترَيْتَ حِنْطَةً بالرُّستاقْ

" سَمْراءَ مما دَرَّسَ ابنُ مِخْراقْ ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : رُسْتاق الشَّيْخِ : كورَة بأصْبَهانَ . واسمُ الشَّيخَ جادَوَيْهِ

لسان العرب
اللحياني الرُّزتاق والرُّستاق واحد فارسي معرب أَلحقوه بقُرْطاس ويقال رُزْداق ورُستاق والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد وقال ابن مَيّادةَ تقولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ هَلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ سَمْراء ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْراقْ قال ابن السكيت رُسداق ورُزداق ولا تقل رُستاق


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: