وصف و معنى و تعريف كلمة الرستاق:


الرستاق: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و سين (س) و تاء (ت) و ألف (ا) و قاف (ق) .




معنى و شرح الرستاق في معاجم اللغة العربية:



الرستاق

جذر [رستاق]

  1. رُستاق: (اسم)
    • الجمع : رَساتيقُ
    • الرُّسْتاقُ : الرُّزداق
  2. رُسْتاقات: (اسم)
    • رُسْتاقات : جمع رُّسْتَاقُ
  3. رَساتيقُ: (اسم)
    • رَساتيقُ : جمع رُستاق
,
  1. الرُّسْتاقُ
    • الرُّسْتاقُ : الرُّزداق . والجمع : رَساتيقُ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  2. رستق
    • "اللحياني: الرُّزتاق والرُّستاق واحد، فارسي معرب، أَلحقوه بقُرْطاس.
      ويقال: رُزْداق ورُستاق، والجمع الرَّساتِيقُ وهي السواد؛ وقال ابن مَيّادةَ: تقولُ خَوْدٌ ذاتُ طَرْفٍ بَرّاقْ: هَلاَّ اشْتَرَيْتَ حِنْطةً بالرُّسْتاقْ،سَمْراء ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق؟

      ‏قال ابن السكيت: رُسداق ورُزداق، ولا تقل رُستاق.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رُستاق
    • رستاق
      1-قرى، مقاطعة، جمع : رساتيق ورستاقات

    المعجم: الرائد

  4. رساتيق
    • مفردها رستاق، وهي المواضع التي فيها زرع وقرى أو بيوت مجتمعة.


    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. رُسْتاق
    • ـ رُسْتاق: الرُّزْداقُ، كالرُّسْداقِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. رُستَبي
    • ـ رُستَبي : هو أبو شُعَيْبٍ صالحُ بنُ زِيادٍ الرُّسْتَبِيُّ المُحَدِّثُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَسْتنُ
    • ـ رَسْتنُ : بلد بين حَماةَ وحِمْصَ ، منه عِيسَى بنُ سُلَيْمٍ الرَّسْتَنِيُّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. رُسْتَمُ
    • ـ رُسْتَمُ ، ورُسْتُمُ : اسمُ جماعَةٍ محدِّثينَ .
      ـ الرُّسْتَمِيُّونَ : جماعَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَسَبَ
    • ـ رَسَبَ ورَسُبَ في الماءِ رُسُوباً : ذَهَبَ سُفْلاً .
      ـ رَسُوبُ : الكَمَرَةُ ، والسَّيْفُ يَغِيبُ في الضَّريبَةِ ، كالرَّسَبِ ورُسَبٍ ومِرْسَبٍ ، وسَيْفُ رسولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ، أو هو من السُّيُوفِ السَّبْعَةِ التي أَهدَتْ بِلْقيسُ لِسُلَيْمَانَ ، عليه السلامُ ، وسَيْفُ الحارثِ بنِ أبي شِمْرٍ ، والرَّجلُ الحَلِيم ، كالرَّاسِبِ ،
      ـ جَبَلٌ راسِبٌ : ثابتٌ .
      ـ بَنُو راسِبٍ : حَيُّ .
      ـ أرْسَبُوا : ذَهَبَتْ أعيُنُهُمْ في رُؤوسِهِمْ جُوعاً .
      ـ رَوْسَبُ : الدَّاهِيَةُ .
      ـ راسِبٌ : أرضٌ .
      ـ مَرَاسِبُ : الأَواسِي .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. رَسَلُ
    • ـ رَسَلُ : القَطيعُ من كلِّ شيءٍ ، ج : أرسالٌ ، والإِبِلُ ، أو القَطِيعُ منها ومن الغَنَمِ ،
      ـ رِسْلُ : الرِّفْقُ والتُّؤَدَةُ ، كالرِّسْلَةِ والتَّرَسُّلِ ، واللَّبَنُ ما كان . وطَرَفُ العَضُدِ من الفَرَسِ ،
      ـ أرسَلوا : كَثُرَ رِسْلُهُم ، كرَسَّلوا تَرْسيلاً .
      ـ صاروا ذَوي رَسَلٍ : قَطائِع .
      ـ رَسْلُ : السَّهْلُ من السَّيْرِ ، والبَعيرُ السَّهْلُ السَّيْرِ ، وهي : رَسْلَةٌ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً ، والمُسْتَرْسِلُ من الشَّعَرِ ، وقد رَسِلَ ، رَسَلاً ورَسالَةً .
      ـ رَسْلَةُ : الكَسَلُ .
      ـ ناقةٌ مِرْسالٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ من مَراسيلَ .
      ـ لا يكونُ الفَتَى مِرْسالاً : مُرْسِلَ اللُّقْمَةِ في حَلْقِهِ ، أومُرْسِلَ الغُصْنِ من يَدِه ليُصيبَ صاحِبَه .
      ـ مِرْسالُ : سَهْمٌ صَغيرٌ .
      ـ إِرْسالُ : التَّسْليطُ ، والإِطْلاقُ ، والإِهْمالُ ، والتَّوْجِيهُ ، والاسمُ : الرِّسالَةُ والرَّسالَةُ والرَّسولُ والرَّسيلُ .
      ـ رَسولُ : المُرْسَلُ ، ج : أرسُلٌ ورُسُلٌ ورُسَلاءُ ، والمُوافِقُ لَكَ في النِّضالِ ونحوِهِ . و { إنا رَسولُ رَبِّ العالمينَ }، لم يَقُلْ : رُسُلُ ، لأِنَّ فَعولاً وفَعيلاً يَسْتَوي فيهما المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ ، والواحِدُ والجمعُ .
      ـ تَراسَلوا : أرْسَلَ بعضُهم إلى بعضٍ .
      ـ مُراسِلُ : المرأةُ الكثيرَةُ الشَّعَرِ في ساقَيْها الطَّويلَتُه ، كالرَّسْلَةِ ، والتي تُراسِلُ الخُطَّابَ ، أو التي فارَقَها زَوْجُها ، أو أسَنَّتْ ، أو ماتَ زَوْجُها ، أَو أَحَسَّتْ منه الطَّلاقَ فَتَزَيَّنُ لآخَرَ وتُراسِلُهُ ، وفيها بَقِيَّةٌ .
      ـ راسِلانِ : الكَتِفانِ ، أَو عِرْقانِ فيهما ، وغَلِطَ مَنْ قال : عِرْقا الكَفَّيْنِ ، أو الرابِلَتانِ .
      ـ ألقَى الكَلامَ على رُسَيْلاتِهِ : تَهاوَنَ به .
      ـ رُسَيْلاءُ : دُوَيْبَّةٌ .
      ـ أُمُّ رِسالَةَ : الرَّخَمَةُ .
      ـ رَسيلُ : الواسِعُ ، والشيءُ اللَّطيفُ ، والفَحْلُ ، والمُراسِلُ ، والماءُ العَذْبُ .
      ـ جارِيَةٌ رُسُلٌ : صَغيرَةٌ لا تَخْتَمِرُ .
      ـ تَرْسيلُ في القِراءَةِ : التَّرْتيلُ .
      ـ رَسَّلْتُ فُصلانِي تَرْسيلاً : سَقَّيْتُها الرِّسْلَ .
      ـ مُرْسَلَةُ : قِلادَةٌ طَويلَةٌ تَقَعُ على الصَّدْرِ ، أو القِلادَةُ فيها الخَرَزُ وغيرُها .
      ـ أحاديثُ المُرْسَلَةُ : التي يَرْويها المُحَدِّثُ إلى التابِعِيِّ ، ثم يقولُ التابِعِيُّ : قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولم يَذْكُرْ صَحابِيّاً .
      ـ اسْتَرْسَلَ : قال أرْسِلِ الإِبِلَ أَرْسالاً ،
      ـ اسْتَرْسَلَ إليه : انْبَسَطَ واسْتَأْنَسَ ،
      ـ اسْتَرْسَلَ الشَّعَرُ : صارَ سَبْطاً .
      ـ تَرَسَّلَ في قِراءَتِهِ : اتَّأدَ .
      ـ رِسالُ : قَوائِمُ البعيرِ .
      ـ مُرْسَلاتُ : الرِّياحُ ، أو المَلائِكَةُ ، أَو الخَيْلُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. السوق المحليّة
    • سوق السلع والخدمات في إطار الشركة بالمقارنة بالسوق الدولية من خلال التصدير ، وتعني بالانجليزية : domestic market

    المعجم: مالية

  7. الرَّسَّامُ
    • الرَّسَّامُ : مَن يرسم بالقلم أَشكالاً ، أَو صُوَراً ، أَو خُطوطاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الرِّسامَةُ
    • الرِّسامَةُ : ص

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الرَّسَّةُ


    • الرَّسَّةُ : السارية المُحْكمة .
      و الرَّسَّةُ الطَّرَف من الخبر .
      ويقال : وقعت في الناس رَسَّةٌ من خبر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرُّسَّةُ
    • الرُّسَّةُ : الأُرْسوسة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الرِّسالة
    • الرِّسالة : ما يرسل .
      و الرِّسالة الخطاب .
      و الرِّسالة كتاب يشتمل على قلِيل من المسائل ، تكون في موضوع واحد .
      و الرِّسالة بحث مبتكر يقدّمه الطالب الجامعي لنيل شهادة عالية .
      ورسالة الرسول : ما أُمر بتبليغه عن الله .
      و الرِّسالة دعوته الناس إِلى ما أُوحِي إليه .
      ورسالة المُصْلِح : مما يتوخَّاه من وجوه الإِصَلاح . والجمع : رسائِلُ .
      وأُمُّ رسالة : الرَّخَمة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. رسم
    • " الرَّسْمُ : الأَثَرُ ، وقيل : بَقِيَّةُ الأَثَر ، وقيل : هو ما ليس له شخص من الآثار ، وقيل : هو ما لَصِقَ بالأَرض منها .
      ورَسْمُ الدار : ما كان من آثارها لاصقاً بالأرض ، والجمع أَرْسُمٌ ورُسومٌ .
      ورَسَمَ الغيث الدار : عَفّاها وأَبقى فيها أثراً لاصقاً بالأرض ؛ قال الحُطَيئَةُ : أَمِنْ رَسْم دارٍ مُرْبِعٌ ومُصِيفُ ، لعَينيك من ماءِ الشُّؤُون وكِيفُ ؟ رفع مُرْبِعاً بالمصدر الذي هو رَسْمٌ ، أراد : أمن أن رَسَمَ مُرْبِعٌ ومُصيفٌ داراً .
      وتَرَسَّمَ الرَّسْمَ : نظر إليه .
      وتَرَسَّمْتُ أي نظرت إلى رُسُوم الدار .
      وتَرَسَّمْتُ المنزل : تأملت رَسْمَهُ وتَفَرَّسْتُهُ ؛ قال ذو الرمة : أَأَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقاء مَنْزِلَةً ماءُ الصَّبابةِ ، من عَيْنَيْك ، مَسْجُومُ ؟ وكذلك إذا نظرت وتفرسْت أين تحفر أو تبني ؛

      وقال : الله أَسْقاك بآل الجَبّار تَرَسُّم الشيخ وضَرْب المِنْقار والرَّوْسَمُ : كالرَّسْمِ ؛ وأنشد ابن بري للأَخْطل : أَتَعْرِفُ من أَسْماءَ بالجُدِّ رَوْسَما مُحِيلاً ، ونُؤْياً دارِساً مُتَهَدِّما ؟ والرَّوْسَمُ : خشبة فيها كتاب منقوش يُخْتَمُ بها الطعامُ ، وهو بالشين المعجمة أَيضاً .
      ويقال : الرَّوْسَمُ شيء تجلى به الدنانير ؛ قال كثيِّر : من النَّفَرِ البِيضِ الذين وُجُوهُهُمْ دَنانيرُ شِيفَتْ ، من هِرَقْلٍ ، برَوْسَمِ ابن سيده : الرَّوْسَمْ الطابَعُ ، والشين لغة ، قال : وخص بعضهم به الطابَعَ الذي يُطْبَعُ به رأَس الخابية ، وقد جاء في الشعر : قُرْحة برَوْسَمِ أي بوجه الفرس .
      وإن عليه لرَوْسَماً أي علامة حسنٍ أو قُبح ؛ قاله خالد بن جبلة ، والجمع الرَّواسِمُ والرَّواسِيمُ ؛ قال أبو تراب : سمعت عَرَّاماً يقول هو الرَّسْمُ والرَّشْمُ للأَثر .
      ورَسَمَ على كذا ورَشَمَ إذا كتب .
      وقال أبو عمرو : يقال للذي يطبع به رَوْسَمٌ ورَوْشَمٌ وراسُوم وراشُوم مثل رَوْسَمِ الأَكْداسِ ورَوْسَم الأَمير ؛ قال ذو الرمة : ودِمْنة هَيَّجَتْ شَوْقي مَعالِمُها ، كأنها بالهِدَمْلاتِ الرَّواسِيمُ والرَّواسيم : كُتب كانت في الجاهلية ، والهِدَمْلاتُ : رِمال معروفة بناحية الدَّهناء ؛ وناقة رَسُومٌ .
      وثوب مُرَسَّمٌ ، بالتشديد : مخطَّط ؛ وفي حديث زَمْزَمَ : فرُسِّمَتْ بالقَباطِيّ والمَطارِف حتى نزحوها أي حشوها حشواً بالغاً ، كأَنه مأْخوذ من الثياب المُرَسَّمَةِ ، وهي المخططة خطوطاً خَفِيَّة .
      ورَسَمَ في الأرض : غاب .
      والرَّاسِمُ : الماء الجاري .
      وناقة رَسُومٌ : تؤثر في الأرض من شدة الوطء .
      ورَسَمَتِ الناقة تَرْسِمُ رَسِيماً : أَثَّرَتْ في الأرض من شدة وطئها ، وأَرْسَمْتها أنا ؛ فأما قول الهذلي : والمُرْسِمون إلى عبد العَزيز بها مَعاً وشَتَّى ، ومن شَفْعٍ وفُرَّادِ إنما أراد المُرْسموها فزاد الباء وفصل بها بين الفعل ومفعوله .
      والرَّسْمُ : الركِيّةُ تدفنها الأرض ، والجمع رِسامٌ .
      وارْتَسَم الرجل : كَبَّرَ ودعا .
      والارْتِسامُ : التكبير والتَّعَوُّذ ؛ قال القطامي : في ذي جُلُولٍ يُقَضِّي المَوْتَ صاحبُهُ ، إذا الصَّرارِيُّ من أَهواله ارْتَسَما وقال الأعشى : وقابَلَها الريحُ في دَنِّها ، وصَلَّى على دَنِّها وارْتَسَم ؟

      ‏ قال أبو حنيفة : ارْتَسَمَ ختم إناءَها الرَّوْسَمِ ، قال : وليس بقوي .
      والرَّوْسَبُ والرَّوْسَمُ : الداهية .
      والرَّسِيمُ من سير الإبل : فوق الذَّميل ، وقد رَسَمَ يَرْسِمُ ، بالكسر ، رَسِيماً ، ولا يقال أَرْسَمَ ؛ وقول حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ : أَجَدَّتْ برِجْلَيْها النَّجاءَ وكَلَّفَتْ بعيرَيْ غلامَيَّ الرَّسِيمَ ، فأَرْسَما وفي رواية (* قوله « وفي رواية كلفت إلخ » كذا هو بالأصل ولعله غلامي بعيري ).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ كَلَّفَتْ غلامي الرَّسِيم فأَرسم ؟

      ‏ قال أبو حاتم : إنما أراد أَرسم الغلامان بعيريهما ولم يرد أَرْسَمَ البعيرُ .
      والرَّسُومُ : الذي يبقى على السير يوماً وليلة .
      وفي الحديث : لما بلغ كُراع الغَمِيم إذا الناسُ يَرْسِمُونَ نحوه أي يذهبون إليه سراعاً ، والرَّسِيمُ : ضرب من السير سريع مؤثر في الأرض .
      والرَّسَمُ : حُسْن المشي .
      ورَسَمْتُ له كذا فارْتَسَمَه إذا امتَثله .
      وراسِمٌ : اسم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. رسب
    • " الرُّسُوبُ : الذَّهابُ في الماءِ سُفْلاً .
      رَسَبَ .
      (* قوله « رسب » في القاموس أنه على وزن صرد وسبب .) الشيءُ في الماءِ يَرْسُب رُسُوباً ، ورَسُبَ : ذهَبَ سُفلاً .
      ورَسَبَتْ عَيْناه : غارَتَا .
      وفي حديث الحسن يَصِفُ أَهلَ النار : إِذا طَفَتْ بهم النارُ ، أَرْسَبَتْهُم الأَغْلالُ ، أَي إِذا رَفَعَتْهم وأَظْهَرَتْهُم ، حَطَّتْهم الأَغْلالُ بثِقَلِها إِلى أَسْفَلِها .
      وسَيْفٌ رَسَبٌ ورَسُوبٌ : ماضٍ ، يَغِـيبُ في الضَّريبةِ ؛ قال الهذلي : أَبيض كالرَّجْعِ ، رَسُوب ، إِذا * ما ثاخَ في مُحْتَفَلٍ ، يَخْتَلِـي وكان لرسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، سَيْفٌ يقال له رَسُوبٌ أَي يَمْضِـي في الضَّريبةِ ويَغِـيبُ فيها .
      وكان لخالد بن الوليد سَيْفٌ سَمَّاه مِرْسَباً ، وفيه يقول : ضَرَبْتُ بالـمِرْسَبِ رأْسَ البِطْريقِ ، * بصارِمٍ ذِي هَبَّةٍ فَتِـيقِ .
      ( قوله : « ضربت بالمرسب رأس البطريق بصارم إلخ » أورد الصاغاني في التكملة بين هذين المشطورين ثالثاً وهو « علوت منه مجمع الفروق » ثم ، قال : وبين أضرب هذه المشاطير تعاد لأَن الضرب الأول مقطوع مذال والثاني والثالث مخنونان مقطوعان اهـ وفيه مع ذلك أن القافية في الأول مقيدة وفي الأخيرين مطلقة .) كأَنه آلةٌ للرُّسوبِ .
      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : قُبِّحْت من سالِفةٍ ، ومِن قَفا * عَبْدٍ ، إِذا ما رَسَبَ القَوْمُ ، طَفَ ؟

      ‏ قال أَبو العباس : معناه أَن الـحُلَماءَ إِذا ما تَرَزَّنوا في مَحافِلِهِم ، طَفا هو بجَهْلِه ، أَي نَزَا بجَهْلِه .
      والمَرَاسِبُ : الأَواسِـي .
      والرَّسوبُ : الحليم .
      وفي النوادر : الرَّوْسَبُ والرَّوْسَمُ : الداهِـيةُ .
      والرَّسُوب : الكَمَرة ، كأَنها لِـمَغيبِها عند الجماعِ .
      وجَبَل راسِبٌ : ثابتٌ .
      وبَنُو راسبٍ : حيٌّ من العرب .
      قال : وفي العربِ حَيَّانِ يُنْسبان إِلى راسبٍ : حيّ في قُضاعة ، وحيٌّ في الأَسْد الذين منهم عبداللّه بن وهب الراسبِـي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. رسس
    • " رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً : أَصلح ، ورَسَسْتُ كذلك .
      وفي حديث ابن الأَكوع : إِن المشركين راسُّونا للصلح وابتدأُونا في ذلك ؛ هو من رَسَسْتُ بينهم أَرُسُّ رَسّاً أَي أَصلحت ، وقيل : معناه فاتَحُونا ، من قولهم : بلغني رَسُّ من خَبَر أَي أَوَّله ، ويروى : واسَونا ، بالواو ، أَي اتفقوامعنا عليه .
      والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ .
      الصحاح : الرَّسُّ الإِصلاح بين الناس والإِفسادُ أَيضاً ، وقد رَسَسْتُ بينهم ، وهو من الأَضداد .
      والرَّسُّ : ابتداء الشيء .
      ورَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها واحدٌ : بَدْؤُها وأَوّل مَسَّها ، وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ .
      الأَصمعي : أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيضاً .
      قال الفراء : أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا ثبت في عظامه .
      التهذيب : والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف التأْسيس نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت رَسّاً للأَلف ؛ قال ابن سيده : الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس ، نحو قول امرئ القيس : فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراته ، ولكن حديثاً ، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ ففتحة الواو هي الرس ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة ، قال : هذا كله قول الأَخفش ، وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال الرس وقال : لم يكن ينبغي أَن يذكر لأَنه لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم يكن من الفتحة بدّ ؛ قال ابن جني : والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة وتسميتها إِن أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة ، وكانت الفتحة داعية إِليها ومقتضية لها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وكعب وذرب وجمل وحبل ونحو ذلك ، خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة في جميع القصيدة ، قال : ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى ، بل إِذا جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو لازم لا محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له ؛ قال ابن جني : وقج نبه أَبو الحسن على هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها وأَول لوازم للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ ، وذلك لأَن الرسَّ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها .
      ابن الأَعرابي : الرَّسَّة الساريةُ المُحكمَة .
      قال أَبو مالك : رَسِيسُ الحمى أَصلها ؛ قال ذو الرمة : إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَ ، لم أَجِدْ رَسِيسَ الهَوَى من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ أَي أَثبتَه .
      والرَّسِيسُ : الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه ؛

      وأَنشد : رَسِيس الهَوَى من طُول ما يَتَذَكَّرُ ورسَّ الهوى في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ : دخل وثبت .
      ورسُّ الحُبِّ ورَسِيسُه : بقيته وأَثره .
      ورَسَّ الحديثَ في نفسه يَرُسُّه رَسّاً : حَدَّثها به .
      وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي طرف منه أَو شيء منه .
      أَبو زيد .
      أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو الخبر الذي لم يصح .
      وهم يَتَراسُّون الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي يُسِرُّونه ؛ ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة : أَمن أَهل الرَّسِّ والرَِّهْمَسَةِ أَنت ؟، قال : أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أَفواه الناس .
      وقال الزمخشري : هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها : كأَنَّ خُزامَى عالِجٍ طَرَقَتْ بها شَمالٌ رَسِيسُ المَسِّ ، بل هي أَطيَب ؟

      ‏ قال : أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء .
      ورَسَّ له الخَبَر : ذكره له ؛ قال أَبو طالب : هما أَشْركا في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ من الناسِ ، إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَي إِلا أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً .
      المازني : الرَّسُّ العلامة ، أَرْسَسْتُ الشيء : جعلت له علامة .
      وقال أَبو عمرو : الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ .
      ورسّ الشيءَ : نَسِيَه لتَقادُم عهده ؛

      قال : يا خَيْرَ من زانَ سُروجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ والرّسُّ : البئر القديمة أَو المَعْدِنُ ، والجمع رِساس ؛ قال النابغة الجَعْدِي : تَنابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّساسا ورَسَسْتُ رَسّاً أَي حفرت بئراً .
      والرَّسُّ : بئر لثمود ، وفي الصحاح : بئر كانت لبَقِيَّة من ثمود .
      وقوله عز وجل : وأَصحاب الرسِّ ؛ قال الزجاج : يروى أَن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود ، قال : ويروى أَن الرس قرية باليمامة يقال لها فَلْج ، ويروى أَنهم كذبوا نبيهم ورَسُّوه في بئر أَي دَسُّوه فيها حتى مات ، ويروى أَن الرَّسَّ بئر ، وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ ؛ ومنه قول النابغة : تنابلة يحفرون الرساسا ورُسَّ الميتُ أَي قُبِرَ .
      والرسُّ والرّسِيسُ : واديان بنَجْدٍ أَو موضعان ، وقيل : هما ماءَان في بلاد العرب معروفان ؛ الصحاح : والرّسُّ اسم وادٍ في قول زهير : بَكَرْن بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ ، فهُنَّ ووَادي الرَّسِّ كاليَدِ في الفَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى لوادي الرس ، باللام ، والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن هذا الوادي ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه ؛ وأَما قول زهير : لمن طَللٌ كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه ، عَفا الرَّسُّ منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه ؟ فهو اسم ماء .
      وعاقل : اسم جبل .
      والرَّسْرَسَة : الرَّصْرصَة ، وهي تثبيت البعير ركبتيه في الأَرض ليَنْهَضَ .
      ورَسَّسَ البعيرُ : تمكن للنُّهوض

      ويقال : رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت .
      ويروى عن النخعي أَنه ، قال : إِني لأَسمع الحديث فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي .
      قال الأَصمعي : الرَّسُّ ابتداء الشيء ؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها حين تبدأُ ، فأَراد إِبراهيم بقوله أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته ، وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِه في نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ .
      وفلان يَرُسُّ الحديثَ في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه .
      ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا لقيهم وتعرّف أُمورهم .
      قال أَبو عبيدة : إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَي تثبت أَمراً ما يلتئم ، وقيل : كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره وأُرَدِّدُه ، ولم يرد ابتداءه .
      والرَّسُّ : البئر المطوية بالحجارة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. رسل
    • " الرَّسَل : القَطِيع من كل شيء ، والجمع أَرسال .
      والرَّسَل : الإِبل ، هكذا حكاه أَبو عبيد من غير أَن يصفها بشيء ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً ، زَوْراً تَجانف عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل : قَطِيع بعد قَطِيع .
      الجوهري : الرَّسَل ، بالتحريك ، القَطِيع من الإِبل والغنم ؛ قال الراجز : أَقول للذَّائد : خَوِّصْ برَسَل ، إِني أَخاف النائبات بالأُوَل وقال لبيد : وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال ؛ قال الراجز : يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ، ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ الحَوْض الأَدنى : ما بين عشر إِلى خمس وعشرين ، يذكر ويؤَنث .
      والرَّسَل : قَطيعٌ من الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع .
      وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي قِطَعاً .
      واسْتَرْسَل إِذ ؟

      ‏ قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً .
      وجاؤوا رِسْلة رِسْلة أَي جماعة جماعة ؛ وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً ، فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً .
      وفي الحديث : أَن الناس دخلوا عليه بعد موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً ، واحدهم رَسَلٌ ، بفتح الراء والسين .
      وفي حديث فيه ذكر السَّنَة : ووَقِير كثير الرَّسَل قليل الرِّسْل ؛ كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير ، أَراد أَنها كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن ، فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة ؛ قال ابن الأَثير : كذا فسره ابن قتيبة ، وقد فسره العُذْري فقال : كثير الرَّسَل أَي شديد التفرق في طلب المَرْعى ، قال : وهو أَشبه لأَنه قد ، قال في أَول الحديث مات الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ ، يعني الإِبل ، فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟، قال : والوجه ما ، قاله العُذْري وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته .
      ابن السكيت : الرَّسَل من الإِبل والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين .
      وفي الحديث : إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني ، أَي فِرَقاً .
      وجاءت الخيل أَرسالاً أَي قَطِيعاً قَطِيعاً .
      وراسَلَه مُراسَلة ، فهو مُراسِلٌ ورَسِيل .
      والرِّسْل والرِّسْلة : الرِّفْق والتُّؤَدة ؛ قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه وأَيقن بالقتل فقال : لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا ، لمَنَعُوني نَجْدةً أَو رِسْلا أَي لمنعوني بقتال ، وهي النَّجْدة ، أَو بغير قتال ، وهي الرِّسْل .
      والتَّرسُّل كالرِّسْل .
      والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد ؛

      قال : وهو التحقيق بلا عَجَلة ، وقيل : بعضُه على أَثر بعض .
      وتَرَسَّل في قراءته : اتَّأَد فيها .
      وفي الحديث : كان في كلامه تَرْسِيلٌ أَي ترتيل ؛ يقال : تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل ، وهو والترسُّل سواء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن الأَرض إِذا دُفِن (* قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة ، وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان ، قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء .
      وفي حديث آخر : أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها ؛ يريد الشِّدَّة والرخاء ، يقول : يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها ، فتلك نَجْدَتها ، ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة ، قال أَبو عبيد : معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة ، أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : إِلا من أَعْطى في رِسْلها ؛ أَي بطِيب نفس منه .
      والرِّسْلُ في غير هذا : اللَّبَنُ ؛ يقال : كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن ، وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد .
      قال ابن الأَثير : وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل ، فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها ، قال : وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال ، لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل ، فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى ؛ قال ابن الأَثير : والأَحسن ، والله أَعلم ، أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب ، وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب ، لأَن الرِّسْل اللبن ، وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب ، فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب ، لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به ، وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ، ولذلك قيل في الحديث : يا رسول الله ، وما نَجْدتها ورِسْلها ؟، قال : عُسْرها ويسرها ، فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً ، لأَن الجَدب عسر ، والخِصْب يسر ، فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة ، وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل .
      وقولهم : افعلْ كذا وكذا على رِسْلك ، بالكسر ، أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك .
      وفي حديث صَفِيَّة : فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا ؛ يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته .
      الليث : الرَّسْل ، بفتح الراء ، الذي فيه لين واسترخاء ، يقال : ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل ؛

      وأَنشد : برَسْلة وُثّق ملتقاها ، موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ : سَهْل .
      واسترسل الشيءُ : سَلِس .
      وناقة رَسْلة : سهلة السير ، وجَمَل رَسْلٌ كذلك ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة .
      وشعر رَسْل : مُسْترسِل .
      واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً .
      وناقة مِرْسال : رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته .
      والمِرْسال : الناقة السهلة السير ، وإِبِل مَراسيلُ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : أَضحت سُعادُ بأَرض ، لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل : جمع مِرْسال وهي السريعة السير .
      ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل .
      وهم في رَسْلة من العيش أَي لين .
      أَبو زيد : الرَّسْل ، بسكون السين ، الطويل المسترسِل ، وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة ؛ وقول الأَعشى : غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال .
      الليث : الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة ، يقال : غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً .
      واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس .
      وفي الحديث : أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا ؛ الاسترسال : الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه ، وأَصله السكون والثبات .
      قال : والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت ، وجمع الرِّسالة الرَّسائل .
      قال ابن جَنْبة : التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً .
      والترسُّل في الركوب : أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما ، قال : والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله .
      والإِرْسال : التوجيه ، وقد أَرْسَل إِليه ، والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ، ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول : بمعنى الرِّسالة ، يؤنث ويُذكَّر ، فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً ؛ قال الشاعر : قد أَتَتْها أَرْسُلي

      ويقال : هي رَسُولك .
      وتَراسَل القومُ : أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض .
      والرَّسول .
      الرِّسالة والمُرْسَل ؛

      وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي : أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً ، بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ؛ ومثله لعباس بن مِرْداس : أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً ، بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ؛ ومنه قول كثيِّر : لقد كَذَب الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ، ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز : إِنَّا رَسُول رب العالمين ؛ ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَلِكْني إِليها ، وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل ، فوضع الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم ، لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم بعينه ، إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم ، والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي : لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا لغيرك ، ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن : أَشهد أَن محمداً رسول الله ، أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل .
      والرَّسول : معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى وأَخيه : فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين ؛ معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا رِسالة رب العالمين ؛

      وأَنشد هو أَو غيره :.
      ‏ ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة ؛ قال الأَزهري : وهذا قول الأَخفش .
      وسُمِّي الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة .
      والرَّسول : اسم من أَرسلت وكذلك الرِّسالة .
      ويقال : جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل .
      والإِبل إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل ، ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى .
      وأَرسلت فلاناً في رِسالة ، فهو مُرْسَل ورَسول .
      وقوله عز وجل : وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم ؛ قال الزجاج : يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح ، عليه السلام ، بقوله الرُّسُل ، ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع الأَنبياء ، لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء ، عليهم السلام ، يؤمنون بالله وبجميع رسله ، ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك : أَنت ممن يُنْفِق الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس ؛ وقول الهذلي : حُبًّا لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل ، وإِن كان الرسول هنا إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب .
      والرَّسِيل : المُوافِق لك في النِّضال ونحوه .
      والرَّسِيل : السَّهْل ؛ قال جُبَيْهاء الأَسدي : وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه ، لست بِباسِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي .
      وقوائم البعير : رِسالٌ .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل ليضربها رَسِيل ؛ يقال : هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم .
      وقد أَرْسَل بنو فلان رَسِيلَهم أَي فَحْلهم ، كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، من أَرْسَل ؛ قال : وهو كقوله عز وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم ؛ يريد ، والله أَعلم ، المُحْكَم ، دَلَّ على ذلك قوله : الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ؛ ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير ، وللمُسْمَع سَمِيع .
      وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد ، وجمعه مَراسيل .
      والمُراسِل من النساء : التي تُراسِل الخُطَّاب ، وقيل : هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان ، مات أَو طلقها ، وقيل : المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب ، والاسم الرِّسال .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً ، يعني ثَيِّباً ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل : امرأَة مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ لآخر ؛

      وأَنشد المازني لجرير : يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه ، مَشْيَ المُراسِل أُوذِنَتْ بطلاق يقول : ليس يطلب بدم أَبيه ، قال : المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه ، يقول : فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي أَنِسَتْ به ، والله أَعلم .
      ويقال : جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر ؛ قال عديّ بن زيد : ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ ، مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل الشيءَ : أَطلقه وأَهْمَله .
      وقوله عز وجل : أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين تَؤُزُّهم أَزًّا ؛ قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان : أَحدهما أَنَّا خَلَّينا الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم ، قال : والوجه الثاني ، وهو المختار ، أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما ، قال تعالى : ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ؛ ومعنى الإِرسال هنا التسليط ؛ قال أَبو العباس : الفرق بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى : أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين ، أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه إِليهم أَن أَنذِروا عبادي ، وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم كما تقول : كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته .
      والمُرْسَلات ، في التنزيل : الرياح ، وقيل الخَيْل ، وقال ثعلب : الملائكة .
      والمُرْسَلة : قِلادة تقع على الصدر ، وقيل : المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها .
      والرِّسْل : اللَّبن ما كان .
      وأَرْسَل القومُ فهم مُرْسلون : كَثُر رِسْلُهم ، وصار لهم اللبن من مواشيهم ؛

      وأَنشد ابن بري : دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ ، بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ : كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولست براعي ثَلَّةٍ قام وَسْطَها ، طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل : كثير اللبن فهو كالغُرْنَيْق ، وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً .
      والرَّسَلُ : ذوات اللبن .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري : أَنه ، قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من السَّواد ، ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض ؛ الرِّسْل : اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد ، وأَهل البَدْو يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد ، وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض .
      والرِّسْلان من الفرس : أَطراف العضدين .
      والراسِلان : الكَتِفان ، وقيل عِرْقان فيهما ، وقيل الوابِلَتان .
      وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به .
      والرُّسَيْلي ، مقصور : دُوَيْبَّة .
      وأُمُّ رِسالة : الرَّخَمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى الرستاق في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الرُّزْداق. ( مع ) ( ج ) رَساتيقُ.
الرائد
* رستاق. قرى، مقاطعة، ج رساتيق ورستاقات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: