وصف و معنى و تعريف كلمة الرعاء:


الرعاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف (ا) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ألف (ا) و لام (ل) و راء (ر) و عين (ع) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح الرعاء في معاجم اللغة العربية:



الرعاء

جذر [رعء]

  1. رَعْي: (اسم)
    • رَعْي : مصدر رَعَى
  2. رَعي: (اسم)
    • رَعْيًا لك : دعاء بأن يحفظك الله ويرعاك ، وهو مفعول مطلق ،
    • سَقْيًا لك ورَعْيًا : دعاء له بالسقيا والمرعى الخصيب
    • تربية أنواع خاصَّة من الماشية يعتمد عليها الإنسان في الحصول على ضروريات حياته مجتمَعٌ يعتمد على الرَّعْي
  3. رَوَع: (اسم)
    • رَوَع : مصدر رَوِعَ
  4. رَوِعَ: (فعل)

    • رَوِعَ ، يَرْوَعُ ، مصدر رَوَعٌ
    • رَوِعَ الوَلَدُ : كانَ أَرْوَعَ ، أَيْ ذَكِيَّ الفُؤادِ ، مُعْجَباً بِنَفْسِهِ
  5. رَوَّعَ: (فعل)
    • روَّعَ يُرَوِّع ، تَرويعًا ، فهو مُروِّع ، والمفعول مُروَّع
    • روَّع فلانًا : أراعه ، أفزعه ، أخافه
    • جريمة مروِّعة
  6. رَوع: (اسم)
    • مصدر راعَ
    • أَدْخَلَ الرَّوْعَ على قَلْبِهِ : الفَزَعَ ، الهَلَعَ ، هود آية 74 فَلَّمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهيمَ الرَّوْعُ ، وَجاءتْهُ البُشْرَى ( قرآن )
    • الرَّوعُ : القلْبُ
    • الرَّوعُ : الذهْنُ
    • الرَّوعُ : العقْلُ
    • الرَّوْعُ : الحَرْبُ
    • أفرخ رَوْعُه / أُفرِخ روعُه : ذهب عنه خوفه ، سكن ،
    • هدِّئْ من رَوْعِك : لا تخفْ ، اطمئن ،
  7. رُوِع: (اسم)
    • رُوِع : جمع أَرْوَعُ
  8. رُوْع: (اسم)
    • رُوْع : جمع رائعَةُ


  9. رُوْع: (اسم)
    • رُوْع : جمع رَّوعَاءُ
  10. رُوَّع: (اسم)
    • رُوَّع : جمع رائِع
  11. رُوع: (اسم)
    • خاطر ، قَلْبٌ ونَفْسٌ وذِهْن وقع في رُوعي كذا ، إِنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا
    • أفرخ رَوْعُه / أُفرِخ روعُه : ذهب عنه خوفه ، سكن ،
  12. رِعي: (اسم)
    • الجمع : أَرعاءٌ
    • الرِّعْيُ : ما ترعاه الماشيَةُ
  13. رِعاء: (اسم)
    • رِعاء : جمع راع


,
  1. يُصْدِر الرّعاء
    • يصرف الرعاة مواشيَهم عن الماء
      سورة : القصص ، آية رقم : 23

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. روع
    • " الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع : الفَزَعُ ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، كذلك حكاه بغير همز ، وإِن شئت همزت ، وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ ، كأَنه أَراد الإِنذار بالموت .
      قال الليث : كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع .
      والرَّوْعةُ : الفَزْعة .
      وفي حديث الدعاء : اللهم آمِنْ رَوعاتي ؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ .
      ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة .
      وقولهم في المثل : أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن .
      قال أَبو عبيد : أَفْرِخ رَوعك ، تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما تُحاذِر ؛ وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد ، وذلك أَنه كان على البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة ، فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه ، فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه ، فقَطِن له معاوية وكتب إِليه : قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة ؛ قال الأَزهري : كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه ، بفتح الراء من روعه ، إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول : إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ ، بضم الراء ، قال : ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه .
      قال : وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ .
      والرُّوع : موضع الرَّوْع وهو القلب ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟

      ‏ قال : ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها .
      قال : والرَّوْع الفزَعُ ، والفزَعُ لا يخرج من الفزع ، إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه ، وهو الرُّوع .
      قال : فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة .
      يقال : أَفرخت البيضة إِذا انفلقت عن الفرْخ منها ، قال : وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه ؛ قال : وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال : جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكر ؟

      ‏ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله ، وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه ، وقد كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر ، رحمه الله .
      وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ .
      ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ .
      ورجل رَوِعٌ ورائعٌ : متروِّع ، كلاهما على النسب ، صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها ، فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل ، كما يصح حَويل وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله : ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال : شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي مُرْتاعة .
      ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع ، قال : لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر : فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف .
      وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ، بغير همز ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَوْعةً : أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله .
      وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش : رَفَوْني وقالوا : يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ : هُمُ هُمُ وللأُنثى : لا تُراعِي ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري ، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال : أَيا شِبْهَ لَيْلى ، لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ ، عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ أَقُولُ ، وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها : لأَنْتِ لِلَيْلى ، ما حَيِيتُ ، طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها ، سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيق ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ راعني الشيءُ أَعجبني .
      والأَرْوَعُ من الرجال : الذي يُعْجِبُك حُسْنه .
      والرائعُ من الجَمال : الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه .
      والرّوْعةُ : المَسْحةُ من الجمال ، والرَّوْقةُ : الجَمال الرائق .
      وفي حديث وائل بن حجر : إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ : جمع رائع ، وهم الحِسانُ الوُجوهِ ، وقيل : هم الذين يَرُوعُون الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم ، والأَوّل أَوجَه .
      وفي حديث صفة أَهل الجنة : فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء : يُكره للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة ، وقيل : كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ .
      وفرس روْعاء ورائعةٌ : تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها ؛

      قال : رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً ، قد شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ، ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة رَوائعَ ورُوعٍ .
      والأَرْوَعُ : الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل والسُّودَد ، وقيل : هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته ، وقيل : هو الحديد ، والاسم الرَّوَعُ ، وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ ، والفعل من كل ذلك واحد ، فالمتعدِّي كالمتعدّي ، وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري : والقياس في اشتقاق الفعل منه رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً .
      وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ : يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى .
      ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ : حَيُّ النفس ذَكيٌّ .
      وناقة رُواعٌ ورَوْعاء : حديدةُ الفؤادِ .
      قال الأَزهري : ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة : رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ ، رُواعِ الفُؤادِ ، حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس : رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ، ولا يوصف به الذكر .
      وفي التهذيب : فرس رُواعٌ ، بغير هاء ، وقال ابن الأَعرابي : فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها .
      وقال : فرس أَروع كرجل أَروع .
      ويقال : ما راعَني إِلا مَجِيئك ، معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه ، قال : ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : فلم يَرُعْني إِلا رجل أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر ، كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة فراعه ذلك وأَفزعه .
      قال الأَزهري : ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ؛ ومنه قول الشاعر : سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي ، سَقاها اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُول ؟

      ‏ قال أَبو زيد : ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد .
      ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه : ذِهْنُه وخَلَدُه .
      والرُّوعُ ، بالضم : القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي ، وفي حديثٍ : نَفْسِي .
      وفي الحديث : إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي ، وقال : إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو عبيدة : معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ، ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام .
      وفي بعض الطُّرق : إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في رُوعي .
      والمُرَوَّعُ : المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه .
      وفي الحديث المرفوع : إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين ، فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم أَحد فهو عُمر ؛ المُرَوَّعُ : الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق ، وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به .
      وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً : رجَع إِلى موضعه .
      وارْتاع كارْتاح .
      والرُّواع : اسم امرأَة ؛ قال بشير بن أَبي خازم : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فَبانُوا ، فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم : أَلا صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ ، وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ : من كُناهم .
      شمر : رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه (* قوله « إذا رواه » اي بالدسم .).
      وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي يصف إِبلاً : غَيْر أَروعا ، قال : الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله ؛ قال : وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رعي
    • " الرَّعْيُ : مصدر رَعَى الكَلأَ ونحوَه يَرْعى رَعْياً .
      والراعِي يَرْعى الماشيةَ أَي يَحوطُها ويحفظُها .
      والماشيةُ تَرْعى أَي ترتفع وتأْكل .
      وراعي الماشيةِ : حافظُها ، صفةٌ غالبة غلَبةَ الاسم ، والجمع رُعاةٌ مثل قاضٍ وقُضاةٍ ، ورِعاءٌ مثل جائعٍ وجِياعٍ ، ورُعْيانٌ مثل شابٍّ وشُبَّانٍ ، كسَّروه تكسير الأَسماء كَحاجِرٍ وحُجْرانٍ لأَنها صفة غالبة ، وليس في الكلام اسم على فاعل يَعْتَوِرُ عليه فُعَلَة وفِعالٌ إلا هذا ، وقولهم آسٍ وأُساةٌ وإساءٌ .
      وفي حديث الإيمان : حتى تَرى رِعاءَ الشَّاءِ يَتَطاوَلُون في البُنْيان .
      وفي حديث عمر : كأَنه راعِي غَنَمٍ أَي في الجَفَاء والبَذاذةِ .
      وفي حديث دُرَيْدٍ ، قال يوم حُنَيْنٍ لمالك بن عوف : إنما هو راعِي ضأْنٍ ما لَه وللحربِ ، كأَنه يَسْتَجْهله ويُقَصِّر به عن رُتْبةِ من يَقُودُ الجُيوشَ ويَسُوسُها ؛ وأَما قول ثعلبة بن عُبَيْدٍ العَدَوِيِّ في صفة نخل : تَبِيتُ رُعاها لا تَخافُ نِزاعَها ، وإن لم تُقَيَّدْ بالقُيودِ وبالأُبض فإن أَبا حنيفة ذهب إلى أَنَّ رُعىً جمعُ رُعاةٍ ، لأَن رُعاةً وإن كان جمعاً فإن لفظه الواحد ، فصار كمَهُاةٍ ومُهىً ، إلا أَن مُهاةً واحد وهو ماءُ الفحل في رَحِم الناقة ، ورُعاة جمع ؛ وأَما قول أُحَيْحَة : وتُصْبِحُ حيثُ يَبِيتُ الرِّعاء ، وإنْ ضَيَّعوها وإنْ أَهْمَلُوا إنما عنى بالرِّعاء هنا حَفَظَة النَّخْل لأَنه إنما هو في صفة النَّخِيل ؛ يقول : تُصْبح النخلُ في أَماكنها لا تَنْتَشِر كما تنتشر الإبل المُهْمَلة .
      والرَّعِيَّة : الماشيةُ الراعيةُ أَو المَرْعِيَّة ؛

      قال : ثُمَّ مُطِرْنَا مَطْرَةً رَوِيَّهْ ، فنَبَتَ البَقْلُ ولا رَعِيَّهْ وفي التنزيل : حتى يُصْدِرَ الرِّعاءُ ؛ جمع الراعي .
      قال الأَزهري : وأَكثر ما يقال رُعاةٌ للوُلاةِ ، والرُّعْىانُ لراعِي الغَنَمِ .
      ويقال للنَّعَم : هي تَرْعَى وتَرْتَعِي .
      وقرأَ بعض القُرَّاء : أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً نَرْتَعي (* قوله « نرتعي » كذا بالأصل والتهذيب بإثبات الياء بعد العين وهي قراءة قنبل وقفاً ووصلاً كما في الخطيب المفسر ).
      ونَلْعَبْ ؛ وهو نَفْتَعِلُ من الرَّعْيِ ، وقيل : معنى نَرْتَعي أَي يَرْعَى بعضُنا بعضاً .
      وفلان يَرْعَى عَلَى أَبِيه أَي يَرْعَى غَنَمَه .
      الفراء : يقال إنَّه لَتِرْعِيَّةُ مالٍ (* قوله « إنه لترعية مال » حاصل لغاتها إنها مثلثة الأول مع تشديد الياء المثناة التحتية وتخفيفها كما في القاموس ).
      إذا كان يَصْلُح المالُ على يَدِهِ ويُجِىدُ رِعْيةَ الإبِل .
      قال ابن سيده : رجلٌ تَرعيَّةٌ وتِرْعِيٌّ ، بغير هاء ، نادرٌ ؛ قال تأَبط شرّاً : ولَسْت بِتِرْعِيّ طَوِيلٍ عَشَاؤُه ، يُؤَنِّفُها مُسْتَأَنَفَ النَّبْتِ مُبْهِل وكذلك تَرْعِيّة وتُرْعِيَّة ، مشددة الياء ، وتِرْعايَة وتُرْعَايَةٌ بهذا المعنى صِناعتُه وصِنَاعة آبائِهِ الرِّعَايَة ، وهو مثال لم يذكره سيبويه .
      والتِّرْعِيَّة : الحَسَن الالْتِماسِ والارْتِيادِ لِلْكَلإ للماشية ؛

      وأَنشد الأََزهري للفراء : ودَار حِفاظٍ قَدْ نَزَلْنَا ، وغَيرُها أَحبُّ إلى التِّرْعِيَّةِ الشَّنَآن ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول حكيم بن مُعَيَّة : يَتْبَعُها تِرْعِيَّةٌ فيه خَضَعْ ، في كَفِّة زَيْعٌ ، وفي الرُّسْغِ فَدَعْ والرِّعَايَةُ : حِرْفةُ الرَّاعِي ، والمَسُوسُ مَرْعِيٌّ ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلَت : لَيس قَطاً مثلَ قُطَيٍّ ، ولا الـْ ـرْعِيٌّ ، في الأَقْوامِ ، كالرَّاعِي وَرَعتِ الماشِيةُ تَرْعَى رَعْياً ورِعايَةً وارْتَعَتْ وتَرَعَّتْ ؛ قال كثير عزة : وما أُمُّ خِشْفٍ تَرَعَّى به أَراكاً عَمِيماً ودَوْحاً ظَلِيلا ورَعاها وأَرْعاها ، يقال : أَرْعَى اللهُ المَواشِيَ إذا أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه .
      وفي التنزيل العزيز : كُلُوا وارْعَوْا أَنْعامَكُم ؛ وقال الشاعر : كأَنَّها ظَبْيةٌ تَعْطُو إلى فَنَنٍ ، تأْكُلُ مِنْ طَيِّبٍ ، واللهُ يُرْعِيها أَي يُنْبِتُ لها ما تَرْعَى ، والاسمُ الرِّعْية ؛ عن اللحياني .
      وأَرْعاهُ المكانَ : جعلَهَ له مَرْعىً ؛ قال القُطامي : فَمَنْ يَكُ أَرْعاهُ الحِمَى أَخَواتُه ، فَما ليَ مِنْ أُخْتٍ عَوانٍ ولا بِكْرِ وإبِلٌ راعِيةٌ ، والجمع الرَّواعِي .
      ورَعَى البعِيرُ الكلأَ بنَفْسِه رَعْىاً ، وارْتَعَى مثلُه ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً عليه : كالظَّبْيةِ البِكْرِ الفَرِيدةِ تَرْتَعِي ، في أَرْضِها ، وفَراتِها وعِهادَها خَضَبَتْ لها عُقَدُ البِراقِ جَبِينَها ، من عَرْكِها عَلَجانَها وعَرادَها والرِّعْي ، بكسر الراء : الكَلأُ نَفْسُه ، والجمع أَرْعاءٌ .
      والمَرْعَى : كالرَّعْيِ .
      وفي التنزيل : والذي أَخْرَجَ المَرْعَى .
      وفي المثل : مَرْعىً ولا كالسَّعْدانِ ؛ قال ابن سيده : وقول أَبي العِيالِ : أَفُطَيْم ، هل تَدْرِينَ كَمْ مِنْ مَتْلَفٍ جاوَزْتُ ، لا مرْعىً ولا مَسْكُونِ ؟ عندي أَن المَرْعَى ههنا في موضع المَرْعِيَّ لمقابلته إياه بقوله ولا مَسْكون .
      قال : وقد يكون المَرْعَى الرِّعْيَ أَي ذُو رِعْيٍ .
      قال الأَزهري : أَفادني المُنْذِرِيُّ يقال لا تَقْتَنِ فَتاةً ولا مَرْعاة فإنَّ لكُلٍّ بُغاةً ؛ يقول : المَرْعَى حيث كان يُطْلَبُ ، والفَتاةُ حيثما كانت تُخْطَبُ ، لكلِّ فتاةٍ خاطِب ، ولكلِّ مَرْعىً طالب ؛ قال : وأَنشدني محمد بن إسحق : ولَنْ تُعايِنَ مَرْعىً ناضِراً أُنُفاً ، إلاَّ وجَدْتَ به آثارَ مأْكُولِ وأَرْعَتِ الأَرضُ : كثُر رِعْيُها .
      والرَّعايا والرَّعاوِيَّةُ : الماشية المَرْعِيَّة تكون للسوقة والسلطان ، والأَرْعاوِيَّةُ للسلطان خاصة ، وهي التي عليها وُسومُه ورُسومُه .
      والرَّعاوَى والرُّعاوَى ، بفتح الراء وضمها : الإبل التي تَرْعَى حَوالَى القومِ وديارِهم لأنها الإبل التي يُعْتَمَلُ عليها ؛ قالت امرأَة من العرب تُعاتب زوجَها : تَمَشَّشْتَني ، حتى إذا ما تَرَكْتَنِي كنِضْوِ الرَّعاوَى ، قلتَ : إنِّي ذَاهِب ؟

      ‏ قال شمر : لم أَسمع الرَّعاوَى بهذا المعنى إلاّ ههنا .
      وقال أَبو عمرو : الأُرْعُوَّة بلغة أَزْدِ شَنُوأَة نِيرُ الفَدَّان يُحْتَرَثُ بها .
      والراعِي : الواليِ .
      والرِّعِيَّة : العامَّة .
      ورَعَى الأَمِيرُ رَعِيَّته رِعايةً ، ورَعَيْتُ الإبلَ أَرْعاها رَعْياً ورَعاه يَرْعاه رَعْياً ورِعايَةً : حَفِظَه .
      وكلّ مَنْ وَلِيَ أَمرَ قومٍ فهو راعِيهم وهُم رَعِيَّته ، فعيلة بمعنى مفعول .
      وقد اسْترعاهُ إيَّاهم : اسْتَحْفَظه ، وإسْتَرْعَيْته الشيءَ فَرَعاه .
      وفي المثل : مَن اسْترعى الذئْبَ فقد ظَلَمَ أَي مَنِ ائتَمَنَ خائناً فقد وضع الأَمانة في غيرِ موْضِعِها .
      ورَعى النُّجُوم رَعْياً وراعاها : راقَبَها وانْتَظَر مَغِيبَها ؛ قالت الخنساء : أَرْعى النُّجوم وما كُلِّفْت رِعْيَتَها ، وتارةً أَتَغَشَّى فَضْلَ أَطْمارِي وراعَى أَمرهَ : حَفِظَه وتَرَقَّبَه .
      والمُراعاة : المُناظَرة والمُراقَبَة .
      يقال : راعَيْتُ فلاناً مراعاةً ورِعاءً إذا راقَبْتَه وتأَمَّلْت فِعْلَه .
      وراعَيْتُ الأَمرَ : نَظَرْت إلامَ يصير .
      وراعَيْته : لاحَظته .
      وراعَيْته : من مُراعاةِ الحُقوق .
      ويقال : رَعَيْتُ عليه حُرْمَتَه رِعايَةً .
      وفلانُ يُراعي أَمرَ فُلانٍ أَي ينظر إلى ما يصير إليه أَمره .
      وأَرْعى عليه : أَبْقى ؛ قال أَبو دَهْبَل : أَنشده أَبو عمرو بن العلاء : إن كان هذا السِّحْرُ منكِ ، فلا تُرْعي عَليَّ وجَدَّدِي سِحْرا والإرْعاءُ : الإبْقاء على أَخيكَ ؛ قال ذو الإصْبَع : بَغى بعضُهُمُ بَعْضاً ، فلم يُرْعُوا على بَعْضِ والرُّعْوى : اسم من الإرْعاء وهو الإبْقاءُ ؛ ومنه قول ابن قيس : إن تكن للإله في هذه الأُمْـ مَةِ رُعْوى ، يعُدْ إليك النَّعيمُ وأَرْعِني سَمْعَكَ وراعِني سمعكَ أَي اسْتَمِعْ إليّ .
      وأَرْعى إليه : اسْتَمَع .
      وأَرْعَيْت فُلاناً سَمْعي إذا اسْتَمَعْت إلى ما يقولُ وأَصْغَيْت إليه .
      ويقال : فلان لا يُرْعِي إلى قَوْلِ أَحدٍ أَي لا يلتفِتُ إلى أَحد .
      وقوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا وقولوا انْظُرْنا ؛ قال الفراء : هو من الإرْعاءِ والمُراعاةِ ، وقال الأَخفش : هو فاعِلْنا من المُراعاة على معنى أَرْعِنا سَمْعَك ولكن الياء ذَهَبَتْ للأَمْر ، وقرئ راعِناً ، بالتنوين على إعْمال القولِ فيه كأَنه ، قال لا تقولوا حُمْقاً ولا تقولوا هُجْراً ، وهو من الرُّعونَةِ ، وقد تقدم .
      وقال أَبو إسحق : قيل فيه ثلاثة أَقوال ، قال بعضهم : معناه أَرْعِنا سَمْعَك ، وقيل : أَرْعِنا سَمْعَك حتى نُفْهِمَك وتَفْهَمَ عَنَّا ، قال : وهي قراءة أَهل المدينة ، ويُصَدِّقُها قراءة أُبَيِّ بنِ كعب : لا تقولوا راعونا ، والعرب تقول أَرْعِنا سَمْعك وراعنا سَمْعَك ، وقد مَرَّ معنى ما أَراد القومُ يقول راعِنا في تَرْجَمة رَعَنَ ، وقيل : كان المسلمون يقولون للنبي ، صلى الله عليه وسلم : راعِنا ، وكانت اليهود تَسابُّ بهذه الكلمة بينها ، وكانوا يسُبُّون النبي ، عليه السلام ، في نُفوسِهِم فلما سَمِعوا هذه الكلمة اغتنموا أَن يظهروا سبّه بلفظ يُسمع ولا يلحقهم في ظاهره شيء ؛ فأَظهر الله النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمسلمين على ذلك ونَهَى عن الكلمة ، وقال قوم : راعِنا من المُراعاة والمُكافأَةِ ، وأُمِرُوا أَن يخاطِبوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بالتعزير والتَّوْقير ، أَي لا تقولوا راعِنا أَي كافِئْنا في المَقال كما يقول بعضهم لبعض .
      وفي مصحف ابن مسعود ، رضي الله عنه : راعُونا .
      ورَعى عَهْدَه وحَقَّه : حَفِظَه ، والاسم من كل ذلك الرَّعْيا والرَّعْوى .
      قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى الرُّعوى ، بضم الراء وبالواو ، وهو مما قلبت ياؤه واواً للتصريف وتعويض الواو من كثرة دخول الياء عليها وللفرق أَيضاً بين الاسم والصفة ، وكذلك ما كان مثله كالَبقْوى والفَتْوى والتَّقْوى والشِّرْوى والثَّنْوى ، والبَقْوى والبَقْيا اسمان يوضعان موضع الإبْقاء .
      والرَّعْوى والرَّعْيا : من رِعايةِ الحِفاظِ .
      ويقال : ارْعَوى فلان عن الجهل يَرْعوي ارْعِواءً حَسَناً ورَعْوى حَسَنةً ، وهو نُزُوعُه وحُسْنُ رُجوعهِ .
      قال ابن سيده : الرَّعْوى والرَّعْيا النزوع عن الجهل وحسنُ الرجوعِ عنه .
      وارْعَوى يَرْعَوي أَي كفَّ عن الأُمور .
      وفي الحديث : شَرُّ الناسِ رجلٌ يقرأُ كتابَ اللهِ لا يَرْعَوي إلى شَيءٍ منه أَي لا ينكفُّ ولا ينزجر ، من رعا يَرْعُو إذا كفَّ عن الأُمور .
      ويقال : فلان حسن الرَّعْوةَ والرِّعْوة والرُّعْوة والرُّعوى والارْعواء ، وقد ارْعَوى عن القبيح ، وتقديره افْعَوَلَ ووزنه افْعَلَل ، وإنما لم يُدْغَمْ لسكون الياء ، والاسم الرُّعْيا ، بالضم ، والرَّعْوى بالفتح مثل البُقْيا والبَقْوى .
      وفي حديث ابن عباس : إذا كانت عندك شهادة فسُئِلْت عنها فأَخْبِرْ بها ولا تقُلْ حتى آتِيَ الأَمير لعله يرجع أَو يَرْعَوي .
      قال أَبو عبيد : الارْعواءُ النَّدَم على الشيء والانصراف عنه والتركُ له ؛ وأَنشد : إذا قُلْتُ عن طُول التَّنائي : قد ارْعَوى ، أَبى حُبُّها إلا بَقاءً على هَجْر ؟

      ‏ قال الأَزهري : ارْعَوى جاء نادراً ، قال : ولا أَعلم في المعتلات مثله كأَنهم بنوه على الرَّعْوى وهو الإبْقاءُ .
      وفي الحديث : إلاَّ إرْعاءً عليه أَي إبْقاءً ورِفْقاً .
      يقال : أَرْعَيْتُ عليه ، من المُراعاةِ والمُلاحظةِ .
      قال الأَزهري : وللرَّعْوى ثلاثةُ مَعانٍ : أَحدها الرَّعْوى اسمٌ من الإبْقاء ، والرَّعْوى رِعاية الحِفاظِ للعهد ، والرَّعْوى حسنُ المُراجَعةِ والنُّزوع عن الجَهْلِ .
      وقال شمر : تكون المُراعاة من الرَّعْيِ مع آخَرَ ، يقال : هذه إبِلٌ تُراعِي الوَحْشَ أَي تَرْعى معها .
      ويقال : الحِمارُ يُراعي الحُمُر أَي يَرْعى معها ؛ قال أَبو ذُؤَيب : من وَحشِ حَوضَى يُراعى الصَّيْدَ مُنْتَبِذاً ، كأَنَّه كوْكَبٌ في الجَوِّ مُنْجَرِدُ والمُراعاةُ : المحافَظة والإبْقاءُ على الشيءِ .
      والإرْعاء : الإبْقاء .
      قال أَبو سعيد : يقال أَمْرُ كذا أَرْفَقُ بِي وأَرْعى عليَّ .
      ويقال : أَرْعَيْت عليه إذا أَبْقَيْت عليه ورحِمتْه .
      وفي الحديث : نِساءُ قُرَيْشٍ خيرُ نِساءٍ أَحْناهُ على طِفْلٍ في صِغَرِه وأَرْعاهُ على زوجٍ في ذاتِ يدهِ ؛ هو من المُراعاةِ الحِفْظِ والرِّفْقِ وتَخْفِيفِ الكُلَفِ والأَثْقالِ عنه ، وذاتُ يدهِ كِنايةٌ عما يَمْلِكُ من مالٍ وغيرهِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا يُعْطى من الغَنائِمِ شيءٌ حتى تُقْسَم إلا لِراعٍ أَو دليلٍ ؛ الراعي هنا : عَيْنُ القوم على العدوِّ ، من الرِّعايَةِ الحِفْظِ .
      وفي حديث لقمان بن عادٍ : إذا رَعى القومُ غَفَلَ ؛ يريد إذا تَحافَظَ القومُ لشيءٍ يخافُونَه غَفَلَ ولم يَرْعَهُم .
      وفي الحديث : كُلُّكُمْ راعٍ وكلُّكُم مسؤول عن رعيَّتهِ أَي حافِظٌ مؤْتَمَنٌ .
      والرَّعِيَّةُ : كل من شَمِلَه حِفْظُ الراعي ونَظَرهُ .
      وقول عمر ، رضي الله عنه : ورِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِهْ ، فسره ثعلب فقال : معناه كُفَّه أن يأْخُذَ مَتاعَك ولا تُشْهِدْ عليه ، ويروى عن ابن سيرين أَنه ، قال : ما كانوا يُمْسِكون عن اللِّصِّ إذا دخل دارَ أَحدِهم تأَثُّماً .
      والراعِيَةُ : مُقَدِّمَةُ الشَّيْبِ .
      يقال : رأَى فلانٌ راعِيَةَ الشَّيْبِ ، ورواعي الشيب أَوَّلُ ما يَظْهَرُ منه .
      والرِّعْيُ : أَرْضٌ فيها حجارة ناتِئَةٌ تمنع اللُّؤْمَة أَن تَجْري .
      وراعِية الأَرضِ : ضَرْبٌ من الجَنادِب .
      والراعي : لقب عُبْيدِ لله ابن الحُصَيْن النُّمَيْري الشاعر .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى الرعاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتعاء [مفرد]: مصدر ارتعى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: